أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
برنامج تدني الدافعية للتعلم
1. مفهوم الدافعية للتعلم ):(Learning Motivation
تعبر الدافعية للتعلم عن حالة داخلية لدى المتعلم تدفعه إلى النتباه إلى الموقف التعليمي والقيام
بنشاط موجه، والستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعلم كهدف للمتعلم.
وبنا ً على ذلك نتبين أن الدافعية للتعلم تتضمن عناصر عديدة منها:
ء
- النتباه إلى عناصر مهمة في الموقف التعليمي.
- القيام بنشاط موجه والستمرار فيه فترة زمنية معينة.
- تحقيق الهدف من التعلم.
2. ضعف الدافعية للتعلم:
ع ّف سلوك تدني الدافعية للتعلم الصفي بأنه: »السلوك الذي يظهر فيه الطلبة
ر
شعورهم بالملل والنسحاب، والسرحان عن المشاركة في النشطة التعليمية
الصفية«.
وهذا يعني أن ضعف الدافعية للتعلم يمكن أن تتمثل بمظاهر عديدة منها:
ضعف الرغبة في التعلم لدى بعض الطلب
وقلة الحماس واليجابية للعمل المدرسي
وعدم بذل الجهد الكافي الذي يتناسب مع استعدادات الطلبة وقدرتهم.
3. أنواع الدافعية
أو ً- الدافعية الداخلية:
ل
يع ّ سلوك التعلم مدفوع ً داخلي ً إذا قام به الفرد المتعلم من أجل التعلم ذاته،
ا ا د
وليس من أجل الحصول على أي مكافأة خارجية. فالدافعية الداخلية
) (Intrinsic Motivationهي قوى موجودة داخل العمل أو الموضوع
الذي يجتذب المتعلم نحوه، مما يشعره بالرغبة في أدائه دون وجود تعزيز
خارجي ظاهر.
4. ثانيً- الدافعية الخارجية:
ا
أما الدافعية الخارجية ) (Extrinsic Motivationفتهتم بالنتائج
النهائية بد ً من الهتمام بطريقة التعلم والنجاز، وتتحكم بها قوى
ل
موجودة خارج النشاط أو العمل )التعزيزات(، لدفع المتعلم نحو التعلم،
وحفزه للقيام به كالدرجات المدرسية، والجوائز المادية، وشهادات
التقدير، والثناء، وإرضاء الباء والمعلمين.
5. هل يمكن التعلم من دون دافعية؟
أن التعلم ل يتم بدون دافعية، إذ تع ّ الدافعية شرط ً أساسي ً من شروط التعلم،
ا ا د
وهذا يعني أن التعلم ل يحدث دون نشاط داخلي يدفع المتعلم نحو هدفه. فكلما
كانت الدافعية أقوى، ازدادت فاعلية التعلم والنجاز، وازدادت سرعته
مقارنة مع الدافعية الضعف. ولكن علينا النتباه إلى أنه يجب أل تزيد قوة
الدافعية عن حد معين، لنها كما سبق أن ذكرنا تؤدي مفعو ً عكسي ً.
ا ل
6. أما فيما يخص التساؤل الثاني: هل توجد علقة بين الدافعية والتعلم وبين
النجاز والتحصيل الكاديمي؟ فقد أظهرت الدراسات وجود علقة
وثيقة بين دافعية النجاز والتحصيل الكاديمي، وأن الدرجات المختلفة
في دافعية النجاز تؤثر تأثيرات متباينة في التحصيل الدراسي لدى
الطلب .
وهذا يتفق مع قانون يركس - دودسن )8091 ,(Yerx Dodson
الذي ينص على أن: )الحد المناسب من الدافعية لتسهيل التعلم تتناقص
كلما زادت صعوبة العمل(.
7. ولذلك يمكن القول: أن التحصيل الكاديمي ل يكون نتيجة العوامل
العقلية - المعرفية فقط، بل هو نتاج تفاعل العوامل العقلية - المعرفية
وغير المعرفية والتي تمثل الدافعية أبرز عواملها.
وفي هذا الصدد، يشير العالم النجليزي آيزنك ) (Eysenckأن القدرة
العقلية )الذكاء( تسهم بحوالي )53%( في النجاح الدراسي، في حين
تسهم العوامل الخرى غير العقلية بحوالي )56%(.
8. فض ً عن ذلك يلعب المناخ النفسي والجتماعي السائد في
ل
المدرسة وغرفة الصف دورً مهمً في تنمية النجاز عند
ا ا
الطلب، ويعد معلم الصف من أكثر الشخاص قدرة على
توفير هذا المناخ النفسي المناسب في المدرسة للمساعدة في
تنمية مستوى دافعية النجاز لدى طلبه
9. السلوب السلوكي في معالجة تدني الدافعية للتعلم
يوجد عددا من الخطوات التي يمكن اتباعها في معالجة مشكلة تدني الدافعية
للتعلم وفقً للسلوب السلوكي وهي كما يلي:
ا
1 ـ تحديد أعراض المشكلة:
من أبرز العراض التي يعاني منها الطلب من ذوي الدافعية الضعيفة للتعلم
مايلي:
ـ تشتت النتباه وضعف في التركيز.
ـ النتباه لمثيرات هامشية.
