1. ‫مليم‬ 800:‫الثمن‬ ‫الرابعة‬ ‫السنة‬ 2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
..‫الحر‬ ‫الوطني‬ ‫باالتحاد‬ ‫كسيلة‬ ‫التحاق‬ ‫عن‬ ‫أنباء‬
‫توضح‬ ‫بالحزب‬ ‫قيادية‬
:‫القادمة‬ ‫الحكومة‬ ‫إلى‬ ‫موجهة‬ ‫وثيقة‬ ‫في‬
‫الشغيلة‬ ‫المنظمة‬ ‫انتظارات‬ ‫يستعرض‬ ‫الشغل‬ ‫اتحاد‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫نداء‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬
‫المشرقي‬ ‫أحمد‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫بشير‬
‫التاريخ‬ ..‫الغربيون‬
! ‫ونحن‬ ‫والمستقبل؟‬
:‫الناصر‬ ‫محمد‬
‫للحكومة‬ ‫الثقة‬ ‫منح‬
‫المقبل‬ ‫األسبوع‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫حكومة‬
‫اإليديولوجي‬ ‫والصراع‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫بين‬
‫عجيبة‬ ‫مفارقة‬ ‫تكمن‬ ‫ورفضه‬ ‫التوافق‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫مبدأ‬ ‫بين‬
‫وجود‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫إلى‬ ‫العام‬ ‫للشأن‬ ‫المراقبين‬ ‫بعض‬ ‫دفعت‬
‫األيديولوجي‬ ‫الطابع‬ ‫ذي‬ ‫السياسي‬ ‫الصراع‬ ‫لتعميق‬ ‫إرادة‬
4 ‫صفحة‬
‫المشاورات‬ ‫تقدم‬ ‫يؤكد‬ ‫الغنوشي‬ ‫راشد‬
‫الجديدة‬ ‫الحكومة‬ ‫حول‬ ‫الصيد‬ ‫مع‬

2. ‫وطنية‬2‫صوتكم‬
‫التيار‬ ‫ضد‬
‫الحمروني‬ ‫محمد‬
2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حكومة‬ ‫أم‬ ‫ايديولوج��ي‬ ‫صراع‬ ‫حكومة‬ ‫إلى‬ ‫بحاج��ة‬ ‫نحن‬ ‫هل‬
‫منذ‬ ‫تونس‬ ‫تعيش��ها‬ ‫التي‬ ‫املتردية‬ ‫األوض��اع‬ ‫انقاذ‬ ‫األساس��ية‬ ‫مهمتها‬ ‫تك��ون‬
‫فترة؟‬
‫النقاشات‬‫مبناسبة‬‫بالدنا‬‫تعيشها‬‫التي‬‫اجلداالت‬‫بسبب‬‫نفسه‬‫فرض‬‫سؤال‬
..‫احلكومة‬ ‫تشكيل‬ ‫حول‬ ‫اجلارية‬ ‫واملشاورات‬
‫تش��كيل‬‫على‬‫النهضة‬‫حرك��ة‬‫فيه‬‫أص��رت‬‫ال��ذي‬‫الوقت‬‫ال��ذي‬‫الوق��ت‬‫فف��ي‬
‫في‬ ‫واألطراف‬ ‫الق��وى‬ ‫كل‬ ‫وتضم‬ ‫اجلميع‬ ‫فيها‬ ‫يش��ارك‬ ‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حكوم��ة‬
‫أصرت‬..‫احلكومة‬‫في‬‫مش��اركتها‬‫إمكان‬‫ش��رط‬‫ذلك‬‫وكان‬،‫اقصاء‬‫دون‬،‫البالد‬
،‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬ ‫النهضة‬ ‫إقص��اء‬ ‫على‬ - ‫األقل‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫أو‬– ‫اجلبه��ة‬
‫املوقف‬ ‫وهذا‬ .‫احلكومة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مشاركتها‬ ‫إمكان‬ ‫ش��رط‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وجعلت‬
‫امتداداتها‬‫مع‬‫أيضا‬‫مش��ترك‬‫هو‬‫بل‬‫مكوناتها‬‫بعض‬‫أو‬‫باجلبهة‬‫خاصا‬‫لي��س‬
..‫النداء‬ ‫في‬
‫املراهقة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فيه‬ ‫بعقل‬ ‫يفكر‬ ‫لألسف‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ،‫عجيبة‬ ‫مفارقة‬
‫وكأن‬..‫والثمانين��ات‬‫للس��بعينات‬‫الطالبي��ة‬‫احلقب��ة‬‫ومخلف��ات‬‫السياس��ية‬
‫النهضة‬‫مش��اركة‬‫منع‬‫هي‬‫اجلبهة‬‫في‬‫األطراف‬‫لبعض‬‫اليوم‬‫املطلقة‬‫األولوية‬
‫ظلت‬‫ما‬‫وال‬،‫واجتماعية‬‫اقتصادية‬‫ورؤى‬‫برامج‬‫من‬‫تدعيه‬‫ما‬‫ال‬،‫احلكومة‬‫في‬
‫بالتجاوب‬‫حكومة‬‫أي‬‫في‬‫املشاركة‬‫فيها‬‫ربطت‬‫دعاوى‬‫من‬‫باستمرار‬‫تس��وقه‬
