عقيدة كرة القدم

1. ‫فوتبائيل‬ ‫بنو‬
‫خيبش‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
‫لل‬ ‫حددت‬ ‫التي‬ ‫النبوية‬ ‫فالسنة‬ ،‫قدره‬ ‫من‬ ‫يحط‬ ‫أو‬ ‫المرء‬ ‫يشين‬ ‫ما‬ ‫الرياضة‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫ليس‬‫مسلم‬
‫ريا‬ ‫فنون‬ ‫تعلم‬ ‫على‬ ‫تحث‬ ‫السير‬ ‫معالم‬‫الجسدية،و‬ ‫البنية‬ ‫تؤهل‬ ‫محددة‬ ‫ضية‬‫الجاه‬ ‫تحقق‬‫عند‬ ‫زية‬
‫العض‬ ‫والكفاءة‬ ‫والثبات‬ ‫التحمل‬ ‫تستلزم‬ ‫مهام‬ ‫ألداء‬ ‫للفرد‬ ‫استدعاء‬‫لية.لكن‬‫والنق‬ ‫العقل‬‫متفقان‬ ‫ل‬
‫أن‬ ‫على‬‫ينقلب‬ ‫الشيء‬‫محيطه‬ ‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفاعل‬ ‫حده،وأن‬ ‫عن‬ ‫زاد‬ ‫إذا‬ ‫ضده‬ ‫إلى‬‫محكوم‬
‫ا‬ ‫بميزان‬‫ا‬ ‫المسار‬ ‫عن‬ ‫باإلنسان‬ ‫البشري،وينأى‬ ‫الوجود‬ ‫مقومات‬ ‫اختالله‬ ‫يهدد‬ ‫الذي‬ ‫العتدال‬‫لذي‬
. ‫التنزيل‬ ‫محكم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ودل‬ ‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫اختطه‬
‫ظ‬ ‫التي‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫إن‬‫األ‬ ‫حتى‬ ‫لت‬،‫شعبية‬ ‫لعبة‬ ‫القريب‬ ‫مس‬‫ت‬ ‫عالمية‬ ‫صناعة‬ ‫اليوم‬ ‫أضحت‬‫قف‬
‫النظر‬ ‫تعيد‬ ‫فحسب،بل‬ ‫الجيوب‬ ‫باستنزاف‬ ‫تكتفي‬ ‫مريبة،ال‬ ‫دعائية‬ ‫آلة‬ ‫خلفها‬‫الق‬ ‫في‬‫و‬ ‫يم‬
‫األخالق‬‫ع‬ ‫حتى‬ ‫لتسيطر‬ ‫اإلعالنية‬ ‫و‬ ‫اإلعالمية‬ ‫أذرعها‬ ‫األمم.وامتدت‬ ‫بين‬ ‫التعايش‬ ‫وسبل‬‫لى‬
‫وتربوية‬ ‫قيمية‬ ‫رضوضا‬ ‫ووجدانهم،وتخلف‬ ‫الصغار‬ ‫عقول‬‫االجتم‬ ‫التنشئة‬ ‫مؤسسات‬ ‫تعجز‬‫عن‬ ‫اعية‬
.‫لها‬ ‫التصدي‬‫يرصد‬ ‫ومن‬‫األخبا‬ ‫سيل‬ ‫مع‬ ‫كروية،والتفاعل‬ ‫لمنافسة‬ ‫الهائلة‬ ‫المتابعة‬ ‫حجم‬‫ر‬
‫العب‬ ‫انتقال‬ ‫بصفقة‬ ‫المتعلقة‬‫عقد‬ ‫توقيع‬ ‫تكلفة‬ ‫أو‬‫بص‬ ‫مصطنعة‬ ‫هوية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬,‫التشكل‬ ‫دد‬
.‫المدرجات‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫المالعب‬ ‫في‬ ‫ميالده‬ ‫يعلن‬ ‫وجيال‬
‫الشغف‬ ‫بلغ‬ ‫لقد‬‫يضاهي‬ ‫الذي‬ ‫وقعه‬ ‫الرياضي‬ ‫للخبر‬ ‫الجنون،وصار‬ ‫حد‬ ‫المستديرة‬ ‫بالكرة‬‫وقع‬
