‫تطور مفهوم التعليمية :‬
                           ‫)التعليمية = الديداكتيك(‬
‫التعليمية لغة : إن كلمة التعليمية في اللغة العربية مصدر صناعي لكلمة تعليم المشتقة من علم‬
             ‫أي وضع علمة على الشيء لتدل عليه وتنوبه ونعني عن إحضاره إلى مرآة العين.‬
        ‫أما في اللغة الفرنسية فإن كلمة ديداكتيك مشتقة من الصل اليوناني ‪DIDACTIQUE‬‬
             ‫وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك. وكلمة ديداسكو ‪DIDASKO‬‬
                                               ‫وتعني أتعلم، وكلمة ديداسكن وتعني التعليم.‬
 ‫التعليمة اصطلحا : تعني فن التعليم، استعمل مصطلح التعليمية بهذا المعنى في علم التربية‬
 ‫أول مرة عام 3161 في بحث حول نشاطات التعليمية للتربية: راتيش وعنوان هذا البحث – تقرير‬
                                          ‫مختصر في الديداكتيكا أو فن التعليم عند راتيش –.‬
 ‫في سنة 7561 استخدم كومينوس هذا لمصطلح بنفس المعنى في كتابه – الديداكتيكا الكبرى –‬
   ‫حيث يقول عنه إنه "فن لتعليم الجميع مختلف المواد التعليمية "ويضيف"بأنها ليست فنا للتعليم‬
                                                                     ‫فقط بل للتربية أيضا."‬
                                                   ‫• من فن التعليم إلى نظرية التعليم :‬
     ‫في أوائل القرن التاسع عشر للميلد وضع العالم اللماني هربرت السس العلمية التعليمية‬
 ‫كنظرية للتعليم تستهدف تربية الفرد، فهي نظرية تخص النشاطات المتعلقة بالتعليم فقط أي كل‬
                                                              ‫ما يقوم به المعلم من نشاط.‬
                                                                ‫• من التعليم إلى التعلم:‬
    ‫في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهر تيار جديد في التربية بزعامة جون 2591‬
 ‫أعطى الهمية لنشاط التعلم في العملية التعليمية واعتبر التعليمية / ديوي 9581 نظرية للتعلم ل‬
      ‫للتعليم مستبدل المفاهيم الهرباتية بتطوير النشاطات الخاصة بالمتعلمين وانحصرت وظيفة‬
                 ‫التعليمية في تحليل نشاطات المتعلم ، وأن التعلم وظيفة من وظائف التعليم .‬
                                                          ‫• التفاعل بين التعليم والتعلم:‬
  ‫نتيجة لتطور البحث في التربية أثناء القرن العشرين اتضح أن النظرة الحادية لمفهوم التعليمية‬
  ‫عند كل من هربرت، وجون ديوي كانت نظرة قاصرة لنهما فصل التعليم عن التعلم وأكدت تلك‬
‫الدراسات أن نشاطات كل طرف في العملية التعليم ية يربطها التفاعل النطقي مع لطرف الخر.‬
‫ومن ثمة فإن هذا الفهم الجديد للعملية التعليمية أدى إلى اعتبار التعليمية نظاما من الحكام‬
   ‫والفرضيات المصححة والمحققة ونظاما من أساليب تحليل وتوجيه الظواهر المتعلقة بعمليتي‬
     ‫التعليم والتعلم. والخلصة، فإن التع ليمية هي أسلوب بحث في التفاعل القائم بين المعرف‬
    ‫والمعلم والمتعلم، وهي عند البعض مقاربة لظواهر التعليم وتحليلها ودراستها دراسة علمية‬
             ‫موضوعها الساسي البحث في شروط تنظيم وإعداد الوضعيات التعليمية / التعلمية.‬

                      ‫التمييز بين البيداغوجيا والتعليمية :‬
                                                                    ‫• مفهوم البيداغوجيا:‬
‫إن مصطلح بيداغوجيا من أصل يوناني مكون من كلمتين ‪ PED‬وتعني الطفل ‪ AGOGIE‬وتعني‬
                                                                           ‫القيادة والتوجيه.‬
                                                                    ‫• وظيفة البيداغوجيا:‬
‫كان المربي في عهد الغريق هو الشخص – وفي أغلب الحيان – هو الخادم الذي يرافق الطفل‬
 ‫في طريقه إلى المعلمين، فلم يكن البيداغوجي معلما إنما كان مربيا فهو الذي يسهر على رعاية‬
     ‫الطفل والخذ بيده وهو الذي يختار له المعلم ونوع التعليم الذي يراه ملئما حسب تصوره.‬
  ‫كان البيداغوجي في الصل مربيا وقد ارتبطت التربية بتهذيب الخلق بالمعنى الواسع، أما التعليم‬
                                              ‫فقد ارتبط بالتحصيل المعرفي بالمعنى الضيق.‬
    ‫وبمرور الوقت تحول البيداغوجي لسباب عدة من المربي بالمفهوم الواسع إلى المعلم ناقل‬
 ‫المعرفة دون التساؤل عن نمط المواطن الذي يسعى إلى تكوينه وبذلك تحولت البيداغوجيا من‬
    ‫معناها الصلي المرتبط بإشباع القيم التربوية إلى منهجية في تقديم المعرفة وارتبط ذلك بما‬
 ‫يعرف بفن التدريس وانصب الهتمام على اقتراح الطرائق المختلفة للتعليم وظهرت بيداغوجيات‬
  ‫كثيرة عرفت بأصحابها هربرت ومنتسوري ولم تتمكن البيداغوجيا من بناء نظرية موحدة لتحليل‬
                                   ‫وضعيات التدريس أو القسم فخلت بذلك من البعد العلمي.‬


  ‫أما التعليمية فإنها تهدف إلى التأسيس العقلني لمدرسة شاملة قادرة على تحقيق النجاح في‬
     ‫كل التخصصات لجميع المتعلمين بإضافة البعد العلمي الذي تفتقده البيداغوجيا وتسعى إلى‬
      ‫عقلنة الفعل التعليمي من خلل الجابة عن التساؤلت المتعلقة بكيف نعلم محتوى تعليميا‬
                                                     ‫معينا ؟ فهي في الصل تفكير منهجي .‬


