1. ‫البرمجة السلبية و اليجابية للذات‬
‫انجاز : محمد ارحو‬

2. ‫وحدات الورشة‬
‫- تقديم الورشة‬ ‫الوحدة الولى‬
‫والمشاركين‬
‫الوحدة الثانية - دورة البرمجة السلبية و اليجابية‬
‫للذات‬
‫الوحدة الثالثة - طرق البرمجة‬
‫الوحدة الرابعة -‬
‫الوحدة الخامسة -‬
‫الوحدة السادسة - تقييم أشغال الورشة‬

3. ‫الوحدة الولى - تقديم الورشة‬
‫والمشاركين‬
‫الوحدة الثانية - دورة البرمجة السلبية و اليجابية للذات‬
‫الوحدة الثالثة - طرق البرمجة‬
‫الوحدة الرابعة -‬
‫الوحدة الخامسة -‬
‫الوحدة السادسة - تقييم أشغال الورشة‬

4. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫•كلمة افتتاح الورشة‬
‫•تقديم المشاركين‬
‫•السياق العام للورشة‬
‫•أهداف الورشة‬
‫•برنامج الورشة‬
‫•طريقة ومبادئ العمل‬

5. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫تقديم المشاركين:‬
‫•السم الكامل‬
‫•المؤسسة‬
‫•المهمة‬
‫•التجربة في البرمجة الذاتية‬
‫• الانتظارات من أشغال الورشة‬
‫•التخوفات‬

6. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫السياق العام للورشة‬
‫• مواكبة المبادرة الوطنية للتنمية‬
‫البشرية‬
‫• دعم قدرات الفاعلين المحليين‬
‫في ميادين التنمية الذاتية و‬
‫البشرية بشكل عام‬

7. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫أهداف ونتائج الورشة‬
‫الهدف العام: تقوية قدرات الفاعلين المحليين‬
‫الهدف الخاص: تنمية قدرات الفاعلين المحليين في ميدان‬
‫التنمية الذاتية‬
‫النتائج المنتظرة:‬
‫•التعرف على دورة البرمجة الذاتية‬
‫•التعرف على بعض طرق برمجة ا لذات‬
‫•اذكاء روح التنمية الفردية‬

8. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫برنامج الورشة‬
‫)وضع التوقيت بالتفاق مع المشاركين(‬
‫اليوم الول‬
‫الجلسة الولى :‬
‫الوحدة الثانية :‬
‫الوحدة الثالثة :‬
‫الوحدة الرابعة :‬
‫اليوم الثاني‬
‫الوحدة الخامسة:‬
‫الجلسة السادسة:‬
‫الجلسة السابعة :‬
‫الجلسة الثامنة :‬

9. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫طريقة العمل:‬
‫•المشاهدة المستمرة‬
‫•تثبيت الفكار بالكتابة‬
‫•تسهيل التواصل‬
‫•المناقشة في جلسات عامة‬
‫•العمل في مجموعات صغيرة‬
‫•القيام بتمارين لتشجيع توليد الفكار‬
‫•دور المسهل خلق جو ملئم لتحقيق المشاركة‬
‫•دور المشاركين المساهمة بفعلية في أشغال الورشة‬

10. ‫- تقديم الورشة والمشاركين‬ ‫الوحدة الولى‬
‫:مبادئ العمل‬
‫•هذه ورشة عمل‬
‫•و ليست فصل دراسيا‬
‫•نتعلم عن طريق الممارسة‬
‫•كل منا يقوم بدور ونعيش هذه الدوار‬
‫•نتعلم مع الخرين‬
‫•كل منا يساهم في البناء‬

11. ‫وحدات الورشة‬
‫- تقديم الورشة‬ ‫الوحدة الولى‬
‫والمشاركين‬
‫الوحدة الثانية - طرق البرمجة الذاتية‬
‫الوحدة الثالثة -‬
‫الوحدة الرابعة -‬
‫الوحدة الخامسة -‬
‫الوحدة السادسة - تقييم أشغال الورشة‬

