SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫م‬ 2014 ‫مارس‬ 28 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫األول‬ ‫جمادي‬ 27 ‫الجمعة‬
‫اﻟﻌﺪد‬154 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
:‫تونس‬‫يف‬‫اإلسالمية‬‫األحزاب‬
‫واملستقبل‬‫واملكونات‬‫الـمسار‬
‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫أفق‬‫يف‬
‫أكرب‬‫وتنظم‬‫احلدث‬‫تصنع‬‫النهضة‬
‫العربية‬‫األحزاب‬‫تاريخ‬‫يف‬‫استفتاء‬
: ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬
‫حيشد‬‫الغنويش‬‫راشد‬
‫واألمني‬‫االقتصادي‬‫للدعم‬
‫لتونس‬‫والسيايس‬
‫راوغ‬ُ‫ي‬‫والنداء‬‫يفاوض‬‫والتكتل‬‫يتموقع‬‫واجلمهوري‬‫ترتيث‬‫النهضة‬
: ّ‫مستمر‬ ّ‫ر‬‫تغي‬ ‫يف‬ ‫السياسية‬ ‫التحالفات‬ ‫بوصلة‬
: ‫العدد‬ ‫ملف‬
..‫دمي‬‫يف‬‫النهضة‬
‫لرئاسة‬‫أترشح‬‫ولن‬
‫مستقال‬‫إال‬‫اجلمهورية‬
:‫اجلبايل‬ ‫محادي‬ ‫نريون‬‫وال‬‫هتلر‬‫يفعلها‬‫لـم‬
‫بينوشيه‬‫وال‬‫والصدام‬
‫ا‬ً‫إخواني‬529‫بإعدام‬‫احلكم‬
‫العالـم‬‫يصدم‬‫مرص‬‫يف‬
:‫بربوكسال‬ ‫دويل‬ ‫مؤمتر‬ ‫يف‬
‫نريون‬‫وال‬‫هتلر‬‫يفعلها‬‫لـم‬
‫بينوشيه‬‫وال‬‫والصدام‬
‫ا‬ً‫إخواني‬529‫بإعدام‬‫احلكم‬
‫العالـم‬‫يصدم‬‫مرص‬‫يف‬
2014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬22014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫الذي‬ ‫العنوان‬ ‫أو‬ ‫الشعار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬
‫االستفتاء‬ ‫حدث‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫به‬ ‫قدمت‬
‫وملدة‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫تنظمه‬ ‫الذي‬ ‫الداخيل‬
‫استثنائي‬ ‫مؤمتر‬ ‫تنظيم‬ ‫حول‬ ‫��ام‬‫ي‬‫أ‬ ‫ثالثة‬
‫يف‬ ‫الظاهرة‬ ‫املحاولة‬ ‫ورغ��م‬ .‫عدمه‬ ‫من‬
‫للتقليل‬ ‫والسياسية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الساحة‬
‫األمهية‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫��دث‬‫حل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫جتاهل‬ ‫أو‬
‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫أمهية‬ ‫يربز‬ ‫حيث‬ ‫بمكان‬
‫ويكشف‬ ،‫التونيس‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫يف‬
‫وطريقة‬ ‫الداخلية‬ ‫رؤيتها‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫عن‬
‫اهنا‬ ‫وكيف‬ ،‫احل��زب‬ ‫لدواليب‬ ‫تسيريها‬
‫األخرى‬ ‫األحزاب‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫عن‬ ‫ختتلف‬
.‫الداخلية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫امل�مارس��ة‬ ‫يف‬
‫سيشارك‬ ‫عنه‬ ‫نتحدث‬ ‫ال��ذي‬ ‫االستفتاء‬
‫يف‬ ‫منخرط‬ ‫أل��ف‬ 100 ‫��ن‬‫ع‬ ‫يربو‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫فيه‬
‫تونس‬‫وحمليات‬‫ومعتمديات‬‫قرى‬‫مجيع‬
‫حمكم‬ ‫وبتنظيم‬ ‫شامهلا‬ ‫إىل‬ ‫جنوهبا‬ ‫من‬
‫الشورى‬ ‫جملس‬ ‫من‬ ‫مبارش‬ ‫وب���ارشاف‬
‫عىل‬ ‫املبارش‬ ‫وارشافهم‬ ‫اعضائه‬ ‫ومتابعة‬
‫حتتاج‬ ‫العملية‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ .‫االقرتاع‬ ‫مراكز‬
‫مهمة‬ ‫ولوجستية‬ ‫مادية‬ ‫استعدادات‬ ‫اىل‬
‫حلركة‬ ‫كافية‬ ‫كانت‬ ‫األسابيع‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬
‫وبمشاركة‬ ‫االستفتاء‬ ‫هذا‬ ‫لتنظيم‬ ‫النهضة‬
‫التسجيل‬ ‫عمليات‬ ‫ذلك‬ ‫تبني‬ ‫كام‬ ‫واسعة‬
‫��ذا‬‫ه‬ ‫��س‬‫ك‬��‫ع‬��‫ي‬‫و‬ .‫للمنخرطني‬ ‫اإلرادي�����ة‬
‫علمنا‬ ‫حسب‬ ‫األول‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫االستفتاء‬
‫وربام‬ ‫العريب‬ ‫والعامل‬ ‫القطر‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬
‫األحزاب‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫االفريقية‬ ‫القارة‬
‫بلغته‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتنظيمي‬ ‫الفكري‬ ‫التطور‬
‫االستبداد‬ ‫سنوات‬ ‫رغ��م‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬
‫عىل‬ ‫مناضليها‬ ‫وم��ط��اردة‬ ‫عاشتها‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫حلقها‬ ‫ما‬ ‫ورغ��م‬ ‫طويلة‬ ‫سنني‬ ‫م��دى‬
‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫وحم��ارصة‬ ‫تشويه‬ ‫مح�لات‬
‫الكالم‬ ‫وهذا‬ .‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫مشاركتها‬ ‫وخالل‬
‫اح��زاب‬ ‫فهناك‬ ‫مرسال‬ ‫آو‬ ‫جمانيا‬ ‫ليس‬
‫نفسها‬ ‫تقدم‬ ‫وأخ��رى‬ ‫النهضة‬ ‫من‬ ‫أق��دم‬
‫منها‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫وحداثية‬ ‫تقدمية‬ ‫أهنا‬ ‫عىل‬
‫فيها‬ ‫قيادي‬ ‫ترشح‬ ‫او‬ ‫مؤمتر‬ ‫تأجيل‬ ‫قرار‬
‫قرار‬ ‫سوى‬ ‫آخر‬ ‫��رار‬‫ق‬ ‫أي‬ ‫او‬ ‫منصب‬ ‫إىل‬
‫للقواعد‬ ‫الرجوع‬ ‫بدون‬ ‫قلم‬ ‫بجرة‬ ‫فردي‬
‫عن‬ ‫فضال‬ ‫استشارة‬ ‫شكل‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫حتى‬
‫ويف‬ ‫عندنا‬ ‫األحزاب‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫بل‬ .‫االستفتاء‬
‫بقرارات‬ ‫منخرطوها‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫دول‬
.‫فجئي‬ ‫وبشكل‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫مهمة‬
‫النهضة‬ ‫ح��رك��ة‬ ‫ان‬ ‫اع��ت��ق��د‬ ‫وه��ن��ا‬
‫مرة‬ ‫السياسية‬ ‫والساحة‬ ‫املراقبني‬ ‫فاجأت‬
‫املامرسة‬ ‫يف‬ ‫أشواطا‬ ‫تتقدم‬ ‫بأهنا‬ ‫أخ��رى‬
،‫كثرية‬ ‫اخرى‬ ‫احزاب‬ ‫عىل‬ ‫الديمقراطية‬
.‫القواعد‬ ‫وترشيك‬ ‫الديمقراطية‬ ‫تدعي‬
‫آلية‬‫مارست‬‫النهضة‬‫أن‬‫الكثري‬‫يعلمه‬‫ال‬‫وما‬
‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫الرسية‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ‫حتى‬ ‫االستفتاء‬
‫احلصار‬ ‫رغم‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ونجحت‬ ،‫مناسبة‬ ‫من‬
،‫احلقيقة‬ ‫هذه‬ ‫تؤكد‬ ‫اليوم‬ ‫وهي‬ .‫األمني‬
‫حترتم‬ ‫مجاهريية‬ ‫مدنية‬ ‫حركة‬ ‫اهنا‬ ‫عىل‬
‫��ع‬‫ف‬‫��د‬‫ت‬‫و‬ ‫ق��واع��ده��ا‬
‫حت��وي��ل‬ ‫ب����اجت����اه‬
‫ال���دي���م���ق���راط���ي���ة‬
.‫ويومية‬ ‫حقيقية‬ ‫ممارسة‬ ‫إىل‬ ‫الداخلية‬
‫سرتبح‬ ‫النهضة‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬
‫غري‬ ‫��داخ�لي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االستفتاء‬ ‫��ذا‬‫ه‬ ‫من‬ ‫الكثري‬
‫تطبيقي‬ ‫بتمرين‬ ‫تقوم‬ ‫فهي‬ ‫املسبوق‬
‫وهي‬،‫القادمة‬‫االنتخابية‬‫للمواعيد‬‫استعدادا‬
‫وتقرتب‬ ،‫الداخلية‬ ‫اللحمة‬ ‫بذلك‬ ‫تقوي‬
،‫البالد‬ ‫جهات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫أبنائها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫عىل‬ ‫وقواعدها‬ ‫كوادرها‬ ‫تدرب‬ ‫اهنا‬ ‫كام‬
‫والتشاركي‬ ‫والديمقراطي‬ ‫اجلامعي‬ ‫العمل‬
،‫��ريب‬‫ع‬ ‫حل��زب‬ ‫داخ�لي‬ ‫استفتاء‬ ‫أك�بر‬ ‫يف‬
‫ألسن‬ ‫من‬ ‫للكثري‬ ‫بليغا‬ ‫درسا‬ ‫هذا‬ ‫وسيكون‬
‫عىل‬ ‫ساطعة‬ ‫واش��ارة‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫السوء‬
‫بابنائها‬ ‫قوية‬ ‫وستبقى‬ ‫قوية‬ ‫النهضة‬ ‫أن‬
‫وهذا‬ ‫داخلها‬ ‫والديمقراطية‬ ‫احلوار‬ ‫وبروح‬
.‫القادمة‬ ‫االيام‬ ‫ستؤكده‬ ‫ما‬
‫أبنــاءهـا‬‫تستفتـي‬‫النهضـة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫ه�شام‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫�ال‬�‫ق‬
‫قد‬ ‫والتلفزة‬ ‫إذاعة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�ستي‬�‫م‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املرت�شحني‬ ‫فرز‬ ‫عملية‬ ّ‫إن‬� ‫ال�سنو�سي‬
‫إبقاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫املرت�شحني‬ ‫مع‬ ‫املحادثات‬ ‫و�ستنطلق‬ ،‫االنتهاء‬ ‫على‬ ‫أ�شرفت‬�
‫للمهمتني‬ ‫اختيارها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ال�سنو�سي‬ ‫أكد‬�‫و‬ ،.‫عليهم‬
‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ال�سنو�سي‬ ‫أ�شار‬�‫املقبل. و‬ ‫أفريل‬� ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سيتم‬
‫إ�ضافة‬� ،‫�اد‬�‫ي‬��‫حل‬‫وا‬ ‫واال�ستقاللية‬ ‫برة‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ستكون‬ ‫املر�شح‬ ‫اختيار‬ ‫مقايي�س‬
‫التي‬ ‫امل�شاكل‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫إخراج‬�‫ب‬ ‫كفيال‬ ‫وماليا‬ ‫إداريا‬� ‫را‬ّ‫ت�صو‬ ‫امتالكه‬ ‫إىل‬�
‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫اختيار‬ ‫يف‬ ‫احلوكمة‬ ‫أن‬� ‫واعتربا‬ .‫ؤونها‬�‫�ش‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫ّط‬‫ب‬‫تتخ‬
‫من‬ ‫التحول‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫�ست�ش‬ ‫إذاعة‬‫ل‬‫وا‬ ‫التلفزة‬ ‫ؤ�س�ستي‬�‫م‬ ‫عن‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬
‫ح�سب‬‫�سيكون‬‫اجلدد‬‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬‫تقييم‬‫أن‬‫ل‬‫عمومي؛‬‫إعالم‬�‫إىل‬�‫حكومي‬‫إعالم‬�
.‫احلزبي‬‫والئهم‬‫أ�سا�س‬�‫على‬‫ولي�س‬‫عملهم‬
‫يف‬‫مديرين‬‫تعيني‬‫قريبا‬
‫والتلفزة‬‫اإلذاعة‬‫مؤسستي‬
‫ّت‬‫م‬‫�ض‬ ‫جل�سة‬ ‫بالق�صبة‬ ‫احلكومة‬ ‫بق�صر‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫انعقدت‬
.‫لل�شغل‬‫التون�سي‬‫العام‬‫واالحتاد‬‫احلكومة‬‫عن‬‫لني‬ّ‫ث‬‫مم‬
‫الو�ضع‬ ‫ا�ستعرا�ض‬ ‫يف‬ ‫أنها‬�‫ب�ش‬ ‫االتفاق‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ّ‫م‬‫أه‬� ‫لت‬ّ‫ث‬‫ومت‬
‫باالتفاقيات‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫والت‬ ،‫البالد‬ ‫يف‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقت�صادي‬
‫خالل‬ ‫تنظيمه‬ ‫املزمع‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صادي‬ ‫ؤمتر‬�‫للم‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫وح�سن‬ ‫املربمة‬
‫وم�ستوى‬ ّ‫اله�ش‬ ‫الت�شغيل‬ ‫آليات‬� ّ‫م‬‫أه‬� ‫ا�ستعرا�ض‬ ‫مت‬ ‫كما‬ .2014 ‫ماي‬ ‫�شهر‬
‫تدقيق‬ ‫وموا�صلة‬ ‫بت�سويتها‬ ‫والكفيلة‬ ‫عليها‬ ‫فق‬ّ‫ت‬‫امل‬ ‫الربامج‬ ‫اجناز‬ ‫يف‬ ‫ّم‬‫د‬‫التق‬
.‫آليات‬‫ل‬‫ا‬‫بقية‬‫وت�شخي�ص‬
‫احلكومة‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫�اق‬�‫ف‬��ّ‫ت‬‫اال‬ ّ‫مت‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫على‬ ‫اللجنة‬ ‫�دت‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫القانون‬ ‫من‬ ‫باال�ستثناءات‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫واال‬
.‫القانون‬‫هذا‬‫من‬2‫الف�صل‬‫قاعدة‬‫على‬‫العمومية‬‫للوظيفة‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬
‫ال�صناديق‬ ‫و�ضعية‬ 7 ‫�د‬�‫ئ‬‫زا‬ 7 ‫امل�شرتكة‬ ‫اللجنة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫وا�ستعر�ض‬
‫العقد‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫بها‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�لا‬‫ص‬���‫إ‬� ‫�اء‬��‫ج‬‫إر‬‫ل‬ ‫�دة‬�ّ‫ك‬‫أ‬���‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ير‬�‫ب‬‫�دا‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫االجتماعية‬
.‫االجتماعي‬
‫الشغل‬‫واحتاد‬‫احلكومة‬‫بني‬‫اتفاق‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫خالل‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ادي‬�‫م‬��‫ح‬ ‫ال�سيد‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�
‫من‬ ‫فقط‬ ‫ا�ستقال‬ ‫أنه‬� ‫موزاييك‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫إذا‬� ‫مع‬ ‫�واره‬�‫ح‬
‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫ولي�س‬ ‫العامة‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬
‫املن�صب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ال�ستقالته‬ ‫كبريا‬ ‫تهويال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬�
‫اجلبايل‬ ‫وعرب‬ .‫أ�سباب‬� ‫لعدة‬ ‫ينا�سبه‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫الذي‬
‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫إىل‬� ‫بانتمائه‬ ‫واعتزازاه‬ ‫فخره‬ ‫عن‬
‫وتعلم‬ ‫فيها‬ ‫تربى‬ ‫وانه‬ ‫دمه‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫أن‬� ‫قائال‬
‫الكثري‬ ‫اجلبايل‬ ‫وفند‬ .‫والت�ضحية‬ ‫الن�ضال‬ ‫فيها‬
‫إعالنه‬� ‫�صاحبت‬ ‫التي‬ ‫أقاويل‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحليالت‬ ‫من‬
.‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫اال�ستقالة‬
‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫اجلبايل‬ ‫أ�شار‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬
‫الطبي‬ ‫الفح�ص‬ ‫إىل‬� ‫للرئا�سة‬ ‫مرت�شح‬ ‫كل‬ ‫عر�ض‬
‫لهذا‬ ‫�ه‬�‫ل‬��‫ه‬‫ؤ‬���‫ت‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫ج‬ ‫ب�صحة‬ ‫يتمتع‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�دا‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫م‬
‫املن�صب‬‫لهذا‬‫يرت�شح‬‫أن‬� ‫املمكن‬‫من‬‫وانه‬.‫املن�صب‬
‫املنا�سبة‬ ‫الظروف‬ ‫توفرت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫لتون�س‬ ‫خدمة‬
‫مازال‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫يقرر‬ ‫مل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وا‬ ،‫لذلك‬
‫للرئا�سة‬‫تر�شحت‬‫اذا‬:‫وقال‬.‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫مبكرا‬
‫وظيفة‬ ‫أن‬� ‫أعترب‬� ‫أين‬‫ل‬ ،‫م�ستقال‬ ‫إال‬� ‫أتر�شح‬� ‫فلن‬
‫حتت‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫جتميع‬ ‫هو‬ ‫القادم‬ ‫الرئي�س‬
.‫واحدة‬‫خيمة‬
‫يكون‬ ‫ان‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫ا�ستقاللية‬ ‫له‬ ‫�شخ�ص‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املر�شح‬
‫�ستكون‬ ،‫لقرطاج‬ ‫متحزب‬ ‫�شخ�ص‬ ‫دخل‬ ‫لو‬ :‫قالئال‬
.‫البالد‬‫على‬‫كارثة‬
‫قال‬ ‫اهمية‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬� ‫ويف‬
‫الدولة‬ ‫ت�سخري‬ ‫�ب‬�‫ج‬��‫ي‬ ‫ال‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫بر‬�‫ت‬��‫ع‬‫أ‬� :‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬
‫والت�ساوي‬ ‫العدل‬ ‫مبنطق‬ ،‫االنتخابية‬ ‫للحمالت‬
‫يف‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫م‬ ‫أي‬� ‫�اء‬�‫ق‬��‫ب‬ :‫�اف‬��‫ض‬����‫أ‬�‫و‬ ،‫�ص‬��‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫وقد‬ .‫الت�ساوي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يخل‬ ‫احلكومية‬ ‫املواقع‬
‫بن‬‫من‬‫كل‬‫ا�ستقالة‬‫�ضرورة‬‫العبارات‬‫هذه‬‫من‬‫فهم‬
‫الرت�شح‬‫اعلنا‬‫اذا‬‫من�صبيهما‬‫من‬‫واملرزوقي‬‫جعفر‬
.‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫ملن�صب‬
‫قائد‬ ‫الباجي‬ :‫قائال‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫اجلبايل‬ ‫وانتقد‬
‫وقع‬‫الذي‬‫الكبري‬‫أ‬�‫واخلط‬،‫لقرطاج‬‫�سعى‬‫ال�سب�سي‬
‫رئا�سة‬‫حتى‬‫�شيء‬‫كل‬‫تغيري‬‫ميكنه‬‫أنه‬�‫ظنه‬‫هو‬‫فيه‬
‫االنتقايل‬ ‫امل�سار‬ ‫هدد‬ ‫كبري‬ ‫خطر‬ ‫هذا‬ .‫اجلمهورية‬
.‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬‫وا�ستهدف‬
‫التعبري‬‫وحرية‬‫النهضة‬
‫م�ساحة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫اجلبايل‬ ‫وقال‬
‫حركة‬ ‫داخل‬ ‫والدميقراطية‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫حلرية‬ ‫كبرية‬
‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ملمحا‬ ،‫النه�ضة‬
‫حل�سم‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ض‬�����‫ف‬‫أ‬� ‫�وات‬��‫ن‬���‫ق‬ ‫اىل‬ ‫�اج‬�‫ت‬��‫حت‬
‫احلديث‬‫يف‬‫اجلبايل‬‫أطنب‬�‫و‬.‫الداخلية‬‫اخلالفات‬
‫به‬‫يقوم‬‫ان‬‫وميكن‬‫به‬‫قام‬‫الذي‬‫الوطني‬‫دوره‬‫عن‬
‫التجربة‬‫بنجاح‬‫كبريا‬‫اهتماما‬‫مظرا‬‫امل�ستقبل‬‫يف‬
‫تكون‬:‫وقال‬.‫وتر�سيخها‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬
‫من‬ ‫�لادي‬‫ب‬ ‫نفيد‬ ‫ممكن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬ ‫وقناعة‬ ‫�شعور‬ ‫�دي‬�‫ل‬
‫أليق‬‫ل‬‫ا‬ ‫مكاين‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ،‫عديدة‬ ‫أخرى‬� ‫مواقع‬
.‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫خارج‬
‫تر�سيخ‬‫يف‬‫غريي‬‫مع‬‫امل�ساهمة‬‫أريد‬�:‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫ت�سود‬ ‫ان‬ ‫�ل‬�‫م‬‫آ‬�‫و‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬
‫امل�شروع‬ ‫وهذا‬ ‫واحلرية‬ ‫والدميقراطية‬ ‫احلرية‬
‫عندما‬ ‫وخا�صة‬ ‫مهدد‬ ‫رمبا‬ ‫واي�ضا‬ ،‫بعد‬ ‫يكتمل‬ ‫مل‬
‫وهمي‬ ،‫�دويل‬���‫ل‬‫وا‬ ‫االقليمي‬ ‫�اره‬���‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫ن�ضعه‬
‫ارها�صات‬ ‫هناك‬ .‫امل�سار‬ ‫هذا‬ ‫تر�سيخ‬ ‫هو‬ ‫الكبري‬
‫امل�سار‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫وموقعي‬ ‫للردة‬ ‫كبرية‬
‫يتحقق‬‫ال�شعب‬‫اجله‬‫من‬‫�ضحى‬‫الذي‬‫الدميقراطي‬
‫إذا‬�‫و‬ .‫أخر‬�‫ات‬ ‫لن‬ ‫أفيد‬� ‫ان‬ ‫ا�ستطيع‬ ‫موقع‬ ‫أي‬� ‫ومن‬
‫موقع‬ ‫اي‬ ‫من‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫مل‬
.‫آخر‬�
‫القيادات‬ ‫لرت�شيد‬ ‫م�شروع‬ ‫عندي‬ :‫أي�ضا‬� ‫وقال‬