‫وعلى‬‫االجتماعية‬‫اإلصالح��ات‬‫عل��ى‬‫يركز‬‫ال��ذي‬‫االقتصادي‬‫برنامجه��ا‬‫م��ع‬
‫للجبهة‬‫األساس��ي‬‫الهدف‬‫كان‬‫وملا‬.‫الدولية‬‫املالية‬‫املؤسس��ات‬‫إمالءات‬‫رفض‬
‫أو‬‫االنتخابي‬‫برنامجها‬‫إلى‬‫البند‬‫هذا‬‫تضيف‬‫أن‬‫عليها‬‫كان‬‫النهضة‬‫اقصاء‬‫هو‬
..‫البرنامج‬ ‫لهذا‬ ‫عنوانا‬ ‫جتعله‬
‫التنمية‬‫وليست‬‫النهضة‬‫اقصاء‬‫اجلبهة‬‫في‬‫القوى‬‫لبعض‬‫بالنسبة‬‫األولوية‬
‫التي‬ ،‫الفلفل‬ ‫أسعار‬ ‫وال‬ "‫مباركة‬ ‫خالتي‬ ‫"قفة‬ ‫وليس��ت‬ ‫احملرومة‬ ‫اجلهات‬ ‫في‬
‫ذلك‬‫ورغم‬،‫التهابا‬‫زادت‬‫التي‬‫والطماطم‬،‫مليم‬3400‫الــ‬‫باملناس��بة‬‫جتاوزت‬
..‫الترويكا‬ ‫زمن‬ ‫أسماعنا‬ ‫به‬ ‫تشنف‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫اجلبهة‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫نسمع‬ ‫لم‬
‫األولوية‬ ،‫البالد‬ ‫إلنقاذ‬ ‫وال‬ ،‫االقتصادي��ة‬ ‫والرؤى‬ ‫للبرامج‬ ‫ليس��ت‬ ‫األولوية‬
‫وهي‬..‫الصراعات‬‫ه��ذه‬‫مثل‬‫تخلفها‬‫الت��ي‬‫لألحقاد‬‫وهي‬،‫لاليديولوج��ي‬‫ه��ي‬
..‫حل‬ ‫لها‬ ‫وليس‬ ‫تنتهي‬ ‫ال‬ ‫صراعات‬
‫لم‬ ‫أنها‬ ،‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫مث��ل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تؤكد‬ -‫األقل‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫أو‬ – ‫اجلبه��ة‬
‫سابقا‬‫عنه‬‫قلنا‬‫تكليف‬‫وهو‬،‫الصيد‬‫احلبيب‬‫الس��يد‬‫تكليف‬‫من‬‫الرس��الة‬‫تفهم‬
‫تشارك‬ ‫حكومة‬ ‫إال‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫رسالة‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫أنه‬
‫أو‬‫إقصاء‬‫حكومة‬‫األحوال‬‫من‬‫بحال‬‫تك��ون‬‫لن‬‫وأنها‬،ّ‫ة‬‫وطني‬‫وحدة‬‫أو‬‫وطن��ي‬
‫من‬‫تكليف‬‫لتم‬،‫النهضة‬‫باقصاء‬‫يتعلق‬‫األمر‬‫كان‬‫ولو‬..‫برملانية‬‫أقلية‬‫حكومة‬
‫يعني‬ ‫ما‬ ،‫البكوش‬ ‫الطيب‬ ‫وهو‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫اجلامحة‬ ‫رغبت��ه‬ ‫عن‬ ‫عبر‬
..‫النهضة‬ ‫إقصاء‬ ‫عدم‬ ‫يساوي‬ ‫تكليفه‬ ‫عدم‬ ‫أن‬
‫اليس��ار‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تخلي‬ ‫عن‬ ‫س��ابقا‬ ‫عنه‬ ‫حتدثنا‬ ‫كنا‬ ‫ما‬ ‫يؤكد‬ ‫اجلبهة‬ ‫موق��ف‬
‫إلى‬‫ليتحول‬‫والفالحني‬‫للعمال‬‫املنتصر‬‫االجتماعي‬‫مش��روعه‬‫على‬‫التونس��ي‬
..‫السياسي‬‫اإلسالم‬‫أحزاب‬‫أو‬‫الهوية‬‫تيار‬‫محاربة‬‫إال‬‫له‬‫هم‬‫ال‬‫ايديوجلي‬‫يسار‬
‫العربي‬‫اليسار‬‫فشل‬‫تفس��ر‬‫التي‬‫الرئيس��ية‬‫األس��باب‬‫أحد‬‫هو‬‫األمر‬‫هذا‬‫ولعل‬
،‫اجلنوبية‬‫أمركيا‬‫في‬‫التيار‬‫هذا‬‫لنفس‬‫متتالية‬‫موجات‬‫صعود‬‫مقابل‬،‫عموم��ا‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلس�لامية‬ ‫العربي��ة‬ ‫لألم��ة‬ ‫العادلة‬ ‫للقضاي��ا‬ ‫منتص��ر‬ ‫يس��ار‬ ‫وه��و‬
.."‫العربي‬ ‫"اليسار‬
‫املس��ؤولية‬ ‫نتحمل‬ ‫أن‬ ‫جميعا‬ ‫وعلينا‬ ،‫فارقة‬ ‫سياس��ية‬ ‫حلظة‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫اعتقد‬
‫التي‬ ‫الصعبة‬ ‫واالجتماعية‬‫االقتصادية‬ ‫األوضاع‬ ‫من‬‫بالدنا‬‫إخراج‬ ‫في‬ ‫كامل��ة‬
،‫تتهددها‬‫التي‬‫الكبيرة‬‫األمنية‬‫التحدي��ات‬‫مواجهة‬‫الوقت‬‫نفس‬‫وفي‬‫تعيش��ها‬