12. ‫نتائج البرمجة السلبية‬
‫‪ ‬اسباب البرمجة السلبية :‬
‫‪ o‬السرة: 81 سنة 000841 مرة كامة ل‬
‫‪ o‬المدرسة‬
‫‪ o‬الصحاب‬
‫‪ o‬العلم‬
‫‪ o‬نفسك : الشعور بالعجز امام نزواتنا نابع من داخلنا‬
‫‪ ‬امثلة :‬
‫– “انا ل اتمالك نفسي“ الغضب، القتل‬
‫– الدمان على المخدرات، القمار‬
‫‪ ‬النتائج‬
‫‪ o‬تشتت الدهن و عدم التمتع بالحياة‬
‫‪ o‬البعد عن مرضاة ال‬

13. ‫التحدث الى الذات‬
‫» انت اليوم حيث اوصلتك افكارك، و ستكون غدا حيث تاخذك افكارك جيمس‬ ‫‪‬‬
‫الن «‬
‫دراسة 08 : في المائة قول انفسنا سلبي 57 ----- في المائة من المراض‬ ‫‪‬‬
‫شخص يتحدث مع نفسه‬ ‫‪‬‬
‫التحدث مع نفسك بعد جدال، محاضرة، مشهد، ....‬ ‫‪‬‬
‫– انا ضعيف، انا ل استطيع، .... انها برمجة سلبية‬
‫‪“ ‬في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا و مستقبلنا و ذلك باعادة برمجة‬
‫حاضرنا“‬
‫‪ ‬مراقبة النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك‬
‫راقب افكارك لنها ستصبح افعال‬
‫راقب افعالك لنها ستصبح عادات‬
‫راقب عاداتك لنها ستصبح طباعا‬
‫راقب طباعك لنها ستحدد مصيرك‬

14. ‫مستويات‬
‫هي طريقة يخاطب بها النسان نفسه ، وتكون بدون شعور منه وفي اللواعي ن ‪‬‬
‫: وهي ثلثة مستويات‬
‫. المستوى الول : القاتل الصامت ‪‬‬
‫: أمثلة ‪‬‬
‫أنا اكره الرياضيات . ‪‬‬
‫. أنا فاشل في حياتي‬
‫‪‬‬
‫. المستوى الثاني : كلمة “ لكن “ و “ أحاول “ السلبيتين‬
‫: أمثلة ‪‬‬
‫أنا اريد ان اتكلم بطلقة لكن اخجل . ‪‬‬
‫. سأحاول تطبيق ذلك‬
‫‪‬‬
‫المستوى الثالث : التقبل اليجابي .‬
‫أمثلة :‬
‫أنا واثق من نفسي‬
‫. أنا قوي الرادة‬

15. ‫برمجة العقل الباطن‬
‫‪ ‬العقل الباطن يخزن المعلومات و يكررها عند استدعائها‬
‫‪ ‬العقل الباطن يلغي دائما كلمة “ل“ : ل تفكر في حصان اسود‬
‫القواعد الخمس لبرمجة العقل الباطن :‬
‫4. يجب ان تكون رسالتك واضحة و محددة‬
‫5. يجب ان تكون رسالتك ايجابية )انا قوي، انا ممتاز، ...(‬
‫6. يجب ان تدل رسالتك على الوقت الحاضر )سوف(‬
‫7. يجب ان يصاحب رسالتك الحساس القوي بمضمونها حتي يقبلها‬
‫العقل الباطن و يبرمجها‬
‫8. يجب ان يكرر الرسالة عدة مرات الى ان تبرمج تماما‬
‫“ التكرار اساس المهارات“‬

16. ‫خطة العمل‬
‫دون على القل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :‬ ‫‪‬‬
‫أنا إنسان خجول ،أنا ل أستطيع المتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا ل‬
‫أستطيع الكلم أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والن مزق الورقة التي‬
‫دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدً.‬
‫ا‬
‫دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابدً دائما بكلمة "أنا" مثل :‬
‫ا‬ ‫‪‬‬
‫"أنا أستطيع المتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا‬
‫ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".‬
‫دون رسالتك اليجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .‬ ‫‪‬‬
‫والن خذ نفس ً عميق ً ، واقرأ الرسالت واحدة تلو الخرى إلى أن تستو عبهم‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪‬‬
‫ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفس ً عميق ً ، واطرد أي توتر داخل جسمك‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪‬‬
‫، اقرأ الرسالة الولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل‬
‫نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .‬
‫ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للخرين‬ ‫‪‬‬
‫واحذر ما يقول الخرون لك ، لو لحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن‬
‫تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .‬
‫“التكرار اساس المهارات“‬