                        ‫الفرق الذي يفصل بين البحث الديداكتيكي والبحث البيداغوجي‬
‫غير أن السؤال الذي ل يزال يعتريه بعض الغموض واللبس، وهو بحاجة إلى إجابة دقيقة‬
     ‫متمثل في الفرق الذي يفصل بين البحث الديداكتيكي والبحث البيداغوجي، ذلك أن هذين‬
‫التخصصين يجمعهما مثلث ديداكتيكي بحثي واحد الشامل لعناصر المعرفة ،والتلميذ، والمعل م .‬

        ‫وعليه ،فإن نموذج النظام البيداغوجي والنموذج الديداكتيك ي )‪Le modèle du système‬‬
      ‫‪ ( pédagogique ou didactique‬نموذجان متماثلن من حيث محاور البحث العامة، ويبقى‬
‫الفاصل الذي يفصل بينهما متمثل في طرق تناول هذه المواضيع أو المحاور الكبرى، حيث تركز‬
‫الديداكتيكية في أبحاثها على السيرورات أي سيرورات التعليم، و سيرورات التعلم، و سيرورات‬
        ‫التكوين، التي تحكم الموقف التعليمي، مستعينة في ذلك بتصميم نماذج تعليمية تتسم‬
‫) 46 ‪ ،،( Michel Develay,1995p‬في حين ،ل يزال البحث البيداغوجي ينقصه كثيرا البعد المباشر‬
     ‫والبعد التطبيقي في دراساته ، وبالتالي ل يزال الجانب النظري يطغى على دراساته، مما‬
                                                                         ‫يدفعنا إلى القو ل :‬
   ‫أن النماذج البيداغوجية لم ترق إلى مستوى النماذج الديداكتيكية في تشخيص موطن الخلل‬
 ‫وتوضيحه وشرحه بالطريقة العلمية الدقيقة التي توصلت إليها التعليمية في أبحاثها ودراساتها‬
                     ‫والتي ساعدت المعلم بشكل كبير في فهم أسباب الخطأ وكيفية تجاوز ه .‬
 ‫إن البحث في مجال الديداكتيكية يتطور بشكل متجدد ومتواصل مركزا في أبحاثه على مختلف‬
      ‫الطرق التي يواجه بها المتعلم تلقي المعارف والمعلومات أثناء خضوعه لعملية التعليم‬
  ‫والتعل م . يفهم من هذا ، أن الديداكتيكية ل تركز - كما هو الحال مع البيداغوجيا - على تفاعل‬
      ‫المعلم بالمتعلم فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التركيز على مسألة الطرق التعليمية المتباينة‬
   ‫المستعملة من قبل كل متعلم في عملية التعلم ،جاعلة أمام نصب أعينها المتعلم المسؤول‬
      ‫كما يمتاز البحث الديداكتيكي بتكيفه السريع والمتجدد لسيما في ظل النفجار المعرفي‬
  ‫العلمي الذي تشهده الساحة العلمية في كل مجالت تخصصاتها العديدة كل يوم، مما يبرهن‬
    ‫اكثر على مدى القدرة العلمية الفائقة التي يمتاز بها الخبراء الديداكتيكيين في قراءة هذا‬
    ‫الرصيد العلمي المعرفي الهائل، واستغلله بشكل محكم في أبحاثه والذي انعكس بشكل‬
  ‫إيجابي على التطوير المستمر للمتناولت البحثية التطبيقية، وكذا في التصميم الجيد والفعال‬
       ‫للنماذج الديداكتيكية فيما يخص كل عنصر من عناصر المادة التعليمية سواء تعلق المر‬
  ‫بمضمونها أو تطبيقها في أي وضع تعليمي بيداغوجي محدد مستعملة في ذلك طرق ووسائل‬
 ‫تقنية ساعدت المعلمين بشكل مباشر في حل المشكلت التي يعانون منها في التعليم، ويعود‬
   ‫سبب ذلك إلى انطلق التعليمية من القسم مباشرة ، وكذا معايشتها الميدانية للمشاكل في‬
    ‫محيطها الطبيع ي . وبهذا فإن الستراتيجية المتبناة من قبل الديداكتيكية يقوم أساسها على‬
   ‫) ‪ ( Michel Develay,1995p 73) (C’est une science d’action directe‬انطلقا من التجديدات‬
      ‫المستحدثة من قبل الديداكتيكية منذ نشوئها إلى وقتنا الراهن، يمكن استخلص أن هذا‬
  ‫التخصص الفتي قد استطاع بفضل جهود خبرائه الباحثين الذين ينتمون إلى تخصصات متباينة‬
‫ومتكاملة فيما بينها، أن يؤسسوا بالفعل نظرية عامة للديداكتيكية في مجالها النظري التطبيقي‬
 ‫التي سمحت لهذا الحقل البحثي أن يفرض نفسه كتخصص جديد في علوم التربية، لسيما بعد‬
‫النجاح المتميز الذي حققه هذا التخصص في الختيار الدقيق سواء للموضوع أو منهج دراست ه .‬
‫الديداكتيكيين المؤيد لستقللية هذا التخصص بذاته عن تخصصات علوم التربية الخرى،‬
              ‫وبالتالي القول في نهاية مطاف هذا البحث أن الديداكتيكية علم قائم بحد ذات ه.‬


           ‫خلصة أوجه الختلف بين التعليمية والبيداغوجيا:‬
              ‫البيداغوجيا‬                                     ‫التعليمية‬
 ‫- ل تهتم بدراسة وضعيات التعليم والتعلم‬               ‫- تهتم بالجانب المنهجي لتوصيل‬
     ‫من زاوية خصوصية المحتوى، بل تهتم‬             ‫المعرفة مع مراعات خصوصيتها في‬
      ‫بالبعد المعرفي للتعلم وبأبعاد أخرى‬                     ‫عمليتي التعليم والتعلم‬
                           ‫نفسية اجتماعية‬           ‫- تتناول منطق التعلم انطلقا من‬
   ‫- تتناول منطق التعلم من منطق القسم‬                                 ‫منطق المعرفة‬
                            ‫) معلم / متعلم(.‬        ‫- يتم التركيز على شروط اكتساب‬
‫- يتم التركيز على الممارسة المهنية وتنفيذ‬                          ‫المتعلم للمعرفة.‬
    ‫الختيارات التعليمية التي تسمح بقيادة‬           ‫- تهتم بالعقد التعليمي من منظور‬
                ‫القسم في أبعاده المختلفة.‬         ‫العلقة التعليمية ) تفاعل المعرفة /‬
‫- تهتم بالعلقة لتربوية من منظور التفاعل‬                           ‫المعلم/ المتعلم( .‬
               ‫داخل القسم ) معلم / متعلم(.‬


