1. الفساد وتعريفاته
• ما هو الفساد ؟
تتنوع التعريفات الخاصة بمفهوم الفساد وذلك كما يلي:
يرى البعض بان الفساد هو خروج عن القواظنين والظنظمة )عدم اللتزام بهما(، أو استغل ل •
غيابهما، من اجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية مالية وتجارية، أو اجتماعية لصالح الفرد
أو لصالح جماعة معينة للفرد مصالح شخصية معها.
وهناك اتفاق دولي على تعريف الفساد كما حددته منظمة الشفافية الدولية وهو"كل عمل يتضمن •
سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة، أي أن يستغل المسؤو ل منصبه من اجل
تحقيق منفعة شخصية ذاتية لنفسه أو لجماعته.
2. أشكا ل الفساد
الرشوة ):(Briberyأي الحصو ل على أموا ل أو أية منافع أخرى من اجل تنفيذ عمل مخالف لصو ل المهنة, وهي منتشرة •
في كثير من الدو ل الغربية والدو ل النامية.
المحسوبية ):(Nepotismأي تنفيذ أعما ل لصالح فرد أو جهة ينتمي لها الشخص مثل حزب أو عائلة أو منطقة دون أن •
يكوظنوا مستحقين لها, وهي منتشرة في الدو ل العربية بشكل عام
المحاباة ) :(Favoritismأي تفضيل جهة على أخرى في الخدمة بغير حق للحصو ل على مصالح معينة. •
الواسطة )) :Wastaأي التدخل لصالح فرد ما، أو جماعة دون اللتزام بأصو ل العمل والكفاءة اللمزمة مثل تعيين شخص •
في منصب معين لسباب تتعلق بالقرابة أو الظنتماء الحزبي رغم كوظنه غير كفؤ, وهي منتشرة كثيرا في العالم العربي وفي
فلسطين.
ظنهب الما ل العام: أي الحصو ل على أموا ل الدولة والتصرف بها من غير وجه حق بشكل سري تحت مسميات مختلفة. •
البتزامز ) :(Black mailinsأي الحصو ل على أموا ل من طرف معين في المجتمع مقابل تنفيذ مصالح مرتبطة بوظيفة •
الشخص المتصف بالفساد.
3. أسباب الفساد
انتشار الفقر والجهل ، ونقص المعرفة بالحقوق الفردية لكل شخص والتي يجب توفيرها من قبل الدولة •
حداثة التجربة وضعف البناء المؤسسي وعدم التوازن بين السلطات الثل ث التنفيذية والقضائية والتشريعية، •
إضافة إلى ضعف الهجهزة الرقابية.
ضعف دور وقلة خبرة المجلس التشريعي وعدم وهجود معارضة برلمانية حقيقية وهجادة، وهو ما قلل من فاعلية •
مساءلة المسئولين ومحاسبة الفاسدين
ضعف الجهاز القضائي وغياب القانون وسيادته واحترامه، شجع عناصر الفساد للتهرب من المساءلة والمحاسبة •
غياب الشفافية والوضوح، وعدم الفصاح عن المعلومات والسجلت العامة والستثمارات الحكومية واليرادات •
العامة وطرق استخدامها.
تدني رواتب العاملين في القطاع العام وارتفاع مستوى المعيشة مما يشكل بيئة ملئمة لقيام بعض العاملين •
بالبحث عن مصادر مالية أخرى حتى لو كان من خل ل الرشوة.
عدم وهجود قوانين وتعليمات وإرشادات مكتوبة للموظفين )مدونات السلوك( تبين الحقوق والواهجبات لكل منهم •
في المعاملت الرسمية، مما يفتح الباب لممارسة الفساد تحت باب الدعاء بعدم المعرفة.
ضعف دور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة بمحاربة الفساد "أي المؤسسات الهلية الخاصة مثل •
الجمعيات الخيرية والمهنية ومؤسسات البحو ث المتخصصة " في المشاركة في الرقابة على أعما ل الحكومة.
4. الحزاب السياسية وهجود انطباع سلبي لدى المواطنين بشأن الفساد في الحزاب ودورها في مكافحة الفساد حو ل •
واقع الفساد في فلسطين حيث أشارت النتائج إلى أن الحزاب السياسية هجاءت في المرتبة الثانية بعد القطاع
العام بحسب 42% من المستطلعين كأكثر القطاعات تعرضا للفساد في فلسطين". "أن ثقة الجمهور الفلسطيني
بالحزاب السياسية ل تزا ل ضعيفة، وأن الجمهور استمر في العتقاد بضعف الرادة السياسية الفعلية لدى
الحزاب السياسية لمكافحة الفساد
ديوان الرقابة المالية والدارية •
استمرار شغور منصب رئيس الديوان الذي يعكس عدم الهتمام بدور الديوان إضافة إلى غياب المجلس
التشريعي ما يعني عدم مراهجعة تقاريره، وعدم تعاون الجهات الخاضعة لرقابة الديوان في البل غ عن حالت
الفساد لديها
العلم غياب القوانين الحامية •
ل يزا ل العلم الفلسطيني يواهجه عقبات منها " صعوبة ممارسة حق الحصو ل على المعلومات لغياب الطار
القانوني لذلك، والرقابة الذاتية التي تضعف حرية الرأي والتعبير، وضعف القدرة على انجاز التحقيقات
الستقصائية المعمقة.
الحتل ل وممارسته من تقطيع أوصا ل الوطن وعدم تمكين الهجهزة الحكومية من التواصل والقيام بدورها فى •
متابعة وتطوير الداء ورقابته.
5. نماذج للفساد في فلسطين
• غياب التنتخابات فساد سياسي
• غياب التنتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية الفلسطينية "فساد سياسي اضعف حق المواطن في المساءلة،
خاصة مع استمرار سياسة التعيينات في الوظائف العليا على أسس سياسية".
• حجم التهرب الضريبي
• تحايل بعض التجار الفلسطينيين على السلطة الفلسطينية بالتعاون مع أطراف إسرائيلية عبر تهريب البضائع
إلى السوق الفلسطيني، وعدم التزام بعض التجار بتسديد ما يستحق عليهم من ضرائب لخزينة السلطة
الفلسطينية،
• الواسطة والمحسوبية وهدر المال العام
• دفع رواتب وعلوات لخشخاص ليسوا على رأس عملهم
• استخدام الممتلكات الحكومية لغراض خاصة، مع استمرار عدم تطبيق القرار على مركبات الهجهزة المنية
واستمرار سياسة خشراء وتأثيث مقرات ومركبات هجديدة دون مبرر مقنع
• الرخشوة
• استطلع للرأي: يرى أن اعتقادا يسود لدى المواطن الفلسطيني بوهجود "الرخشوة بشكل كبير خاصة في قطاع
غزة". وبينت النتائج اعتقاد " 24 % من المستطلعين أن الرخشوة تنتشر أساسا في القطاع العام". في حين اعتبر
" 05 % من المستطلعين في غزة أن أكثر الخدمات التي تدخل فيها الرخشوة هي التوظيف
6. الوزارات الكثر تعرضا للفساد
استطلع للرأي : إذ يعتبر 32% من المستطلعين أن "وزارة المالية تعتبر المجال الكبر للفساد تلتها وزارة الصحة بحسب •
رأي 02% منهم ثم وزارة الشؤون الهجتماعية بحسب 61% من المستطلعين
وزارة النقل والمواصلت بينت النتائج أن "الوزارة اتبعت آلية هجديدة لمنح رخص السياقة من خلل تقديم المتدربين •
المتحاتنات النظرية عبر هجهاز الحاسوب المربوط بالوزارة مباخشرة وظهور تنتائج المتحان على الحاسوب المركزي للوزارة
المر الذي يحد من تلعب الفاحصين أو المتدربين
قرار مجلس الوزراء عام 0102 سحب السيارات الحكومية، بعض الموظفين في الوزارات يستخدمون سيارات الحكومة •
لغراض خشخصية وبمحروقات تدفع ثمنها الحكومة". واعتبر التقرير أن " خشراء الحكومة لمركبات هجديدة، أو استئجار
مركبات للمدراء العامين يعد التفافا على القرار، وإفراغا له من مضموتنه
وزارة الزراعة ملف الخشتباه بتورط وزير الزراعة )إسماعيل دعيق( وبعض المسؤولين في الوزارة في تهم الختلس وهدر •
المال العام وسوء الئتمان أن الوزير المتهم " ابلغ أن هذا الملف هو حالة من حالت تصفية الحسابات والكيدية“
وزارة الصحة:الواسطة والمحسوبية في التحويلت الطبية وبالتحديد فيما يتعلق بالجهة التي يتم التحويل إليها". كما بينت •
النتائج أن " ظاهرة الغذية والدوية المهربة أو غير المطابقة للمواصفات والمقاييس أو المنتهية الصلحية أو المزورة ل
تزال تشكل هاهجسا لدى المواطن الفلسطيني". كما لم تنجح وزارة الصحة حتى عام 1102 في وضع تنظام يضبط عمل
الطباء في عياداتهم الخاصة بعد ساعات عملهم في القطاع الحكومي"
وزارة الشؤون الهجتماعية الشكاوى حول المساعدات التي تقدمها الوزارة من حيث التمييز في المعاملة أو منح مساعدات •
لتناس غير مستحقين"
بالرغم أن وزارة الشؤون الهجتماعية وضعت العديد من الضوابط و الهجراءات المعلنة والشفافة في مجال الخدمات التي
تقدمها في مجال منح المساعدات الهجتماعية للمستفيدين من خدماتها إل أتنه اعتبر أن الوزارة " ل تزال بحاهجة إلى تطوير
واتنفتاح أوسع على المواطنين خاصة في ضوء اتساع الفئات المستفيدة من خدمات هذه الوزارة"
7. المؤسسة المنية لعدم وضوح وشفافية بنيتها وعدد العاملين في كل منها، ول تزال موازنات •
المؤسسة المنية تظهر على شكل رقم واحد في الموازنة العامة دون تفاوصيل وفق الوصول
كما ينص على ذلك قانون الموازنة العامة والنظام المالي الرسمي المعتمد في وزارة المالية،
كما انه ل يتم إعداد تقارير تفصيلية ومنشورة عن هذه الموازنات من قبل الجهات المختصة
في السلطة الوطنية، المر الذي يخشى معه وقوع أعمال فساد عند التنفيذ".
22 قضية لمحكمة جرائم الفساد •
استرجاع مليين الدولرات ومئات الدونمات لصالح الخزينة العامة وأمل ك الدولة من أيدي
أشخاص استولوا عليها بدون وجه حق