‫يسر‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫العاشرة‬ ‫في‬ ‫صبي‬ ‫مرأى‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرا‬ ‫يعد‬ ‫األمة.ولم‬ ‫تكابدها‬ ‫يومية‬ ‫مآس‬‫د‬
‫الذات‬ ‫سيرهم‬ ‫و‬ ‫جنسياتهم‬ ‫دقيق،يشمل‬ ‫بتفصيل‬ ‫رياضي‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫الالعبين‬ ‫قائمة‬‫والمبالغ‬ ‫ية‬
‫منتخب‬ ‫من‬ ‫لالنتقال‬ ‫تقاضوها‬ ‫التي‬‫س‬ ‫أو‬ ‫كفلسطين‬ ‫مسلم‬ ‫بلد‬ ‫يعدو‬ ‫ال‬ ‫حين‬ ‫آخر،في‬ ‫إلى‬‫وريا‬
،‫رأيه‬ ‫في‬‫األخبار‬ ‫نشرات‬ ‫في‬ ‫واآلخر‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫تتردد‬ ‫مفردة‬!‫ل‬ ‫الجانبية‬ ‫اآلثار‬ ‫تعدد‬ ‫ورغم‬‫هذا‬
‫ال‬ ‫أننا‬ ‫لها،إال‬ ‫الوالء‬ ‫تزعم‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬ ‫و‬ ‫المثل‬ ‫عن‬ ‫الرياضية‬ ‫الممارسة‬ ‫وانحراف‬ ،‫الشغف‬
‫سعيا‬ ‫الظاهرة,أو‬ ‫مع‬ ‫جادا‬ ‫تعاطيا‬ ‫نلمس‬‫ت‬ ‫في‬ ‫تحديدا‬ ‫الممثلة‬ ‫االجتماعية‬ ‫كلفتها‬ ‫من‬ ‫للحد‬‫صاعد‬
‫المفرط‬ ‫المالعب،واالنجذاب‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫وتيرة‬.‫الالمتناهي‬ ‫الكرة‬ ‫لعالم‬
‫إلى‬ ‫تنضاف‬ ‫أخرى‬ ‫علة‬ "‫فوتبائيل‬ ‫"بنو‬ ‫يشكل‬‫المعاصر.إنهم‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الواقع‬ ‫هموم‬‫تكت‬‫ل‬‫من‬
‫الكر‬ ‫للحدث‬ ‫المكثفة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التغطية‬ ‫بفعل‬ ‫باستمرار‬ ‫يتضاعف‬ ‫المراهقين‬ ‫و‬ ‫الصغار‬‫وي.جيل‬
‫الريا‬ ‫وثنه‬ ‫حول‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يطوف‬.‫فريقا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫ضي،العبا‬‫وأت‬ ‫أفراحه‬ ‫ويقاسمه‬ ‫الوالء‬ ‫له‬ ‫يعلن‬،‫راحه‬
‫أ‬ ‫الشعر‬ ‫وقصة‬ ‫للباس‬ ‫الفجة‬ ‫المحاكاة‬ ‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫بأساليب‬ ‫وألوانه‬ ‫قميصه‬ ‫عن‬ ‫ويدافع‬‫االن‬ ‫و‬‫ضمام‬
.‫الرياضي‬ ‫الشغب‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫لميليشيا‬
‫وث‬ ‫تحقيق‬ ‫حين‬ ‫إلى‬ ‫إيجابي‬ ‫بشكل‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫االندراج‬ ‫أو‬ ‫أولوياته‬ ‫ترتيب‬ ‫يؤجل‬ ‫جيل‬‫الكروي‬ ‫نه‬
‫الملعب‬ ‫رقعة‬ ‫في‬ ‫منافس‬ ‫أو‬ ‫خصم‬ ‫لكل‬ ‫التام‬ ‫،ونسفه‬ ‫األرقام‬ ‫لكل‬ ‫األلقاب,وتحطيمه‬ ‫لكل‬!
