2. خــطــة الــبــحــث :
مقدمة
تعريف ماكس فيبر
تعريف البيروقراطية
هياكل السلطة التنظيمية
خصائص البيروقراطية
تقييم النظرية البيروقراطية
خاتمة .
3. مــــقـــــدمـــــــــة :
يعود نموذج الإدارة البيروقراطية الى الحضارات القديمة
ويعرف باهتمامه الشديد بالتنظيم الرسمي وإصراره على
القواعد والطرق, لكنه تطور من الناحية النظرية الرسمية
والنواحي الإجرائية البحتة على يد )ماكس فيبر(, ليجعله
نموذجا لتطوير الفكر والممارسة التنظيمية في قيادة المنظمة
نحو بلوغ اهدافها حيث اضفى حركة عظيمة للإدارة العلمية .
4. تــعــريــف مــاكــس فـيــبــر:
ماكسيميليان كارل إميل ويبر )ولدفي
ايرفورت 21 نيسان 1864 وتوفي بصورة
مفاجئة في ميونيخ في 14 من حرزان
1920 وهو في 56 من عمره( كان عالمًا
ألمانيًا في الاقتصاد والسياسة، وعلم الاديان
وعلم التاريخ وأحد مؤسسي علم الاجتماع
الحديث درس الإدارة العامة في مؤسسات
الدولة، وعمله الأكثر شهرة هو كتاب
"الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية"
وكتاب "السياسة كمهنة” وهو صاحب
النظرية البيروقراطية .
5. أهــــم مـــؤلـــفـــاتـــه هـــــي:
• تاريخ الاقتصاد العام 1927 م
• الاقتصاد والمجتمع 1930 م
• علم الاجتماع المعرفي 1942 م
• نظرية التنظيم الاقتصادي والاجتماعي 1947 م
• مقالات في علم الاجتماع 1946 م
• علم الاجتماع الديني 1957 م
• منهجية العلوم الاجتماعية 1949 م
• الأسس العقلانية والاجتماعية 1958 م
• المدينة 1968 م.
6. تــعــريــف الـبـيروقراطية :
المعنى اللفظي :كلمة بيروقراطية مركبة من شقين :
وهي مشتقة من cracy وهي تعني مكتب والثاني bureau الأول
ومعناها القوة. والكلمة في مجموعها تعني kratia الكلمة الإغريقية
قوة المكتب أو سلطة المكتب.
المعنى الإصطلاحي: تعنى "ذلك التنظيم الإداري الضخم الذي يتسم
بتقسيم الأعمال وتوزيعها في شكل واجبات رسمية محددة على
الوظائف، حيث يتم تنظيم العلاقات والسلطات بينها بأسلوب هرمي
لتحقيق أكبر قدر من الكفاية الإدارية لإنجاز أهداف التنظيم.
7. تـصـور ماكس فيبر للبيروقراطية:
• كان تصور فيبر للبيروقراطية لطبيعة علاقات القوة في
المجتمع كما اهتم بنموذج لعلاقة القوة وهو ما أطلق علية
مصطلح السلطة وهو علاقة القوة بين الحاكم والأفراد حيث
إن ممارسة السلطة على أعداد من الأفراد تقتضي وجود هيئة
إدارية قادرة على تنفيذ الأوامر وتحقيق الصلة الدائمة بين
الرؤساء والمرؤوسين وهكذا حاول فيبر أن يضع نماذج
للسلطة وفقا لمعيارين هما : الاعتقاد في شرعية السلطة
ووجود الجهاز الإداري الملائم . الرشد الوظيفي التي تتحقق
بالسيطرة او الرقابة على الانسان " الموظف
8. نــظـريــة هيـــا كــل الســـلـــطـــة:
السلطة التقليدية : وتمثل هده المرحلة مرحلة المجتمعات البد ائية والتي تكون فيها السلطة بيد فئات والتي
تستند شرعية حكمها الى معايير غير موضوعية لا علاقة لها بمستوى الاداء والقدرات بل بمعايير النسب
والوراثة .
السلطة الكاريزماتية: وتكون السلطة في هده المرحلة بيد قيادات فردية ذات خصائص شخصية جذابة تنقاد لها الجماهير
ليس لأسباب موضوعية بل تأثرا بها واجتذابا للقوى السحرية لدى القيادات الغير قابلة و للتغيير العلمي .
السلطة القانونية :وتكون السلطة بيد الفئات التي يحددها القانون وفقا لمعايير موضوعية او رسمية كما يتضح
في التنظيمات المعقدة ذات الحجم الكبير ومن تم تقوم على التدرج في المسؤوليات والأدوار والوظائف .
9. خصائص النظرية البيروقراطية :
)النمودج المثالي البيروقراطي وسيلة لرفع الكفاية الانتاايية ((
ويعتمد على :
• تقسيم العمل والتخصص ا لوضيفي : يتم اختيار الموظفين
حسب درجة تخصصهم في الاعمال المطلوبة . وتوزيع
الاعمال على الموظفين بصورة رسمية وبأسلوب ثابت
مستقر.
• التسلسل الرئاسي : وتقسيم التنظيم الى مستويات تتخذ شكلا
هرميا تتسع قاعدته وتضيق مستوياته كلما اتجهنا الى الاعلى .
تشرف المستويات العليا فيه على انشطة المستويات الدنيا .
10. • الرسمية وتقنين الاجراءات :وتعني وجود نمط من العلاقات
الرسمية في العمل بحيث يتم رجوع الموظفين اليها كأساس
لاتخاذ القرارات مما يضمن سرعة الانجاز وتماثل القرارات.)
القوانين + اللوائح + الأنظمة ( :لابد من تنفيذها.
• لاهتمام بالتوثيق وتنظيم السجلات وحفظ المستندات
• دفع مرتبات وتعويضات عادلة للعاملين .
• التعيين والترقية على اساس الجدارة : لاعتبارات الكفاءة
والتأهيل وليس للاعتبارات غير موضوعية مما يكفل الاداء
الممتاز .
11. • اعتبار الادارة مهنة دائمة :من خلال النضر للإدارة
باعتبارها مهنة تحتاج للتأهيل والتدريب المستمر . ويتابع
العاملون مسلكهم الوظيفي في المنظمة حتى النهاية .
• اللاشخصية في اتخاذ القرارات : الاستناد القرارات الى اسس
موضوعية مما يضمن العدالة وعدم المزاجية .اي الفصل تام
بين العمل والحياة الشخصية منعا لأي تداخل وتأثير على
الاداء الوظيفي والتنظيمي .
12. الانتقادات التي وجهت للنظرية البيروقراطية :
الأنتظمة والقوانتين •
•اهمال الفرد ومعاملته على انه الة مما يؤدي الى انخفاض
الكفاءة.
•- البيروقراطية تعالج التنظيم على انه نظام مغلق وليس
نظاما مفتوحا يؤثر في البيئة ويتأثر بها .
•ان التركيز في تطبيق الرقابة والاشراف يؤدي الى زيادة
احتمال محاولة الانحراف عن القواعد والمعايير.
•الالتزام الشديد بالهرمية والرسمية والسلطة جميعها
مظاهر تتسم بها البيروقراطية وتؤدي الى الجمود وعدم
المرونة .
13. • التركيز على العقلانية والآلية في النموذج البيروقراطي
يؤدي ايضا الى فشل المنظمات في التعامل مع السلوك
الانساني وما ينجم عن ذلك من مشاكل متوقعة .
•البيروقراطية في مجالي السلطة والتدرج
الهرمي تقود الى ما يسميه عالم الاجتماع
الالماني مايكل " بالقانون الحديدي لحكم القلة ”
•والى احتكار السلطة من قبل الادارة العليا مما
قد يؤدي الى افساد من يشغلون تلك المناصب
القيادية بأستغلالها لاغراضهم الشخصية .
14. بالرغم من الانتقادات الاان فيبر قدم نموذجا مثاليا لاوجود لمنظمة
بعينها تتطابق معه كليا كما اعترف فيبر نفسه بذلك .
ان الميزة الرئيسية في البيروقراطية تكمن في كفاءتها الفنية ودقتها
الكبيرة ، وفي الرقابة العميقة ، واستمراريتها ورصانتها ،
وعائداتها المثلى نسبة لمدخلاتها . وكذلك في تصميمها الهيكلي
الكفيل بأبعاد اية علاقات شخصية وغير عقلانية .. هذا ما عبر
عنه ارجريس 1957 ، ومارج وسيمون 1985 ، ومرتون
. 1940
15. الخاتمة :
ان الجهاز الهرمي والمدخل البيروقراطي الذي تطور خلال
الثورة الصناعية بقي المدخل الاساسي لتصميم المنظمة
وتيسير وظائفها حتى السبعينات والثمانينات ، وعموما فأن
هذا المدخل قد عمل جيدا في غالبية المنظمات حتى الى ما
قبل بضعة عقود . وخلال الثمانينات اخذ يقع في المشاكل .
وان المنافسة المتزايدة وخصوصا على الصعيد العالمي قد
غيرت مسرح اللعبة . اد اصبح النموذج التنظيمي
البيروقراطي بأسسه وقواعده لا يلائم كافة مجالات الادارية
16. يمكن القول في الاخير البيروقراطية
ليست مرض من أمراض الإدارة إلا
إذا أساء الإداريون والموظفون
استخدام الأركان التي يعتمد عليها
التنظيم البيروقراطي .
17. قائمة المراجع
- محمد قاسم القريوتي ,مبادئ الادارة :النظريات والعمليات
والوظائف ,دار وائل :عمان ,الطبعة الثالثة 2006 م,
. ص ص: 61,60
-بشير عباس .علاق معجم مصطلحات العلوم الادارية الموحدة
. . الدار العربية للموسوعات ، ط 1 بيروت . 1983 ص 90
. -سعود النمر, وأخ :الإدارة العامة الأسس والوظائف , ص 43
Gross , Bertram M. Organizations and their
Managing The free press collier Macmillan
limited , London . 1968 p 252.
18. 1- N. Herpin «Les sociologies americains et le siècle »Paris, PUF, .1973 P: 156
2- J. Habermas «Théorie de l"agir communicationnel» Paris Fayard .1981 Tome .1 P: 115