،‫اليمن‬‫إلى‬‫ليبي��ا‬‫من‬‫املنطقة‬‫يش��مل‬‫كبيرا‬‫أمنيا‬‫توترا‬‫نعيش‬‫ونح��ن‬‫خاص��ة‬
‫االسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫تنظيم‬ ‫رأس��ها‬ ‫وعلى‬ ‫املتطرفة‬ ‫للتيارات‬ "‫"غريبا‬ ‫وصعودا‬
‫حتافظ‬‫ولم‬،‫الغرب��ي‬‫التحالف‬‫ضرب��ات‬‫مواجهة‬‫في‬‫جنح��ت‬‫التي‬)‫(داع��ش‬
‫وصوال‬ ‫وس��وريا‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫في‬ ‫تتم��دد‬ ‫نراها‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫وجودها‬ ‫عل��ى‬
..‫وغيرها‬ ‫ليبيا‬ ‫إلى‬
‫واملع��ارك‬ ‫اجلانبي��ة‬ ‫الصراع��ات‬ ‫ع��ن‬ ‫التخل��ي‬ ‫يعن��ي‬ ‫املس��ؤولية‬ ‫��ل‬ّ‫م‬‫حت‬
‫اي‬ ،‫الوطنية‬ ‫املصلح��ة‬ ‫يخ��دم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫والتركي��ز‬ ،‫الهامش��ية‬ ‫الدنكيش��وطية‬
...‫البالد‬ ‫إلنقاذ‬ ‫الوطني‬ ‫املجهود‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬
‫اعتقادي‬‫في‬‫عكسا‬‫بارزين‬‫نهضويني‬‫لقياديني‬‫تصريحني‬‫إلى‬‫اس��تمعت‬‫انا‬
‫راش��د‬ ‫الش��يخ‬ ‫تصريح‬ ‫وهما‬ ،‫احلرك��ة‬ ‫عن��ه‬ ‫عب��رت‬ ‫ال��ذي‬ ‫املوق��ف‬ ‫رصان��ة‬
‫الدراسات‬‫مركز‬‫نظمها‬‫التي‬‫املاضي‬‫السبت‬‫يوم‬‫ندوة‬‫في‬‫أكد‬‫الذي‬‫الغنوش��ي‬
‫صراعتن��ا‬ ‫كل‬ ‫أنه��ى‬ ‫الدس��تور‬ ‫إن‬ ‫ق��ال‬ ‫ح�ين‬ ‫والدبلوماس��ية‬ ‫االس��تراتيجية‬
‫الذي‬‫زيتون‬‫لطفي‬‫باحلرك��ة‬‫القيادي‬‫وتصريح‬..‫االيديولوجي��ة‬‫وخالفاتن��ا‬
‫االجتماعية‬ ‫بتوجهاته��ا‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬ ‫املتوس��ط‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫اس��تضافته‬ ‫خالل‬ ‫أك��د‬
‫األوضاع‬ ‫إص�لاح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الوطني‬ ‫املجه��ود‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫إضاف��ة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫ميك��ن‬
..‫ومفيدة‬ ‫مطلوبة‬ ‫احلكومة‬ ‫في‬ ‫مشاركتها‬ ‫وأن‬ ،‫الصعبة‬ ‫االجتماعية‬
‫على‬‫التعالي‬‫ومن‬،‫الوطنية‬‫للمصلحة‬‫التقدير‬‫من‬‫الكثيرة‬‫فيه‬‫موقف‬‫وه��و‬
‫أو‬‫حزب‬‫على‬‫الس��هل‬‫من‬‫ليس‬‫ألنه‬‫احلكمة‬‫من‬‫الكثير‬‫أيضا‬‫وفيه‬..‫اخلالف��ات‬
‫يصرون‬‫الذي‬‫الوقت‬‫في‬‫احلكومة‬‫في‬‫خصومها‬‫مش��اركة‬‫على‬‫تصر‬‫أن‬‫حركة‬
..‫اقصائها‬ ‫على‬ ‫هم‬
‫باالقص��اء‬ ‫تتش��بث‬ ‫الت��ي‬ ‫مكوناته��ا‬ ‫بع��ض‬ ‫أو‬ ‫اجلبه��ة‬ ‫عل��ى‬ ‫أن‬ ‫أعتق��د‬
‫تقدمي‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ،‫عدمه‬ ‫من‬ ‫املشاركة‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫واالستئصال‬
‫أن‬‫وعليها‬.‫الضيقة‬‫وااليديولوجية‬‫احلزبية‬‫املصالح‬‫على‬‫الوطنية‬‫املصال��ح‬
‫بس��بب‬ ‫متاما‬ ‫اللعبة‬ ‫وخارج‬ ‫الس��ياق‬ ‫خارج‬ ‫اليوم‬ ‫هي‬ ‫أخرى‬ ‫بأحزاب‬ ‫تعتبر‬
..‫الترويكا‬‫أو‬‫النهضة‬‫ف��ي‬‫نكاية‬‫املعارضة‬‫في‬‫البقاء‬‫عل��ى‬‫ما‬‫يوما‬‫إصراره��ا‬
‫بتمثيلية‬ 2012 ‫انتخاب��ات‬ ‫ف��ي‬ ‫حظيت‬ ‫التي‬ ‫األح��زاب‬ ‫هذه‬ ‫جتربة‬ ‫أن‬ ‫أعتق��د‬
‫مواقفها‬‫بسبب‬‫الشعب‬‫قبل‬‫من‬‫عوقبت‬،‫التأسيسي‬‫املجلس‬‫في‬‫نسبيا‬‫معقولة‬
..‫ككل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫وبانتقالنا‬ ‫بها‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫كادت‬ ‫التي‬ "‫"املتنطعة‬
