التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومةٍ متكاملةٍ من التربويين العاملين بالمدرسة، كلٌ حسب ما يخصه من مهام وواجبات؛ لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العليا وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك؛ لابد أن يكون على علمٍ ودرايةٍ بفنه ليكون نبراسًا للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
إن إستراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدفٍ أو نشاطٍ تعليمي يتطلب إستراتيجية من أجل تدريسه
حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالإستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، وتعتبر الطريقة أكثر عموميةً من الإستراتيجية التي تختص عادةً بهدفٍ محدد، فقد يدرس المعلم بطريقةٍ واحدةٍ طوال الدرس لكن ضمن
إستراتيجيات مختلفة).
لم يعُد التدريس مجرد إجراءاتٍ روتينيةٍ يقوم بها المعلم أو الطالب المعلم؛ بل أصبح جهدًا واعيًا مقصودًا له أبعاد متعددة، وأصبحت الممارسة التأمُّلية المدخل المثالي لإعداد المعلم، عكس نماذج الإعداد التقليدية؛ حيث إنها تضع المعلمين في مركز تطوير أنفسهم لأنهم يحللون ممارساتهم ويُقيِّمونها، ويبدؤون التغيير، ويراقبون جهود هذا التغيير. وعلى العكس من النماذج التقليدية في إعداد المعلم؛ فإن الممارسة التأمُّلية تأخذ في الحسبان الخبرات والمعرفة الشخصية العملية للمعلمين، وتسمح لهم بتطبيقها في سياق ممارساتهم، فهي نشاط يشجع على الإبداع، وهنا؛ أصبح من الضروري تنمية مهارات التدريس التأمُّلي عند المعلم حتي يتمكن من ملاحظة نفسه ومعرفة
ما ينقصه وكيفية تطبيق ما تعلّمه على نفسه، إضافةً إلى أن الممارسات التأمُّلية تساعد المشرف على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق، فتأمل المشرف في النظريات التربوية والتدريسية -مع وضع الواقع العملي لمدرسته ومعلميه نصب عينية- يساعده على الخروج بحلولٍ مناسبةٍ للمواقف التعليمية التي يواجهها مع المتعلمين، بحيث يشتق
من هذه النظريات حلولاً عمليةً لمشكلاتٍ يلامسها في واقع الإشراف اليومي.
يقاس تقدم الأمم بفاعلية النظام التربوي وإنتاج مخرجاتٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، لإعداد جيل كُفئٍ وقادرٍ على تطوير المجتمع، ولديه مرونة عالية على مواكبة التغيرات ومستجدات العصر، و تبعًا لذلك؛ يتطلب النظام التربوي وسائل القياس والتقويم الحديثة التي تساعد على اتخاذ قراراتٍ تربويةٍ موضوعيةٍ بناءً على أسس علمية. كما يعتبر التقويم ركنًا أساسيًا في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها؛ نظرًا لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة،
والتي يتوقع منها أن تنعكس إيجابيًا على الطالب والعملية التربوية
تبذل وزارات التربية والتعليم جهودا كبيرة لتطوير سياساتها التعليمية ونظم تعليمها، ويشمل ذلك تطوير وثائق المناهج واستراتيجيات التدريس؛ متطلعة إلى أن يكون التعليم فيها محورا رئيسا وفارقا في التنمية المستدامة والمنافسة الدولية.
ولا تنفك وزارات التربية والتعليم تبحث عن حلول إستراتيجية لمنظومة التعليم عامة، فتلجأ أحيانا إلى تبني التوجهات الكبرى في التعليم والتعلم؛ أملا
في النهوض بالتعليم وعملياته ومخرجاته؛ ولكن هذه الآمال قد تتعثر نتيجة وجود فجوة حقيقية بين مستوى أداء المعلمين وما تأمل وزارات التربية والتعليم تحقيقه
في الواقع التعليمي، وقد يكون من أسباب ذلك ضعف مخرجات كليات التربية، أو أن واقع إعداد المعلمين يميل إلى الجوانب النظرية مغفلا التركيز على الممارسات العملية، وما أثبت البحث العلمي وفعاليته.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومةٍ متكاملةٍ من التربويين العاملين بالمدرسة، كلٌ حسب ما يخصه من مهام وواجبات؛ لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العليا وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك؛ لابد أن يكون على علمٍ ودرايةٍ بفنه ليكون نبراسًا للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
إن إستراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدفٍ أو نشاطٍ تعليمي يتطلب إستراتيجية من أجل تدريسه
حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالإستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، وتعتبر الطريقة أكثر عموميةً من الإستراتيجية التي تختص عادةً بهدفٍ محدد، فقد يدرس المعلم بطريقةٍ واحدةٍ طوال الدرس لكن ضمن
إستراتيجيات مختلفة).