                ‫موضوع التعليمية العامة وتعليمية المواد: •‬
                                                              ‫• موضوع التعليمية العامة:‬
                                                   ‫مر موضوع التعليمية العامة بثلث مراحل:‬
   ‫- في الستينات من القرن العشرين انصب الهتمام في مجال التعليمية على النشاط التعليمي.‬
                        ‫- في السبعينيات والثمانينات تحول ذلك الهتمام إلى النشاط التعلمي.‬
             ‫- في التسعينات انتقل الهتمام إلى التفاعل القائم بين النشاط التعليمي والتعلمي.‬
‫ومنه يتضح أن موضوع التعليمية العامة هو دراسة الظواهر التفاعلية بين معارف‬
                                                                               ‫ثلثة ه ي:‬
                                                                         ‫- المعرفة العلمية.‬
                                                             ‫- المعرفة الموضوعة للتدريس.‬
                                                                        ‫- المعرفة المتعلمة.‬
                                                                ‫• موضوع تعليمية المواد:‬
  ‫هي التعليمية التي تهتم بتخطيط العملية التعليمية التعلمية لمادة خاصة ولتحقيق مهارات خاصة‬
                               ‫وبوسائل خاصة لمجموعة خاصة من التلميذ وهي تنقسم إلى:‬
                                  ‫أ - تعليمية أحادية : وهي تعليمية تهتم بمادة دراسية واحدة.‬
‫ب – تعليمية المواد المتعاقبة : وهي تعليمية تهتم بالمهارات الببداغوجية التي تستعمل المواد‬
                                                                                                             ‫كحجة تعليمية‬
               ‫ج - تعليمية المواد المتداخلة : وهي تعليمية تهتم بالتقاطع الحاصل بين المواد الدراسية.‬
                                                                   ‫• علقة التعليمية العامة بتعليمية المواد:‬
 ‫تهتم التعليمية العامة بجوهر العملية التعليمية وأهدافها والمبادئ العامة التي تستند إليها والعناصر‬
      ‫المكونة لهل " مناهج، طرائق التدريس، وسائل تعليمية، صيغ تنظيم العملية التعليمية، أساليب‬
    ‫التقويم ". ومن ثمة القوانين العامة التي تتحكم في تلك العناصر ووظائفها التعليمية وهي بذلك‬
            ‫تمثل الجانب النظري للعملية التعليمية في حين تمثل تعليمية المواد الجانب التطبيقي لتلك‬
                                                                             ‫القوانين، مع مراعاة خصوصية المادة.‬




                                              ‫ورشة صف‬
                      ‫من خلل تجربتك الشخصية في التدريس اذكر ما يحضرك من طرق و أساليب تدريس مادتي المحادثة و القراءة‬
                                                                                         ‫والصعوبات التي تعترض التلميذ‬



               ‫مادة المحادثة‬                                                   ‫مادة القـــراءة‬
       ‫الطرق و الساليب‬                            ‫الصعوبات‬                ‫الـــطـرق و الساليب‬                      ‫الصعوبات‬

            ‫- طريقة اللوحات‬       ‫-عدم وضوح الصور)الكتاب‬           ‫- قراءة صامتة تتلوها محادثة ثم‬                    ‫١- داخلية‬
                                                 ‫المدرسي(‬                             ‫قراءة جهرية‬
‫- طريقة مخبرية )القيام بالعمل‬                                                                        ‫أ- حس ّة: قلة ال ّظر-ضعف‬
                                                                                                           ‫ن‬          ‫ي‬
         ‫و التعبير عنه شفويا (‬    ‫-عدم التشويق في مادة الكتاب‬      ‫- العرض المسرحي للمستويات‬                            ‫السمع‬
                                                                                       ‫العليا‬
 ‫- تصوير بالدمى المغناطيسية‬      ‫- عدم تناسب الما ّة مع مستوى‬
                                           ‫د‬                                                           ‫–‬     ‫ب-نفسية : الخجل‬
                                                      ‫التلميذ‬                  ‫- اللقاء و الخطا بة‬                     ‫النسيان‬
      ‫- البناء التركيـبي للقصة‬
                                                     ‫- الخجل‬            ‫- قراءة المد ّس ثم التلميذ‬
                                                                                       ‫ر‬
          ‫- حوار المجموعات‬                                                                  ‫للصفوف‬     ‫ج- عضوية : النطـــق‬
                                          ‫- الفقر في المفردات‬     ‫الولى مع زيادة القراءة الجماعية‬
          ‫- اللقاء و الخطا بة‬                                                        ‫للصفوف الدنيا‬                  ‫٢- خارجية‬
                                          ‫- قلة او عد م النتباه‬
    ‫- تقسيم الصف مجموعات‬                                                     ‫- توزيع نص مس ّــقا‬
                                                                                 ‫ب‬                                      ‫- السرة‬
           ‫حسب المستوى‬                 ‫- وسائل تفتقر للجا ذبية‬                                             ‫- سوء الدارة الصفية‬
                                                                        ‫- تقطيع النص إلى فقـــرات‬             ‫-عدم قراءة الستاذ‬
    ‫- تقسيم الصف مجموعات‬
        ‫بدون اعتبار وإدخال‬                                         ‫- طريقة مشاهدة الفيديو الصامت‬
   ‫المجموعات في تنافس على‬                                              ‫ثم مناقشة ثم سماع الفيديو‬
                      ‫أجمل‬
‫الضعف القرائي والكتابي وأساليب معالجتهما‬

