الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
1. الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
د.ربيع أحمد
1
2. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فشرع الله مليء بالحكم و المصالح التي تعود على الملتزم به بالفوائد في العاجل و الآجل ، و هذا من نعم الله علينا أن
يشرع لنا ما ينفعنا في الدنيا و الآخرة و ما هو خير لنا في الدنيا و الآخرة لو التزمنا به قال - سبحانه و تعالى - ﴿
. ) وَلَوْ أَنَّـهُمْ فَـعَلُوْا مَا يُـوْعَظُوْنَ بِهِ لَكَانَ خَيْـرًا لََمُْ وَأَشَدَّ تَـثْبِيْتًا ﴾ ) سورة النساء من الآية رقم 66
الله يشـرع لنـا مـا ينفعنـا و مـا هـو خـير لنـا و لمـا لا و هـو الـذل خلـل اولـل و هـو أعلـم بـاولل مـن أنفسـهم و يعلـم مـا
) يصلحهم و ما يفسدهم قال - سبحانه و تعالى - : ﴿ أَلَا يَـعْلَمُ مَنْ خَل لَ وَهُوَ اللَّطِيفُ اوَْبِير ﴾ )سورة الملك الآية 41
حد الردة ثابت بالسنة و الإجماع
ومما شرع الله لنا على لسان نبيه - صلى الله عليـه و سـلم - إقامـة حـد الـردة علـى المرتـد فقـد قـال النـبي - صـلى الله
2
. 1» مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْـتُـلُوهُ « : - عليه و سلم
614 حديث رقم 4134 و الترمذل في / 626 حديث رقم 4736 و النسائي في سننه 3 / 66 حديث رقم 7163 و أبو داود في سننه 4 / 1 - رواه البخارل في صحيحه 4
34 حديث رقم 6431 / سننه 4
3. لاَ يََِـل دَمُ امْــرِمُ مُسْــلِمُ، يَشْــهَدُ أَنْ لاَ إِلَــهَ إِلَّا ا وَأَلُِ رَسُــولُ ا ،َِِّ إِلَّا « : - و قـال النــبي - صــلى الله عليــه و ســلم
2» بِإِحْدَى ثَلاَثُ: النَّـفْسُ بِالنَّـفْسِ، وَالثَّـيُِبُ الزَّالِ، وَالماَرِقُ مِنَ الدُِينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَة
3
. و الْمُرْتَدَّ يُـقْتَلُ بِالِاتُِفَاقِ 3
وَأَجمَْعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى وُجُوبِ قَـتْلِ الْمُرْتَدُِ. وَرُوِلَ ذَلِكَ عَنْ أَبِِ بَكْرُ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، « : - قال ابن قدامة – رحمه الله
. 4 » وَعَلِيُُ، وَمُعَاذُ، وَأَبِِ مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسُ، وَخَالِدُ، وَغَيْرِهِمْ، وَلََْ يُـنْكَرْ ذَلِكَ، فَكَانَ إجمَْاعًا
و مادام الذل شرع إقامة حد الردة هو الله فلابد أن يكون في إقامـة مـا شـرعه اوـير والمصـلحة علمنـا ذلـك أو لَ نعلـم
هذه عقيدة المسلم فيما شرع ربه له لكن الزائغين و المغرضـين عارضـ وا حكـم الله ججـو واهيـة بـل وا مـوا مـا شـرعه الله
بالقسوة و العنف و عدم الرحمة مع أن إقامة حد الردة على المرتد فيه رحمة بالفرد و المجتمـع و صـلا الفـرد و المجتمـع
.
من الذل يقام عليه حد الردة ؟
6712 حديث رقم 6636 / 3 حديث رقم 6131 و رواه مسلم في صحيحه 7 / 2 - رواه البخارل في صحيحه 4
611/ 3 - مجموع الفتاوى لابن تيمية 21
7/ 4 - المغني لابن قدامة 4
4. و الذل يستحل إقامة حد الردة عليه هو من يصر على كفره و يرفض التوبة بعد الاستتابة ،و لا يقام الحد بمجرد
الردة بل لابد من إقامة الحجة ،وإزالة الشبهة ؛ لَِِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ شُبْـهَةٌ ارْتَدَّ لَِِجْلِهَا فَـعَلَيْـنَا إزَالَةُ تِلْكَ ال شبْـهَةِ
أَوْ هُوَ يََْتَاجُ إلَى التَّـفَ كرِ لِيَتَبَـيَّنَ لَهُ الحَْ ل فَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إلَّا بِمهُْلَةُ، فَإِنْ اسْتَمْهَلَ كَانَ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يُُْهِلَه .
وَ مُدَّةُ النَّظَرِ مُقَدَّرَةٌ بِثَلَاثَةِ أَيَّامُ فِي الشَّرْعِ 5 بِلَا جُوعُ وَعَطَشُ وَمُعَاقَـبَةُ، وَإِنْ قَالَ : لَا أَتُوبُ ، فَإِنْ تَابَ فَلَا إشْكَالَ وَإِلَّا
قُتِلَ بِغُرُوبِ شََْسِ الثَّالِثِ ، وَتُُْسَبُ الثَّلَاثَةُ أَيَّامُ مِنْ يَـوْمِ ثُـبُوتِ الْكُفْرِ لَا مِنْ يَـوْمِ الرَّفْعِ مَعَ تَأَ خرِ الث بُوتِ، وَلَا يَُ سَبُ
4
. الْيَـوْمُ الَّذِل وَقَعَ فِيهِ الث بُوتُ وَلَا يَـوْمُ الِا رْتِدَادِ 6
في حد الردة إصلا للمرتد و استنقاذه من الردة
و المرتد إذا شعر بأنه سـيقتل لمـا اقـترن مـن جـرم في حـل الله فقـد يسـتيق ضـميره ممـا يدفعـه إلى تأنيـب نفسـه ممـا يـيدل
بالنتيجة إلى الإقلاع عن الردة و الكفر و التوبة ، و من تاب إلى الله - سـبحانه و تعـالى - فـإن الله يتـوب عليـه أل في
حد الردة فائدة للمرتد نفسه ألا و هـي إصـلا المرتـد واسـتنقاذه مـن الـردة و الكفـر، وإرشـاده مـن الوـلالة، وكفـه عـن
الردة وبعثه على الإيُان .
في إقامة حد الردة ردع المجتمع عن الردة
44/ 5 - المبسوط للسرخسي 61
211/ 6 - الفواكه الدوال على رسالة ابن أبِ زيد القيروال لابن غانم 2
5. و تطبيل حد الردة فيه ردع للفرد و للمجتمع عن الردة خاصة من تتوافر لديه دوافـع الكفـر ،و التمـرد علـى الشـرع فيـد
الِمة ستلاحل من يرتد و يطبل فيه حد الله إذا مـا وقـع في الكفـر و إذا مـا ارتـد أل في تطبيـل حـد الـردة فائـدة للمجتمـع
ألا و هي ردع المجتمع عن الردة .
في إقامة حد الردة تُقيل العدالة
و تطبيـل حـد الـردة فيـه تُقيـل العدالــة إذ حـل الله مـن الِمـور الواجبـة الاحـترام و بالتــاف فلـيس مـن العـدل في شـيء تــرك
الإنسان الذل ارتد دون أن يناله أشد العقاب ، فإن في ذلك إجحافاً في حل الله و تشـجيعاً للنـاس علـى الـردة ، و مـن
يشنع على قتل المرتد نظر للعقوبة و لَ ينظر لعظم الذنب و عظم الجريُة .
في حد الردة باعث على التأل والتثبت قبل دخول الإسلام
و من أراد أن يدخل في الإسـلام فعليـه أن يعـرن قبـل دخولـه أنـه سـيكلف بتكـاليف و سـيلتزم بعهـد إذا خالفـه و أخـل
بالتزامه عرض نفسه للعقاب كما أنه في قـوانين الـدول إذا طلـب شـخ الجنسـية مـن دولـة مـا مـن الـدول و ومنحهـا فإنـه
بقدر ما يَظى بمزايا تلك الجنسية لابد وأن يتحمل تبعات ويلتزم بقوانين تلـك الدولـة، ومـن خـالف عوقـب، ولا يقـال بـأن
له مطلل العنان والحرية في أن يفعل ما يشاء .
و في القوانين الوضعية هناك عقوبات كخيانة الدولة تستحل الإعدام حماية لنظام الدولة من الاختلال و منعـا للمجتمـع
مــن فعــل مــا فعــل فلمــا يعــترض علــى الشــرع أنــه جعــل الــردة عقوبــة تســتحل الإعــدام حمايــة للــدين و لصــيانة المجتمــع
الإسلامي من الردة أدين الله أهون من خيانة الدولة ما لَيلاء كيف يَكمون ؟!!.
5
6. و مـن حكمــة الإسـلام أن يعلــن حكـم الــردة لمـن أراد أنْ يــيمن، نقـول لــه قـف قبــل أن تـدخل الإســلام، اعلـم أنــك إنْ
تراجعت عنه وارتددتَ قتلناك، وهذا الحكْـم يوـع العقبـة أمـام الراغـب في الإسـلام حـأ يفكـر أولاً، ولا يقـدم عليـه إلا
على بصيرة وبينة 7 أل أن حد الردة فيه زجر لمن يريد الدخول في الإسلام ثم يخـرج ، وباعـث لـه علـى التثبـت في الِمـر
فلا يقدم على الدخول في الإسلام إلا على بصيرة وبينة .
في حد الردة استئصال من يستخف بدين المسلمين و يشكك في عقيد م
و المرتـد مـع إخلالــه بالتزامـه يقــوم رريُـة أخــرى، هـي الاســتهزاء بـدين الدولــة، والاسـتخفان بعقيــدة سـكا ا المســلمين،
وتجــرلء لغــيره مــن المنــافقين ليظهــروا نفــاقهم ، وتشــكيك لوــعان العقيــدة في عقيــد م ، وهــذه كلهــا جــرائم خطــيرة
. يستحل معها المرتد استئصال روحه وتخلي الناس من شره 8
أن الارتداد خروج فرد أو جماعة مـن الجامعـة الإسـلامية « : و قال سيد قطب - رحمه الله - في الحكمة من قتل المرتد
فهو بخروجه من الإسلام بعد الدخول فيه ينادل على أنه لمـا خـاله هـذا الـدين وجـده غـير صـالح. ووجـد مـا كـان عليـه
قبل ذلك أصـل فهـذا تعـريض بالـدين واسـتخفان بـه وفيـه أيوـا قهيـد طريـل لمـن يريـد أن ينسـل مـن هـذا الـدين وذلـك
يفوي إلى انحلال الجامعة الإسلامية فلو لَ يجعل ذلك زجرا ما انزجر الناس، ولَ نجد شيئا زاجرا مثل توقع الموت فلـذلك
6
.9 » جعل الموت هو العقوبة للمرتد
66214 / 7 - تفسير الشعراول 61
8 - أصول الدعوة لعبد الكريم زيدان ص 216
621 / 9 - في ظلال القرآن لسيد قطب 4
7. في حد الردة تنبيه للإنسان أنه لو ارتد لن ينال ما كان يتمناه من فعل المحرمات
و من يرتد قد يرتد ؛ لِن الردة قد تجلب له بعض المتع المحرمة فلم يعد مقيدا بدين ينهاه عن فعل الحرام ، ولكـي يشـعر
هذا المرتد بسفاهته ، لابد أن يفرض عليه عقاب يَرمه من هذه المتع المحرمة، وهذا الحرمان يكـون بـالحكم عليـه بالقتـل
فلا ينال ما كان يتمناه من متع محرمة إذا تُلل من الدين و خرج عنه .
ولا شك أن عق وبة القتل أقدر العقوبات علـى صـرن النـاس عـن الجريُـة، ومهمـا كانـت العوامـل الدافعـة إلى الجريُـة فـإن
عقوبـة القتــل تولُِـد غالبــاً في نفــس الإنسـان مــن العوامـل الصــارفة عــن الجريُـة مــا يكبـت العوامــل الدافعــة إليهـا ويُنــع مــن
7
. ارتكاب الجريُة في أغلب الِحوال 10
في إقامة حد الردة منع للفساد في المجتمع الإسلامي و العدوان عليه
و تطبيل حد الردة فيه قمع فساد المرتد إذ الردة عدوان على المجتمع كله لا على حل الله فحسب ففيها إشـاعة الفسـاد
و أل فساد أعظم من الكفر بالله ،ولابد من قمع هذا الفساد بالقتل ليكون عـةة لمـن يعتـة ففـي تطبيـل حـد الـردة منـع
فساد المرتد في المجتمع و منع عدوان المرتد على المجتمع .
في إقامة حد الردة حف للدين و حماية للمجتمع الإسلامي
662/ 10 - التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي لعبد القادر عودة 6
8. و الردة فيها شل عصى الدولة الإسلامية و تُريض على اوروج منها أل تُريض على هدم المجتمع الإسلامي فلابـد مـن
إقامـة أشــد العقـاب علــى مـن ارتــد لصـيانة المجتمــع الإســلامي مـن الا ــدام ففـي تطبيــل حـد الــردة تُقيـل لِهــم مقاصــد
الشريعة ألا و هو حف الدين و حماية المجتمع الإسلامي من الا دام .
حد الردة حصن من حصون المجتمع الإسلامي
و حـد الـردة يعتــة حصـن مـن حصــون المجتمـع المسـلم يســد ثغـرة يتسـلل منهــا المفسـدون لإضـلال النــاس وحملهـم علــى
المجاهرة بالردة ، و المجادلة بالباطل ، و المعارضة بالشبهات ، فيتجرأ على التمرد على الدين من لَ يتمكن الإيُـان مـن
قلــو م ، و ينقــاد إلــيهم ويتــابعهم بعــض المغــرورين الجــاهلين ، فيبــدأ بنيــان المجتمــع بــالانحلال ، وتســرل فيــه عــدوى
الولال 11 أل قد يرى ضعفاء الإيُان من المسلمين و غيرهم من المخالفين للإسـلام أن المرتـد مـا تـرك الإسـلام إلا عـن
معرفة جقيقته وتفصيلاته ، فلو كان حقا لما تُول عنه ففي الردة حرب نفسية و معنوية على الإسلام و المسلمين .
إقامة حد الردة يُنع جزء من حرب أعداء الإسلام النفسية و المعنوية على المسلمين
و الردةَ سلا خطير إذا استعمله الِعداء فإن له أثرَه في زعزعة المسلمين وتشكيك ضعان الإيُان بدينهم وإحداث
البلبلة بينهم، ومن خبث اليهود أ م استعملوا هذا السلا لحرب الإسلام وزلزلة المسلمين وإيقاعهم في الشك
والارتياب في دينهم، فقد كان كبار اليهود يقولون لصغارهم: تظاهروا بالإيُان في أول النهار واكفروا آخرَه لكي يقول
المسلمون: إنَّ رجوعهم عن الدين بعدما دخلوا فيه دليل على عدم صحته وعدم صلاحيته لِ م أهل كتاب ولَم سبل
إلى دين السماء وفي ذلك يقول الله – تعالى - : ﴿ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مُنْ أَهْلِ الْكِتَـٰبِ ءامِنُواْ بِالَّذِل أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ ءامَنُواْ
. 12) وَجْهَ النَّـهَارِ وَاكْفُرُواْ ءاخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَـرْجِعُونَ ﴾ ) آل عمران الآية 32
336/ 11 - أثر الإيُان في تُصين الِمة الإسلامية ضد الِفكار الَدامة للشيخ عبد الله الجربوع 2
8
12 - تطبيل الحدود الشرعية وأثره على الِمن في المملكة للدكتور فهد الرومي ص 71
9. الرد على من يقول اوروج من الإسلام حرية شخصية كالدخول فيه
و لابد في هـذا المقـام أن نـرد علـى مـن يقـول إذا دخـل الشـخ الـدين باختيـار فيجـوز لـه أن يخـرج منـه باختيـاره و قـد
وَأَمَّا الْمُرْتَ د فَالْمُبِي عِنْدَهُ هُوَ الْكُفْرُ بَـعْدَ الْإِيَُانِ وَهُوَ نَــوْعٌ خَـا م ص مِـنْ الْكُفْـرِ؛ فَإِنَّـهُ « : أجاب عن ذلك ابن تيمية بقوله
لَوْ لََْ يُـقْتَلْ ذَلِكَ لَكَانَ الدَّاخِلُ فِي الدُِينِ يَخْرُجُ مِنْهُ فَـقَتْـلُهُ حِفْ لَِِهْلِ الدُِينِ وَلِلدُِينِ فَـإِنَّ ذَلِـكَ يَُْنَـعُ مِـنْ الـن ـقْ وَيَُْـنَـعُهُمْ
9
. 13» مِنْ اوْرُُوجِ عَنْهُ بِخِلَانِ مَنْ لََْ يَدْخُلْ فِيه
و إذا كان الإنسان لـه الحـل في اختيـار ديـن الإسـلام فالإسـلام الـذل اختـاره اشـترط عليـه عـدم جـواز اوـروج منـه و أن
عقوبة اوروج عنه القتل .
و الحرية الدينية يجب أن تقيد بما قيدته به الشريعة، والشريعة قيدت هذه الحرية الدينية لمن لَ يدخل في الإسلام أصلا ،
و ليس لمن دخل في الإسلام أن يخرج منه .
التحذير من التهاون جد الردة
و في هذا المقام لابد أن أحذر المسلمين من إهمال عقوبة حد الردة ففي هـذا تشـجيع علـى الـردة و إفسـاد في الِرض و
عدوان على المجتمع ، ومـن اوطـر العظـيم و الفسـاد الكبـير أن يبتلـي المجتمـع الإسـلامي بشـرذمة مـن المرتـدين ولا ي وجـد
مــن يــواجههم بالحجــة و الةهــان مــن قبــل العلمــاء الربــانيين ولا يوجــد مــن يقــاومهم و يقــيم علــيهم حــد الــردة مــن قبــل
حكومة الدولة المسلمة .
612/ 13 - مجموع الفتاوى لابن تيمية 21
10. و الحمد لله الذل بنعمته تتم الصـالحات و كتـب ربيـع أحمـد حامـدا لله و مصـليا علـى نبيـه - صـلى الله عليـه وسـلم -
10
2162 م /62/ 66 /صفر/ 6474 هـ، 23