العلاج الجيني والاخلاق

1. ‫كلنتن‬ ‫أنور‬ ‫سهيل‬
290304059
‫الحسين‬ ‫نواف‬
290304020
‫الحربي‬ ‫جهاد‬
290304015
‫العويني‬ ‫عبدالرحمن‬
290304038
‫الرباح‬ ‫عبدالرحمن‬
290304044
‫العطاس‬ ‫اسامه‬
290304004
‫مرغالني‬ ‫الوليد‬
290304062
‫الرحيلي‬ ‫عبدهللا‬
290304046
‫الموسى‬ ‫سعود‬
290304033
‫الحسين‬ ‫وليد‬
290304018

2. ‫تناقش‬ ‫سوف‬ ‫اليت‬ ‫احلاله‬
:
‫زوجان‬
‫في‬ ‫يرغبان‬
‫أن‬ ‫إال‬ ،‫طفل‬ ‫إنجاب‬
‫العمر‬ ‫من‬ ‫تبلغ‬ ‫التي‬ ‫األم‬
32
‫سنة‬
‫تعلم‬
‫أنها‬
‫حامله‬
‫هنتنغتون‬ ‫لمرض‬
.
‫هنتنغتون‬ ‫تنازر‬
‫وراثي‬ ‫اضطراب‬ ‫هو‬
‫تبدأ‬ ‫والتي‬
‫تظهر‬
‫من‬ ‫المرض‬ ‫عالمات‬ ‫عليها‬
35
-
45
‫العمر‬ ‫من‬ ‫سنة‬
.
‫أعراضه‬
‫تبدأ‬
‫مع‬
‫فقدان‬
‫السيطرة‬
‫العضالت‬ ‫على‬
‫ببطء‬
‫في‬ ‫وتنتهي‬
‫و‬ ‫النطق‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فقدان‬
‫عضلية‬ ‫تشنجات‬
‫والتشويش‬
‫الذهني‬
.
‫بعد‬
15
-
20
‫سنة‬
‫من‬
‫أعراض‬
‫في‬ ‫فانه‬ ‫هنتنغتون‬
‫يؤدي‬
‫الوفاة‬ ‫الى‬
.
‫هنتنغتو‬
‫ن‬
‫تعد‬
‫الوراثية‬ ‫االمراض‬ ‫من‬
‫السائدة‬
‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫طفلها‬
‫فرصة‬ ‫لديها‬ ‫سيكون‬
50
%
‫بهذا‬ ‫لإلصابة‬
‫المرض‬
.
‫س‬ ‫الطفل‬ ‫تصيب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الصحيه‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الزوجين‬ ‫شعور‬
‫يكون‬
،‫مسؤول‬ ‫غير‬ ‫تصرفا‬
‫قررالزوجين‬ ‫فقد‬ ‫لذلك‬
‫استخدام‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫الصناعي‬ ‫التخصيب‬
‫على‬ ‫الحصول‬
‫من‬ ‫عدد‬
‫الزوجه‬ ‫بويضات‬
.
‫واستخدام‬
،‫الخاصة‬ ‫التكنولوجيا‬
‫وتحفظ‬
‫بيضه‬
‫واحده‬
‫فقط‬
‫هنتنغتون‬ ‫لمرض‬ ‫الحامل‬ ‫الجين‬ ‫لديها‬ ‫ليس‬ ‫التي‬
.
‫الطبيب‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬
‫بتخصيب‬
،‫المرض‬ ‫من‬ ‫الخاليه‬ ‫البويضه‬
‫ونقل‬
‫الجنين‬
‫األم‬ ‫إلى‬
.
‫بعد‬
9
‫الحمل‬ ‫من‬ ‫شهور‬
‫تلد‬
‫الصبي‬
‫الذي‬
‫يحمل‬ ‫ال‬
‫الجين‬
‫هنتنغتون‬ ‫لمرض‬
.

‫هل‬
‫من‬
‫للوالدين‬ ‫المقبول‬
‫الجنين؟‬ ‫جنس‬ ‫باختيار‬ ‫يقوموا‬ ‫ان‬

‫مع‬
‫لهذا‬ ‫اخالقيا‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬
‫الزوجين‬
‫طفل‬ ‫انجاب‬
‫ايه‬ ‫دون‬ ‫من‬
‫امراض‬
‫؟‬ ‫وراثيه‬
‫كتب‬
/
‫ت‬
‫كرويني‬ ‫كريس‬ ‫قبل‬ ‫من‬

3. ‫ابحلاله‬ ‫ذكرت‬ ‫اليت‬ ‫االخالقيه‬ ‫انب‬‫و‬‫اجل‬ ‫وصف‬
:

‫الجيني‬ ‫العالج‬
:

‫الم‬ ‫الجين‬ ‫استئصال‬ ‫أو‬ ، ‫تطويرها‬ ‫أو‬ ، ‫الجينات‬ ‫في‬ ‫الخلل‬ ‫إصالح‬ ‫هو‬
‫سبب‬
‫التالي‬ ‫الطريقتين‬ ‫بإحدى‬ ‫وذلك‬ ، ‫به‬ ‫سليم‬ ‫جين‬ ‫واستبدال‬ ‫للمرض‬
‫تين‬
:

‫ولى‬ُ‫األ‬ ‫الطريقة‬
:
‫ا‬ ‫التعديالت‬ ‫بإدخال‬ ‫وذلك‬ ، ‫العادية‬ ‫الخلية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫لمطلوبة‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫الكروموسوم‬ ‫إلى‬ ‫الجين‬ ‫فإدخال‬ ، ‫للمصاب‬ ‫وحقنها‬
‫كون‬
‫كبيرة‬ ‫أضرار‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫قد‬ ‫العشوائي‬ ‫اإلدخال‬ ‫ألن‬ ، ‫محدد‬ ‫موقع‬ ‫في‬
.