                                                           ‫الختبارات التشخيصية :‬
             ‫هي نوع من الختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر وتشخيص جوانبه والتعرف على السباب المؤدية إليه .‬



                ‫الضعف الكتابي :‬                                            ‫الضعف القرائي‬
  ‫هو عدم قدرة التلميذ على كتابة ورسم الكلمات رسما‬
                                                                                      ‫التلميذ الضعيف في القراءة :‬
 ‫صحيحا ، كما يعني شيوع الخطاء الملئية في كتابات‬
                                                           ‫هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة وتأخرا واضحا في‬
                                         ‫التلميذ "‬
                                                             ‫إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم فيعمره العقلي والزمني .‬

    ‫أسباب الضعف الكتابي :‬
            ‫أسباب ترجع للمعلم والدارة‬
                                                                ‫أساليب تشخيص الضعف‬
      ‫المدرسيةوالنظام التعليمي مثل :‬                                                      ‫في القراءة :‬
                        ‫- ارهاق المعلم بكثرة الحصص .‬
                               ‫- الكثافةالعالية للفصول .‬
 ‫- النقل اللي الذي يؤدي إلى انتقال التلميذ الضعيف مع‬                ‫- ملحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة .‬
                                         ‫التلميذ القوي .‬             ‫- مقارنة تلك القراءة بقراءة زملئه في الفصل .‬
      ‫- عدم ادراك المعلم الخطاء الشائعة بين التلميذ .‬                                    ‫- ايجاد إجابة للسئلة التية :‬
  ‫- اهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده المل في تحسين‬                ‫لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ وما الذي يمكنه قراءته ؟‬
                                              ‫مستواه .‬      ‫- التعرف على مشكلت التلميذ وبيئته وظروفه الجتماعية‬
 ‫- عدم مراعاةالمعلم للفروق الفردية بين التلميذ بتوفير‬                                 ‫التي تؤثر على قدراته القرائية .‬
                                        ‫مناشط للضعاف‬                  ‫- استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة .‬
       ‫- عدم استخدام الوسائطالتعليمية وتقنيات التعلم .‬      ‫- دراسةظروف التلميذ السرية وجمع معلومات عن تاريخ‬
                                                                                                             ‫السرة .‬
‫وهناك أسباب ترجع إلى التلميذ نفسه‬
                                               ‫مثل :‬
                                                                  ‫أسباب الضعف القرائي :‬
 ‫- عدم ثقة التلميذ بنفسه وفي صحة ما يكتبه فيتردد في‬
                                            ‫الكتابة .‬                               ‫_ عوامل صحية مثل :‬
‫- عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحروف المتشابهة‬
                                                             ‫_ عدم النضح في أية ناحية من نواحي النمو الجسمي أو‬
                    ‫رسما ومخرجاوضعفه في القراءة .‬
                                                                                                   ‫النفعالي أو العقلي .‬
‫- ضعف الحواس وانخفاض مستوى الذكاء وعدم القدرة‬
                                                              ‫_ ضعف البصر عند التلميذ . فإذا ما التقط الطفل الكلمة‬
                                       ‫على التركيز .‬
                                                                              ‫خاطئة ، اختل اختل الفهم وتغيرالمعنى .‬
   ‫أسباب تعود إلى طريقة التدريس :‬                             ‫_ ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو‬
                                                                         ‫الجملة أوالعبارة ، أثر ذلك على قراءته لها .‬
‫- اهمال متابعة أخطاء التلميذ وعدم تقديم العلج المناسب‬
                                                   ‫لها .‬                                         ‫_ نقص القدرة العقلية .‬
  ‫- اهمال أسس التهجي السليم ) التحليل ( الذي يعتمد على‬
‫رؤية الكلمة والستماع إليها والمران اليدوي على كتابتها .‬                                 ‫_ عوامل تربوية مثل :‬
       ‫- عدم تصويب الخطاء مباشرة في حصص الملء .‬                                          ‫1- عدم الدقة في تركيب الجمل .‬
                ‫- عدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ .‬                                 ‫2- الخطأ في طريقة تعليم القراءة .‬
    ‫- عدم مراعاة النطق السليم للحروف عند الملء وعدم‬                   ‫3- السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم في‬
          ‫تمثيل الطول المناسب للحركات القصار والطوال .‬                                                         ‫القراءة .‬
                                                                           ‫4- الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها .‬
‫أسباب ترجع لخصائص اللغة المكتوبة :‬
‫- اختلف صورة الحرف باختلف موضعه في‬                                                      ‫_ عوامل نفسية مثل :‬
                                                                                ‫1- عدم الشعور بأهمية القراءة أو قيمتها .‬
                             ‫الكلمة .‬                                        ‫2 - عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه .‬
‫- العجام .مثل الرسم العثماني للمصحف يختلف عن الرسم‬
                                           ‫الملئي‬                ‫وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ‬
                           ‫- وصل الحروف وفصلها‬                                 ‫الذي يحتاج إلى مساعدة وتحديد نوع العلج .‬
                                                                    ‫ولشك أن التشخيص ومعرفة السباب أول الخطوات في‬
                                                                                                                ‫العلج .‬
                                                                   ‫وتكمن اهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تمكن‬
                                                                ‫من وضع التلميذ حيث تمكنه مقدرته واستعداده ، مما يسهل‬
                                                                                                           ‫عملية علجه‬

                                                ‫أساليب لمعالجة الضعف لدى التلميذ‬
                                                                                                ‫السلوب الفردي‬
          ‫تخصص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلميذ فردا فردا وفق مواعيد محددة .‬

                                                                                             ‫السلوب الجماعي‬
‫يجمع التلميذ الذين يتماثلون في درجة الضعف ، حسب نتائج التشخيص في جماعة واحدة ويتلقون علجا خارج الحصص الصفية‬
                                                                                ‫وذلك قبل بدء الدوام أو بعده‬

                                                                                 ‫التكليفات المنزلية الموجهة‬
                           ‫نشاط يطلب من التلميذ انجازه مثل : حل تدريبات، تسجيل وحدات قرائية ، جمع كلمات ، ........الخ .‬

                                                                                           ‫ارشادات لولي المر‬
                                                                           ‫تمكنه من مساعدة التلميذ في انجاز ما كلف به .‬

                                                                              ‫التدريس بطريقة المجموعات‬
   ‫أثناء الحصص الصفية يقسم تلميذ الفصل إلى مجموعات وفق مستوياتهم التحصيلية، وتقوم كل مجموعة بأنشطة تعلمية تلبي‬
                                                                                                       ‫حاجاتها .‬
 ‫هذه بعض النقاط اتمنى ان تفيد في معالجة شيء من الضعف الذي يعاني منه بعض التلميذ جمعته من بحث اعددته مع مجموعة‬
                                                                                                      ‫من الزميل‬
Résumé ibdaa p3

Résumé ibdaa p3

  • 1.
    ‫تطور مفهوم التعليمية:‬ ‫)التعليمية = الديداكتيك(‬ ‫التعليمية لغة : إن كلمة التعليمية في اللغة العربية مصدر صناعي لكلمة تعليم المشتقة من علم‬ ‫أي وضع علمة على الشيء لتدل عليه وتنوبه ونعني عن إحضاره إلى مرآة العين.‬ ‫أما في اللغة الفرنسية فإن كلمة ديداكتيك مشتقة من الصل اليوناني ‪DIDACTIQUE‬‬ ‫وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك. وكلمة ديداسكو ‪DIDASKO‬‬ ‫وتعني أتعلم، وكلمة ديداسكن وتعني التعليم.‬ ‫التعليمة اصطلحا : تعني فن التعليم، استعمل مصطلح التعليمية بهذا المعنى في علم التربية‬ ‫أول مرة عام 3161 في بحث حول نشاطات التعليمية للتربية: راتيش وعنوان هذا البحث – تقرير‬ ‫مختصر في الديداكتيكا أو فن التعليم عند راتيش –.‬ ‫في سنة 7561 استخدم كومينوس هذا لمصطلح بنفس المعنى في كتابه – الديداكتيكا الكبرى –‬ ‫حيث يقول عنه إنه "فن لتعليم الجميع مختلف المواد التعليمية "ويضيف"بأنها ليست فنا للتعليم‬ ‫فقط بل للتربية أيضا."‬ ‫• من فن التعليم إلى نظرية التعليم :‬ ‫في أوائل القرن التاسع عشر للميلد وضع العالم اللماني هربرت السس العلمية التعليمية‬ ‫كنظرية للتعليم تستهدف تربية الفرد، فهي نظرية تخص النشاطات المتعلقة بالتعليم فقط أي كل‬ ‫ما يقوم به المعلم من نشاط.‬ ‫• من التعليم إلى التعلم:‬ ‫في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهر تيار جديد في التربية بزعامة جون 2591‬ ‫أعطى الهمية لنشاط التعلم في العملية التعليمية واعتبر التعليمية / ديوي 9581 نظرية للتعلم ل‬ ‫للتعليم مستبدل المفاهيم الهرباتية بتطوير النشاطات الخاصة بالمتعلمين وانحصرت وظيفة‬ ‫التعليمية في تحليل نشاطات المتعلم ، وأن التعلم وظيفة من وظائف التعليم .‬ ‫• التفاعل بين التعليم والتعلم:‬ ‫نتيجة لتطور البحث في التربية أثناء القرن العشرين اتضح أن النظرة الحادية لمفهوم التعليمية‬ ‫عند كل من هربرت، وجون ديوي كانت نظرة قاصرة لنهما فصل التعليم عن التعلم وأكدت تلك‬ ‫الدراسات أن نشاطات كل طرف في العملية التعليم ية يربطها التفاعل النطقي مع لطرف الخر.‬
  • 2.
    ‫ومن ثمة فإنهذا الفهم الجديد للعملية التعليمية أدى إلى اعتبار التعليمية نظاما من الحكام‬ ‫والفرضيات المصححة والمحققة ونظاما من أساليب تحليل وتوجيه الظواهر المتعلقة بعمليتي‬ ‫التعليم والتعلم. والخلصة، فإن التع ليمية هي أسلوب بحث في التفاعل القائم بين المعرف‬ ‫والمعلم والمتعلم، وهي عند البعض مقاربة لظواهر التعليم وتحليلها ودراستها دراسة علمية‬ ‫موضوعها الساسي البحث في شروط تنظيم وإعداد الوضعيات التعليمية / التعلمية.‬ ‫التمييز بين البيداغوجيا والتعليمية :‬ ‫• مفهوم البيداغوجيا:‬ ‫إن مصطلح بيداغوجيا من أصل يوناني مكون من كلمتين ‪ PED‬وتعني الطفل ‪ AGOGIE‬وتعني‬ ‫القيادة والتوجيه.‬ ‫• وظيفة البيداغوجيا:‬ ‫كان المربي في عهد الغريق هو الشخص – وفي أغلب الحيان – هو الخادم الذي يرافق الطفل‬ ‫في طريقه إلى المعلمين، فلم يكن البيداغوجي معلما إنما كان مربيا فهو الذي يسهر على رعاية‬ ‫الطفل والخذ بيده وهو الذي يختار له المعلم ونوع التعليم الذي يراه ملئما حسب تصوره.‬ ‫كان البيداغوجي في الصل مربيا وقد ارتبطت التربية بتهذيب الخلق بالمعنى الواسع، أما التعليم‬ ‫فقد ارتبط بالتحصيل المعرفي بالمعنى الضيق.‬ ‫وبمرور الوقت تحول البيداغوجي لسباب عدة من المربي بالمفهوم الواسع إلى المعلم ناقل‬ ‫المعرفة دون التساؤل عن نمط المواطن الذي يسعى إلى تكوينه وبذلك تحولت البيداغوجيا من‬ ‫معناها الصلي المرتبط بإشباع القيم التربوية إلى منهجية في تقديم المعرفة وارتبط ذلك بما‬ ‫يعرف بفن التدريس وانصب الهتمام على اقتراح الطرائق المختلفة للتعليم وظهرت بيداغوجيات‬ ‫كثيرة عرفت بأصحابها هربرت ومنتسوري ولم تتمكن البيداغوجيا من بناء نظرية موحدة لتحليل‬ ‫وضعيات التدريس أو القسم فخلت بذلك من البعد العلمي.‬ ‫أما التعليمية فإنها تهدف إلى التأسيس العقلني لمدرسة شاملة قادرة على تحقيق النجاح في‬ ‫كل التخصصات لجميع المتعلمين بإضافة البعد العلمي الذي تفتقده البيداغوجيا وتسعى إلى‬ ‫عقلنة الفعل التعليمي من خلل الجابة عن التساؤلت المتعلقة بكيف نعلم محتوى تعليميا‬ ‫معينا ؟ فهي في الصل تفكير منهجي .‬ ‫الفرق الذي يفصل بين البحث الديداكتيكي والبحث البيداغوجي‬
  • 3.
    ‫غير أن السؤالالذي ل يزال يعتريه بعض الغموض واللبس، وهو بحاجة إلى إجابة دقيقة‬ ‫متمثل في الفرق الذي يفصل بين البحث الديداكتيكي والبحث البيداغوجي، ذلك أن هذين‬ ‫التخصصين يجمعهما مثلث ديداكتيكي بحثي واحد الشامل لعناصر المعرفة ،والتلميذ، والمعل م .‬ ‫وعليه ،فإن نموذج النظام البيداغوجي والنموذج الديداكتيك ي )‪Le modèle du système‬‬ ‫‪ ( pédagogique ou didactique‬نموذجان متماثلن من حيث محاور البحث العامة، ويبقى‬ ‫الفاصل الذي يفصل بينهما متمثل في طرق تناول هذه المواضيع أو المحاور الكبرى، حيث تركز‬ ‫الديداكتيكية في أبحاثها على السيرورات أي سيرورات التعليم، و سيرورات التعلم، و سيرورات‬ ‫التكوين، التي تحكم الموقف التعليمي، مستعينة في ذلك بتصميم نماذج تعليمية تتسم‬ ‫) 46 ‪ ،،( Michel Develay,1995p‬في حين ،ل يزال البحث البيداغوجي ينقصه كثيرا البعد المباشر‬ ‫والبعد التطبيقي في دراساته ، وبالتالي ل يزال الجانب النظري يطغى على دراساته، مما‬ ‫يدفعنا إلى القو ل :‬ ‫أن النماذج البيداغوجية لم ترق إلى مستوى النماذج الديداكتيكية في تشخيص موطن الخلل‬ ‫وتوضيحه وشرحه بالطريقة العلمية الدقيقة التي توصلت إليها التعليمية في أبحاثها ودراساتها‬ ‫والتي ساعدت المعلم بشكل كبير في فهم أسباب الخطأ وكيفية تجاوز ه .‬ ‫إن البحث في مجال الديداكتيكية يتطور بشكل متجدد ومتواصل مركزا في أبحاثه على مختلف‬ ‫الطرق التي يواجه بها المتعلم تلقي المعارف والمعلومات أثناء خضوعه لعملية التعليم‬ ‫والتعل م . يفهم من هذا ، أن الديداكتيكية ل تركز - كما هو الحال مع البيداغوجيا - على تفاعل‬ ‫المعلم بالمتعلم فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التركيز على مسألة الطرق التعليمية المتباينة‬ ‫المستعملة من قبل كل متعلم في عملية التعلم ،جاعلة أمام نصب أعينها المتعلم المسؤول‬ ‫كما يمتاز البحث الديداكتيكي بتكيفه السريع والمتجدد لسيما في ظل النفجار المعرفي‬ ‫العلمي الذي تشهده الساحة العلمية في كل مجالت تخصصاتها العديدة كل يوم، مما يبرهن‬ ‫اكثر على مدى القدرة العلمية الفائقة التي يمتاز بها الخبراء الديداكتيكيين في قراءة هذا‬ ‫الرصيد العلمي المعرفي الهائل، واستغلله بشكل محكم في أبحاثه والذي انعكس بشكل‬ ‫إيجابي على التطوير المستمر للمتناولت البحثية التطبيقية، وكذا في التصميم الجيد والفعال‬ ‫للنماذج الديداكتيكية فيما يخص كل عنصر من عناصر المادة التعليمية سواء تعلق المر‬ ‫بمضمونها أو تطبيقها في أي وضع تعليمي بيداغوجي محدد مستعملة في ذلك طرق ووسائل‬ ‫تقنية ساعدت المعلمين بشكل مباشر في حل المشكلت التي يعانون منها في التعليم، ويعود‬ ‫سبب ذلك إلى انطلق التعليمية من القسم مباشرة ، وكذا معايشتها الميدانية للمشاكل في‬ ‫محيطها الطبيع ي . وبهذا فإن الستراتيجية المتبناة من قبل الديداكتيكية يقوم أساسها على‬ ‫) ‪ ( Michel Develay,1995p 73) (C’est une science d’action directe‬انطلقا من التجديدات‬ ‫المستحدثة من قبل الديداكتيكية منذ نشوئها إلى وقتنا الراهن، يمكن استخلص أن هذا‬ ‫التخصص الفتي قد استطاع بفضل جهود خبرائه الباحثين الذين ينتمون إلى تخصصات متباينة‬ ‫ومتكاملة فيما بينها، أن يؤسسوا بالفعل نظرية عامة للديداكتيكية في مجالها النظري التطبيقي‬ ‫التي سمحت لهذا الحقل البحثي أن يفرض نفسه كتخصص جديد في علوم التربية، لسيما بعد‬ ‫النجاح المتميز الذي حققه هذا التخصص في الختيار الدقيق سواء للموضوع أو منهج دراست ه .‬
  • 4.
