مـقـيـاس نظرية المنظمات

2. ‫ائرية‬‫ز‬‫الج‬‫الجمهورية‬‫اطية‬‫ر‬‫الدمق‬‫الشعبية‬
‫العلمي‬‫والبحث‬ ‫العالي‬‫التعليم‬‫وزارة‬
‫بكر‬ ‫أبو‬‫جامعة‬‫ايد‬‫بلق‬–‫تلمسان‬-
‫المنظمات‬‫نظرية‬ ‫اس‬‫ي‬‫ق‬‫م‬ ‫في‬ ‫دم‬‫ق‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬‫ب‬
‫الموضوع‬:
‫من‬‫إعداد‬:
‫الجامعية‬‫السنة‬:2016-2017
‫أسية‬‫ابشى‬‫ر‬‫ك‬
‫حنان‬‫مادوري‬

3. ‫البحث‬ ‫خطة‬:
‫المقدمة‬
‫األول‬ ‫المبحث‬:‫تايلور‬ ‫فريدريك‬ ‫حياة‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫تايلو‬ ‫فريدريك‬ ‫حياة‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬ ‫نبذة‬‫ر‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫قام‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬‫بها‬‫تايلو‬ ‫فريدريك‬‫ر‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫الكالسيكية‬ ‫النظرية‬‫ل‬‫تاي‬ ‫فريدريك‬‫لور‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫الكالسيكية‬ ‫النظرية‬ ‫مفهوم‬‫ل‬‫ت‬ ‫فريدريك‬‫ايلور‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫سلبيات‬‫و‬‫النظرية‬ ‫نقائص‬
‫الثالث‬ ‫المبحث‬:‫قواعد‬‫و‬‫تايلور‬ ‫فردريك‬ ‫أسس‬
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫قواعد‬‫و‬‫تايلور‬ ‫مبادئ‬
‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫تايلور‬ ‫أسس‬
‫الخاتمة‬

4. ‫المقدمة‬:
‫أضحت‬ ‫التي‬ ‫السمة‬ ‫تلك‬ ‫التغيير‬ ‫بسرعة‬ ‫اليوم‬ ‫العالم‬ ‫يتسم‬‫لجميع‬ ‫ميزة‬
‫البشري‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬‫الف‬ ‫فعرف‬ ،‫المختلفة‬ ‫للمنظمات‬ ‫إدارته‬‫كر‬
‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫نشيطة‬ ‫حركة‬ ‫التنظيمي‬19‫و‬‫القرن‬ ‫بداية‬20‫نتيجة‬
‫مثل‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫ميزت‬ ‫لظواهر‬:
‫المتزا‬ ‫والطلب‬ ‫الصناعي‬ ‫القطاع‬ ‫توسع‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬‫على‬ ‫يد‬
‫وهذا‬ ،‫المنتجات‬‫ماعرف‬‫الكثي‬ ‫ضمت‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫اإلدارة‬ ‫بحركة‬‫من‬ ‫ر‬
‫مثل‬ ‫الباحثين‬:anrie_gantte_fridirick Taylor
‫الك‬ ‫األسس‬ ‫دراسة‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫المفكرين‬ ‫هؤالء‬ ‫اهتمام‬ ‫فانصب‬‫فيلة‬
‫توج‬ ‫تكوين‬ ‫الحركة‬ ‫واستهدفت‬ ‫الصناعية‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫لتطوير‬‫علمي‬ ‫ه‬
‫ال‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫لغرض‬ ‫الدراسات‬ ‫نتائج‬ ‫وتوظيف‬ ‫منظم‬‫بشرية‬
‫اإلنتاج‬ ‫لتطوير‬ ‫فعالية‬ ‫بأكثر‬.
‫أهم‬ ‫مختلفون‬ ‫باحثون‬ ‫النظرية‬ ‫أو‬ ‫اإلدارة‬ ‫هذه‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫شارك‬ ‫وقد‬‫هم‬
‫تايلور‬ ‫فريدريك‬.

6. ‫فريدريك‬ ‫ولد‬‫وينسلو‬‫تايلور‬Frederick Winslow Taylor
‫عام‬1856‫األمريكية‬ ‫فيالدلفيا‬ ‫والية‬ ‫في‬‫و‬‫عا‬ ‫في‬ ‫نشأ‬‫ئلة‬
، ‫برجوازية‬‫و‬‫تايلور‬ ‫عاش‬ ‫قد‬‫و‬‫ألف‬ ‫الرئيسي‬ ‫المنظم‬ ‫هو‬‫كار‬
‫السياسي‬ ‫بالفساد‬ ‫تميزت‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬‫و‬‫اإلدار‬‫ي‬‫و‬‫عدم‬
‫الكفاية‬‫و‬‫الفعالية‬‫و‬‫شركة‬ ‫في‬ ‫عامال‬ ‫حيلته‬ ‫بدأ‬‫ميدفي‬‫ل‬‫للفوالذ‬
،‫األمريكية‬ ‫فيالدلفيا‬ ‫مدينة‬ ‫في‬‫و‬‫م‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تدرج‬‫راقب‬
‫للمهندسين‬ ‫رئيسا‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫مهندس‬ ‫مساعد‬ ‫إلى‬ ‫عمال‬.
‫بال‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫و‬‫مراسلة‬
‫معهد‬ ‫من‬ ‫الميكانيكية‬ ‫الهندسة‬ ‫في‬ ‫شهادة‬ ‫على‬‫ستيفنز‬،‫وعمل‬
‫حقل‬ ‫في‬‫اإلستشارات‬‫قام‬ ‫حيث‬‫بإكتشاف‬‫ل‬ ‫جديدة‬ ‫طريقة‬‫عمل‬
‫الفوالذ‬‫و‬‫للمه‬ ‫األمريكية‬ ‫للجمعية‬ ‫رئيسا‬ ‫أصبح‬ ‫ثم‬ ‫من‬‫ندسين‬
‫الميكانيكيين‬.
‫األول‬ ‫المطلب‬:‫تاي‬ ‫فريدريك‬ ‫حياة‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬ ‫نبذة‬‫لور‬:

7. ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫قام‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬‫بها‬‫فريدريك‬‫تايلور‬:
‫أقص‬ ‫بإنتاج‬ ‫عمله‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫تايلور‬ ‫اهتم‬ ‫لقد‬‫حد‬ ‫ى‬
‫يشرف‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫مجموعات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ممكن‬
‫المص‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫لنظام‬ ‫مرتاحا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ، ‫عليها‬‫نع‬
‫س‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫العتقاده‬‫ليم‬
‫سجال‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫بل‬ ، ‫اإلنتاجية‬ ‫العامل‬ ‫لطاقة‬‫ت‬
‫اإل‬ ‫معدل‬ ‫عشوائيا‬ ‫تقدر‬ ‫التي‬ ‫السابقة‬ ‫اإلنتاج‬‫نتاج‬
‫دوما‬ ‫وحاولوا‬ ‫العمال‬ ‫عرفه‬ ‫مبدأ‬ ‫وهو‬ ‫المطلوب‬
‫العمال‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫بدرجة‬ ‫عليه‬ ‫الحفاظ‬‫أصحاب‬
‫اإلنتاج‬ ‫كمية‬ ‫بتحديد‬ ‫المبادرة‬.

8. .1‫المعدنية‬ ‫الكتل‬ ‫رفع‬ ‫تجربة‬
.2‫الخامات‬ ‫جرف‬ ‫تجربة‬
.3‫اآلالت‬ ‫تغذية‬ ‫تجربة‬‫بمدخالت‬‫اإلنتا‬‫ج‬:
‫سنة‬ ‫تعد‬1898‫ذهب‬ ‫حيث‬ ‫تايلور‬ ‫تجارب‬ ‫بداية‬
‫شركة‬ ‫في‬ ‫ليعمل‬ ‫العام‬ ‫ذلك‬ ‫في‬‫ميدفيل‬‫للف‬‫والذ‬
‫عدة‬ ‫في‬ ‫المشهورة‬ ‫بدراساته‬ ‫هناك‬ ‫قام‬ ‫حيث‬
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫مجاالت‬:

10. ‫األول‬ ‫المطلب‬:‫مفهوم‬‫ت‬ ‫لفريدريك‬ ‫الكالسيكية‬ ‫نظرية‬‫ايلور‬
‫فيها‬ ‫طبق‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مدرسة‬ ‫نظرية‬ ‫وهي‬
‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫تايلور‬ ‫فريديريك‬‫اإلدارة‬
‫تجا‬ ‫مع‬ ‫معقول‬ ‫وبجهد‬ ‫أقل‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬ ‫على‬‫هل‬
‫الفرد‬ ‫آدمية‬‫و‬‫أ‬‫ساسها‬:
.1‫العمل‬ ‫تقسيم‬‫و‬‫التخصص‬
.2‫طريقة‬‫للعمل‬ ‫مثلى‬
.3‫تحديد‬‫العمل‬ ‫كمية‬‫و‬‫تنظيمه‬
.4‫وحدة‬‫األوامر‬
.5‫دراسة‬‫الجسمي‬ ‫اإلجهاد‬

11. ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫سلبيات‬‫و‬‫النظر‬ ‫نقائص‬‫ية‬
‫اإل‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫اإلدارة‬ ‫نجحت‬ ‫لقد‬‫نتاج‬‫و‬
‫ن‬ِ‫ا‬ ‫لعدة‬ ‫تعرضت‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫إليه‬ ‫تسعى‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫تقادات‬
‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫تمثلت‬:
‫البشر‬ ‫بين‬ ‫تايلور‬ ‫مساواة‬‫و‬‫اآلالت‬‫و‬‫إل‬ ‫أدى‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫ى‬
‫في‬ ‫خاصة‬ ‫العمال‬ ‫نقابات‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫معارضة‬ ‫ظهور‬
‫بريطانيا‬‫و‬‫الو‬.‫م‬.‫أسلوبه‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫ألنهم‬ ‫أ‬‫و‬‫اإلدار‬ ‫منهج‬‫ة‬
‫العنصر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫تضحيات‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫العلمية‬
‫ع‬ ‫اإلنتاج‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫ينتظم‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫البشري‬‫اما‬
‫حركاته‬ ‫عليه‬ ‫تحسب‬ ‫كاآللة‬‫و‬‫لخطوات‬ ‫وفق‬ ‫يعمل‬
‫اإلب‬ ‫روح‬ ‫وقتل‬ ‫السأم‬ ‫على‬ ‫تبعث‬ ‫متكررة‬ ‫روتينية‬‫داع‬.

12. ‫تحف‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الموظفين‬ ‫أن‬ ‫تايلور‬ ‫افتراض‬‫إال‬ ‫يزهم‬
‫ت‬ ‫يمكن‬ ‫ألنه‬ ‫صحيح‬ ‫وغير‬ ‫دقيق‬ ‫غير‬ ‫وهذا‬ ‫بالمال‬‫حفيز‬
‫مالئم‬ ‫عمل‬ ‫جو‬ ‫بتوفير‬ ‫العمال‬‫و‬‫مريح‬.
‫ليس‬ ‫العمل‬ ‫ألداء‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫وجود‬ ‫افتراض‬
‫العمل‬ ‫بنوع‬ ‫مرتبط‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ‫منطقيا‬‫و‬‫الظروف‬
‫بالعامل‬ ‫المحيطة‬.
‫البدن‬ ‫اإلجهاد‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫ركزت‬‫ي‬
‫يقوم‬ ‫حركات‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫للعامل‬‫بها‬‫وهو‬ ‫العامل‬
‫النف‬ ‫اإلجهاد‬ ‫تجاهلت‬ ‫لكنها‬ ‫ضروري‬ ‫الغير‬ ‫اإلجهاد‬‫سي‬.
‫بالقي‬ ‫العامل‬ ‫فألزمت‬ ‫اإلنساني‬ ‫العامل‬ ‫تجاهلت‬‫ام‬
‫قاسية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫بأعمال‬‫و‬‫للعامل‬ ‫مريحة‬ ‫غير‬.

14. ‫األول‬ ‫المطلب‬:‫قواعد‬‫و‬‫تايلور‬ ‫مبادئ‬
1-‫القدرات‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫لألفراد‬ ‫العلمي‬ ‫االختبار‬‫و‬
‫وطيفه‬ ‫كل‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫تتالءم‬ ‫التي‬ ‫المهارات‬
2-‫التشجيعية‬ ‫الحوافز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التعاون‬ ‫تأكيد‬‫و‬‫توفير‬
‫النت‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬‫ائج‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫القصوى‬‫و‬‫العلمية‬ ‫الطريقة‬ ‫ظل‬ ‫في‬
3-‫العمال‬ ‫بين‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬‫و‬‫حدود‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬
‫بحيث‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫مسؤوليات‬‫تاخد‬‫العمل‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬
‫الذي‬‫يناسبها‬
4-‫ق‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ثابت‬ ‫علم‬ ‫الحاقة‬ ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ‫إثبات‬‫وانين‬
‫واضحة‬‫و‬‫اساليب‬‫دات‬‫ثابتة‬ ‫قواعد‬

15. ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫تايلور‬ ‫أسس‬
1-‫العمل‬ ‫تقسيم‬‫و‬‫التخصص‬
2-‫للعمل‬ ‫المثلى‬ ‫طريقة‬
3-‫العمل‬ ‫كمية‬ ‫تحديد‬‫و‬‫تنظيمه‬
4-‫األوامر‬ ‫وحدة‬

16. ‫الخاتمة‬:
‫النظرية‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫بحثنا‬ ‫في‬ ‫تطرقنا‬ ‫لقد‬
‫الكالسيكية‬‫لفريديريك‬‫تايلور‬‫و‬‫المت‬‫في‬ ‫مثلة‬
‫العلمية‬ ‫اإلدارة‬‫فريديري‬ ‫فيها‬ ‫طبق‬ ‫التي‬‫تايلور‬ ‫ك‬
‫على‬ ‫اإلدارة‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫اإلنسانية‬
‫مع‬ ‫معقول‬ ‫وبجهد‬ ‫أقل‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬
‫الفرد‬ ‫آدمية‬ ‫تجاهل‬‫و‬‫هذه‬ ‫إيجابيات‬ ‫رغم‬ ‫لكن‬
‫نقائص‬ ‫عدة‬ ‫فيها‬ ‫وجدت‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫النظرية‬‫و‬
‫البحث‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫تطرقنا‬ ‫سلبيات‬.