‫ردا‬،‫حنبعل‬‫قن��اة‬‫على‬‫حواري‬‫برنامج‬‫ف��ي‬‫عياد‬‫جلول‬‫األس��تاذ‬‫قال‬‫وكم��ا‬
..‫النهضة‬‫الستئصال‬‫ينتخبنا‬‫لم‬‫الشعب‬‫إن‬‫قال‬..‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫ممثل‬‫على‬
..‫أوضح‬ ‫تستبطنه‬ ‫أو‬ ‫تتضمنه‬ ‫وما‬ ‫واضحة‬ ‫رسالة‬ ‫وهذه‬
‫الحكومة‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫الجبهة‬

3. ‫وطنية‬
‫صوتكم‬
‫جامعة‬ ‫يومية‬ ‫جريدة‬
‫تونس‬ ‫األول‬ ‫الطابق‬ ‫هنون‬ ‫نهج‬ 5 ‫عدد‬ ‫:عمارة‬ ‫العنوان‬
71322209: ‫الهاتف‬
71322229:‫الفاكس‬
dhamirjournal@ : ‫االلكتروني‬ ‫البريد‬
gmail.com
‫التحرير‬‫رئيس‬
‫الحمروني‬ ‫محمد‬
‫الفنية‬‫االدارة‬
50151180 :‫الهاتف‬
‫التجارية‬‫االدارة‬
50151181 :‫الهاتف‬
‫المطبعة‬
»‫«بيطا‬
70686363 :‫الهاتف‬
i@beta.com.tn
‫سحب‬
‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫نسخة‬ ‫ألف‬ 15
‫صوتكم‬
3 2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
-‫تونس‬
‫راش��د‬ ‫النهض��ة‬ ‫حرك��ة‬ ‫رئي��س‬ ‫��د‬ّ‫ك‬‫أ‬
‫اإلذاعات‬‫إلحدى‬‫تصريح‬‫في‬‫الغنوش��ي‬
‫املش��اورات‬ ‫تقدم‬ ‫االثنني‬ ‫أمس‬ ‫اخلاص��ة‬
‫احلبيب‬ ‫املكل��ف‬ ‫احلكوم��ة‬ ‫رئي��س‬ ‫م��ع‬
‫دا‬ ّ‫مش��د‬ ،‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫حول‬ ‫الصيد‬
‫ف��ي‬‫النهض��ة‬‫حرك��ة‬‫مش��اركة‬ ّ‫أن‬‫عل��ى‬
‫إلى‬‫بالتوصل‬‫أساس��ا‬‫مرتبطة‬‫احلكومة‬
‫برنامج‬‫ح��ول‬‫وواس��ع‬‫مش��ترك‬‫وف��اق‬
.‫وتركيبتها‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫عمل‬
‫حركة‬‫باس��م‬‫املتحدث‬‫��د‬ّ‫ك‬‫أ‬‫جهته‬‫م��ن‬
‫األولوي��ة‬ ‫أن‬ ‫الع��ذاري‬ ‫زي��اد‬ ‫النهض��ة‬
‫أساس��ا‬ ‫ترتك��ز‬ ‫القادم��ة‬ ‫املرحل��ة‬ ‫ف��ي‬
‫والتنموي��ة‬ ‫االقتصادي��ة‬ ‫امللف��ات‬ ‫عل��ى‬
‫األمن‬ ‫ضمان‬ ‫ال��ى‬ ‫إضافة‬ ‫واالجتماعي��ة‬
.‫لإلرهاب‬ ‫والتصدي‬ ‫واالستقرار‬
-‫تونس‬
‫الوطني‬‫احلرس‬‫وح��دات‬ ّ‫إن‬‫األثنني‬‫أمس‬‫أصدرت��ه‬‫بالغ‬‫في‬‫ّاخلي��ة‬‫د‬‫ال‬‫وزارة‬‫قال��ت‬
‫في‬ ‫ضلوعه‬ ‫في‬ ‫املش��تبه‬ ‫الغربي‬ ‫صالح‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الل��ه‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫من‬ ‫متكن��ت‬
.‫إرهابية‬ ‫جرائم‬
‫لدى‬‫املطلوبة‬‫اخلطيرة‬‫اإلرهابية‬‫العناص��ر‬‫من‬ ّ‫د‬‫"يع‬‫الغربي‬ ّ‫أن‬‫البالغ‬‫وأوض��ح‬
‫املذكور‬ ‫العنصر‬ ‫مع‬ ‫التحقيق‬ ‫يجري‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫الوزارة‬ ‫أشارت‬ ‫كما‬ ".‫األمنية‬ ‫الوحدات‬
.‫املختصة‬ ‫األمنية‬ ‫الوحدات‬ ‫لدى‬
– ‫تونس‬
‫الش��عب‬ ‫ن��واب‬ ‫مجل��س‬ ‫رئي��س‬ ‫ح‬ّ‫ر‬��‫ص‬
‫الثقة‬ ‫منح‬ ّ‫أن‬ ‫االثنني‬ ‫أمس‬ ‫الناص��ر‬ ‫محمد‬
‫غض��ون‬‫ف��ي‬‫س��يكون‬‫املقبل��ة‬‫للحكوم��ة‬
‫االط�لاع‬ ‫بع��د‬ ‫وذل��ك‬ ‫الق��ادم‬ ‫األس��بوع‬
‫نواب‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫وتركيبها‬ ‫برنامجه��ا‬ ‫على‬
‫مناقشة‬ ‫من‬ ‫اإلنتهاء‬ ‫بعد‬ ‫وأيضا‬ ،‫املجلس‬
‫للمجل��س‬ ‫الداخل��ي‬ ‫النظ��ام‬ ‫مش��روع‬
.‫عليه‬ ‫صادقة‬ُ‫مل‬‫وا‬
‫إجتم��اع‬ ‫عق��ب‬ ‫التصري��ح‬ ‫ه��ذا‬ ‫وج��اء‬