    ‫الديداكتيكيين المؤيد لستقلليةهذا التخصص بذاته عن تخصصات علوم التربية الخرى،‬ ‫وبالتالي القول في نهاية مطاف هذا البحث أن الديداكتيكية علم قائم بحد ذات ه.‬ ‫خلصة أوجه الختلف بين التعليمية والبيداغوجيا:‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫التعليمية‬ ‫- ل تهتم بدراسة وضعيات التعليم والتعلم‬ ‫- تهتم بالجانب المنهجي لتوصيل‬ ‫من زاوية خصوصية المحتوى، بل تهتم‬ ‫المعرفة مع مراعات خصوصيتها في‬ ‫بالبعد المعرفي للتعلم وبأبعاد أخرى‬ ‫عمليتي التعليم والتعلم‬ ‫نفسية اجتماعية‬ ‫- تتناول منطق التعلم انطلقا من‬ ‫- تتناول منطق التعلم من منطق القسم‬ ‫منطق المعرفة‬ ‫) معلم / متعلم(.‬ ‫- يتم التركيز على شروط اكتساب‬ ‫- يتم التركيز على الممارسة المهنية وتنفيذ‬ ‫المتعلم للمعرفة.‬ ‫الختيارات التعليمية التي تسمح بقيادة‬ ‫- تهتم بالعقد التعليمي من منظور‬ ‫القسم في أبعاده المختلفة.‬ ‫العلقة التعليمية ) تفاعل المعرفة /‬ ‫- تهتم بالعلقة لتربوية من منظور التفاعل‬ ‫المعلم/ المتعلم( .‬ ‫داخل القسم ) معلم / متعلم(.‬ ‫موضوع التعليمية العامة وتعليمية المواد: •‬ ‫• موضوع التعليمية العامة:‬ ‫مر موضوع التعليمية العامة بثلث مراحل:‬ ‫- في الستينات من القرن العشرين انصب الهتمام في مجال التعليمية على النشاط التعليمي.‬ ‫- في السبعينيات والثمانينات تحول ذلك الهتمام إلى النشاط التعلمي.‬ ‫- في التسعينات انتقل الهتمام إلى التفاعل القائم بين النشاط التعليمي والتعلمي.‬ ‫ومنه يتضح أن موضوع التعليمية العامة هو دراسة الظواهر التفاعلية بين معارف‬ ‫ثلثة ه ي:‬ ‫- المعرفة العلمية.‬ ‫- المعرفة الموضوعة للتدريس.‬ ‫- المعرفة المتعلمة.‬ ‫• موضوع تعليمية المواد:‬ ‫هي التعليمية التي تهتم بتخطيط العملية التعليمية التعلمية لمادة خاصة ولتحقيق مهارات خاصة‬ ‫وبوسائل خاصة لمجموعة خاصة من التلميذ وهي تنقسم إلى:‬ ‫أ - تعليمية أحادية : وهي تعليمية تهتم بمادة دراسية واحدة.‬
  • 5.
    ‫ب – تعليميةالمواد المتعاقبة : وهي تعليمية تهتم بالمهارات الببداغوجية التي تستعمل المواد‬ ‫كحجة تعليمية‬ ‫ج - تعليمية المواد المتداخلة : وهي تعليمية تهتم بالتقاطع الحاصل بين المواد الدراسية.‬ ‫• علقة التعليمية العامة بتعليمية المواد:‬ ‫تهتم التعليمية العامة بجوهر العملية التعليمية وأهدافها والمبادئ العامة التي تستند إليها والعناصر‬ ‫المكونة لهل " مناهج، طرائق التدريس، وسائل تعليمية، صيغ تنظيم العملية التعليمية، أساليب‬ ‫التقويم ". ومن ثمة القوانين العامة التي تتحكم في تلك العناصر ووظائفها التعليمية وهي بذلك‬ ‫تمثل الجانب النظري للعملية التعليمية في حين تمثل تعليمية المواد الجانب التطبيقي لتلك‬ ‫القوانين، مع مراعاة خصوصية المادة.‬ ‫ورشة صف‬ ‫من خلل تجربتك الشخصية في التدريس اذكر ما يحضرك من طرق و أساليب تدريس مادتي المحادثة و القراءة‬ ‫والصعوبات التي تعترض التلميذ‬ ‫مادة المحادثة‬ ‫مادة القـــراءة‬ ‫الطرق و الساليب‬ ‫الصعوبات‬ ‫الـــطـرق و الساليب‬ ‫الصعوبات‬ ‫- طريقة اللوحات‬ ‫-عدم وضوح الصور)الكتاب‬ ‫- قراءة صامتة تتلوها محادثة ثم‬ ‫١- داخلية‬ ‫المدرسي(‬ ‫قراءة جهرية‬ ‫- طريقة مخبرية )القيام بالعمل‬ ‫أ- حس ّة: قلة ال ّظر-ضعف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و التعبير عنه شفويا (‬ ‫-عدم التشويق في مادة الكتاب‬ ‫- العرض المسرحي للمستويات‬ ‫السمع‬ ‫العليا‬ ‫- تصوير بالدمى المغناطيسية‬ ‫- عدم تناسب الما ّة مع مستوى‬ ‫د‬ ‫–‬ ‫ب-نفسية : الخجل‬ ‫التلميذ‬ ‫- اللقاء و الخطا بة‬ ‫النسيان‬ ‫- البناء التركيـبي للقصة‬ ‫- الخجل‬ ‫- قراءة المد ّس ثم التلميذ‬ ‫ر‬ ‫- حوار المجموعات‬ ‫للصفوف‬ ‫ج- عضوية : النطـــق‬ ‫- الفقر في المفردات‬ ‫الولى مع زيادة القراءة الجماعية‬ ‫- اللقاء و الخطا بة‬ ‫للصفوف الدنيا‬ ‫٢- خارجية‬ ‫- قلة او عد م النتباه‬ ‫- تقسيم الصف مجموعات‬ ‫- توزيع نص مس ّــقا‬ ‫ب‬ ‫- السرة‬ ‫حسب المستوى‬ ‫- وسائل تفتقر للجا ذبية‬ ‫- سوء الدارة الصفية‬ ‫- تقطيع النص إلى فقـــرات‬ ‫-عدم قراءة الستاذ‬ ‫- تقسيم الصف مجموعات‬ ‫بدون اعتبار وإدخال‬ ‫- طريقة مشاهدة الفيديو الصامت‬ ‫المجموعات في تنافس على‬ ‫ثم مناقشة ثم سماع الفيديو‬ ‫أجمل‬
  • 6.
