تشهد المجتمعات المعاصرة تغيرات اقتصادية، واجتماعية، وحضارية، وثقافية، ومعرفية كبيرة، وسريعة قد تنشأ عنها ضغوط اقتصادية، واجتماعية، وبيئية، ربما تعرض بعض الأفراد إلى أزمات شديدة وضغوط نفسية قد تؤدي إلى نشوء الصراعات النفسية لديهم مما يثير لديهم بعض المشكلات أو الاضطرابات النفسية التي قد تنعكس على أسرهم وبخاصة أبنائهم سواء كانوا في مرحلة الطفولة أم في مرحلة المراهقة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالضغوط النفسية التي ربما تتطور إلى اضطرابات نفسية أو سلوكية، ولقد وجدت بعض الدراسات علاقة قوية بين الأعراض الاكتئابية للأطفال ذوي صعوبات التعلم وبعض المتغيرات الجنس والصف الدراسي