ـ تدني المشاركة في الصف، وإهمال الواجبات المدرسية.
ـ عدم اللتزام بالتعليمات المدرسية.
10. 2 ـ تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم:
يتم تحليل الظروف الصفية للطلب من ذوي الدافعية الضعيفة للتعلم من قبل
المرشد النفسي الطلبي وهذه الظروف هي:
ـ ممارسات الطلبة.
ـ ضعف الحيوية والمشاركة من قبل الطلب.
ـ ارتفاع كثافة الفصل بالطلب.
11. 3 ـ تحديد العراض الهامة للمشكلة:
من أبرز العراض لمشكلة تدني الدافعية للتعلم:
ـ تدني الهتمام بالواجبات الصعبة.
ـ عدم الستجابة لتعليمات المعلم وإدارة المدرسة.
ـ إهمال المواد الضرورية للتعلم من كتب وأدوات.
12. 4 ـ تحديد الهداف العامة والخاصة:
تتحدد الهداف العامة والخاصة لعلج ضعف الدافعية للتعلم عند
الطلب من خلل النماط السلوكية التالية:
ـ يهتم الطلب بما يقدم لهم من خبرات.
ـ يحضرون المواد الضرورية للتعلم.
ـ ينجزون المهمات التعليمية الصفية في الوقت المناسب.
ـ يلتزمون باللوائح والقوانين المدرسية والصفية.
ـ يعتمدون على عصف الفكار حول الدخالت.
13. 5 ـ تعريف السلوك تعريف ً إجرائي ً وقياسه وتسجيله:
ا ا
يعرف تدني الدافعية للتعلم بأنه »السلوك الذي يظهر فيه الطلبة
شعورهم بالملل والنسحاب أو عدم الكفاية والسرحان وعدم
المشاركة في النشاطات المدرسية والنشطة التعليمية الصفية.
ويمكن قياس تدني الدافعية للتعلم بتحديد المدى الذي تقع
ضمنه استجابات الطلبة، وكل ما سبق يساعد على فهم حجم
المشكلة وضرورة حلها.
14. 6 ـ تحديد مدى قبول الهداف العامة والخاصة:
ويتم ذلك من خلل سعي المعلم إلى زيادة الدافعية للتعلم عند الطلب بعد
إزالة السباب التي أدت إلى تدني مستوى الدافعية للتعلم عندهم.
7 ـ إزالة الظروف التي ساعدت على تطور مشكلة تدني الدافعية للتعلم
وإيقاف ما يترتب على تلك الظروف.
15. 8 ـ تحديد الجراءات المهنية أو المساعدة على زيادة تكرار ظهور تدني الدافعية
للتعلم عند الطلب، ويتمثل ذلك في تحديد:
ـ ضعف قيمة الخبرات التي تقدم للطلبة.
ـ ضعف مشاركة الطلبة في المناشط التعليمية.
ـ رتابة المعلم في إدارة العملية التعليمية.
وهذا التحديد يساعد على تحديد الجراءات المناسبة لتقليل الظروف المهنية لتكراره
والتي منها:
ـ زيادة الظروف الصفية المدرسية المثيرة للتعلم.
ـ زيادة تفاعل المعلم والمتعلم.
ـ زيادة فاعلية المادة الدراسية والخبرات والنشطة المختلفة.
ـ تكرار تقديم التعزيز المناسب للطلبة حسب حاجاتهم.
ـ زيادة وعي الطالب للهدف من التعلم.
ـ زيادة مبادرة الطلب وسعيهم لتحقيق النجاز.
ـ زيادة الفرص التعليمية المؤدية للنجاح
16. 9 ـ تقرير الترتيبات الجديدة والستراتيجية المختارة:
ويتضمن الستفادة من المناسبات المحددة لتعزيز الطلبة الذين يظهرون
إقبا ً على التعلم، ومبادرات في السهام بالنشطة وإكمال الواجبات
ل
والمهمات المطلوبة، وتفضيل الحياة المدرسية.
10 ـ عقد التفاقيات السلوكية مع الطلبة:
وهذا السلوب يعد من الدوات الفعالة لجعل الطلبة يلتزمون بتنفيذ
البرنامج وتحسين الداء، وزيادة المعدل التحصيلي، وتدريبهم على
تحمل المسؤولية
17. 11 ـ تهيئة المواقف المساعدة لنجاح العمل:
ويتضمن تحديد الظروف البيئية المدرسية والصفية والسرية المساعدة على
زيادة التعلم، ويكون من خلل:
أ ـ تهيئة المواقف التي تزيد من رغبة الطلب للسهام في العملية التعليمية.
ب ـ التأكيد على أهمية النجاح واستثارة دافعية النجاح لدى الطلب.
ج ـ تقديم التعزيز الفوري عند ظهور السلوك البديل الصحيح.
د ـ تهيئة المواقف التي تتضمن شعور الطلبة بأهمية ما يقدم لهم من خبرات
في حياتهم العملية.
هـ ـ زيادة دور الطلبة في المواقف التعليمية.
18. 12 ـ تقييم فاعلية البرنامج:
ويكون بتقديم وصف تفصيلي لفاعلية برنامج مشكلة
تدني الدافعية للتعلم عند الطلب، ومدى نجاحه وتحقيق
أهدافه.