17. ‫غ‬
‫انا ضعيف العبادة‬ ‫‪‬‬
‫انا متعب البدن‬ ‫‪‬‬
‫انا ل احب مخالطة الناس‬ ‫‪‬‬
‫انا غير مؤهل ل نجاح المقاولة‬ ‫‪‬‬
‫انا ل استطيع مزاولة الرياضة‬ ‫‪‬‬

18. ‫تغيير المناط او القصد‬
‫المناط في اللغة هو القصد و الهدف من الشيء‬ ‫‪‬‬
‫انها محاولة تغيير المناط الذي يدفع الشخص الى ارتكاب العادة‬ ‫‪‬‬
‫السيئة : الفصل بين القصد و السلوك أي الفصل بين الجزئين‬
‫المتصارعين في النفس‬
‫تنبني اول على معرفة الشخص بعادته السيئة ثم ارادة الشخص‬ ‫‪‬‬
‫في التغيير‬
‫تطبيقها في حالة السترخاء و الصفاء الذهني كما يجب ان‬ ‫‪‬‬
‫تكرر عدة مرات حتي تصبح عادة‬
‫ايجاد بدائل ملئمة لتلك العادة‬ ‫‪‬‬

19. ‫‪ ‬استرخ الن، حرر ذهنك، وتجرأ على المواجهة بعزيمة ثابتة. تخيل أن شخصا وقورا محبا لك يجلس الن إلى‬
‫جانبك ويقوم بإجراء الحوار التالي معك، واحرص على أن تكون صريحا معه لنه شخص وهمي لن يفضح سرك‬
‫لحد:‬
‫يقول الشخص المخلص: تخيل أن نفسك الن قد انقسمت إلى قسمين، ونتج عن ذلك شخصان متطابقان يحملن‬
‫اسمك وصورتك، وهما يجلسان إليك الن وجها لوجه. هل تراهما جيدا؟‬
‫حسنا، افترض أن الذي على يمنيك هو الجزء الطيب في نفسك والذي يفكر بعقلك ويتمنى لك الخير في الدنيا‬
‫والخرة، وهو يفكر دائما بالعواقب وحسن المقاصد، ويختار لك ما يحقق المصلحة العاجلة والجلة. أما الذي‬
‫على شمالك فهو يتمنى لك الخير أيضا ولكن بميزان مختلف، فهو ينظر للمور من منظار اللذة،، كما أنه غالبا ما‬
‫يقصر همه على اللذة العاجلة ول يفكر في النتائج.‬
‫والن.. اسأل الشخص الذي على شمالك عن السبب الذي يقف وراء اتباعه لتلك العادة السيئة مع علمك بأنه يريد‬
‫لك الخير.‬
‫سيجيب بأنه كان يفعل ذلك لجل المتعة ليس إل.‬
‫- حسنا، اسأل الن الشخص الخر الذي يجلس إلى يمينك واسأله إن كانت هذه العادة في صالحك.‬
‫سيجيب بالنفي طبعا.‬
‫- اسأله عن السبب الذي يدفعه للعتقاد بذلك.‬
‫سيجيبك بكل ما يعرفه عن مضار هذه العادة، وهذا يعود إلى مدى ثقافتك واطلعك.‬
‫- والن اطلب منه أن يؤكد لك أن ميزان المصالح يميل إلى كفة ترك هذه العادة.‬
‫وستجد أن جوابه يتعلق أيضا بمدى اطلعك، ولكن أرجو منك أل تحاول التأثير على أجوبته وأن تتركه ليخرج كل‬
‫ما في جعبته.‬
‫- أنصت إليه جيدا، وبعد أن تشعر بأنه قد أقنعك بأن ترك هذه العادة خير من البقاء عليها اطلب منه أن يساعدك‬
‫على اقتراح عدد من الوسائل التي يمكن أن تحقق لك المتعة ذاتها دون أن تعرض نفسك لتلك المخاطر.‬
‫- والن عد مرة أخرى إلى الشخص الخر الذي على شمالك وأخبره بأنك تملك عددا من أسباب المتعة التي يمكن‬
‫أن تحقق لك ما تريد، وخذ رأيه في ذلك.‬
‫وبما أن هذا الشخص ل يزن المور بميزان العواقب والنتائج، ويقصر اهتمامه على تحقيق المتعة فسيكون جوابه‬
‫صريحا بالتأكيد.‬
‫- والن اسأله إن كان ل يمانع من استبدال هذه الوسائل الجديدة أو بعضها -حسب المكانية- بتلك العادة السيئة.‬
‫وسيجيبك باليجاب طبعا إذ ل فرق لديه ما دامت المتعة متحققة.‬

