‫سلطنة عمان‬
                                ‫وزارة التربية والتعليم‬
                               ‫المديرية العامة للتعليم‬




     ‫دليل‬
‫الشراف التربوي‬


                ‫إعداد‬
        ‫دائرة الشراف التربوي‬


            ‫الطبعة الولى‬
              ‫5002م‬




                 ‫1‬
‫صورة صاحب الجللة‬
‫السلطان قابوس بن سعيد‬
        ‫المعظم‬




          ‫2‬
‫الفهرس‬


 ‫الصفحة‬                    ‫الموضوع‬                     ‫م‬
  ‫٤‬                                         ‫المقدمة‬    ‫١‬
‫٥ -٠٣‬                 ‫الفصل الول / الخلفية النظرية‬     ‫٢‬
‫٦ -٩‬       ‫المبحث الول : مفهوم الشراف‬                  ‫٣‬
                                    ‫التربوي وتطوره‬
‫٠١ - ٥١‬   ‫المبحث الثاني : خصائص الشراف‬                 ‫٤‬
                           ‫التربوي وأنواعه وأساليبه‬
‫٦١ - ٥٢‬    ‫المبحث الثالث: الشراف التربوي‬               ‫٥‬
          ‫) أهدافه – مهامه – مجالته – دور‬
                                  ‫المشرف التربوي (‬
‫٦٢ - ٠٣‬     ‫المبحث الرابع / كفايات المشرف‬              ‫٦‬
                                             ‫التربوي‬
‫١٣ - ٢٤‬           ‫المبحث الخامس : أساليب‬               ‫٧‬
                                    ‫الشراف التربوي‬
‫٣٤ - ٦٥‬         ‫الفصل الثاني : الشراف التربوي في‬       ‫٨‬
                       ‫السلطنة ) المهام والكفايات (‬
‫٤٤ - ٦٤‬          ‫المبحث : الول تطور‬                    ‫٩‬
                      ‫الشراف التربوي في السلطنة‬
‫٧٤ - ٦٥‬   ‫المبحث الثاني : كفايات ومهام‬                 ‫٠١‬
                                    ‫الفئات الشرافية‬
‫٧٥ - ٤٦‬       ‫الفصل الثالث : شروط شغل الوظائف‬          ‫١١‬

                           ‫3‬
‫الشرافية‬
‫٥٦ – ٧٧‬   ‫الفصل الرابع : الشراف التربوي وإدارة‬   ‫٢١‬
                                ‫الجودة الشاملة‬




                      ‫4‬
‫الحمد لله رب العالمين والصلة والسلم على سيدنا محمد‬
                            ‫وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،،‬
   ‫شهدت العملية التربوية خلل العقود الماضية ، تطورا ملموسا‬
‫على مستوى العالم ككل وعلى مستوى الوطن العربي خاصة، إذ أصبح‬
   ‫التلميذ محور العناية، وشهدت كليات إعداد المعلمين المؤهلين إقبال‬
      ‫كبيرا، كما تم تعديل المناهج في أكثر من قطر عربي . وبرز دور‬
 ‫الشراف التربوي مسجل نضجا أكثر في مفهومه، فبعد أن كان تفتيشا‬
    ‫يتصيد الخطاء ، وتوجيها قائما على نزعة فوقية، أصبح في معظم‬
                 ‫القطار العربية إشرافا تعاونيا شوريا بدرجة مقبولة .‬
‫ولم تكن السلطنة بمنأى عن هذا التطور، وإنما سعت ممثلة في‬
 ‫وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها معالي الموقر، لمواكبة هذا التطور‬
   ‫بخطى تتواءم والسياسات التربوية والخطط والبرامج والمشروعات‬
                                          ‫التطويرية والتنموية للبلد .‬
     ‫ويأتي تغيير مسمى "التوجيه الفني " إلى مسمى "الشراف‬
     ‫التربوي" ، واستحداث دائرة تعنى بالشراف التربوي على مستوى‬
 ‫الوزارة كخطوتين رائدتين لتطوير الشراف التربوي بالسلطنة، وتمكينه‬
       ‫من أن يؤدي دوره القيادي ويحقق غرضه الساسي في تطوير‬
   ‫مدخلت العملية التربوية و تحسين مخرجاتها، وإحداث الثر المنشود‬
 ‫المتمثل في تربية النسان العصري، القادر على خدمة مجتمعه، وعلى‬
     ‫مواكبة الحياة العصرية في القرن الحادي والعشرين، عصر العلم‬
                                                  ‫والبداع والتقنية .‬
‫ومن منطلق رسم ملمح الشراف التربوي المتطور الذي تسعى‬
     ‫الوزارة لتطبيقه، ومساعدة الفئات الشرافية المختلفة على القيام‬
     ‫بالدور المأمول منها وفق التوجه الجديد، فإنه يسر دائرة الشراف‬
  ‫التربوي بالمديرية العامة للتعليم أن تقدم هذا الكتيب كدليل إشرافي‬




                                ‫5‬
‫يسترشد به المختصون في ممارسة العملية الشرافية على مستوى‬
                                         ‫الوزارة والحقل التربوي .‬
  ‫وتتطلع الدائرة إلى أن يكون هذا الدليل عونا لكافة المشرفين‬
  ‫التربويين، كما ترجو أن يثرى من خلل ملحظاتهم التي ستساعد في‬
                                         ‫تطويره وتحديثه مستقبل ً.‬


‫المؤلفون‬




                               ‫6‬
‫الفصل الول‬
 ‫الخلفية‬
  ‫النظرية‬




    ‫7‬
‫المبحث الول‬
             ‫مفهوم الشراف التربوي وتطوره‬

                                     ‫أول : تعريف الشراف التربوي :‬
                                                ‫)١( المعنى اللغوى:‬
    ‫الشراف لغة من أشرف لك الشيء: أي أمكنك منه. ويقال‬
‫شارف الشيء أي دنا منه، وقارب أن يظفر به. ويقال ساروا إليهم حتى‬
                                      ‫شارفوهم؛ أي أشرفوا عليهم.‬
                                            ‫)٢( المعنى الصطلحي :‬
      ‫يستخدم الشراف في نواحي الحياة بشكل عام بمعنى:‬
  ‫مباشرة الخرين أو مراقبتهم وإثارة نشاطهم بقصد تحسينهم، ويحمل‬
    ‫في التعليم هذا المفهوم العام نفسه، لكنه يطبق عادة على أوجه‬
‫النشاط المتعلقة بالتعلم والتعليم. وقد عرف الشراف التربوي تعريفات‬
                                                        ‫عدة، منها:‬
      ‫-المجهود الذي يبذل لستثارة النمو المستمر للمعلمين حتى‬
          ‫يصبحوا أكثر قدرة على استثارة وتوجيه النمو المستمر‬
                                                    ‫للتلميذ.‬
       ‫- مجموعة من النشطة التي تعمم بهدف تحسين العملية‬
         ‫التعليمية على كافة مستويات البرنامج المدرسي كافة .‬
     ‫-إثارة اهتمام المعلمين على النمو الذاتي؛ حتى يصبحوا أكثر‬
                          ‫فاعلية في تحقيق الهداف التربوية.‬




                                ‫8‬
‫-عملية مساعدة على تهيئة جو تعلمي تعليمي أفضل؛ يؤدي‬
                      ‫إلى تقدم الخبرات التعليمية لدى الطلب.‬
    ‫-عملية تربوية قيادية إنسانية، هدفها الرئيس تحسين عمليتي‬
   ‫التعلم والتعليم من خلل العمل الملئم لجميع أطراف هذه‬
  ‫العملية، مع تهيئة الخبرات والمكانات المادية والفنية المناسبة؛‬
   ‫بهدف رفع مستوى التعليم وتطويره؛ من أجل تحقيق الهدف‬
                    ‫النهائي المنشود، وهو بناء النسان الصالح.‬
  ‫وبناءً على ما تقدم يمكن القول : إن الإشراف التربوي يركز‬
     ‫على تقويم المواقف التعلمية التعليمية بمجملها، ول يركز على‬
    ‫شخص أو مجموعة أشخاص، كما يسعى إلى تحسين الموقف‬
      ‫التعليمي التعلمي على أسس تعتمد البحث العلمي. فمفهوم‬
 ‫الإشراف الذي تسعى إليه المؤسسات التربوية في السلطنة عملية‬
     ‫تعاونية منظمة ومتكاملة، هدفها مساعدة المعلمين على أداء‬
  ‫عملهم بطريقة تؤدي إلى تحقيق النمو المتكامل، وتسهم في بناء‬
‫قاعدة علمية قوية عن طريق تحسين نوعية النواتج التربوية، وهذه‬
         ‫العملية تشكل نظاما مترابطا له مدخلته وعملياته وثمراته‬
                                                     ‫) مخرجاته (.‬
                                     ‫ثانيا : تطور الإشراف التربوي :‬
 ‫نشأت فكرة الإشراف التربوي من الحاجة إلى زيارة المدارس‬
  ‫من قبل ذوي الخبرة الواسعة في التعليم؛ للتعرف إلى مستويات‬
    ‫المعلمين وطرق التدريس التي يستخدمونها. وقد أدى ذلك إلى‬
 ‫ظهور مفهوم التفتيش. والتفتيش عملية يقوم فيها فرد أو مجموعة‬
    ‫أفراد بزيارة المعلمين للطلع على جوانب الضعف الموجودة‬
‫عندهم، ومحاسبتهم على الخطاء التي يقعون فيها. وقد بين بعض‬
   ‫التربويين أن كثيرا من الجراءات التي كان يقوم بها البعض من‬
   ‫المفتشين القدامى لم تكن من اجل الصلح ، بل كانت من أجل‬
‫العقاب والتأنيب. وكان السلوب الكثر اتباعا إعطاء امتحان للطلب‬


                                 ‫9‬
‫في المادة التي يعلمها المعلم، وملحظة مدى ضبط المعلم للنظام،‬
                       ‫والساليب المتبعة في تلقين المادة للطلب.‬
                               ‫ومن المسلمات التي قام عليها هذا المفهوم :‬
‫1. يتفوق المفتش في إعداده ومؤهلته على سائر المعلمين، ومن‬
           ‫هنا يحق له أن يعرف كيف يدرسون؟ وماذا يدرسون ؟.‬
       ‫2. توجد طرق معينة ناجحة للتدريس يعرفها المفتش وحده،‬
   ‫وتتلخص مسؤولياته في تقديمها للمعلمين بشكل أوامر مفروضة‬
                                                             ‫عليهم.‬
    ‫3. المعلم هو الحلقة الضعيفة في البرنامج التعليمي؛ ولذا يركز‬
      ‫المفتش على تقديم النصح له باعتباره مدخل لصلح البرنامج‬
 ‫التعليمي.وهذا يعني أن المفتش كان يهمل عوامل أساسية مؤثرة‬
      ‫في الموقف التعليمي، مثل: المنهاج، والبناء المدرسي، والبيئة‬
                                       ‫المدرسية، وحاجات الطلب.‬
‫4. المفتش هو صاحب السلطة الولى، فهو الذي يصدر الوامر، لنه‬
   ‫هو الذي يعرف أسس التعليم الناجح، ولذلك كان التفتيش يعتمد‬
  ‫أسلوب القسوة والتسلط ومفاجأة المعلمين وعدم احترام آرائهم.‬
 ‫وقد أدى المفهوم المشوه للإشراف إلى نتائج سلبية يمكن تلخيصها فيما يأتي:‬
   ‫1. تكوين اتجاهات سلبية عند المعلمين نحو عملية التفتيش؛ فقد‬
‫رأوا أن المفتش مجرد باحث عن العيوب والخطاء؛ وهذا يحد دون‬
                      ‫تحقيق أهداف الإشراف التربوي المنشودة.‬
   ‫2. إغلق الباب أمام قيام المعلمين بالمبادرة والبتكار والتجريب‬
    ‫والبحث عن طرق تدريس مناسبة؛ حيث كانوا يكتفون بالتطبيق‬
                 ‫الحرفي للتعليمات والوامر التي يصدرها المفتش.‬
‫3. انتشار جو من الخوف والتوتر عند المعلمين، مما أدى إلى حرص‬
 ‫المعلمين على إخفاء العيوب والخطاء والصعوبات ، خوفا من أن‬
‫يراها المفتش ، وهذا يعني فقدان المن والطمأنينة، وضياع فرص‬
                           ‫التعاون والتفاعل بين المفتش والمعلم.‬


                                 ‫01‬
‫وبعد مرور حقبة من الزمن عاني فيها الشراف التربوي‬
   ‫مصاعب جمة ، وواجه تحديات خطيرة ،نتيجة الممارسات السلبية‬
 ‫التي أفرزتها مرحلة التفتيش ، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ تطور‬
‫الشراف التربوي ، وذلك بظهور مفهوم التوجيه التربوي ، والذي قام‬
                            ‫على أنقاض البناء المتهاوي للتفتيش.‬
 ‫ومن المسلمات التي قام عليها هذا المفهوم ) التوجيه التربوي ( :‬
       ‫1. أن الموجه التربوي ملم بالعلوم ذات الصلة بعمله ، واسع‬
             ‫المعرفة ، وأن المعلم قليل المعرفة ، ضحل الثقافة.‬
‫2. أن الموجه التربوي أعلى مكانة ، وأرفع منزلة من المعلم ، بحجة‬
 ‫أن الموجه متمكن في مادته خبير بها ، على نقيض المعلم ، الذي‬
               ‫ينظر إليه على أنه قليل الخبرة ، ضعيف في مادته .‬
   ‫3. المعلم هو الحلقة الضعيفة في البرنامج التعليمي؛ ولهذا يركز‬
       ‫التوجيه التربوي على تقديم النصح له باعتباره مدخل لصلح‬
                                              ‫البرنامج التعليمي.‬
 ‫وقد أدت هذه المسلمات التي قام عليها مفهوم التوجيه التربوي‬
                        ‫إلى نتائج سلبية يمكن تلخيصها فيما يأتي:‬
‫1. تكوين اتجاهات سلبية عند المعلمين نحو عملية التوجيه التربوي؛‬
 ‫فقد رأوا أن الموجه مجرد باحث عن العيوب والخطاء؛ وهذا يحد‬
            ‫كثيرا دون تحقيق أهداف الشراف التربوي المنشود.‬
  ‫2. قيام بعض الموجهين بتصيد أخطاء المعلمين وإظهار عيوبهم ،‬
 ‫لتغطية القصور الذي يعاني منه الموجه التربوي سواء في المجال‬
                                          ‫الكاديمي أو التربوي .‬
   ‫3. تولد النزعة الفوقية لدى الموجه نتيجة نظرة التوجيه التربوي‬
 ‫الخاطئة للمعلم ، والتي تنظر إليه على أنه ضعيف ل يملك الخبرة ،‬
                        ‫وليس لديه القدرة الكافية للقيام بمهامه .‬
   ‫وبانصرام حقبة التوجيه التربوي كان إيذانا بمرحلة جديدة في‬
      ‫تاريخ تطور الشراف التربوي ، وذلك بظهور مفهوم الشراف‬


                               ‫11‬
‫التربوي الحديث، والذي ولد من رحم المعاناة التي مر بها عبر عقود‬
‫من الزمن ؛فبعد إدخال التجديدات التربوية في كثير من دول العالم؛‬
 ‫خطا الشراف التربوي خطوات إلى المام؛ لن السلوب التفتيشي‬
  ‫لم يعد مقبول ً وكذلك أسلوب التوجيه التربوي. ومن العوامل التي‬
    ‫أدت إلى تطوير مفهوم الإشراف التقدم في العلوم التربوية ؛‬
      ‫وبخاصة علم النفس التربوي وعلم الجتماع التربوي. كما أن‬
  ‫نظريات التصال أدت إلى إعطاء بعد اجتماعي للإشراف التربوي،‬
   ‫وأصبح ينظر إليه على أنه عملية تفاعل اجتماعية تهدف إلى رفع‬
‫مستوى المعلم المهني إلى أعلى درجة ممكنة؛ وذلك من اجل رفع‬
                                               ‫كفايته التعليمية.‬
  ‫إن الإشراف التربوي عملية تعاونية طرفاها الرئيسان المشرف‬
  ‫والمعلم، و تهدف إلى تبادل المشورة مع المعلم ليساعد الطلب‬
   ‫على تحقيق الهداف؛ فالمشرف في ظل ذلك قائد تربوي يهتم‬
      ‫بنمو المعلم وتطوره ومساعدته على حل مشكلته. ولذا فقد‬
       ‫تطورت أهداف الإشراف التربوي، وتنوعت مهام المشرفين‬
 ‫التربويين، وتعددت أساليب إعدادهم وتدريبهم وانتقائهم. ونتج عن‬
      ‫ذلك تطور في الساليب الشرافية المستخدمة لتقويم العملية‬
                                                      ‫التعليمية.‬
‫ونستطيع أن نجمل بعض ما حصل من تطور في الإشراف التربوي فيما‬
                                                           ‫يلي:‬
    ‫1. تحول المشرف من دور المراقب إلى دور المدرب والمرشد‬
                                             ‫والقدوة والباحث.‬
       ‫2. التحول من التركيز على ما يقوم به المعلم إلى الهتمام‬
               ‫بشخصية الطالب وتحصليه، ومدى تقدمه الدراسي.‬
‫3. التحول من العتماد على أسلوب واحد في الإشراف إلى التنويع‬
                                      ‫في الساليب الإشرافية .‬




                               ‫21‬
‫4. التحول من الهتمام الضيق بالمؤثرات على التعلم والتعليم إلى‬
‫سائر العوامل المؤثرة فيه، مثل: البيئة الدراسية والمجتمع المحلي‬
                                                     ‫وغير ذلك.‬
                    ‫ثالثا : مواقف تتعارض مع تطور الشراف التربوي :‬
               ‫هناك مواقف تتعارض مع تطور عملية الشراف ، منها:‬
   ‫1.التصرف بعقلية التفتيش: بعض المشرفين ل يبحثون إل عن‬
                      ‫الخطاء، بل قد يبالغون في تصويرها.‬
    ‫2.التشكيك في أهمية الشراف : يشكك بعض المعلمين في‬
        ‫جدوى عمل المشرفين، وهو ل يتردد عن ذكر سلبيات‬
                             ‫الشراف في اللقاءات التربوية.‬
   ‫3.النظرة الضيقة لمفهوم التعليم: يركز بعض المشرفين على‬
 ‫أحد العناصر في العملية التعليمية التعلمية، وينسون الهتمام‬
   ‫بالعناصر الخرى. وهذا يلحق ضررًا بالغا بالعملية التربوية .‬




                              ‫31‬
‫المبحث الثاني‬
             ‫خصائص الشراف التربوي وأنواعه‬

                                  ‫أول : خصائص الإشراف التربوي :‬
    ‫يمكن القول أن الشراف التربوي عملية تعاونية فنية شورية‬
     ‫قيادية إنسانية علمية مرنة إبداعية شاملة؛ غايتها تقويم العملية‬
‫التعليمية وتطويرها. فهو عملية تعاونية؛ لنه يقوم على التعاون بين‬
      ‫أطراف العملية التربوية من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم،‬
‫وهوعملية فنية؛ لنه يهدف إلى تحسين التعلم من خلل رعاية النمو‬
 ‫المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف التربوي، وهو عملية‬
‫شورية ) ديمقراطية (؛ لنه يقوم على احترام رأي كل من المعلمين‬
 ‫والطلب وكل من له علقة بالعملية التعلمية التعليمية. وهو عملية‬
‫قيادية؛ لنه قادر على التأثير في المعلمين، والطلب وغيرهم. وهو‬
     ‫عملية إنسانية؛ لنه يعترف بقيمة الفرد بصفته كائنا مكرما لديه‬
       ‫طاقات كبيرة لبد من استغللها وتنميتها بروح المحبة والثقة‬
   ‫المتبادلة، وهو عملية علمية؛ لن أهدافه واضحة وقابلة للقياس،‬
  ‫ويعتمد على البحث والتجريب وتوظيف النتائج في تحسين التعلم،‬
  ‫وهو عملية مرنة متطورة؛ لنه ل يعتمد أسلوبا واحدا، وإنما يعتمد‬
‫أساليب متنوعة لتحقيق الهداف المتوخاة، وهو عملية إبداعية؛لنه‬
‫يفتح مجال البتكار لنماط جديدة من الشراف وتطبيقها واختبارها.‬
 ‫وخلصة القول إن الشراف التربوي عملية شاملة لنه يعني بجميع‬
    ‫العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن‬
                             ‫الطار العام لهداف التربية والتعليم.‬
   ‫يتميز الشراف التربوي الحديث باليجابية بهدف تحسين العملية‬
 ‫التعليمية التعلمية المتعلقة بالطلب والمعلمين والمشرفين وأولياء‬
   ‫المور والمجتمع المحلي ككل، فهو بالتالي إشراف داخل الصف‬


                                ‫41‬
‫وخارجه، فالمشرف في ظله قائد تربوي، يعمل مرشدا للمعلمين‬
 ‫وموجها لنشاطهم، ومفعل ً للعملية التعليمية في محاولة لتحسينها،‬
‫وهذا العمل ينبغي أن يعتمد على طرائق علمية مدروسة ومخطط‬
    ‫لها، فالشراف ليس مجرد انطباعات تصدر عن المشرف الذي‬
   ‫يشاهد حصة أو جزءا من حصة، وإنما عملية منظمة تقوم على‬
  ‫أسس علمية ، وهذا يقتضي أن يجمع المشرف بيانات كافية عن‬
 ‫المعلم من مصادر متعددة، ول يكتفي بما يقرأه في دفتر التحضير‬
      ‫أو يشاهده في الحصة، ول بد للمشرف من البحث عن أدلة‬
‫موضوعية تتصل بأداء المعلم ونشاط الطلب، وأن يعد خطة دقيقة‬
   ‫لعمله تتضافر فيها جهود كل من له علقة بالعلمية التربوية لحل‬
    ‫مشكلت التدريس، وأن يكون هو واحدا منهم موجها لعملهم.‬


 ‫وكون الشراف التربوي عملية علمية يترتب عليه أمور منها:‬
        ‫1.أن تستغل أساليب التدريس والتقويم على النحو المثل‬
                                           ‫لتحقيق الهداف.‬
  ‫2.أن تستند الممارسات التربوية في المدارس إلى مبادئ علمية‬
     ‫صحيحة، وأن ل تكون مجرد عمل آلي ل يجد دعما علميا.‬
   ‫3.أن يكون المشرف ملما بالمبادئ التربوية والساليب الحديثة‬
      ‫والتقانات التربوية التي تثري المنهاج وتعمل على تحسين‬
                                              ‫الداء التربوي.‬
     ‫4.أن يعمل المشرف على حث المعلمين على النمو المهني،‬
      ‫وبذل الجهد لتحسين أدائهم العملي والتربوي القائم على‬
  ‫النظريات التربوية الهادفة، والذي ينعكس على الطلب وعلى‬
                                ‫العملية التعليمية بشكل عام.‬
                     ‫ثانيا : أنواع الشراف التربوي من حيث أهدافه:‬
 ‫أوضح المختصون في مجال الإشراف التربوي أن هناك أنواعا‬
                             ‫عدة للشراف، ومن هذه النواع :‬


                              ‫51‬
‫)١( الشراف الوقائي: إن المشرف الذي يتمتع بذكاء، ونظرة‬
 ‫للمستقبل، ويتصف بالخلص وبعد النظر، هو ذلك المشرف الذي‬
      ‫يتنبأ – من خلل زياراته للمدرسة وللصف الدراسي – ببعض‬
 ‫الصعوبات والسلبيات التي تواجه المعلم. وهذا يقتضي رسم خطة‬
‫تربوية تمكن المعلم من مواجهة هذه الصعوبات. فالمشرف يضع‬
    ‫من الخطط ما يتناسب مع قدرات كل معلم وظروفه وإمكاناته.‬
     ‫وبالتالي فهو هنا يستبق حدوث المشكلت ول ينتظر وقوعها.‬
       ‫)٢( الإشراف العلجي: من مهمات المشرف متابعة المواقف‬
      ‫التعليمية ودراستها وتحليلها؛ لمعرفة جوانب الضعف فيها، ثم‬
                            ‫الشروع في معالجتها مراعيا ما يلي:‬
          ‫-التخطيط مع المعلم والعمل المشترك معه لمواجهة‬
                      ‫الصعوبات التي تواجه المعلم في أدائه.‬
  ‫-تقويم النتائج لمعرفة مدى صلحية العلج المقترح، ومراجعته‬
                                     ‫إذا استدعى المر ذلك.‬
  ‫)٣( الإشراف البنائي: هذا النوع من الشراف يتعدى معرفة نقاط‬
     ‫الضعف في الموقف التعليمي وعلجها، إلى تقديم مقترحات‬
‫مناسبة، وخطط ملئمة لمساعدة المعلم على النمو الذاتي والفادة‬
                                                   ‫من تجاربه.‬
          ‫وبداية الإشراف هي الرؤية الواضحة للهداف التربوية‬
        ‫وللوسائل التي تحققها. وفي الإشراف لبنائي تنصب أنظار‬
    ‫المشرف والمعلم على المستقبل ل على الماضي؛ لن الغاية‬
       ‫من الإشراف تشجيع المعلمين على النمو المهني من أجل‬
                                                   ‫أداء أفضل.‬
  ‫)٤( الإشراف البداعي: ل يقتصر دور المشرف هنا على مساعدة‬
      ‫المعلمين لتقديم أحسن ما لديهم؛ بل يتعدى ذلك إلى تحريك‬
‫القدرات وتفجير الطاقات المتميزة لديهم. والمشرف التربوي المبدع‬
 ‫هو الذي يعمل على اكتشاف الموهوبين من المعلمين؛ لستخراج‬


                              ‫61‬
‫جهودهم ومساعدتهم على تحقيق أقصى ما لديهم. وتعتمد تلك‬
                              ‫النماط على الساليب العلمية الحديثة.‬
‫)٥(الشراف العيادي )الكلينيككككي(: وهههو عبارة عههن نظام يهدف إلى‬
‫تدريهب المعلميهن الذيهن تنقصههم الكفاءة فهي أداء مهارة تعليميهة أو‬
                   ‫أكثر وفق برنامج خاص يعد مسبقا لهذا الغرض .‬
‫وقهههد ابتكهههر هذا النظام الباحهههث التربوي )موريهههس كوجان ( وبدأ‬
‫اس ههتخدامه على نطاق ضي ههق ف ههي جامع ههة هارفرد ف ههي أواخ ههر‬
  ‫ه‬        ‫ه‬            ‫ه‬        ‫ه‬     ‫ه‬                    ‫ه‬
‫الخمسهينات ، ثهم شاع اسهتخدامه بعهد ذلك على نطاق واسهع خلل‬
‫السهههبعينات مهههن القرن المنصهههرم ؛ وقهههد عرف كوجان الشراف‬
‫الكلينيك هي بأن هه " ذلك النم هط م هن العم هل الشراف هي الموج هه نح هو‬
 ‫ه‬     ‫ه‬        ‫ه‬         ‫ه‬       ‫ه‬    ‫ه‬             ‫ه‬      ‫ه‬
‫تحسهين سهلوك المعلميهن الصهفي ، وممارسهاتهم التعليميهة الصهفية ،‬
‫بتسجيل كل ما يحدث في غرفة الصف من أقوال وأفعال تصدر عن‬
‫المعلم وطلبهه أثناء تفاعلههم فهي عمليهة التدريهس .وبتحليهل أنماط‬
‫هذا التفاعل في ضوء الزمالة القائمة بين المشرف التربوي والمعلم‬
‫، بهدف تحسهين تعليهم الطلبهة عهن طريهق تحسهين تعليهم المعلم ،‬
                                        ‫وممارساته التعليمية الصفية ".‬
                                              ‫هدف الشراف الكلينيكي :‬
‫إن الهدف الرئيههس للشراف التربوي الكلينيكههي هههو تحسههين أداء‬
‫المعلم ، بغرض تحسههين نتاج العمليههة التعليميههة التعلميههة ليظهههر على‬
‫حقيقت هه ، وذلك م هن خلل تبص هير المعلم بمواض هع ضعف هه ، أو جوان هب‬
 ‫ه‬            ‫ه‬      ‫ه‬                ‫ه‬          ‫ه‬           ‫ه‬
‫القصور لديه ، وطرح البدائل الصالحة أمامه ، والتي تساعده في تعديل‬
‫سلوكه التدريسي ، فينهج المعلم نهجا تعليميا جديدا قائما على أساس‬
‫مهن التخطيهط والرؤيهة الصهائبة ، والممارسهة العمليهة التهي تمكنهه مهن‬
                  ‫تحقيق أهدافه بطريقة تبعث على الرضى في نفسه .‬
                                            ‫مميزات الشراف الكلينيكي :‬
                                  ‫يتميز هذا السلوب الشرافي بأنه :‬




                                   ‫71‬
‫١.يقوم على الثقههة المتبادلة والتعاون وحسههن الظههن بيههن أطراف‬
                                                    ‫العملية الشرافية .‬
‫٢.يقوم على المشاركههة العمليههة فههي جميههع مراحههل سههير العمليههة‬
                             ‫التعليمية التعلمية بدأ من التخطيط وانتهاء‬
                                                     ‫بالتقويم .‬
‫٣.يزود المعلم بتغذيهة راجعهة فهي جميهع المراحهل ، ممها يمكنهه مهن‬
                      ‫تلفي جميع نقاط الضعف التي كان يعاني منها ،‬
                             ‫وتحصنه من الوقوع فيها مستقبل .‬
‫)٦( الشراف بالهداف : يشترك ف ههههههي هذا النوع المشرف والمعلم‬
                               ‫ه‬
‫والمديهر فهي تحديهد أهداف تربويهة معينهة، ومهن ثهم تحديهد مسهؤولية‬
‫كههل طرف فههي تحقيههق تلكالهداف بحيههث يدرك كههل منهههم النتائج‬
                                          ‫المتوقعة من عمله تماما.‬
‫ويتكون هذا النوع مهن مجموعهة مهن العمليات التخطيطيهة والتنفيذيهة‬
‫والتحليلي هة والتقويمي هة الت هي يشترك ف هي تنفيذه ها المشرف والمعلم‬
                ‫ه‬         ‫ه‬          ‫ه‬      ‫ه‬            ‫ه‬
‫والمديهر ، وذلك بصهياغة وتحديهد أهداف جزئيهة ، فهي كهل مجال مهن‬
‫مجالت الشراف التربوي والتي من أبرزها : توفير المكانات المادية‬
‫والمعنوي هة – تطوي هر المناه هج – تحس هين أداء المعلمي هن – تحس هين‬
  ‫ه‬        ‫ه‬                ‫ه‬        ‫ه‬         ‫ه‬         ‫ه‬
              ‫تحصيل الطلبة – توظيف خامات البيئة المحلية ... الخ .‬
                                         ‫خطوات الشراف بالهداف :‬
   ‫يمكن تلخيص مراحل هذا النوع من الشراف بالخطوات التية :‬
                                 ‫-تحديد الهداف المراد تحقيقها .‬
        ‫-تحديد الساليب والوسائل المعينة على تحقيق الهداف .‬
                ‫-تحديد معايير تقيس الهداف المحققة لتقويمها .‬
                             ‫-اختيار إستراتيجية تحقيق الهداف .‬
                ‫-توزيع الدوار على الفريق المشارك في العملية .‬
                                                   ‫-تقويم الداء .‬
                                                  ‫-تقويم النتائج .‬


                                  ‫81‬
‫مميزات الشراف بالهداف :‬
                                       ‫-يثير قابلية المعلمين للعمل .‬
   ‫-يشعرون بانتمائهم لهذه العمليات ، لنهم مشاركون فيها عمليا‬
                                                                  ‫.‬
        ‫-يسود العمل جوٌ من التفاهم والتواصل والنفتاح والثقة .‬
   ‫-يسههاعد على تنميههة مهارات التخطيههط والتنفيههذ والتقويههم لدى‬
                                                        ‫المعلمين .‬
   ‫-يسهههاعد فهههي تحقيهههق الهداف الرئيسهههة للشراف التربوي‬
                              ‫المتمثلة في تحسين نواتج التعليم .‬
      ‫-يوحد جهود المشرفين والمعلمين ، وينظمها بفعالية عالية .‬
‫)٧( الشراف التكاملي: يعههد هذا النوع مههن أنواع الشراف المهمههة ؛‬
‫لنهه يقوم على العمهل المتكامهل بيهن أطراف العمليهة التعليميهة ، ممها‬
‫يشيع جوا من التفاعل اليجابي والتعاون البناء في النظام التربوي ،‬
‫ويتميهز بروح مهن النفتاح والتعاون المسهتمر بيهن المعلم والمشرف‬
                ‫ه‬      ‫ه‬                       ‫ه‬        ‫ه‬
‫التربوي، والقدرة على التنسهيق بيهن المعلميهن ودعهم قيمههم وتبنيهها،‬
‫وذلك من خلل أنظمة مفتوحة ومتواصلة ، وبتسخير السلوك الداري‬
                                  ‫لخدمة العملية التعليمية التعلمية .‬



                                                 ‫مبادئ الشراف التكاملي :‬
‫يؤكد هذا النوع من الشراف على مجموعة من المبادئ التي أهلته لن‬
     ‫يكون في طليعة أنماط الشراف الحديث ، ومن أبرز هذه المبادئ‬
                                                                  ‫مايلي :‬
    ‫-التركيز على التواصل اليجابي بين العناصر البشرية المشاركة‬
                                  ‫في العملية التعليمية التعلمية .‬
   ‫-الهتمام بدراسة الحاجات والمكانات المتوفرة ، والتي يمكن‬
                        ‫توظيفها لتحقيق أهداف النظام التربوي.‬


                                  ‫91‬
‫-توجيه سلوك المعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم لحداث‬
                            ‫تغيير إيجابي في سلوك الطالب .‬
   ‫-يجعل الشراف التكاملي سلوك الطالب هدفه الرئيس ، وما‬
      ‫اهتمامه بسلوك المعلم إل من أجل أن يكون قادرا على‬
 ‫تقديم أفضل الخدمات التربوية للطالب الذي يعد محور العملية‬
                                                  ‫التعليمية .‬
                                   ‫ثالثا : أسس الشراف التربوي :‬
‫من خلل ما سبق يتبين أن الشراف التربوي قد تطور تطورا‬
    ‫نوعيا، وأصبح بذلك يستند إلى أسس ومرتكزات تتناسب مع دوره‬
                                   ‫الجديد ومن أهم هذه السس :‬
  ‫1( المشرف التربوي خبير بمادته، وهو ناقل لهذه الخبرة إلى زملئه‬
                                                    ‫من المعلمين.‬
   ‫2( الساليب الإشرافية تتعدد وتتنوع، والزيارة الصفية واحدة منها.‬
       ‫3( المفهوم الضيق القديم للإشراف القائم على التفتيش تغير‬
                                       ‫إليإشراف مرتبط بالتدريب.‬
    ‫4( الإشراف علقة إنسانية إيجابية قائمة على الفهم المتبادل بين‬
     ‫المشرف وجميع العناصر البشرية القائمة على العلمية التعليمية‬
                            ‫واحترام المعلم وقدراته وتقدير خبراته.‬
 ‫5( المعلم بحاجة إلى الإشراف لرفع مستوى كفاياته وتحديد حاجاته‬
                                               ‫والعمل على تلبيتها.‬
        ‫6( المشرف أحد أهم العناصر المحركة في العلمية التربوية‬
                                                       ‫وتطويرها.‬
‫7( المعلم شريك المشرف في التخطيط لفعاليات الإشراف والتدريب،‬
                                ‫وعنصر فاعل في عملية الإشراف .‬
  ‫8(العملية التربوية نظام له مدخلته وعملياته ومخرجاته، والشراف‬
   ‫عنصر مهم في المدخلت وفي العمليات لما له من دور فعال في‬
                ‫المتابعة والتقويم والتدريب وتقديم التغذية الراجعة.‬


                              ‫02‬
‫9( التدريب ومتابعة انتقال أثره إلى غرفة الصف من العمال الرئيسة‬
                                                        ‫للمشرف .‬
       ‫وهناك أسس وقواعد أخرى ، يقوم عليها الشراف التربوي منها :‬
                                        ‫)طافش : ٣٧-٤٠٠٢/٤٧م( :‬
   ‫1ك التعاون اليجابي : وهو الذي يقوم على أساس العمل بروح‬
        ‫الفريق الواحد ، والتواصل المتعدد التجاهات بين المشرف‬
                              ‫والمعلمين والطلب والبيئة المحلية .‬
 ‫2ك المنهجية العلمية في التفكير : ويقصد بها استعانة المشرف التربوي‬
     ‫بأدوات السلوب العلمي في التغلب على المشكلت التي‬
                                          ‫تواجه العمل التربوي .‬
    ‫3ك التجريب العلمي : وذلك من خلل كسر قيود رتابة العمل‬
            ‫التربوي بتجريب أساليب وطرائق جديدة في العمل .‬
 ‫4 ك التفكير الجماعي: وذلك بإشراك الطراف المختلفة في العملية‬
 ‫التربوية لحل مشكلت العملية التربوية ، وتطوير العملية التعليمية‬
                                                          ‫التعلمية.‬
       ‫5 ك المرونة وملءمة الظروف المتغيرة : وذلك من خلل إجراء‬
      ‫التعديلت المناسبة على الخطط والوسائل التربوية لمواجهة‬
         ‫الظروف الطارئة، والتصرف وفق المستجدات التربوية .‬
‫6ك استشراف المستقبل : وذلك بتوقع المشكلت والصعوبات التي قد‬
‫تواجه العمل، واتخاذ الجراءات الوقائية التي تمكن من تلفيها قبل‬
                                                         ‫وقوعها .‬
 ‫7ك التواصل والستمرارية: ويكون ذلك باكتساب القدرة على تحقيق‬
                 ‫التنمية من خلل تطوير العملية التعليمية التعلمية .‬
    ‫8ك الشمولية : حيث يراعي المشرف التربوي في تخطيطه جميع‬
   ‫مجالت المجتمع التربوي ، بحيث تتعاون هذه المجالت وتتكاتف ،‬
                                          ‫لتلبية حاجات المجتمع .‬




                               ‫12‬
‫9ك النقد والنقد الذاتي : ذلك أن المشرف التربوي قدوة لزملئه ،‬
‫ولجميع العاملين معه في هذا المجال، فهو يقوَم نفسه بنفسه ، ول‬
                    ‫يضيق صدره بملحظات الخرين حول أدائه .‬




                            ‫22‬
‫المبحث التربوي‬
                   ‫الشراف الثالث‬
   ‫) أهدافه - مهامه – مجالته – دور المشرف التربوي(‬

                              ‫أول: أهداف الشراف التربوي :‬
‫يهدف الشراف التربوي بصورة عامة إلى تحسين العملية‬
  ‫التعليمية من خلل الهتمام بتطوير جميع عناصرها، وتحسين كافة‬
          ‫الظروف المرتبطة بها ويمكن التأكيد على الهداف التية:‬
   ‫1.السهام في وضع السياسات التربوية واستراتيجيات التعليم‬
                   ‫اللزمة لتحقيق التطوير التربوي المنشود.‬
     ‫2.تحقيق مبدأ تبادل الخبرات، والتجارب الناجحة بين هيئات‬
   ‫التدريس المختلفة، لتحقيق التنمية المستمرة لجميع كفايات‬
                                                   ‫المهنة.‬
     ‫3.تحقيق النمو المهني والنفسي للمعلمين، وذلك من خلل‬
     ‫تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوجيههم للقيام بأعمالهم بكل‬
                                                   ‫فاعلية.‬
     ‫4.تعزيز التعاون، وتحقيق التوازن في توزيع المعلمين في‬
                                                ‫المدارس.‬
     ‫5.مساعدة المعلمين على التخطيط الناجح للبرامج التربوية‬
  ‫والثقافية والجتماعية ، والتي تعمل على إيجاد جو اجتماعي‬
                            ‫دراسي ملئ بالحيوية والنشاط.‬
    ‫6.العمل على تطوير علقة المدرسة مع البيئة المحلية، على‬
          ‫اعتبارأن المدرسة وحدة بناء أساسية في المجتمع.‬
      ‫7.العمل على رفع المعنويات ودرجة الرضا النفسي لدى‬
    ‫المعلمين ، من خلل بناء علقات مبنية على الحترام بين‬
                                        ‫المشرف والمعلم.‬


                             ‫32‬
‫8.إثراء الحقل التربوي بالقيادات التربوية، وتوجيه النظام‬
                      ‫التربوي نحو التوافق مع التعلم المستمر.‬
   ‫9.تنمية العلقات النسانية من خلل تبادل الزيارات في مختلف‬
  ‫المناسبات بين أطراف العملية التربوية في المدرسة لما لذلك‬
                              ‫من أثر طيب في تحسين الداء.‬
       ‫01.ترغيب المعلم الجديد في مهنته عن طريق إعطائه الثقة‬
      ‫والدعم من قبل المشرف، وتوفير المحبة والحترام لهم .‬
         ‫11.إكساب المعلمين أنماطا جديدة من التعليم ، لمسايرة‬
          ‫النظريات التربوية المعاصرة مثل: تنمية التفكير، وحل‬
                       ‫المشكلت، والعصف الذهني، وغيرها.‬
     ‫21.التعرف على المشكلت المتعلقة بالعلمية التعليمية، وإيجاد‬
               ‫الحلول الناجحة لها حسب المواقف والمتطلبات.‬
     ‫31.تحسين المستوى الكاديمي، والداء المهني للمعلمين عن‬
             ‫طريق الدورات المتخصصة، وإقامة ورش العمل.‬
  ‫41.تطوير المناهج الدراسية، ومجال تطبيقاتها العملية نظرا للتغير‬
    ‫السريع في العصر الذي نعيشه وخاصة في مجال الساليب‬
                                         ‫التعليمية والشرافية.‬
   ‫51.تهيئة الفرص وتنويع المجالت التي تتحقق من خللها التنمية‬
   ‫المتكاملة للتلميذ وذلك عن طريق تزويد المدارس باحتياجاتها‬
       ‫من المواد والوسائل التعليمية، واحتياجاتها من المعلمين‬
                                         ‫والكوادر المساعدة.‬
                             ‫ثانيا: مهام الشراف التربوي :‬
 ‫لم يقتصر الشراف التربوي في مفهومه الحديث على مهمة‬
  ‫واحدة وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في غرفة‬
    ‫الصف، بل أصبح للشراف التربوي مهام كثيرة تتوافق مع مفهومه‬
‫الجديد، وهو تطوير الموقف التعليمي التعلمي بجميع جوانبه وعناصره،‬
      ‫وهذا المفهوم الشامل يمكن أن يتحقق من خلل المهام التالية:‬


                               ‫42‬
‫1.تطوير المناهج:‬
      ‫المنهاج هو الوسيلة الساسية المستخدمة لتحقيق أغراض‬
     ‫التعليم، ويعرف المنهاج بأنه :مجموعة الخبرات المباشرة وغير‬
                ‫المباشرة التي يتضمنها البرنامج التعليمي التعلمي.‬
  ‫حيث يعتبر المشرف حلقة الوصل بين الحقل التربوي الذي‬
 ‫ينفذ المنهاج من خلل تدريس المقررات الدراسية المدرسية وتنفيذ‬
   ‫التجارب العملية واستخدام الوسائل التعليمية ، وبين دوائر تطوير‬
 ‫المناهج التي تعد هذه الكتب والوسائل. كما تبرز أهمية هذا الدور‬
     ‫من خلل إبداء الملحظات لتصويب أو تحديث المعلومات في‬
    ‫الكتاب وتبسيط المادة العلمية و إثراء هذه المقررات بالتطبيق‬
  ‫العملي و المثلة والسئلة الضافية باعتبار المقرر الحد الدنى من‬
                                                           ‫المنهاج.‬
‫إن عملية التطوير يجب أن تشمل جميع عناصر المنهاج ، وهي‬
    ‫الهداف والمحتوى وطرائق التدريس وطرائق التقويم. وعملية‬
        ‫تطوير المنهاج عملية تشاركية تعاونية بين الخبراء التربويين‬
        ‫والمعلمين والمختصين الكاديميين وأولياء المور وغيرهم.‬
                                  ‫2.تنظيم الموقف التعليمي التعلمي:‬
   ‫إن الموقف التعليمي يتأثر عوامل عدة مثل ، تجهيزات‬
  ‫المدرسة والبيئة المحلية والوضاع الجتماعية والتقدم العلمي‬
   ‫والتقني. ول بد من تنظيم الموقف التعليمي ومراعاة ظروف‬
    ‫البيئة وإمكاناتها وواقع الطلب وقدراتهم واستعداداتهم، مما‬
      ‫يؤدي إلى فهم المعلمين للطلب ومراعاة ظروفهم ضمن‬
     ‫إمكانيات بيئاتهم. كذلك يمكن أن يساعد الشراف التربوي‬
 ‫المعلمين في تنظيم جداول الدروس للصفوف المختلفة بشكل‬
                         ‫يتلءم مع طبيعة المواد التي تُدرس .‬
   ‫ويمكن أن يدخل ضمن إطار تحسين الموقف التعليمي‬
  ‫مساعدة المعلمين على تنظيم البيئة الصفية، واستخدام أفضل‬


                               ‫52‬
‫مصادر التعلم ، وجميع الجوانب المرتبطة بصحة المتعلمين‬
                                                      ‫وراحتهم.‬
                                                 ‫3.تدريب المعلمين:‬
‫إن الشراف التربوي على علقة مباشرة بالحقل التربوي،‬
‫فهوالمسؤول عن عملية تطوير المعلم والتعليم من خلل تلمس‬
     ‫حاجات جميع أطراف العملية التعليمية، والعمل على تنظيم‬
    ‫الدورات التي تلبي هذه الحاجات وتحقق رغبات المشاركين.‬
       ‫تهدف عملية التدريب إلى رفع كفاية المعلمين في بعض‬
‫الجوانب التي يعتقد بضرورة تطويرها وإكساب المعلمين الخبرة‬
              ‫الكافية للقيام بواجباتهم التعليمية على أكمل وجه.‬
    ‫إن الحاجة إلى التدريب مستمرة ودائمة وأساسية لسيما أن‬
‫نسبة كبيرة من المعلمين يلتحقون بمهنة التعليم دون إعداد كافٍ.‬
   ‫لذلك نجد الحاجات التدريبية والمشكلت التي تواجه المعلمين‬
    ‫مختلفة أحيانا ومتشابهة أحيانا أخرى ، فالمعلمون الجدد لهم‬
   ‫حاجات تدريبية تختلف عن القدامى وبالتالي ل بد من التعرف‬
 ‫على هذه الفروق والعمل على تصميم برامج تدريبية تلبي هذه‬
     ‫الحاجات. فقد نجد معلمين بحاجة إلى التدريب على المادة‬
       ‫الكاديمية العملية كالتلوة الصحيحة وحل السئلة وتنفيذ‬
  ‫النشاطات وتحليل الرسوم والخرائط وتحليل القصائد الشعرية،‬
                                            ‫وموضوعات أخرى.‬
  ‫وأساليب تدريب المعلمين كثيرة ومتنوعة منها: عقد الجتماعات‬
     ‫أو الندوات التربوية أو الزيارات الصفية، أو المشاغل التربوية‬
  ‫وورش العمل، ولضمان فاعلية أي برنامج تدريبي يجب مراعاة‬
                                                        ‫ما يلي:‬
          ‫1.تصميم البرنامج التدريبي حسب حاجات المتدربين.‬
                          ‫2.الجدية في إعداد البرنامج وتنفيذه.‬
                              ‫3.ربط التدريب بالواقع الميداني.‬


