الفجر 200

1. ‫اإل‬ ‫بعد‬
El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫فيفري‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫أوّل‬ ‫جمادي‬ 2 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬200
‫املدارس‬ ‫يف‬ ‫األوبئة‬ ‫وانتشار‬ ‫اجلرائم‬ ‫تعدد‬ ‫بعد‬
"‫الوسط‬‫"يمني‬‫ألحزاب‬‫ستقبل‬ُ‫م‬‫أي‬
‫؟‬‫التونيس‬‫السيايس‬‫املشهد‬‫يف‬
!‫خطر‬‫يف‬‫التونسية‬‫الطفولة‬
:‫غنانية‬ ‫زياد‬
:‫الكحالني‬ ‫راشد‬
‫يستحق‬‫التونيس‬‫املرسح‬
‫املراجعات‬‫من‬‫العديد‬
‫والترشيعية‬‫اهليكلية‬
‫العدد‬ ‫ملف‬
ّ‫ضد‬‫واجلزائر‬‫تونس‬
‫ليبيا‬‫يف‬‫األجنبي‬‫التدخل‬
‫التونيس‬
‫حيتل‬‫للطلبة‬
‫يف‬‫الصدارة‬
‫انتخابات‬
‫العلمية‬‫املجالس‬
:‫عمر‬ ‫بن‬ ‫سمير‬
‫خطر‬‫يف‬‫العياري‬‫ياسني‬
‫يرفض‬ "‫اخلليجي‬ ‫"التعاون‬
‫اإلرهاب‬‫بدعم‬‫لقطر‬‫مرص‬‫اهتام‬

2. 2015 ‫فيفري‬ 20 ‫اجلمعة‬22015 ‫فيفري‬ 20 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫شعب‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫ينالوا‬ ‫أن‬ ‫لإلرهابيني‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫تعرفها‬ ‫حقيقة‬ ‫هذه‬ .‫الوطنية‬ ‫وحدته‬ ‫ق‬ ّ‫حق‬
‫هناك‬ ‫وليس‬ .‫خمتلفة‬ ‫جتارب‬ ‫يف‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬
‫الفتنة‬ ‫بشيوع‬ ‫إال‬ ‫اإلره��اب‬ ‫فيها‬ ‫استوطن‬ ‫دول‬
.‫الداخيل‬ ‫والتناحر‬ ‫والتقاتل‬ ‫واالختالف‬
‫األمل‬ ‫فرغم‬ ..‫الصحيح‬ ‫الطريق‬ ‫عىل‬ ‫أننا‬ ‫يبدو‬
‫أبطالنا‬ ‫أحد‬ ‫اإلرهاب‬ ‫رضب‬ ‫كلام‬ ‫يعترصنا‬ ‫الذي‬
‫التي‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫اجليش‬ ‫أو‬ ‫األمن‬ ‫يف‬
‫سلمي‬ ‫ديمقراطي‬ ‫انتقال‬ ‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫تسري‬
‫��ات‬‫ب‬‫�ضر‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫م��رة‬ ‫ك��ل‬ ‫يف‬ ‫��د‬‫ك‬‫��ؤ‬‫ت‬ ،‫وح��ض��اري‬
‫ستبقى‬ ‫املجرمون‬ ‫هؤالء‬ ‫هبا‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫اليائسة‬
.‫هنائيا‬ ‫عليهم‬ ‫نقيض‬ ‫حتى‬ ‫ويائسة‬ ‫حم��دودة‬
‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫الطريق‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫زلنا‬ ‫ما‬ ‫أننا‬ ‫صحيح‬
‫شق‬ ‫وحتاول‬ ‫وتتهم‬ ‫لتشكك‬ ‫أحيانا‬ ‫خترج‬ ‫أصواتا‬
،‫قطعت‬ ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫الوطني‬ ّ‫الصف‬
‫نحت‬ ‫مواصلة‬ ‫برضورة‬ ‫السياسية‬ ‫النخبة‬ ‫ووعي‬
‫الغالبة‬ ‫السمة‬ ‫هي‬ ،‫اجلديدة‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬
‫التونيس‬ ‫الشارع‬ ‫عىل‬ ‫يغلب‬ ‫كام‬ .‫املشهد‬ ‫عىل‬
‫الشعور‬ ‫االجتامعية‬ ‫الظروف‬ ‫وصعوبة‬ ‫األمل‬ ‫رغم‬
‫من‬ ‫الداهم‬ ‫اخلطر‬ ‫هذا‬ ‫��ام‬‫م‬‫أ‬ ‫الوطنية‬ ‫بالوحدة‬
.‫واخلارج‬ ‫الداخل‬
‫ويفشل‬ ‫اإلره��اب��ي�ين‬ ‫يغيض‬ ‫م��ا‬ ‫أك��ث��ر‬ ‫إن‬
‫��دوا‬‫ه‬‫��ا‬‫ش‬��‫ي‬ ‫أن‬ ‫ه��و‬ ‫��م‬‫ه‬��‫ع‬��‫ي‬‫��ار‬‫ش‬��‫م‬‫و‬ ‫خمططاهتم‬
‫الفرقاء‬ ‫واتفاق‬ ،‫ضدهم‬ ‫املجتمع‬ ‫وحدة‬ ‫ويلمسوا‬
‫واجتهاداهتم‬ ‫مرجعياهتم‬ ‫تعدد‬ ‫رغم‬ ‫السياسيني‬
‫النموذج‬ ‫وترسيخ‬ ‫ونجاحها‬ ‫التجربة‬ ‫وحدة‬ ‫عىل‬
‫جتارب‬ ‫يف‬ ‫شاهدنا‬ ‫لقد‬ .‫التونيس‬ ‫الديمقراطي‬
‫والسياسية‬ ‫املذهبية‬ ‫اخلالفات‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫أخرى‬
‫ولكن‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫تغلغل‬ ‫يف‬ ‫مضاعفا‬ ‫سببا‬ ‫والعرقية‬
،‫املستويات‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫موحدة‬ ‫اهلل‬ ‫بفضل‬ ‫تونس‬
‫التي‬ ‫السلمية‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬ ‫إال‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬
‫شفاف‬ ‫بشكل‬ ‫الصندوق‬ ‫مشاريعها‬ ‫بني‬ ‫يفصل‬
.‫وسلمي‬
‫اإلرهابيون‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫��اذا‬‫مل‬ ‫سيقول‬ ‫البعض‬
‫رضبات‬ ‫إهنا‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬ ‫��رة؟‬‫م‬ ‫كل‬ ‫يباغتوننا‬
‫وح��دة‬ ‫ع�لى‬ ‫��ت‬‫ج‬‫��ر‬‫خ‬ ‫قليلة‬ ‫ل�شرذم��ة‬ ‫يائسة‬
‫بعض‬ ‫هناك‬ .‫عليها‬ ‫نقيض‬ ‫وس��وف‬ ‫املجتمع‬
‫أن‬ ‫األمنية‬ ‫واملؤسسة‬ ‫احلكومة‬ ‫عىل‬ ‫��اء‬‫ط‬��‫خ‬‫األ‬
‫التي‬ ‫املنافذ‬ ‫كل‬ ّ‫تسد‬ ‫وأن‬ ،‫األرض‬ ‫عىل‬ ‫تتالفاها‬
‫الدولة‬ ‫عىل‬ .‫اإلرهابيون‬ ‫منها‬ ‫يفاجئنا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫اإلرهابيني‬ ‫معاقل‬ ‫�ضرب‬‫ت‬ ‫أن‬
‫متنعهم‬ ‫وأن‬ ،‫معلومة‬ ‫باتت‬ ‫التي‬
.‫اخلارج‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫ي‬ ّ‫تلق‬ ‫أو‬ ‫أنفاسهم‬ ‫اسرتداد‬ ‫من‬
‫طويلة‬ ‫خطة‬ ‫يضعا‬ ‫أن‬ ‫واملجتمع‬ ‫الدولة‬ ‫وعىل‬
‫مرة‬ ‫والتطرف‬ ‫اإلره���اب‬ ‫ع�لى‬ ‫للقضاء‬ ‫األم��د‬
ّ‫احلل‬ ‫عىل‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫شامل‬ ‫بشكل‬ ‫وذلك‬ ،‫واحدة‬
‫والرتبية‬ ‫باإلعالم‬ ‫يستعني‬ ‫ولكنه‬ ،‫فقط‬ ‫األمني‬
.‫ووسطيته‬ ‫سامحته‬ ‫يف‬ ‫والدين‬
‫انتخايب‬ ‫��ار‬‫س‬��‫م‬‫و‬ ‫��ق‬‫ف‬‫��وا‬‫ت‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫حتقق‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫إن‬
،‫اإلرهاب‬ ‫ملواجهة‬ ‫كاف‬ ‫غري‬ ‫اآلن‬ ‫إىل‬ ‫وحكومي‬
‫شاملة‬ ‫إصالحات‬ ‫من‬ ّ‫بد‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫رضوريا؛‬ ‫كان‬ ‫وإن‬
‫مع‬ ،‫احليوية‬ ‫املجتمع‬ ‫قطاعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬
‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الوطنية‬ ‫والوحدة‬ ‫التوافق‬ ‫هنج‬ ‫ترسيخ‬
‫يف‬ ‫البعض‬ ‫عليها‬ ّ‫يرص‬ ‫التي‬ ‫والسباب‬ ‫التشكيك‬ ‫لغة‬
،‫األمان‬ ‫صامم‬ ‫هي‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ .‫مناسبة‬ ‫كل‬
‫أح�لام‬ ‫عليها‬ ‫ستتحطم‬ ‫التي‬ ‫الصخرة‬ ‫وه��ي‬
،‫��ارج‬‫خل‬‫وا‬ ‫الداخل‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫وأع��داء‬ ‫اإلرهابيني‬
‫دقة‬ ‫وعىل‬ ،‫اختالفنا‬ ‫عىل‬ ‫نصرب‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫ولذلك‬
‫يف‬ ‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫نفكر‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ّ‫نمر‬ ‫الذي‬ ‫الظرف‬
.‫املشرتك‬ ‫واألمل‬ ‫الوحدة‬ ‫إطار‬
‫الوطنية‬‫والوحدة‬‫اإلرهاب‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫شهر‬ ‫أوائل‬ ‫يف‬ ‫التأسييس‬ ‫للمجلس‬ ‫الداخيل‬ ‫النظام‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫أهنينا‬
‫النظام‬ ‫هذا‬ ،‫رصحاء‬ ‫ولنكن‬ .‫مضنيا‬ ‫طويال‬ ‫عمال‬ ‫وكان‬ ،2012 ‫فيفري‬
‫نحن‬ ...‫املرات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وسينقح‬ ،‫التجربة‬ ‫ستؤكدها‬ ‫ة‬ ّ‫عد‬ ‫ثغرات‬ ‫فيه‬
،‫ممارسة‬‫بل‬،‫طيبة‬‫نوايا‬‫ليست‬‫فالديمقراطية‬،‫أخطائنا‬‫من‬‫ونتعلم‬‫نتقدم‬
.‫أيضا‬ ‫اخلطأ‬ ‫يف‬ ‫الوقوع‬ ‫تعني‬ ‫واملامرسة‬
‫وما‬ .‫الدستور‬ ‫بصياغة‬ ‫ستتكفل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫التأسيسية‬ ‫اللجان‬ ‫أرسينا‬
‫تسعفها‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫نرص‬ ‫بن‬ ‫منى‬ ‫الشابة‬ ‫النائبة‬ ‫دموع‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أذكره‬