‫الثانية‬ ‫الطريقة‬
:
‫المنو‬ ‫الحيوان‬ ‫على‬ ‫مطلوبة‬ ‫تعديالت‬ ‫إدخال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫أو‬ ، ‫ي‬
‫البويضة‬
.

4. ‫ابحلاله‬ ‫ذكرت‬ ‫اليت‬ ‫االخالقيه‬ ‫انب‬‫و‬‫اجل‬
:

‫الهنتنغتون‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫جينيا‬ ‫السليمه‬ ‫البويضه‬ ‫تحديد‬
.

‫المريض‬ ‫جنس‬ ‫تحديد‬

‫االمراض‬ ‫من‬ ‫خالي‬ ‫جيل‬ ‫النشاء‬ ‫الجيني‬ ‫بالعالج‬ ‫االستعانه‬

5. ‫اب‬ ‫املتعلقه‬ ‫االسالميه‬ ‫و‬ ‫الفقيه‬ ‫املسائل‬
‫حلاله‬
:

‫الط‬ ‫اصابه‬ ‫احتماليه‬ ‫تجنب‬ ‫هي‬ ‫الغايه‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫الوسيله‬ ‫تبرر‬ ‫الغايه‬
‫هل‬ ‫فل‬
‫؟‬ ‫مشروعه‬ ‫الوسيله‬

‫تقليدي‬ ‫الغير‬ ‫االخصاب‬ ‫مساله‬
.

‫جائز‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫و‬ ‫الطفل‬ ‫جنس‬ ‫اختيار‬ ‫مساله‬
.

‫االمراض‬ ‫من‬ ‫خالي‬ ‫جيل‬ ‫اخراج‬ ‫و‬ ‫النسل‬ ‫حفظ‬ ‫مقصد‬

6. ‫ج‬
‫منوز‬
(4 Boxes)

‫الطبية‬ ‫المؤشرات‬
:

‫استئ‬ ‫او‬ ‫تطويرها‬ ‫او‬ ‫الجيني‬ ‫الخلل‬ ‫اصالح‬ ‫هو‬ ‫الوحيده‬ ‫الطريقة‬ ‫و‬ ‫المزمن‬ ‫هنتغون‬ ‫لمرض‬ ‫عالج‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫صال‬
‫سليم‬ ‫بجين‬ ‫اسبداله‬ ‫و‬ ‫للمرض‬ ‫المسبب‬ ‫الجين‬
.

‫المريض‬ ‫تفضيل‬
:

‫انجاب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫المصاحبة‬ ‫الصحية‬ ‫للمخاطر‬ ‫تجنبا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويقرران‬ ‫و‬ ‫طفل‬ ‫انجاب‬ ‫يريدان‬ ‫الوالدين‬
‫من‬ ‫طفل‬
‫جيني‬ ‫اصالح‬ ‫او‬ ‫تدخل‬ ‫غير‬

‫الحياة‬ ‫جودة‬
:

‫هنتغون‬ ‫بمرض‬ ‫لالصابه‬ ‫يعرضه‬ ‫قد‬ ‫طفل‬ ‫انجاب‬ ‫بخطر‬ ‫مدركين‬ ‫الوالدين‬
50
%
‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫السبلية‬ ‫النتائج‬ ‫و‬
‫كبر‬ ‫اذا‬ ‫الطفل‬ ‫و‬ ‫الوالدين‬ ‫نفسية‬
.
‫الجيني‬ ‫التعديل‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫ضعيفة‬ ‫ستكون‬ ‫الحياة‬ ‫جودة‬ ‫لذالك‬
‫بامكانهم‬ ‫اصبح‬
‫الحياة‬ ‫جوده‬ ‫اصبح‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫هنتغون‬ ‫مرض‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫دالئل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫سليم‬ ‫طفل‬ ‫انجاب‬
‫و‬ ‫افضل‬
‫الطفل‬ ‫و‬ ‫الوالدين‬ ‫صالح‬ ‫في‬
.

‫السياق‬ ‫مظاهر‬
:

‫التخلص‬ ‫و‬ ‫الجين‬ ‫لتعديل‬ ‫قانوني‬ ‫حق‬ ‫هناك‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫هنتغون‬ ‫مرض‬ ‫يحمل‬ ‫طفل‬ ‫النجاب‬ ‫تجنبا‬
‫الجين‬ ‫من‬
‫للمرض‬ ‫المسبب‬
.