‫�ارج‬��‫خل‬‫ا‬‫�ن‬�‫م‬‫�لادي‬‫ب‬��‫ل‬‫�د‬�‫ي‬��‫ي‬‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫وا‬‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬‫�ب‬�‫ل‬��‫ج‬‫و‬
‫اخلارج‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫�اء‬�‫ق‬‫�د‬�‫ص‬���‫ال‬ ‫�وادي‬��‫ن‬ ‫وتكوين‬
.‫اجلهات‬‫يف‬‫التنموي‬‫امل�شروع‬‫ودعم‬
‫عالقة‬ ‫أنها‬� ‫أكد‬� ‫بالنه�ضة‬ ‫عالقته‬ ‫وبخ�صو�ص‬
‫يت�صور‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ‫ب�سهولة‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�و‬�‫حم‬ ‫�ن‬�‫ك‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫يرة‬�‫ب‬��‫ك‬
‫�شخ�صية‬ ‫عالقة‬ ‫بالنه�ضة‬ ‫عالقتي‬ :‫وقال‬ ،‫البع�ض‬
‫فيها‬ ‫تربيت‬ ‫فقد‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫خ‬��‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬‫و‬ ‫ون�ضالية‬ ‫عميقة‬
‫لي�س‬:‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫والت�ضحية‬‫الن�ضال‬‫فيها‬‫وتعلمت‬
،‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫زعامات‬ ‫أو‬� ‫تناف�س‬ ‫مو�ضوع‬ ‫هناك‬
‫أي‬� ‫عن‬ ‫البعادي‬ ‫إرادة‬� ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يوما‬ ‫أ�شعر‬� ‫ومل‬
‫بدور‬ ‫القيام‬ ‫يف‬ ‫ملحة‬ ‫رغبة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫موقع‬
.‫النه�ضة‬‫يف‬‫قيادي‬
‫داخل‬‫والدميقراطية‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬‫وبخ�صو�ص‬
‫حركتنا‬‫يف‬‫ان‬‫اعترب‬:‫اجلبايل‬‫قال‬‫النه�ضة‬‫حركة‬
‫اخلالف‬ ‫لت�سيري‬ ‫كاملة‬ ‫لي�ست‬ ‫رمبا‬ ‫قنوات‬ ‫هناك‬
‫موجودة‬ ‫ولكنها‬ ،‫احلركة‬ ‫داخل‬ ‫اخلالف‬ ‫وادارة‬
.‫بدورها‬‫وتقوم‬
‫ريا�ض‬ ‫�ر‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫ال‬ :‫�ال‬���‫ق‬ ‫�رى‬���‫خ‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬��‫م‬
‫الدميقراطية‬ ‫�اب‬�‫ي‬��‫غ‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ه‬�‫ث‬��‫ي‬‫�د‬�‫ح‬ ‫يف‬ ‫ال�شعيبي‬
‫داخل‬ ‫اال�ستقاالت‬ ‫من‬ ‫نزيف‬ ‫ح�صول‬ ‫وامكانية‬
‫ممكن‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬� ‫وا�ستقالته‬ ‫�ه‬��‫ي‬‫أ‬�‫ر‬ ‫�رم‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ،‫النه�ضة‬
‫على‬ ‫نتعود‬ ‫ان‬ ‫ويجب‬ ‫أ�ساة‬�‫م‬ ‫ولي�س‬ ‫وطبيعي‬
‫حمائم‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ :‫قال‬ ‫كما‬ .‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫اخلالفات‬
‫داخل‬ ‫نقا�شات‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬‫و‬ ،‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫�ور‬�‫ق‬��‫ص‬���‫و‬
‫القواعد‬ ‫نحرتم‬ ‫ان‬ ‫واملهم‬ ‫متعددة‬ ‫أراء‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬
.‫اخلالف‬‫إدارة‬�‫يف‬
‫القيادي‬ ‫الت�صعيد‬ ‫يف‬ ‫نق�ص‬ ‫هناك‬ :‫�ال‬�‫ق‬ ‫كما‬
‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫غ‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫فقط‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لي�س‬
.‫�ضروري‬‫الت�شبيب‬‫و‬،‫ال�سيا�سية‬
‫اجلبايل‬ ‫تف�ضيل‬ ‫على‬ ‫يروج‬ ‫ما‬ ‫وبخ�صو�ص‬
‫الوجه‬ ‫انه‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫االوروبي‬ ‫االحتاد‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫أكون‬� ‫أن‬� ‫اقبل‬ ‫لن‬ :‫قال‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫املدين‬
‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫ان‬‫ورغم‬‫دويل‬‫طرف‬‫أي‬�‫ممثل‬
:‫قائال‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫ووا‬ .‫تون�س‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫على‬ ‫�ن‬�‫ه‬‫�را‬�‫ي‬
‫اىل‬ ‫البالد‬ ‫اي�صال‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫نعم‬ ‫طموحاتي‬ ‫عندي‬
.‫واحلريات‬‫الدميقراطية‬‫يف‬‫الالعودة‬‫نقطة‬
‫يف‬ ‫جتربته‬ ‫أي�ضا‬� ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫طويل‬ ‫احلوار‬
‫كفاءات‬ ‫حكومة‬ ‫بتكوين‬ ‫قراره‬ ‫كان‬ ‫وكيف‬ ‫احلكم‬
‫اجناح‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ودوره‬ ،‫بلعيد‬ ‫اغتيال‬ ‫عقب‬
‫هذا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�دا‬�‫ب‬‫و‬ .‫الوطني‬ ‫�وار‬��‫حل‬‫ا‬
‫التي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫على‬ ‫�ادرا‬�‫ق‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬
‫ك�شخ�صية‬ ‫متحدثا‬ ‫وا�سع‬ ‫جمهور‬ ‫لدى‬ ‫بها‬ ‫يحظى‬
‫التجربة‬ ‫تر�سيخ‬ ‫ويف‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫وطنية‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تتهددها‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫كما‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطية‬
.‫التحديات‬‫من‬‫الكثري‬‫وتنتظرها‬‫العراقيل‬
‫الوطني‬ ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ّ‫ّب�ر‬�‫ع‬��‫ت‬
‫حكم‬ ‫�اه‬�‫جت‬ ‫�صدمتها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬
‫حمكمة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ين‬‫ن‬��‫ث‬‫اال‬ ‫�ادر‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�دام‬���‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ق‬�‫ح‬ ‫يف‬ ‫امل�صرية‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ن‬��‫جل‬‫ا‬
‫امل�سلمني‬ ‫�وان‬���‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬�‫ص‬�����‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬
‫الربملان‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ضمنهم‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬
‫أن‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫وت‬ ،‫أع�ضائه‬� ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫امل�صري‬
‫الدويل‬ ‫املجتمع‬ ‫اه‬ّ‫ق‬‫تل‬ ‫الذي‬ ‫احلكم‬ ‫هذا‬
‫اال�ستياء‬‫ببالغ‬‫احلقوقية‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫وكل‬
‫حقوق‬ ‫مات‬ّ‫مقو‬ ‫مع‬ ‫يتنافى‬ ‫والرف�ض‬
‫يف‬ ‫ي�سهم‬ ‫أن‬� ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬���‫ش‬��� ‫�ن‬��‫م‬‫و‬ ،‫�ان‬�‫س‬�����‫ن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫م�صر‬ ‫يف‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫ض‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعقيدات‬
‫والتباغ�ض‬ ‫االحتقان‬ ‫موجة‬ ‫وت�صعيد‬
‫ال�شقيق‬‫امل�صري‬‫ال�شعب‬‫وحدة‬‫وتفكيك‬
.‫ثورته‬‫مكت�سبات‬‫وتهديد‬
‫إىل‬� ‫املجل�س‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ‫ت�شري‬ ‫إذ‬�‫و‬
‫معايري‬ ‫إىل‬� ‫تفتقر‬ ‫�ام‬��‫ك‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫أن‬�
‫وتتجاهل‬ ‫والعادلة‬ ‫املن�صفة‬ ‫املحاكمة‬
‫بحقوق‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ب‬��‫ت‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ث‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬
‫أن‬� ‫يف‬ ‫أملها‬� ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫ف‬ ،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬
‫بعيدا‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدوره‬ ‫الق�ضاء‬ ‫ك‬ ّ‫يتم�س‬
.‫التوظيف‬‫أ�شكال‬�‫كل‬‫عن‬
‫أن‬� ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ‫�د‬��ّ‫ك‬‫ؤ‬����‫ت‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬
‫القيم‬ ‫مع‬ ‫تتعار�ض‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫مثل‬
‫ثورات‬ ‫عليها‬ ‫�زت‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬ ‫التي‬ ‫�ادئ‬�‫ب‬��‫مل‬‫وا‬
‫التعبري‬ ‫ّمتها‬‫د‬‫مق‬ ‫ويف‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬
‫ودميقراطية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ل‬�‫ك‬��‫ب‬ ‫أي‬�‫�ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬
.‫واال�ستبداد‬‫والطغيان‬‫الظلم‬‫ورف�ض‬
‫املجل�س‬ ‫�ة‬��‫س‬����‫�ا‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ب‬��‫ل‬‫�ا‬��‫ط‬���‫ت‬ ‫إذ‬�‫و‬
‫التدابري‬ ‫باتخاذ‬ ‫امل�صرية‬ ‫ال�سلطات‬
‫االحتقان‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ال�ضرورية‬
‫إنها‬�‫ف‬ ، ‫الربملانيني‬ ‫�سراح‬ ‫إطالق‬�‫ب‬ ‫بدءا‬
،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫جتاوز‬ ‫يف‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ّ‫تعبر‬
‫يف‬‫ال�شقيق‬‫امل�صري‬‫ال�شعب‬‫ق‬ّ‫ف‬‫تو‬‫ويف‬
‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫إليه‬� ‫ي�صبو‬ ‫ما‬ ‫حتقيق‬
‫من‬ ‫�دا‬�‫ي‬‫�ز‬�‫م‬ ‫�ب‬�ّ‫ل‬��‫ط‬��‫ت‬��‫ت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬� ّ‫�س‬����‫حل‬‫ا‬
‫الوطني‬ ‫والتوافق‬ ‫واللحمة‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬
،‫الدميقراطية‬‫ال�سيا�سية‬‫القوى‬‫كل‬‫بني‬
‫والت�شفي‬ ‫االنتقام‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
‫أجيج‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫�ش‬ ‫من‬ ‫ما‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬‫و‬
‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫التفرقة‬ ‫وزرع‬ ‫االحتقان‬
.‫امل�صري‬‫املجتمع‬
‫مرصيني‬‫عىل‬‫باالعدام‬‫احلكم‬‫من‬‫صدمته‬‫عن‬‫يعرب‬‫التأسييس‬
‫العدد‬ ‫كاريكاتير‬
‫مستقال‬‫إال‬‫اجلمهورية‬‫لرئاسة‬‫أترشح‬‫ولن‬..‫دمي‬‫يف‬‫النهضة‬:‫اجلبايل‬‫محادي‬
‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫أحمد‬� ‫اجلمهوري‬ ‫للحزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬
‫وغري‬ ‫جائر‬ ‫حكم‬ ‫�سيا�سية‬ ‫قيادات‬ ‫منهم‬ ‫م�صري‬ 528 ‫على‬ ‫ال�صادر‬ ‫االعدام‬ ‫حكم‬
.‫العامل‬‫يف‬‫م�سبوق‬
‫وجود‬ ‫بعد‬ ‫يفاجئه‬ ‫مل‬ ‫امل�صريني‬ ‫�ضد‬ ‫االعدام‬ ‫حكم‬ ‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫وقال‬
‫اال�ستبداد‬ ‫املتوقع‬ ‫من‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫حاكم‬ ‫ف�صيل‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫انقالب‬
.‫بامل�صريني‬
‫أرقام‬‫ل‬‫ل‬ ‫قين�س‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫�سيدخل‬ ‫امل�صري‬ ‫احلكم‬ " ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫التون�سية‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ " ‫م�ضيفا‬ ,"‫احلكم‬ ‫هذا‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫و�سنعمل‬ ‫القيا�سية‬
‫امل�صريني‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫احلقوقية‬ ‫املنابر‬ ‫وجميع‬ ‫الديبوملا�سية‬ ‫تفعيل‬
."‫�سيا�سية‬‫ال�سباب‬‫حماكمتهم‬‫وعدم‬‫احلياة‬‫يف‬
‫حكم‬‫يفاجئني‬‫لـم‬:‫الشايب‬‫نجيب‬
‫التحرك‬‫من‬‫والبد‬‫املرصيني‬‫عىل‬‫االعدام‬
‫اليقافه‬‫وخارجيا‬‫داخليا‬‫رسيعا‬
...‫الفلسطيني‬ ‫اإلنقسام‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫يوم‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
2014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬42014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
:‫ببروكسال‬ ‫دولي‬ ‫مؤتمر‬ ‫في‬
‫ال�سلطة‬ ‫مبنطق‬ ‫التفكري‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫"ال‬
‫وانتظار‬ ‫الربوة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬� ،‫واملعار�ضة‬
‫تون�س‬ ‫أن‬����‫ك‬‫و‬ ،‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫ال�سقف‬ ‫�وع‬�‫ق‬‫و‬
‫معا‬ ‫و�ضعنا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ل‬ .‫جميعا‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬ ‫ملكا‬ ‫لي�ست‬
‫واجبنا‬ ‫ومن‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫�سكة‬ ‫على‬ ‫تون�س‬
‫الدعم‬ ‫ح�شد‬ ‫على‬ ‫ونعمل‬ ‫جميعا‬ ‫د‬ ّ‫نتوح‬ ‫أن‬�
‫بالبالد‬‫نتجاوز‬‫حتى‬،‫لها‬‫واخلارجي‬‫الداخلي‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ،"‫تعي�شه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صعب‬ ‫الظرف‬
‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫ زعيم‬ ‫ّده‬‫د‬‫ير‬
‫هو‬ ‫هذا‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ ،‫وت�صريحاته‬ ‫لقاءاته‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫جوالته‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�سكنه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الهاج�س‬
‫امللتقيات‬ ّ‫وكل‬ ،‫زارها‬ ‫التي‬ ‫العاملية‬ ‫املحطات‬
.‫ح�ضرها‬‫التي‬‫العاملية‬
‫التجربة‬ ‫يف‬ ‫"اال�ستثمار‬ ‫�رورة‬��‫ض‬����
‫أ‬�‫فاج‬ ‫الذي‬ ‫امل�صطلح‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ "‫الدميقراطية‬
‫به‬ ّ‫د‬‫و�ش‬ ‫الغربية‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�دوا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫النه�ضة‬ ‫زعيم‬ ‫به‬
‫يتنبهون‬ ‫منهم‬ ‫الكثريين‬ ‫وجعل‬ ‫انتباههم‬
‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫دعم‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬�
‫غري‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ون‬ّ‫ر‬��‫ق‬��‫ي‬‫و‬ ،‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬
‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫قته‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سبوق‬
‫�وق‬�‫ق‬��‫حل‬‫ا‬‫�وى‬�‫ت‬��‫س‬�����‫م‬‫�ى‬��‫ل‬���‫ع‬‫و‬‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬
‫التي‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�لاث‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬ ‫�ات‬��‫ي‬‫�ر‬��‫حل‬‫وا‬
.‫التون�سية‬‫الثورة‬‫أعقبت‬�
،‫بروك�سيل‬ ‫منتدى‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫�لال‬‫خ‬
‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫�ام‬��‫ق‬���ُ‫ي‬ ‫دويل‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫م‬ ‫�و‬���‫ه‬‫و‬
‫منظمة‬ ‫�راف‬��‫ش‬����‫إ‬����‫ب‬ ‫�ل‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ك‬‫�رو‬�‫ب‬ ‫البلجيكية‬
‫عدد‬ ‫فيه‬ ‫وي�شارك‬ ،‫�د‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ف‬ ‫مار�شال‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ور‬�‫ج‬
‫من‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫ووزراء‬ ‫�دول‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ؤ‬�‫ر‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ون‬�‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ف‬��‫ل‬��‫ت‬��‫خم‬ ‫دول‬
‫العالقات‬ ‫يف‬ ‫املخت�صني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ،‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬
‫أ�صدقاء‬� ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫دعا‬ ،‫الدولية‬
‫جتربتها‬ ‫دعم‬ ‫موا�صلة‬ ‫إىل‬� ‫أ�شقاءها‬�‫و‬ ‫تون�س‬
‫اقت�صادها‬ ‫وم�ساعدة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الفت‬ ‫الدميقراطية‬
‫إجهاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�سنوات‬ ‫بعد‬ ‫عافيته‬ ‫لي�ستعيد‬
‫حتى‬ ‫الثورات‬ ‫عادة‬ ‫تفرزها‬ ‫التي‬ ‫وال�ضغوط‬
.‫�سلمية‬‫كانت‬‫إن‬�‫و‬
‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫�لال‬‫خ‬‫و‬
‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرق‬ ‫يف‬ ‫احلا�صلة‬ ‫"التطورات‬
‫ال�سيد‬ ‫فيها‬ ‫�شاركه‬ ‫والتي‬ ،"‫إفريقيا‬� ‫و�شمال‬
‫العالقات‬ ‫ل�سلك‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيمون‬ ‫�ار‬�‫ي‬��‫ب‬
‫وال�سيد‬ ،‫�ي‬���‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫يف‬ ‫اخلارجية‬
‫خارجية‬ ‫�ر‬���‫ي‬‫وز‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�د‬�‫ل‬‫�ا‬�‫خ‬
‫وزير‬ ‫نائبة‬ ‫�شورمن‬ ‫ويندي‬ ‫وال�سيدة‬ ،‫قطر‬
‫قدم‬،‫ال�سيا�سية‬‫ؤون‬�‫لل�ش‬‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬‫اخلارجية‬
‫االنتقال‬ ‫يف‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬
‫واحلوار‬‫التوافق‬‫أن‬�‫كيف‬ّ‫وبين‬،‫الدميقراطي‬
‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫قد‬ ‫إق�صاء‬� ‫دون‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫بني‬
‫آماله‬� ‫التون�سي‬ ‫لل�شعب‬ ‫يحقق‬ ‫د�ستور‬ ‫إنتاج‬�
.‫واحلريات‬‫القانون‬‫ودولة‬‫الدميقراطية‬‫يف‬
‫مارشال‬‫ط‬ّ‫خمط‬‫إحياء‬
‫ّي‬‫د‬‫ التح‬ّ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫ز‬ ّ‫ّي�ن‬�‫ب‬
‫مدى‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫تون�س‬ ‫تواجهه‬ ‫الذي‬ ‫احلقيقي‬
‫إىل‬� ‫قتها‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫التي‬ ‫املكا�سب‬ ‫وتر�سيخ‬ ‫تكري�س‬
‫تداول‬ ‫إر�ساء‬� ‫إىل‬� ،‫للد�ستور‬ ‫إجناز‬� ‫من‬ ‫اليوم‬
