المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،
من الثابت علميًا أن لمرحلة رياض الأطفال أهمية كبرى في تطور الأطفال الشمولي ونجاحهم الأكاديمي مستقبلًا.
وقد عبّر عن هذه الأهمية عالم تربية الطفولة المبكرة الروسي «ليف فيغوتسكي» على النحو التالي:
«لابد لك أن تعلم أن البداية هي المرحلة الأهم في أي عمل، وخاصةً في تربية الأطفال». ويُعد الاستثمار في التعليم المبكر هو الخيار الأفضل لتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة عندما يدخلون المدرسة، وزيادة جاهزيتهم للتعلم المدرسي، وخفض نسبة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ثم ضمان تخرجهم من المرحلة الثانوية
وصولًا إلى التعليم العالي فسوق العمل.
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،
من الثابت علميًا أن لمرحلة رياض الأطفال أهمية كبرى في تطور الأطفال الشمولي ونجاحهم الأكاديمي مستقبلًا.
وقد عبّر عن هذه الأهمية عالم تربية الطفولة المبكرة الروسي «ليف فيغوتسكي» على النحو التالي:
«لابد لك أن تعلم أن البداية هي المرحلة الأهم في أي عمل، وخاصةً في تربية الأطفال». ويُعد الاستثمار في التعليم المبكر هو الخيار الأفضل لتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة عندما يدخلون المدرسة، وزيادة جاهزيتهم للتعلم المدرسي، وخفض نسبة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ثم ضمان تخرجهم من المرحلة الثانوية
وصولًا إلى التعليم العالي فسوق العمل.
يشهد العالم منذ مطلع هذا القرن نقلة حضارية هائلة شملت كل أوجه ومجالات الحياة، حيث أنه في كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات جديدة وفكر جديد ومهارات جديدة للتعامل معها بنجاح، وهذه التحولات قد ألقت بظلالها على بنية النظام التربوي، وعليه فإن إعداد الإنسان القادر على التصدي لكل هذه التحولات والتغيرات يتطلب إعادة النظر في النظم التعليمية مفهومًا ومحتوى وأسلوبا، وذلك على أسس جديدة قائمة على استراتيجيات علمية فعّالة تستوعب الإمكانات المادية والبشرية المتاحة. ومن هنا بدأت تتسابق الدول المختلفة على تطوير نظمها التعليمية بصورة شاملة أحيانًا وبصورة جزئية أحيانًا أخرى. وبدأت تشهد قضية التطوير والإصلاح المتعلقة بالمعلم قدرًا كبيرًا من الاهتمام في الدول المختلفة التي تنشد الارتقاء بنظمها التعليمية ومن ثم تجويد نواتجها. ومن أبرز النتائج المترتبة على التحديات المعاصرة والمستقبلية التي يواجهها التعليم في العالم تلك المرتبطة بدور المعلم في العملية التعليمية في ضوء إطار التغير والتحول المتسارع في المظاهر الاقتصادية، ونقدم لحضراتكم خلال هذا البرنامج ومن خلال هذا الدليل المعلم المحترف ومعايير المعلم المحترف والتركيز على أسلوب التعلم السريع وأسلوب التعلم بالاكتشاف من أجل تطوير أساليب التدريس التي يستخدمها المعلم.