7. ‫اثي‬‫ر‬‫الو‬ ‫اهلندسة‬ ‫تطبيقات‬ ‫من‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬ ‫موقف‬
‫ة‬
:

‫الكت‬ ‫من‬ ‫ثوابت‬ ‫مع‬ ‫محكمة‬ ‫مبصرة‬ ‫بمرونة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫تتمتع‬
‫اب‬
‫عل‬ ‫للحفاظ‬ ‫جاءت‬ ‫كلية‬ ‫شرعية‬ ‫قواعد‬ ‫وهناك‬ ‫العلماء‬ ‫واجتهادات‬ ‫والسنة‬
‫ى‬
‫وهي‬ ‫بحفظها‬ ‫المأمور‬ ‫الخمس‬ ‫الكليات‬
" :
‫والع‬ ،‫والنسل‬ ،‫والنفس‬ ،‫الدين‬
،‫قل‬
‫والمال‬
"
‫الكل‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫الفقهية‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ،
‫ية‬
‫قاعدة‬
" :
‫المحظورات‬ ‫تبيح‬ ‫الضرورات‬
"
‫وقاعدة‬ ،
" :
‫عل‬ ‫مقدمه‬ ‫المفاسد‬ ‫درء‬
‫ى‬
‫المصالح‬ ‫جلب‬
"
‫قاعدة‬ ‫منها‬ ‫الضرر‬ ‫بدرء‬ ‫خاصة‬ ‫كثيرة‬ ‫وقواعد‬ ،
" :
‫ضر‬ ‫ال‬
‫ر‬
‫ضرار‬ ‫وال‬
"
‫و‬ ،
"
‫يزال‬ ‫الضرر‬
"
‫و‬ ،
"
‫األخف‬ ‫بالضرر‬ ‫يزال‬ ‫األشد‬ ‫الضرر‬
"
،
‫و‬
"
‫العام‬ ‫الضرر‬ ‫لدفع‬ ‫الخاص‬ ‫الضرر‬ ‫يتحمل‬
. "

8. ‫اجليين‬ ‫العالج‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اخللقة‬ ‫تغيري‬ ‫حكم‬
:

‫خ‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ، ‫الخلقة‬ ‫تغيير‬ ‫موضوع‬ ً‫ا‬‫وحديث‬ ً‫ا‬‫قديم‬ ‫الفقهاء‬ ‫تناول‬
‫من‬ ‫هللا‬ ‫لق‬
‫إليذ‬ ‫المسبب‬ ‫البدني‬ ‫الخلل‬ ‫أو‬ ‫العيب‬ ‫وإزالة‬ ، ‫التجميل‬ ‫عمليات‬ ‫خالل‬
‫مادي‬ ‫اء‬
‫للعلو‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمنظمة‬ ‫الثالثة‬ ‫الندوة‬ ‫من‬ ‫قرار‬ ‫صدر‬ ‫وقد‬ ، ‫ومعنوي‬
‫الطبية‬ ‫م‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬
:

9. .1
‫الوالد‬ ‫بعد‬ ‫والحادث‬ ‫الخلقي‬ ‫المرض‬ ‫عالج‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫الجراحات‬
‫ة‬
‫األ‬ ‫ويرى‬ ً‫ا‬‫شرع‬ ‫جائز‬ ، ‫له‬ ‫المعهودة‬ ‫السوية‬ ‫العضو‬ ‫وظيفة‬ ‫أو‬ ‫شكل‬ ‫إلعادة‬
‫كثرية‬
‫أذى‬ ‫للشخص‬ ‫تسبب‬ ‫دمامة‬ ‫أو‬ ‫عيب‬ ‫إصالح‬ ‫العالج‬ ‫هذا‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫يعتبر‬ ‫أنه‬
ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عضوي‬
.
.2
‫أو‬ ، ‫السوية‬ ‫خلقته‬ ‫عن‬ ‫العضو‬ ‫أو‬ ‫بالجسم‬ ‫تخرج‬ ‫التي‬ ‫الجراحات‬ ‫تجوز‬ ‫ال‬
‫يقصد‬
‫الهوى‬ ‫اتباع‬ ‫بمجرد‬ ‫أو‬ ، ‫التدليس‬ ‫أو‬ ، ‫العدالة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫فرار‬ ‫التنكر‬ ‫بها‬
.
.3
‫الجنس‬ ‫تغيير‬ ‫عمليات‬ ‫تسمى‬ ‫جراحات‬ ‫من‬ ‫المجتمعات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬
‫ح‬ ‫الستجالء‬ ‫عمليات‬ ‫إجراء‬ ‫ويجوز‬ ، ً‫ا‬‫قطع‬ ‫حرام‬ ‫المنحرفة‬ ‫لألهواء‬ ‫استجابة‬
‫قيقة‬
‫الجنس‬ ‫في‬ ‫الجنس‬
. ) .

‫فرق‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬
‫والتغ‬ ‫البدن‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحاصل‬ ‫التغيير‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬
‫عن‬ ‫يير‬
‫واقع‬ ‫تجميلية‬ ‫عمليات‬ ‫إجراء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫فاألول‬ ، ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫طريق‬
‫على‬ ‫ة‬
‫ال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فيتم‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫أما‬ ، ‫القبح‬ ‫أو‬ ‫باآلفة‬ ‫المصابة‬ ‫األعضاء‬
‫في‬ ‫تحكم‬
ً‫ال‬‫شك‬ ‫عنها‬ ‫والمسؤولة‬ ، ‫األعضاء‬ ‫في‬ ‫المتحكمة‬ ‫واألجهزة‬ ‫المتحكمة‬ ‫المصادر‬
ً‫ا‬‫ولون‬
‫االستئ‬ ‫أو‬ ، ‫الجينات‬ ‫في‬ ‫بالتدخل‬ ‫وذلك‬ ، ‫هللا‬ ‫سنة‬ ‫حسب‬ ً‫ا‬ّ‫م‬‫وك‬ ً‫ا‬‫وكيف‬
‫التبديل‬ ‫أو‬ ‫صال‬
‫جزئياتها‬ ‫بين‬
.