‫نوعه‬‫من‬‫ل‬ّ‫أو‬‫ل‬‫ا‬‫هو‬‫ال�سلطة‬‫على‬‫حقيقي‬ ّ‫�سلمي‬
‫التطرف‬ ‫خطر‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫�و‬�‫ب‬ ‫خا�صة‬ ،‫املنطقة‬ ‫يف‬
.‫والتخريبية‬‫الفو�ضوية‬‫أجندات‬‫ل‬‫وا‬‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬
‫اليوم‬ ‫احلقيقي‬ ‫ّي‬‫د‬��‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬
‫والوفاء‬ ‫االقت�صادية‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫هو‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬
‫ال�شيخ‬‫ودعا‬.‫االجتماعية‬‫الثورة‬‫با�ستحقاقات‬
‫تون�س‬ ‫مع‬ ‫الوقوف‬ ‫إىل‬� ‫الدويل‬ ‫املجتمع‬ ‫را�شد‬
‫تواجه‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬
‫أ�سا�سا‬� ‫وتتمثل‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫م�سرية‬
‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬ ،‫�ي‬��‫ن‬���‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ادي‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ق‬‫اال‬ ‫�دي‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫احلقيقي‬ ‫اال�ستثمار‬ ّ‫أن‬� ‫على‬
‫وم�ساعدتها‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارب‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ب‬ ‫�و‬�‫ه‬
‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬ ،‫االقت�صادية‬ ‫أزمتها‬� ‫من‬ ‫�روج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫على‬
‫بعد‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫أورو‬� ‫بناء‬ ‫إعادة‬� ‫مب�شروع‬ ‫احلا�ضرين‬
‫"مب�شروع‬‫يعرف‬‫ما‬‫أو‬�،‫الثانية‬‫العاملية‬‫احلرب‬
‫م�شروع‬ ‫ُقام‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ ،"‫مار�شال‬
‫على‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫�دول‬�‫ل‬‫وا‬ ‫تون�س‬ ‫لتنمية‬ ‫م�شابه‬
‫يف‬ ‫منوذجا‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫الدميقراطية‬ ‫طريق‬
،‫مرتابط‬‫املتو�سط‬‫بلدان‬‫أمن‬�‫أن‬�‫أكد‬�‫و‬.‫املنطقة‬
‫إال‬� ‫ُبنى‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫أن‬�‫و‬
‫إرادة‬� ‫�رام‬‫ت‬��‫ح‬‫وا‬ ‫الدميقراطية‬ ‫�س‬��‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫على‬
ّ‫إن‬� ‫مداخلته‬ ‫يف‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ال�شعوب. وقال‬
‫لتحقيق‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫املا�ضي‬ ‫يف‬ ‫دعمت‬ ‫أوربا‬�
‫بعد‬ ّ‫ر‬‫ي�ستم‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫اال�ستقرار‬
‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫العربية‬ ‫الثورات‬
‫أجنع‬�‫و‬ ‫بر‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�ده‬�‫ئ‬‫�وا‬�‫ع‬ ‫�ستكون‬ ‫الدميقراطية‬
‫يف‬ ‫ؤال‬�‫س‬� ‫عن‬ ‫إجابته‬� ‫ويف‬ .‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلميع‬
‫املجتمع‬‫من‬‫تون�س‬‫حتتاجه‬‫الذي‬‫الدعم‬‫نوعية‬
‫ا�ستثمارات‬ ‫"نريد‬ :‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫قال‬ ‫الغربي‬
،‫ن�شيطة‬ ‫اقت�صادية‬ ‫عالقات‬ ‫ونريد‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬
،‫بلدنا‬ ‫على‬ ‫للتوافد‬ ‫لل�سياح‬ ‫ت�شجيعا‬ ‫ونريد‬
‫فيه‬ ‫تنتع�ش‬ ‫أمني‬�‫و‬ ‫اقت�صادي‬ ‫ملناخ‬ ‫دعما‬ ‫نريد‬
‫لدميقراطية‬ ‫آمنا‬� ‫مناخا‬ ‫نريد‬ ..‫الدميقراطية‬
 ."‫دائمة‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ون‬��‫ي‬���‫م‬‫�ا‬‫ل‬�‫س‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬� ّ‫�س‬����‫ج‬ ‫ لقد‬
‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫احلقيقي‬ ‫املعنى‬
‫على‬ ‫�داول‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ول‬�‫ب‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�درة‬��‫ق‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ا‬�‫مب‬
‫بالت�سويات‬ ‫والقبول‬ ‫عنها‬ ‫والتنازل‬ ‫ال�سلطة‬
‫�ة‬���‫ق‬‫أرو‬� ‫يف‬ ‫�ات‬��‫ف‬‫�ا‬‫ل‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫س‬�����‫ح‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬
‫وعلى‬ ‫دميقراطيا‬ ‫املنتخبة‬ ‫النيابية‬ ‫املجال�س‬
‫خالل‬‫من‬‫ولي�س‬،‫واملفاو�ضات‬‫احلوار‬‫طاولة‬
‫ال�شرعية‬ ‫ونزع‬ ‫و�شيطنتهم‬ ‫اخل�صوم‬ ‫جترمي‬
‫حركات‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫مت‬‫و‬ ‫�ش‬��‫�و‬�‫ي‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫�د‬�‫ت‬‫و‬ ‫عنهم‬
.‫د‬ّ‫ر‬‫التم‬
‫قوية‬ ‫ر�سالة‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫أر�سل‬� ‫لقد‬
‫قدمنا‬ ‫"نحن‬ :‫مفادها‬ ‫�ارج‬�‫خل‬‫وا‬ ‫الداخل‬ ‫إىل‬�
‫طرف‬ ّ‫أي‬� ‫ّله‬‫م‬‫يتح‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أثقل‬�‫و‬ ً‫ا‬‫باه�ض‬ ‫ثمنا‬
‫على‬ ‫ال�سلطة‬ ‫عن‬ ‫وتنازلنا‬ ،‫غرينا‬ ‫�سيا�سي‬
،‫أثمان‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سائر‬ ‫حترتم‬ ‫أن‬� ‫أمل‬�
‫أال‬�‫و‬ ،‫�راب‬��‫خل‬‫وا‬ ‫الفو�ضى‬ ‫يف‬ ‫ت�ستثمر‬ ‫أال‬�‫و‬
‫ّرات‬‫رب‬‫م‬ ‫إعطاء‬‫ل‬ ‫االقت�صادية‬ ‫�ات‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّق‬‫م‬‫تع‬
‫أن‬� ‫إال‬� ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫ومل‬ ،‫�ر‬�‫ك‬��‫س‬�����‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫ل‬
‫لالتفاقيات‬ ‫احرتامها‬ ‫املعار�ضة‬ ‫قوى‬ ‫تثبت‬
‫الغربية‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�دوا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ه‬‫بر‬�‫ت‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫�ق‬�‫ي‬��‫ث‬‫�وا‬�‫مل‬‫وا‬
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ت�ستثمر‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫رغبتها‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫د‬‫�ا‬�‫ج‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬�
‫ف‬ّ‫ق‬‫تتو‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫الناجحة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجربة‬
‫الدميقراطية‬ ‫القوى‬ ‫نوايا‬ ‫يف‬ ‫الت�شكيك‬ ‫عن‬
‫انتقال‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫تدعم‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬
،‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫لل�سلطة‬ ‫دميقراطي‬ ‫�سلمي‬
‫مب�ساعدة‬ ‫التزاماتها‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ترتجم‬ ‫أن‬�‫و‬
‫دعمها‬ ‫تعزيز‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬
.‫وال�سيا�سي‬‫واالقت�صادي‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫العليا‬‫الهيئة‬‫رئي�س‬‫�صر�صار‬‫�شفيق‬‫قال‬
‫يوم‬ ‫عقدت‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬
‫من‬ ّ‫ر‬‫مف‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� 2014 ‫مار�س‬ 26 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬
ّ‫أن‬�‫و‬ ،2014 ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫االنتخابات‬ ‫إجناز‬�
ّ‫د‬‫حت‬ ‫وهو‬ ،‫الد�ستور‬ ‫عليه‬ ّ‫ن�ص‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬
‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬ ‫تعيه‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫أ�سا�سي‬�‫و‬ ‫كبري‬
.‫إجنازه‬� ‫يف‬ ‫وت�ساهم‬
‫خرقا‬ ّ‫د‬‫ُع‬‫ي‬‫آجال‬‫ل‬‫ل‬‫جتاوز‬‫أي‬�‫أن‬�‫واعترب‬
‫االنتخابي‬ ‫امل�سار‬ ‫ل‬ّ‫يعط‬ ‫و�سوف‬ ،‫للد�ستور‬
.‫أكمله‬�‫ب‬
‫�ض‬ّ‫ر‬‫تتع‬ ‫الهيئة‬ ‫أن‬� ‫�ار‬�‫ص‬���‫�ر‬�‫ص‬��� ‫�د‬���‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫الواقعية‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫جمموعة‬ ‫إىل‬�
‫غياب‬‫م�شكل‬‫يف‬‫أ�سا�سا‬�‫وتتمثل‬،‫والقانونية‬
‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬� ‫ويف‬ ،‫للهيئة‬ ‫بالن�سبة‬ ّ‫ر‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬
‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫العمومية‬ ‫لل�صفقات‬ ‫القانوين‬
‫مدى‬‫بخ�صو�ص‬‫الهيئة‬‫إىل‬�‫بالن�سبة‬‫إ�شكاال‬�
‫إ�ضافة‬�،‫الهيئة‬‫عمل‬‫خ�صو�صية‬‫مع‬‫مالءمته‬
‫الب�شرية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫�صعوبات‬ ‫إىل‬�
.‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬
‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬� ‫ب�صدد‬ ‫الهيئة‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬
‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫النهائي‬ ‫التقرير‬
‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫ر�سمي‬ ‫ب�شكل‬ ‫�سري�سل‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬
‫النقاط‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫م‬��‫ج‬ ‫�ه‬��‫ي‬���‫ف‬‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ي‬��‫س‬���‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬
‫انتخابات‬ ّ‫إن‬� ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ال‬���‫ق‬‫و‬
‫االنتقال‬‫يف‬‫الثانية‬‫االنتخابات‬‫هي‬2014
‫معايري‬ ‫و�ستكون‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطي‬
‫االنتخابات‬‫من‬‫بكثري‬‫أ�صعب‬�‫فيها‬‫املحا�سبة‬
.‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬
‫ّده‬‫د‬‫�سيح‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬� ‫�صر�صار‬ ‫قال‬ ‫والرئا�سية‬
.‫�سيا�سي‬ ‫قرار‬
‫إىل‬� ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫موىل‬ ‫بن‬ ‫مراد‬ ‫أ�شار‬�‫و‬
‫إدارة‬� ‫أ�س�س‬� ‫تركيز‬ ‫على‬ ‫عكفت‬ ‫الهيئة‬ ّ‫أن‬�
‫أطر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫جملة‬ ‫بو�ضع‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫دا‬ ‫انتخابية‬
.‫لعملها‬ ‫املرجعية‬
‫اجلهاز‬‫على‬‫الرتكيز‬‫�سيتم‬‫أنه‬�‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫قواعد‬ ‫�اع‬�‫ب‬��ّ‫ت‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫يف‬ ‫التنفيذي‬
‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫والنجاعة‬ ‫وال�شفافية‬ ‫الكفاءة‬
‫املفرو�ض‬‫من‬‫لالنتدابات‬‫خطة‬‫�ضبط‬‫مت‬‫أنه‬�
‫إىل‬� ،‫�ل‬���‫ي‬‫�ر‬���‫ف‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫ه‬��‫ش‬��� ‫�ال‬‫ل‬��‫خ‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬��‫ت‬ ‫أن‬�
‫مراحل‬ ‫خمتلف‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫جانب‬
‫الناخبني‬ ‫ت�سجيل‬ ‫من‬ ‫العملية االنتخابية؛‬
.‫االنتخابات‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫واالعالن‬ ‫واالقرتاع‬
‫من‬ ‫�ددا‬����‫ع‬ ‫�دت‬��‫ق‬���‫ع‬ ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫إن‬� ‫�ال‬����‫ق‬‫و‬
‫الوفود‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫وا�ستقبلت‬ ،‫االجتماعات‬
‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ّب�رّت‬�‫ع‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خ‬ ‫دول‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫وبعث‬ ‫تركيز‬ ‫ويف‬ ‫الفنية‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫تقدمي‬
.‫االنتخابات‬ ‫ملالحظة‬ ‫فرق‬
‫عن‬ ‫فني�ش‬ ‫خمائل‬ ‫ّثت‬‫د‬‫حت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬
‫الهيئة‬ ‫فيها‬ ‫�شرعت‬ ‫التي‬ ‫التوعوية‬ ‫احلملة‬
‫يف‬ ‫املتدخلني‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫اليمني‬ ‫أداء‬� ‫منذ‬
‫وهي‬ ،‫�ل‬�‫ح‬‫�را‬�‫م‬ 3 ‫بر‬�‫ع‬ ‫االنتخابي‬ ‫�ار‬�‫س‬�����‫مل‬‫ا‬
‫وحملة‬ ،‫االنتخاب‬ ‫وكيفية‬ ،‫الت�سجيل‬ ‫كيفية‬
.‫االنتخابات‬ ‫نتائج‬ ‫لقبول‬ ‫ّة‬‫ي‬‫توعو‬
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الهيئة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ّ‫أن‬� ‫�رت‬��‫ك‬‫وذ‬
‫ّة‬‫ي‬‫وت�شارك‬ ‫�شاملة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ‫�ستكون‬ ‫ال�صدد‬
‫التون�سي‬‫املجتمع‬‫�شرائح‬‫جميع‬‫إىل‬�‫تتوجه‬
‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ّ‫وكل‬ ،‫ّاته‬‫ي‬‫خ�صو�ص‬ ‫بجميع‬
‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫اعتمادها‬ ‫�سيتم‬
،‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الفهم‬ ‫�سهلة‬ ‫�ستكون‬
‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ات‬��‫ج‬‫�ا‬��‫ي‬���‫ت‬���‫ح‬‫اال‬ ‫ذوي‬ ‫�ة‬��‫ص‬����‫�ا‬��‫خ‬
.‫أميني‬‫ل‬‫وا‬
‫الطريقة‬ ‫عن‬ ‫بوحو�شي‬ ‫ريا�ض‬ ‫أعلن‬�‫و‬
‫الناخبني‬ ‫لت�سجيل‬ ‫اعتمادها‬ ‫�سيقع‬ ‫التي‬
‫�ستعتمد‬ ‫والتي‬ ،‫�ارج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫ويف‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬
‫من‬ ‫يرة‬�‫ص‬�����‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ا‬�‫س‬���‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬�
.‫إنرتنات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عرب‬ ‫أو‬� ‫اجلوال‬ ‫الهاتف‬
‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫تعاون‬ ‫مدى‬ ‫وبخ�صو�ص‬
‫مع‬ ‫عملها‬ ‫وتن�سيق‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬
‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابية‬ ‫الهياكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫بق‬
،‫مبفردها‬‫تعمل‬‫ال‬‫الهيئة‬ ّ‫أن‬�‫الدري�سي‬‫فوزية‬
‫واملتدخلني‬‫الفاعلني‬‫جميع‬‫مع‬‫بالتن�سيق‬‫بل‬
‫إطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬ ،‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬
‫الفاعلني‬ ‫باملتدخلني‬ ‫باالت�صال‬ ‫الهيئة‬ ‫قامت‬
‫هيئة‬ ‫أهمهم‬� ‫ومن‬ ،‫االنتخابية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫يف‬
"‫"الهايكا‬ ‫�ري‬�‫ص‬�����‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سمعي‬ ‫�ال‬�‫ص‬�����‫ت‬‫اال‬
‫ال�سالمة‬ ‫ومركز‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ل‬ ‫الوطني‬ ‫واملركز‬
‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬‫�سري‬‫جناعة‬‫ل�ضمان‬...‫املعلوماتية‬
.‫برمتها‬ ‫االنتخابية‬
‫الفجر‬ – ‫تونس‬
‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫ت‬ْ‫ا‬‫بد‬
‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫اىل‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫تقدمي‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫د�ستورية‬
‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫العام‬ ‫النقا�ش‬ ‫انهاء‬ ‫بعد‬ ‫الهيئة‬ ‫�داث‬��‫ح‬‫وا‬ ‫عليه‬ ‫للم�صادقة‬
‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫اال�سراع‬ ‫اىل‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫ي�سعى‬ ‫,و‬ ‫احلايل‬ ‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫االنتخابي‬
‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫ال�صدار‬ ‫اجل‬ ‫اخر‬ ‫ان‬ ‫باعتبار‬ ‫العاة‬ ‫للجل�سة‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬
‫الد�ستور‬ ‫الد�ستور‬ ‫�دده‬�‫ح‬ ‫ما‬ ‫اىل‬ ‫الرجوع‬ ‫ذلك‬ ‫,و‬ ‫افريل‬ 27 ‫يوم‬ ‫هو‬ ‫للهيئة‬
‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫"يحدث‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬ 148 ‫الف�صل‬ ‫يف‬
‫وقتية‬ ‫هيئة‬ ،‫الد�ستور‬ ‫ختم‬ ‫تلي‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ،‫أ�سا�سي‬� ‫بقانون‬
:‫من‬‫ن‬ّ‫وتتكو‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬‫د�ستورية‬‫مبراقبة‬‫تخت�ص‬
،‫رئي�سا‬‫التعقيب‬‫ملحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ 	-
،‫ع�ضوا‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫للمحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ 	-
،‫ع�ضوا‬‫املحا�سبات‬‫لدائرة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ 	-
‫تباعا‬ ‫يعينهم‬ ‫�وين‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ص‬��‫�ا‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫خ‬‫اال‬ ‫ذوي‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬� ‫�ة‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬ 	-
‫ورئي�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫بينهم‬ ‫وبالت�ساوي‬
‫ملراقبة‬ ‫�ة‬�‫ل‬ّ‫�و‬�‫خم‬ ‫ير‬�‫غ‬ ‫املحاكم‬ ‫�سائر‬ ‫احلكومة.وتعترب‬ ‫ورئي�س‬ ‫اجلمهورية‬
".‫الد�ستورية‬‫املحكمة‬‫إر�ساء‬�‫ب‬‫الهيئة‬‫مهام‬‫القوانني.تنتهي‬‫د�ستورية‬
‫تعتمده‬ ‫حتى‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫للجنة‬ ‫مقدم‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫هناك‬
‫متواز‬ ‫ب�شكل‬ ‫امل�شاريع‬ ‫هذه‬ ‫اللجنة‬ ‫تعتمد‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫وممن‬ ‫لنقا�شتها‬ ‫كمنطلق‬
‫للجل�سة‬ ‫بتقدميه‬ ‫�ستقوم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫الفقري‬ ‫العمود‬ ‫حتدد‬ ‫حتى‬
‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫الف�صل3و‬ ‫املقدمة‬ ‫الف�صول‬ ‫ابرز‬ ‫�ضمن‬ ‫,ومن‬ ‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫العامة‬
‫من‬‫الهيئة‬‫ترتكب‬"‫ان‬‫على‬
‫رئي�سا‬‫التعقيب‬‫ملحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬
،‫ع�ضوا‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫للمحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬
،‫ع�ضوا‬‫املحا�سبات‬‫لدائرة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬
‫يعينهم‬ ،‫الق�ضاة‬ ‫غري‬ ‫من‬ ،‫القانوين‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ثالثة‬ •
‫ورئي�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بينهم‬ ‫وبالت�ساوي‬ ‫تباعا‬
‫التعيني‬‫إىل‬�‫يبادر‬.‫احلكومة‬‫ورئي�س‬‫اجلمهورية‬
‫ثم‬ ،‫عينه‬ ‫الذي‬ ‫الع�ضو‬ ‫عن‬ ‫ويعلن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫أوال‬�
‫رئي�س‬ ‫يتوىل‬ ‫ثم‬ ،‫عنه‬ ‫ويعلن‬ ‫الثاين‬ ‫الع�ضو‬ ‫تعيني‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫يتوىل‬
.‫الثالث‬‫الع�ضو‬‫تعيني‬‫احلكومة‬
‫الع�ضو‬ ‫تعيني‬ ‫ليتوىل‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫ع�شرة‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫الثالثة‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫لكل‬
‫نتيجة‬ ‫الحق‬ ‫تعيني‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعيني‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫�سواء‬ ،‫تعيينه‬ ‫إليه‬� ‫الراجع‬
‫رئي�س‬ ‫الهيئة‬ ‫"تعلم‬ .. ‫ان‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬ 16 ‫الف�صل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ "‫ال�شغور‬
‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫وميتنع‬،‫تلقيه‬‫فور‬‫الد�ستورية‬‫من‬‫التحقق‬‫بطلب‬‫اجلمهورية‬
‫وتتوىل‬  .‫�صدوره‬ ‫آجال‬� ‫انق�ضاء‬ ‫أو‬� ‫الهيئة‬ ‫قرار‬ ‫�صدور‬ ‫حتى‬ ‫امل�شروع‬ ‫ختم‬ ‫عن‬
‫تبني‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫للطلب‬ ‫ال�شكلية‬ ‫ال�شروط‬ ‫احرتام‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يومني‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫الهيئة‬
.‫أجل‬‫ل‬‫ا‬‫نف�س‬‫يف‬‫�شكال‬‫بالرف�ض‬‫قرارها‬‫�صدر‬ُ‫ت‬‫توفرها‬‫عدم‬
‫حول‬ ‫تقرير‬ ‫إعداد‬�‫ب‬ ‫ع�ضوين‬ ‫إىل‬� ‫ُعهد‬‫ي‬ ،‫ال�شكلية‬ ‫ال�شروط‬ ‫توفر‬ ‫تبني‬ ‫إن‬�‫ف‬
‫يف‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫قراراها‬ ‫إ�صدار‬� ‫الهيئة‬ ‫وتتوىل‬ .‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫قرار‬ ‫�تراح‬‫ق‬‫وا‬ ‫الطلب‬
‫أع�ضاء‬� ‫أغلبية‬�‫ب‬ ‫القرار‬ ‫ويتخذ‬ .‫�شكال‬ ‫القبول‬ ‫قرار‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫ع�شرة‬ ‫أجل‬�
‫غري‬ ‫أو‬� ‫د�ستورية‬ ‫الطعن‬ ‫مو�ضوع‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫قرار‬ ّ‫وين�ص‬ .‫الهيئة‬
‫وجه‬‫أي‬‫ل‬‫قابل‬‫وغري‬،‫ال�سلطات‬‫جلميع‬‫وملزما‬‫معلال‬‫قرارها‬‫ويكون‬.‫د�ستورية‬
.‫الطعن‬‫أوجه‬�‫من‬
‫لقرارها‬‫الهيئة‬‫إ�صدار‬�‫دون‬‫الثالثة‬‫بالفقرة‬‫املقرر‬‫أجل‬‫ل‬‫ا‬‫انق�ضاء‬‫�صورة‬‫يف‬
‫الف�صل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ " ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫فورا‬ ‫امل�شروع‬ ‫إحالة‬�‫ب‬ ‫ملزمة‬ ‫تكون‬
‫رئي�س‬‫إىل‬�‫الد�ستوري‬‫غري‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫ُحال‬‫ي‬."‫انه‬‫على‬‫ين�ص‬‫الذي‬‫و‬17
‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أو‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫ومنه‬ ‫اجلمهورية‬
‫قبل‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫وعلى‬.‫الد�ستورية‬‫املحكمة‬‫لقرار‬‫طبقا‬‫ثانية‬‫فيه‬‫للتداول‬
23 ‫الف�صل‬ ‫و‬ " ..‫د�ستوريته‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬ ‫إىل‬� ‫إرجاعه‬� ‫ختمه‬
‫يتوىل‬ ‫أن‬� ‫الهيئة‬ ‫ع�ضوية‬ ‫أو‬� ‫رئا�سة‬ ‫يتوىل‬ ‫ملن‬ ‫يحق‬ ‫"ال‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬
‫النتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫ال‬ ‫كما‬ .‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬ ‫رئا�سة‬ ‫أو‬� ‫ع�ضوية‬
‫الهيئة‬‫إنهاء‬�‫بعد‬‫انتخابات‬‫أول‬�‫يف‬‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫أو‬�‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬
".‫مهامها‬
‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫مقرتح‬ ‫�ضمن‬ ‫الف�صول‬ ‫هذه‬ ‫تندرج‬
‫القانون‬ ‫ف�صول‬ ‫مترير‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫ومن‬ ‫القوانني‬ ‫د�ستورية‬ ‫مراقبة‬ ‫لهيئة‬
‫التوافق‬ ‫�شبه‬ ‫باعتبار‬ ‫االخرى‬ ‫القوانني‬ ‫امل�شاريع‬ ‫باقي‬ ‫من‬ ‫حدة‬ ‫واقل‬ ‫ي�سريا‬
.‫عملها‬‫واليات‬‫للهيئة‬‫العامة‬‫الهيكلة‬‫حول‬‫احلا�صل‬
‫وخبريا‬‫ا‬ّ‫دبلوماسي‬65
‫عىل‬‫األمريكية‬‫اإلدارة‬‫ون‬ ّ‫حيض‬
‫ا‬ّ‫وأمني‬‫ا‬ّ‫ي‬‫اقتصاد‬‫تونس‬‫دعم‬
‫ال�شرق‬ ‫يف‬ ‫وخرباء‬ ‫�سابقا‬ ‫ّا‬‫ي‬‫دبلوما�س‬ 65 ‫من‬ ‫نة‬ّ‫متكو‬ ‫جمموعة‬ ‫بعثت‬
‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫بر�سالة‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكونغر�س‬ ‫يف‬ ‫�سابقني‬ ‫أع�ضاء‬�‫و‬ ،‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬
‫املتحدة‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�وال‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫متابعة‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫ث‬‫حل‬ ‫يري‬�‫ك‬ ‫�ون‬�‫ج‬ ‫اخلارجية‬
‫عت‬ِّ‫ق‬ُ‫و‬‫و‬،‫وال�سيا�سي‬‫االقت�صادي‬‫أمن‬‫ل‬‫ل‬‫الدعم‬‫زيادة‬‫عرب‬‫لتون�س‬‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬
،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫�سابقني‬ ‫�سفراء‬ ‫أربعة‬� ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الر�سالة‬
‫ال�سابق‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫زعيم‬ ‫فيهم‬ ‫مبن‬ ‫الكونغر�س‬ ‫يف‬ ‫�سابقني‬ ‫أع�ضاء‬� ‫وثمانية‬
‫جلنة‬ ‫ورئي�س‬ ،‫ليربمان‬ ‫جو‬ ‫وال�سيناتور‬ ،‫دا�شل‬ ‫طوم‬ ‫ال�شيوخ‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬
‫�شملت‬‫كما‬،‫بريمان‬‫هاوارد‬‫النواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫ال�سابق‬‫اخلارجية‬‫ؤون‬�‫ال�ش‬
‫ديني�س‬ ‫أمريال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫لال�ستخبارات‬ ‫ال�سابق‬ ‫املدير‬ ‫توقيع‬ ‫التوقيعات‬
‫ماري‬ ‫آن‬� ‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سات‬ ‫لتخطيط‬ ‫ال�سابق‬ ‫واملدير‬ ،‫بلري‬
.‫وولفويتز‬‫بول‬‫الدويل‬‫للبنك‬‫ال�سابق‬‫والرئي�س‬،‫�سلوتري‬
‫توطيد‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫هذه‬ ‫اتفاق‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬ ‫وتعك�س‬
‫دميقراطي‬ ّ‫�سلمي‬‫انتقال‬‫ل‬ّ‫أو‬�‫�شهدت‬‫التي‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫املكا�سب‬
،‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫مهمة‬ ‫قدوة‬ ‫يجعلها‬ ‫أن‬�  ‫أنه‬�‫�ش‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫لل�سلطة‬
‫االنتقال‬ ‫إجناح‬� ‫نحو‬ ‫تون�س‬ ‫ت�سري‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫أملها‬� ‫عن‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وعبرّت‬
‫يف‬ ‫�دت‬��ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫ا�ستعدادها‬ ‫عن‬ ‫�ت‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ،‫الدميقراطي‬
‫متابعة‬‫على‬‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫حلث‬‫و�سعها‬‫يف‬‫ما‬‫بكل‬‫�ستقوم‬‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ر�سالتها‬
‫من‬ ‫الدائمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫مب�ساعدة‬ ‫التزاماتها‬ ‫وتعميق‬
."‫ال�سيا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫االقت�صادي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫دعم‬‫تعزيز‬‫خالل‬
‫أحرزته‬� ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التاريخي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ّم‬‫د‬‫بالتق‬ ‫الر�سالة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ّ‫ر‬‫تق‬ ‫كما‬
‫الناجح‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫التحو‬‫لهذا‬‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬‫أثر‬‫ل‬‫وا‬2011‫عام‬‫منذ‬‫تون�س‬
‫ت�سجيل‬ ‫مع‬ ،‫أكملها‬�‫ب‬ ‫املنطقة‬ ‫على‬ ‫أثر‬� ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫تواجه‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اخلطرية‬ ‫والعقبات‬ ‫ّات‬‫ي‬‫التحد‬
‫قادر‬‫غري‬‫يزال‬‫ال‬‫الذي‬‫االقت�صاد‬ّ‫تعثر‬‫أهمها‬�‫ومن‬،‫قت‬ّ‫ق‬‫حت‬‫التي‬‫النجاحات‬
‫جانب‬‫إىل‬�،‫ال�شهادات‬‫أ�صحاب‬�‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬،‫للتون�سيني‬‫عمل‬‫فر�ص‬‫توليد‬‫على‬
.‫املتنامية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫التهديدات‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�ضعف‬ ‫ف�شل‬
‫ّات‬‫ي‬‫التحد‬ ّ‫كل‬ ‫رغم‬ ‫أ�صبحت‬� ‫قد‬ ‫تون�س‬ ّ‫أن‬� ‫على‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫أجمعت‬� ‫كما‬
‫الدميقراطي‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ّ‫املحك‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬
‫املكا�سب‬‫هذه‬‫على‬‫احلفاظ‬‫يجب‬‫لذلك‬،‫إفريقيا‬�‫و�شمال‬‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شرق‬‫يف‬
‫دور‬ ‫أداء‬� ‫يف‬ ّ‫ر‬‫ت�ستم‬ ‫أن‬� ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫وعلى‬ ،‫وتعزيزها‬
‫إقليميا‬� ‫حليفا‬ ‫باعتبارها‬ ‫ودمقرطتها‬ ‫تون�س‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫اء‬ّ‫ن‬‫ب‬
‫�شمال‬ ‫من‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫ك‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سلب‬ ‫رات‬ّ‫�و‬�‫ط‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫وح�صنا‬ ‫ّا‬‫ي‬‫رئي�س‬
‫الواليات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫عن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫القيادة‬ ‫إعراب‬� ‫وبعد‬ ،‫إفريقيا‬�
‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫مراحل‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬
.‫تون�س‬‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬‫التنمية‬‫يف‬ ّ‫قوي‬‫إ�سهام‬�‫لها‬‫يكون‬‫أن‬�‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬
،‫أوباما‬� ‫إدارة‬‫ل‬ ‫ّدة‬‫د‬‫حم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ‫تو�صيات‬ ‫�سبع‬ ‫على‬ ‫الر�سالة‬ ّ‫وتن�ص‬
‫ا�ستثمارات‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬ُ‫ت‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬
،‫ّة‬‫ي‬‫والق�ضائ‬‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫للقطاعات‬‫�ساتي‬ ّ‫ؤ�س‬�‫امل‬‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬‫ودعم‬، ّ‫اخلا�ص‬‫القطاع‬
‫برامج‬ ‫زيادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتون�س‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫بني‬ ‫العالقات‬ ‫وتعزيز‬
‫على‬ ‫ّدت‬‫د‬��‫ش‬��� ‫ّا‬‫م‬‫ك‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الثنائ‬ ‫للتجارة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتعزيز‬ ‫وال�شراكة‬ ‫التبادل‬
،‫تون�س‬‫يف‬‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬‫احلكومة‬‫في‬ّ‫موظ‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫القيود‬‫تقييم‬‫�ضرورة‬
‫تكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫اخلارج‬ ‫وزارة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ال�سفر‬ ‫من‬ ‫التحذير‬ ‫لغة‬ ‫ومراجعة‬
‫�ض‬ّ‫قو‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الواقع‬ ‫�ض‬��‫أر‬� ‫على‬ ‫احلقائق‬ ‫مع‬ ‫متنا�سبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيود‬
‫حزمة‬‫زيادة‬‫إىل‬�‫دعوا‬‫كما‬.‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬‫آفاقها‬�‫ر‬ّ‫ر‬‫وتت�ض‬،‫البلد‬‫هذا‬‫يف‬‫الثقة‬
‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬ ‫للوكالة‬ ‫دائمة‬ ‫بعثة‬ ‫إن�شاء‬�‫و‬ ،‫لتون�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬ ‫امل�ساعدات‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫تن�شيط‬ ‫مع‬ ‫ة‬ّ‫ر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫التجارة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اتفاق‬ ‫ومتابعة‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫للتنمية‬
‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫ّات‬‫ي‬‫أولو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ودعم‬ ،‫اال�ستثماري‬ ‫التجاري‬ ‫االتفاق‬
‫القطاع‬ ‫ا�ستثمارات‬ ‫لت�شجيع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التقن‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫وتقدمي‬ ،‫والتنظيمي‬ ‫املايل‬
.‫ّني‬‫ي‬‫أكادمي‬‫ل‬‫وا‬‫ب‬ّ‫ال‬‫للط‬‫التبادل‬‫وتعزيز‬،‫اخلا�ص‬
‫فر�صة‬ ‫مكينريين‬ ‫ح�سب‬ ‫يري‬�‫ك‬ ‫�ون‬�‫ج‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬ ‫و�ستكون‬
‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫خالل‬ ‫التو�صيات‬ ‫هذه‬ ‫ملناق�شة‬
ّ‫د‬‫�ستمت‬ ‫التي‬ ‫وا�شنطن‬ ‫إىل‬� ‫زيارته‬ ‫خالل‬ ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫التون�سي‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬
‫أوباما‬� ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫ؤولون‬�‫س‬�‫امل‬ ‫أعلن‬� ‫وقد‬ .2014 ‫أفريل‬� 04 ‫إىل‬� 02 ‫من‬
‫تون�س‬‫تكون‬‫أن‬�‫و‬،‫بتون�س‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫للتحو‬‫دعمهم‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬
‫الرئي�س‬‫زيارة‬‫خالل‬‫املواقف‬‫هذه‬‫مثل‬‫ر‬ّ‫ر‬‫تك‬‫أن‬�‫ح‬ ّ‫ويرج‬،"‫ق�صوى‬‫ّة‬‫ي‬‫أولو‬�"
.‫وا�شنطن‬‫إىل‬�‫التون�سي‬
‫بهدف‬‫املحمولة‬‫الهواتف‬‫على‬‫باالعتماد‬‫الناخبني‬‫لت�سجيل‬‫الكرتونية‬‫منظومة‬‫�ستعتمد‬‫أنها‬�‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫العليا‬‫الهيئة‬‫أكدت‬�
‫الهيئة‬ ‫إن‬�" ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫بوحو�شي‬ ‫ريا�ض‬ ‫وقال‬ ،‫البالد‬ ‫يف‬ ‫امل�سجلني‬ ‫الناخبني‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬
‫ال�سالمة‬ ‫ملعايري‬ ‫ومطابقة‬ ،‫بها‬ ‫وموثوق‬ ‫اال�ستعمال‬ ‫�سهلة‬ ‫�ستكون‬ ،‫املحمول‬ ‫الهاتف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الت�سجيل‬ ‫آلية‬� ‫للناخبني‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫�ستو‬
‫ميكن‬‫التي‬)‫املهيكلة‬‫غري‬‫التكميلية‬‫اخلدمة‬‫بيانات‬‫(بروتوكول‬ USSD‫منظومة‬‫وفق‬‫تعمل‬‫اجلديدة‬‫آلية‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫أو�ضح‬�‫و‬."‫املعلوماتية‬
،‫الوزارات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫إعدادها‬� ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫تعمل‬ ‫بيانات‬ ‫لقاعدة‬ ‫وفقا‬ ‫يختارها‬ ‫التي‬ ‫املراكز‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الت�سجيل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫للناخب‬
‫وفقا‬‫الت�سجيل‬‫لعمليات‬‫الهيئة‬‫متابعة‬‫كيفية‬‫عن‬‫أما‬�..‫التكلفة‬‫على‬‫ال�ضغط‬‫من‬‫أي�ضا‬�‫ن‬ّ‫ك‬‫�ستم‬‫التقنية‬‫الطريقة‬‫هذه‬‫أن‬�‫بوحو�شي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫الناخبني‬‫وعدد‬‫امل�سجلني‬‫لعدد‬‫ثوان‬5‫كل‬‫للمتابعة‬‫وتفاعلية‬‫ومعلومات‬‫جغرافية‬‫خريطة‬‫على‬‫"�سنعتمد‬:‫بوحو�شي‬‫فقال‬‫اجلديد‬‫للنظام‬
."‫االنتخابات‬‫فرتة‬‫يف‬
‫جديدة‬‫الكرتونية‬‫منظومة‬‫تعتمد‬‫االنتخابات‬‫هيئة‬
‫النـاخبيـن‬‫عـدد‬‫لزيـادة‬‫املحمولـة‬‫اهلواتـف‬‫عىل‬‫باالعتمـاد‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫للدعم‬‫حيشد‬‫الغنويش‬‫راشد‬
‫لتونس‬‫والسيايس‬‫واألمني‬‫االقتصادي‬
2014‫هناية‬‫قبل‬‫االنتخابات‬‫إنجاز‬‫من‬ ّ‫مفر‬‫ال‬
:‫رصصار‬‫شفيق‬‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫مناقشته‬ ‫تبدأ‬
‫هيئة‬‫برتكيز‬‫يسارع‬‫التأسييس‬
‫القوانني‬‫دستورية‬‫مراقبة‬
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154
الفجر 154

