القسم الطبي واجبات وأخلاقيات الممارس الصحي

1. ‫الطبي‬ ‫القسم‬
‫الصحي‬ ‫الممارس‬ ‫وأخالقيات‬ ‫واجبات‬
‫د‬
.
‫البار‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫الطبية‬ ‫االخالقيات‬ ‫مركز‬ ‫مدير‬
‫الدولي‬ ‫الطبي‬ ‫المركز‬
‫جدة‬

2. ‫الطبي‬ ‫أبقراط‬ ‫قسم‬
(
460
-
370
‫ق‬
.
‫م‬
)

‫بأبولو‬ ‫أقسم‬
(
‫الشفاء‬ ‫آلهة‬ ‫أحد‬
)
‫واآللهة‬
،‫وأشهدهم‬
‫على‬
‫أن‬
‫أجـعل‬
‫مني‬َّ‫ل‬‫ع‬ ‫الذي‬
‫منزلة‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬
‫و‬ ، ‫والدي‬
‫أن‬
‫ابناءه‬ ‫اعلم‬ ‫وأن‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫وابذل‬ ‫حياتي‬ ‫اشاركه‬
‫الفن‬ ‫هذا‬
.
‫ولن‬
‫ا‬ً‫ض‬‫مجه‬ ً‫ء‬‫دوا‬ ‫المرأة‬ ‫أعطي‬
.
‫وال‬ ‫مشرطا‬ ‫استخدم‬ ‫ولن‬
‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫يجيد‬ ‫لمن‬ ‫واتركها‬ ‫جراحة‬
.
‫وسوف‬
‫على‬ ‫أحافظ‬
‫بطهارتي‬ ‫وفني‬ ‫حياتي‬
‫المري‬ ‫سر‬ ‫على‬ ‫واحافظ‬ ‫وتقواي‬
‫ض‬
‫بيوتهم‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫وما‬ ‫وأهله‬
.
‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫وابتعد‬
‫الجن‬
‫سية‬
‫وخدمهم‬ ‫وذويهم‬ ‫المرضى‬ ‫مع‬
.
‫فإذا‬
‫بهذا‬ ‫وفيت‬ ‫ما‬
،‫القسم‬
‫فيحق‬
‫لي‬
‫أن‬
‫أهنأ‬
‫ب‬ ‫الذكر‬ ‫حسن‬ ‫مع‬ ‫سعيدة‬ ‫كريمة‬ ‫بحياة‬
‫ين‬
‫جميع‬
‫الناس‬

3. 
‫أ‬
‫قسم‬
‫أن‬
‫أحقق‬
،
‫بأفضل‬
‫ما‬
‫لدي‬
‫من‬
‫قدرة‬
‫وحكمة‬
،
‫هذا‬
‫العهد‬
:
‫سأحترم‬
‫المكاسب‬
‫العلمية‬
‫الجادة‬
‫و‬ ،
‫سوف‬
‫أطبق‬
،
‫لصالح‬
‫المرض‬
‫ى‬
،
‫جميع‬
‫اإلجراءات‬
‫المطلوبة‬
،
‫وتجنب‬
‫تلك‬
‫الفخاخ‬
‫المزدوجة‬
‫من‬
‫اإلفراط‬
‫في‬
‫العالج‬
‫أوالعدمية‬
‫العالجية‬
.

‫هناك‬
‫ا‬ً‫ن‬‫ف‬
‫للطب‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫العلم‬
،
‫وأن‬
‫الدفء‬
‫والتعاطف‬
‫والتفاهم‬
‫قد‬
‫يفوق‬
‫مشرط‬
‫الجراح‬
‫أو‬
‫دواء‬
‫الصيدلي‬
.

‫لن‬
‫أخجل‬
‫من‬
‫قول‬
"
‫ال‬
‫أعلم‬
"
،
‫ولن‬
‫أتأخر‬
‫في‬
‫االتصال‬
‫بزمالئي‬
‫عندما‬
‫تكون‬
‫مهارات‬
‫اآلخرين‬
‫مطلوبة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تعافي‬
‫المريض‬
.
‫الغرب‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫أبقراط‬ ‫قسم‬

4. 
‫سأحترم‬
‫خصوصية‬
‫مرضاي‬
،
‫ألن‬
‫مشاكلهم‬
‫وأسرارهم‬
‫الطبية‬
‫وغيرها‬
‫لن‬
‫يتم‬
‫الكشف‬
‫عنها‬
‫الي‬
‫أحد‬
.

‫يجب‬
‫أن‬
‫أخطو‬
‫بحذر‬
‫في‬
‫أمور‬
‫الحياة‬
‫والموت‬
.
‫إذا‬
‫قمت‬
‫بمحاولة‬
‫انقاذ‬
‫حياة‬
‫أي‬
‫انسان‬
‫؛‬
‫يجب‬
‫مواجهة‬
‫هذه‬
‫المسؤولية‬
‫الهائلة‬
‫بتواضع‬
‫كبير‬
‫وإدراك‬
‫ضعفي‬
‫كإنسان‬
.

‫سأتذكر‬
‫أنني‬
‫ال‬
‫أعالج‬
‫مخطط‬
‫الحمى‬
،
‫وورم‬
‫سرطاني‬
،
‫بل‬
‫أعالج‬
‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬
‫ا‬ً‫ض‬‫مري‬
،
‫قد‬
‫يؤثر‬
‫مرضه‬
‫على‬
‫أسر‬
‫ته‬
‫وحياته‬
‫وسأ‬ ،
‫حاو‬
‫ل‬
‫حل‬
‫هذه‬
‫المشاكل‬
‫االخرى‬
‫المتعلقة‬
‫بمرض‬
‫هذا‬
‫الشخص‬
‫الذي‬
‫اعالجه‬
.

