مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين

1. ‫الفقهي‬ ‫والقواعد‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬
‫ة‬
‫الصحي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫من‬ ‫ونماذج‬
‫د‬
.
‫حسين‬ ‫عباس‬ ‫محمد‬ ‫غياث‬
‫والمهنية‬ ‫األخالقيات‬ ‫مادة‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬

2. ‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫في‬
...
•
‫الشريعة؟‬ ‫بمقاصد‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬
•
‫بها؟‬ ‫الصحية‬ ‫الممارسة‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬
•
‫الفقهية‬ ‫بالقواعد‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬
(
‫الكبرى‬
)
‫؟‬
•
‫الصحية‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫من‬ ‫نماذج‬

3. ‫لكن‬
...
‫الشيخ؟‬ ‫أين‬
!
•
‫ف‬ُ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ليس‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الغرض‬
‫ي‬ِ‫ت‬
‫الطبية‬ ‫الفتاوى‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫وإنما‬
•
‫حاجز‬ ‫كسر‬ ‫وقت‬ ‫حان‬
(
‫دين‬
)
‫مقابل‬ ‫شيخ‬ ‫يقدمه‬
(
‫طب‬
)
‫طبيب‬ ‫يقدمه‬
...
‫خصوصية‬ ‫له‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬
(
‫اعرف‬
‫ها‬
-
‫افهمها‬
-
‫طبقها‬
)
•
‫ص‬ُ‫ت‬ ‫كيف‬ ‫فاعرف‬ ‫الفتوى‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ٌ‫شريك‬ ‫أنت‬
‫َع‬‫ن‬
!

4. ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬‫مقاصد‬
...
‫يخي‬‫ر‬‫تا‬‫ية‬‫ؤ‬‫ر‬
‫ة‬
•
‫تعريفه‬
:
‫علم‬
‫َى‬‫ن‬‫ع‬ُ‫ي‬
‫بالغايات‬
‫التي‬
‫رعاها‬
‫المشرع‬
‫في‬
‫ال‬
‫تشريع‬
•
‫أعالمه‬ ‫أشهر‬ ‫من‬
:
–
‫إمام‬
‫المعالي‬ ‫أبو‬ ،‫الحرمين‬
‫الجويني‬
‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ،
478
‫هـ‬
–
‫أبو‬
‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ،‫الشاطبي‬ ‫إسحاق‬
790
‫هـ‬
–
‫المتأخرين‬ ‫ومن‬
:
‫محمد‬
‫المتوفى‬ ،‫عاشور‬ ‫بن‬ ‫الطاهر‬
1379
‫هـ‬
•
‫تسميتها‬ ‫يغلب‬
‫الخمس‬ ‫الضروريات‬
:
‫حفظ‬ ‫وهي‬
(
‫الدين‬
‫والن‬ ،
،‫فس‬
‫والمال‬ ،‫والعقل‬ ،‫والنسل‬
)
‫واعتبرت‬
‫أسس‬
‫ومصالحه‬ ‫الشريعة‬
‫ا‬
‫الكلية‬

5. ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬‫مقاصد‬
...
‫ية‬‫ؤ‬‫ر‬
‫خالقي‬‫ا‬
‫ة‬

6. ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬‫مقاصد‬
...
‫دينية‬‫ية‬‫ؤ‬‫ر‬
‫خالقية‬‫ا‬
‫العبادات‬ ‫العقيدة‬
‫المعامالت‬ ‫األخالق‬
‫الشريعة‬
‫االسالمية‬

7. ‫المقاص‬ ‫تطبيقات‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬
‫د‬
‫الصحية‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬
‫أمثلته‬ ‫المقصد‬
-
‫األمراض‬ ‫عالج‬
(
‫التداوي‬
)
-
‫األمراض‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬
‫النفس‬ ‫حفظ‬
-
‫باالستطاعة‬ ‫منوطة‬ ‫العبادات‬ ‫كل‬
(
‫الجسدية‬
)
-
‫العمل‬ ‫ذاتية‬ ‫وليست‬ ‫كأسباب‬ ‫والتداوي‬ ‫للطب‬ ‫النظر‬
-
‫العقيدة‬ ‫ينافي‬ ‫بما‬ ‫التداوي‬ ‫تحريم‬
(
‫السحر‬
-
‫التمائم‬
)
‫الدين‬ ‫حفظ‬
-
‫والعقلية‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
-
‫يذهب‬ ‫بما‬ ‫التداوي‬ ‫منع‬
‫العقل‬
(
‫لضرورة‬ ‫إال‬
)
‫العقل‬ ‫حفظ‬
-
‫والطفولة‬ ‫األمومة‬ ‫رعاية‬ ‫النسل‬ ‫حفظ‬
-
‫مردود‬ ‫أكبر‬ ‫لتحقق‬ ‫الصحية‬ ‫الموارد‬ ‫تدبير‬
-
‫ماليا‬ ‫يطيقه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫المريض‬ ‫تكليف‬ ‫عدم‬
‫المال‬ ‫حفظ‬

8. ‫المجال‬ ‫في‬ ‫وتطبيقاتها‬ ‫الفقهية‬ ‫القواعد‬
‫الصحي‬

9. ‫الفقهية؟‬ ‫القواعد‬ ‫هي‬ ‫ما‬
•
‫بأنها‬ ‫العلماء‬ ‫عرفها‬
«
‫هي‬
‫في‬ ‫كلية‬ ‫ومبادئ‬ ‫أصول‬
‫في‬ ‫عامة‬ ‫تشريعية‬ ‫أحكاما‬ ‫تتضمن‬ ‫موجزة‬ ‫نصوص‬
‫موضوعها‬ ‫تحت‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫الحوادث‬
.
»
•
‫خمس‬ ‫هناك‬
(
‫أربع‬ ‫أو‬
)
‫لها‬ ،‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫القواعد‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫قاعدة‬ ‫كل‬ ‫تحت‬ ‫وتندرج‬ ،‫ة‬َّ‫ن‬ُ‫س‬‫وال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫دليل‬
‫كلية‬
،‫فرعية‬ ‫قواعد‬
•
‫جزئية‬ ‫قواعد‬ ‫هناك‬
(
‫حوالي‬
40
‫قاعدة‬
)

10. ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫الكبرى‬ ‫القواعد‬
‫الصغرى‬
5
-
‫العادة‬ ‫قاعدة‬
‫محكمة‬
4
-
‫المشقة‬
‫تجلب‬
‫التيسير‬
3
-
‫ال‬ ‫اليقين‬ ‫قاعدة‬
‫بالشك‬ ‫يزول‬
2
-
‫ضرر‬ ‫ال‬ ‫قاعدة‬
‫ضرار‬ ‫وال‬
1
-
‫األمور‬ ‫قاعدة‬
‫بمقاصدها‬
.1
‫الناس‬ ‫استعمال‬
‫يجب‬ ‫حجة‬
‫بها‬ ‫العمل‬
.
.2
‫الع‬ ‫تعتبر‬ ‫إنما‬
‫ادة‬
‫أو‬ ‫اطردت‬ ‫إذا‬
‫غلبت‬
.3
‫للغالب‬ ‫العبرة‬
‫ال‬ ‫الشائع‬
‫للنادر‬
.
.4
‫بالع‬ ‫التعيين‬
‫رف‬
‫بال‬ ‫كالتعيين‬
‫نص‬
.1
‫األمر‬ ‫ضاق‬ ‫إذا‬
،‫اتسع‬
‫وإ‬
‫اتس‬ ‫ذا‬
‫ع‬
‫ضاق‬ ‫األمر‬
.2
‫الضرورات‬
‫تبيح‬
‫المحظورات‬
.3
‫أبيح‬ ‫ما‬
‫يقدر‬ ‫للضرورة‬
‫بقدرها‬
.4
‫لعذر‬ ‫جاز‬ ‫ما‬
‫بزواله‬ ‫بطل‬
.5
‫ال‬ ‫االضطرار‬
‫الغي‬ ‫حق‬ ‫يبطل‬
‫ر‬
.1
‫ما‬ ‫بقاء‬ ‫األصل‬
‫ما‬ ‫على‬ ‫كان‬
‫كان‬
.2
‫بيقي‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬
‫ال‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫إال‬ ‫يرتفع‬
‫قين‬
.3
‫بالتو‬ ‫عبرة‬ ‫ال‬
‫هم‬
.4
‫للدالل‬ ‫عبرة‬ ‫ال‬
‫ة‬
‫مقابلة‬ ‫فهي‬
‫التصريح‬
.5
‫عادة‬ ‫الممتنع‬
‫حقي‬ ‫كالممتنع‬
‫قة‬
.1
‫يدفع‬ ‫الضرر‬
‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬
.
.2
‫يزال‬ ‫الضرر‬
.3
‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الضرر‬
‫بمثله‬
.4
‫األشد‬ ‫الضرر‬
‫بالضرر‬ ‫يزال‬
‫األخف‬
.5
‫الضرر‬ ‫يتحمل‬
‫لدفع‬ ‫الخاص‬
‫عام‬ ‫ضرر‬
.
.6
‫المفاسد‬ ‫درء‬
‫جلب‬ ‫من‬ ‫أولى‬
‫المصالح‬
1
-
‫قاعدة‬
(
‫ثواب‬ ‫ال‬
‫بنيه‬ ‫إال‬
)
2
-
‫قاعدة‬
( :
‫العبرة‬
‫بالمقاص‬ ‫العقود‬ ‫في‬
‫د‬
‫باأللف‬ ‫ال‬ ‫والمعاني‬
‫اظ‬
‫والمباني‬
)

11. ‫َّمة‬‫ك‬‫مح‬ ‫العادة‬ ‫يزال‬ ‫الضرر‬ ‫تجلب‬ ‫المشقة‬
‫التيسير‬
‫يزو‬ ‫ال‬ ‫اليقين‬
‫ل‬
‫بالشك‬
‫بمقاصدها‬ ‫األمور‬
‫القواعد‬
‫الكبرى‬
1
.
‫ضاق‬ ‫إذا‬
‫اتسع‬ ‫األمر‬
.
2
.
‫اتسع‬ ‫إذا‬
‫ضاق‬ ‫األمر‬
.
3
.
‫الضرورات‬
‫تبيح‬
‫المحظورات‬
.
4
.
‫أبيح‬ ‫ما‬
‫يقد‬ ‫للضرورة‬
‫ر‬
‫بقدرها‬
.
5
.
‫لعذر‬ ‫جاز‬ ‫ما‬
‫بزواله‬ ‫بطل‬
.
7
.
‫االضطرار‬
‫حق‬ ‫يبطل‬ ‫ال‬
1
.
‫بقاء‬ ‫األصل‬
‫ما‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫كان‬
.
2
.
‫األصل‬
‫الذمة‬ ‫براءة‬
.
3
.
‫ثبت‬ ‫ما‬
‫بيقين‬
‫اليرت‬
‫فع‬
‫بيقين‬ ‫إال‬
.
4
.
‫عبرة‬ ‫ال‬
‫في‬ ‫للداللة‬
‫مقابلة‬
‫التصريح‬
.
1
.
‫العقو‬ ‫في‬ ‫العبرة‬
‫د‬
‫ال‬ ‫والمعاني‬ ‫بالمقاصد‬
‫والمباني‬ ‫باأللفاظ‬
.
2
.
‫الخاص‬ ‫تعمم‬ ‫النية‬
،
‫العام‬ ‫وتخصص‬
.
3
.
‫نية‬ ‫على‬ ‫اليمين‬
‫الحالف‬
‫الفرعية‬
‫قواعدها‬
‫من‬
‫امثلة‬

12. (
1
)
‫قاعدة‬
( :
‫بمقاصدها‬ ‫األمور‬
)
•
‫معناها‬
:
‫فأعم‬ ،‫األمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫مقتضى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ٍ
‫أمر‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫أن‬
‫ال‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫وهدفه‬ ‫الشخص‬ ‫لمقصود‬ ‫ا‬‫تبع‬ ‫الشرعية‬ ‫وأحكامها‬ ‫نتائجها‬ ‫عليها‬ ‫تترتب‬ ‫إنما‬ ‫اإلنسان‬
‫لعمل‬
.
•
‫دليلها‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬
( :
‫ك‬ ‫فمن‬ ،‫نوى‬ ‫ما‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫وإنما‬ ،‫بالنيات‬ ‫األعمال‬ ‫إنما‬
‫انت‬
‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫يصيبها‬ ‫لدينا‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫ومن‬ ،‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫فهجرته‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫هجرته‬
‫ينكحها‬
‫إليه‬ ‫هاجر‬ ‫إلى‬ ‫فهجرته‬
( )
12
.)
•
‫الطبي‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫من‬
:
.1
‫للطبيب‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬
‫م‬ ‫فكل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ،‫عليه‬ ‫وموافقته‬ ‫رضاه‬ ‫هو‬ ،‫طبي‬ ٍ‫ل‬‫عم‬ ‫بإجراء‬
‫يدل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫والقصد‬ ‫اإلرادة‬ ‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫يع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ألن‬ ‫اإلذن؛‬ ‫حصول‬ ‫في‬ ‫كاف‬ ‫فهو‬ ‫والموافقة‬ ‫الرضى‬ ‫على‬
‫ا‬‫عبير‬
‫ا‬‫جازم‬
.
‫باللسان‬ ‫النطق‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬
.
.2
‫الطبيب‬ ‫خطأ‬
:
‫ع‬ ‫الجناية‬ ‫الطبيب‬ ‫د‬ّ‫م‬‫تع‬ ‫لو‬ ‫ولكن‬ ،‫ا‬‫مالي‬ ‫ضمانه‬ ‫يكون‬ ‫منه‬ ‫الخطأ‬ ‫وقوع‬ ‫عند‬
‫لى‬
‫أعضائه؛‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫تلف‬ ‫أو‬ ‫لهالكه‬ ‫يفض‬ ‫بما‬ ‫القيام‬ ‫قصد‬ ‫أو‬ ،‫قتله‬ ‫قصد‬ ‫بأن‬ ،‫المريض‬
‫الدسوقي‬ ‫قال‬
" :
‫الجاهل‬ ‫من‬ ّ‫يقتص‬ ‫لم‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬
–
‫الطب‬ ‫يعني‬
–
‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫الغرض‬ ّ‫ألن‬
‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ،‫ا‬‫ضرر‬
‫ذلك‬ ‫رجا‬ ‫أو‬ ‫العليل‬ ‫نفع‬ ‫قصد‬
.
‫منه‬ ّ‫يقتص‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ‫ضرره‬ ‫قصد‬ ‫لو‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫وأ‬
("
16
.)
.3
‫المريض‬ ‫بدن‬ ‫يباشر‬ ‫أن‬ ‫للطبيب‬ ‫اإلباحة‬
‫الم‬ ‫دفع‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ ‫المباحة‬ ‫المصالح‬ ‫لجلب‬ ‫ويعالجه‬
‫عنه‬ ‫فاسد‬
‫الم‬ ‫بدن‬ ‫مباشرة‬ ‫له‬ ‫يحل‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫لذلك‬ ‫ا‬‫مخالف‬ ‫اإلجراء‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫مقصود‬ ‫يكون‬ ‫خين‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫ريض‬

13. (
2
)
‫قاعدة‬
" :
‫ضرار‬ ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬
"
•
‫معناها‬
:
‫ا‬ ‫مقابله‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ،‫ممنوع‬ ‫والظلم‬ ‫ظلم‬ ‫الضرر‬ ّ‫ألن‬ ‫؛‬‫ابتداء‬ ‫اإلضرار‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫لضرر‬
‫يزال‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ ‫الضرر‬ ‫وقع‬ ‫وإذا‬ ،‫بغيره‬ ‫ا‬‫ضرر‬ ‫يلحق‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫فليس‬ ‫بمثله‬
(
18
.)
•
‫دليلها‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬
( :
‫ضرار‬ ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬
( )
19
.)
•
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬
:
.1
‫الضرر‬ ‫إلزالة‬ ‫الطبيب‬ ‫عمل‬ ‫اباحة‬
.2
‫أو‬ ،‫حياته‬ ‫إلنقاذ‬ ‫إليه‬ ‫مضطر‬ ‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫جسم‬ ‫في‬ ‫وزرعه‬ ‫حي‬ ‫إنسان‬ ‫جسم‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫أخذ‬ ‫يجوز‬
‫ا‬ ‫أخذ‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ،‫عنه‬ ‫للضرر‬ ‫ا‬‫دفع‬ ‫األساسية‬ ‫أعضائه‬ ‫وظائف‬ ‫من‬ ‫وظيفة‬ ‫استعادة‬
‫من‬ ‫لعضو‬
‫بالضرر‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الضرر‬ ّ‫ألن‬ ‫ّة؛‬‫ي‬‫العاد‬ ‫بحياته‬ ‫يخل‬ ‫ا‬‫ضرر‬ ‫به‬ ‫المتبرع‬
(
21
.)
.3
ٍ‫د‬‫ع‬ُ‫م‬ ‫بمرض‬ ‫أحدهما‬ ‫إصابة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫على‬ ‫يجب‬
(
‫المكتسبة‬ ‫المناعة‬ ‫كنقص‬
)
‫ي‬ ‫أن‬
‫اآلخر‬ ‫خبر‬
‫حال‬ ‫في‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫الفرقة‬ ‫طلب‬ ‫للزوجة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫منه‬ ‫الوقاية‬ ‫إجراءات‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫يتعاون‬ ‫وأن‬ ،‫عنه‬
‫عنها‬ ‫للضرر‬ ‫ا‬‫منع‬ ‫به‬ ‫إصابته‬
.
‫لع‬ ‫به‬ ‫بإصابتها‬ ‫يسقط‬ ‫ال‬ ‫أوالدها‬ ‫حضانة‬ ‫في‬ ‫حقها‬ ‫ولكن‬
‫ذلك‬ ‫انتقال‬ ‫دم‬
‫واإلرضاع‬ ‫بالحضانة‬ ‫المرض‬
(
22
.)

14. 3
-
‫قاعدة‬
(( :
‫مة‬ّ‫ك‬‫مح‬ ‫العادة‬
))
•
‫معناها‬
:
‫فت‬ ،‫التصرفات‬ ‫أحكام‬ ‫لها‬ ‫فتخضع‬ ‫ا‬‫م‬َ‫ك‬َ‫ح‬ ‫يجعل‬ ‫والعرف‬ ‫العادة‬ ‫أن‬
‫األحكام‬ ‫ثبت‬
‫ل‬ ‫مخالف‬ ‫شرعي‬ ‫نص‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫العرف‬ ‫أو‬ ‫العادة‬ ‫به‬ ‫تقتضي‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫على‬
‫تلك‬
‫العادة‬
.
•
‫دليلها‬
:
‫تعالى‬ ‫قوله‬
" :
‫بالمعروف‬ ‫وكسوتهن‬ ّ‫رزقهن‬ ‫له‬ ‫المولود‬ ‫وعلى‬
[ "
‫البقر‬
‫ة‬
:
233
.]
‫عتبة‬ ‫بنت‬ ‫لهند‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬
" :
‫وولدك‬ ‫يكفيك‬ ‫ما‬ ‫خذي‬
‫بالمعروف‬
"
(
24
.)
•
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬
:
.1
‫للطب‬ ‫والعملية‬ ‫النظرية‬ ‫لألصول‬ ‫الموافق‬ ‫المعتاد‬ ‫الطبيب‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫تو‬ ‫أن‬
‫ما‬ ‫حسب‬
‫االختصاص‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫تعارف‬
–
‫يضمنه‬ ‫ال‬ ‫الطبيب‬ ّ‫فإن‬ ،‫أذى‬ ‫أو‬ ‫تلف‬
(
25
.)
.2
‫ف‬ ،‫العادة‬ ‫به‬ ‫جرت‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫العالجات‬ ‫من‬ ‫يتناول‬ ‫ال‬ ،‫بعالجه‬ ‫للطبيب‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬
‫إذا‬
‫ف‬ ،‫بالعالج‬ ‫المطلق‬ ‫اإلذن‬ ‫غير‬ ‫آخر‬ ‫إلذن‬ ‫يحتاج‬ ‫الجراحي‬ ‫التدخل‬ ‫أن‬ ‫العادة‬ ‫كانت‬
‫البد‬
‫محكمة‬ ‫العادة‬ ‫ألن‬ ،‫الجراحة‬ ‫قبل‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬ ‫أخذ‬ ‫من‬
(
26
.)

15. (
4
)
‫قاعدة‬
" :
‫التيس‬ ‫تجلب‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫المش‬
‫ير‬
"
•
‫معناها‬
:
‫مال‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫ومش‬ ،‫المكلف‬ ‫على‬ ‫حرج‬ ‫تطبيقها‬ ‫عن‬ ‫ينشأ‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ّ‫أن‬
‫فالشريعة‬ ‫ه‬
‫تخففها‬
(
28
.)
•
‫دليلها‬
:
‫تعالى‬ ‫قوله‬
"
‫اليسر‬ ‫بكم‬ ‫هللا‬ ‫يريد‬
[ "
‫البقرة‬
:
185
. ]
‫تعالى‬ ‫وقوله‬
"
‫الدين‬ ‫في‬ ‫عليكم‬ ‫جعل‬ ‫وما‬
‫حرج‬ ‫من‬
[ "
‫الحج‬
:
78
. ]
•
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬
:
.1
‫النسل‬ ‫ينظما‬ ‫أن‬ ‫لهما‬ ‫فإن‬ ،‫أحدهما‬ ‫أو‬ ‫الزوجين‬ ‫يلحق‬ ‫أذى‬ ‫أو‬ ‫مشقة‬ ‫في‬ ‫النسل‬ ‫زيادة‬ ‫تسبب‬ ‫إذا‬
‫ا‬‫طبق‬
‫لهما‬ ‫تقديرها‬ ‫المتروك‬ ‫الضرورة‬ ‫به‬ ‫تقضي‬ ‫لما‬
(
29
.)
.2
‫لو‬
‫يباح‬ ‫ا‬‫تيسير‬ ‫لها‬ ‫تجلب‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫المش‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫يضرها‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫احتاجت‬
‫بموجبه‬ ‫لها‬
‫للعالج‬ ‫زوجها‬ ‫لغير‬ ‫تنكشف‬ ‫أن‬
(
30
)
‫قاعدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويراعى‬ ،
:
‫بقدرها‬ ‫تقدر‬ ‫الضرورة‬
.
.3
‫ثمنه‬ ‫م‬ّ‫حر‬ ‫ا‬‫شيئ‬ ‫م‬ّ‫حر‬ ‫إذا‬ ‫تعالى‬ ‫وهللا‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫كما‬ ‫محرم‬ ‫الدم‬ ‫بيع‬
‫احتاج‬ ‫فإذا‬ ،
‫و‬ ،‫العوض‬ ‫ودفع‬ ‫الدم‬ ‫شراء‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫بعوض‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يتبرع‬ ‫من‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ،‫إليه‬ ‫الدم‬ ‫لنقل‬ ‫إنسان‬
‫يكون‬
‫اآلخذ‬ ‫على‬ ‫اإلثم‬
(
31
.)

16. ‫الخالصة‬
•
‫الط‬ ‫تعين‬ ‫الفقهية‬ ‫والقواعد‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬ ‫معرفة‬
‫بيب‬
‫صناعتها‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫والمشاركة‬ ‫الفتاوى‬ ‫فهم‬ ‫على‬
•
‫القضاي‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫يعين‬ ‫والقواعد‬ ‫المقاصد‬ ‫معرفة‬
‫من‬ ‫ا‬
‫شرعي‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫أخالقي‬ ‫منظور‬
•
‫الص‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫وتطبيقها‬ ‫والقواعد‬ ‫المقاصد‬ ‫معرفة‬
‫حية‬
‫الممارس‬ ‫ربط‬ ‫على‬ ‫يعين‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫وعقدي‬ ‫شرعي‬ ‫مطلب‬
‫ة‬
‫على‬ ‫إيجابا‬ ‫ينعكس‬ ‫مما‬ ،‫بالعقيدة‬
‫والمريض‬ ‫الطبيب‬