‫عضوا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫احلزبية‬ ‫احلسابات‬ ‫تعنها‬ ‫ومل‬ ،‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫قاعدة‬
‫للتأسييس‬ ‫الرتشح‬ ‫قبلت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫كثريا‬ ‫فتأملت‬ ،‫تأسيسية‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬
‫فقد‬ ،‫جلنة‬ ‫أي‬ ‫يف‬ ‫عضوا‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ‫ولكنها‬ .‫الدستور‬ ‫كتابة‬ ‫يف‬ ‫تساهم‬ ‫لكي‬
،‫االقرتاحات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫وسامهت‬ ،‫اللجان‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫عمل‬ ‫حرضت‬
‫د‬ ّ‫حيد‬ ‫الذي‬ ‫الدستور‬ ‫من‬ 39 ‫بالفصل‬ ‫اسمها‬ ‫ارتبط‬ ‫أن‬ ‫فخرا‬ ‫ويكفيها‬
.‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫التعليم‬ ‫وهدف‬ ‫مضمون‬
،‫اخلرباء‬ ‫إىل‬ ‫فاستمعت‬ ،‫متسارع‬ ‫بنسق‬ ‫التأسيسية‬ ‫اللجان‬ ‫اشتغلت‬
‫تناقش‬ .‫دولية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وممثيل‬ ‫��دين‬‫مل‬‫ا‬ ‫املجتمع‬ ‫ممثيل‬ ‫واستقبلت‬
‫النص‬ ‫ذلك‬‫خالل‬‫من‬ .2012‫أوت‬‫يف‬ ‫أوليا‬‫نصا‬‫أعطوا‬‫ثم‬،‫بينهم‬ ‫فيام‬‫النواب‬
‫دة‬ ّ‫مسو‬ ‫منه‬ ‫تؤلف‬ ‫لكي‬ ‫والتنسيق‬ ‫الصياغة‬ ‫هيئة‬ ‫أعامل‬ ‫انطلقت‬ ‫األويل‬
‫يقيم‬‫مدينة‬16‫يف‬‫أيضا‬‫اخلارج‬‫ويف‬‫والية‬24‫يف‬‫املواطنني‬‫مع‬‫نوقشت‬،‫أوىل‬
،‫اخلرباء‬ ‫وإىل‬ ‫الصياغة‬ ‫هيئة‬ ‫إىل‬ ‫ثم‬ ،‫اللجان‬ ‫إىل‬ ‫النص‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬ ،‫التونسيون‬ ‫هبا‬
."!‫الدستور‬ ‫يف‬ ‫سطر‬ ‫كتبويش‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ّ‫لتو‬ ‫"حتى‬ ‫افرتاء‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫جتد‬ ‫ثم‬
‫الدستور‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫دام‬ ‫وتوافق‬ ‫وتفاوض‬ ‫ونقاش‬ ‫وحتقيق‬ ‫صياغة‬ ‫وبني‬
.‫بالضبط‬ ‫سنتني‬
‫ت‬ ّ‫خط‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫بدراسة‬ ‫تكفلت‬ ‫التي‬ ‫الترشيعية‬ ‫اللجان‬ ‫أرسينا‬
‫تنازع‬ ‫فيها‬ ‫حكاية‬ ‫منها‬ ‫قانون‬ ‫لكل‬ .‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫طريق‬ ‫تدرجييا‬
‫هوجم‬ ‫ما‬ ‫كثريا‬ .‫فواحدة‬ ‫واحدة‬ ‫سنتناوهلا‬ ‫وتوافق‬ ‫وحوار‬ ‫وجتاذب‬
،‫تؤجل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫قوانني‬ ‫يف‬ ‫الوقت‬ ‫مضيعة‬ ‫بدعوى‬ ‫التأسييس‬ ‫املجلس‬
:‫باطلة‬ ‫دعوى‬ ‫وهي‬
‫احلقوق‬ ‫يعيد‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫تأجيل‬ ‫املعقول‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فهل‬
‫تأجيل‬‫املقبول‬‫من‬‫كان‬‫وهل‬‫االستبداد؟‬‫وضحايا‬‫الثورة‬‫وجرحى‬‫لشهداء‬
‫للقضاء‬ ‫الوقتية‬ ‫اهليئة‬ ‫أو‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئة‬ ‫أحدثت‬ ‫بموجبه‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬
‫وقوانني‬ ‫اتفاقيات‬ ‫عىل‬ ‫التصويت‬ ‫عدم‬ ‫املنطقي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫العديل؟‬
‫يف‬ ‫تنموية‬ ‫مشاريع‬ ‫بانطالق‬ ‫سمحت‬ ‫واقتصادية‬ ‫مالية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬
‫شبكة‬ ّ‫ومد‬ ‫الطرقات‬ ‫بناء‬ ‫مثل‬ ،‫عقود‬ ‫طيلة‬ ‫التنمية‬ ‫من‬ ‫املحرومة‬ ‫املناطق‬
‫العدالة‬ ‫قانون‬ ‫ر‬ ّ‫نمر‬ ّ‫ألا‬ ‫أخالقيا‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫املاء؟‬ ‫توزيع‬ ‫شبكة‬ ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫الغاز‬
‫الساحل؟؟‬ ‫براكة‬ ‫لضحايا‬ ‫االعتبار‬ ‫نعيد‬ ّ‫ألا‬ ‫أو‬ ‫االنتقالية‬
‫املسار‬ ‫يكتمل‬ ‫لكي‬ ‫رضورة‬ ‫كان‬ ‫التأسييس‬ ‫للمجلس‬ ‫الترشيعي‬ ‫العمل‬
‫وبثامره‬ ‫به‬ ‫انتفعوا‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫الترشيعي‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫انتقدوا‬ ‫ومن‬ ،‫االنتقايل‬
‫متميزات‬ ‫نساء‬ ‫باسم‬ ‫يقرن‬ ‫جملسنا‬ ‫يف‬ ‫الترشيع‬ ‫يذكر‬ ‫وعندما‬ .‫بعد‬ ‫فيام‬
‫السيدة‬ ّ‫أوهلن‬ :‫السيايس‬ ‫انتامئهن‬ ‫اختالف‬ ‫عىل‬ ‫الوطن‬ ‫بحب‬ ‫وملتزمات‬
‫وإتقاهنا‬ ‫انضباطها‬ ‫لشدة‬ "‫"اليابانية‬ ‫تلقب‬ ‫وكانت‬ ،‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫كلثوم‬
‫ويقرن‬ .‫الرئيسة‬ ‫نائبة‬ ‫وكذلك‬ ،‫الشابتني‬ ‫اللجنة‬ ‫ريت‬ ّ‫مقر‬ ‫ومعها‬ ،‫لعملها‬
‫عبد‬ ‫سعاد‬ ‫السيدة‬ ‫ترأستها‬ ‫التي‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫بلجنة‬ ‫أيضا‬ ‫الترشيع‬
‫وأحدث‬ ‫التعذيب‬ ‫م‬ ّ‫جر‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫دراسة‬ ‫عىل‬ ‫أرشفت‬ ‫والتي‬ ،‫الرحيم‬
‫هذه‬ ‫تركيبة‬ ‫إمتام‬ ّ‫��ايل‬‫حل‬‫ا‬ ‫النواب‬ ‫جملس‬ ‫وعىل‬ ،‫ملراقبته‬ ‫وطنية‬ ‫هيئة‬
‫باملساجني‬ ‫تنكيل‬ ‫من‬ ‫البغيضة‬ ‫املامرسات‬ ‫عودة‬ ‫عدم‬ ‫نضمن‬ ‫لكي‬ ‫اهليئة‬
.‫واملوقوفني‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫القسط‬ ‫حتملت‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬
‫السيد‬‫عىل‬‫خشيت‬‫ولكم‬،‫متواصال‬‫أعضائها‬‫عىل‬‫الضغط‬‫وكان‬،‫الترشيعي‬
‫اجللسة‬ ‫أرفع‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫حتى‬ ،‫قلبية‬ ‫أزمة‬ ‫من‬ ‫رئيسها‬ ‫دغامن‬ ‫الفرجاين‬
‫كان‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ .‫الراحة‬ ‫من‬ ‫قسط‬ ‫أخذ‬ ‫عىل‬ ‫أجربه‬ ‫لكي‬ ‫أحيانا‬ ‫العامة‬
‫هذه‬‫عرف‬‫والكل‬،‫ورجال‬‫نساء‬‫من‬‫املجلس‬ ّ‫ضم‬‫ما‬‫خرية‬‫من‬‫أعضاء‬‫فيها‬
،‫ومواقفها‬ ‫خياراهتا‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫وصالبتها‬ ‫اجلريبي‬ ‫لبنى‬ ‫الشابة‬ ‫النائبة‬
‫لقد‬ .‫الرحوي‬ ‫منجي‬ ‫املعارض‬ ‫الزميل‬ ‫مداخالت‬ ‫ينسى‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫وبالطبع‬
‫امليزانية‬ ‫قانون‬ ‫يف‬ ‫للتداول‬ ‫جيدة‬ ‫ديمقراطية‬ ‫أسسا‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ ‫أرست‬
.‫وتطويرها‬ ‫عليها‬ ‫املحافظة‬ ‫جيب‬
‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫شهداء‬ ‫جلنة‬ ‫مثل‬ ،‫اخلاصة‬ ‫اللجان‬ ‫كل‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬
‫واكبت‬ ‫التي‬ ‫الزغالمي‬ ‫يمينة‬ ‫السيدة‬ ‫باسم‬ ‫اسمها‬ ‫ارتبط‬ ‫التي‬ ‫العام‬ ‫والعفو‬
‫أوتيت‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫االستبداد‬ ‫ضحايا‬ ‫وكل‬ ‫واجلرحى‬ ‫الشهداء‬ ‫عائالت‬ ‫مشاكل‬
‫املطالب‬ ‫أصحاب‬ ‫وغضب‬ ‫اجلارح‬ ‫والنقد‬ ‫ة‬ ّ‫املشق‬ ‫وحتملت‬ ،‫جهد‬ ‫من‬
‫خرية‬ ‫يمينة‬ ‫جزئيا...ومع‬ ‫ولو‬ ‫حقوقهم‬ ‫إليهم‬ ّ‫ترد‬ ‫أن‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫واحلقوق‬
...... ‫ورفيق‬ ‫وبشري‬ ‫وإقبال‬ ‫وسنية‬
‫النيايب‬ ‫املجلس‬ ‫وهذا‬ ،‫الطريق‬ ‫أول‬ ‫يف‬ ‫يزاالن‬ ‫ما‬ ‫والترشيع‬ ‫التأسييس‬
.‫ودعمها‬ ‫التونسيني‬ ‫مكتسبات‬ ‫عىل‬ ‫واحلفاظ‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫مواصلة‬ ‫عليه‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
...‫وترشيع‬‫تأسيس‬‫بني‬
‫�واب‬��‫ن‬‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مب‬‫�ب‬��‫ئ‬‫�ا‬��‫ن‬���‫ل‬‫ا‬‫�ال‬���‫ق‬