5. 
‫والوقاية‬
‫من‬
‫المرض‬
‫هي‬
‫أهم‬
‫من‬
‫معالجة‬
‫األمراض‬
‫بعد‬
‫وقوعها‬
‫ولهذا‬
‫سأحاول‬
‫قدر‬
‫طاقتي‬
‫ان‬
‫أمنع‬
‫المرض‬
‫قبل‬
‫وقوعه‬
،
‫فالوقاية‬
‫خير‬
‫من‬
‫العالج‬
.

‫إذا‬
‫لم‬
‫أخالف‬
‫هذا‬
‫القسم‬
،
‫فالبد‬
‫لي‬
‫أن‬
‫أستمتع‬
‫بالح‬
‫ياة‬
‫الالئقة‬
‫باالنسان‬
‫المعاصر‬
،
‫وأن‬
‫أعيش‬
‫حياة‬
‫محترمة‬
.

‫تعليق‬
:
‫هذا‬
‫القسم‬
‫ال‬
‫يقسم‬
‫باهلل‬
‫وال‬
‫يتعرض‬
‫لموض‬
‫وع‬
‫االجهاض‬
‫وال‬
‫لموضوع‬
‫قتل‬
‫لرحمة‬
‫وال‬
‫تغيير‬
‫الجنس‬
(
‫بسبب‬
‫االختالف‬
‫في‬
‫هذه‬
‫المواضيع‬
).

6. ‫صادقا‬ ‫الكون‬ ‫القوة‬ ‫ارزقني‬ ‫اللهم‬
..
‫امينا‬
..
‫متواضعا‬
..
‫مخلصا‬
..
‫رحيما‬
.
‫غيري‬ ‫هفوات‬ ‫عن‬ ‫واعفو‬ ‫خطئي‬ ‫واصلح‬ ‫الشجاعة‬ ‫لي‬ ‫وهب‬
..
‫الحكمة‬ ‫واعطني‬
‫وروحا‬ ‫بدنا‬ ‫االنسان‬ ‫النقاذ‬ ‫والصواب‬
.
‫دون‬ ، ‫امراضهم‬ ‫من‬ ‫ومداواتهم‬ ‫المرضى‬ ‫عبادك‬ ‫بانقاذ‬ ‫جديرا‬ ‫يارب‬ ‫واجعلني‬
‫منهم‬ ‫احد‬ ‫بين‬ ‫تفريق‬
..
‫واغنياء‬ ‫فقراء‬
..
‫وجهالء‬ ‫حكماء‬
..
‫وغير‬ ‫مسلمين‬
‫مسلمين‬
..
‫والتسامح‬ ‫بالصبر‬ ‫متحليا‬
..
‫ومر‬ ‫والعلم‬ ‫والوقار‬ ‫بالفضيلة‬
‫اقبة‬
‫النفس‬
..
‫مخلوقاتك‬ ‫اعز‬ ‫فهم‬ ‫لعبادك‬ ‫والرحمة‬ ‫بالحب‬ ‫قلبي‬ ‫وامأل‬
..
‫انزلت‬ ‫بما‬ ‫التزم‬ ‫ان‬ ‫واالرض‬ ‫السماوات‬ ‫خالق‬ ‫يا‬ ‫الكريم‬ ‫باسمك‬ ‫اقسم‬ ‫انا‬ ‫وها‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫بغير‬ ‫نفسا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫الكريم‬ ‫رسولك‬ ‫على‬
‫او‬ ‫فس‬
‫الناس‬ ‫أحيا‬ ‫فكانما‬ ‫احياها‬ ‫ومن‬ ‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫قتل‬ ‫فكانما‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫فساد‬
‫جميعا‬
‫المسلمين‬ ‫عند‬ ‫الطبي‬ ‫القسم‬
(
‫الشمالية‬ ‫أمريكا‬
)

7. ‫الرها‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫ولد‬
(
‫تركيا‬ ‫في‬ ‫أورفا‬
)
‫بها‬ ‫واشتهر‬
.
‫فقط‬ ‫بالطب‬ ‫واشتغل‬
‫كتاب‬ ‫وله‬
»
‫الطبيب‬ ‫أدب‬
«
‫السلي‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫نسخة‬ ‫منه‬ ‫الموجود‬
‫مانية‬
‫بتركيا‬ ‫أدرنة‬ ‫بمدينة‬
‫الرهاوي‬ ‫عن‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اخذ‬ ‫وعنها‬
‫وحققه‬
‫ال‬ ‫دار‬ ‫وطبعته‬ ‫علي‬ ‫سلمان‬ ‫داؤد‬ ‫والدكتور‬ ‫السامرائي‬ ‫كمال‬ ‫الدكتور‬
‫شؤون‬
‫بغداد‬ ‫العامة‬ ‫الثقافية‬
(
‫العراق‬
)
‫سنة‬
-
1992
‫للبح‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫الصادر‬ ‫العسيري‬ ‫مريزن‬ ‫الدكتور‬ ‫أيضا‬ ‫حققه‬
‫وث‬
‫سنة‬ ‫بالرياض‬ ‫االسالمية‬ ‫والدراسات‬
1992
‫م‬
‫ني‬ ‫تكون‬ ‫وان‬ ‫كامال‬ ‫التزاما‬ ‫الشرعية‬ ‫بالمبادئ‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫يحث‬
‫بالطب‬ ‫ته‬
‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫خالصة‬
.
‫الطبيب‬ ‫أدب‬ ‫وكتاب‬ ‫الرهاوي‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫اسحاق‬
239
-
319
‫هـ‬
/
854
-
931
‫م‬