10. 
، ‫الخلقة‬ ‫بتغيير‬ ‫الخاص‬ ‫الحكم‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫مؤثر‬ ‫غير‬ ‫الفرق‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬
‫ومن‬
‫نقول‬ ‫هنا‬
:

‫والمشوهة‬ ‫المريضة‬ ‫الجينات‬ ‫عالج‬ ‫يستهدف‬ ‫جيني‬ ‫عالج‬ ‫أي‬ ‫إن‬ ‫ـ‬ ً‫ال‬‫أو‬
، ً‫ا‬‫شرع‬ ‫جائز‬ ‫له‬ ‫المعهودة‬ ‫السوية‬ ‫العضو‬ ‫وظيفة‬ ‫أو‬ ‫شكل‬ ‫إلى‬ ‫إلعادتها‬
‫لل‬ ‫تسبب‬ ‫دمامة‬ ‫أو‬ ‫عيب‬ ‫إصالح‬ ‫يستهدف‬ ‫الذي‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫وكذلك‬
‫شخص‬
ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عضوي‬ ‫أذى‬
.

‫العض‬ ‫أو‬ ‫الجسم‬ ‫خروج‬ ‫يستهدف‬ ‫الذي‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثاني‬
‫عن‬ ‫و‬
‫السوية‬ ‫خلقته‬
.

11. 
‫آيات‬ ‫من‬ ‫ألنها‬ ، ‫الشكل‬ ‫أو‬ ، ‫اللون‬ ‫أو‬ ، ‫الجنس‬ ‫تغيير‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثالث‬
‫هللا‬
‫الرباني‬ ‫والسنن‬ ‫والموازنات‬ ‫والتوازن‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫تعالى‬
‫ة‬
.

‫الحكي‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ب‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫ومسألة‬
‫فعل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫م‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فقال‬ ‫وأوليائه‬ ‫الشيطان‬
( :
ً‫ا‬‫إناث‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫يدعون‬ ‫إن‬
‫يدعون‬ ‫وإن‬
ً‫ا‬‫نصيب‬ ‫عبادك‬ ‫من‬ َّ‫ألتخذن‬ ‫وقال‬ ‫هللا‬ ‫لعنه‬ ، ً‫ا‬‫مريد‬ ً‫ا‬‫شيطان‬ ّ‫ال‬‫إ‬
ً‫ا‬‫مفروض‬
‫خل‬ ‫فليغيرن‬ ‫وآلمرنهم‬ ‫األنعام‬ ‫آذان‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫فليبت‬ ‫وألمنينهم‬ ‫وألضلنهم‬
‫هللا‬ ‫ق‬
)

‫والراج‬ ‫والتبديل‬ ‫التغيير‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫المفسرين‬ ‫ولكن‬
‫اآلية‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ح‬
(
‫هللا‬ ‫خلق‬ َّ‫فليغيرن‬
)
‫فطر‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫أي‬ ‫المعنيين‬ ‫يشمل‬ ‫هو‬
‫والتغير‬ ، ‫الدين‬ ‫ة‬
‫األخ‬ ‫المعنى‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫وأنه‬ ، ‫والحيوان‬ ‫لإلنسان‬ ‫الطبيعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬
‫ير‬
‫ال‬ ‫الفطرة‬ ‫يمثل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهو‬ ، ‫الطبيعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫يكون‬
‫وقد‬ ، ‫سليمة‬
‫عطية‬ ‫ابن‬ ‫وضع‬
‫للتغيير‬ ً‫ا‬‫رائع‬ ً‫ا‬‫معيار‬
‫ا‬ ‫غير‬ ‫والتغيير‬ ، ‫المباح‬
‫فقال‬ ‫لمشروع‬
:
(
‫تغ‬ ‫وكل‬ ، ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫ضار‬ ‫تغيير‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫ومالك‬
‫نافع‬ ‫يير‬
‫مباح‬ ‫فهو‬
)
.

12. 
‫رابعا‬
-
‫المحظورات‬ ‫تبيح‬ ‫الضرورات‬
‫تعالى‬ ‫قال‬ ،‫االضطرار‬ ‫عند‬ ‫يباح‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫فالممنوع‬
" :
َّ‫ص‬َ‫ف‬ ‫وقد‬
‫ما‬ ‫لكم‬ ‫ل‬
‫إليه‬ ‫اضطررتم‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫عليكم‬ ‫م‬ّ‫حر‬
( ."
‫األنعام‬
:
119
. )
‫أهم‬ ‫من‬ ‫القاعدة‬ ‫وهذه‬
‫ر‬ ‫دالئل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫وهي‬ ،‫األحكام‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عليها‬ ‫ينبني‬ ،‫الشرع‬ ‫قواعد‬
‫فع‬
‫الشريعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫التيسير‬ ‫أوجه‬ ‫ومن‬ ‫األمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الحرج‬
.

‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيقات‬ ‫ومن‬
:
‫للحاجة‬ ‫الجنين‬ ‫جنس‬ ‫اختيار‬ ‫جواز‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫اختار‬ ‫وقد‬
.

13. 
‫خامسا‬
-
‫بقدرها‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫الضرورة‬
.
‫الض‬ ‫به‬ ‫تندفع‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫منه‬ ‫يرخص‬ ‫إنما‬ ‫الضرورة‬ ‫ألجل‬ ‫الثابت‬ ‫فالحكم‬
‫رورة‬
‫قاعدة‬ ‫ونظيرها‬ ‫قبلها‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الحكم‬ ‫عاد‬ ‫الضرورة‬ ‫زالت‬ ‫فإذا‬ ،‫فقط‬
:
‫ما‬
‫بزواله‬ ‫بطل‬ ‫لعذر‬ ‫جاز‬
.
‫قبلهما‬ ‫لما‬ ‫مقيدتان‬ ‫قاعدتان‬ ‫وهما‬
.

‫ع‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ، ‫الجينات‬ ‫في‬ ‫تبديل‬ ‫أو‬ ‫تغيير‬ َّ‫ي‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫فعلى‬
‫آثار‬ ‫من‬ ‫ليه‬
‫وعدم‬ ‫العيب‬ ‫أو‬ ، ‫الخلل‬ ‫إصالح‬ ‫أو‬ ، ‫المرض‬ ‫منع‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إن‬
‫تغي‬ ‫أو‬ ، ‫بالجينات‬ ‫عبث‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ، ‫جائز‬ ‫فهو‬ ‫الفطري‬ ‫الشكل‬ ‫تغيير‬
، ‫للهيئة‬ ‫ير‬
‫محرم‬ ‫فهو‬ ‫والقصر‬ ‫والطول‬ ، ‫واللون‬ ‫الشكل‬ ‫أو‬
.

‫ا‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الجسدي‬ ‫الجيني‬ ‫بالعالج‬ ‫خاصة‬ ‫األحكام‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬
‫ألول‬
‫التال‬ ‫لألجيال‬ ‫التعرض‬ ‫دون‬ ‫نفسه‬ ‫للفرد‬ ‫المرض‬ ‫أعراض‬ ‫معالجة‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬
‫ية‬
.

14. 
‫داخل‬ ‫جينات‬ ‫في‬ ‫العالج‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الجيني‬ ‫للعالج‬ ‫الثاني‬ ‫والمستوى‬
‫خاليا‬
‫غ‬ ‫العالج‬ ‫فهذا‬ ، ‫األبناء‬ ‫إلى‬ ‫العالج‬ ‫ينتقل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫مشيجية‬
‫ير‬
‫تترتب‬ ‫التي‬ ‫بالنتائج‬ ‫معرفة‬ ‫وعدم‬ ‫غموض‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫شرع‬ ‫جائز‬
، ‫عليه‬
‫النواحي‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫وخيمة‬ ‫عواقب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولما‬
‫العلمية‬ ‫أو‬ ‫اإليجابية‬ ‫آثارها‬ ‫بها‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫آلية‬ ‫وإلى‬ ، ‫األخالقية‬
‫ولكن‬ ،
‫واأل‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫السلبية‬ ‫واآلثار‬ ‫األضرار‬ ‫منع‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫توصل‬ ‫إذا‬
‫جيال‬
، ً‫ا‬‫شرع‬ ‫منه‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫الالحقة‬
‫و‬ ، ‫المحقق‬ ‫الضرر‬ ‫مع‬ ‫يدور‬ ‫فالمنع‬
‫الجواز‬
‫المفسدة‬ ‫ودرء‬ ‫المصلحة‬ ‫حول‬ ‫يدور‬
.
‫إجراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مانع‬ ‫أرى‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫نت‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫أمل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الحيوانات‬ ‫على‬ ‫التجارب‬
‫ائج‬
‫بالض‬ ‫ولكن‬ ‫له‬ ‫ومسخر‬ ‫اإلنسان‬ ‫لخدمة‬ ‫مخلوق‬ ‫كله‬ ‫الكون‬ ‫ألن‬ ، ‫إيجابية‬
‫وابط‬
‫والب‬ ‫باإلنسان‬ ‫أكبر‬ ‫ضرر‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫ال‬ ‫وبما‬ ‫واألخالقية‬ ‫الدينية‬
‫يئة‬
.
‫هذا‬
‫أعلم‬ ‫وهللا‬
.

