SlideShare a Scribd company logo
1 of 34
‫تمثلت التلميذ‬
           ‫حــــول بعض‬
          ‫المفــاهيـــــــم‬
           ‫الفيزيــائيــة‬
           ‫والكيميــائيــة‬




‫من إعداد الطلبة ا لمفتشين : سهامي صالح الدين و صايم‬
                     ‫هِ ماَ‬
                            ‫يحي‬
        ‫تحت إشراف الستاذ : أحمد السرغيني‬
‫محــــــــــاور‬
        ‫العــــــــرض‬
       ‫٭ المفهوم العلمي و أشكاله‬
                       ‫٭ التمثلت‬
     ‫٭ تقنيات الكشف عن التمثلت‬
          ‫٭ العوائق البستمولوجية‬
 ‫٭ أمثلة لتمثلت التلميذ في العلوم‬
                      ‫الفيزيائية‬
‫٭ ورشات عمل حول مفهوم الحرارة‬
‫المفهوم العلمي و‬
    ‫أشكاله‬
‫المفهـــــــــــوم‬
         ‫العلمـــــــــــــي‬
    ‫٭ التعريف اللغوي و الفلسفي حسب قاموس‬
                    ‫لوجوندر ‪LEGENDRE‬‬

   ‫تمثل عقلي و عام للملمح القارة و المشتركة‬
‫لمجموعة من الشياء الملحظة مباشرة، و التي‬
‫تكون معممة عند مجموعة من الشياء التي لها‬
                             ‫نفس المميزات.‬
                           ‫٭ التعريف العلمي‬
    ‫يحدده ريملهارد ‪ RUMELHARD‬في مجموعة من‬
                        ‫الخصائص بقوله:‬
‫ـ تسمية و تعريفا، يعني اسما محافظاعلى نفس المعنى في مختلف‬
                                                            ‫أشكاله.‬
              ‫ـ قادرا على شغل وظيفة إجرائية أي وظيفة تمييز أو حكم.‬
     ‫ـ لكل مفهوم امتداد و فهم و مجال و حدود صلحية مرتبطة بتعريف‬
‫محدد. إن مفهوما معينا ل يمكن أن يتغير امتداده دون مراجعة معناه.‬
 ‫ـ يعمل المفهوم بعلقته مع مفاهيم أخرى تقنية أو نظرية، و يعتبر عقدة‬
   ‫في شبكة من العلقات المتماسكة و المنظمة ) شبكة مفاهيمية (.‬
            ‫ـ إن تاريخ مفهوم معين ل يمكن أن ينفصل عن اتخاذ موقف‬
                             ‫ابستمولوجي. و يبقى من الواجب تحديد:‬
                                             ‫+ إنتاج وتكون المفهوم.‬
      ‫+ عملية المراجعة و التنقيح التي أدت إلى تغيير امتداده و معناه.‬
                                           ‫+ عملية إدماجه بالثقافة »‬
‫أشكال المفهـــــــــــوم‬
         ‫العلمـــــــــــــي‬
                         ‫٭ المفهوم المبريقي أو التجريبي‬
                          ‫وهو أنواع متميزة نخص بالذكر:‬
     ‫ـ المفاهيم التصنيفية، وهي تسمح بإدماج مجموعة من‬
‫الشياء أو الموضوعات في إطار صنف موحد، ومن المثلة‬
         ‫على ذلك مفهوم المعادن و مفهوم المحروقات.‬
   ‫ـ المفاهيم المقارنة، وهي تسمح بالمقارنة بين الشياء و‬
                                         ‫هِ‬
                                                 ‫الوقائع‬
                       ‫مثل المفاهيم التالية: أقوى، أشد.‬
‫ـ المفاهيم الكمية، وهي التي تستخدم للشارة إلى الوقائع‬
      ‫أو العلقات أو الخصائص الكمية للشياء، ومنها مثل‬
‫٭ المفاهيم المـجردة‬
            ‫ويمكن أن تأتي في صورتين:‬
 ‫ـ مفاهيم نظرية إجرائية، وهي قابلة لن‬
    ‫تترجم أو تشير إلى معطيات أو وقائع‬
     ‫ملحوظة. ومن المثلة على ذلك كتلة‬
                 ‫نيوتن ) يمكن قياسها (.‬
‫ـ مفاهيم نظرية غير إجرائية، حيث يصعب‬
  ‫تحديد الوقائع أوالموضوعات التي تشير‬
          ‫إليها بدقة. ومن هذه المفاهيم:‬
 ‫)‪(DIRAC‬الكتلة السالبةأو النوترينو.‬
‫مستوى الصياغة للمفهوم‬
               ‫العلمي‬

                  ‫تـعريــف‬
   ‫يحدد جيوردان ‪ GIORDAN‬مستوى صياغة مفهوم‬
                                    ‫علمي في :‬
‫« مجموعة من المعارف الضرورية لكي يصبح المفهوم‬
         ‫حقيقة إجرائية تستجيب لمشكل مطروح ».‬
‫إن كل مفهوم مهما كانت بساطته الظاهرية، فهو محاط‬
                                 ‫بوسط غامض‬
‫و معقد من التمثلت و التي تعبر عن مستويات متعددة‬
                                       ‫للصياغة،‬
‫ــ الجانب اللساني : إن مستويات الصياغة لمفهوم تختلف نتيجة‬
  ‫التعقيد اللغوي، و البنية التركيبية و الدللية، إذ يكفي القيام‬
 ‫بتغييرات ظاهرية لكي تصبح تلك الصياغات معقدة بالنسبة‬
                                                      ‫للتلميذ.‬
  ‫ـ الجانب النفسي-البنائي : يمكن أن ترتب مستويات الصياغة‬
   ‫لمفهوم ما وفق تعقيدات العمليات المنطقية- الرياضياتية‬
                          ‫التي يتطلبها فهم تلك المستويات.‬
‫ـ الجانب البستمولوجي : يحمل مستوى صياغة مفهوم ما في‬
       ‫طياته ضمنيا أو علنا إجابة لمشكل معين. بما أن هذه‬
 ‫المشاكل يصعب تحقيق تراتبية لها حسب تعقيدها، يفضل‬
          ‫استعمال سجل الصياغة عوض مستوى الصياغة.‬
   ‫☻ تكمن أهمية تحديد مستوى صياغة المفهوم العلمي في‬
   ‫كونها تسمح للمدرسين في تمييز أحسن لمتطلباتهم قصد‬
                     ‫وضع استراتيجيات للعمل الديداكتيكي.‬
‫مثال : مستويات صياغة‬
    ‫مفهوم الذرة‬

      ‫٭ مستوى الصياغة الول‬
            ‫: نموذج دالتون‬
       ‫السنة الثانية إعدادي‬
        ‫الذرات دقائق ل تنفصل و ل‬
          ‫يمكن تحطيمها، لها نفس‬
          ‫الكتلة و نفس الخصائص‬
         ‫بالنسبة لنفس العنصر. أما‬
       ‫الجسام المركبة فتتكون من‬
            ‫توليفات لذرات مختلفة.‬
‫٭ مستوى الصياغة‬
       ‫الثاني : نموذج‬
             ‫رذرفورد‬
  ‫السنة الثالثة إعدادي‬
‫تتكون الذرات من نواة تتضمن‬
 ‫شحنات موجبة و التي تمثل‬
 ‫تقريبا مجموع الكتلة الذرية.‬
 ‫أما اللكترونات التي عددها‬
       ‫يساوي عدد الشحنات‬
   ‫الموجبة، فتحيط بالنواة و‬
                 ‫تدور حولها.‬
‫٭ مستوى الصياغة‬
       ‫الثالث: نموذج‬
            ‫بوهـــــر‬
‫السنة الثانية بكالوريا‬
‫ترسم اللكترونات حول النواة‬
     ‫مدارات ذات قطر محدد،‬
      ‫وهكذا نجدها في حالة‬
        ‫مستقرة. وطاقة هذه‬
  ‫المدارات مكماة. والنتقال‬
   ‫من مدار إلى آخر يصاحبه‬
‫المفـاالشبكـــة‬
                        ‫هـيمـيـــة‬
                                             ‫٭ تعـريـف‬
‫« ل تكون المفاهيم منتظمة على شكل متتاليات خطية، بل إن‬
      ‫كل مفهوم يوجد في وضعية عقدة من شبكة معقدة،‬
 ‫تتقاطع ضمنها عموما عدة مواد دراسية. يمكن الحديث في‬
       ‫هذا الصدد عن شبكة أو مجال أو نسيج مفاهيمي ».‬
‫الشبكة المفاهيمية مجموعة محددة من المفاهيم الساسية و‬
                                              ‫المتكاملة‬
   ‫و الخاصة بمجال معين و المرتبطة بمفهوم مركزي. و يمكن‬
                                               ‫اعتبارها‬
    ‫« كشبكات دللية تتقاسمها هيئة علمية في حقبة معينة ».‬
‫ــ إنها متتاليات من التصريحات الكاملة و المصاغة في‬
‫شكل عبارات وجيزة لهم فقرات المجال المفاهيمي.‬
   ‫ـ إنها تصريحات تختلف عن التعاريف القاموسية لكونها‬
                         ‫عملية وترتبط بمسألة شائكة.‬
     ‫ـ إنها تصريحات متراتبة لكون كل تصريح منها يغطي‬
                                 ‫التصريحات السابقة.‬
 ‫ـ هذا التراتب ل يشكل تدرجا زمنيا للتدريس، بل يعكس‬
    ‫التداخلت المنطقية بين محتويات هذه التصريحات.‬
          ‫☻ تكمن أهمية الشبكة المفاهيمية في الحقل‬
‫الديداكتيكي في كونها مرجع أساسي في تحديد تمثلت‬
  ‫التلميذ و إنتاجاتهم، وكذا توجيه التعلم بكيفية فعالة.‬
   ‫كما أنها تسمح بتنظيم المعارف المدرسية في شكل‬
 ‫بنيات لتحويل المعارف المتراكمة إلى معارف مدمجة.‬
‫٭ بناء الشبكة المفاهيمية‬
      ‫يقتضي بناء الشبكة المفاهيمية تمييز في،‬
          ‫مجال مفاهيمي معين، مجموعة من‬
   ‫المفاهيم التحتية وتحديد العلقات المختلفة‬
   ‫الموجودة بين تلك المفاهيم، أي يجب إبراز‬
      ‫بواسطة نماذج تبيانة العلقات الداخلية و‬
        ‫الخارجية التي تربط بين مفهوم و آخر.‬
       ‫ـ العلقات الداخلية : تربط بين المفاهيم‬
   ‫التحتية المكونة للمفهوم المركزي، فمفهوم‬
       ‫الذرة يقتضي التحكم في المفاهيم مثل‬
                      ‫اللكترون والبروتون ...‬
 ‫ـ العلقات الخارجية : تربط المفهوم المركزي‬
 ‫بالمفاهيم المستقلة عنه، ففهم مفهوم الذرة‬
‫يحيل إلى التحكم في المفاهيم مثل الجزيئة و‬
‫٭ أنواع الشبكات المفاهيمية‬

           ‫¶تحليل المادة : يهدف إلى الفهم العميق لوظيفة‬
‫المفاهيم العلمية بالنسبة للطرائق الستدللية التي تحكم ”‬
     ‫التفكير المشترك“ . إن هذا التحليل يقتضي استخلص‬
    ‫المفاهيم الرئيسية في مجال معرفي، وتحليل التحولت‬
  ‫التي يخضع لها كل مفهوم لما يستعار من مجال تخصص‬
‫إلى آخر، وكذا نوع العلقات التي تربطه بالمفاهيم القريبة‬
                                                       ‫منه.‬
          ‫مثـــــال : للطاقـــــةالمفــــاهيميةالشبكـــــة‬
‫ـ المقاربة الستهلكية : يجب تغذية كل تركيب حتى يتمكن‬
  ‫من الشتغال. هذه المقاربة متداولة من طرف التقنيين و‬
                                                ‫البيولوجيين‬
                                             ‫و القتصاديين.‬
 ‫ـ المقاربة السببية : يمكن الحصول على نفس الناتج عن‬
                                         ‫طريق عدة أسباب.‬
‫¶شبكة الصياغة : تمثيلت رمزية تسمح بإبراز أن المعرفة‬
 ‫مبنية و ملمسة العلقات بين العناصر المكونة لمفهوم ما،‬
         ‫كما تسهل ولوج نصوص تحليل المادة المستعصية.‬
  ‫¶الشبكة التنبؤية : انطلقا من نشاط داخل القسم تتولد عنه‬
‫مسألة عملية، تهدف هذه الشبكة إلى التنبؤ بالمفاهيم التي‬
     ‫يمكن طرحها. و بالتالي يستغلها المدرس لتوجيه فعله‬
                                                ‫الديداكتيكي.‬
    ‫¶شبكات المقاطع : تميز السيرورة البيداغوجية الممارسة،‬
‫والتي تسمح بتحديد مجموعة من ” العمليات الذهنية “ التي‬
   ‫يستخدمها التلميذ. كما أنها تبرز الفوارق بالنسبة للتنبؤات.‬
       ‫¶الشبكة الحصيلة : إنها عمليات تركيبية لما هو مكتسب‬
    ‫انطلقا مما هو متنبأ و ما هو ممارس مستعينين بتحليل‬
                                                       ‫المادة.‬
‫☻ إن الختيار من بين هذه النماذج للشبكات المفاهيمية، يجب‬
‫أن يكون موضوع تشاور و حوار مفتوح على قدم المساواة‬
                                               ‫بين المدرسين‬
‫التـــمــــثـــــــل‬
        ‫ت‬
‫السس النظرية لمفهوم‬
               ‫التمثل‬
    ‫ـ شكلت السيكولوجيا الجتماعية و علم الجتماع المصادر‬
 ‫الولى للتمثلت حيث ظهر مصطلح التمثلت لول مرة عند‬
‫دوركايم ‪ DURKHEIM‬سنة 8781م. وكان الهاجس في هذين‬
                            ‫الميدانين هو البحث عن تحديد‬
                            ‫و فهم نمط التفكير الجماعي.‬
  ‫ـ لم تهتم السيكولوجيا الجتماعية بالتمثلت الفردية، أي فهم‬
                       ‫كيف يبني كل فرد المعرفة العلمية.‬
   ‫ـ يكمن مصدر آخر للتمثلت في السيكولوجيا البنيوية، حيث‬
‫بينت أعمال بياجي و أتباعه بأن تطور المعرفة لدى النسان‬
 ‫ل تتم فقط عبر التأثير المباشر على الموضوع. ولكنها تنشأ‬
‫ـ أسهم التحليل النفسي في وضع السس النظرية‬
‫للتمثلت، ذلك أن تمثل موضوع ما، محدد من طرف‬
      ‫نظام وجداني يخضع بالساس لمبدأ اللذة و‬
‫ميكانيزمات الدفاع الموروثة عبر تاريخ الفرد والتي‬
             ‫تؤطر مواقفه و ردود فعله الجتماعية‬
                                      ‫و الفكرية.‬
   ‫ـ مصدر آخر للتمثلت : الكتابات العلمية في نهاية‬
                                       ‫القرن 91‬
 ‫وبداية القرن 02 مع بوانكراي و دوبروكلي، وهي‬
 ‫الفترة التي كان فيها الهتمام منصبا على التطور‬
  ‫العلمي و المرور من مرحلة ما قبل العلمية إلى‬
‫تــــعـــــريـــــــــف‬
       ‫التــــمـــــثـــــــــــــل‬
                                  ‫٭ المفهوم اللغوي للتمثل‬
 ‫ـ لسان العرب : التمثل من مثل لي الشيء أو صوره حتى‬
   ‫كأنه ينظر إليه و امتثله : تصوره، ومثلت له ذلك تمثيل إذا‬
 ‫صورت له مثال بكتابة أو غيرها، وتمثيل الشيء بالشيء :‬
                                                 ‫تشبيها به.‬
‫ـ اللغة الفرنسية : لفظة ‪ REPRESENTATION‬مشتقة من الفعل‬
                                                   ‫اللتيني‬
     ‫‪REPRESENTARE‬الذي يعني إحضار الشيء أو مثوله أمام‬
     ‫العين أو في الخيال بواسطة الرسم أو النحث أو اللغة‬
                        ‫.عندما يتعلق المر بفنان أو كاتب‬
                                  ‫٭ المفهوم التربوي للتمثل‬
‫ـ سنار : التمثلت هي في الغالب محاولت للتفسير، أو‬     ‫ماَ‬
 ‫لنقل هي نماذج شخصية لتنظيم المعارف في مواجهة‬     ‫هِ ماَ  لُ‬
                                        ‫مشكل معين.‬
      ‫ـ أستولفي : التمثل هو قبل كل شيء نشاط فكري‬
    ‫للتلميذ و الذي ترتبط خصائصه بتنظيم معرفي في‬
      ‫الذاكرة، ولكن كذلك بالعوائق الخاصة بكل مجال‬
‫أفهومي و بالطريقة التي يفك بها التلميذ رموز الوضعية،‬
                               ‫و التفاعلت البينفردية.‬
   ‫ـ دوفيشي : التمثل هو بنية تحتية لنموذج تفسيري منظم‬
  ‫في غالب الحيان، بسيط و منطقي و شخصي، أو له‬
 ‫مصدر اجتماعي مرتبط ببنية فكرية. و بالنسبة لمستوى‬
‫تطوره، فإن هذا النموذج يتحدد بفعل نشاط ما أو تحت‬
‫ـ جيوردان : يطرح مفهوم التصور باعتباره مفهوما أشمل من التمثل، محددا‬
              ‫مكوناته في العلقة التالية : ‪(conception=f(P,C,O,R,S‬‬
 ‫(‪problème)P‬مشكلة : مجموعة من التساؤلت الضمنية منها و الصريحة و‬
     ‫.) التي تدعو إلى استعمال و توظيف التصور ) محرك النشاط الذهني‬
‫( ‪ cadre de référence)C‬إطار مرجعي : مجموعة من المعارف المحيطية‬
‫المنشطة من طرف الفرد لصياغة تصوره ) إنها مجموعة من التمثلت التي‬
                                        ‫.) يعتمد عليها الفرد لنتاج تصوراته‬
‫(‪opérations mentales)O‬العمليات الذهنية : وهي مجموعة من العمليات‬
      ‫العقلية التي يتحكم فيها المتعلم و التي تسمح له بوضع علقات بين‬
                                                 ‫،عناصر الطار المرجعي‬
                  ‫و بالتالي إنتاج و توظيف التصور ) إنها التوابث العملية (.‬
  ‫(‪ réseau sémantique)R‬الشبكة الدللية : إنها تنظيم للطار المرجعي و‬
 ‫العمليات الذهنية للحصول على تناسق دللي للمجموعة قصد إنتاج تصور‬
       ‫ذي معنى ) إن معنى التصور يبرز انطلقا من الروابط ” المنطقية “‬
              ‫.) المشكلة بين مختلف التصورات الرئيسية منها و المحيطية‬
                                                                 ‫ماَ‬
  ‫(‪ signifiant)S‬الدوال : إنها مجموعة من الرموز و العلمات الضرورية لنتاج‬
                                                         ‫.و تفسير التصور‬
‫٭ خلصــــــة‬
‫ـ التمثل هو تنظيم أو‬
        ‫بنية معرفية.‬
       ‫ـ التمثل نموذج‬
      ‫تفسيري، يبنيه‬
   ‫الشخص وقابل‬
             ‫للتطور.‬
   ‫ـ مصدر التمثل قد‬
‫يكون شخصيا و قد‬
    ‫يكون اجتماعيا.‬
‫مصــــــــادر‬
                  ‫الـتــمــثـــلت‬
                                               ‫٭ تمثلت اجتماعية‬
‫ترتبط بالتفاعلت بين الفرد و مختلف عوامل بيئته، و نذكر منها :‬
                                                        ‫ـ السرة‬
                                                         ‫ـ النداد‬
‫ـ تأثير وسائل التصال الجماهيري على الفرد في إطار جماعته.‬
                     ‫ـ النشاط المهني و الجتماعي للفرد كراشد.‬
                          ‫ـ الدراكات المباشرة للظواهر الطبيعية.‬
       ‫ـ مجموع النهوج التجريبية/المبريقية المطبقة على مختلف‬
                       ‫النشطة ) مثل إصلح شيء ما ‪.(bricolage‬‬
   ‫ـ المعلومات المنقولة عن طريق التعميم العلمي)‪vulgarisation‬‬
                                                   ‫‪.(scientifique‬‬
‫٭ تمثلت مرتبطة ببعض خاصيات الفكر الطفولي‬
           ‫مصدر هذه التمثلت تدخل مجموعة من المزدوجات :‬
                                       ‫ماَ ماَ لُّ‬
                                              ‫ـ مزدوجة أفهوم/توهم‬
                    ‫يتصور التلميذ مثل الصوف كمنبع للحرارة.‬
                                              ‫ـ مزدوجة الواقع/خيال‬
 ‫إذا طلب من التلميذ تفسير الطاقة النووية، فإن الجابة غالبا‬
‫ما تكون على النحو التالي : إن الطاقة النووية تستعمل لتسريع‬
                           ‫الصواريخ فقد رأينا ذلك في التلفزة.‬
                                    ‫ـ مزدوجة صورة أولية/أفهوم‬
      ‫غالبا ما يعتبر التلميذ أن زجاجة المصباح الكهربائي تمنع‬
                                               ‫الشعلة من النطفاء.‬
                            ‫٭ تمثلت مرتبطة باستيهام اللشعور‬
     ‫تفسير حرارة الصوف بحرارة الم بمماثلة نعومة الصوف‬
                                      ‫بنعومة ثدي الم.‬
‫الـتــــمــــثــــلت و‬
                 ‫الـتــعــلــــم‬
‫‪»: AUSUBEL‬أهم عنصر يمكن أن يؤثر في التعلم هو حصيلة المعارف التي‬
                                                 ‫يمتلكها المتعلم مسبقا«.‬
                        ‫٭ كيف تعمل التمثلت على مستوى التعلم ؟‬
        ‫+ التمثلت كبنيات مفاهيمية : تكون التمثلت لدى المتعلم بنية‬
       ‫مفاهيمية تستقبل و تدمج المعلومات التي يحصل عليها خلل حياته‬
                           ‫الجتماعية أو المدرسية أو عبر مصادر مختلفة‬
       ‫و تجارب عدة. وهذه البنية يمكنها أيضا رفض المعلومات الجديدة.‬
  ‫+ التمثلت كإنتاج و سيرورة : التمثلت، باعتبارها نقط الدعم و نقط‬
     ‫التتبيث و التي من خللها تبنى المعرفة، ل تمثل فقط ”إنتاجا“ بل تمثل‬
‫أيضا سيرورة. إنها تكون شبكة دللية لدماج المعرفة. يوظف التلميذ بعض‬
                                   ‫الترسيمات تتجلى من خللها التمثلت.‬
     ‫+ التمثلت نماذج تفسيرية : يوظفها الفرد أمام ظاهرة منبثقة من‬
‫وسطه أو الواقع حيث إنه يوظف منهجا يجمع عدة عناصر : أفكار-قدرات،‬
‫طرق استدلل، أنساق فك رموز الوضعية، أنساق رمزية للجابة. وتتناسق‬
  ‫هذه المجموعة من العناصر لتحمل المتعلم على إعطاء إجابة تفسيرية‬
        ‫منسجمة أو لحل مشكلة أو التنبؤ أو اتخاذ قرار معين. يمكن اعتبار‬
‫+ التمثل كعائق ابستمولوجي : إذا كان التمثل نموذج شخصي لمتعلم،‬
   ‫فيمكن أن يكون أحيانا هذا النموذج غير مناسب، و بالتالي يصبح عائقا‬
     ‫أمام تعلم نموذج ملئم و وظيفي. وهذا العائق البستمولوجي يجب‬
     ‫تجاوزه، وهنا يكمن دور المدرس. يجب اعتبار عملية تكوين المعرفة‬
  ‫العلمية، على حد قول باشلر، كعملية قطيعة مع المعرفة قبل العلمية‬
‫و ليس كعملية استمرار إذ أننا ضدا على معرفة سابقة. ومن خلل تفكيك‬
          ‫المعرفة الغير الصائبة، نفكك ما كان يشكل عرقلة أمام الدماج.‬
 ‫+ التمثلت كبنيات استقبال : تشكل التمثلت بنيات استقبال للمعلومات‬
   ‫الجديدة، و انطلقا من التفاعل المستمر بين هذه البنيات و المعلومات‬
                   ‫الجديدة يمكن أن تتبلور المعرفة العلمية لدى المتعلم.‬
                      ‫٭ خصائص التعلم الذي يأخذ بعين العتبار التمثلت‬
  ‫ل يكفي لتجاوز تمثلت التلميذ أن ندفعهم إلى التصريح بها، بل يجب أن‬
  ‫يعبروا عنها تلقائيا حتى يستطيعوا بناء معرفتهم بأنفسهم والتي ستحل‬
  ‫محل تلك التمثلت تدريجيا.إن ذلك يفترض ترابط ثلثة أنشطة متكاملة:‬
             ‫+ التأثير على الشياء : بحث متردد في وضعيات مستقلة.‬
               ‫+ التبادل بين الطفال : حوار غير متمركز حول الراشد.‬
                                           ‫+ دور المدرس كوسيط.‬
‫☻ إن هذا النمط من التعلم يتوفر على مغزى‬
       ‫أكثر عمقا لذى الطفال، مغزى مرتبط‬
    ‫بوجدانهم و بتجربتهم الشخصية السابقة.‬
    ‫وهو أكثر فعالية لمدة طويلة، كما يمكن‬
 ‫استثماره في وضعيات متعددة. وهذا النوع‬
                      ‫من التعلم المسمى‬
‫بالتعلم ذي المعنى معقد و شخصي، يمتاز‬
                     ‫بالقدرة على مقاومة‬
‫التأثيرات الخارج-مدرسية والتي قد تؤدي إلى‬
                          ‫تراجع المعرفة.‬
‫استغلل التمثلت في العملية‬
               ‫التعليمية‬
                                          ‫٭ علقة المفهوم بالتمثل‬
 ‫يحيل كل مفهوم على عدة وضعيات و ثوابت و ترميزات محتملة. باعتبار‬
  ‫الوظيفة الساسية للتمثل كما قال فيرنو هي «تصور الواقع من أجل‬
 ‫التدخل بفعالية » ، يجب التسليم بوجود عدد كبير من التمثلت المختلفة‬
                                              ‫بالنسبة لمفهوم معين.‬
                                    ‫٭ كيف يمكن تجاوز التمثلت ؟‬
 ‫نتحدث عن التقدم في تعلم مفهوم معين لما يمر التلميذ من مستوى‬
‫أولي 1 إلى مستوى أعلى منه 2 بالتعقيد التدريجي. ينحصر دور المدرس‬
     ‫في هذا المجال في زعزعة التمثل السابق 1 مع العمل على توفير‬
‫الظروف الملئمة لظهور التمثل اللحق 2.على المدرس أن يقترح على‬
                                          ‫التلميذ أنشطة ذات حلول :‬
             ‫ـ في الوضعية الجديدة ول يمكن أن تحل بالتمثل السابق.‬
‫ـ أكثر اقتصادا في الجهد و الوقت في التمثل الجديد 2 منها في التمثل‬
‫يمكن أن تكون تلك الوضعيات :‬
                 ‫+ وضعيات مشاكل‬
 ‫+ وضعيات حدود : يمكن للمدرس‬
    ‫أن يخلق أو يدفع إلى البحث عن‬
  ‫وضعيات حدود حيث تكون التمثلت‬
‫المصرح بها غير صالحة لتفسير الحدث‬
 ‫الملحظ. وهذا يدفع إلى البحث عن‬
      ‫حدود القدرة التفسيرية للتمثل،‬
   ‫ويؤدي إلى بناء نظام تفسيري ذي‬
‫تقنيـــــــــــــــات الكـشـف‬
          ‫عن‬
       ‫التـمـثـلت‬
‫٭ المقابلة : فردية، مع مجموعات صغيرة، مع‬
     ‫مجموع القسم، باعتماد الخطاب اللغوي فقط،‬
                          ‫باعتماد الخطاب المكتوب‬
     ‫)رسومات، خطاطات...(، باعتماد الوسائل التي‬
‫يستعملها التلميذ )أدوات المختبر...(، باعتماد الجهزة‬
                                        ‫و الوثائق...‬
    ‫٭ الستبيان : نصف موجه، موجه، أسئلة مفتوحة‬
 ‫)كتابة، رسومات(، أسئلة ذات أجوبة متعددة، أسئلة‬
        ‫فقط، أسئلة مدعمة، أسئلة ترافقها معلومات‬
                                           ‫مساعدة.‬
‫٭ ملحظة القسم : مباشرة، مدعمة ببعض الجهزة‬
      ‫)الوسائل السمعية البصرية(، الجانب الشفوي،‬
‫العوائق‬
‫البستمولوجية‬
                                     ‫كيف نفهم ؟‬

  ‫لماذا ل يفهم المتعلم بعض المعطيات العلمية ؟‬

More Related Content

What's hot

تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية
تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابيةتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية
تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابيةMarwa Obeid
 
333اخلاقيات مهنة التعليم 2
333اخلاقيات مهنة التعليم 2333اخلاقيات مهنة التعليم 2
333اخلاقيات مهنة التعليم 2foz000
 
حل المشكلات واتخاذ القرار
حل المشكلات واتخاذ القرارحل المشكلات واتخاذ القرار
حل المشكلات واتخاذ القرارtanmya-eg
 
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptxmoneralwsaby
 
التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيالتخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيDr Zain Abd ElHady
 
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلومات
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلوماتمنهاج تحليل و تصميم نظم المعلومات
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلوماتDrMohammed Qassim
 
الوضعية المشكلة و تداعياتها البيداغوجية
الوضعية المشكلة   و تداعياتها البيداغوجيةالوضعية المشكلة   و تداعياتها البيداغوجية
الوضعية المشكلة و تداعياتها البيداغوجيةMoulay Ahmed Berkouk
 
فن إتخاذ القرار
فن إتخاذ القرارفن إتخاذ القرار
فن إتخاذ القرارmeemar
 
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقميةالتوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقميةNoureddine Machchate
 
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداتهأنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداتهturkiah_
 
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسى
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسىدورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسى
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسىمصطفى حامد
 
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxالنظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxmhmn5
 
قيادة التغيير
قيادة التغييرقيادة التغيير
قيادة التغييرMarwaBadr11
 
ادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسساتادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسساتThamer Aledany
 
الادراك مفهومه ومراحله
الادراك مفهومه ومراحلهالادراك مفهومه ومراحله
الادراك مفهومه ومراحلهtodary
 
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dca
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dcaخبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dca
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dcaalzannan
 
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات(
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات( التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات(
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات( محمد مقلد
 
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجى
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجىكتاب القياده والتخطيط الاستراتيجى
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجىAbas Adly
 

What's hot (20)

تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية
تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابيةتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية
تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية
 
333اخلاقيات مهنة التعليم 2
333اخلاقيات مهنة التعليم 2333اخلاقيات مهنة التعليم 2
333اخلاقيات مهنة التعليم 2
 
حل المشكلات واتخاذ القرار
حل المشكلات واتخاذ القرارحل المشكلات واتخاذ القرار
حل المشكلات واتخاذ القرار
 
إدارة المعرفة
إدارة المعرفةإدارة المعرفة
إدارة المعرفة
 
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx
_ادارة_التغيير_والتطوير_التنظيمي.pptx
 
التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيالتخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي
 
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلومات
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلوماتمنهاج تحليل و تصميم نظم المعلومات
منهاج تحليل و تصميم نظم المعلومات
 
الوضعية المشكلة و تداعياتها البيداغوجية
الوضعية المشكلة   و تداعياتها البيداغوجيةالوضعية المشكلة   و تداعياتها البيداغوجية
الوضعية المشكلة و تداعياتها البيداغوجية
 
فن إتخاذ القرار
فن إتخاذ القرارفن إتخاذ القرار
فن إتخاذ القرار
 
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقميةالتوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية
التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية
 
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداتهأنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
 
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسى
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسىدورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسى
دورة ادارة الازمات د. مصطفى حامد موسى
 
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxالنظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
 
التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيليالتخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
 
قيادة التغيير
قيادة التغييرقيادة التغيير
قيادة التغيير
 
ادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسساتادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسسات
 
الادراك مفهومه ومراحله
الادراك مفهومه ومراحلهالادراك مفهومه ومراحله
الادراك مفهومه ومراحله
 
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dca
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dcaخبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dca
خبير التخطيط الاستراتيجي وفق منهجية Dca
 
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات(
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات( التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات(
التعلم النشط ( مفهوم واستراتيجيات(
 
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجى
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجىكتاب القياده والتخطيط الاستراتيجى
كتاب القياده والتخطيط الاستراتيجى
 

Similar to ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________

بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةmohamed561250
 
النظرية الاجتماعية
   النظرية الاجتماعية   النظرية الاجتماعية
النظرية الاجتماعيةHoda Mohammed
 
النظرية الإجتماعية __
النظرية الإجتماعية  __النظرية الإجتماعية  __
النظرية الإجتماعية __Hoda Mohammed
 
النظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهالنظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهMero Cool
 
دب الاهداف التربوية
دب  الاهداف التربويةدب  الاهداف التربوية
دب الاهداف التربويةMagdy Aly
 
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعهMohamad Gomaa
 
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfمحاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfMohamad Gomaa
 
التقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهالتقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهMagdy Aly
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهMohamad Gomaa
 
خرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمخرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمmaromgd
 
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfبناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfmohamed561250
 
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخ
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخمصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخ
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخSALAH YOUSSRI
 
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعه
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعهConceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعه
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعهMohamad Gomaa
 
النظرية الأساسية Basic theory
النظرية الأساسية Basic theoryالنظرية الأساسية Basic theory
النظرية الأساسية Basic theoryطيبة الزنيدي
 
Understanding How People Think
Understanding How People ThinkUnderstanding How People Think
Understanding How People ThinkReemAbdulAziz
 
دب الاهداف التربوية
دب  الاهداف التربويةدب  الاهداف التربوية
دب الاهداف التربويةMarwa Mohammed Mero
 
الفصل الثانى
الفصل الثانىالفصل الثانى
الفصل الثانىEhab Hamdi
 

Similar to ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________ (20)

بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
 
النظرية الاجتماعية
   النظرية الاجتماعية   النظرية الاجتماعية
النظرية الاجتماعية
 
النظرية الإجتماعية __
النظرية الإجتماعية  __النظرية الإجتماعية  __
النظرية الإجتماعية __
 
التفكير المنظومي
التفكير المنظوميالتفكير المنظومي
التفكير المنظومي
 
الانطلوجيا
الانطلوجياالانطلوجيا
الانطلوجيا
 
النظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهالنظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيه
 
دب الاهداف التربوية
دب  الاهداف التربويةدب  الاهداف التربوية
دب الاهداف التربوية
 
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
7محاضرة f ، دكتور محمد جمعه
 
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهfمحاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
محاضرة 8. دكتور محمد جمعهf
 
التقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهالتقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواته
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
 
خرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمخرائط المفاهيم
خرائط المفاهيم
 
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdfبناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
بناء-المفهوم-العلمي-في-علوم-الحياة-والأرض.pdf
 
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخ
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخمصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخ
مصوغة فرعية خاصة بمادة التاريخ
 
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعه
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعهConceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعه
Conceptualizationالتصوُّر f6 محاضرة دكتور محمد جمعه
 
النظرية الأساسية Basic theory
النظرية الأساسية Basic theoryالنظرية الأساسية Basic theory
النظرية الأساسية Basic theory
 
Understanding How People Think
Understanding How People ThinkUnderstanding How People Think
Understanding How People Think
 
دب الاهداف التربوية
دب  الاهداف التربويةدب  الاهداف التربوية
دب الاهداف التربوية
 
الفصل الثانى
الفصل الثانىالفصل الثانى
الفصل الثانى
 
Didactique
DidactiqueDidactique
Didactique
 

____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________

  • 1. ‫تمثلت التلميذ‬ ‫حــــول بعض‬ ‫المفــاهيـــــــم‬ ‫الفيزيــائيــة‬ ‫والكيميــائيــة‬ ‫من إعداد الطلبة ا لمفتشين : سهامي صالح الدين و صايم‬ ‫هِ ماَ‬ ‫يحي‬ ‫تحت إشراف الستاذ : أحمد السرغيني‬
  • 2. ‫محــــــــــاور‬ ‫العــــــــرض‬ ‫٭ المفهوم العلمي و أشكاله‬ ‫٭ التمثلت‬ ‫٭ تقنيات الكشف عن التمثلت‬ ‫٭ العوائق البستمولوجية‬ ‫٭ أمثلة لتمثلت التلميذ في العلوم‬ ‫الفيزيائية‬ ‫٭ ورشات عمل حول مفهوم الحرارة‬
  • 4. ‫المفهـــــــــــوم‬ ‫العلمـــــــــــــي‬ ‫٭ التعريف اللغوي و الفلسفي حسب قاموس‬ ‫لوجوندر ‪LEGENDRE‬‬ ‫تمثل عقلي و عام للملمح القارة و المشتركة‬ ‫لمجموعة من الشياء الملحظة مباشرة، و التي‬ ‫تكون معممة عند مجموعة من الشياء التي لها‬ ‫نفس المميزات.‬ ‫٭ التعريف العلمي‬ ‫يحدده ريملهارد ‪ RUMELHARD‬في مجموعة من‬ ‫الخصائص بقوله:‬
  • 5. ‫ـ تسمية و تعريفا، يعني اسما محافظاعلى نفس المعنى في مختلف‬ ‫أشكاله.‬ ‫ـ قادرا على شغل وظيفة إجرائية أي وظيفة تمييز أو حكم.‬ ‫ـ لكل مفهوم امتداد و فهم و مجال و حدود صلحية مرتبطة بتعريف‬ ‫محدد. إن مفهوما معينا ل يمكن أن يتغير امتداده دون مراجعة معناه.‬ ‫ـ يعمل المفهوم بعلقته مع مفاهيم أخرى تقنية أو نظرية، و يعتبر عقدة‬ ‫في شبكة من العلقات المتماسكة و المنظمة ) شبكة مفاهيمية (.‬ ‫ـ إن تاريخ مفهوم معين ل يمكن أن ينفصل عن اتخاذ موقف‬ ‫ابستمولوجي. و يبقى من الواجب تحديد:‬ ‫+ إنتاج وتكون المفهوم.‬ ‫+ عملية المراجعة و التنقيح التي أدت إلى تغيير امتداده و معناه.‬ ‫+ عملية إدماجه بالثقافة »‬
  • 6. ‫أشكال المفهـــــــــــوم‬ ‫العلمـــــــــــــي‬ ‫٭ المفهوم المبريقي أو التجريبي‬ ‫وهو أنواع متميزة نخص بالذكر:‬ ‫ـ المفاهيم التصنيفية، وهي تسمح بإدماج مجموعة من‬ ‫الشياء أو الموضوعات في إطار صنف موحد، ومن المثلة‬ ‫على ذلك مفهوم المعادن و مفهوم المحروقات.‬ ‫ـ المفاهيم المقارنة، وهي تسمح بالمقارنة بين الشياء و‬ ‫هِ‬ ‫الوقائع‬ ‫مثل المفاهيم التالية: أقوى، أشد.‬ ‫ـ المفاهيم الكمية، وهي التي تستخدم للشارة إلى الوقائع‬ ‫أو العلقات أو الخصائص الكمية للشياء، ومنها مثل‬
  • 7. ‫٭ المفاهيم المـجردة‬ ‫ويمكن أن تأتي في صورتين:‬ ‫ـ مفاهيم نظرية إجرائية، وهي قابلة لن‬ ‫تترجم أو تشير إلى معطيات أو وقائع‬ ‫ملحوظة. ومن المثلة على ذلك كتلة‬ ‫نيوتن ) يمكن قياسها (.‬ ‫ـ مفاهيم نظرية غير إجرائية، حيث يصعب‬ ‫تحديد الوقائع أوالموضوعات التي تشير‬ ‫إليها بدقة. ومن هذه المفاهيم:‬ ‫)‪(DIRAC‬الكتلة السالبةأو النوترينو.‬
  • 8. ‫مستوى الصياغة للمفهوم‬ ‫العلمي‬ ‫تـعريــف‬ ‫يحدد جيوردان ‪ GIORDAN‬مستوى صياغة مفهوم‬ ‫علمي في :‬ ‫« مجموعة من المعارف الضرورية لكي يصبح المفهوم‬ ‫حقيقة إجرائية تستجيب لمشكل مطروح ».‬ ‫إن كل مفهوم مهما كانت بساطته الظاهرية، فهو محاط‬ ‫بوسط غامض‬ ‫و معقد من التمثلت و التي تعبر عن مستويات متعددة‬ ‫للصياغة،‬
  • 9. ‫ــ الجانب اللساني : إن مستويات الصياغة لمفهوم تختلف نتيجة‬ ‫التعقيد اللغوي، و البنية التركيبية و الدللية، إذ يكفي القيام‬ ‫بتغييرات ظاهرية لكي تصبح تلك الصياغات معقدة بالنسبة‬ ‫للتلميذ.‬ ‫ـ الجانب النفسي-البنائي : يمكن أن ترتب مستويات الصياغة‬ ‫لمفهوم ما وفق تعقيدات العمليات المنطقية- الرياضياتية‬ ‫التي يتطلبها فهم تلك المستويات.‬ ‫ـ الجانب البستمولوجي : يحمل مستوى صياغة مفهوم ما في‬ ‫طياته ضمنيا أو علنا إجابة لمشكل معين. بما أن هذه‬ ‫المشاكل يصعب تحقيق تراتبية لها حسب تعقيدها، يفضل‬ ‫استعمال سجل الصياغة عوض مستوى الصياغة.‬ ‫☻ تكمن أهمية تحديد مستوى صياغة المفهوم العلمي في‬ ‫كونها تسمح للمدرسين في تمييز أحسن لمتطلباتهم قصد‬ ‫وضع استراتيجيات للعمل الديداكتيكي.‬
  • 10. ‫مثال : مستويات صياغة‬ ‫مفهوم الذرة‬ ‫٭ مستوى الصياغة الول‬ ‫: نموذج دالتون‬ ‫السنة الثانية إعدادي‬ ‫الذرات دقائق ل تنفصل و ل‬ ‫يمكن تحطيمها، لها نفس‬ ‫الكتلة و نفس الخصائص‬ ‫بالنسبة لنفس العنصر. أما‬ ‫الجسام المركبة فتتكون من‬ ‫توليفات لذرات مختلفة.‬
  • 11. ‫٭ مستوى الصياغة‬ ‫الثاني : نموذج‬ ‫رذرفورد‬ ‫السنة الثالثة إعدادي‬ ‫تتكون الذرات من نواة تتضمن‬ ‫شحنات موجبة و التي تمثل‬ ‫تقريبا مجموع الكتلة الذرية.‬ ‫أما اللكترونات التي عددها‬ ‫يساوي عدد الشحنات‬ ‫الموجبة، فتحيط بالنواة و‬ ‫تدور حولها.‬
  • 12. ‫٭ مستوى الصياغة‬ ‫الثالث: نموذج‬ ‫بوهـــــر‬ ‫السنة الثانية بكالوريا‬ ‫ترسم اللكترونات حول النواة‬ ‫مدارات ذات قطر محدد،‬ ‫وهكذا نجدها في حالة‬ ‫مستقرة. وطاقة هذه‬ ‫المدارات مكماة. والنتقال‬ ‫من مدار إلى آخر يصاحبه‬
  • 13. ‫المفـاالشبكـــة‬ ‫هـيمـيـــة‬ ‫٭ تعـريـف‬ ‫« ل تكون المفاهيم منتظمة على شكل متتاليات خطية، بل إن‬ ‫كل مفهوم يوجد في وضعية عقدة من شبكة معقدة،‬ ‫تتقاطع ضمنها عموما عدة مواد دراسية. يمكن الحديث في‬ ‫هذا الصدد عن شبكة أو مجال أو نسيج مفاهيمي ».‬ ‫الشبكة المفاهيمية مجموعة محددة من المفاهيم الساسية و‬ ‫المتكاملة‬ ‫و الخاصة بمجال معين و المرتبطة بمفهوم مركزي. و يمكن‬ ‫اعتبارها‬ ‫« كشبكات دللية تتقاسمها هيئة علمية في حقبة معينة ».‬
  • 14. ‫ــ إنها متتاليات من التصريحات الكاملة و المصاغة في‬ ‫شكل عبارات وجيزة لهم فقرات المجال المفاهيمي.‬ ‫ـ إنها تصريحات تختلف عن التعاريف القاموسية لكونها‬ ‫عملية وترتبط بمسألة شائكة.‬ ‫ـ إنها تصريحات متراتبة لكون كل تصريح منها يغطي‬ ‫التصريحات السابقة.‬ ‫ـ هذا التراتب ل يشكل تدرجا زمنيا للتدريس، بل يعكس‬ ‫التداخلت المنطقية بين محتويات هذه التصريحات.‬ ‫☻ تكمن أهمية الشبكة المفاهيمية في الحقل‬ ‫الديداكتيكي في كونها مرجع أساسي في تحديد تمثلت‬ ‫التلميذ و إنتاجاتهم، وكذا توجيه التعلم بكيفية فعالة.‬ ‫كما أنها تسمح بتنظيم المعارف المدرسية في شكل‬ ‫بنيات لتحويل المعارف المتراكمة إلى معارف مدمجة.‬
  • 15. ‫٭ بناء الشبكة المفاهيمية‬ ‫يقتضي بناء الشبكة المفاهيمية تمييز في،‬ ‫مجال مفاهيمي معين، مجموعة من‬ ‫المفاهيم التحتية وتحديد العلقات المختلفة‬ ‫الموجودة بين تلك المفاهيم، أي يجب إبراز‬ ‫بواسطة نماذج تبيانة العلقات الداخلية و‬ ‫الخارجية التي تربط بين مفهوم و آخر.‬ ‫ـ العلقات الداخلية : تربط بين المفاهيم‬ ‫التحتية المكونة للمفهوم المركزي، فمفهوم‬ ‫الذرة يقتضي التحكم في المفاهيم مثل‬ ‫اللكترون والبروتون ...‬ ‫ـ العلقات الخارجية : تربط المفهوم المركزي‬ ‫بالمفاهيم المستقلة عنه، ففهم مفهوم الذرة‬ ‫يحيل إلى التحكم في المفاهيم مثل الجزيئة و‬
  • 16. ‫٭ أنواع الشبكات المفاهيمية‬ ‫¶تحليل المادة : يهدف إلى الفهم العميق لوظيفة‬ ‫المفاهيم العلمية بالنسبة للطرائق الستدللية التي تحكم ”‬ ‫التفكير المشترك“ . إن هذا التحليل يقتضي استخلص‬ ‫المفاهيم الرئيسية في مجال معرفي، وتحليل التحولت‬ ‫التي يخضع لها كل مفهوم لما يستعار من مجال تخصص‬ ‫إلى آخر، وكذا نوع العلقات التي تربطه بالمفاهيم القريبة‬ ‫منه.‬ ‫مثـــــال : للطاقـــــةالمفــــاهيميةالشبكـــــة‬ ‫ـ المقاربة الستهلكية : يجب تغذية كل تركيب حتى يتمكن‬ ‫من الشتغال. هذه المقاربة متداولة من طرف التقنيين و‬ ‫البيولوجيين‬ ‫و القتصاديين.‬ ‫ـ المقاربة السببية : يمكن الحصول على نفس الناتج عن‬ ‫طريق عدة أسباب.‬
  • 17. ‫¶شبكة الصياغة : تمثيلت رمزية تسمح بإبراز أن المعرفة‬ ‫مبنية و ملمسة العلقات بين العناصر المكونة لمفهوم ما،‬ ‫كما تسهل ولوج نصوص تحليل المادة المستعصية.‬ ‫¶الشبكة التنبؤية : انطلقا من نشاط داخل القسم تتولد عنه‬ ‫مسألة عملية، تهدف هذه الشبكة إلى التنبؤ بالمفاهيم التي‬ ‫يمكن طرحها. و بالتالي يستغلها المدرس لتوجيه فعله‬ ‫الديداكتيكي.‬ ‫¶شبكات المقاطع : تميز السيرورة البيداغوجية الممارسة،‬ ‫والتي تسمح بتحديد مجموعة من ” العمليات الذهنية “ التي‬ ‫يستخدمها التلميذ. كما أنها تبرز الفوارق بالنسبة للتنبؤات.‬ ‫¶الشبكة الحصيلة : إنها عمليات تركيبية لما هو مكتسب‬ ‫انطلقا مما هو متنبأ و ما هو ممارس مستعينين بتحليل‬ ‫المادة.‬ ‫☻ إن الختيار من بين هذه النماذج للشبكات المفاهيمية، يجب‬ ‫أن يكون موضوع تشاور و حوار مفتوح على قدم المساواة‬ ‫بين المدرسين‬
  • 19. ‫السس النظرية لمفهوم‬ ‫التمثل‬ ‫ـ شكلت السيكولوجيا الجتماعية و علم الجتماع المصادر‬ ‫الولى للتمثلت حيث ظهر مصطلح التمثلت لول مرة عند‬ ‫دوركايم ‪ DURKHEIM‬سنة 8781م. وكان الهاجس في هذين‬ ‫الميدانين هو البحث عن تحديد‬ ‫و فهم نمط التفكير الجماعي.‬ ‫ـ لم تهتم السيكولوجيا الجتماعية بالتمثلت الفردية، أي فهم‬ ‫كيف يبني كل فرد المعرفة العلمية.‬ ‫ـ يكمن مصدر آخر للتمثلت في السيكولوجيا البنيوية، حيث‬ ‫بينت أعمال بياجي و أتباعه بأن تطور المعرفة لدى النسان‬ ‫ل تتم فقط عبر التأثير المباشر على الموضوع. ولكنها تنشأ‬
  • 20. ‫ـ أسهم التحليل النفسي في وضع السس النظرية‬ ‫للتمثلت، ذلك أن تمثل موضوع ما، محدد من طرف‬ ‫نظام وجداني يخضع بالساس لمبدأ اللذة و‬ ‫ميكانيزمات الدفاع الموروثة عبر تاريخ الفرد والتي‬ ‫تؤطر مواقفه و ردود فعله الجتماعية‬ ‫و الفكرية.‬ ‫ـ مصدر آخر للتمثلت : الكتابات العلمية في نهاية‬ ‫القرن 91‬ ‫وبداية القرن 02 مع بوانكراي و دوبروكلي، وهي‬ ‫الفترة التي كان فيها الهتمام منصبا على التطور‬ ‫العلمي و المرور من مرحلة ما قبل العلمية إلى‬
  • 21. ‫تــــعـــــريـــــــــف‬ ‫التــــمـــــثـــــــــــــل‬ ‫٭ المفهوم اللغوي للتمثل‬ ‫ـ لسان العرب : التمثل من مثل لي الشيء أو صوره حتى‬ ‫كأنه ينظر إليه و امتثله : تصوره، ومثلت له ذلك تمثيل إذا‬ ‫صورت له مثال بكتابة أو غيرها، وتمثيل الشيء بالشيء :‬ ‫تشبيها به.‬ ‫ـ اللغة الفرنسية : لفظة ‪ REPRESENTATION‬مشتقة من الفعل‬ ‫اللتيني‬ ‫‪REPRESENTARE‬الذي يعني إحضار الشيء أو مثوله أمام‬ ‫العين أو في الخيال بواسطة الرسم أو النحث أو اللغة‬ ‫.عندما يتعلق المر بفنان أو كاتب‬ ‫٭ المفهوم التربوي للتمثل‬
  • 22. ‫ـ سنار : التمثلت هي في الغالب محاولت للتفسير، أو‬ ‫ماَ‬ ‫لنقل هي نماذج شخصية لتنظيم المعارف في مواجهة‬ ‫هِ ماَ لُ‬ ‫مشكل معين.‬ ‫ـ أستولفي : التمثل هو قبل كل شيء نشاط فكري‬ ‫للتلميذ و الذي ترتبط خصائصه بتنظيم معرفي في‬ ‫الذاكرة، ولكن كذلك بالعوائق الخاصة بكل مجال‬ ‫أفهومي و بالطريقة التي يفك بها التلميذ رموز الوضعية،‬ ‫و التفاعلت البينفردية.‬ ‫ـ دوفيشي : التمثل هو بنية تحتية لنموذج تفسيري منظم‬ ‫في غالب الحيان، بسيط و منطقي و شخصي، أو له‬ ‫مصدر اجتماعي مرتبط ببنية فكرية. و بالنسبة لمستوى‬ ‫تطوره، فإن هذا النموذج يتحدد بفعل نشاط ما أو تحت‬
  • 23. ‫ـ جيوردان : يطرح مفهوم التصور باعتباره مفهوما أشمل من التمثل، محددا‬ ‫مكوناته في العلقة التالية : ‪(conception=f(P,C,O,R,S‬‬ ‫(‪problème)P‬مشكلة : مجموعة من التساؤلت الضمنية منها و الصريحة و‬ ‫.) التي تدعو إلى استعمال و توظيف التصور ) محرك النشاط الذهني‬ ‫( ‪ cadre de référence)C‬إطار مرجعي : مجموعة من المعارف المحيطية‬ ‫المنشطة من طرف الفرد لصياغة تصوره ) إنها مجموعة من التمثلت التي‬ ‫.) يعتمد عليها الفرد لنتاج تصوراته‬ ‫(‪opérations mentales)O‬العمليات الذهنية : وهي مجموعة من العمليات‬ ‫العقلية التي يتحكم فيها المتعلم و التي تسمح له بوضع علقات بين‬ ‫،عناصر الطار المرجعي‬ ‫و بالتالي إنتاج و توظيف التصور ) إنها التوابث العملية (.‬ ‫(‪ réseau sémantique)R‬الشبكة الدللية : إنها تنظيم للطار المرجعي و‬ ‫العمليات الذهنية للحصول على تناسق دللي للمجموعة قصد إنتاج تصور‬ ‫ذي معنى ) إن معنى التصور يبرز انطلقا من الروابط ” المنطقية “‬ ‫.) المشكلة بين مختلف التصورات الرئيسية منها و المحيطية‬ ‫ماَ‬ ‫(‪ signifiant)S‬الدوال : إنها مجموعة من الرموز و العلمات الضرورية لنتاج‬ ‫.و تفسير التصور‬
  • 24. ‫٭ خلصــــــة‬ ‫ـ التمثل هو تنظيم أو‬ ‫بنية معرفية.‬ ‫ـ التمثل نموذج‬ ‫تفسيري، يبنيه‬ ‫الشخص وقابل‬ ‫للتطور.‬ ‫ـ مصدر التمثل قد‬ ‫يكون شخصيا و قد‬ ‫يكون اجتماعيا.‬
  • 25. ‫مصــــــــادر‬ ‫الـتــمــثـــلت‬ ‫٭ تمثلت اجتماعية‬ ‫ترتبط بالتفاعلت بين الفرد و مختلف عوامل بيئته، و نذكر منها :‬ ‫ـ السرة‬ ‫ـ النداد‬ ‫ـ تأثير وسائل التصال الجماهيري على الفرد في إطار جماعته.‬ ‫ـ النشاط المهني و الجتماعي للفرد كراشد.‬ ‫ـ الدراكات المباشرة للظواهر الطبيعية.‬ ‫ـ مجموع النهوج التجريبية/المبريقية المطبقة على مختلف‬ ‫النشطة ) مثل إصلح شيء ما ‪.(bricolage‬‬ ‫ـ المعلومات المنقولة عن طريق التعميم العلمي)‪vulgarisation‬‬ ‫‪.(scientifique‬‬
  • 26. ‫٭ تمثلت مرتبطة ببعض خاصيات الفكر الطفولي‬ ‫مصدر هذه التمثلت تدخل مجموعة من المزدوجات :‬ ‫ماَ ماَ لُّ‬ ‫ـ مزدوجة أفهوم/توهم‬ ‫يتصور التلميذ مثل الصوف كمنبع للحرارة.‬ ‫ـ مزدوجة الواقع/خيال‬ ‫إذا طلب من التلميذ تفسير الطاقة النووية، فإن الجابة غالبا‬ ‫ما تكون على النحو التالي : إن الطاقة النووية تستعمل لتسريع‬ ‫الصواريخ فقد رأينا ذلك في التلفزة.‬ ‫ـ مزدوجة صورة أولية/أفهوم‬ ‫غالبا ما يعتبر التلميذ أن زجاجة المصباح الكهربائي تمنع‬ ‫الشعلة من النطفاء.‬ ‫٭ تمثلت مرتبطة باستيهام اللشعور‬ ‫تفسير حرارة الصوف بحرارة الم بمماثلة نعومة الصوف‬ ‫بنعومة ثدي الم.‬
  • 27. ‫الـتــــمــــثــــلت و‬ ‫الـتــعــلــــم‬ ‫‪»: AUSUBEL‬أهم عنصر يمكن أن يؤثر في التعلم هو حصيلة المعارف التي‬ ‫يمتلكها المتعلم مسبقا«.‬ ‫٭ كيف تعمل التمثلت على مستوى التعلم ؟‬ ‫+ التمثلت كبنيات مفاهيمية : تكون التمثلت لدى المتعلم بنية‬ ‫مفاهيمية تستقبل و تدمج المعلومات التي يحصل عليها خلل حياته‬ ‫الجتماعية أو المدرسية أو عبر مصادر مختلفة‬ ‫و تجارب عدة. وهذه البنية يمكنها أيضا رفض المعلومات الجديدة.‬ ‫+ التمثلت كإنتاج و سيرورة : التمثلت، باعتبارها نقط الدعم و نقط‬ ‫التتبيث و التي من خللها تبنى المعرفة، ل تمثل فقط ”إنتاجا“ بل تمثل‬ ‫أيضا سيرورة. إنها تكون شبكة دللية لدماج المعرفة. يوظف التلميذ بعض‬ ‫الترسيمات تتجلى من خللها التمثلت.‬ ‫+ التمثلت نماذج تفسيرية : يوظفها الفرد أمام ظاهرة منبثقة من‬ ‫وسطه أو الواقع حيث إنه يوظف منهجا يجمع عدة عناصر : أفكار-قدرات،‬ ‫طرق استدلل، أنساق فك رموز الوضعية، أنساق رمزية للجابة. وتتناسق‬ ‫هذه المجموعة من العناصر لتحمل المتعلم على إعطاء إجابة تفسيرية‬ ‫منسجمة أو لحل مشكلة أو التنبؤ أو اتخاذ قرار معين. يمكن اعتبار‬
  • 28. ‫+ التمثل كعائق ابستمولوجي : إذا كان التمثل نموذج شخصي لمتعلم،‬ ‫فيمكن أن يكون أحيانا هذا النموذج غير مناسب، و بالتالي يصبح عائقا‬ ‫أمام تعلم نموذج ملئم و وظيفي. وهذا العائق البستمولوجي يجب‬ ‫تجاوزه، وهنا يكمن دور المدرس. يجب اعتبار عملية تكوين المعرفة‬ ‫العلمية، على حد قول باشلر، كعملية قطيعة مع المعرفة قبل العلمية‬ ‫و ليس كعملية استمرار إذ أننا ضدا على معرفة سابقة. ومن خلل تفكيك‬ ‫المعرفة الغير الصائبة، نفكك ما كان يشكل عرقلة أمام الدماج.‬ ‫+ التمثلت كبنيات استقبال : تشكل التمثلت بنيات استقبال للمعلومات‬ ‫الجديدة، و انطلقا من التفاعل المستمر بين هذه البنيات و المعلومات‬ ‫الجديدة يمكن أن تتبلور المعرفة العلمية لدى المتعلم.‬ ‫٭ خصائص التعلم الذي يأخذ بعين العتبار التمثلت‬ ‫ل يكفي لتجاوز تمثلت التلميذ أن ندفعهم إلى التصريح بها، بل يجب أن‬ ‫يعبروا عنها تلقائيا حتى يستطيعوا بناء معرفتهم بأنفسهم والتي ستحل‬ ‫محل تلك التمثلت تدريجيا.إن ذلك يفترض ترابط ثلثة أنشطة متكاملة:‬ ‫+ التأثير على الشياء : بحث متردد في وضعيات مستقلة.‬ ‫+ التبادل بين الطفال : حوار غير متمركز حول الراشد.‬ ‫+ دور المدرس كوسيط.‬
  • 29. ‫☻ إن هذا النمط من التعلم يتوفر على مغزى‬ ‫أكثر عمقا لذى الطفال، مغزى مرتبط‬ ‫بوجدانهم و بتجربتهم الشخصية السابقة.‬ ‫وهو أكثر فعالية لمدة طويلة، كما يمكن‬ ‫استثماره في وضعيات متعددة. وهذا النوع‬ ‫من التعلم المسمى‬ ‫بالتعلم ذي المعنى معقد و شخصي، يمتاز‬ ‫بالقدرة على مقاومة‬ ‫التأثيرات الخارج-مدرسية والتي قد تؤدي إلى‬ ‫تراجع المعرفة.‬
  • 30. ‫استغلل التمثلت في العملية‬ ‫التعليمية‬ ‫٭ علقة المفهوم بالتمثل‬ ‫يحيل كل مفهوم على عدة وضعيات و ثوابت و ترميزات محتملة. باعتبار‬ ‫الوظيفة الساسية للتمثل كما قال فيرنو هي «تصور الواقع من أجل‬ ‫التدخل بفعالية » ، يجب التسليم بوجود عدد كبير من التمثلت المختلفة‬ ‫بالنسبة لمفهوم معين.‬ ‫٭ كيف يمكن تجاوز التمثلت ؟‬ ‫نتحدث عن التقدم في تعلم مفهوم معين لما يمر التلميذ من مستوى‬ ‫أولي 1 إلى مستوى أعلى منه 2 بالتعقيد التدريجي. ينحصر دور المدرس‬ ‫في هذا المجال في زعزعة التمثل السابق 1 مع العمل على توفير‬ ‫الظروف الملئمة لظهور التمثل اللحق 2.على المدرس أن يقترح على‬ ‫التلميذ أنشطة ذات حلول :‬ ‫ـ في الوضعية الجديدة ول يمكن أن تحل بالتمثل السابق.‬ ‫ـ أكثر اقتصادا في الجهد و الوقت في التمثل الجديد 2 منها في التمثل‬
  • 31. ‫يمكن أن تكون تلك الوضعيات :‬ ‫+ وضعيات مشاكل‬ ‫+ وضعيات حدود : يمكن للمدرس‬ ‫أن يخلق أو يدفع إلى البحث عن‬ ‫وضعيات حدود حيث تكون التمثلت‬ ‫المصرح بها غير صالحة لتفسير الحدث‬ ‫الملحظ. وهذا يدفع إلى البحث عن‬ ‫حدود القدرة التفسيرية للتمثل،‬ ‫ويؤدي إلى بناء نظام تفسيري ذي‬
  • 33. ‫٭ المقابلة : فردية، مع مجموعات صغيرة، مع‬ ‫مجموع القسم، باعتماد الخطاب اللغوي فقط،‬ ‫باعتماد الخطاب المكتوب‬ ‫)رسومات، خطاطات...(، باعتماد الوسائل التي‬ ‫يستعملها التلميذ )أدوات المختبر...(، باعتماد الجهزة‬ ‫و الوثائق...‬ ‫٭ الستبيان : نصف موجه، موجه، أسئلة مفتوحة‬ ‫)كتابة، رسومات(، أسئلة ذات أجوبة متعددة، أسئلة‬ ‫فقط، أسئلة مدعمة، أسئلة ترافقها معلومات‬ ‫مساعدة.‬ ‫٭ ملحظة القسم : مباشرة، مدعمة ببعض الجهزة‬ ‫)الوسائل السمعية البصرية(، الجانب الشفوي،‬
  • 34. ‫العوائق‬ ‫البستمولوجية‬ ‫كيف نفهم ؟‬ ‫لماذا ل يفهم المتعلم بعض المعطيات العلمية ؟‬