لم يعُد التدريس مجرد إجراءاتٍ روتينيةٍ يقوم بها المعلم أو الطالب المعلم؛ بل أصبح جهدًا واعيًا مقصودًا له أبعاد متعددة، وأصبحت الممارسة التأمُّلية المدخل المثالي لإعداد المعلم، عكس نماذج الإعداد التقليدية؛ حيث إنها تضع المعلمين في مركز تطوير أنفسهم لأنهم يحللون ممارساتهم ويُقيِّمونها، ويبدؤون التغيير، ويراقبون جهود هذا التغيير. وعلى العكس من النماذج التقليدية في إعداد المعلم؛ فإن الممارسة التأمُّلية تأخذ في الحسبان الخبرات والمعرفة الشخصية العملية للمعلمين، وتسمح لهم بتطبيقها في سياق ممارساتهم، فهي نشاط يشجع على الإبداع، وهنا؛ أصبح من الضروري تنمية مهارات التدريس التأمُّلي عند المعلم حتي يتمكن من ملاحظة نفسه ومعرفة
ما ينقصه وكيفية تطبيق ما تعلّمه على نفسه، إضافةً إلى أن الممارسات التأمُّلية تساعد المشرف على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق، فتأمل المشرف في النظريات التربوية والتدريسية -مع وضع الواقع العملي لمدرسته ومعلميه نصب عينية- يساعده على الخروج بحلولٍ مناسبةٍ للمواقف التعليمية التي يواجهها مع المتعلمين، بحيث يشتق
من هذه النظريات حلولاً عمليةً لمشكلاتٍ يلامسها في واقع الإشراف اليومي.
يقاس تقدم الأمم بفاعلية النظام التربوي وإنتاج مخرجاتٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، لإعداد جيل كُفئٍ وقادرٍ على تطوير المجتمع، ولديه مرونة عالية على مواكبة التغيرات ومستجدات العصر، و تبعًا لذلك؛ يتطلب النظام التربوي وسائل القياس والتقويم الحديثة التي تساعد على اتخاذ قراراتٍ تربويةٍ موضوعيةٍ بناءً على أسس علمية. كما يعتبر التقويم ركنًا أساسيًا في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها؛ نظرًا لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة،
والتي يتوقع منها أن تنعكس إيجابيًا على الطالب والعملية التربوية
تبذل وزارات التربية والتعليم جهودا كبيرة لتطوير سياساتها التعليمية ونظم تعليمها، ويشمل ذلك تطوير وثائق المناهج واستراتيجيات التدريس؛ متطلعة إلى أن يكون التعليم فيها محورا رئيسا وفارقا في التنمية المستدامة والمنافسة الدولية.
ولا تنفك وزارات التربية والتعليم تبحث عن حلول إستراتيجية لمنظومة التعليم عامة، فتلجأ أحيانا إلى تبني التوجهات الكبرى في التعليم والتعلم؛ أملا
في النهوض بالتعليم وعملياته ومخرجاته؛ ولكن هذه الآمال قد تتعثر نتيجة وجود فجوة حقيقية بين مستوى أداء المعلمين وما تأمل وزارات التربية والتعليم تحقيقه
في الواقع التعليمي، وقد يكون من أسباب ذلك ضعف مخرجات كليات التربية، أو أن واقع إعداد المعلمين يميل إلى الجوانب النظرية مغفلا التركيز على الممارسات العملية، وما أثبت البحث العلمي وفعاليته.
مفهوم التعليم المتمايز :
هو تعليم يهدف الى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس فقط الطلاب الذين يواجهون مشاكل في التحصيل ، ويعرف ايضا إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة وانه طريقة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب تهدف الى زيادة إمكانات وقدرات الطالب. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم .
أهمية التعليم المتمايز :
في التعليم العادي يقدم المعلم مثيراً واحداً أو هدفاً واحد ، ويكلف الطلبه بنشاط واحد ليحققوا نفس المخرجات .
أما إذا أراد المعلم أن يراعي الفروق الفردية فإنه يعمل على تقديم نفس المثير للجميع ونفس المهمة ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة .
ففي هذه الحالة يراعي قدرات وإمكانات الطلبه فهم لا يستطيعون جميعاً الوصول الى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون في قدراتهم .
أما إذا أراد المعلم تقديم تعليم متمايز فإنه يقدم نفس المثير ومهام متنوعة ليصل الى نفس المخرجات .
ومن هنا تكمن أهمية التعليم المتمايز بأنها :
1ـ تراعي أنماط تعلم التلاميذ المختلفة :
( سمعي ، بصري ، لغوي ،حركي ، منطقي او رياضي ،اجتماعي حسي)
2- تحقق شروط التعلم الفعال
3- تراعي وتشبع وتنمي ميول واتجاهات التلاميذ
4- تنمي الابتكاروتكشف الإبداع
5- تتكامل مع التعلم القائم على الأنشطة (المشروع) (التجريب) (الأستقصاء )
6- يمكن للتلاميذ أن يتفاعلوا بطريقة متمايزة تقود الى منتجات متنوعة .
تخذ التعليم المتمايز أشكالاً متعددة منها :
-1 التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن يقدم المعلم درسه وفق تفصيلات الطلبة وذكاء اتهم المتنوعة وستعرض هذه الطريقة بتوسع لاحقاً .
-2 التدريس وفق أنماط المتعلمين :
يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين الى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن يتلقى الطالب تعليماً يتناسب مع النمط الخاص به .
-3التعلم التعاوني :
يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعليماً متمايزاً إذا راعى المعلم تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطلبه وتمثيلاتهم المفضلة .
أهم المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية
مفهوم التدريس المتمايز.
المبادئ الأساسية للتعلم المتمايز.
الأساس النظري للتدريس المتمايز.
أهداف التدريس المتمايز.
أهمية التعليم المتمايز.
مبررات التعليم المتمايز
آلية تنفيذ التعليم المتمايز.
أشكال التعليم المتمايز.
مجالات التمايز في التعليم.
دور المعلم في التعليم المتمايز.
دور الطالب في الإستراتيجية.
تحديات تطبيق التدريس المتمايز.
مدة الحقيبة التدريبية:
عدد ايام الحقيبة التدريبية:
3 ايام تدريبية
عدد جلسات الحقيبة التدريبية
6 جلسات تدريبية
عدد ساعات الحقيبة التدريبية
12 ساعة تدريبية
رقمنا للتواصل : 00201033306755
لينك الحقيبة : https://roya-tp.com/training_packages/Education-Packages/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B2
عناصر المنهاج الشائع إستخدامها في مخططات الوحدات التدريسيةDr. Suad Alazzam
عندما تنوي المدارس القيام بتوثيق المنهاج على شكل خرائط منهاجية قائمة على الوحدات التدريسية فإن أول الأدوات التي يجب التفكير في تصميمها هو «مخطط الوحدات التدريسية» و العناصر المنهاجية التي يجب أن يتضمنها. هناك ثمانية عناصر منهاجية شائع إستخدامها في مخططات الوحدات التدريسية.
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfelmadrasah8
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبحت البرمجة مهارة حيوية للأطفال. تعلم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم كتابة الشيفرات، بل هو وسيلة لتعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع. من خلال تعلم البرمجة، يكتسب الأطفال أدوات تمكنهم من فهم العالم الرقمي المحيط بهم والتحكم فيه.
فوائد تعلم البرمجة للأطفال
تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات:
تعلم البرمجة يعلم الأطفال كيفية تقسيم المشاكل الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها. يتعلمون كيفية التفكير بطرق منطقية ومنظمة، مما يساعدهم على إيجاد حلول فعالة للمشكلات.
تشجيع الإبداع:
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال خلق أشياء جديدة مثل الألعاب، التطبيقات، والمواقع الإلكترونية. هذا يعزز إبداعهم ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق لتطوير أفكار مبتكرة.
مهارات العمل الجماعي:
غالبًا ما تتطلب مشاريع البرمجة العمل الجماعي، مما يعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين، وتبادل الأفكار، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
إعدادهم للمستقبل:
في عالم يتجه نحو الرقمية بشكل متزايد، ستكون مهارات البرمجة من بين المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية في سوق العمل المستقبلي.