20. ‫(تغيير الذهنية )المزاجية‬
‫‪ ‬التقنية المستخدمة تسمى “الرساء “‪ : “ Anchoring‬برمجة‬
‫النفس على اتخاذ سلوك ايجابي في حالة الثارة او النزعاج‬
‫‪ ‬التطبيق:‬
‫اختر مكانا هادئا ومريحا، استرخ جيدا، أغمض عينيك وحاول‬
‫التفكير في بيئة مريحة للغاية، يمكنك الستعانة ببعض الصوات‬
‫المهدئة للنفس كخرير الماء أو بعض اللحان التي ترتاح إليها‬
‫نفسك، تابع التخيل والسترخاء حتى تشعر بأنك قد دخلت تماما في‬
‫نشوة شاعرية لذيذة، عندها قم بضم قبضتك اليمنى بقوة، واستمر‬
‫على هذا النحو لمدة عشر ثوان، ثم أر ِ يدك، وافتح عينيك واخرج‬
‫خ‬
‫بذهنك من الحالة التي كنت فيها.‬
‫‪ ‬قولة “اعوذ بال من الشيطان الرجيم“‬
‫‪ ‬مرساة سمعية و بصرية‬

21. ‫تقنية خط الزمن‬
‫‪ ‬احدى الطرق المستعملة في العلج النفسي لحل العقد النفسية و‬
‫التخلص من الثار السلبية لبعض الحداث و الذكريات السيئة‬
‫‪ ‬تنبني على ان العمر سلسلة من الوحدات الزمنية : خط الزمن‬

22. ‫اجلس الن في مكان هادئ ومريح، أغمض عينيك واسترخ، وف ّغ ذهنك من كل ما قد يشوش‬
‫ر‬ ‫‪‬‬
‫عليك، يمكنك الستعانة ببعض اللحان أو الصوات الهادئة‬
‫أبق عينيك مغمضتين وتخيل الن أن عمرك يتجسد إلى سلسلة طويلة بعدد اليام. ستكون سلسلة‬ ‫‪‬‬
‫طويلة بالطبع،‬
‫أنعم النظر الن في السلسلة، وستجد أن بعض الحداث ستظهر لك وكأنها شريط سينمائي كلما‬ ‫‪‬‬
‫نظرت في أي من حلقات هذه السلسلة.‬
‫اختر أيا منها، لتكن واحدة من الحلقات الولى،‬
‫الن، وبعد أن عثرت على صندوق الذكريات هذا، ل بأس ببعض اللهو، فسيساعدك على ذلك على‬ ‫‪‬‬
‫إتقان اللعبة.‬
‫‪ ‬امض بعض الوقت في اكتشاف المزيد من حلقات هذه السلسلة، وستجد أنه كلما كان ذهنك صافيا‬
‫كانت الصورة التي تعرضها مخيلتك أكثر وضوحا، وكانت التفاصيل أكثر دقة.‬
‫حسنا، وبما أنك أصبحت الن قادرا على استرجاع ما تشاء من الذكريات والحداث، دع عنك هذا‬
‫اللهو، وتذكر أن أمامك مهمة يجب القيام بها، وهي العودة إلى اليوم الذي بدأت فيه عادتك السيئة‬
‫التي ترغب في الخلص منها.‬
‫كل ما عليك هو أن تمد يدك لتمسك بهذه الصورة البشعة وتقتلعها من السلسلة، ثم ترميها في سلة‬
‫المهملت، وكأنها لم تكن.‬
‫افعلها الن ول تتردد.‬
‫فكر بما كان يجب عليك أن تفعله، ثم حاول أن تتصوره بشكل تمثيلي أقرب إلى الواقع.‬
‫انت الن قضيت على الجرثومة الم‬