More Related Content

What's hot

دليل عملي للتدريب ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...
دليل عملي للتدريب  ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...دليل عملي للتدريب  ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...
دليل عملي للتدريب ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...Jamaity
 
تونس في 25 سبتمبر 2013
تونس في 25 سبتمبر 2013تونس في 25 سبتمبر 2013
تونس في 25 سبتمبر 2013LTDH
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةLTDH
 

What's hot (6)

دليل عملي للتدريب ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...
دليل عملي للتدريب  ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...دليل عملي للتدريب  ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...
دليل عملي للتدريب ترويج حقوق الإنسان في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط : السير ...
 
تونس في 25 سبتمبر 2013
تونس في 25 سبتمبر 2013تونس في 25 سبتمبر 2013
تونس في 25 سبتمبر 2013
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
Critique du projet de loi sur le conseil national de la presse marocaine 2007
Critique du projet de loi sur le conseil national de la presse marocaine 2007Critique du projet de loi sur le conseil national de la presse marocaine 2007
Critique du projet de loi sur le conseil national de la presse marocaine 2007
 

Viewers also liked (19)

الفجر 208
الفجر 208الفجر 208
الفجر 208
 
الفجر 171
الفجر 171الفجر 171
الفجر 171
 
الفجر 178
الفجر 178الفجر 178
الفجر 178
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 166
الفجر 166الفجر 166
الفجر 166
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 210
الفجر 210الفجر 210
الفجر 210
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 209
الفجر 209الفجر 209
الفجر 209
 
الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الفجر 150
الفجر 150الفجر 150
الفجر 150
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
2014 global peace index report
2014 global peace index report2014 global peace index report
2014 global peace index report
 
الفجر 191
الفجر 191الفجر 191
الفجر 191
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر220
الفجر220الفجر220
الفجر220
 

Similar to الفجر 154

بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابي
بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابيبيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابي
بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابيAl QOTB
 
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014Mbarki Noureddine
 
Field coordinator
Field coordinatorField coordinator
Field coordinatorJamaity
 
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟Hamdi Mohame Fadhel
 
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98Assoib Rachid
 
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...Jamaity
 
و أخيرا تحققت النبوءة
و أخيرا تحققت النبوءةو أخيرا تحققت النبوءة
و أخيرا تحققت النبوءةHamdi Mohame Fadhel
 

Similar to الفجر 154 (20)

الفجر 156
الفجر 156الفجر 156
الفجر 156
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
الفجر 159
الفجر 159الفجر 159
الفجر 159
 
بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابي
بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابيبيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابي
بيان 9 ماي 2014 بخصوص القانون الانتخابي
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر160
الفجر160الفجر160
الفجر160
 
الفجر 202
الفجر 202الفجر 202
الفجر 202
 
554
554554
554
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014
تقرير الاتحاد العام التونسي للشغل جول انتخابات 26 أكتوبر2014
 
Field coordinator
Field coordinatorField coordinator
Field coordinator
 
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98
النشرة الأسبوعية للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية العدد 98
 
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...
القانون الانتخابي التونسي لسنة 2014 تعليق على القانون الأساسي عدد 16 لسنة 201...
 
و أخيرا تحققت النبوءة
و أخيرا تحققت النبوءةو أخيرا تحققت النبوءة
و أخيرا تحققت النبوءة
 