‫املجموع��ات‬ ‫وممثل��ي‬ ‫الكت��ل‬ ‫لرؤس��اء‬
‫وق��د‬ ،‫السياس��ية‬ ‫واألح��زاب‬ ‫النيابي��ة‬
‫العامة‬ ‫اجللس��ات‬ ‫تنظيم‬ ‫اإلجتماع‬ ‫ناقش‬
‫كما‬ ‫الداخلي‬ ‫النظ��ام‬ ‫مبش��روع‬ ‫املتعلق��ة‬
‫اللجان‬ ‫تركيز‬ ‫تراتيب‬ ‫ف��ي‬ ‫االجتماع‬ ‫نظر‬
.‫عمل‬ ‫رزنامة‬ ‫وإعداد‬ ‫املجلس‬ ‫وهياكل‬
‫تصري��ح‬ ‫ف��ي‬ ‫الناص��ر‬ ‫محم��د‬ ‫وأش��ار‬
‫الذي‬ ‫اللقاء‬ ّ‫أن‬ ‫إل��ى‬ "‫نيوز‬ ‫"بناء‬ ‫لوكال��ة‬
‫سيساهم‬ ‫والكتل‬ ‫األحزاب‬ ‫مبمثلي‬ ‫جمعه‬
‫��دا‬ّ‫ك‬‫مؤ‬ ‫العام��ة‬ ‫اجللس��ات‬ ‫جناع��ة‬ ‫ف��ي‬
‫ستس��بقها‬ ‫الع��ام‬ ‫النق��اش‬ ‫جلس��ات‬ ّ‫أن‬
‫حتديد‬ ّ‫مت‬‫و‬ .‫دائمة‬ ‫بصفة‬ ‫عمل‬ ‫اجتماعات‬
‫خالل‬ ‫النواب‬ ‫لتدخل‬ ‫املخص��ص‬ ‫التوقيت‬
‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫مشروع‬ ‫مناقشة‬ ‫جلسات‬
.‫نائب‬ ‫لكل‬ ‫دقائق‬ ‫ثالثة‬ ‫بتخصيص‬
‫الناصر‬ ‫أش��رف‬ ،‫متص��ل‬ ‫س��ياق‬ ‫وف��ي‬
‫الكت��ل‬ ‫مق��رات‬ ‫تركي��ز‬ ‫عل��ى‬ ‫أم��س‬ ‫ظه��ر‬
‫املجل��س‬ ‫مبق��ر‬ ‫البرملاني��ة‬ ‫واملجموع��ات‬
‫مكاتب‬ ‫من‬ ‫كتل��ة‬ ‫كل‬ ‫متكني‬ ‫ومت‬ ،‫بب��اردو‬
‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫��ن‬ّ‫ك‬‫م‬ ‫كما‬ .‫عمل‬ ‫ووس��ائل‬
‫مكت��ب‬ ‫م��ن‬ ‫البرملاني�ين‬ ‫الصحفي�ين‬
‫والوس��ائل‬ ‫احلواس��يب‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫ّ��ز‬‫ه‬‫مج‬
.‫للعمل‬ ‫الضرورية‬
-‫تونس‬
‫ع��ن‬ ‫الداخلي��ة‬ ‫وزارة‬ ‫��رت‬ّ‫ب‬‫ع‬
‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫إقحام‬ ‫من‬ ‫استغرابها‬
‫ال‬ ‫موضوع‬ ‫ف��ي‬ ‫الوطن��ي‬ ‫للح��رس‬
.‫لها‬ ‫عالقة‬
‫له��ا‬ ‫ب�لاغ‬ ‫ف��ي‬ ‫ال��وزارة‬ ‫ّت‬‫د‬‫ور‬
‫في‬ ‫ورد‬ ‫تصريح‬ ‫عل��ى‬ ‫االثنني‬ ‫أمس‬
‫يوم‬ ‫خاصة‬ ‫إعالم‬ ‫بوس��يلة‬ ‫برنامج‬
‫"بخص��وص‬ 2014 ‫جانف��ي‬ 16
‫العام‬ ‫النظ��ام‬ ‫بثكن��ة‬ ‫يعم��ل‬ ‫طب��اخ‬
‫أب‬ ‫وهو‬ ‫بالقصرين‬ ‫الوطن��ي‬ ‫لألمن‬
‫مراس��لة‬ ‫رغم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫وأ‬ ‫إرهابي‬ ‫لعنصر‬
‫العديد‬ ‫الوطني‬ ‫احلرس‬ ‫آمر‬ ‫الس��يد‬
‫املعني‬ ّ‫أن‬ ‫إال‬ ‫املوضوع‬ ‫في‬ ‫ات‬ّ‫ر‬‫امل‬ ‫من‬
."‫الثكنة‬ ‫بذات‬ ‫يعمل‬ ‫يزال‬ ‫ال‬
ّ‫املعني‬ ّ‫أن‬ ‫ّاخلية‬‫د‬‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫دت‬ّ‫ك‬‫وأ‬
‫ولي��س‬ ‫أخ��رى‬ ‫عام��ة‬ ‫إلدارة‬ ‫تاب��ع‬
.‫الوطني‬‫للح��رس‬‫العام��ة‬‫ل�لإدارة‬
‫م��ع‬ ‫التعام��ل‬ ‫إيق��اف‬ ّ‫مت‬ ‫��ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كم��ا‬
‫م��ارس‬ 12 ‫ي��وم‬ ‫املذك��ور‬ ‫الطب��اخ‬
‫املعني��ة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بل��وغ‬ ‫بع��د‬ 2014
.‫ابنه‬ ‫بخصوص‬ ‫حتريات‬
‫ّاخلي��ة‬‫د‬‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫وأثن��ت‬
‫وصفت��ه‬ ‫م��ا‬ ‫عل��ى‬ ‫بالغه��ا‬ ‫ف��ي‬
‫الت��ي‬ ‫اجلب��ارة‬ ‫بـ"املجه��ودات‬
‫الوطني‬ ‫احل��رس‬ ‫وح��دات‬ ‫تبذله��ا‬
‫واجلرمي��ة‬ ‫اإلره��اب‬ ‫مكافح��ة‬ ‫ف��ي‬
."‫احلدود‬ ‫وحماية‬
-‫تونس‬
‫خالد‬ ‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫رئيس‬‫نائب‬‫أعلن‬