طرق تعلم البرمجة للأطفال
البرامج والتطبيقات التعليمية:
هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثل "سكراتش" (Scratch) و"كوداكاديمي" (Codecademy) التي تستخدم واجهات بصرية بسيطة تسهل فهم المفاهيم الأساسية.
الدورات التعليمية عبر الإنترنت:
تقدم العديد من المنصات مثل "كود.أورغ" (Code.org) و"تيتوريالز بوينت" (TutorialsPoint) دورات مجانية ومدفوعة تعلم الأطفال البرمجة بأسلوب سهل ومشوق.
الروبوتات التعليمية:
استخدام الروبوتات مثل "ليغو ميندستورمز" (LEGO Mindstorms) و"سفيرو" (Sphero) يقدم للأطفال تجربة عملية وممتعة لتعلم البرمجة عن طريق برمجة الروبوتات لأداء مهام معينة.
الكتب والمجلات التعليمية:
هناك العديد من الكتب والمجلات المصممة لتعليم الأطفال البرمجة. تقدم هذه المصادر شرحًا مبسطًا ورسومًا توضيحية تجعل المفاهيم البرمجية سهلة الفهم للأطفال.
نصائح لأولياء الأمور
تشجيع الفضول:
دعوا أطفالكم يستكشفون البرمجة بأنفسهم. شجعوهم على طرح الأسئلة وتجربة حلول مختلفة.
توفير الموارد المناسبة:
ابحثوا عن الموارد التي تناسب أعمار أطفالكم ومستوياتهم. تأكدوا من أنها تفاعلية وممتعة لتحافظ على اهتمامهم.
المشاركة في التعلم:
كونوا جزءًا من تجربة تعلم أطفالكم. جربوا برمجة بعض المشاريع البسيطة معهم، وناقشوا ما يتعلمونه.
تعلم البرمجة للأطفال يفتح لهم آفاقًا جديدة ويزودهم بمهارات قيمة تساعدهم في حياتهم المستقبلية. إنه استثمار في قدراتهم ويمهد الطريق لهم ليكونوا جزءًا من الثورة الرقمية المستمرة. من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة، يمكن لأولياء الأمور والمعلمين تحفيز الأطفال على اكتشاف عالم البرمجة والإبداع فيه.
أهمية تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي.pdfelmadrasah8
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت البرمجة مهارة أساسية تتجاوز كونها مجرد أداة تقنية، بل تعد مفتاحًا لفهم العالم المتصل بالإنترنت والتفاعل معه. تعليم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم لغة البرمجة، بل هو تطوير لمجموعة واسعة من المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في المستقبل.
تعزيز التفكير المنطقي وحل المشكلات
البرمجة تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات بطرق منهجية. عند تعلم البرمجة، يتعلم الأطفال كيفية تحليل المشكلات وتقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها. هذه المهارات ليست مفيدة فقط في مجال التكنولوجيا، بل تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الأكاديمية والمهنية.
تحفيز الإبداع والابتكار
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. سواء كان ذلك بإنشاء لعبة، أو تطوير تطبيق، أو تصميم موقع ويب، يتيح لهم البرمجة التعبير عن إبداعهم بشكل فريد. هذا يحفز الأطفال على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها.
توفير فرص مستقبلية
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات، ستكون مهارات البرمجة من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل المستقبلي. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف متميزة في المستقبل.
تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل
تعلم البرمجة غالبًا ما يتضمن العمل في فرق ومشاركة الأفكار والمشاريع مع الآخرين. هذا يساهم في تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال لدى الأطفال. كما يساعدهم على تعلم كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.
فهم أفضل للتكنولوجيا
تعلم البرمجة يساعد الأطفال على فهم كيفية عمل التكنولوجيا من حولهم. بدلاً من أن يكونوا مجرد مستخدمين للتكنولوجيا، يصبحون قادرين على تحليلها وفهم الأساسيات التي تقوم عليها. هذا الفهم العميق يمنحهم القدرة على التفاعل مع التكنولوجيا بطرق أكثر فعالية وكفاءة.
تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي ليس رفاهية، بل ضرورة لتأهيلهم لمستقبل مشرق. من خلال تطوير مهارات التفكير المنطقي، الإبداع، والتواصل، يتم إعداد الأطفال ليكونوا مبتكرين وقادة في العالم الرقمي المتطور. البرمجة تفتح لهم أبوابًا واسعة من الفرص والتحديات التي يمكنهم تجاوزها بمهاراتهم ومعرفتهم المتقدمة.