1. ‫الشريفة‬ ‫الروضة‬ ‫..إلى‬ ‫رسائل‬
‫خيبش‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
‫لمؤلفه‬ "‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫بتعريف‬ ‫"الشفا‬ ‫كتاب‬ ‫ويأتي‬ ‫إل‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫المغربي‬ ‫العطاء‬ ‫يكذكر‬ُ‫ذ‬ ‫ل‬
‫و‬ , ‫النبوية‬ ‫للشمائل‬ ‫تناوله‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫مفخرة‬ ‫بحق‬ ‫يعد‬ُ‫ذ‬ ‫مصنف‬ُ‫ذ‬ ‫.فال‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫اليحصبي‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬
‫محبته‬ ‫على‬ ‫القلوب‬ ‫وتأليف‬ , ‫حقوقه‬ ‫وجرد‬ ‫الكريم‬ ‫النبي‬ ‫أوصاف‬ ‫تقريب‬ ‫في‬ ‫مغايرا‬ ‫منهجا‬ ‫اعتماده‬ .
‫يرتبون‬ُ‫ذ‬ ‫العيان‬ ‫بعض‬ ‫جعل‬ ‫الكذي‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫المغربي‬ ‫الشعبي‬ ‫الوجدان‬ ‫في‬ ‫الحضور‬ ‫بالغ‬ ‫الكتاب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬
‫عن‬ ‫وتميزا‬ ‫فرادة‬ ‫يقل‬ ‫ل‬ ‫نثري‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫قصب‬ ‫أحرز‬ ‫ال‬ ‫رحمه‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫فإن‬ , ‫لقراءته‬ ‫أوقافا‬
‫النبوية‬ ‫الرسائل‬ ‫فن‬ ‫وهو‬ ‫أل‬ ‫العطرة‬ ‫الشمائل‬ ‫تدوين‬ .
‫بيته‬ ‫آل‬ ‫و‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫للرسول‬ ‫المغاربة‬ ‫يكنها‬ُ‫ذ‬ُ‫ذ‬ ‫التي‬ ‫العظيمة‬ ‫المحبة‬ ‫على‬ ‫الدبي‬ ‫اللون‬ ‫هكذا‬ ‫يحيلنا‬ُ‫ذ‬
‫من‬ ‫فرارا‬ ‫المغرب‬ ‫أرض‬ ‫الول‬ ‫إدريس‬ ‫المولى‬ ‫دخول‬ ‫منكذ‬ ‫خاص‬ ‫بميسم‬ ‫تاريخهم‬ ‫وسمت‬ ‫محبة‬ ‫.وهي‬
‫مما‬ ‫لأمثل‬ ‫و‬ ‫أرقى‬ ‫مثال‬ ‫أحد‬ ‫ضرب‬ ‫ما‬ " ‫ال‬ ‫رحمه‬ ‫النصاري‬ ‫فريد‬ ‫الستاذ‬ ‫يقول‬ . ‫العباسيين‬ ‫اضطهاد‬
‫عن‬ ‫الوربي‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫تنازل‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ,‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫المغاربة‬ ‫ضربه‬
‫تاريخيا‬ ‫حدثا‬ ‫بكذلك‬ ‫وكفى‬ ‫؟‬ ‫المصطفى‬ ‫في‬ ‫محبة‬ ‫إل‬ - ‫الإ‬ ‫رسول‬ ‫–حفيد‬ ‫إدريس‬ ‫المولى‬ ‫لفائدة‬ ‫الحكم‬ ‫كرسي‬
‫سكنت‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫المحبة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫للدللة‬ ‫كشفا‬ ‫العبارات‬ ‫تحيطه‬ ‫ول‬ , ‫وصفا‬ ‫الكلمات‬ ‫تسعه‬ ‫ل‬ , ‫عجيبا‬
"! ‫كلها‬ ‫دنياه‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫بيت‬ ‫لل‬ ‫فأعطى‬ ‫المغربي‬ ‫النسان‬ ‫وجدان‬)1 )
‫انبرى‬ ,‫المرابطين‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫ومكذهبيا‬ ‫سياسيا‬ ‫توحيده‬ ‫بعد‬ , ‫للمغرب‬ ‫الثقافية‬ ‫الشخصية‬ ‫معالم‬ ‫تحددت‬ ‫أن‬ ‫ومنكذ‬
‫أهل‬ ‫شوق‬ ‫تغكذي‬ُ‫ذ‬‫و‬ , ‫السلمية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫ومعانيها‬ ‫أغراضها‬ ‫تمتح‬ ‫أدبية‬ ‫حركة‬ ‫لخلق‬ ‫الدباء‬ ‫و‬ ‫العلماء‬
‫ومدائح‬ ‫أزجال‬ ‫و‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫القرائح‬ ‫به‬ ‫تجود‬ ‫بما‬ ‫الرسول‬ ‫لزيارة‬ ‫المغرب‬ !