    ‫الضعف القرائي والكتابيوأساليب معالجتهما‬ ‫الختبارات التشخيصية :‬ ‫هي نوع من الختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر وتشخيص جوانبه والتعرف على السباب المؤدية إليه .‬ ‫الضعف الكتابي :‬ ‫الضعف القرائي‬ ‫هو عدم قدرة التلميذ على كتابة ورسم الكلمات رسما‬ ‫التلميذ الضعيف في القراءة :‬ ‫صحيحا ، كما يعني شيوع الخطاء الملئية في كتابات‬ ‫هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة وتأخرا واضحا في‬ ‫التلميذ "‬ ‫إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم فيعمره العقلي والزمني .‬ ‫أسباب الضعف الكتابي :‬ ‫أسباب ترجع للمعلم والدارة‬ ‫أساليب تشخيص الضعف‬ ‫المدرسيةوالنظام التعليمي مثل :‬ ‫في القراءة :‬ ‫- ارهاق المعلم بكثرة الحصص .‬ ‫- الكثافةالعالية للفصول .‬ ‫- النقل اللي الذي يؤدي إلى انتقال التلميذ الضعيف مع‬ ‫- ملحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة .‬ ‫التلميذ القوي .‬ ‫- مقارنة تلك القراءة بقراءة زملئه في الفصل .‬ ‫- عدم ادراك المعلم الخطاء الشائعة بين التلميذ .‬ ‫- ايجاد إجابة للسئلة التية :‬ ‫- اهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده المل في تحسين‬ ‫لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ وما الذي يمكنه قراءته ؟‬ ‫مستواه .‬ ‫- التعرف على مشكلت التلميذ وبيئته وظروفه الجتماعية‬ ‫- عدم مراعاةالمعلم للفروق الفردية بين التلميذ بتوفير‬ ‫التي تؤثر على قدراته القرائية .‬ ‫مناشط للضعاف‬ ‫- استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة .‬ ‫- عدم استخدام الوسائطالتعليمية وتقنيات التعلم .‬ ‫- دراسةظروف التلميذ السرية وجمع معلومات عن تاريخ‬ ‫السرة .‬ ‫وهناك أسباب ترجع إلى التلميذ نفسه‬ ‫مثل :‬ ‫أسباب الضعف القرائي :‬ ‫- عدم ثقة التلميذ بنفسه وفي صحة ما يكتبه فيتردد في‬ ‫الكتابة .‬ ‫_ عوامل صحية مثل :‬ ‫- عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحروف المتشابهة‬ ‫_ عدم النضح في أية ناحية من نواحي النمو الجسمي أو‬ ‫رسما ومخرجاوضعفه في القراءة .‬ ‫النفعالي أو العقلي .‬ ‫- ضعف الحواس وانخفاض مستوى الذكاء وعدم القدرة‬ ‫_ ضعف البصر عند التلميذ . فإذا ما التقط الطفل الكلمة‬ ‫على التركيز .‬ ‫خاطئة ، اختل اختل الفهم وتغيرالمعنى .‬ ‫أسباب تعود إلى طريقة التدريس :‬ ‫_ ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو‬ ‫الجملة أوالعبارة ، أثر ذلك على قراءته لها .‬
  • 7.
    ‫- اهمال متابعةأخطاء التلميذ وعدم تقديم العلج المناسب‬ ‫لها .‬ ‫_ نقص القدرة العقلية .‬ ‫- اهمال أسس التهجي السليم ) التحليل ( الذي يعتمد على‬ ‫رؤية الكلمة والستماع إليها والمران اليدوي على كتابتها .‬ ‫_ عوامل تربوية مثل :‬ ‫- عدم تصويب الخطاء مباشرة في حصص الملء .‬ ‫1- عدم الدقة في تركيب الجمل .‬ ‫- عدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ .‬ ‫2- الخطأ في طريقة تعليم القراءة .‬ ‫- عدم مراعاة النطق السليم للحروف عند الملء وعدم‬ ‫3- السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم في‬ ‫تمثيل الطول المناسب للحركات القصار والطوال .‬ ‫القراءة .‬ ‫4- الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها .‬ ‫أسباب ترجع لخصائص اللغة المكتوبة :‬ ‫- اختلف صورة الحرف باختلف موضعه في‬ ‫_ عوامل نفسية مثل :‬ ‫1- عدم الشعور بأهمية القراءة أو قيمتها .‬ ‫الكلمة .‬ ‫2 - عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه .‬ ‫- العجام .مثل الرسم العثماني للمصحف يختلف عن الرسم‬ ‫الملئي‬ ‫وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ‬ ‫- وصل الحروف وفصلها‬ ‫الذي يحتاج إلى مساعدة وتحديد نوع العلج .‬ ‫ولشك أن التشخيص ومعرفة السباب أول الخطوات في‬ ‫العلج .‬ ‫وتكمن اهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تمكن‬ ‫من وضع التلميذ حيث تمكنه مقدرته واستعداده ، مما يسهل‬ ‫عملية علجه‬ ‫أساليب لمعالجة الضعف لدى التلميذ‬ ‫السلوب الفردي‬ ‫تخصص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلميذ فردا فردا وفق مواعيد محددة .‬ ‫السلوب الجماعي‬ ‫يجمع التلميذ الذين يتماثلون في درجة الضعف ، حسب نتائج التشخيص في جماعة واحدة ويتلقون علجا خارج الحصص الصفية‬ ‫وذلك قبل بدء الدوام أو بعده‬ ‫التكليفات المنزلية الموجهة‬ ‫نشاط يطلب من التلميذ انجازه مثل : حل تدريبات، تسجيل وحدات قرائية ، جمع كلمات ، ........الخ .‬ ‫ارشادات لولي المر‬ ‫تمكنه من مساعدة التلميذ في انجاز ما كلف به .‬ ‫التدريس بطريقة المجموعات‬ ‫أثناء الحصص الصفية يقسم تلميذ الفصل إلى مجموعات وفق مستوياتهم التحصيلية، وتقوم كل مجموعة بأنشطة تعلمية تلبي‬ ‫حاجاتها .‬ ‫هذه بعض النقاط اتمنى ان تفيد في معالجة شيء من الضعف الذي يعاني منه بعض التلميذ جمعته من بحث اعددته مع مجموعة‬ ‫من الزميل‬