4. تعريف بالشاعرة : فدوى طوقان : ولدت في مدينة نابلس سنة 1917 م ، و تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها إبراهيم طوقان ، عالجت في شعرها كثيراً من الموضوعات الاجتماعية و الوطنية ، أصدرت عدداً من المجموعات الشعرية منها : ” وحدي مع الأيام ” و ”وجدتها ” و ” الفرسان ” و ” رحلة جبلية رحلة صعبة ” . حصلت على عدد كثير من الجوائز منها جائوة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، و جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة ، و وسام القدس .
5. القصيدة : و الضفتان ترددان : حريّتي و معابر الريح الغضوب و الرعد و الإعصار و الأمطار في وطني ترددها معي : حريتي ! حريتي ! حريتي ! سأظلّ أحفر اسمها و أنا أناضل في الأرض في الجدران في الأبواب في شرف المنازل في هيكل العذراء في المحراب في طرق المزارع في كل مرتفع و منحدر ومنعطف و شارع في السجن في زنزانة التعذيب في عود المشانق شرف : جمع شرفة ، وهي بناء خارج البيت نطل منه على ما حوله هيكل : معبد المحراب : مكان الإمام من المسجد و الجمع محارب
6. رغم السلاسل رغم نسف الدور رغم لظى الحرائق سأظل أحفر اسمها حتى أراه يمتد في وطني و يكبر و يظل يكبر ويظل يكبر حتى يغطي كل شبر من ثراه حتى أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب والليل يهرب و الضياء يدكّ أعمدة الضباب حريتي ! حريتي ! لظى : لهب النار الخالص ثراه : أرضه ( تربته )
7. و يردد النهر المقدس و الجسور : حريتي ! ومعابر الريح الغضوب و الرعد و الإعصار و الأمطار في وطني ترددها معي : حريتي حريتي حريتي الإعصار : الريح الشدبدة
8. شرح القصيدة : ” و الضفتان ترددان : حريّتي و معابر الريح الغضوب و الرعد و الإعصار و الأمطار في وطني ترددها معي : حريتي ! حريتي ! حريتي ! سأظلّ أحفر اسمها و أنا أناضل في الأرض في الجدران في الأبواب في شرف المنازل في هيكل العذراء في المحراب في طرق المزارع في كل مرتفع و منحدر ومنعطف و شارع في السجن في زنزانة التعذيب في عود المشانق ”
9. تقول الشاعرة أن كل عناصر فلسطين من طبيعة و غيرها - من رعد و اعصار و أمطار - و دعاة الثورة يهتفون باسم الحرية مع الشعب الفلسطيني .
10. ” رغم السلاسل رغم نسف الدور رغم لظى الحرائق سأظل أحفر اسمها حتى أراه يمتد في وطني و يكبر و يظل يكبر ويظل يكبر حتى يغطي كل شبر من ثراه “
11. تقول الشاعرة أنها ستناضل و تقاوم و تقاتل من أجل أن تكون الحرية أغنية للجميع في كل مكان و حتى في أماكن القهر .
12. حتى أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب والليل يهرب و الضياء يدكّ أعمدة الضباب حريتي ! حريتي ! و يردد النهر المقدس و الجسور : حريتي ! ومعابر الريح الغضوب و الرعد و الإعصار و الأمطار في وطني ترددها معي : حريتي حريتي حريتي
13. تقول الشاعرة أنها ستناضل نت أجل الحرية إلى أن ترى فلسطين جميعها محررة بدماء شهدائها و يغمر الشاعرة و جميع الثوار فرحة حقيقية .
14. الصور الفنية : *” و الليل يهرب و الضياء يدك أعمدة الضباب ” : تشبه الشاعرة الاحتلال الذي سيترك الوكن بالليل الهارب لأن الاحتلال رمز للظلم . *” و الرعد و الاعصار في وطني ترددها معي “ : تشبه الشاعرة الثورة بالرعد و الاعصار لأن في كل منها القوة .
15. الفهم و الاستيعاب : 1- يعود الضمير المتصل بكلمة ( اسمها ) ، في قول الشاعرة :( سأظل أحفر اسمها و أنا أناضل ) على : أ “ الحرية ب ” فلسطين ج ” الحياة الكريمة 2- أين ستحفر الشاعرة اسم (( حريتي )) ؟ وكيف؟؟ الأرض , الجدراان , هيكل العذراء , وفي المحراب . وذلك عن طريق النضال .
16. 3- تشير الشاعرة الى بعض مظاهر المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون من الاحتلال . اذكر هذه المظاهر . التعذيب , الحرائق , المشانق . 4- الى متى تبقى الشاعرة تحفر (( حريتي )) ؟ حتى تتحر فلسطين . 5- بعض مظاهرلطبيعة تردد كلمة حريتي مع الشاعرة . اذكر هذه المظاهر . الرعد , الاعصار , الامطار .
17. 6- نشرح قول الشاعرة : حتى أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب . ان الشاعرة ستضل صامدة حتى يخرج الاحتلال من الوطن بسبب المجاهدين 7- تقول الشاعرة : ويردد النهر المقدس والجسور . ما المقصود بالنهر المقدس ؟ نهر الاردن .
18. 8- وضح جمال التصوير فيما يلي : * والليل يهرب والضياء يدك اعمدة الضباب . شبه الاحتلال الذي سيترك الوطن بالليل الهارب لأن الاحتلال رمز للظلم . * والرعد واالاعصار والأمطار في وطني ترددها معي . شبه الثورة بالرعد والاعصار لأن في كل منها القوة . 9- استخرج الكلمات والتعبيرات التي تدل على المعاناة التي يسببها الاحتلال . عود المشانق – زنزانة التعذيب – لظى الحرائق – نسف الدور .