‫و‬ ‫الدب‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫المبثوثة‬ ‫رسائله‬ ‫وتشهد‬ , ‫الفن‬ ‫هكذا‬ ‫في‬ ‫ألفوا‬ ‫من‬ ‫أبرع‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫رحمه‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫وكان‬
‫الصياغة‬ ‫في‬ ‫وفرادة‬ , ‫السلوب‬ ‫في‬ ‫متانة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫خصوصا‬ , ‫كعبه‬ ‫علو‬ ‫على‬ ‫التاريخ‬ ‫و‬ ‫الفقه‬
‫أو‬ ‫إفراط‬ ‫دون‬ ‫البديع‬ ‫ألوان‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الجناس‬ ‫و‬ ‫بالسجع‬ ‫والحتفاء‬ , ‫الجزل‬ ‫اللفظ‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬ ‫اللغوية‬
‫بعده‬ ‫من‬ ‫النثرية‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫أثرت‬ ‫جمالية‬ ‫مقومات‬ ‫وخطبه‬ ‫رسائله‬ ‫أكسب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ , ‫تصنع‬ .
‫الرسالة‬ ‫يفتتح‬ ‫إذ‬ . ‫العربي‬ ‫الدب‬ ‫في‬ ‫الشائعة‬ ‫النماذج‬ ‫مع‬ ‫مقارنة‬ ‫بتفرده‬ ‫فيمتاز‬ ‫الرسائل‬ ‫لهكذه‬ ‫الفني‬ ‫البناء‬ ‫أما‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫اسم‬ ‫بتقديم‬ ‫ويستهلها‬ , ‫البريدي‬ ‫المظروف‬ ‫في‬ ‫العنوان‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫بديباجة‬
, ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ , ‫المنير‬ ‫السراج‬ , ‫النكذير‬ ‫البشير‬ , ‫العالم‬ ‫وشفيع‬ ‫آدم‬ ‫ولد‬ ‫سيد‬ ‫إلى‬ " ‫فيقول‬ .‫وتوقيرا‬ ‫تأدبا‬
, ‫المسيح‬ ‫وبشرى‬ , ‫إبراهيم‬ ‫أبيه‬ ‫ودعوة‬ , ‫الجسيم‬ ‫الباهر‬ ‫الفضل‬ ‫و‬ , ‫العظيم‬ ‫الخلق‬ ‫ذي‬ , ‫الرحيم‬ ‫الرؤوف‬
‫ينهي‬ُ‫ذ‬ ‫ثم‬ ".... ‫المبين‬ ‫الحق‬ , ‫المين‬ ‫الصادق‬ – ‫والروح‬ ‫الجسد‬ ‫بين‬ ‫–وآدم‬ ‫المنبأ‬ , ‫الكذبيح‬ ‫ابن‬ ‫الكذبيح‬ ‫وابن‬
‫المؤمن‬ , ‫شفاعته‬ ‫في‬ ‫المدخرة‬ ‫دعوته‬ ‫في‬ ‫الراجي‬ , ‫زيارته‬ ‫إلى‬ ‫الشائق‬ ‫من‬ " ‫قائل‬ ‫نفسه‬ ‫بتعريف‬ ‫الستهلل‬
‫موسى‬ ‫بن‬ ‫عياض‬ , ‫وطاعته‬ ‫ال‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫بتقصيره‬ ‫المعترف‬ , ‫ورسالته‬ ‫"بنبوءته‬ .
‫وهنا‬ . ‫المجيدة‬ ‫أوصافه‬ ‫و‬ ‫الحميدة‬ ‫خلله‬ ‫وذكر‬ , ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫الصلة‬ ‫يتضمن‬ ‫تصدير‬ ‫الديباجة‬ ‫يلي‬ ‫و‬
‫جيدة‬ ‫عبارات‬ ‫في‬ ‫شوق‬ ‫من‬ ‫فؤاده‬ ‫به‬ ‫يضطرم‬ ‫ما‬ ‫تدبيج‬ ‫و‬ , ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫أوصاف‬ ‫إيراد‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫يجتهد‬
‫زيارة‬ ‫إلى‬ ‫تشوقه‬ ‫فيكذكر‬ ‫الرسالة‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫يشرع‬ ‫.ثم‬ ‫الـتأنق‬ ‫و‬ ‫التكلف‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ , ‫السبك‬
‫عياض‬ ‫رسائل‬ ‫على‬ ‫أضفى‬ ‫ما‬ ‫ولعل‬ . ‫يصيبه‬ُ‫ذ‬ ‫مما‬ ‫الشكوى‬ ‫و‬ , ‫إليه‬ ‫التوسل‬ ‫و‬ ‫شفاعته‬ ‫التماس‬ ‫,و‬ ‫الرسول‬
‫ودفاعه‬ , ‫الموحدين‬ ‫على‬ ‫سبتة‬ ‫أهل‬ ‫لثورة‬ ‫تأييد‬ ‫من‬ ‫أبداه‬ ‫لما‬ ‫شيبته‬ ‫عليه‬ ‫نغصت‬ ‫التي‬ ‫المحن‬ ‫هي‬ ‫خاصة‬ ‫ميزة‬
‫و‬ ‫النفي‬ ‫حظه‬ ‫.فكان‬ ‫ومؤيدوه‬ ‫تومرت‬ ‫ابن‬ ‫لها‬ ‫روج‬ ‫التي‬ ‫الئمة‬ ‫عصمة‬ ‫دعوى‬ ‫أمام‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عقيدة‬ ‫عن‬
‫عام‬ ‫بمراكش‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬ ‫حتى‬ ‫التضييق‬544‫هـ‬ .
‫ما‬ ‫أحمداه‬ ‫ويا‬ , ‫لقائك‬ ‫إلى‬ ‫شوقي‬ ‫طال‬ ‫محمداه‬ ‫فيا‬ ..." ‫النبوية‬ ‫الحضرة‬ ‫إلى‬ ‫رسائله‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫يقول‬
‫وياحبيباه‬ , ‫التسليم‬ ‫و‬ ‫والبركات‬ ‫الصلوات‬ ‫أفضل‬ ‫مني‬ ‫عليك‬ ‫نبياه‬ ‫ويا‬ , ‫ببقائك‬ ‫المسلمون‬ ‫متع‬ ‫لو‬ ‫أسعدني‬ ‫كان‬
‫اللهم‬ , ‫العظيم‬ ‫الموقف‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ولوالدي‬ ‫لي‬ ‫اشفع‬ ‫وياشفيعاه‬ , ‫الكريم‬ ‫المحمود‬ ‫مقامك‬ ‫في‬ ‫ربك‬ ‫عند‬ ‫اذكرني‬
‫اختصصته‬ ‫الكذي‬ ‫منك‬ ‫,وبمكانه‬ ‫وفضلته‬ ‫به‬ ‫شرفته‬ ‫الكذي‬ ‫بعمره‬ ‫وبقسمك‬ , ‫آتيته‬ ‫الكذي‬ ‫عليك‬ ‫بحقه‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬

2. ‫والدرجة‬ ‫الوسيلة‬ ‫و‬ ‫الفضيلة‬ ‫منا‬ ‫,وتوتيه‬ ‫أمته‬ ‫عن‬ ‫نبيا‬ ‫به‬ ‫جازيت‬ ‫ما‬ ‫بأفضل‬ ‫عنا‬ ‫تجازيه‬ ‫أن‬ ‫واصطفيته‬
‫وآل‬ , ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫وسلمه‬ ‫وصلته‬ ‫بتحياته‬ ‫عياض‬ ‫ينهيها‬ُ‫ن‬‫ف‬ ‫الخاتمة‬ ‫أما‬ "..... ‫أمنيته‬ ‫فوق‬ ‫الرفيعة‬
‫الكرام‬ ‫الغر‬ ‫صحبه‬ ‫و‬ ‫الهطهار‬ ‫بيته‬)2 )
.
‫دارسي‬ ‫بين‬ ‫ذكرها‬ ‫شاع‬ ‫التي‬ " ‫"الشجرة‬ ‫قطعة‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫قلمه‬ ‫خط‬ ‫ما‬ ‫أبدع‬ ‫من‬ ‫ولعل‬
‫ونقمة‬ , ‫النادمين‬ ‫للتائبين‬ ‫وعصمة‬ , ‫للمسلمين‬ ‫وذمة‬ , ‫للعالمين‬ ‫رحمة‬ ‫ال‬ ‫بعثه‬ " ‫قوله‬ ‫في‬ ‫,وذلك‬ ‫مؤلفاته‬
‫اتسق‬ ‫و‬ ‫عودها‬ ‫الخليل‬ ‫من‬ ‫نبت‬ , ‫ناعمة‬ ‫عطرة‬ ‫باسقة‬ , ‫هطيبة‬ ‫مباركة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫واستخرجه‬ , ‫للظالمين‬
‫شجرة‬ ‫من‬ ‫يالها‬ . ‫صعودها‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫بمحمد‬ ‫وتم‬ , ‫عنقودها‬ ‫بعدنان‬ ‫واتصل‬ , ‫عمودها‬ ‫باسماعيل‬
, ‫الضياء‬ ‫مشرقة‬ , ‫البهاء‬ ‫,لمعة‬ ‫الكتفا‬ ‫بماء‬ ‫وسقيت‬ , ‫الوفا‬ ‫ساق‬ ‫على‬ ‫وقامت‬ , ‫الصفا‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫نبتت‬
‫و‬ , ‫جثتها‬ ‫العلم‬ ‫و‬ , ‫ورقها‬ ‫والحلم‬ , ‫ثمرتها‬ ‫والصدق‬ , ‫زهرتها‬ ‫الحق‬ , ‫السماء‬ ‫في‬ ‫وفرعها‬ ‫ثابت‬ ‫أصلها‬
‫ومن‬ , ‫غنم‬ ‫بها‬ ‫استظل‬ ‫ومن‬ (...) ‫إليها‬ ‫لجأ‬ ‫ومن‬ , ‫سلم‬ ‫بها‬ ‫تعلق‬ ‫من‬ , ‫أفنانها‬ ‫التقوى‬ ‫و‬ , ‫قنوانها‬ ‫الهدى‬
"... ‫قصم‬ ‫خاصمها‬ ‫ومن‬ , ‫حطم‬ ‫عاندها‬)3 )
‫إلى‬ ‫ظهرت‬ ‫..بل‬ ‫المغربي‬ ‫للدب‬ ‫السلمية‬ ‫النشأة‬ ‫يعكس‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫هو‬ ‫النبوية‬ ‫الرسائل‬ ‫فن‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
‫التي‬ ‫المدائح‬ ‫و‬ ‫والمولديات‬ , "‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلة‬ ‫"أي‬ ‫التصلية‬ ‫كفن‬ ‫أخرى‬ ‫فنون‬ ‫جانبه‬
‫الذكر‬ ‫ومجالس‬ ‫التراح‬ ‫و‬ ‫الفراح‬ ‫في‬ ‫بترديدها‬ ‫المغاربة‬ ‫شغف‬ُ‫ن‬ .
‫الروضة‬ ‫لزيارة‬ ‫الشوق‬ ‫تباريح‬ ‫من‬ ‫بثه‬ ‫وما‬ , ‫جياشة‬ ‫عاهطفة‬ ‫من‬ ‫رسائله‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫أبداه‬ ‫ما‬ ‫إن‬
‫بهم‬ ‫نأت‬ ‫قطر‬ُ‫ن‬ ‫أهل‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫يجيش‬ ‫لما‬ ‫تصوير‬ ‫أبلغ‬ ‫كان‬ ‫بل‬ , ‫ذاتية‬ ‫مشاعر‬ ‫وليد‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الشريفة‬
‫في‬ ‫منحه‬ ‫من‬ ‫يحب‬ُ‫ن‬ ‫النسان‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ " : ( ‫الشفا‬ ) ‫في‬ ‫يقول‬ . ‫المصطفى‬ ‫بحب‬ ‫هائمة‬ ‫أرواح‬ ‫وثمرة‬ , ‫الديار‬
‫يبيد‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫منحه‬ ‫فمن‬ , ‫منقطع‬ ‫قليل‬ ‫بها‬ ‫التأذي‬ ‫ة‬ُ‫ن‬‫مد‬ ‫مضرة‬ ‫أو‬ ‫هلكة‬ ‫من‬ ‫استنقذه‬ ‫أو‬ ‫معروفا‬ ‫مرتين‬ ‫أو‬ ‫مرة‬ ‫دنياه‬
‫أو‬ ‫سيرته‬ ‫لحسن‬ ‫ملك‬ ‫بالطبع‬ ‫حب‬َ‫ ب‬ ‫ي‬ُ‫ن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬ . ‫بالحب‬ ‫أولى‬ ‫الجحيم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ليفنى‬ ‫ما‬ ‫ووقاه‬ ‫النعم‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫جمع‬ ‫فمن‬ , ‫شيمته‬ ‫كرم‬ ‫أو‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫يشاد‬ُ‫ن‬ ‫لما‬ ‫الدار‬ ‫بعيد‬ ‫قاص‬ ‫أو‬ ‫هطريقته‬ ‫قوام‬ ‫من‬ ‫يؤثر‬ُ‫ن‬ ‫لما‬ ‫حاكم‬
". ‫بالميل‬ ‫أولى‬ ‫و‬ ‫بالحب‬ ‫أحق‬ ‫الكمال‬ ‫مراتب‬ ‫غاية‬ ‫على‬ ‫الخصال‬)4 )
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
(1) : ‫العدد‬ . ‫الزمن‬ ‫.منشورات‬ "‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫المصطفى‬ ‫محبة‬ ‫"في‬ ‫لكتاب‬ ‫تقديمه‬ ‫في‬ ‫الصنصاري‬ ‫فريد‬ ‫الستاذ‬50.
‫.الدارالبيضاء‬ ‫الجديدة‬ ‫النجاح‬ ‫مطبعة‬2006‫ص‬ .13
(2): - ‫ط‬ ‫المغربي‬ ‫الفكر‬ ‫.دار‬ ‫الديب‬ ‫عياض‬ ‫شقور.القاضي‬ ‫السل م‬ ‫عبد‬1.1983‫.ص‬160‫بعدها‬ ‫وما‬
- ‫ج‬ ‫عياض‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫الرياض‬ ‫.أزهار‬ ‫المقري‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫شهاب‬4‫.القاهرة‬ ‫والنشر‬ ‫الترجمة‬ ‫و‬ ‫التاليف‬ ‫لجنة‬ .1358. ‫هـ‬
‫ص‬11-20 .
(3) : ‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫.مرجع‬ ‫شقور‬ ‫السل م‬ ‫عبد‬358
(4) : ‫البيضاء‬ ‫.الدار‬ ‫الحديثة‬ ‫الرشاد‬ ‫.دار‬ ‫المصطفى‬ ‫سيدصنا‬ ‫حقوق‬ ‫بتعريف‬ ‫الشفا‬ . ‫اليحصبي‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬2010‫ص‬ .245