15. ‫املشكلة‬ ‫حل‬
‫اح‬‫رت‬‫اق‬ ‫أو‬
‫ات‬‫و‬‫خط‬
‫حمددة‬
‫اختا‬ ‫يتعني‬
‫ذها‬

‫و‬ ‫مستمر‬ ‫أنتشار‬ ‫في‬ ‫أصبح‬ ‫الحاضر‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫علم‬
‫معه‬ ‫كثرت‬
‫له‬ ‫المصاحبة‬ ‫األخالقية‬ ‫المشاكل‬
.
‫الجينات‬ ‫تصميم‬ ‫لفكرة‬ ‫الرافضون‬
‫يعتقدون‬
‫مع‬ ‫جيني‬ ‫بتصميم‬ ‫حياة‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫أخالقي‬ ‫غير‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫أساس‬ ‫ان‬
‫لم‬ ‫ين‬
َ‫ا‬‫أبد‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫لتوجد‬ ‫تكن‬
.
‫العل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ َ‫أيضأ‬ ‫ويعتقدون‬
‫سيغير‬ ‫م‬
‫المخل‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫وسيعتقد‬ ،‫وألنسانيته‬ ‫للحياة‬ ‫اإلنسان‬ ‫نضرة‬
‫هو‬ ‫وقات‬
‫يشاء‬ ‫حسبما‬ ‫وتعدل‬ ‫وتشترى‬ ‫لتباع‬ ‫مصممة‬ ‫بضاعة‬ ‫مجرد‬
.
‫المداف‬ ‫أما‬
‫عون‬
‫ما‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫اإلستفادة‬ ‫يجب‬ ‫العلوم‬ ‫باقي‬ ‫مثل‬ ‫هو‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫عنه‬
‫ينفع‬
‫الخلقية‬ ‫والعلل‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫ويقيهم‬ ‫البشرية‬
.
‫اإلنسان‬ ‫بأن‬ ‫ويأكدون‬
‫يغير‬
‫أ‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وال‬ ‫فطرته‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ ‫نفسه‬ ‫لينفع‬ ‫حوله‬ ‫ما‬ ‫ويسخر‬
‫يعاني‬ ‫ن‬
‫حياته‬ ‫عليه‬ ‫يسهل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫علم‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫في‬

16. 
‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫المفاهيم‬ ‫تغير‬ ‫هو‬ ‫الجميع‬ ‫منه‬ ‫يتخوف‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
.
‫فمف‬
‫اهيم‬
‫ال‬ ‫البشرية‬ ‫الصفات‬ ‫وستصنف‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫ستتغير‬ ‫والمرض‬ ‫الصحة‬
‫بيننا‬ ‫موجودة‬
‫و‬ ‫البشرة‬ ‫ولون‬ ‫القامة‬ ‫وقصر‬ ‫كالسمنة‬ ‫مرض‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬
‫غيرها‬
‫المرغوبة‬ ‫غير‬ ‫الصفات‬ ‫من‬
.
‫كبي‬ ‫مشاكل‬ ‫يسبب‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫لهذا‬ ‫ويمكن‬
‫رة‬
‫أ‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫سيؤدي‬ ‫الجنيين‬ ‫جنس‬ ‫أختيار‬ ‫فمثال‬ ، ‫للمجتمع‬
‫عداد‬
‫يستطي‬ ‫لن‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫اإلناث‬ ‫عدد‬ ‫وتقليل‬ ‫الذكور‬
‫عوا‬
‫المجت‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬ ‫عواقب‬ ‫له‬ ‫وهذا‬ ‫وعائلة‬ ‫زوجة‬ ‫مع‬ ‫طبيعية‬ ‫حياة‬ ‫تكوين‬
‫مع‬
‫البشرية‬ ‫يهدد‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫واإلقتصاد‬
.
ً‫ا‬‫متاح‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫العالج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫صفات‬ ‫أبنائها‬ ‫أعطاء‬ ‫من‬ ‫ستتمكن‬ ‫الثرية‬ ‫العائالت‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫للجميع‬
‫الجمال‬
‫أب‬ ‫فرص‬ ‫ستكون‬ ‫العالج‬ ‫توفير‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫أما‬ ، ‫وغيرها‬ ‫والذكاء‬
‫على‬ ‫نائه‬
‫ضئيلة‬ ‫وظيفية‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المنافسة‬
.

17. 
‫و‬ ‫كثيرة‬ ‫الوراثية‬ ‫للهندسة‬ ‫األخالقية‬ ‫المشاكل‬ ‫بأن‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫ال‬
،‫معقدة‬
‫األمراض‬ ‫من‬ ‫خالي‬ ‫لمستقبل‬ ‫ومهمة‬ ‫كبيرة‬ ‫وفوائدها‬
.
‫هذه‬ ‫فحل‬ ‫ولذلك‬
‫ي‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫لمختلف‬ ‫شامله‬ ‫قوانين‬ ‫إيجاد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مهم‬ ‫المشاكل‬
‫أن‬ ‫توقع‬
‫عال‬ ‫يضمن‬ ‫بشكل‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لألستفادة‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تواجهننا‬
َ‫ا‬‫ج‬
‫البشري‬ ‫ومفهوم‬ ‫مستقبل‬ ‫تعريض‬ ‫دون‬ ‫المختلفة‬ ‫الجينية‬ ‫لألمراض‬
‫للخطر‬ ‫ة‬
.
‫وال‬ ‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫المختلفة‬ ‫المشاكل‬ ‫وبحث‬ ‫بمناقشة‬ ‫إال‬ ‫يحدث‬ ‫لن‬ ‫وهذا‬
‫حكومات‬
‫األخر‬ ‫للطرف‬ ‫إدانة‬ ‫دون‬ ‫هادئة‬ ‫حرة‬ ‫مناسبة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫ورجال‬
.
‫ي‬ ‫كما‬
‫جب‬
‫في‬ ‫شريكأ‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الجينات‬ ‫بعلم‬ ‫نفسه‬ ‫تثقيف‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬
‫النقاش‬ ‫هذا‬
‫عاطفة‬ ‫أو‬ ‫إنفعال‬ ‫دون‬ ‫للبشرية‬ ‫المهم‬
.

18. ‫تقن‬ ‫يف‬ ‫تساهم‬ ‫ابط‬‫و‬‫ظ‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫سبق‬ ‫ومما‬
‫العالج‬ ‫ني‬
‫ومنها‬ ‫اجليين‬
:

‫التي‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬‫الفطر‬ َ‫ة‬‫التركيب‬ ‫ّر‬‫غي‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫أن‬ ‫بما‬
َّ‫ل‬‫وج‬ َّ‫عز‬ ُ‫الخالق‬ َ‫ب‬َّ‫ك‬ َ‫ر‬
‫ه‬َ‫ق‬ْ‫َل‬‫خ‬ ‫عليها‬
,
‫أذهاننا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حاضر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬
-
‫ح‬ ‫في‬ ‫نخوض‬ ‫ونحن‬
‫العالج‬ ‫قل‬
‫الجيني‬
-
ّ
‫الل‬ ‫خلق‬ ‫لتغيير‬ ‫آدم‬ ‫بإغواء‬ ‫إبليس‬ ‫من‬ ‫الخبيث‬ ‫الوعيد‬ ‫ذلك‬
,
‫ح‬
‫قال‬ ‫يث‬
:
(
ّ
‫الل‬ َ‫خلق‬ َّ‫ن‬ُ‫ّر‬‫َي‬‫غ‬ُ‫ي‬‫فل‬ ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫وآلمر‬
)
‫النساء‬ ‫سورة‬
:
119
‫من‬ ‫نحذر‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫؛‬
‫واال‬ ‫العضوية‬ ‫بالتركيبة‬ ُّ‫ل‬‫خ‬ُ‫ي‬ ‫قد‬ ‫الفعل‬ ‫فهذا‬ ،‫المحظور‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬
‫والنفسية‬ ‫جتماعية‬
‫البشر‬ ‫لبني‬
.
‫يك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجيني‬ ‫بالعالج‬ ‫المستهدف‬ ‫التغيير‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‬
،ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫ون‬
‫ز‬ ‫في‬ ‫تنفع‬ ‫بديلة‬ ‫أعضاء‬ ‫إلنتاج‬ ‫أو‬ ،‫مرض‬ ‫أو‬ ‫تشوه‬ ‫لعالج‬ ‫مثال‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬
‫راعة‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫َّنا‬‫ي‬‫ب‬ ‫التي‬ ‫المشروعة‬ ‫األغراض‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫شابه‬ ‫وما‬ ،‫األعضاء‬
‫سطور‬
‫أنه‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفقهي‬ ‫المجمع‬ ‫مجلس‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ ،‫السابقة‬
"
ّ‫أي‬ ُ‫م‬‫استخدا‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
‫من‬
‫َّة‬‫ي‬‫والعدوان‬ ‫ريرة‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫األغراض‬ ‫في‬ ‫ووسائله‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫علم‬ ‫أدوات‬
‫ما‬ ّ‫كل‬ ‫وفي‬ ،
‫الف‬ ‫ومسؤوليته‬ ‫اإلنسان‬ ‫َّة‬‫ي‬‫بشخص‬ ‫العبث‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫شرع‬ ُ‫م‬ُ‫ر‬ْ‫ح‬َ‫ي‬
‫في‬ ‫ل‬ُّ‫خ‬َ‫د‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫أو‬ ‫ردية‬
‫البشرية‬ ‫اللة‬ُّ‫س‬‫ال‬ ‫تحسين‬ ‫بدعوى‬ ‫المورثات‬ ‫بنية‬
."

19. 
‫المح‬ ‫الممارسات‬ ‫يتجنبوا‬ ‫أن‬ ‫الجيني‬ ‫بالعالج‬ ‫المشتغلين‬ ‫على‬ ‫يجب‬
‫مة‬َّ‫ر‬
,
‫مثل‬
‫ونحوها‬ ‫األنساب‬ ‫اختالط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬
.

‫ف‬ ‫تجري‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫التجارب‬ ‫شتى‬ ‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫حقل‬ ‫ي‬
‫شر‬ ‫هيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدقيق‬ ‫والشرعي‬ ‫العلمي‬ ‫لإلشراف‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬
‫عية‬
‫ج‬ ‫إلى‬ ‫الجيني‬ ‫بالعالج‬ ‫متخصصين‬ ‫علماء‬ ‫تضم‬ ‫صة‬ّ‫متخص‬ ‫علمية‬
‫فقهاء‬ ‫انب‬
‫أغراض‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫الستغالل‬ ً‫ا‬‫منع‬ ‫وذلك‬ ،‫الطبي‬ ‫بالفقه‬ ‫متمرسين‬
‫غير‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العبث‬ ‫عن‬ ‫تنجم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المحتملـة‬ ‫لألخطار‬ ً‫ا‬‫ودرء‬ ،‫مشروعـة‬
‫لحقل‬
‫الدقيق‬ ‫الحيوي‬
.

‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫الشرعي‬ ‫الرأي‬ ‫بإبداء‬ ‫التسرع‬ ‫عدم‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬
‫الهندسة‬
‫ال‬ ‫جلية‬ ‫بصورة‬ ‫أبعادها‬ ‫تستبين‬ ‫حتى‬ ‫فيها‬ ‫الحكم‬ ‫وإرجاء‬ ،‫الوراثية‬
‫تحتمل‬
‫بس‬َّ‫الل‬
,
‫وه‬ ،‫منها‬ ‫مسألة‬ ‫لكل‬ ‫رعي‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫الحكم‬ ‫إصدار‬ ‫يمكن‬ ‫وعندئذ‬
‫الحكم‬ ‫ذا‬
‫الت‬ ‫ذكر‬ ‫يصاحبه‬ ‫وأن‬ ،‫الوافية‬ ‫الشرعية‬ ‫باألدلة‬ ً‫ا‬‫مدعم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫حفظات‬
‫األمر‬ ‫لزم‬ ‫إذا‬ ‫الشرعية‬
.

20. 
‫أبوابه‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫يحض‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫بما‬
,
‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫مواصلة‬ ‫فإن‬
‫البحوث‬
‫بعال‬ ‫تعد‬ ‫عريضة‬ ‫آمال‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫فيه‬ ‫مرغوب‬ ‫أمر‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬ ‫حقل‬ ‫في‬
‫ج‬
‫حت‬ ‫لها‬ ‫ناجع‬ ‫عالج‬ ‫إلى‬ ‫الطب‬ ‫يهتد‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المستعصية‬ ‫اآلفات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫اآلن‬ ‫ى‬
.

‫بجينوم‬ ‫يتعلق‬ ‫تشخيص‬ ‫أو‬ ‫معالجة‬ ‫بأي‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ‫بحث‬ ‫أي‬ ‫إجراء‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
‫شخص‬
‫المرتبط‬ ‫المحتملة‬ ‫والفوائد‬ ‫لألخطار‬ ‫ومسبق‬ ‫صارم‬ ‫تقييم‬ ‫إجراء‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫ما‬
‫بهذه‬ ‫ة‬
‫القبو‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ، ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الشريعة‬ ‫بأحكام‬ ‫االلتزام‬ ‫مع‬ ‫األنشطة‬
‫ل‬
‫لإلعراب‬ ‫أهليته‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ، ‫المعني‬ ‫الشخص‬ ‫من‬ ‫والواعي‬ ‫والحر‬ ‫المسبق‬
‫عن‬
‫على‬ ‫الحرص‬ ‫مع‬ ‫وليه‬ ‫من‬ ‫اإلذن‬ ‫أو‬ ‫القبول‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يجب‬ ‫القبول‬ ‫هذا‬
‫المعني‬ ‫للشخص‬ ‫العليا‬ ‫المصلحة‬
.
‫لل‬ ‫المعني‬ ‫الشخص‬ ‫أهلية‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬
‫تعبير‬
‫مفيدا‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بجينومه‬ ‫تتعلق‬ ‫بحوث‬ ‫أي‬ ‫إجراء‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫قبوله‬ ‫عن‬
‫لصحته‬
‫وليه‬ ‫وبموافقة‬ ‫مباشرة‬ ‫فائدة‬

21. 
‫أ‬ ‫يريد‬ ‫أوال‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫احترام‬ ‫ينبغي‬
‫ن‬
‫بعواقبه‬ ‫أو‬ ‫وراثي‬ ‫فحص‬ ‫أي‬ ‫بنتائج‬ ‫علما‬ ‫يحاط‬
.

‫بالمجين‬ ‫تتعلق‬ ‫بحوث‬ ‫ألي‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
(
‫الجينوم‬
)
‫من‬ ‫ألي‬ ‫أو‬ ‫البشري‬
‫تطبيقات‬
‫أ‬ ‫والطب‬ ‫الوراثة‬ ‫وعلم‬ ‫البيولوجيا‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ، ‫البحوث‬ ‫هذه‬
‫تعلو‬ ‫ن‬
‫التي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫واحترام‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫بأحكام‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬
‫يعترف‬
‫أل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والكرامة‬ ‫األساسية‬ ‫الحريات‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫اإلسالم‬ ‫بها‬
‫فرد‬ ‫ي‬
‫أفراد‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬
.

22. ‫املصادر‬
:

http://www.scu.edu/ethics/publications/submitted/ci
rone/medical-ethics.html

‫أ‬ ‫بقلم‬ ‫االسالمي‬ ‫الفقه‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الجيني‬ ‫العالج‬
.
‫د‬
.
‫الدين‬ ‫محي‬ ‫علي‬
‫القرهداغي‬

http://islamselect.net/mat/88678

http://saaid.net/Doat/hani/13.htm

‫الوراثيه‬ ‫الهندسه‬ ‫اخالقيات‬
/
‫يونت‬ ‫ليزا‬

‫البشرية‬ ‫والهندسةالوراثية‬ ‫الجينوم‬ ‫ألبحاث‬ ‫اإلطاراألخالقي‬
/
‫إيهاب‬
‫محمد‬ ‫عبدالرحيم‬