SlideShare a Scribd company logo
1 of 97
www.Muhammad.com
‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫التوفيق‬ ‫سبيل‬
‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫تلميذه‬ ‫يدي‬ ‫وعلى‬ ‫بنفسه‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫مجدد‬
‫الدرويش‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وخادمه‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬
)‫األطهار‬ ‫الحفاظ‬ ‫وخاتمة‬ ‫(عروس‬
)‫الحسنين‬ ‫أبي‬‫و‬ ‫النورين‬ ‫وذي‬ ‫الشيخين‬ ‫(مبجل‬
)‫الجنان‬‫و‬ ‫اللسان‬ ‫(عفيف‬
‫بين‬ ‫اآلمن‬ ‫اذ‬‫و‬‫الل‬‫و‬ ‫الجماعة‬‫و‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫(إمام‬
‫الصديق‬ ‫آل‬‫ي‬‫إثناعشر‬ ‫ال‬ ‫خميني‬ ‫ال‬ ‫شيعي‬ ‫الال‬
)‫زيدي‬ ‫ال‬
‫عنى‬‫بها‬‫ولده‬
‫أحمد‬‫درويش‬
‫مؤسس‬‫وخادم‬‫موقعي‬‫هللا‬‫ومحمد‬
‫و‬‫خادم‬‫الحافظ‬‫عبد‬‫هللا‬
‫التليدي‬
‫للحافظ‬ ‫تحمل‬ ‫ة‬‫بنقر‬‫هللا‬ ‫عبد‬111‫الموقع‬ ‫كتابا‬
‫ركنه‬ ‫تحت‬
‫محبر‬‫من‬ ‫أكثر‬111‫كتابا‬‫تغليق‬ ‫مثال‬ ‫تجديدا‬
‫اإلصابة‬‫في‬4‫أيام‬‫اج‬‫ر‬‫بإخ‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫للحافظ‬
‫من‬ ‫أبنائهم‬‫و‬ ‫الصحابة‬1111‫فكان‬ ‫قسما‬
‫عددهم‬8419‫في‬ ‫نسبق‬ ‫ولم‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬
‫ذلك‬
‫كمركز‬ ‫احد‬‫و‬ ‫إكسل‬ ‫في‬ ‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫وجمع‬
‫يحذف‬ ‫ة‬‫بنقر‬ ‫مقرنا‬ ‫مقسما‬ ‫ملونا‬ ‫توثيقي‬ ‫منطقي‬
‫نحو‬11111‫مرتبا‬ ‫المتن‬ ‫ة‬‫وبنقر‬ ‫ا‬‫ر‬‫مكر‬ ‫حديثا‬
‫المحدث‬ ‫أعمال‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫ثم‬ ‫الخ‬ ... ‫ألفيائيا‬
‫األلباني‬ ‫الحافظ‬00111‫حديثا‬–‫سقط‬8111
‫القرنيين‬ ‫عند‬ ‫منهم‬-‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫حلبة‬ ‫في‬
‫حكم‬ ‫لما‬ ‫فأحببناه‬ ‫وخدمناه‬ ‫القليلة‬ ‫أخطاؤه‬ ‫تظهر‬
‫في‬ ‫الكفر‬ ‫عين‬ ‫بالتشبيه‬ ‫ي‬‫التويجر‬‫و‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫في‬
‫اإللهية‬ ‫الذات‬–‫الجهة‬ ‫وثن‬ ‫لهم‬ ‫وحررنا‬
‫ألع‬ ‫السادسة‬‫لى‬-‫وصحح‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫فطردوه‬
‫وعند‬ ‫الحمل‬ ‫عند‬ ‫المحمدي‬ ‫النور‬ ‫خروج‬ ‫حديث‬
‫الحافظ‬ ‫ة‬‫سير‬ ‫لمختصر‬ ‫تحقيقة‬ ‫في‬ ‫الده‬‫و‬‫ال‬
‫أهـ‬ .‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫ي‬‫األشعر‬
‫ومنتج‬ ‫مصمم‬1371‫كتاب‬‫ا‬‫ب‬‫الحافظ‬ ‫موسوعة‬
‫الشامل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للبحث‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أحاديث‬ ‫مجمع‬ ‫ومنتج‬ ‫مصمم‬
‫وص‬ ‫وآله‬‫حبه‬
‫المتون‬‫و‬ ‫األسانيد‬ ‫لكل‬‫على‬ ‫اد‬‫ز‬‫ف‬030111‫حديثا‬
‫ومصمم‬ ‫بالموقع‬ ‫بقسمنا‬ ‫ه‬‫انظر‬ ‫احد‬‫و‬ ‫إكسل‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫مكر‬
‫أما‬ . ‫محدثين‬ ‫خ‬‫تفر‬ ‫التى‬ ‫المتقدمة‬ ‫الحديث‬ ‫ة‬‫دور‬
‫في‬ ‫تدوينا‬ ‫الحديث‬ ‫فجدد‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬10‫ء‬‫جز‬
‫إلتاحتها‬ ‫حاليا‬ ‫إلكترونيا‬ ‫نمسحا‬ ‫التى‬‫"بداية‬ ‫وهي‬
‫الذي‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫الثابت‬ ‫في‬ "‫الوصول‬
‫هو‬ ‫بل‬ ‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫تأليف‬ ‫منذ‬ ‫مثله‬ ‫يؤلف‬ ‫لم‬
‫الخويدم‬ ‫كالم‬ ‫انتهى‬ .‫الشيخن‬ ‫على‬ ‫بزيادات‬ ‫خالصتها‬
‫درويش‬
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫علي‬ ‫السالم‬‫و‬ ‫الصالة‬‫و‬ , ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫هللا‬ ‫ورضي‬ ‫المرسلين‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬‫آ‬ ‫عن‬‫له‬
.‫ين‬‫ر‬‫المهاج‬‫و‬ ‫األنصار‬ ‫من‬ ‫وصحابته‬ , ‫ين‬‫ر‬‫الطاه‬
‫لطلب‬ ‫إجابة‬ ‫كتبته‬ ‫حياتي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫فهذا‬ : ‫ويعد‬
‫العلماء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫بمن‬ ‫قتداء‬‫ا‬‫و‬ , ‫تالمذتي‬ ‫بعض‬
( ‫كتبت‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ , ‫األعالم‬1‫آخر‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ترجمه‬ )
‫بسطها‬ ‫فأردت‬ ‫ه‬‫ر‬‫مختص‬ ‫لكنها‬ ‫التفاسير‬ ‫بدع‬ ‫كتاب‬
‫ب‬ ‫العلمية‬ ‫استي‬‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬, ‫تفصيل‬
.‫التوفيق‬‫و‬ ‫الهداية‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬‫و‬
-------------
(1)‫منهم‬ ‫األفاضل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫لي‬ ‫ترجم‬ ‫وقد‬
‫الفاداني‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫العالمة‬ ‫العصر‬ ‫مسند‬
‫يد‬‫ر‬‫الم‬ ‫بغيه‬ ‫المسمي‬ ‫الكبير‬ ‫ثبته‬ ‫في‬ ‫المكي‬
‫في‬ ‫له‬ ‫ني‬‫ز‬‫أجا‬ ‫ونقل‬ , ‫األسانيد‬ ‫علوم‬ ‫من‬
.‫طبعه‬ ‫الذي‬ ‫األمير‬ ‫ثبت‬ ‫آخر‬
-‫الشي‬ ‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫ومنهم‬‫عثمان‬ ‫إسماعيل‬ ‫خ‬
‫ني‬‫ز‬‫أجا‬ ‫كذلك‬ ‫ونقل‬ ‫ثبته‬ ‫في‬ ‫المكي‬ ‫اليماني‬ ‫ين‬‫ز‬
.‫له‬
-‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫السيد‬ ‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫أخي‬ ‫ومنهم‬
, ‫نفسي‬ ‫بترجمة‬ ‫المؤتي‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫في‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬
, ‫السفينة‬ ‫وفي‬
-‫في‬ ‫الصديق‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫الكبير‬ ‫أخي‬ ‫ومنهم‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫للشيخ‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫العقيق‬ ‫سبحه‬
.‫الصديق‬
-‫ص‬ ‫ومنهم‬‫في‬ ‫مجاهد‬ ‫زكي‬ ‫الشيخ‬ ‫األديب‬ ‫ديقنا‬
.‫قية‬‫ر‬‫الش‬ ‫األعالم‬ ‫من‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫ء‬‫الجز‬
-‫في‬ ‫ي‬‫المصر‬ ‫هندي‬ ‫الحكيم‬ ‫عبد‬ ‫األستاذ‬ ‫ومنهم‬
‫كتابا‬ ‫خمسون‬ ‫له‬ ‫فيمن‬ ‫الجوهر‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫ذيله‬
.‫للعظم‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬
-‫في‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫األستاذ‬ ‫الفاضل‬ ‫ولدنا‬ ‫ومنهم‬
‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أسانيد‬ ‫من‬ ‫الرحيق‬ ‫تشاف‬‫ر‬‫ا‬
‫وفي‬.‫السماع‬‫و‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫بشيوخ‬ ‫األسماع‬ ‫تشنيف‬
--------------------‫درويش‬ ‫هامش‬---------
‫هنا‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫ذكر‬ ‫هامش‬ ‫أحذف‬ ‫كدت‬-‫لوال‬
‫العلمية‬ ‫األمانة‬-‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫سيدنا‬ ‫لمز‬ ‫نقله‬ ‫بسبب‬
‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫تراث‬ ‫ومبدال‬ ‫مغيرا‬ ‫بكتبه‬
‫طوال‬ ‫الصديق‬14‫من‬ ‫له‬ ‫تجريده‬ ‫وكذا‬ ‫عاما‬
‫الحا‬ ‫مرتبة‬‫فظية‬–‫باهلل‬ ‫والعياذ‬-‫لها‬ ‫سلم‬ ‫التى‬
‫الحافظ‬ ‫شقيقه‬ ‫وحتى‬ ‫نفسه‬ ‫والشيخ‬ ‫غدة‬ ‫أبو‬
‫الحافظ‬ ‫كأسلوب‬ ‫أسلوبه‬ ‫وصف‬ ‫حين‬ ‫أحمد‬
‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫تشجيع‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الخ‬ ... ‫الذهبي‬
"‫عشرية‬ ‫"اإلثنا‬ ‫الحديثة‬ ‫النفيس‬ ‫لفرقة‬
‫من‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ‫فهل‬ ‫مفتوح‬ ‫التوبة‬ ‫وباب‬ !‫والسقاف‬
‫ب‬ ‫(تغير‬ ‫أمر‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬!)‫آخره‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫لى‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬ ‫أننى‬ ‫هللا‬ ‫يعلم‬
‫أن‬ ‫تمنيت‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫الزراعي‬ ‫المهندس‬
"‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫"منتخب‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫يساعدني‬
‫عنده‬ ‫لى‬ ‫ليتوسط‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫من‬ ‫وطلبت‬
‫عبد‬ ‫السيد‬ ‫مع‬ ‫الطلب‬ ‫أعدت‬ ‫ثم‬ ‫محمود‬ ‫فرفض‬
‫صلة‬ ‫أي‬ ‫وبينه‬ ‫بيني‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫فرفض‬ ‫العزيز‬
‫نحوه‬ ‫عندى‬ ‫غل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫القارئ‬ ‫ليعلم‬ ‫ذلك‬ ‫وأقول‬
‫بعد‬ ‫الشرق‬ ‫لزيارة‬ ‫حضرت‬ ‫ولما‬14‫من‬ ‫عاما‬
‫وسود‬ ‫بدل‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫وجدت‬ ‫إذ‬ ‫الحافظ‬ ‫وفاة‬
‫هو‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫صحائف‬
‫واللعن‬ ‫والسب‬ ‫اإلسفاف‬ ‫وفرقة‬ ‫والسقاف‬
‫بالنفيس‬ !‫الشريف‬ ‫وأم‬ !‫والمغناجة‬ ‫كالمدني‬
‫الطنجي‬ ‫ابن‬ ‫بقيادة‬–‫ي‬ ‫الذي‬‫أشعري‬ ‫أنه‬ ‫دعى‬
‫عشرية‬ ‫اإلثنا‬ ‫بأفكار‬ ‫األشعرية‬ ‫ويحطم‬–‫أضف‬
‫فهو‬ ‫السيد‬ ‫أسامة‬ ‫مثل‬ ‫عليهم‬ ‫ساكت‬ ‫كل‬ ‫لذلك‬
‫وطبعا‬ ‫ببلجيكا‬ ‫بمرشان‬ ‫صلة‬ ‫على‬ ‫متخف‬ ‫صديق‬
‫التنسي‬ ‫وعايش‬ ‫سقاف‬ ‫كاشف‬ ‫محمد‬ ‫منهم‬
‫وأب‬‫ن‬‫السيد‬ ‫اء‬‫الحافظ‬‫العزيز‬ ‫عبد‬-‫صغر‬ ‫على‬
‫العطور‬ ‫بتجارة‬ ‫وانشغالهم‬ ‫علمهم‬ ‫وقلة‬ ‫سنهم‬
‫موالي‬ ‫وابن‬‫في‬ ‫بانشغاله‬ ‫الصديق‬ ‫ابن‬ ‫حسن‬
‫الرضى‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫انترنت‬ ‫ودكان‬ ‫العقار‬ ‫تجارة‬
‫الصديقية‬ ‫الزاوية‬ ‫فأصبحت‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫بمنصبه‬
‫مهجورة‬ ‫أطالال‬–‫أسبوعية‬ ‫بردة‬ ‫جلسة‬ ‫من‬ ‫إال‬
–‫فيها‬ ‫علم‬ ‫دروس‬ ‫وال‬ ‫الصالة‬ ‫بعد‬ ‫وتغلق‬‫لدرجة‬
‫محمد‬ ‫موالي‬ )‫لمة‬ ‫أي‬ ‫(ذكرى‬ ‫مولد‬ ‫هجروا‬ ‫أنهم‬
‫فأحييناها‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬‫عام‬0110‫طبع‬ ‫من‬ ‫بدال‬
‫والدهم‬ ‫تراث‬‫وأعمامهم‬‫الزاوية‬ ‫بجانب‬ ‫والسكنى‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وموالي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫مثل‬‫يمدون‬
!‫الصمت‬ ‫بسالح‬ ‫األدبي‬ ‫بالمدد‬ ‫الفرقة‬ ‫تلك‬
‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتبه‬ ‫للحفاظ‬ ‫ذيل‬ ‫على‬ ‫اطلعت‬ ‫ثم‬
‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫فيه‬ ‫يضف‬ ‫لم‬ ‫فإذ‬–
‫هللا‬ ‫سبحان‬–‫الدكتور‬ ‫من‬ ‫وكل‬‫حمادة‬ ‫فاروق‬
‫شحاته‬ ‫والشيخ‬ ‫نفسه‬ ‫والحافظ‬ ‫غدة‬ ‫وأبى‬
‫قبل‬ ‫بكتبه‬ ‫الحافظ‬ ‫لقب‬ ‫يطبعون‬ ‫باألسكندرية‬
‫عن‬ ‫فضال‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫ويرفضها‬ ‫وبعدها‬ ‫وفاته‬
‫بأنه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫ألسلوب‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫إشارة‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫والسيد‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫كأسلوب‬
‫مشاكل‬ ‫حل‬ ‫بأن‬ ‫الحفاظ‬ ‫فاق‬ ‫أنه‬ ‫بنفسه‬ ‫قال‬
‫ا‬... ‫للجنة‬ ‫الموجبة‬ ‫كاألحاديث‬ ‫عليهم‬ ‫ستعصيت‬
‫الخ‬
‫ابن‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫أن‬ ‫والعجيب‬
‫عليه‬ ‫وكما‬ ‫بالخالفة‬ ‫كما‬ ‫التفضيل‬ ‫من‬ ‫عربي‬
‫بأفضلية‬ ‫أشار‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫هللا‬ ‫علم‬ ‫لسبق‬ ‫الجمهور‬
‫قط‬ ‫يلمز‬ ‫ولم‬ ‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫كرم‬ ‫على‬ ‫لإلمام‬ ‫الباطن‬
‫الشيخين‬
‫"غاية‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫نظرت‬ ‫ثم‬
‫على‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫يرد‬ ‫وإذ‬ ‫المحروق‬ "‫التبجيل‬
‫المسألة‬ ‫منها‬ ‫بمسائل‬ ‫الغزالى‬ ‫اإلسالم‬ ‫حجة‬
‫بالسادسة‬ ‫ويتلوها‬ ‫الخامسة‬
‫ويترحم‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫سيدنا‬ ‫المز‬ ‫كالم‬ ‫ينقل‬ ‫حيث‬
"‫اثنين‬ ‫"ثاني‬ ‫عن‬ ‫ويدافع‬ ‫يترضى‬ ‫وال‬ ‫عليه‬
‫بصحيفة‬ ‫العبارة‬ ‫وهذه‬ )‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ :‫(قلت‬
31‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتاب‬ ‫من‬
‫أشي‬ ‫فمتى‬‫بكالم‬ ‫نستشهد‬ ‫ومتى‬ ‫بفالن‬ ‫بكر‬ ‫البى‬ ‫ر‬
!‫ندافع‬ ‫وال‬ ‫األمة‬ ‫نصف‬ ‫إيمانه‬ ‫يزن‬ ‫من‬ ‫فى‬ ‫الكفار‬
‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫العصر‬ ‫محمدث‬ ‫أيام‬ ‫متى؟‬–
‫عظيم‬ ‫بهتان‬ ‫هذا‬ ‫سبحاك‬
:‫الخامس‬
.... ‫المقبلي‬ ‫العالمة‬ ‫قال‬ ‫"ثم‬
‫دعوى‬ ‫أما‬ " :‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
.... ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫بكر‬ ‫كأبي‬ ‫فالن‬ ... ‫اإلجماع‬
‫فى‬ ‫كررناه‬ ‫مما‬ ‫يخفاك‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الدعاوي‬ ‫تلك‬ ‫فمن‬
‫عليه‬ ‫وجدنا‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫لها‬ ‫مستند‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هذا‬ ‫كتابنا‬
" ... ، ‫آباءنا‬
‫السادس‬‫انتهى‬ .‫مع‬ ‫طيبة‬ ‫صلة‬ ‫على‬ ‫بأنني‬ ‫علما‬
‫اإلفطار‬ ‫على‬ ‫عزمنى‬ ‫وكان‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫الشيخ‬
‫موالي‬ ‫زيدية‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫رددت‬ ‫كتابا‬ ‫وأهداني‬
‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫األكبر‬ ‫إدريس‬–‫وهو‬‫متاح‬–
‫عام‬ ‫بطنطا‬ ‫هذا‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫استأجرت‬ ‫كنت‬ ‫ملحوظة‬
0110‫نشكره‬ ‫لنا‬ ‫يرسلها‬ ‫فمن‬ ‫أخطاء‬ ‫وبه‬
webcintanabi@gmail.com
---------------‫ان‬‫ت‬‫درويش‬ ‫هامش‬ ‫هى‬----
‫م‬‫ـ‬‫ق‬‫ـــ‬‫دم‬‫ــــــــ‬‫ة‬
‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫بقول‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يستدل‬:‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫{و‬
‫}الضحى‬ ْ‫ث‬ِ‫د‬َ‫ح‬َ‫ف‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ِ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬11.
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫بما‬ ‫الشخص‬ ‫تحدث‬ ‫استحباب‬ ‫علي‬
.‫وفضل‬ ‫وصالح‬ ‫علم‬ ‫من‬
, ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫كتاب‬ ‫السيوطي‬ ‫وللحافظ‬
‫ابن‬ ‫وروي‬ ‫الكبرى‬ ‫المن‬ ‫كتاب‬ ‫الشعراني‬ ‫وللعارف‬
: ‫قال‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حدثني‬ : ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جرير‬
‫ير‬ ‫الجر‬ ‫إياس‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫ثنا‬‫ي‬: ‫قال‬ , ‫نضره‬ ‫أبي‬ ‫عن‬
.‫بها‬ ‫التحدث‬ ‫النعم‬ ‫شكر‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬
: ‫جوه‬ ‫لو‬ ‫نظر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وعندي‬
‫األول‬
‫بالنبي‬ ‫تخصيصها‬ ‫يقتضي‬ ‫السياق‬ ‫أن‬‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬‫وهي‬ , ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ألنها‬
‫غفل‬ ‫وقد‬ ‫واجبة‬ ‫السياق‬ ‫ومراعاة‬ , ‫به‬ ‫مخصوصة‬
.‫المفسرين‬ ‫معظم‬ ‫عنها‬
‫الثاني‬
‫ت‬ ‫أن‬‫النبي‬ ‫حدث‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫هللا‬ ‫بنعمه‬
‫فضائله‬ ‫األمة‬ ‫لتعرف‬ ‫عليه‬ ‫الواجب‬ ‫التبليغ‬ ‫من‬
‫و‬.‫به‬ ‫اإليمان‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫خصائصه‬
‫الثالث‬
‫النبي‬ ‫أن‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫فإذا‬ , ‫معصوم‬
‫كذب‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫بنعمه‬ ‫تحدث‬
‫ليس‬ ‫وغيره‬ , ‫افتخار‬ ‫وال‬ ‫رياء‬ ‫وال‬ ‫مبالغة‬ ‫وال‬
‫مثله‬.
‫الرابع‬
‫هللا‬ ‫قول‬ ‫األمة‬ ‫معشر‬ ‫بنا‬ ‫الخاص‬ ‫الخطاب‬ ‫أن‬:‫تعالى‬
{‫}النجم‬ ‫ى‬َ‫ق‬َّ‫ت‬‫ا‬ ِ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫س‬ُ‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُّ‫ك‬َ‫ز‬ُ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫ف‬70.
‫بما‬ ‫نتحدث‬ ‫بأن‬ ‫أنفسنا‬ ‫نزكي‬ ‫أن‬ ‫تنهانا‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬
.‫وعباده‬ ‫وصالح‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أوتينا‬
‫تعالي‬ ‫وقوله‬ : ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬)‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬
‫ال‬ ‫أي‬‫بأعمالكم‬ ‫وتمنوا‬ ‫وتشكروها‬ ‫تمدحوها‬‫(هو‬
)‫اتقي‬ ‫بمن‬ ‫أعلم‬‫تعالي‬ ‫قال‬ ‫كما‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ر‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫أ‬{
َ‫ال‬َ‫و‬ ُ‫ء‬‫َا‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ُز‬‫ي‬ ُ‫اّلل‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫س‬ُ‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ون‬ُّ‫ك‬َ‫ُز‬‫ي‬
} ً‫ال‬‫ي‬ِ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ُظ‬‫ي‬‫النساء‬48.
‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وروي‬(‫رقم‬ ‫احلديث‬2993)‫ن‬َ‫ع‬
‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬‫ُم‬‫ن‬‫ب‬‫و‬‫ر‬‫م‬َ‫ع‬‫ن‬‫ب‬‫اء‬َ‫ط‬َ‫ع‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ح‬‫ت‬‫َّي‬َ‫َس‬‫ت‬َ‫ن‬‫اب‬َ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ب‬‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ل‬
‫ح‬‫ب‬َ‫ن‬‫ي‬َ‫ز‬‫ح‬‫ت‬‫ن‬‫ب‬‫ب‬َ‫أ‬َ‫ة‬َ‫م‬َ‫ل‬َ‫س‬َّ‫ن‬‫إ‬َ‫ول‬‫ح‬‫س‬َ‫ر‬َّ‫اّلل‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫ى‬َ‫ه‬َ‫ن‬‫ن‬َ‫ع‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬‫م‬‫س‬‫اِل‬‫ح‬‫يت‬‫م‬‫ح‬‫َس‬َ‫و‬َ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ب‬َ‫ال‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ح‬‫ول‬‫ح‬‫س‬َ‫ر‬َّ‫اّلل‬‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬َ‫ِل‬‫ا‬‫و‬ُّ‫ك‬َ‫ز‬‫ح‬‫ت‬‫م‬‫ح‬‫ك‬َ‫س‬‫ح‬‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬‫ح‬َّ‫اّلل‬‫ح‬‫م‬َ‫ل‬‫ع‬َ‫أ‬‫ل‬‫َه‬‫أ‬‫ب‬‫م‬‫ب‬‫ال‬‫م‬‫ح‬‫ك‬‫ن‬‫م‬
‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫يه‬‫م‬‫م‬َ‫س‬‫ح‬‫ن‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ُّوه‬َ‫َس‬‫ب‬َ‫ن‬‫ي‬َ‫ز‬."
: ‫القرطبي‬ ‫قال‬''‫تزكيه‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫بره‬ ‫وتغير‬
‫يقول‬ ‫تعالي‬ ‫وهللا‬ , ‫النفس‬)‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬
‫الديار‬ ‫في‬ ‫كثر‬ ‫ما‬ ‫المنع‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫مجري‬ ‫ويجري‬
‫أنفسهم‬ ‫نعتهم‬ ‫من‬ ‫المصرية‬‫تقتفي‬ ‫التي‬ ‫النعوت‬
‫لما‬ ‫لكن‬ , ‫الدين‬ ‫ومحي‬ , ‫الدين‬ ‫زكي‬ ‫نحو‬ ‫التزكية‬
‫النعوت‬ ‫هذه‬ ‫تخلف‬ ‫ظهر‬ ‫بها‬ ‫المسلمين‬ ‫قبائح‬ ‫كثرت‬
.‫األصلي‬ ‫معناها‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تفيد‬ ‫ال‬ ‫فصارت‬ ‫أصلها‬ ‫عن‬
‫بعض‬ ‫وفي‬ , ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫يسبق‬ ‫ربما‬ ‫بل‬
‫الحال‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ , ‫لغة‬ ‫مدلولها‬ ‫نقيض‬ ‫األشخاص‬
‫تسمي‬ ‫في‬ ‫كالحال‬ ‫فيها‬‫مفازة‬ ‫المهلكة‬ ‫العرب‬ ‫ه‬''.
‫عاد‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬ ‫التي‬ ‫النعوت‬ : ‫قلت‬‫ة‬‫فان‬ .‫أعجمية‬
‫للتزكية‬ ‫المقتضية‬ ‫األلقاب‬ ‫يستعملون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫العجم‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫والعرب‬ , ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ومنهم‬
‫النبي‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫الكني‬ ‫إال‬ ‫عندهم‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫هللا‬ ‫سيف‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫ولقب‬ , ‫هللا‬ ‫أسد‬ ‫حمزة‬ ‫لقب‬
–‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬-.
‫تعالي‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬‫إلي‬ ‫تر‬ ‫(ألم‬
)‫أنفسهم‬ ‫يزكون‬ ‫الذين‬:''‫تعالي‬ ‫وقوله‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬
)‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬‫المزكي‬ ‫عن‬ ‫الغض‬ ‫يقتضي‬
‫من‬ ‫المزكي‬ ‫الزاكي‬ ‫بأن‬ ‫واإلعالم‬ , ‫بلسانه‬ ‫لنفسه‬
‫عبرة‬ ‫فال‬ , ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫وزكاه‬ , ‫أفعاله‬ ‫حسنت‬
‫اإلن‬ ‫بتزكية‬, ‫له‬ ‫هللا‬ ‫بتزكية‬ ‫العبرة‬ ‫وإنما‬ , ‫نفسه‬ ‫سان‬
‫الكتاب‬ ‫دل‬ ‫فقد‬ : ‫وقال‬ , ‫مر‬ ‫الذي‬ ‫مسلم‬ ‫حديث‬ ‫وذكر‬
‫لكنه‬ .‫نفسه‬ ‫اإلنسان‬ ‫تزكية‬ ‫من‬ ‫المنع‬ ‫علي‬ ‫والسنة‬
‫التحدث‬ ‫فاستحب‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫خالف‬
‫غيره‬ ‫غفل‬ ‫كما‬ , ‫اآلية‬ ‫سياق‬ ‫عن‬ ‫وغفل‬ ‫بالنعمة‬
‫ينسي‬ ‫وال‬ ‫يغفل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وجل‬ ‫هنا‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫ونسي‬".
‫و‬‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ , ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫حديث‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫على‬" ‫المنبر‬‫ن‬َ‫م‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬
َ‫يل‬‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬َ‫ي‬‫ث‬َ‫ك‬‫ال‬‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬َ‫َّاس‬‫الن‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬ََّ‫اّلل‬
‫ح‬‫ث‬ُّ‫د‬َ‫ح‬َّ‫الت‬‫ة‬َ‫م‬‫ع‬‫ن‬‫ب‬َّ‫اّلل‬‫ر‬‫ك‬‫ح‬‫ش‬‫ا‬َ‫ه‬‫ح‬‫ك‬‫ر‬َ‫ت‬َ‫و‬‫ر‬‫ف‬‫ح‬‫ك‬‫ح‬‫ة‬َ‫ع‬‫ا‬َ‫م‬َ‫اْل‬َ‫و‬‫ة‬َ‫ْح‬َ‫ر‬‫ح‬‫ة‬َ‫ق‬‫ر‬‫ح‬‫ف‬‫ال‬َ‫و‬
‫اب‬َ‫ذ‬َ‫ع‬‫أحمد‬ ‫رواه‬ "‫رقم‬ ‫حديث‬ (17731)‫وإسناده‬
‫األربعين‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫الحديث‬ ‫وهو‬ , ‫ضعيف‬
‫ط‬ ‫هناك‬ ‫له‬ ‫وذكرت‬ , ‫الغمارية‬‫تقو‬ ‫رقا‬‫ليس‬ ‫لكن‬ , ‫يه‬
.‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫عبارة‬ ‫فيها‬
‫وقلت‬‫على‬ ‫الحض‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ : ‫عليه‬ ‫تعليقا‬:‫أمور‬
‫األول‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ , ‫وإذاعتها‬ ‫بالنعم‬ ‫التحدث‬ :
‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بما‬ ‫مقيد‬ ‫وذلك‬ , ‫المطلوب‬ ‫الشكر‬
‫فهو‬ ‫واال‬ ‫رياء‬ ‫أو‬ ‫مكاثرة‬ ‫أو‬ ‫مفاخرة‬ ‫التحدث‬
‫العلماء‬ ‫قرره‬ ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫به‬ ‫قيدت‬ ‫وما‬ . ‫مذموم‬
‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫أشر‬ ‫ولم‬ , ‫أيضا‬
‫أل‬ ‫ضعفه‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫علي‬ ‫اقتصرت‬ ‫بل‬ , ‫اآلية‬‫ن‬
‫بالنبي‬ ‫خاصة‬ ‫اآلية‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬.‫قلنا‬ ‫كما‬
‫التحدث‬ ‫يجوز‬ ‫كيف‬ : ‫وهو‬ ‫إشكال‬ ‫هنا‬ ‫يرد‬ ‫لكن‬
‫هللا‬ ‫وقول‬ ‫بالنعم‬‫تعالى‬‫تزكوا‬ ‫(فال‬ :)‫أنفسكم‬‫يمنع‬
‫؟‬ ‫منه‬
: ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫ونقول‬
:‫نوعان‬ ‫النعم‬
:‫معنوية‬ ‫ونعم‬ , ‫واللبس‬ ‫واألكل‬ ‫كالمال‬ :‫مادية‬ ‫نعم‬
‫والصالح‬ ‫كالعلم‬.‫والهداية‬
.‫أثرها‬ ‫إظهار‬ ‫شكرها‬ ‫المادية‬ ‫فالنعم‬
‫عن‬ ‫األحوص‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫روي‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ .‫أبيه‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
: ‫قلت‬ "‫مال؟‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫فقال"هل‬ ‫الهيئة‬ ‫قشف‬ ‫وأنا‬
‫قد‬ ‫المال‬ ‫كل‬ ‫من‬ : ‫قلت‬ "‫المال؟‬ ‫أي‬ ‫قال"من‬ , ‫نعم‬
‫وال‬ ‫والرقيق‬ ‫والخيل‬ ‫اإلبل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أتاني‬‫نعم‬–"‫قال‬
."‫عليك‬ ‫فلير‬ ‫ماال‬ ‫آتاك‬ ‫فإذا‬
‫النبي‬ ‫عن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬‫صلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬":‫قال‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ل‬‫ح‬‫ك‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ب‬َ‫ر‬‫اش‬َ‫و‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ق‬َّ‫د‬َ‫ص‬َ‫ت‬َ‫و‬‫يف‬َ‫ر‬‫ي‬َ‫غ‬‫ف‬َ‫ر‬َ‫س‬
َ‫ِل‬َ‫و‬‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ َ‫َم‬,‫الشكر‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫أبن‬ ‫رواه‬ "
‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫يعلي‬ ‫أبو‬ ‫وروي‬ .‫ثقات‬ ‫إسناده‬ ‫ورجال‬
‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫العوفي‬ ‫عطية‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬"‫قال‬‫الجمال‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
‫ويبغض‬ ‫عبده‬ ‫علي‬ ‫نعمته‬ ‫يري‬ ‫أن‬ ‫ويحب‬‫البؤس‬
‫و‬‫ا‬‫المعني‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واألحاديث‬ "‫لتباؤس‬.‫كثيرة‬
‫وشكر‬‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ .‫العمل‬ , ‫المعنوية‬ ‫النعم‬
)‫شكرا‬ ‫داود‬ ‫آل‬ ‫(اعملوا‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬
‫خير‬ ‫وكل‬ , ‫شكر‬ ‫والصيام‬ , ‫شكر‬ ‫السلمي:الصالة‬
.‫شكر‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هلل‬ ‫تعمله‬
‫هللا‬ ‫تقوي‬ ‫الشكر‬ :‫القرظي‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬
.‫الصالح‬ ‫والعمل‬
‫أن‬ :‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬
‫هللا‬ ‫رسول‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫الليل‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬
‫غفر‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫أتصنع‬ : ‫له‬ ‫فقلت‬ , ‫قدماه‬ ‫تفطر‬ ‫حتي‬
: ‫فقال‬ ‫تأخر‬ ‫وما‬ ‫ذنبك‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫هللا‬
."‫شكورا‬ ‫عبدا‬ ‫أكون‬ ‫أفال‬ "
: ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبى‬ ‫قال‬"‫األبدان‬ ‫بعمل‬ ‫الشكر‬ ‫إن‬
: ‫باألفعال‬ ‫فالشكر‬ ‫اللسان‬ ‫عمل‬ ‫علي‬ ‫االقتصار‬ ‫دون‬
‫األركان‬ ‫عمل‬‫اللسان‬ ‫عمل‬ : ‫باألقوال‬ ‫والشكر‬ ،"
‫أهـ‬.
‫الشخص‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ : ‫باللسان‬ ‫الشكر‬ ‫معنى‬ : ‫قلت‬
‫توفيقه‬ ‫علي‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ : ‫يقول‬ ‫بان‬ ‫نعمه‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حمد‬
‫وليس‬ ‫لك‬ ‫ونحو‬ ‫إلهامه‬ ‫وعلي‬ ، ‫هدايته‬ ‫وعلي‬ ،
‫كذا‬ ‫صليت‬ ‫يقول‬ ‫بان‬ ‫النعم‬ ‫أنواع‬ ‫يعدد‬ ‫أن‬ ‫بالزم‬
‫ال‬ ‫أقوم‬ ‫أنى‬ ‫أو‬ ، ‫ركعة‬‫من‬ ‫كذا‬ ‫افعل‬ ‫أو‬ ‫ليل‬‫أنواع‬
.‫الخير‬
‫في‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫للشخص‬ ‫يجوز‬ ‫نعم‬
: ‫حالتين‬
: ‫األولى‬‫ومحبيه‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫تحريض‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬
‫يتصدق‬ ‫كأن‬ : ‫طاعة‬ ‫فعل‬ ‫علي‬‫بذلك‬ ‫ليحثهم‬ ‫أمامهم‬
.‫للصدقة‬ ‫على‬
: ‫واألخرى‬‫غيره‬ ‫ليعرف‬ ‫بنفسه‬ ‫التعريف‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬
‫وفتواه‬ ‫بنقله‬ ‫ويعملوا‬ ، ‫حاله‬،‫صدقة‬ ‫عندهم‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬
‫نقله‬ ‫في‬‫في‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬ ، ‫فتواه‬ ‫في‬ ‫وتحريه‬ ،
‫و‬ ‫شهادة‬.‫جوازه‬ ‫في‬ ‫خالف‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ، ‫نحوها‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫يوسف‬ ‫بقول‬ ‫استدل‬ ‫بل‬:‫ي‬ِ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫اج‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ {
}ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ظ‬‫ي‬ِ‫ف‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ن‬ِ‫ئ‬‫آ‬َ‫ز‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
{‫يوسف‬00}.‫عل‬‫ى‬‫الحافظ‬ ‫قال‬ ، ‫الوالية‬ ‫طلب‬
‫طلب‬ ‫جواز‬ ‫علي‬ ‫به‬ ‫استدل‬ : ‫اإلكليل‬ ‫في‬ ‫السيوطى‬
‫بالقيام‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫وثق‬ ‫لمن‬ ‫ونحوه‬ ‫كالقضاء‬ ‫الوالية‬
‫ال‬ ‫لمن‬ ‫خصوصا‬ ، ‫للمصلحة‬ ‫مدح‬ ‫بصفة‬ ، ‫بحقوقه‬
‫أهـ‬ ‫مقامه‬ ‫يعلم‬
‫انه‬ ‫بذلك‬ ‫ويستدل‬ :‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جزي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫بالح‬ ‫نفسه‬ ‫ويمدح‬ ، ‫بنفسه‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫للرجل‬ ‫يجوز‬‫ق‬
‫أهـ‬ ‫فائدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ، ‫أمره‬ ‫جهل‬ ‫إذا‬.
‫ما‬ ‫علي‬ ‫محمول‬ ، ‫اإلمارة‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫وحديث‬
‫ذر‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫بدليل‬ ، ‫لها‬ ‫أهال‬ ‫ليس‬ ، ‫الطالب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬-
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬-‫النبي‬ ‫من‬ ‫طلب‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وسلم‬‫ضعيف‬ ‫رجل‬ ‫انك‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫الزكاة‬ ‫يوليه‬ ‫أن‬
‫ع‬ ‫فصرفه‬ ، ‫لنفسي‬ ‫أحب‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫أحب‬ ‫واني‬‫ن‬‫الوالية‬
.‫بحقوقها‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫لضعفه‬
‫المقصود‬ ‫في‬ ‫نشرع‬ ، ‫المقدمة‬ ‫هذه‬ ‫انتهاء‬ ‫وبعد‬
‫وقوته‬ ‫هللا‬ ‫بحول‬،: ‫فنقول‬
‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬
‫نس‬‫ـ‬‫ب‬‫ــــــــ‬‫ي‬
‫إلي‬ ‫الفقير‬ ‫أنا‬‫هللا‬‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫ابن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ : ‫تعالي‬
، ‫واإلسالم‬ ‫المسلمين‬ ‫شيخ‬ ، ‫الهمام‬ ‫العالمة‬ ‫العالم‬
‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ، ‫اإلعالم‬ ‫العلماء‬ ‫قدوة‬
، ‫الشهير‬ ‫والعارف‬ ، ‫الكبير‬ ‫الولي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬
‫الصديق‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫والكرامات‬ ‫األحوال‬ ‫صاحب‬
‫والم‬ ‫اإلقراء‬ ‫شيخ‬ ‫النحوي‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫ابن‬‫قرئين‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫سيدي‬ ‫الجامع‬ ‫الفرد‬ ‫القطب‬ ،
‫محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬–‫مرتين‬–‫الولي‬ ‫ابن‬
‫الولي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الشهير‬
‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الظاهرة‬ ‫الكرامات‬ ‫صاحب‬ ‫الكبير‬
‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫المؤمن‬
‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عيسي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬‫بن‬
‫عالل‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫الفضيل‬–‫وهو‬
‫المغربية‬ ‫باللغة‬ ‫علي‬–‫داود‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫موسي‬ ‫بن‬
‫المغرب‬ ‫فاتح‬ ‫ابن‬ ‫إدريس‬ ‫موالنا‬ ‫المغرب‬ ‫تاج‬ ‫ابن‬
‫ابن‬ ، ‫األكبر‬ ‫إدريس‬ ‫موالنا‬ ‫بربوعه‬ ‫اإلسالم‬ ‫وناشر‬
‫سيدنا‬ ‫ابن‬ ‫المثني‬ ‫الحسن‬ ‫ابن‬ ، ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اإلمام‬
‫و‬ ‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫ابن‬ ‫الحسن‬‫بنت‬ ‫الزهراء‬ ‫فاطمة‬ ‫سيدتنا‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫موالنا‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬.
‫عائلتنا‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫الشائع‬ ‫المعروف‬ ‫نسبنا‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫الشهادة‬ ‫يق‬‫ر‬‫بط‬ ‫محقق‬ ‫ثابت‬ ‫وهو‬ ‫ها‬‫وغير‬ ‫ة‬‫ر‬‫يغما‬
‫الناس‬ ‫بين‬ ‫اتر‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫الشه‬‫و‬
‫الفضيلي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫العالء‬ ‫أبا‬ ‫العالمة‬ ‫ولكن‬
‫عب‬ ‫الي‬‫و‬‫م‬ ‫شيخنا‬ ‫الد‬‫و‬ ، ‫العلوي‬‫ذكر‬ ‫الفضيلى‬ ‫هللا‬ ‫د‬
‫كتابه‬ ‫في‬''‫البهي‬ ‫الدرر‬‫ة‬‫في‬ ‫النبوية‬ ‫اهر‬‫و‬‫الج‬‫و‬
‫الحسينية‬‫و‬ ‫الحسنية‬ ‫ع‬‫الفرو‬''‫ج‬ ،2‫ص‬181‫قاس‬
‫سنة‬1111‫ع‬‫فرو‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬‫الفر‬ ‫علي‬ ‫الكالم‬ ‫في‬
‫ما‬ ، ‫سليمان‬ ‫السيد‬ ‫وهو‬ ، ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫النا‬‫و‬‫م‬
‫نص‬‫ه‬‫ورجع‬ ، ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫وهم‬ ‫ة‬‫ر‬‫بغما‬ ‫قة‬‫ر‬‫وف‬ :
‫لنلس‬ ‫بعضهم‬‫يف‬‫ر‬‫الش‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫وجميعهم‬ ‫ان‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫ابن‬ ‫العابد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫ابن‬
‫س‬. ‫ـ‬‫ه‬‫أ‬ ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫ليمان‬
، ‫األكبر‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫أخي‬ ‫سليمان‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫من‬ ‫فجعلنا‬
‫ظهائر‬ ‫في‬ ‫المسجل‬ ‫وهو‬ ، ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لدينا‬ ‫الثابت‬‫و‬
‫عهد‬ ‫إلي‬ ‫ين‬‫ر‬‫الحاض‬ ‫السعديين‬ ‫فاء‬‫ر‬‫الش‬ ‫دولة‬ ‫ملوك‬
‫اثنتي‬ ‫سنة‬ ‫بذلك‬ ‫ه‬‫ر‬‫ظهي‬ ‫خ‬‫المؤر‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫السلطان‬
‫انتقل‬ ‫ذهنه‬ ‫فلعل‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫هج‬ ‫ألف‬‫و‬ ‫وثالثمائة‬ ‫ة‬‫ر‬‫عش‬
‫س‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫من‬‫لسلة‬
، ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫يف‬‫ر‬‫الش‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫فظنه‬ ، ‫نسبنا‬
‫ال‬‫و‬ ، ‫النسب‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫الخالف‬ ‫هذا‬ ‫فان‬
‫وفروعهما‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫اخو‬ ‫سليمان‬ ‫الن‬ ، ‫شيئا‬ ‫فيه‬ ‫يؤثر‬
‫احدهما‬ ‫ع‬‫فرو‬ ‫من‬ ‫ع‬‫فر‬ ‫نسب‬ ‫فإذا‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫منتش‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ، ‫الغلط‬ ‫أو‬ ‫الوهم‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬ ‫اآلخر‬ ‫إلي‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫إلي‬ ‫داعيا‬ ‫ذلك‬‫أ‬ ‫من‬ ‫لنسب‬‫كما‬ ، ‫صله‬
.‫المعروف‬ ‫هو‬
، ‫المضطرب‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫المحدثون‬ ‫ه‬‫ر‬‫ذك‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬
، ‫الصحة‬ ‫مع‬ ‫يجتمع‬ ‫قد‬ ‫اب‬‫ر‬‫االضط‬ ‫إن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫حيث‬
‫أبيه‬‫و‬ ‫رجل‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫يحصل‬ ‫بان‬ ‫وذلك‬
‫مع‬ ‫بالصحة‬ ‫للحديث‬ ‫فيحكم‬ ، ‫ثقة‬ ‫ويكون‬ ، ‫ونسبه‬
‫الحديث‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫إذا‬ ‫وكذلك‬ : ‫با‬‫ر‬‫مضط‬ ‫تسميته‬
‫ف‬ ‫أو‬ ‫فالن‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫هل‬‫كل‬ ‫ويكون‬ ‫؟‬ ‫الن‬
‫تسميته‬ ‫مع‬ ‫صحيحا‬ ‫الحديث‬ ‫فيكون‬ ، ‫ثقة‬ ‫منهما‬
‫القلب‬ ‫يدخل‬ ‫قد‬ : ‫الزركشي‬ ‫قال‬ ‫با‬‫ر‬‫مضط‬
‫ا‬‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫االضط‬‫و‬.‫ـ‬‫ه‬‫أ‬ ‫الحسن‬‫و‬ ‫الصحيح‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫لشذوذ‬
‫عل‬ ‫نبهت‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬‫ى‬‫بعض‬ ‫الن‬ ، ‫وضوحه‬ ‫مع‬ ‫هذا‬
‫التصديق‬‫و‬ ‫التصور‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫اطلع‬ ‫لما‬ ‫الناس‬
‫أى‬‫ر‬‫و‬ ، ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫الشيخ‬ ‫بأخبار‬
‫ال‬‫في‬ ‫شكك‬ ‫أخاك‬ : ‫قال‬ " ‫أنفا‬ ‫إليه‬ ‫المشار‬ ‫خالف‬
" ‫عليه‬ ‫أرد‬ ‫فلم‬ ، ‫فيه‬ ‫الخالف‬ ‫بذكر‬ ‫نسبكم‬ ‫صحة‬
‫يعر‬ ‫ال‬ ‫عامي‬ ‫ألنه‬‫ف‬‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫العلم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬"......
‫فص‬‫ــــــــ‬‫ل‬
‫جه‬ ‫من‬ ‫نسبي‬‫ـــ‬‫األم‬ ‫ة‬
‫فاطمة‬ ‫النقية‬ ‫الطاهرة‬ ‫الصالحة‬ ‫التقية‬ ‫هي‬ ‫والدتي‬
‫منقطعة‬ ‫كانت‬ ‫الزهراء‬‫والكرم‬ ‫البذل‬ ‫في‬ ‫النظير‬
‫من‬ ‫األذى‬ ‫واحتمال‬ ‫الخلق‬ ‫وحسن‬ ‫البشاشة‬ ‫في‬ ‫فريدة‬
، ‫منهن‬ ‫يقع‬ ‫مما‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫تغض‬ ، ‫الجاهالت‬ ‫النساء‬
‫شديدة‬ ، ‫قصد‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أم‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬
، ‫إكرامهم‬ ‫في‬ ‫تبالغ‬ ‫والمساكين‬ ‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫العطف‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫وتبذل‬
‫كان‬ ، ‫ذلك‬‫حاجاتهن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫يقصدنها‬ ‫النساء‬
‫بالباقي‬ ‫وتعدهن‬ ، ‫قضاءه‬ ‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫لهن‬ ‫فتقضى‬
‫فيخرجن‬ ‫إحساسهن‬ ‫يجرح‬ ‫ال‬ ‫بأسلوب‬ ‫تعتذر‬ ‫أو‬
، ‫صائبة‬ ‫أراء‬ ‫لها‬ ‫وكانت‬ ‫لها‬ ‫داعيات‬ ‫مسرورات‬
‫حجب‬ ‫تستشف‬ ‫فكأنما‬ ‫تكلمت‬ ‫إذا‬ ‫حادة‬ ‫وفراسة‬
‫أو‬ ‫توقعته‬ ‫ما‬ ‫حصل‬ ‫وكم‬ ، ‫وراءه‬ ‫ما‬ ‫وتنظر‬ ‫الغيب‬
‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫تفرست‬. ‫وفاتها‬
‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫إذا‬
‫حكيمة‬ ‫عاقلة‬ ‫كانت‬ : ‫ويقول‬ ‫عنها‬ ‫يترضى‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬
، ‫حياتها‬ ‫أخر‬ ‫في‬ ‫الوالية‬ ‫أدركت‬ ‫أنها‬ ‫واخبرني‬ ،
‫سنة‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫النفاس‬ ‫شهيدة‬ ‫توفيت‬1111‫وهي‬
‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫األربعين‬ ‫دون‬1131‫إلي‬ ‫نقلها‬ ‫أردنا‬
‫موال‬ ‫قبر‬ ‫بجانب‬ ،‫أخر‬ ‫مكان‬‫فوجدنها‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫نا‬
‫وكان‬ ، ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫دفنت‬ ‫كأنها‬ ‫سليمة‬
‫شاهدوا‬ ‫نفرا‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لنقلها‬ ‫الحاضرون‬
‫على‬ ‫بها‬ ‫وألحقنا‬ ‫وأرضاها‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫ذلك‬
.‫اإليمان‬
‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫التالي‬ ‫الذاكر‬ ‫الخاشع‬ ‫الناسك‬ ‫هو‬ ‫ووالدها‬
‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫خال‬ ‫عجيبه‬ ‫بن‬ ‫الحفيظ‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬
‫الوا‬‫ظاهر‬ ، ‫الوجه‬ ‫مليح‬ ، ‫القلعة‬ ‫مديد‬ ‫كان‬ : ‫لد‬
‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ‫عند‬ ‫معتقدا‬ ، ‫الشيبة‬ ‫منور‬ ، ‫البركة‬
‫يده‬ ‫تقبيل‬ ‫إلي‬ ‫الناس‬ ‫تسارع‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬ ،
‫صوته‬ ‫يرفع‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ، ‫دعائه‬ ‫بركة‬ ‫والتماس‬
‫يذكر‬ ‫جميل‬ ‫جهوري‬ ‫بصوت‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫بالهيللة‬
‫ثمانين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عاش‬ ‫كرامات‬ ‫له‬ ‫الناس‬. ‫سنة‬
‫فيه‬ ‫يؤم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الصبح‬ ‫صالة‬ ‫تفته‬ ‫ولم‬
‫إلي‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫يثنيه‬ ‫ال‬ ، ‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫بضعا‬ ،
‫ووحل‬ ، ‫المطر‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫الشتاء‬ ‫أيام‬ ‫يلقاه‬ ‫ما‬ ‫المسجد‬
‫ذهب‬ ‫حتى‬ ، ‫البرد‬ ‫وشدة‬ ، ‫الليل‬ ‫وظلمة‬ ، ‫الطريق‬
‫سنة‬ ‫مرضيا‬ ‫راضيا‬ ‫مواله‬ ‫إلي‬1131.
‫الفقيه‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫هو‬ ‫ووالده‬‫المشارك‬ ‫الصوفي‬
‫كان‬ ، ‫عجيبة‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫والمنقول‬ ‫المعقول‬ ‫في‬
‫بارعا‬ ، ‫الحفظ‬ ‫كثير‬ ، ‫الذاكرة‬ ‫قوي‬ ‫العبارة‬ ‫فصيح‬
‫سنة‬ ‫توفي‬ ، ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬1133‫ضريح‬ ‫وله‬
‫الفقيه‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫هو‬ ‫ووالده‬ ، ‫يزار‬ ‫بطنجة‬
‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫الكبير‬ ‫الولي‬ ‫المفسر‬ ‫الصوفي‬
‫عجي‬ ‫بن‬ ‫المهدي‬ ‫بن‬‫الهمم‬ ‫إيقاظ‬ ‫صاحب‬ ‫الحسني‬ ,‫بة‬
‫القران‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫المديد‬ ‫والبحر‬ ، ‫الحكم‬ ‫شرح‬ ‫في‬
‫ترجم‬ ‫فهرس‬ ‫وله‬ ، ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫المجيد‬
‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫كثيرة‬ ‫كرامات‬ ‫وله‬ ، ‫لنفسه‬ ‫فيه‬1221
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬.‫ببركته‬ ‫ونفعني‬
‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬
‫ال‬‫ــ‬‫والنش‬ ‫والدة‬‫ـــ‬‫أة‬
، ‫اآلخرة‬ ‫جمادى‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫أخر‬ ‫والدتي‬ ‫كانت‬‫أو‬
‫سنة‬ ‫رجب‬ ‫غرة‬1128، ‫طنجة‬ ‫بثغر‬ ,‫عني‬ ‫وعق‬
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬‫عمال‬ ,‫بكبشين‬
.‫الشريفة‬ ‫بالسنة‬
‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وسنن‬ ‫المسند‬ ‫ففي‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قالت‬ ‫عنها‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫مكافأتا‬ ‫شاتان‬ ‫الغالم‬ ‫"عن‬."‫شاة‬ ‫الجارية‬ ‫وعن‬ ‫ن‬
‫كرز‬ ‫أم‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الترمذي‬ ‫وسنن‬ ‫المسند‬ ‫وفي‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سألت‬ ‫أنها‬ : ‫الكعبية‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وعن‬ ‫شاتان‬ ‫الغالم‬ ‫عن‬ , ‫"نعم‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫العقيقة‬ ‫عن‬
"‫إناثا‬ ‫أو‬ ‫كن‬ ‫ذكرانا‬ ‫يضركم‬ ‫ال‬ ‫واحده‬ ‫األنثى‬
‫هذا‬ ‫غير‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ , ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫صححه‬
.‫الحديث‬ ‫من‬
‫وفي‬‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫رحل‬ , ‫وعشرين‬ ‫تسع‬ ‫سنه‬
‫إلي‬ ‫واألتباع‬ ‫اإلخوان‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ومعه‬ ,‫بالعائلة‬
‫اإلخوان‬ ‫أحد‬ ‫وكلف‬ , ‫الحج‬ ‫فريضة‬ ‫ألداء‬ , ‫الحجاز‬
.‫فيه‬ ‫الثابتة‬ ‫للسنة‬ ‫وذلك‬ , ‫الحج‬ ‫شعائر‬ ‫بي‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬
: ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ففي‬
‫النبي‬ ‫أن‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫لقي‬‫بالروحاء‬ ‫ركبا‬
: ‫فقالوا‬ , ‫المسلمون‬ : ‫قالوا‬ " ‫؟‬ ‫القوم‬ ‫من‬ " :‫فقال‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ " ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أنت‬ ‫من‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬"
‫قال‬ ‫؟‬ ‫حج‬ ‫ألهذا‬ : ‫فقالت‬ ‫صبيا‬ ‫امرأة‬ ‫إليه‬ ‫فرفعت‬
, ‫تقريبا‬ ‫سنين‬ ‫خمس‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫وحين‬ "‫أجر‬ ‫ولك‬ ‫"نعم‬
, ‫الجامع‬ ‫دخلت‬‫فقرأت‬ .‫المكتب‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬
‫على‬‫عبد‬ ‫الفقيه‬‫البراق‬ ‫الكريم‬–‫الموحدة‬ ‫بفتح‬
‫الراء‬ ‫وتشديد‬–‫وما‬ ‫يتساءلون‬ ‫عم‬ ‫جزء‬ , ‫األفجري‬
‫تعال‬ ‫قوله‬ ‫إلي‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ , ‫فوقه‬:‫ى‬{ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ذ‬َ‫ب‬َ‫ن‬َ‫ف‬
} ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫س‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬‫الصافات‬140.‫حصلت‬ ‫ثم‬
‫بعده‬ ‫وجاء‬ , ‫الجامع‬ ‫عن‬ ‫انفصاله‬ ‫اقتضت‬ , ‫أشياء‬
‫بفتح‬ ‫المصوري‬ ‫األندلسي‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫الفقيه‬‫الواو‬
‫قريبة‬ ‫وهي‬ , ‫مصور‬ ‫بني‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ , ‫المشددة‬
‫ونسميها‬ , ‫الختمة‬ ‫بقية‬ ‫عليه‬ ‫فقرأت‬ .‫طنجة‬ ‫من‬
‫ختمات‬ ‫وأربع‬ , ‫الالم‬ ‫وسكون‬ ‫السين‬ ‫بضم‬ ,‫السلكة‬
, ‫ورش‬ ‫بقراءة‬ ‫جيدا‬ ‫القران‬ ‫فيها‬ ‫حفظت‬ , ‫أخري‬
‫ختمة‬ ‫قرأت‬ ‫ثم‬ ‫بالمغرب‬ ‫عندنا‬ ‫المتبعة‬ ‫القراءة‬ ‫وهي‬
.‫الحفظ‬ ‫لتأكيد‬ ‫سادسة‬
‫لي‬ ‫وكانت‬‫الثابتة‬ ‫القران‬ ‫ألفات‬ ‫بمعرفة‬ ‫كبيرة‬ ‫عناية‬
, ‫والمتوسطة‬ ‫الطويلة‬ ‫ومدوداته‬ , ‫والمحذوفة‬
‫ونسميها‬ " ‫واماالته‬ ‫والمربوطة‬ ‫المسرحة‬ ‫وتاءاته‬
‫في‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫ومنفرداته‬ ‫تعويضات‬
‫يتعلق‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ , " ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫إال‬ ‫الختمة‬
.‫القران‬ ‫برسم‬
‫كبار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫علي‬ ‫فيه‬ ‫برزت‬ ‫حتى‬‫الذين‬ ‫الفقهاء‬
, ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫دونهم‬ ‫من‬ ‫بله‬ , ‫المكاتب‬ ‫في‬ ‫يعملون‬
‫مم‬،‫بيسير‬ ‫مني‬ ‫أكبر‬ ‫أو‬ , ‫سني‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫ن‬‫ولشغفي‬
‫المسماه‬ ‫الخراز‬ ‫منظومة‬ ‫معظم‬ ‫حفظت‬ , ‫الفن‬ ‫بهذا‬
‫أبو‬ ‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫شرحها‬ ‫والتي‬ "‫الظمآن‬ ‫"مورد‬
‫"فتح‬ ‫سماه‬ ‫بشرح‬ ,‫عاشر‬ ‫بن‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬
‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫رأيته‬ "‫المنان‬‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫موالنا‬
‫و‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬.‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬
.‫به‬ ‫نسمع‬ ‫نكن‬ ‫ولم‬ , ‫بالتجويد‬ ‫اعتناء‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
‫ا‬ ‫ألنه‬‫ئ‬‫كبار‬ ‫يعرفه‬ ‫ال‬ ,‫سنه‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫قرض‬
‫ابن‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ,‫دونهم‬ ‫عمن‬ ‫فضال‬ ‫بالمغرب‬ ‫العلماء‬
‫علي‬ ‫اإلجماع‬ ‫يحكي‬ ‫القراء‬ ‫وإمام‬ ,‫الحافظ‬ ‫الجزرى‬
‫بدو‬ ‫القران‬ ‫قراءة‬ ‫تحريم‬.‫تجويد‬ ‫ن‬
‫أمرني‬ , ‫القاهرة‬ ‫إلي‬ ‫السفر‬ ‫علي‬ ‫عزمنا‬ ‫لما‬ ‫ولذلك‬
‫أتعلم‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬
‫يزال‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ , ‫مصر‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫ألنه‬ , ‫التجويد‬
‫يمتحن‬ ‫القران‬ ‫حفاظ‬ ‫القراء‬ ‫بين‬ ‫به‬ ‫معموال‬ ‫شائعا‬
‫بالتجويد‬ ‫القراءة‬ ‫أحسن‬ ‫فإذا‬ , ‫تالوته‬ ‫في‬ ‫القارئ‬
‫وراعي‬ ,‫الحروف‬ ‫مخارج‬ ‫وأتقن‬‫والغنة‬ ‫المد‬
‫تجد‬ ‫وال‬ ‫فال‬ ‫واال‬ ‫أجيز‬ ‫واإلبدال‬ ‫واالقالب‬ ‫واإلخفاء‬
‫وال‬ ‫جمعه‬ ‫خطيب‬ ‫وال‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫إماما‬ ‫مصر‬ ‫في‬
.‫يجود‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ , ‫اإلذاعة‬ ‫في‬ ‫قارئا‬
‫قدموني‬ ‫أن‬ ‫التجويد‬ ‫أعرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مرة‬ ‫وحصل‬
‫حضور‬ ‫لعدم‬ ‫الحسيني‬ ‫بالمسجد‬ ‫المغرب‬ ‫لصالة‬
‫كثير‬ ‫استنكر‬ ‫الصالة‬ ‫من‬ ‫انتهينا‬ ‫فلما‬ .‫اإلمام‬‫من‬
‫ومرة‬ , ‫التالوة‬ ‫في‬ ‫أجود‬ ‫لم‬ ‫ألني‬ ‫صالتي‬ ‫المصلين‬
‫وقرأت‬ ‫الحجر‬ ‫أويش‬ ‫بقرية‬ ‫المغرب‬ ‫صليت‬ ‫أخري‬
‫المصلين‬ ‫بعض‬ ‫نبهني‬ ‫الصالة‬ ‫وبعد‬ , ‫النصر‬ ‫سورة‬
‫ست‬ ‫وهو‬ ‫الواجب‬ ‫المد‬ )‫(جاء‬ ‫أمد‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫إلي‬
‫جاء‬ ‫وكلمة‬ , ‫فقط‬ ‫حركتين‬ ‫مددت‬ ‫وكنت‬ , ‫حركات‬
.‫القراء‬ ‫بإجماع‬ ‫الزم‬ ‫مد‬ ‫فيها‬
‫اليو‬ ‫المغرب‬ ‫وفي‬‫التالوة‬ ‫بتجويد‬ ‫يعتنون‬ ‫الطلبة‬ ‫بدأ‬ ‫م‬
‫أنحاء‬ ‫يعم‬ ‫حتى‬ ‫ينتشر‬ ‫أن‬ ‫نرجو‬ ‫ضيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫مجودين‬ ‫كلهم‬ ‫القراء‬ ‫ويصير‬ , ‫البالد‬
.‫بعزيز‬ ‫هللا‬ ‫علي‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬ , ‫مصر‬
‫متن‬ ‫فحفظت‬ , ‫المتون‬ ‫بعض‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫شرعت‬ ‫ثم‬
‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫وجملة‬ ,‫واألجروميه‬ , ‫النووية‬ ‫األربعين‬
‫بلوغ‬ ‫من‬ ‫وقطعه‬ .‫األلفية‬‫مختصر‬ ‫ومن‬ , ‫المرام‬
‫في‬ ‫رغبه‬ ‫لي‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫أستمر‬ ‫ولم‬ .‫خليل‬ ‫الشيخ‬
.‫الحفظ‬
‫وكنت‬ , ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫مدة‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫لعب‬ ‫وزاولت‬
‫غرامي‬ ‫لكن‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫السمك‬ ‫أصطاد‬
.‫أكثر‬ ‫بالكرة‬
‫قرأت‬ ‫أني‬ ‫إال‬ .‫العلم‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫المدة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أقرأ‬ ‫ولم‬
‫األجروميه‬‫ي‬‫الفيض‬ ‫أبي‬ ‫أخي‬ ‫علي‬ ‫األزهري‬ ‫شرح‬
‫تحليال‬ ‫عباراتها‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وحللت‬ ,‫الصديقيه‬ ‫بزاويتنا‬
‫بن‬ ‫الحفيظ‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫خالنا‬ ‫علي‬ ‫موجزا‬
‫عجيب‬.
‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬
‫إلى‬ ‫الرحلــــة‬‫ف‬‫ـــــ‬‫اس‬
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫أمرني‬ ‫ثم‬‫إلى‬ ‫بالسفر‬ ,
‫تعلم‬ ‫حيث‬ ‫القرويين‬ ‫بجامعه‬ ‫العلم‬ ‫لطلب‬ , ‫فاس‬
.‫كافة‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬ ‫يتعلم‬ ‫وفيه‬ ,‫وأجدادنا‬ ‫آباؤنا‬
‫يجلس‬ , ‫القديمة‬ ‫الطريقة‬ ‫علي‬ ‫فيها‬ ‫الدراسة‬ ‫وكانت‬
‫في‬ ‫وشرعت‬ , ‫عنه‬ ‫يتلقون‬ ‫حوله‬ ‫والطلبة‬ ‫األستاذ‬
‫فاقترح‬ , ‫جدا‬ ‫النحو‬ ‫علي‬ ‫فصعب‬ , ‫الدروس‬ ‫حضور‬
‫ا‬ ‫يكلم‬ ‫أن‬ ‫حربيط‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫سيدي‬ ‫الشريف‬‫ألستاذ‬
‫دود‬ ‫الكر‬ ‫محمد‬‫ي‬‫األلفية‬ ‫أبيات‬ ‫معي‬ ‫يحل‬ , ‫العدل‬
‫موالنا‬ ‫إلي‬ ‫فكتبت‬ .‫فهمها‬ ‫لي‬ ‫يسهل‬ ‫موجزا‬ ‫حال‬
‫أستشير‬ ‫اإلمام‬‫ه‬, ‫بأحد‬ ‫تستعن‬ ‫ال‬ : ‫يقول‬ ‫إلي‬ ‫فكتب‬
‫وعن‬ ‫تفهم‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫فهمت‬ ‫سواء‬ ‫الدروس‬ ‫واحضر‬
‫ل‬ ‫والعلم‬ , ‫ستفهم‬ ‫قريب‬‫تا‬‫سنة‬ ‫نسلك‬ ‫وإنما‬ , ‫مضمون‬
‫فنفذت‬ , ‫لي‬ ‫جوابه‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫والتلقي‬ ‫األخذ‬ ‫في‬ ‫هللا‬
‫هللا‬ ‫فتح‬ ‫اشهر‬ ‫ستة‬ ‫تبلغ‬ ‫لم‬ ‫وجيزة‬ ‫مدة‬ ‫وفي‬ , ‫كالمه‬
‫أدرس‬ ‫أن‬ ‫غرضي‬ ‫وكان‬ .‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫بالفهم‬ ‫علي‬
‫درست‬ ‫فهمت‬ ‫فإذا‬ ,‫أوال‬ ‫النحو‬ ‫أدرس‬ , ‫بالتدرج‬
‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬ .‫وهكذا‬ ‫الفقه‬
‫عنه‬:..."‫علي‬ ‫علم‬ ‫كل‬ ‫لقراءة‬ ‫يتسع‬ ‫ال‬ ‫قصير‬ ‫العمر‬
, ‫حدته‬‫ومتى‬ ‫مختلفة‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫الدروس‬ ‫فاحضر‬
‫بقيته‬ ‫عليك‬ ‫سهل‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الفهم‬ ‫ملكة‬ ‫حصلت‬".
‫سنة‬ ‫بها‬ ‫فمكثت‬ ‫طنجة‬ ‫إلي‬ ‫رجعت‬ ,‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫وبعد‬
‫في‬ ‫اجتهدت‬ ‫حيث‬ ,‫فاس‬ ‫إلي‬ ‫بعدها‬ ‫عدت‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬
‫علي‬ ‫المكودي‬ ‫بشرح‬ ‫األلفية‬ ‫فقرأت‬ :‫التحصيل‬
‫شيخن‬, ‫المهاجي‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬ ‫الشريف‬ ‫العالمة‬ ‫ا‬
‫علي‬ ‫الحاج‬ ‫ابن‬ ‫حاشية‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬ ‫المكودي‬ ‫وبشرح‬
‫وهو‬ , ‫المحشي‬ ‫بن‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫شيخنا‬
‫عل‬ ‫حاشية‬ ‫له‬ , ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫حمدون‬ ‫الشيخ‬‫ى‬‫شرح‬
.‫عليه‬ ‫باالعتراض‬ ‫ولوع‬ ‫وله‬ ‫المكودي‬
‫لي‬ ‫ذكر‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫إن‬ ‫حتى‬
‫ال‬ ‫رأي‬ ‫أنه‬‫من‬ ‫إليه‬ ‫يشتكي‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫المكودي‬ ‫شيخ‬
.‫له‬ ‫ينتصر‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫ويطلب‬ , ‫المحشي‬ ‫اعتراضات‬
‫وحاشية‬ ‫عقيل‬ ‫ابن‬ ‫بشرح‬ ‫أيضا‬ ‫األلفية‬ ‫وحضرت‬
‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ‫السجاعي‬–‫األولي‬ ‫الميم‬ ‫بفتح‬–
.‫قبله‬ ‫المذكور‬ ‫عم‬ ‫ابن‬ ‫الحاج‬ ‫ابن‬
‫خلي‬ ‫الشيخ‬ ‫مختصر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫ل‬
‫المهاجي‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬‫ب‬‫وحضرت‬ ,‫الخرشي‬ ‫شرح‬
‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫إليها‬ ‫وما‬ ‫الجنايات‬ ‫كتاب‬
‫البيع‬ ‫باب‬ ‫وحضرت‬ , ‫القادري‬ ‫أحمد‬ ‫موالي‬ ‫المحقق‬
‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫يتبعه‬ ‫وما‬
‫المختصر‬ ‫من‬ ‫أخري‬ ‫أبوابا‬ ‫وحضرت‬ ,‫الصنهاجي‬
‫الشيخ‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫المقرر‬ ‫وهو‬ ‫الخرشي‬ ‫بشرح‬
‫والعالمة‬ ,‫ذكرة‬ ‫السابق‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬‫موالي‬
‫وقطع‬ , ‫الجماعة‬ ‫شيخ‬ ‫الجيالني‬ ‫ابن‬ ‫أحمد‬‫ة‬‫من‬
‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫الزرقاني‬ ‫بشرح‬ ‫المختصر‬
,‫السابق‬ ‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫الجماعة‬ ‫شيخ‬ ‫الفضيلي‬ ‫هللا‬
,‫المختصر‬ ‫آخر‬ ‫إلي‬ ‫اإلجازة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وحضرت‬
‫الدردي‬ ‫بشرح‬‫ر‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ,
.‫القرشي‬ ‫ابن‬
‫بش‬ ‫المختصر‬ ‫فرائض‬ ‫وحضرت‬‫الخرشي‬ ‫رح‬
‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫الخياط‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫وحاشية‬
.‫الصنهاجي‬ ‫الشتاه‬ ‫أبي‬
‫القسطالني‬ ‫بشرح‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬
,‫إدريس‬ ‫موالي‬ ‫بجامع‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬
‫الحاكم‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫فلما‬
‫ما‬ ‫ويقرأ‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقرأ‬ ‫فاس,أال‬ ‫لمدينة‬ ‫الفرنسي‬
‫فان‬ .‫بعده‬‫بعض‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ , ‫أياما‬ ‫الدرس‬ ‫عن‬ ‫قطع‬
‫الكتاب‬ ‫بتر‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وأفهموا‬ ‫الحاكم‬ ‫إلي‬ ‫األعيان‬
‫يتوسع‬ ‫أال‬ ‫علي‬ ‫بقراءته‬ ‫فسمح‬ ,‫أبوابه‬ ‫بعض‬ ‫بتخطي‬
‫الفقه‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫الجهاد‬ ‫باب‬ ‫وكان‬ .‫الشرح‬ ‫في‬
‫بالمغرب‬
‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫فان‬ , ‫طنجة‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫منعته‬ ‫فرنسا‬ ‫ألن‬
‫وفي‬ ‫المختصر‬ ‫في‬ ‫يقرأه‬ ‫كان‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬
,‫أحكامه‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫ويبالغ‬ , ‫البخاري‬ ‫صحيح‬
‫ولم‬ .‫مقاومته‬ ‫علي‬ ‫ويحض‬ ‫المستعمر‬ ‫لذم‬ ‫ويتعرض‬
‫تفسير‬ ‫وحضرت‬ .‫ذلك‬ ‫من‬ ‫تمنعه‬ ‫أن‬ ‫فرنسا‬ ‫تستطع‬
‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫الصاوي‬ ‫بحاشية‬ ‫الجاللين‬
‫سي‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫بجامع‬ ‫العراقي‬ ‫الحسين‬ ‫دي‬
‫وال‬ ‫القروبين‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫والتفسير‬ , ‫المليلي‬
‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫كان‬ ,‫رمضان‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫الحديث‬
‫القروبين‬ ‫جامع‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫الكتاني‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬
,‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫جمرة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫علي‬ ‫الشنواني‬ ‫حاشية‬
.‫عليه‬ ‫حضرتها‬
‫المح‬ ‫بشرح‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ ‫وحضرت‬‫أوله‬ ‫من‬ ‫لي‬
.‫العراقي‬ ‫الحسين‬ ‫سيدي‬ ‫علي‬ ‫السنة‬ ‫كتاب‬ ‫إلي‬
‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫والقضاء‬ ‫األداء‬ ‫مبحث‬ ‫وحضرت‬
،‫السناني‬ ‫الراضي‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬
‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫المقدمات‬ ‫وحضرت‬
‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫كبيرة‬ ‫قطعة‬ ‫وحضرت‬ ‫الفضيلي‬ ‫هللا‬
‫بناني‬ ‫العباس‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬ ‫العالمة‬‫حضرت‬ ‫كما‬ ،
.‫العشر‬ ‫المقوالت‬ ‫عليه‬
.‫عاشر‬ ‫ابن‬ ‫توحيد‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫وحضرت‬
‫عن‬ ‫ينهوني‬ ، ‫الصديقين‬ ‫األخوان‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬
‫ويتهمونه‬ ‫الدخان‬ ‫يشرب‬ ‫ألنه‬ ، ‫دروسه‬ ‫حضور‬
‫أخبره‬ ‫الوالد‬ ‫موالنا‬ ‫إلي‬ ‫فكتبت‬ ، ‫الصالة‬ ‫بترك‬
‫بقول‬ ‫فأجابني‬ ,‫بذلك‬‫لك‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ‫دروسه‬ ‫أحضر‬ : ‫ه‬
،‫بحاله‬‫يحبني‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬‫ويقدرني‬‫وكنت‬
،‫بيته‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫أتردد‬‫كتابة‬ ‫منه‬ ‫وطلبت‬ ‫مرة‬ ‫زرته‬
‫في‬ ‫بزاويتنا‬ ‫تتعلق‬ ‫فتوى‬،‫يكتبها‬ ‫أن‬ ‫فوافق‬ ,‫فاس‬‫ثم‬
‫سألن‬،‫نعم‬ : ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫والدك‬ ‫يراها‬ ‫هل‬ : ‫ي‬‫يحب‬ : ‫قال‬
‫نحت‬ ‫أن‬،‫مخيف‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫والدك‬ ‫ألن‬ ‫فيها‬ ‫اط‬‫من‬ ‫وبلغ‬
‫أدخل‬ ‫أن‬ ‫وأردت‬ ‫بمصر‬ ‫كنت‬ ‫لما‬ ‫أني‬ : ‫لي‬ ‫تقديره‬
‫شيخ‬ ‫مني‬ ‫طلب‬ ‫األزهرية‬ ‫العالمية‬ ‫شهادة‬ ‫امتحان‬
‫من‬ ‫شهادة‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫المراغى‬ ‫الشيخ‬ ‫وهو‬ ‫األزهر‬
‫في‬ ‫قضيتها‬ ‫التي‬ ‫السنوات‬ ‫بعدة‬ ‫رسمي‬ ‫مغربي‬ ‫معهد‬
‫ا‬،‫األزهر‬ ‫سني‬ ‫إلي‬ ‫لتضم‬ , ‫بها‬ ‫لتعلم‬‫أطلب‬ ‫فكتبت‬
,‫القرويين‬ ‫من‬ ‫شهادة‬‫ا‬ ‫شيخ‬ ‫فتوقف‬‫إجابة‬ ‫في‬ ‫لجماعة‬
،‫طلبي‬‫عبا‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫منه‬ ‫أعلم‬ ‫عندك‬ ‫ليس‬ : ‫س‬
.‫مثله‬ ‫وال‬
‫ا‬ ‫رسالة‬ ‫وحضرت‬‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫علي‬ ‫لوضع‬
.‫الفضيلي‬
‫السلم‬ ‫علي‬ ‫القويسنى‬ ‫شرح‬ ‫وحضرت‬‫الشيخ‬ ‫علي‬
.‫المهاجر‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬
‫الحساب‬ ‫في‬ ‫القلصادي‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫وشرعت‬‫أتمه‬ ‫ولم‬
،‫له‬ ‫قلبي‬ ‫ينشرح‬ ‫لم‬ ‫ألني‬‫أقرأ‬ ‫ولم‬‫تح‬‫عاصم‬ ‫ابن‬ ‫فة‬
.‫القضاء‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ألنها‬
‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫يكره‬
.‫توليه‬ ‫من‬ ‫ويحذرني‬ ‫القضاء‬
‫حتى‬ ‫بالغا‬ ‫تعنيفا‬ ‫فعنفه‬ ‫القضاء‬ ‫تالميذة‬ ‫بعض‬ ‫وولي‬
‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫ولدينك‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫الفحم‬ ‫تبيع‬ ‫ألن‬ : ‫له‬ ‫قال‬
‫وكان‬ , ‫القضاء‬.‫عنها‬ ‫وينهي‬ ‫العدالة‬ ‫وظيفة‬ ‫يكره‬
‫ف‬ ‫إلي‬ ‫ورجع‬‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫طويلة‬ ‫غيبة‬ ‫بعد‬ ‫اس‬
‫الك‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫الصالح‬ ‫الولي‬‫ن‬‫اني‬
‫علي‬ ‫وأقبلوا‬ ‫حافال‬ ‫شعبيا‬ ‫استقباال‬ ‫فاس‬ ‫أهل‬ ‫فاستقبله‬
‫بسالمة‬ ‫وتهنئة‬ ‫زيارته‬.‫الوصول‬
‫بيته‬ ‫في‬ ‫أزوره‬ ‫وكنت‬ ‫فزرته‬ ‫مشهودا‬ ‫يوما‬ ‫وكان‬
‫وقت‬ ‫في‬ ‫حضرت‬ ‫وإذا‬ , ‫سريره‬ ‫علي‬ ‫معه‬ ‫فيجلسني‬
‫وي‬ ‫جنبه‬ ‫إلي‬ ‫يجلسني‬ ‫أكل‬‫كلني‬ ‫وا‬‫لقمة‬ ‫يناولني‬ ‫وقد‬
،‫الكريمة‬ ‫بيده‬‫مودة‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وكان‬
‫سنة‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ , ‫كبيرة‬1113
‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫رأيت‬ ‫طنجة‬ ‫في‬ ‫وكنت‬
‫حزنا‬ ‫لفقده‬ ‫وحزن‬ ‫شديدا‬ ‫بكاء‬ ‫عليه‬ ‫بكي‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬
‫ك‬،‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫أثره‬ ‫عليه‬ ‫بقي‬ , ‫بيرا‬‫من‬ ‫أعتبر‬ ‫وأنا‬
‫أعظم‬‫العظيمين‬ ‫اإلمامين‬ ‫بهذين‬ ‫تشرفي‬ ‫حسناتي‬
‫لهما‬ ‫نظير‬ ‫بكثير‬ ‫قبله‬ ‫وال‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اللذين‬
‫رضي‬ ‫وهديهما‬ ‫وواليتهما‬ ‫وورعهما‬ ‫علمهما‬ ‫في‬
‫و‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬.‫برضاهما‬ ‫نفعني‬
‫العالمة‬ ‫أزور‬ ‫فكنت‬ ‫أيضا‬ ‫فاس‬ ‫إلي‬ ‫سافرت‬ ‫ثم‬
‫وكان‬ ,‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫ابن‬ ‫الزمزمي‬ ‫سيدي‬
‫والده‬ ‫مؤلفات‬ ‫علي‬ ‫يطلعني‬‫العلم‬ ‫كتاب‬ ‫ومنها‬ ,
‫و‬ , ‫النبوي‬،‫الواضح‬ ‫الدقيق‬ ‫بخطة‬ ‫جزءين‬ ‫في‬ ‫هو‬
‫بنسخ‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكلفني‬,‫مؤلفاته‬ ‫بعض‬
‫ن‬ ‫عند‬ ‫بنسخها‬ ‫فقمت‬‫ا‬‫س‬‫الخط‬ ‫جيد‬ ‫خ‬‫اإلعالم‬ : ‫منها‬
‫المجانات‬ ‫في‬ ‫بما‬–‫الساعات‬–‫من‬ ‫المحالة‬
.‫األحكام‬
،‫الدخان‬ ‫تحريم‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫ومنها‬‫كتاب‬ : ‫ومنها‬‫ف‬‫ي‬
‫البسملة‬‫كتاب‬ : ‫ومنها‬ ،":‫الواضح‬ ‫السبيل‬ ‫سلوك‬
‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫القبض‬ ‫إن‬ ‫إلي‬‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫علي‬ ‫كلها‬
‫وراجح‬ ‫مشهور‬".
‫منصور‬ ‫بنى‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫وذهبت‬ ‫طنجة‬ ‫إلى‬ ‫رجعت‬ ‫ثم‬
‫فزرنا‬ ‫الزمزمى‬ ‫آخى‬ ‫معي‬ ‫وكان‬ ، ‫غمارة‬ ‫قبائل‬ ‫من‬
‫الحاج‬ ‫وسيدي‬ ‫احمد‬ ‫الحاج‬ ‫سيدي‬ ‫أجدادنا‬ ‫ضوارح‬
‫وسي‬ ‫الصديق‬‫محم‬ ‫وسيدي‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫دي‬‫د‬
،‫المؤذن‬‫ز‬ ‫كما‬‫ا‬‫ال‬ ‫احمد‬ ‫سيدي‬ ‫ضريح‬ ‫رنا‬‫فاللي‬
،‫البوزيدى‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫وضريح‬‫إلي‬ ‫ورجعت‬
‫االجروم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫فشرعت‬ ‫طنجة‬‫شرح‬ ‫وهو‬ ‫ية‬
‫في‬ ‫يقع‬ ‫كبير‬211،‫صفحة‬‫موالنا‬ ‫اطلع‬ ‫وكنت‬
، ‫منه‬ ‫اكتبه‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬
‫رد‬ ‫في‬ ‫لهجتي‬ ‫ورأى‬ ، ‫فيه‬ ‫أخطئ‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫فيصلح‬
‫النحويين‬ ‫بعض‬ ‫رأى‬‫علي‬ ‫ترد‬ ‫ال‬ : ‫وقال‬ ‫شدة‬ ‫فيها‬
‫سبق‬ ‫أو‬ ‫سهو‬ ‫هذا‬ : ‫قل‬ ‫ولكن‬ ‫األسلوب‬ ‫بهذا‬ ‫العلماء‬
‫هذ‬ ‫نحو‬ ‫أو‬ ‫اشتباه‬ ‫أو‬ ‫قلم‬‫ا‬.‫الخفيفة‬ ‫العبارات‬ ‫من‬
‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫ألفته‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫وهذا‬
,‫المظان‬ ‫ومعرفة‬ ‫البحث‬ ‫علي‬ ‫يدربني‬ , ‫الوالد‬
‫أمرني‬ , ‫المراجعة‬ ‫تستدعي‬ ‫أبحاث‬ ‫بكتابة‬ ‫فيأمرني‬
‫م‬‫وهل‬ ‫؟‬ ‫أصله‬ ‫ما‬ ,‫أول‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫بحثا‬ ‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫رة‬
‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫أمرني‬ ‫أخري‬ ‫ومرة‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫؟‬ ‫معروف‬ ‫هو‬
‫وهكذا‬ ‫؟‬ ‫تبني‬ ‫ومتي‬ ‫؟‬ ‫تعرب‬ ‫متي‬ )‫(أي‬ ‫في‬ ‫بحثا‬
‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫الفينة‬ ‫بعد‬ ‫الفينة‬ ‫يتعاهدني‬ ‫كان‬،
‫أب‬ ‫ابن‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫وحضرت‬‫لمختصره‬ ‫جمرة‬ ‫ي‬
.‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫من‬
‫ا‬ ‫ودقة‬ ‫بعلمه‬ ‫ينوه‬ ‫وكان‬‫من‬ ‫استنبط‬ ‫فقد‬ ، ‫ستنباطه‬
‫اآلداب‬ ‫من‬ ‫وجها‬ ‫سبعين‬ ‫نحو‬ ‫الوحي‬ ‫بدء‬ ‫حديث‬
‫وكل‬ ، ‫معين‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫ينقل‬ ‫وال‬ ، ‫واألخالق‬
‫إ‬ : ‫لي‬ ‫ويقول‬ ، ‫فكره‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬‫الحافظ‬ ‫ن‬
‫اعترافا‬ ‫بالعارف‬ ‫ويحليه‬ ،‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ينقل‬
،‫الصوفية‬ ‫عن‬ ‫منحرف‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ،‫بفضله‬‫وحضرت‬
‫الرسالة‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫عليه‬‫مشكالت‬ ‫وحل‬ ‫الحسن‬ ‫ألبي‬
‫عرضت‬،‫التخليص‬ ‫وشروح‬ ‫اللبيب‬ ‫مغني‬ ‫في‬ ‫لي‬
‫فيجيبني‬ ‫والحديث‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫أسأله‬ ‫وكنت‬
‫الجواب‬ ‫منه‬ ‫ألعرف‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫يحيلني‬ ‫وتارة‬
‫ببح‬‫ت‬،‫فيه‬ ‫ي‬‫يثن‬ ‫وكان‬‫الذين‬ ‫أصدقائه‬ ‫مع‬ ‫علي‬ ‫ي‬
،‫الفهم‬ ‫بحسن‬ ‫ويصفني‬ ،‫يجالسونه‬‫المعرفة‬ ‫وجودة‬
‫منهم‬ ,‫واحد‬ ‫غير‬ ‫بذلك‬ ‫أخبرني‬‫المهدي‬ ‫األمين‬ ‫الفقية‬
‫سيكرج‬ ‫العياشي‬ ‫األستاذ‬ ‫األديب‬ ‫الفقية‬ ‫مرة‬ ‫وزارني‬
‫كتاب‬ ‫هذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫كتاب‬ ‫وبيده‬
‫فعل‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫أبيات‬ ‫فيه‬ ‫شرحت‬‫المعتل‬ ‫األمر‬
،‫حرف‬ ‫علي‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬:‫وأولها‬
‫وقايته‬ ‫ترجي‬ ‫لمن‬ ‫أقول‬ ‫أني‬00‫ق‬‫قياه‬ ‫المستجير‬
‫قينا‬ ‫قي‬ ‫قوة‬
‫قرأته‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬‫ابن‬ ‫علي‬ ‫الخضري‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫ا‬
،‫عقيل‬‫به‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بهذا‬ ‫عالقتي‬ ‫وما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬
‫الس‬ ‫إلي‬،‫عليك‬ ‫فأحالني‬ ‫فيه‬ ‫لينظر‬ ‫والدك‬ ‫يد‬‫وأنني‬
‫م‬ ‫فأخذته‬ ‫العلم‬ ‫لهذا‬ ‫وإتقانك‬ ‫معرفتك‬ ‫علي‬‫وقرأته‬ ‫نه‬
.‫لي‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫وكتبت‬
‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫عن‬ ‫يحدثني‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫وكان‬
‫العلوم‬ ‫مختلف‬‫ويعطيني‬‫كتاب‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬
،‫وقيمته‬‫فيقول‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫أكلمه‬ ‫وكنت‬
‫أن‬ ‫أحبك‬ ‫ولكن‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫ستذهب‬ : ‫لي‬
‫أظن‬ ‫وكنت‬ ‫األزهر‬ ‫علماء‬ ‫إليك‬ ‫يحتاج‬ ‫عالما‬ ‫تذهب‬
‫والتشجيع‬ ‫التصبير‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬ ‫لي‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫أنه‬
‫إلي‬ ‫احتاج‬ ‫فقد‬ ‫الحقيقة‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وظهر‬
‫األزهر‬ ‫في‬ ‫علماء‬‫كما‬.‫هللا‬ ‫بحول‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫سيأتي‬
‫المغرب‬ ‫من‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫استفتاء‬ ‫جاءه‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬
‫وتارة‬ ‫يمضيها‬ ‫ثم‬ ‫أكتبها‬ ‫وأنا‬ ‫الفتوى‬ ‫علي‬ ‫يملي‬
‫أمضي‬ ‫أن‬ ‫يأمرني‬،‫باسمي‬ ‫ها‬‫كل‬ ‫أزوره‬ ‫وكنت‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫صباح‬،‫فيه‬ ‫يجلس‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫مكتبة‬‫فان‬
‫؟‬ ‫عني‬ ‫تأخرت‬ ‫لم‬ ‫ويسألني‬ ‫إلي‬ ‫يبعث‬ ‫يوما‬ ‫تأخرت‬
‫فيتسع‬ ‫مناقشة‬ ‫في‬ ‫وألح‬ ‫كثيرا‬ ‫أناقشه‬ ‫وكنت‬‫ص‬‫در‬‫ه‬
،‫بي‬ ‫يضيق‬ ‫وال‬‫إفاداته‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫استفدت‬ ‫وبالجملة‬
‫عني‬ ‫وجزاه‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫وتوجيهاته‬ ‫وإرشاداته‬
‫جز‬ ‫ما‬ ‫أفصل‬.‫والده‬ ‫عن‬ ‫والدا‬ ‫ي‬
‫كدت‬ ‫حتى‬ ‫الحريري‬ ‫مقامات‬ ‫مطالعة‬ ‫والزمت‬
‫أحفظه‬‫م‬‫و‬ ‫ا‬‫البالغ‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫فهمت‬‫وأفادتني‬ ‫ة‬
.‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬
‫فص‬‫ــــ‬‫ل‬
‫إلى‬ ‫السفــــر‬‫مص‬‫ــــ‬‫ر‬
‫سنة‬ ‫شعبان‬ ‫شهر‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫وفي‬1211‫ة‬‫ر‬‫باخ‬ ‫ركبنا‬
‫ياباني‬‫ة‬‫األخ‬‫و‬ ‫أنا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫ا‬‫ر‬‫انجلت‬ ‫من‬ ‫متوجهه‬
‫الزمز‬‫و‬ ‫األكبر‬‫م‬‫أحمد‬ ‫الحاج‬ ‫اسمه‬ ‫معنا‬ ‫فيق‬‫ر‬‫و‬ ‫ي‬
‫عبد‬‫ته‬‫ر‬‫وشه‬ ‫المفقودة‬ ‫بالقاف‬ ‫قي‬‫ر‬‫الش‬ ‫السالم‬
‫ا‬،‫ة‬‫ر‬‫لشكا‬‫الدور‬ ‫طلعت‬ ‫الميناء‬ ‫إلي‬ ‫الذهاب‬ ‫وقبل‬
‫الد‬‫و‬‫ال‬ ‫اإلمام‬ ‫النا‬‫و‬‫م‬ ‫يجلس‬ ‫حيث‬ ‫العلوي‬ ‫أي‬ ‫الفوقي‬
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫ني‬‫ز‬‫اجا‬‫الشاذلية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫ورد‬
‫يده‬ ‫فقبلت‬ ‫الجادة‬ ‫ولزوم‬ ‫باالستقامة‬ ‫أوصاني‬‫و‬
‫عن‬ ‫حدثني‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وكان‬ ‫فت‬‫ر‬‫انص‬‫و‬ ‫ورجليه‬
‫أ‬‫و‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫مصر‬ ‫وعن‬ ‫هر‬‫األز‬‫التجويد‬ ‫بتعلم‬ ‫ني‬‫ر‬‫م‬
.‫التوقيت‬ ‫وعلم‬
‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫المشرق‬ ‫إلي‬ ‫متجهة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الباخ‬ ‫بنا‬ ‫أقلعت‬
‫ال‬‫و‬ ‫هادئا‬ ‫البحر‬ ‫وكان‬ ‫نا‬‫ر‬‫غي‬ ‫مسلمون‬‫مع‬ ‫صافيا‬ ‫جو‬
،‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫له‬ ‫يتقدم‬ ‫لم‬ ‫الزمزمي‬ ‫وكان‬
‫م‬ ‫شئ‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬،‫إطالقا‬ ‫العلم‬ ‫ن‬‫له‬ ‫أدرس‬ ‫عت‬‫فشر‬
‫ظهر‬ ‫إلي‬ ‫العصر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫نطلع‬ ‫األجرومية‬
‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫الحال‬ ‫استمر‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫درسا‬ ‫ونأخذ‬ ‫ة‬‫ر‬‫الباخ‬
‫كان‬ ‫حتى‬ ‫البال‬ ‫يكدر‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫أيام‬ ‫ثمانية‬
‫أخبر‬‫و‬ ‫الثامن‬ ‫اليوم‬‫ر‬‫الباخ‬ ‫بان‬‫سنصل‬ ‫أننا‬ ‫ة‬‫ر‬
‫المعتاد‬ ‫درسنا‬ ‫لنأخذ‬ ‫طلعنا‬ ‫الفجر‬ ‫عند‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬
‫ألخي‬ ‫موضحا‬ ‫فقلت‬ ‫الزمان‬ ‫ظرف‬ ‫موضوعه‬ ‫وكان‬
‫غدا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫نصل‬ ‫الظرف‬ ‫ينصب‬ ‫كيف‬
‫لم‬ : ‫فقلت‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ : ‫قل‬ ‫األكبر‬ ‫األخ‬ ‫فقال‬
‫اإل‬ ‫وهذه‬ ‫؟‬ ‫الوصول‬ ‫موعد‬ ‫تحدد‬ ‫وقد‬ ‫أقولها‬‫ية‬‫ر‬‫سكند‬
،‫بعد‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫مبانيها‬ ‫بدت‬‫انت‬‫و‬‫وصلينا‬ ‫اليوم‬ ‫هي‬
‫الثانية‬ ‫الساعة‬ ‫وفي‬ ,‫المعتاد‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫وتمنا‬ ‫العشاء‬
‫هيجانا‬ ‫البحر‬ ‫هاج‬ ‫بقليل‬ ‫بعدها‬ ‫أو‬ ‫ليال‬ ‫ة‬‫ر‬‫عش‬
‫وثالثين‬ ‫خمس‬ ‫منذ‬ ‫مثله‬ ‫ير‬ ‫لم‬ : ‫بان‬‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬ ‫عظيما‬
‫تغطية‬ ‫المركب‬ ‫تغطي‬ ‫لعظمها‬ ‫الموجة‬ ‫وكانت‬ ‫سنة‬
.‫ة‬‫ر‬‫كالقش‬ ‫بنا‬ ‫تتأرجح‬ ‫المركب‬‫و‬ ‫تامة‬
‫أ‬ ‫نملك‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬‫شدة‬ ‫من‬ ‫نفسنا‬‫ودوخته‬ ‫البحر‬ ‫ار‬‫و‬‫د‬
‫اني‬‫و‬‫األ‬‫و‬ ،‫ا‬ ‫قلبها‬ ، ‫معنا‬ ‫التي‬‫عقب‬ ‫علي‬ ‫أسا‬‫ر‬ ‫لبحر‬
،‫بعضها‬ ‫انكسر‬‫و‬ ،‫في‬ ‫اد‬‫ز‬‫و‬ ، ‫شديد‬ ‫خوف‬ ‫انا‬‫ر‬‫اعت‬‫و‬
‫وجهتها‬ ‫أمامنا‬ ‫ة‬‫ر‬‫باخ‬ ‫أن‬ ‫نا‬‫ر‬‫اخب‬ ‫بان‬‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫خوفنا‬
‫ت‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫ة‬‫ر‬‫إشا‬ ‫بعثت‬ ، ‫كوجهتنا‬‫طلب‬
،‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫قت‬‫ر‬‫غ‬ ‫لكنها‬ ‫النجدة‬‫الحقون‬ ‫أنا‬ ‫فأيقنا‬
‫ويئسنا‬ ‫بها‬‫ظننا‬ ‫موجة‬ ‫غطتنا‬ ‫وكلما‬ ، ‫الحياة‬ ‫من‬
‫أنها‬،‫قتنا‬‫ر‬‫مغ‬‫سبع‬ ‫نحو‬ ، ‫كذلك‬ ‫الحال‬ ‫استمر‬‫و‬
‫بنا‬ ‫هللا‬ ‫لطف‬ ‫ثم‬ ‫عيانا‬ ‫فيها‬ ‫الموت‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫ساعات‬
‫نصل‬ ‫ولم‬ ‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫البحر‬ ‫هيجان‬ ‫وخف‬
‫فحمدنا‬ ، ‫ة‬‫ر‬‫كبي‬ ‫مشقة‬ ‫بعد‬ ‫الظهر‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬
‫وعلمن‬ ‫هللا‬.‫المشيئة‬ ‫ترك‬ ‫علي‬ ‫عقوبة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ا‬
‫تعال‬ ‫هللا‬‫قال‬ ‫حين‬ ‫ي‬:{‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ؤ‬ُّ‫الر‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫ُو‬‫س‬َ‫ر‬ ُ َّ‫اّلل‬ َ‫َق‬‫د‬َ‫ص‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬
ُ َّ‫اّلل‬ ‫َاء‬‫ش‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫د‬ ِ‫ج‬ْ‫س‬َ‫م‬ْ‫ال‬ َّ‫ن‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬َ‫ت‬َ‫ل‬ ِ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬
‫}الفتح‬ َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫آم‬03.
‫غالب‬ ‫ألنه‬ ‫بالمشيئة‬ ‫تعليق‬ ‫إلي‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫علي‬،‫اغل‬‫و‬‫ش‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ائق‬‫و‬‫ع‬ ‫تعترضه‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ر‬‫أم‬‫علق‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬
‫بالمشيئة‬‫لعباده‬ ‫تعليما‬.‫عنها‬ ‫ا‬‫و‬‫يغفل‬ ‫لئال‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫ه‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬: ‫قال‬«َ‫ال‬َ‫ق‬‫ح‬‫ن‬‫ا‬َ‫م‬‫ي‬َ‫ل‬‫ح‬‫س‬‫ح‬‫ن‬‫ب‬َ‫د‬‫ح‬‫او‬َ‫د‬-
‫ا‬َ‫م‬‫ه‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ح‬‫م‬َ‫ال‬َّ‫الس‬-َّ‫ن‬َ‫ف‬‫و‬‫ح‬‫ط‬َ‫أل‬َ‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬َّ‫الل‬‫ة‬َ‫ئ‬‫ا‬‫ِب‬‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬،‫ح‬‫د‬‫ل‬َ‫ت‬ُّ‫ل‬‫ح‬‫ك‬‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬
‫ا‬ً‫م‬َ‫ال‬‫ح‬‫غ‬،‫ح‬‫ل‬‫ات‬َ‫ق‬‫ح‬‫ي‬‫ف‬‫يل‬‫ب‬َ‫س‬َّ‫اّلل‬،َ‫ال‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ح‬‫ه‬َ‫ل‬‫ح‬‫ك‬َ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬‫ل‬‫ح‬‫ق‬‫ن‬‫إ‬َ‫اء‬َ‫ش‬
‫ح‬َّ‫اّلل‬.‫م‬َ‫ل‬َ‫ف‬‫ل‬‫ح‬‫ق‬َ‫ي‬َ‫ى‬‫س‬َ‫ن‬َ‫و‬،َ‫اف‬َ‫ط‬َ‫أ‬َ‫ف‬َّ‫ن‬‫ِب‬،َ‫ل‬َ‫و‬‫د‬‫ل‬َ‫ت‬َّ‫ن‬‫ح‬‫ه‬‫ن‬‫م‬َّ‫ِل‬‫إ‬
‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬َ‫ف‬‫ص‬‫ن‬‫ان‬َ‫س‬‫ن‬‫إ‬».َ‫ال‬َ‫ق‬ُّ‫َّب‬‫الن‬-‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬
-«‫و‬َ‫ل‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ن‬‫إ‬َ‫اء‬َ‫ش‬‫ح‬َّ‫اّلل‬َ‫ل‬‫ث‬َ‫ن‬ َ‫َي‬،َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬َ‫و‬‫ى‬َ‫ج‬‫ر‬َ‫أ‬‫ه‬‫ت‬َ‫اج‬َ‫حل‬».
‫هللا‬ ‫في‬ ‫رجائه‬ ‫لقوة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سليمان‬ ‫يشئن‬ ‫ولم‬
.‫طلبه‬ ‫يجيب‬ ‫أن‬
: ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫اسحق‬ ‫ابن‬ ‫ة‬‫ر‬‫سي‬ ‫وفي‬‫اليهود‬ ‫أن‬
‫يسأ‬ ‫أن‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫علي‬ ‫ا‬‫و‬‫أشار‬‫النبي‬ ‫ا‬‫و‬‫ل‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وسلم‬‫؟‬ ‫نين‬‫ر‬‫الق‬ ‫وذي‬ ‫الروح‬‫و‬ ‫الكهف‬ ‫أصحاب‬ ‫عن‬
‫يشئن‬ ‫ولم‬ ، ‫غدا‬ ‫أجيبكم‬ " ‫فقال‬ : ‫فسألوه‬‫فاحتبس‬
‫يل‬‫ر‬‫جب‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫ثم‬ ، ‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫عنه‬ ‫الوحي‬
‫تعال‬ ‫هللا‬ ‫بقول‬‫ى‬:َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ٌ‫ل‬ِ‫ع‬‫ا‬َ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬ ٍ‫ء‬ْ‫َي‬‫ش‬ِ‫ل‬ َّ‫ن‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫و‬ {
{ً‫ا‬‫د‬َ‫غ‬07ُ َّ‫اّلل‬ َ‫ء‬‫َا‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ }....{‫الكهف‬07-04}
‫ى‬‫يجر‬ ‫االستثناء‬‫و‬‫على‬‫تس‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يين‬‫ر‬‫المص‬ ‫لسان‬‫أ‬‫ل‬
:‫أحدهم‬‫بمشيئ‬ : ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫كذا‬ ‫ستفعل‬‫بإذن‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫ة‬
‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫اثنان‬ ‫اتفق‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫أو‬ ‫األحد‬ ‫احد‬‫و‬‫ال‬
‫عمل‬ ‫علي‬.‫باالستثناء‬ ‫اتفاقهم‬ ‫ا‬‫و‬‫توج‬ ‫شيء‬
‫القليل‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫االستثناء‬ ‫يستعملون‬ ‫ال‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬‫و‬
‫محمد‬ ‫الحاج‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫في‬ ‫لنا‬‫ز‬‫ون‬ ،‫النادر‬
‫ام‬‫ر‬‫ت‬ ‫بشركة‬ ‫مفتشا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الطنجي‬ ‫ناى‬‫ز‬‫اج‬
‫ألنها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬‫معهد‬ ‫نا‬‫ر‬‫وز‬ ‫نسية‬‫ر‬‫ف‬ ‫شركة‬
‫الشيخ‬ ‫ئيسه‬‫ر‬ ‫وكان‬ ‫هر‬‫لألز‬ ‫التابع‬ ‫الديني‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬
‫استنجز‬‫و‬ ‫اللبان‬ ‫المجيد‬ ‫عبد‬‫ت‬‫ه‬‫ني‬‫ز‬‫فأجا‬‫نا‬‫ر‬‫ز‬ ‫ثم‬
‫معالم‬ ‫وبعض‬ ‫المرسى‬ ‫العباس‬ ‫أبي‬ ‫يح‬‫ر‬‫ض‬
‫نا‬‫ر‬‫استأج‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫القاه‬ ‫إلي‬ ‫ذهبنا‬ ‫ع‬‫أسبو‬ ‫وبعد‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬
‫الدردي‬ ‫الشيخ‬ ‫يح‬‫ر‬‫ض‬ ‫قرب‬ ‫بالكحكيين‬ ‫بيتا‬‫ر‬‫انتظمنا‬‫و‬
‫المختصر‬ ‫ادرس‬ ‫أن‬ ‫أردت‬‫و‬ ‫هر‬‫باألز‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫في‬
‫ويسمونه‬ ‫فقط‬ ‫الدردير‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫يدرسونه‬ ‫فوجدتهم‬
‫اسمه‬ ‫ي‬‫هر‬‫أز‬ ‫شيخ‬ ‫علي‬ ‫ته‬‫ر‬‫فحض‬ ‫الكبير‬ ‫ح‬‫الشر‬
‫وحضرت‬ ‫بذلك‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫الشيخ‬
‫الصبان‬ ‫وحاشية‬ ‫الملوي‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫السلم‬
‫ابلسى‬‫ر‬‫الط‬ ‫نتانى‬‫ز‬‫ال‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬
،‫باب‬ ‫من‬ ‫الملى‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫امع‬‫و‬‫الج‬ ‫جمع‬ ‫وحضرت‬
‫القي‬‫حس‬ ‫محمد‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫ه‬‫ر‬‫أخ‬ ‫إلي‬ ‫اس‬‫نين‬
‫ادح‬‫و‬‫الق‬ ‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫ولما‬ ، ‫المالكي‬ ‫العدوى‬ ‫مخلوف‬
‫في‬ ‫قندية‬‫ر‬‫السم‬ ‫الرسالة‬ ‫معنا‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫ع‬‫شر‬‫البحث‬ ‫آداب‬
.‫ختمها‬ ‫حتى‬ ‫ة‬‫ر‬‫المناظ‬‫و‬
‫ح‬‫بشر‬ ‫للبيضاوي‬ ‫األصول‬ ‫مناهج‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬
‫وح‬ ، ‫جاد‬ ‫حامد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ‫االسنوي‬‫في‬ ‫ضرت‬
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق
سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق

More Related Content

What's hot

منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المراممنهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
qyud2001
 
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبويةخريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
allahcom
 
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطينالإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
سمير بسيوني
 
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمجسيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
Free Interactive Islamic College, All in One Open Traditional Certificate www.Muhammad.com
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
allahcom
 

What's hot (20)

منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المراممنهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
منهج الحافظ ابن حجر في كتابه بلوغ المرام
 
شحاذة اليمني
شحاذة اليمنيشحاذة اليمني
شحاذة اليمني
 
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبويةخريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
خريطة علم الحديث دراية ورواية ومنار السنة النبوية
 
عبد الرحمن شحاذة
عبد الرحمن  شحاذة عبد الرحمن  شحاذة
عبد الرحمن شحاذة
 
تغليقات الحديث الشريف من المدرسة الغمارية
تغليقات الحديث الشريف من المدرسة الغماريةتغليقات الحديث الشريف من المدرسة الغمارية
تغليقات الحديث الشريف من المدرسة الغمارية
 
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction  وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
وثن الجهة السادسة لأعلى لأبي محمد المقدسي Idol of the upper 6th direction
 
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطينالإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
الإقليد من أحكام التجويد للشيخ عبدالله أبابطين
 
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمجسيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
 
المَرْزُوقي
المَرْزُوقيالمَرْزُوقي
المَرْزُوقي
 
أحمد البقري
أحمد البقريأحمد البقري
أحمد البقري
 
فتح المجيد للفاجيتاني
فتح المجيد للفاجيتانيفتح المجيد للفاجيتاني
فتح المجيد للفاجيتاني
 
الأجوبة النافعة للأخطاء الشائعة في رواية حفص بن سليمان
الأجوبة النافعة للأخطاء الشائعة في رواية حفص بن سليمانالأجوبة النافعة للأخطاء الشائعة في رواية حفص بن سليمان
الأجوبة النافعة للأخطاء الشائعة في رواية حفص بن سليمان
 
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرةد. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
د. عدنان من 80 هـ إلى 249 هـ يوجد 39 مرجعا بهم كلمة (المقدس) 284 مرة
 
السمديسي
السمديسيالسمديسي
السمديسي
 
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلاماتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
 
الأميوطي
الأميوطيالأميوطي
الأميوطي
 
محمد البقري
محمد البقريمحمد البقري
محمد البقري
 
السنباطي
السنباطيالسنباطي
السنباطي
 
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
 

Similar to سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق

مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishāmمغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
Mansour1
 
مع الشيخيتن
مع الشيخيتنمع الشيخيتن
مع الشيخيتن
shah lemine
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسة
Saif Eddin
 
طيبة النشر في القراءات العشر
طيبة النشر في القراءات العشرطيبة النشر في القراءات العشر
طيبة النشر في القراءات العشر
سمير بسيوني
 

Similar to سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق (20)

العبيدي
العبيديالعبيدي
العبيدي
 
منهج الكتابة
منهج الكتابةمنهج الكتابة
منهج الكتابة
 
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishāmمغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
 
الرد الدامغ على الوثني نوفل كاتب الصوفية الفرنكوأمريكية الجديدة دفاعا عن نسل ...
الرد الدامغ على الوثني نوفل كاتب الصوفية الفرنكوأمريكية الجديدة دفاعا عن نسل ...الرد الدامغ على الوثني نوفل كاتب الصوفية الفرنكوأمريكية الجديدة دفاعا عن نسل ...
الرد الدامغ على الوثني نوفل كاتب الصوفية الفرنكوأمريكية الجديدة دفاعا عن نسل ...
 
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
 
الجمزورى
الجمزورىالجمزورى
الجمزورى
 
مع الشيخيتن
مع الشيخيتنمع الشيخيتن
مع الشيخيتن
 
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيلإرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسة
 
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزيتاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
 
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
مسرد الدراسات عن شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
مسرد الدراسات عن شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم  ابن تيميةمسرد الدراسات عن شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم  ابن تيمية
مسرد الدراسات عن شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
 
طيبة النشر في القراءات العشر
طيبة النشر في القراءات العشرطيبة النشر في القراءات العشر
طيبة النشر في القراءات العشر
 
Kitab risalah istihsan_al_khawd_fi_ilm_al-kalam
Kitab risalah istihsan_al_khawd_fi_ilm_al-kalamKitab risalah istihsan_al_khawd_fi_ilm_al-kalam
Kitab risalah istihsan_al_khawd_fi_ilm_al-kalam
 
المتولي
المتولي       المتولي
المتولي
 
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روماتحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
 
فتح المجيد للفاجيتاني
فتح المجيد للفاجيتانيفتح المجيد للفاجيتاني
فتح المجيد للفاجيتاني
 
بن غانم
بن غانمبن غانم
بن غانم
 
حضارة تقديم (zaman abasiah)
حضارة تقديم (zaman abasiah)حضارة تقديم (zaman abasiah)
حضارة تقديم (zaman abasiah)
 

سبيل التوفيق في ترجمة (الحافظ المحدث) عبد الله بن الصديق

  • 1. www.Muhammad.com ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫التوفيق‬ ‫سبيل‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫تلميذه‬ ‫يدي‬ ‫وعلى‬ ‫بنفسه‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫مجدد‬ ‫الدرويش‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وخادمه‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬ )‫األطهار‬ ‫الحفاظ‬ ‫وخاتمة‬ ‫(عروس‬ )‫الحسنين‬ ‫أبي‬‫و‬ ‫النورين‬ ‫وذي‬ ‫الشيخين‬ ‫(مبجل‬ )‫الجنان‬‫و‬ ‫اللسان‬ ‫(عفيف‬ ‫بين‬ ‫اآلمن‬ ‫اذ‬‫و‬‫الل‬‫و‬ ‫الجماعة‬‫و‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫(إمام‬ ‫الصديق‬ ‫آل‬‫ي‬‫إثناعشر‬ ‫ال‬ ‫خميني‬ ‫ال‬ ‫شيعي‬ ‫الال‬ )‫زيدي‬ ‫ال‬ ‫عنى‬‫بها‬‫ولده‬ ‫أحمد‬‫درويش‬ ‫مؤسس‬‫وخادم‬‫موقعي‬‫هللا‬‫ومحمد‬ ‫و‬‫خادم‬‫الحافظ‬‫عبد‬‫هللا‬ ‫التليدي‬
  • 2. ‫للحافظ‬ ‫تحمل‬ ‫ة‬‫بنقر‬‫هللا‬ ‫عبد‬111‫الموقع‬ ‫كتابا‬ ‫ركنه‬ ‫تحت‬ ‫محبر‬‫من‬ ‫أكثر‬111‫كتابا‬‫تغليق‬ ‫مثال‬ ‫تجديدا‬ ‫اإلصابة‬‫في‬4‫أيام‬‫اج‬‫ر‬‫بإخ‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫للحافظ‬ ‫من‬ ‫أبنائهم‬‫و‬ ‫الصحابة‬1111‫فكان‬ ‫قسما‬ ‫عددهم‬8419‫في‬ ‫نسبق‬ ‫ولم‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫ذلك‬ ‫كمركز‬ ‫احد‬‫و‬ ‫إكسل‬ ‫في‬ ‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫وجمع‬ ‫يحذف‬ ‫ة‬‫بنقر‬ ‫مقرنا‬ ‫مقسما‬ ‫ملونا‬ ‫توثيقي‬ ‫منطقي‬ ‫نحو‬11111‫مرتبا‬ ‫المتن‬ ‫ة‬‫وبنقر‬ ‫ا‬‫ر‬‫مكر‬ ‫حديثا‬ ‫المحدث‬ ‫أعمال‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫ثم‬ ‫الخ‬ ... ‫ألفيائيا‬ ‫األلباني‬ ‫الحافظ‬00111‫حديثا‬–‫سقط‬8111 ‫القرنيين‬ ‫عند‬ ‫منهم‬-‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫حلبة‬ ‫في‬ ‫حكم‬ ‫لما‬ ‫فأحببناه‬ ‫وخدمناه‬ ‫القليلة‬ ‫أخطاؤه‬ ‫تظهر‬ ‫في‬ ‫الكفر‬ ‫عين‬ ‫بالتشبيه‬ ‫ي‬‫التويجر‬‫و‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫في‬ ‫اإللهية‬ ‫الذات‬–‫الجهة‬ ‫وثن‬ ‫لهم‬ ‫وحررنا‬
  • 3. ‫ألع‬ ‫السادسة‬‫لى‬-‫وصحح‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫فطردوه‬ ‫وعند‬ ‫الحمل‬ ‫عند‬ ‫المحمدي‬ ‫النور‬ ‫خروج‬ ‫حديث‬ ‫الحافظ‬ ‫ة‬‫سير‬ ‫لمختصر‬ ‫تحقيقة‬ ‫في‬ ‫الده‬‫و‬‫ال‬ ‫أهـ‬ .‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫ي‬‫األشعر‬ ‫ومنتج‬ ‫مصمم‬1371‫كتاب‬‫ا‬‫ب‬‫الحافظ‬ ‫موسوعة‬ ‫الشامل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للبحث‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أحاديث‬ ‫مجمع‬ ‫ومنتج‬ ‫مصمم‬ ‫وص‬ ‫وآله‬‫حبه‬ ‫المتون‬‫و‬ ‫األسانيد‬ ‫لكل‬‫على‬ ‫اد‬‫ز‬‫ف‬030111‫حديثا‬ ‫ومصمم‬ ‫بالموقع‬ ‫بقسمنا‬ ‫ه‬‫انظر‬ ‫احد‬‫و‬ ‫إكسل‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫مكر‬ ‫أما‬ . ‫محدثين‬ ‫خ‬‫تفر‬ ‫التى‬ ‫المتقدمة‬ ‫الحديث‬ ‫ة‬‫دور‬ ‫في‬ ‫تدوينا‬ ‫الحديث‬ ‫فجدد‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬10‫ء‬‫جز‬ ‫إلتاحتها‬ ‫حاليا‬ ‫إلكترونيا‬ ‫نمسحا‬ ‫التى‬‫"بداية‬ ‫وهي‬ ‫الذي‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫الثابت‬ ‫في‬ "‫الوصول‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫تأليف‬ ‫منذ‬ ‫مثله‬ ‫يؤلف‬ ‫لم‬
  • 4. ‫الخويدم‬ ‫كالم‬ ‫انتهى‬ .‫الشيخن‬ ‫على‬ ‫بزيادات‬ ‫خالصتها‬ ‫درويش‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫علي‬ ‫السالم‬‫و‬ ‫الصالة‬‫و‬ , ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫هللا‬ ‫ورضي‬ ‫المرسلين‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬‫آ‬ ‫عن‬‫له‬ .‫ين‬‫ر‬‫المهاج‬‫و‬ ‫األنصار‬ ‫من‬ ‫وصحابته‬ , ‫ين‬‫ر‬‫الطاه‬ ‫لطلب‬ ‫إجابة‬ ‫كتبته‬ ‫حياتي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫فهذا‬ : ‫ويعد‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫بمن‬ ‫قتداء‬‫ا‬‫و‬ , ‫تالمذتي‬ ‫بعض‬ ( ‫كتبت‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ , ‫األعالم‬1‫آخر‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ترجمه‬ ) ‫بسطها‬ ‫فأردت‬ ‫ه‬‫ر‬‫مختص‬ ‫لكنها‬ ‫التفاسير‬ ‫بدع‬ ‫كتاب‬ ‫ب‬ ‫العلمية‬ ‫استي‬‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬, ‫تفصيل‬ .‫التوفيق‬‫و‬ ‫الهداية‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬‫و‬ ------------- (1)‫منهم‬ ‫األفاضل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫لي‬ ‫ترجم‬ ‫وقد‬ ‫الفاداني‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫العالمة‬ ‫العصر‬ ‫مسند‬
  • 5. ‫يد‬‫ر‬‫الم‬ ‫بغيه‬ ‫المسمي‬ ‫الكبير‬ ‫ثبته‬ ‫في‬ ‫المكي‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ني‬‫ز‬‫أجا‬ ‫ونقل‬ , ‫األسانيد‬ ‫علوم‬ ‫من‬ .‫طبعه‬ ‫الذي‬ ‫األمير‬ ‫ثبت‬ ‫آخر‬ -‫الشي‬ ‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫ومنهم‬‫عثمان‬ ‫إسماعيل‬ ‫خ‬ ‫ني‬‫ز‬‫أجا‬ ‫كذلك‬ ‫ونقل‬ ‫ثبته‬ ‫في‬ ‫المكي‬ ‫اليماني‬ ‫ين‬‫ز‬ .‫له‬ -‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫السيد‬ ‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫أخي‬ ‫ومنهم‬ , ‫نفسي‬ ‫بترجمة‬ ‫المؤتي‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫في‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ , ‫السفينة‬ ‫وفي‬ -‫في‬ ‫الصديق‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫الكبير‬ ‫أخي‬ ‫ومنهم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫للشيخ‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫العقيق‬ ‫سبحه‬ .‫الصديق‬ -‫ص‬ ‫ومنهم‬‫في‬ ‫مجاهد‬ ‫زكي‬ ‫الشيخ‬ ‫األديب‬ ‫ديقنا‬ .‫قية‬‫ر‬‫الش‬ ‫األعالم‬ ‫من‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫ء‬‫الجز‬
  • 6. -‫في‬ ‫ي‬‫المصر‬ ‫هندي‬ ‫الحكيم‬ ‫عبد‬ ‫األستاذ‬ ‫ومنهم‬ ‫كتابا‬ ‫خمسون‬ ‫له‬ ‫فيمن‬ ‫الجوهر‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫ذيله‬ .‫للعظم‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ -‫في‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫األستاذ‬ ‫الفاضل‬ ‫ولدنا‬ ‫ومنهم‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أسانيد‬ ‫من‬ ‫الرحيق‬ ‫تشاف‬‫ر‬‫ا‬ ‫وفي‬.‫السماع‬‫و‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫بشيوخ‬ ‫األسماع‬ ‫تشنيف‬ --------------------‫درويش‬ ‫هامش‬--------- ‫هنا‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫ذكر‬ ‫هامش‬ ‫أحذف‬ ‫كدت‬-‫لوال‬ ‫العلمية‬ ‫األمانة‬-‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫سيدنا‬ ‫لمز‬ ‫نقله‬ ‫بسبب‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫تراث‬ ‫ومبدال‬ ‫مغيرا‬ ‫بكتبه‬ ‫طوال‬ ‫الصديق‬14‫من‬ ‫له‬ ‫تجريده‬ ‫وكذا‬ ‫عاما‬ ‫الحا‬ ‫مرتبة‬‫فظية‬–‫باهلل‬ ‫والعياذ‬-‫لها‬ ‫سلم‬ ‫التى‬ ‫الحافظ‬ ‫شقيقه‬ ‫وحتى‬ ‫نفسه‬ ‫والشيخ‬ ‫غدة‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬ ‫كأسلوب‬ ‫أسلوبه‬ ‫وصف‬ ‫حين‬ ‫أحمد‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫تشجيع‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الخ‬ ... ‫الذهبي‬ "‫عشرية‬ ‫"اإلثنا‬ ‫الحديثة‬ ‫النفيس‬ ‫لفرقة‬ ‫من‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ‫فهل‬ ‫مفتوح‬ ‫التوبة‬ ‫وباب‬ !‫والسقاف‬ ‫ب‬ ‫(تغير‬ ‫أمر‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬!)‫آخره‬
  • 7. ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫لى‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬ ‫أننى‬ ‫هللا‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫تمنيت‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫الزراعي‬ ‫المهندس‬ "‫العمال‬ ‫كنز‬ ‫"منتخب‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫يساعدني‬ ‫عنده‬ ‫لى‬ ‫ليتوسط‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫من‬ ‫وطلبت‬ ‫عبد‬ ‫السيد‬ ‫مع‬ ‫الطلب‬ ‫أعدت‬ ‫ثم‬ ‫محمود‬ ‫فرفض‬ ‫صلة‬ ‫أي‬ ‫وبينه‬ ‫بيني‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫فرفض‬ ‫العزيز‬ ‫نحوه‬ ‫عندى‬ ‫غل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫القارئ‬ ‫ليعلم‬ ‫ذلك‬ ‫وأقول‬ ‫بعد‬ ‫الشرق‬ ‫لزيارة‬ ‫حضرت‬ ‫ولما‬14‫من‬ ‫عاما‬ ‫وسود‬ ‫بدل‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫وجدت‬ ‫إذ‬ ‫الحافظ‬ ‫وفاة‬ ‫هو‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫صحائف‬ ‫واللعن‬ ‫والسب‬ ‫اإلسفاف‬ ‫وفرقة‬ ‫والسقاف‬ ‫بالنفيس‬ !‫الشريف‬ ‫وأم‬ !‫والمغناجة‬ ‫كالمدني‬ ‫الطنجي‬ ‫ابن‬ ‫بقيادة‬–‫ي‬ ‫الذي‬‫أشعري‬ ‫أنه‬ ‫دعى‬ ‫عشرية‬ ‫اإلثنا‬ ‫بأفكار‬ ‫األشعرية‬ ‫ويحطم‬–‫أضف‬ ‫فهو‬ ‫السيد‬ ‫أسامة‬ ‫مثل‬ ‫عليهم‬ ‫ساكت‬ ‫كل‬ ‫لذلك‬ ‫وطبعا‬ ‫ببلجيكا‬ ‫بمرشان‬ ‫صلة‬ ‫على‬ ‫متخف‬ ‫صديق‬ ‫التنسي‬ ‫وعايش‬ ‫سقاف‬ ‫كاشف‬ ‫محمد‬ ‫منهم‬ ‫وأب‬‫ن‬‫السيد‬ ‫اء‬‫الحافظ‬‫العزيز‬ ‫عبد‬-‫صغر‬ ‫على‬ ‫العطور‬ ‫بتجارة‬ ‫وانشغالهم‬ ‫علمهم‬ ‫وقلة‬ ‫سنهم‬ ‫موالي‬ ‫وابن‬‫في‬ ‫بانشغاله‬ ‫الصديق‬ ‫ابن‬ ‫حسن‬ ‫الرضى‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫انترنت‬ ‫ودكان‬ ‫العقار‬ ‫تجارة‬ ‫الصديقية‬ ‫الزاوية‬ ‫فأصبحت‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫بمنصبه‬ ‫مهجورة‬ ‫أطالال‬–‫أسبوعية‬ ‫بردة‬ ‫جلسة‬ ‫من‬ ‫إال‬
  • 8. –‫فيها‬ ‫علم‬ ‫دروس‬ ‫وال‬ ‫الصالة‬ ‫بعد‬ ‫وتغلق‬‫لدرجة‬ ‫محمد‬ ‫موالي‬ )‫لمة‬ ‫أي‬ ‫(ذكرى‬ ‫مولد‬ ‫هجروا‬ ‫أنهم‬ ‫فأحييناها‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬‫عام‬0110‫طبع‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫والدهم‬ ‫تراث‬‫وأعمامهم‬‫الزاوية‬ ‫بجانب‬ ‫والسكنى‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وموالي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫مثل‬‫يمدون‬ !‫الصمت‬ ‫بسالح‬ ‫األدبي‬ ‫بالمدد‬ ‫الفرقة‬ ‫تلك‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتبه‬ ‫للحفاظ‬ ‫ذيل‬ ‫على‬ ‫اطلعت‬ ‫ثم‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫فيه‬ ‫يضف‬ ‫لم‬ ‫فإذ‬– ‫هللا‬ ‫سبحان‬–‫الدكتور‬ ‫من‬ ‫وكل‬‫حمادة‬ ‫فاروق‬ ‫شحاته‬ ‫والشيخ‬ ‫نفسه‬ ‫والحافظ‬ ‫غدة‬ ‫وأبى‬ ‫قبل‬ ‫بكتبه‬ ‫الحافظ‬ ‫لقب‬ ‫يطبعون‬ ‫باألسكندرية‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫ويرفضها‬ ‫وبعدها‬ ‫وفاته‬ ‫بأنه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫ألسلوب‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫إشارة‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫والسيد‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫كأسلوب‬ ‫مشاكل‬ ‫حل‬ ‫بأن‬ ‫الحفاظ‬ ‫فاق‬ ‫أنه‬ ‫بنفسه‬ ‫قال‬ ‫ا‬... ‫للجنة‬ ‫الموجبة‬ ‫كاألحاديث‬ ‫عليهم‬ ‫ستعصيت‬ ‫الخ‬ ‫ابن‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫أن‬ ‫والعجيب‬ ‫عليه‬ ‫وكما‬ ‫بالخالفة‬ ‫كما‬ ‫التفضيل‬ ‫من‬ ‫عربي‬ ‫بأفضلية‬ ‫أشار‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫هللا‬ ‫علم‬ ‫لسبق‬ ‫الجمهور‬ ‫قط‬ ‫يلمز‬ ‫ولم‬ ‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫كرم‬ ‫على‬ ‫لإلمام‬ ‫الباطن‬ ‫الشيخين‬
  • 9. ‫"غاية‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫نظرت‬ ‫ثم‬ ‫على‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫يرد‬ ‫وإذ‬ ‫المحروق‬ "‫التبجيل‬ ‫المسألة‬ ‫منها‬ ‫بمسائل‬ ‫الغزالى‬ ‫اإلسالم‬ ‫حجة‬ ‫بالسادسة‬ ‫ويتلوها‬ ‫الخامسة‬ ‫ويترحم‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫سيدنا‬ ‫المز‬ ‫كالم‬ ‫ينقل‬ ‫حيث‬ "‫اثنين‬ ‫"ثاني‬ ‫عن‬ ‫ويدافع‬ ‫يترضى‬ ‫وال‬ ‫عليه‬ ‫بصحيفة‬ ‫العبارة‬ ‫وهذه‬ )‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ :‫(قلت‬ 31‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫أشي‬ ‫فمتى‬‫بكالم‬ ‫نستشهد‬ ‫ومتى‬ ‫بفالن‬ ‫بكر‬ ‫البى‬ ‫ر‬ !‫ندافع‬ ‫وال‬ ‫األمة‬ ‫نصف‬ ‫إيمانه‬ ‫يزن‬ ‫من‬ ‫فى‬ ‫الكفار‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫العصر‬ ‫محمدث‬ ‫أيام‬ ‫متى؟‬– ‫عظيم‬ ‫بهتان‬ ‫هذا‬ ‫سبحاك‬ :‫الخامس‬ .... ‫المقبلي‬ ‫العالمة‬ ‫قال‬ ‫"ثم‬ ‫دعوى‬ ‫أما‬ " :‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .... ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫بكر‬ ‫كأبي‬ ‫فالن‬ ... ‫اإلجماع‬ ‫فى‬ ‫كررناه‬ ‫مما‬ ‫يخفاك‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الدعاوي‬ ‫تلك‬ ‫فمن‬ ‫عليه‬ ‫وجدنا‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫لها‬ ‫مستند‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هذا‬ ‫كتابنا‬ " ... ، ‫آباءنا‬ ‫السادس‬‫انتهى‬ .‫مع‬ ‫طيبة‬ ‫صلة‬ ‫على‬ ‫بأنني‬ ‫علما‬ ‫اإلفطار‬ ‫على‬ ‫عزمنى‬ ‫وكان‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫الشيخ‬ ‫موالي‬ ‫زيدية‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫رددت‬ ‫كتابا‬ ‫وأهداني‬
  • 10. ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫األكبر‬ ‫إدريس‬–‫وهو‬‫متاح‬– ‫عام‬ ‫بطنطا‬ ‫هذا‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫استأجرت‬ ‫كنت‬ ‫ملحوظة‬ 0110‫نشكره‬ ‫لنا‬ ‫يرسلها‬ ‫فمن‬ ‫أخطاء‬ ‫وبه‬ webcintanabi@gmail.com ---------------‫ان‬‫ت‬‫درويش‬ ‫هامش‬ ‫هى‬---- ‫م‬‫ـ‬‫ق‬‫ـــ‬‫دم‬‫ــــــــ‬‫ة‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫بقول‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يستدل‬:‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫{و‬ ‫}الضحى‬ ْ‫ث‬ِ‫د‬َ‫ح‬َ‫ف‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ِ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬11. ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫بما‬ ‫الشخص‬ ‫تحدث‬ ‫استحباب‬ ‫علي‬ .‫وفضل‬ ‫وصالح‬ ‫علم‬ ‫من‬ , ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫كتاب‬ ‫السيوطي‬ ‫وللحافظ‬ ‫ابن‬ ‫وروي‬ ‫الكبرى‬ ‫المن‬ ‫كتاب‬ ‫الشعراني‬ ‫وللعارف‬ : ‫قال‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حدثني‬ : ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جرير‬ ‫ير‬ ‫الجر‬ ‫إياس‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫ثنا‬‫ي‬: ‫قال‬ , ‫نضره‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ .‫بها‬ ‫التحدث‬ ‫النعم‬ ‫شكر‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬ : ‫جوه‬ ‫لو‬ ‫نظر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وعندي‬ ‫األول‬
  • 11. ‫بالنبي‬ ‫تخصيصها‬ ‫يقتضي‬ ‫السياق‬ ‫أن‬‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬‫وهي‬ , ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ألنها‬ ‫غفل‬ ‫وقد‬ ‫واجبة‬ ‫السياق‬ ‫ومراعاة‬ , ‫به‬ ‫مخصوصة‬ .‫المفسرين‬ ‫معظم‬ ‫عنها‬ ‫الثاني‬ ‫ت‬ ‫أن‬‫النبي‬ ‫حدث‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫هللا‬ ‫بنعمه‬ ‫فضائله‬ ‫األمة‬ ‫لتعرف‬ ‫عليه‬ ‫الواجب‬ ‫التبليغ‬ ‫من‬ ‫و‬.‫به‬ ‫اإليمان‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫خصائصه‬ ‫الثالث‬ ‫النبي‬ ‫أن‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫فإذا‬ , ‫معصوم‬ ‫كذب‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫بنعمه‬ ‫تحدث‬ ‫ليس‬ ‫وغيره‬ , ‫افتخار‬ ‫وال‬ ‫رياء‬ ‫وال‬ ‫مبالغة‬ ‫وال‬ ‫مثله‬. ‫الرابع‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫األمة‬ ‫معشر‬ ‫بنا‬ ‫الخاص‬ ‫الخطاب‬ ‫أن‬:‫تعالى‬ {‫}النجم‬ ‫ى‬َ‫ق‬َّ‫ت‬‫ا‬ ِ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫س‬ُ‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُّ‫ك‬َ‫ز‬ُ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫ف‬70.
  • 12. ‫بما‬ ‫نتحدث‬ ‫بأن‬ ‫أنفسنا‬ ‫نزكي‬ ‫أن‬ ‫تنهانا‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ .‫وعباده‬ ‫وصالح‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أوتينا‬ ‫تعالي‬ ‫وقوله‬ : ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬)‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬ ‫ال‬ ‫أي‬‫بأعمالكم‬ ‫وتمنوا‬ ‫وتشكروها‬ ‫تمدحوها‬‫(هو‬ )‫اتقي‬ ‫بمن‬ ‫أعلم‬‫تعالي‬ ‫قال‬ ‫كما‬َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ر‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫أ‬{ َ‫ال‬َ‫و‬ ُ‫ء‬‫َا‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ُز‬‫ي‬ ُ‫اّلل‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫س‬ُ‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ون‬ُّ‫ك‬َ‫ُز‬‫ي‬ } ً‫ال‬‫ي‬ِ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ُظ‬‫ي‬‫النساء‬48. ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وروي‬(‫رقم‬ ‫احلديث‬2993)‫ن‬َ‫ع‬ ‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬‫ُم‬‫ن‬‫ب‬‫و‬‫ر‬‫م‬َ‫ع‬‫ن‬‫ب‬‫اء‬َ‫ط‬َ‫ع‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ح‬‫ت‬‫َّي‬َ‫َس‬‫ت‬َ‫ن‬‫اب‬َ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ب‬‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ل‬ ‫ح‬‫ب‬َ‫ن‬‫ي‬َ‫ز‬‫ح‬‫ت‬‫ن‬‫ب‬‫ب‬َ‫أ‬َ‫ة‬َ‫م‬َ‫ل‬َ‫س‬َّ‫ن‬‫إ‬َ‫ول‬‫ح‬‫س‬َ‫ر‬َّ‫اّلل‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫ى‬َ‫ه‬َ‫ن‬‫ن‬َ‫ع‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬‫م‬‫س‬‫اِل‬‫ح‬‫يت‬‫م‬‫ح‬‫َس‬َ‫و‬َ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ب‬َ‫ال‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ح‬‫ول‬‫ح‬‫س‬َ‫ر‬َّ‫اّلل‬‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬َ‫ِل‬‫ا‬‫و‬ُّ‫ك‬َ‫ز‬‫ح‬‫ت‬‫م‬‫ح‬‫ك‬َ‫س‬‫ح‬‫ف‬‫ن‬َ‫أ‬‫ح‬َّ‫اّلل‬‫ح‬‫م‬َ‫ل‬‫ع‬َ‫أ‬‫ل‬‫َه‬‫أ‬‫ب‬‫م‬‫ب‬‫ال‬‫م‬‫ح‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫يه‬‫م‬‫م‬َ‫س‬‫ح‬‫ن‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ا‬َ‫ُّوه‬َ‫َس‬‫ب‬َ‫ن‬‫ي‬َ‫ز‬." : ‫القرطبي‬ ‫قال‬''‫تزكيه‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫بره‬ ‫وتغير‬ ‫يقول‬ ‫تعالي‬ ‫وهللا‬ , ‫النفس‬)‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬ ‫الديار‬ ‫في‬ ‫كثر‬ ‫ما‬ ‫المنع‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫مجري‬ ‫ويجري‬ ‫أنفسهم‬ ‫نعتهم‬ ‫من‬ ‫المصرية‬‫تقتفي‬ ‫التي‬ ‫النعوت‬ ‫لما‬ ‫لكن‬ , ‫الدين‬ ‫ومحي‬ , ‫الدين‬ ‫زكي‬ ‫نحو‬ ‫التزكية‬ ‫النعوت‬ ‫هذه‬ ‫تخلف‬ ‫ظهر‬ ‫بها‬ ‫المسلمين‬ ‫قبائح‬ ‫كثرت‬ .‫األصلي‬ ‫معناها‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تفيد‬ ‫ال‬ ‫فصارت‬ ‫أصلها‬ ‫عن‬
  • 13. ‫بعض‬ ‫وفي‬ , ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫يسبق‬ ‫ربما‬ ‫بل‬ ‫الحال‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ , ‫لغة‬ ‫مدلولها‬ ‫نقيض‬ ‫األشخاص‬ ‫تسمي‬ ‫في‬ ‫كالحال‬ ‫فيها‬‫مفازة‬ ‫المهلكة‬ ‫العرب‬ ‫ه‬''. ‫عاد‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬ ‫التي‬ ‫النعوت‬ : ‫قلت‬‫ة‬‫فان‬ .‫أعجمية‬ ‫للتزكية‬ ‫المقتضية‬ ‫األلقاب‬ ‫يستعملون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫العجم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫والعرب‬ , ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫ومنهم‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫الكني‬ ‫إال‬ ‫عندهم‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫سيف‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫ولقب‬ , ‫هللا‬ ‫أسد‬ ‫حمزة‬ ‫لقب‬ –‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬-. ‫تعالي‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬‫إلي‬ ‫تر‬ ‫(ألم‬ )‫أنفسهم‬ ‫يزكون‬ ‫الذين‬:''‫تعالي‬ ‫وقوله‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ )‫أنفسكم‬ ‫تزكوا‬ ‫(فال‬‫المزكي‬ ‫عن‬ ‫الغض‬ ‫يقتضي‬ ‫من‬ ‫المزكي‬ ‫الزاكي‬ ‫بأن‬ ‫واإلعالم‬ , ‫بلسانه‬ ‫لنفسه‬ ‫عبرة‬ ‫فال‬ , ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫وزكاه‬ , ‫أفعاله‬ ‫حسنت‬ ‫اإلن‬ ‫بتزكية‬, ‫له‬ ‫هللا‬ ‫بتزكية‬ ‫العبرة‬ ‫وإنما‬ , ‫نفسه‬ ‫سان‬ ‫الكتاب‬ ‫دل‬ ‫فقد‬ : ‫وقال‬ , ‫مر‬ ‫الذي‬ ‫مسلم‬ ‫حديث‬ ‫وذكر‬ ‫لكنه‬ .‫نفسه‬ ‫اإلنسان‬ ‫تزكية‬ ‫من‬ ‫المنع‬ ‫علي‬ ‫والسنة‬ ‫التحدث‬ ‫فاستحب‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫خالف‬ ‫غيره‬ ‫غفل‬ ‫كما‬ , ‫اآلية‬ ‫سياق‬ ‫عن‬ ‫وغفل‬ ‫بالنعمة‬ ‫ينسي‬ ‫وال‬ ‫يغفل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وجل‬ ‫هنا‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫ونسي‬".
  • 14. ‫و‬‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ , ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫حديث‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫على‬" ‫المنبر‬‫ن‬َ‫م‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬ َ‫يل‬‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬َ‫ي‬‫ث‬َ‫ك‬‫ال‬‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬َ‫َّاس‬‫الن‬َ‫ل‬‫ر‬‫ح‬‫ك‬‫ش‬َ‫ي‬ََّ‫اّلل‬ ‫ح‬‫ث‬ُّ‫د‬َ‫ح‬َّ‫الت‬‫ة‬َ‫م‬‫ع‬‫ن‬‫ب‬َّ‫اّلل‬‫ر‬‫ك‬‫ح‬‫ش‬‫ا‬َ‫ه‬‫ح‬‫ك‬‫ر‬َ‫ت‬َ‫و‬‫ر‬‫ف‬‫ح‬‫ك‬‫ح‬‫ة‬َ‫ع‬‫ا‬َ‫م‬َ‫اْل‬َ‫و‬‫ة‬َ‫ْح‬َ‫ر‬‫ح‬‫ة‬َ‫ق‬‫ر‬‫ح‬‫ف‬‫ال‬َ‫و‬ ‫اب‬َ‫ذ‬َ‫ع‬‫أحمد‬ ‫رواه‬ "‫رقم‬ ‫حديث‬ (17731)‫وإسناده‬ ‫األربعين‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫الحديث‬ ‫وهو‬ , ‫ضعيف‬ ‫ط‬ ‫هناك‬ ‫له‬ ‫وذكرت‬ , ‫الغمارية‬‫تقو‬ ‫رقا‬‫ليس‬ ‫لكن‬ , ‫يه‬ .‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫عبارة‬ ‫فيها‬ ‫وقلت‬‫على‬ ‫الحض‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ : ‫عليه‬ ‫تعليقا‬:‫أمور‬ ‫األول‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ , ‫وإذاعتها‬ ‫بالنعم‬ ‫التحدث‬ : ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بما‬ ‫مقيد‬ ‫وذلك‬ , ‫المطلوب‬ ‫الشكر‬ ‫فهو‬ ‫واال‬ ‫رياء‬ ‫أو‬ ‫مكاثرة‬ ‫أو‬ ‫مفاخرة‬ ‫التحدث‬ ‫العلماء‬ ‫قرره‬ ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫به‬ ‫قيدت‬ ‫وما‬ . ‫مذموم‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫بالنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫أشر‬ ‫ولم‬ , ‫أيضا‬ ‫أل‬ ‫ضعفه‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫علي‬ ‫اقتصرت‬ ‫بل‬ , ‫اآلية‬‫ن‬ ‫بالنبي‬ ‫خاصة‬ ‫اآلية‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬.‫قلنا‬ ‫كما‬
  • 15. ‫التحدث‬ ‫يجوز‬ ‫كيف‬ : ‫وهو‬ ‫إشكال‬ ‫هنا‬ ‫يرد‬ ‫لكن‬ ‫هللا‬ ‫وقول‬ ‫بالنعم‬‫تعالى‬‫تزكوا‬ ‫(فال‬ :)‫أنفسكم‬‫يمنع‬ ‫؟‬ ‫منه‬ : ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫ونقول‬ :‫نوعان‬ ‫النعم‬ :‫معنوية‬ ‫ونعم‬ , ‫واللبس‬ ‫واألكل‬ ‫كالمال‬ :‫مادية‬ ‫نعم‬ ‫والصالح‬ ‫كالعلم‬.‫والهداية‬ .‫أثرها‬ ‫إظهار‬ ‫شكرها‬ ‫المادية‬ ‫فالنعم‬ ‫عن‬ ‫األحوص‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫روي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ .‫أبيه‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ : ‫قلت‬ "‫مال؟‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫فقال"هل‬ ‫الهيئة‬ ‫قشف‬ ‫وأنا‬ ‫قد‬ ‫المال‬ ‫كل‬ ‫من‬ : ‫قلت‬ "‫المال؟‬ ‫أي‬ ‫قال"من‬ , ‫نعم‬ ‫وال‬ ‫والرقيق‬ ‫والخيل‬ ‫اإلبل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أتاني‬‫نعم‬–"‫قال‬ ."‫عليك‬ ‫فلير‬ ‫ماال‬ ‫آتاك‬ ‫فإذا‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬‫صلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬":‫قال‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ل‬‫ح‬‫ك‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ب‬َ‫ر‬‫اش‬َ‫و‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ق‬َّ‫د‬َ‫ص‬َ‫ت‬َ‫و‬‫يف‬َ‫ر‬‫ي‬َ‫غ‬‫ف‬َ‫ر‬َ‫س‬ َ‫ِل‬َ‫و‬‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ َ‫َم‬,‫الشكر‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫أبن‬ ‫رواه‬ " ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫يعلي‬ ‫أبو‬ ‫وروي‬ .‫ثقات‬ ‫إسناده‬ ‫ورجال‬
  • 16. ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫العوفي‬ ‫عطية‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬"‫قال‬‫الجمال‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫ويبغض‬ ‫عبده‬ ‫علي‬ ‫نعمته‬ ‫يري‬ ‫أن‬ ‫ويحب‬‫البؤس‬ ‫و‬‫ا‬‫المعني‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واألحاديث‬ "‫لتباؤس‬.‫كثيرة‬ ‫وشكر‬‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ .‫العمل‬ , ‫المعنوية‬ ‫النعم‬ )‫شكرا‬ ‫داود‬ ‫آل‬ ‫(اعملوا‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫خير‬ ‫وكل‬ , ‫شكر‬ ‫والصيام‬ , ‫شكر‬ ‫السلمي:الصالة‬ .‫شكر‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هلل‬ ‫تعمله‬ ‫هللا‬ ‫تقوي‬ ‫الشكر‬ :‫القرظي‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬ .‫الصالح‬ ‫والعمل‬ ‫أن‬ :‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫الليل‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫غفر‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫أتصنع‬ : ‫له‬ ‫فقلت‬ , ‫قدماه‬ ‫تفطر‬ ‫حتي‬ : ‫فقال‬ ‫تأخر‬ ‫وما‬ ‫ذنبك‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫هللا‬ ."‫شكورا‬ ‫عبدا‬ ‫أكون‬ ‫أفال‬ " : ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبى‬ ‫قال‬"‫األبدان‬ ‫بعمل‬ ‫الشكر‬ ‫إن‬ : ‫باألفعال‬ ‫فالشكر‬ ‫اللسان‬ ‫عمل‬ ‫علي‬ ‫االقتصار‬ ‫دون‬ ‫األركان‬ ‫عمل‬‫اللسان‬ ‫عمل‬ : ‫باألقوال‬ ‫والشكر‬ ،" ‫أهـ‬.
  • 17. ‫الشخص‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ : ‫باللسان‬ ‫الشكر‬ ‫معنى‬ : ‫قلت‬ ‫توفيقه‬ ‫علي‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ : ‫يقول‬ ‫بان‬ ‫نعمه‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حمد‬ ‫وليس‬ ‫لك‬ ‫ونحو‬ ‫إلهامه‬ ‫وعلي‬ ، ‫هدايته‬ ‫وعلي‬ ، ‫كذا‬ ‫صليت‬ ‫يقول‬ ‫بان‬ ‫النعم‬ ‫أنواع‬ ‫يعدد‬ ‫أن‬ ‫بالزم‬ ‫ال‬ ‫أقوم‬ ‫أنى‬ ‫أو‬ ، ‫ركعة‬‫من‬ ‫كذا‬ ‫افعل‬ ‫أو‬ ‫ليل‬‫أنواع‬ .‫الخير‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫للشخص‬ ‫يجوز‬ ‫نعم‬ : ‫حالتين‬ : ‫األولى‬‫ومحبيه‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫تحريض‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫يتصدق‬ ‫كأن‬ : ‫طاعة‬ ‫فعل‬ ‫علي‬‫بذلك‬ ‫ليحثهم‬ ‫أمامهم‬ .‫للصدقة‬ ‫على‬ : ‫واألخرى‬‫غيره‬ ‫ليعرف‬ ‫بنفسه‬ ‫التعريف‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫وفتواه‬ ‫بنقله‬ ‫ويعملوا‬ ، ‫حاله‬،‫صدقة‬ ‫عندهم‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬ ‫نقله‬ ‫في‬‫في‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬ ، ‫فتواه‬ ‫في‬ ‫وتحريه‬ ، ‫و‬ ‫شهادة‬.‫جوازه‬ ‫في‬ ‫خالف‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ، ‫نحوها‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫يوسف‬ ‫بقول‬ ‫استدل‬ ‫بل‬:‫ي‬ِ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫اج‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ { }ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ظ‬‫ي‬ِ‫ف‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ن‬ِ‫ئ‬‫آ‬َ‫ز‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ {‫يوسف‬00}.‫عل‬‫ى‬‫الحافظ‬ ‫قال‬ ، ‫الوالية‬ ‫طلب‬ ‫طلب‬ ‫جواز‬ ‫علي‬ ‫به‬ ‫استدل‬ : ‫اإلكليل‬ ‫في‬ ‫السيوطى‬
  • 18. ‫بالقيام‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫وثق‬ ‫لمن‬ ‫ونحوه‬ ‫كالقضاء‬ ‫الوالية‬ ‫ال‬ ‫لمن‬ ‫خصوصا‬ ، ‫للمصلحة‬ ‫مدح‬ ‫بصفة‬ ، ‫بحقوقه‬ ‫أهـ‬ ‫مقامه‬ ‫يعلم‬ ‫انه‬ ‫بذلك‬ ‫ويستدل‬ :‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جزي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫بالح‬ ‫نفسه‬ ‫ويمدح‬ ، ‫بنفسه‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫للرجل‬ ‫يجوز‬‫ق‬ ‫أهـ‬ ‫فائدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ، ‫أمره‬ ‫جهل‬ ‫إذا‬. ‫ما‬ ‫علي‬ ‫محمول‬ ، ‫اإلمارة‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫وحديث‬ ‫ذر‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫بدليل‬ ، ‫لها‬ ‫أهال‬ ‫ليس‬ ، ‫الطالب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬- ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬-‫النبي‬ ‫من‬ ‫طلب‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وسلم‬‫ضعيف‬ ‫رجل‬ ‫انك‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫الزكاة‬ ‫يوليه‬ ‫أن‬ ‫ع‬ ‫فصرفه‬ ، ‫لنفسي‬ ‫أحب‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫أحب‬ ‫واني‬‫ن‬‫الوالية‬ .‫بحقوقها‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫لضعفه‬ ‫المقصود‬ ‫في‬ ‫نشرع‬ ، ‫المقدمة‬ ‫هذه‬ ‫انتهاء‬ ‫وبعد‬ ‫وقوته‬ ‫هللا‬ ‫بحول‬،: ‫فنقول‬ ‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬
  • 19. ‫نس‬‫ـ‬‫ب‬‫ــــــــ‬‫ي‬ ‫إلي‬ ‫الفقير‬ ‫أنا‬‫هللا‬‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫ابن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ : ‫تعالي‬ ، ‫واإلسالم‬ ‫المسلمين‬ ‫شيخ‬ ، ‫الهمام‬ ‫العالمة‬ ‫العالم‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ، ‫اإلعالم‬ ‫العلماء‬ ‫قدوة‬ ، ‫الشهير‬ ‫والعارف‬ ، ‫الكبير‬ ‫الولي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫الصديق‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫والكرامات‬ ‫األحوال‬ ‫صاحب‬ ‫والم‬ ‫اإلقراء‬ ‫شيخ‬ ‫النحوي‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫ابن‬‫قرئين‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫سيدي‬ ‫الجامع‬ ‫الفرد‬ ‫القطب‬ ، ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬–‫مرتين‬–‫الولي‬ ‫ابن‬ ‫الولي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الشهير‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الظاهرة‬ ‫الكرامات‬ ‫صاحب‬ ‫الكبير‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫المؤمن‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عيسي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬‫بن‬ ‫عالل‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫الفضيل‬–‫وهو‬ ‫المغربية‬ ‫باللغة‬ ‫علي‬–‫داود‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫موسي‬ ‫بن‬ ‫المغرب‬ ‫فاتح‬ ‫ابن‬ ‫إدريس‬ ‫موالنا‬ ‫المغرب‬ ‫تاج‬ ‫ابن‬ ‫ابن‬ ، ‫األكبر‬ ‫إدريس‬ ‫موالنا‬ ‫بربوعه‬ ‫اإلسالم‬ ‫وناشر‬ ‫سيدنا‬ ‫ابن‬ ‫المثني‬ ‫الحسن‬ ‫ابن‬ ، ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اإلمام‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫ابن‬ ‫الحسن‬‫بنت‬ ‫الزهراء‬ ‫فاطمة‬ ‫سيدتنا‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫موالنا‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬.
  • 20. ‫عائلتنا‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫الشائع‬ ‫المعروف‬ ‫نسبنا‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫الشهادة‬ ‫يق‬‫ر‬‫بط‬ ‫محقق‬ ‫ثابت‬ ‫وهو‬ ‫ها‬‫وغير‬ ‫ة‬‫ر‬‫يغما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫اتر‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫الشه‬‫و‬ ‫الفضيلي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫العالء‬ ‫أبا‬ ‫العالمة‬ ‫ولكن‬ ‫عب‬ ‫الي‬‫و‬‫م‬ ‫شيخنا‬ ‫الد‬‫و‬ ، ‫العلوي‬‫ذكر‬ ‫الفضيلى‬ ‫هللا‬ ‫د‬ ‫كتابه‬ ‫في‬''‫البهي‬ ‫الدرر‬‫ة‬‫في‬ ‫النبوية‬ ‫اهر‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫الحسينية‬‫و‬ ‫الحسنية‬ ‫ع‬‫الفرو‬''‫ج‬ ،2‫ص‬181‫قاس‬ ‫سنة‬1111‫ع‬‫فرو‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬‫الفر‬ ‫علي‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ، ‫سليمان‬ ‫السيد‬ ‫وهو‬ ، ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫النا‬‫و‬‫م‬ ‫نص‬‫ه‬‫ورجع‬ ، ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫وهم‬ ‫ة‬‫ر‬‫بغما‬ ‫قة‬‫ر‬‫وف‬ : ‫لنلس‬ ‫بعضهم‬‫يف‬‫ر‬‫الش‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫وجميعهم‬ ‫ان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫ابن‬ ‫العابد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫ابن‬ ‫س‬. ‫ـ‬‫ه‬‫أ‬ ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫ليمان‬ ، ‫األكبر‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫أخي‬ ‫سليمان‬ ‫الد‬‫و‬‫أ‬ ‫من‬ ‫فجعلنا‬ ‫ظهائر‬ ‫في‬ ‫المسجل‬ ‫وهو‬ ، ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لدينا‬ ‫الثابت‬‫و‬
  • 21. ‫عهد‬ ‫إلي‬ ‫ين‬‫ر‬‫الحاض‬ ‫السعديين‬ ‫فاء‬‫ر‬‫الش‬ ‫دولة‬ ‫ملوك‬ ‫اثنتي‬ ‫سنة‬ ‫بذلك‬ ‫ه‬‫ر‬‫ظهي‬ ‫خ‬‫المؤر‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫السلطان‬ ‫انتقل‬ ‫ذهنه‬ ‫فلعل‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫هج‬ ‫ألف‬‫و‬ ‫وثالثمائة‬ ‫ة‬‫ر‬‫عش‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫من‬‫لسلة‬ ، ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫يف‬‫ر‬‫الش‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫فظنه‬ ، ‫نسبنا‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫النسب‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫الخالف‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫وفروعهما‬ ‫يس‬‫ر‬‫إد‬ ‫اخو‬ ‫سليمان‬ ‫الن‬ ، ‫شيئا‬ ‫فيه‬ ‫يؤثر‬ ‫احدهما‬ ‫ع‬‫فرو‬ ‫من‬ ‫ع‬‫فر‬ ‫نسب‬ ‫فإذا‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫منتش‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ، ‫الغلط‬ ‫أو‬ ‫الوهم‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬ ‫اآلخر‬ ‫إلي‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫إلي‬ ‫داعيا‬ ‫ذلك‬‫أ‬ ‫من‬ ‫لنسب‬‫كما‬ ، ‫صله‬ .‫المعروف‬ ‫هو‬ ، ‫المضطرب‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫المحدثون‬ ‫ه‬‫ر‬‫ذك‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬ ، ‫الصحة‬ ‫مع‬ ‫يجتمع‬ ‫قد‬ ‫اب‬‫ر‬‫االضط‬ ‫إن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫حيث‬ ‫أبيه‬‫و‬ ‫رجل‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫يحصل‬ ‫بان‬ ‫وذلك‬ ‫مع‬ ‫بالصحة‬ ‫للحديث‬ ‫فيحكم‬ ، ‫ثقة‬ ‫ويكون‬ ، ‫ونسبه‬
  • 22. ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫إذا‬ ‫وكذلك‬ : ‫با‬‫ر‬‫مضط‬ ‫تسميته‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫فالن‬ ‫اية‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫هل‬‫كل‬ ‫ويكون‬ ‫؟‬ ‫الن‬ ‫تسميته‬ ‫مع‬ ‫صحيحا‬ ‫الحديث‬ ‫فيكون‬ ، ‫ثقة‬ ‫منهما‬ ‫القلب‬ ‫يدخل‬ ‫قد‬ : ‫الزركشي‬ ‫قال‬ ‫با‬‫ر‬‫مضط‬ ‫ا‬‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫االضط‬‫و‬.‫ـ‬‫ه‬‫أ‬ ‫الحسن‬‫و‬ ‫الصحيح‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫لشذوذ‬ ‫عل‬ ‫نبهت‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬‫ى‬‫بعض‬ ‫الن‬ ، ‫وضوحه‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫التصديق‬‫و‬ ‫التصور‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫اطلع‬ ‫لما‬ ‫الناس‬ ‫أى‬‫ر‬‫و‬ ، ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫الشيخ‬ ‫بأخبار‬ ‫ال‬‫في‬ ‫شكك‬ ‫أخاك‬ : ‫قال‬ " ‫أنفا‬ ‫إليه‬ ‫المشار‬ ‫خالف‬ " ‫عليه‬ ‫أرد‬ ‫فلم‬ ، ‫فيه‬ ‫الخالف‬ ‫بذكر‬ ‫نسبكم‬ ‫صحة‬ ‫يعر‬ ‫ال‬ ‫عامي‬ ‫ألنه‬‫ف‬‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫العلم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬"......
  • 23. ‫فص‬‫ــــــــ‬‫ل‬ ‫جه‬ ‫من‬ ‫نسبي‬‫ـــ‬‫األم‬ ‫ة‬ ‫فاطمة‬ ‫النقية‬ ‫الطاهرة‬ ‫الصالحة‬ ‫التقية‬ ‫هي‬ ‫والدتي‬ ‫منقطعة‬ ‫كانت‬ ‫الزهراء‬‫والكرم‬ ‫البذل‬ ‫في‬ ‫النظير‬ ‫من‬ ‫األذى‬ ‫واحتمال‬ ‫الخلق‬ ‫وحسن‬ ‫البشاشة‬ ‫في‬ ‫فريدة‬ ، ‫منهن‬ ‫يقع‬ ‫مما‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫تغض‬ ، ‫الجاهالت‬ ‫النساء‬ ‫شديدة‬ ، ‫قصد‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أم‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ، ‫إكرامهم‬ ‫في‬ ‫تبالغ‬ ‫والمساكين‬ ‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫وتبذل‬ ‫كان‬ ، ‫ذلك‬‫حاجاتهن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫يقصدنها‬ ‫النساء‬ ‫بالباقي‬ ‫وتعدهن‬ ، ‫قضاءه‬ ‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫لهن‬ ‫فتقضى‬ ‫فيخرجن‬ ‫إحساسهن‬ ‫يجرح‬ ‫ال‬ ‫بأسلوب‬ ‫تعتذر‬ ‫أو‬ ، ‫صائبة‬ ‫أراء‬ ‫لها‬ ‫وكانت‬ ‫لها‬ ‫داعيات‬ ‫مسرورات‬ ‫حجب‬ ‫تستشف‬ ‫فكأنما‬ ‫تكلمت‬ ‫إذا‬ ‫حادة‬ ‫وفراسة‬
  • 24. ‫أو‬ ‫توقعته‬ ‫ما‬ ‫حصل‬ ‫وكم‬ ، ‫وراءه‬ ‫ما‬ ‫وتنظر‬ ‫الغيب‬ ‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫تفرست‬. ‫وفاتها‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫إذا‬ ‫حكيمة‬ ‫عاقلة‬ ‫كانت‬ : ‫ويقول‬ ‫عنها‬ ‫يترضى‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ، ‫حياتها‬ ‫أخر‬ ‫في‬ ‫الوالية‬ ‫أدركت‬ ‫أنها‬ ‫واخبرني‬ ، ‫سنة‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫النفاس‬ ‫شهيدة‬ ‫توفيت‬1111‫وهي‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬ ‫األربعين‬ ‫دون‬1131‫إلي‬ ‫نقلها‬ ‫أردنا‬ ‫موال‬ ‫قبر‬ ‫بجانب‬ ،‫أخر‬ ‫مكان‬‫فوجدنها‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫نا‬ ‫وكان‬ ، ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫دفنت‬ ‫كأنها‬ ‫سليمة‬ ‫شاهدوا‬ ‫نفرا‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لنقلها‬ ‫الحاضرون‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫وألحقنا‬ ‫وأرضاها‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫ذلك‬ .‫اإليمان‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫التالي‬ ‫الذاكر‬ ‫الخاشع‬ ‫الناسك‬ ‫هو‬ ‫ووالدها‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫خال‬ ‫عجيبه‬ ‫بن‬ ‫الحفيظ‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الوا‬‫ظاهر‬ ، ‫الوجه‬ ‫مليح‬ ، ‫القلعة‬ ‫مديد‬ ‫كان‬ : ‫لد‬ ‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ‫عند‬ ‫معتقدا‬ ، ‫الشيبة‬ ‫منور‬ ، ‫البركة‬ ‫يده‬ ‫تقبيل‬ ‫إلي‬ ‫الناس‬ ‫تسارع‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬ ، ‫صوته‬ ‫يرفع‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ، ‫دعائه‬ ‫بركة‬ ‫والتماس‬ ‫يذكر‬ ‫جميل‬ ‫جهوري‬ ‫بصوت‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫بالهيللة‬ ‫ثمانين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عاش‬ ‫كرامات‬ ‫له‬ ‫الناس‬. ‫سنة‬
  • 25. ‫فيه‬ ‫يؤم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الصبح‬ ‫صالة‬ ‫تفته‬ ‫ولم‬ ‫إلي‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫يثنيه‬ ‫ال‬ ، ‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫بضعا‬ ، ‫ووحل‬ ، ‫المطر‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫الشتاء‬ ‫أيام‬ ‫يلقاه‬ ‫ما‬ ‫المسجد‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ ، ‫البرد‬ ‫وشدة‬ ، ‫الليل‬ ‫وظلمة‬ ، ‫الطريق‬ ‫سنة‬ ‫مرضيا‬ ‫راضيا‬ ‫مواله‬ ‫إلي‬1131. ‫الفقيه‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫هو‬ ‫ووالده‬‫المشارك‬ ‫الصوفي‬ ‫كان‬ ، ‫عجيبة‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫والمنقول‬ ‫المعقول‬ ‫في‬ ‫بارعا‬ ، ‫الحفظ‬ ‫كثير‬ ، ‫الذاكرة‬ ‫قوي‬ ‫العبارة‬ ‫فصيح‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ، ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬1133‫ضريح‬ ‫وله‬ ‫الفقيه‬ ‫العالمة‬ ‫اإلمام‬ ‫هو‬ ‫ووالده‬ ، ‫يزار‬ ‫بطنجة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫الكبير‬ ‫الولي‬ ‫المفسر‬ ‫الصوفي‬ ‫عجي‬ ‫بن‬ ‫المهدي‬ ‫بن‬‫الهمم‬ ‫إيقاظ‬ ‫صاحب‬ ‫الحسني‬ ,‫بة‬ ‫القران‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫المديد‬ ‫والبحر‬ ، ‫الحكم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫ترجم‬ ‫فهرس‬ ‫وله‬ ، ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫المجيد‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫كثيرة‬ ‫كرامات‬ ‫وله‬ ، ‫لنفسه‬ ‫فيه‬1221 ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬.‫ببركته‬ ‫ونفعني‬
  • 26. ‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬ ‫ال‬‫ــ‬‫والنش‬ ‫والدة‬‫ـــ‬‫أة‬ ، ‫اآلخرة‬ ‫جمادى‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫أخر‬ ‫والدتي‬ ‫كانت‬‫أو‬ ‫سنة‬ ‫رجب‬ ‫غرة‬1128، ‫طنجة‬ ‫بثغر‬ ,‫عني‬ ‫وعق‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬‫عمال‬ ,‫بكبشين‬ .‫الشريفة‬ ‫بالسنة‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وسنن‬ ‫المسند‬ ‫ففي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قالت‬ ‫عنها‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫مكافأتا‬ ‫شاتان‬ ‫الغالم‬ ‫"عن‬."‫شاة‬ ‫الجارية‬ ‫وعن‬ ‫ن‬ ‫كرز‬ ‫أم‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الترمذي‬ ‫وسنن‬ ‫المسند‬ ‫وفي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سألت‬ ‫أنها‬ : ‫الكعبية‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وعن‬ ‫شاتان‬ ‫الغالم‬ ‫عن‬ , ‫"نعم‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫العقيقة‬ ‫عن‬
  • 27. "‫إناثا‬ ‫أو‬ ‫كن‬ ‫ذكرانا‬ ‫يضركم‬ ‫ال‬ ‫واحده‬ ‫األنثى‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ , ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫صححه‬ .‫الحديث‬ ‫من‬ ‫وفي‬‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫رحل‬ , ‫وعشرين‬ ‫تسع‬ ‫سنه‬ ‫إلي‬ ‫واألتباع‬ ‫اإلخوان‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ومعه‬ ,‫بالعائلة‬ ‫اإلخوان‬ ‫أحد‬ ‫وكلف‬ , ‫الحج‬ ‫فريضة‬ ‫ألداء‬ , ‫الحجاز‬ .‫فيه‬ ‫الثابتة‬ ‫للسنة‬ ‫وذلك‬ , ‫الحج‬ ‫شعائر‬ ‫بي‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ : ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ففي‬ ‫النبي‬ ‫أن‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫لقي‬‫بالروحاء‬ ‫ركبا‬ : ‫فقالوا‬ , ‫المسلمون‬ : ‫قالوا‬ " ‫؟‬ ‫القوم‬ ‫من‬ " :‫فقال‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ " ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أنت‬ ‫من‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬" ‫قال‬ ‫؟‬ ‫حج‬ ‫ألهذا‬ : ‫فقالت‬ ‫صبيا‬ ‫امرأة‬ ‫إليه‬ ‫فرفعت‬ , ‫تقريبا‬ ‫سنين‬ ‫خمس‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫وحين‬ "‫أجر‬ ‫ولك‬ ‫"نعم‬ , ‫الجامع‬ ‫دخلت‬‫فقرأت‬ .‫المكتب‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ‫على‬‫عبد‬ ‫الفقيه‬‫البراق‬ ‫الكريم‬–‫الموحدة‬ ‫بفتح‬ ‫الراء‬ ‫وتشديد‬–‫وما‬ ‫يتساءلون‬ ‫عم‬ ‫جزء‬ , ‫األفجري‬ ‫تعال‬ ‫قوله‬ ‫إلي‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ , ‫فوقه‬:‫ى‬{ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ذ‬َ‫ب‬َ‫ن‬َ‫ف‬ } ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫س‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬‫الصافات‬140.‫حصلت‬ ‫ثم‬ ‫بعده‬ ‫وجاء‬ , ‫الجامع‬ ‫عن‬ ‫انفصاله‬ ‫اقتضت‬ , ‫أشياء‬ ‫بفتح‬ ‫المصوري‬ ‫األندلسي‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫الفقيه‬‫الواو‬ ‫قريبة‬ ‫وهي‬ , ‫مصور‬ ‫بني‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ , ‫المشددة‬
  • 28. ‫ونسميها‬ , ‫الختمة‬ ‫بقية‬ ‫عليه‬ ‫فقرأت‬ .‫طنجة‬ ‫من‬ ‫ختمات‬ ‫وأربع‬ , ‫الالم‬ ‫وسكون‬ ‫السين‬ ‫بضم‬ ,‫السلكة‬ , ‫ورش‬ ‫بقراءة‬ ‫جيدا‬ ‫القران‬ ‫فيها‬ ‫حفظت‬ , ‫أخري‬ ‫ختمة‬ ‫قرأت‬ ‫ثم‬ ‫بالمغرب‬ ‫عندنا‬ ‫المتبعة‬ ‫القراءة‬ ‫وهي‬ .‫الحفظ‬ ‫لتأكيد‬ ‫سادسة‬ ‫لي‬ ‫وكانت‬‫الثابتة‬ ‫القران‬ ‫ألفات‬ ‫بمعرفة‬ ‫كبيرة‬ ‫عناية‬ , ‫والمتوسطة‬ ‫الطويلة‬ ‫ومدوداته‬ , ‫والمحذوفة‬ ‫ونسميها‬ " ‫واماالته‬ ‫والمربوطة‬ ‫المسرحة‬ ‫وتاءاته‬ ‫في‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫ومنفرداته‬ ‫تعويضات‬ ‫يتعلق‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ , " ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫إال‬ ‫الختمة‬ .‫القران‬ ‫برسم‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫علي‬ ‫فيه‬ ‫برزت‬ ‫حتى‬‫الذين‬ ‫الفقهاء‬ , ‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫دونهم‬ ‫من‬ ‫بله‬ , ‫المكاتب‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫مم‬،‫بيسير‬ ‫مني‬ ‫أكبر‬ ‫أو‬ , ‫سني‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫ن‬‫ولشغفي‬ ‫المسماه‬ ‫الخراز‬ ‫منظومة‬ ‫معظم‬ ‫حفظت‬ , ‫الفن‬ ‫بهذا‬ ‫أبو‬ ‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫شرحها‬ ‫والتي‬ "‫الظمآن‬ ‫"مورد‬ ‫"فتح‬ ‫سماه‬ ‫بشرح‬ ,‫عاشر‬ ‫بن‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫رأيته‬ "‫المنان‬‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫موالنا‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬.‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ .‫به‬ ‫نسمع‬ ‫نكن‬ ‫ولم‬ , ‫بالتجويد‬ ‫اعتناء‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ا‬ ‫ألنه‬‫ئ‬‫كبار‬ ‫يعرفه‬ ‫ال‬ ,‫سنه‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫قرض‬
  • 29. ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ,‫دونهم‬ ‫عمن‬ ‫فضال‬ ‫بالمغرب‬ ‫العلماء‬ ‫علي‬ ‫اإلجماع‬ ‫يحكي‬ ‫القراء‬ ‫وإمام‬ ,‫الحافظ‬ ‫الجزرى‬ ‫بدو‬ ‫القران‬ ‫قراءة‬ ‫تحريم‬.‫تجويد‬ ‫ن‬ ‫أمرني‬ , ‫القاهرة‬ ‫إلي‬ ‫السفر‬ ‫علي‬ ‫عزمنا‬ ‫لما‬ ‫ولذلك‬ ‫أتعلم‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ , ‫مصر‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫ألنه‬ , ‫التجويد‬ ‫يمتحن‬ ‫القران‬ ‫حفاظ‬ ‫القراء‬ ‫بين‬ ‫به‬ ‫معموال‬ ‫شائعا‬ ‫بالتجويد‬ ‫القراءة‬ ‫أحسن‬ ‫فإذا‬ , ‫تالوته‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫وراعي‬ ,‫الحروف‬ ‫مخارج‬ ‫وأتقن‬‫والغنة‬ ‫المد‬ ‫تجد‬ ‫وال‬ ‫فال‬ ‫واال‬ ‫أجيز‬ ‫واإلبدال‬ ‫واالقالب‬ ‫واإلخفاء‬ ‫وال‬ ‫جمعه‬ ‫خطيب‬ ‫وال‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫إماما‬ ‫مصر‬ ‫في‬ .‫يجود‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ , ‫اإلذاعة‬ ‫في‬ ‫قارئا‬ ‫قدموني‬ ‫أن‬ ‫التجويد‬ ‫أعرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مرة‬ ‫وحصل‬ ‫حضور‬ ‫لعدم‬ ‫الحسيني‬ ‫بالمسجد‬ ‫المغرب‬ ‫لصالة‬ ‫كثير‬ ‫استنكر‬ ‫الصالة‬ ‫من‬ ‫انتهينا‬ ‫فلما‬ .‫اإلمام‬‫من‬ ‫ومرة‬ , ‫التالوة‬ ‫في‬ ‫أجود‬ ‫لم‬ ‫ألني‬ ‫صالتي‬ ‫المصلين‬ ‫وقرأت‬ ‫الحجر‬ ‫أويش‬ ‫بقرية‬ ‫المغرب‬ ‫صليت‬ ‫أخري‬ ‫المصلين‬ ‫بعض‬ ‫نبهني‬ ‫الصالة‬ ‫وبعد‬ , ‫النصر‬ ‫سورة‬ ‫ست‬ ‫وهو‬ ‫الواجب‬ ‫المد‬ )‫(جاء‬ ‫أمد‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫إلي‬ ‫جاء‬ ‫وكلمة‬ , ‫فقط‬ ‫حركتين‬ ‫مددت‬ ‫وكنت‬ , ‫حركات‬ .‫القراء‬ ‫بإجماع‬ ‫الزم‬ ‫مد‬ ‫فيها‬
  • 30. ‫اليو‬ ‫المغرب‬ ‫وفي‬‫التالوة‬ ‫بتجويد‬ ‫يعتنون‬ ‫الطلبة‬ ‫بدأ‬ ‫م‬ ‫أنحاء‬ ‫يعم‬ ‫حتى‬ ‫ينتشر‬ ‫أن‬ ‫نرجو‬ ‫ضيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫مجودين‬ ‫كلهم‬ ‫القراء‬ ‫ويصير‬ , ‫البالد‬ .‫بعزيز‬ ‫هللا‬ ‫علي‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬ , ‫مصر‬ ‫متن‬ ‫فحفظت‬ , ‫المتون‬ ‫بعض‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫شرعت‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫وجملة‬ ,‫واألجروميه‬ , ‫النووية‬ ‫األربعين‬ ‫بلوغ‬ ‫من‬ ‫وقطعه‬ .‫األلفية‬‫مختصر‬ ‫ومن‬ , ‫المرام‬ ‫في‬ ‫رغبه‬ ‫لي‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫أستمر‬ ‫ولم‬ .‫خليل‬ ‫الشيخ‬ .‫الحفظ‬ ‫وكنت‬ , ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫مدة‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫لعب‬ ‫وزاولت‬ ‫غرامي‬ ‫لكن‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫السمك‬ ‫أصطاد‬ .‫أكثر‬ ‫بالكرة‬ ‫قرأت‬ ‫أني‬ ‫إال‬ .‫العلم‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫المدة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أقرأ‬ ‫ولم‬ ‫األجروميه‬‫ي‬‫الفيض‬ ‫أبي‬ ‫أخي‬ ‫علي‬ ‫األزهري‬ ‫شرح‬ ‫تحليال‬ ‫عباراتها‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وحللت‬ ,‫الصديقيه‬ ‫بزاويتنا‬ ‫بن‬ ‫الحفيظ‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫خالنا‬ ‫علي‬ ‫موجزا‬ ‫عجيب‬. ‫فص‬‫ـــــ‬‫ل‬
  • 31. ‫إلى‬ ‫الرحلــــة‬‫ف‬‫ـــــ‬‫اس‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫أمرني‬ ‫ثم‬‫إلى‬ ‫بالسفر‬ , ‫تعلم‬ ‫حيث‬ ‫القرويين‬ ‫بجامعه‬ ‫العلم‬ ‫لطلب‬ , ‫فاس‬ .‫كافة‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬ ‫يتعلم‬ ‫وفيه‬ ,‫وأجدادنا‬ ‫آباؤنا‬ ‫يجلس‬ , ‫القديمة‬ ‫الطريقة‬ ‫علي‬ ‫فيها‬ ‫الدراسة‬ ‫وكانت‬ ‫في‬ ‫وشرعت‬ , ‫عنه‬ ‫يتلقون‬ ‫حوله‬ ‫والطلبة‬ ‫األستاذ‬ ‫فاقترح‬ , ‫جدا‬ ‫النحو‬ ‫علي‬ ‫فصعب‬ , ‫الدروس‬ ‫حضور‬ ‫ا‬ ‫يكلم‬ ‫أن‬ ‫حربيط‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫سيدي‬ ‫الشريف‬‫ألستاذ‬ ‫دود‬ ‫الكر‬ ‫محمد‬‫ي‬‫األلفية‬ ‫أبيات‬ ‫معي‬ ‫يحل‬ , ‫العدل‬ ‫موالنا‬ ‫إلي‬ ‫فكتبت‬ .‫فهمها‬ ‫لي‬ ‫يسهل‬ ‫موجزا‬ ‫حال‬ ‫أستشير‬ ‫اإلمام‬‫ه‬, ‫بأحد‬ ‫تستعن‬ ‫ال‬ : ‫يقول‬ ‫إلي‬ ‫فكتب‬ ‫وعن‬ ‫تفهم‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫فهمت‬ ‫سواء‬ ‫الدروس‬ ‫واحضر‬ ‫ل‬ ‫والعلم‬ , ‫ستفهم‬ ‫قريب‬‫تا‬‫سنة‬ ‫نسلك‬ ‫وإنما‬ , ‫مضمون‬ ‫فنفذت‬ , ‫لي‬ ‫جوابه‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫والتلقي‬ ‫األخذ‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫هللا‬ ‫فتح‬ ‫اشهر‬ ‫ستة‬ ‫تبلغ‬ ‫لم‬ ‫وجيزة‬ ‫مدة‬ ‫وفي‬ , ‫كالمه‬ ‫أدرس‬ ‫أن‬ ‫غرضي‬ ‫وكان‬ .‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫بالفهم‬ ‫علي‬ ‫درست‬ ‫فهمت‬ ‫فإذا‬ ,‫أوال‬ ‫النحو‬ ‫أدرس‬ , ‫بالتدرج‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬ .‫وهكذا‬ ‫الفقه‬ ‫عنه‬:..."‫علي‬ ‫علم‬ ‫كل‬ ‫لقراءة‬ ‫يتسع‬ ‫ال‬ ‫قصير‬ ‫العمر‬ , ‫حدته‬‫ومتى‬ ‫مختلفة‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫الدروس‬ ‫فاحضر‬ ‫بقيته‬ ‫عليك‬ ‫سهل‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الفهم‬ ‫ملكة‬ ‫حصلت‬".
  • 32. ‫سنة‬ ‫بها‬ ‫فمكثت‬ ‫طنجة‬ ‫إلي‬ ‫رجعت‬ ,‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫وبعد‬ ‫في‬ ‫اجتهدت‬ ‫حيث‬ ,‫فاس‬ ‫إلي‬ ‫بعدها‬ ‫عدت‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫علي‬ ‫المكودي‬ ‫بشرح‬ ‫األلفية‬ ‫فقرأت‬ :‫التحصيل‬ ‫شيخن‬, ‫المهاجي‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬ ‫الشريف‬ ‫العالمة‬ ‫ا‬ ‫علي‬ ‫الحاج‬ ‫ابن‬ ‫حاشية‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬ ‫المكودي‬ ‫وبشرح‬ ‫وهو‬ , ‫المحشي‬ ‫بن‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫شيخنا‬ ‫عل‬ ‫حاشية‬ ‫له‬ , ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫حمدون‬ ‫الشيخ‬‫ى‬‫شرح‬ .‫عليه‬ ‫باالعتراض‬ ‫ولوع‬ ‫وله‬ ‫المكودي‬ ‫لي‬ ‫ذكر‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫ال‬ ‫رأي‬ ‫أنه‬‫من‬ ‫إليه‬ ‫يشتكي‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫المكودي‬ ‫شيخ‬ .‫له‬ ‫ينتصر‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫ويطلب‬ , ‫المحشي‬ ‫اعتراضات‬ ‫وحاشية‬ ‫عقيل‬ ‫ابن‬ ‫بشرح‬ ‫أيضا‬ ‫األلفية‬ ‫وحضرت‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ‫السجاعي‬–‫األولي‬ ‫الميم‬ ‫بفتح‬– .‫قبله‬ ‫المذكور‬ ‫عم‬ ‫ابن‬ ‫الحاج‬ ‫ابن‬ ‫خلي‬ ‫الشيخ‬ ‫مختصر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫المهاجي‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬‫ب‬‫وحضرت‬ ,‫الخرشي‬ ‫شرح‬ ‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫إليها‬ ‫وما‬ ‫الجنايات‬ ‫كتاب‬ ‫البيع‬ ‫باب‬ ‫وحضرت‬ , ‫القادري‬ ‫أحمد‬ ‫موالي‬ ‫المحقق‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫يتبعه‬ ‫وما‬ ‫المختصر‬ ‫من‬ ‫أخري‬ ‫أبوابا‬ ‫وحضرت‬ ,‫الصنهاجي‬ ‫الشيخ‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫المقرر‬ ‫وهو‬ ‫الخرشي‬ ‫بشرح‬
  • 33. ‫والعالمة‬ ,‫ذكرة‬ ‫السابق‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬‫موالي‬ ‫وقطع‬ , ‫الجماعة‬ ‫شيخ‬ ‫الجيالني‬ ‫ابن‬ ‫أحمد‬‫ة‬‫من‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫الزرقاني‬ ‫بشرح‬ ‫المختصر‬ ,‫السابق‬ ‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫الجماعة‬ ‫شيخ‬ ‫الفضيلي‬ ‫هللا‬ ,‫المختصر‬ ‫آخر‬ ‫إلي‬ ‫اإلجازة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وحضرت‬ ‫الدردي‬ ‫بشرح‬‫ر‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ , .‫القرشي‬ ‫ابن‬ ‫بش‬ ‫المختصر‬ ‫فرائض‬ ‫وحضرت‬‫الخرشي‬ ‫رح‬ ‫الفقية‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫الخياط‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫سيدي‬ ‫وحاشية‬ .‫الصنهاجي‬ ‫الشتاه‬ ‫أبي‬ ‫القسطالني‬ ‫بشرح‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬ ,‫إدريس‬ ‫موالي‬ ‫بجامع‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ‫الحاكم‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫فلما‬ ‫ما‬ ‫ويقرأ‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقرأ‬ ‫فاس,أال‬ ‫لمدينة‬ ‫الفرنسي‬ ‫فان‬ .‫بعده‬‫بعض‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ , ‫أياما‬ ‫الدرس‬ ‫عن‬ ‫قطع‬ ‫الكتاب‬ ‫بتر‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وأفهموا‬ ‫الحاكم‬ ‫إلي‬ ‫األعيان‬ ‫يتوسع‬ ‫أال‬ ‫علي‬ ‫بقراءته‬ ‫فسمح‬ ,‫أبوابه‬ ‫بعض‬ ‫بتخطي‬ ‫الفقه‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫الجهاد‬ ‫باب‬ ‫وكان‬ .‫الشرح‬ ‫في‬ ‫بالمغرب‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫فان‬ , ‫طنجة‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫منعته‬ ‫فرنسا‬ ‫ألن‬ ‫وفي‬ ‫المختصر‬ ‫في‬ ‫يقرأه‬ ‫كان‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬
  • 34. ,‫أحكامه‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫ويبالغ‬ , ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫ولم‬ .‫مقاومته‬ ‫علي‬ ‫ويحض‬ ‫المستعمر‬ ‫لذم‬ ‫ويتعرض‬ ‫تفسير‬ ‫وحضرت‬ .‫ذلك‬ ‫من‬ ‫تمنعه‬ ‫أن‬ ‫فرنسا‬ ‫تستطع‬ ‫العالمة‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫الصاوي‬ ‫بحاشية‬ ‫الجاللين‬ ‫سي‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫بجامع‬ ‫العراقي‬ ‫الحسين‬ ‫دي‬ ‫وال‬ ‫القروبين‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫والتفسير‬ , ‫المليلي‬ ‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫كان‬ ,‫رمضان‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫الحديث‬ ‫القروبين‬ ‫جامع‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫الكتاني‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ,‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫جمرة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫علي‬ ‫الشنواني‬ ‫حاشية‬ .‫عليه‬ ‫حضرتها‬ ‫المح‬ ‫بشرح‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ ‫وحضرت‬‫أوله‬ ‫من‬ ‫لي‬ .‫العراقي‬ ‫الحسين‬ ‫سيدي‬ ‫علي‬ ‫السنة‬ ‫كتاب‬ ‫إلي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫والقضاء‬ ‫األداء‬ ‫مبحث‬ ‫وحضرت‬ ،‫السناني‬ ‫الراضي‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫المقدمات‬ ‫وحضرت‬ ‫شيخنا‬ ‫علي‬ ‫منه‬ ‫كبيرة‬ ‫قطعة‬ ‫وحضرت‬ ‫الفضيلي‬ ‫هللا‬ ‫بناني‬ ‫العباس‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬ ‫العالمة‬‫حضرت‬ ‫كما‬ ، .‫العشر‬ ‫المقوالت‬ ‫عليه‬ .‫عاشر‬ ‫ابن‬ ‫توحيد‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫وحضرت‬
  • 35. ‫عن‬ ‫ينهوني‬ ، ‫الصديقين‬ ‫األخوان‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫ويتهمونه‬ ‫الدخان‬ ‫يشرب‬ ‫ألنه‬ ، ‫دروسه‬ ‫حضور‬ ‫أخبره‬ ‫الوالد‬ ‫موالنا‬ ‫إلي‬ ‫فكتبت‬ ، ‫الصالة‬ ‫بترك‬ ‫بقول‬ ‫فأجابني‬ ,‫بذلك‬‫لك‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ‫دروسه‬ ‫أحضر‬ : ‫ه‬ ،‫بحاله‬‫يحبني‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬‫ويقدرني‬‫وكنت‬ ،‫بيته‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫أتردد‬‫كتابة‬ ‫منه‬ ‫وطلبت‬ ‫مرة‬ ‫زرته‬ ‫في‬ ‫بزاويتنا‬ ‫تتعلق‬ ‫فتوى‬،‫يكتبها‬ ‫أن‬ ‫فوافق‬ ,‫فاس‬‫ثم‬ ‫سألن‬،‫نعم‬ : ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫والدك‬ ‫يراها‬ ‫هل‬ : ‫ي‬‫يحب‬ : ‫قال‬ ‫نحت‬ ‫أن‬،‫مخيف‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫والدك‬ ‫ألن‬ ‫فيها‬ ‫اط‬‫من‬ ‫وبلغ‬ ‫أدخل‬ ‫أن‬ ‫وأردت‬ ‫بمصر‬ ‫كنت‬ ‫لما‬ ‫أني‬ : ‫لي‬ ‫تقديره‬ ‫شيخ‬ ‫مني‬ ‫طلب‬ ‫األزهرية‬ ‫العالمية‬ ‫شهادة‬ ‫امتحان‬ ‫من‬ ‫شهادة‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫المراغى‬ ‫الشيخ‬ ‫وهو‬ ‫األزهر‬ ‫في‬ ‫قضيتها‬ ‫التي‬ ‫السنوات‬ ‫بعدة‬ ‫رسمي‬ ‫مغربي‬ ‫معهد‬ ‫ا‬،‫األزهر‬ ‫سني‬ ‫إلي‬ ‫لتضم‬ , ‫بها‬ ‫لتعلم‬‫أطلب‬ ‫فكتبت‬ ,‫القرويين‬ ‫من‬ ‫شهادة‬‫ا‬ ‫شيخ‬ ‫فتوقف‬‫إجابة‬ ‫في‬ ‫لجماعة‬ ،‫طلبي‬‫عبا‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫منه‬ ‫أعلم‬ ‫عندك‬ ‫ليس‬ : ‫س‬ .‫مثله‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫رسالة‬ ‫وحضرت‬‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫موالي‬ ‫علي‬ ‫لوضع‬ .‫الفضيلي‬
  • 36. ‫السلم‬ ‫علي‬ ‫القويسنى‬ ‫شرح‬ ‫وحضرت‬‫الشيخ‬ ‫علي‬ .‫المهاجر‬ ‫الحبيب‬ ‫سيدي‬ ‫الحساب‬ ‫في‬ ‫القلصادي‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫وشرعت‬‫أتمه‬ ‫ولم‬ ،‫له‬ ‫قلبي‬ ‫ينشرح‬ ‫لم‬ ‫ألني‬‫أقرأ‬ ‫ولم‬‫تح‬‫عاصم‬ ‫ابن‬ ‫فة‬ .‫القضاء‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ألنها‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫يكره‬ .‫توليه‬ ‫من‬ ‫ويحذرني‬ ‫القضاء‬ ‫حتى‬ ‫بالغا‬ ‫تعنيفا‬ ‫فعنفه‬ ‫القضاء‬ ‫تالميذة‬ ‫بعض‬ ‫وولي‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫ولدينك‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫الفحم‬ ‫تبيع‬ ‫ألن‬ : ‫له‬ ‫قال‬ ‫وكان‬ , ‫القضاء‬.‫عنها‬ ‫وينهي‬ ‫العدالة‬ ‫وظيفة‬ ‫يكره‬ ‫ف‬ ‫إلي‬ ‫ورجع‬‫المحدث‬ ‫العالمة‬ ‫طويلة‬ ‫غيبة‬ ‫بعد‬ ‫اس‬ ‫الك‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫الصالح‬ ‫الولي‬‫ن‬‫اني‬ ‫علي‬ ‫وأقبلوا‬ ‫حافال‬ ‫شعبيا‬ ‫استقباال‬ ‫فاس‬ ‫أهل‬ ‫فاستقبله‬ ‫بسالمة‬ ‫وتهنئة‬ ‫زيارته‬.‫الوصول‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫أزوره‬ ‫وكنت‬ ‫فزرته‬ ‫مشهودا‬ ‫يوما‬ ‫وكان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫حضرت‬ ‫وإذا‬ , ‫سريره‬ ‫علي‬ ‫معه‬ ‫فيجلسني‬ ‫وي‬ ‫جنبه‬ ‫إلي‬ ‫يجلسني‬ ‫أكل‬‫كلني‬ ‫وا‬‫لقمة‬ ‫يناولني‬ ‫وقد‬ ،‫الكريمة‬ ‫بيده‬‫مودة‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وكان‬ ‫سنة‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ , ‫كبيرة‬1113 ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫رأيت‬ ‫طنجة‬ ‫في‬ ‫وكنت‬
  • 37. ‫حزنا‬ ‫لفقده‬ ‫وحزن‬ ‫شديدا‬ ‫بكاء‬ ‫عليه‬ ‫بكي‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ك‬،‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫أثره‬ ‫عليه‬ ‫بقي‬ , ‫بيرا‬‫من‬ ‫أعتبر‬ ‫وأنا‬ ‫أعظم‬‫العظيمين‬ ‫اإلمامين‬ ‫بهذين‬ ‫تشرفي‬ ‫حسناتي‬ ‫لهما‬ ‫نظير‬ ‫بكثير‬ ‫قبله‬ ‫وال‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اللذين‬ ‫رضي‬ ‫وهديهما‬ ‫وواليتهما‬ ‫وورعهما‬ ‫علمهما‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬.‫برضاهما‬ ‫نفعني‬ ‫العالمة‬ ‫أزور‬ ‫فكنت‬ ‫أيضا‬ ‫فاس‬ ‫إلي‬ ‫سافرت‬ ‫ثم‬ ‫وكان‬ ,‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫ابن‬ ‫الزمزمي‬ ‫سيدي‬ ‫والده‬ ‫مؤلفات‬ ‫علي‬ ‫يطلعني‬‫العلم‬ ‫كتاب‬ ‫ومنها‬ , ‫و‬ , ‫النبوي‬،‫الواضح‬ ‫الدقيق‬ ‫بخطة‬ ‫جزءين‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫بنسخ‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكلفني‬,‫مؤلفاته‬ ‫بعض‬ ‫ن‬ ‫عند‬ ‫بنسخها‬ ‫فقمت‬‫ا‬‫س‬‫الخط‬ ‫جيد‬ ‫خ‬‫اإلعالم‬ : ‫منها‬ ‫المجانات‬ ‫في‬ ‫بما‬–‫الساعات‬–‫من‬ ‫المحالة‬ .‫األحكام‬ ،‫الدخان‬ ‫تحريم‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫ومنها‬‫كتاب‬ : ‫ومنها‬‫ف‬‫ي‬ ‫البسملة‬‫كتاب‬ : ‫ومنها‬ ،":‫الواضح‬ ‫السبيل‬ ‫سلوك‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫القبض‬ ‫إن‬ ‫إلي‬‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫علي‬ ‫كلها‬ ‫وراجح‬ ‫مشهور‬". ‫منصور‬ ‫بنى‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫وذهبت‬ ‫طنجة‬ ‫إلى‬ ‫رجعت‬ ‫ثم‬ ‫فزرنا‬ ‫الزمزمى‬ ‫آخى‬ ‫معي‬ ‫وكان‬ ، ‫غمارة‬ ‫قبائل‬ ‫من‬ ‫الحاج‬ ‫وسيدي‬ ‫احمد‬ ‫الحاج‬ ‫سيدي‬ ‫أجدادنا‬ ‫ضوارح‬
  • 38. ‫وسي‬ ‫الصديق‬‫محم‬ ‫وسيدي‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫دي‬‫د‬ ،‫المؤذن‬‫ز‬ ‫كما‬‫ا‬‫ال‬ ‫احمد‬ ‫سيدي‬ ‫ضريح‬ ‫رنا‬‫فاللي‬ ،‫البوزيدى‬ ‫محمد‬ ‫سيدي‬ ‫وضريح‬‫إلي‬ ‫ورجعت‬ ‫االجروم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫فشرعت‬ ‫طنجة‬‫شرح‬ ‫وهو‬ ‫ية‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫كبير‬211،‫صفحة‬‫موالنا‬ ‫اطلع‬ ‫وكنت‬ ، ‫منه‬ ‫اكتبه‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫الوالد‬ ‫اإلمام‬ ‫رد‬ ‫في‬ ‫لهجتي‬ ‫ورأى‬ ، ‫فيه‬ ‫أخطئ‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫فيصلح‬ ‫النحويين‬ ‫بعض‬ ‫رأى‬‫علي‬ ‫ترد‬ ‫ال‬ : ‫وقال‬ ‫شدة‬ ‫فيها‬ ‫سبق‬ ‫أو‬ ‫سهو‬ ‫هذا‬ : ‫قل‬ ‫ولكن‬ ‫األسلوب‬ ‫بهذا‬ ‫العلماء‬ ‫هذ‬ ‫نحو‬ ‫أو‬ ‫اشتباه‬ ‫أو‬ ‫قلم‬‫ا‬.‫الخفيفة‬ ‫العبارات‬ ‫من‬ ‫اإلمام‬ ‫موالنا‬ ‫وكان‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫ألفته‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫وهذا‬ ,‫المظان‬ ‫ومعرفة‬ ‫البحث‬ ‫علي‬ ‫يدربني‬ , ‫الوالد‬ ‫أمرني‬ , ‫المراجعة‬ ‫تستدعي‬ ‫أبحاث‬ ‫بكتابة‬ ‫فيأمرني‬ ‫م‬‫وهل‬ ‫؟‬ ‫أصله‬ ‫ما‬ ,‫أول‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫بحثا‬ ‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫رة‬ ‫أكتب‬ ‫أن‬ ‫أمرني‬ ‫أخري‬ ‫ومرة‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫؟‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫وهكذا‬ ‫؟‬ ‫تبني‬ ‫ومتي‬ ‫؟‬ ‫تعرب‬ ‫متي‬ )‫(أي‬ ‫في‬ ‫بحثا‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫الفينة‬ ‫بعد‬ ‫الفينة‬ ‫يتعاهدني‬ ‫كان‬، ‫أب‬ ‫ابن‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫وحضرت‬‫لمختصره‬ ‫جمرة‬ ‫ي‬ .‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ودقة‬ ‫بعلمه‬ ‫ينوه‬ ‫وكان‬‫من‬ ‫استنبط‬ ‫فقد‬ ، ‫ستنباطه‬ ‫اآلداب‬ ‫من‬ ‫وجها‬ ‫سبعين‬ ‫نحو‬ ‫الوحي‬ ‫بدء‬ ‫حديث‬
  • 39. ‫وكل‬ ، ‫معين‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫ينقل‬ ‫وال‬ ، ‫واألخالق‬ ‫إ‬ : ‫لي‬ ‫ويقول‬ ، ‫فكره‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬‫الحافظ‬ ‫ن‬ ‫اعترافا‬ ‫بالعارف‬ ‫ويحليه‬ ،‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ينقل‬ ،‫الصوفية‬ ‫عن‬ ‫منحرف‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ،‫بفضله‬‫وحضرت‬ ‫الرسالة‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫عليه‬‫مشكالت‬ ‫وحل‬ ‫الحسن‬ ‫ألبي‬ ‫عرضت‬،‫التخليص‬ ‫وشروح‬ ‫اللبيب‬ ‫مغني‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫فيجيبني‬ ‫والحديث‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫أسأله‬ ‫وكنت‬ ‫الجواب‬ ‫منه‬ ‫ألعرف‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫يحيلني‬ ‫وتارة‬ ‫ببح‬‫ت‬،‫فيه‬ ‫ي‬‫يثن‬ ‫وكان‬‫الذين‬ ‫أصدقائه‬ ‫مع‬ ‫علي‬ ‫ي‬ ،‫الفهم‬ ‫بحسن‬ ‫ويصفني‬ ،‫يجالسونه‬‫المعرفة‬ ‫وجودة‬ ‫منهم‬ ,‫واحد‬ ‫غير‬ ‫بذلك‬ ‫أخبرني‬‫المهدي‬ ‫األمين‬ ‫الفقية‬ ‫سيكرج‬ ‫العياشي‬ ‫األستاذ‬ ‫األديب‬ ‫الفقية‬ ‫مرة‬ ‫وزارني‬ ‫كتاب‬ ‫هذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫كتاب‬ ‫وبيده‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫أبيات‬ ‫فيه‬ ‫شرحت‬‫المعتل‬ ‫األمر‬ ،‫حرف‬ ‫علي‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬:‫وأولها‬ ‫وقايته‬ ‫ترجي‬ ‫لمن‬ ‫أقول‬ ‫أني‬00‫ق‬‫قياه‬ ‫المستجير‬ ‫قينا‬ ‫قي‬ ‫قوة‬ ‫قرأته‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬‫ابن‬ ‫علي‬ ‫الخضري‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫ا‬ ،‫عقيل‬‫به‬ ‫أتيت‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بهذا‬ ‫عالقتي‬ ‫وما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الس‬ ‫إلي‬،‫عليك‬ ‫فأحالني‬ ‫فيه‬ ‫لينظر‬ ‫والدك‬ ‫يد‬‫وأنني‬
  • 40. ‫م‬ ‫فأخذته‬ ‫العلم‬ ‫لهذا‬ ‫وإتقانك‬ ‫معرفتك‬ ‫علي‬‫وقرأته‬ ‫نه‬ .‫لي‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫وكتبت‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫عن‬ ‫يحدثني‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫وكان‬ ‫العلوم‬ ‫مختلف‬‫ويعطيني‬‫كتاب‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ،‫وقيمته‬‫فيقول‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫أكلمه‬ ‫وكنت‬ ‫أن‬ ‫أحبك‬ ‫ولكن‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫ستذهب‬ : ‫لي‬ ‫أظن‬ ‫وكنت‬ ‫األزهر‬ ‫علماء‬ ‫إليك‬ ‫يحتاج‬ ‫عالما‬ ‫تذهب‬ ‫والتشجيع‬ ‫التصبير‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬ ‫لي‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫أنه‬ ‫إلي‬ ‫احتاج‬ ‫فقد‬ ‫الحقيقة‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وظهر‬ ‫األزهر‬ ‫في‬ ‫علماء‬‫كما‬.‫هللا‬ ‫بحول‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫سيأتي‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫استفتاء‬ ‫جاءه‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫وتارة‬ ‫يمضيها‬ ‫ثم‬ ‫أكتبها‬ ‫وأنا‬ ‫الفتوى‬ ‫علي‬ ‫يملي‬ ‫أمضي‬ ‫أن‬ ‫يأمرني‬،‫باسمي‬ ‫ها‬‫كل‬ ‫أزوره‬ ‫وكنت‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫صباح‬،‫فيه‬ ‫يجلس‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫مكتبة‬‫فان‬ ‫؟‬ ‫عني‬ ‫تأخرت‬ ‫لم‬ ‫ويسألني‬ ‫إلي‬ ‫يبعث‬ ‫يوما‬ ‫تأخرت‬ ‫فيتسع‬ ‫مناقشة‬ ‫في‬ ‫وألح‬ ‫كثيرا‬ ‫أناقشه‬ ‫وكنت‬‫ص‬‫در‬‫ه‬ ،‫بي‬ ‫يضيق‬ ‫وال‬‫إفاداته‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫استفدت‬ ‫وبالجملة‬ ‫عني‬ ‫وجزاه‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫وتوجيهاته‬ ‫وإرشاداته‬ ‫جز‬ ‫ما‬ ‫أفصل‬.‫والده‬ ‫عن‬ ‫والدا‬ ‫ي‬
  • 41. ‫كدت‬ ‫حتى‬ ‫الحريري‬ ‫مقامات‬ ‫مطالعة‬ ‫والزمت‬ ‫أحفظه‬‫م‬‫و‬ ‫ا‬‫البالغ‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫فهمت‬‫وأفادتني‬ ‫ة‬ .‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫فص‬‫ــــ‬‫ل‬ ‫إلى‬ ‫السفــــر‬‫مص‬‫ــــ‬‫ر‬
  • 42. ‫سنة‬ ‫شعبان‬ ‫شهر‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫وفي‬1211‫ة‬‫ر‬‫باخ‬ ‫ركبنا‬ ‫ياباني‬‫ة‬‫األخ‬‫و‬ ‫أنا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫ا‬‫ر‬‫انجلت‬ ‫من‬ ‫متوجهه‬ ‫الزمز‬‫و‬ ‫األكبر‬‫م‬‫أحمد‬ ‫الحاج‬ ‫اسمه‬ ‫معنا‬ ‫فيق‬‫ر‬‫و‬ ‫ي‬ ‫عبد‬‫ته‬‫ر‬‫وشه‬ ‫المفقودة‬ ‫بالقاف‬ ‫قي‬‫ر‬‫الش‬ ‫السالم‬ ‫ا‬،‫ة‬‫ر‬‫لشكا‬‫الدور‬ ‫طلعت‬ ‫الميناء‬ ‫إلي‬ ‫الذهاب‬ ‫وقبل‬ ‫الد‬‫و‬‫ال‬ ‫اإلمام‬ ‫النا‬‫و‬‫م‬ ‫يجلس‬ ‫حيث‬ ‫العلوي‬ ‫أي‬ ‫الفوقي‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬‫ني‬‫ز‬‫اجا‬‫الشاذلية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫ورد‬ ‫يده‬ ‫فقبلت‬ ‫الجادة‬ ‫ولزوم‬ ‫باالستقامة‬ ‫أوصاني‬‫و‬ ‫عن‬ ‫حدثني‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وكان‬ ‫فت‬‫ر‬‫انص‬‫و‬ ‫ورجليه‬ ‫أ‬‫و‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫مصر‬ ‫وعن‬ ‫هر‬‫األز‬‫التجويد‬ ‫بتعلم‬ ‫ني‬‫ر‬‫م‬ .‫التوقيت‬ ‫وعلم‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫المشرق‬ ‫إلي‬ ‫متجهة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الباخ‬ ‫بنا‬ ‫أقلعت‬ ‫ال‬‫و‬ ‫هادئا‬ ‫البحر‬ ‫وكان‬ ‫نا‬‫ر‬‫غي‬ ‫مسلمون‬‫مع‬ ‫صافيا‬ ‫جو‬ ،‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫له‬ ‫يتقدم‬ ‫لم‬ ‫الزمزمي‬ ‫وكان‬
  • 43. ‫م‬ ‫شئ‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬،‫إطالقا‬ ‫العلم‬ ‫ن‬‫له‬ ‫أدرس‬ ‫عت‬‫فشر‬ ‫ظهر‬ ‫إلي‬ ‫العصر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫نطلع‬ ‫األجرومية‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫الحال‬ ‫استمر‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫درسا‬ ‫ونأخذ‬ ‫ة‬‫ر‬‫الباخ‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫البال‬ ‫يكدر‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫أيام‬ ‫ثمانية‬ ‫أخبر‬‫و‬ ‫الثامن‬ ‫اليوم‬‫ر‬‫الباخ‬ ‫بان‬‫سنصل‬ ‫أننا‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫المعتاد‬ ‫درسنا‬ ‫لنأخذ‬ ‫طلعنا‬ ‫الفجر‬ ‫عند‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫ألخي‬ ‫موضحا‬ ‫فقلت‬ ‫الزمان‬ ‫ظرف‬ ‫موضوعه‬ ‫وكان‬ ‫غدا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫نصل‬ ‫الظرف‬ ‫ينصب‬ ‫كيف‬ ‫لم‬ : ‫فقلت‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ : ‫قل‬ ‫األكبر‬ ‫األخ‬ ‫فقال‬ ‫اإل‬ ‫وهذه‬ ‫؟‬ ‫الوصول‬ ‫موعد‬ ‫تحدد‬ ‫وقد‬ ‫أقولها‬‫ية‬‫ر‬‫سكند‬ ،‫بعد‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫مبانيها‬ ‫بدت‬‫انت‬‫و‬‫وصلينا‬ ‫اليوم‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫الساعة‬ ‫وفي‬ ,‫المعتاد‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫وتمنا‬ ‫العشاء‬ ‫هيجانا‬ ‫البحر‬ ‫هاج‬ ‫بقليل‬ ‫بعدها‬ ‫أو‬ ‫ليال‬ ‫ة‬‫ر‬‫عش‬ ‫وثالثين‬ ‫خمس‬ ‫منذ‬ ‫مثله‬ ‫ير‬ ‫لم‬ : ‫بان‬‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬ ‫عظيما‬ ‫تغطية‬ ‫المركب‬ ‫تغطي‬ ‫لعظمها‬ ‫الموجة‬ ‫وكانت‬ ‫سنة‬ .‫ة‬‫ر‬‫كالقش‬ ‫بنا‬ ‫تتأرجح‬ ‫المركب‬‫و‬ ‫تامة‬
  • 44. ‫أ‬ ‫نملك‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬‫شدة‬ ‫من‬ ‫نفسنا‬‫ودوخته‬ ‫البحر‬ ‫ار‬‫و‬‫د‬ ‫اني‬‫و‬‫األ‬‫و‬ ،‫ا‬ ‫قلبها‬ ، ‫معنا‬ ‫التي‬‫عقب‬ ‫علي‬ ‫أسا‬‫ر‬ ‫لبحر‬ ،‫بعضها‬ ‫انكسر‬‫و‬ ،‫في‬ ‫اد‬‫ز‬‫و‬ ، ‫شديد‬ ‫خوف‬ ‫انا‬‫ر‬‫اعت‬‫و‬ ‫وجهتها‬ ‫أمامنا‬ ‫ة‬‫ر‬‫باخ‬ ‫أن‬ ‫نا‬‫ر‬‫اخب‬ ‫بان‬‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫خوفنا‬ ‫ت‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫إلي‬ ‫ة‬‫ر‬‫إشا‬ ‫بعثت‬ ، ‫كوجهتنا‬‫طلب‬ ،‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫قت‬‫ر‬‫غ‬ ‫لكنها‬ ‫النجدة‬‫الحقون‬ ‫أنا‬ ‫فأيقنا‬ ‫ويئسنا‬ ‫بها‬‫ظننا‬ ‫موجة‬ ‫غطتنا‬ ‫وكلما‬ ، ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أنها‬،‫قتنا‬‫ر‬‫مغ‬‫سبع‬ ‫نحو‬ ، ‫كذلك‬ ‫الحال‬ ‫استمر‬‫و‬ ‫بنا‬ ‫هللا‬ ‫لطف‬ ‫ثم‬ ‫عيانا‬ ‫فيها‬ ‫الموت‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫ساعات‬ ‫نصل‬ ‫ولم‬ ‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫البحر‬ ‫هيجان‬ ‫وخف‬ ‫فحمدنا‬ ، ‫ة‬‫ر‬‫كبي‬ ‫مشقة‬ ‫بعد‬ ‫الظهر‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫وعلمن‬ ‫هللا‬.‫المشيئة‬ ‫ترك‬ ‫علي‬ ‫عقوبة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫تعال‬ ‫هللا‬‫قال‬ ‫حين‬ ‫ي‬:{‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ؤ‬ُّ‫الر‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫ُو‬‫س‬َ‫ر‬ ُ َّ‫اّلل‬ َ‫َق‬‫د‬َ‫ص‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬ ُ َّ‫اّلل‬ ‫َاء‬‫ش‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫د‬ ِ‫ج‬ْ‫س‬َ‫م‬ْ‫ال‬ َّ‫ن‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬َ‫ت‬َ‫ل‬ ِ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ ‫}الفتح‬ َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫آم‬03.
  • 45. ‫غالب‬ ‫ألنه‬ ‫بالمشيئة‬ ‫تعليق‬ ‫إلي‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫علي‬،‫اغل‬‫و‬‫ش‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ائق‬‫و‬‫ع‬ ‫تعترضه‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ر‬‫أم‬‫علق‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫بالمشيئة‬‫لعباده‬ ‫تعليما‬.‫عنها‬ ‫ا‬‫و‬‫يغفل‬ ‫لئال‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫ه‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬: ‫قال‬«َ‫ال‬َ‫ق‬‫ح‬‫ن‬‫ا‬َ‫م‬‫ي‬َ‫ل‬‫ح‬‫س‬‫ح‬‫ن‬‫ب‬َ‫د‬‫ح‬‫او‬َ‫د‬- ‫ا‬َ‫م‬‫ه‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ح‬‫م‬َ‫ال‬َّ‫الس‬-َّ‫ن‬َ‫ف‬‫و‬‫ح‬‫ط‬َ‫أل‬َ‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬َّ‫الل‬‫ة‬َ‫ئ‬‫ا‬‫ِب‬‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬،‫ح‬‫د‬‫ل‬َ‫ت‬ُّ‫ل‬‫ح‬‫ك‬‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬ ‫ا‬ً‫م‬َ‫ال‬‫ح‬‫غ‬،‫ح‬‫ل‬‫ات‬َ‫ق‬‫ح‬‫ي‬‫ف‬‫يل‬‫ب‬َ‫س‬َّ‫اّلل‬،َ‫ال‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ح‬‫ه‬َ‫ل‬‫ح‬‫ك‬َ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬‫ل‬‫ح‬‫ق‬‫ن‬‫إ‬َ‫اء‬َ‫ش‬ ‫ح‬َّ‫اّلل‬.‫م‬َ‫ل‬َ‫ف‬‫ل‬‫ح‬‫ق‬َ‫ي‬َ‫ى‬‫س‬َ‫ن‬َ‫و‬،َ‫اف‬َ‫ط‬َ‫أ‬َ‫ف‬َّ‫ن‬‫ِب‬،َ‫ل‬َ‫و‬‫د‬‫ل‬َ‫ت‬َّ‫ن‬‫ح‬‫ه‬‫ن‬‫م‬َّ‫ِل‬‫إ‬ ‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬‫ام‬َ‫ف‬‫ص‬‫ن‬‫ان‬َ‫س‬‫ن‬‫إ‬».َ‫ال‬َ‫ق‬ُّ‫َّب‬‫الن‬-‫صلى‬‫هللا‬‫عليه‬‫وسلم‬ -«‫و‬َ‫ل‬َ‫ال‬َ‫ق‬‫ن‬‫إ‬َ‫اء‬َ‫ش‬‫ح‬َّ‫اّلل‬َ‫ل‬‫ث‬َ‫ن‬ َ‫َي‬،َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬َ‫و‬‫ى‬َ‫ج‬‫ر‬َ‫أ‬‫ه‬‫ت‬َ‫اج‬َ‫حل‬». ‫هللا‬ ‫في‬ ‫رجائه‬ ‫لقوة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سليمان‬ ‫يشئن‬ ‫ولم‬ .‫طلبه‬ ‫يجيب‬ ‫أن‬ : ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫اسحق‬ ‫ابن‬ ‫ة‬‫ر‬‫سي‬ ‫وفي‬‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫يسأ‬ ‫أن‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫علي‬ ‫ا‬‫و‬‫أشار‬‫النبي‬ ‫ا‬‫و‬‫ل‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وسلم‬‫؟‬ ‫نين‬‫ر‬‫الق‬ ‫وذي‬ ‫الروح‬‫و‬ ‫الكهف‬ ‫أصحاب‬ ‫عن‬
  • 46. ‫يشئن‬ ‫ولم‬ ، ‫غدا‬ ‫أجيبكم‬ " ‫فقال‬ : ‫فسألوه‬‫فاحتبس‬ ‫يل‬‫ر‬‫جب‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫ثم‬ ، ‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫عنه‬ ‫الوحي‬ ‫تعال‬ ‫هللا‬ ‫بقول‬‫ى‬:َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ٌ‫ل‬ِ‫ع‬‫ا‬َ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫إ‬ ٍ‫ء‬ْ‫َي‬‫ش‬ِ‫ل‬ َّ‫ن‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫و‬ { {ً‫ا‬‫د‬َ‫غ‬07ُ َّ‫اّلل‬ َ‫ء‬‫َا‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ }....{‫الكهف‬07-04} ‫ى‬‫يجر‬ ‫االستثناء‬‫و‬‫على‬‫تس‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يين‬‫ر‬‫المص‬ ‫لسان‬‫أ‬‫ل‬ :‫أحدهم‬‫بمشيئ‬ : ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫كذا‬ ‫ستفعل‬‫بإذن‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫ة‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫اثنان‬ ‫اتفق‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫أو‬ ‫األحد‬ ‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫عمل‬ ‫علي‬.‫باالستثناء‬ ‫اتفاقهم‬ ‫ا‬‫و‬‫توج‬ ‫شيء‬ ‫القليل‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫االستثناء‬ ‫يستعملون‬ ‫ال‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬‫و‬ ‫محمد‬ ‫الحاج‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫في‬ ‫لنا‬‫ز‬‫ون‬ ،‫النادر‬ ‫ام‬‫ر‬‫ت‬ ‫بشركة‬ ‫مفتشا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الطنجي‬ ‫ناى‬‫ز‬‫اج‬ ‫ألنها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬‫معهد‬ ‫نا‬‫ر‬‫وز‬ ‫نسية‬‫ر‬‫ف‬ ‫شركة‬ ‫الشيخ‬ ‫ئيسه‬‫ر‬ ‫وكان‬ ‫هر‬‫لألز‬ ‫التابع‬ ‫الديني‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫استنجز‬‫و‬ ‫اللبان‬ ‫المجيد‬ ‫عبد‬‫ت‬‫ه‬‫ني‬‫ز‬‫فأجا‬‫نا‬‫ر‬‫ز‬ ‫ثم‬ ‫معالم‬ ‫وبعض‬ ‫المرسى‬ ‫العباس‬ ‫أبي‬ ‫يح‬‫ر‬‫ض‬
  • 47. ‫نا‬‫ر‬‫استأج‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫القاه‬ ‫إلي‬ ‫ذهبنا‬ ‫ع‬‫أسبو‬ ‫وبعد‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلسكند‬ ‫الدردي‬ ‫الشيخ‬ ‫يح‬‫ر‬‫ض‬ ‫قرب‬ ‫بالكحكيين‬ ‫بيتا‬‫ر‬‫انتظمنا‬‫و‬ ‫المختصر‬ ‫ادرس‬ ‫أن‬ ‫أردت‬‫و‬ ‫هر‬‫باألز‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫ويسمونه‬ ‫فقط‬ ‫الدردير‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫يدرسونه‬ ‫فوجدتهم‬ ‫اسمه‬ ‫ي‬‫هر‬‫أز‬ ‫شيخ‬ ‫علي‬ ‫ته‬‫ر‬‫فحض‬ ‫الكبير‬ ‫ح‬‫الشر‬ ‫وحضرت‬ ‫بذلك‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫الشيخ‬ ‫الصبان‬ ‫وحاشية‬ ‫الملوي‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫السلم‬ ‫ابلسى‬‫ر‬‫الط‬ ‫نتانى‬‫ز‬‫ال‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ،‫باب‬ ‫من‬ ‫الملى‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫امع‬‫و‬‫الج‬ ‫جمع‬ ‫وحضرت‬ ‫القي‬‫حس‬ ‫محمد‬ ‫العالمة‬ ‫علي‬ ‫ه‬‫ر‬‫أخ‬ ‫إلي‬ ‫اس‬‫نين‬ ‫ادح‬‫و‬‫الق‬ ‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫ولما‬ ، ‫المالكي‬ ‫العدوى‬ ‫مخلوف‬ ‫في‬ ‫قندية‬‫ر‬‫السم‬ ‫الرسالة‬ ‫معنا‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫ع‬‫شر‬‫البحث‬ ‫آداب‬ .‫ختمها‬ ‫حتى‬ ‫ة‬‫ر‬‫المناظ‬‫و‬ ‫ح‬‫بشر‬ ‫للبيضاوي‬ ‫األصول‬ ‫مناهج‬ ‫في‬ ‫وحضرت‬ ‫وح‬ ، ‫جاد‬ ‫حامد‬ ‫الشيخ‬ ‫علي‬ ‫االسنوي‬‫في‬ ‫ضرت‬