الفجر 211
الفجر 211الفجر 211
الفجر 211
 
الفجر 187
الفجر 187الفجر 187
الفجر 187
 

More from JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 

الفجر 154

  • 1. ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫م‬ 2014 ‫مارس‬ 28 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫األول‬ ‫جمادي‬ 27 ‫الجمعة‬ ‫اﻟﻌﺪد‬154 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ :‫تونس‬‫يف‬‫اإلسالمية‬‫األحزاب‬ ‫واملستقبل‬‫واملكونات‬‫الـمسار‬ ‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫أفق‬‫يف‬ ‫أكرب‬‫وتنظم‬‫احلدث‬‫تصنع‬‫النهضة‬ ‫العربية‬‫األحزاب‬‫تاريخ‬‫يف‬‫استفتاء‬ : ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫حيشد‬‫الغنويش‬‫راشد‬ ‫واألمني‬‫االقتصادي‬‫للدعم‬ ‫لتونس‬‫والسيايس‬ ‫راوغ‬ُ‫ي‬‫والنداء‬‫يفاوض‬‫والتكتل‬‫يتموقع‬‫واجلمهوري‬‫ترتيث‬‫النهضة‬ : ّ‫مستمر‬ ّ‫ر‬‫تغي‬ ‫يف‬ ‫السياسية‬ ‫التحالفات‬ ‫بوصلة‬ : ‫العدد‬ ‫ملف‬ ..‫دمي‬‫يف‬‫النهضة‬ ‫لرئاسة‬‫أترشح‬‫ولن‬ ‫مستقال‬‫إال‬‫اجلمهورية‬ :‫اجلبايل‬ ‫محادي‬ ‫نريون‬‫وال‬‫هتلر‬‫يفعلها‬‫لـم‬ ‫بينوشيه‬‫وال‬‫والصدام‬ ‫ا‬ً‫إخواني‬529‫بإعدام‬‫احلكم‬ ‫العالـم‬‫يصدم‬‫مرص‬‫يف‬ :‫بربوكسال‬ ‫دويل‬ ‫مؤمتر‬ ‫يف‬ ‫نريون‬‫وال‬‫هتلر‬‫يفعلها‬‫لـم‬ ‫بينوشيه‬‫وال‬‫والصدام‬ ‫ا‬ً‫إخواني‬529‫بإعدام‬‫احلكم‬ ‫العالـم‬‫يصدم‬‫مرص‬‫يف‬
  • 2. 2014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬22014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫الذي‬ ‫العنوان‬ ‫أو‬ ‫الشعار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫االستفتاء‬ ‫حدث‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫به‬ ‫قدمت‬ ‫وملدة‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫تنظمه‬ ‫الذي‬ ‫الداخيل‬ ‫استثنائي‬ ‫مؤمتر‬ ‫تنظيم‬ ‫حول‬ ‫��ام‬‫ي‬‫أ‬ ‫ثالثة‬ ‫يف‬ ‫الظاهرة‬ ‫املحاولة‬ ‫ورغ��م‬ .‫عدمه‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫والسياسية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الساحة‬ ‫األمهية‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫��دث‬‫حل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫جتاهل‬ ‫أو‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫أمهية‬ ‫يربز‬ ‫حيث‬ ‫بمكان‬ ‫ويكشف‬ ،‫التونيس‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫يف‬ ‫وطريقة‬ ‫الداخلية‬ ‫رؤيتها‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫عن‬ ‫اهنا‬ ‫وكيف‬ ،‫احل��زب‬ ‫لدواليب‬ ‫تسيريها‬ ‫األخرى‬ ‫األحزاب‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫عن‬ ‫ختتلف‬ .‫الداخلية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫امل�مارس��ة‬ ‫يف‬ ‫سيشارك‬ ‫عنه‬ ‫نتحدث‬ ‫ال��ذي‬ ‫االستفتاء‬ ‫يف‬ ‫منخرط‬ ‫أل��ف‬ 100 ‫��ن‬‫ع‬ ‫يربو‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫فيه‬ ‫تونس‬‫وحمليات‬‫ومعتمديات‬‫قرى‬‫مجيع‬ ‫حمكم‬ ‫وبتنظيم‬ ‫شامهلا‬ ‫إىل‬ ‫جنوهبا‬ ‫من‬ ‫الشورى‬ ‫جملس‬ ‫من‬ ‫مبارش‬ ‫وب���ارشاف‬ ‫عىل‬ ‫املبارش‬ ‫وارشافهم‬ ‫اعضائه‬ ‫ومتابعة‬ ‫حتتاج‬ ‫العملية‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ .‫االقرتاع‬ ‫مراكز‬ ‫مهمة‬ ‫ولوجستية‬ ‫مادية‬ ‫استعدادات‬ ‫اىل‬ ‫حلركة‬ ‫كافية‬ ‫كانت‬ ‫األسابيع‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ‫وبمشاركة‬ ‫االستفتاء‬ ‫هذا‬ ‫لتنظيم‬ ‫النهضة‬ ‫التسجيل‬ ‫عمليات‬ ‫ذلك‬ ‫تبني‬ ‫كام‬ ‫واسعة‬ ‫��ذا‬‫ه‬ ‫��س‬‫ك‬��‫ع‬��‫ي‬‫و‬ .‫للمنخرطني‬ ‫اإلرادي�����ة‬ ‫علمنا‬ ‫حسب‬ ‫األول‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫االستفتاء‬ ‫وربام‬ ‫العريب‬ ‫والعامل‬ ‫القطر‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫األحزاب‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫االفريقية‬ ‫القارة‬ ‫بلغته‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتنظيمي‬ ‫الفكري‬ ‫التطور‬ ‫االستبداد‬ ‫سنوات‬ ‫رغ��م‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫عىل‬ ‫مناضليها‬ ‫وم��ط��اردة‬ ‫عاشتها‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫حلقها‬ ‫ما‬ ‫ورغ��م‬ ‫طويلة‬ ‫سنني‬ ‫م��دى‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫وحم��ارصة‬ ‫تشويه‬ ‫مح�لات‬ ‫الكالم‬ ‫وهذا‬ .‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫مشاركتها‬ ‫وخالل‬ ‫اح��زاب‬ ‫فهناك‬ ‫مرسال‬ ‫آو‬ ‫جمانيا‬ ‫ليس‬ ‫نفسها‬ ‫تقدم‬ ‫وأخ��رى‬ ‫النهضة‬ ‫من‬ ‫أق��دم‬ ‫منها‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫وحداثية‬ ‫تقدمية‬ ‫أهنا‬ ‫عىل‬ ‫فيها‬ ‫قيادي‬ ‫ترشح‬ ‫او‬ ‫مؤمتر‬ ‫تأجيل‬ ‫قرار‬ ‫قرار‬ ‫سوى‬ ‫آخر‬ ‫��رار‬‫ق‬ ‫أي‬ ‫او‬ ‫منصب‬ ‫إىل‬ ‫للقواعد‬ ‫الرجوع‬ ‫بدون‬ ‫قلم‬ ‫بجرة‬ ‫فردي‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫استشارة‬ ‫شكل‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫حتى‬ ‫ويف‬ ‫عندنا‬ ‫األحزاب‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫بل‬ .‫االستفتاء‬ ‫بقرارات‬ ‫منخرطوها‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫دول‬ .‫فجئي‬ ‫وبشكل‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫مهمة‬ ‫النهضة‬ ‫ح��رك��ة‬ ‫ان‬ ‫اع��ت��ق��د‬ ‫وه��ن��ا‬ ‫مرة‬ ‫السياسية‬ ‫والساحة‬ ‫املراقبني‬ ‫فاجأت‬ ‫املامرسة‬ ‫يف‬ ‫أشواطا‬ ‫تتقدم‬ ‫بأهنا‬ ‫أخ��رى‬ ،‫كثرية‬ ‫اخرى‬ ‫احزاب‬ ‫عىل‬ ‫الديمقراطية‬ .‫القواعد‬ ‫وترشيك‬ ‫الديمقراطية‬ ‫تدعي‬ ‫آلية‬‫مارست‬‫النهضة‬‫أن‬‫الكثري‬‫يعلمه‬‫ال‬‫وما‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫الرسية‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ‫حتى‬ ‫االستفتاء‬ ‫احلصار‬ ‫رغم‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ونجحت‬ ،‫مناسبة‬ ‫من‬ ،‫احلقيقة‬ ‫هذه‬ ‫تؤكد‬ ‫اليوم‬ ‫وهي‬ .‫األمني‬ ‫حترتم‬ ‫مجاهريية‬ ‫مدنية‬ ‫حركة‬ ‫اهنا‬ ‫عىل‬ ‫��ع‬‫ف‬‫��د‬‫ت‬‫و‬ ‫ق��واع��ده��ا‬ ‫حت��وي��ل‬ ‫ب����اجت����اه‬ ‫ال���دي���م���ق���راط���ي���ة‬ .‫ويومية‬ ‫حقيقية‬ ‫ممارسة‬ ‫إىل‬ ‫الداخلية‬ ‫سرتبح‬ ‫النهضة‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬ ‫غري‬ ‫��داخ�لي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االستفتاء‬ ‫��ذا‬‫ه‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تطبيقي‬ ‫بتمرين‬ ‫تقوم‬ ‫فهي‬ ‫املسبوق‬ ‫وهي‬،‫القادمة‬‫االنتخابية‬‫للمواعيد‬‫استعدادا‬ ‫وتقرتب‬ ،‫الداخلية‬ ‫اللحمة‬ ‫بذلك‬ ‫تقوي‬ ،‫البالد‬ ‫جهات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫أبنائها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عىل‬ ‫وقواعدها‬ ‫كوادرها‬ ‫تدرب‬ ‫اهنا‬ ‫كام‬ ‫والتشاركي‬ ‫والديمقراطي‬ ‫اجلامعي‬ ‫العمل‬ ،‫��ريب‬‫ع‬ ‫حل��زب‬ ‫داخ�لي‬ ‫استفتاء‬ ‫أك�بر‬ ‫يف‬ ‫ألسن‬ ‫من‬ ‫للكثري‬ ‫بليغا‬ ‫درسا‬ ‫هذا‬ ‫وسيكون‬ ‫عىل‬ ‫ساطعة‬ ‫واش��ارة‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫السوء‬ ‫بابنائها‬ ‫قوية‬ ‫وستبقى‬ ‫قوية‬ ‫النهضة‬ ‫أن‬ ‫وهذا‬ ‫داخلها‬ ‫والديمقراطية‬ ‫احلوار‬ ‫وبروح‬ .‫القادمة‬ ‫االيام‬ ‫ستؤكده‬ ‫ما‬ ‫أبنــاءهـا‬‫تستفتـي‬‫النهضـة‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫ه�شام‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫قد‬ ‫والتلفزة‬ ‫إذاعة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�ستي‬�‫م‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املرت�شحني‬ ‫فرز‬ ‫عملية‬ ّ‫إن‬� ‫ال�سنو�سي‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫املرت�شحني‬ ‫مع‬ ‫املحادثات‬ ‫و�ستنطلق‬ ،‫االنتهاء‬ ‫على‬ ‫أ�شرفت‬� ‫للمهمتني‬ ‫اختيارها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ال�سنو�سي‬ ‫أكد‬�‫و‬ ،.‫عليهم‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ال�سنو�سي‬ ‫أ�شار‬�‫املقبل. و‬ ‫أفريل‬� ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سيتم‬ ‫إ�ضافة‬� ،‫�اد‬�‫ي‬��‫حل‬‫وا‬ ‫واال�ستقاللية‬ ‫برة‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ستكون‬ ‫املر�شح‬ ‫اختيار‬ ‫مقايي�س‬ ‫التي‬ ‫امل�شاكل‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫إخراج‬�‫ب‬ ‫كفيال‬ ‫وماليا‬ ‫إداريا‬� ‫را‬ّ‫ت�صو‬ ‫امتالكه‬ ‫إىل‬� ‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫اختيار‬ ‫يف‬ ‫احلوكمة‬ ‫أن‬� ‫واعتربا‬ .‫ؤونها‬�‫�ش‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫ّط‬‫ب‬‫تتخ‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫�ست�ش‬ ‫إذاعة‬‫ل‬‫وا‬ ‫التلفزة‬ ‫ؤ�س�ستي‬�‫م‬ ‫عن‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬‫�سيكون‬‫اجلدد‬‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬‫تقييم‬‫أن‬‫ل‬‫عمومي؛‬‫إعالم‬�‫إىل‬�‫حكومي‬‫إعالم‬� .‫احلزبي‬‫والئهم‬‫أ�سا�س‬�‫على‬‫ولي�س‬‫عملهم‬ ‫يف‬‫مديرين‬‫تعيني‬‫قريبا‬ ‫والتلفزة‬‫اإلذاعة‬‫مؤسستي‬ ‫ّت‬‫م‬‫�ض‬ ‫جل�سة‬ ‫بالق�صبة‬ ‫احلكومة‬ ‫بق�صر‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫انعقدت‬ .‫لل�شغل‬‫التون�سي‬‫العام‬‫واالحتاد‬‫احلكومة‬‫عن‬‫لني‬ّ‫ث‬‫مم‬ ‫الو�ضع‬ ‫ا�ستعرا�ض‬ ‫يف‬ ‫أنها‬�‫ب�ش‬ ‫االتفاق‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ّ‫م‬‫أه‬� ‫لت‬ّ‫ث‬‫ومت‬ ‫باالتفاقيات‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫والت‬ ،‫البالد‬ ‫يف‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقت�صادي‬ ‫خالل‬ ‫تنظيمه‬ ‫املزمع‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صادي‬ ‫ؤمتر‬�‫للم‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫وح�سن‬ ‫املربمة‬ ‫وم�ستوى‬ ّ‫اله�ش‬ ‫الت�شغيل‬ ‫آليات‬� ّ‫م‬‫أه‬� ‫ا�ستعرا�ض‬ ‫مت‬ ‫كما‬ .2014 ‫ماي‬ ‫�شهر‬ ‫تدقيق‬ ‫وموا�صلة‬ ‫بت�سويتها‬ ‫والكفيلة‬ ‫عليها‬ ‫فق‬ّ‫ت‬‫امل‬ ‫الربامج‬ ‫اجناز‬ ‫يف‬ ‫ّم‬‫د‬‫التق‬ .‫آليات‬‫ل‬‫ا‬‫بقية‬‫وت�شخي�ص‬ ‫احلكومة‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫�اق‬�‫ف‬��ّ‫ت‬‫اال‬ ّ‫مت‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫على‬ ‫اللجنة‬ ‫�دت‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫باال�ستثناءات‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫واال‬ .‫القانون‬‫هذا‬‫من‬2‫الف�صل‬‫قاعدة‬‫على‬‫العمومية‬‫للوظيفة‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صناديق‬ ‫و�ضعية‬ 7 ‫�د‬�‫ئ‬‫زا‬ 7 ‫امل�شرتكة‬ ‫اللجنة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫وا�ستعر�ض‬ ‫العقد‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫بها‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�لا‬‫ص‬���‫إ‬� ‫�اء‬��‫ج‬‫إر‬‫ل‬ ‫�دة‬�ّ‫ك‬‫أ‬���‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ير‬�‫ب‬‫�دا‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫االجتماعية‬ .‫االجتماعي‬ ‫الشغل‬‫واحتاد‬‫احلكومة‬‫بني‬‫اتفاق‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫خالل‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ادي‬�‫م‬��‫ح‬ ‫ال�سيد‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬� ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ا�ستقال‬ ‫أنه‬� ‫موزاييك‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫إذا‬� ‫مع‬ ‫�واره‬�‫ح‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫ولي�س‬ ‫العامة‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬ ‫املن�صب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ال�ستقالته‬ ‫كبريا‬ ‫تهويال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫اجلبايل‬ ‫وعرب‬ .‫أ�سباب‬� ‫لعدة‬ ‫ينا�سبه‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫الذي‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫إىل‬� ‫بانتمائه‬ ‫واعتزازاه‬ ‫فخره‬ ‫عن‬ ‫وتعلم‬ ‫فيها‬ ‫تربى‬ ‫وانه‬ ‫دمه‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫أن‬� ‫قائال‬ ‫الكثري‬ ‫اجلبايل‬ ‫وفند‬ .‫والت�ضحية‬ ‫الن�ضال‬ ‫فيها‬ ‫إعالنه‬� ‫�صاحبت‬ ‫التي‬ ‫أقاويل‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحليالت‬ ‫من‬ .‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫اال�ستقالة‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫اجلبايل‬ ‫أ�شار‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الطبي‬ ‫الفح�ص‬ ‫إىل‬� ‫للرئا�سة‬ ‫مرت�شح‬ ‫كل‬ ‫عر�ض‬ ‫لهذا‬ ‫�ه‬�‫ل‬��‫ه‬‫ؤ‬���‫ت‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫ج‬ ‫ب�صحة‬ ‫يتمتع‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�دا‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫املن�صب‬‫لهذا‬‫يرت�شح‬‫أن‬� ‫املمكن‬‫من‬‫وانه‬.‫املن�صب‬ ‫املنا�سبة‬ ‫الظروف‬ ‫توفرت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫لتون�س‬ ‫خدمة‬ ‫مازال‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫يقرر‬ ‫مل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وا‬ ،‫لذلك‬ ‫للرئا�سة‬‫تر�شحت‬‫اذا‬:‫وقال‬.‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫مبكرا‬ ‫وظيفة‬ ‫أن‬� ‫أعترب‬� ‫أين‬‫ل‬ ،‫م�ستقال‬ ‫إال‬� ‫أتر�شح‬� ‫فلن‬ ‫حتت‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫جتميع‬ ‫هو‬ ‫القادم‬ ‫الرئي�س‬ .‫واحدة‬‫خيمة‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ا�ستقاللية‬ ‫له‬ ‫�شخ�ص‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املر�شح‬ ‫�ستكون‬ ،‫لقرطاج‬ ‫متحزب‬ ‫�شخ�ص‬ ‫دخل‬ ‫لو‬ :‫قالئال‬ .‫البالد‬‫على‬‫كارثة‬ ‫قال‬ ‫اهمية‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬� ‫ويف‬ ‫الدولة‬ ‫ت�سخري‬ ‫�ب‬�‫ج‬��‫ي‬ ‫ال‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫بر‬�‫ت‬��‫ع‬‫أ‬� :‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫والت�ساوي‬ ‫العدل‬ ‫مبنطق‬ ،‫االنتخابية‬ ‫للحمالت‬ ‫يف‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫م‬ ‫أي‬� ‫�اء‬�‫ق‬��‫ب‬ :‫�اف‬��‫ض‬����‫أ‬�‫و‬ ،‫�ص‬��‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫وقد‬ .‫الت�ساوي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يخل‬ ‫احلكومية‬ ‫املواقع‬ ‫بن‬‫من‬‫كل‬‫ا�ستقالة‬‫�ضرورة‬‫العبارات‬‫هذه‬‫من‬‫فهم‬ ‫الرت�شح‬‫اعلنا‬‫اذا‬‫من�صبيهما‬‫من‬‫واملرزوقي‬‫جعفر‬ .‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫ملن�صب‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ :‫قائال‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫اجلبايل‬ ‫وانتقد‬ ‫وقع‬‫الذي‬‫الكبري‬‫أ‬�‫واخلط‬،‫لقرطاج‬‫�سعى‬‫ال�سب�سي‬ ‫رئا�سة‬‫حتى‬‫�شيء‬‫كل‬‫تغيري‬‫ميكنه‬‫أنه‬�‫ظنه‬‫هو‬‫فيه‬ ‫االنتقايل‬ ‫امل�سار‬ ‫هدد‬ ‫كبري‬ ‫خطر‬ ‫هذا‬ .‫اجلمهورية‬ .‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬‫وا�ستهدف‬ ‫التعبري‬‫وحرية‬‫النهضة‬ ‫م�ساحة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫اجلبايل‬ ‫وقال‬ ‫حركة‬ ‫داخل‬ ‫والدميقراطية‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫حلرية‬ ‫كبرية‬ ‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ملمحا‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حل�سم‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ض‬�����‫ف‬‫أ‬� ‫�وات‬��‫ن‬���‫ق‬ ‫اىل‬ ‫�اج‬�‫ت‬��‫حت‬ ‫احلديث‬‫يف‬‫اجلبايل‬‫أطنب‬�‫و‬.‫الداخلية‬‫اخلالفات‬ ‫به‬‫يقوم‬‫ان‬‫وميكن‬‫به‬‫قام‬‫الذي‬‫الوطني‬‫دوره‬‫عن‬ ‫التجربة‬‫بنجاح‬‫كبريا‬‫اهتماما‬‫مظرا‬‫امل�ستقبل‬‫يف‬ ‫تكون‬:‫وقال‬.‫وتر�سيخها‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬ ‫من‬ ‫�لادي‬‫ب‬ ‫نفيد‬ ‫ممكن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬ ‫وقناعة‬ ‫�شعور‬ ‫�دي‬�‫ل‬ ‫أليق‬‫ل‬‫ا‬ ‫مكاين‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ،‫عديدة‬ ‫أخرى‬� ‫مواقع‬ .‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫خارج‬ ‫تر�سيخ‬‫يف‬‫غريي‬‫مع‬‫امل�ساهمة‬‫أريد‬�:‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫تون�س‬ ‫ت�سود‬ ‫ان‬ ‫�ل‬�‫م‬‫آ‬�‫و‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫امل�شروع‬ ‫وهذا‬ ‫واحلرية‬ ‫والدميقراطية‬ ‫احلرية‬ ‫عندما‬ ‫وخا�صة‬ ‫مهدد‬ ‫رمبا‬ ‫واي�ضا‬ ،‫بعد‬ ‫يكتمل‬ ‫مل‬ ‫وهمي‬ ،‫�دويل‬���‫ل‬‫وا‬ ‫االقليمي‬ ‫�اره‬���‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫ن�ضعه‬ ‫ارها�صات‬ ‫هناك‬ .‫امل�سار‬ ‫هذا‬ ‫تر�سيخ‬ ‫هو‬ ‫الكبري‬ ‫امل�سار‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫وموقعي‬ ‫للردة‬ ‫كبرية‬ ‫يتحقق‬‫ال�شعب‬‫اجله‬‫من‬‫�ضحى‬‫الذي‬‫الدميقراطي‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫أخر‬�‫ات‬ ‫لن‬ ‫أفيد‬� ‫ان‬ ‫ا�ستطيع‬ ‫موقع‬ ‫أي‬� ‫ومن‬ ‫موقع‬ ‫اي‬ ‫من‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ .‫آخر‬� ‫القيادات‬ ‫لرت�شيد‬ ‫م�شروع‬ ‫عندي‬ :‫أي�ضا‬� ‫وقال‬ ‫�ارج‬��‫خل‬‫ا‬‫�ن‬�‫م‬‫�لادي‬‫ب‬��‫ل‬‫�د‬�‫ي‬��‫ي‬‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫وا‬‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬‫�ب‬�‫ل‬��‫ج‬‫و‬ ‫اخلارج‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫�اء‬�‫ق‬‫�د‬�‫ص‬���‫ال‬ ‫�وادي‬��‫ن‬ ‫وتكوين‬ .‫اجلهات‬‫يف‬‫التنموي‬‫امل�شروع‬‫ودعم‬ ‫عالقة‬ ‫أنها‬� ‫أكد‬� ‫بالنه�ضة‬ ‫عالقته‬ ‫وبخ�صو�ص‬ ‫يت�صور‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ‫ب�سهولة‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�و‬�‫حم‬ ‫�ن‬�‫ك‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫يرة‬�‫ب‬��‫ك‬ ‫�شخ�صية‬ ‫عالقة‬ ‫بالنه�ضة‬ ‫عالقتي‬ :‫وقال‬ ،‫البع�ض‬ ‫فيها‬ ‫تربيت‬ ‫فقد‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫خ‬��‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬‫و‬ ‫ون�ضالية‬ ‫عميقة‬ ‫لي�س‬:‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫والت�ضحية‬‫الن�ضال‬‫فيها‬‫وتعلمت‬ ،‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫زعامات‬ ‫أو‬� ‫تناف�س‬ ‫مو�ضوع‬ ‫هناك‬ ‫أي‬� ‫عن‬ ‫البعادي‬ ‫إرادة‬� ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يوما‬ ‫أ�شعر‬� ‫ومل‬ ‫بدور‬ ‫القيام‬ ‫يف‬ ‫ملحة‬ ‫رغبة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫موقع‬ .‫النه�ضة‬‫يف‬‫قيادي‬ ‫داخل‬‫والدميقراطية‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬‫وبخ�صو�ص‬ ‫حركتنا‬‫يف‬‫ان‬‫اعترب‬:‫اجلبايل‬‫قال‬‫النه�ضة‬‫حركة‬ ‫اخلالف‬ ‫لت�سيري‬ ‫كاملة‬ ‫لي�ست‬ ‫رمبا‬ ‫قنوات‬ ‫هناك‬ ‫موجودة‬ ‫ولكنها‬ ،‫احلركة‬ ‫داخل‬ ‫اخلالف‬ ‫وادارة‬ .‫بدورها‬‫وتقوم‬ ‫ريا�ض‬ ‫�ر‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫ال‬ :‫�ال‬���‫ق‬ ‫�رى‬���‫خ‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫الدميقراطية‬ ‫�اب‬�‫ي‬��‫غ‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ه‬�‫ث‬��‫ي‬‫�د‬�‫ح‬ ‫يف‬ ‫ال�شعيبي‬ ‫داخل‬ ‫اال�ستقاالت‬ ‫من‬ ‫نزيف‬ ‫ح�صول‬ ‫وامكانية‬ ‫ممكن‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬� ‫وا�ستقالته‬ ‫�ه‬��‫ي‬‫أ‬�‫ر‬ ‫�رم‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ،‫النه�ضة‬ ‫على‬ ‫نتعود‬ ‫ان‬ ‫ويجب‬ ‫أ�ساة‬�‫م‬ ‫ولي�س‬ ‫وطبيعي‬ ‫حمائم‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ :‫قال‬ ‫كما‬ .‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫اخلالفات‬ ‫داخل‬ ‫نقا�شات‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬‫و‬ ،‫النه�ضة‬ ‫يف‬ ‫�ور‬�‫ق‬��‫ص‬���‫و‬ ‫القواعد‬ ‫نحرتم‬ ‫ان‬ ‫واملهم‬ ‫متعددة‬ ‫أراء‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ .‫اخلالف‬‫إدارة‬�‫يف‬ ‫القيادي‬ ‫الت�صعيد‬ ‫يف‬ ‫نق�ص‬ ‫هناك‬ :‫�ال‬�‫ق‬ ‫كما‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫غ‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫فقط‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لي�س‬ .‫�ضروري‬‫الت�شبيب‬‫و‬،‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلبايل‬ ‫تف�ضيل‬ ‫على‬ ‫يروج‬ ‫ما‬ ‫وبخ�صو�ص‬ ‫الوجه‬ ‫انه‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫االوروبي‬ ‫االحتاد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أكون‬� ‫أن‬� ‫اقبل‬ ‫لن‬ :‫قال‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫املدين‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫ان‬‫ورغم‬‫دويل‬‫طرف‬‫أي‬�‫ممثل‬ :‫قائال‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫ووا‬ .‫تون�س‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫على‬ ‫�ن‬�‫ه‬‫�را‬�‫ي‬ ‫اىل‬ ‫البالد‬ ‫اي�صال‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫نعم‬ ‫طموحاتي‬ ‫عندي‬ .‫واحلريات‬‫الدميقراطية‬‫يف‬‫الالعودة‬‫نقطة‬ ‫يف‬ ‫جتربته‬ ‫أي�ضا‬� ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫طويل‬ ‫احلوار‬ ‫كفاءات‬ ‫حكومة‬ ‫بتكوين‬ ‫قراره‬ ‫كان‬ ‫وكيف‬ ‫احلكم‬ ‫اجناح‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ودوره‬ ،‫بلعيد‬ ‫اغتيال‬ ‫عقب‬ ‫هذا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�دا‬�‫ب‬‫و‬ .‫الوطني‬ ‫�وار‬��‫حل‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫على‬ ‫�ادرا‬�‫ق‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ك�شخ�صية‬ ‫متحدثا‬ ‫وا�سع‬ ‫جمهور‬ ‫لدى‬ ‫بها‬ ‫يحظى‬ ‫التجربة‬ ‫تر�سيخ‬ ‫ويف‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫وطنية‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تتهددها‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫كما‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطية‬ .