الناشئ (الطفل( هو مشروعٌ لمستقبل كرة القدم، لذا؛ فإن الإعداد السليم الذي يبدأ من عمر
(10 سنوات) مرورًا ب 12، 13، 14، 15 سنة) هو الطريق الصحيح إلى بناء جيلٍ قوي ومميز للمستقبل؛ مما يؤمّن ازدهار نواحٍ متعددة في تقديم صورةٍ طيبة نكافئ عليها نتيجة (عمل طويل) لا يمكن
أن يكون إلا بالتفكير بالمستقبل، لأن ضمان أي نجاح لأي مشروع يجب أن يكون التخطيط فيه بصورةٍ صحيحة تخدم هذا الهدف، وفي البداية يجب أن نضع في أذهاننا كقاعدة أساسية لمن يعمل مع هذه الأعمار بأنه يتعامل مع طفلٍ، ولا يمكن معاملته معاملة الكبار، وهنا يجب أن نذهب
إلى الطريق الذي يقودنا إلى الأساس السليم الأول لتدريبهم، ونؤمن بأن تدريب هذه الفئات العمرية من الضروري إعطائهم ما يناسب أعمارهم وقدرتهم على أداء التمرين ومراعاة النضج الذي يتمتعون به فكريًا وجسديًا
تحتل العناية بالطفولة مكانةً متميزةً في جميع دول العالم، لما لهذه المرحلة من أهميةٍ ودورٍ في بناء شخصية الإنسان، فهي مرحلة حساسة وحرجة في حياة الطفل، لها انعكاساتها الإيجابية عليه إذا نما نموًا طبيعيًا في ظل أجواء مساعدة، كما أن لها في المقابل آثارها السلبية إذا غابت أو انعدمت تلك الظروف التي ستترك حتمًا بصماتها على شخصيته في مراحل نموه اللاحقة. ومن ثم؛ تصبح للتربية في مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تحقيق النمو السليم لشخصية الطفل، وفي تكوين خصائصه العقلية والنفسية والاجتماعية بما يساعده على التفاعل مع المحيط الذي ينتمي إليه وتحقيق التقدم في حياته. تبدأ عملية تربية الطفل من الأسرة التي تُعد أول وأهم مؤسسة اجتماعية تربوية يتم فيها أول تفاعلٍ اجتماعيٍ للطفل يستمد منه نماذج حية عن الحياة والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الوالدين في نمو الطفل وزيادة قدرته.
لا شك أن المراهَقة هي أخطر منحنيات العُمُر، لما يعتري الفرد أثناءها من تغيراتٍ أساسيةٍ تشمل العديد من الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية. فهي فترة تتسم بالتقلّبات الصعبة والمفاجئة -أحيانًا – وتعتبر بمثابة الاختبار الأول في حياة الإنسان الممتدة؛ لأنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرُّشد، ولأن لها مطالبَ وحاجاتٍ ورغباتٍ لابد من إشباعها بطريقةٍ سليمةٍ ربما يقف المجتمع -بعادتة وتقاليده- ضد تحقيقها؛ مما يُوقِعُ المراهق في صراعات ومشكلات.
قد تختلف المراهقه في بداياتها ونهاياتها وسماتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر، كما تختلف -بداهةً-حسب الجنس، والبيئة، والظروف المحيطة.
يعاني بطيئو التعلم انخفاضًا في درجة الذكاء، مما يسبب لهم مشكلةً في تدني مستوى التحصيل الدراسي، وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم فئة حدّية تقع بين فئة العاديين وفئة المعاقين ذهنيًا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85)، وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم بأساليب وطرائق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
يُعد الاهتمام بالأطفال بطيئو التعلم وذوي الذكاء الحدّي أمرًا مهمًا، وذلك لما يترتب على وجودهم العديد من المشكلات المدرسية والنفسية والأسرية والسلوكية،كما أن عدم اكتشاف صعوباتهم في التعلم يؤدي إلى التسرب وزيادة نسبة الأمية والتخلف الدراسي، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات والقدرات التي توجه نحو عملية التعلم، لذا؛ فإن الاهتمام بالتعرف على التلاميذ الذين يعانون من هذه الصعوبة مطلب أساسي، وذلك بغرض تقديم المساعدة لهم في وقتٍ مناسب من بداية ظهور الأعراض الدالة على ظهور بطء التعلم. من هنا؛ كانت هذه الدراسة لإعداد المربي والمعلم للتعامل مع حالات بطء التعلم وذوي الذكاء الحدّي، حيث تهدف هذه الدراسة لمساعدة العاملين في المجال التربوي من أجل وضع إستراتيجيات وبرامج إرشادية وعلاجية من أجل تحسين مستوى التلاميذ ذوي
بطء التعلم.
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
يشهد العالم منذ مطلع هذا القرن نقلة حضارية هائلة شملت كل أوجه ومجالات الحياة، حيث أنه في كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات جديدة وفكر جديد ومهارات جديدة للتعامل معها بنجاح، وهذه التحولات قد ألقت بظلالها على بنية النظام التربوي، وعليه فإن إعداد الإنسان القادر على التصدي لكل هذه التحولات والتغيرات يتطلب إعادة النظر في النظم التعليمية مفهومًا ومحتوى وأسلوبا، وذلك على أسس جديدة قائمة على استراتيجيات علمية فعّالة تستوعب الإمكانات المادية والبشرية المتاحة. ومن هنا بدأت تتسابق الدول المختلفة على تطوير نظمها التعليمية بصورة شاملة أحيانًا وبصورة جزئية أحيانًا أخرى. وبدأت تشهد قضية التطوير والإصلاح المتعلقة بالمعلم قدرًا كبيرًا من الاهتمام في الدول المختلفة التي تنشد الارتقاء بنظمها التعليمية ومن ثم تجويد نواتجها. ومن أبرز النتائج المترتبة على التحديات المعاصرة والمستقبلية التي يواجهها التعليم في العالم تلك المرتبطة بدور المعلم في العملية التعليمية في ضوء إطار التغير والتحول المتسارع في المظاهر الاقتصادية، ونقدم لحضراتكم خلال هذا البرنامج ومن خلال هذا الدليل المعلم المحترف ومعايير المعلم المحترف والتركيز على أسلوب التعلم السريع وأسلوب التعلم بالاكتشاف من أجل تطوير أساليب التدريس التي يستخدمها المعلم.
الناشئ (الطفل( هو مشروعٌ لمستقبل كرة القدم، لذا؛ فإن الإعداد السليم الذي يبدأ من عمر
(10 سنوات) مرورًا ب 12، 13، 14، 15 سنة) هو الطريق الصحيح إلى بناء جيلٍ قوي ومميز للمستقبل؛ مما يؤمّن ازدهار نواحٍ متعددة في تقديم صورةٍ طيبة نكافئ عليها نتيجة (عمل طويل) لا يمكن
أن يكون إلا بالتفكير بالمستقبل، لأن ضمان أي نجاح لأي مشروع يجب أن يكون التخطيط فيه بصورةٍ صحيحة تخدم هذا الهدف، وفي البداية يجب أن نضع في أذهاننا كقاعدة أساسية لمن يعمل مع هذه الأعمار بأنه يتعامل مع طفلٍ، ولا يمكن معاملته معاملة الكبار، وهنا يجب أن نذهب
إلى الطريق الذي يقودنا إلى الأساس السليم الأول لتدريبهم، ونؤمن بأن تدريب هذه الفئات العمرية من الضروري إعطائهم ما يناسب أعمارهم وقدرتهم على أداء التمرين ومراعاة النضج الذي يتمتعون به فكريًا وجسديًا
تحتل العناية بالطفولة مكانةً متميزةً في جميع دول العالم، لما لهذه المرحلة من أهميةٍ ودورٍ في بناء شخصية الإنسان، فهي مرحلة حساسة وحرجة في حياة الطفل، لها انعكاساتها الإيجابية عليه إذا نما نموًا طبيعيًا في ظل أجواء مساعدة، كما أن لها في المقابل آثارها السلبية إذا غابت أو انعدمت تلك الظروف التي ستترك حتمًا بصماتها على شخصيته في مراحل نموه اللاحقة. ومن ثم؛ تصبح للتربية في مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تحقيق النمو السليم لشخصية الطفل، وفي تكوين خصائصه العقلية والنفسية والاجتماعية بما يساعده على التفاعل مع المحيط الذي ينتمي إليه وتحقيق التقدم في حياته. تبدأ عملية تربية الطفل من الأسرة التي تُعد أول وأهم مؤسسة اجتماعية تربوية يتم فيها أول تفاعلٍ اجتماعيٍ للطفل يستمد منه نماذج حية عن الحياة والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الوالدين في نمو الطفل وزيادة قدرته.
لا شك أن المراهَقة هي أخطر منحنيات العُمُر، لما يعتري الفرد أثناءها من تغيراتٍ أساسيةٍ تشمل العديد من الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية. فهي فترة تتسم بالتقلّبات الصعبة والمفاجئة -أحيانًا – وتعتبر بمثابة الاختبار الأول في حياة الإنسان الممتدة؛ لأنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرُّشد، ولأن لها مطالبَ وحاجاتٍ ورغباتٍ لابد من إشباعها بطريقةٍ سليمةٍ ربما يقف المجتمع -بعادتة وتقاليده- ضد تحقيقها؛ مما يُوقِعُ المراهق في صراعات ومشكلات.
قد تختلف المراهقه في بداياتها ونهاياتها وسماتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر، كما تختلف -بداهةً-حسب الجنس، والبيئة، والظروف المحيطة.
يعاني بطيئو التعلم انخفاضًا في درجة الذكاء، مما يسبب لهم مشكلةً في تدني مستوى التحصيل الدراسي، وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم فئة حدّية تقع بين فئة العاديين وفئة المعاقين ذهنيًا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85)، وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم بأساليب وطرائق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
يُعد الاهتمام بالأطفال بطيئو التعلم وذوي الذكاء الحدّي أمرًا مهمًا، وذلك لما يترتب على وجودهم العديد من المشكلات المدرسية والنفسية والأسرية والسلوكية،كما أن عدم اكتشاف صعوباتهم في التعلم يؤدي إلى التسرب وزيادة نسبة الأمية والتخلف الدراسي، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات والقدرات التي توجه نحو عملية التعلم، لذا؛ فإن الاهتمام بالتعرف على التلاميذ الذين يعانون من هذه الصعوبة مطلب أساسي، وذلك بغرض تقديم المساعدة لهم في وقتٍ مناسب من بداية ظهور الأعراض الدالة على ظهور بطء التعلم. من هنا؛ كانت هذه الدراسة لإعداد المربي والمعلم للتعامل مع حالات بطء التعلم وذوي الذكاء الحدّي، حيث تهدف هذه الدراسة لمساعدة العاملين في المجال التربوي من أجل وضع إستراتيجيات وبرامج إرشادية وعلاجية من أجل تحسين مستوى التلاميذ ذوي
بطء التعلم.
قد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحوٍ يستطيعون به في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين.
الإنسان في هذه الأرض هو محور الحياة، وبه يتم بناء الحضارات والمجتمعات. ويمر الإنسان بمراحل مختلفة في حياته منذ الولادة وحتى مغادرة هذه الأرض، فتبدأ بالطفولة ثم المراهقة فالكهولة، وأخيرًا الشيخوخة. وبما أن مرحلة الطفولة تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية هذا الإنسان، ولما لها من أهمية كبيرة في نجاحه أو فشله، لذا؛ لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة المهمة في حياته والسعي لإنشاء شخصية سوية تسعى لتكون فاعلةً وناجحةً في مجتمعها.
نظرية ،الذكاءات ،المتعددة
التعريف ،التقليدي؛ للذكاء:
هو قدرات متماثلة؛ من الإدراك ،أو الفهم ؛يولد الأشخاص بها, و يمكن قياسها من خلال الاختبارات التي تتطلب إجابة قصيرة.
تعريف ،الذكاءات ،المتعددة:
عبارة عن قدرات وملكات مختلفة ومتنوعة ومستقلة عن بعضها البعض, يمكن تنميتها, وصقلها, وتثقيفها, وتقويمها، وتعديلها, وتنميتها, وتطويرها بشكل إيجابي.
الاحتياجات الانسانية
هي نظرية سيكولوجية اقترحها أبراهام ماسلو في ورقة نشرها في 1943 بعنوان :
"نظرية في التحفيز الإنساني"
يرى فيها أن الناس عندما يحققون احتياجاتهم الأساسية يسعون إلى تحقيق احتياجات
ذات مستويات أعلى،
تقول هذه النظرية أن الإنسان يعمل من أجل تحقيق خمس حاجات رئيسية لديه هي:
تربية علم نفس
تحقيق الذات، التقدير، الاحتياجات الاجتماعية، الأمن والسلامة، والاحتياجات الفيزيولوجية.
ويتم إشباع هذه الحاجات على مراحل بحيث يندفع الفرد لإشباع إحداها فإذا فرغ منها
وأشبعها انصرف إلى الثانية وهكذا