نالت قضية الهوية في الوطن العربي، ومنها في الفن التشكيلي اهتماما كبيرا منذ العقود الأخيرة، وتعددت تعاريفها وتنوعت بتعدد اتجاهات العارفين وحسب انتماءاتهم الفكرية والذاتية وتغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية.
ولا يمكننا أن نتكلم عن الهوية التشكيلية، ضمن الفن البصري، إلا في انتماءها الثقافي، وقد تعددت تعاريف الثقافة كذلك بتعدد الاتجاهات والآراء، لأنّها تمثل سائر المعتقدات والعلوم والمعارف والفنون والآداب والقانون والأعراف والعادات والصفات الخلقية والقيم الاجتماعية وغيرها مما تؤثر في تكوين الفرد وفي حياته منذ الولادة حتى الوفاة باعتباره عضوا في المجتمع يكتسب منه هويته.
هذا ما تطرقنا له في دراستنا الوارفة الموجزة مع العناية بتقديم بعض رموز الإبداع في الوطن العربي آملين إيتاء المزيد من الدراسة والمزيد من المبدعين في ورقة تابعة بإذن الله.
نشكر بالمناسبة كل من قدم لنا دعمه وتجاوبه البديع لإنجاز هذه الدراسة القيمة.
نالت قضية الهوية في الوطن العربي، ومنها في الفن التشكيلي اهتماما كبيرا منذ العقود الأخيرة، وتعددت تعاريفها وتنوعت بتعدد اتجاهات العارفين وحسب انتماءاتهم الفكرية والذاتية وتغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية.
ولا يمكننا أن نتكلم عن الهوية التشكيلية، ضمن الفن البصري، إلا في انتماءها الثقافي، وقد تعددت تعاريف الثقافة كذلك بتعدد الاتجاهات والآراء، لأنّها تمثل سائر المعتقدات والعلوم والمعارف والفنون والآداب والقانون والأعراف والعادات والصفات الخلقية والقيم الاجتماعية وغيرها مما تؤثر في تكوين الفرد وفي حياته منذ الولادة حتى الوفاة باعتباره عضوا في المجتمع يكتسب منه هويته.
هذا ما تطرقنا له في دراستنا الوارفة الموجزة مع العناية بتقديم بعض رموز الإبداع في الوطن العربي آملين إيتاء المزيد من الدراسة والمزيد من المبدعين في ورقة تابعة بإذن الله.
نشكر بالمناسبة كل من قدم لنا دعمه وتجاوبه البديع لإنجاز هذه الدراسة القيمة.
الثقافة هي السمات الروحية والمادية والعاطفية، التي تميز مجتمعا معينه او فئة اجتماعية بعينها ، وهي تشمل الفنون والآداب وطرائق الحياة كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان ونظم القيم والمعتقدات والتقاليد
من كتاب : الثقافة والمجتمع سمير ابراهيم حسن
اما على المستوى الاجتماعي فالثقافة تدل على مجمل المظاهر الفكرية والمعنوية ومختلف انماط الحياة التي تميز حضارة ما.
...
وكل ثقافة سواء كانت فردية او جماعية تحتفظ لنفسها بنوع من الاستقلالية، وكل ثقافة لا بد لما من الدخول في تبادلات مع ثقافة اخرى،
الثقافة الجامعة : مثل الاتحاد الأوروبي
الثقافة هي السمات الروحية والمادية والعاطفية، التي تميز مجتمعا معينه او فئة اجتماعية بعينها ، وهي تشمل الفنون والآداب وطرائق الحياة كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان ونظم القيم والمعتقدات والتقاليد
من كتاب : الثقافة والمجتمع سمير ابراهيم حسن
اما على المستوى الاجتماعي فالثقافة تدل على مجمل المظاهر الفكرية والمعنوية ومختلف انماط الحياة التي تميز حضارة ما.
...
وكل ثقافة سواء كانت فردية او جماعية تحتفظ لنفسها بنوع من الاستقلالية، وكل ثقافة لا بد لما من الدخول في تبادلات مع ثقافة اخرى،
الثقافة الجامعة : مثل الاتحاد الأوروبي
جميع الكتب و الدراسات المختصة بالفن تؤكد تاثير المجتمع على الفن و بالتالي لا نستطيع ان نغفل دور
الفن على افراد هذا المجتمع من خلال مظاهره المتعددة من فن تشكيلي ، شعر ، ادب ، موسيقى ،
مسرح ..الخ
فمن خلال ذلك نفهم ان العمل الفني بجميع مظاهره ، انما يعبر عن روح و ثقافة و حضارة المجتمع في
أي زمان و مكان ، فالفنان هو جزء من ابناء المجتمع نراه لا ينعزل و لا يبتعد عن اهم العناصر المؤثرة
في الفن و الفنان إلا وهي البيئة و الانسان و الموهبة ، مهما قيل عن حرية الفن و الفنان ، وبذلك نكون
قد وصلنا إلى مفهوم ان العمل الفني هو وليد انسان و بما ان الانسان وليد مجتمع و عصر معين ، اذن
العمل الفني وليد العمل الانساني وليد المجتمع . وهنا لانريد ان نحد من حرية الفن و الفنان ، ولكن لا
نستطيع ان نغفل اهمية المجتمع و تاثيره على الفن و الفنان .
تجربة الاصلاح الاداري المرتبك في سورية
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة
2-4
- علينا أن نفكر جيداً بكيفية إعادة اختراع الإنسان قبل إعادة اختراع الحكومة وأجهزتها الإدارية بحيث تتاح له حرية الإبداع والمبادرة ، والعمل لتهيئة الظروف المواتية من أجل استقطاب العقول والخبرات المتميزة المهاجرة مع الاحتفاظ بالأطر البشرية القائمة وإعادة تأهيلها عبر سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى خلق ظروف وشروط عمل مواتية من النواحي المادية والمعنوية والبيئة العلمية الإنتاجية مع توفير مستلزمات الإبداع .
في ضوء ما تقدم يمكن الاستنتاج بأن مشروع الإصلاح الإداري في سورية لا يزال يحبو في بداية الطريق ويحتاج إلى إعادة تفكير من جديد في سورية الجديدة عبر شبكة واسعة ومتعمقة من الفعاليات السياسية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية القادرة على تحديد الأرضية المناسبة لبناء قاعدة الإصلاح الإداري للارتقاء بالأداء الحكومي بما يتماشى والتحديات التي تواجهنا
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
الملخص:
نُحاول في هذه الدراسة التعرّفَ على واحدة من المقاربات التي أنجزتها الفلسفة السياسية المعاصرة لمشكلة الفعل السياسي والحرية، والتي بلورت في أعقابها الفيلسوفة حنة آراندت تشخيصاً لوضعية الإنسان المأزوم في العالم المعاصر. لم تكن هذه الفيلسوفة في جملة الفلاسفة المؤمنين بأنّ تغيير العالم من مهام الفلسفة، وفضلت، في مقابل ذلك، الاكتفاء بالعمل على فهمه، معتقدة أنّ أقصى ما يمكن للوعي الإنساني المعاصر أن يدركه هو فهم العالم وما ينضح به من أحداث. تتحدث آراندت عن أزمة الإنسان الحديث ذات الطابع السياسي بامتياز، عن تسللها إلى مستويات قبل سياسية كالتربية، وعن تصاعد أنظمة شمولية غير مسبوقة في التاريخ السياسي للبشرية، أتت على كلّ مكونات الحرية الإنسانية، وأحدثت تغيراً جذرياً في نظام الشرط الإنساني. وقد اقتضى منها ذلك تفكيك تجليات هذه الأزمة ووضع اليد على أسبابها، وخوض مجازفة فهم الشرط الإنساني وبيان مكانة الحرية فيه، وإنجاز قراءة لتاريخ هذا المفهوم على ضوء تشخيصها لنشأة الحداثة الغربية وعلاقتها بالأحداث الثلاثة الكبرى المؤسسة لها؛ اكتشاف أمريكا والإصلاح الديني واختراع التلسكوب. ومتى علمنا أنّ الفعل ظلَّ، عند آراندت، النشاط المحتكر للحرية، فهمنا صلة الوصل التي تقيمها بين ما طال الشرط الإنساني من انقلاب في نظام أنشطته المتعلقة بالحياة النشيطة، وبين أفول الفعل السياسي في العالم الحديث والمعاصر؛ إنّ الحديث عن الإنسان المنسحب من الفضاء العام، فضاء الظهور والفعل السياسي، إنّما هو توصيف لهذا العوز الوجودي الذي بات الإنسان المعاصر يعاني منه بعد أن وجد نفسه ملقى في ذاتيته الصامتة والقاتلة، بعيداً عن شرط الظهور الذي يحدد معنى كينونته السياسية. بذلك تكون الحداثة نسياناً لكينونة الإنسان وعمقه السياسي، ويكون التفكير في وضع الحرية المأزوم فصلاً من فصول نقد الحداثة وإعادة ترتيب أوضاعها، وهذا تحديداً ما أتت آراندت على إنجازه في كلّ ما ألفته عن الفعل والحرية.
في هذا السياق، تحديداً، يمكن أن نفهم إسهابها في إظهار قيمة ملكة التعهد والصفح؛ إذ بتواريهما فقَدَ الإنسان الحديث قدرته على خلق الثقة وصناعة المستقبل وتجاوز قسوة الماضي الأليم، فانزوى إلى ذاته بحثاً عن حرية جوّانية كرّست فيه تبرّمه المزمن من السياسة ومجالها، الأمر الذي أفرغه من جوهره السياسي ورسّخ فيه الشعور بأنّه ليس أكثر من بهيمة مشتغلة (على حد تعبير ماركس).
وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان بعض ملامح تشخيص آراندت لأزمة الفعل والحرية في السياسة، وعلاقة ذلك بنقدها لتصور هيدجر للإنسان والوجود معاً، ومحاولاتها الرامية إلى الخروج من الباراديغم الهيدجري الذي بات يتقدم، في ذلك الإبّان، إلى مشهد الثقافة الغربية في صورة فكر الوجود وقدر الغرب. يعني هذا القول أنّ فلسفة آراندت، أو بالأحرى فلسفتها السياسية، كانت محاولة لتذكر الشرط السياسي للإنسان الذي أسقطته الحداثة الغربية في طي النسيان، وهذا ما تبدّى جليّاً في مراجعتها لأرسخ مفاهيم الفكر الفلسفي في التقليد الغربي؛ كمفاهيم الحرية، والفعل، والسلطة، والعنف، والتاريخ، والفكر، والإرادة، والإنسان. وليست هذه الدراسة إلا محاولة لإظهار جانب من جوانب عملية تذكر الإنسان والسياسة التي هجست بها كلّ أعمال هذه الفيلسوفة.
8. أسئلة أخرى مباشرة : هل الثقافة الشعبية متجانسة ؟ هل كل مكوناتها شعبيـة فعلا : يعني تنسجم و القضايا العادلة للشعـب و فئاتــــه المحرومة والفقيرة وأنتم تعرفون مؤشرات الفقــــر في البلد ؟؟؟ هل هناك حرارة مـــن الدفاع والمقاومــــــة ترد ، تطوف ، تسبح و تتفاعـــل لتشكل تيــــار دفـــاع ثقافـي محتضن – مقاوم - مرافع عــن القضايـــا ذات الصفات و العمق الشعبي (...).