‫مباراة‬ ‫خسارة‬ ‫بأن‬ ‫يؤمن‬ ‫جيل‬‫أ‬ ‫األمة‬ ‫هزيمة‬ ‫عن‬ ‫فداحة‬ ‫يقل‬ ‫ال‬‫كل‬ ‫يبيح‬ ‫مما‬ ‫غاشم‬ ‫عدو‬ ‫مام‬
‫وبالتال‬ ،‫أمجادها‬ ‫لألمة‬ ‫يعيد‬ ‫قومي‬ ‫انتصار‬ ‫بمثابة‬ ‫فيها‬ ‫الفوز‬ ‫تحقيق‬ ‫التمرد،وأن‬ ‫أشكال‬‫ينبغي‬ ‫ي‬
‫التاريخ‬ ‫سجل‬ ‫في‬ ‫تخليده‬!
‫الكروي،و‬ ‫الهوس‬ ‫يفرزها‬ ‫التي‬ ‫الجانبية‬ ‫لآلثار‬ ‫التصدي‬ ‫جدية‬ ‫حول‬ ‫الخطر‬ ‫ناقوس‬ ‫يدق‬ ‫جيل‬‫في‬
: ‫مقدمتها‬

2. *‫االنتماء‬ ‫و‬ ‫الوالء‬‫م‬ ‫فعدد‬ :‫بلوغ‬ ‫عن‬ ‫عجزها‬ ‫اليوم‬ ‫تخفي‬ ‫ال‬ ‫المسلمة‬ ‫األسر‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫التربية‬‫لمثلى‬
‫للمبادئ‬ ‫المتضمنة‬‫الفضائي‬ ‫مزاحمة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ،‫الحكيم‬ ‫الشرع‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫اإلجمالية‬‫و‬ ‫ات‬
‫االنترنيت‬ ‫شبكة‬.‫األبوين‬ ‫لجهود‬‫أن‬ ‫غير‬‫وقيم‬ ‫وهويته‬ ‫لدينه‬ ‫الوالء‬ ‫على‬ ‫الطفل‬ ‫تنشئة‬‫بالغ‬ ‫أمر‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫في‬ ‫التهاون‬ ‫يمكن‬ ‫الخطورة،وال‬‫باالنتما‬ ‫وإحساسه‬ ‫لذاته‬ ‫تقديره‬ ‫ومتابعته،ألن‬ ‫حقيقه‬‫لنسق‬ ‫ء‬
‫االس‬ ‫ضد‬ ‫يحصنه‬ ‫المعايير‬ ‫و‬ ‫القيم‬ ‫و‬ ‫المثل‬ ‫من‬ ‫متين‬‫البديلة‬ ‫الوالءات‬ ‫لمغريات‬ ‫تسالم‬،‫التي‬ ‫كتلك‬
‫تكف‬ ‫ال‬.‫وإثارتها‬ ‫تحريكها‬ ‫عن‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫الدعائية‬ ‫الترسانة‬
*‫القدوة‬‫األخير‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫التعليمية‬ ‫فمناهجنا‬ :‫وتشذي‬ ‫قص‬ ‫لعمليات‬ ‫ة‬‫أفرغتها‬ ‫ب‬
‫اإلسالمي‬ ‫تاريخنا‬ ‫بها‬ ‫يزخر‬ ‫التي‬ ‫والتأسي‬ ‫القدوة‬ ‫نماذج‬ ‫من‬‫غي‬ ‫خيارا‬ ‫لصغارنا‬ ‫تترك‬ ‫لم‬ ،‫ر‬
‫وابتذال‬ ‫رداءتها‬ ‫حول‬ ‫اثنان‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬ ‫نماذج‬ ‫.وهي‬ ‫اإلعالم‬ ‫يطرحها‬ ‫التي‬ ‫للنماذج‬ ‫االستسالم‬،‫ها‬
‫العب‬ ‫فبين‬ .‫البناء‬ ‫اإلنساني‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫البطولة‬ ‫لمعاني‬ ‫وتشويهها‬‫يمل‬ ‫ال‬ ‫وراقصة‬ ‫طبال‬ ‫و‬‫أبناؤنا‬ ‫ك‬
‫،مم‬ ‫المحاكاة‬ ‫و‬ ‫التقليد‬ ‫و‬ ‫االنسياق‬ ‫غير‬‫ل‬ ‫سوى‬ ‫تطمح‬ ‫ال‬ ‫هشة‬ ‫أجياال‬ ‫يفرز‬ ‫ا‬‫الم‬ ‫إلى‬ ‫لركون‬‫لذات‬
‫ه‬ ‫واألفذاذ‬ ‫بالعظماء‬ ‫التأسي‬ ‫على‬ ‫صغارنا‬ ‫تنشئة‬ ‫فإن‬ ‫السفلى.لذا‬ ‫لغرائزها‬ ‫االستجابة‬ ‫و‬‫تحد‬ ‫و‬
‫المسلم‬ ‫حاضر‬ ‫ترهن‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫ينضاف‬ ‫آخر‬.‫مستقبله‬ ‫و‬ ‫المعاصر‬
*‫و‬ ‫التحيز‬:‫التعصب‬‫"الخ‬ ‫له‬ ‫يروج‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫واضحة‬ ‫باتت‬ ‫فالمفارقة‬‫تحديدا‬ "‫الكروي‬ ‫طاب‬‫قيم‬ ‫من‬
،‫ومثل‬‫ال‬ ‫النعرات‬ ‫إلثارة‬ ‫فضاء‬ ‫المدرجات‬ ‫أصبحت‬ ‫البطوالت.إذ‬ ‫و‬ ‫المنافسات‬ ‫واقع‬ ‫يعكسه‬ ‫وما‬‫قومية‬
‫العدوان‬ ‫و‬ ‫التعصب‬ ‫أشكال‬ ‫وكل‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫خلصت‬ ‫اآلخر.بل‬ ‫ونبذ‬‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫الكر‬ ‫و‬ ‫بالسلبية‬ ‫مشحونة‬ ‫أجواء‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫المتفرجين‬ ‫حماس‬ ‫إلهاب‬ ‫عبر‬ ‫تسهم‬ ‫الجماهيرية‬‫اهية‬
‫النقل‬ ‫إن‬ ‫.بل‬)*(
‫المحبة‬ ‫و‬ ‫الوئام‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫تحقيق‬ ‫لمبتغى‬ ‫المنافسات,ويسيء‬ ‫صفو‬ ‫يعكر‬ ‫مما‬
‫المالعب‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫اللغة‬ ‫يجيدون‬ ‫مذيعين‬ ‫على‬ ‫اليوم‬ ‫يعتمد‬ ‫للمباريات‬ ‫المباشر‬‫و‬
‫ا‬‫الحرب‬ ‫طبول‬ ‫دق‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫المدرجات‬ ‫في‬ ‫النيران‬ ‫تندلع‬ ‫أن‬ ‫عجب‬ ‫لمعارك،فال‬!‫األهداف‬ ‫فاستعادة‬ ‫لذا‬
‫تخلفه‬ ‫باتت‬ ‫التي‬ ‫الباهظة‬ ‫الكلفة‬ ‫من‬ ‫وجاهته‬ ‫يستمد‬ ‫مطلب‬ ‫هو‬ ‫عموما‬ ‫للرياضة‬ ‫النبيلة‬‫ا‬
.‫االجتماعي‬ ‫أو‬ ‫األمني‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫إن‬ ‫الكروية‬ ‫التظاهرات‬
*‫االرتباط‬ ‫فك‬‫ال‬ ‫كل‬ ‫فخلف‬ :‫عب‬,‫ضخمة‬ ‫دعائية‬ ‫آلة‬ ‫تختبئ‬ "‫"نجم‬‫لترو‬ ‫تسعى‬ ‫وشركات‬‫يج‬
‫اإلعالمية‬ ‫قيمته‬ ‫و‬ ‫الالعب‬ ‫شعبية‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫المبيعات‬ ‫أفضل‬ ‫وتحقيق‬ ‫منتجاتها‬‫أن‬ ‫ننكر‬ ‫لن‬ .
‫بذ‬ ‫قائمة‬ ‫صناعة‬ ‫أصبحت‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫المنافسة‬ ‫و‬ ‫للترويح‬ ‫فضاء‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫عموما‬ ‫الرياضة‬‫ت‬ ‫اتها‬‫بح‬‫عن‬ ‫ث‬
‫أسواق‬‫و‬.‫جدد‬ ‫عمالء‬‫المستهلكين‬ ‫من‬ ‫بجيل‬ ‫مهددون‬ ‫فنحن‬ ‫بالصغار‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫حين‬ ‫لكن‬‫ال‬
‫اإللحاح‬ ‫عن‬ ‫يكف‬،‫جديد‬ ‫كل‬ ‫اقتناء‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫إلشباع‬‫تشعر‬ ‫كهذا‬ ‫وضع‬ ‫وأمام‬‫المتوس‬ ‫األسر‬‫و‬ ‫طة‬
‫بدائ‬ ‫صوب‬ ‫الطفل‬ ‫ميل‬ ‫يغذي‬ ‫الذي‬ ‫الرفض‬ ‫أو‬ ‫باالستجابة‬ ‫لزمها‬ُ‫ي‬ ‫إضافي‬ ‫بعبء‬ ‫الفقيرة‬‫تيسر‬ ‫ل‬
‫المبكر‬ ‫الشغل‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫الولوج‬‫الجريمة‬ ‫أو‬!‫إال‬‫مس‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫هنا‬ ‫االرتباط‬ ‫فك‬ ‫أن‬‫توى‬
.‫البناء‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫الكسب‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫قيم‬ ‫ترسيخ‬ ‫و‬ ‫التوعية‬ ‫خالل‬ ‫المدرسة،من‬ ‫و‬ ‫األسرة‬‫الحد‬ ‫و‬‫من‬
‫ا‬ ‫سلطة‬‫الناشئة‬ ‫عقول‬ ‫على‬ ‫المقيتة‬ ‫إلشهار‬.
*‫التنفيس‬‫المعالجة‬ ‫بدل‬‫اال‬ ‫الحشود‬ ‫أهم‬ ‫هو‬ ‫الرياضي‬ ‫الحشد‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ ‫يسود‬ :‫جت‬‫ماعية‬
‫المج‬ ‫ضغوط‬ ‫من‬ ‫النسبي‬ ‫التحرر‬ ‫،و‬ ‫المكبوتة‬ ‫مشاعرهم‬ ‫عن‬ ‫التنفيس‬ ‫لألفراد‬ ‫تتيح‬ ‫التي‬‫ت‬‫مع‬
‫المتعد‬ ‫الرقابة‬ ‫بآليات‬ ‫المحكوم‬‫دة‬.‫ال‬ ‫الزائدة‬ ‫الطاقة‬ ‫لتصريف‬ ‫فضاء‬ ‫البعض‬ ‫يعتبره‬ ‫بل‬‫تفلت‬ ‫قد‬ ‫تي‬
‫الخار‬ ‫في‬ ‫زمامها‬ ‫من‬.‫السلوكي‬ ‫االنحراف‬ ‫طابع‬ ‫لتكتسي‬ ‫ج‬،‫الطرح‬ ‫هذا‬ ‫كذب‬ُ‫ي‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫ف‬‫في‬ ‫الخولي‬ ‫أمين‬ ‫الدكتور‬ ‫التفسخ،يقول‬ ‫و‬ ‫العنصرية‬ ‫و‬ ‫الفقر‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬‫كتابه‬
‫للصراع‬ ‫مناسبة‬ ‫وأرض‬ ‫قتال‬ ‫ساحات‬ ‫إلى‬ ‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫مالعبه‬ ‫المجتمع)،تتحول‬ ‫و‬ ‫(الرياضة‬

3. ‫االجتماعي‬‫ال‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫استشرى‬ ‫.فإذا‬،‫التأثر‬ ‫أشد‬ ‫الرياضة‬ ‫تأثرت‬ ‫مجتمع‬‫م‬ ‫وإذا‬‫سعى‬ ‫ا‬
‫السياسيون‬‫األع‬ ‫رجال‬ ‫و‬‫ب‬ ‫للفساد‬ ‫مرتع‬ ‫إلى‬ ‫الرياضي‬ ‫المناخ‬ ‫تحول‬ ‫ثمن‬ ‫بأي‬ ‫للنجاح‬ ‫مال‬‫في‬ ‫ما‬
‫عل‬ ‫القائمين‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫المتواصلة‬ ‫النداءات‬ ‫تظل‬ ‫.لذلك‬ ‫الحكام‬ ‫و‬ ‫اإلداريون‬ ‫و‬ ‫الرياضيون‬ ‫ذلك‬‫ى‬
‫حبيس‬ ‫التعاون‬ ‫و‬ ‫المحبة‬ ‫قيم‬ ‫و‬ ‫الرياضية‬ ‫بالروح‬ ‫التحلي‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫بنبذ‬ ‫الرياضي‬ ‫الشأن‬‫ة‬
‫االستوديوها‬ ‫و‬ ‫المنمقة‬ ‫التصريحات‬‫الخ‬ ‫الموضوعية‬ ‫و‬ ‫الرصينة‬ ‫المعالجة‬ ‫المكيفة.وحدها‬ ‫ت‬‫تالالت‬
.‫اإلنساني‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫نبل‬ ‫الستعادة‬ ‫مدخال‬ ‫ستشكل‬ ‫المجتمع‬
‫عالم‬ ‫في‬‫الصوت‬ ‫يزال‬ ‫لحظة،ال‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫لالشتعال‬ ‫قابلة‬ ‫وأخرى‬ ‫مشتعلة‬ ‫بؤر‬ ‫إلى‬ ‫منقسم‬‫الهادر‬
‫المح‬ ‫تراتيل‬ ‫مسامعنا‬ ‫على‬ ‫يردد‬ ‫مباراة‬ ‫كل‬ ‫انطالق‬ ‫عند‬ ‫الرياضي‬ ‫للمعلق‬‫التي‬ ‫اإلخاء‬ ‫و‬ ‫بة‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫والدعائية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اآللة‬ ‫بأن‬ ‫يقينا‬ ‫علمه‬ ‫تحقيقها،رغم‬ ‫على‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫تحرص‬‫سوق‬
‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫الحسي‬ ‫نظامه‬ ‫ودغدغة‬ ‫المشاهد‬ ‫الفرجة,وهز‬ ‫صناعة‬ ‫غير‬ ‫يهمها‬ ‫ال‬ ‫للحدث‬
‫ومراو‬ ‫تهذيبا‬ ‫أكثر‬ ‫بصيغ‬ ‫العنف‬ ‫تولد‬ ‫آلة‬ ‫في‬ ‫ترس‬ ‫إلى‬ ‫ليتحول‬ ‫واقعه‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫ينسلخ‬.‫غة‬
‫إذ‬‫أن‬ ‫يصح‬ ‫األرجل،فهل‬ ‫تتقاذفها‬ ‫أن‬ ‫المستديرة‬ ‫الكرة‬ ‫قدر‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ألمة؟‬ ‫قدرا‬ ‫يكون‬!
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬
(*)‫.عمان‬ ‫للنشر‬ ‫وائل‬ ‫.دار‬ ‫الحسن‬ ‫محمد‬ ‫إحسان‬ ‫للدكتور‬ ‫الرياضي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ : ‫كتاب‬ ‫راجع‬ُ‫ي‬ :5002.