23. ‫تقنية الرساء السلبي‬
‫‪ ‬تقوم على قلب مشاعر التلذذ بعادة الى شعور بالنفور و التقزز‬
‫‪ ‬تستعمل في العادات التي يجب التخلص منها بالكامل : شرب الخمر، الحركات اللرادية.‬
‫‪ ‬اتخذ لنفسك الن جلسة مريحة في مكان هادئ، وتهيأ للدخول إلى أعماق نفسك والغوص في أكثر دهاليزها‬
‫بعدا وغموضا.‬
‫أغمض عينيك، وأفرغ ذهنك من كل ما حولك، وعندما تصل إلى حالة كافية من السترخاء، أرهف السمع لما‬
‫أقوله لك.‬
‫تذكر أنك حريص على راحة نفسك، وأن سلوكك هذا قد أزعجك طويل، حاول أن تستفز نفسك وتثير رغبتها‬
‫في الخلص، ول بأس بإطلق بعض الشعارات الحماسية، فأنت لها اليوم، ومن غيرك يقدر عليها؟‬
‫بادر الن بالتغلغل إلى أعماقك، تخيل نفسك وأنت تمسك بزمام المور، وأنك قادر بالفعل على تغيير سلوكك،‬
‫تماما كما تغير ملبسك وحذاءك!‬
‫المر بيدك الن، ول أحد يمكنه الوقوف في وجهك، فهذا السلوك السيئ لم يهبط عليك من السماء، ولم يزرع‬
‫في جسدك كالجراثيم، بل هو مجرد عادة سلبية درجت عليها نفسك حتى تأصلت فيها، وأنت الن تمسك بزمام‬
‫هذه النفس وتخضعها لسلطتك الكاملة، وتملي عليها قراراتك بكل حرية.‬
‫لقد اتخذت قرارك الن، ولم يعد هناك طريق للعودة.‬
‫حسنا لنبدأ إذن..‬
‫أنت الن أمام نفسك ومسيطر عليها، عقلك الواعي هو الذي يتحكم ويفرض سلطته، وعقلك الباطن )النفس‬
‫اللواعية( يتلقى الوامر.‬
‫تخيل الن أنك قادر على فصل هذين القسمين من نفسك، حيث سيبقى جسدك ممددا على الريكة ويستخدم‬
‫عقله الباطن )اللواعي(، أما عقلك الواعي الذي تقرأ به الن هذه الكلمات فسينفصل عن جسدك ويخرج عنه،‬
‫وسيتخذ شكلك نفسه، ولكنه أشبه بجسم هيولي )كالشبح(، حيث لن يراه أحد.‬
‫فكر مليا في هذا المر، وحاول أن تخرج من جسدك بهذا النحو، قد يجد البعض صعوبة لغرابة المر، ولكن‬
‫المر لن يتطلب أكثر من بضع دقائق من التركيز.‬