‫التحديات‬‫من‬‫الكثري‬‫وتنتظرها‬‫العراقيل‬ ‫الوطني‬ ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ّ‫ّب�ر‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫حكم‬ ‫�اه‬�‫جت‬ ‫�صدمتها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫حمكمة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ين‬‫ن‬��‫ث‬‫اال‬ ‫�ادر‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�دام‬���‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ق‬�‫ح‬ ‫يف‬ ‫امل�صرية‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ن‬��‫جل‬‫ا‬ ‫امل�سلمني‬ ‫�وان‬���‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬�‫ص‬�����‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬ ‫الربملان‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ضمنهم‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫وت‬ ،‫أع�ضائه‬� ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫امل�صري‬ ‫الدويل‬ ‫املجتمع‬ ‫اه‬ّ‫ق‬‫تل‬ ‫الذي‬ ‫احلكم‬ ‫هذا‬ ‫اال�ستياء‬‫ببالغ‬‫احلقوقية‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫وكل‬ ‫حقوق‬ ‫مات‬ّ‫مقو‬ ‫مع‬ ‫يتنافى‬ ‫والرف�ض‬ ‫يف‬ ‫ي�سهم‬ ‫أن‬� ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬���‫ش‬��� ‫�ن‬��‫م‬‫و‬ ،‫�ان‬�‫س‬�����‫ن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صر‬ ‫يف‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫ض‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعقيدات‬ ‫والتباغ�ض‬ ‫االحتقان‬ ‫موجة‬ ‫وت�صعيد‬ ‫ال�شقيق‬‫امل�صري‬‫ال�شعب‬‫وحدة‬‫وتفكيك‬ .‫ثورته‬‫مكت�سبات‬‫وتهديد‬ ‫إىل‬� ‫املجل�س‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ‫ت�شري‬ ‫إذ‬�‫و‬ ‫معايري‬ ‫إىل‬� ‫تفتقر‬ ‫�ام‬��‫ك‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫أن‬� ‫وتتجاهل‬ ‫والعادلة‬ ‫املن�صفة‬ ‫املحاكمة‬ ‫بحقوق‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ب‬��‫ت‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ث‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫أملها‬� ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫ف‬ ،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعيدا‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدوره‬ ‫الق�ضاء‬ ‫ك‬ ّ‫يتم�س‬ .‫التوظيف‬‫أ�شكال‬�‫كل‬‫عن‬ ‫أن‬� ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫ر‬ ‫�د‬��ّ‫ك‬‫ؤ‬����‫ت‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ‫القيم‬ ‫مع‬ ‫تتعار�ض‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫مثل‬ ‫ثورات‬ ‫عليها‬ ‫�زت‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬ ‫التي‬ ‫�ادئ‬�‫ب‬��‫مل‬‫وا‬ ‫التعبري‬ ‫ّمتها‬‫د‬‫مق‬ ‫ويف‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫ودميقراطية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ل‬�‫ك‬��‫ب‬ ‫أي‬�‫�ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ .‫واال�ستبداد‬‫والطغيان‬‫الظلم‬‫ورف�ض‬ ‫املجل�س‬ ‫�ة‬��‫س‬����‫�ا‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ب‬��‫ل‬‫�ا‬��‫ط‬���‫ت‬ ‫إذ‬�‫و‬ ‫التدابري‬ ‫باتخاذ‬ ‫امل�صرية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫االحتقان‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ال�ضرورية‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ، ‫الربملانيني‬ ‫�سراح‬ ‫إطالق‬�‫ب‬ ‫بدءا‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫جتاوز‬ ‫يف‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ّ‫تعبر‬ ‫يف‬‫ال�شقيق‬‫امل�صري‬‫ال�شعب‬‫ق‬ّ‫ف‬‫تو‬‫ويف‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫إليه‬� ‫ي�صبو‬ ‫ما‬ ‫حتقيق‬ ‫من‬ ‫�دا‬�‫ي‬‫�ز‬�‫م‬ ‫�ب‬�ّ‫ل‬��‫ط‬��‫ت‬��‫ت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�ا‬� ّ‫�س‬����‫حل‬‫ا‬ ‫الوطني‬ ‫والتوافق‬ ‫واللحمة‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ،‫الدميقراطية‬‫ال�سيا�سية‬‫القوى‬‫كل‬‫بني‬ ‫والت�شفي‬ ‫االنتقام‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫أجيج‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫�ش‬ ‫من‬ ‫ما‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬‫و‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫التفرقة‬ ‫وزرع‬ ‫االحتقان‬ .‫امل�صري‬‫املجتمع‬ ‫مرصيني‬‫عىل‬‫باالعدام‬‫احلكم‬‫من‬‫صدمته‬‫عن‬‫يعرب‬‫التأسييس‬ ‫العدد‬ ‫كاريكاتير‬ ‫مستقال‬‫إال‬‫اجلمهورية‬‫لرئاسة‬‫أترشح‬‫ولن‬..‫دمي‬‫يف‬‫النهضة‬:‫اجلبايل‬‫محادي‬ ‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫أحمد‬� ‫اجلمهوري‬ ‫للحزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫وغري‬ ‫جائر‬ ‫حكم‬ ‫�سيا�سية‬ ‫قيادات‬ ‫منهم‬ ‫م�صري‬ 528 ‫على‬ ‫ال�صادر‬ ‫االعدام‬ ‫حكم‬ .‫العامل‬‫يف‬‫م�سبوق‬ ‫وجود‬ ‫بعد‬ ‫يفاجئه‬ ‫مل‬ ‫امل�صريني‬ ‫�ضد‬ ‫االعدام‬ ‫حكم‬ ‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫وقال‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫املتوقع‬ ‫من‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫حاكم‬ ‫ف�صيل‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫انقالب‬ .‫بامل�صريني‬ ‫أرقام‬‫ل‬‫ل‬ ‫قين�س‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫�سيدخل‬ ‫امل�صري‬ ‫احلكم‬ " ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫التون�سية‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ " ‫م�ضيفا‬ ,"‫احلكم‬ ‫هذا‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫و�سنعمل‬ ‫القيا�سية‬ ‫امل�صريني‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫احلقوقية‬ ‫املنابر‬ ‫وجميع‬ ‫الديبوملا�سية‬ ‫تفعيل‬ ."‫�سيا�سية‬‫ال�سباب‬‫حماكمتهم‬‫وعدم‬‫احلياة‬‫يف‬ ‫حكم‬‫يفاجئني‬‫لـم‬:‫الشايب‬‫نجيب‬ ‫التحرك‬‫من‬‫والبد‬‫املرصيني‬‫عىل‬‫االعدام‬ ‫اليقافه‬‫وخارجيا‬‫داخليا‬‫رسيعا‬ ...‫الفلسطيني‬ ‫اإلنقسام‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫يوم‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬
  • 3. 2014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬42014 ‫مار�س‬ 28 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ :‫ببروكسال‬ ‫دولي‬ ‫مؤتمر‬ ‫في‬ ‫ال�سلطة‬ ‫مبنطق‬ ‫التفكري‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫"ال‬ ‫وانتظار‬ ‫الربوة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬� ،‫واملعار�ضة‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬����‫ك‬‫و‬ ،‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫ال�سقف‬ ‫�وع‬�‫ق‬‫و‬ ‫معا‬ ‫و�ضعنا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ل‬ .‫جميعا‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬ ‫ملكا‬ ‫لي�ست‬ ‫واجبنا‬ ‫ومن‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫�سكة‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫الدعم‬ ‫ح�شد‬ ‫على‬ ‫ونعمل‬ ‫جميعا‬ ‫د‬ ّ‫نتوح‬ ‫أن‬� ‫بالبالد‬‫نتجاوز‬‫حتى‬،‫لها‬‫واخلارجي‬‫الداخلي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ،"‫تعي�شه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صعب‬ ‫الظرف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫ زعيم‬ ‫ّده‬‫د‬‫ير‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ ،‫وت�صريحاته‬ ‫لقاءاته‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫جوالته‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�سكنه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الهاج�س‬ ‫امللتقيات‬ ّ‫وكل‬ ،‫زارها‬ ‫التي‬ ‫العاملية‬ ‫املحطات‬ .‫ح�ضرها‬‫التي‬‫العاملية‬ ‫التجربة‬ ‫يف‬ ‫"اال�ستثمار‬ ‫�رورة‬��‫ض‬���� ‫أ‬�‫فاج‬ ‫الذي‬ ‫امل�صطلح‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ "‫الدميقراطية‬ ‫به‬ ّ‫د‬‫و�ش‬ ‫الغربية‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�دوا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫النه�ضة‬ ‫زعيم‬ ‫به‬ ‫يتنبهون‬ ‫منهم‬ ‫الكثريين‬ ‫وجعل‬ ‫انتباههم‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫دعم‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫غري‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ون‬ّ‫ر‬��‫ق‬��‫ي‬‫و‬ ،‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫قته‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سبوق‬ ‫�وق‬�‫ق‬��‫حل‬‫ا‬‫�وى‬�‫ت‬��‫س‬�����‫م‬‫�ى‬��‫ل‬���‫ع‬‫و‬‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�لاث‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬ ‫�ات‬��‫ي‬‫�ر‬��‫حل‬‫وا‬ .‫التون�سية‬‫الثورة‬‫أعقبت‬� ،‫بروك�سيل‬ ‫منتدى‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫�ام‬��‫ق‬���ُ‫ي‬ ‫دويل‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫م‬ ‫�و‬���‫ه‬‫و‬ ‫منظمة‬ ‫�راف‬��‫ش‬����‫إ‬����‫ب‬ ‫�ل‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ك‬‫�رو‬�‫ب‬ ‫البلجيكية‬ ‫عدد‬ ‫فيه‬ ‫وي�شارك‬ ،‫�د‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ف‬ ‫مار�شال‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ور‬�‫ج‬ ‫من‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫ووزراء‬ ‫�دول‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ؤ‬�‫ر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ون‬�‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ف‬��‫ل‬��‫ت‬��‫خم‬ ‫دول‬ ‫العالقات‬ ‫يف‬ ‫املخت�صني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ،‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�صدقاء‬� ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫دعا‬ ،‫الدولية‬ ‫جتربتها‬ ‫دعم‬ ‫موا�صلة‬ ‫إىل‬� ‫أ�شقاءها‬�‫و‬ ‫تون�س‬ ‫اقت�صادها‬ ‫وم�ساعدة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الفت‬ ‫الدميقراطية‬ ‫إجهاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�سنوات‬ ‫بعد‬ ‫عافيته‬ ‫لي�ستعيد‬ ‫حتى‬ ‫الثورات‬ ‫عادة‬ ‫تفرزها‬ ‫التي‬ ‫وال�ضغوط‬ .‫�سلمية‬‫كانت‬‫إن‬�‫و‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫�لال‬‫خ‬‫و‬ ‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرق‬ ‫يف‬ ‫احلا�صلة‬ ‫"التطورات‬ ‫ال�سيد‬ ‫فيها‬ ‫�شاركه‬ ‫والتي‬ ،"‫إفريقيا‬� ‫و�شمال‬ ‫العالقات‬ ‫ل�سلك‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيمون‬ ‫�ار‬�‫ي‬��‫ب‬ ‫وال�سيد‬ ،‫�ي‬���‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫يف‬ ‫اخلارجية‬ ‫خارجية‬ ‫�ر‬���‫ي‬‫وز‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�د‬�‫ل‬‫�ا‬�‫خ‬ ‫وزير‬ ‫نائبة‬ ‫�شورمن‬ ‫ويندي‬ ‫وال�سيدة‬ ،‫قطر‬ ‫قدم‬،‫ال�سيا�سية‬‫ؤون‬�‫لل�ش‬‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬‫اخلارجية‬ ‫االنتقال‬ ‫يف‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫واحلوار‬‫التوافق‬‫أن‬�‫كيف‬ّ‫وبين‬،‫الدميقراطي‬ ‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫قد‬ ‫إق�صاء‬� ‫دون‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫آماله‬� ‫التون�سي‬ ‫لل�شعب‬ ‫يحقق‬ ‫د�ستور‬ ‫إنتاج‬� .‫واحلريات‬‫القانون‬‫ودولة‬‫الدميقراطية‬‫يف‬ ‫مارشال‬‫ط‬ّ‫خمط‬‫إحياء‬ ‫ّي‬‫د‬‫ التح‬ّ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫ز‬ ّ‫ّي�ن‬�‫ب‬ ‫مدى‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫تون�س‬ ‫تواجهه‬ ‫الذي‬ ‫احلقيقي‬ ‫إىل‬� ‫قتها‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫التي‬ ‫املكا�سب‬ ‫وتر�سيخ‬ ‫تكري�س‬ ‫تداول‬ ‫إر�ساء‬� ‫إىل‬� ،‫للد�ستور‬ ‫إجناز‬� ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫نوعه‬‫من‬‫ل‬ّ‫أو‬‫ل‬‫ا‬‫هو‬‫ال�سلطة‬‫على‬‫حقيقي‬ ّ‫�سلمي‬ ‫التطرف‬ ‫خطر‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫�و‬�‫ب‬ ‫خا�صة‬ ،‫املنطقة‬ ‫يف‬ .‫والتخريبية‬‫الفو�ضوية‬‫أجندات‬‫ل‬‫وا‬‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫احلقيقي‬ ‫ّي‬‫د‬��‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬ ‫والوفاء‬ ‫االقت�صادية‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫هو‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ال�شيخ‬‫ودعا‬.‫االجتماعية‬‫الثورة‬‫با�ستحقاقات‬ ‫تون�س‬ ‫مع‬ ‫الوقوف‬ ‫إىل‬� ‫الدويل‬ ‫املجتمع‬ ‫را�شد‬ ‫تواجه‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫وتتمثل‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫م�سرية‬ ‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬ ،‫�ي‬��‫ن‬���‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ادي‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ق‬‫اال‬ ‫�دي‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫احلقيقي‬ ‫اال�ستثمار‬ ّ‫أن‬� ‫على‬ ‫وم�ساعدتها‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارب‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ب‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬ ،‫االقت�صادية‬ ‫أزمتها‬� ‫من‬ ‫�روج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫أورو‬� ‫بناء‬ ‫إعادة‬� ‫مب�شروع‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫"مب�شروع‬‫يعرف‬‫ما‬‫أو‬�،‫الثانية‬‫العاملية‬‫احلرب‬ ‫م�شروع‬ ‫ُقام‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ ،"‫مار�شال‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫�دول‬�‫ل‬‫وا‬ ‫تون�س‬ ‫لتنمية‬ ‫م�شابه‬ ‫يف‬ ‫منوذجا‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫الدميقراطية‬ ‫طريق‬ ،‫مرتابط‬‫املتو�سط‬‫بلدان‬‫أمن‬�‫أن‬�‫أكد‬�‫و‬.‫املنطقة‬ ‫إال‬� ‫ُبنى‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫إرادة‬� ‫�رام‬‫ت‬��‫ح‬‫وا‬ ‫الدميقراطية‬ ‫�س‬��‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫على‬ ّ‫إن‬� ‫مداخلته‬ ‫يف‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ال�شعوب. وقال‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫املا�ضي‬ ‫يف‬ ‫دعمت‬ ‫أوربا‬� ‫بعد‬ ّ‫ر‬‫ي�ستم‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫اال�ستقرار‬ ‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫العربية‬ ‫الثورات‬ ‫أجنع‬�‫و‬ ‫بر‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�ده‬�‫ئ‬‫�وا‬�‫ع‬ ‫�ستكون‬ ‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫ؤال‬�‫س‬� ‫عن‬ ‫إجابته‬� ‫ويف‬ .‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلميع‬ ‫املجتمع‬‫من‬‫تون�س‬‫حتتاجه‬‫الذي‬‫الدعم‬‫نوعية‬ ‫ا�ستثمارات‬ ‫"نريد‬ :‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫قال‬ ‫الغربي‬ ،‫ن�شيطة‬ ‫اقت�صادية‬ ‫عالقات‬ ‫ونريد‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ،‫بلدنا‬ ‫على‬ ‫للتوافد‬ ‫لل�سياح‬ ‫ت�شجيعا‬ ‫ونريد‬ ‫فيه‬ ‫تنتع�ش‬ ‫أمني‬�‫و‬ ‫اقت�صادي‬ ‫ملناخ‬ ‫دعما‬ ‫نريد‬ ‫لدميقراطية‬ ‫آمنا‬� ‫مناخا‬ ‫نريد‬ ..‫الدميقراطية‬  ."‫دائمة‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ون‬��‫ي‬���‫م‬‫�ا‬‫ل‬�‫س‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬� ّ‫�س‬����‫ج‬ ‫ لقد‬ ‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫احلقيقي‬ ‫املعنى‬ ‫على‬ ‫�داول‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ول‬�‫ب‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�درة‬��‫ق‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫بالت�سويات‬ ‫والقبول‬ ‫عنها‬ ‫والتنازل‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�ة‬���‫ق‬‫أرو‬� ‫يف‬ ‫�ات‬��‫ف‬‫�ا‬‫ل‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫س‬�����‫ح‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫وعلى‬ ‫دميقراطيا‬ ‫املنتخبة‬ ‫النيابية‬ ‫املجال�س‬ ‫خالل‬‫من‬‫ولي�س‬،‫واملفاو�ضات‬‫احلوار‬‫طاولة‬ ‫ال�شرعية‬ ‫ونزع‬ ‫و�شيطنتهم‬ ‫اخل�صوم‬ ‫جترمي‬ ‫حركات‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�و‬�‫مت‬‫و‬ ‫�ش‬��‫�و‬�‫ي‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫�د‬�‫ت‬‫و‬ ‫عنهم‬ .‫د‬ّ‫ر‬‫التم‬ ‫قوية‬ ‫ر�سالة‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫أر�سل‬� ‫لقد‬ ‫قدمنا‬ ‫"نحن‬ :‫مفادها‬ ‫�ارج‬�‫خل‬‫وا‬ ‫الداخل‬ ‫إىل‬� ‫طرف‬ ّ‫أي‬� ‫ّله‬‫م‬‫يتح‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أثقل‬�‫و‬ ً‫ا‬‫باه�ض‬ ‫ثمنا‬ ‫على‬ ‫ال�سلطة‬ ‫عن‬ ‫وتنازلنا‬ ،‫غرينا‬ ‫�سيا�سي‬ ،‫أثمان‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سائر‬ ‫حترتم‬ ‫أن‬� ‫أمل‬� ‫أال‬�‫و‬ ،‫�راب‬��‫خل‬‫وا‬ ‫الفو�ضى‬ ‫يف‬ ‫ت�ستثمر‬ ‫أال‬�‫و‬ ‫ّرات‬‫رب‬‫م‬ ‫إعطاء‬‫ل‬ ‫االقت�صادية‬ ‫�ات‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّق‬‫م‬‫تع‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫ومل‬ ،‫�ر‬�‫ك‬��‫س‬�����‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫ل‬ ‫لالتفاقيات‬ ‫احرتامها‬ ‫املعار�ضة‬ ‫قوى‬ ‫تثبت‬ ‫الغربية‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�دوا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ه‬‫بر‬�‫ت‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫�ق‬�‫ي‬��‫ث‬‫�وا‬�‫مل‬‫وا‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ت�ستثمر‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫رغبتها‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫د‬‫�ا‬�‫ج‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ف‬ّ‫ق‬‫تتو‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫الناجحة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجربة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫القوى‬ ‫نوايا‬ ‫يف‬ ‫الت�شكيك‬ ‫عن‬ ‫انتقال‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫تدعم‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ،‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫لل�سلطة‬ ‫دميقراطي‬ ‫�سلمي‬ ‫مب�ساعدة‬ ‫التزاماتها‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ترتجم‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫دعمها‬ ‫تعزيز‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ .‫وال�سيا�سي‬‫واالقت�صادي‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫العليا‬‫الهيئة‬‫رئي�س‬‫�صر�صار‬‫�شفيق‬‫قال‬ ‫يوم‬ ‫عقدت‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫من‬ ّ‫ر‬‫مف‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� 2014 ‫مار�س‬ 26 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ،2014 ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫االنتخابات‬ ‫إجناز‬� ّ‫د‬‫حت‬ ‫وهو‬ ،‫الد�ستور‬ ‫عليه‬ ّ‫ن�ص‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬ ‫تعيه‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫أ�سا�سي‬�‫و‬ ‫كبري‬ .‫إجنازه‬� ‫يف‬ ‫وت�ساهم‬ ‫خرقا‬ ّ‫د‬‫ُع‬‫ي‬‫آجال‬‫ل‬‫ل‬‫جتاوز‬‫أي‬�‫أن‬�‫واعترب‬ ‫االنتخابي‬ ‫امل�سار‬ ‫ل‬ّ‫يعط‬ ‫و�سوف‬ ،‫للد�ستور‬ .‫أكمله‬�‫ب‬ ‫�ض‬ّ‫ر‬‫تتع‬ ‫الهيئة‬ ‫أن‬� ‫�ار‬�‫ص‬���‫�ر‬�‫ص‬��� ‫�د‬���‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫الواقعية‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫جمموعة‬ ‫إىل‬� ‫غياب‬‫م�شكل‬‫يف‬‫أ�سا�سا‬�‫وتتمثل‬،‫والقانونية‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬� ‫ويف‬ ،‫للهيئة‬ ‫بالن�سبة‬ ّ‫ر‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫العمومية‬ ‫لل�صفقات‬ ‫القانوين‬ ‫مدى‬‫بخ�صو�ص‬‫الهيئة‬‫إىل‬�‫بالن�سبة‬‫إ�شكاال‬� ‫إ�ضافة‬�،‫الهيئة‬‫عمل‬‫خ�صو�صية‬‫مع‬‫مالءمته‬ ‫الب�شرية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫�صعوبات‬ ‫إىل‬� .‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬� ‫ب�صدد‬ ‫الهيئة‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫النهائي‬ ‫التقرير‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫ر�سمي‬ ‫ب�شكل‬ ‫�سري�سل‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫النقاط‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫م‬��‫ج‬ ‫�ه‬��‫ي‬���‫ف‬‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ي‬��‫س‬���‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ .‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫انتخابات‬ ّ‫إن‬� ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ال‬���‫ق‬‫و‬ ‫االنتقال‬‫يف‬‫الثانية‬‫االنتخابات‬‫هي‬2014 ‫معايري‬ ‫و�ستكون‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االنتخابات‬‫من‬‫بكثري‬‫أ�صعب‬�‫فيها‬‫املحا�سبة‬ .‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬ ‫ّده‬‫د‬‫�سيح‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬� ‫�صر�صار‬ ‫قال‬ ‫والرئا�سية‬ .‫�سيا�سي‬ ‫قرار‬ ‫إىل‬� ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫موىل‬ ‫بن‬ ‫مراد‬ ‫أ�شار‬�‫و‬ ‫إدارة‬� ‫أ�س�س‬� ‫تركيز‬ ‫على‬ ‫عكفت‬ ‫الهيئة‬ ّ‫أن‬� ‫أطر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫جملة‬ ‫بو�ضع‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫دا‬ ‫انتخابية‬ .‫لعملها‬ ‫املرجعية‬ ‫اجلهاز‬‫على‬‫الرتكيز‬‫�سيتم‬‫أنه‬�‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫قواعد‬ ‫�اع‬�‫ب‬��ّ‫ت‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫يف‬ ‫التنفيذي‬ ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫والنجاعة‬ ‫وال�شفافية‬ ‫الكفاءة‬ ‫املفرو�ض‬‫من‬‫لالنتدابات‬‫خطة‬‫�ضبط‬‫مت‬‫أنه‬� ‫إىل‬� ،‫�ل‬���‫ي‬‫�ر‬���‫ف‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫ه‬��‫ش‬��� ‫�ال‬‫ل‬��‫خ‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ت‬��‫ت‬ ‫أن‬� ‫مراحل‬ ‫خمتلف‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫جانب‬ ‫الناخبني‬ ‫ت�سجيل‬ ‫من‬ ‫العملية االنتخابية؛‬ .‫االنتخابات‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫واالعالن‬ ‫واالقرتاع‬ ‫من‬ ‫�ددا‬����‫ع‬ ‫�دت‬��‫ق‬���‫ع‬ ‫�ة‬�‫ئ‬��‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫إن‬� ‫�ال‬����‫ق‬‫و‬ ‫الوفود‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫وا�ستقبلت‬ ،‫االجتماعات‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ّب�رّت‬�‫ع‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خ‬ ‫دول‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وبعث‬ ‫تركيز‬ ‫ويف‬ ‫الفنية‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫تقدمي‬ .‫االنتخابات‬ ‫ملالحظة‬ ‫فرق‬ ‫عن‬ ‫فني�ش‬ ‫خمائل‬ ‫ّثت‬‫د‬‫حت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫فيها‬ ‫�شرعت‬ ‫التي‬ ‫التوعوية‬ ‫احلملة‬ ‫يف‬ ‫املتدخلني‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫اليمني‬ ‫أداء‬� ‫منذ‬ ‫وهي‬ ،‫�ل‬�‫ح‬‫�را‬�‫م‬ 3 ‫بر‬�‫ع‬ ‫االنتخابي‬ ‫�ار‬�‫س‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫وحملة‬ ،‫االنتخاب‬ ‫وكيفية‬ ،‫الت�سجيل‬ ‫كيفية‬ .‫االنتخابات‬ ‫نتائج‬ ‫لقبول‬ ‫ّة‬‫ي‬‫توعو‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الهيئة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ّ‫أن‬� ‫�رت‬��‫ك‬‫وذ‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وت�شارك‬ ‫�شاملة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ‫�ستكون‬ ‫ال�صدد‬ ‫التون�سي‬‫املجتمع‬‫�شرائح‬‫جميع‬‫إىل‬�‫تتوجه‬ ‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ّ‫وكل‬ ،‫ّاته‬‫ي‬‫خ�صو�ص‬ ‫بجميع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتخاب‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫اعتمادها‬ ‫�سيتم‬ ،‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الفهم‬ ‫�سهلة‬ ‫�ستكون‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ات‬��‫ج‬‫�ا‬��‫ي‬���‫ت‬���‫ح‬‫اال‬ ‫ذوي‬ ‫�ة‬��‫ص‬����‫�ا‬��‫خ‬ .‫أميني‬‫ل‬‫وا‬ ‫الطريقة‬ ‫عن‬ ‫بوحو�شي‬ ‫ريا�ض‬ ‫أعلن‬�‫و‬ ‫الناخبني‬ ‫لت�سجيل‬ ‫اعتمادها‬ ‫�سيقع‬ ‫التي‬ ‫�ستعتمد‬ ‫والتي‬ ،‫�ارج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫ويف‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫يرة‬�‫ص‬�����‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ا‬�‫س‬���‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� .‫إنرتنات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عرب‬ ‫أو‬� ‫اجلوال‬ ‫الهاتف‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫تعاون‬ ‫مدى‬ ‫وبخ�صو�ص‬ ‫مع‬ ‫عملها‬ ‫وتن�سيق‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابية‬ ‫الهياكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫بق‬ ،‫مبفردها‬‫تعمل‬‫ال‬‫الهيئة‬ ّ‫أن‬�‫الدري�سي‬‫فوزية‬ ‫واملتدخلني‬‫الفاعلني‬‫جميع‬‫مع‬‫بالتن�سيق‬‫بل‬ ‫إطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬ ،‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫الفاعلني‬ ‫باملتدخلني‬ ‫باالت�صال‬ ‫الهيئة‬ ‫قامت‬ ‫هيئة‬ ‫أهمهم‬� ‫ومن‬ ،‫االنتخابية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫يف‬ "‫"الهايكا‬ ‫�ري‬�‫ص‬�����‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سمعي‬ ‫�ال‬�‫ص‬�����‫ت‬‫اال‬ ‫ال�سالمة‬ ‫ومركز‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ل‬ ‫الوطني‬ ‫واملركز‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬‫�سري‬‫جناعة‬‫ل�ضمان‬...‫املعلوماتية‬ .‫برمتها‬ ‫االنتخابية‬ ‫الفجر‬ – ‫تونس‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫ت‬ْ‫ا‬‫بد‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫اىل‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫تقدمي‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫د�ستورية‬ ‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫العام‬ ‫النقا�ش‬ ‫انهاء‬ ‫بعد‬ ‫الهيئة‬ ‫�داث‬��‫ح‬‫وا‬ ‫عليه‬ ‫للم�صادقة‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫اال�سراع‬ ‫اىل‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫ي�سعى‬ ‫,و‬ ‫احلايل‬ ‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫االنتخابي‬ ‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫ال�صدار‬ ‫اجل‬ ‫اخر‬ ‫ان‬ ‫باعتبار‬ ‫العاة‬ ‫للجل�سة‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫الد�ستور‬ ‫الد�ستور‬ ‫�دده‬�‫ح‬ ‫ما‬ ‫اىل‬ ‫الرجوع‬ ‫ذلك‬ ‫,و‬ ‫افريل‬ 27 ‫يوم‬ ‫هو‬ ‫للهيئة‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫"يحدث‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬ 148 ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫وقتية‬ ‫هيئة‬ ،‫الد�ستور‬ ‫ختم‬ ‫تلي‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ،‫أ�سا�سي‬� ‫بقانون‬ :‫من‬‫ن‬ّ‫وتتكو‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬‫د�ستورية‬‫مبراقبة‬‫تخت�ص‬ ،‫رئي�سا‬‫التعقيب‬‫ملحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ - ،‫ع�ضوا‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫للمحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ - ،‫ع�ضوا‬‫املحا�سبات‬‫لدائرة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ - ‫تباعا‬ ‫يعينهم‬ ‫�وين‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ص‬��‫�ا‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫خ‬‫اال‬ ‫ذوي‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬� ‫�ة‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬ - ‫ورئي�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫بينهم‬ ‫وبالت�ساوي‬ ‫ملراقبة‬ ‫�ة‬�‫ل‬ّ‫�و‬�‫خم‬ ‫ير‬�‫غ‬ ‫املحاكم‬ ‫�سائر‬ ‫احلكومة.وتعترب‬ ‫ورئي�س‬ ‫اجلمهورية‬ ".‫الد�ستورية‬‫املحكمة‬‫إر�ساء‬�‫ب‬‫الهيئة‬‫مهام‬‫القوانني.تنتهي‬‫د�ستورية‬ ‫تعتمده‬ ‫حتى‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫للجنة‬ ‫مقدم‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫هناك‬ ‫متواز‬ ‫ب�شكل‬ ‫امل�شاريع‬ ‫هذه‬ ‫اللجنة‬ ‫تعتمد‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫وممن‬ ‫لنقا�شتها‬ ‫كمنطلق‬ ‫للجل�سة‬ ‫بتقدميه‬ ‫�ستقوم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫الفقري‬ ‫العمود‬ ‫حتدد‬ ‫حتى‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫الف�صل3و‬ ‫املقدمة‬ ‫الف�صول‬ ‫ابرز‬ ‫�ضمن‬ ‫,ومن‬ ‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫العامة‬ ‫من‬‫الهيئة‬‫ترتكب‬"‫ان‬‫على‬ ‫رئي�سا‬‫التعقيب‬‫ملحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ ،‫ع�ضوا‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫للمحكمة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ ،‫ع�ضوا‬‫املحا�سبات‬‫لدائرة‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬ ‫يعينهم‬ ،‫الق�ضاة‬ ‫غري‬ ‫من‬ ،‫القانوين‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ثالثة‬ • ‫ورئي�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بينهم‬ ‫وبالت�ساوي‬ ‫تباعا‬ ‫التعيني‬‫إىل‬�‫يبادر‬.‫احلكومة‬‫ورئي�س‬‫اجلمهورية‬ ‫ثم‬ ،‫عينه‬ ‫الذي‬ ‫الع�ضو‬ ‫عن‬ ‫ويعلن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫أوال‬� ‫رئي�س‬ ‫يتوىل‬ ‫ثم‬ ،‫عنه‬ ‫ويعلن‬ ‫الثاين‬ ‫الع�ضو‬ ‫تعيني‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫يتوىل‬ .‫الثالث‬‫الع�ضو‬‫تعيني‬‫احلكومة‬ ‫الع�ضو‬ ‫تعيني‬ ‫ليتوىل‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫ع�شرة‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫الثالثة‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫لكل‬ ‫نتيجة‬ ‫الحق‬ ‫تعيني‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعيني‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫�سواء‬ ،‫تعيينه‬ ‫إليه‬� ‫الراجع‬ ‫رئي�س‬ ‫الهيئة‬ ‫"تعلم‬ .. ‫ان‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬ 16 ‫الف�صل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ "‫ال�شغور‬ ‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫وميتنع‬،‫تلقيه‬‫فور‬‫الد�ستورية‬‫من‬‫التحقق‬‫بطلب‬‫اجلمهورية‬ ‫وتتوىل‬  .‫�صدوره‬ ‫آجال‬� ‫انق�ضاء‬ ‫أو‬� ‫الهيئة‬ ‫قرار‬ ‫�صدور‬ ‫حتى‬ ‫امل�شروع‬ ‫ختم‬ ‫عن‬ ‫تبني‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫للطلب‬ ‫ال�شكلية‬ ‫ال�شروط‬ ‫احرتام‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يومني‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫الهيئة‬ .‫أجل‬‫ل‬‫ا‬‫نف�س‬‫يف‬‫�شكال‬‫بالرف�ض‬‫قرارها‬‫�صدر‬ُ‫ت‬‫توفرها‬‫عدم‬ ‫حول‬ ‫تقرير‬ ‫إعداد‬�‫ب‬ ‫ع�ضوين‬ ‫إىل‬� ‫ُعهد‬‫ي‬ ،‫ال�شكلية‬ ‫ال�شروط‬ ‫توفر‬ ‫تبني‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫يف‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫قراراها‬ ‫إ�صدار‬� ‫الهيئة‬ ‫وتتوىل‬ .‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫قرار‬ ‫�تراح‬‫ق‬‫وا‬ ‫الطلب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أغلبية‬�‫ب‬ ‫القرار‬ ‫ويتخذ‬ .‫�شكال‬ ‫القبول‬ ‫قرار‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫ع�شرة‬ ‫أجل‬� ‫غري‬ ‫أو‬� ‫د�ستورية‬ ‫الطعن‬ ‫مو�ضوع‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫قرار‬ ّ‫وين�ص‬ .‫الهيئة‬ ‫وجه‬‫أي‬‫ل‬‫قابل‬‫وغري‬،‫ال�سلطات‬‫جلميع‬‫وملزما‬‫معلال‬‫قرارها‬‫ويكون‬.‫د�ستورية‬ .‫الطعن‬‫أوجه‬�‫من‬ ‫لقرارها‬‫الهيئة‬‫إ�صدار‬�‫دون‬‫الثالثة‬‫بالفقرة‬‫املقرر‬‫أجل‬‫ل‬‫ا‬‫انق�ضاء‬‫�صورة‬‫يف‬ ‫الف�صل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ " ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫فورا‬ ‫امل�شروع‬ ‫إحالة‬�‫ب‬ ‫ملزمة‬ ‫تكون‬ ‫رئي�س‬‫إىل‬�‫الد�ستوري‬‫غري‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫ُحال‬‫ي‬."‫انه‬‫على‬‫ين�ص‬‫الذي‬‫و‬17 ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أو‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫ومنه‬ ‫اجلمهورية‬ ‫قبل‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫وعلى‬.‫الد�ستورية‬‫املحكمة‬‫لقرار‬‫طبقا‬‫ثانية‬‫فيه‬‫للتداول‬ 23 ‫الف�صل‬ ‫و‬ " ..‫د�ستوريته‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬ ‫إىل‬� ‫إرجاعه‬� ‫ختمه‬ ‫يتوىل‬ ‫أن‬� ‫الهيئة‬ ‫ع�ضوية‬ ‫أو‬� ‫رئا�سة‬ ‫يتوىل‬ ‫ملن‬ ‫يحق‬ ‫"ال‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫النتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫ال‬ ‫كما‬ .‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬ ‫رئا�سة‬ ‫أو‬� ‫ع�ضوية‬ ‫الهيئة‬‫إنهاء‬�‫بعد‬‫انتخابات‬‫أول‬�‫يف‬‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫أو‬�‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬ ".‫مهامها‬ ‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫مل�شروع‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫مقرتح‬ ‫�ضمن‬ ‫الف�صول‬ ‫هذه‬ ‫تندرج‬ ‫القانون‬ ‫ف�صول‬ ‫مترير‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫املنتظر‬ ‫ومن‬ ‫القوانني‬ ‫د�ستورية‬ ‫مراقبة‬ ‫لهيئة‬ ‫التوافق‬ ‫�شبه‬ ‫باعتبار‬ ‫االخرى‬ ‫القوانني‬ ‫امل�شاريع‬ ‫باقي‬ ‫من‬ ‫حدة‬ ‫واقل‬ ‫ي�سريا‬ .‫عملها‬‫واليات‬‫للهيئة‬‫العامة‬‫الهيكلة‬‫حول‬‫احلا�صل‬ ‫وخبريا‬‫ا‬ّ‫دبلوماسي‬65 ‫عىل‬‫األمريكية‬‫اإلدارة‬‫ون‬ ّ‫حيض‬ ‫ا‬ّ‫وأمني‬‫ا‬ّ‫ي‬‫اقتصاد‬‫تونس‬‫دعم‬ ‫ال�شرق‬ ‫يف‬ ‫وخرباء‬ ‫�سابقا‬ ‫ّا‬‫ي‬‫دبلوما�س‬ 65 ‫من‬ ‫نة‬ّ‫متكو‬ ‫جمموعة‬ ‫بعثت‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫بر�سالة‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكونغر�س‬ ‫يف‬ ‫�سابقني‬ ‫أع�ضاء‬�‫و‬ ،‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�وال‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫متابعة‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫ث‬‫حل‬ ‫يري‬�‫ك‬ ‫�ون‬�‫ج‬ ‫اخلارجية‬ ‫عت‬ِّ‫ق‬ُ‫و‬‫و‬،‫وال�سيا�سي‬‫االقت�صادي‬‫أمن‬‫ل‬‫ل‬‫الدعم‬‫زيادة‬‫عرب‬‫لتون�س‬‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫�سابقني‬ ‫�سفراء‬ ‫أربعة‬� ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الر�سالة‬ ‫ال�سابق‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫زعيم‬ ‫فيهم‬ ‫مبن‬ ‫الكونغر�س‬ ‫يف‬ ‫�سابقني‬ ‫أع�ضاء‬� ‫وثمانية‬ ‫جلنة‬ ‫ورئي�س‬ ،‫ليربمان‬ ‫جو‬ ‫وال�سيناتور‬ ،‫دا�شل‬ ‫طوم‬ ‫ال�شيوخ‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫�شملت‬‫كما‬،‫بريمان‬‫هاوارد‬‫النواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫ال�سابق‬‫اخلارجية‬‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫ديني�س‬ ‫أمريال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫لال�ستخبارات‬ ‫ال�سابق‬ ‫املدير‬ ‫توقيع‬ ‫التوقيعات‬ ‫ماري‬ ‫آن‬� ‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سات‬ ‫لتخطيط‬ ‫ال�سابق‬ ‫واملدير‬ ،‫بلري‬ .‫وولفويتز‬‫بول‬‫الدويل‬‫للبنك‬‫ال�سابق‬‫والرئي�س‬،‫�سلوتري‬ ‫توطيد‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫هذه‬ ‫اتفاق‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬ ‫وتعك�س‬ ‫دميقراطي‬ ّ‫�سلمي‬‫انتقال‬‫ل‬ّ‫أو‬�‫�شهدت‬‫التي‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫املكا�سب‬ ،‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫مهمة‬ ‫قدوة‬ ‫يجعلها‬ ‫أن‬�  ‫أنه‬�‫�ش‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫لل�سلطة‬ ‫االنتقال‬ ‫إجناح‬� ‫نحو‬ ‫تون�س‬ ‫ت�سري‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫أملها‬� ‫عن‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وعبرّت‬ ‫يف‬ ‫�دت‬��ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫ا�ستعدادها‬ ‫عن‬ ‫�ت‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫متابعة‬‫على‬‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫حلث‬‫و�سعها‬‫يف‬‫ما‬‫بكل‬‫�ستقوم‬‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ر�سالتها‬ ‫من‬ ‫الدائمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫مب�ساعدة‬ ‫التزاماتها‬ ‫وتعميق‬ ."‫ال�سيا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫االقت�صادي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫دعم‬‫تعزيز‬‫خالل‬ ‫أحرزته‬� ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التاريخي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ّم‬‫د‬‫بالتق‬ ‫الر�سالة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ّ‫ر‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫الناجح‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫التحو‬‫لهذا‬‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬‫أثر‬‫ل‬‫وا‬2011‫عام‬‫منذ‬‫تون�س‬ ‫ت�سجيل‬ ‫مع‬ ،‫أكملها‬�‫ب‬ ‫املنطقة‬ ‫على‬ ‫أثر‬� ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫تواجه‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اخلطرية‬ ‫والعقبات‬ ‫ّات‬‫ي‬‫التحد‬ ‫قادر‬‫غري‬‫يزال‬‫ال‬‫الذي‬‫االقت�صاد‬ّ‫تعثر‬‫أهمها‬�‫ومن‬،‫قت‬ّ‫ق‬‫حت‬‫التي‬‫النجاحات‬ ‫جانب‬‫إىل‬�،‫ال�شهادات‬‫أ�صحاب‬�‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬،‫للتون�سيني‬‫عمل‬‫فر�ص‬‫توليد‬‫على‬ .‫املتنامية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫التهديدات‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�ضعف‬ ‫ف�شل‬ ‫ّات‬‫ي‬‫التحد‬ ّ‫كل‬ ‫رغم‬ ‫أ�صبحت‬� ‫قد‬ ‫تون�س‬ ّ‫أن‬� ‫على‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫أجمعت‬� ‫كما‬ ‫الدميقراطي‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ّ‫املحك‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬ ‫املكا�سب‬‫هذه‬‫على‬‫احلفاظ‬‫يجب‬‫لذلك‬،‫إفريقيا‬�‫و�شمال‬‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شرق‬‫يف‬ ‫دور‬ ‫أداء‬� ‫يف‬ ّ‫ر‬‫ت�ستم‬ ‫أن‬� ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫وعلى‬ ،‫وتعزيزها‬ ‫إقليميا‬� ‫حليفا‬ ‫باعتبارها‬ ‫ودمقرطتها‬ ‫تون�س‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫اء‬ّ‫ن‬‫ب‬ ‫�شمال‬ ‫من‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫ك‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سلب‬ ‫رات‬ّ‫�و‬�‫ط‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫وح�صنا‬ ‫ّا‬‫ي‬‫رئي�س‬ ‫الواليات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫عن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫القيادة‬ ‫إعراب‬� ‫وبعد‬ ،‫إفريقيا‬� ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫مراحل‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ .‫تون�س‬‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬‫التنمية‬‫يف‬ ّ‫قوي‬‫إ�سهام‬�‫لها‬‫يكون‬‫أن‬�‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬ ،‫أوباما‬� ‫إدارة‬‫ل‬ ‫ّدة‬‫د‬‫حم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ‫تو�صيات‬ ‫�سبع‬ ‫على‬ ‫الر�سالة‬ ّ‫وتن�ص‬ ‫ا�ستثمارات‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫خذ‬ّ‫ت‬ُ‫ت‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫والق�ضائ‬‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫للقطاعات‬‫�ساتي‬ ّ‫ؤ�س‬�‫امل‬‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬‫ودعم‬، ّ‫اخلا�ص‬‫القطاع‬ ‫برامج‬ ‫زيادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتون�س‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫بني‬ ‫العالقات‬ ‫وتعزيز‬ ‫على‬ ‫ّدت‬‫د‬��‫ش‬��� ‫ّا‬‫م‬‫ك‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الثنائ‬ ‫للتجارة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتعزيز‬ ‫وال�شراكة‬ ‫التبادل‬ ،‫تون�س‬‫يف‬‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬‫احلكومة‬‫في‬ّ‫موظ‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫القيود‬‫تقييم‬‫�ضرورة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫اخلارج‬ ‫وزارة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ال�سفر‬ ‫من‬ ‫التحذير‬ ‫لغة‬ ‫ومراجعة‬ ‫�ض‬ّ‫قو‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الواقع‬ ‫�ض‬��‫أر‬� ‫على‬ ‫احلقائق‬ ‫مع‬ ‫متنا�سبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيود‬ ‫حزمة‬‫زيادة‬‫إىل‬�‫دعوا‬‫كما‬.‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬‫آفاقها‬�‫ر‬ّ‫ر‬‫وتت�ض‬،‫البلد‬‫هذا‬‫يف‬‫الثقة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬ ‫للوكالة‬ ‫دائمة‬ ‫بعثة‬ ‫إن�شاء‬�‫و‬ ،‫لتون�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االقت�صاد‬ ‫امل�ساعدات‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫تن�شيط‬ ‫مع‬ ‫ة‬ّ‫ر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫التجارة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اتفاق‬ ‫ومتابعة‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫للتنمية‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫ّات‬‫ي‬‫أولو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ودعم‬ ،‫اال�ستثماري‬ ‫التجاري‬ ‫االتفاق‬ ‫القطاع‬ ‫ا�ستثمارات‬ ‫لت�شجيع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التقن‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫وتقدمي‬ ،‫والتنظيمي‬ ‫املايل‬ .‫ّني‬‫ي‬‫أكادمي‬‫ل‬‫وا‬‫ب‬ّ‫ال‬‫للط‬‫التبادل‬‫وتعزيز‬،‫اخلا�ص‬ ‫فر�صة‬ ‫مكينريين‬ ‫ح�سب‬ ‫يري‬�‫ك‬ ‫�ون‬�‫ج‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬ ‫و�ستكون‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫خالل‬ ‫التو�صيات‬ ‫هذه‬ ‫ملناق�شة‬ ّ‫د‬‫�ستمت‬ ‫التي‬ ‫وا�شنطن‬ ‫إىل‬� ‫زيارته‬ ‫خالل‬ ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫التون�سي‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أوباما‬� ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫ؤولون‬�‫س‬�‫امل‬ ‫أعلن‬� ‫وقد‬ .2014 ‫أفريل‬� 04 ‫إىل‬� 02 ‫من‬ ‫تون�س‬‫تكون‬‫أن‬�‫و‬،‫بتون�س‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫للتحو‬‫دعمهم‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬ ‫الرئي�س‬‫زيارة‬‫خالل‬‫املواقف‬‫هذه‬‫مثل‬‫ر‬ّ‫ر‬‫تك‬‫أن‬�‫ح‬ ّ‫ويرج‬،"‫ق�صوى‬‫ّة‬‫ي‬‫أولو‬�" .‫وا�شنطن‬‫إىل‬�‫التون�سي‬ ‫بهدف‬‫املحمولة‬‫الهواتف‬‫على‬‫باالعتماد‬‫الناخبني‬‫لت�سجيل‬‫الكرتونية‬‫منظومة‬‫�ستعتمد‬‫أنها‬�‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫العليا‬‫الهيئة‬‫أكدت‬� ‫الهيئة‬ ‫إن‬�" ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫بوحو�شي‬ ‫ريا�ض‬ ‫وقال‬ ،‫البالد‬ ‫يف‬ ‫امل�سجلني‬ ‫الناخبني‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫ال�سالمة‬ ‫ملعايري‬ ‫ومطابقة‬ ،‫بها‬ ‫وموثوق‬ ‫اال�ستعمال‬ ‫�سهلة‬ ‫�ستكون‬ ،‫املحمول‬ ‫الهاتف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الت�سجيل‬ ‫آلية‬� ‫للناخبني‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫�ستو‬ ‫ميكن‬‫التي‬)‫املهيكلة‬‫غري‬‫التكميلية‬‫اخلدمة‬‫بيانات‬‫(بروتوكول‬ USSD‫منظومة‬‫وفق‬‫تعمل‬‫اجلديدة‬‫آلية‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫أو�ضح‬�‫و‬."‫املعلوماتية‬ ،‫الوزارات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫إعدادها‬� ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫تعمل‬ ‫بيانات‬ ‫لقاعدة‬ ‫وفقا‬ ‫يختارها‬ ‫التي‬ ‫املراكز‬ ‫يف‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الت�سجيل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫للناخب‬ ‫وفقا‬‫الت�سجيل‬‫لعمليات‬‫الهيئة‬‫متابعة‬‫كيفية‬‫عن‬‫أما‬�..‫التكلفة‬‫على‬‫ال�ضغط‬‫من‬‫أي�ضا‬�‫ن‬ّ‫ك‬‫�ستم‬‫التقنية‬‫الطريقة‬‫هذه‬‫أن‬�‫بوحو�شي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫الناخبني‬‫وعدد‬‫امل�سجلني‬‫لعدد‬‫ثوان‬5‫كل‬‫للمتابعة‬‫وتفاعلية‬‫ومعلومات‬‫جغرافية‬‫خريطة‬‫على‬‫"�سنعتمد‬:‫بوحو�شي‬‫فقال‬‫اجلديد‬‫للنظام‬ ."‫االنتخابات‬‫فرتة‬‫يف‬ ‫جديدة‬‫الكرتونية‬‫منظومة‬‫تعتمد‬‫االنتخابات‬‫هيئة‬ ‫النـاخبيـن‬‫عـدد‬‫لزيـادة‬‫املحمولـة‬‫اهلواتـف‬‫عىل‬‫باالعتمـاد‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫للدعم‬‫حيشد‬‫الغنويش‬‫راشد‬ ‫لتونس‬‫والسيايس‬‫واألمني‬‫االقتصادي‬ 2014‫هناية‬‫قبل‬‫االنتخابات‬‫إنجاز‬‫من‬ ّ‫مفر‬‫ال‬ :‫رصصار‬‫شفيق‬‫افريل‬ 9 ‫يوم‬ ‫مناقشته‬ ‫تبدأ‬ ‫هيئة‬‫برتكيز‬‫يسارع‬‫التأسييس‬ ‫القوانني‬‫دستورية‬‫مراقبة‬