                                 ‫62‬
‫4.ربط المعلومات والمعارف بالتطبيقات العملية.‬
           ‫5.تنمية قناعة المعلمين بضرورة البرنامج التدريبي.‬
           ‫6.تهيئة المكان وإعداده بشكل يتناسب مع محتوى‬
                                        ‫البرنامج التدريبي.‬
                                         ‫4.تهيئة المعلمين الجدد:‬
  ‫إن المعلم الجديد في أمس الحاجة للمساعدة وإكسابه الثقة‬
 ‫بالنفس وتقديم الدعم المعنوي له أمام طلبه ، ليزدادوا ثقة به‬
   ‫واطمئنانا إليه ،حيث إن المعلم الجديد يكون في بداية تعيينه‬
   ‫موضع شك من قبل الطلبة خاصة في صفوف الحادي عشر‬
   ‫والثاني عشر ، لذلك على المشرف التربوي أن يتعامل مع‬
‫المعلم الجديد معاملة مبنية على المودة والحترام والستماع له‬
     ‫وإسداء النصح والرشاد وتشجيعه على تقبل آراء الخرين‬
 ‫وتعريفه بضرورة التأقلم مع زملئه وأن ل يشعر بالحرج بطلب‬
                                      ‫المساعدة إن احتاجها.‬
 ‫ومن المور التي يجب تهيئة المعلمين الجدد لها: الطلع‬
‫على توجهات التربية والتعليم وأسسها ومنطلقاتها في السلطنة ،‬
    ‫والتعرف على واجباته وحقوقه كمعلم بالضافة إلى المور‬
‫التنظيمية الخرى المتعلقة بالحصص وسجلت التوثيق، وإشراكه‬
‫في دورات تدريبية ترفع من كفايته الكاديمية والمهنية، وتزويده‬
     ‫بالنشرات التربوية المتعلقة بطرائق التدريس والتقويم‬
                             ‫ومستجدات المناهج التربوية .‬
                                          ‫5.تقويم أداء المعلمين:‬
  ‫تقويم أداء المعلمين ومعرفة مدى قدرتهم على القيام‬
‫بواجباتهم من أهم وظائف المشرف التربوي التي يقوم بها عند‬
   ‫زيارة المعلمين، فالمشرف يحرص على متابعة تنفيذ المعلم‬
‫لخططه واستخدامه للساليب التدريسية الحديثة،والتقويم عملية‬
    ‫مستمرة تهدف إلى بيان مدى كفاية المعلم من جهة وكفاية‬


                               ‫72‬
‫المؤسسة التعليمية التي يعمل بها من جهة أخرى بهدف التطوير‬
      ‫والتحسين، وعلى المشرف التربوي أن ينوّع في أساليب‬
  ‫تقويمه للمعلم بالضافة إلى الزيارات الصفية ، وذلك من خلل‬
  ‫مشاركته بالدورات والستفادة من خبراته وإمكانياته في مجال‬
                                                     ‫تخصصه.‬
                                            ‫٦ - أساليب التقويم:‬
 ‫ويعد هذا من صلب عمل المشرف التربوي إذ عليه أن‬
 ‫يكون على اطلع مستمر على أحدث البحاث في هذا المجال‬
‫ويعمل على تطوير أساليب التقويم المختلفة سواء البنائية منها أو‬
       ‫القبلية أو الختامية أو التحصيلية أو التشخيصية وأن يساعد‬
 ‫المعلمين على إعداد نماذج متطورة من أساليب التقويم ويتابع‬
‫تطبيقها ويقوم على تحليلها ويعمل ملخصا لليجابيات والسلبيات.‬
                                             ‫٧- تقويم تعلم الطلب:‬
 ‫يتبع المشرف التربوي أساليب مختلفة ومتعددة لتقويم تعلم‬
‫الطلب منها الملحظة أثناء الزيارات الصفية، والنظر في أعمال‬
      ‫الطلب التي يكلف بها، وطرح السئلة عليهم، فطبيعة عمل‬
‫المشرف تحتم عليه ضرورة الطمئنان إلى مستوى تعلم الطلب‬
        ‫ومدى تحقيقهم لهداف المنهاج و مدى تقدمهم وتحسن‬
      ‫تحصيلهم وعليه أن يقدم النصح والرشاد للمعلم من أجل‬
                               ‫الرتقاء بمستوى تعلم الطلب .‬
                                        ‫6.تحسين أساليب التدريس:‬
    ‫تحسين نوعية التعليم من المهارات الرئيسة فالمشرف قدوة‬
     ‫المعلمين إن أحسن التعامل معهم وكان مقنعا لهم بقدرته‬
  ‫العلمية وامتلكه لساليب تربوية حديثة في التدريس. إن مهمة‬
 ‫المشرف التربوي إرشاد المعلم ومساعدته ليؤَمن تعلما أفضل‬
  ‫لطلبه من خلل اكتسابه طرق تدريس حديثة، فعلى المشرف‬
‫أن يقدم للمعلم بدائل عدة لعرض المادة العلمية ويساعده على‬


                                ‫82‬
‫البحث والتجريب والبتكار وبالتالي فإن السلوب التدريسي الذي‬
 ‫يتبعه المعلم يعتمد على طبيعة المادة العلمية وتوفر المكانات‬
                                            ‫ومستوى الطلبة.‬
                         ‫ثالثا: مجالت الشراف التربوي :‬
  ‫مما لشك فيه أن الشراف التربوي شهد تطورا نوعيا في كل‬
  ‫مجالته ، وهذا التطور يستند إلى أسس ومرتكزات تتناسب مع دوره‬
 ‫المحوري الهادف إلى تطوير الموقف التعليمي التعلمي بجميع جوانبه‬
                                                        ‫وعناصره .‬
     ‫واليوم ينظر إلى الشراف التربوي على أنه عملية إنسانية تعاونية‬
‫ديمقراطية علمية مرنة تقوم على الفهم المتبادل بين المشرف وجميع‬
                     ‫العناصر البشرية الفاعلة في العملية التعليمية .‬
      ‫من هنا تبرز أهمية المعلم كشريك للمشرف في تطوير العملية‬
      ‫التربوية . وبما أن المشرف خبير بمادته الدراسية وملم بأساليب‬
   ‫الشراف فل بد من تحديد حاجات المعلم ونقل الخبرة إليه ، لرفع‬
     ‫مستوى كفاياته العلمية والتربوية مع الحرص الشديد على احترام‬
                    ‫وتقدير خبراته والستمرار في دعمه وتشجيعه .‬
   ‫ولكي يمارس المشرف دوره المحوري والفعال في تحسين‬
 ‫العملية التعليمية يتوجب عليه إعداد خطة عمل سنوية ومتكاملة تمكنه‬
 ‫من الخوض في مجالت الشراف التربوي المتعددة ، وفيما يلي أهم‬
                                                   ‫هذه المجالت :‬
                                               ‫أول : مجال التخطيط :‬
    ‫إن تخطيط المشرف لعمله ، ليس مجرد عمل روتيني كما‬
‫يعتقد البعض بل يمثل منهجا وأسلوبا وطريقة منظمة لمهامه الشرافية‬
                          ‫، لذلك يمكن للمشرف أن يقوم بما يلي :‬
                        ‫1- يخطط لعمله تخطيطا فاعل يراعي فيه :‬
       ‫أ- الشمولية لمختلف المهام الشرافية والدارية والفنية ولجميع‬
                                ‫الطراف المعنية بالعملية التربوية .‬


                              ‫92‬
‫ب- يراعي المكانات المادية والبشرية .‬
                        ‫ج- تحديد الزمن من حيث مراعاة الولويات .‬
       ‫د- المرونة بحيث يمكن استيعاب المعلومات والمعارف العلمية‬
                                            ‫والتربوية دائمة التغير .‬
   ‫2- يساعد المعلمين في التخطيط للتدريس الفعال على المستويين‬
                                                  ‫السنوي واليومي.‬
                                               ‫ثانيا : مجال المناهج :‬
‫يمارس الشراف التربوي دوره في العملية التعليمية من خلل إثراء‬
   ‫المناهج بالتطوير والتنفيذ بما يتلءم والهداف التربوية ويمكن أن‬
                                              ‫يظهر ذلك من خلل :‬
        ‫1-تحليل محتوى الكتب المدرسية بصورة مستمرة ، لبراز‬
     ‫المفاهيم والحقائق والمبادئ العلمية والقيم والتجاهات‬
                                                   ‫التربوية .‬
     ‫2-توظيف الكتاب المدرسي في عملية التعلم والتعليم وعدم‬
                       ‫اللجوء لستبداله بالملخص السبوري .‬
      ‫3-تعزيز المناهج والكتب المدرسية والدلة بمراجع ومصادر‬
                                             ‫علمية مناسبة .‬
   ‫4-إثراء المادة الدراسية بالوسائل والنشطة التعليمية المناسبة‬
                        ‫للربط بين الجانبين النظري والعملي .‬
        ‫5-استثمار معطيات البيئة والمجتمع المحلي لثراء المادة‬
                                                  ‫الدراسية .‬
       ‫6-متابعة تنفيذ وتطبيق المناهج والكتب المدرسية وإجراء‬
                       ‫التجارب العملية في الحقل التربوي .‬
       ‫7-تقديم التغذية الراجعة حول الكتاب المدرسي والمنهاج‬
           ‫والدليل ورصد الملحظات الواردة في الميدان بهذا‬
           ‫الخصوص ورفع التوصيات اللزمة للجهات المعنية .‬




                               ‫03‬
‫8-المشاركة في إعداد المناهج والكتب والدلة المدرسية‬
                                                    ‫المطورة .‬
             ‫ثالثا : مجال الوسائل التعليمية ، والمختبرات المدرسية :‬
‫لكي يكون للشراف التربوي دور فاعل في هذا المجال ل بد‬
                                                  ‫أن يعمل على :‬
   ‫1-متابعة توفر الوسائل التعليمية والجهزة والدوات والمواد‬
  ‫المخبرية اللزمة ، وتدريب المعلم على طرائق استخدامها‬
                                     ‫تحقيقا لهداف المنهاج .‬
 ‫2-تشجيع المعلم على الستفادة من خامات البيئة المحلية في‬
                            ‫إعداد الوسائل التعليمية الهادفة .‬
    ‫3-تدريب المعلم وفني المختبر على قواعد المان والسلمة‬
  ‫المخبرية، و طرق تصنيف الجهزة والمواد والدوات وخزنها‬
                                                      ‫وترتيبها .‬
 ‫4-إكساب المعلم وفني المختبر الخبرة الكافية لجراء التجارب‬
      ‫المخبرية واستخلص النتائج من خلل إقامة المشاغل‬
       ‫الخاصة بإجراء التجارب العملية المضمنة في المنهاج.‬
                                       ‫رابعا : مجال تقنيات التعليم :‬
 ‫ويقسم إلى ثلثة مجالت مصغرة تتوزع فيها مهام الشراف‬
                                                 ‫التربوي كالتي :‬
                                                 ‫1-تقنيات التعليم :‬
   ‫1-مشاركة أعضاء المناهج في تحديد تقنيات التعلم المناسبة‬
                                               ‫لخدمة المنهج .‬
  ‫2-العمل على تنمية المعلمين مهنيا في مجال تقنيات التعليم.‬
 ‫3-متابعة توظيف تقنيات التعليم والوسائل التعليمية في العملية‬
                                           ‫التعلمية التعليمية .‬
   ‫4-المشاركة في تدريب المعلمين في مجال تقنيات التعليم .‬




                              ‫13‬
‫5-العمل على تنمية المعلمين مهنيا من خلل إصدار النشرات‬
                        ‫المتخصصة في مجال تقنيات التعليم .‬
     ‫6-العمل على تجريب الوسائل التعليمية ذات الكلفة المرتفعة‬
                                 ‫قبل تعميمها على المدارس .‬
   ‫7-دراسة المقترحات الواردة من الحقل التربوي حول استخدام‬
                ‫تقنيات التعليم ، والوسائل التعليمية وتوظيفها .‬
                             ‫ب- مصادر التعلم والمكتبات المدرسية :‬
‫1- تحديد احتياجات المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم واتخاذ‬
                                       ‫الجراءات اللزمة بشأنها .‬
  ‫2- متابعة الداء الداري والفني للمكتبات ومراكز مصادر التعليم .‬
    ‫3-متابعة توظيف المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم في‬
                                       ‫العملية التعلمية التعليمية .‬
         ‫4- التنمية المهنية لمناء المكتبات ومراكز مصادر التعلم .‬
  ‫5- إكساب أمناء المكتبات وموظفي مصادر التعلم الجدد الخبرات‬
      ‫اللزمة لدارة مصادر التعلم والمكتبات المدرسية وتوظيفها .‬
             ‫6- العمل على تطوير أداء المكتبات ومصادر التعلم .‬
                                             ‫جك- تقنية المعلومات :‬
           ‫1-متابعة توظيف مختبرات الحاسوب في العملية‬
                                     ‫التعلمية التعليمية .‬
           ‫2-العمل على تطوير استخدامات الحاسوب في‬
                                                ‫التعليم .‬
              ‫3-مشاركة أعضاء المناهج في تقييم البرامج‬
                     ‫التعليمية المشتراة قبل استخدامها.‬
         ‫4-مشاركة قسم تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية‬
                 ‫في تطوير إنتاج البرمجيات المحوسبة .‬
         ‫5-المشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة في‬
          ‫مجال تقنية المعلومات والبرمجيات المحوسبة .‬


                               ‫23‬
‫6-متابعة تنفيذ منهج تقنية المعلومات في الحقل‬
                                                ‫التربوي.‬
            ‫7-العمل على تطوير المعلمين مهنيا في مجال‬
                                      ‫تقنية المعلومات .‬
                     ‫خامسا : مجال النشطة التعليمية والتدريب المهني :‬
  ‫وفيه يمكن ل للشراف التربوي أن يمارس دوره من خلل :‬
    ‫1-التعرف منذ بداية العام الدراسي على الحتياجات التدريبية‬
  ‫والفنية للمعلمين ووضع خطة شاملة لتلبية هذه الحتياجات .‬
       ‫2-عقد مشاغل تدريبية للمعلمين لتحليل المناهج الدراسية‬
   ‫وتحديد النشطة الصفية واللصفية اللزمة وكيفية تنفيذها .‬
       ‫3-عقد ورش تدريبية مستمرة للمعلمين ومتابعة انتقال أثر‬
              ‫التدريب إلى الغرفة الصفية والمختبر المدرسي.‬


                                     ‫سادسا : مجال المعلم والتعليم :‬
           ‫في هذا المجال يمكن للشراف التربوي أن يقوم بالتي :‬
   ‫1-مساعدة المعلمين الجدد وتقديم يد العون لهم وتشجيعهم .‬
  ‫2-مساعدة المعلمين في وضع خططهم سواء كانت السنوية أم‬
                                                      ‫اليومية .‬
   ‫3-إكساب المعلم الخبرة الكافية لثراء المادة الدراسية وتطوير‬
                                   ‫أساليب تدريسها من خلل :‬
     ‫1-مساعدة المعلم على تحديد مصادر المعلومات التي ترتبط‬
                                         ‫بالمحتوى الدراسي .‬
 ‫ب-تشجيع المعلمين على إجراء البحوث والتجارب التي تهدف إلى‬
                            ‫تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها.‬
‫جه- تنفيذ دروس تطبيقية أمام المعلمين باستخدام أساليب تدريسية‬
           ‫حديثة لمساعدة المعلمين على تحسين أدائهم الصفي.‬




                              ‫33‬
‫4-تزويد المعلمين بمهارات جديدة في مجال توجيه السئلة‬
    ‫الصفية وطرق إدارة الصف وحل مشكلت الطلب ، وكيفية‬
    ‫متابعة الواجبات المنزلية وتحديد محتواها وكيفية تصحيحها .‬
   ‫5-مساعدة المعلمين على متابعة المستوى التحصيلي للطلب ،‬
              ‫ووضع الخطط العلجية لتحسين هذا المستوى .‬
      ‫6-تنمية التجاهات اليجابية لدى المعلمين كالبتكار والبداع‬
                                              ‫والثقة بالنفس .‬
        ‫7-استخدام التغذية الراجعة في تقييم أداء المعلمين على‬
                ‫أساس المقارنة بين أداء المعلم وأداء زملئه .‬
        ‫8-تنمية العلقات النسانية بين المشرف والمعلمين وبين‬
                                           ‫المعلمين أنفسهم .‬
  ‫9-توضيح أهداف الشراف التربوي للمعلمين بحكم أنهم شركاء‬
                                 ‫في تطوير العملية التعليمية .‬
                                                   ‫سابعا: التقويم :‬
‫يعتبر التقويم جزءا ل يتجزأ من عناصر المنهاج وله أثر كبير في‬
   ‫تفعيل المنهاج وإثرائه . ويبرز دور الشراف التربوي في التقويم‬
                                                       ‫من خلل :‬
   ‫1-الستفادة من نظريات التقويم التربوي الحديثة من أجل تحسين‬
                                     ‫البرنامج التعليمي المدرسي .‬
                ‫2-عقد الورش والمشاغل التدريبية للمعلمين بهدف :‬
   ‫1-تعريفهم بالمبادئ العامة للتقويم ) المبادئ الجرائية التي يبنى‬
                                       ‫عليها التقويم (، والمتمثلة‬
  ‫ب: تحديد الهدف من عملية التقويم ، اختيار أداة )وسيلة (التقويم‬
   ‫المناسبة ، تنوع أساليب التقويم ، معرفة جوانب القوة والضعف‬
    ‫في أدوات وأساليب التقويم المستخدمة ، اعتبار التقويم وسيلة‬
                                                     ‫وليس هدفا.‬




                                ‫43‬
‫ج- تعريفهم بأنواع التقويم الصفي ) القبلي ،البنائي ، التشخيصي ،‬
                                ‫الختامي ( وأهداف كل نوع منها .‬
‫ج- تعريفه هم بأدوات التقوي هم الص هفي وأس هاليبه ومميزاته ها وطرق‬
      ‫ه‬               ‫ه‬       ‫ه‬      ‫ه‬                ‫ه‬
                                    ‫استخدامها ومجالت تطبيقها .‬
           ‫د- مساعدتهم على بناء الختبارات التحصيلية وتقويمها .‬
‫٣- متابعة أدوات التقويم التي يتم استخدامها في التدريس والعمل على‬
                                                             ‫تطويرها .‬
‫٤- المشاركة في إعداد الستمارات والنشرات المتعلقة بتقويم المناهج‬
                           ‫والكتب المدرسية وتعميمها على المدارس.‬
 ‫٥- متابعة سجلت الدرجات لدى المعلمين ، وأعمال الطلب ،والعمل‬
                                                        ‫على تطويرها .‬
                          ‫ثامنا : مجال البيئة المدرسية والمجتمع المحلي :‬
        ‫في هذا المجال يمكن تلخيص دور الشراف التربوي بالتي :‬
       ‫1-بناء العلقات النسانية مع جميع العناصر الفاعلة في العملية‬
                      ‫التعليمية والعمل معهم بروح الفريق الواحد .‬
 ‫2-العمل على جعل المدرسة مدرسة المجتمع ، وذلك بوضع الخطط‬
       ‫لترتيب زيارات أبناء المجتمع المحلي وإشراكهم في الفعاليات‬
‫والنشطة المدرسية الهادفة إلى خدمة المجتمع المحلي والمحافظة‬
                                                        ‫على البيئة .‬
 ‫3-العمل على جعل البيئة والمجتمع المحلي مختبرا للمادة الدراسية .‬
        ‫4-المشاركة في اجتماعات مجالس الباء والمعلمين وفعاليات‬
 ‫المجتمع المحلي ، بهدف بناء جو من الثقة والتعاون بين المدرسة‬
                                                ‫والمجتمع المحلي .‬
   ‫وإضافة إلى مجالت الشراف التربوي الثمانية الوارد ذكرها آنفا ،‬
‫هناك مجالت أخرى تشمل : الطلب ، الدارة، البحوث والدراسات ،‬
                                      ‫الذاعة المدرسية ...وغيرها .‬
                        ‫رابعا : دور المشرف التربوي في عملية الشراف :‬


                                 ‫53‬
‫يجب على المشرف التربوي مساعدة المعلم لتحسين العملية‬
 ‫التعليمية، وحسن إرشاده والخذ بيده، فعليه في المراحل الولى من‬
 ‫عملية الشراف أن يكون عمليا في تشجيع المعلم ودعمه، وبعد أن‬
     ‫يشعر المشرف أن المعلم قد تعلم تحليل أدائه وتحسينه عليه أن‬
   ‫يسحب دعمه ويستمر في تشجيعه، ويجب على المشرف استخدام‬
 ‫أسلوب الملحظة التحليلية على ملحظة نقاط محددة في الدرس مما‬
             ‫يسهل عليه تحديد ما يود اللمام به وتسجيله في تقريره.‬
‫ويمكن النظر إلى دور المشرف التربوي تبعا للمخرجات المتوقعة‬
           ‫منه، فيكون دور المشرف تصحيحيا، وقائيا، وبنائيا، وإبداعيا.‬
‫فيكون دوره " تصحيحياً " عندما يؤدي دوره في تصحيح الخطاء‬
     ‫التي يقع فيها المعلم أثناء عمله، وهنا تكون نتيجة عمل المشرف‬
     ‫تصحيح المسار قدر المكان وجعله بالشكل الذي يحقق الهداف‬
                                                            ‫التربوية.‬
‫ويكون " وقائيا " عندما يكون دوره منع وقوع المعلم في الخطأ،‬
 ‫لكي تسير العلمية التعليمية بالشكل الذي يتوقعه المشرف، وفي هذه‬
    ‫الحالة يأخذ في حسبانه الفروق الفردية بين المعلمين فيعامل كل‬
‫معلم وفقا لشخصيته وإمكاناته وقدراته الذاتية. ويكون " بنائي ً " عندما‬
        ‫ا‬
   ‫يرى أن نتيجة عمله ومهامه ل تقتصر على إصلح الخطاء فقط بل‬
     ‫ينبغي له أن يأخذ الصواب مكانه ليصبح جزءا من مهارات المعلم‬
    ‫وقدراته، كما ليقتصر دوره على إحلل الصالح محل المعيب وإنما‬
‫يتجاوز ذلك إلى النشاط الذي يؤدى أداء حسنا، فيعمل على أداء جودته‬
  ‫فيستمر نحو التحسين، ول يعتبر المعلم قديرا لنه تخلص من عيوبه،‬
    ‫وإنما حين يتواصل تحسنه فينعكس أثره على طلبه جودة وإتقانا.‬
  ‫فالشراف يجب أن يكون بنائيا ليصبح فيه الصواب ركيزة لصواب آخر‬
   ‫ولبنة في بناء تتجدد سلمته وتزداد قوته.ويكون " إبداعيا " عندما ل‬
    ‫يقتصر على نتاج الحسن، وتقديم أعلى نوع من النشاط الجماعي،‬




                                ‫63‬
‫وإنما هو حفز الهمم وتحريك القدرات الخلقة لتخريج أحسن ما‬
                             ‫تستطيع في مجال العلقات النسانية.‬




                           ‫المبحث الرابع‬
                       ‫كفايات المشرف التربوي‬


‫ونظرا للدور الكبير الذي يقوم به المشرف التربوي والمسؤوليات‬
‫الكبيرة الملقاة على عاتقه كان لبد من تمتعه بمجموعة من الكفايات‬
 ‫التي تميزه ، علما بان الكفايات هي مجموعة الدوات الوظيفية التي‬


                              ‫73‬
‫يقوم بها المشرف خلل تأديته لدواره المتعددة ". وقد صنفت هذه‬
      ‫الكفايات بحسب المهمات المرتبطة بها إلى مجالت عدة منها:‬
                                                ‫1- كفايات التخطيط:‬
‫إن أي عمل يبدأ بفكرة في الذهن ، ثم تتبلور وتجمع لها المعلومات‬
               ‫والبيانات ويخطط لتنفيذها ولتحقيق ذلك ل بد من :‬
    ‫-امتلك كفاية التخطيط للموقف التعليمي بجميع عناصره.‬
     ‫-القدرة على اشتقاق الهداف وأساليب التقويم للموقف‬
                                                  ‫التعليمي.‬
     ‫-تحديد الساليب والنشطة التعليمية وتنظيمها واختيارها.‬
‫-اختيار الوسائل والدوات التقويمية وتحديدها للحكم على مدى‬
                                           ‫تحقق الهداف.‬
                                         ‫2- كفايات متعلقة بالمنهاج:‬
                             ‫ينبغي للمشرف أن يكون قادرا على :‬
                                          ‫-اشتقاق الهداف.‬
   ‫-تحليل محتوى المناهج التعليمية في ضوء أهدافها ومعايير‬
                                            ‫المحتوى الجيد.‬
‫-تخطيط لتنفيذ ذلك المحتوى بعد تحليله وتحديد أساليب وطرق‬
                             ‫التدريس المتضمنة في المنهاج.‬
 ‫-تحليل أساليب التقويم المتضمنة في المنهاج في ضوء تقويم‬
                                                       ‫جيد.‬
  ‫-إثراء المنهاج وتطويره وتضمينه أحدث المعلومات في مجال‬
                                                 ‫التخصص.‬
                                                 ‫٣- كفايات التقويم:‬
                             ‫ينبغي للمشرف أن يكون قادرا على :‬
     ‫-تحديد واختيار أدوات التقويم بنوعيه التكويني والختامي .‬
                                    ‫-ممارسة التقويم الذاتي.‬




                             ‫83‬
‫-تشجيع المعلمين على استخدام أساليب التقويم الذاتي في‬
                                            ‫ممارساتهم التربوية.‬
                                 ‫-تحليل نتائج التقويم وتفسيرها.‬
      ‫-اللمام بنظام التقويم التكويني و إدراك فلسفته وأهدافه .‬
‫- التحقق من حصول المعلم على وثائق التقويم المستمر كافة.‬
             ‫- التحقق من فهم المعلم لفلسفة التقويم المستمر.‬
‫- عقهد مشاغل وورش تدريبيهة للمعلميهن حسهب التخصهص ، لشرح‬
                                       ‫أدوات التقويم وآلية استخدامها.‬
‫- متابعهة توظيهف المعلم لدوات التقويهم وتقديهم التغذيهة الراجعهة‬
                                                                      ‫له.‬
‫- رصههد الممارسههات الخاطئة لسههتخدام المعلم لدوات التقويههم‬
                                       ‫ووضع برنامج مناسب لعلجها.‬
                          ‫- تفعيل عمل لجنة التحصيل الدراسي.‬
       ‫- تزويد المعلمين بكافة مستجدات التقويم وتدريبهم عليها.‬
   ‫- إعداد تقرير فصلي حول سير تطبيق أدوات التقويم المستمر.‬
‫- المشاركة في البرامج التوعوية التي تقوم بها المدرسة لتوضيح‬
                            ‫مفهوم التقويم المستمر للمجتمع المحلي.‬
                         ‫- المشاركة في لجنة الفحص والتدقيق.‬
‫- جمهههع الملحظات الواردة مهههن الحقهههل التربوي حول جوانهههب‬
                          ‫التقويم ورفع تقرير بها إلى الجهة المختصة .‬
                                                     ‫٤-كفايات التدريب :‬
         ‫-تحديد الحتياجات التدريبية للمعلمين الوائل والمعلمين.‬
                           ‫-تحديد الموضوعات والمواد التدريبية .‬
          ‫-تحديد الطرق والساليب التدريبية الملئمة في التدريب.‬
                              ‫-اختيار الوسائل التدريبية المناسبة .‬
        ‫-إعداد خطط التدريب الخاصة بالمادة التي يشرف عليها .‬
                                         ‫-تنفيذ البرامج التدريبية .‬

                                 ‫93‬
‫-متابعة أثر البرامج التدريبية في الحقل التربوي .‬
                                          ‫٥- كفايات العلقات النسانية:‬
   ‫ينبغي أن تتوفر للمشرف كفايات إنسانية تعينه على القيام بواجباته‬
‫خير قيام ويقوم بعمله على أتم وجه باعتباره قائدا تربويا ميدانيا ، ومن‬
                                                      ‫هذه الكفايات:‬
                                ‫-احترام الخرين وتقبل أرائهم .‬
       ‫-التحلي بالخلق الرفيعة ليكون قدوة لمن يتعامل معهم.‬
                         ‫-المساواة بين جميع من يتعامل معهم.‬
                       ‫-الحرص والمواظبة والتقان في العمل.‬
                                     ‫-المبادرة بالفكار الجديدة.‬
                                  ‫-توفير أجواء المحبة والمودة.‬
    ‫-تشجيع المعلمين وتحفيزهم على البداع والبتكار والتفكير.‬
     ‫-القدرة على تلمس مشكلت المعلمين واحتياجاتهم احترام‬
                                                 ‫خصوصياتهم.‬
                                          ‫-العمل بروح الفريق .‬
                                ‫٦ ك كفايات التواصل والعلقات النسانية :‬
  ‫تفرض مهام المشرف التربوي عليه أن يكون على تواصل متعدد‬
     ‫التجاهات مع جميع أطراف العملية التربوية؛ فالعلقة الطيبة بين‬
   ‫المشرف التربوي والمعلم من شأنها أن تهييء المناخ الملئم لعمل‬
‫المعلم، لكن ل ينبغي أن تكون العلقة الطيبة بينهما قائمة على حساب‬
  ‫الواجبات المطلوبة من أحدهما أو كليهما. فل يتوانى المشرف- مثل-‬
      ‫عن متابعة أعمال معلم بالجدية المطلوبة خشية أن يسوء صفو‬
                                               ‫العلقات الودية بينهما.‬
   ‫وهذا التواصل الذي يجري بين المشرف التربوي وبين سائر أطراف‬
                          ‫العملية التربوية يمكن إيجازه بالنقاط التية:‬
      ‫أول: التواصل بين المشرف التربوي والمعلم : ويجري عبر العديد من‬
                                                        ‫القنوات منها:‬


                                ‫04‬
‫-الزيارة الصفية. وتهدف إلى الطلع على كفايات المعلم‬
                  ‫المهنية وعلى آثاره التي يتركها في تلميذه.‬
‫-الجتماعات الفردية: وتهدف إلى التعرف على مؤهلت المعلم‬
‫العلمية وعلى الصعوبات التي تواجه في عمله، والطلع على‬
      ‫أعماله التحريرية ومدى اهتمامه بها، إضافة إلى مناقشة‬
                          ‫إيجابيات الموقف الصفي وسلبياته.‬
   ‫-المداولت الشرافية : وفيها يجري تبادل الراء في كل ما من‬
                         ‫شانه تطوير العمل وتحسين نتائجه.‬
 ‫-البحوث الجرائية التعاونية : والتي يتم التخطيط لها والقيام بها‬
     ‫لبحث ومعالجة مشاكل ميدانية قائمة مثل : التعرف على‬
     ‫أسباب الضعف عند الطلب، ومظاهر التفوق عند آخرين‬
                                     ‫وسبل رعايتها وتعزيزها.‬
‫-النشرات التخصصية والتربوية : والقرارات والتعليمات التي تصدر‬
     ‫عن المنطقة التعليمية، أو عن السلطات التعليمية العليا .‬
  ‫فيقوم المشرف التربوي بتوصيلها إلى المعلمين ومناقشاتهم‬
                                                    ‫بمحتواها.‬
                        ‫ويتعاون المشرف التربوي مع المعلمين في :‬
               ‫-توظيف الكتاب المدرسي على أفضل وجه.‬
                              ‫-التخطيط الدرسي والسنوي.‬
                         ‫-اختيار الوسيلة التعليمية الملئمة.‬
                                    ‫-متابعة تنفيذ النشطة.‬
                                    ‫-بناء الورقة الختبارية.‬
    ‫-الختبارات التشخيصية وتحليلها والستفادة من نتائجها.‬
                ‫-التزويد بأسماء المراجع المساندة للمنهج.‬
               ‫ثانيا : التواصل بين المشرف التربوي والدارة المدرسية :‬




                              ‫14‬
‫ينبع التواصل بين المشرف التربوي والمدير المد رسي من تلقي‬
‫الهداف ؛ فكل منها يسعى لتحسين أداء المعلمين لتحسين المعلمين‬
                  ‫تحصيل الطلب، وهذا الهدف يترتب عليه ما يلي:‬
    ‫1.إعداد محاضرات ونشرات ، وتنظيم دورات ومشاغل تربوية‬
 ‫لتأهيل المعلمين أثناء الخدمة، واطلعهم على كل جديد يطرأ‬
                                  ‫في حقول التربية والتعليم.‬
  ‫ب.تسهيل مهام المعلمين وظروف التعلم للتلميذ بتوفير التقنيات‬
                                        ‫اللزمة لتنفيذ المناهج.‬
                ‫ج. تعزيز جهود المعلمين المحتاجين للمساعدة.‬
    ‫هه.التعاون مع المعلمين لمساعدة الطلب الذين يعانون من‬
   ‫صعوبات في التعليم والتعلم، وتشجيعهم على العمل لتحسين‬
                                                        ‫أدائهم.‬
                   ‫ويتعاون المشرف التربوي مع الدارة المدرسية ل:‬
   ‫أ.زيارة المعلمين في الصفوف لكتشاف حاجتهم ولتقييم الموقف‬
                                                          ‫الصفي.‬
              ‫ب. اطلع الدارة على سير العمل فيما يخص مادته.‬
     ‫ج. التعاون معها في عملية توزيع الحصص على المعلمين وبناء‬
                                               ‫الجدول المدرسي.‬
                      ‫د. حل المشكلت التي تواجه أحد المعلمين.‬
            ‫هه. معاونة الدارة المدرسية في وضع خطتها السنوية.‬
                ‫و. يحصل منها على المعلومات الخاصة بالمعلمين.‬
                      ‫ز. تنفيذ تعليمات وقرارات المنطقة التعليمية.‬
                                          ‫ح. تقويم العمل المنجز.‬
        ‫ط.توثيق العلقات النسانية بين عناصر المجتمع المدرسي.‬
   ‫ي. توثيق العلقات النسانية بين عناصر المجتمع المدرسي والبيئة‬
                                                          ‫المحلية.‬




                             ‫24‬
‫ك. إعداد بحوث إجرائية تساعد في تذليل الصعوبات التي تشكو منها‬
                                                             ‫المدرسة.‬
                 ‫ثالثا : التواصل بين المشرف التربوي والدارة التعليمية :‬
‫يتواصل المشرف التربوي مع الدارة التعليمية لتحقيق الغراض التية:‬
           ‫1.متابعة تنفيذ التعليمات والقرارات والنشرات التربوية.‬
        ‫2.رفع تقرير إلى المنطقة التعليمية حول سير العمل في‬
               ‫الميدان متضمنا مقترحاته لتحسين والنهوض به.‬
‫ج. ترفع إلى الدارة التعليمية خططه السنوية والشهرية والسبوعية.‬
‫د. يقترح على إدارة المنطقة التعليمية تنظيم دورات لتأهيل المعلين‬
                                ‫أثناء الخدمة ويشارك في تنفيذها.‬
       ‫هه. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد وتوفير احتياجات‬
                    ‫المدارس من معلمين وكتب ووسائل تعليمية.‬
       ‫و. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد الصفوف الدراسية‬
                       ‫للمعلمين التي تناسب مؤهلتهم وخبراتهم.‬
 ‫ح. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد الوسائل والساليب التي‬
                 ‫من شأنها أن تساعد في تحسين الناتج التعليمي.‬
             ‫رابعا: التواصل بين المشرف التربوي ودوائر تطويرا لمناهج :‬
   ‫تلتقي أهداف المشرف التربوي الرامية لتحسين التعليم مع أهداف‬
 ‫دوائر تطوير المناهج المناهج المدرسية الرامية ليجاد النسان القادر‬
     ‫على التفاعل مع المجتمع العصري الحديث لذلك ، فان المشرف‬
                       ‫التربوي المبدع يتعاون مع إدارة المناهج في :‬
                               ‫-وضع وتأليف المناهج المدرسية.‬
       ‫-تزويد المختصين بالمناهج بجوانب القصور والضعف في‬
                   ‫المناهج الدراسية وتقديم المعالجة البديلة .‬
      ‫-توضيح أهداف المنهج ومحتواه وأساليب تدرسيه وتقويمه‬
                                                      ‫للمعلمين.‬




                                ‫34‬
‫المبحث الخامس‬
                 ‫أساليب الشراف التربوي‬
‫تؤكد المفاهيم الحديثة للشراف التربوي على ضرورة استخدام‬
 ‫أساليب إشراف متنوعة، لمساعدة المعلمين على النمو، فالشراف ل‬
‫يعني زيارة يقوم بها مشرف إلى معلم ، بل هو عملية شاملة تتضمن‬
   ‫كافة الساليب التي تشجع المعلمين على تبادل الخبرة ، وتحفزهم‬
  ‫على دراسة مشكلتهم والبحث عن حلول لها في المواقف التعليمية‬
‫التي يواجهها المعلم نفسه ، أو زملؤه الخرون ، ومن هذه الساليب :‬
                                              ‫1- الزيارات الصفية :‬
‫إن تحسين العملية التربوية هدف الشراف التربوي ، والزيارة‬
 ‫الصفية إحدى وسائل هذا التحسين ، فالمشرف يزور الصف ليشاهد‬
 ‫عمليتي التعلم والتعليم ، وقد ل تتوفر لديه وسائل أخرى ناجحة تغنيه‬
 ‫عن مشاهدة ما يدور داخل الصف وتمكنه من وضع خطة على ضوء‬


                              ‫44‬
‫الحاجات الواقعية التي شاهدها ، ومعرفته بالذين يحتاجون إلى‬
       ‫مساعدته ، وفي أي النواحي تكون المساعدة وكيفية تقديمها .‬
 ‫والزيارة الصفية وسيلة للتعاون على خدمة الطلب – الذين هم‬
     ‫محور العملية التربوية – خدمة يقدمها المشرف في أحسن صورة‬
‫ممكنة ، بحيث يستفيد المعلم من خبراته وتجاربه للتغلب على مصاعبه‬
‫ومشكلته الميدانية ، فإذا تمت الزيارة الصفية ضمن هذا المفهوم ، قّل‬
   ‫أن ينظر إليها المعلمون نظرة سلبية ، وندر أن يتوجسوا منها خيفة ،‬
                           ‫وبخاصة بعد أن يلمسوا فوائدها بأنفسهم .‬
                                                 ‫أنواع الزيارة الصفية :‬
                                        ‫1-زيارات مفاجئة للمعلم .‬
                     ‫2-زيارات متفق عليها بين المعلم والمشرف .‬
          ‫3-زيارات صفية بناء على طلب المعلم بسبب حاجته إلى‬
    ‫المساعدة ، أو شعوره بإتقان عمل يستحق أن يراه الناس ،‬
    ‫وما عدا ما ذكر من الزيارات إمّا أن يكون منبثقا عنها أو دائرا‬
                                                    ‫في فلكها .‬
                                                ‫أهداف الزيارة الصفية :‬
  ‫1-معرفة ما يحدث داخل الصف إذا كان مجديا ، أو قليل الجدوى‬
                   ‫لتحقيق الهداف التعليمية الشاملة المحددة.‬
   ‫2-اكتشاف المميزات التي يتمتع بها المعلم ، مثل تشجيع الطلب‬
    ‫على القراءة الخارجية ، وتفعيل دور المجموعات ، ومراعاة‬
  ‫الفروق الفردية ، والشراف على النشاط المدرسي ، والقدرة‬
     ‫على حل مشكلت الطلب الخاصة ، لينقلها المشرف بدوره‬
                       ‫إلى غيره من المعلمين تعميما للفائدة .‬
   ‫3-ينبثق عن الزيارات الصفية اجتماعات ومناقشات للتعرف على‬
   ‫الحاجات الفنية للمعلم ، والتعاون على تلبية هذه الحتياجات.‬
           ‫4-الزيارة الصفية منطلق لزرع الثقة في نفس المعلم .‬




                                 ‫54‬
‫5-الزيارة الصفية تساعد المشرف على رسم خطة الشراف ، أو‬
                            ‫تعديلها على أسس موضوعية .‬
                                           ‫العداد للزيارة الصفية :‬
  ‫إن العداد الواعي الدقيق للزيارة الصفية يساعد على نجاحها ،‬
                                     ‫ومن أبرز ما يتناوله العداد :‬
                     ‫1-تحديد الهدف من الزيارة الصفية بدقة .‬
       ‫2-معرفة المساعدة التي سبق أن قدمت للمعلم المزور ،‬
                   ‫لمعرفة ما إذا كان قد أحرز تقدما أم ل ؟‬
  ‫3-مراجعة المشرف للنظريات والحقائق التربوية التي يمكن أن‬
                                       ‫يطبقها في الزيارة .‬
     ‫4-حصول المشرف على معلومات عن الطلب الذين سيزور‬
  ‫صفهم ، فالهدف ليس مشاهدة المعلم فحسب ، بل هو قبل‬
    ‫ذلك مشاهدة الطلب وهم يتفاعلون مع الموقف التعليمي‬
                                      ‫تحت إشراف المعلم .‬
     ‫5-قيام المشرف بالزيارة الصفية في وقت ملئم ، وفي جو‬
 ‫نفسي طيب ، ويحذر القيام بها وهو متعكر المزاج ، لنه ضمن‬
    ‫هذا الظرف لن يكون دقيقا في ملحظاته ، ول منصفا في‬
                                      ‫إرشاداته وتفسيراته .‬
                                 ‫المشرف التربوي في غرفة الصف :‬
‫إذا دخل المشرف إلى غرفة الصف فيحسن أن يراعي ما‬
                                                     ‫يلي :‬
  ‫1-أن ل يعطل دخوله الصف عمل المعلم والطلب إل بمقدار ما‬
                   ‫تقتضي به الضرورة ، وفي أضيق نطاق .‬
    ‫2-أن يكون المشرف طلق المحيا ، غير متجهم ، وأن يتخذ له‬
  ‫مكانا في الصف ، بحيث ل يكون محط أنظار الطلب وموضع‬
                                                 ‫انتباههم .‬




                            ‫64‬
‫3-ل يليق بالمشرف أن يبدي ملحظات سلبية ، أو يظهر أي نوع‬
     ‫من القلق داخل الصف ، ولو كان بعض ما يشاهده مدعاة‬
                                                      ‫للستياء.‬
  ‫4-ليس من المناسب أن يقاطع المشرف المعلم ، أو يتدخل في‬
     ‫درسه إل عند الضرورة القصوى ، كما أنه ليس من الحكمة‬
   ‫في شئ أن يأخذ الدرس عن المعلم ليبرز طريقة جديدة ، أو‬
                                               ‫لي سبب آخر .‬
 ‫وإذا أراد المشرف أن يلقي درسا تطبيقيا ، أو يكشف عن طريقة‬
     ‫جديدة في التعليم ، فليكن ذلك بعد اتفاق وترتيب سابقين مع‬
            ‫المعلم ، ويحسن بالمشرف أن يشغل الحصة كاملة .‬
                                      ‫المناقشة بعد الزيارة الصفية :‬
‫الجتماع بالمعلم قبل الزيارة الصفية وبعدها أمران أساسيان‬
‫في الزيارة الصفية ، وينبغي أن ل يكون الفاصل الزمني بين الزيارة‬
‫الصفية واللقاء طويل تجنبا للنسيان ، وبديهي أن يدور النقاش حول‬
‫ما ورد في تقرير استمارة الزيارة الصفية ، ويحسن بالمشرف أن‬
             ‫ل يقول قول ً أو يقترف فعل طابعه التثبيط والحباط.‬
                                          ‫صعوبات الزيارة الصفية:‬
      ‫مع أن للزيارة الصفية أهدافا جيدة وسامية، فهناك عقبات‬
    ‫تكتنفها، ويحسن بالمشرف أن يتغلب عليها، ومن هذه الصعوبات:‬
    ‫1.قد يشك بعض المعلمين في قيمة الزيارة الصفية، إذا كانت‬
          ‫أهدافها اكتشاف الخطاء، وكتابة التقرير، دون تقديم‬
                                   ‫مساعدة ذات قيمة للمعلم.‬
  ‫2.ضيق وقت المشرف؛ فالزيارة الصفية تستغرق وقتا طويل ً إذا‬
    ‫تمت على الوجه الصحيح، إذ يسبقها إعداد وتخطيط، ويلحق‬
     ‫بها توجيه وإرشاد، وقد يترتب عليها أن يعيد المشرف النظر‬
    ‫في خطته لتعديل بعض ما جاء فيها، وذلك يحتاج إلى مزيد‬
                                                   ‫من الوقت.‬


                              ‫74‬
‫ويمكن التغلب على هذه المشكلت إذا كان المشرف قوي‬
    ‫الشخصية يهتم بتنمية نفسه، ويقنع المعلمين بأهمية الزيارة‬
‫الصفية وأهدافها، ويقدم اقتراحات بناءة للتغلب على الصعوبات،‬
                       ‫ويوزع وقته بين العمال وفق أهميتها.‬
                                         ‫المشرف في المختبر:‬
   ‫عند دخول المشرف إلى غرفة المختبر المدرسي يتبع ما‬
                                                         ‫يلي:‬
         ‫1.أن ل يعطل دخوله المختبر المدرسي عمل المعلم‬
                             ‫والطلب أثناء إجراء التجربة.‬
         ‫2.أن يشارك المعلم والطلب العمل المخبري وكيفية‬
                             ‫استقصاء النتائج من التجربة.‬
             ‫3.تشجيع الطلب على العمل بأنفسهم أو بشكل‬
               ‫مجموعات وعدم الكتفاء بمشاهدة التجربة.‬
        ‫4.بعد النتهاء من إجراء التجربة يقدم بعض إجراءات‬
      ‫التجربة ويحاول معالجة السلبيات بطريقة غير مباشرة‬
                     ‫لجل تفعيل المختبر وبأفضل الطرق.‬
         ‫5.طرح الطرق البديلة وخصوصا بما يتعلق باستخدام‬
                                            ‫خامات البيئة.‬
         ‫6.بعد النتهاء من حصة المختبر يناقش المعلم وفني‬
         ‫المختبر للتأكد من توفير والدوات المخبرية الكافية‬
       ‫والسليمة لجراء التجارب بشكل فردي أو مجموعات‬
     ‫ويقدم إرشاداته وتوجيهاته لجل تطوير العمل المخبري‬
                                          ‫وزيادة فعاليته.‬


                                      ‫2- تبادل الزيارات بين المعلمين:‬




                              ‫84‬
‫أسلوب إشرافي يقوم فيه المعلم بزيارة زميله ، لتحيق أهداف‬
     ‫تعليمية معينة، وضمن خطة محددة يتعاون من خللها المشرف‬
     ‫ومديرو المدارس والمعلمون، وهذا المفهوم يؤكد على ما يلي:‬
       ‫1.ل تقتصر عملية الشراف على زيارة المشرف للمعلم.‬
 ‫2.المعلم عامل أساسي في عملية الشراف ، حيث يقوم بإعداد‬
   ‫مشكلته، وزيارة زميل له لمناقشة هذه المشكلت ومحاولة‬
                                         ‫الوصول إلى حلها.‬
                                       ‫مس ّغات تبادل الزيارات:‬
                                                          ‫و‬
  ‫1.هذا السلوب يضمن وجود جو من المودة والزمالة مما يهيئ‬
    ‫فرصا أفضل لمناقشة المشكلت والصعوبات التي يواجهها‬
                                                ‫المعلمون.‬
       ‫2.هذا السلوب يشعر المعلم بالثقة والقدرة على دراسة‬
                              ‫المواقف التعليمية ومناقشتها.‬
       ‫3.يستطيع المعلم من خلل هذا البرنامج أن يتعرف على‬
      ‫المتطلبات الساسية للنجاح في مهنة التدريس، من خلل‬
  ‫إطلعه على نموذج تقرير تبادل الزيارات، ومن خلل إعداده‬
      ‫للزيارة، واطلعه على أساليب زملئه ومناقشته للموقف‬
                                     ‫التعليمي أثناء الزيارة.‬
      ‫4.يتعرف المعلم على المشكلت والصعوبات التي يعيشها‬
       ‫زملؤه المعلمون وعلى الحلول التي يواجهون بها هذه‬
                                                ‫الصعوبات.‬
  ‫5.يطّلع المعلم على أساليب التدريس في مختلف المدارس، أو‬
       ‫المراحل التعليمية؛ مما يعطيه أبعادا جديدة في العمل‬
                                                ‫والتخطيط.‬
                                           ‫إجراءات تبادل الزيارات:‬
  ‫1-الجراءات الفنية: يمكن أن ينظم برنامج تبادل الزيارات حسب‬
                                            ‫الخطط التالية:‬


                             ‫94‬
‫1.معلمو المادة الدراسية الواحدة: ينظم المشرف برنامج‬
       ‫تبادل الزيارات بين معلمي المادة الواحدة خلل اجتماع‬
        ‫يوضح فيه أهداف الزيارة وطريقة العداد لها، وطريقة‬
                         ‫تعبئة التقارير الخاصة بهذا البرنامج.‬
         ‫2.معلمو المدارس المختلفة: ينظم هذا البرنامج من قبل‬
           ‫المسؤولين عن عملية الشراف التربوي ، بحيث يتم‬
          ‫إعداد الترتيبات ليقوم معلمو المدرسة بزيارة زملئهم‬
        ‫في مدرسة أخرى لمدة يوم كامل، ويتطلب هذا التنظيم‬
         ‫عقد اجتماع بين معلمي المدرستين توضح فيه أهداف‬
                                                     ‫البرنامج.‬
           ‫3.حسب الحاجات الفردية للمعلمين: ينظّم المشرف‬
            ‫بعض الزيارات التي يقوم بها معلمون لزملئهم؛‬
           ‫للطلع على فكرة ما، أو أسلوب ما، وتكون هذه‬
               ‫الزيارات بناءً على حاجات المعلمين وأهداف‬
                                                 ‫المشرف.‬
    ‫2-الجراءات الدارية: يتطلب هذا البرنامج وجود بعض المرونة‬
     ‫في النظمة المدرسية؛ بحيث يسمح للمعلم بترك مدرسته‬
     ‫يوما دراسيا، لزيارة زميل له، أو بعضا من اليوم الدراسي.‬
                               ‫أمور يجب مراعاتها في تبادل الزيارات:‬
‫إن عملية الشراف التربوي بطبيعتها من حيث اتصالها بالعلقات‬
‫النسانية السليمة، محاطة بالكثير من الحساسيات والتجاهات السلبية‬
 ‫التي تعيق نجاحها.كما أسلوب تبادل الزيارات قد يتعرض لحساسيات‬
      ‫أعمق إذا لم تتم مراعاة بعض المور التنظيمية المهمة التالية:‬
               ‫1.إقناع المعلمين بقبول هذا البرنامج حتى تكون‬
                                          ‫اتجاهاتهم إيجابية.‬




                              ‫05‬
‫2.توضيح أهداف البرنامج وتحديدها في نطاق " تبادل‬
               ‫الخبرة " من خلل الطلع والمناقشة التي بين‬
                                                   ‫المعلمين.‬
        ‫3.يتم اللقاء بين المعلم الزائر والمعلم المزور وليس بين‬
                           ‫معلم أكثر خبرة وزميل أقل خبرة.‬
         ‫4.يضع كل معلم قائمة بالهداف والحاجات والمشكلت‬
                ‫التي تصلح أن تكون محور اتصالت مع زميله.‬
           ‫5.إجراء التصالت الرسمية اللزمة لمختلف المدارس‬
          ‫المعنية في برنامج تبادل الزيارات حتى تكون إدارات‬
                 ‫المدارس على اطلع على ببرنامج الزيارات .‬
                                       ‫محاذير هذا البرنامج:‬
             ‫-يمكن أن تثار حساسية عند بعض المعلمين‬
           ‫المضيفين ولكن يتم تفاديها من خلل توضيح‬
           ‫أهداف الزيارة، أو من خلل رد الزيارة ليكون‬
          ‫المعلم المضيف معلما زائرا في مرحلة أخرى.‬
           ‫-يمكن أن يلجأ بعض المعلمين تقليدزملئهم،‬
          ‫بالرغم من اختلف ظروفهم وطلبهم وطبيعة‬
                                             ‫مدارسهم.‬
                                            ‫3-الدروس التطبيقية:‬
        ‫يحتاج المشرف إلى أن يتحدث عن بعض الفكار‬
‫والنظريات والساليب والوسائل التعليمية الحديثة والساليب، كما‬
   ‫يحتاج إلى أن يترجم هذه الفكار إلى واقع عملي؛ فيستخدم‬
‫أسلوب الدروس التطبيقية؛ لتوضيح فكرة ما، أو تطبيق أسلوب ما‬
 ‫فيقوم بتطبيق الفكرة أمام عدد من المعلمين، أو قد يكلف أحد‬
                   ‫المعلمين بتطبيق هذه الفكرة أمام زملئه.‬
                                   ‫مسوغات الدروس التطبيقية:‬




                              ‫15‬
‫1-تعطي الدروس التطبيقية الدليل على إمكانية‬
                      ‫تطبيق الفكار والساليب التي يتحدث عنها‬
                   ‫المشرف ؛ وبذا تكون اتجاهات المعلم نحوها‬
                  ‫إيجابية، وتزول تهمة "المثالية" التي يتحدث عنها‬
                                                ‫المعلمون كثيرا.‬
               ‫2-تتيح الدروس التطبيقية الفرصة للمعلمين لمناقشة‬
                   ‫الفكار، والصعوبات التي قد تعترض تطبيقها،‬
                          ‫وإمكانية تطبيقها في مختلف الظروف.‬
‫ج- يتبادل المعلمون الخبرة مع بعضهم ؛ حيث تتاح لهم فرصة المناقشة‬
                                     ‫في جو من العلقات السليمة.‬
                                          ‫إجراءات الدروس التطبيقية:‬
‫ينظم المشرف الدرس التطبيقي بعد دراسة احتياجات المعلمين أو‬
‫بعد إقناعه بضرورة تطبيق فكرة جديدة أو نافعة ، ويستخدم المشرف‬
                                         ‫في ذلك الجراءات التالية:‬
   ‫1-تكليف احد المعلمين – أو قد يقوم المشرف نفسه – بتطبيق‬
                ‫هذه الفكار بعد تزويده بالرشادات المناسبة.‬
   ‫ب ه دعوة المعلمين إلى اجتماع يناقشهم فيه بالفكرة الجديدة ،‬
                                      ‫ويقنعهم بضرورة تطبيقها.‬
 ‫ج- تهيئة صف دراسي مناسب للتطبيق ؛ بحيث ل يزدحم فيه الطلب‬
    ‫وبحيث يتسع إلى عدد من المعلمين الذين سيحضرون الدرس،‬
                            ‫ويستحسن أن يكون الموقف طبيعيا.‬
                                                 ‫أمور يجب مراعاتها:‬
     ‫يراعي المشرف المور التالية في إعداده للدروس التطبيقية:‬
             ‫1-أن ل تزدحم غرفة الصف بالمعلمين المشاهدين.‬
    ‫ب ه أن ينظم الدرس لتطبيق فكرة محددة وواضحة ، وان تركز‬
                            ‫نشاطات الدرس على هذه الفكرة .‬




                               ‫25‬
‫ج- أن ل تفرض الدروس على المعلمين فرضا ، بل يجب إقناعهم‬
                                                    ‫بضرورتها.‬
  ‫د- يحضر النقاش في الفكرة التي طبقت دون التعرض لشخص‬
                                                       ‫المعلم.‬
     ‫هه- أن يكون الدرس تطبيقيا أو نموذجيا ، ل نموذجيا يجب أن‬
                                                    ‫يحتذى به.‬
‫ز- أن يعد المعلم المشاهد نفسه للزيارة ؛ ليستطيع مناقشة الفكرة‬
    ‫بفعالية ويستحسن أن يقوم المشرف والمعلمون المشاهدون‬
                                        ‫بتحليل مسبق للدرس.‬
‫ح- أن ل يركز المشرف على معلم واحد للقيام بتطبيق الفكار ، بل‬
               ‫يشجع معلمين آخرين للمشاركة في هذا البرنامج.‬
                                       ‫محاذير الدروس التطبيقية:‬
  ‫يخشى أن يقلد المعلم المشاهد المعلم المطبق تقليدا أعمى‬
    ‫بغض النظر عن اختلف الظروف والبيئة والطلب... ، دون أن‬
        ‫يعتني بالفكار والمبادئ التي روعيت في تطبيق الدروس.‬



                                         ‫4- النشرات والقراءات:‬
      ‫إن قراءة المجلت الدورية المتخصصة تعد انجح الوسائل‬
‫وأسرعها التي تساعد المشرف في التعرف على ما يجد في ميدان‬
  ‫التربية مادة وأسلوبا في تحديث معلوماته ، وفي تحسين أساليب‬
 ‫إرشاده، وفي محاولة تكييف الخبرات العالمية المتنوعة وتطويرها‬
                 ‫لتتلءم والواقع التربوي الذي يعيشه المشرف .‬
     ‫على أي حال فل بد أن يكون المشرف مواكبا لما يجد في‬
 ‫موضوعه فحوىً وأسلوبا ، وان يكون لذلك انعكاساته الجيدة على‬
   ‫المعلمين في الميدان – وبالتالي على التحصيل العلمي للطلب‬
                                    ‫الذين هم موضع الهتمام.‬


                              ‫35‬
‫5- المشاغل التدريبية:‬
‫المشرف الناجح هو الذي يعرف مشكلت معلميه الفعلية ويتعاون‬
     ‫وإياهم ، ومن يعرف من المختصين في حل المشكلت على‬
 ‫الطبيعة ، ول يكون ذلك عن طريق تزويدهم بالنشرات والمجلت‬
   ‫والكتب فحسب ، بل عن طريق عقد المشاغل التدريبية . وحتى‬
      ‫يكون المشغل التدريبي ناجحا ، ل بد من توفر المور التالية:‬
  ‫1( تحديد الخبرة التي يود المشرف إكسابها لمعلميه في الميدان‬
                           ‫كتدريبهم في الموضوعات التالية مثل:‬
     ‫أ- السئلة الموضوعية بأنواعها المختلفة ، وفي الموضوعات‬
  ‫المختلفة بالضافة إلى تقييمها واستعمالها ، ليس كوسيلة لتقييم‬
                     ‫العملية التربوية فحسب ، بل لتحسينها أيضا.‬
        ‫ب_ التدرب على المهارات الدراسية كاستعمال القواميس‬
 ‫والمراجع ، والقراءة السريعة الهادفة ، واخذ الملحظات ، وكتابة‬
                                                     ‫البحاث...‬
 ‫ج- إجراء التجارب العملية الموجودة بالمنهاج الدراسي واستخدام‬
                                                       ‫البدائل .‬
                      ‫د- وضع خطط التدريس اليومية والسنوية.‬
   ‫هه- التدريس في صفوف الحلقة الولى من التعليم الساسي.‬
                     ‫و- بناء الخطط العلجية وتنفيذها وتقييمها.‬
 ‫2( الفادة من خبرات المعلمين أنفسهم ، وبخاصة المبدعين منهم‬
      ‫لما في ذلك من فائدة للخرين ، وحفز للمبدعين أنفسهم ،‬
                                      ‫والمشرف الناجح هو الذي‬
             ‫يعرف هؤلء المعلمين المبدعين ومجالت إبداعهم.‬
 ‫3( الستعانة بنخبة من ذوي الكفاءات العالية والخبرة الكافية في‬
                                   ‫الموضوعات المطروحة للبحث.‬




                              ‫45‬
‫4( وضع كل ما يحتاج إليه المشتركون في المشغل من المراجع‬
     ‫والكتب والمواد والوسائل التعليمية والنشرات والمجلت تحت‬
                                    ‫تصرفهم وفي كل الوقات.‬
‫5( إعداد المشرف على المشغل نفسه العداد الجيد ، لما في ذلك‬
   ‫من ترغيب للمعلمين في الستمرار في حضور المشغل والعمل‬
    ‫بجد ، حيث إن العملية كلها تعتمد على اليام الولى ، بل وعلى‬
   ‫الساعات الولى ، وعلى مدى الفائدة التي يشعر المعلمون أنهم‬
                         ‫حققوها ، أو في طريقهم إلى تحقيقها.‬
  ‫6( أن يعمل المشرف بالتعاون مع المشتركين أنفسهم على رسم‬
     ‫خطة معينة تضمن الفادة مما توصل إليه الجميع داخل غرفة‬
                                                        ‫الصف.‬
‫7( أن يعمل المشرف وبالتعاون مع المشتركين على تقييم أنفسهم‬
                  ‫وما يحققوه خلل فترة لقاءهم في المشغل .‬
                        ‫6- أسلوب الشراف عن طريق الجتماعات:‬
   ‫وهو أسلوب في الشراف ، يتم عن طريق اجتماع المشرف مع‬
        ‫المعلم ، أو عن طريق العمل مع مجموعة من المعلمين .‬
     ‫أما الجتماع مع المعلم فيأخذا هذا السلوب شكلين أساسين:‬
                           ‫1-الجتماع الذي يتلو الزيارة الصفية.‬
       ‫2- الجتماع الذي يتم بناء على طلب المعلم عندما تواجهه‬
      ‫مشكلة ما ، فيطلب النصح والمشورة بشأنها . أو بناء على‬
      ‫طلب المشرف ، ليتبادل الرأي مع المعلم حول مسألة ما.‬
 ‫وحتى تكون اتجاهات المعلم ايجابية نحو هذا السلوب، فل بد أن‬
‫يقوم المشرف ببعض الممارسات السلوكية قبل الجتماع أو أثناءه‬
                           ‫أو بعده ومن أمثلة هذه الممارسات:‬
        ‫1(يرجع المشرف إلى سجل المعلم التراكمي، أو بطاقته‬
  ‫الشخصية ليعرف معلومات عن أحواله الشخصية، و المهنية و‬




                              ‫55‬
‫الجتماعية – فكلما عرف المشرف أكثر عن المعلم، كلما‬
              ‫ساعد ذلك أكثر في أسلوب معاملته والتقرب إليه.‬
  ‫2(يبدأ المشرف الجتماع بحديث عام ل يخلو من الدعابة إذا كان‬
        ‫لها مجال؛ وذلك بقصد التقارب الوجداني قبل البدء في‬
                                          ‫موضوع الجتماع .‬
   ‫3(مراعاة أن تكون الجلسة والمقاعد متقاربة ، ويكون الجتماع‬
  ‫في مكان يرتاح إليه المعلم كان يكون في غرفة صف المعلم‬
                                               ‫أو في مكتبه.‬
    ‫4( يبدو الحترام للمعلم في سلوك المشرف، وهو احترام غير‬
             ‫متكلف بل نابع من معنى احترام إنسانية النسان.‬
       ‫5(يحترم المشرف آراء المعلم، حتى ولو خالفت رأيه؛ حتى‬
    ‫يستطيع المعلم أن يعبر عن أفكاره، ويستطرد في تساؤلته‬
                                                     ‫بحرية.‬
         ‫6(يشعر المعلم أن لدى المشرف استعدادا صادقا لتقديم‬
    ‫المساعدة كلما شعر بحاجة إليها، وأن يكون المشرف نفسه‬
                   ‫للمعلم كشخص وجد للمساعدة في المهنة.‬
‫أما أسلوب العمل مع مجموعة من المعلمين ، فقد أصبح هذا السلوب‬
   ‫من أهم الساليب المتبعة في برامج الشراف ، والدليل على أهمية‬
            ‫هذا السلوب هو ولدة علم متخصص في علم الجماعات‬
‫وديناميكيتها ، ومنه نسترشد بالفكار عن أساليب التفاعل بين الجماعات‬
                    ‫وتحليلها ، وعلقة هذه الساليب بالنتاج المستمر.‬
          ‫إن العمل الجماعي يخدم مجموعة أهداف ووظائف ، فهو:‬
      ‫1.يتيح المجال للقدرات العقلية للمعلم أن تحتك مع القدرات‬
      ‫العقلية للخرين ؛ وذلك عن طريق تبادل الخبرات والراء،‬
      ‫وإعادة تركيبها بعد نقاشها وتنقيحها، المر الذي يعمل على‬
                    ‫إبراز الذكاء للفرد المشترك مع المجموعة.‬




                               ‫65‬
‫2.يوفر عامل التشويق والدافعية، ففكرة معلم تؤدي إلى تذكر‬
       ‫فكرة أخرى، واستبصار حل مشكلة عند معلم ، قد تولد‬
   ‫استبصارا مختلفا لدى معلم آخر وهكذا ، حيث يشعر المعلم‬
                             ‫أن كل ما يدور هو عمله وفكره.‬
     ‫3.يتيح العمل الجماعي الدعم والتشجيع السيكولوجي للفرد‬
        ‫وهو يعمل مع مجموعة ؛ فليست مسؤولية ما تقوم به‬
     ‫المجموعة مسؤوليته وحده، وإنما هي مسؤولية الجميع ،‬
        ‫ويفضل استخدام هذا السلوب مع المعلمين الجدد، أو‬
   ‫الخجولين، أو من تنقصهم الثقة بالنفس. ويمكن أن يتم هذا‬
       ‫السلوب من الشراف بأشكال عدة منها: المحاضرات ،‬
   ‫النقاش الحر ، الندوات ، العمل الجماعي عن طريق اللجان‬
   ‫وكتابة التقارير. ومن فوائد هذا السلوب أنه يدرب المعلمين‬
         ‫على كيفية التفاعل السليم، والدارة الناجحة والقيادة‬
        ‫الديمقراطية أثناء العمل مع الجماعات . بحيث يستطيع‬
  ‫المعلم نقل هذه الجواء إلى إدارة صفه، وتفاعله مع طلبه.‬
                                               ‫7- البحث الجرائي:‬
  ‫البحث الجرائي التعاوني هو نشاط توجيهي تشاركي يهدف إلى‬
‫تطوير العملية التعلمية التعليمية، وتلبية الحاجات المختلفة لطراف‬
       ‫هذه العملية والمعلمين بخاصة من خلل المعالجة العملية‬
                ‫الموضوعية للمشكلت المباشرة التي يواجهونها.‬
‫وقد يكون البحث الجرائي فرديا يتوله شخص واحد كالمشرف أو‬
 ‫المعلم ، أو اجتماعيا يتوله اثنان أو أكثر ، كأن يقوم به المشرف‬
             ‫وعدد من المعلمين المهتمين بمعالجة قضية معينة.‬
 ‫وبما أن هذا السلوب يحتاج إلى خبرة خاصة وتدريب ، فقد يكون‬
‫من الجدى للمشرف أن يعنى بالنمط التعاوني في هذا السلوب ؛‬
 ‫أي النمط الذي يشارك فيه شخصان أو أكثر ؛ لن ذلك يوفر جهدا‬
‫في التدريب ويساعد على إثارة دافعية المعلمين للتجريب والبحث ،‬


                              ‫75‬
‫ويجب أل يغفل المشرف أهمية تشجيع المعلم المتحمس والقادر‬
                                          ‫على القيام ببحث فردي.‬
                                             ‫أهداف البحث الجرائي:‬
         ‫1(الحصول على نتائج يمكن استغللها في تحسين‬
                                        ‫العملية التعليمية.‬
         ‫2(تدريب المعلمين على استخدام الساليب العلمية‬
                           ‫في التفكير وحل المشكلت.‬
           ‫3(تعزيز التعاون ول سيما في البحوث التعاونية.‬
             ‫4(تشجيع المعلمين على الستجابة للتغيير في‬
                                    ‫أساليبهم وممارستهم.‬
                                                     ‫ضوابط استخدامه:‬
‫فيما يلي قائمة بأهم العوامل التي تساعد على النجاح في استخدام‬
                                                     ‫البحث الجرائي:‬
     ‫1-أن يمهد المشرف للفكرة بإتاحة الفرصة للمعلمين لدارسة‬
  ‫بعض البحوث الجرائية ومناقشتها ول سيما ما يتعلق بأساليب‬
                                         ‫هذه البحوث ونتائجها.‬
                   ‫2-أن يقتنع المعلمون بأهمية البحث الجرائي.‬
             ‫3-أن تتوفر المصادر والدوات اللزمة للقيام بالبحث.‬
   ‫4-أن تتاح الفرصة للقائمين بالبحث للمشاركة الفعلية في جميع‬
                                             ‫مراحله وخطواته.‬
  ‫5-أن يراعى في اختيار مشكلة البحث توفر الظروف الموضوعية‬
                                                     ‫لمعالجتها.‬
                                               ‫خطوات البحث الجرائي:‬
    ‫1-اختيار المشكلة وتحديدها: بحيث تكون المشكلة حقيقية واقعية‬
      ‫تنبعث من صعوبة يواجهها المعلم أو الطالب أو المشرف،‬
                          ‫ويتم تحديد المشكلة على مرحلتين:‬
       ‫1.وصف الواقع الحالي ، ورصد العوامل المؤثرة فيه.‬


                               ‫85‬
‫2.تصور ما يجب أن يكون عليه هذا الواقع.‬
                                         ‫2-اقتراح حلول للمشكلة:‬
     ‫وتنبثق الحلول عادة من الرجوع للمصادر التي تبحث في‬
‫المشكلة ، ومناقشة ذوي الخبرة في الموضوع، وزيارة الماكن التي‬
‫عولجت بها مشكلت مماثلة ، كما أن الباحث يستخدم خبراته الذاتية‬
  ‫في الموضوع ويتم في هذه الخطوة وضع فرضية أو أكثر للحل ،‬
                                       ‫ويجب أن تكون الفرضية:‬
                                                ‫-واضحة.‬
                                                 ‫-محددة.‬
        ‫-قابلة للتطبيق من حيث متطلباتها المادية والبشرية.‬
       ‫3-اختيار الفرضيات : ويتم في هذه الخطوة تنفيذ العمل من‬
                                                       ‫خلل:‬
                               ‫-أساليب الختبار والتجريب.‬
                        ‫-الدوات اللزمة لجمع المعلومات.‬
                   ‫-جدول زمني لتنفيذ الخطوات المختلفة.‬
                                             ‫4-استخلص النتائج:‬
 ‫ويتم ذلك بعد تبويب وتصنيف وتحليل المعلومات التي تم جمعها‬
                                           ‫في الخطوة السابقة.‬
                             ‫5-إصدار التعميمات وتحديد المقترحات:‬
 ‫إذا أظهرت النتائج صحة الفرضيات فان الباحث يخطط لتوظيف نتائجها في‬
 ‫تعديل وتطوير ممارساته وممارسات كل من يعنيهم الموضوع ،كما يسعى‬
‫بحذر إلى إصدار تعميمات لتطبيق نتائج هذه التجربة على مواقف ومشكلت‬
 ‫مماثلة . وإذا لم تثبت صحة الفرضيات فإن على الباحث أن يصوغ فرضيات‬
                                              ‫جديدة ويعيد اختبارها.‬
                                               ‫اختيار مشكلت البحث:‬
  ‫يتطلب دور المشرف أن يعد المعلمين على اكتساب مهارة وملحظة‬
    ‫سلوكهم التعليمي ، وملحظة مدى فاعلية الساليب التي يستخدمها‬


                               ‫95‬
‫لمقارنة جدوى استعمال هذه الساليب مع المجموعات المختلفة من‬
       ‫الطلب بحيث يصار إلى تعديلها. ويتطلب دوره كذلك مساعدة‬
‫المعلمين على اختيار المشكلت التعليمية الجديدة بالبحث والتقصي.‬
 ‫ويتم اختيار هذه المشكلت في ضوء أهميتها ومدى شمولها، وفيما‬
‫يلي أمثلة من المشكلت التعليمية التي يمكن أن تكون محورا للبحث‬
                                                  ‫مسوغة على شكل أسئلة:‬
              ‫1(ما أسباب عزوف معظم أولياء أمور الطلبة عن المشاركة في مجالس‬
                                                          ‫الباء والمهات؟‬
              ‫2(ما العلقة بين ممارسة الطلب للنشطة المدرسية المختلفة وتحصيل‬
                                                              ‫هؤلء الطلب؟‬
                ‫3(كيف يمكن تنمية مهارة الدراسة الذاتية لدى الطلب‬
                                ‫وإثارة اهتمامهم باستخدام المكتبة؟‬
   ‫4(إلى أي مدى يساعد إشراك الطلب في إدارة المدرسة في‬
              ‫الحد من مشكلت التأخر في الحضور صباحا والغياب‬
                                                          ‫والتسرب ؟ .‬




                      ‫نماذج البحث أساليب الشراف التربوي‬
                      ‫المقابلة‬
                                ‫الزيارات‬    ‫من‬
                                     ‫الصفية‬         ‫الجرائي‬
                      ‫الفردية‬
      ‫اجتماعات‬                                                    ‫التعلم‬
                                                                 ‫المصغر‬
       ‫المعلمين‬

  ‫الدروس‬                             ‫أساليب‬                            ‫المشغل‬
                                     ‫الشراف‬                            ‫التربوي‬
  ‫التطبيقية‬

         ‫تبادل‬
                                                                  ‫الندوة‬
        ‫الخبرات‬
                      ‫القراءة‬
                                      ‫06‬
                                     ‫النشرة‬        ‫المحاضرة‬
                      ‫الموجهة‬
‫الفصل الثاني‬
 ‫الشراف التربوي‬

       ‫16‬
‫في السلطنة‬

    ‫)المهام والكفايات(‬




                           ‫المبحث الول‬
              ‫تطور الشراف التربوي في السلطنة‬
‫منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في الثالث والعشرين من يوليو)‬
   ‫٠٧٩١م( على يد مولنا حضرة صاحب الجللة السلطان قابوس بن‬
   ‫سعيد المعظم حفظه ا ورعاه، بدأت السلطنة تشق طريقها نحو‬
‫التطوير والتنمية، وقد كان للتربية والتعليم نصيب وافر من هذه التنمية،‬




                                ‫26‬
‫حيث أولت وزارة التربية والتعليم عنايتها الشاملة بالمجالت التربوية‬
                                                        ‫المختلفة كافة.‬
    ‫ولم يكن اهتمام وزارة التربية والتعليم بمجال الشراف أقل‬
 ‫شأنا عن غيره من المجالت التربوية الخرى إن لم يكن في مقدمتها،‬
   ‫كما شهدت السلطنة العديد من التطورات في مجال الشراف‬
     ‫التربوي منذ بداية السبعينات وحتى نهاية اللفية الثانية، كان آخرها‬
    ‫مرحلتان إحداهما في العام الدراسي ٦٩٩١ / ٧٩٩١ م والخرى في‬
                                       ‫العام الدارسي ٣٠٠٢ / ٤٠٠٢ م.‬
                                                        ‫المرحلة الولى:‬
‫وبدأت بصدور الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية والتعليم في‬
 ‫) ٦٩٩١ ( في إطار تنظيم أقسام الوزارة لتنفيذ خطط التطوير‬            ‫عام‬
        ‫الشامل للتربية والتعليم المنبثقة عن الرؤية المستقبلية للقتصاد‬
‫) ٠٢٠٢ ( والذي شمل إحداث تغيير في مسمى دائرة‬                   ‫العماني‬
‫الخدمات التعليمية بالمديريات العامة للتربية والتعليم بالمناطق التعليمية‬
   ‫لتصبح دائرة الشراف التربوي، كما أدى تطوير نظامها التعليمي إلى‬
 ‫نظام التعليم الساسي الذي بدأ تطبيقه في بداية العام الدراسي ٨٩ /‬
      ‫٩٩٩١، والذي تم استحداث مسمى المعلم الول بمدارس التعليم‬
                  ‫الساسي ليأخذ بعض الدوار من المشرف التربوي .‬
                                                         ‫المرحلة الثانية:‬
     ‫وتم فيها استحداث دائرة الشراف التربوي بالمديرية العامة‬
        ‫للتعليم بموجب القرار الوزاري رقم ٤٦ / ٣٠٠٢ م، بهدف الرقي‬
‫بالشراف التربوي في مختلف المواد التعليمية، ولتضطلع بالمهام التية:‬
         ‫1-الشراف على العملية الشرافية في المناطق التعليمية.‬
       ‫2-ممارسة الشراف التربوي على العملية التعليمة في كافة‬
     ‫مدارس التعليم العام والخاص من خلل المشرفين الوائل‬
                                                    ‫والمشرفين.‬




                                  ‫36‬
‫3-متابعة سلمة تطبيق المناهج وجودتها، وإعداد كل ما يلزم‬
                                    ‫لرفع مستويات الطلب.‬
   ‫4-تقديم الدعم الفني والمهني للمشرفين لمساعدتهم في أداء‬
                                                   ‫مهامهم.‬
  ‫5-الشراف على وضع خطط أداء المعلمين والمشرفين وتقديم‬
                                     ‫التغذية الراجعة حيالها.‬
          ‫6-متابعة المستجدات التربوية واطلع المشرفين عليها.‬
             ‫7-تحديد الحتياجات التدريبية للمعلمين والمشرفين.‬
  ‫8-المشاركة في إقامة المشاغل التدريبية وورش العمل اللزمة‬
                    ‫للنماء المهني عند المشرفين والمعلمين.‬
               ‫9-إعداد قاعدة بيانات لمستويات تحصيل الطلب.‬
       ‫01-رفع تقارير نصف سنوية عن أداء المعلمين والمشرفين‬
                                               ‫ومستوياتهم.‬
   ‫11-مساعدة المدارس على وضع خططها التقويمية والتطويرية.‬
  ‫21-إعداد تقرير نصف سنوي عن المشكلت التربوية التي رصدت‬
                 ‫قطاع الشراف واقتراح الحلول المناسبة لها.‬
    ‫31-إصدار التعاميم والنشرات الفنية الخاصة بالعمل الشرافي.‬
                             ‫41-إعداد قاعدة بيانات بالمشرفين.‬
     ‫51-ترشيح المشرفين للدورات التخصصية ومواصلة الدراسات.‬
         ‫61-ترشيح المشرفين لعمال امتحانات الشهادات العامة.‬
     ‫71-المشاركة في الدراسات الميدانية لمعالجة المشكلت التي‬
                                      ‫تعيق العمل التربوي.‬
                                                 ‫الهيكل التنظيمي :‬
‫تمشيا مع خطة تطوير التعليم قامت الوزارة بإعادة هيكلة تنظيم‬
       ‫الشراف التربوي، فأصبح الشراف شامل ً لجميع المواد، هدفه‬
 ‫مساعدة المعلم والخذ بيده والرتقاء بمستوى أدائه المهني من أجل‬
                              ‫أداء متميز تعود فائدته على الطلب.‬


                              ‫46‬
‫والشراف التربوي الحديث يتكون من عدة مستويات إشرافية‬
            ‫متدرجة ومترابطة تتضافر جميعها من أجل الوصول إلى نظام إشرافي‬
              ‫يحقق الهداف المنشودة، وقد حدد هذا التنظيم علقات كل مستوى‬
                    ‫بالمستوى السابق واللحق له ) انظر الهيكل التنظيمي أدناه ( .‬




                             ‫المشرف العام‬
                               ‫دائرة الشراف‬
                                   ‫التربوي‬


                             ‫المشرف الول‬
                              ‫المنطقة التعليمية‬



‫التعليم الساسي )الحلقة‬                              ‫التعليم الساسي ) الحلقة‬
  ‫الثانية(التعليم العام‬                                     ‫الولى (‬




      ‫مشرف مادة‬                                          ‫مشرف مجال‬




     ‫معلم أول مادة‬                           ‫56‬            ‫معلم أول‬
                                                             ‫مجال‬
‫المبحث الثاني‬
              ‫كفايات ومهام الفئات الشرافية‬
                                        ‫أول : المشرف العام :‬
                                                  ‫)أ( تعريفه :‬
    ‫يمثل المشرف العام المستوى الول من مستويات الشراف‬
      ‫التربوي بوزارة التربية والتعليم، ويتبع إداريا وفنيا دائرة الشراف‬
       ‫التربوي بالمديرية العامة للتعليم بالوزارة، ومهمته متابعة عمل‬
‫الشراف التربوي بالمدارس الحكومية والخاصة، وطرق تنفيذ المناهج،‬
                    ‫وهو المسؤول المباشر فنيا عن المشرف الول .‬
                                                     ‫)ب( كفاياته :‬
 ‫١ه أن يكون حاصل على درجة الدكتوراة في التخصص )مناهج‬
‫وطرق التدريس( مع خبرة ٤ سنوات كمشرف تربوي أول ، أو أن يكون‬
     ‫حاصل على الماجستير مع خبرة ٦ سنوات كمشرف تربوي أول .‬
       ‫٢ه ملما بأحدث النظريات المعرفية والتربوية في المادة .‬
     ‫٣ه يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة التي‬
                                                        ‫يشرف عليها .‬


                                ‫66‬
‫٤ ه لديه القدرة للشراف على المشرفين الوائل والمشرفين‬
                                     ‫والمعلمين الوائل والمعلمين .‬
   ‫٥ ه أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي .‬
 ‫٦ ه أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين‬
                                                                ‫معه .‬
‫٧ ه لديه القدرة على إعداد البحوث الجرائية والمشاغل التدريبية‬
                                                ‫والنشرات التربوية .‬
    ‫٨ ه لديه القدرة على البداع والبتكار في عمله الشرافي .‬
    ‫٩ ه له إسهامات متميزة في عمله الشرافي كمشرف أول .‬
          ‫٠١ ه لديه القدرة على التطوير الذاتي والنمو المهني .‬
  ‫١١ه له بحوث ودراسات نوعية وإسهامات ذات أثر إيجابي على‬
                                 ‫الحقل التربوي في مجال إشرافه .‬
                                                     ‫)ج( مهامه :‬
        ‫1.مراجعة الليات المتبعة في الشراف واقتراح التعديلت‬
  ‫المناسبة ومناقشتها مع مدير الدائرة لتخاذ الخطوات اللحقة‬
                                                       ‫لذلك.‬
  ‫2.متابعة الخطط السنوية للمشرفين الوائل وتقديم المقترحات‬
                                          ‫لتطويرها وتقييمها.‬
      ‫3.متابعة تطبيق المناهج ميدانيا ودراسة المعوقات وتقديم‬
    ‫المقترحات المناسبة لتنفيذ خطط تطبيق المناهج حسب ما‬
              ‫هو مخطط لها وإعادة تقرير نصف سنوي بذلك.‬
      ‫4.المشاركة في تطوير أو تأليف المناهج الدراسية أو إعداد‬
                             ‫الدراسات والبحوث لتحقيق ذلك.‬
   ‫5.إعداد قاعدة بيانات بالمشرفين والمعلمين للمادة وتجديدها‬
                              ‫بالتنسيق مع المناطق التعليمية.‬
           ‫6.تقديم الرشاد المهني للمشرفين والمعلمين وتحديد‬
                             ‫احتياجاتهم التدريبية لرفع الداء.‬


                               ‫76‬
‫7.دراسة تقارير المشرفين الوائل ومشرفي المادة وإفادتهم‬
                                    ‫بالتغذية الراجعة أول ً بأول.‬
   ‫8.توصيف المادة التدريبية ومشاركة مدرب المادة في تخطيط‬
    ‫وإعداد وتنفيذ وتقييم المادة والبرنامج التدريبي ومتابعة أثر‬
                                                ‫التدريب ميدانيا.‬
 ‫9.الشراف العام على عمليات التعلم والتعليم والتقويم ودراسة‬
 ‫خطط المشرفين الوائل وإفادتهم بالتغذية الراجعة والمتابعة‬
                                                      ‫الميدانية.‬
 ‫01.عقد لقاءات دورية للمشرفين الوائل لدراسة أهم المشكلت‬
   ‫والموضوعات التي ترد في تقارير المشرفين الوائل ووضع‬
   ‫المقترحات والخطط التنفيذية والحلول والجراءات المناسبة‬
     ‫لما يرد في تلك التقارير، وإطلعهم على كافة المستجدات‬
       ‫والتجديدات التربوية للنهوض بالعملية التعليمية من كافة‬
                                                       ‫جوانبها.‬
      ‫11.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬
                ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬
‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬
          ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم ١( :‬
            ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬
                                     ‫2.تقرير زيارة منطقة تعليمية .‬
                                    ‫3.تقرير فصلي عن مشرف أول‬
                                           ‫4.توصيف برنامج تدريبي‬
                                           ‫5.تقرير فصلي للمنجزات‬
                                           ‫6.تقرير شهري للمنجزات‬
                                         ‫7.تقرير عن برنامج تدريبي‬
             ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة مشرف تربوي‬
                                                      ‫9.تقويم ذاتي‬


                               ‫86‬
‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬
  ‫1.قاعدة بيانات للمشرفين الوائل للمادة والمشرفين والمعلمين الوائل‬
                                                          ‫والمعلمين .‬
                                   ‫2.ملحظات زيارة منطقة تعليمية .‬
                                                   ‫3.البرامج التدريبية‬
                                               ‫4.النشطة الشرافية .‬
           ‫5.التقارير الفصلية للمشرفين الوائل والمشرفين التربويين‬
                     ‫6.التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬
                        ‫ثانيا : المشرف الول مادة / مجال:‬
                                            ‫)أ( تعريفه :‬
  ‫يمثل المشرف الول المستوى الثاني من مستويات الشراف التربوي،‬
    ‫ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بالمديريات العامة أو إدارات‬
‫التربية والتعليم بالمناطق التعليمية، ويرتبط فنيا بالمشرف العام في دائرة‬
‫الشراف التربوي بالمديرية العامة للتعليم بالوزارة، ويقوم بالشراف على‬
                                       ‫مشرفي مادته أو مجاله بمنطقته .‬
                                                     ‫)ب( كفاياته :‬
   ‫1.يكون حاصل على مؤهل جامعي تربوي ويفضل أن يكون لديه درجة‬
                      ‫الماجستير في التخصص )مناهج وطرق تدريس( .‬
 ‫2.أن يكون أمضى ٤ سنوات على القل في وظيفة مشرف تربوي .‬
              ‫3.ملما بأحدث النظريات المعرفية والتربوية في المادة .‬
    ‫4.يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة التي يشرف‬
                                                                ‫عليها.‬
          ‫5.لديه القدرة للشراف على المشرفين الوائل والمشرفين‬
                                       ‫والمعلمين الوائل والمعلمين .‬
  ‫6.أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين معه .‬
            ‫7.أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي‬
     ‫8.لديه القدرة على إعداد البحوث الجرائية والمشاغل التدريبية .‬


                                  ‫96‬
‫9.لديه القدرة على البداع والبتكار في عمله الشرافي .‬
        ‫01.له إسهامات متميزة في عمله الشرافي كمشرف أول .‬
              ‫11.لديه القدرة على التطوير الذاتي والنمو المهني .‬
‫21. له بحوث ودراسات نوعية وإسهامات ذات أثر إيجابي على الحقل‬
                                    ‫التربوي في مجال إشرافه .‬
                                                  ‫)ج( مهامه :‬
                           ‫تشمل مهام المشرف الول ما يلي:‬
    ‫1.الشراف على أداء مشرفي المادة ومتابعته تربويا، بما في‬
              ‫ذلك إعداد الخطة السنوية لتوزيع العمل عليهم.‬
 ‫2.المشاركة في النماء المهني لمشرفي مادته، واطلعهم على‬
                                      ‫المستجدات التربوية.‬
  ‫3.التعاون مع مشرفي المادة وفريق التدريب في وضع الخطط‬
    ‫اللزمة لتدريب المعلمين، والمشاركة في تنفذها وتقيميها.‬
        ‫4.التنسيق مع مشرفي المادة ومديري المدارس لدراسة‬
     ‫ملحظاتهم حول الصعوبات التعليمية واقتراح الحلول لها؛‬
        ‫فضل ً عن السعي معهم لتطوير النظام التربوي بعامة.‬
     ‫5.إعداد تقارير عن المشرفين ورفعها للمسؤولين بالمنطقة‬
                                          ‫والمشرف العام.‬
         ‫6.الشراف على نواتج عمليات التعلم والتعليم والتقويم‬
           ‫والمشاركة في وضع خطط تطوير الداء وتنفيذها.‬
                       ‫7.الشراف على خطط تفعيل المناهج.‬
          ‫8.إعداد قاعدة بيانات المعلمين والمشرفين بالمنطقة.‬
     ‫9.المشاركة في توزيع أو إعادة توزيع المشرفين بالمنطقة.‬
                       ‫01.المشاركة في تقييم الداء المدرسي.‬
                    ‫11.المشاركة في إجراء البحوث والدراسات.‬




                             ‫07‬
‫21.عقد لقاءات لمشرفي المادة لدراسة تقارير المشرفين‬
         ‫وتحديد أهم المشكلت وطرق علجها ولتبادل الراء‬
                        ‫وإطلعهم على المستجدات التربوية.‬
      ‫31.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬
               ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬
‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬
          ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم ٢( :‬
           ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬
                                           ‫2.تقرير زيارة مدرسة‬
                            ‫3.تقرير زيارة متابعة مشرف تربوي .‬
                               ‫4.تقرير فصلي عن مشرف تربوي‬
                                         ‫5.تقرير فصلي لمنجزات‬
                                      ‫6.تقرير عن برنامج تدريبي‬
                                        ‫7.تقرير سنوي عن معلم‬
   ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة معلم/معلم أول/ مشرف‬
                                                          ‫تربوي‬
                                                  ‫9.تقويم ذاتي‬
                                    ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬
            ‫1.قاعدة بيانات للمشرفين والمعلمين الوائل والمعلمين .‬
        ‫2.سجل استمارات الزيارات للمشرفين والمعلمين الوائل .‬
                                      ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬
                   ‫4.سجل التقارير الفصلية للمشرفين التربويين .‬
                  ‫5.التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬
                                       ‫6.سجل البرامج التدريبية .‬
                                        ‫7.سجل النشطة التربوية‬
                                   ‫8.سجل الجتماعات بالمشرفين‬
                                             ‫ثالثا: المشرف :‬


                              ‫17‬
‫)أ( تعريفه :‬
‫١ك مشرف المادة : ويمثل المستوى الثالث من مستويات الشراف التربوي‬
        ‫ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بمنطقته، ويرتبط فنيا‬
  ‫بالمشرف الول للمادة، ويقوم بمتابعة تنفيذ المناهج بالحقل التربوي‬
                             ‫إما مباشرة أو عن طريق المعلم الول.‬
    ‫٢ك مشرف المجال : ويمثل المستوى الثالث من مستويات الشراف‬
‫التربوي، ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بمنطقته، ويرتبط فنيا‬
    ‫بالمشرف الول، ويختص بالشراف على معلمي المجال لصفوف‬
              ‫)١ ه ٤ ( بمدارس التعليم الساسي .‬        ‫الحلقة الولى‬
                                                    ‫)ب( كفاياته :‬
                     ‫١ه أن يكون حاصل على مؤهل جامعي تربوي .‬
   ‫٢ه أن تكون لديه خبرة ل تقل عن ٦ سنوات منها سنتان على القل‬
                       ‫كمعلم أول، مبتكر وناجح في مادته أو مجاله .‬
     ‫٣ ه أن يكون له مشاركة في برامج تدريبية في مجاله أو مادته .‬
    ‫٤ ه أن يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بمادته أو مجاله‬
                                                 ‫الذي يشرف عليه .‬
         ‫٥ ه أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي .‬
  ‫٦ ه أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين معه .‬
                       ‫٧ ه أن تكون لديه دورة في الشراف التربوي .‬
  ‫٨ ه أن يكون أجرى على القل بحثا علميا في جانب من جوانب عمله‬
                                                           ‫التربوي .‬


                                                       ‫)ج( مهامه:‬
     ‫1.إعداد خطة سنوية معتمدة للزيارات الشرافية بالتنسيق مع‬
                 ‫زملئه لمتابعة أداء المعلمين بالحقل التربوي.‬
      ‫2.دراسة تقارير المعلمين الوائل لمادته أو مجاله وتزويدهم‬
                                         ‫بتغذية راجعة حولها.‬


                                ‫27‬
‫3.القيام بزيارات إشرافية لمتابعة أداء المعلمين وتحديد‬
                    ‫احتياجاتهم ووضع تقارير حول مستوياتهم.‬
                       ‫4.المشاركة بزيارات تقييم أداء المدراس.‬
         ‫5.إعداد تقارير فنية بالتنسيق مع المعلم الول لتشخيص‬
  ‫احتياجات المعلمين ووضع خطة لتحسين الداء بالتنسيق مع‬
                                              ‫المشرف الول.‬
                      ‫6.رعاية التطوير المهني للمعلمين الوائل.‬
    ‫7.المشاركة في تنفيذ البرامج التدريبية وتقييمها ومتابعة أثرها‬
                                                       ‫ميدانيا.‬
 ‫8.المشاركة في تقييم المناهج وإعداد تقارير واقتراحات ورفعها‬
                                              ‫للمشرف الول.‬
         ‫9.متابعة خطط تفعيل المناهج والمشاركة في إنجاحها.‬
   ‫01.متابعة نواتج عمليات التعلم والتعليم والتقويم والسهام في‬
                          ‫وضع الخطط اللحقة لتفعيل الداء.‬
  ‫11.المشاركة في عملية تبادل الخبرات الميدانية على المستويين‬
                                           ‫المحلي والمركزي.‬
     ‫21.تسلم تقارير عن المتطلبات التربوية بالمدارس من المعلم‬
       ‫الول ومتابعة توفرها في الوقت المناسب مع المشرف‬
                                                       ‫الول.‬
      ‫31.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬
                ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬
‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬
          ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم 3( :‬
            ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬
                                             ‫2.تقرير زيارة مدرسة‬
                        ‫3.تقرير زيارة إشرافية لمعلم أول / معلم .‬
                              ‫4.تقرير سنوي عن معلم / معلم أول‬


                               ‫37‬
‫5.تقرير فصلي للمنجزات‬
                                       ‫6.تقرير عن برنامج تدريبي‬
                                         ‫7.تقرير سنوي عن معلم‬
             ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة معلم/معلم أول‬
                                                    ‫9.تقويم ذاتي‬
                                    ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬
                        ‫1.قاعدة بيانات للمعلمين الوائل والمعلمين .‬
           ‫2.سجل استمارات الزيارات للمعلمين الوائل والمعلمين.‬
                                       ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬
             ‫4.سجل التقارير الفصلية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬
             ‫5.سجل التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬
                                        ‫رابعا : المعلم الول :‬
                                                 ‫)أ( تعريفه :‬
      ‫١ك معلم أول مادة : ويمثل المستوى الرابع من مستويات الشراف‬
      ‫التربوي ويتبع إداريا مدير المدرسة في مدارس الحلقة الثانية من‬
      ‫التعليم الساسي )٥ ه ٢١(، ويرتبط فنيا بمشرف المادة، ويختص‬
      ‫بالشراف الفني على جميع معلمي المادة ، بالضافة إلى قيامه‬
‫بالتنسيق مع مشرف مادته لمتابعة أية أمور أو صعوبات تواجه تدريس‬
    ‫المادة، وتحديد الحتياجات التدريبية للنمو المهني لمعلمي المادة ،‬
  ‫وتنظيم العمال الخاصة بها وجداولها الدراسية واجتماعات معلميها .‬
     ‫٢ك معلم أول مجال : ويمثل المستوى الرابع من مستويات الشراف‬
‫التربوي، ويتبع إداريا مدير المدرسة في مدارس الحلقة الولى )١ه ٤( ،‬
‫ويرتبط فنيا بمشرف المجال، ويكون مسؤول عن مجاله، ومشرفا على‬
                                                    ‫جميع معلميه .‬
                                                  ‫)ب( كفاياته :‬
                            ‫١ه أن يكون لديه مؤهل تربوي جامعي .‬




                               ‫47‬
‫٢ه أن تكون لديه خبرة في التدريس ل تقل عن أربع سنوات، وأن يكون‬
   ‫)٧ ه ٢١( إذا كان معلم‬     ‫قد مارس التدريس في أكثر من مستوى‬
                  ‫أول مادة، والحلقة الولى إذا كان معلم أول مجال .‬
  ‫٣ ه أن يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة أو المجال‬
                                                  ‫الذي يشرف عليه .‬
      ‫٤ ه يمتلك المهارات الدارية والقدرة الجيدة على الدارة الفاعلة .‬
           ‫٥ه أن يكون قادرا على التعامل مع الخرين بشكل إيجابي .‬
        ‫٦ ه له إسهامات متميزة في معالجة المستويات المتدنية ورعاية‬
‫الموهوبين من الطلب والبتكار في التدريس، والتجديد في العمل وله‬
                                           ‫تأثير إيجابي على المعلمين‬


                                                       ‫)ج(مهامه :‬
     ‫بما أن المعلم الول هو أصل ً معلم بمدرسته فإن مهامه‬
    ‫تشتمل على ما تحتويه مهام المعلم وبما أن المعلم هو مشرف‬
       ‫مقيم في المدرسة فإن بعض اختصاصاته تدخل ضمن مهام‬
                                      ‫المشرف والتي تتضمن التي:‬
          ‫1.توزيع الخطة الدراسية لمجاله أو مادته على المعلمين‬
                                     ‫بالتنسيق مع مدير المدرسة.‬
      ‫2.وضع خطة سنوية وتنفيذها لمتابعة أداء معلمي مجاله أو‬
                                                        ‫مادته.‬
         ‫3.إعداد خطة لتحسين أداء معلمي مجاله أو مادته حسب‬
                                                   ‫احتياجاتهم.‬
              ‫4.إعداد خطة لتحسين أداء معلمي مجاله أو مادته.‬
     ‫5.إعداد ورش عمل قصيرة وتنفيذها لمعلمي مجاله أو مادته‬
   ‫بالمدرسة بالتنسيق مع المشرف وذلك للنهوض بمستوى أداء‬
                                                     ‫المعلمين.‬




                                ‫57‬
‫6.متابعة أثر التدريب لدى معلمي مجاله أو مادته وذلك بعد‬
                   ‫المشاركة في الدورات التدريبية المختلفة.‬
       ‫7.التنسيق في أعداد خطط تفعيل منهاج مجاله أو مادته‬
                                                ‫بالمدرسة.‬
       ‫8.متابعة عمليات التعلم والتعليم والشراف على عمليات‬
     ‫التقويم والتنسيق مع المعلمين في تحليل نواتجها ووضع‬
                                     ‫الخطط اللحقة لذلك.‬
        ‫9.المشاركة في عملية تبادل الخبرات والتجارب مع بقية‬
                    ‫المعلمين الوائل بمدرسته أو بالمنطقة.‬
      ‫01.تحديد احتياجات ومتطلبات تنفيذ مجاله أو مادته ومتابعة‬
                                                 ‫توفيرها.‬
   ‫11.تعميم النظمة والرشادات المتعلقة بمجاله أو مادته على‬
              ‫المعلمين وتوضيحها ومتابعة تنفيذها وحفظها.‬
    ‫21.التنسيق مع إدارة المدرسة والمعلمين، والمعلمين الوائل‬
   ‫بمدرسته لتحديد فئات الطلب الذين هم بحاجة إلى رعاية‬
            ‫خاصة، ووضع خطة لتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم.‬
         ‫31.عقد لقاءات مع معلمي مجاله أو مادته لتبادل الراء‬
                       ‫وإطلعهم على المستجدات التربوية.‬
     ‫41.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬
              ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬
‫د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬
         ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم 3( :‬
        ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه امتحانات(‬
                                            ‫2.تقرير زيارة معلم‬
                                     ‫3.تقرير سنوي عن معلم .‬
                                       ‫4.تقرير فصلي للمنجزات‬
                                     ‫5.تقرير عن برنامج تدريبي‬


                             ‫67‬
‫6.تقرير تبادل زيارات‬
                                    ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬
                                         ‫1.قاعدة بيانات للمعلمين .‬
                             ‫2.سجل استمارات الشرافية لمعلمين.‬
                                        ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬
                                ‫4.سجل التقارير السنوية للمعلمين.‬
                                ‫5.سجل البرامج التدريبية للمعلمين‬
                        ‫6.سجل النشطة التربوية للمادة أو المجال‬
                                                       ‫مهام المعلم:‬
‫إن دور المعلم في عملية التعلم والتعليم بالمنظومة التربوية دور‬
    ‫مهم، لذا توجب توضيح تلك المهام والدوار التي يقوم بها المعلم ؛‬
                          ‫لجل تسهيل عملية التطبيق ، والمهام هي:‬
    ‫1.وضع خطة سنوية وفصلية وأسبوعية ويومية لتنفيذ كل مادة‬
                                               ‫يقوم بتدريسها.‬
       ‫2.تنسيق خطته السنوية والفصلية مع زملئه والمعلم الول‬
                                      ‫لتحقيق تكامل المناهج.‬
          ‫3.تطبيق المنهاج بطرائق التعلم المتمحورة حول التعلم‬
      ‫بالوسائل والنشطة التي تكفل تحقيق الهداف المرجوة.‬
    ‫4.متابعة الطلب وتوجيههم خلل تطبيق المنهاج في المواقف‬
                                           ‫التعليمية المختلفة.‬
    ‫5.إدارة صفية بأساليب تربوية تنمي أسلوب التعلم الذاتي لدى‬
      ‫الطلب وتعزز لديهم العتماد على النفس والرادة الذاتية.‬
      ‫6.متابعة نمو المتعلمين وتقدهم الدراسي باستخدام طرائق‬
                 ‫التقويم المختلفة ومنها )التشخيصي والتكويني (.‬
          ‫7.رعاية النمو الروحي والوجداني والجتماعي والعقلي‬
       ‫والجسماني لدى الطلب بالتعاون والتنسيق مع من يلزم‬
                                 ‫ورصد البيانات المتعلقة بذلك.‬


                               ‫77‬
‫8.توفير التغذية الراجعة للمعلم الول حول تطبيق المناهج‬
             ‫الدراسية والنشطة وأساليب التقويم المتبعة.‬
‫9.مشاركة المجتمع المدرسي والمحلي في التخطيط والعداد‬
               ‫والتنفيذ للنشطة داخل المدرسة وخارجها.‬
   ‫01.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬
            ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬
     ‫11.العمل في كل الوقات ليكون المربي والقدوة الحسنة‬
‫والعمل الصالح لطلبه ولمجتمعه والعمل لجعل هذه المهنة‬
                                ‫في المستوى اللئق بها.‬




                           ‫87‬
‫الفصل الثالث‬
    ‫دليل اختيار‬

‫المشرفين التربويين‬

‫والمعلمين الوائل‬

         ‫97‬
‫شروط شغل وظيفة مشرف تربوي‬

             ‫حدد القرار الوزاري رقم ٢٠٠٢/٧٣م شروط شغل وظيفة مشرف تربوي‬
                                                     ‫للعمانيين بما يلي:‬

            ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬          ‫الدرجة الحلقة‬      ‫الوظيفة‬
‫الولى الثانية أ. مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أو‬             ‫مشرف مادة‬
   ‫تقنية معلومات من مؤسسة جامعية تربوية +‬                      ‫تقنية معلومات‬
       ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬
 ‫بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو دورة‬
                                  ‫في الشراف .‬
 ‫ب. مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية‬
   ‫+ دبلوم عام في التربية من مؤسسة جامعية‬
    ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس منها‬
‫سنتان بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو‬
                             ‫دورة في الشراف .‬
  ‫ج. مؤهل جامعي تربوي من مؤسسة جامعية‬
    ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس منها‬
‫سنتان بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو‬
                             ‫دورة في الشراف .‬
‫د. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات في‬
     ‫التدريس منها )٤( سنوات كمعلم مادة تقنية‬
 ‫معلومات + دورة في الشراف )لمن هم في‬
                                  ‫الخدمة فقط(.‬



                                             ‫08‬
‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬       ‫الدرجة الحلقة‬      ‫الوظيفة‬
  ‫الولى الثانية أ- مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬           ‫مشرف مجال‬
   ‫مواد المجال من مؤسسة جامعية تربوية +‬
    ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬
‫كمعلم مجال + دبلوم أو دورة في الشراف .‬
  ‫ب- مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬
  ‫المجال من مؤسسة جامعية تربوية + دبلوم‬
 ‫عام في التربية من مؤسسة جامعية تربوية +‬
    ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬
‫كمعلم مجال + دبلوم أو دورة في الشراف .‬
 ‫ج – دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات‬
 ‫في التدريس منها )٤( سنوات كمعلم مجال +‬
    ‫دورة في الشراف )لمن هم في الخدمة‬
                                   ‫فقط(.‬
     ‫الولى الثانية مؤهل جامعي تخصص مصادر التعلم أو‬        ‫مشرف مصادر‬
‫مكتبات ومعلومات من مؤسسة جامعية تربوية‬                           ‫تعلم‬
      ‫+ خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل بوظيفة‬
     ‫أخصائي مصادر تعلم أو أخصائي مكتبات‬
     ‫مدرسية + دبلوم أو دورة في الشراف .‬

‫الولى الثانية أ( مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية‬       ‫مشرف مختبرات‬
‫تخصص علوم أو مختبرات + خبرة )٤( سنوات‬                         ‫علوم‬
‫بعد المؤهل في مجال المختبرات + دبلوم أو‬
                       ‫دورة في الشراف .‬
     ‫ب( دبلوم الكلية الفنية الصناعية تخصص‬
 ‫مختبرات مدارس + خبرة )٨( سنوات بوظيفة‬
‫فني مختبر علوم + دورة في الشراف )لمن‬
                                      ‫هم‬
                         ‫في الخدمة فقط(.‬



                                        ‫18‬
‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬         ‫الدرجة الحلقة‬    ‫الوظيفة‬
   ‫الولى الثانية أ. مؤهل جامعي تربوي من مؤسسة جامعية‬         ‫مشرف مادة‬
      ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس +‬
                  ‫دبلوم أو دورة في الشراف .‬
‫ب.مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية +‬
     ‫دبلوم عام في التربية من مؤسسة جامعية‬
      ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس +‬
                  ‫دبلوم أو دورة في الشراف .‬
‫ج. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات في‬
  ‫التدريس + دورة في الشراف )لمن هم في‬
                                ‫الخدمة فقط(.‬




                                            ‫28‬
‫شروط شغل وظيفة معلم أول‬

                   ‫حدد القرار الوزاري رقم ٢٠٠٢/٧٣م شروط شغل وظيفة معلم أول‬
                                                         ‫للعمانيين بما يلي:‬

           ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬          ‫الحلقة‬   ‫الدرجة‬     ‫الوظيفة‬
   ‫الول أ- ماجستير في التربية تخصص حاسب آلي أو‬         ‫الخام‬    ‫معلم أول‬
 ‫ى تقنية معلومات + خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل‬            ‫سة‬      ‫مادة تقنية‬
                             ‫في تدريس المادة.‬                   ‫المعلومات‬
‫ب- مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أ‬                                 ‫)أ(‬
  ‫تقنية معلومات + خبرة )٢١( سنة في التدريس‬
             ‫منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬
‫ج – مؤهل جامعي تخصص حاسب آلي أو تقنية‬
  ‫معلومات + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬
  ‫جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة في التدريس‬
             ‫منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬
  ‫د- مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬
   ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة في‬
    ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬
‫هه- مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٢١( سنة في‬
    ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬
  ‫و- دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة في‬
     ‫التدريس منها )٨( سنوات في تدريس المادة‬
                   ‫)لمن هم في الخدمة فقط(.‬




                                               ‫38‬
‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬          ‫الحلقة‬   ‫الدرجة‬     ‫الوظيفة‬
   ‫الول أ. ماجستير في التربية تخصص حاسب آلي أو‬         ‫الساد‬    ‫معلم أول‬
 ‫ى تقنية معلومات + خبرة سنتان بعد المؤهل في‬             ‫سة‬      ‫مادة تقنية‬
                                ‫تدريس المادة.‬                   ‫المعلومات‬
‫ب. مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أ‬                                ‫)ب(‬
   ‫تقنية معلومات + خبرة )٨( سنة في التدريس‬
             ‫منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬
‫ج . مؤهل جامعي تخصص حاسب آلي أو تقنية‬
  ‫معلومات + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬
    ‫جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة في التدريس‬
             ‫منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬
  ‫د. مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬
    ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة في‬
    ‫التدريس منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬
 ‫هه. مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٨( سنة في‬
    ‫التدريس منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬
  ‫و. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة في‬
     ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة‬
                   ‫)لمن هم في الخدمة فقط(.‬


‫أ( ماجستير في مجال التربية + خبرة )٤( سنوات‬    ‫الول‬    ‫الخام‬    ‫معلم أول‬
             ‫بعد المؤهل في مجال التدريس.‬        ‫ى‬       ‫سة‬        ‫مادة‬
‫ب( مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٢١( سنة بعد‬                            ‫)أ(‬
                 ‫المؤهل في مجال التدريس.‬
 ‫ج( مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬
  ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة بعد‬
                 ‫المؤهل في مجال التدريس.‬
 ‫د( دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة بعد‬
     ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬


                                               ‫48‬
‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬          ‫الحلقة‬   ‫الدرجة‬      ‫الوظيفة‬
                                ‫الخدمة فقط(.‬
 ‫أ- ماجستير في مجال التربية + خبرة سنتان بعد‬   ‫الول‬   ‫الساد‬    ‫معلم أول مادة‬
                  ‫المؤهل في مجال التدريس.‬       ‫ى‬      ‫سة‬           ‫)ب(‬
  ‫ب- مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٨( سنة بعد‬
                  ‫المؤهل في مجال التدريس.‬
  ‫ج- مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬
    ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة بعد‬
                  ‫المؤهل في مجال التدريس.‬
  ‫د- دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة بعد‬
      ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬
                                ‫الخدمة فقط(.‬
‫أ. ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس إحدى‬          ‫الول‬   ‫الخام‬      ‫معلم أول‬
  ‫مواد المجال + خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل‬       ‫ى‬      ‫سة‬         ‫مجال‬
                        ‫في مجال التدريس.‬                            ‫)أ(‬
   ‫ب. مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬
‫مواد المجال + خبرة )٢١( سنة بعد المؤهل في‬
                            ‫مجال التدريس.‬
     ‫ج. مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬
   ‫المجال + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬
  ‫جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة بعد المؤهل‬
                        ‫في مجال التدريس.‬
  ‫د. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة بعد‬
     ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬
                             ‫الخدمة فقط(.‬




                                               ‫58‬
‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬          ‫الحلقة‬   ‫الدرجة‬    ‫الوظيفة‬
‫الول أ( ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس إحدى‬            ‫الساد‬    ‫معلم أول‬
   ‫ى مواد المجال + خبرة سنتان بعد المؤهل في‬            ‫سة‬       ‫مجال‬
                               ‫مجال التدريس.‬                     ‫)ب(‬
   ‫ب( مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬
   ‫مواد المجال + خبرة )٨( سنوات بعد المؤهل‬
                            ‫في مجال التدريس.‬
     ‫ج( مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬
   ‫المجال + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬
 ‫جامعية تربوية + خبرة )٨( سنوات بعد المؤهل‬
                            ‫في مجال التدريس.‬
  ‫د( دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة بعد‬
     ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬
                                ‫الخدمة فقط(.‬




                                              ‫68‬
‫الفصل الرابع‬
  ‫الشراف التربوي‬

‫وإدارة الجودة الشاملة‬




          ‫78‬
‫الشراف التربوي وإدارة الجودة الشاملة‬
‫حظيت إدارة الجودة الشاملة باهتمام الداريين في الثمانينات من‬
 ‫القرن العشرين، وتسعى إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق التميز في‬
    ‫جميع عناصر العملية الدارية، مدخلت وعمليات ومخرجات وتغذية‬
   ‫عكسية، آخذين بعين العتبار قاعدة ذهبية مؤداها : العمل الصحيح‬
 ‫من دون أخطاء من المرة الولى ، وهذا يستوجب استخدام مجموعة‬
‫من المفاهيم الدارية الحديثة ، وتبني عدد من المبادئ الدارية الجديدة‬
 ‫، تحت مظلة الجهود المتظافرة لجميع العاملين ، رؤساء و مرؤوسين ،‬
     ‫لترسيخ العمل الجماعي التعاوني ، وتفجير الطاقات ، واستنهاض‬
‫القدرات ، لتحقيق الجودة العالية ، وتحسينها بشكل دائم ومستمر ، مما‬
    ‫يعود بالنفع على المدرسة ، وعلى من يعمل فيها ، وعلى المجتمع‬
                      ‫الذي يحتضنها ، لتحصل في النهاية على رضاه .‬
  ‫وقد استفادت الدارة التربوية ، ومن ثم الشراف التربوي ، من‬
 ‫هذه النظرية الدارية الحديثة، إن العملية الشرافية التي ينظر إليها من‬
‫زاوية مدخل النظم ‪ System Approach‬الذي وضعه ديفد ايستون ) لها‬
 ‫مدخلتها وعملياتها ومخرجاتها ، ضمن بيئة شمولية ، وتتكون مدخلت‬
‫العملية الشرافية من عناصر عدة ، تشترك فيما بينها في مجموعة من‬
  ‫التفاعلت ، أهمها تفاعل المشرف التربوي مع المعلمين ، ومن هذه‬
    ‫المدخلت : المعلمون ، والطلب ، والمناهج الدراسية ، والمكانات‬
                                     ‫المادية المتوافرة ، والبيئة المحلية.‬
 ‫على أن مدخلت النظام الشرافي هذه تتفاعل مع بعضها فيما‬
 ‫يسمى بالعمليات ، فالمعلم يتفاعل مع الطلب، والطلب يتفاعلون مع‬
  ‫المنهاج الدراسي ، والمعلم يتفاعل مع المنهاج الدراسي ، والمكانات‬
       ‫المادية المتوافرة ، والمشرف التربوي يتفاعل مع هذه العناصر‬
                                                                ‫جميعها.‬
    ‫أما المخرجات التربوية التي تتمخض عنها العملية الشرافية ،‬
‫فتتمثل في المعلمين الذين تصبح كفاياتهم التعليمية أفضل من ذي قبل‬


                                ‫88‬
‫، والطلب الذين يصبح إنجازهم على نحو أعلى واستخدام فعال‬
‫للمكانات المتوافرة ، فإذا كانت خصائص المخرجات التربوية على هذا‬
‫النحو يمكن القول أن العملية الشرافية قد حققت أهدافها في تحسين‬
                          ‫العملية التربوية بمعناها الواسع والشامل .‬
  ‫وجملة القول فإن الشراف التربوي المنطلق من نظرية إدارة‬
   ‫الجودة الشاملة يسعى إلى تحسين العملية التعليمية – التعلمية من‬
   ‫جميع جوانبها : مدخلت وعمليات ومخرجات ، ويمكن تلخيصها على‬
                                                       ‫النحو التالي:‬
      ‫1- القيادة : قيادة إدارية فاعلة سواء على مستوى مديرية التربية‬
 ‫والتعليم أو المشرف التربوي أومدير المدرسة ، قادرة على توجيه هذا‬
    ‫النهج الداري ، وتسيير المدخلت المدرسية للوصول إلى مخرجات‬
                                                           ‫محددة.‬
      ‫2- الهدف : إرضاء العميل ) التلميذ ، ولي المر ، رجال العمال ،‬
                                        ‫المجتمع ، وكذلك المعلم (.‬
    ‫3- الستراتيجية : تحقيق التميز والتفوق على الخرين ، سواء على‬
 ‫صعيد مديرية التربية والتعليم بشكل عام ، أو المدرسة بشكل خاص.‬
      ‫4- العمليات والنشطة: العمل الصحيح من دون أخطاء من المرة‬
        ‫الولى ، والتحسين المستمر للعمليات وفق بيئة تنظيمية ودية.‬
‫5- النتيجة : الحصول على أفضل جودة ، بأقل كلفة وأقصر وقت ، وقد‬
  ‫تقاس هذه النتيجة بسلوكيات المعلمين وكفايتهم التدريسية ، كما قد‬
 ‫تقاس بالتغير في معارف الطلبة ومهاراتهم واتجاهاتهم ، وغير ذلك .‬
‫6- التغذية الراجعة : متابعة وتقييم مستوى رضا العميل ، وبشكل خاص‬
   ‫هنا ، المعلم والتلميذ، من أجل تعديل العمليات وتحسينها باستمرار.‬
‫على أننا ل نكاد نجافي الحقيقة إن قلنا بأن العنصر الول ، وهو‬
   ‫القيادة الفاعلة يمثل مركز الصدارة من حيث الهمية ، وعلى مقدار‬
 ‫تحققه بشكل فاعل ، تتحقق باقي العناصر بشكل فاعل أيضا، وعليه‬
‫فإن المشرف التربوي الذي يؤمن بإدارة الجودة الشاملة ، ضمن نظام‬


                               ‫98‬
‫تربوي يؤمن بها كذلك ، ويعتمد نظرية إدارة الجودة الشاملة ، سوف‬
             ‫يتميز سلوكه الشرافي بمجموعة المميزات ومن أهمها :‬
    ‫1- الهتمام بالتفاصيل لنها تؤدي إلى تحقيق عمل بدون أخطاء ،‬
                                           ‫وجودة متميزة في الداء.‬
     ‫2- تفويض السلطة للمتعلمين ، وتشجيعهم ، وتوجيههم باستمرار.‬
        ‫3- جعل قنوات التصال مفتوحة باستمرار بينه وبين المعلمين.‬
   ‫4- توفير الحترام والمعاملة الخوية والمساندة للمعلمين باستمرار.‬
          ‫5- تبني مبدأ الصراحة في مناقشة المشكلت مع المعلمين.‬
           ‫6- النظر إلى المعلم على أن لديه القابلية للبتكار والبداع.‬
    ‫7- تغيير مفهوم عملية الرقابة والتقييم من المفهوم التقليدي القائم‬
       ‫على اللوم والعقاب إلى مفهوم تقديم المساعدة المناسبة لحل‬
     ‫المشكلت ، وعلج النحرافات ، ومد يد العون للصلح والتطوير.‬
   ‫8- انتهاج سياسة دمج المعلمين : وتعني إشراكهم في عمليات اتخاذ‬
‫القرارات وحل المشكلت، واقتراح الحلول من أجل التحسين والتطوير ،‬
‫وتحميلهم المسؤولية ، إن المشرف الذي يؤمن بجدارة الجودة الشاملة‬
  ‫ينتقل مع معلميه من مفهوم المشاركة، إلى مفهوم الدمج ، ، ذلك أن‬
  ‫مصطلح دمج المعلمين أكثر عمقا في معناه، وأكثر دللة على أهمية‬
 ‫) السعود ، 2002، ص‬        ‫مشاركة المعلمين في العملية الشرافية .‬
                                                        ‫08 – 48 ( .‬
                         ‫الشراف التربوي وثورة التصالت والمعلومات :‬

 ‫نظرا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول‬
    ‫عصر المعلومات وثورة التصالت، فإن برامج المؤسسات التعليمية‬
     ‫بحاجة إلى إعادة النظر والتطوير لتواكب هذه التغيرات في مجال‬
  ‫الحاسب اللي من أجل العيش في هذا الكوكب الرضي، والمشرف‬
   ‫التربوي باعتباره قدوة الطلب والمعلمين على حد سواء، فل بد أن‬
   ‫يكون مثالهم العلى في هذا الجانب ونعطي هنا نبذة مختصرة عن‬
 ‫بعض الستخدامات التي يستطيع المشرف التربوي تطوير أدائه وأداء‬


                                ‫09‬
‫معلميه من خلل بعض الستخدامات لوسائط التصال الللكتروني‬
                                           ‫وذلك على النحو التالي :‬

                               ‫أول ً: استخدامات النترنت في التعليم:‬

  ‫تعتبر النترنت إحدى التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم‬
‫العام بصفة عامة ، وقد أكد على هذه الهمية )4991,‪ (Ellsworth‬حيث‬
  ‫قال " إنه من المفرح جدا للتربويين أن يستخدموا شبكة النترنت التي‬
    ‫توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلب على حد سواء بطريقة‬
   ‫ممتعة" أما )4991 ,‪ (Watson‬فقال " تعتبر وسائل التصالت الحديثة‬
             ‫من أهم الدوات التي استخدمتها في التدريس "ص 14.‬

‫هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن النترنت سوف تلعب دورا كبيرا‬
       ‫في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر.‬

 ‫وقد علق على تطبيقات النترنت في التعليم بيل جيتس )8991(‬
         ‫مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية بقوله "…فإن طريق‬
‫المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد‬
     ‫في الجيال القادمة، وسوف يتيح - الطريق- ظهور طرائق جديدة‬
 ‫للتدريس ومجال ً أوسع بكثير للختيار….وسوف يمثل التعلم باستخدام‬
‫الحاسوب نقطة النطلق نحو التعلم المستمر من الحاسوب… وسوف‬
‫يقوم مدرسو المستقبل الجيدون بما هو أكثر من تعريف الطلب بكيفية‬
 ‫العثور على المعلومات عبر طريق المعلومات السريع، فسيظل مطلوبا‬
    ‫منهم أن يدركوا متى يختبرون، ومتى يعلقون، أو ينبهون، أو يثيرون‬
                                           ‫الهتمام" ص 023-123.‬

  ‫أما )5991 ,‪ (Williams‬فقد ذكر أن هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا‬
                                ‫نستخدم النترنت في التعليم وهي:‬




                               ‫19‬
‫1.النترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات‬
                                       ‫من مختلف أنحاء العالم.‬
     ‫2.تُساعد النترنت على التعلم التعاوني الجماعي، ونظرا لكثرة‬
 ‫المعلومات المتوفرة عبر النترنت فإنه يصعب على الطالب البحث‬
  ‫في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين‬
 ‫الطلب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع‬
                           ‫الطلب لمناقشة ما تم التوصل إليه.‬
        ‫3.تساعد النترنت على التصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل‬
                                                        ‫تكلفة.‬
         ‫4.تساعد النترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس‬
        ‫ذلك أن النترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوافر فيها جميع‬
     ‫الكتب سواءً كانت سهلة أم صعبة. كما أنه يوجد في النترنت‬
                   ‫بعض البرامج التعليمية باختلف المستويات.‬

       ‫واستخدام النترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من‬
‫اليجابيات. وقد ذكر كل من )5991 ,‪ &Bates, 1995 Eastmond‬؛ ,‪Wulf‬‬
                                            ‫6991( اليجابيات التالية:‬

                                    ‫1. المرونة في الوقت والمكان.‬
       ‫2. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في‬
                                                  ‫مختلف العالم.‬
 ‫3. عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل‬
      ‫المستخدمة من قبل المشاهدين مع الجهزة المستخدمة في‬
                                                       ‫الرسال.‬
          ‫سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والقراص‬       ‫4.‬

                                          ‫المدمجة )‪.(CD-ROM‬‬
          ‫5. سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر النترنت.‬




                               ‫29‬
‫6. قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام القمار الصناعية‬
                                      ‫ومحطات التلفزيون والراديو.‬
     ‫7. تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل‬
                                          ‫مليء بالحيوية والنشاط.‬
      ‫8.سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن‬
      ‫موضوع معين باستخدام النترنت يكون قليل ً مقارنة بالطرق‬
                                                          ‫التقليدية.‬
‫9. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في‬
                            ‫مختلف المجالت في أي قضية علمية.‬
                                ‫01. سرعة الحصول على المعلومات.‬
        ‫وظيفة المعلم في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجه‬           ‫11.‬

                                 ‫والمرشد وليس الملقي والملقن.‬

       ‫ثاني ً: استخدامات البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬في التعليم.‬
                                                                 ‫ا‬

‫البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬هو تبادل الرسائل والوثائق‬
 ‫باستخدام الحاسوب ، ويعتقد كثير من الباحثين أمثال كاتب )7141( أن‬
  ‫البريد اللكتروني من أكثر خدمات النترنت استخداما وذلك راجع إلى‬
‫سهولة استخدامه. ويعزو )4991 ,‪ (Eager‬نمو النترنت بهذا السرعة إلى‬
    ‫البريد اللكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد اللكتروني لما وجدت‬
                                                    ‫النترنت " ص 97.‬

   ‫بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول إن- البريد اللكتروني- يعد‬
       ‫السبب الول لشتراك كثير من الناس في النترنت. ويعد البريد‬
     ‫اللكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولجهزة‬
  ‫الفاكس . ولرسال البريد اللكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل‬
 ‫إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة‬
                              ‫@ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية.‬



                                 ‫39‬
‫ويعتبر تعليم الطلب على استخدام البريد اللكتروني الخطوة الولى‬
‫في استخدام النترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام‬
  ‫النترنت تساعد المعلم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية )‬
   ‫‪ (Listserve‬للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل‬
                                    ‫الرسائل والمعلومات فيما بينهم.‬

   ‫هذا وقد تساءل )7991 ,‪ (Leu & Lue‬حول الوقت الذي يحتاج إليه‬
     ‫الشخص لتعلم البريد اللكتروني وعن علقة الوقت الذي أمضاه‬
   ‫المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فقال : "….حقا كثير من الناس‬
   ‫يستكثرون الوقت الذي يمضونه في التعلم [البريد اللكتروني] لكنه‬
                        ‫استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال".‬

                       ‫أما أهم تطبيقات البريد اللكتروني في التعليم فهي:‬

     ‫استخدام البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬كوسيط بين‬         ‫1.‬

 ‫المعلم والطالب لرسال الرسائل لجميع الطلب، وإرسال جميع‬
‫الوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،والرد على‬
           ‫الستفسارات، كوسيط للتغذية الراجعة)‪.( Feedback‬‬

  ‫2.استخدام البريد اللكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي ؛حيث‬
 ‫يقوم المعلم بتصحيح الجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي‬
       ‫هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم‬
       ‫الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة‬
                                                           ‫المعلم.‬
   ‫3.استخدام البريد اللكتروني كوسيلة للتصال بالمتخصصين من‬
  ‫مختلف دول العالم والستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى‬
                                                       ‫المجالت.‬
      ‫4.استخدام البريد اللكتروني كوسيط للتصال بين أعضاء هيئة‬
                         ‫التدريس والمدرسة أو الشئون الدارية.‬


                               ‫49‬
‫5.يساعد البريد اللكتروني الطلب على التصال بالمتخصصين في‬
 ‫أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للستفادة منهم سواءً‬
 ‫في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الستشارات.‬
‫6.استخدام البريد اللكتروني كوسيط للتصال بين جامعات السلطنة‬
  ‫في المستقبل كما تفعل الجامعات في البلد الغربية فقد ذكر )‬
    ‫7991 ,‪ (Scott‬أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا‬
               ‫اعتمدت البريد اللكتروني كوسيلة اتصال معتمدة.‬
   ‫7.استخدام البريد اللكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الدارية‬
        ‫بالوزارة والطلب وذلك بإرسال التعاميم والوراق المهمة‬
                                           ‫والعلنات للطلب.‬
‫8.كما يمكن أيضا استخدام البريد اللكتروني كوسيلة لرسال اللوائح‬
 ‫والتعاميم وما يستجد من أنظمة لعضاء هيئة التدريس وغيرهم.‬

    ‫أخيرا وكما سبقت الشارة إلى أن البريد اللكتروني )‪Electronic‬‬
‫‪ (Mail‬يعتبر من أكثر خدمات النترنت شعبية واستخداما وذلك راجع إلى‬
                                                     ‫المور التالية:‬

           ‫1. سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى‬
                            ‫أي مكان في العالم خلل لحظات.‬
            ‫2. إن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في‬
                    ‫وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا.‬
            ‫3. ل يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل )إلغاء جميع‬
                                            ‫الحواجز الدارية(.‬
                                     ‫4. كلفة منخفضة للرسال.‬
        ‫5. يتم الرسال واستلم الرد خلل مدة وجيزة من الزمن .‬
                  ‫6. يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد اللكتروني.‬
            ‫7.يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت‬
                                                 ‫الذي يناسبه.‬


                               ‫59‬
‫8.يستطيع المستفيد إرسال رسائل عدة إلى جهات مختلفة‬
                                                ‫في الوقت نفسه.‬



            ‫ثالثا: استخدامات القوائم البريدية )‪ (Mailing List‬في التعليم:‬
                                                                   ‫ً‬

 ‫القوائم البريدية تعرف اختصارا باسم القائمة )‪ (list‬وهي تتكون‬
    ‫من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم‬
       ‫بتحويل جميع الرسائل المرسلة إليه إلى كل عنوان في القائمة.‬
        ‫وبمعنى آخر فإن اللوائح البريدية المسماة )مجموعة المناقشة‬
‫إلكترونيا( هي لئحة من عناوين البريد اللكتروني ويمكن الشتراك )أو‬
       ‫النضمام( بلئحة بريدية ما من خلل الطلب من المسؤول عنها‬
          ‫المسمى بمدير اللئحة. ورغم أن هناك بعض اللوائح تعمل‬
      ‫كمجموعات مناقشة فإن بعضها الخر يستعمل في المقام الول‬
   ‫كوسيلة لتوزيع المعلومات. مثل ً قد تستعمل مؤسسة متطوعة لئحة‬
‫بريدية ما لنشر مجلتها الشهرية. كما أن هناك قوائم بريدية عامة وأخرى‬
                                                ‫خاصة)7991 ,‪.(Steele‬‬

     ‫وتجدر الشارة إلى أن هناك نوعين من اللوائح أو القوائم ،‬
    ‫فهناك قوائم معدلة )‪ (Moderated mailing List‬وهذا يعنى أن أي‬
 ‫مقال يرسل يعرض على شخص يسمى )‪ (Moderator‬يقوم بالطلع‬
   ‫على المقال للتأكد من أن موضوعه مناسب لطبيعة القائمة ثم يقوم‬
       ‫بنسخ وتعميم تلك المقالت المناسبة ، أما القوائم غير المعدلة )‬
  ‫‪ (Unmoderated‬فإن الرسالة المرسلة ترسل إلى جميع المستخدمين‬
                              ‫دون النظر إلى محتواها )4991,‪.(Eager‬‬

 ‫والقوائم العامة تناقش عددا من المواضيع فمهما كان اهتمامك‬
‫سوف تجد من يشاركك هذا الهتمام على مستوى العالم، ول يستطيع‬
‫أحد حصر جميع القوائم البريدية في العالم لن بعضها غير معلن أصلً‬

                                 ‫69‬
‫لكن يقدر أن هناك أكثر من 00052 قائمة تناقش عددا من‬
                                                  ‫الموضوعات.‬

   ‫وتعتبر خدمة القوائم البريدية )‪ (Mailing List‬إحدى خدمات‬
‫التصال المهمة في النترنت، ولكن كثيرا من الناس أخفقوا - على حد‬
   ‫تعبير )8991,‪ - (Milam‬في معرفة توظيف هذه الخدمة في جميع‬
  ‫المجالت في الحياة العامة. ومن هنا يمكن القول إن توظيف هذه‬
     ‫الخدمة في التعليم يساعد على دعم العملية التربوية، ومن أهم‬
                                        ‫مجالت التطبيق مايلي :‬

           ‫1. تأسيس قائمة بأسماء الطلب في الفصل الواحد‬
          ‫)الشعبة( كوسيط للحوار بينهم ومن خلل استخدام‬
             ‫هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة والطالبات‬
          ‫المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل‬
                                     ‫الراء ووجهات النظر.‬
       ‫2. بالنسبة للستاذ الجامعي يمكن أن يقوم بوضع قائمة‬
             ‫خاصة به تشتمل على أسماء الطلب والطالبات‬
             ‫وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية‬
        ‫ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد‬
          ‫على إزالة بعض عقبات التصال بين المعلم وطلبه‬
                                        ‫وخاصة الطالبات.‬
             ‫3. توجيه الطلب والمعلمين للتسجيل في القوائم‬
            ‫العالمية العلمية )حسب التخصص( للستفادة من‬
          ‫المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الستفادة من‬
                     ‫خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم.‬
         ‫4. يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع طلب المدارس‬
      ‫وجامعة السلطان قابوس والكليات بالسلطنة المسجلين‬




                             ‫79‬
‫بمادة معينة لكي يتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات‬
                                                     ‫العلمية.‬
           ‫5.تأسيس قوائم خاصة بالمعلمين في السلطنة حسب‬
           ‫الهتمام )علوم شرعية، لغة عربية، رياضيات…الخ(‬
        ‫وذلك لتبادل وجهات النظر فيما يخدم العملية التعليمية.‬
         ‫6. كذلك القسام العلمية يمكن أن تقوم بتأسيس قائمة‬
        ‫بأسماء أعضاء هيئة التدريس المنتمين للقسم للتصال‬
                                        ‫بهم بأقل تكلفة تذكر.‬
             ‫التصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن‬              ‫7.‬

           ‫للطلب أو الساتذة التصال بزملء لهم من مختلف‬
        ‫أنحاء العالم ممن يشاركونهم الهتمام في موضوعات‬
          ‫معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع‬
                 ‫يتم باستخدام نظام القوائم )‪.(Mailing List‬‬
        ‫8.تكوين قوائم بريدية للطلبة والطالبات في جميع المدارس‬
              ‫وجامعة السلطان قابوس وكليات السلطنة المهتمين‬
         ‫بشؤون معينة، فمثل ً يمكن أن تكون هناك جمعية مهتمة‬
            ‫بالتربية، وجمعية أخرى مهتمة بالعلوم الهندسية وثالثة‬
        ‫مهتمة بالطب ورابعة بالتفصيل والخياطة… وهكذا، وهذه‬
             ‫الخدمة تتيح الفرصة للطلب لتبادل وجهات النظر مع‬
         ‫أقرانهم المهتمين بنفس المجال في المملكة بغض النظر‬
                                                    ‫عن الموقع.‬
          ‫9.ربط )مد راء ، مساعدين، معلمين، رؤساء القسام (‬
                       ‫في مدارس وزراة التربية والتعليم مثل ً.‬

‫هذه بعض تطبيقات نظام القوائم البريدية العامة وما ذكر فهو على‬
‫سبيل العد ل الحصر وهناك تطبيقات أخرى خاصة ببعض القسام، ثم‬
          ‫إن هناك تطبيقات أخرى سترى النور في المستقبل القريب.‬



                               ‫89‬
‫رابعا: استخدامات نظام مجموعات الخبار)‪News groups, Usenet, Net‬‬
                                                          ‫ً‬
                                                 ‫‪ (news‬في التعليم:‬

‫تعد شبكة الخباريات أحد أكثر استخدامات النترنت شعبية، وقبل‬
‫الحديث عن هذه المجموعات ينبغي الشارة أن هذا النوع من الخدمة‬
       ‫يأخذ مسميات عدة منها)‪Usenet, Net news, Network, News‬‬
 ‫‪ ،(groups‬أما شبكة ‪ Compuserve‬فتطلق عليها اسم منتديات ‪forums‬‬
   ‫وتسميها شبكة مايكروسوفت نظم لوحات العلن ‪Bulletin Board‬‬
    ‫‪) .System‬هونيكوت، 6991(. لكن البعض يفرق بين هذه السماء‬
‫ويرى أن ‪ Uesnet‬تختلف عن ‪ ، News groups‬لكن كاتب )7141( قال "‬
     ‫بالنسبة لمصطلح ‪ Netnwes‬أو ‪ Network News‬فإنها تحمل نفس‬
‫معنى ‪ Usenet‬وتشير إلى نظام الخبار ‪ News system‬بشكل عام" ص‬
  ‫571. كما تجدر الشارة بأن هذه الشبكة مثلها مثل النترنت ليس لها‬
                                    ‫إدارة مركزية أو هيكل تنظيمي.‬

  ‫ومهما يكن من أمر فإنه يمكن تعريف هذه الخدمة بأنها كل الماكن‬
‫التي يجتمع فيها الناس لتبادل الراء والفكار أو تعليق العلنات العامة‬
‫أو البحث على المساعدة )4991 ,‪ .(Eager‬وتجدر الشارة إلى أن هناك‬
    ‫اللف من مجموعات الخبار، كل واحدة تركز على موضوع معين.‬
    ‫ويقدر عدد هذه المجموعات بأكثر من 00061 مجموعة. ومما يميز‬
‫هذه المجموعات هو أنها مرتبة هرميا لتسهيل العثور عليها وتنقسم كل‬
   ‫شريحة من شرائح الهرم - أن صح التعبير- إلى فروع ثانوية فمثل ً :‬
     ‫‪Comp‬تعني كمبيوتر. وتحت هذه الشريحة فروع أخرى… وهكذا‬
   ‫البقية. ‪Sci‬تعني علوم. ‪Rec‬تعني استراحة وترفيه. ‪Soc‬تعني مسائل‬
         ‫اجتماعية. ‪News‬تعني مواضيع تتعلق بالخبار…..وهكذا….‬

     ‫كما أن مجموعات الخبار تنقسم إلى قسمين- مثل القوائم‬
‫البريدية- هناك مجموعة أخبار معدلة )‪ (Moderated‬وأخرى غير معدله‬
      ‫)‪ ،(Unmoderated‬ففي حالة استخدام المجموعات المعدلة تمر‬

                               ‫99‬
‫الرسالة قبل إرسالها إلى شخص يسمى )‪ (Moderator‬يقوم بالطلع‬
               ‫على الرسالة قبل تعميمها 4991 ,‪.((Proctor & Allen‬‬

    ‫و مستخدمي مجموعات الخبار يختلفون في أنواعهم من حيث‬
   ‫الكيفية التي يتعاملون بها مع مواضيع النقاش الدائرة والمستخدمين‬
                    ‫الخرين، ويمكن تقسيمهم إلى أربع فئات وهم :‬

     ‫المتخصصون )‪ (Wizards‬وهم الشخاص الذين لديهم خبرة‬            ‫1.‬

  ‫واطلع واسع بموضوع معين يتم مناقشته على إحدى مجموعات‬
     ‫الخبار ويقومون بالرد والمشاركة اليجابية في هذا الموضوع‬
                                             ‫المطروح للنقاش.‬
        ‫2.المتطوعون )‪ (Volunteers‬وهم الشخاص الذين يقومون‬
      ‫بمساعدة المستخدمين عن طريق الجابة عن استفساراتهم‬
  ‫وأسئلتهم، وهذه الفئة تعتبر مصدرا من مصادر مجموعات الخبار‬
    ‫لسيما إذا كان هؤلء من المتخصصين في الموضوع المطروح‬
                                                      ‫للنقاش.‬
‫المتوارون )‪ (Lurkers‬وهم الشخاص الذين ل يشاركون في الرد‬          ‫3.‬

‫والحوار ويستفيدون من الحديث والنقاش الدائر بين تلك المجموعة.‬
         ‫وعادة ما يستخدم هذا النوع المشتركون المبتدؤون عادة.‬
 ‫المطهرون )‪ (Flamers‬وهم الشخاص الذين يقومون بالرد على‬           ‫4.‬

     ‫المقالت والسئلة التي ل تعجبهم مستخدمين في ذلك عبارات‬
                                             ‫الشتيمة والتجريح.‬

‫أما عيوب مجموعات الخبار فهي أنها ليست آنية أو مباشرة كما أنها‬
 ‫بعيدة عن الخصوصية، وكذلك ل تعتمد على الصور. وعند الحديث عن‬
‫مجموعات الخبار قد يتبادر إلى الذهن أنها نفس القوائم البريدية لكن‬
        ‫هذا ليس صحيحا وقد ذكر بعض الباحثين أمثال );7991,‪Steel‬‬
    ‫4991 ,‪ ، Ellsworth, 1994; Eager‬كاتب ،7141 ؛هونيكوت، 6991(‬
                                           ‫وغيرهم الفروق التالية:‬

                              ‫001‬
‫إن مجموعات الخبار تحتاج إلى برنامج )‪ (software‬اسمه‬           ‫1.‬

                                              ‫قارئ الخبار.‬
  ‫2. عند الرغبة في قراءة مجموعات الخبار لبد أن تذهب إلى‬
   ‫نفس المجموعة أما في القوائم البريدية فالرسالة تأتي إلى‬
                                   ‫بريدك اللكتروني تلقائيا.‬
 ‫3.يمكن استخدام الحوار المباشر )‪ (Chat Room‬في مجموعات‬
              ‫الخبار أما في القوائم البريدية فهذا أمر متعذر.‬
‫4. عند استخدام مجموعات الخبار ل تعرف كم عدد الذين سوف‬
‫يقرؤون الرسالة أما في نظام القوائم البريدية فإنك تعرف من‬
                                       ‫سيقرأ الرسالة تقريبا.‬
       ‫يمكن ضبط نظام المجموعات أكثر من نظام القوائم‬             ‫5.‬

                                                    ‫البريدية.‬

  ‫أما عن تطبيقات مجموعات الخبار فهي مشابهة لتطبيقات نظام‬
      ‫القوائم البريدية، وإضافة إلى ما سبق يمكن استخدامها في‬
                                               ‫التعليم بما يلي:‬

    ‫1.تسجيل المعلمين والطلب في مجموعات الخبار العالمية‬
   ‫المتخصصة للستفادة من المتخصصين كل حسب تخصصه.‬
      ‫2. وضع منتديات عامة لطلب التعليم لتبادل وجهات النظر‬
    ‫وطرح سبل التعاون والستفادة بينهم بما يحقق تطورهم.‬
       ‫3. بما أن مجموعات الخبار تستخدم غرف الحوار )‪Chat‬‬
     ‫‪ (Rooms‬فإنه يمكن إجراء اتصال بين طلب فصل ما مع‬
   ‫مجموعة متخصصة على المستوى العالمي للستفادة منهم‬
                                           ‫في نفس الوقت.‬
     ‫4. كما يمكن إجراء حوار باستخدام نظام المجموعات بين‬
  ‫تلميذ مدرسة العذيبة للتعليم الساسي ومدرسة صور للتعليم‬




                             ‫101‬
‫الساسي ومدرسة حطين للتعليم الساسي مثل ً حول‬
                                                 ‫موضوع معين.‬

     ‫وبالجملة فتعد مجموعات الخبار مصادر معلومات ممتازة فهي‬
     ‫تقدم المساعدة في المجالت العلمية كالكيمياء وتقنية المعلومات‬
 ‫والطيران والتاريخ، كما تقدم المساعدة في مجالت أخرى، ويمكن أن‬
  ‫تكون منبعا للحوارات الحية وفرصة لجتماع أشخاص مختلفين لديهم‬
                                                    ‫اهتمامات مشتركة.‬

  ‫خامسا: استخدامات برامج المحادثة ) ‪(Internet Relay Chat‬في التعليم.‬
                                                              ‫ً‬

‫المحادثههة على النترنههت )‪ (IRC‬نظام يُمكّههن مسههتخدمه مههن‬
  ‫ه‬        ‫ه‬     ‫ه‬                   ‫ه‬             ‫ه‬
‫الحدي هث م هع المس هتخدمين الخري هن ف هي وق هت حقيق هي)‪.(Real time‬‬
             ‫ه‬       ‫ه‬     ‫ه‬    ‫ه‬             ‫ه‬       ‫ه‬    ‫ه‬
‫وبتعريهف آخهر ههو برنامهج يشكهل محطهة خياليهة فهي النترنهت تجمهع‬
‫المس هتخدمين م هن أنحاء العالم للتحدث كتاب هة وص هوتا،فمثل ً باس هتطاعة‬
     ‫ه‬               ‫ه‬     ‫ه‬                           ‫ه‬         ‫ه‬
‫الطلب فهي جامعهة السهلطان قابوس إجراء اجتماع مهع طلب جامعهة‬
‫هارفارد في أمريكا مثل ً للنقاش في مسألة علمية. كما أنه بالمكان أن‬
‫ترى الصهورة عهن طريهق اسهتخدام كَامرة فيديهو. كمها أن اسهتخدام هذه‬
‫الخدمهة تحتاج إلى اسهتخدام برنامهج معيهن مثهل برنامهج )‪ (CUSeeMe‬أو‬
                                            ‫غيرة من البرامج المماثلة.‬

  ‫كما تجدر الشارة إلى أنه يمكن لي شخص أن يشترك في أي‬
    ‫قناة ضمن عدة مئات من القنوات المفتوحة التي يمكن تحويلها إلى‬
        ‫قناة خاصة بحيث يمكن استخدامها لعدد معين من الشخاص.‬

‫ويعتبر كثير من الباحثين أن هذه الخدمة تأتي في المرحلة الثانية‬
        ‫من حيث كثرة الستخدام بعد البريد اللكتروني وذلك راجع إلى‬
                                                      ‫المميزات التالية:‬




                                 ‫201‬
‫1.خدمة )‪ (IRC‬توفر إمكانية الوصول إلى جميع الشخاص في‬
     ‫جميع أنحاء العالم في وقت آني كما أنه يمكن استخدامها‬
                              ‫كنظام مؤتمرات زهيدة التكلفة.‬
         ‫2.إمكانية تكوين قناة وجعلها خاصة لعدد محدود ومعين‬
                            ‫من الطلب والطالبات والساتذة.‬
             ‫3. أنها مصدر من مصادر المعلومات من شتى أنحاء‬
                                                    ‫العالم.‬

  ‫أما أهمية استخدام هذه الخدمة في التعليم فهي كثيرة جداُ، منها‬
      ‫أن كثيراُ من طلب الجامعات يستخدمون )‪ (IRC‬بديل ً من إجراء‬
    ‫مكالمات خارجية، لنك عندما تكون متصل ً بالنترنت، يصبح )‪(IRC‬‬
‫مجاناُ. وبالجملة فإن من أهم تطبيقات )‪ (IRC‬في التعليم في السلطنة‬
                                                          ‫ما يلي:‬

     ‫1.استخدام نظام المحادثة كوسيلة لعقد الجتماعات باستخدام‬
         ‫الصوت والصورة بين أفراد المادة الواحدة مهما تباعدت‬
   ‫المسافات بينهم في العالم وذلك باستخدام نظام )‪Multi-user‬‬
                 ‫‪ (Object Oriented‬أو )‪.(Internet Relay Chat‬‬
  ‫بث المحاضرات من مقر الجامعة أو الوزارة مثل ً إلى أي مكان‬    ‫2.‬

  ‫في العالم أو في أنحاء السلطنة أي يمكن نقل وقائع محاضرة‬
                         ‫على الهواء مباشرة بدون تكلفة تذكر.‬
       ‫3.نقل المحاضرات المهمة لصحاب المعالي الوزراء ومدراء‬
      ‫الجامعات للعالم أو على الصعيد المحلي بدون تكلفة تُذكر.‬
        ‫4. استخدام هذه الخدمة في التعليم عن بعد )‪Distance‬‬
   ‫وحيث يواجه التعليم في الوقت الحاضر أزمة‬       ‫‪(Learning‬‬
       ‫القبول فإن استخدام هذه الخدمة بنقل المحاضرات من‬
     ‫القاعات الدراسية لجميع الطلب، ويمكن للطالب الستماع‬
                  ‫إلى المحاضرة وهو في بيته وبتكلفة زهيدة.‬


                              ‫301‬
‫يمكن استخدام هذه الخدمة لستضافة عالم أو أستاذ من‬           ‫5.‬

  ‫أي مكان في العالم للقاء محاضرة على طلب الجامعة في‬
                                 ‫نفس الوقت وبتكلفة زهيدة.‬
        ‫6.استخدام هذه الخدمة لعقد الجتماعات بين )المدراء ،‬
    ‫مشرفين…( على مستوى السلطنة لتبادل وجهات النظر فيما‬
   ‫يحقق تطوير العملية التربوية، وبالطبع دون الضطرار للسفر‬
                                         ‫إلى مكان الجتماع.‬
        ‫7. عقد الدورات العلمية عبر النترنت، وبمعنى آخر يمكن‬
    ‫للطالب أو معلم التعليم العام أو أي فرد متابعة هذه الدورة‬
      ‫وهو في منزله ثم يمكن أن يحصل على شهادة في نهاية‬
                                                     ‫الدورة.‬
   ‫عقد اجتماعات باستخدام الفيديو حيث يستطيع الطلب عقد‬          ‫8.‬

       ‫اجتماعات مع زملئهم من مختلف أنحاء العالم لمناقشة‬
   ‫مواضيع معينة أو لمناقشة كتاب أو فكرة جديدة في الميدان،‬
      ‫أو مناقشة نتائج بحث ما وتبادل وجهات النظر فيما بينهم )‬
                                             ‫4991 ,‪.(Harris‬‬

   ‫حقا إن تطبيقات استخدام خدمة المحادثة في التعليم ل تعد ول‬
  ‫تحصى وما ذكر هو غيض من فيض ما يمكن استخدامه، ولشك أن‬
‫استخدام هذه الخدمة في التعليم ممكن أن يفرد له بحث مستقل، لكن‬
   ‫دراسة استخدام التعليم عن بعد ‪ Distance learning‬يعتبر من أهم‬
         ‫احتياجاتنا في السلطنة لمواجهة مشكلة ازدياد عدد الطلب .‬




                              ‫401‬

دليل الإشراف التربوي_الجديد

  • 1.
    ‫سلطنة عمان‬ ‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫المديرية العامة للتعليم‬ ‫دليل‬ ‫الشراف التربوي‬ ‫إعداد‬ ‫دائرة الشراف التربوي‬ ‫الطبعة الولى‬ ‫5002م‬ ‫1‬
  • 2.
    ‫صورة صاحب الجللة‬ ‫السلطانقابوس بن سعيد‬ ‫المعظم‬ ‫2‬
  • 3.
    ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬ ‫٤‬ ‫المقدمة‬ ‫١‬ ‫٥ -٠٣‬ ‫الفصل الول / الخلفية النظرية‬ ‫٢‬ ‫٦ -٩‬ ‫المبحث الول : مفهوم الشراف‬ ‫٣‬ ‫التربوي وتطوره‬ ‫٠١ - ٥١‬ ‫المبحث الثاني : خصائص الشراف‬ ‫٤‬ ‫التربوي وأنواعه وأساليبه‬ ‫٦١ - ٥٢‬ ‫المبحث الثالث: الشراف التربوي‬ ‫٥‬ ‫) أهدافه – مهامه – مجالته – دور‬ ‫المشرف التربوي (‬ ‫٦٢ - ٠٣‬ ‫المبحث الرابع / كفايات المشرف‬ ‫٦‬ ‫التربوي‬ ‫١٣ - ٢٤‬ ‫المبحث الخامس : أساليب‬ ‫٧‬ ‫الشراف التربوي‬ ‫٣٤ - ٦٥‬ ‫الفصل الثاني : الشراف التربوي في‬ ‫٨‬ ‫السلطنة ) المهام والكفايات (‬ ‫٤٤ - ٦٤‬ ‫المبحث : الول تطور‬ ‫٩‬ ‫الشراف التربوي في السلطنة‬ ‫٧٤ - ٦٥‬ ‫المبحث الثاني : كفايات ومهام‬ ‫٠١‬ ‫الفئات الشرافية‬ ‫٧٥ - ٤٦‬ ‫الفصل الثالث : شروط شغل الوظائف‬ ‫١١‬ ‫3‬
  • 4.
    ‫الشرافية‬ ‫٥٦ – ٧٧‬ ‫الفصل الرابع : الشراف التربوي وإدارة‬ ‫٢١‬ ‫الجودة الشاملة‬ ‫4‬
  • 5.
    ‫الحمد لله ربالعالمين والصلة والسلم على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،،‬ ‫شهدت العملية التربوية خلل العقود الماضية ، تطورا ملموسا‬ ‫على مستوى العالم ككل وعلى مستوى الوطن العربي خاصة، إذ أصبح‬ ‫التلميذ محور العناية، وشهدت كليات إعداد المعلمين المؤهلين إقبال‬ ‫كبيرا، كما تم تعديل المناهج في أكثر من قطر عربي . وبرز دور‬ ‫الشراف التربوي مسجل نضجا أكثر في مفهومه، فبعد أن كان تفتيشا‬ ‫يتصيد الخطاء ، وتوجيها قائما على نزعة فوقية، أصبح في معظم‬ ‫القطار العربية إشرافا تعاونيا شوريا بدرجة مقبولة .‬ ‫ولم تكن السلطنة بمنأى عن هذا التطور، وإنما سعت ممثلة في‬ ‫وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها معالي الموقر، لمواكبة هذا التطور‬ ‫بخطى تتواءم والسياسات التربوية والخطط والبرامج والمشروعات‬ ‫التطويرية والتنموية للبلد .‬ ‫ويأتي تغيير مسمى "التوجيه الفني " إلى مسمى "الشراف‬ ‫التربوي" ، واستحداث دائرة تعنى بالشراف التربوي على مستوى‬ ‫الوزارة كخطوتين رائدتين لتطوير الشراف التربوي بالسلطنة، وتمكينه‬ ‫من أن يؤدي دوره القيادي ويحقق غرضه الساسي في تطوير‬ ‫مدخلت العملية التربوية و تحسين مخرجاتها، وإحداث الثر المنشود‬ ‫المتمثل في تربية النسان العصري، القادر على خدمة مجتمعه، وعلى‬ ‫مواكبة الحياة العصرية في القرن الحادي والعشرين، عصر العلم‬ ‫والبداع والتقنية .‬ ‫ومن منطلق رسم ملمح الشراف التربوي المتطور الذي تسعى‬ ‫الوزارة لتطبيقه، ومساعدة الفئات الشرافية المختلفة على القيام‬ ‫بالدور المأمول منها وفق التوجه الجديد، فإنه يسر دائرة الشراف‬ ‫التربوي بالمديرية العامة للتعليم أن تقدم هذا الكتيب كدليل إشرافي‬ ‫5‬
  • 6.
    ‫يسترشد به المختصونفي ممارسة العملية الشرافية على مستوى‬ ‫الوزارة والحقل التربوي .‬ ‫وتتطلع الدائرة إلى أن يكون هذا الدليل عونا لكافة المشرفين‬ ‫التربويين، كما ترجو أن يثرى من خلل ملحظاتهم التي ستساعد في‬ ‫تطويره وتحديثه مستقبل ً.‬ ‫المؤلفون‬ ‫6‬
  • 7.
  • 8.
    ‫المبحث الول‬ ‫مفهوم الشراف التربوي وتطوره‬ ‫أول : تعريف الشراف التربوي :‬ ‫)١( المعنى اللغوى:‬ ‫الشراف لغة من أشرف لك الشيء: أي أمكنك منه. ويقال‬ ‫شارف الشيء أي دنا منه، وقارب أن يظفر به. ويقال ساروا إليهم حتى‬ ‫شارفوهم؛ أي أشرفوا عليهم.‬ ‫)٢( المعنى الصطلحي :‬ ‫يستخدم الشراف في نواحي الحياة بشكل عام بمعنى:‬ ‫مباشرة الخرين أو مراقبتهم وإثارة نشاطهم بقصد تحسينهم، ويحمل‬ ‫في التعليم هذا المفهوم العام نفسه، لكنه يطبق عادة على أوجه‬ ‫النشاط المتعلقة بالتعلم والتعليم. وقد عرف الشراف التربوي تعريفات‬ ‫عدة، منها:‬ ‫-المجهود الذي يبذل لستثارة النمو المستمر للمعلمين حتى‬ ‫يصبحوا أكثر قدرة على استثارة وتوجيه النمو المستمر‬ ‫للتلميذ.‬ ‫- مجموعة من النشطة التي تعمم بهدف تحسين العملية‬ ‫التعليمية على كافة مستويات البرنامج المدرسي كافة .‬ ‫-إثارة اهتمام المعلمين على النمو الذاتي؛ حتى يصبحوا أكثر‬ ‫فاعلية في تحقيق الهداف التربوية.‬ ‫8‬
  • 9.
    ‫-عملية مساعدة علىتهيئة جو تعلمي تعليمي أفضل؛ يؤدي‬ ‫إلى تقدم الخبرات التعليمية لدى الطلب.‬ ‫-عملية تربوية قيادية إنسانية، هدفها الرئيس تحسين عمليتي‬ ‫التعلم والتعليم من خلل العمل الملئم لجميع أطراف هذه‬ ‫العملية، مع تهيئة الخبرات والمكانات المادية والفنية المناسبة؛‬ ‫بهدف رفع مستوى التعليم وتطويره؛ من أجل تحقيق الهدف‬ ‫النهائي المنشود، وهو بناء النسان الصالح.‬ ‫وبناءً على ما تقدم يمكن القول : إن الإشراف التربوي يركز‬ ‫على تقويم المواقف التعلمية التعليمية بمجملها، ول يركز على‬ ‫شخص أو مجموعة أشخاص، كما يسعى إلى تحسين الموقف‬ ‫التعليمي التعلمي على أسس تعتمد البحث العلمي. فمفهوم‬ ‫الإشراف الذي تسعى إليه المؤسسات التربوية في السلطنة عملية‬ ‫تعاونية منظمة ومتكاملة، هدفها مساعدة المعلمين على أداء‬ ‫عملهم بطريقة تؤدي إلى تحقيق النمو المتكامل، وتسهم في بناء‬ ‫قاعدة علمية قوية عن طريق تحسين نوعية النواتج التربوية، وهذه‬ ‫العملية تشكل نظاما مترابطا له مدخلته وعملياته وثمراته‬ ‫) مخرجاته (.‬ ‫ثانيا : تطور الإشراف التربوي :‬ ‫نشأت فكرة الإشراف التربوي من الحاجة إلى زيارة المدارس‬ ‫من قبل ذوي الخبرة الواسعة في التعليم؛ للتعرف إلى مستويات‬ ‫المعلمين وطرق التدريس التي يستخدمونها. وقد أدى ذلك إلى‬ ‫ظهور مفهوم التفتيش. والتفتيش عملية يقوم فيها فرد أو مجموعة‬ ‫أفراد بزيارة المعلمين للطلع على جوانب الضعف الموجودة‬ ‫عندهم، ومحاسبتهم على الخطاء التي يقعون فيها. وقد بين بعض‬ ‫التربويين أن كثيرا من الجراءات التي كان يقوم بها البعض من‬ ‫المفتشين القدامى لم تكن من اجل الصلح ، بل كانت من أجل‬ ‫العقاب والتأنيب. وكان السلوب الكثر اتباعا إعطاء امتحان للطلب‬ ‫9‬
  • 10.
    ‫في المادة التييعلمها المعلم، وملحظة مدى ضبط المعلم للنظام،‬ ‫والساليب المتبعة في تلقين المادة للطلب.‬ ‫ومن المسلمات التي قام عليها هذا المفهوم :‬ ‫1. يتفوق المفتش في إعداده ومؤهلته على سائر المعلمين، ومن‬ ‫هنا يحق له أن يعرف كيف يدرسون؟ وماذا يدرسون ؟.‬ ‫2. توجد طرق معينة ناجحة للتدريس يعرفها المفتش وحده،‬ ‫وتتلخص مسؤولياته في تقديمها للمعلمين بشكل أوامر مفروضة‬ ‫عليهم.‬ ‫3. المعلم هو الحلقة الضعيفة في البرنامج التعليمي؛ ولذا يركز‬ ‫المفتش على تقديم النصح له باعتباره مدخل لصلح البرنامج‬ ‫التعليمي.وهذا يعني أن المفتش كان يهمل عوامل أساسية مؤثرة‬ ‫في الموقف التعليمي، مثل: المنهاج، والبناء المدرسي، والبيئة‬ ‫المدرسية، وحاجات الطلب.‬ ‫4. المفتش هو صاحب السلطة الولى، فهو الذي يصدر الوامر، لنه‬ ‫هو الذي يعرف أسس التعليم الناجح، ولذلك كان التفتيش يعتمد‬ ‫أسلوب القسوة والتسلط ومفاجأة المعلمين وعدم احترام آرائهم.‬ ‫وقد أدى المفهوم المشوه للإشراف إلى نتائج سلبية يمكن تلخيصها فيما يأتي:‬ ‫1. تكوين اتجاهات سلبية عند المعلمين نحو عملية التفتيش؛ فقد‬ ‫رأوا أن المفتش مجرد باحث عن العيوب والخطاء؛ وهذا يحد دون‬ ‫تحقيق أهداف الإشراف التربوي المنشودة.‬ ‫2. إغلق الباب أمام قيام المعلمين بالمبادرة والبتكار والتجريب‬ ‫والبحث عن طرق تدريس مناسبة؛ حيث كانوا يكتفون بالتطبيق‬ ‫الحرفي للتعليمات والوامر التي يصدرها المفتش.‬ ‫3. انتشار جو من الخوف والتوتر عند المعلمين، مما أدى إلى حرص‬ ‫المعلمين على إخفاء العيوب والخطاء والصعوبات ، خوفا من أن‬ ‫يراها المفتش ، وهذا يعني فقدان المن والطمأنينة، وضياع فرص‬ ‫التعاون والتفاعل بين المفتش والمعلم.‬ ‫01‬
  • 11.
    ‫وبعد مرور حقبةمن الزمن عاني فيها الشراف التربوي‬ ‫مصاعب جمة ، وواجه تحديات خطيرة ،نتيجة الممارسات السلبية‬ ‫التي أفرزتها مرحلة التفتيش ، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ تطور‬ ‫الشراف التربوي ، وذلك بظهور مفهوم التوجيه التربوي ، والذي قام‬ ‫على أنقاض البناء المتهاوي للتفتيش.‬ ‫ومن المسلمات التي قام عليها هذا المفهوم ) التوجيه التربوي ( :‬ ‫1. أن الموجه التربوي ملم بالعلوم ذات الصلة بعمله ، واسع‬ ‫المعرفة ، وأن المعلم قليل المعرفة ، ضحل الثقافة.‬ ‫2. أن الموجه التربوي أعلى مكانة ، وأرفع منزلة من المعلم ، بحجة‬ ‫أن الموجه متمكن في مادته خبير بها ، على نقيض المعلم ، الذي‬ ‫ينظر إليه على أنه قليل الخبرة ، ضعيف في مادته .‬ ‫3. المعلم هو الحلقة الضعيفة في البرنامج التعليمي؛ ولهذا يركز‬ ‫التوجيه التربوي على تقديم النصح له باعتباره مدخل لصلح‬ ‫البرنامج التعليمي.‬ ‫وقد أدت هذه المسلمات التي قام عليها مفهوم التوجيه التربوي‬ ‫إلى نتائج سلبية يمكن تلخيصها فيما يأتي:‬ ‫1. تكوين اتجاهات سلبية عند المعلمين نحو عملية التوجيه التربوي؛‬ ‫فقد رأوا أن الموجه مجرد باحث عن العيوب والخطاء؛ وهذا يحد‬ ‫كثيرا دون تحقيق أهداف الشراف التربوي المنشود.‬ ‫2. قيام بعض الموجهين بتصيد أخطاء المعلمين وإظهار عيوبهم ،‬ ‫لتغطية القصور الذي يعاني منه الموجه التربوي سواء في المجال‬ ‫الكاديمي أو التربوي .‬ ‫3. تولد النزعة الفوقية لدى الموجه نتيجة نظرة التوجيه التربوي‬ ‫الخاطئة للمعلم ، والتي تنظر إليه على أنه ضعيف ل يملك الخبرة ،‬ ‫وليس لديه القدرة الكافية للقيام بمهامه .‬ ‫وبانصرام حقبة التوجيه التربوي كان إيذانا بمرحلة جديدة في‬ ‫تاريخ تطور الشراف التربوي ، وذلك بظهور مفهوم الشراف‬ ‫11‬
  • 12.
    ‫التربوي الحديث، والذيولد من رحم المعاناة التي مر بها عبر عقود‬ ‫من الزمن ؛فبعد إدخال التجديدات التربوية في كثير من دول العالم؛‬ ‫خطا الشراف التربوي خطوات إلى المام؛ لن السلوب التفتيشي‬ ‫لم يعد مقبول ً وكذلك أسلوب التوجيه التربوي. ومن العوامل التي‬ ‫أدت إلى تطوير مفهوم الإشراف التقدم في العلوم التربوية ؛‬ ‫وبخاصة علم النفس التربوي وعلم الجتماع التربوي. كما أن‬ ‫نظريات التصال أدت إلى إعطاء بعد اجتماعي للإشراف التربوي،‬ ‫وأصبح ينظر إليه على أنه عملية تفاعل اجتماعية تهدف إلى رفع‬ ‫مستوى المعلم المهني إلى أعلى درجة ممكنة؛ وذلك من اجل رفع‬ ‫كفايته التعليمية.‬ ‫إن الإشراف التربوي عملية تعاونية طرفاها الرئيسان المشرف‬ ‫والمعلم، و تهدف إلى تبادل المشورة مع المعلم ليساعد الطلب‬ ‫على تحقيق الهداف؛ فالمشرف في ظل ذلك قائد تربوي يهتم‬ ‫بنمو المعلم وتطوره ومساعدته على حل مشكلته. ولذا فقد‬ ‫تطورت أهداف الإشراف التربوي، وتنوعت مهام المشرفين‬ ‫التربويين، وتعددت أساليب إعدادهم وتدريبهم وانتقائهم. ونتج عن‬ ‫ذلك تطور في الساليب الشرافية المستخدمة لتقويم العملية‬ ‫التعليمية.‬ ‫ونستطيع أن نجمل بعض ما حصل من تطور في الإشراف التربوي فيما‬ ‫يلي:‬ ‫1. تحول المشرف من دور المراقب إلى دور المدرب والمرشد‬ ‫والقدوة والباحث.‬ ‫2. التحول من التركيز على ما يقوم به المعلم إلى الهتمام‬ ‫بشخصية الطالب وتحصليه، ومدى تقدمه الدراسي.‬ ‫3. التحول من العتماد على أسلوب واحد في الإشراف إلى التنويع‬ ‫في الساليب الإشرافية .‬ ‫21‬
  • 13.
    ‫4. التحول منالهتمام الضيق بالمؤثرات على التعلم والتعليم إلى‬ ‫سائر العوامل المؤثرة فيه، مثل: البيئة الدراسية والمجتمع المحلي‬ ‫وغير ذلك.‬ ‫ثالثا : مواقف تتعارض مع تطور الشراف التربوي :‬ ‫هناك مواقف تتعارض مع تطور عملية الشراف ، منها:‬ ‫1.التصرف بعقلية التفتيش: بعض المشرفين ل يبحثون إل عن‬ ‫الخطاء، بل قد يبالغون في تصويرها.‬ ‫2.التشكيك في أهمية الشراف : يشكك بعض المعلمين في‬ ‫جدوى عمل المشرفين، وهو ل يتردد عن ذكر سلبيات‬ ‫الشراف في اللقاءات التربوية.‬ ‫3.النظرة الضيقة لمفهوم التعليم: يركز بعض المشرفين على‬ ‫أحد العناصر في العملية التعليمية التعلمية، وينسون الهتمام‬ ‫بالعناصر الخرى. وهذا يلحق ضررًا بالغا بالعملية التربوية .‬ ‫31‬
  • 14.
    ‫المبحث الثاني‬ ‫خصائص الشراف التربوي وأنواعه‬ ‫أول : خصائص الإشراف التربوي :‬ ‫يمكن القول أن الشراف التربوي عملية تعاونية فنية شورية‬ ‫قيادية إنسانية علمية مرنة إبداعية شاملة؛ غايتها تقويم العملية‬ ‫التعليمية وتطويرها. فهو عملية تعاونية؛ لنه يقوم على التعاون بين‬ ‫أطراف العملية التربوية من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم،‬ ‫وهوعملية فنية؛ لنه يهدف إلى تحسين التعلم من خلل رعاية النمو‬ ‫المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف التربوي، وهو عملية‬ ‫شورية ) ديمقراطية (؛ لنه يقوم على احترام رأي كل من المعلمين‬ ‫والطلب وكل من له علقة بالعملية التعلمية التعليمية. وهو عملية‬ ‫قيادية؛ لنه قادر على التأثير في المعلمين، والطلب وغيرهم. وهو‬ ‫عملية إنسانية؛ لنه يعترف بقيمة الفرد بصفته كائنا مكرما لديه‬ ‫طاقات كبيرة لبد من استغللها وتنميتها بروح المحبة والثقة‬ ‫المتبادلة، وهو عملية علمية؛ لن أهدافه واضحة وقابلة للقياس،‬ ‫ويعتمد على البحث والتجريب وتوظيف النتائج في تحسين التعلم،‬ ‫وهو عملية مرنة متطورة؛ لنه ل يعتمد أسلوبا واحدا، وإنما يعتمد‬ ‫أساليب متنوعة لتحقيق الهداف المتوخاة، وهو عملية إبداعية؛لنه‬ ‫يفتح مجال البتكار لنماط جديدة من الشراف وتطبيقها واختبارها.‬ ‫وخلصة القول إن الشراف التربوي عملية شاملة لنه يعني بجميع‬ ‫العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن‬ ‫الطار العام لهداف التربية والتعليم.‬ ‫يتميز الشراف التربوي الحديث باليجابية بهدف تحسين العملية‬ ‫التعليمية التعلمية المتعلقة بالطلب والمعلمين والمشرفين وأولياء‬ ‫المور والمجتمع المحلي ككل، فهو بالتالي إشراف داخل الصف‬ ‫41‬
  • 15.
    ‫وخارجه، فالمشرف فيظله قائد تربوي، يعمل مرشدا للمعلمين‬ ‫وموجها لنشاطهم، ومفعل ً للعملية التعليمية في محاولة لتحسينها،‬ ‫وهذا العمل ينبغي أن يعتمد على طرائق علمية مدروسة ومخطط‬ ‫لها، فالشراف ليس مجرد انطباعات تصدر عن المشرف الذي‬ ‫يشاهد حصة أو جزءا من حصة، وإنما عملية منظمة تقوم على‬ ‫أسس علمية ، وهذا يقتضي أن يجمع المشرف بيانات كافية عن‬ ‫المعلم من مصادر متعددة، ول يكتفي بما يقرأه في دفتر التحضير‬ ‫أو يشاهده في الحصة، ول بد للمشرف من البحث عن أدلة‬ ‫موضوعية تتصل بأداء المعلم ونشاط الطلب، وأن يعد خطة دقيقة‬ ‫لعمله تتضافر فيها جهود كل من له علقة بالعلمية التربوية لحل‬ ‫مشكلت التدريس، وأن يكون هو واحدا منهم موجها لعملهم.‬ ‫وكون الشراف التربوي عملية علمية يترتب عليه أمور منها:‬ ‫1.أن تستغل أساليب التدريس والتقويم على النحو المثل‬ ‫لتحقيق الهداف.‬ ‫2.أن تستند الممارسات التربوية في المدارس إلى مبادئ علمية‬ ‫صحيحة، وأن ل تكون مجرد عمل آلي ل يجد دعما علميا.‬ ‫3.أن يكون المشرف ملما بالمبادئ التربوية والساليب الحديثة‬ ‫والتقانات التربوية التي تثري المنهاج وتعمل على تحسين‬ ‫الداء التربوي.‬ ‫4.أن يعمل المشرف على حث المعلمين على النمو المهني،‬ ‫وبذل الجهد لتحسين أدائهم العملي والتربوي القائم على‬ ‫النظريات التربوية الهادفة، والذي ينعكس على الطلب وعلى‬ ‫العملية التعليمية بشكل عام.‬ ‫ثانيا : أنواع الشراف التربوي من حيث أهدافه:‬ ‫أوضح المختصون في مجال الإشراف التربوي أن هناك أنواعا‬ ‫عدة للشراف، ومن هذه النواع :‬ ‫51‬
  • 16.
    ‫)١( الشراف الوقائي:إن المشرف الذي يتمتع بذكاء، ونظرة‬ ‫للمستقبل، ويتصف بالخلص وبعد النظر، هو ذلك المشرف الذي‬ ‫يتنبأ – من خلل زياراته للمدرسة وللصف الدراسي – ببعض‬ ‫الصعوبات والسلبيات التي تواجه المعلم. وهذا يقتضي رسم خطة‬ ‫تربوية تمكن المعلم من مواجهة هذه الصعوبات. فالمشرف يضع‬ ‫من الخطط ما يتناسب مع قدرات كل معلم وظروفه وإمكاناته.‬ ‫وبالتالي فهو هنا يستبق حدوث المشكلت ول ينتظر وقوعها.‬ ‫)٢( الإشراف العلجي: من مهمات المشرف متابعة المواقف‬ ‫التعليمية ودراستها وتحليلها؛ لمعرفة جوانب الضعف فيها، ثم‬ ‫الشروع في معالجتها مراعيا ما يلي:‬ ‫-التخطيط مع المعلم والعمل المشترك معه لمواجهة‬ ‫الصعوبات التي تواجه المعلم في أدائه.‬ ‫-تقويم النتائج لمعرفة مدى صلحية العلج المقترح، ومراجعته‬ ‫إذا استدعى المر ذلك.‬ ‫)٣( الإشراف البنائي: هذا النوع من الشراف يتعدى معرفة نقاط‬ ‫الضعف في الموقف التعليمي وعلجها، إلى تقديم مقترحات‬ ‫مناسبة، وخطط ملئمة لمساعدة المعلم على النمو الذاتي والفادة‬ ‫من تجاربه.‬ ‫وبداية الإشراف هي الرؤية الواضحة للهداف التربوية‬ ‫وللوسائل التي تحققها. وفي الإشراف لبنائي تنصب أنظار‬ ‫المشرف والمعلم على المستقبل ل على الماضي؛ لن الغاية‬ ‫من الإشراف تشجيع المعلمين على النمو المهني من أجل‬ ‫أداء أفضل.‬ ‫)٤( الإشراف البداعي: ل يقتصر دور المشرف هنا على مساعدة‬ ‫المعلمين لتقديم أحسن ما لديهم؛ بل يتعدى ذلك إلى تحريك‬ ‫القدرات وتفجير الطاقات المتميزة لديهم. والمشرف التربوي المبدع‬ ‫هو الذي يعمل على اكتشاف الموهوبين من المعلمين؛ لستخراج‬ ‫61‬
  • 17.
    ‫جهودهم ومساعدتهم علىتحقيق أقصى ما لديهم. وتعتمد تلك‬ ‫النماط على الساليب العلمية الحديثة.‬ ‫)٥(الشراف العيادي )الكلينيككككي(: وهههو عبارة عههن نظام يهدف إلى‬ ‫تدريهب المعلميهن الذيهن تنقصههم الكفاءة فهي أداء مهارة تعليميهة أو‬ ‫أكثر وفق برنامج خاص يعد مسبقا لهذا الغرض .‬ ‫وقهههد ابتكهههر هذا النظام الباحهههث التربوي )موريهههس كوجان ( وبدأ‬ ‫اس ههتخدامه على نطاق ضي ههق ف ههي جامع ههة هارفرد ف ههي أواخ ههر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الخمسهينات ، ثهم شاع اسهتخدامه بعهد ذلك على نطاق واسهع خلل‬ ‫السهههبعينات مهههن القرن المنصهههرم ؛ وقهههد عرف كوجان الشراف‬ ‫الكلينيك هي بأن هه " ذلك النم هط م هن العم هل الشراف هي الموج هه نح هو‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تحسهين سهلوك المعلميهن الصهفي ، وممارسهاتهم التعليميهة الصهفية ،‬ ‫بتسجيل كل ما يحدث في غرفة الصف من أقوال وأفعال تصدر عن‬ ‫المعلم وطلبهه أثناء تفاعلههم فهي عمليهة التدريهس .وبتحليهل أنماط‬ ‫هذا التفاعل في ضوء الزمالة القائمة بين المشرف التربوي والمعلم‬ ‫، بهدف تحسهين تعليهم الطلبهة عهن طريهق تحسهين تعليهم المعلم ،‬ ‫وممارساته التعليمية الصفية ".‬ ‫هدف الشراف الكلينيكي :‬ ‫إن الهدف الرئيههس للشراف التربوي الكلينيكههي هههو تحسههين أداء‬ ‫المعلم ، بغرض تحسههين نتاج العمليههة التعليميههة التعلميههة ليظهههر على‬ ‫حقيقت هه ، وذلك م هن خلل تبص هير المعلم بمواض هع ضعف هه ، أو جوان هب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫القصور لديه ، وطرح البدائل الصالحة أمامه ، والتي تساعده في تعديل‬ ‫سلوكه التدريسي ، فينهج المعلم نهجا تعليميا جديدا قائما على أساس‬ ‫مهن التخطيهط والرؤيهة الصهائبة ، والممارسهة العمليهة التهي تمكنهه مهن‬ ‫تحقيق أهدافه بطريقة تبعث على الرضى في نفسه .‬ ‫مميزات الشراف الكلينيكي :‬ ‫يتميز هذا السلوب الشرافي بأنه :‬ ‫71‬
  • 18.
    ‫١.يقوم على الثقههةالمتبادلة والتعاون وحسههن الظههن بيههن أطراف‬ ‫العملية الشرافية .‬ ‫٢.يقوم على المشاركههة العمليههة فههي جميههع مراحههل سههير العمليههة‬ ‫التعليمية التعلمية بدأ من التخطيط وانتهاء‬ ‫بالتقويم .‬ ‫٣.يزود المعلم بتغذيهة راجعهة فهي جميهع المراحهل ، ممها يمكنهه مهن‬ ‫تلفي جميع نقاط الضعف التي كان يعاني منها ،‬ ‫وتحصنه من الوقوع فيها مستقبل .‬ ‫)٦( الشراف بالهداف : يشترك ف ههههههي هذا النوع المشرف والمعلم‬ ‫ه‬ ‫والمديهر فهي تحديهد أهداف تربويهة معينهة، ومهن ثهم تحديهد مسهؤولية‬ ‫كههل طرف فههي تحقيههق تلكالهداف بحيههث يدرك كههل منهههم النتائج‬ ‫المتوقعة من عمله تماما.‬ ‫ويتكون هذا النوع مهن مجموعهة مهن العمليات التخطيطيهة والتنفيذيهة‬ ‫والتحليلي هة والتقويمي هة الت هي يشترك ف هي تنفيذه ها المشرف والمعلم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والمديهر ، وذلك بصهياغة وتحديهد أهداف جزئيهة ، فهي كهل مجال مهن‬ ‫مجالت الشراف التربوي والتي من أبرزها : توفير المكانات المادية‬ ‫والمعنوي هة – تطوي هر المناه هج – تحس هين أداء المعلمي هن – تحس هين‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تحصيل الطلبة – توظيف خامات البيئة المحلية ... الخ .‬ ‫خطوات الشراف بالهداف :‬ ‫يمكن تلخيص مراحل هذا النوع من الشراف بالخطوات التية :‬ ‫-تحديد الهداف المراد تحقيقها .‬ ‫-تحديد الساليب والوسائل المعينة على تحقيق الهداف .‬ ‫-تحديد معايير تقيس الهداف المحققة لتقويمها .‬ ‫-اختيار إستراتيجية تحقيق الهداف .‬ ‫-توزيع الدوار على الفريق المشارك في العملية .‬ ‫-تقويم الداء .‬ ‫-تقويم النتائج .‬ ‫81‬
  • 19.
    ‫مميزات الشراف بالهداف:‬ ‫-يثير قابلية المعلمين للعمل .‬ ‫-يشعرون بانتمائهم لهذه العمليات ، لنهم مشاركون فيها عمليا‬ ‫.‬ ‫-يسود العمل جوٌ من التفاهم والتواصل والنفتاح والثقة .‬ ‫-يسههاعد على تنميههة مهارات التخطيههط والتنفيههذ والتقويههم لدى‬ ‫المعلمين .‬ ‫-يسهههاعد فهههي تحقيهههق الهداف الرئيسهههة للشراف التربوي‬ ‫المتمثلة في تحسين نواتج التعليم .‬ ‫-يوحد جهود المشرفين والمعلمين ، وينظمها بفعالية عالية .‬ ‫)٧( الشراف التكاملي: يعههد هذا النوع مههن أنواع الشراف المهمههة ؛‬ ‫لنهه يقوم على العمهل المتكامهل بيهن أطراف العمليهة التعليميهة ، ممها‬ ‫يشيع جوا من التفاعل اليجابي والتعاون البناء في النظام التربوي ،‬ ‫ويتميهز بروح مهن النفتاح والتعاون المسهتمر بيهن المعلم والمشرف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫التربوي، والقدرة على التنسهيق بيهن المعلميهن ودعهم قيمههم وتبنيهها،‬ ‫وذلك من خلل أنظمة مفتوحة ومتواصلة ، وبتسخير السلوك الداري‬ ‫لخدمة العملية التعليمية التعلمية .‬ ‫مبادئ الشراف التكاملي :‬ ‫يؤكد هذا النوع من الشراف على مجموعة من المبادئ التي أهلته لن‬ ‫يكون في طليعة أنماط الشراف الحديث ، ومن أبرز هذه المبادئ‬ ‫مايلي :‬ ‫-التركيز على التواصل اليجابي بين العناصر البشرية المشاركة‬ ‫في العملية التعليمية التعلمية .‬ ‫-الهتمام بدراسة الحاجات والمكانات المتوفرة ، والتي يمكن‬ ‫توظيفها لتحقيق أهداف النظام التربوي.‬ ‫91‬
  • 20.
    ‫-توجيه سلوك المعلمفي التخطيط والتنفيذ والتقويم لحداث‬ ‫تغيير إيجابي في سلوك الطالب .‬ ‫-يجعل الشراف التكاملي سلوك الطالب هدفه الرئيس ، وما‬ ‫اهتمامه بسلوك المعلم إل من أجل أن يكون قادرا على‬ ‫تقديم أفضل الخدمات التربوية للطالب الذي يعد محور العملية‬ ‫التعليمية .‬ ‫ثالثا : أسس الشراف التربوي :‬ ‫من خلل ما سبق يتبين أن الشراف التربوي قد تطور تطورا‬ ‫نوعيا، وأصبح بذلك يستند إلى أسس ومرتكزات تتناسب مع دوره‬ ‫الجديد ومن أهم هذه السس :‬ ‫1( المشرف التربوي خبير بمادته، وهو ناقل لهذه الخبرة إلى زملئه‬ ‫من المعلمين.‬ ‫2( الساليب الإشرافية تتعدد وتتنوع، والزيارة الصفية واحدة منها.‬ ‫3( المفهوم الضيق القديم للإشراف القائم على التفتيش تغير‬ ‫إليإشراف مرتبط بالتدريب.‬ ‫4( الإشراف علقة إنسانية إيجابية قائمة على الفهم المتبادل بين‬ ‫المشرف وجميع العناصر البشرية القائمة على العلمية التعليمية‬ ‫واحترام المعلم وقدراته وتقدير خبراته.‬ ‫5( المعلم بحاجة إلى الإشراف لرفع مستوى كفاياته وتحديد حاجاته‬ ‫والعمل على تلبيتها.‬ ‫6( المشرف أحد أهم العناصر المحركة في العلمية التربوية‬ ‫وتطويرها.‬ ‫7( المعلم شريك المشرف في التخطيط لفعاليات الإشراف والتدريب،‬ ‫وعنصر فاعل في عملية الإشراف .‬ ‫8(العملية التربوية نظام له مدخلته وعملياته ومخرجاته، والشراف‬ ‫عنصر مهم في المدخلت وفي العمليات لما له من دور فعال في‬ ‫المتابعة والتقويم والتدريب وتقديم التغذية الراجعة.‬ ‫02‬
  • 21.
    ‫9( التدريب ومتابعةانتقال أثره إلى غرفة الصف من العمال الرئيسة‬ ‫للمشرف .‬ ‫وهناك أسس وقواعد أخرى ، يقوم عليها الشراف التربوي منها :‬ ‫)طافش : ٣٧-٤٠٠٢/٤٧م( :‬ ‫1ك التعاون اليجابي : وهو الذي يقوم على أساس العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد ، والتواصل المتعدد التجاهات بين المشرف‬ ‫والمعلمين والطلب والبيئة المحلية .‬ ‫2ك المنهجية العلمية في التفكير : ويقصد بها استعانة المشرف التربوي‬ ‫بأدوات السلوب العلمي في التغلب على المشكلت التي‬ ‫تواجه العمل التربوي .‬ ‫3ك التجريب العلمي : وذلك من خلل كسر قيود رتابة العمل‬ ‫التربوي بتجريب أساليب وطرائق جديدة في العمل .‬ ‫4 ك التفكير الجماعي: وذلك بإشراك الطراف المختلفة في العملية‬ ‫التربوية لحل مشكلت العملية التربوية ، وتطوير العملية التعليمية‬ ‫التعلمية.‬ ‫5 ك المرونة وملءمة الظروف المتغيرة : وذلك من خلل إجراء‬ ‫التعديلت المناسبة على الخطط والوسائل التربوية لمواجهة‬ ‫الظروف الطارئة، والتصرف وفق المستجدات التربوية .‬ ‫6ك استشراف المستقبل : وذلك بتوقع المشكلت والصعوبات التي قد‬ ‫تواجه العمل، واتخاذ الجراءات الوقائية التي تمكن من تلفيها قبل‬ ‫وقوعها .‬ ‫7ك التواصل والستمرارية: ويكون ذلك باكتساب القدرة على تحقيق‬ ‫التنمية من خلل تطوير العملية التعليمية التعلمية .‬ ‫8ك الشمولية : حيث يراعي المشرف التربوي في تخطيطه جميع‬ ‫مجالت المجتمع التربوي ، بحيث تتعاون هذه المجالت وتتكاتف ،‬ ‫لتلبية حاجات المجتمع .‬ ‫12‬
  • 22.
    ‫9ك النقد والنقدالذاتي : ذلك أن المشرف التربوي قدوة لزملئه ،‬ ‫ولجميع العاملين معه في هذا المجال، فهو يقوَم نفسه بنفسه ، ول‬ ‫يضيق صدره بملحظات الخرين حول أدائه .‬ ‫22‬
  • 23.
    ‫المبحث التربوي‬ ‫الشراف الثالث‬ ‫) أهدافه - مهامه – مجالته – دور المشرف التربوي(‬ ‫أول: أهداف الشراف التربوي :‬ ‫يهدف الشراف التربوي بصورة عامة إلى تحسين العملية‬ ‫التعليمية من خلل الهتمام بتطوير جميع عناصرها، وتحسين كافة‬ ‫الظروف المرتبطة بها ويمكن التأكيد على الهداف التية:‬ ‫1.السهام في وضع السياسات التربوية واستراتيجيات التعليم‬ ‫اللزمة لتحقيق التطوير التربوي المنشود.‬ ‫2.تحقيق مبدأ تبادل الخبرات، والتجارب الناجحة بين هيئات‬ ‫التدريس المختلفة، لتحقيق التنمية المستمرة لجميع كفايات‬ ‫المهنة.‬ ‫3.تحقيق النمو المهني والنفسي للمعلمين، وذلك من خلل‬ ‫تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوجيههم للقيام بأعمالهم بكل‬ ‫فاعلية.‬ ‫4.تعزيز التعاون، وتحقيق التوازن في توزيع المعلمين في‬ ‫المدارس.‬ ‫5.مساعدة المعلمين على التخطيط الناجح للبرامج التربوية‬ ‫والثقافية والجتماعية ، والتي تعمل على إيجاد جو اجتماعي‬ ‫دراسي ملئ بالحيوية والنشاط.‬ ‫6.العمل على تطوير علقة المدرسة مع البيئة المحلية، على‬ ‫اعتبارأن المدرسة وحدة بناء أساسية في المجتمع.‬ ‫7.العمل على رفع المعنويات ودرجة الرضا النفسي لدى‬ ‫المعلمين ، من خلل بناء علقات مبنية على الحترام بين‬ ‫المشرف والمعلم.‬ ‫32‬
  • 24.
    ‫8.إثراء الحقل التربويبالقيادات التربوية، وتوجيه النظام‬ ‫التربوي نحو التوافق مع التعلم المستمر.‬ ‫9.تنمية العلقات النسانية من خلل تبادل الزيارات في مختلف‬ ‫المناسبات بين أطراف العملية التربوية في المدرسة لما لذلك‬ ‫من أثر طيب في تحسين الداء.‬ ‫01.ترغيب المعلم الجديد في مهنته عن طريق إعطائه الثقة‬ ‫والدعم من قبل المشرف، وتوفير المحبة والحترام لهم .‬ ‫11.إكساب المعلمين أنماطا جديدة من التعليم ، لمسايرة‬ ‫النظريات التربوية المعاصرة مثل: تنمية التفكير، وحل‬ ‫المشكلت، والعصف الذهني، وغيرها.‬ ‫21.التعرف على المشكلت المتعلقة بالعلمية التعليمية، وإيجاد‬ ‫الحلول الناجحة لها حسب المواقف والمتطلبات.‬ ‫31.تحسين المستوى الكاديمي، والداء المهني للمعلمين عن‬ ‫طريق الدورات المتخصصة، وإقامة ورش العمل.‬ ‫41.تطوير المناهج الدراسية، ومجال تطبيقاتها العملية نظرا للتغير‬ ‫السريع في العصر الذي نعيشه وخاصة في مجال الساليب‬ ‫التعليمية والشرافية.‬ ‫51.تهيئة الفرص وتنويع المجالت التي تتحقق من خللها التنمية‬ ‫المتكاملة للتلميذ وذلك عن طريق تزويد المدارس باحتياجاتها‬ ‫من المواد والوسائل التعليمية، واحتياجاتها من المعلمين‬ ‫والكوادر المساعدة.‬ ‫ثانيا: مهام الشراف التربوي :‬ ‫لم يقتصر الشراف التربوي في مفهومه الحديث على مهمة‬ ‫واحدة وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في غرفة‬ ‫الصف، بل أصبح للشراف التربوي مهام كثيرة تتوافق مع مفهومه‬ ‫الجديد، وهو تطوير الموقف التعليمي التعلمي بجميع جوانبه وعناصره،‬ ‫وهذا المفهوم الشامل يمكن أن يتحقق من خلل المهام التالية:‬ ‫42‬
  • 25.
    ‫1.تطوير المناهج:‬ ‫المنهاج هو الوسيلة الساسية المستخدمة لتحقيق أغراض‬ ‫التعليم، ويعرف المنهاج بأنه :مجموعة الخبرات المباشرة وغير‬ ‫المباشرة التي يتضمنها البرنامج التعليمي التعلمي.‬ ‫حيث يعتبر المشرف حلقة الوصل بين الحقل التربوي الذي‬ ‫ينفذ المنهاج من خلل تدريس المقررات الدراسية المدرسية وتنفيذ‬ ‫التجارب العملية واستخدام الوسائل التعليمية ، وبين دوائر تطوير‬ ‫المناهج التي تعد هذه الكتب والوسائل. كما تبرز أهمية هذا الدور‬ ‫من خلل إبداء الملحظات لتصويب أو تحديث المعلومات في‬ ‫الكتاب وتبسيط المادة العلمية و إثراء هذه المقررات بالتطبيق‬ ‫العملي و المثلة والسئلة الضافية باعتبار المقرر الحد الدنى من‬ ‫المنهاج.‬ ‫إن عملية التطوير يجب أن تشمل جميع عناصر المنهاج ، وهي‬ ‫الهداف والمحتوى وطرائق التدريس وطرائق التقويم. وعملية‬ ‫تطوير المنهاج عملية تشاركية تعاونية بين الخبراء التربويين‬ ‫والمعلمين والمختصين الكاديميين وأولياء المور وغيرهم.‬ ‫2.تنظيم الموقف التعليمي التعلمي:‬ ‫إن الموقف التعليمي يتأثر عوامل عدة مثل ، تجهيزات‬ ‫المدرسة والبيئة المحلية والوضاع الجتماعية والتقدم العلمي‬ ‫والتقني. ول بد من تنظيم الموقف التعليمي ومراعاة ظروف‬ ‫البيئة وإمكاناتها وواقع الطلب وقدراتهم واستعداداتهم، مما‬ ‫يؤدي إلى فهم المعلمين للطلب ومراعاة ظروفهم ضمن‬ ‫إمكانيات بيئاتهم. كذلك يمكن أن يساعد الشراف التربوي‬ ‫المعلمين في تنظيم جداول الدروس للصفوف المختلفة بشكل‬ ‫يتلءم مع طبيعة المواد التي تُدرس .‬ ‫ويمكن أن يدخل ضمن إطار تحسين الموقف التعليمي‬ ‫مساعدة المعلمين على تنظيم البيئة الصفية، واستخدام أفضل‬ ‫52‬
  • 26.
    ‫مصادر التعلم ،وجميع الجوانب المرتبطة بصحة المتعلمين‬ ‫وراحتهم.‬ ‫3.تدريب المعلمين:‬ ‫إن الشراف التربوي على علقة مباشرة بالحقل التربوي،‬ ‫فهوالمسؤول عن عملية تطوير المعلم والتعليم من خلل تلمس‬ ‫حاجات جميع أطراف العملية التعليمية، والعمل على تنظيم‬ ‫الدورات التي تلبي هذه الحاجات وتحقق رغبات المشاركين.‬ ‫تهدف عملية التدريب إلى رفع كفاية المعلمين في بعض‬ ‫الجوانب التي يعتقد بضرورة تطويرها وإكساب المعلمين الخبرة‬ ‫الكافية للقيام بواجباتهم التعليمية على أكمل وجه.‬ ‫إن الحاجة إلى التدريب مستمرة ودائمة وأساسية لسيما أن‬ ‫نسبة كبيرة من المعلمين يلتحقون بمهنة التعليم دون إعداد كافٍ.‬ ‫لذلك نجد الحاجات التدريبية والمشكلت التي تواجه المعلمين‬ ‫مختلفة أحيانا ومتشابهة أحيانا أخرى ، فالمعلمون الجدد لهم‬ ‫حاجات تدريبية تختلف عن القدامى وبالتالي ل بد من التعرف‬ ‫على هذه الفروق والعمل على تصميم برامج تدريبية تلبي هذه‬ ‫الحاجات. فقد نجد معلمين بحاجة إلى التدريب على المادة‬ ‫الكاديمية العملية كالتلوة الصحيحة وحل السئلة وتنفيذ‬ ‫النشاطات وتحليل الرسوم والخرائط وتحليل القصائد الشعرية،‬ ‫وموضوعات أخرى.‬ ‫وأساليب تدريب المعلمين كثيرة ومتنوعة منها: عقد الجتماعات‬ ‫أو الندوات التربوية أو الزيارات الصفية، أو المشاغل التربوية‬ ‫وورش العمل، ولضمان فاعلية أي برنامج تدريبي يجب مراعاة‬ ‫ما يلي:‬ ‫1.تصميم البرنامج التدريبي حسب حاجات المتدربين.‬ ‫2.الجدية في إعداد البرنامج وتنفيذه.‬ ‫3.ربط التدريب بالواقع الميداني.‬ ‫62‬
  • 27.
    ‫4.ربط المعلومات والمعارفبالتطبيقات العملية.‬ ‫5.تنمية قناعة المعلمين بضرورة البرنامج التدريبي.‬ ‫6.تهيئة المكان وإعداده بشكل يتناسب مع محتوى‬ ‫البرنامج التدريبي.‬ ‫4.تهيئة المعلمين الجدد:‬ ‫إن المعلم الجديد في أمس الحاجة للمساعدة وإكسابه الثقة‬ ‫بالنفس وتقديم الدعم المعنوي له أمام طلبه ، ليزدادوا ثقة به‬ ‫واطمئنانا إليه ،حيث إن المعلم الجديد يكون في بداية تعيينه‬ ‫موضع شك من قبل الطلبة خاصة في صفوف الحادي عشر‬ ‫والثاني عشر ، لذلك على المشرف التربوي أن يتعامل مع‬ ‫المعلم الجديد معاملة مبنية على المودة والحترام والستماع له‬ ‫وإسداء النصح والرشاد وتشجيعه على تقبل آراء الخرين‬ ‫وتعريفه بضرورة التأقلم مع زملئه وأن ل يشعر بالحرج بطلب‬ ‫المساعدة إن احتاجها.‬ ‫ومن المور التي يجب تهيئة المعلمين الجدد لها: الطلع‬ ‫على توجهات التربية والتعليم وأسسها ومنطلقاتها في السلطنة ،‬ ‫والتعرف على واجباته وحقوقه كمعلم بالضافة إلى المور‬ ‫التنظيمية الخرى المتعلقة بالحصص وسجلت التوثيق، وإشراكه‬ ‫في دورات تدريبية ترفع من كفايته الكاديمية والمهنية، وتزويده‬ ‫بالنشرات التربوية المتعلقة بطرائق التدريس والتقويم‬ ‫ومستجدات المناهج التربوية .‬ ‫5.تقويم أداء المعلمين:‬ ‫تقويم أداء المعلمين ومعرفة مدى قدرتهم على القيام‬ ‫بواجباتهم من أهم وظائف المشرف التربوي التي يقوم بها عند‬ ‫زيارة المعلمين، فالمشرف يحرص على متابعة تنفيذ المعلم‬ ‫لخططه واستخدامه للساليب التدريسية الحديثة،والتقويم عملية‬ ‫مستمرة تهدف إلى بيان مدى كفاية المعلم من جهة وكفاية‬ ‫72‬
  • 28.
    ‫المؤسسة التعليمية التييعمل بها من جهة أخرى بهدف التطوير‬ ‫والتحسين، وعلى المشرف التربوي أن ينوّع في أساليب‬ ‫تقويمه للمعلم بالضافة إلى الزيارات الصفية ، وذلك من خلل‬ ‫مشاركته بالدورات والستفادة من خبراته وإمكانياته في مجال‬ ‫تخصصه.‬ ‫٦ - أساليب التقويم:‬ ‫ويعد هذا من صلب عمل المشرف التربوي إذ عليه أن‬ ‫يكون على اطلع مستمر على أحدث البحاث في هذا المجال‬ ‫ويعمل على تطوير أساليب التقويم المختلفة سواء البنائية منها أو‬ ‫القبلية أو الختامية أو التحصيلية أو التشخيصية وأن يساعد‬ ‫المعلمين على إعداد نماذج متطورة من أساليب التقويم ويتابع‬ ‫تطبيقها ويقوم على تحليلها ويعمل ملخصا لليجابيات والسلبيات.‬ ‫٧- تقويم تعلم الطلب:‬ ‫يتبع المشرف التربوي أساليب مختلفة ومتعددة لتقويم تعلم‬ ‫الطلب منها الملحظة أثناء الزيارات الصفية، والنظر في أعمال‬ ‫الطلب التي يكلف بها، وطرح السئلة عليهم، فطبيعة عمل‬ ‫المشرف تحتم عليه ضرورة الطمئنان إلى مستوى تعلم الطلب‬ ‫ومدى تحقيقهم لهداف المنهاج و مدى تقدمهم وتحسن‬ ‫تحصيلهم وعليه أن يقدم النصح والرشاد للمعلم من أجل‬ ‫الرتقاء بمستوى تعلم الطلب .‬ ‫6.تحسين أساليب التدريس:‬ ‫تحسين نوعية التعليم من المهارات الرئيسة فالمشرف قدوة‬ ‫المعلمين إن أحسن التعامل معهم وكان مقنعا لهم بقدرته‬ ‫العلمية وامتلكه لساليب تربوية حديثة في التدريس. إن مهمة‬ ‫المشرف التربوي إرشاد المعلم ومساعدته ليؤَمن تعلما أفضل‬ ‫لطلبه من خلل اكتسابه طرق تدريس حديثة، فعلى المشرف‬ ‫أن يقدم للمعلم بدائل عدة لعرض المادة العلمية ويساعده على‬ ‫82‬
  • 29.
    ‫البحث والتجريب والبتكاروبالتالي فإن السلوب التدريسي الذي‬ ‫يتبعه المعلم يعتمد على طبيعة المادة العلمية وتوفر المكانات‬ ‫ومستوى الطلبة.‬ ‫ثالثا: مجالت الشراف التربوي :‬ ‫مما لشك فيه أن الشراف التربوي شهد تطورا نوعيا في كل‬ ‫مجالته ، وهذا التطور يستند إلى أسس ومرتكزات تتناسب مع دوره‬ ‫المحوري الهادف إلى تطوير الموقف التعليمي التعلمي بجميع جوانبه‬ ‫وعناصره .‬ ‫واليوم ينظر إلى الشراف التربوي على أنه عملية إنسانية تعاونية‬ ‫ديمقراطية علمية مرنة تقوم على الفهم المتبادل بين المشرف وجميع‬ ‫العناصر البشرية الفاعلة في العملية التعليمية .‬ ‫من هنا تبرز أهمية المعلم كشريك للمشرف في تطوير العملية‬ ‫التربوية . وبما أن المشرف خبير بمادته الدراسية وملم بأساليب‬ ‫الشراف فل بد من تحديد حاجات المعلم ونقل الخبرة إليه ، لرفع‬ ‫مستوى كفاياته العلمية والتربوية مع الحرص الشديد على احترام‬ ‫وتقدير خبراته والستمرار في دعمه وتشجيعه .‬ ‫ولكي يمارس المشرف دوره المحوري والفعال في تحسين‬ ‫العملية التعليمية يتوجب عليه إعداد خطة عمل سنوية ومتكاملة تمكنه‬ ‫من الخوض في مجالت الشراف التربوي المتعددة ، وفيما يلي أهم‬ ‫هذه المجالت :‬ ‫أول : مجال التخطيط :‬ ‫إن تخطيط المشرف لعمله ، ليس مجرد عمل روتيني كما‬ ‫يعتقد البعض بل يمثل منهجا وأسلوبا وطريقة منظمة لمهامه الشرافية‬ ‫، لذلك يمكن للمشرف أن يقوم بما يلي :‬ ‫1- يخطط لعمله تخطيطا فاعل يراعي فيه :‬ ‫أ- الشمولية لمختلف المهام الشرافية والدارية والفنية ولجميع‬ ‫الطراف المعنية بالعملية التربوية .‬ ‫92‬
  • 30.
    ‫ب- يراعي المكاناتالمادية والبشرية .‬ ‫ج- تحديد الزمن من حيث مراعاة الولويات .‬ ‫د- المرونة بحيث يمكن استيعاب المعلومات والمعارف العلمية‬ ‫والتربوية دائمة التغير .‬ ‫2- يساعد المعلمين في التخطيط للتدريس الفعال على المستويين‬ ‫السنوي واليومي.‬ ‫ثانيا : مجال المناهج :‬ ‫يمارس الشراف التربوي دوره في العملية التعليمية من خلل إثراء‬ ‫المناهج بالتطوير والتنفيذ بما يتلءم والهداف التربوية ويمكن أن‬ ‫يظهر ذلك من خلل :‬ ‫1-تحليل محتوى الكتب المدرسية بصورة مستمرة ، لبراز‬ ‫المفاهيم والحقائق والمبادئ العلمية والقيم والتجاهات‬ ‫التربوية .‬ ‫2-توظيف الكتاب المدرسي في عملية التعلم والتعليم وعدم‬ ‫اللجوء لستبداله بالملخص السبوري .‬ ‫3-تعزيز المناهج والكتب المدرسية والدلة بمراجع ومصادر‬ ‫علمية مناسبة .‬ ‫4-إثراء المادة الدراسية بالوسائل والنشطة التعليمية المناسبة‬ ‫للربط بين الجانبين النظري والعملي .‬ ‫5-استثمار معطيات البيئة والمجتمع المحلي لثراء المادة‬ ‫الدراسية .‬ ‫6-متابعة تنفيذ وتطبيق المناهج والكتب المدرسية وإجراء‬ ‫التجارب العملية في الحقل التربوي .‬ ‫7-تقديم التغذية الراجعة حول الكتاب المدرسي والمنهاج‬ ‫والدليل ورصد الملحظات الواردة في الميدان بهذا‬ ‫الخصوص ورفع التوصيات اللزمة للجهات المعنية .‬ ‫03‬
  • 31.
    ‫8-المشاركة في إعدادالمناهج والكتب والدلة المدرسية‬ ‫المطورة .‬ ‫ثالثا : مجال الوسائل التعليمية ، والمختبرات المدرسية :‬ ‫لكي يكون للشراف التربوي دور فاعل في هذا المجال ل بد‬ ‫أن يعمل على :‬ ‫1-متابعة توفر الوسائل التعليمية والجهزة والدوات والمواد‬ ‫المخبرية اللزمة ، وتدريب المعلم على طرائق استخدامها‬ ‫تحقيقا لهداف المنهاج .‬ ‫2-تشجيع المعلم على الستفادة من خامات البيئة المحلية في‬ ‫إعداد الوسائل التعليمية الهادفة .‬ ‫3-تدريب المعلم وفني المختبر على قواعد المان والسلمة‬ ‫المخبرية، و طرق تصنيف الجهزة والمواد والدوات وخزنها‬ ‫وترتيبها .‬ ‫4-إكساب المعلم وفني المختبر الخبرة الكافية لجراء التجارب‬ ‫المخبرية واستخلص النتائج من خلل إقامة المشاغل‬ ‫الخاصة بإجراء التجارب العملية المضمنة في المنهاج.‬ ‫رابعا : مجال تقنيات التعليم :‬ ‫ويقسم إلى ثلثة مجالت مصغرة تتوزع فيها مهام الشراف‬ ‫التربوي كالتي :‬ ‫1-تقنيات التعليم :‬ ‫1-مشاركة أعضاء المناهج في تحديد تقنيات التعلم المناسبة‬ ‫لخدمة المنهج .‬ ‫2-العمل على تنمية المعلمين مهنيا في مجال تقنيات التعليم.‬ ‫3-متابعة توظيف تقنيات التعليم والوسائل التعليمية في العملية‬ ‫التعلمية التعليمية .‬ ‫4-المشاركة في تدريب المعلمين في مجال تقنيات التعليم .‬ ‫13‬
  • 32.
    ‫5-العمل على تنميةالمعلمين مهنيا من خلل إصدار النشرات‬ ‫المتخصصة في مجال تقنيات التعليم .‬ ‫6-العمل على تجريب الوسائل التعليمية ذات الكلفة المرتفعة‬ ‫قبل تعميمها على المدارس .‬ ‫7-دراسة المقترحات الواردة من الحقل التربوي حول استخدام‬ ‫تقنيات التعليم ، والوسائل التعليمية وتوظيفها .‬ ‫ب- مصادر التعلم والمكتبات المدرسية :‬ ‫1- تحديد احتياجات المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم واتخاذ‬ ‫الجراءات اللزمة بشأنها .‬ ‫2- متابعة الداء الداري والفني للمكتبات ومراكز مصادر التعليم .‬ ‫3-متابعة توظيف المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم في‬ ‫العملية التعلمية التعليمية .‬ ‫4- التنمية المهنية لمناء المكتبات ومراكز مصادر التعلم .‬ ‫5- إكساب أمناء المكتبات وموظفي مصادر التعلم الجدد الخبرات‬ ‫اللزمة لدارة مصادر التعلم والمكتبات المدرسية وتوظيفها .‬ ‫6- العمل على تطوير أداء المكتبات ومصادر التعلم .‬ ‫جك- تقنية المعلومات :‬ ‫1-متابعة توظيف مختبرات الحاسوب في العملية‬ ‫التعلمية التعليمية .‬ ‫2-العمل على تطوير استخدامات الحاسوب في‬ ‫التعليم .‬ ‫3-مشاركة أعضاء المناهج في تقييم البرامج‬ ‫التعليمية المشتراة قبل استخدامها.‬ ‫4-مشاركة قسم تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية‬ ‫في تطوير إنتاج البرمجيات المحوسبة .‬ ‫5-المشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة في‬ ‫مجال تقنية المعلومات والبرمجيات المحوسبة .‬ ‫23‬
  • 33.
    ‫6-متابعة تنفيذ منهجتقنية المعلومات في الحقل‬ ‫التربوي.‬ ‫7-العمل على تطوير المعلمين مهنيا في مجال‬ ‫تقنية المعلومات .‬ ‫خامسا : مجال النشطة التعليمية والتدريب المهني :‬ ‫وفيه يمكن ل للشراف التربوي أن يمارس دوره من خلل :‬ ‫1-التعرف منذ بداية العام الدراسي على الحتياجات التدريبية‬ ‫والفنية للمعلمين ووضع خطة شاملة لتلبية هذه الحتياجات .‬ ‫2-عقد مشاغل تدريبية للمعلمين لتحليل المناهج الدراسية‬ ‫وتحديد النشطة الصفية واللصفية اللزمة وكيفية تنفيذها .‬ ‫3-عقد ورش تدريبية مستمرة للمعلمين ومتابعة انتقال أثر‬ ‫التدريب إلى الغرفة الصفية والمختبر المدرسي.‬ ‫سادسا : مجال المعلم والتعليم :‬ ‫في هذا المجال يمكن للشراف التربوي أن يقوم بالتي :‬ ‫1-مساعدة المعلمين الجدد وتقديم يد العون لهم وتشجيعهم .‬ ‫2-مساعدة المعلمين في وضع خططهم سواء كانت السنوية أم‬ ‫اليومية .‬ ‫3-إكساب المعلم الخبرة الكافية لثراء المادة الدراسية وتطوير‬ ‫أساليب تدريسها من خلل :‬ ‫1-مساعدة المعلم على تحديد مصادر المعلومات التي ترتبط‬ ‫بالمحتوى الدراسي .‬ ‫ب-تشجيع المعلمين على إجراء البحوث والتجارب التي تهدف إلى‬ ‫تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها.‬ ‫جه- تنفيذ دروس تطبيقية أمام المعلمين باستخدام أساليب تدريسية‬ ‫حديثة لمساعدة المعلمين على تحسين أدائهم الصفي.‬ ‫33‬
  • 34.
    ‫4-تزويد المعلمين بمهاراتجديدة في مجال توجيه السئلة‬ ‫الصفية وطرق إدارة الصف وحل مشكلت الطلب ، وكيفية‬ ‫متابعة الواجبات المنزلية وتحديد محتواها وكيفية تصحيحها .‬ ‫5-مساعدة المعلمين على متابعة المستوى التحصيلي للطلب ،‬ ‫ووضع الخطط العلجية لتحسين هذا المستوى .‬ ‫6-تنمية التجاهات اليجابية لدى المعلمين كالبتكار والبداع‬ ‫والثقة بالنفس .‬ ‫7-استخدام التغذية الراجعة في تقييم أداء المعلمين على‬ ‫أساس المقارنة بين أداء المعلم وأداء زملئه .‬ ‫8-تنمية العلقات النسانية بين المشرف والمعلمين وبين‬ ‫المعلمين أنفسهم .‬ ‫9-توضيح أهداف الشراف التربوي للمعلمين بحكم أنهم شركاء‬ ‫في تطوير العملية التعليمية .‬ ‫سابعا: التقويم :‬ ‫يعتبر التقويم جزءا ل يتجزأ من عناصر المنهاج وله أثر كبير في‬ ‫تفعيل المنهاج وإثرائه . ويبرز دور الشراف التربوي في التقويم‬ ‫من خلل :‬ ‫1-الستفادة من نظريات التقويم التربوي الحديثة من أجل تحسين‬ ‫البرنامج التعليمي المدرسي .‬ ‫2-عقد الورش والمشاغل التدريبية للمعلمين بهدف :‬ ‫1-تعريفهم بالمبادئ العامة للتقويم ) المبادئ الجرائية التي يبنى‬ ‫عليها التقويم (، والمتمثلة‬ ‫ب: تحديد الهدف من عملية التقويم ، اختيار أداة )وسيلة (التقويم‬ ‫المناسبة ، تنوع أساليب التقويم ، معرفة جوانب القوة والضعف‬ ‫في أدوات وأساليب التقويم المستخدمة ، اعتبار التقويم وسيلة‬ ‫وليس هدفا.‬ ‫43‬
  • 35.
    ‫ج- تعريفهم بأنواعالتقويم الصفي ) القبلي ،البنائي ، التشخيصي ،‬ ‫الختامي ( وأهداف كل نوع منها .‬ ‫ج- تعريفه هم بأدوات التقوي هم الص هفي وأس هاليبه ومميزاته ها وطرق‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫استخدامها ومجالت تطبيقها .‬ ‫د- مساعدتهم على بناء الختبارات التحصيلية وتقويمها .‬ ‫٣- متابعة أدوات التقويم التي يتم استخدامها في التدريس والعمل على‬ ‫تطويرها .‬ ‫٤- المشاركة في إعداد الستمارات والنشرات المتعلقة بتقويم المناهج‬ ‫والكتب المدرسية وتعميمها على المدارس.‬ ‫٥- متابعة سجلت الدرجات لدى المعلمين ، وأعمال الطلب ،والعمل‬ ‫على تطويرها .‬ ‫ثامنا : مجال البيئة المدرسية والمجتمع المحلي :‬ ‫في هذا المجال يمكن تلخيص دور الشراف التربوي بالتي :‬ ‫1-بناء العلقات النسانية مع جميع العناصر الفاعلة في العملية‬ ‫التعليمية والعمل معهم بروح الفريق الواحد .‬ ‫2-العمل على جعل المدرسة مدرسة المجتمع ، وذلك بوضع الخطط‬ ‫لترتيب زيارات أبناء المجتمع المحلي وإشراكهم في الفعاليات‬ ‫والنشطة المدرسية الهادفة إلى خدمة المجتمع المحلي والمحافظة‬ ‫على البيئة .‬ ‫3-العمل على جعل البيئة والمجتمع المحلي مختبرا للمادة الدراسية .‬ ‫4-المشاركة في اجتماعات مجالس الباء والمعلمين وفعاليات‬ ‫المجتمع المحلي ، بهدف بناء جو من الثقة والتعاون بين المدرسة‬ ‫والمجتمع المحلي .‬ ‫وإضافة إلى مجالت الشراف التربوي الثمانية الوارد ذكرها آنفا ،‬ ‫هناك مجالت أخرى تشمل : الطلب ، الدارة، البحوث والدراسات ،‬ ‫الذاعة المدرسية ...وغيرها .‬ ‫رابعا : دور المشرف التربوي في عملية الشراف :‬ ‫53‬
  • 36.
    ‫يجب على المشرفالتربوي مساعدة المعلم لتحسين العملية‬ ‫التعليمية، وحسن إرشاده والخذ بيده، فعليه في المراحل الولى من‬ ‫عملية الشراف أن يكون عمليا في تشجيع المعلم ودعمه، وبعد أن‬ ‫يشعر المشرف أن المعلم قد تعلم تحليل أدائه وتحسينه عليه أن‬ ‫يسحب دعمه ويستمر في تشجيعه، ويجب على المشرف استخدام‬ ‫أسلوب الملحظة التحليلية على ملحظة نقاط محددة في الدرس مما‬ ‫يسهل عليه تحديد ما يود اللمام به وتسجيله في تقريره.‬ ‫ويمكن النظر إلى دور المشرف التربوي تبعا للمخرجات المتوقعة‬ ‫منه، فيكون دور المشرف تصحيحيا، وقائيا، وبنائيا، وإبداعيا.‬ ‫فيكون دوره " تصحيحياً " عندما يؤدي دوره في تصحيح الخطاء‬ ‫التي يقع فيها المعلم أثناء عمله، وهنا تكون نتيجة عمل المشرف‬ ‫تصحيح المسار قدر المكان وجعله بالشكل الذي يحقق الهداف‬ ‫التربوية.‬ ‫ويكون " وقائيا " عندما يكون دوره منع وقوع المعلم في الخطأ،‬ ‫لكي تسير العلمية التعليمية بالشكل الذي يتوقعه المشرف، وفي هذه‬ ‫الحالة يأخذ في حسبانه الفروق الفردية بين المعلمين فيعامل كل‬ ‫معلم وفقا لشخصيته وإمكاناته وقدراته الذاتية. ويكون " بنائي ً " عندما‬ ‫ا‬ ‫يرى أن نتيجة عمله ومهامه ل تقتصر على إصلح الخطاء فقط بل‬ ‫ينبغي له أن يأخذ الصواب مكانه ليصبح جزءا من مهارات المعلم‬ ‫وقدراته، كما ليقتصر دوره على إحلل الصالح محل المعيب وإنما‬ ‫يتجاوز ذلك إلى النشاط الذي يؤدى أداء حسنا، فيعمل على أداء جودته‬ ‫فيستمر نحو التحسين، ول يعتبر المعلم قديرا لنه تخلص من عيوبه،‬ ‫وإنما حين يتواصل تحسنه فينعكس أثره على طلبه جودة وإتقانا.‬ ‫فالشراف يجب أن يكون بنائيا ليصبح فيه الصواب ركيزة لصواب آخر‬ ‫ولبنة في بناء تتجدد سلمته وتزداد قوته.ويكون " إبداعيا " عندما ل‬ ‫يقتصر على نتاج الحسن، وتقديم أعلى نوع من النشاط الجماعي،‬ ‫63‬
  • 37.
    ‫وإنما هو حفزالهمم وتحريك القدرات الخلقة لتخريج أحسن ما‬ ‫تستطيع في مجال العلقات النسانية.‬ ‫المبحث الرابع‬ ‫كفايات المشرف التربوي‬ ‫ونظرا للدور الكبير الذي يقوم به المشرف التربوي والمسؤوليات‬ ‫الكبيرة الملقاة على عاتقه كان لبد من تمتعه بمجموعة من الكفايات‬ ‫التي تميزه ، علما بان الكفايات هي مجموعة الدوات الوظيفية التي‬ ‫73‬
  • 38.
    ‫يقوم بها المشرفخلل تأديته لدواره المتعددة ". وقد صنفت هذه‬ ‫الكفايات بحسب المهمات المرتبطة بها إلى مجالت عدة منها:‬ ‫1- كفايات التخطيط:‬ ‫إن أي عمل يبدأ بفكرة في الذهن ، ثم تتبلور وتجمع لها المعلومات‬ ‫والبيانات ويخطط لتنفيذها ولتحقيق ذلك ل بد من :‬ ‫-امتلك كفاية التخطيط للموقف التعليمي بجميع عناصره.‬ ‫-القدرة على اشتقاق الهداف وأساليب التقويم للموقف‬ ‫التعليمي.‬ ‫-تحديد الساليب والنشطة التعليمية وتنظيمها واختيارها.‬ ‫-اختيار الوسائل والدوات التقويمية وتحديدها للحكم على مدى‬ ‫تحقق الهداف.‬ ‫2- كفايات متعلقة بالمنهاج:‬ ‫ينبغي للمشرف أن يكون قادرا على :‬ ‫-اشتقاق الهداف.‬ ‫-تحليل محتوى المناهج التعليمية في ضوء أهدافها ومعايير‬ ‫المحتوى الجيد.‬ ‫-تخطيط لتنفيذ ذلك المحتوى بعد تحليله وتحديد أساليب وطرق‬ ‫التدريس المتضمنة في المنهاج.‬ ‫-تحليل أساليب التقويم المتضمنة في المنهاج في ضوء تقويم‬ ‫جيد.‬ ‫-إثراء المنهاج وتطويره وتضمينه أحدث المعلومات في مجال‬ ‫التخصص.‬ ‫٣- كفايات التقويم:‬ ‫ينبغي للمشرف أن يكون قادرا على :‬ ‫-تحديد واختيار أدوات التقويم بنوعيه التكويني والختامي .‬ ‫-ممارسة التقويم الذاتي.‬ ‫83‬
  • 39.
    ‫-تشجيع المعلمين علىاستخدام أساليب التقويم الذاتي في‬ ‫ممارساتهم التربوية.‬ ‫-تحليل نتائج التقويم وتفسيرها.‬ ‫-اللمام بنظام التقويم التكويني و إدراك فلسفته وأهدافه .‬ ‫- التحقق من حصول المعلم على وثائق التقويم المستمر كافة.‬ ‫- التحقق من فهم المعلم لفلسفة التقويم المستمر.‬ ‫- عقهد مشاغل وورش تدريبيهة للمعلميهن حسهب التخصهص ، لشرح‬ ‫أدوات التقويم وآلية استخدامها.‬ ‫- متابعهة توظيهف المعلم لدوات التقويهم وتقديهم التغذيهة الراجعهة‬ ‫له.‬ ‫- رصههد الممارسههات الخاطئة لسههتخدام المعلم لدوات التقويههم‬ ‫ووضع برنامج مناسب لعلجها.‬ ‫- تفعيل عمل لجنة التحصيل الدراسي.‬ ‫- تزويد المعلمين بكافة مستجدات التقويم وتدريبهم عليها.‬ ‫- إعداد تقرير فصلي حول سير تطبيق أدوات التقويم المستمر.‬ ‫- المشاركة في البرامج التوعوية التي تقوم بها المدرسة لتوضيح‬ ‫مفهوم التقويم المستمر للمجتمع المحلي.‬ ‫- المشاركة في لجنة الفحص والتدقيق.‬ ‫- جمهههع الملحظات الواردة مهههن الحقهههل التربوي حول جوانهههب‬ ‫التقويم ورفع تقرير بها إلى الجهة المختصة .‬ ‫٤-كفايات التدريب :‬ ‫-تحديد الحتياجات التدريبية للمعلمين الوائل والمعلمين.‬ ‫-تحديد الموضوعات والمواد التدريبية .‬ ‫-تحديد الطرق والساليب التدريبية الملئمة في التدريب.‬ ‫-اختيار الوسائل التدريبية المناسبة .‬ ‫-إعداد خطط التدريب الخاصة بالمادة التي يشرف عليها .‬ ‫-تنفيذ البرامج التدريبية .‬ ‫93‬
  • 40.
    ‫-متابعة أثر البرامجالتدريبية في الحقل التربوي .‬ ‫٥- كفايات العلقات النسانية:‬ ‫ينبغي أن تتوفر للمشرف كفايات إنسانية تعينه على القيام بواجباته‬ ‫خير قيام ويقوم بعمله على أتم وجه باعتباره قائدا تربويا ميدانيا ، ومن‬ ‫هذه الكفايات:‬ ‫-احترام الخرين وتقبل أرائهم .‬ ‫-التحلي بالخلق الرفيعة ليكون قدوة لمن يتعامل معهم.‬ ‫-المساواة بين جميع من يتعامل معهم.‬ ‫-الحرص والمواظبة والتقان في العمل.‬ ‫-المبادرة بالفكار الجديدة.‬ ‫-توفير أجواء المحبة والمودة.‬ ‫-تشجيع المعلمين وتحفيزهم على البداع والبتكار والتفكير.‬ ‫-القدرة على تلمس مشكلت المعلمين واحتياجاتهم احترام‬ ‫خصوصياتهم.‬ ‫-العمل بروح الفريق .‬ ‫٦ ك كفايات التواصل والعلقات النسانية :‬ ‫تفرض مهام المشرف التربوي عليه أن يكون على تواصل متعدد‬ ‫التجاهات مع جميع أطراف العملية التربوية؛ فالعلقة الطيبة بين‬ ‫المشرف التربوي والمعلم من شأنها أن تهييء المناخ الملئم لعمل‬ ‫المعلم، لكن ل ينبغي أن تكون العلقة الطيبة بينهما قائمة على حساب‬ ‫الواجبات المطلوبة من أحدهما أو كليهما. فل يتوانى المشرف- مثل-‬ ‫عن متابعة أعمال معلم بالجدية المطلوبة خشية أن يسوء صفو‬ ‫العلقات الودية بينهما.‬ ‫وهذا التواصل الذي يجري بين المشرف التربوي وبين سائر أطراف‬ ‫العملية التربوية يمكن إيجازه بالنقاط التية:‬ ‫أول: التواصل بين المشرف التربوي والمعلم : ويجري عبر العديد من‬ ‫القنوات منها:‬ ‫04‬
  • 41.
    ‫-الزيارة الصفية. وتهدفإلى الطلع على كفايات المعلم‬ ‫المهنية وعلى آثاره التي يتركها في تلميذه.‬ ‫-الجتماعات الفردية: وتهدف إلى التعرف على مؤهلت المعلم‬ ‫العلمية وعلى الصعوبات التي تواجه في عمله، والطلع على‬ ‫أعماله التحريرية ومدى اهتمامه بها، إضافة إلى مناقشة‬ ‫إيجابيات الموقف الصفي وسلبياته.‬ ‫-المداولت الشرافية : وفيها يجري تبادل الراء في كل ما من‬ ‫شانه تطوير العمل وتحسين نتائجه.‬ ‫-البحوث الجرائية التعاونية : والتي يتم التخطيط لها والقيام بها‬ ‫لبحث ومعالجة مشاكل ميدانية قائمة مثل : التعرف على‬ ‫أسباب الضعف عند الطلب، ومظاهر التفوق عند آخرين‬ ‫وسبل رعايتها وتعزيزها.‬ ‫-النشرات التخصصية والتربوية : والقرارات والتعليمات التي تصدر‬ ‫عن المنطقة التعليمية، أو عن السلطات التعليمية العليا .‬ ‫فيقوم المشرف التربوي بتوصيلها إلى المعلمين ومناقشاتهم‬ ‫بمحتواها.‬ ‫ويتعاون المشرف التربوي مع المعلمين في :‬ ‫-توظيف الكتاب المدرسي على أفضل وجه.‬ ‫-التخطيط الدرسي والسنوي.‬ ‫-اختيار الوسيلة التعليمية الملئمة.‬ ‫-متابعة تنفيذ النشطة.‬ ‫-بناء الورقة الختبارية.‬ ‫-الختبارات التشخيصية وتحليلها والستفادة من نتائجها.‬ ‫-التزويد بأسماء المراجع المساندة للمنهج.‬ ‫ثانيا : التواصل بين المشرف التربوي والدارة المدرسية :‬ ‫14‬
  • 42.
    ‫ينبع التواصل بينالمشرف التربوي والمدير المد رسي من تلقي‬ ‫الهداف ؛ فكل منها يسعى لتحسين أداء المعلمين لتحسين المعلمين‬ ‫تحصيل الطلب، وهذا الهدف يترتب عليه ما يلي:‬ ‫1.إعداد محاضرات ونشرات ، وتنظيم دورات ومشاغل تربوية‬ ‫لتأهيل المعلمين أثناء الخدمة، واطلعهم على كل جديد يطرأ‬ ‫في حقول التربية والتعليم.‬ ‫ب.تسهيل مهام المعلمين وظروف التعلم للتلميذ بتوفير التقنيات‬ ‫اللزمة لتنفيذ المناهج.‬ ‫ج. تعزيز جهود المعلمين المحتاجين للمساعدة.‬ ‫هه.التعاون مع المعلمين لمساعدة الطلب الذين يعانون من‬ ‫صعوبات في التعليم والتعلم، وتشجيعهم على العمل لتحسين‬ ‫أدائهم.‬ ‫ويتعاون المشرف التربوي مع الدارة المدرسية ل:‬ ‫أ.زيارة المعلمين في الصفوف لكتشاف حاجتهم ولتقييم الموقف‬ ‫الصفي.‬ ‫ب. اطلع الدارة على سير العمل فيما يخص مادته.‬ ‫ج. التعاون معها في عملية توزيع الحصص على المعلمين وبناء‬ ‫الجدول المدرسي.‬ ‫د. حل المشكلت التي تواجه أحد المعلمين.‬ ‫هه. معاونة الدارة المدرسية في وضع خطتها السنوية.‬ ‫و. يحصل منها على المعلومات الخاصة بالمعلمين.‬ ‫ز. تنفيذ تعليمات وقرارات المنطقة التعليمية.‬ ‫ح. تقويم العمل المنجز.‬ ‫ط.توثيق العلقات النسانية بين عناصر المجتمع المدرسي.‬ ‫ي. توثيق العلقات النسانية بين عناصر المجتمع المدرسي والبيئة‬ ‫المحلية.‬ ‫24‬
  • 43.
    ‫ك. إعداد بحوثإجرائية تساعد في تذليل الصعوبات التي تشكو منها‬ ‫المدرسة.‬ ‫ثالثا : التواصل بين المشرف التربوي والدارة التعليمية :‬ ‫يتواصل المشرف التربوي مع الدارة التعليمية لتحقيق الغراض التية:‬ ‫1.متابعة تنفيذ التعليمات والقرارات والنشرات التربوية.‬ ‫2.رفع تقرير إلى المنطقة التعليمية حول سير العمل في‬ ‫الميدان متضمنا مقترحاته لتحسين والنهوض به.‬ ‫ج. ترفع إلى الدارة التعليمية خططه السنوية والشهرية والسبوعية.‬ ‫د. يقترح على إدارة المنطقة التعليمية تنظيم دورات لتأهيل المعلين‬ ‫أثناء الخدمة ويشارك في تنفيذها.‬ ‫هه. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد وتوفير احتياجات‬ ‫المدارس من معلمين وكتب ووسائل تعليمية.‬ ‫و. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد الصفوف الدراسية‬ ‫للمعلمين التي تناسب مؤهلتهم وخبراتهم.‬ ‫ح. يتعاون مع الدارة التعليمية في تحديد الوسائل والساليب التي‬ ‫من شأنها أن تساعد في تحسين الناتج التعليمي.‬ ‫رابعا: التواصل بين المشرف التربوي ودوائر تطويرا لمناهج :‬ ‫تلتقي أهداف المشرف التربوي الرامية لتحسين التعليم مع أهداف‬ ‫دوائر تطوير المناهج المناهج المدرسية الرامية ليجاد النسان القادر‬ ‫على التفاعل مع المجتمع العصري الحديث لذلك ، فان المشرف‬ ‫التربوي المبدع يتعاون مع إدارة المناهج في :‬ ‫-وضع وتأليف المناهج المدرسية.‬ ‫-تزويد المختصين بالمناهج بجوانب القصور والضعف في‬ ‫المناهج الدراسية وتقديم المعالجة البديلة .‬ ‫-توضيح أهداف المنهج ومحتواه وأساليب تدرسيه وتقويمه‬ ‫للمعلمين.‬ ‫34‬
  • 44.
    ‫المبحث الخامس‬ ‫أساليب الشراف التربوي‬ ‫تؤكد المفاهيم الحديثة للشراف التربوي على ضرورة استخدام‬ ‫أساليب إشراف متنوعة، لمساعدة المعلمين على النمو، فالشراف ل‬ ‫يعني زيارة يقوم بها مشرف إلى معلم ، بل هو عملية شاملة تتضمن‬ ‫كافة الساليب التي تشجع المعلمين على تبادل الخبرة ، وتحفزهم‬ ‫على دراسة مشكلتهم والبحث عن حلول لها في المواقف التعليمية‬ ‫التي يواجهها المعلم نفسه ، أو زملؤه الخرون ، ومن هذه الساليب :‬ ‫1- الزيارات الصفية :‬ ‫إن تحسين العملية التربوية هدف الشراف التربوي ، والزيارة‬ ‫الصفية إحدى وسائل هذا التحسين ، فالمشرف يزور الصف ليشاهد‬ ‫عمليتي التعلم والتعليم ، وقد ل تتوفر لديه وسائل أخرى ناجحة تغنيه‬ ‫عن مشاهدة ما يدور داخل الصف وتمكنه من وضع خطة على ضوء‬ ‫44‬
  • 45.
    ‫الحاجات الواقعية التيشاهدها ، ومعرفته بالذين يحتاجون إلى‬ ‫مساعدته ، وفي أي النواحي تكون المساعدة وكيفية تقديمها .‬ ‫والزيارة الصفية وسيلة للتعاون على خدمة الطلب – الذين هم‬ ‫محور العملية التربوية – خدمة يقدمها المشرف في أحسن صورة‬ ‫ممكنة ، بحيث يستفيد المعلم من خبراته وتجاربه للتغلب على مصاعبه‬ ‫ومشكلته الميدانية ، فإذا تمت الزيارة الصفية ضمن هذا المفهوم ، قّل‬ ‫أن ينظر إليها المعلمون نظرة سلبية ، وندر أن يتوجسوا منها خيفة ،‬ ‫وبخاصة بعد أن يلمسوا فوائدها بأنفسهم .‬ ‫أنواع الزيارة الصفية :‬ ‫1-زيارات مفاجئة للمعلم .‬ ‫2-زيارات متفق عليها بين المعلم والمشرف .‬ ‫3-زيارات صفية بناء على طلب المعلم بسبب حاجته إلى‬ ‫المساعدة ، أو شعوره بإتقان عمل يستحق أن يراه الناس ،‬ ‫وما عدا ما ذكر من الزيارات إمّا أن يكون منبثقا عنها أو دائرا‬ ‫في فلكها .‬ ‫أهداف الزيارة الصفية :‬ ‫1-معرفة ما يحدث داخل الصف إذا كان مجديا ، أو قليل الجدوى‬ ‫لتحقيق الهداف التعليمية الشاملة المحددة.‬ ‫2-اكتشاف المميزات التي يتمتع بها المعلم ، مثل تشجيع الطلب‬ ‫على القراءة الخارجية ، وتفعيل دور المجموعات ، ومراعاة‬ ‫الفروق الفردية ، والشراف على النشاط المدرسي ، والقدرة‬ ‫على حل مشكلت الطلب الخاصة ، لينقلها المشرف بدوره‬ ‫إلى غيره من المعلمين تعميما للفائدة .‬ ‫3-ينبثق عن الزيارات الصفية اجتماعات ومناقشات للتعرف على‬ ‫الحاجات الفنية للمعلم ، والتعاون على تلبية هذه الحتياجات.‬ ‫4-الزيارة الصفية منطلق لزرع الثقة في نفس المعلم .‬ ‫54‬
  • 46.
    ‫5-الزيارة الصفية تساعدالمشرف على رسم خطة الشراف ، أو‬ ‫تعديلها على أسس موضوعية .‬ ‫العداد للزيارة الصفية :‬ ‫إن العداد الواعي الدقيق للزيارة الصفية يساعد على نجاحها ،‬ ‫ومن أبرز ما يتناوله العداد :‬ ‫1-تحديد الهدف من الزيارة الصفية بدقة .‬ ‫2-معرفة المساعدة التي سبق أن قدمت للمعلم المزور ،‬ ‫لمعرفة ما إذا كان قد أحرز تقدما أم ل ؟‬ ‫3-مراجعة المشرف للنظريات والحقائق التربوية التي يمكن أن‬ ‫يطبقها في الزيارة .‬ ‫4-حصول المشرف على معلومات عن الطلب الذين سيزور‬ ‫صفهم ، فالهدف ليس مشاهدة المعلم فحسب ، بل هو قبل‬ ‫ذلك مشاهدة الطلب وهم يتفاعلون مع الموقف التعليمي‬ ‫تحت إشراف المعلم .‬ ‫5-قيام المشرف بالزيارة الصفية في وقت ملئم ، وفي جو‬ ‫نفسي طيب ، ويحذر القيام بها وهو متعكر المزاج ، لنه ضمن‬ ‫هذا الظرف لن يكون دقيقا في ملحظاته ، ول منصفا في‬ ‫إرشاداته وتفسيراته .‬ ‫المشرف التربوي في غرفة الصف :‬ ‫إذا دخل المشرف إلى غرفة الصف فيحسن أن يراعي ما‬ ‫يلي :‬ ‫1-أن ل يعطل دخوله الصف عمل المعلم والطلب إل بمقدار ما‬ ‫تقتضي به الضرورة ، وفي أضيق نطاق .‬ ‫2-أن يكون المشرف طلق المحيا ، غير متجهم ، وأن يتخذ له‬ ‫مكانا في الصف ، بحيث ل يكون محط أنظار الطلب وموضع‬ ‫انتباههم .‬ ‫64‬
  • 47.
    ‫3-ل يليق بالمشرفأن يبدي ملحظات سلبية ، أو يظهر أي نوع‬ ‫من القلق داخل الصف ، ولو كان بعض ما يشاهده مدعاة‬ ‫للستياء.‬ ‫4-ليس من المناسب أن يقاطع المشرف المعلم ، أو يتدخل في‬ ‫درسه إل عند الضرورة القصوى ، كما أنه ليس من الحكمة‬ ‫في شئ أن يأخذ الدرس عن المعلم ليبرز طريقة جديدة ، أو‬ ‫لي سبب آخر .‬ ‫وإذا أراد المشرف أن يلقي درسا تطبيقيا ، أو يكشف عن طريقة‬ ‫جديدة في التعليم ، فليكن ذلك بعد اتفاق وترتيب سابقين مع‬ ‫المعلم ، ويحسن بالمشرف أن يشغل الحصة كاملة .‬ ‫المناقشة بعد الزيارة الصفية :‬ ‫الجتماع بالمعلم قبل الزيارة الصفية وبعدها أمران أساسيان‬ ‫في الزيارة الصفية ، وينبغي أن ل يكون الفاصل الزمني بين الزيارة‬ ‫الصفية واللقاء طويل تجنبا للنسيان ، وبديهي أن يدور النقاش حول‬ ‫ما ورد في تقرير استمارة الزيارة الصفية ، ويحسن بالمشرف أن‬ ‫ل يقول قول ً أو يقترف فعل طابعه التثبيط والحباط.‬ ‫صعوبات الزيارة الصفية:‬ ‫مع أن للزيارة الصفية أهدافا جيدة وسامية، فهناك عقبات‬ ‫تكتنفها، ويحسن بالمشرف أن يتغلب عليها، ومن هذه الصعوبات:‬ ‫1.قد يشك بعض المعلمين في قيمة الزيارة الصفية، إذا كانت‬ ‫أهدافها اكتشاف الخطاء، وكتابة التقرير، دون تقديم‬ ‫مساعدة ذات قيمة للمعلم.‬ ‫2.ضيق وقت المشرف؛ فالزيارة الصفية تستغرق وقتا طويل ً إذا‬ ‫تمت على الوجه الصحيح، إذ يسبقها إعداد وتخطيط، ويلحق‬ ‫بها توجيه وإرشاد، وقد يترتب عليها أن يعيد المشرف النظر‬ ‫في خطته لتعديل بعض ما جاء فيها، وذلك يحتاج إلى مزيد‬ ‫من الوقت.‬ ‫74‬
  • 48.
    ‫ويمكن التغلب علىهذه المشكلت إذا كان المشرف قوي‬ ‫الشخصية يهتم بتنمية نفسه، ويقنع المعلمين بأهمية الزيارة‬ ‫الصفية وأهدافها، ويقدم اقتراحات بناءة للتغلب على الصعوبات،‬ ‫ويوزع وقته بين العمال وفق أهميتها.‬ ‫المشرف في المختبر:‬ ‫عند دخول المشرف إلى غرفة المختبر المدرسي يتبع ما‬ ‫يلي:‬ ‫1.أن ل يعطل دخوله المختبر المدرسي عمل المعلم‬ ‫والطلب أثناء إجراء التجربة.‬ ‫2.أن يشارك المعلم والطلب العمل المخبري وكيفية‬ ‫استقصاء النتائج من التجربة.‬ ‫3.تشجيع الطلب على العمل بأنفسهم أو بشكل‬ ‫مجموعات وعدم الكتفاء بمشاهدة التجربة.‬ ‫4.بعد النتهاء من إجراء التجربة يقدم بعض إجراءات‬ ‫التجربة ويحاول معالجة السلبيات بطريقة غير مباشرة‬ ‫لجل تفعيل المختبر وبأفضل الطرق.‬ ‫5.طرح الطرق البديلة وخصوصا بما يتعلق باستخدام‬ ‫خامات البيئة.‬ ‫6.بعد النتهاء من حصة المختبر يناقش المعلم وفني‬ ‫المختبر للتأكد من توفير والدوات المخبرية الكافية‬ ‫والسليمة لجراء التجارب بشكل فردي أو مجموعات‬ ‫ويقدم إرشاداته وتوجيهاته لجل تطوير العمل المخبري‬ ‫وزيادة فعاليته.‬ ‫2- تبادل الزيارات بين المعلمين:‬ ‫84‬
  • 49.
    ‫أسلوب إشرافي يقومفيه المعلم بزيارة زميله ، لتحيق أهداف‬ ‫تعليمية معينة، وضمن خطة محددة يتعاون من خللها المشرف‬ ‫ومديرو المدارس والمعلمون، وهذا المفهوم يؤكد على ما يلي:‬ ‫1.ل تقتصر عملية الشراف على زيارة المشرف للمعلم.‬ ‫2.المعلم عامل أساسي في عملية الشراف ، حيث يقوم بإعداد‬ ‫مشكلته، وزيارة زميل له لمناقشة هذه المشكلت ومحاولة‬ ‫الوصول إلى حلها.‬ ‫مس ّغات تبادل الزيارات:‬ ‫و‬ ‫1.هذا السلوب يضمن وجود جو من المودة والزمالة مما يهيئ‬ ‫فرصا أفضل لمناقشة المشكلت والصعوبات التي يواجهها‬ ‫المعلمون.‬ ‫2.هذا السلوب يشعر المعلم بالثقة والقدرة على دراسة‬ ‫المواقف التعليمية ومناقشتها.‬ ‫3.يستطيع المعلم من خلل هذا البرنامج أن يتعرف على‬ ‫المتطلبات الساسية للنجاح في مهنة التدريس، من خلل‬ ‫إطلعه على نموذج تقرير تبادل الزيارات، ومن خلل إعداده‬ ‫للزيارة، واطلعه على أساليب زملئه ومناقشته للموقف‬ ‫التعليمي أثناء الزيارة.‬ ‫4.يتعرف المعلم على المشكلت والصعوبات التي يعيشها‬ ‫زملؤه المعلمون وعلى الحلول التي يواجهون بها هذه‬ ‫الصعوبات.‬ ‫5.يطّلع المعلم على أساليب التدريس في مختلف المدارس، أو‬ ‫المراحل التعليمية؛ مما يعطيه أبعادا جديدة في العمل‬ ‫والتخطيط.‬ ‫إجراءات تبادل الزيارات:‬ ‫1-الجراءات الفنية: يمكن أن ينظم برنامج تبادل الزيارات حسب‬ ‫الخطط التالية:‬ ‫94‬
  • 50.
    ‫1.معلمو المادة الدراسيةالواحدة: ينظم المشرف برنامج‬ ‫تبادل الزيارات بين معلمي المادة الواحدة خلل اجتماع‬ ‫يوضح فيه أهداف الزيارة وطريقة العداد لها، وطريقة‬ ‫تعبئة التقارير الخاصة بهذا البرنامج.‬ ‫2.معلمو المدارس المختلفة: ينظم هذا البرنامج من قبل‬ ‫المسؤولين عن عملية الشراف التربوي ، بحيث يتم‬ ‫إعداد الترتيبات ليقوم معلمو المدرسة بزيارة زملئهم‬ ‫في مدرسة أخرى لمدة يوم كامل، ويتطلب هذا التنظيم‬ ‫عقد اجتماع بين معلمي المدرستين توضح فيه أهداف‬ ‫البرنامج.‬ ‫3.حسب الحاجات الفردية للمعلمين: ينظّم المشرف‬ ‫بعض الزيارات التي يقوم بها معلمون لزملئهم؛‬ ‫للطلع على فكرة ما، أو أسلوب ما، وتكون هذه‬ ‫الزيارات بناءً على حاجات المعلمين وأهداف‬ ‫المشرف.‬ ‫2-الجراءات الدارية: يتطلب هذا البرنامج وجود بعض المرونة‬ ‫في النظمة المدرسية؛ بحيث يسمح للمعلم بترك مدرسته‬ ‫يوما دراسيا، لزيارة زميل له، أو بعضا من اليوم الدراسي.‬ ‫أمور يجب مراعاتها في تبادل الزيارات:‬ ‫إن عملية الشراف التربوي بطبيعتها من حيث اتصالها بالعلقات‬ ‫النسانية السليمة، محاطة بالكثير من الحساسيات والتجاهات السلبية‬ ‫التي تعيق نجاحها.كما أسلوب تبادل الزيارات قد يتعرض لحساسيات‬ ‫أعمق إذا لم تتم مراعاة بعض المور التنظيمية المهمة التالية:‬ ‫1.إقناع المعلمين بقبول هذا البرنامج حتى تكون‬ ‫اتجاهاتهم إيجابية.‬ ‫05‬
  • 51.
    ‫2.توضيح أهداف البرنامجوتحديدها في نطاق " تبادل‬ ‫الخبرة " من خلل الطلع والمناقشة التي بين‬ ‫المعلمين.‬ ‫3.يتم اللقاء بين المعلم الزائر والمعلم المزور وليس بين‬ ‫معلم أكثر خبرة وزميل أقل خبرة.‬ ‫4.يضع كل معلم قائمة بالهداف والحاجات والمشكلت‬ ‫التي تصلح أن تكون محور اتصالت مع زميله.‬ ‫5.إجراء التصالت الرسمية اللزمة لمختلف المدارس‬ ‫المعنية في برنامج تبادل الزيارات حتى تكون إدارات‬ ‫المدارس على اطلع على ببرنامج الزيارات .‬ ‫محاذير هذا البرنامج:‬ ‫-يمكن أن تثار حساسية عند بعض المعلمين‬ ‫المضيفين ولكن يتم تفاديها من خلل توضيح‬ ‫أهداف الزيارة، أو من خلل رد الزيارة ليكون‬ ‫المعلم المضيف معلما زائرا في مرحلة أخرى.‬ ‫-يمكن أن يلجأ بعض المعلمين تقليدزملئهم،‬ ‫بالرغم من اختلف ظروفهم وطلبهم وطبيعة‬ ‫مدارسهم.‬ ‫3-الدروس التطبيقية:‬ ‫يحتاج المشرف إلى أن يتحدث عن بعض الفكار‬ ‫والنظريات والساليب والوسائل التعليمية الحديثة والساليب، كما‬ ‫يحتاج إلى أن يترجم هذه الفكار إلى واقع عملي؛ فيستخدم‬ ‫أسلوب الدروس التطبيقية؛ لتوضيح فكرة ما، أو تطبيق أسلوب ما‬ ‫فيقوم بتطبيق الفكرة أمام عدد من المعلمين، أو قد يكلف أحد‬ ‫المعلمين بتطبيق هذه الفكرة أمام زملئه.‬ ‫مسوغات الدروس التطبيقية:‬ ‫15‬
  • 52.
    ‫1-تعطي الدروس التطبيقيةالدليل على إمكانية‬ ‫تطبيق الفكار والساليب التي يتحدث عنها‬ ‫المشرف ؛ وبذا تكون اتجاهات المعلم نحوها‬ ‫إيجابية، وتزول تهمة "المثالية" التي يتحدث عنها‬ ‫المعلمون كثيرا.‬ ‫2-تتيح الدروس التطبيقية الفرصة للمعلمين لمناقشة‬ ‫الفكار، والصعوبات التي قد تعترض تطبيقها،‬ ‫وإمكانية تطبيقها في مختلف الظروف.‬ ‫ج- يتبادل المعلمون الخبرة مع بعضهم ؛ حيث تتاح لهم فرصة المناقشة‬ ‫في جو من العلقات السليمة.‬ ‫إجراءات الدروس التطبيقية:‬ ‫ينظم المشرف الدرس التطبيقي بعد دراسة احتياجات المعلمين أو‬ ‫بعد إقناعه بضرورة تطبيق فكرة جديدة أو نافعة ، ويستخدم المشرف‬ ‫في ذلك الجراءات التالية:‬ ‫1-تكليف احد المعلمين – أو قد يقوم المشرف نفسه – بتطبيق‬ ‫هذه الفكار بعد تزويده بالرشادات المناسبة.‬ ‫ب ه دعوة المعلمين إلى اجتماع يناقشهم فيه بالفكرة الجديدة ،‬ ‫ويقنعهم بضرورة تطبيقها.‬ ‫ج- تهيئة صف دراسي مناسب للتطبيق ؛ بحيث ل يزدحم فيه الطلب‬ ‫وبحيث يتسع إلى عدد من المعلمين الذين سيحضرون الدرس،‬ ‫ويستحسن أن يكون الموقف طبيعيا.‬ ‫أمور يجب مراعاتها:‬ ‫يراعي المشرف المور التالية في إعداده للدروس التطبيقية:‬ ‫1-أن ل تزدحم غرفة الصف بالمعلمين المشاهدين.‬ ‫ب ه أن ينظم الدرس لتطبيق فكرة محددة وواضحة ، وان تركز‬ ‫نشاطات الدرس على هذه الفكرة .‬ ‫25‬
  • 53.
    ‫ج- أن لتفرض الدروس على المعلمين فرضا ، بل يجب إقناعهم‬ ‫بضرورتها.‬ ‫د- يحضر النقاش في الفكرة التي طبقت دون التعرض لشخص‬ ‫المعلم.‬ ‫هه- أن يكون الدرس تطبيقيا أو نموذجيا ، ل نموذجيا يجب أن‬ ‫يحتذى به.‬ ‫ز- أن يعد المعلم المشاهد نفسه للزيارة ؛ ليستطيع مناقشة الفكرة‬ ‫بفعالية ويستحسن أن يقوم المشرف والمعلمون المشاهدون‬ ‫بتحليل مسبق للدرس.‬ ‫ح- أن ل يركز المشرف على معلم واحد للقيام بتطبيق الفكار ، بل‬ ‫يشجع معلمين آخرين للمشاركة في هذا البرنامج.‬ ‫محاذير الدروس التطبيقية:‬ ‫يخشى أن يقلد المعلم المشاهد المعلم المطبق تقليدا أعمى‬ ‫بغض النظر عن اختلف الظروف والبيئة والطلب... ، دون أن‬ ‫يعتني بالفكار والمبادئ التي روعيت في تطبيق الدروس.‬ ‫4- النشرات والقراءات:‬ ‫إن قراءة المجلت الدورية المتخصصة تعد انجح الوسائل‬ ‫وأسرعها التي تساعد المشرف في التعرف على ما يجد في ميدان‬ ‫التربية مادة وأسلوبا في تحديث معلوماته ، وفي تحسين أساليب‬ ‫إرشاده، وفي محاولة تكييف الخبرات العالمية المتنوعة وتطويرها‬ ‫لتتلءم والواقع التربوي الذي يعيشه المشرف .‬ ‫على أي حال فل بد أن يكون المشرف مواكبا لما يجد في‬ ‫موضوعه فحوىً وأسلوبا ، وان يكون لذلك انعكاساته الجيدة على‬ ‫المعلمين في الميدان – وبالتالي على التحصيل العلمي للطلب‬ ‫الذين هم موضع الهتمام.‬ ‫35‬
  • 54.
    ‫5- المشاغل التدريبية:‬ ‫المشرفالناجح هو الذي يعرف مشكلت معلميه الفعلية ويتعاون‬ ‫وإياهم ، ومن يعرف من المختصين في حل المشكلت على‬ ‫الطبيعة ، ول يكون ذلك عن طريق تزويدهم بالنشرات والمجلت‬ ‫والكتب فحسب ، بل عن طريق عقد المشاغل التدريبية . وحتى‬ ‫يكون المشغل التدريبي ناجحا ، ل بد من توفر المور التالية:‬ ‫1( تحديد الخبرة التي يود المشرف إكسابها لمعلميه في الميدان‬ ‫كتدريبهم في الموضوعات التالية مثل:‬ ‫أ- السئلة الموضوعية بأنواعها المختلفة ، وفي الموضوعات‬ ‫المختلفة بالضافة إلى تقييمها واستعمالها ، ليس كوسيلة لتقييم‬ ‫العملية التربوية فحسب ، بل لتحسينها أيضا.‬ ‫ب_ التدرب على المهارات الدراسية كاستعمال القواميس‬ ‫والمراجع ، والقراءة السريعة الهادفة ، واخذ الملحظات ، وكتابة‬ ‫البحاث...‬ ‫ج- إجراء التجارب العملية الموجودة بالمنهاج الدراسي واستخدام‬ ‫البدائل .‬ ‫د- وضع خطط التدريس اليومية والسنوية.‬ ‫هه- التدريس في صفوف الحلقة الولى من التعليم الساسي.‬ ‫و- بناء الخطط العلجية وتنفيذها وتقييمها.‬ ‫2( الفادة من خبرات المعلمين أنفسهم ، وبخاصة المبدعين منهم‬ ‫لما في ذلك من فائدة للخرين ، وحفز للمبدعين أنفسهم ،‬ ‫والمشرف الناجح هو الذي‬ ‫يعرف هؤلء المعلمين المبدعين ومجالت إبداعهم.‬ ‫3( الستعانة بنخبة من ذوي الكفاءات العالية والخبرة الكافية في‬ ‫الموضوعات المطروحة للبحث.‬ ‫45‬
  • 55.
    ‫4( وضع كلما يحتاج إليه المشتركون في المشغل من المراجع‬ ‫والكتب والمواد والوسائل التعليمية والنشرات والمجلت تحت‬ ‫تصرفهم وفي كل الوقات.‬ ‫5( إعداد المشرف على المشغل نفسه العداد الجيد ، لما في ذلك‬ ‫من ترغيب للمعلمين في الستمرار في حضور المشغل والعمل‬ ‫بجد ، حيث إن العملية كلها تعتمد على اليام الولى ، بل وعلى‬ ‫الساعات الولى ، وعلى مدى الفائدة التي يشعر المعلمون أنهم‬ ‫حققوها ، أو في طريقهم إلى تحقيقها.‬ ‫6( أن يعمل المشرف بالتعاون مع المشتركين أنفسهم على رسم‬ ‫خطة معينة تضمن الفادة مما توصل إليه الجميع داخل غرفة‬ ‫الصف.‬ ‫7( أن يعمل المشرف وبالتعاون مع المشتركين على تقييم أنفسهم‬ ‫وما يحققوه خلل فترة لقاءهم في المشغل .‬ ‫6- أسلوب الشراف عن طريق الجتماعات:‬ ‫وهو أسلوب في الشراف ، يتم عن طريق اجتماع المشرف مع‬ ‫المعلم ، أو عن طريق العمل مع مجموعة من المعلمين .‬ ‫أما الجتماع مع المعلم فيأخذا هذا السلوب شكلين أساسين:‬ ‫1-الجتماع الذي يتلو الزيارة الصفية.‬ ‫2- الجتماع الذي يتم بناء على طلب المعلم عندما تواجهه‬ ‫مشكلة ما ، فيطلب النصح والمشورة بشأنها . أو بناء على‬ ‫طلب المشرف ، ليتبادل الرأي مع المعلم حول مسألة ما.‬ ‫وحتى تكون اتجاهات المعلم ايجابية نحو هذا السلوب، فل بد أن‬ ‫يقوم المشرف ببعض الممارسات السلوكية قبل الجتماع أو أثناءه‬ ‫أو بعده ومن أمثلة هذه الممارسات:‬ ‫1(يرجع المشرف إلى سجل المعلم التراكمي، أو بطاقته‬ ‫الشخصية ليعرف معلومات عن أحواله الشخصية، و المهنية و‬ ‫55‬
  • 56.
    ‫الجتماعية – فكلماعرف المشرف أكثر عن المعلم، كلما‬ ‫ساعد ذلك أكثر في أسلوب معاملته والتقرب إليه.‬ ‫2(يبدأ المشرف الجتماع بحديث عام ل يخلو من الدعابة إذا كان‬ ‫لها مجال؛ وذلك بقصد التقارب الوجداني قبل البدء في‬ ‫موضوع الجتماع .‬ ‫3(مراعاة أن تكون الجلسة والمقاعد متقاربة ، ويكون الجتماع‬ ‫في مكان يرتاح إليه المعلم كان يكون في غرفة صف المعلم‬ ‫أو في مكتبه.‬ ‫4( يبدو الحترام للمعلم في سلوك المشرف، وهو احترام غير‬ ‫متكلف بل نابع من معنى احترام إنسانية النسان.‬ ‫5(يحترم المشرف آراء المعلم، حتى ولو خالفت رأيه؛ حتى‬ ‫يستطيع المعلم أن يعبر عن أفكاره، ويستطرد في تساؤلته‬ ‫بحرية.‬ ‫6(يشعر المعلم أن لدى المشرف استعدادا صادقا لتقديم‬ ‫المساعدة كلما شعر بحاجة إليها، وأن يكون المشرف نفسه‬ ‫للمعلم كشخص وجد للمساعدة في المهنة.‬ ‫أما أسلوب العمل مع مجموعة من المعلمين ، فقد أصبح هذا السلوب‬ ‫من أهم الساليب المتبعة في برامج الشراف ، والدليل على أهمية‬ ‫هذا السلوب هو ولدة علم متخصص في علم الجماعات‬ ‫وديناميكيتها ، ومنه نسترشد بالفكار عن أساليب التفاعل بين الجماعات‬ ‫وتحليلها ، وعلقة هذه الساليب بالنتاج المستمر.‬ ‫إن العمل الجماعي يخدم مجموعة أهداف ووظائف ، فهو:‬ ‫1.يتيح المجال للقدرات العقلية للمعلم أن تحتك مع القدرات‬ ‫العقلية للخرين ؛ وذلك عن طريق تبادل الخبرات والراء،‬ ‫وإعادة تركيبها بعد نقاشها وتنقيحها، المر الذي يعمل على‬ ‫إبراز الذكاء للفرد المشترك مع المجموعة.‬ ‫65‬
  • 57.
    ‫2.يوفر عامل التشويقوالدافعية، ففكرة معلم تؤدي إلى تذكر‬ ‫فكرة أخرى، واستبصار حل مشكلة عند معلم ، قد تولد‬ ‫استبصارا مختلفا لدى معلم آخر وهكذا ، حيث يشعر المعلم‬ ‫أن كل ما يدور هو عمله وفكره.‬ ‫3.يتيح العمل الجماعي الدعم والتشجيع السيكولوجي للفرد‬ ‫وهو يعمل مع مجموعة ؛ فليست مسؤولية ما تقوم به‬ ‫المجموعة مسؤوليته وحده، وإنما هي مسؤولية الجميع ،‬ ‫ويفضل استخدام هذا السلوب مع المعلمين الجدد، أو‬ ‫الخجولين، أو من تنقصهم الثقة بالنفس. ويمكن أن يتم هذا‬ ‫السلوب من الشراف بأشكال عدة منها: المحاضرات ،‬ ‫النقاش الحر ، الندوات ، العمل الجماعي عن طريق اللجان‬ ‫وكتابة التقارير. ومن فوائد هذا السلوب أنه يدرب المعلمين‬ ‫على كيفية التفاعل السليم، والدارة الناجحة والقيادة‬ ‫الديمقراطية أثناء العمل مع الجماعات . بحيث يستطيع‬ ‫المعلم نقل هذه الجواء إلى إدارة صفه، وتفاعله مع طلبه.‬ ‫7- البحث الجرائي:‬ ‫البحث الجرائي التعاوني هو نشاط توجيهي تشاركي يهدف إلى‬ ‫تطوير العملية التعلمية التعليمية، وتلبية الحاجات المختلفة لطراف‬ ‫هذه العملية والمعلمين بخاصة من خلل المعالجة العملية‬ ‫الموضوعية للمشكلت المباشرة التي يواجهونها.‬ ‫وقد يكون البحث الجرائي فرديا يتوله شخص واحد كالمشرف أو‬ ‫المعلم ، أو اجتماعيا يتوله اثنان أو أكثر ، كأن يقوم به المشرف‬ ‫وعدد من المعلمين المهتمين بمعالجة قضية معينة.‬ ‫وبما أن هذا السلوب يحتاج إلى خبرة خاصة وتدريب ، فقد يكون‬ ‫من الجدى للمشرف أن يعنى بالنمط التعاوني في هذا السلوب ؛‬ ‫أي النمط الذي يشارك فيه شخصان أو أكثر ؛ لن ذلك يوفر جهدا‬ ‫في التدريب ويساعد على إثارة دافعية المعلمين للتجريب والبحث ،‬ ‫75‬
  • 58.
    ‫ويجب أل يغفلالمشرف أهمية تشجيع المعلم المتحمس والقادر‬ ‫على القيام ببحث فردي.‬ ‫أهداف البحث الجرائي:‬ ‫1(الحصول على نتائج يمكن استغللها في تحسين‬ ‫العملية التعليمية.‬ ‫2(تدريب المعلمين على استخدام الساليب العلمية‬ ‫في التفكير وحل المشكلت.‬ ‫3(تعزيز التعاون ول سيما في البحوث التعاونية.‬ ‫4(تشجيع المعلمين على الستجابة للتغيير في‬ ‫أساليبهم وممارستهم.‬ ‫ضوابط استخدامه:‬ ‫فيما يلي قائمة بأهم العوامل التي تساعد على النجاح في استخدام‬ ‫البحث الجرائي:‬ ‫1-أن يمهد المشرف للفكرة بإتاحة الفرصة للمعلمين لدارسة‬ ‫بعض البحوث الجرائية ومناقشتها ول سيما ما يتعلق بأساليب‬ ‫هذه البحوث ونتائجها.‬ ‫2-أن يقتنع المعلمون بأهمية البحث الجرائي.‬ ‫3-أن تتوفر المصادر والدوات اللزمة للقيام بالبحث.‬ ‫4-أن تتاح الفرصة للقائمين بالبحث للمشاركة الفعلية في جميع‬ ‫مراحله وخطواته.‬ ‫5-أن يراعى في اختيار مشكلة البحث توفر الظروف الموضوعية‬ ‫لمعالجتها.‬ ‫خطوات البحث الجرائي:‬ ‫1-اختيار المشكلة وتحديدها: بحيث تكون المشكلة حقيقية واقعية‬ ‫تنبعث من صعوبة يواجهها المعلم أو الطالب أو المشرف،‬ ‫ويتم تحديد المشكلة على مرحلتين:‬ ‫1.وصف الواقع الحالي ، ورصد العوامل المؤثرة فيه.‬ ‫85‬
  • 59.
    ‫2.تصور ما يجبأن يكون عليه هذا الواقع.‬ ‫2-اقتراح حلول للمشكلة:‬ ‫وتنبثق الحلول عادة من الرجوع للمصادر التي تبحث في‬ ‫المشكلة ، ومناقشة ذوي الخبرة في الموضوع، وزيارة الماكن التي‬ ‫عولجت بها مشكلت مماثلة ، كما أن الباحث يستخدم خبراته الذاتية‬ ‫في الموضوع ويتم في هذه الخطوة وضع فرضية أو أكثر للحل ،‬ ‫ويجب أن تكون الفرضية:‬ ‫-واضحة.‬ ‫-محددة.‬ ‫-قابلة للتطبيق من حيث متطلباتها المادية والبشرية.‬ ‫3-اختيار الفرضيات : ويتم في هذه الخطوة تنفيذ العمل من‬ ‫خلل:‬ ‫-أساليب الختبار والتجريب.‬ ‫-الدوات اللزمة لجمع المعلومات.‬ ‫-جدول زمني لتنفيذ الخطوات المختلفة.‬ ‫4-استخلص النتائج:‬ ‫ويتم ذلك بعد تبويب وتصنيف وتحليل المعلومات التي تم جمعها‬ ‫في الخطوة السابقة.‬ ‫5-إصدار التعميمات وتحديد المقترحات:‬ ‫إذا أظهرت النتائج صحة الفرضيات فان الباحث يخطط لتوظيف نتائجها في‬ ‫تعديل وتطوير ممارساته وممارسات كل من يعنيهم الموضوع ،كما يسعى‬ ‫بحذر إلى إصدار تعميمات لتطبيق نتائج هذه التجربة على مواقف ومشكلت‬ ‫مماثلة . وإذا لم تثبت صحة الفرضيات فإن على الباحث أن يصوغ فرضيات‬ ‫جديدة ويعيد اختبارها.‬ ‫اختيار مشكلت البحث:‬ ‫يتطلب دور المشرف أن يعد المعلمين على اكتساب مهارة وملحظة‬ ‫سلوكهم التعليمي ، وملحظة مدى فاعلية الساليب التي يستخدمها‬ ‫95‬
  • 60.
    ‫لمقارنة جدوى استعمالهذه الساليب مع المجموعات المختلفة من‬ ‫الطلب بحيث يصار إلى تعديلها. ويتطلب دوره كذلك مساعدة‬ ‫المعلمين على اختيار المشكلت التعليمية الجديدة بالبحث والتقصي.‬ ‫ويتم اختيار هذه المشكلت في ضوء أهميتها ومدى شمولها، وفيما‬ ‫يلي أمثلة من المشكلت التعليمية التي يمكن أن تكون محورا للبحث‬ ‫مسوغة على شكل أسئلة:‬ ‫1(ما أسباب عزوف معظم أولياء أمور الطلبة عن المشاركة في مجالس‬ ‫الباء والمهات؟‬ ‫2(ما العلقة بين ممارسة الطلب للنشطة المدرسية المختلفة وتحصيل‬ ‫هؤلء الطلب؟‬ ‫3(كيف يمكن تنمية مهارة الدراسة الذاتية لدى الطلب‬ ‫وإثارة اهتمامهم باستخدام المكتبة؟‬ ‫4(إلى أي مدى يساعد إشراك الطلب في إدارة المدرسة في‬ ‫الحد من مشكلت التأخر في الحضور صباحا والغياب‬ ‫والتسرب ؟ .‬ ‫نماذج البحث أساليب الشراف التربوي‬ ‫المقابلة‬ ‫الزيارات‬ ‫من‬ ‫الصفية‬ ‫الجرائي‬ ‫الفردية‬ ‫اجتماعات‬ ‫التعلم‬ ‫المصغر‬ ‫المعلمين‬ ‫الدروس‬ ‫أساليب‬ ‫المشغل‬ ‫الشراف‬ ‫التربوي‬ ‫التطبيقية‬ ‫تبادل‬ ‫الندوة‬ ‫الخبرات‬ ‫القراءة‬ ‫06‬ ‫النشرة‬ ‫المحاضرة‬ ‫الموجهة‬
  • 61.
  • 62.
    ‫في السلطنة‬ ‫)المهام والكفايات(‬ ‫المبحث الول‬ ‫تطور الشراف التربوي في السلطنة‬ ‫منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في الثالث والعشرين من يوليو)‬ ‫٠٧٩١م( على يد مولنا حضرة صاحب الجللة السلطان قابوس بن‬ ‫سعيد المعظم حفظه ا ورعاه، بدأت السلطنة تشق طريقها نحو‬ ‫التطوير والتنمية، وقد كان للتربية والتعليم نصيب وافر من هذه التنمية،‬ ‫26‬
  • 63.
    ‫حيث أولت وزارةالتربية والتعليم عنايتها الشاملة بالمجالت التربوية‬ ‫المختلفة كافة.‬ ‫ولم يكن اهتمام وزارة التربية والتعليم بمجال الشراف أقل‬ ‫شأنا عن غيره من المجالت التربوية الخرى إن لم يكن في مقدمتها،‬ ‫كما شهدت السلطنة العديد من التطورات في مجال الشراف‬ ‫التربوي منذ بداية السبعينات وحتى نهاية اللفية الثانية، كان آخرها‬ ‫مرحلتان إحداهما في العام الدراسي ٦٩٩١ / ٧٩٩١ م والخرى في‬ ‫العام الدارسي ٣٠٠٢ / ٤٠٠٢ م.‬ ‫المرحلة الولى:‬ ‫وبدأت بصدور الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية والتعليم في‬ ‫) ٦٩٩١ ( في إطار تنظيم أقسام الوزارة لتنفيذ خطط التطوير‬ ‫عام‬ ‫الشامل للتربية والتعليم المنبثقة عن الرؤية المستقبلية للقتصاد‬ ‫) ٠٢٠٢ ( والذي شمل إحداث تغيير في مسمى دائرة‬ ‫العماني‬ ‫الخدمات التعليمية بالمديريات العامة للتربية والتعليم بالمناطق التعليمية‬ ‫لتصبح دائرة الشراف التربوي، كما أدى تطوير نظامها التعليمي إلى‬ ‫نظام التعليم الساسي الذي بدأ تطبيقه في بداية العام الدراسي ٨٩ /‬ ‫٩٩٩١، والذي تم استحداث مسمى المعلم الول بمدارس التعليم‬ ‫الساسي ليأخذ بعض الدوار من المشرف التربوي .‬ ‫المرحلة الثانية:‬ ‫وتم فيها استحداث دائرة الشراف التربوي بالمديرية العامة‬ ‫للتعليم بموجب القرار الوزاري رقم ٤٦ / ٣٠٠٢ م، بهدف الرقي‬ ‫بالشراف التربوي في مختلف المواد التعليمية، ولتضطلع بالمهام التية:‬ ‫1-الشراف على العملية الشرافية في المناطق التعليمية.‬ ‫2-ممارسة الشراف التربوي على العملية التعليمة في كافة‬ ‫مدارس التعليم العام والخاص من خلل المشرفين الوائل‬ ‫والمشرفين.‬ ‫36‬
  • 64.
    ‫3-متابعة سلمة تطبيقالمناهج وجودتها، وإعداد كل ما يلزم‬ ‫لرفع مستويات الطلب.‬ ‫4-تقديم الدعم الفني والمهني للمشرفين لمساعدتهم في أداء‬ ‫مهامهم.‬ ‫5-الشراف على وضع خطط أداء المعلمين والمشرفين وتقديم‬ ‫التغذية الراجعة حيالها.‬ ‫6-متابعة المستجدات التربوية واطلع المشرفين عليها.‬ ‫7-تحديد الحتياجات التدريبية للمعلمين والمشرفين.‬ ‫8-المشاركة في إقامة المشاغل التدريبية وورش العمل اللزمة‬ ‫للنماء المهني عند المشرفين والمعلمين.‬ ‫9-إعداد قاعدة بيانات لمستويات تحصيل الطلب.‬ ‫01-رفع تقارير نصف سنوية عن أداء المعلمين والمشرفين‬ ‫ومستوياتهم.‬ ‫11-مساعدة المدارس على وضع خططها التقويمية والتطويرية.‬ ‫21-إعداد تقرير نصف سنوي عن المشكلت التربوية التي رصدت‬ ‫قطاع الشراف واقتراح الحلول المناسبة لها.‬ ‫31-إصدار التعاميم والنشرات الفنية الخاصة بالعمل الشرافي.‬ ‫41-إعداد قاعدة بيانات بالمشرفين.‬ ‫51-ترشيح المشرفين للدورات التخصصية ومواصلة الدراسات.‬ ‫61-ترشيح المشرفين لعمال امتحانات الشهادات العامة.‬ ‫71-المشاركة في الدراسات الميدانية لمعالجة المشكلت التي‬ ‫تعيق العمل التربوي.‬ ‫الهيكل التنظيمي :‬ ‫تمشيا مع خطة تطوير التعليم قامت الوزارة بإعادة هيكلة تنظيم‬ ‫الشراف التربوي، فأصبح الشراف شامل ً لجميع المواد، هدفه‬ ‫مساعدة المعلم والخذ بيده والرتقاء بمستوى أدائه المهني من أجل‬ ‫أداء متميز تعود فائدته على الطلب.‬ ‫46‬
  • 65.
    ‫والشراف التربوي الحديثيتكون من عدة مستويات إشرافية‬ ‫متدرجة ومترابطة تتضافر جميعها من أجل الوصول إلى نظام إشرافي‬ ‫يحقق الهداف المنشودة، وقد حدد هذا التنظيم علقات كل مستوى‬ ‫بالمستوى السابق واللحق له ) انظر الهيكل التنظيمي أدناه ( .‬ ‫المشرف العام‬ ‫دائرة الشراف‬ ‫التربوي‬ ‫المشرف الول‬ ‫المنطقة التعليمية‬ ‫التعليم الساسي )الحلقة‬ ‫التعليم الساسي ) الحلقة‬ ‫الثانية(التعليم العام‬ ‫الولى (‬ ‫مشرف مادة‬ ‫مشرف مجال‬ ‫معلم أول مادة‬ ‫56‬ ‫معلم أول‬ ‫مجال‬
  • 66.
    ‫المبحث الثاني‬ ‫كفايات ومهام الفئات الشرافية‬ ‫أول : المشرف العام :‬ ‫)أ( تعريفه :‬ ‫يمثل المشرف العام المستوى الول من مستويات الشراف‬ ‫التربوي بوزارة التربية والتعليم، ويتبع إداريا وفنيا دائرة الشراف‬ ‫التربوي بالمديرية العامة للتعليم بالوزارة، ومهمته متابعة عمل‬ ‫الشراف التربوي بالمدارس الحكومية والخاصة، وطرق تنفيذ المناهج،‬ ‫وهو المسؤول المباشر فنيا عن المشرف الول .‬ ‫)ب( كفاياته :‬ ‫١ه أن يكون حاصل على درجة الدكتوراة في التخصص )مناهج‬ ‫وطرق التدريس( مع خبرة ٤ سنوات كمشرف تربوي أول ، أو أن يكون‬ ‫حاصل على الماجستير مع خبرة ٦ سنوات كمشرف تربوي أول .‬ ‫٢ه ملما بأحدث النظريات المعرفية والتربوية في المادة .‬ ‫٣ه يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة التي‬ ‫يشرف عليها .‬ ‫66‬
  • 67.
    ‫٤ ه لديهالقدرة للشراف على المشرفين الوائل والمشرفين‬ ‫والمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫٥ ه أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي .‬ ‫٦ ه أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين‬ ‫معه .‬ ‫٧ ه لديه القدرة على إعداد البحوث الجرائية والمشاغل التدريبية‬ ‫والنشرات التربوية .‬ ‫٨ ه لديه القدرة على البداع والبتكار في عمله الشرافي .‬ ‫٩ ه له إسهامات متميزة في عمله الشرافي كمشرف أول .‬ ‫٠١ ه لديه القدرة على التطوير الذاتي والنمو المهني .‬ ‫١١ه له بحوث ودراسات نوعية وإسهامات ذات أثر إيجابي على‬ ‫الحقل التربوي في مجال إشرافه .‬ ‫)ج( مهامه :‬ ‫1.مراجعة الليات المتبعة في الشراف واقتراح التعديلت‬ ‫المناسبة ومناقشتها مع مدير الدائرة لتخاذ الخطوات اللحقة‬ ‫لذلك.‬ ‫2.متابعة الخطط السنوية للمشرفين الوائل وتقديم المقترحات‬ ‫لتطويرها وتقييمها.‬ ‫3.متابعة تطبيق المناهج ميدانيا ودراسة المعوقات وتقديم‬ ‫المقترحات المناسبة لتنفيذ خطط تطبيق المناهج حسب ما‬ ‫هو مخطط لها وإعادة تقرير نصف سنوي بذلك.‬ ‫4.المشاركة في تطوير أو تأليف المناهج الدراسية أو إعداد‬ ‫الدراسات والبحوث لتحقيق ذلك.‬ ‫5.إعداد قاعدة بيانات بالمشرفين والمعلمين للمادة وتجديدها‬ ‫بالتنسيق مع المناطق التعليمية.‬ ‫6.تقديم الرشاد المهني للمشرفين والمعلمين وتحديد‬ ‫احتياجاتهم التدريبية لرفع الداء.‬ ‫76‬
  • 68.
    ‫7.دراسة تقارير المشرفينالوائل ومشرفي المادة وإفادتهم‬ ‫بالتغذية الراجعة أول ً بأول.‬ ‫8.توصيف المادة التدريبية ومشاركة مدرب المادة في تخطيط‬ ‫وإعداد وتنفيذ وتقييم المادة والبرنامج التدريبي ومتابعة أثر‬ ‫التدريب ميدانيا.‬ ‫9.الشراف العام على عمليات التعلم والتعليم والتقويم ودراسة‬ ‫خطط المشرفين الوائل وإفادتهم بالتغذية الراجعة والمتابعة‬ ‫الميدانية.‬ ‫01.عقد لقاءات دورية للمشرفين الوائل لدراسة أهم المشكلت‬ ‫والموضوعات التي ترد في تقارير المشرفين الوائل ووضع‬ ‫المقترحات والخطط التنفيذية والحلول والجراءات المناسبة‬ ‫لما يرد في تلك التقارير، وإطلعهم على كافة المستجدات‬ ‫والتجديدات التربوية للنهوض بالعملية التعليمية من كافة‬ ‫جوانبها.‬ ‫11.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬ ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬ ‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬ ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم ١( :‬ ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬ ‫2.تقرير زيارة منطقة تعليمية .‬ ‫3.تقرير فصلي عن مشرف أول‬ ‫4.توصيف برنامج تدريبي‬ ‫5.تقرير فصلي للمنجزات‬ ‫6.تقرير شهري للمنجزات‬ ‫7.تقرير عن برنامج تدريبي‬ ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة مشرف تربوي‬ ‫9.تقويم ذاتي‬ ‫86‬
  • 69.
    ‫)ب( السجلت :وتشمل ما يلي :‬ ‫1.قاعدة بيانات للمشرفين الوائل للمادة والمشرفين والمعلمين الوائل‬ ‫والمعلمين .‬ ‫2.ملحظات زيارة منطقة تعليمية .‬ ‫3.البرامج التدريبية‬ ‫4.النشطة الشرافية .‬ ‫5.التقارير الفصلية للمشرفين الوائل والمشرفين التربويين‬ ‫6.التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫ثانيا : المشرف الول مادة / مجال:‬ ‫)أ( تعريفه :‬ ‫يمثل المشرف الول المستوى الثاني من مستويات الشراف التربوي،‬ ‫ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بالمديريات العامة أو إدارات‬ ‫التربية والتعليم بالمناطق التعليمية، ويرتبط فنيا بالمشرف العام في دائرة‬ ‫الشراف التربوي بالمديرية العامة للتعليم بالوزارة، ويقوم بالشراف على‬ ‫مشرفي مادته أو مجاله بمنطقته .‬ ‫)ب( كفاياته :‬ ‫1.يكون حاصل على مؤهل جامعي تربوي ويفضل أن يكون لديه درجة‬ ‫الماجستير في التخصص )مناهج وطرق تدريس( .‬ ‫2.أن يكون أمضى ٤ سنوات على القل في وظيفة مشرف تربوي .‬ ‫3.ملما بأحدث النظريات المعرفية والتربوية في المادة .‬ ‫4.يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة التي يشرف‬ ‫عليها.‬ ‫5.لديه القدرة للشراف على المشرفين الوائل والمشرفين‬ ‫والمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫6.أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين معه .‬ ‫7.أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي‬ ‫8.لديه القدرة على إعداد البحوث الجرائية والمشاغل التدريبية .‬ ‫96‬
  • 70.
    ‫9.لديه القدرة علىالبداع والبتكار في عمله الشرافي .‬ ‫01.له إسهامات متميزة في عمله الشرافي كمشرف أول .‬ ‫11.لديه القدرة على التطوير الذاتي والنمو المهني .‬ ‫21. له بحوث ودراسات نوعية وإسهامات ذات أثر إيجابي على الحقل‬ ‫التربوي في مجال إشرافه .‬ ‫)ج( مهامه :‬ ‫تشمل مهام المشرف الول ما يلي:‬ ‫1.الشراف على أداء مشرفي المادة ومتابعته تربويا، بما في‬ ‫ذلك إعداد الخطة السنوية لتوزيع العمل عليهم.‬ ‫2.المشاركة في النماء المهني لمشرفي مادته، واطلعهم على‬ ‫المستجدات التربوية.‬ ‫3.التعاون مع مشرفي المادة وفريق التدريب في وضع الخطط‬ ‫اللزمة لتدريب المعلمين، والمشاركة في تنفذها وتقيميها.‬ ‫4.التنسيق مع مشرفي المادة ومديري المدارس لدراسة‬ ‫ملحظاتهم حول الصعوبات التعليمية واقتراح الحلول لها؛‬ ‫فضل ً عن السعي معهم لتطوير النظام التربوي بعامة.‬ ‫5.إعداد تقارير عن المشرفين ورفعها للمسؤولين بالمنطقة‬ ‫والمشرف العام.‬ ‫6.الشراف على نواتج عمليات التعلم والتعليم والتقويم‬ ‫والمشاركة في وضع خطط تطوير الداء وتنفيذها.‬ ‫7.الشراف على خطط تفعيل المناهج.‬ ‫8.إعداد قاعدة بيانات المعلمين والمشرفين بالمنطقة.‬ ‫9.المشاركة في توزيع أو إعادة توزيع المشرفين بالمنطقة.‬ ‫01.المشاركة في تقييم الداء المدرسي.‬ ‫11.المشاركة في إجراء البحوث والدراسات.‬ ‫07‬
  • 71.
    ‫21.عقد لقاءات لمشرفيالمادة لدراسة تقارير المشرفين‬ ‫وتحديد أهم المشكلت وطرق علجها ولتبادل الراء‬ ‫وإطلعهم على المستجدات التربوية.‬ ‫31.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬ ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬ ‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬ ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم ٢( :‬ ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬ ‫2.تقرير زيارة مدرسة‬ ‫3.تقرير زيارة متابعة مشرف تربوي .‬ ‫4.تقرير فصلي عن مشرف تربوي‬ ‫5.تقرير فصلي لمنجزات‬ ‫6.تقرير عن برنامج تدريبي‬ ‫7.تقرير سنوي عن معلم‬ ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة معلم/معلم أول/ مشرف‬ ‫تربوي‬ ‫9.تقويم ذاتي‬ ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬ ‫1.قاعدة بيانات للمشرفين والمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫2.سجل استمارات الزيارات للمشرفين والمعلمين الوائل .‬ ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬ ‫4.سجل التقارير الفصلية للمشرفين التربويين .‬ ‫5.التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫6.سجل البرامج التدريبية .‬ ‫7.سجل النشطة التربوية‬ ‫8.سجل الجتماعات بالمشرفين‬ ‫ثالثا: المشرف :‬ ‫17‬
  • 72.
    ‫)أ( تعريفه :‬ ‫١كمشرف المادة : ويمثل المستوى الثالث من مستويات الشراف التربوي‬ ‫ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بمنطقته، ويرتبط فنيا‬ ‫بالمشرف الول للمادة، ويقوم بمتابعة تنفيذ المناهج بالحقل التربوي‬ ‫إما مباشرة أو عن طريق المعلم الول.‬ ‫٢ك مشرف المجال : ويمثل المستوى الثالث من مستويات الشراف‬ ‫التربوي، ويتبع إداريا مدير دائرة الشراف التربوي بمنطقته، ويرتبط فنيا‬ ‫بالمشرف الول، ويختص بالشراف على معلمي المجال لصفوف‬ ‫)١ ه ٤ ( بمدارس التعليم الساسي .‬ ‫الحلقة الولى‬ ‫)ب( كفاياته :‬ ‫١ه أن يكون حاصل على مؤهل جامعي تربوي .‬ ‫٢ه أن تكون لديه خبرة ل تقل عن ٦ سنوات منها سنتان على القل‬ ‫كمعلم أول، مبتكر وناجح في مادته أو مجاله .‬ ‫٣ ه أن يكون له مشاركة في برامج تدريبية في مجاله أو مادته .‬ ‫٤ ه أن يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بمادته أو مجاله‬ ‫الذي يشرف عليه .‬ ‫٥ ه أن يكون قادرا على التفاعل مع الخرين بشكل إيجابي .‬ ‫٦ ه أن تكون لديه المهارات الدارية التي تؤهله لدارة العاملين معه .‬ ‫٧ ه أن تكون لديه دورة في الشراف التربوي .‬ ‫٨ ه أن يكون أجرى على القل بحثا علميا في جانب من جوانب عمله‬ ‫التربوي .‬ ‫)ج( مهامه:‬ ‫1.إعداد خطة سنوية معتمدة للزيارات الشرافية بالتنسيق مع‬ ‫زملئه لمتابعة أداء المعلمين بالحقل التربوي.‬ ‫2.دراسة تقارير المعلمين الوائل لمادته أو مجاله وتزويدهم‬ ‫بتغذية راجعة حولها.‬ ‫27‬
  • 73.
    ‫3.القيام بزيارات إشرافيةلمتابعة أداء المعلمين وتحديد‬ ‫احتياجاتهم ووضع تقارير حول مستوياتهم.‬ ‫4.المشاركة بزيارات تقييم أداء المدراس.‬ ‫5.إعداد تقارير فنية بالتنسيق مع المعلم الول لتشخيص‬ ‫احتياجات المعلمين ووضع خطة لتحسين الداء بالتنسيق مع‬ ‫المشرف الول.‬ ‫6.رعاية التطوير المهني للمعلمين الوائل.‬ ‫7.المشاركة في تنفيذ البرامج التدريبية وتقييمها ومتابعة أثرها‬ ‫ميدانيا.‬ ‫8.المشاركة في تقييم المناهج وإعداد تقارير واقتراحات ورفعها‬ ‫للمشرف الول.‬ ‫9.متابعة خطط تفعيل المناهج والمشاركة في إنجاحها.‬ ‫01.متابعة نواتج عمليات التعلم والتعليم والتقويم والسهام في‬ ‫وضع الخطط اللحقة لتفعيل الداء.‬ ‫11.المشاركة في عملية تبادل الخبرات الميدانية على المستويين‬ ‫المحلي والمركزي.‬ ‫21.تسلم تقارير عن المتطلبات التربوية بالمدارس من المعلم‬ ‫الول ومتابعة توفرها في الوقت المناسب مع المشرف‬ ‫الول.‬ ‫31.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬ ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬ ‫)د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬ ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم 3( :‬ ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه تطوير(‬ ‫2.تقرير زيارة مدرسة‬ ‫3.تقرير زيارة إشرافية لمعلم أول / معلم .‬ ‫4.تقرير سنوي عن معلم / معلم أول‬ ‫37‬
  • 74.
    ‫5.تقرير فصلي للمنجزات‬ ‫6.تقرير عن برنامج تدريبي‬ ‫7.تقرير سنوي عن معلم‬ ‫8.تقرير مقابلة فنية للمرشحين لوظيفة معلم/معلم أول‬ ‫9.تقويم ذاتي‬ ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬ ‫1.قاعدة بيانات للمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫2.سجل استمارات الزيارات للمعلمين الوائل والمعلمين.‬ ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬ ‫4.سجل التقارير الفصلية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫5.سجل التقارير السنوية للمعلمين الوائل والمعلمين .‬ ‫رابعا : المعلم الول :‬ ‫)أ( تعريفه :‬ ‫١ك معلم أول مادة : ويمثل المستوى الرابع من مستويات الشراف‬ ‫التربوي ويتبع إداريا مدير المدرسة في مدارس الحلقة الثانية من‬ ‫التعليم الساسي )٥ ه ٢١(، ويرتبط فنيا بمشرف المادة، ويختص‬ ‫بالشراف الفني على جميع معلمي المادة ، بالضافة إلى قيامه‬ ‫بالتنسيق مع مشرف مادته لمتابعة أية أمور أو صعوبات تواجه تدريس‬ ‫المادة، وتحديد الحتياجات التدريبية للنمو المهني لمعلمي المادة ،‬ ‫وتنظيم العمال الخاصة بها وجداولها الدراسية واجتماعات معلميها .‬ ‫٢ك معلم أول مجال : ويمثل المستوى الرابع من مستويات الشراف‬ ‫التربوي، ويتبع إداريا مدير المدرسة في مدارس الحلقة الولى )١ه ٤( ،‬ ‫ويرتبط فنيا بمشرف المجال، ويكون مسؤول عن مجاله، ومشرفا على‬ ‫جميع معلميه .‬ ‫)ب( كفاياته :‬ ‫١ه أن يكون لديه مؤهل تربوي جامعي .‬ ‫47‬
  • 75.
    ‫٢ه أن تكونلديه خبرة في التدريس ل تقل عن أربع سنوات، وأن يكون‬ ‫)٧ ه ٢١( إذا كان معلم‬ ‫قد مارس التدريس في أكثر من مستوى‬ ‫أول مادة، والحلقة الولى إذا كان معلم أول مجال .‬ ‫٣ ه أن يمتلك المهارات المعرفية والدائية المتعلقة بالمادة أو المجال‬ ‫الذي يشرف عليه .‬ ‫٤ ه يمتلك المهارات الدارية والقدرة الجيدة على الدارة الفاعلة .‬ ‫٥ه أن يكون قادرا على التعامل مع الخرين بشكل إيجابي .‬ ‫٦ ه له إسهامات متميزة في معالجة المستويات المتدنية ورعاية‬ ‫الموهوبين من الطلب والبتكار في التدريس، والتجديد في العمل وله‬ ‫تأثير إيجابي على المعلمين‬ ‫)ج(مهامه :‬ ‫بما أن المعلم الول هو أصل ً معلم بمدرسته فإن مهامه‬ ‫تشتمل على ما تحتويه مهام المعلم وبما أن المعلم هو مشرف‬ ‫مقيم في المدرسة فإن بعض اختصاصاته تدخل ضمن مهام‬ ‫المشرف والتي تتضمن التي:‬ ‫1.توزيع الخطة الدراسية لمجاله أو مادته على المعلمين‬ ‫بالتنسيق مع مدير المدرسة.‬ ‫2.وضع خطة سنوية وتنفيذها لمتابعة أداء معلمي مجاله أو‬ ‫مادته.‬ ‫3.إعداد خطة لتحسين أداء معلمي مجاله أو مادته حسب‬ ‫احتياجاتهم.‬ ‫4.إعداد خطة لتحسين أداء معلمي مجاله أو مادته.‬ ‫5.إعداد ورش عمل قصيرة وتنفيذها لمعلمي مجاله أو مادته‬ ‫بالمدرسة بالتنسيق مع المشرف وذلك للنهوض بمستوى أداء‬ ‫المعلمين.‬ ‫57‬
  • 76.
    ‫6.متابعة أثر التدريبلدى معلمي مجاله أو مادته وذلك بعد‬ ‫المشاركة في الدورات التدريبية المختلفة.‬ ‫7.التنسيق في أعداد خطط تفعيل منهاج مجاله أو مادته‬ ‫بالمدرسة.‬ ‫8.متابعة عمليات التعلم والتعليم والشراف على عمليات‬ ‫التقويم والتنسيق مع المعلمين في تحليل نواتجها ووضع‬ ‫الخطط اللحقة لذلك.‬ ‫9.المشاركة في عملية تبادل الخبرات والتجارب مع بقية‬ ‫المعلمين الوائل بمدرسته أو بالمنطقة.‬ ‫01.تحديد احتياجات ومتطلبات تنفيذ مجاله أو مادته ومتابعة‬ ‫توفيرها.‬ ‫11.تعميم النظمة والرشادات المتعلقة بمجاله أو مادته على‬ ‫المعلمين وتوضيحها ومتابعة تنفيذها وحفظها.‬ ‫21.التنسيق مع إدارة المدرسة والمعلمين، والمعلمين الوائل‬ ‫بمدرسته لتحديد فئات الطلب الذين هم بحاجة إلى رعاية‬ ‫خاصة، ووضع خطة لتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم.‬ ‫31.عقد لقاءات مع معلمي مجاله أو مادته لتبادل الراء‬ ‫وإطلعهم على المستجدات التربوية.‬ ‫41.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬ ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬ ‫د( الستمارات والملفات والوثائق المنظمة لسير عمله :‬ ‫)أ( الستمارات : وتشمل ما يلي ) أنظر الملحق رقم 3( :‬ ‫1.الخطة السنوية )زيارات ه تدريب ه اجتماعات ه امتحانات(‬ ‫2.تقرير زيارة معلم‬ ‫3.تقرير سنوي عن معلم .‬ ‫4.تقرير فصلي للمنجزات‬ ‫5.تقرير عن برنامج تدريبي‬ ‫67‬
  • 77.
    ‫6.تقرير تبادل زيارات‬ ‫)ب( السجلت : وتشمل ما يلي :‬ ‫1.قاعدة بيانات للمعلمين .‬ ‫2.سجل استمارات الشرافية لمعلمين.‬ ‫3.سجل الزيارات للمدارس‬ ‫4.سجل التقارير السنوية للمعلمين.‬ ‫5.سجل البرامج التدريبية للمعلمين‬ ‫6.سجل النشطة التربوية للمادة أو المجال‬ ‫مهام المعلم:‬ ‫إن دور المعلم في عملية التعلم والتعليم بالمنظومة التربوية دور‬ ‫مهم، لذا توجب توضيح تلك المهام والدوار التي يقوم بها المعلم ؛‬ ‫لجل تسهيل عملية التطبيق ، والمهام هي:‬ ‫1.وضع خطة سنوية وفصلية وأسبوعية ويومية لتنفيذ كل مادة‬ ‫يقوم بتدريسها.‬ ‫2.تنسيق خطته السنوية والفصلية مع زملئه والمعلم الول‬ ‫لتحقيق تكامل المناهج.‬ ‫3.تطبيق المنهاج بطرائق التعلم المتمحورة حول التعلم‬ ‫بالوسائل والنشطة التي تكفل تحقيق الهداف المرجوة.‬ ‫4.متابعة الطلب وتوجيههم خلل تطبيق المنهاج في المواقف‬ ‫التعليمية المختلفة.‬ ‫5.إدارة صفية بأساليب تربوية تنمي أسلوب التعلم الذاتي لدى‬ ‫الطلب وتعزز لديهم العتماد على النفس والرادة الذاتية.‬ ‫6.متابعة نمو المتعلمين وتقدهم الدراسي باستخدام طرائق‬ ‫التقويم المختلفة ومنها )التشخيصي والتكويني (.‬ ‫7.رعاية النمو الروحي والوجداني والجتماعي والعقلي‬ ‫والجسماني لدى الطلب بالتعاون والتنسيق مع من يلزم‬ ‫ورصد البيانات المتعلقة بذلك.‬ ‫77‬
  • 78.
    ‫8.توفير التغذية الراجعةللمعلم الول حول تطبيق المناهج‬ ‫الدراسية والنشطة وأساليب التقويم المتبعة.‬ ‫9.مشاركة المجتمع المدرسي والمحلي في التخطيط والعداد‬ ‫والتنفيذ للنشطة داخل المدرسة وخارجها.‬ ‫01.العمل على تطوير معارفه المهنية وتعزيز خبراته العملية‬ ‫بالطلع الذاتي والستفادة من خبرات زملئه.‬ ‫11.العمل في كل الوقات ليكون المربي والقدوة الحسنة‬ ‫والعمل الصالح لطلبه ولمجتمعه والعمل لجعل هذه المهنة‬ ‫في المستوى اللئق بها.‬ ‫87‬
  • 79.
    ‫الفصل الثالث‬ ‫دليل اختيار‬ ‫المشرفين التربويين‬ ‫والمعلمين الوائل‬ ‫97‬
  • 80.
    ‫شروط شغل وظيفةمشرف تربوي‬ ‫حدد القرار الوزاري رقم ٢٠٠٢/٧٣م شروط شغل وظيفة مشرف تربوي‬ ‫للعمانيين بما يلي:‬ ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الدرجة الحلقة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الولى الثانية أ. مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أو‬ ‫مشرف مادة‬ ‫تقنية معلومات من مؤسسة جامعية تربوية +‬ ‫تقنية معلومات‬ ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬ ‫بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو دورة‬ ‫في الشراف .‬ ‫ب. مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية‬ ‫+ دبلوم عام في التربية من مؤسسة جامعية‬ ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس منها‬ ‫سنتان بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو‬ ‫دورة في الشراف .‬ ‫ج. مؤهل جامعي تربوي من مؤسسة جامعية‬ ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس منها‬ ‫سنتان بوظيفة معلم تقنية معلومات + دبلوم أو‬ ‫دورة في الشراف .‬ ‫د. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات في‬ ‫التدريس منها )٤( سنوات كمعلم مادة تقنية‬ ‫معلومات + دورة في الشراف )لمن هم في‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫08‬
  • 81.
    ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الدرجة الحلقة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الولى الثانية أ- مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬ ‫مشرف مجال‬ ‫مواد المجال من مؤسسة جامعية تربوية +‬ ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬ ‫كمعلم مجال + دبلوم أو دورة في الشراف .‬ ‫ب- مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬ ‫المجال من مؤسسة جامعية تربوية + دبلوم‬ ‫عام في التربية من مؤسسة جامعية تربوية +‬ ‫خبرة )٤( سنوات في التدريس منها سنتان‬ ‫كمعلم مجال + دبلوم أو دورة في الشراف .‬ ‫ج – دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات‬ ‫في التدريس منها )٤( سنوات كمعلم مجال +‬ ‫دورة في الشراف )لمن هم في الخدمة‬ ‫فقط(.‬ ‫الولى الثانية مؤهل جامعي تخصص مصادر التعلم أو‬ ‫مشرف مصادر‬ ‫مكتبات ومعلومات من مؤسسة جامعية تربوية‬ ‫تعلم‬ ‫+ خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل بوظيفة‬ ‫أخصائي مصادر تعلم أو أخصائي مكتبات‬ ‫مدرسية + دبلوم أو دورة في الشراف .‬ ‫الولى الثانية أ( مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية‬ ‫مشرف مختبرات‬ ‫تخصص علوم أو مختبرات + خبرة )٤( سنوات‬ ‫علوم‬ ‫بعد المؤهل في مجال المختبرات + دبلوم أو‬ ‫دورة في الشراف .‬ ‫ب( دبلوم الكلية الفنية الصناعية تخصص‬ ‫مختبرات مدارس + خبرة )٨( سنوات بوظيفة‬ ‫فني مختبر علوم + دورة في الشراف )لمن‬ ‫هم‬ ‫في الخدمة فقط(.‬ ‫18‬
  • 82.
    ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الدرجة الحلقة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الولى الثانية أ. مؤهل جامعي تربوي من مؤسسة جامعية‬ ‫مشرف مادة‬ ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس +‬ ‫دبلوم أو دورة في الشراف .‬ ‫ب.مؤهل جامعي من مؤسسة جامعية تربوية +‬ ‫دبلوم عام في التربية من مؤسسة جامعية‬ ‫تربوية + خبرة )٤( سنوات في التدريس +‬ ‫دبلوم أو دورة في الشراف .‬ ‫ج. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٨( سنوات في‬ ‫التدريس + دورة في الشراف )لمن هم في‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫28‬
  • 83.
    ‫شروط شغل وظيفةمعلم أول‬ ‫حدد القرار الوزاري رقم ٢٠٠٢/٧٣م شروط شغل وظيفة معلم أول‬ ‫للعمانيين بما يلي:‬ ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الحلقة‬ ‫الدرجة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الول أ- ماجستير في التربية تخصص حاسب آلي أو‬ ‫الخام‬ ‫معلم أول‬ ‫ى تقنية معلومات + خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل‬ ‫سة‬ ‫مادة تقنية‬ ‫في تدريس المادة.‬ ‫المعلومات‬ ‫ب- مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أ‬ ‫)أ(‬ ‫تقنية معلومات + خبرة )٢١( سنة في التدريس‬ ‫منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫ج – مؤهل جامعي تخصص حاسب آلي أو تقنية‬ ‫معلومات + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬ ‫جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة في التدريس‬ ‫منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫د- مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬ ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة في‬ ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫هه- مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٢١( سنة في‬ ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫و- دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة في‬ ‫التدريس منها )٨( سنوات في تدريس المادة‬ ‫)لمن هم في الخدمة فقط(.‬ ‫38‬
  • 84.
    ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الحلقة‬ ‫الدرجة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الول أ. ماجستير في التربية تخصص حاسب آلي أو‬ ‫الساد‬ ‫معلم أول‬ ‫ى تقنية معلومات + خبرة سنتان بعد المؤهل في‬ ‫سة‬ ‫مادة تقنية‬ ‫تدريس المادة.‬ ‫المعلومات‬ ‫ب. مؤهل جامعي تربوي تخصص حاسب آلي أ‬ ‫)ب(‬ ‫تقنية معلومات + خبرة )٨( سنة في التدريس‬ ‫منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫ج . مؤهل جامعي تخصص حاسب آلي أو تقنية‬ ‫معلومات + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬ ‫جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة في التدريس‬ ‫منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫د. مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬ ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة في‬ ‫التدريس منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫هه. مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٨( سنة في‬ ‫التدريس منها )٤( سنوات في تدريس المادة.‬ ‫و. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة في‬ ‫التدريس منها )٦( سنوات في تدريس المادة‬ ‫)لمن هم في الخدمة فقط(.‬ ‫أ( ماجستير في مجال التربية + خبرة )٤( سنوات‬ ‫الول‬ ‫الخام‬ ‫معلم أول‬ ‫بعد المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫ى‬ ‫سة‬ ‫مادة‬ ‫ب( مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٢١( سنة بعد‬ ‫)أ(‬ ‫المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫ج( مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬ ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫د( دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬ ‫48‬
  • 85.
    ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الحلقة‬ ‫الدرجة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫أ- ماجستير في مجال التربية + خبرة سنتان بعد‬ ‫الول‬ ‫الساد‬ ‫معلم أول مادة‬ ‫المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫ى‬ ‫سة‬ ‫)ب(‬ ‫ب- مؤهل جامعي تربوي + خبرة )٨( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫ج- مؤهل جامعي + دبلوم عام في التربية من‬ ‫مؤسسة جامعية تربوية + خبرة )٨( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس.‬ ‫د- دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫أ. ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس إحدى‬ ‫الول‬ ‫الخام‬ ‫معلم أول‬ ‫مواد المجال + خبرة )٤( سنوات بعد المؤهل‬ ‫ى‬ ‫سة‬ ‫مجال‬ ‫في مجال التدريس.‬ ‫)أ(‬ ‫ب. مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬ ‫مواد المجال + خبرة )٢١( سنة بعد المؤهل في‬ ‫مجال التدريس.‬ ‫ج. مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬ ‫المجال + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬ ‫جامعية تربوية + خبرة )٢١( سنة بعد المؤهل‬ ‫في مجال التدريس.‬ ‫د. دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٦١( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫58‬
  • 86.
    ‫المؤهلت الدراسية والخبرات‬ ‫الحلقة‬ ‫الدرجة‬ ‫الوظيفة‬ ‫الول أ( ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس إحدى‬ ‫الساد‬ ‫معلم أول‬ ‫ى مواد المجال + خبرة سنتان بعد المؤهل في‬ ‫سة‬ ‫مجال‬ ‫مجال التدريس.‬ ‫)ب(‬ ‫ب( مؤهل جامعي تربوي تخصص في إحدى‬ ‫مواد المجال + خبرة )٨( سنوات بعد المؤهل‬ ‫في مجال التدريس.‬ ‫ج( مؤهل جامعي تخصص في إحدى مواد‬ ‫المجال + دبلوم عام في التربية من مؤسسة‬ ‫جامعية تربوية + خبرة )٨( سنوات بعد المؤهل‬ ‫في مجال التدريس.‬ ‫د( دبلوم تربوي متوسط + خبرة )٢١( سنة بعد‬ ‫المؤهل في مجال التدريس )لمن هم في‬ ‫الخدمة فقط(.‬ ‫68‬
  • 87.
    ‫الفصل الرابع‬ ‫الشراف التربوي‬ ‫وإدارة الجودة الشاملة‬ ‫78‬
  • 88.
    ‫الشراف التربوي وإدارةالجودة الشاملة‬ ‫حظيت إدارة الجودة الشاملة باهتمام الداريين في الثمانينات من‬ ‫القرن العشرين، وتسعى إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق التميز في‬ ‫جميع عناصر العملية الدارية، مدخلت وعمليات ومخرجات وتغذية‬ ‫عكسية، آخذين بعين العتبار قاعدة ذهبية مؤداها : العمل الصحيح‬ ‫من دون أخطاء من المرة الولى ، وهذا يستوجب استخدام مجموعة‬ ‫من المفاهيم الدارية الحديثة ، وتبني عدد من المبادئ الدارية الجديدة‬ ‫، تحت مظلة الجهود المتظافرة لجميع العاملين ، رؤساء و مرؤوسين ،‬ ‫لترسيخ العمل الجماعي التعاوني ، وتفجير الطاقات ، واستنهاض‬ ‫القدرات ، لتحقيق الجودة العالية ، وتحسينها بشكل دائم ومستمر ، مما‬ ‫يعود بالنفع على المدرسة ، وعلى من يعمل فيها ، وعلى المجتمع‬ ‫الذي يحتضنها ، لتحصل في النهاية على رضاه .‬ ‫وقد استفادت الدارة التربوية ، ومن ثم الشراف التربوي ، من‬ ‫هذه النظرية الدارية الحديثة، إن العملية الشرافية التي ينظر إليها من‬ ‫زاوية مدخل النظم ‪ System Approach‬الذي وضعه ديفد ايستون ) لها‬ ‫مدخلتها وعملياتها ومخرجاتها ، ضمن بيئة شمولية ، وتتكون مدخلت‬ ‫العملية الشرافية من عناصر عدة ، تشترك فيما بينها في مجموعة من‬ ‫التفاعلت ، أهمها تفاعل المشرف التربوي مع المعلمين ، ومن هذه‬ ‫المدخلت : المعلمون ، والطلب ، والمناهج الدراسية ، والمكانات‬ ‫المادية المتوافرة ، والبيئة المحلية.‬ ‫على أن مدخلت النظام الشرافي هذه تتفاعل مع بعضها فيما‬ ‫يسمى بالعمليات ، فالمعلم يتفاعل مع الطلب، والطلب يتفاعلون مع‬ ‫المنهاج الدراسي ، والمعلم يتفاعل مع المنهاج الدراسي ، والمكانات‬ ‫المادية المتوافرة ، والمشرف التربوي يتفاعل مع هذه العناصر‬ ‫جميعها.‬ ‫أما المخرجات التربوية التي تتمخض عنها العملية الشرافية ،‬ ‫فتتمثل في المعلمين الذين تصبح كفاياتهم التعليمية أفضل من ذي قبل‬ ‫88‬
  • 89.
    ‫، والطلب الذينيصبح إنجازهم على نحو أعلى واستخدام فعال‬ ‫للمكانات المتوافرة ، فإذا كانت خصائص المخرجات التربوية على هذا‬ ‫النحو يمكن القول أن العملية الشرافية قد حققت أهدافها في تحسين‬ ‫العملية التربوية بمعناها الواسع والشامل .‬ ‫وجملة القول فإن الشراف التربوي المنطلق من نظرية إدارة‬ ‫الجودة الشاملة يسعى إلى تحسين العملية التعليمية – التعلمية من‬ ‫جميع جوانبها : مدخلت وعمليات ومخرجات ، ويمكن تلخيصها على‬ ‫النحو التالي:‬ ‫1- القيادة : قيادة إدارية فاعلة سواء على مستوى مديرية التربية‬ ‫والتعليم أو المشرف التربوي أومدير المدرسة ، قادرة على توجيه هذا‬ ‫النهج الداري ، وتسيير المدخلت المدرسية للوصول إلى مخرجات‬ ‫محددة.‬ ‫2- الهدف : إرضاء العميل ) التلميذ ، ولي المر ، رجال العمال ،‬ ‫المجتمع ، وكذلك المعلم (.‬ ‫3- الستراتيجية : تحقيق التميز والتفوق على الخرين ، سواء على‬ ‫صعيد مديرية التربية والتعليم بشكل عام ، أو المدرسة بشكل خاص.‬ ‫4- العمليات والنشطة: العمل الصحيح من دون أخطاء من المرة‬ ‫الولى ، والتحسين المستمر للعمليات وفق بيئة تنظيمية ودية.‬ ‫5- النتيجة : الحصول على أفضل جودة ، بأقل كلفة وأقصر وقت ، وقد‬ ‫تقاس هذه النتيجة بسلوكيات المعلمين وكفايتهم التدريسية ، كما قد‬ ‫تقاس بالتغير في معارف الطلبة ومهاراتهم واتجاهاتهم ، وغير ذلك .‬ ‫6- التغذية الراجعة : متابعة وتقييم مستوى رضا العميل ، وبشكل خاص‬ ‫هنا ، المعلم والتلميذ، من أجل تعديل العمليات وتحسينها باستمرار.‬ ‫على أننا ل نكاد نجافي الحقيقة إن قلنا بأن العنصر الول ، وهو‬ ‫القيادة الفاعلة يمثل مركز الصدارة من حيث الهمية ، وعلى مقدار‬ ‫تحققه بشكل فاعل ، تتحقق باقي العناصر بشكل فاعل أيضا، وعليه‬ ‫فإن المشرف التربوي الذي يؤمن بإدارة الجودة الشاملة ، ضمن نظام‬ ‫98‬
  • 90.
    ‫تربوي يؤمن بهاكذلك ، ويعتمد نظرية إدارة الجودة الشاملة ، سوف‬ ‫يتميز سلوكه الشرافي بمجموعة المميزات ومن أهمها :‬ ‫1- الهتمام بالتفاصيل لنها تؤدي إلى تحقيق عمل بدون أخطاء ،‬ ‫وجودة متميزة في الداء.‬ ‫2- تفويض السلطة للمتعلمين ، وتشجيعهم ، وتوجيههم باستمرار.‬ ‫3- جعل قنوات التصال مفتوحة باستمرار بينه وبين المعلمين.‬ ‫4- توفير الحترام والمعاملة الخوية والمساندة للمعلمين باستمرار.‬ ‫5- تبني مبدأ الصراحة في مناقشة المشكلت مع المعلمين.‬ ‫6- النظر إلى المعلم على أن لديه القابلية للبتكار والبداع.‬ ‫7- تغيير مفهوم عملية الرقابة والتقييم من المفهوم التقليدي القائم‬ ‫على اللوم والعقاب إلى مفهوم تقديم المساعدة المناسبة لحل‬ ‫المشكلت ، وعلج النحرافات ، ومد يد العون للصلح والتطوير.‬ ‫8- انتهاج سياسة دمج المعلمين : وتعني إشراكهم في عمليات اتخاذ‬ ‫القرارات وحل المشكلت، واقتراح الحلول من أجل التحسين والتطوير ،‬ ‫وتحميلهم المسؤولية ، إن المشرف الذي يؤمن بجدارة الجودة الشاملة‬ ‫ينتقل مع معلميه من مفهوم المشاركة، إلى مفهوم الدمج ، ، ذلك أن‬ ‫مصطلح دمج المعلمين أكثر عمقا في معناه، وأكثر دللة على أهمية‬ ‫) السعود ، 2002، ص‬ ‫مشاركة المعلمين في العملية الشرافية .‬ ‫08 – 48 ( .‬ ‫الشراف التربوي وثورة التصالت والمعلومات :‬ ‫نظرا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول‬ ‫عصر المعلومات وثورة التصالت، فإن برامج المؤسسات التعليمية‬ ‫بحاجة إلى إعادة النظر والتطوير لتواكب هذه التغيرات في مجال‬ ‫الحاسب اللي من أجل العيش في هذا الكوكب الرضي، والمشرف‬ ‫التربوي باعتباره قدوة الطلب والمعلمين على حد سواء، فل بد أن‬ ‫يكون مثالهم العلى في هذا الجانب ونعطي هنا نبذة مختصرة عن‬ ‫بعض الستخدامات التي يستطيع المشرف التربوي تطوير أدائه وأداء‬ ‫09‬
  • 91.
    ‫معلميه من خللبعض الستخدامات لوسائط التصال الللكتروني‬ ‫وذلك على النحو التالي :‬ ‫أول ً: استخدامات النترنت في التعليم:‬ ‫تعتبر النترنت إحدى التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم‬ ‫العام بصفة عامة ، وقد أكد على هذه الهمية )4991,‪ (Ellsworth‬حيث‬ ‫قال " إنه من المفرح جدا للتربويين أن يستخدموا شبكة النترنت التي‬ ‫توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلب على حد سواء بطريقة‬ ‫ممتعة" أما )4991 ,‪ (Watson‬فقال " تعتبر وسائل التصالت الحديثة‬ ‫من أهم الدوات التي استخدمتها في التدريس "ص 14.‬ ‫هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن النترنت سوف تلعب دورا كبيرا‬ ‫في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر.‬ ‫وقد علق على تطبيقات النترنت في التعليم بيل جيتس )8991(‬ ‫مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية بقوله "…فإن طريق‬ ‫المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد‬ ‫في الجيال القادمة، وسوف يتيح - الطريق- ظهور طرائق جديدة‬ ‫للتدريس ومجال ً أوسع بكثير للختيار….وسوف يمثل التعلم باستخدام‬ ‫الحاسوب نقطة النطلق نحو التعلم المستمر من الحاسوب… وسوف‬ ‫يقوم مدرسو المستقبل الجيدون بما هو أكثر من تعريف الطلب بكيفية‬ ‫العثور على المعلومات عبر طريق المعلومات السريع، فسيظل مطلوبا‬ ‫منهم أن يدركوا متى يختبرون، ومتى يعلقون، أو ينبهون، أو يثيرون‬ ‫الهتمام" ص 023-123.‬ ‫أما )5991 ,‪ (Williams‬فقد ذكر أن هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا‬ ‫نستخدم النترنت في التعليم وهي:‬ ‫19‬
  • 92.
    ‫1.النترنت مثال واقعيللقدرة على الحصول على المعلومات‬ ‫من مختلف أنحاء العالم.‬ ‫2.تُساعد النترنت على التعلم التعاوني الجماعي، ونظرا لكثرة‬ ‫المعلومات المتوفرة عبر النترنت فإنه يصعب على الطالب البحث‬ ‫في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين‬ ‫الطلب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع‬ ‫الطلب لمناقشة ما تم التوصل إليه.‬ ‫3.تساعد النترنت على التصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل‬ ‫تكلفة.‬ ‫4.تساعد النترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس‬ ‫ذلك أن النترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوافر فيها جميع‬ ‫الكتب سواءً كانت سهلة أم صعبة. كما أنه يوجد في النترنت‬ ‫بعض البرامج التعليمية باختلف المستويات.‬ ‫واستخدام النترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من‬ ‫اليجابيات. وقد ذكر كل من )5991 ,‪ &Bates, 1995 Eastmond‬؛ ,‪Wulf‬‬ ‫6991( اليجابيات التالية:‬ ‫1. المرونة في الوقت والمكان.‬ ‫2. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في‬ ‫مختلف العالم.‬ ‫3. عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل‬ ‫المستخدمة من قبل المشاهدين مع الجهزة المستخدمة في‬ ‫الرسال.‬ ‫سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والقراص‬ ‫4.‬ ‫المدمجة )‪.(CD-ROM‬‬ ‫5. سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر النترنت.‬ ‫29‬
  • 93.
    ‫6. قلة التكلفةالمادية مقارنة باستخدام القمار الصناعية‬ ‫ومحطات التلفزيون والراديو.‬ ‫7. تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل‬ ‫مليء بالحيوية والنشاط.‬ ‫8.سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن‬ ‫موضوع معين باستخدام النترنت يكون قليل ً مقارنة بالطرق‬ ‫التقليدية.‬ ‫9. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في‬ ‫مختلف المجالت في أي قضية علمية.‬ ‫01. سرعة الحصول على المعلومات.‬ ‫وظيفة المعلم في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجه‬ ‫11.‬ ‫والمرشد وليس الملقي والملقن.‬ ‫ثاني ً: استخدامات البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬في التعليم.‬ ‫ا‬ ‫البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬هو تبادل الرسائل والوثائق‬ ‫باستخدام الحاسوب ، ويعتقد كثير من الباحثين أمثال كاتب )7141( أن‬ ‫البريد اللكتروني من أكثر خدمات النترنت استخداما وذلك راجع إلى‬ ‫سهولة استخدامه. ويعزو )4991 ,‪ (Eager‬نمو النترنت بهذا السرعة إلى‬ ‫البريد اللكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد اللكتروني لما وجدت‬ ‫النترنت " ص 97.‬ ‫بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول إن- البريد اللكتروني- يعد‬ ‫السبب الول لشتراك كثير من الناس في النترنت. ويعد البريد‬ ‫اللكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولجهزة‬ ‫الفاكس . ولرسال البريد اللكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل‬ ‫إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة‬ ‫@ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية.‬ ‫39‬
  • 94.
    ‫ويعتبر تعليم الطلبعلى استخدام البريد اللكتروني الخطوة الولى‬ ‫في استخدام النترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام‬ ‫النترنت تساعد المعلم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية )‬ ‫‪ (Listserve‬للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل‬ ‫الرسائل والمعلومات فيما بينهم.‬ ‫هذا وقد تساءل )7991 ,‪ (Leu & Lue‬حول الوقت الذي يحتاج إليه‬ ‫الشخص لتعلم البريد اللكتروني وعن علقة الوقت الذي أمضاه‬ ‫المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فقال : "….حقا كثير من الناس‬ ‫يستكثرون الوقت الذي يمضونه في التعلم [البريد اللكتروني] لكنه‬ ‫استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال".‬ ‫أما أهم تطبيقات البريد اللكتروني في التعليم فهي:‬ ‫استخدام البريد اللكتروني )‪ (Electronic Mail‬كوسيط بين‬ ‫1.‬ ‫المعلم والطالب لرسال الرسائل لجميع الطلب، وإرسال جميع‬ ‫الوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،والرد على‬ ‫الستفسارات، كوسيط للتغذية الراجعة)‪.( Feedback‬‬ ‫2.استخدام البريد اللكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي ؛حيث‬ ‫يقوم المعلم بتصحيح الجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي‬ ‫هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم‬ ‫الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة‬ ‫المعلم.‬ ‫3.استخدام البريد اللكتروني كوسيلة للتصال بالمتخصصين من‬ ‫مختلف دول العالم والستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى‬ ‫المجالت.‬ ‫4.استخدام البريد اللكتروني كوسيط للتصال بين أعضاء هيئة‬ ‫التدريس والمدرسة أو الشئون الدارية.‬ ‫49‬
  • 95.
    ‫5.يساعد البريد اللكترونيالطلب على التصال بالمتخصصين في‬ ‫أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للستفادة منهم سواءً‬ ‫في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الستشارات.‬ ‫6.استخدام البريد اللكتروني كوسيط للتصال بين جامعات السلطنة‬ ‫في المستقبل كما تفعل الجامعات في البلد الغربية فقد ذكر )‬ ‫7991 ,‪ (Scott‬أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا‬ ‫اعتمدت البريد اللكتروني كوسيلة اتصال معتمدة.‬ ‫7.استخدام البريد اللكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الدارية‬ ‫بالوزارة والطلب وذلك بإرسال التعاميم والوراق المهمة‬ ‫والعلنات للطلب.‬ ‫8.كما يمكن أيضا استخدام البريد اللكتروني كوسيلة لرسال اللوائح‬ ‫والتعاميم وما يستجد من أنظمة لعضاء هيئة التدريس وغيرهم.‬ ‫أخيرا وكما سبقت الشارة إلى أن البريد اللكتروني )‪Electronic‬‬ ‫‪ (Mail‬يعتبر من أكثر خدمات النترنت شعبية واستخداما وذلك راجع إلى‬ ‫المور التالية:‬ ‫1. سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى‬ ‫أي مكان في العالم خلل لحظات.‬ ‫2. إن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في‬ ‫وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا.‬ ‫3. ل يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل )إلغاء جميع‬ ‫الحواجز الدارية(.‬ ‫4. كلفة منخفضة للرسال.‬ ‫5. يتم الرسال واستلم الرد خلل مدة وجيزة من الزمن .‬ ‫6. يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد اللكتروني.‬ ‫7.يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت‬ ‫الذي يناسبه.‬ ‫59‬
  • 96.
    ‫8.يستطيع المستفيد إرسالرسائل عدة إلى جهات مختلفة‬ ‫في الوقت نفسه.‬ ‫ثالثا: استخدامات القوائم البريدية )‪ (Mailing List‬في التعليم:‬ ‫ً‬ ‫القوائم البريدية تعرف اختصارا باسم القائمة )‪ (list‬وهي تتكون‬ ‫من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم‬ ‫بتحويل جميع الرسائل المرسلة إليه إلى كل عنوان في القائمة.‬ ‫وبمعنى آخر فإن اللوائح البريدية المسماة )مجموعة المناقشة‬ ‫إلكترونيا( هي لئحة من عناوين البريد اللكتروني ويمكن الشتراك )أو‬ ‫النضمام( بلئحة بريدية ما من خلل الطلب من المسؤول عنها‬ ‫المسمى بمدير اللئحة. ورغم أن هناك بعض اللوائح تعمل‬ ‫كمجموعات مناقشة فإن بعضها الخر يستعمل في المقام الول‬ ‫كوسيلة لتوزيع المعلومات. مثل ً قد تستعمل مؤسسة متطوعة لئحة‬ ‫بريدية ما لنشر مجلتها الشهرية. كما أن هناك قوائم بريدية عامة وأخرى‬ ‫خاصة)7991 ,‪.(Steele‬‬ ‫وتجدر الشارة إلى أن هناك نوعين من اللوائح أو القوائم ،‬ ‫فهناك قوائم معدلة )‪ (Moderated mailing List‬وهذا يعنى أن أي‬ ‫مقال يرسل يعرض على شخص يسمى )‪ (Moderator‬يقوم بالطلع‬ ‫على المقال للتأكد من أن موضوعه مناسب لطبيعة القائمة ثم يقوم‬ ‫بنسخ وتعميم تلك المقالت المناسبة ، أما القوائم غير المعدلة )‬ ‫‪ (Unmoderated‬فإن الرسالة المرسلة ترسل إلى جميع المستخدمين‬ ‫دون النظر إلى محتواها )4991,‪.(Eager‬‬ ‫والقوائم العامة تناقش عددا من المواضيع فمهما كان اهتمامك‬ ‫سوف تجد من يشاركك هذا الهتمام على مستوى العالم، ول يستطيع‬ ‫أحد حصر جميع القوائم البريدية في العالم لن بعضها غير معلن أصلً‬ ‫69‬
  • 97.
    ‫لكن يقدر أنهناك أكثر من 00052 قائمة تناقش عددا من‬ ‫الموضوعات.‬ ‫وتعتبر خدمة القوائم البريدية )‪ (Mailing List‬إحدى خدمات‬ ‫التصال المهمة في النترنت، ولكن كثيرا من الناس أخفقوا - على حد‬ ‫تعبير )8991,‪ - (Milam‬في معرفة توظيف هذه الخدمة في جميع‬ ‫المجالت في الحياة العامة. ومن هنا يمكن القول إن توظيف هذه‬ ‫الخدمة في التعليم يساعد على دعم العملية التربوية، ومن أهم‬ ‫مجالت التطبيق مايلي :‬ ‫1. تأسيس قائمة بأسماء الطلب في الفصل الواحد‬ ‫)الشعبة( كوسيط للحوار بينهم ومن خلل استخدام‬ ‫هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة والطالبات‬ ‫المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل‬ ‫الراء ووجهات النظر.‬ ‫2. بالنسبة للستاذ الجامعي يمكن أن يقوم بوضع قائمة‬ ‫خاصة به تشتمل على أسماء الطلب والطالبات‬ ‫وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية‬ ‫ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد‬ ‫على إزالة بعض عقبات التصال بين المعلم وطلبه‬ ‫وخاصة الطالبات.‬ ‫3. توجيه الطلب والمعلمين للتسجيل في القوائم‬ ‫العالمية العلمية )حسب التخصص( للستفادة من‬ ‫المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الستفادة من‬ ‫خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم.‬ ‫4. يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع طلب المدارس‬ ‫وجامعة السلطان قابوس والكليات بالسلطنة المسجلين‬ ‫79‬
  • 98.
    ‫بمادة معينة لكييتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات‬ ‫العلمية.‬ ‫5.تأسيس قوائم خاصة بالمعلمين في السلطنة حسب‬ ‫الهتمام )علوم شرعية، لغة عربية، رياضيات…الخ(‬ ‫وذلك لتبادل وجهات النظر فيما يخدم العملية التعليمية.‬ ‫6. كذلك القسام العلمية يمكن أن تقوم بتأسيس قائمة‬ ‫بأسماء أعضاء هيئة التدريس المنتمين للقسم للتصال‬ ‫بهم بأقل تكلفة تذكر.‬ ‫التصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن‬ ‫7.‬ ‫للطلب أو الساتذة التصال بزملء لهم من مختلف‬ ‫أنحاء العالم ممن يشاركونهم الهتمام في موضوعات‬ ‫معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع‬ ‫يتم باستخدام نظام القوائم )‪.(Mailing List‬‬ ‫8.تكوين قوائم بريدية للطلبة والطالبات في جميع المدارس‬ ‫وجامعة السلطان قابوس وكليات السلطنة المهتمين‬ ‫بشؤون معينة، فمثل ً يمكن أن تكون هناك جمعية مهتمة‬ ‫بالتربية، وجمعية أخرى مهتمة بالعلوم الهندسية وثالثة‬ ‫مهتمة بالطب ورابعة بالتفصيل والخياطة… وهكذا، وهذه‬ ‫الخدمة تتيح الفرصة للطلب لتبادل وجهات النظر مع‬ ‫أقرانهم المهتمين بنفس المجال في المملكة بغض النظر‬ ‫عن الموقع.‬ ‫9.ربط )مد راء ، مساعدين، معلمين، رؤساء القسام (‬ ‫في مدارس وزراة التربية والتعليم مثل ً.‬ ‫هذه بعض تطبيقات نظام القوائم البريدية العامة وما ذكر فهو على‬ ‫سبيل العد ل الحصر وهناك تطبيقات أخرى خاصة ببعض القسام، ثم‬ ‫إن هناك تطبيقات أخرى سترى النور في المستقبل القريب.‬ ‫89‬
  • 99.
    ‫رابعا: استخدامات نظاممجموعات الخبار)‪News groups, Usenet, Net‬‬ ‫ً‬ ‫‪ (news‬في التعليم:‬ ‫تعد شبكة الخباريات أحد أكثر استخدامات النترنت شعبية، وقبل‬ ‫الحديث عن هذه المجموعات ينبغي الشارة أن هذا النوع من الخدمة‬ ‫يأخذ مسميات عدة منها)‪Usenet, Net news, Network, News‬‬ ‫‪ ،(groups‬أما شبكة ‪ Compuserve‬فتطلق عليها اسم منتديات ‪forums‬‬ ‫وتسميها شبكة مايكروسوفت نظم لوحات العلن ‪Bulletin Board‬‬ ‫‪) .System‬هونيكوت، 6991(. لكن البعض يفرق بين هذه السماء‬ ‫ويرى أن ‪ Uesnet‬تختلف عن ‪ ، News groups‬لكن كاتب )7141( قال "‬ ‫بالنسبة لمصطلح ‪ Netnwes‬أو ‪ Network News‬فإنها تحمل نفس‬ ‫معنى ‪ Usenet‬وتشير إلى نظام الخبار ‪ News system‬بشكل عام" ص‬ ‫571. كما تجدر الشارة بأن هذه الشبكة مثلها مثل النترنت ليس لها‬ ‫إدارة مركزية أو هيكل تنظيمي.‬ ‫ومهما يكن من أمر فإنه يمكن تعريف هذه الخدمة بأنها كل الماكن‬ ‫التي يجتمع فيها الناس لتبادل الراء والفكار أو تعليق العلنات العامة‬ ‫أو البحث على المساعدة )4991 ,‪ .(Eager‬وتجدر الشارة إلى أن هناك‬ ‫اللف من مجموعات الخبار، كل واحدة تركز على موضوع معين.‬ ‫ويقدر عدد هذه المجموعات بأكثر من 00061 مجموعة. ومما يميز‬ ‫هذه المجموعات هو أنها مرتبة هرميا لتسهيل العثور عليها وتنقسم كل‬ ‫شريحة من شرائح الهرم - أن صح التعبير- إلى فروع ثانوية فمثل ً :‬ ‫‪Comp‬تعني كمبيوتر. وتحت هذه الشريحة فروع أخرى… وهكذا‬ ‫البقية. ‪Sci‬تعني علوم. ‪Rec‬تعني استراحة وترفيه. ‪Soc‬تعني مسائل‬ ‫اجتماعية. ‪News‬تعني مواضيع تتعلق بالخبار…..وهكذا….‬ ‫كما أن مجموعات الخبار تنقسم إلى قسمين- مثل القوائم‬ ‫البريدية- هناك مجموعة أخبار معدلة )‪ (Moderated‬وأخرى غير معدله‬ ‫)‪ ،(Unmoderated‬ففي حالة استخدام المجموعات المعدلة تمر‬ ‫99‬
  • 100.
    ‫الرسالة قبل إرسالهاإلى شخص يسمى )‪ (Moderator‬يقوم بالطلع‬ ‫على الرسالة قبل تعميمها 4991 ,‪.((Proctor & Allen‬‬ ‫و مستخدمي مجموعات الخبار يختلفون في أنواعهم من حيث‬ ‫الكيفية التي يتعاملون بها مع مواضيع النقاش الدائرة والمستخدمين‬ ‫الخرين، ويمكن تقسيمهم إلى أربع فئات وهم :‬ ‫المتخصصون )‪ (Wizards‬وهم الشخاص الذين لديهم خبرة‬ ‫1.‬ ‫واطلع واسع بموضوع معين يتم مناقشته على إحدى مجموعات‬ ‫الخبار ويقومون بالرد والمشاركة اليجابية في هذا الموضوع‬ ‫المطروح للنقاش.‬ ‫2.المتطوعون )‪ (Volunteers‬وهم الشخاص الذين يقومون‬ ‫بمساعدة المستخدمين عن طريق الجابة عن استفساراتهم‬ ‫وأسئلتهم، وهذه الفئة تعتبر مصدرا من مصادر مجموعات الخبار‬ ‫لسيما إذا كان هؤلء من المتخصصين في الموضوع المطروح‬ ‫للنقاش.‬ ‫المتوارون )‪ (Lurkers‬وهم الشخاص الذين ل يشاركون في الرد‬ ‫3.‬ ‫والحوار ويستفيدون من الحديث والنقاش الدائر بين تلك المجموعة.‬ ‫وعادة ما يستخدم هذا النوع المشتركون المبتدؤون عادة.‬ ‫المطهرون )‪ (Flamers‬وهم الشخاص الذين يقومون بالرد على‬ ‫4.‬ ‫المقالت والسئلة التي ل تعجبهم مستخدمين في ذلك عبارات‬ ‫الشتيمة والتجريح.‬ ‫أما عيوب مجموعات الخبار فهي أنها ليست آنية أو مباشرة كما أنها‬ ‫بعيدة عن الخصوصية، وكذلك ل تعتمد على الصور. وعند الحديث عن‬ ‫مجموعات الخبار قد يتبادر إلى الذهن أنها نفس القوائم البريدية لكن‬ ‫هذا ليس صحيحا وقد ذكر بعض الباحثين أمثال );7991,‪Steel‬‬ ‫4991 ,‪ ، Ellsworth, 1994; Eager‬كاتب ،7141 ؛هونيكوت، 6991(‬ ‫وغيرهم الفروق التالية:‬ ‫001‬
  • 101.
    ‫إن مجموعات الخبارتحتاج إلى برنامج )‪ (software‬اسمه‬ ‫1.‬ ‫قارئ الخبار.‬ ‫2. عند الرغبة في قراءة مجموعات الخبار لبد أن تذهب إلى‬ ‫نفس المجموعة أما في القوائم البريدية فالرسالة تأتي إلى‬ ‫بريدك اللكتروني تلقائيا.‬ ‫3.يمكن استخدام الحوار المباشر )‪ (Chat Room‬في مجموعات‬ ‫الخبار أما في القوائم البريدية فهذا أمر متعذر.‬ ‫4. عند استخدام مجموعات الخبار ل تعرف كم عدد الذين سوف‬ ‫يقرؤون الرسالة أما في نظام القوائم البريدية فإنك تعرف من‬ ‫سيقرأ الرسالة تقريبا.‬ ‫يمكن ضبط نظام المجموعات أكثر من نظام القوائم‬ ‫5.‬ ‫البريدية.‬ ‫أما عن تطبيقات مجموعات الخبار فهي مشابهة لتطبيقات نظام‬ ‫القوائم البريدية، وإضافة إلى ما سبق يمكن استخدامها في‬ ‫التعليم بما يلي:‬ ‫1.تسجيل المعلمين والطلب في مجموعات الخبار العالمية‬ ‫المتخصصة للستفادة من المتخصصين كل حسب تخصصه.‬ ‫2. وضع منتديات عامة لطلب التعليم لتبادل وجهات النظر‬ ‫وطرح سبل التعاون والستفادة بينهم بما يحقق تطورهم.‬ ‫3. بما أن مجموعات الخبار تستخدم غرف الحوار )‪Chat‬‬ ‫‪ (Rooms‬فإنه يمكن إجراء اتصال بين طلب فصل ما مع‬ ‫مجموعة متخصصة على المستوى العالمي للستفادة منهم‬ ‫في نفس الوقت.‬ ‫4. كما يمكن إجراء حوار باستخدام نظام المجموعات بين‬ ‫تلميذ مدرسة العذيبة للتعليم الساسي ومدرسة صور للتعليم‬ ‫101‬
  • 102.
    ‫الساسي ومدرسة حطينللتعليم الساسي مثل ً حول‬ ‫موضوع معين.‬ ‫وبالجملة فتعد مجموعات الخبار مصادر معلومات ممتازة فهي‬ ‫تقدم المساعدة في المجالت العلمية كالكيمياء وتقنية المعلومات‬ ‫والطيران والتاريخ، كما تقدم المساعدة في مجالت أخرى، ويمكن أن‬ ‫تكون منبعا للحوارات الحية وفرصة لجتماع أشخاص مختلفين لديهم‬ ‫اهتمامات مشتركة.‬ ‫خامسا: استخدامات برامج المحادثة ) ‪(Internet Relay Chat‬في التعليم.‬ ‫ً‬ ‫المحادثههة على النترنههت )‪ (IRC‬نظام يُمكّههن مسههتخدمه مههن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الحدي هث م هع المس هتخدمين الخري هن ف هي وق هت حقيق هي)‪.(Real time‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وبتعريهف آخهر ههو برنامهج يشكهل محطهة خياليهة فهي النترنهت تجمهع‬ ‫المس هتخدمين م هن أنحاء العالم للتحدث كتاب هة وص هوتا،فمثل ً باس هتطاعة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الطلب فهي جامعهة السهلطان قابوس إجراء اجتماع مهع طلب جامعهة‬ ‫هارفارد في أمريكا مثل ً للنقاش في مسألة علمية. كما أنه بالمكان أن‬ ‫ترى الصهورة عهن طريهق اسهتخدام كَامرة فيديهو. كمها أن اسهتخدام هذه‬ ‫الخدمهة تحتاج إلى اسهتخدام برنامهج معيهن مثهل برنامهج )‪ (CUSeeMe‬أو‬ ‫غيرة من البرامج المماثلة.‬ ‫كما تجدر الشارة إلى أنه يمكن لي شخص أن يشترك في أي‬ ‫قناة ضمن عدة مئات من القنوات المفتوحة التي يمكن تحويلها إلى‬ ‫قناة خاصة بحيث يمكن استخدامها لعدد معين من الشخاص.‬ ‫ويعتبر كثير من الباحثين أن هذه الخدمة تأتي في المرحلة الثانية‬ ‫من حيث كثرة الستخدام بعد البريد اللكتروني وذلك راجع إلى‬ ‫المميزات التالية:‬ ‫201‬
  • 103.
    ‫1.خدمة )‪ (IRC‬توفرإمكانية الوصول إلى جميع الشخاص في‬ ‫جميع أنحاء العالم في وقت آني كما أنه يمكن استخدامها‬ ‫كنظام مؤتمرات زهيدة التكلفة.‬ ‫2.إمكانية تكوين قناة وجعلها خاصة لعدد محدود ومعين‬ ‫من الطلب والطالبات والساتذة.‬ ‫3. أنها مصدر من مصادر المعلومات من شتى أنحاء‬ ‫العالم.‬ ‫أما أهمية استخدام هذه الخدمة في التعليم فهي كثيرة جداُ، منها‬ ‫أن كثيراُ من طلب الجامعات يستخدمون )‪ (IRC‬بديل ً من إجراء‬ ‫مكالمات خارجية، لنك عندما تكون متصل ً بالنترنت، يصبح )‪(IRC‬‬ ‫مجاناُ. وبالجملة فإن من أهم تطبيقات )‪ (IRC‬في التعليم في السلطنة‬ ‫ما يلي:‬ ‫1.استخدام نظام المحادثة كوسيلة لعقد الجتماعات باستخدام‬ ‫الصوت والصورة بين أفراد المادة الواحدة مهما تباعدت‬ ‫المسافات بينهم في العالم وذلك باستخدام نظام )‪Multi-user‬‬ ‫‪ (Object Oriented‬أو )‪.(Internet Relay Chat‬‬ ‫بث المحاضرات من مقر الجامعة أو الوزارة مثل ً إلى أي مكان‬ ‫2.‬ ‫في العالم أو في أنحاء السلطنة أي يمكن نقل وقائع محاضرة‬ ‫على الهواء مباشرة بدون تكلفة تذكر.‬ ‫3.نقل المحاضرات المهمة لصحاب المعالي الوزراء ومدراء‬ ‫الجامعات للعالم أو على الصعيد المحلي بدون تكلفة تُذكر.‬ ‫4. استخدام هذه الخدمة في التعليم عن بعد )‪Distance‬‬ ‫وحيث يواجه التعليم في الوقت الحاضر أزمة‬ ‫‪(Learning‬‬ ‫القبول فإن استخدام هذه الخدمة بنقل المحاضرات من‬ ‫القاعات الدراسية لجميع الطلب، ويمكن للطالب الستماع‬ ‫إلى المحاضرة وهو في بيته وبتكلفة زهيدة.‬ ‫301‬
  • 104.
    ‫يمكن استخدام هذهالخدمة لستضافة عالم أو أستاذ من‬ ‫5.‬ ‫أي مكان في العالم للقاء محاضرة على طلب الجامعة في‬ ‫نفس الوقت وبتكلفة زهيدة.‬ ‫6.استخدام هذه الخدمة لعقد الجتماعات بين )المدراء ،‬ ‫مشرفين…( على مستوى السلطنة لتبادل وجهات النظر فيما‬ ‫يحقق تطوير العملية التربوية، وبالطبع دون الضطرار للسفر‬ ‫إلى مكان الجتماع.‬ ‫7. عقد الدورات العلمية عبر النترنت، وبمعنى آخر يمكن‬ ‫للطالب أو معلم التعليم العام أو أي فرد متابعة هذه الدورة‬ ‫وهو في منزله ثم يمكن أن يحصل على شهادة في نهاية‬ ‫الدورة.‬ ‫عقد اجتماعات باستخدام الفيديو حيث يستطيع الطلب عقد‬ ‫8.‬ ‫اجتماعات مع زملئهم من مختلف أنحاء العالم لمناقشة‬ ‫مواضيع معينة أو لمناقشة كتاب أو فكرة جديدة في الميدان،‬ ‫أو مناقشة نتائج بحث ما وتبادل وجهات النظر فيما بينهم )‬ ‫4991 ,‪.(Harris‬‬ ‫حقا إن تطبيقات استخدام خدمة المحادثة في التعليم ل تعد ول‬ ‫تحصى وما ذكر هو غيض من فيض ما يمكن استخدامه، ولشك أن‬ ‫استخدام هذه الخدمة في التعليم ممكن أن يفرد له بحث مستقل، لكن‬ ‫دراسة استخدام التعليم عن بعد ‪ Distance learning‬يعتبر من أهم‬ ‫احتياجاتنا في السلطنة لمواجهة مشكلة ازدياد عدد الطلب .‬ ‫401‬