8. ‫والتد‬ ‫والممارسة‬ ‫وغيره‬ ‫جالينوس‬ ‫الطب‬ ‫كتب‬ ‫متابعة‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬ ّ‫بحث‬ ‫الرهاوي‬ ‫كتاب‬ ‫ويمتاز‬
‫يد‬ ‫على‬ ‫ريب‬
‫المشهورين‬ ‫االطباء‬

‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫بأطباء‬ ‫ليسوا‬ ‫وهم‬ ‫الطب‬ ‫ادعوا‬ ‫ممن‬ ‫والكذبة‬ ‫واالفاقين‬ ‫بالمخادعين‬ ‫ويندد‬

‫م‬ ‫لكل‬ ‫خاص‬ ‫ملف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويثبت‬ ‫يزوره‬ ‫مريض‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫مالحظاته‬ ‫يسجل‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫وطلب‬
‫ريض‬

‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫االطباء‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫اال‬ ‫بها‬ ‫يلتزم‬ ‫لم‬ ‫هامة‬ ‫ومالحظة‬ ‫دقة‬ ‫وهذه‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫للمرضى‬ ‫زيارته‬ ‫عند‬ ‫اخالقه‬ ‫في‬ ‫والعفة‬ ‫واالمانة‬ ‫للصدق‬ ‫مثاال‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫كما‬
‫يوتهم‬
‫فرزجة‬ ‫أي‬ ‫الحامل‬ ‫المرأة‬ ‫اعطاء‬ ‫عن‬ ‫واالمتناع‬ ‫عائالتهم‬ ‫واسرار‬ ‫باسرارهم‬ ‫واالحتفاظ‬
(
‫تحميلة‬
)
‫الجنين‬ ‫السقاط‬
.
‫نفسه‬ ‫المريض‬ ‫بطلب‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫المريض‬ ‫وفاة‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫سامة‬ ‫مواد‬ ‫اي‬ ‫اعطاء‬ ‫وعدم‬
(
‫الرحمة‬ ‫قتل‬
)
‫ينب‬ ‫للمريض‬ ‫دواء‬ ‫وصف‬ ‫واذا‬ ‫وذويهم‬ ‫المرضى‬ ‫مع‬ ‫تعاملهم‬ ‫وحسن‬ ‫مظهرهم‬ ‫حسن‬ ‫الى‬ ‫االطباء‬ ‫نبه‬ ‫كما‬
‫غي‬
‫ول‬ ‫استخدامه‬ ‫ومواعيد‬ ‫الدواء‬ ‫تناول‬ ‫وكيفية‬ ، ‫المريض‬ ‫لخدم‬ ‫ذلك‬ ‫فليشرح‬ ‫المنزل‬ ‫في‬ ‫تركيبه‬
‫رفيقا‬ ‫يكن‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ، ‫خلق‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫المرضى‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫وليتحمل‬ ، ‫الرفق‬ ‫كل‬ ‫بالمريض‬
‫غالب‬
‫نفسه‬ ‫للمرض‬ ‫راجع‬
.
‫المرضى‬ ‫بهؤالء‬ ‫وشفيقا‬ ‫رحيما‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫والطبيب‬
‫مجانا‬ ‫يداويهم‬ ‫أو‬ ‫اياه‬ ‫يعطونه‬ ‫ما‬ ‫يقبل‬ ‫بل‬ ‫يكلفهم‬ ‫أجرا‬ ‫منهم‬ ‫يأخذ‬ ‫فال‬ ‫الفقراء‬ ‫بمداواة‬ ‫قام‬ ‫واذا‬
‫منهم‬ ً‫كاملة‬ ‫اجرته‬ ‫فليأخذ‬ ‫واالمراء‬ ‫االغنياء‬ ‫داوى‬ ‫واذا‬
.

9. ‫الري‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫وفالسفتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫االطباء‬ ‫أشهر‬ ‫من‬
(
‫اليوم‬ ‫طهران‬ ‫شمال‬
)
‫واشتهر‬
‫والفلسفة‬ ‫والصيدلة‬ ‫والكيمياء‬ ‫بالطب‬
.
‫االمير‬ ‫الى‬ ‫واهداه‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫المنصوري‬ ‫كتاب‬ ‫وألف‬ ‫الري‬ ‫مستشفى‬ ‫رئاسة‬ ‫وتولى‬
‫البلدان‬ ‫من‬ ‫جاورها‬ ‫وما‬ ‫فارس‬ ‫حاكم‬ ‫اسحاق‬ ‫ابن‬ ‫المنصور‬
.
‫بمارستان‬ ‫واسس‬ ‫بغداد‬ ‫الى‬ ‫وانتقل‬
(
‫مستشفى‬
)
‫الخلي‬ ‫امر‬ ‫على‬ ‫بناءا‬ ‫المعتضدي‬
‫فة‬
‫مختل‬ ‫اماكن‬ ‫في‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫قطعا‬ ‫وضع‬ ‫المستشفى‬ ‫موقع‬ ‫وليختار‬ ، ‫باهلل‬ ‫المعتضد‬
‫واختار‬ ‫فة‬
‫اللحم‬ ‫قطعة‬ ‫فيه‬ ‫تفسد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬
.
‫الحديثة‬ ‫االساليب‬ ‫يقارب‬ ‫بما‬ ‫الطب‬ ‫تعليم‬ ‫نظام‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫وكان‬
.
‫التشريح‬ ‫بدراسة‬ ‫الطالب‬ ‫يبدأ‬ ‫حيث‬
(
‫االعضاء‬ ‫وظائف‬
)
‫يدرس‬ ‫ثم‬ ‫االمراض‬ ‫يدرس‬ ‫ثم‬
‫وت‬ ‫انفسهم‬ ‫الطلبة‬ ‫مع‬ ‫التشخيص‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ، ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫المرضية‬ ‫الحاالت‬
‫المناقشة‬ ‫تم‬
‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫بنفسه‬ ‫الرازي‬ ‫يشرح‬ ‫عندما‬ ‫النقاش‬ ‫وينتهي‬ ‫االطباء‬ ‫من‬ ‫االساتذة‬ ‫مع‬
‫عالجه‬ ‫وكيفية‬ ‫وتفصيالته‬
.
‫الطبيب‬ ‫أخالق‬ ‫وكتاب‬ ‫الرازي‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬
(
250
-
311
‫هـ‬
/
864
-
923
‫م‬
)