‫اخلاصة‬‫اإلذاعات‬‫إلحدى‬‫تصريح‬‫في‬‫الكريشي‬
‫األمني‬ ‫اإلطار‬ ‫اس��تدعاء‬ ‫قرر‬ ‫الهيئة‬ ‫مجل��س‬ ‫أن‬
‫لالس��تماع‬ "‫"ش��قيف‬‫ب‬‫امللقب‬‫املرايحي‬‫كمال‬
ّ‫أن‬ ‫الكريش��ي‬ ‫أوض��ح‬ ‫كما‬ .‫الهيئ��ة‬ ‫مبق��ر‬ ‫إلي��ه‬
‫مدها‬ ‫التونس��ي‬ ‫احل��وار‬ ‫قن��اة‬ ‫طالب��ت‬ ‫الهيئ��ة‬
‫خذ‬ّ‫ت‬‫ست‬‫أنها‬‫كما‬،‫معه‬‫للحوار‬‫الكاملة‬‫بالنسخة‬
‫مع‬‫بالتنس��يق‬‫الالزم��ة‬‫القانوني��ة‬‫اإلج��راءات‬
.‫العمومية‬ ‫النيابة‬
-‫تونس‬
‫فيديو‬‫ملقطع‬‫االجتماع��ي‬‫التواصل‬‫مواق��ع‬‫بعض‬‫ت��داول‬‫إثر‬‫عل��ى‬
‫عالمة‬ ‫أي‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬ ‫فضاء‬ ‫داخل‬ ‫امرأتني‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫طفل‬ ‫تعنيف‬ ‫يظهر‬
‫األطفال‬ ‫لرياض‬ ‫الوطنية‬ ‫الغرفة‬ ‫دعت‬ ،‫أطفال‬ ‫روضة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫تدل‬
‫اجلهات‬،‫جانفي‬19‫االثنني‬‫أمس‬‫عنها‬‫صادر‬‫بيان‬‫في‬،‫واحملاض��ن‬
‫األضواء‬ ‫وتس��ليط‬ ‫احلادثة‬ ‫هذه‬ ‫بخصوص‬ ‫بحث‬ ‫فتح‬ ‫إلى‬ ‫املعنية‬
‫هذه‬ ‫تعميم‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أن��ه‬ ‫الغرفة‬ ‫واعتبرت‬ .‫خلطورتها‬ ‫نظرا‬ ‫عليه��ا‬
.‫املؤسسات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫املشينة‬ ‫التصرفات‬
– ‫تونس‬
‫أمكن‬ ‫أنه‬ ،‫جانفي‬ 19 ‫االثنني‬ ‫أمس‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أفادت‬
‫إيقاف‬ ‫بورقيبة‬ ‫مبن��زل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العدل‬ ‫��رطة‬ ّ‫الش‬ ‫فرقة‬ ‫ألع��وان‬
‫بورقيبة‬ ‫مبنزل‬ ‫سكناه‬ ّ‫ل‬‫حمل‬ ‫مداهمة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫عمل‬ ‫إثر‬ ‫ش��خص‬
.‫ّرا‬‫د‬��‫مخ‬ ‫قرص��ا‬ 2906 ‫لدي��ه‬ ‫وضب��ط‬ ‫بن��زرت‬ ‫والي��ة‬
‫من‬‫فيه‬‫باملظنون‬‫االحتفاظ‬ ّ‫مت‬‫أنه‬‫إلى‬‫الوزارة‬‫وأش��ارت‬
‫ة‬ّ‫م‬‫ذ‬‫على‬‫ّرة‬‫د‬��‫مخ‬‫ّة‬‫د‬‫ما‬‫وتروي��ج‬‫واس��تهالك‬‫مس��ك‬‫أجل‬
.‫املتواصلة‬ ‫األبحاث‬
‫المشاورات‬ ‫تقدم‬ ‫يؤكد‬ ‫الغنوشي‬ ‫راشد‬
‫الجديدة‬ ‫الحكومة‬ ‫حول‬ ‫الصيد‬ ‫مع‬
:‫الناصر‬ ‫محمد‬
‫المقبل‬ ‫األسبوع‬ ‫للحكومة‬ ‫الثقة‬ ‫منح‬
‫الوطني‬ ‫للحرس‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫جهود‬ ‫على‬ ‫تثني‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬
‫بالنظر‬ ‫إليها‬ ‫ترجع‬ ‫ال‬ ‫ملفات‬ ‫في‬ ‫إقحامها‬ ‫وتستغرب‬
‫خطير‬ ‫عنصر‬ ‫إيقاف‬
‫إرهابية‬ ‫جرائم‬ ‫في‬ ‫ضالع‬
"‫"شقيف‬ ‫إلى‬ ‫تستمع‬ ‫والكرامة‬ ‫الحقيقة‬ ‫هيئة‬
‫التونسي‬ ‫الحوار‬ ‫قناة‬ ‫مع‬ ‫كامال‬ ‫بحواره‬ ‫وتطالب‬
‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫غرفة‬
‫طفل‬ ‫تعنيف‬ ‫بخصوص‬ ‫بحث‬ ‫فتح‬
:‫بنزرت‬
‫مخدرا‬ ‫قرصا‬ 2906 ‫حجز‬

4. ‫ربيع‬29‫الثالثاء‬554‫العدد‬
20‫لـ‬‫الموافق‬‫هـ‬1436‫األول‬
2015‫جانفي‬
‫السعفي‬ ‫عائشة‬ –
‫راش��د‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫رئيس‬ ‫دعا‬
‫صحيفة‬ ‫مع‬ ‫حوار‬ ‫في‬ ‫الغنوش��ي‬
‫احلكومة‬ ‫رئيس‬ ‫اجلدي��د‬ ‫العربي‬
‫بذل‬ ‫إلى‬ ‫الصي��د‬ ‫احلبي��ب‬ ‫املكل��ف‬
‫الش��عبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫إلقناع‬ ‫اجلهود‬