24. ‫حسنا.. لقد خرجت الن، وهاهو جسدك ممدد أمامك على الريكة، فأنت تراه بكل وضوح، ويمكنك أن تأمره بما تشاء.‬ ‫‪‬‬
‫تخيل جسدك الن وهو يجلس على أريكته المريحة أمام التلفاز، وستقفز إلى ذهنك على الفور صورتك وأنت ممدد بشكل‬
‫عفوي، ويدك مرفوعة إلى رأسك، وأصابعك تعبث بشعرك.‬
‫هل اتضحت الصورة؟‬
‫حسنا، ل بأس.. تأمل هذه الصورة جيدا، فلن تراها بإذن ال بعد اليوم.‬
‫الن ستشهر سلحك، وستدخل بكامل عتادك إلى مراكز خفية في اللوعي، حيث تقبع هذه العادة الخبيثة، دون أن يعلم عقلك‬
‫الباطن بالمر لنه منهمك بمشاهدة فيلمه المفضل.‬
‫تخيل الن أنك )بعقلك الواعي( ستتعرض لشعاع يقلص حجمك. تذ ّر أنك الن مجرد شبح، وأن هذا ممكن بكل بساطة.‬
‫ك‬
‫تابع التقلص إلى أبعد الحدود، حتى تصبح بحجم خلية مجهرية، وعندها سندخل معا إلى دماغ ذلك الجسد الممدد أمامك عبر‬
‫النف!‬
‫ل تعجب، فكل شيء ممكن الن.‬
‫ادخل إلى تلفيف دماغك بسلم، وتخيل أنك تركب خلية دموية صغيرة وهي تسبح في أعماق دماغك، تأمل هذا المنظر الجميل‬
‫من حولك.‬
‫استمر في البحار والتأمل، وستجد من حولك الكثير من الشياء التي كنت تبحث عنها.‬
‫انظر إلى يمينك، إنه مركز الحب، هل تراه جيدا؟ هاهي صورة من تحب معلقة هناك بأبهى اللوان!‬
‫حسن ً ل تقلق.. فلن أخبر أحدً بذلك، وسيبقى أمرك سرً إن شئت.‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫انظر جيدا، سترى الكثير من الشياء الجميلة، إنه عالم مليء باللوان المبهجة كتلك التي كنا نحلم بها في طفولتنا.‬
‫عالم ساحر من الخيال، وشعور مبهج بالسياحة في هذه الجنة الغناء.‬
‫خذ من وقتك ما تشاء في البحار بين هذه الشللت المتدفقة والقصور الوارفة، ثم عد إل ّ لني أنتظرك.‬
‫ي‬
‫الن.. انظر إلى شمالك، إنه مركز الكراهية، لعله مليء بالسماء والوجوه! أرجو أل أكون واحدً منهم.‬
‫ا‬
‫استمر في البحار، وستجد الكثير من الشياء القبيحة، ذكريات مؤلمة، وشخصيات كريهة، وأشياء أخرى كثيرة.‬
‫لعلك ترغب في الخروج من هذا الكهف المظلم؟ حسنا لن أقف في وجهك.‬
‫ُد معي الن إلى عالم الحب، حيث كل ما تشتهيه نفسك، لني سأكشف لك عن سر لم تلحظه في المرة الولى.‬ ‫ع‬
‫هل دخلت الن إلى ذلك الوسط المبهج؟ وهل استراحت نفسك من جديد؟‬
‫حسن ً.. انظر جيدا إلى ذلك الصندوق الملون، إنه هناك في وسط هذه الجنة، حيث يقبع على كوم من الذهب المتللئ، وتظله‬ ‫ا‬
‫بعض الغصان المثقلة بالثمار البلورية، هل رأيته؟‬
‫هذا جيد.. اذهب إليه الن وائتني به. لعلك متشوق لفتحه، أغلب الظن أنه يحتوي على كنز ل يقدر بثمن.‬
‫ولكن تمهل قليل، فما كل ما يلمع ذهبا.‬
‫افتحه الن، وبهدوء.‬
‫يا للهول! إنه مليء بالحشرات والديدان المقرفة، وهاهي تخرج منه باللف!‬
‫أي رائحة نتنة هذه؟ وأي فأل سيء خرج علينا من هذا الصندوق القذر؟‬
‫لعلك تتساءل ما الذي جاء به إلى هنا؟ وكيف يمكن لكل هذه القذارة أن تنحشر في صندوق بارع الجمال وهو يستقر على كوم‬
‫من الذهب؟‬

25. ‫خطة العمل‬
‫حدد العادة السيئة التي ترغب جادً بالتخلص منها.‬
‫ا‬ ‫1.‬
‫قم باختيار الطريقة المثلى من بين الطرق المحددة سابقا خلل هذا البرنامج.‬ ‫2.‬
‫حاول تجريب هذه الطريقة بالشكل الصحيح، وأعد المحاولة أكثر من مرة حتى تتقنها.‬ ‫3.‬
‫ل تتردد في طرح أسئلتك واقتراحاتك على هذه الصفحة كي نساعدك على قدر استطاعتنا.‬ ‫4.‬
‫بعد أن يتمكن الجميع من تحديد عاداتهم السيئة الراغبين في الخلص منها، أو حتى العادات‬ ‫5.‬
‫اليجابية التي يسعون للعتياد عليها، سنقوم بالتطبيق الجماعي‬
‫سيقوم كل منا باختبار الطريقة التي اختارها على نفسه، لمدة واحد وعشرين يوما بشكل متواصل‬ ‫6.‬
‫ودون انقطاع، وسنقوم بدورنا بمتابعة تقدم العملية‬
‫نرجوا من كل الخوة والخوات عرض تجاربهم اليومية طوال هذه المدة سواء كانت إيجابية أم‬ ‫7.‬
‫سلبية.‬