‫إجتماعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ت‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫ع‬ ‫�ب‬�‫ع‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬
‫إن‬� ‫�اين‬�‫م‬��‫ه‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬��‫ي‬‫إ‬� ‫الدميوقراطية‬
‫قادرين‬ ‫غري‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫نواب‬
‫وحدهم‬ ‫لي�سوا‬ ‫أنهم‬� ‫إ�ستيعاب‬� ‫على‬
‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫�ك‬����‫ل‬‫وذ‬ ،‫�ة‬��‫ض‬����‫�ار‬��‫ع‬���‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫رئا�سة‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫باخلالف‬
‫ين�ص‬ ‫والتي‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫�صلب‬
.‫املعار�ضة‬‫من‬‫نائب‬‫أ�سها‬�‫يرت‬‫أن‬�‫على‬‫القانون‬
‫كتلة‬‫رئي�س‬‫أن‬�‫موزاييك‬‫يف‬‫أم�س‬�‫حوار‬‫يف‬‫الدهماين‬‫أو�ضح‬�‫و‬
‫املعار�ضة‬ ‫نواب‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫�ص‬ ‫ال�صديق‬ ‫أحمد‬� ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬
‫لت�سهيل‬ ‫علت‬ُ‫ج‬ ‫الكتل‬ '' ‫قائال‬ ‫م�ضيفا‬ ،‫ثان‬ ‫و�صنف‬ ‫أول‬� ‫�صنف‬ ‫إىل‬�
.''‫ن‬‫آخري‬‫ل‬‫ا‬‫النواب‬‫ح�ساب‬‫على‬‫حقوق‬‫إكت�ساب‬‫ل‬‫ولي�س‬‫العمل‬
‫حال‬ ‫ويف‬ ‫بالتوافق‬ ‫يح�سم‬ ‫املعار�ضة‬ ‫داخل‬ ‫اخلالف‬ ‫ان‬ ‫واعترب‬
‫مينح‬ ‫أ‬�‫املبد‬ ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتكيم‬ ‫يتم‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬� ‫التو�صل‬ ‫عدم‬
‫جلنة‬ ‫رئا�سة‬ ‫يف‬ ‫ممثلها‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ ‫املعار�ضة‬ ‫داخل‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬
.‫املالية‬
‫عن‬ ‫البحري‬ ‫وال�صيد‬ ‫املائية‬ ‫واملوارد‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�
:‫من‬‫كل‬‫تعيني‬
‫الوطنية‬ ‫لل�شركة‬ ‫�ا‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫�را‬�‫ي‬‫�د‬�‫م‬ ‫رئي�سا‬ ‫�ش‬����‫ه‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫حممد‬ -
‫املياه‬‫وتوزيع‬‫ال�ستغالل‬
‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫�وان‬�‫ي‬‫د‬ ‫رئي�س‬ ‫خطة‬ ‫يف‬ ‫الرابحي‬ ‫الله‬ ‫-عبد‬
‫البحري‬‫وال�صيد‬‫املائية‬‫واملوارد‬
‫بن‬ ‫إليا�س‬� ‫تعيني‬ ‫عن‬ ‫التجارة‬ ‫وزارة‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ،‫جهتها‬ ‫ومن‬
.‫التجارة‬‫وزير‬‫لديوان‬‫رئي�سا‬‫عامر‬
‫مبعرب‬ ‫التجاري‬ ‫الن�شاط‬ ‫ا�ستئناف‬ ‫قردان‬ ‫بن‬ ‫أهايل‬� ‫رف�ض‬
‫بذلك‬ ‫الليبية‬ ‫�راف‬����‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اح‬�‫م‬��‫س‬��� ‫�م‬��‫غ‬‫ر‬ ‫�دودي‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫�س‬���‫را‬
‫متعلقة‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫املعرب‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫تقت�صر‬ ‫ال‬ ‫مطالبهم‬ ‫أن‬� ‫معتربين‬
‫اعالمية‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫املواطنني‬ ‫أحد‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫بالتنمية‬ ‫أ�سا�سا‬�
‫من‬ ‫جزء‬ ‫حتقيق‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫اعت�صامهم‬ ‫�سيوا�صلون‬ ‫أنهم‬� ‫ام�س‬
‫جهوي‬‫م�ست�شفى‬‫بعث‬‫يف‬‫أ�سا�سا‬�‫لة‬ّ‫ث‬‫املتم‬‫ّة‬‫ي‬‫التنمو‬‫املطالب‬‫هذه‬
‫ميكنها‬‫ال‬‫املنطقة‬ ّ‫أن‬�‫معتربين‬،‫ّة‬‫ي‬‫�صناع‬‫ومنطقة‬‫ّارة‬‫ي‬‫�س‬‫وطريق‬
.‫املعرب‬‫من‬‫تقتات‬‫أن‬�
‫التون�سي‬‫للمنتدى‬‫التابعة‬‫الذهيبة‬‫أحداث‬�‫يف‬‫التحقيق‬‫جلنة‬‫ع�ضو‬‫دعا‬
‫من‬ ّ‫د‬‫احل‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫البغوري‬ ‫ناجى‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫للحقوق‬
‫التحقيقات‬ ‫إليه‬� ‫تخل�ص‬ ‫ما‬ ‫ومتابعة‬ ‫اجلناة‬ ‫وتتبع‬ ‫العقاب‬ ‫من‬ ‫�ات‬‫ل‬�‫ف‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫باملهربني‬ ‫الذهيبة‬ ‫أهايل‬� ‫و�صف‬ ‫وا�ستنكر‬ .‫والذهيبة‬ ‫�سليانة‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬
‫أمر‬� ‫وهو‬ ‫االنتخابات‬ ‫نتائج‬ ‫�سببها‬ ‫احتجاجاتهم‬ ّ‫إن‬� ‫والقول‬ ‫إرهابيني‬�‫و‬
.‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬‫للواقع‬‫خمالف‬
‫ت�شديد‬‫بتون�س‬‫اال�ستئناف‬‫حمكمة‬‫قرار‬‫ان‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫اعتربت‬
‫ردا‬ ‫االمريكية‬ ‫ال�سفارة‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫ا‬ ‫ق�ضية‬ ‫فى‬ ‫متهما‬ 20 ‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫العقوبات‬
‫هذه‬ ‫فى‬ ‫احل�سم‬ ‫لبطء‬ ‫أ�سفها‬� ‫عن‬ ‫املقابل‬ ‫فى‬ ‫وعبرّت‬ .‫الهجوم‬ ‫على‬ ‫جديا‬
‫بهم‬‫امل�شتبه‬‫من‬‫عدد‬‫وجود‬‫ظل‬‫يف‬‫مكتمل‬‫غري‬‫امللف‬ ‫ان‬‫م�ضيفة‬ ،‫الق�ضية‬
.‫فرار‬‫حالة‬‫يف‬
‫كل‬ ‫يحال‬ ‫ان‬ ‫فى‬ ‫أملها‬� ‫عن‬ ‫لها‬ ‫بالغ‬ ‫يف‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلارجية‬ ‫أعربت‬�‫و‬
.‫وقت‬‫ا�سرع‬‫فى‬‫الق�ضاء‬‫اىل‬‫الهجوم‬‫عن‬‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬
‫ابتدائيا‬ ‫ال�صادرة‬ ‫العقوبات‬ ‫حكمها‬ ‫يف‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫حمكمة‬ ‫ّدت‬‫د‬‫و�ش‬
‫وذلك‬ ،2012 ‫�سبتمرب‬ ‫يف‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سفارة‬ ‫مبهاجمة‬ ‫املتهمني‬ ‫حق‬ ‫يف‬
.‫نافذة‬‫�سنوات‬‫أربع‬�‫و‬‫�سنتني‬‫بني‬‫تراوحت‬‫بفرتات‬‫عليهم‬‫باحلكم‬
‫استيعاب‬‫عىل‬‫قادرة‬‫غري‬‫اجلبهة‬:‫الدمهاين‬
‫املعارضة‬‫يف‬‫وحدها‬‫ليست‬‫أهنا‬
‫والتجارة‬‫الفالحة‬‫بوزاريت‬‫جديدة‬‫تعيينات‬
‫استئناف‬‫يرفضون‬‫قردان‬‫بن‬‫أهايل‬
‫جدير‬‫رأس‬‫بمعرب‬‫التجاري‬‫النشاط‬
‫الذهيبة‬‫أحداث‬‫يف‬‫اجلناة‬‫تتبع‬:‫البغوري‬
‫العقوبات‬‫تشديد‬ :‫واشنطن‬
''‫د‬ّ‫جي‬‫''رد‬‫السفارة‬‫احداث‬‫يف‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫داخل‬ ‫املتعاظمة‬ ‫اخلالفات‬ ‫حلل‬ ‫اقرتاح‬ ‫عن‬ ‫الكوالي�س‬ ‫يف‬ ‫حديث‬ *
‫ووقتية‬ ‫جديدة‬ ‫قيادة‬ ‫وتعيني‬ ‫�شخ�صيا‬ ‫الباجي‬ ‫تدخل‬ ‫وهو‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬
.‫للحزب‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫عقد‬‫حتى‬
"‫"التطبيقة‬ ‫وا�ستح�سانهم‬ ‫دعمهم‬ ‫املتابعني‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫العديد‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬� *
‫والهادفة‬ "‫"بو�صلة‬ ‫وجمعية‬ "‫تون�س‬ ‫أورجن‬�" ‫أطلقتها‬� ‫التي‬ ‫اجلديدة‬
...‫املواطن‬‫من‬‫البلدية‬‫لتقريب‬
‫بالوزارات‬ ‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫امللحقني‬ ‫قائمة‬ ‫ت�شهد‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ *
‫ما‬ ‫وهو‬ ‫يوم‬ ‫املائة‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫التغيريات‬ ‫بع�ض‬ ‫و�ستكون‬ ‫تغيريات‬ ‫أي‬�
...‫الثورة‬‫بعد‬‫املتعاقبة‬‫احلكومات‬‫كل‬‫يف‬‫حدث‬
‫االحتاد‬‫حزب‬‫يف‬‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬‫الفاعلني‬‫لدى‬‫ر�ضا‬‫وعدم‬‫ارتياح‬‫عدم‬*
‫ؤوال‬�‫س‬�‫م‬ ‫البارودي‬ ‫حممود‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النا�شط‬ ‫تعيني‬ ‫من‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬
‫حيث‬‫من‬‫الراجعني‬‫كلمة‬‫إذاعة‬�‫و‬"24‫تون�س‬‫"قناة‬‫ؤ�س�ستي‬�‫م‬‫على‬‫أوال‬�
...‫الرياحي‬‫�سليم‬‫احلزب‬‫ورئي�س‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫رجل‬‫إىل‬�‫امللكية‬
‫ؤون‬�‫ال�ش‬‫وزارة‬‫من‬‫إخراجها‬�‫مت‬‫التي‬‫الوجوه‬‫من‬‫عدد‬‫إعادة‬�‫حماولة‬*
‫بال�شيخ‬ ‫و�سليم‬ ‫الباجي‬ ‫و�شكري‬ ‫بوعجيلة‬ ‫الفتحي‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫الدينية‬
‫الوزير‬ ‫على‬ ‫متار�س‬ ‫�ضغوط‬ ‫من‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫وا‬ ‫املوظفني‬ ‫لدى‬ ‫وا�ستياء‬
‫يف‬‫بالوزارة‬‫إحلاقه‬�‫إنهاء‬�‫مت‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫و‬‫خا�صة‬‫االجتاه‬‫ذلك‬‫يف‬‫اجلديد‬
‫بالثالث‬ ‫تعلقت‬ ‫بينما‬ ‫املخلوع‬ ‫الرئي�س‬ ‫حول‬ ‫مدحيا‬ ‫كتابا‬ ‫الثاين‬ ‫كتب‬ ‫ما‬
...‫اجلريبي‬‫جلول‬‫الوزير‬‫منها‬‫أخرجه‬�‫االلتبا�سات‬‫من‬‫عددا‬
‫الزيتونة‬‫قناة‬‫على‬‫باملر�صاد‬‫لربنامج‬‫م�سبوقة‬‫وغري‬‫هامة‬‫حلقات‬*
‫وملفات‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫بحياد‬ ‫يتعلق‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫�دال‬�‫ج‬ ‫تثري‬ ‫الف�ضائية‬
.‫الف�ساد‬
‫"اجلبهة‬‫مقولة‬‫لرتديد‬‫الهمامي‬‫حمة‬‫عودة‬‫أن‬�‫مطلعة‬‫م�صادر‬‫قالت‬*
‫قراءة‬ ‫من‬ ‫أت‬�‫مت‬ "‫أبدية‬� ‫معار�ضة‬ ‫م�شروع‬ ‫ال‬ ‫حكم‬ ‫م�شروع‬ ‫هي‬ ‫ال�شعبية‬
‫نظره‬ ‫ووجهة‬ ‫إقليمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الدولية‬ ‫لل�ساحتني‬ ‫وجبهته‬ ‫وحزبه‬ ‫للرجل‬
‫حد‬ ‫يف‬ ‫ال�صائفة‬ ‫نهاية‬ ‫يتجاوز‬ ‫لن‬ ‫احلايل‬ ‫احلكومة‬ ‫عمر‬ ‫أن‬� ‫ترى‬ ‫التي‬
‫أكرث‬�‫يف‬‫�صرح‬‫�شوكات‬‫خالد‬‫تون�س‬‫بنداء‬‫القيادي‬‫أن‬�‫و‬‫العلم‬‫مع‬،‫أق�صى‬�
...‫غري‬‫ال‬‫فقط‬‫واحدة‬‫ل�سنة‬‫�ست�ستمر‬‫ال�صيد‬‫حكومة‬‫أن‬�‫مرة‬‫من‬
‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬‫خالل‬‫تون�س‬‫�ستدخل‬"‫آم‬�‫"ها�ش‬‫املعروفة‬‫العاملية‬‫املاركة‬*
‫يعني‬ ‫مبا‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫مغازات‬ 7 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لالنت�صاب‬ ‫القادمة‬
...‫الكربى‬‫املدن‬‫أغلب‬�‫يف‬‫التواجد‬
‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫آخر‬� ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫وا‬ ‫احلايل‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزير‬ ‫زيارات‬ ‫أوىل‬� ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫�صورة‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫برئا�سة‬ ‫وعده‬ ‫الباجي‬ ‫من‬ ‫وطلب‬ ‫عاد‬ ‫عندما‬ ‫املا�ضي‬ ‫جويلية‬ 14 ‫يوم‬ ‫قبل‬ ‫كانت‬ ‫لفرن�سا‬ ‫البكو�ش‬ ‫زيارات‬
‫أنه‬�‫ويذكر‬‫الحقا‬‫اال�ستقالة‬‫عن‬‫تراجعه‬‫ثم‬‫البكو�ش‬‫ال�ستقالة‬‫عمليا‬‫أدى‬�‫و‬‫ال�سب�سي‬‫رف�ضه‬‫ما‬‫وهو‬‫النيابية‬‫أكرثية‬‫ل‬‫با‬‫النداء‬‫فوز‬
‫ليلتها؟‬‫الفرن�سية‬‫ال�سفارة‬‫حفل‬‫يح�ضر‬‫مل‬
،‫اجلودي‬‫معز‬‫االقت�صادية‬‫امللفات‬‫يف‬‫خبري‬‫أنه‬�‫يدعي‬‫ومن‬"‫للحوكمة‬‫التون�سية‬‫"اجلمعية‬‫ي�سمى‬‫ما‬‫رئي�س‬‫يكتب‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫ن�سي‬ ‫وهل‬ ، "‫إليهم‬� ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫تبقى‬ ‫الذين‬ ‫بامل�ستثمرين‬ ‫إ�ضرار‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدم‬ .... ‫اعتبار‬ ‫كل‬ ‫فوق‬ ‫تون�س‬ ‫م�صلحة‬ ‫و�ضع‬ ‫يجب‬ "
‫تبني‬‫وقد‬ "‫حيط‬‫يف‬‫"داخلة‬‫البالد‬‫أن‬�‫يومها‬‫يردد‬‫أن‬�‫يف‬‫تون�س‬‫م�صالح‬‫مراعات‬‫هي‬‫اين‬،2013‫و‬2012‫�سنتي‬‫وي�صرح‬‫ويكتب‬‫يفعل‬
‫إيديولوجي؟‬‫ل‬‫ا‬‫احلقد‬‫يف‬‫والغارقة‬‫املغر�ضة‬‫إدعاءاته‬�‫و‬‫وهمه‬
‫البرتولية‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫ل‬ ‫التون�سية‬ ‫لل�شركة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬ ‫كرئي�س‬ ‫العكروت‬ ‫حممد‬ ‫لل�سيد‬ ‫املتخلي‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫يجدد‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫8554؟‬‫عدد‬‫أمر‬�‫مبقت�ضى‬ ‫ذلك‬‫مت‬‫وقد‬)‫جمعة‬‫مغادرة‬‫من‬‫�شهر‬‫(قبل‬‫املا�ضي‬‫دي�سمرب‬29‫يوم‬‫وبالذات‬‫�سنة‬‫ملدة‬
‫االهتمام‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الليبي‬ ‫امللف‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫عن‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫وا‬ ‫العربية‬ ‫ؤون‬�‫بال�ش‬ ‫املكلف‬ ‫الدولة‬ ‫كاتب‬ ‫يغيب‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫؟‬‫التلفزية‬‫امللفات‬‫يف‬‫واحل�ضور‬‫والت�صريحات‬
‫هي‬ ‫وهل‬ ،‫الربامج‬ ‫بع�ض‬ ‫وهوية‬ ‫والتوجهات‬ ‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫عرب‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوطنية‬ ‫القناة‬ ‫إىل‬� ‫البندير‬ ‫لغة‬ ‫تعود‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫توجه‬‫من‬ ‫هم‬‫بل‬)‫متخ�ص�صني‬–‫خرباء‬–‫�ضيوف‬-‫(من�شطني‬‫معهم‬‫املتعامل‬‫هوية‬‫حيث‬‫من‬‫معينة‬‫ا�سماء‬‫على‬‫االحتكار‬‫يقع‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬
‫والداخلية؟‬‫اخلارجية‬‫ال�سيا�سية‬‫والتطورات‬‫أحداث‬‫ل‬‫ل‬‫ؤيتهم‬�‫ر‬‫حيث‬‫من‬‫واحد‬‫اجتاه‬‫ويف‬‫واحد‬
‫أين‬�‫و‬‫بنزرت‬‫على‬‫واليا‬‫تون�س‬‫نداء‬‫من�سق‬‫تعيني‬‫جتاه‬‫ال�صمت‬‫الوطني‬‫للحوار‬‫الراعي‬‫الرباعي‬‫أع�ضاء‬�‫يالزم‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫العامة؟‬‫واملرافق‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫حيادية‬‫على‬‫يومها‬‫وحتدثت‬‫�سنتني‬‫منذ‬‫عالية‬‫أ�صواتها‬�‫أ�سمعتنا‬�‫التي‬‫الهالمية‬‫الهياكل‬‫هي‬
‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫احد‬ ‫مع‬ )‫غري‬ ‫ال‬ ‫قانونيا‬ ‫جمعية‬ ‫وهي‬ ( ‫اجلمهوري‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫بنقابة‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫قيادات‬ ‫أحد‬� ‫يظهر‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫إعالمية؟‬‫ل‬‫وا‬‫ال�سيا�سية‬‫ال�ساحة‬‫يف‬‫الفاعلني‬
‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫تعيني‬‫وقع‬‫أنه‬�‫و‬‫العلم‬‫مع‬‫الوزارات‬‫إدارة‬�‫مفاتيح‬‫أنهم‬�‫و‬‫خا�صة‬‫اجلدد‬‫الدواوين‬‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫على‬‫ال�ضوء‬‫إعالمنا‬�‫ُ�سلط‬‫ي‬‫ال‬‫ملاذا‬*
– ‫بل�سود‬ ‫بالطاهر‬ ‫حممد‬ – ‫اليو�سفي‬ ‫الطيب‬ :‫التوايل‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫الداخلية‬ ‫ووزير‬ ‫ال�صناعة‬ ‫ووزير‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫جدد‬ ‫دواوين‬
...‫الوزارات‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫جديد‬‫ديوان‬‫رئي�س‬12‫حوايل‬‫تعيني‬‫عن‬‫يعلن‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫ومن‬‫الفراتي‬‫ه�شام‬
‫؟‬
،‫واجلزائر‬‫ليبيا‬‫مع‬ ّ‫ر‬‫احل‬‫للتبادل‬‫مناطق‬‫بعث‬‫واقعيا‬‫تفر�ض‬‫ذهيبة‬‫أحداث‬�‫أن‬�‫احلكومة‬‫يف‬‫ؤولون‬�‫س‬�‫امل‬‫يقتنع‬‫ال‬‫ملاذا‬*
...‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫و‬‫آ�سيا‬�‫و‬‫أوروبا‬�‫يف‬‫أمثلة‬�‫غرار‬‫على‬‫املقارنة‬‫التجارب‬‫من‬‫اال�ستفادة‬‫يقع‬‫ال‬ ‫وملاذا‬
‫املكلف‬ ‫الدولة‬ ‫كاتب‬ ‫تخلى‬ ‫وهل‬ ‫ال�سورية‬ ‫التون�سية‬ ‫العالقات‬ ‫إعادة‬�‫ب‬ ‫وعده‬ ‫يف‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫تراجع‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
‫حملتي‬‫أن‬�‫و‬‫خا�صة‬،‫ح�ضرت‬‫إكراهات‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫و‬‫تغريت‬‫املواقف‬‫أن‬�‫أم‬�‫املو�ضوع‬‫هذا‬‫حول‬‫به‬‫نادى‬‫ما‬‫عن‬‫العبدويل‬‫التهامي‬‫العربية‬‫ؤون‬�‫بال�ش‬
‫النقطة؟‬‫هذه‬‫على‬‫ارتكزت‬‫قد‬‫والت�شريعية‬‫الرئا�سية‬‫يف‬‫الرجلني‬
‫يتكرر‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هاهو‬ ‫�سو�سة‬ ‫يف‬ ‫حمام‬ ‫على‬ ‫امن‬ ‫رجل‬ ‫اعتداء‬ ‫فبعد‬ ‫املحامني‬ ‫على‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتداءات‬ ‫تعدد‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫تذكر‬ ‫ال‬ ‫ملاذا‬ *
‫؟‬‫قارة‬‫أني�س‬�‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫أمنية‬�‫دورية‬‫قبل‬‫من‬‫الكاف‬‫يف‬
‫حالة‬ ‫يف‬ ‫وجي�شنا‬ ‫مهدد‬ ‫تون�س‬ ‫وتراب‬ ‫إ�ضراباتكم‬� ‫بوركت‬ ‫"ال‬ ‫اليوم‬ ‫تكتب‬ ‫وهي‬ ‫�سالمة‬ ‫بن‬ ‫رجاء‬ ‫واجلامعية‬ ‫الكاتبة‬ ‫ن�سيت‬ ‫هل‬ *
‫مبتدعة؟‬‫وبطرق‬‫خمتلفة‬‫بحجج‬‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫تحُر�ض‬2013‫و‬2012‫�سنتي‬‫الظروف‬‫نف�س‬‫ويف‬‫كانت‬‫انه‬"‫طوارئ‬
‫من‬ ‫الدولة‬ ‫إف�شال‬�‫و‬ ‫العنف‬ ‫تتبنى‬ ‫دولية‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫وجود‬ ‫هو‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫املبا�شر‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬� ‫وحمللونا‬ ‫ؤنا‬�‫خربا‬ ‫ي�شري‬ ‫ال‬ ‫ملاذا‬ *
‫االحتياجات‬ ‫توفري‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫املجتمعات‬ ‫وف�شل‬ ‫املواطن‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫طريفة‬ ‫هي‬ ‫أهم‬‫ل‬‫وا‬ ‫أعمق‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫احلكم‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫أجل‬�
‫ال�شباب؟‬‫من‬‫كبري‬‫لقطاع‬‫والروحية‬‫والعاطفية‬‫واالجتماعية‬‫االقت�صادية‬
‫بع�ض‬ ‫أكيد‬�‫ت‬ ‫أمام‬� ‫خا�صة‬ ،‫معروفة‬ ‫مالية‬ ‫ب�شخ�صية‬ ‫املركزي‬ ‫البنك‬ ‫حمافظ‬ ‫تغيري‬ ‫ينوي‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫ن�شر‬ ‫ما‬ ‫�صحة‬ ‫مدى‬ ‫ما‬ *
‫احلالية؟‬‫الفرتة‬‫يف‬‫بتاتا‬‫مطروح‬‫غري‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫أكيده‬�‫وت‬‫لذلك‬ ‫مرزوق‬‫حم�سن‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�ست�شار‬‫نفي‬‫و‬‫ذلك‬‫�صحة‬‫على‬‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬‫امل�صادر‬
‫بو�ضعية‬ ‫ذلك‬ ‫عالقة‬ ‫وما‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابات‬ ‫بع�ض‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫عن‬ ‫واملعربة‬ ‫أ�سبوعيات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬� ‫�صفحات‬ ‫من‬ ‫حمددة‬ ‫مقاالت‬ ‫اختفاء‬ ‫�سر‬ ‫ما‬ *
‫تكتبها؟‬‫أن‬�‫دون‬‫با�سمها‬‫املقاالت‬‫تلك‬‫مت�ضي‬‫كانت‬‫التي‬‫ال�صحافيات‬‫إحدى‬�
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬

3. 2015 ‫فيفري‬ 20 ‫اجلمعة‬42015 ‫فيفري‬ 20 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫الت�شريعية‬ ‫االنتخاالت‬ ‫بعد‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫هي‬
‫مثل‬ ً‫ا‬��‫ع‬‫�و‬�‫ن‬‫و‬ ًّ‫ا‬��‫م‬��‫ك‬ ‫ثقيلة‬ ‫وح�صيلتها‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫�ر‬�‫ل‬‫وا‬
‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫من‬ ‫أربعة‬� ‫ال�ضحايا‬ ‫إذ‬� ،‫�سابقاتها‬
‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫العملية‬ ‫وقعت‬ .‫إرهابيني‬‫ل‬‫ل‬ ‫بعد‬ ‫أثر‬� ‫وال‬
‫مفرق‬ ‫على‬ ‫قرية‬ ‫وهي‬ ،‫الق�صرين‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫بولعابة‬
‫جلبل‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�اذ‬�‫حم‬ ،‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ت‬ ‫طريق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫فو�سانة‬ ‫معتمدية‬
‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫بولعابة‬ ‫مت�ساكنو‬ ‫ويروي‬ .‫ال�شعانبي‬
‫املجهز‬ ‫�رق‬�‫ف‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫احلرا�سة‬ ‫جمموعة‬ ‫ا�ستدرجوا‬
500 ‫م�سافة‬ ‫وعلى‬ ،‫القرية‬ ‫إىل‬� ‫�صناعية‬ ‫بحواجز‬
‫من‬ ‫بوابل‬ ‫�سيارتهم‬ ‫يف‬ ‫وهم‬ ‫باغتوهم‬ ‫املفرق‬ ‫من‬ ‫م‬
.‫بالفرار‬‫الذوا‬ ‫ثم‬‫قتلى‬‫أردوهم‬�‫و‬،‫الر�صا�ص‬
‫منطقة‬ ‫�ايل‬��‫ه‬‫أ‬� ‫إن‬���‫ف‬ ‫�ب‬�‫ع‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اخلطر‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬�‫و‬
‫عن‬ ‫يختلفون‬ ‫ال‬ ‫الق�صرين‬ ‫�ة‬���‫ي‬‫ووال‬ "‫"بولعابة‬
‫وحبهم‬ ‫ووطنيتهم‬ ‫ّتهم‬‫ي‬‫�سلم‬ ‫يف‬ ‫جميعا‬ ‫التون�سيني‬
‫البيئية‬ ‫وحالتهم‬ ‫اجلغرايف‬ ‫موقعهم‬ ‫لكن‬ ،‫أر�ضهم‬‫ل‬
‫ويحق‬ .‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�داءات‬�‫ت‬��‫ع‬‫�لا‬‫ل‬ ‫�ة‬�‫ض‬���‫�ر‬�‫ع‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�لا‬‫ع‬��‫ج‬
‫يف‬ ‫واملتغري‬ ‫الثابت‬ ‫يراقبوا‬ ‫أن‬� ‫الق�صرين‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬‫ل‬
.‫ال�سيا�سي‬‫اال�ستقرار‬‫بعد‬‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬‫الن�سق‬
:‫منه‬‫نذكر‬،‫وكثري‬‫متعدد‬‫فهو‬‫الثابت‬‫أما‬�
‫التكتيكي‬‫الثابت‬
‫بني‬ ‫وهي‬ ،‫العملية‬ ‫فيها‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫1)املنطقة‬
‫�سنوات‬ ‫منذ‬ ‫اعتربت‬ ‫إذ‬� ،‫وال�شعانبي‬ ‫�سمامة‬ ‫جبلي‬
.ّ‫د‬‫أ�ش‬�‫و‬‫مماثلة‬‫عمليات‬‫فيها‬‫وحدثت‬،‫ع�سكرية‬
‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫احلر�س‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫2)امل�ستهدفون‬
.‫اجلميع‬‫ومبعرفة‬‫معلومة‬‫مبهام‬‫امليدان‬
‫فيه‬ ‫حتدث‬ ‫العملية‬ ‫فيه‬ ‫جرت‬ ‫الذي‬ ‫3)التوقيت‬
‫فيه‬ ‫تنقطع‬ ‫توقيت‬ ‫وهو‬ ،‫اخلام�سة‬ ‫للمرة‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫أجواء‬‫ل‬‫ا‬‫فيه‬‫وتخلو‬،‫أهايل‬‫ل‬‫ا‬‫حركة‬
‫بعد‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫إذ‬� ،‫العملية‬ ‫تنفيذ‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫4)املفاج‬
‫وكانت‬ ،‫املدافع‬ ‫أ�صوات‬� ‫فيها‬ ‫�سكتت‬ ‫قليلة‬ ‫أ�سابيع‬�
‫قليال‬ ‫البعيد‬ ‫ال�سلوم‬ ‫جبل‬ ‫حميط‬ ‫يف‬ ‫زخاتها‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬�
.‫امل�ستهدفة‬‫املنطقة‬‫عن‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫فهم‬ ،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫مناورة‬ ‫يف‬ ‫5)التجديد‬
‫احليلة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ،‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫حيال‬ ‫يبتكرون‬ ‫عملية‬
‫خارج‬ ‫كمني‬ ‫إىل‬� ‫احلرا�س‬ ‫زمرة‬ ‫با�ستدراج‬ ‫املرة‬ ‫هذه‬
.‫مك�شوف‬‫حميط‬ ‫يف‬‫ال�سيارة‬‫وداخل‬‫التمركز‬‫نقطة‬
،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫مهمة‬ ‫وو�ضوح‬ ،‫التنفيذ‬ ‫6)�سرعة‬
‫ال�ضحايا‬ ‫وتفتي�ش‬ ‫آخرهم‬� ‫عن‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قتل‬ ‫هي‬ ‫إذ‬�
.‫الفرار‬‫ثم‬‫أ�سلحة‬‫ل‬‫ا‬‫أخذ‬�‫و‬
‫وعدم‬ ،‫إ�سعاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫النجدة‬ ‫فرق‬ ‫و�صول‬ ‫أخر‬�‫7)ت‬
‫من‬ ‫للفرار‬ ‫املهاجمني‬ ‫يكفي‬ ‫لوقت‬ ‫املالحقة‬ ‫إمكانية‬�
‫دقائق‬ 9 ‫بعد‬ ‫و�صلت‬ ‫�دة‬�‫ج‬��‫ن‬��‫ل‬‫(ا‬ .‫�ة‬�‫مي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫م�سرح‬
)‫تقريبا‬
‫واإلعالمي‬‫االجتامعي‬‫الثابت‬
‫الذين‬ ‫العملية‬ ‫ملوقع‬ ‫�اورون‬�‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫1)ال�سكان‬
‫عنهم‬ ‫أبلغوا‬�‫و‬ ‫إرهابية‬� ‫جماعات‬ ‫أوا‬�‫ر‬ ‫أن‬� ‫لهم‬ ‫�سبق‬
‫حاجياتهم‬ ‫باعهم‬ ‫بع�ضهم‬ ‫ولعل‬ ،‫املعنية‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬
.‫علم‬‫بغري‬‫أو‬�‫بعلم‬
‫يف‬ ‫�ب‬�‫ض‬�����‫غ‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�س‬��‫أ‬���‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬‫و‬ ‫2)الفو�ضى‬
‫�ايل‬�����‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫�ر‬��‫ط‬‫�ا‬��‫ق‬���‫ت‬‫�ل‬�‫ع‬��‫ف‬��‫ب‬‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ص‬�����‫ق‬��‫ل‬‫ا‬‫�ى‬�‫ف‬��‫ش‬�����‫ت‬��‫س‬�����‫م‬
‫القيام‬ ‫عن‬ ‫يعجزون‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫حتى‬ ،‫واملتطلعني‬
‫�ار‬��‫ث‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬‫�ن‬�‫م‬‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ت‬‫�يرة‬‫ث‬��‫ك‬‫�ار‬�‫ب‬��‫خ‬‫أ‬� ُ‫ل‬��َ‫ق‬��ْ‫ن‬��ُ‫ت‬‫و‬،‫�م‬�‫ه‬��‫ب‬��‫ج‬‫�وا‬�‫ب‬
.‫للجرمية‬‫ال�سلبية‬
‫مبا�شرة‬ ‫ال�شهداء‬ ‫أهايل‬‫ل‬ ‫النف�سية‬ ‫احلالة‬ ‫3)نقل‬
‫ي�صب‬ ‫وهو‬ ،‫الر�سمي‬ ‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫اخلرب‬ ‫تلقي‬ ‫بعد‬
.‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬‫�صالح‬‫يف‬‫كاملعتاد‬
،‫املهم�شة‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫واملطلبية‬ ‫التذمر‬ ‫4)حالة‬
‫كثريا‬ ‫أ�ضر‬� ‫مما‬ ،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمليات‬ ‫�ادة‬�‫ع‬ ‫رافقت‬
.‫يزال‬‫وال‬‫الوطنية‬‫بالوحدة‬
‫للناطق‬ ‫البطويل‬ ‫واخلطاب‬ ‫النمطي‬ ‫5)البيان‬
‫�روح‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دم‬�‫خ‬��‫ي‬ ‫�ان‬��‫ك‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�م‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ب‬
‫الدرجة‬ ‫بنف�س‬ ‫فهو‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫للم‬ ‫املعنوية‬
.‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫املطامح‬‫يخدم‬‫والكيفية‬
‫اإلرهايب‬‫املتغري‬
‫عمليات‬ ‫مع‬ ‫تزامنا‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ة‬‫العملي‬ ‫ُث‬‫د‬َْ‫تح‬)1
‫الت�صعيد‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫ويف‬ ،‫�وار‬��‫جل‬‫ا‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫إرهابية‬�
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫وجماعات‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫قوى‬‫بني‬‫العام‬
‫بانتمائها‬ ‫املعروفة‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫كتيبة‬ ‫إعالن‬�)2
‫يعود‬ ‫املتغري‬ ‫وهذا‬ .‫العملية‬ ‫عن‬ ‫م�سئوليتها‬ ‫للقاعدة‬
‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�‫فك‬ ‫الرتويكا‬ ‫حكومة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫بنا‬
‫على‬ ‫القائمني‬ ‫بح�سب‬ ‫أزياءهم‬�‫و‬ ‫الئحاتهم‬ ‫يغريون‬
‫التنفيذ‬ ‫وطريقة‬ ‫نف�سها‬ ‫إجرام‬‫ل‬‫ا‬ ‫روح‬ ‫وتبقى‬ .‫احلكم‬
.‫ذاتها‬
‫السيايس‬‫املتغري‬
‫للعملية‬ ‫احلزبي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫1)غياب‬
‫فتنة‬ ‫�داث‬��‫ح‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫م‬‫آ‬� ‫خيب‬ ‫�رة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
.‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫حكومة‬‫إ�سقاط‬�‫و‬‫�سيا�سية‬
‫�وين‬��‫ن‬‫�ا‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬����‫حل‬‫ا‬ ‫وراء‬ ‫2)اال�صطفاف‬
‫أن‬� ‫إال‬� ،‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬� ‫�ي‬�‫ق‬‫�و‬�‫ق‬��‫ح‬ ‫مطلب‬ ‫�و‬��‫ه‬‫و‬ :‫�ي‬��‫ن‬���‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬
‫اخلطر‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫واملتغري‬ ‫للثابت‬ ‫املتفح�ص‬
‫غري‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�ا‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬��‫حل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ّر‬‫د‬��‫ق‬��‫ي‬ ‫�ي‬��‫ب‬‫�ا‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬
‫على‬‫الق�ضاء‬‫على‬‫كماله‬‫حالة‬‫يف‬‫قادر‬‫وغري‬،‫ممكن‬
‫�ضرورة‬‫يطرح‬‫ما‬‫وهو‬.‫املتعاظم‬‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬‫اخلطر‬
‫�د‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫وطنية‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬
‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫واجتثاثه‬ ‫االرهاب‬ ‫ملكافحة‬
.‫آنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والعمليات‬
‫اإلرهابية‬"‫"بولعابة‬‫عملية‬‫يف‬‫واملتغري‬‫الثابت‬
:‫القصرين‬ ‫رسالة‬
‫زرت‬ : ‫الفاي�سبوك‬ ‫يف‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫تدوين‬ ‫يف‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫والنا�شط‬ ‫املدون‬ ‫حمامي‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫�سمري‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قال‬
‫التي‬‫واملنظمات‬‫أفراد‬‫ل‬‫ا‬‫لكل‬‫واهتمامه‬‫�شكره‬‫عن‬ّ‫يعبر‬‫وهو‬‫مرتفعة‬‫معنوياته‬‫ووجدت‬،‫ايقافه‬‫ب�سجن‬‫العياري‬‫يا�سني‬‫املدون‬‫أم�س‬‫ل‬‫با‬
‫ال�سجن‬‫طبيب‬‫طرف‬‫من‬‫فح�صه‬‫ووقع‬‫أمرا�ض‬�‫بعدة‬‫أ�صيب‬�‫أنه‬�‫اذ‬‫ال�صحي‬‫االهمال‬‫من‬‫امتعا�ضه‬‫عن‬‫العياري‬‫يا�سني‬ّ‫عبر‬‫وقد‬.‫�ساندته‬
‫عر�ض‬ ‫وقد‬ ‫بال�سجن‬ ‫متوفرة‬ ‫غري‬ ‫أنها‬� ‫بدعوى‬ ‫أدوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫متكينه‬ ‫يقع‬ ‫مل‬ ‫أم�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫حلد‬ ‫أنه‬� ‫اال‬ ‫أدوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫من‬ ‫متكينه‬ ‫طلب‬ ‫الذي‬
ّ‫عبر‬ ‫وقد‬ ،‫بالرف�ض‬ ‫جوبه‬ ‫طلبه‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫اخلا�صة‬ ‫نفقته‬ ‫على‬ ‫املطلوبة‬ ‫أدوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫بجلب‬ ‫لعائلته‬ ‫إذن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سجن‬ ‫ادارة‬ ‫على‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬
.‫جتاهه‬ ‫البطيء‬‫املوت‬‫�سيا�سة‬‫اتباع‬‫ب�صدد‬‫ال�سجن‬‫ادارة‬‫تكون‬‫أن‬�‫من‬‫خ�شيته‬‫عن‬‫يا�سني‬
‫أ�سر‬�‫بفك‬‫�شخ�صيا‬‫ال�سجن‬‫مدير‬‫تعهد‬‫رغم‬‫ر�سائله‬‫بع�ض‬‫تتلقى‬‫مل‬‫مازالت‬‫عائلته‬‫أن‬�‫ب‬‫العياري‬‫يا�سني‬‫أعلمني‬�‫كما‬:‫عمر‬‫بن‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
.‫املقبل‬‫االربعاء‬‫يوم‬‫قبل‬‫املحجوزة‬‫لر�سائله‬‫عائلته‬‫تلقي‬‫عدم‬‫�صورة‬‫يف‬‫جديد‬‫من‬‫جوع‬‫ا�ضراب‬‫خو�ض‬‫يعتزم‬‫وهو‬،‫ر�سائله‬
‫األحزاب‬‫أخبار‬
‫تقدمي‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫حزب‬ ‫نية‬ ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫رئي�س‬ ‫و�ضد‬ ‫الب�شري‬ ‫�سيدي‬ ‫حملية‬ ‫من‬ ‫ُنت�سبيه‬‫م‬ ‫بع�ض‬ ‫�ضد‬ ‫ق�ضية‬
...‫واالبتزاز‬‫الثلب‬‫بتهمة‬‫االحتجاجات‬‫يف‬‫�شاركه‬‫ومن‬‫التن�سيقية‬
‫نداء‬‫دعا‬‫ال�سب�سي‬‫جنل‬‫إ�شراف‬�‫ب‬‫احلزب‬‫لهياكل‬‫اجتماع‬‫خالل‬*
‫موعد‬ ‫حتديد‬ ‫ومت‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫للت�صدي‬ ‫مظاهرة‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬
‫�صباحا‬ ‫ون�صف‬ ‫التا�سعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫فيفري‬ 21 ‫ال�سبت‬ ‫غدا‬ ‫للم�سرية‬
...‫فيها‬‫للم�شاركة‬‫املدين‬‫املجتمع‬‫ومنظمات‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫دعوة‬‫ومتت‬‫بل‬
‫الوطنية‬‫املنظامت‬‫أخبار‬
‫ع�شر‬ ‫الثانية‬ ‫�دورة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�شعار‬ ‫هو‬ "‫اقت�صادي‬ ‫كخيار‬ ‫"الفالحة‬ *
1‫إىل‬�‫أكتوبر‬�28‫من‬‫تنظيمه‬‫�سيتم‬‫والذي‬‫للفالحة‬‫الدويل‬‫لل�صالون‬
‫املعر�ض‬‫تنظيم‬‫على‬‫وي�شرف‬،‫الدويل‬‫الكرم‬‫مبعر�ض‬2015‫نوفمرب‬
‫وزارة‬ ‫مع‬ ‫بالتن�سيق‬ "‫البحري‬ ‫وال�صيد‬ ‫للفالحة‬ ‫التون�سي‬ ‫"االحتاد‬
.‫القطاع‬‫يف‬‫املتدخلني‬‫وكل‬‫الفالحة‬
‫ع�ضو‬ ‫ت�صريح‬ ‫من‬ ‫وال�سيا�سيني‬ ‫النقابيني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ا�ستاء‬ *
‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫با�سم‬‫حتدث‬‫الذي‬‫املباركي‬‫بوعلي‬‫النقابية‬‫املركزية‬
...‫م�صر‬‫يف‬‫االنقالبي‬‫النظام‬‫من‬‫املوقف‬‫يف‬
‫النقابية‬ ‫املركزية‬ ‫قدمتها‬ ‫التي‬ ‫الثمانية‬ ‫املقرتحات‬ ‫بني‬ ‫من‬ *
:‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امليدان‬ ‫يف‬ ‫إنتظارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫اعتربت‬ ‫والتي‬ ‫ال�صيد‬ ‫للحبيب‬
‫العمومي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وكالة‬ ‫إن�شاء‬� – 116 ‫و‬ 115 ‫املر�سومني‬ ‫مراجعة‬
‫بغلق‬ ‫املطالبة‬ ‫هو‬ ‫أها‬�‫أ�سو‬� ‫ولكن‬ ,,, ‫لل�صحافة‬ ‫أعلى‬� ‫جمل�س‬ –
...‫إذاعية‬‫ل‬‫وا‬‫التلفزية‬‫القنوات‬‫بع�ض‬
‫اجلمعيات‬‫أخبار‬
‫�سرتى‬‫واالت�صال‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫جمايل‬‫يف‬‫جمعية‬‫أو‬�‫رابطة‬‫من‬‫أكرث‬�*
...‫املقبلة‬‫أ�سابيع‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫النور‬
‫حول‬ ‫�رت‬�‫م‬��‫ق‬ ‫�ازا‬‫ل‬�‫ب‬ ‫�ادا‬���‫م‬‫ر‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ع‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ة‬�‫ش‬���‫ور‬ *
‫ال�سجون‬‫يف‬‫االكتظاظ‬‫من‬‫للحد‬‫وطنية‬‫إ�سرتاتيجية‬�‫نحو‬":‫مو�ضوع‬
‫وق�ضاة‬ ‫العام‬ ‫�اء‬�‫ع‬‫إد‬‫ل‬‫ا‬ ‫هياكل‬ ‫ممثلي‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مب�شاركة‬ ." ‫التون�سية‬
‫املنظمات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬��‫ل‬ ‫وممثلني‬ ‫�ين‬‫م‬‫�ا‬�‫حم‬‫و‬ ‫�سجون‬ ‫�ري‬�‫ي‬‫�د‬�‫م‬‫و‬ ‫حتقيق‬
.‫املدين‬‫املجتمع‬‫ون�شطاء‬‫احلقوقية‬
‫املفو�ضية‬ ‫مكتب‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫تنظمها‬ ‫الور�شة‬
‫إ�صالح‬‫ل‬‫ل‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫واملنظمة‬ ‫بتون�س‬ ‫�ان‬�‫س‬�����‫ن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وق‬�‫ق‬��‫حل‬ ‫ال�سامية‬
‫اجلنائي‬
‫اإلعالم‬‫أخبار‬
‫ح�سني‬‫بن‬‫الطاهر‬‫إعالمي‬‫ل‬‫ل‬‫اجلديدة‬‫القناة‬‫إ�سم‬�‫هي‬"‫"الوطن‬*
‫ال�سابقة‬‫قناته‬‫أ�سهم‬�‫أ�صول‬�‫بيعه‬‫بعد‬)‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫من‬‫م�ستقيل‬(
...‫التون�سي‬‫احلوار‬
‫إعالم‬‫ل‬‫با‬ ‫مكلفا‬ ‫م�ست�شارا‬ ‫الفطحلي‬ ‫ح�سان‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ *
‫ر�سميا‬ ‫متحدثا‬ ‫�سيكون‬ ‫أي�ضا‬� ‫وهو‬ ‫النواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫بديوان‬
.‫النا�صر‬‫حممد‬ ‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫با�سم‬
‫كمال‬ ‫بعثها‬ ‫التي‬ "‫يف‬ ‫تي‬ ‫"موزاييك‬ ‫قناة‬ ‫أ‬�‫تبد‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ *
‫القنوات‬ ‫من‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ،‫ال�صناعية‬ ‫�ار‬�‫م‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عرب‬ ‫التجريبي‬ ‫بثها‬ ‫عويج‬
‫ال�شبكة‬ ‫على‬ ‫بثها‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫قد‬ ‫وكانت‬ ،‫والغناء‬ ‫املو�سيقى‬ ‫يف‬ ‫املخت�صة‬
...‫العنكبوتية‬
‫حددت‬ )‫الكاف‬ ‫إذاعة‬� ( ‫املدفعي‬ ‫هناء‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫حماكمة‬ ‫جل�سة‬ *
‫طرف‬ ‫من‬ ‫مرفوعة‬ ‫الق�ضية‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫�ايل‬�‫حل‬‫ا‬ ‫فيفري‬ 24 ‫ليوم‬
...‫الطفولة‬‫حماية‬‫مندوبة‬
‫إ�ضرابا‬� ‫والتلفزي‬ ‫�ي‬��‫ع‬‫إذا‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫س‬���‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وان‬��‫ي‬‫د‬ ‫�وان‬��‫ع‬‫أ‬� ‫ينفذ‬ *
..‫اجلاري‬‫فيفري‬22‫و‬21‫يومي‬‫ح�ضوريا‬
‫مكلفة‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئا�سة‬ ‫ملحقا‬ ‫القليبي‬ ‫عايدة‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ *
‫بداية‬‫من‬‫إداريا‬�‫التعيني‬‫ومت‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫و�سائل‬‫مع‬‫والتن�سيق‬‫باالت�صال‬
‫نداء‬‫حزب‬‫يف‬‫املهمة‬‫بنف�س‬‫مكلفة‬‫كانت‬‫أنها‬�‫و‬‫العلم‬‫مع‬‫احلالية‬‫ال�سنة‬
...‫تون�س‬
) ‫ق‬ – ‫ب‬ ( ‫معروف‬ ‫إعالمي‬� ‫�ه‬�‫ج‬‫و‬ ‫�رار‬�‫ص‬���‫إ‬� ‫أن‬� ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ *
‫التي‬ ‫املبا�شرة‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صحيفة‬ ‫�ضد‬ ‫حكم‬ ‫تنفيذ‬
.‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫غلق‬‫إىل‬�‫أدت‬�
‫أميم‬�‫ت‬‫مقرتح‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫قادم‬‫خالل‬‫احلكومة‬‫تدر�س‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫من‬*
...‫الزيتونة‬‫إذاعة‬�
‫آف‬� ‫آم‬� ‫�ة‬�‫ع‬‫إذا‬� ‫بربامج‬ ‫إعجابهم‬� ‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�دى‬�‫ب‬‫أ‬� *
‫الربامج‬ ‫يف‬ ‫كبريا‬ ‫تنوعا‬ ‫عرفت‬ ‫اجلديدة‬ ‫الربجمة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫آم‬�
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫مع‬ ‫ال�شراكة‬ ‫�ادارات‬�‫ب‬��‫م‬‫و‬ ‫والثقافية‬ ‫الرتفيهية‬
...‫والرتفيهية‬‫التجارية‬
‫حامت‬ ‫االعمال‬ ‫رجل‬ ‫يديرها‬ ‫خا�صة‬ ‫اذاعة‬ ‫آك‬� ‫آف‬� ‫آم‬� ‫أن‬� ‫واملعلوم‬
‫رف�ضت‬ ‫وقنوات‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫اذا‬ 8 ‫بني‬ ‫من‬ ‫ترخي�صها‬ ‫يقع‬ ‫ومل‬ ‫اجلال�صي‬
.‫معداتها‬‫بحجز‬‫وهددت‬‫تقنينها‬‫الهايكا‬
‫تعلم؟‬‫هل‬
‫والتي‬ )chiffre ( ”‫”�شيفر‬ ‫الفرن�سية‬ ‫الكلمة‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫الباحث‬ ‫أن‬� ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫”�صفر”؟‬ ‫أ�صلها‬� ”‫”رقم‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫تعني‬
‫أ�صلها‬� ‫فرن�سية‬ ‫كلمة‬ 300 ‫أن‬� ‫�ين‬‫ب‬ "‫قمري�ش‬ ‫"�صالح‬ ‫�ري‬�‫ئ‬‫�زا‬�‫جل‬‫ا‬
.‫عريي‬
‫ملنظمة‬ ‫رئي�سا‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫مرجان‬ ‫كمال‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫رئي�س‬ ‫أن‬� *
‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫وهي‬ ،1974 ‫�سنة‬"‫الد�ستوريني‬ ‫اال�شرتاكيني‬ ‫"الطلبة‬
."‫التجمع‬‫"طلبة‬‫منظمة‬‫ت�سمى‬‫املخلوع‬‫عهد‬‫يف‬‫أ�صبحت‬�
‫أرقام‬
‫تواريخ‬
‫و‬
‫التونسية‬ ‫للتلفزة‬ ‫الهزيل‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫تأسفت‬
‫التون�سيني‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫الوطنية‬ ‫النقابة‬ ‫قالت‬
‫عنا�صر‬ ‫�ت‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫نوعها‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�يرة‬‫ط‬��‫خ‬ ‫�سابقة‬ ‫يف‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫أ‬�
‫بحمالت‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫ويف‬ ‫ممنهج‬ ‫ب�شكل‬ ‫أمنية‬�
‫ال�سالح‬‫ا�شهار‬‫حد‬‫و�صلت‬‫ال�صحفيني‬‫على‬‫للت�ضييق‬
.‫ولفظيا‬‫ج�سديا‬‫عليهم‬‫واالعتداء‬‫وجوههم‬‫يف‬
‫�ضحيتها‬‫ذهب‬‫التي‬‫االرهابية‬‫العملية‬‫ومبنا�سبة‬
‫بوالية‬ ‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫�دات‬�‫ح‬‫و‬ ‫من‬ ‫�شهداء‬ ‫اربعة‬
‫باالعتداء‬ ‫ملثمة‬ ‫امنية‬ ‫عنا�صر‬ ‫قامت‬ ،‫الق�صرين‬
‫(برهان‬ ‫�لاء‬‫م‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫على‬ ‫واللفظي‬ ‫اجل�سدي‬
‫وح�سام‬‫ال�صاحلي‬‫وحامت‬‫الدبابي‬‫وحممد‬‫اليحياوي‬
‫حد‬ ‫�ر‬�‫م‬‫اال‬ ‫وبلغ‬ .)‫املي�ساوي‬ ‫الله‬ ‫�ان‬�‫م‬‫وا‬ ‫الهرما�سي‬
‫الزميل‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫و‬ ‫يف‬ ‫ال�سالح‬ ‫احلر�س‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ر‬
.‫االرهاب‬‫على‬‫حتر�ض‬‫أنها‬�‫ب‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫لو�سائل‬‫واتهامه‬‫اليحياوي‬‫برهان‬
‫الكريفي‬‫الدين‬‫�ضياء‬‫الزميل‬‫على‬‫باالعتداء‬،‫أم�س‬�‫يوم‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫امام‬،‫التدخل‬‫وحدات‬‫من‬‫عنا�صر‬‫قامت‬‫كما‬
.‫م�سبق‬‫ترخي�ص‬‫على‬‫ح�صوله‬‫عدم‬‫بدعوى‬‫املجل�س‬‫امام‬‫مظاهرة‬‫تغطية‬‫من‬‫ومنعه‬‫ولفظيا‬‫ج�سديا‬)‫ام‬‫اف‬‫�شم�س‬‫(اذاعة‬
‫إىل‬� ‫نبهت‬ ‫كما‬ ‫االرهاب‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫املزايدات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫لها‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫التون�سيني‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫الوطنية‬ ‫النقابة‬ ‫وعربت‬
.‫لعملهم‬‫أديتهم‬�‫ت‬‫اثناء‬‫ال�صحفيني‬‫على‬‫والت�ضييق‬‫احلريات‬‫وقمع‬‫اال�ستبداد‬‫منظومة‬‫عودة‬‫خطورة‬
‫حق‬ ‫ل�ضمان‬ ‫عملهم‬ ‫اثناء‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫وحماية‬ ‫أعوانها‬� ‫أطري‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫ؤوليتها‬�‫س‬�‫م‬ ‫بتحمل‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫النقابة‬ ‫وطالبت‬
.‫عليهم‬‫ت�سلط‬‫التي‬‫لل�ضغوط‬‫اخل�ضوع‬‫وعدم‬‫بحريتهم‬‫التم�سك‬‫إىل‬�‫ال�صحفيني‬‫ودعت‬،‫االعالم‬‫يف‬‫املواطن‬
‫التي‬ )‫التون�سية‬ ‫التلفزة‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫(خا�صة‬ ‫العمومي‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫لبع�ض‬ ‫الهزيل‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ل‬ ‫النقابة‬ ‫أ�سفت‬�‫ت‬ ‫املنا�سبة‬ ‫وبهذه‬
.‫عمومي‬‫كمرفق‬‫بواجبها‬‫تقم‬‫ومل‬‫االحداث‬‫تواكب‬‫مل‬
‫من‬ ‫أن‬� ‫�ي‬�‫مم‬‫أ‬� ‫بوفد‬ ‫لقائه‬ ‫يف‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�
‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابية‬ ‫اال�ستحقاقات‬ ‫جناح‬ ‫اثر‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أولويات‬� ‫بني‬
‫وتفعيل‬ ‫الد�ستور‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫الالمركزية‬ ‫تفعيل‬ ‫يف‬ ‫االنطالق‬ ‫والرئا�سية‬
‫املجال�س‬ ‫وانتخابات‬ ‫البلدية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫ت�شريعيا‬ ‫باال�ستعداد‬ ‫املحلية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫باب‬
.‫واال�ستفتاء‬‫باالنتخابات‬‫اخلا�ص‬‫القانون‬‫تنقيح‬‫عرب‬‫وذلك‬‫اجلهوية‬
‫بق�صر‬ 2015 ‫فيفري‬ 18 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫وا�ستقبل‬
‫أكينيمي‬� ‫االنتخابات‬ ‫دعم‬ ‫فريق‬ ‫رئي�س‬ ‫أ�سه‬�‫يرت‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫من‬ ‫وفدا‬ ‫باردو‬
‫اال�ستعداد‬ ‫و�سبل‬ ‫التون�سية‬ ‫االنتخابية‬ ‫التجربة‬ ‫حول‬ ‫معهم‬ ‫تباحث‬ ‫حيث‬ ،‫أدقبوال‬�
.‫القادمة‬‫البلدية‬‫لالنتخابات‬
‫أهمية‬�‫إىل‬�‫م�شريا‬‫التون�سية‬‫االنتخابية‬‫التجربة‬‫جناح‬‫الوفد‬‫رئي�س‬‫أكد‬�‫جانبه‬‫ومن‬
‫يف‬‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫العليا‬‫الهيئة‬‫و‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫برنامج‬‫بني‬‫أكرث‬�‫التعاون‬‫تعزيز‬
‫لدعم‬ ‫التام‬ ‫ا�ستعدادهم‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫ال�شفافية‬ ‫قواعد‬ ‫ودعم‬ ‫واخلربات‬ ‫اال�ست�شارات‬ ‫جمال‬
.‫البلدية‬‫االنتخابات‬‫وخا�صة‬‫القادمة‬‫االنتخابية‬‫اال�ستحقاقات‬
‫د‬ّ‫تنـد‬‫الصحفييـن‬‫نقـابة‬
‫الصحفيني‬‫من‬‫عدد‬‫عىل‬‫باالعتداء‬
‫استعدادا‬‫االنتخايب‬‫القانون‬‫تنقيح‬
‫واجلهوية‬‫البلدية‬‫لالنتخابات‬
‫الحمزاوي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ -‫القصرين‬
:‫عمر‬ ‫بن‬ ‫سمير‬
‫خطـر‬‫يف‬‫العيـاري‬‫ياسيـن‬
‫صالح‬ ‫بن‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬ ‫بنت‬ ‫عائشة‬ ‫الفاضلة‬ ‫دة‬ّ‫السي‬ ‫تعاىل‬ ‫اهلل‬ ‫رمحة‬ ‫إىل‬ ‫انتقلت‬
‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫جثامهنا‬‫ع‬ّ‫وسيشي‬،2015‫فيفري‬19‫اخلميس‬‫البارحة‬‫وذلك‬،‫د‬ّ‫محي‬
.‫العرص‬ ‫صالة‬ ‫إثر‬ ‫وذلك‬ ‫اجلالز‬ ‫مقربة‬ ‫إىل‬ 2015 ‫فيفري‬ sdqd; ‫02ربعاءأ‬
‫الصرب‬ ‫مجيل‬ ‫وذوهي��ا‬ ‫أهلها‬ ‫ورزق‬ ‫رمحته‬ ‫بواسع‬ ‫الفقيدة‬ ‫اهلل‬ ‫د‬ ّ‫تغم‬
.‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫جنانه‬ ‫فراديس‬ ‫وأسكنها‬ ،‫والسلوان‬
،‫قاسمي‬‫خمتار‬‫الصديق‬‫والد‬‫قاسمي‬‫شتوح‬‫بن‬‫حممد‬‫اهلل‬‫رمحة‬‫إىل‬‫انتقل‬
.‫باملكنايس‬ ‫النرص‬ ‫مقربة‬ ‫إىل‬ ‫أمس‬ ‫جثامنه‬ ‫ع‬ّ‫شي‬ ‫وقد‬
،‫والسلوان‬ ‫الصرب‬ ‫مجيل‬ ‫وذويه‬ ‫أهله‬ ‫ورزق‬ ‫رمحته‬ ‫بواسع‬ ‫الفقيد‬ ‫اهلل‬ ‫د‬ ّ‫تغم‬
.‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ‫جنانه‬ ‫فراديس‬ ‫وأسكنه‬
‫راجعون‬ ‫اليه‬ ‫وانا‬ ‫هلل‬ ‫انا‬