10. ‫طبي‬ ‫معارف‬ ‫دائرة‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫الحاوي‬ ‫مثل‬ ‫الطبية‬ ‫كتبه‬ ‫واشتهرت‬
‫منذ‬ ‫ة‬
‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫وطبع‬ ، ‫وقته‬ ‫الى‬ ‫اليونان‬ ‫ايام‬
.
‫ت‬ ‫زمنه‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫للمارسة‬ ‫عملي‬ ‫ملخص‬ ‫فهو‬ ‫المنصوري‬ ‫كتاب‬ ‫اما‬
‫شمل‬
‫الحميا‬ ‫ومعالجة‬ ‫الصحة‬ ‫وحفظ‬ ‫واالدوية‬ ‫االعضاء‬ ‫ووظائف‬ ‫التشريح‬
‫ت‬
‫االطفال‬ ‫وطب‬ ‫النساء‬ ‫وامراض‬ ‫الجراحات‬ ‫وانواع‬ ‫السموم‬ ‫ومعالجة‬
‫اللغة‬ ‫الى‬ ‫الحاوي‬ ‫وكتاب‬ ‫المنصوري‬ ‫كتاب‬ ‫رجم‬ُ‫ت‬‫و‬ ، ‫العيون‬ ‫وطب‬
‫الطب‬ ‫بتدريس‬ ‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫في‬ ‫اوروبا‬ ‫واعتمدتهما‬ ‫الالتينية‬
.
‫الغول‬ ‫وسماه‬ ‫الكحول‬ ‫بتقطير‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫وهو‬
{
َ‫و‬ ٌ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫غ‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ال‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ
‫ال‬
َ‫ون‬ُ‫ف‬َ‫نز‬ُ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬
}
[
‫الصافات‬
:
47
]
‫ثم‬ ‫الكحول‬ ‫الى‬ ‫الغربين‬ ‫عند‬ ‫وتحولت‬
‫منهم‬ ‫نحن‬ ‫ترجمناها‬
.

11. ‫الجراحية‬ ‫الخيوط‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫وأول‬
(
CATGET
)
‫الحصبة‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫واول‬
‫كامل‬ ‫بتفصيل‬ ‫والجدري‬

12. ‫وكتب‬
‫الى‬ ‫فيه‬ ‫نبه‬ ‫حيث‬ ‫الطبيب‬ ‫اخالق‬ ‫كتاب‬
:
1
-
‫في‬ ‫انتشر‬ ‫الذي‬ ‫والخداع‬ ‫الغش‬ ‫ومحاربة‬ ‫واالمانة‬ ‫الصدق‬
‫الطب‬ ‫ومدعي‬ ‫االطباء‬ ‫بين‬ ‫عهده‬
(
‫قصة‬
‫الب‬ ‫وفحص‬ ‫بختشوع‬
‫ول‬
)
2
-
‫وخدمه‬ ‫وأهله‬ ‫المريض‬ ‫سر‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
.
3
-
‫خاصة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫اال‬ ‫للنساء‬ ‫المجهض‬ ‫الدواء‬ ‫اعطاء‬ ‫عدم‬
.
4
-
‫طلبها‬ ‫ولو‬ ‫االسباب‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫قاتل‬ ‫سم‬ ‫اي‬ ‫اعطاء‬ ‫عدم‬
‫بذاته‬ ‫المريض‬
(
‫الرحمة‬ ‫قتل‬
.)
5
-
‫مداواة‬
‫المرضى‬
‫االغنياء‬ ‫يداوي‬ ‫لمن‬ ‫وخاصة‬ ‫مجانا‬ ‫الفقراء‬
‫واالمراء‬
،
‫للفقراء‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫الطبيب‬ ‫يحضره‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫وله‬
‫والمسافرين‬
(
‫الطبيب‬ ‫يحضره‬ ‫ال‬ ‫ومن‬
)

13. 
‫واال‬ ‫باهلل‬ ‫االتصال‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫الروحاني‬ ‫الطب‬ ‫كتاب‬ ‫وله‬
‫يمان‬
‫معالجتها‬ ‫وكيفية‬ ‫النفسية‬ ‫والحاالت‬

‫جالينوس‬ ‫على‬ ‫الشكوك‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫جالينوس‬ ‫على‬ ‫ورد‬
‫والغريب‬
‫في‬ ‫عاشا‬ ‫الرازي‬ ‫بكر‬ ‫وابو‬ ‫الرهاوي‬ ‫اسحاق‬ ‫كال‬ ‫ان‬
‫ف‬ ‫توفي‬ ‫وكالهما‬ ‫الهجري‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫واحد‬ ‫زمن‬
‫ي‬
‫الهجري‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬
‫اتصال‬ ‫بينهما‬ ‫ان‬ ‫يبدو‬ ‫وال‬
.

14. ‫الطب‬ ‫تعريف‬
‫الطب‬
‫حفظ‬
‫الصحة‬
‫في‬
‫االجساد‬
‫الصحيحة‬
‫ودفع‬
‫المرض‬
‫عن‬
‫االجساد‬
‫السقيمة‬
‫وردها‬
‫الى‬
‫صحتها‬
(
‫كتاب‬
‫المنصوري‬
‫أبو‬
‫بكر‬
‫الرازي‬
)
‫الطب‬
‫حفظ‬
‫صحة‬
‫رؤ‬ُ‫ب‬
‫مرض‬
(
‫ألفية‬
‫ابن‬
‫سينا‬
)
‫وغاية‬
‫الطب‬
‫حفظ‬
‫الصحة‬
‫موجودة‬
،
‫واستعادتها‬
‫مفقودة‬
،
‫وإزالة‬
‫العلة‬
‫أو‬
‫تقليلها‬
‫بقدر‬
‫اإلمكان‬
.
‫والبد‬
‫من‬
‫الو‬
‫صول‬
‫إلى‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫بعض‬
‫األحيان‬
،
‫من‬
‫تحمل‬
‫أدنى‬
‫المفس‬
‫دتين‬
‫إلزالة‬
‫أعظمهما‬
،
‫وتفويت‬
‫أدنى‬
‫المصلحتين‬
‫لتحص‬
‫يل‬
‫أعظمهما‬
(
‫قواعد‬
‫األحكام‬
‫العز‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫السالم‬
)

15. ‫األساسية‬ ‫المسؤوليات‬
‫للمارس‬
‫الصحي‬

‫هي‬
:
–
‫تعزيزها‬ ‫و‬ ‫الصحة‬ ‫حفظ‬
.
–
‫المرض‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬
.
–
‫المرض‬ ‫مداواة‬
.
–
‫المعاناة‬ ‫وتخفيف‬ ‫الصحي‬ ‫التأهيل‬
.

16. ‫للجميع‬ ‫الصحة‬ ‫أهمية‬
•
‫حاجة‬ ‫هي‬ ‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫العناية‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬
‫ملحة‬
‫كان‬ ‫اينما‬ ‫لالنسان‬
.
•
‫يعتبر‬
‫ا‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫مشاركا‬ ‫الصحي‬ ‫الفريق‬
‫لمتعلق‬
‫بصحة‬
‫ككل‬ ‫المجتمع‬
‫السياسة‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫ومساهما‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬

17. ‫واجبات‬
‫الصحي‬ ‫الممارس‬
(
‫الطبيب‬
)
‫نحو‬
‫المرضى‬
‫على‬
‫الصحي‬ ‫الممارس‬
(
‫الطبيب‬
: )
•
‫ان‬
‫و‬ ‫الشرف‬ ‫بمبادىء‬ ‫الظروف‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫يلتزم‬
‫االست‬
‫قامة‬
‫لالخرين‬ ‫واالحترام‬
.
•
‫سن‬ُ‫ح‬
‫يشكو‬ ‫ومما‬ ‫يريد‬ ‫ماذا‬ ‫وفهم‬ ‫للمريض‬ ‫االستماع‬
.
•
‫المريض‬ ‫على‬ ‫التعالي‬ ‫تجنب‬
.
•
‫اخذ‬
‫الطبية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬
.
•
‫حفظ‬
‫وذويه‬ ‫المريض‬ ‫سر‬
.
•
‫المريض‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫احترام‬
.

18. •
‫التفري‬ ‫وعدم‬ ‫المرضى‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫المساواة‬
‫ق‬
‫األد‬ ‫مراكزهم‬ ‫تباين‬ ‫بسبب‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫بينهم‬
‫أو‬ ‫بية‬
‫نحوهم‬ ‫الشخصي‬ ‫شعوره‬ ‫أو‬ ‫االجتماعية‬
.
•
‫الرفق‬
‫عند‬ ‫بالمريض‬
‫والت‬ ‫الطبية‬ ‫العناية‬ ‫تقديم‬
‫مريضية‬
‫ومراعاة‬
‫العورة‬ ‫كشف‬ ‫أحكام‬
.
•
‫تضر‬ ‫قد‬ ‫ممارسات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬
‫المريض‬
‫مثل‬
‫استخدام‬
‫غير‬ ‫طبية‬ ‫طرق‬
‫متعارف‬
ً‫ا‬‫علمي‬ ‫عليها‬
.