‫وجاءت‬ .‫املقبلة‬ ‫احلكومة‬ ‫بدخول‬
‫س��ياق‬ ‫ف��ي‬ ‫الغنوش��ي‬ ‫دع��وة‬
‫ّة‬‫د‬‫م‬ ‫منذ‬ ‫حركت��ه‬ ‫انتهجتها‬ ‫رؤي��ة‬
‫واملشهد‬ ‫املنافس��ة‬ ‫األحزاب‬ ‫جتاه‬
‫إل��ى‬ ‫وترم��ي‬ ،ً‫ا‬��‫عموم‬ ‫السياس��ي‬
‫الفرقاء‬ ‫كل‬ ‫جتمع‬ ‫حكوم��ة‬ ‫تكوين‬
‫اجلبه��ة‬ ‫فيه��ا‬ ‫مب��ا‬ ‫السياس��يني‬
‫جوبه��ت‬ ‫أنه��ا‬ ‫إال‬ ،‫الش��عبية‬
‫إقصائي��ة‬ ‫يس��ارية‬ ‫بأص��وات‬
‫كل‬ ‫ترف��ض‬ ‫س��لبية‬ ‫فع��ل‬ ‫وردود‬
‫حركة‬‫تش��ريك‬‫إلى‬‫يفضي‬‫مقترح‬
‫اخلماس��ية‬ ‫حك��م‬ ‫ف��ي‬ ‫النهض��ة‬
‫اش��ترطت‬ ‫أنه��ا‬ ‫حت��ى‬ ‫القادم��ة‬
‫لدخ��ول‬ ‫ش��رطا‬ ،‫إقصاءه��ا‬
.‫احلكومة‬
‫التوافق‬ ‫ع��ن‬ ‫البحث‬ ‫مبدأ‬ ‫وبني‬
‫عجيب��ة‬ ‫مفارق��ة‬ ‫تكم��ن‬ ‫ورفض��ه‬
‫للش��أن‬ ‫املراقب�ين‬ ‫بع��ض‬ ‫دفع��ت‬
‫إرادة‬ ‫وجود‬ ‫ف��ي‬ ‫الش��ك‬ ‫إلى‬ ‫العام‬
‫ذي‬ ‫السياس��ي‬ ‫الص��راع‬ ‫لتعميق‬
‫وال��ذي‬ ‫األيديولوج��ي‬ ‫الطاب��ع‬
‫السياس��ي‬ ‫الترف‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬
‫الع��ام‬ ‫الصال��ح‬ ‫يخ��دم‬ ‫ال‬ ‫ال��ذي‬
.‫الوطنية‬ ‫واملصلحة‬
‫حمي��دان‬ ‫ب��ن‬ ‫س��ليم‬ ‫وق��ال‬
‫املؤمت��ر‬ ‫ح��زب‬ ‫ف��ي‬ ‫القي��ادي‬
‫مس��تهدفة‬ ‫النهض��ة‬ ‫حرك��ة‬ ‫إن‬
‫ري��اح‬ ‫ظ��ل‬ ‫ف��ي‬ ‫باالس��تئصال‬
‫اإلسالم‬ ‫تستهدف‬ ‫معادية‬ ‫إقليمية‬
،‫اإلخوانية‬ ‫واحلركات‬ ‫السياس��ي‬
‫تشعر‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫أن‬‫مضيفا‬
‫تعي��ش‬ ‫بأنه��ا‬ ‫الفت��رة‬ ‫ه��ذه‬ ‫ف��ي‬
‫لالنقض��اض‬ ‫تاريخي��ة‬ ‫فرص��ة‬
‫عدوها‬‫من‬‫واالنتق��ام‬‫احلكم‬‫عل��ى‬
.‫التقليدي‬ ‫االيديولوجي‬
‫أن‬ ‫إل��ى‬ ‫حمي��دان‬ ‫ب��ن‬ ‫وأش��ار‬
‫ف��ي‬ ‫الي��وم‬ ‫احلاصل��ة‬ ‫املفارق��ة‬
‫أزمة‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬ ‫السياس��ي‬ ‫احلراك‬
‫السياس��ية‬ ‫واخللفي��ات‬ ‫الثق��ة‬
‫حي��ث‬ ‫م��ن‬ ‫ط��رف‬ ‫كل‬ ‫ملوق��ف‬
‫وأوض��ح‬ .‫وال��والءات‬ ‫املش��اريع‬
‫أن‬ ‫العجيب��ة‬ ‫املفارق��ات‬ ‫م��ن‬ ‫أن��ه‬
‫الداعية‬‫هي‬‫النهضة‬‫حركة‬‫تك��ون‬
‫الوقت‬ ‫ف��ي‬ ‫الوطنية‬ ‫الوح��دة‬ ‫إلى‬
‫الش��عبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫فيه‬ ‫تبقى‬ ‫الذي‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫ال��ذي‬ ‫التحالف‬
‫له��ذا‬‫رافض��ة‬،‫وعصري��ا‬‫تقدمي��ا‬
.‫ه‬ ّ‫التوج‬
‫كل‬ ‫أن‬ ‫حمي��دان‬ ‫ب��ن‬ ‫وأوض��ح‬
‫عندم��ا‬ ‫ت��زول‬ ‫االس��تفهام‬ ‫نق��اط‬
‫ضم��ن‬ ‫ط��رف‬ ‫كل‬ ‫مواق��ف‬ ‫تض��ع‬
‫والتح��والت‬ ‫السياس��ة‬ ‫س��ياقات‬
‫ف��ي‬ ‫مثمن��ا‬ ،‫والدولي��ة‬ ‫اإلقليمي��ة‬
‫بني‬ ‫التقارب‬ ‫مساعي‬ ‫كل‬ ‫ذاته‬ ‫اآلن‬
‫اس��تحقاقات‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫الفرق��اء‬
.‫وأهدافها‬ ‫الثورة‬
‫غاية‬ ‫وليست‬ ‫وسيلة‬ ‫الحكومة‬
‫خالد‬ ‫اعتب��ر‬ ،‫أخ��رى‬ ‫جه��ة‬ ‫من‬
‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫ف��ي‬ ‫القيادي‬ ‫ش��وكات‬
‫بني‬ ‫ملفارقة‬ ‫وج��ود‬ ‫ال‬ ‫إن��ه‬ ‫تونس‬
‫النهضة‬ ‫حرك��ة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اقتراح��ي‬
‫أن‬ ‫مضيف��ا‬ ،‫الش��عبية‬ ‫واجلبه��ة‬
‫ليس��ت‬ ‫وأخي��را‬ ‫أوال‬ ‫احلكوم��ة‬
‫فريق��ا‬ ‫باألح��رى‬ ‫أو‬ ‫مش��روعا‬ ‫إال‬
‫برنامج‬ ‫بتنفي��ذ‬ ‫مطالبا‬ ‫سياس��يا‬
.‫حكومي‬
‫احلكوم��ة‬ ‫أن‬ ‫ش��وكات‬ ّ‫وب�ّي�ن‬
‫ح��د‬ ‫ف��ي‬ ‫غاي��ة‬ ‫وليس��ت‬ ‫وس��يلة‬
‫مضطرة‬ ‫أنه��ا‬ ‫إلى‬ ‫مش��يرا‬ ،‫ذاته��ا‬
‫البداي��ة‬ ‫من��ذ‬ ‫تك��ون‬ ‫أن‬ ‫إل��ى‬
‫وإال‬ ‫وبرنام��ج‬ ‫رؤي��ة‬ ‫صاحب��ة‬
‫اختب��ار‬‫ف��ي‬‫تفش��ل‬‫س��وف‬‫فه��ي‬
‫أمام‬ ‫مس��ؤولة‬ ‫باعتبارها‬ ‫عمله��ا‬
‫حد‬‫على‬‫نواب��ه‬‫ومجلس‬‫الش��عب‬
‫رفض‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫��ح‬ ّ‫ورج‬ .‫تعبي��ره‬
‫حركة‬ ‫مشاركة‬ ‫الش��عبية‬ ‫اجلبهة‬
‫قائما‬ ‫الصيد‬ ‫حكومة‬ ‫ف��ي‬ ‫النهضة‬
‫برنامجها‬ ‫أن‬ ‫تقديرها‬ ‫أساس‬ ‫على‬
،‫احلرك��ة‬ ‫برنام��ج‬ ‫ع��ن‬ ‫يختل��ف‬
‫في‬ ‫البقاء‬ ‫حقه��ا‬ ‫م��ن‬ ‫أنه‬ ‫معتب��را‬
‫مهمة‬ ‫آلية‬ ‫باعتباره��ا‬ ‫املعارض��ة‬
.‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫إلنضاج‬
‫متباينة‬ ‫مواقف‬
‫القانون‬ ‫أستاذ‬ ‫س��عيد‬ ‫قيس‬ ‫أما‬
‫ميي��ز‬ ‫م��ا‬ ‫إن‬ ‫فق��ال‬ ‫الدس��توري‬
‫ه��و‬ ‫الي��وم‬ ‫السياس��ي‬ ‫احل��راك‬
‫طرف�ين‬ ‫ب�ين‬ ‫املتباين��ة‬ ‫املواق��ف‬
‫ه��ذه‬ ‫أن‬ ‫مضيف��ا‬ ،‫سياس��يني‬
‫يشارك‬ ‫أحدهما‬ ‫س��تجعل‬ ‫املواقف‬
‫س��يصطف‬ ‫حني‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫في‬
.‫املعارضة‬ ‫في‬ ‫آلية‬ ‫بصفة‬ ‫اآلخر‬
‫املواق��ف‬‫ه��ذه‬‫أن‬‫س��عيد‬‫وأك��د‬
‫من��ذ‬ ‫تقريب��ا‬ ‫عنه��ا‬ ‫اإلع�لان‬ ‫مت‬
‫اإلعالن‬‫تل��ت‬‫التي‬‫األول��ى‬‫األي��ام‬
‫النتخابات‬ ‫النهائي��ة‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬
‫موضحا‬ ،‫الش��عب‬ ‫ن��واب‬ ‫مجلس‬
‫حول‬ ‫هو‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫الس��ؤال‬ ‫أن‬
‫بحكوم��ة‬ ‫املقص��ود‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫م��ا‬
‫قبول‬‫مج��رد‬‫ه��و‬‫وطني��ة‬‫وح��دة‬
‫تفترض‬ ‫الوحدة‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫باملش��اركة‬
‫أو‬ ‫مش��روع‬ ‫على‬ ‫مس��بقا‬ ‫االتف��اق‬
‫ال‬‫االتفاق‬‫"إن‬:‫متابع��ا‬‫برنام��ج؟‬
‫س��وى‬ ‫احلالية‬ ‫املرحلة‬ ‫ف��ي‬ ‫يبدو‬
‫احلقائب‬ ‫م��ن‬ ‫ع��دد‬ ‫توزيع‬ ‫ح��ول‬
‫حول‬ ‫اتف��اق‬ ‫منه‬ ‫أكث��ر‬ ‫الوزاري��ة‬
‫احلكوم��ة‬ ‫تن��وي‬ ‫الت��ي‬ ‫البرام��ج‬
."‫تطبيقها‬ ‫القادمة‬
‫المستحيلة‬ ‫المشاركة‬
‫باجلبه��ة‬ ‫القي��ادي‬ ‫واعتب��ر‬
‫أن‬ ‫العمدون��ي‬ ‫م��راد‬ ‫الش��عبية‬
‫بع��د‬ ‫املس��ألة‬ ‫ف��ي‬ ‫حت��وال‬ ‫هن��اك‬
‫انضمامها‬ ‫النهض��ة‬ ‫حركة‬ ‫إع�لان‬
‫ه��ذه‬ ‫أن‬ ‫مضيف��ا‬ ،‫احلكوم��ة‬ ‫إل��ى‬
‫اجلبهة‬ ‫مش��اركة‬ ‫جتعل‬ ‫اخلطوة‬
‫املقبل��ة‬ ‫احلكوم��ة‬ ‫ف��ي‬ ‫الش��عبية‬
،‫ج��دا‬ ‫وصعب��ة‬ ‫مس��تحيلة‬ ‫ش��به‬
‫إلى‬‫خطوة‬‫سيكون‬‫ذلك‬‫أن‬‫معتبرا‬
‫تونس‬ ‫مصلحة‬ ‫يخدم‬ ‫ولن‬ ‫الوراء‬
‫وأوض��ح‬ .‫احلال��ي‬ ‫الوق��ت‬ ‫ف��ي‬
‫اجلبه��ة‬ ‫قي��ادات‬ ‫أن‬ ‫العمدون��ي‬
‫للمش��اركة‬ ‫اس��تعدادها‬ ‫أب��دت‬
‫"أولهم��ا‬ ‫ش��رطان‬ ‫توف��ر‬ ‫م��ا‬ ‫إذا‬
‫وثانيهما‬ ‫النهض��ة‬ ‫مش��اركة‬ ‫عدم‬
‫اقتصادي‬ ‫برنام��ج‬ ‫عل��ى‬ ‫االتفاق‬
."‫موحد‬ ