إن عدم وجود قيادة للأداء في مؤسسة ما يترك آثاراً سلبية متعددة منها ؛ وجود جهود كبيرة وإجهاد في العمل دون تحقيق نتائج تذكر , يقود إلى الحاجة للتركيز في الأداء بتوجيه الجهود في اتجاهات مرغوبة بدل إنهاكها في أعمال ذات أثر محدود, والقدرة على معرفة موطن الخلل بدقة واتخاذ الإجراءات التصحيحية لها , وهو ما يحققه نظام قيادة الأداء بفعالية عالية .
ومنها أيضا مكافأة الفشل وتغييب النجاح فكلهما لا يمكن التعرف عليه بدون القياس مما يؤدي إلى تدهور الأداء في المؤسسة, والمشكلة الكبرى هي أن الأداء بحاجة إلى أجهزة إنذار مبكر تتعرف على مواطن الخلل وتحذر منه بصوت عال وقد يكون مزعجا - أحيانا - إلاأنه بلا شك يحذرنا قبل وقوع الكارثة .
وفي حال عدم وجوده تبقى الكلمة فيها لثلث فئات: فئة الا نطباعات, وفئة المصالح, واجتهادات المخلصين, بينها صراعات تصحب –جميعها - الأداء في اتجاهات متعددة تبعا لقوة السحب.