19. •
‫االستمرار‬
‫في‬
‫للمر‬ ‫التلطيفية‬ ‫الطبية‬ ‫العناية‬ ‫تقديم‬
‫ضى‬
‫م‬ ‫أو‬ ‫مستعصية‬ ‫أو‬ ‫للعالج‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫بأمراض‬ ‫المصابين‬
‫ميتة‬
‫اللحظات‬ ‫الى‬
‫حياته‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬
.
•

20. •
‫تحق‬ ‫إذا‬ ‫المهنة‬ ‫وأخالقيات‬ ‫ألعراف‬ ‫مخالفة‬ ‫ممارسات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫التبليغ‬
‫ق‬
‫حدوثها‬ ‫من‬
.
•
‫االجهاض‬ ‫مثل‬ ‫والقانون‬ ‫الشرع‬ ‫يمنعها‬ ‫اجراءات‬ ‫اي‬ ‫على‬ ‫االقدام‬ ‫عدم‬
‫نف‬ ‫المريض‬ ‫بطلب‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫المريض‬ ‫حياة‬ ‫انهاء‬ ‫أو‬ ‫طبي‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬
‫سه‬
(
‫الرحمة‬ ‫قتل‬
.)
•
‫في‬ ‫صورتها‬ ‫و‬ ‫المهنة‬ ‫الى‬ ‫تسيء‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫عدم‬
‫مثل‬ ‫المجتمع‬
‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫والمكاسب‬ ‫النفوذ‬ ‫استغالل‬
.
•
‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫الحث‬
‫العلوم‬ ‫لتطوير‬ ‫العلمية‬ ‫األبحاث‬ ‫في‬
‫الصحية‬
.
•
‫المهنية‬ ‫المهارات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬
•
‫اآلمنة‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
.

21. ‫الصحي‬ ‫والفريق‬ ‫التمريض‬ ‫هيئة‬ ‫مع‬ ‫الطبيب‬ ‫واجبات‬

‫الخاصة‬ ‫تعليماته‬ ‫بإصدار‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
‫بالرعاية‬
‫للمريض‬ ‫الصحية‬
‫واض‬ ‫بصورة‬ ‫و‬ ‫كتابة‬
‫حة‬

‫أعضاء‬ ‫يوقر‬ ‫و‬ ‫يحترم‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
‫الفريق‬
‫و‬ ‫الصحي‬
‫بطريقة‬ ‫المهنية‬ ‫مالحظاته‬ ‫يبدي‬ ‫أن‬
‫مؤدب‬
‫ة‬
.

‫مالح‬ ‫إلى‬ ‫واحترام‬ ‫بجدية‬ ‫يستمع‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
‫ظات‬
‫آراء‬ ‫و‬
‫الصحي‬ ‫الفريق‬ ‫اعضاء‬
.

22. 
‫إذا‬
‫أن‬ ‫الصحي‬ ‫الفريق‬ ‫اعضاء‬ ‫احد‬ ‫رأى‬
‫ال‬ ‫الطبيب‬ ‫أوامر‬
‫فينبغ‬ ‫للمريض‬ ‫الصحية‬ ‫الحالة‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬
‫ي‬
‫عليه‬
‫إبداء‬
‫بأدب‬ ‫الرأي‬
، ‫واحترام‬
‫في‬ ‫المالحظة‬ ‫تسجيل‬ ‫ويمكن‬
‫بالتمريض‬ ‫المتعلق‬ ‫المريض‬ ‫ملف‬
.

‫على‬
‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬
‫على‬ ‫الصحي‬ ‫الفريق‬
‫تطوير‬
‫معارفهم‬
‫العلمية‬
‫ومهاراتهم‬
‫المهنية‬
.

23. •
‫تكريم‬ ‫ينبغي‬
‫ومنحهم‬ ‫الصحي‬ ‫الفريق‬
‫المادية‬ ‫الحوافز‬
‫يستحق‬ ‫التي‬ ‫والمعنوية‬
‫ونها‬
.
•
‫ال‬ ‫مستواهم‬ ‫ورفع‬ ‫تثقيفهم‬ ‫على‬ ‫الحرص‬
‫علمي‬
‫تثقيفية‬ ‫دورات‬ ‫وحضور‬ ‫والعملي‬
.
•
‫وتشجيعهم‬
‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬
‫الصحية‬ ‫الخدمات‬

24. ‫المجتمع‬ ‫نحو‬ ‫الصحي‬ ‫الممارس‬ ‫واجبات‬
•
‫على‬
‫أن‬ ‫الصحي‬ ‫الممارس‬
‫خدمة‬ ‫في‬ ‫يساهم‬
‫م‬ ‫حسب‬ ‫إمكاناته‬ ‫وبكل‬ ‫مهنته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬
‫ا‬
‫إط‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ، ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫تقتضيه‬
‫ار‬
‫التالية‬ ‫األهداف‬
:
•
‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أقصى‬ ‫على‬ ‫المهنة‬ ‫ممارسة‬
‫يستج‬ ‫لما‬ ‫والمتابعة‬ ‫واألمانة‬ ‫والصدق‬ ‫والمهارة‬
‫د‬
‫مجال‬ ‫في‬
‫والوقائي‬ ‫العالجية‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬
‫ة‬
.
•

25. •
‫الصحية‬ ‫بالتوعية‬ ‫المجتمع‬ ‫بصحة‬ ‫العناية‬
‫المناسبة‬
‫والخمور‬ ‫التدخين‬ ‫ضد‬ ‫والتوعية‬
‫الشرعية‬ ‫غير‬ ‫الجنسية‬ ‫والممارسات‬ ‫والمخدرات‬
.
•
‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫وفي‬ ‫عمله‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫للمجتمع‬
‫عام‬ ‫بشكل‬
.

26. •
‫الصح‬ ‫المشكالت‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫االستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫المساهمة‬
‫ية‬
‫لها‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫واقتراح‬ ‫المجتمع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
.
•
‫الطبية‬ ‫واإلحصاءات‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫المشاركة‬
‫التي‬
‫المجتمع‬ ‫تفيد‬
.
•
‫واجباته‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫المختصة‬ ‫الجهات‬ ‫بمعاونة‬ ‫االلتزام‬
‫ا‬
‫نحو‬
‫الوطن‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫المستوى‬ ‫رفع‬
.

27. ‫مراعاتها‬ ‫الواجب‬ ‫المهنة‬ ‫أخالقيات‬ ‫من‬
•
‫المرضى‬ ‫ومحبة‬ ‫اإلخالص‬ ‫الى‬ ‫الصحي‬ ‫الممارس‬ ‫يحتاج‬
‫والصبر‬ ‫معاملتهم‬ ‫في‬ ‫واالمانة‬ ‫عليهم‬ ‫والعطف‬
‫والتواضع‬

28. ‫الشرعية‬ ‫واالحكام‬ ‫الصحي‬ ‫الممارس‬
‫يحتاج‬
‫الممارس‬
‫الصحي‬
‫الى‬
‫معرفة‬
‫االحكام‬
‫الشرعية‬
‫المتعلقة‬
‫بالصحة‬
‫والمرض‬
،
‫والقادر‬
‫على‬
‫إرشاد‬
‫المريض‬
‫وتوجيهه‬
‫على‬
‫ضوء‬
‫المعلومات‬
‫الطبيه‬
‫والحكم‬
‫الشرعي‬
.

29. ‫االسالمي‬ ‫التشريع‬ ‫مصادر‬
-
‫القران‬
‫الكريم‬
-
‫المطهرة‬ ‫السنة‬
:
‫والتقر‬ ‫والفعليه‬ ‫القوليه‬ ‫السنه‬ ‫وتشمل‬
‫يرية‬
-
‫العلماء‬ ‫الجماع‬
:
‫معين‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫اجماع‬
.
‫اجماع‬ ‫أو‬
‫عصر‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫علماءاألمة‬
.
-
‫واالجتهاد‬ ‫القياس‬
:
‫الق‬ ‫في‬ ‫حكم‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫عندما‬
‫رآن‬
‫منها‬ ‫قريبة‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ‫تقاس‬ ‫ولكنها‬ ‫السنة‬ ‫أو‬
.

30. ‫الخمس‬ ‫الضرورات‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬
(
‫االسالم‬ ‫في‬
)
1
-
‫الدين‬
2
-
‫الحياة‬
3
-
‫العقل‬
4
-
‫والنسب‬ ‫النسل‬
5
-
‫المال‬

31. ‫ميتا‬ ‫و‬ ‫حيا‬ ‫االنسان‬ ‫احترام‬

‫االنسان‬ ‫احترام‬
(
”
‫من‬ ‫ورزقناهم‬ ‫والبحر‬ ‫البر‬ ‫في‬ ‫وحملناهم‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫كرمنا‬ ‫ولقد‬
ً ً‫ال‬‫تفضي‬ ‫خلقنا‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫وفضلناهم‬ ‫الطيبات‬
“
.
)
‫آية‬ ‫اإلسراء‬ ‫سورة‬
70

ً ‫خليفة‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫جاعل‬ ‫إني‬ ‫للمالئكة‬ ‫ربك‬ ‫قال‬ ‫وإذ‬
[
‫آية‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬
30
]

ً‫ا‬‫حي‬ ‫ككسره‬ ‫الميت‬ ‫عظم‬ ‫كسر‬
“
‫أخرجه‬
‫أبو‬
‫أحمد‬ ‫واإلمام‬ ‫والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫داؤود‬

‫الصحا‬ ‫أحد‬ ‫فقال‬ ‫يهودي‬ ‫جنازة‬ ‫مرت‬ ‫عندما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وقف‬
‫بة‬
:
‫يهودي‬ ‫إنه‬
!
‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫فأجاب‬
:
ً‫ا‬‫نفس‬ ‫أليست‬
“
.
‫البخاري‬ ‫صحيح‬
(
‫ال‬ ‫كتاب‬
‫جنائز‬
)

‫خطي‬ ‫مزمنة‬ ‫بأمراض‬ ‫المصابين‬ ‫حق‬ ،‫الحياة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫للضرورة‬ ‫المحرمات‬ ‫إباحة‬
‫رة‬
‫الحياة‬ ‫في‬
.
‫مقومات‬ ‫حماية‬ ،‫الرحمة‬ ‫بقتل‬ ‫يسمى‬ ‫وما‬ ‫باالنتحار‬ ‫النفس‬ ‫قتل‬ ‫حرمة‬
‫البشرية‬ ‫الكرامة‬ ‫توفير‬ ، ‫البشرية‬ ‫الحياة‬
.


32. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الجنين‬ ‫حق‬
َ
‫ال‬َ‫و‬
ْ‫ح‬َّ‫ن‬ ۖ ٍ‫ق‬ َ
‫ال‬ْ‫م‬ِ‫إ‬ َ‫ة‬َ‫ي‬ْ‫ش‬َ‫خ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫د‬ َ
‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬
ۚ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ق‬ُ‫ز‬ْ‫ر‬َ‫ن‬ ُ‫ن‬
}
[
‫ا‬ ‫سورة‬
‫السراء‬
:
30
]
{
‫ال‬َ‫و‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫د‬‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬
‫ن‬ِ‫م‬
ٍ‫الق‬ْ‫م‬ِ‫إ‬
ُ‫ق‬ُ‫ز‬‫َر‬‫ن‬ ُ‫ن‬‫َح‬‫ن‬
‫م‬ُ‫ك‬
‫م‬ُ‫ه‬‫َّا‬‫ي‬ِ‫إ‬ َ‫و‬
}
[
‫االنعام‬
:
151
]
‫عن‬
‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬
:
‫رجل‬ ‫قال‬
:
‫عند‬ ‫أكبر‬ ‫الذنب‬ ‫أي‬ ،‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬
‫قال‬ ‫هللا؟‬
:
((
‫قك‬َ‫ل‬‫خ‬ ‫وهو‬ ‫ا‬ًّ‫د‬‫ن‬ ‫هلل‬ ‫تدعو‬ ‫أن‬
))
‫قال‬ ،
:
‫قال‬ ‫أي؟‬ ‫ثم‬
(( :
‫م‬ ‫ك‬َ‫د‬‫ول‬ ‫تقتل‬ ‫أن‬
‫أن‬ ‫خافة‬
َ‫م‬َ‫ع‬‫يط‬
‫معك‬
))
‫مسلم‬ ‫رواه‬

33. ‫خلقيا‬ ‫المشوه‬ ‫الجنين‬ ‫اسقاط‬ ‫بشأن‬ ‫قرار‬

‫قرر‬
‫مجلس‬
‫المجمع‬
‫الفقهي‬
‫لرابطة‬
‫العالم‬
‫االسالمي‬
‫بدورته‬
‫الثانية‬
‫عش‬
‫رة‬
‫المنعقده‬
‫بمكة‬
‫المكرمة‬
15
-
22
‫رجب‬
1410
‫الموافق‬
10
-
17
‫فبراير‬
1990
‫مايلي‬
:

‫إذا‬
‫كان‬
‫الحمل‬
‫قد‬
‫بلغ‬
120
‫يوما‬
‫ال‬
‫يجوز‬
‫اسقاطه‬
‫ولو‬
‫كان‬
‫التشخيص‬
‫الطبي‬
‫يفيد‬
‫أنه‬
‫مشوه‬
‫الخلقة‬
‫إال‬
‫إذا‬
‫ثبت‬
‫بتقرير‬
‫لجنة‬
‫طبية‬
‫من‬
‫أطب‬
‫اء‬
‫ثقات‬
‫مختصين‬
‫أن‬
‫بقاء‬
‫الحمل‬
‫فيه‬
‫خطر‬
‫مؤكد‬
‫على‬
‫حياة‬
‫األم‬
‫فعندئذ‬
‫يجوز‬
‫ا‬
‫سقاطه‬
‫سواء‬
‫كان‬
‫مشوها‬
‫أم‬
‫ال‬
‫دفعا‬
‫ألعظم‬
‫الضررين‬
.

‫مرور‬ ‫قبل‬
120
‫من‬ ‫طبيه‬ ‫لجنة‬ ‫بتقرير‬ ‫وتأكد‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬ ‫الحمل‬ ‫على‬ ‫يوما‬
‫وا‬ ‫باألجهزة‬ ‫الفنية‬ ‫الفحوص‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ‫الثقات‬ ‫المختصين‬ ‫األطباء‬
‫لوسائل‬
‫ب‬ ‫إذا‬ ‫وأنه‬ ‫للعالج‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫خطيرا‬ ‫تشويها‬ ‫مشوه‬ ‫الجنين‬ ‫أن‬ ‫المخبريه‬
‫وولد‬ ‫قي‬
‫ا‬ ‫يجوز‬ ‫فعندئذ‬ ‫أهله‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫وآالما‬ ‫سيئه‬ ‫حياته‬ ‫ستكون‬ ‫موعده‬ ‫في‬
‫سقاطه‬
‫الوالدين‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬
.

34. 
‫الرضيع‬
:
{
ْ‫و‬َ‫أ‬ َ‫ن‬ْ‫ع‬ ِ
‫ض‬ْ‫ر‬ُ‫ي‬ ُ‫َات‬‫د‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬
َ‫ك‬ ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ح‬ َّ‫ن‬ُ‫ه‬َ‫د‬ َ
‫ال‬
ۖ ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫ام‬
ۚ َ‫َة‬‫ع‬‫ا‬َ‫ض‬َّ‫الر‬ َّ‫م‬ِ‫ت‬ُ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫د‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ل‬
ِ
‫ر‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ِ‫د‬‫و‬ُ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫و‬
َّ‫ن‬ُ‫ه‬ُ‫ق‬ْ‫ز‬
ُ‫ت‬ َ
‫ال‬ ۚ ِ‫وف‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ َّ‫ن‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫و‬ْ‫س‬ِ‫ك‬َ‫و‬
ُ‫و‬ َّ
‫ال‬ِ‫إ‬ ٌ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ُ‫ف‬َّ‫ل‬َ‫ك‬
‫ا‬َ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫س‬
}
[
‫البقرة‬
:
233
]

35. ‫الطبية‬ ‫الفقهية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬
‫من‬
‫علم‬ ‫بغير‬ ‫تطبب‬
‫ضامن‬ ‫فهو‬ ‫الطب‬

‫يزال‬ ‫الضرر‬
.

‫العام‬ ‫الضرر‬ ‫لمنع‬ ‫الخاص‬ ‫الضرر‬ ‫يحتمل‬
.

‫الضررين‬ ‫أهون‬ ‫يختار‬ ‫ازالته‬ ‫يمكن‬ ‫لم‬ ‫اذا‬
.

‫تجلب‬ ‫المشقة‬
‫التيسير‬

‫كالمشروط‬ ‫عرفا‬ ‫المعروف‬
‫شرطا‬

‫العامة‬ ‫الوالية‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫الخاصة‬ ‫الوالية‬
“
.

‫اليقين‬
‫بالشك‬ ‫يزول‬ ‫ال‬
.

‫لزواله‬ ‫يبطل‬ ‫لعذر‬ ‫ماجاز‬
.

36. ‫وبركاته‬ ‫هللا‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫والسالم‬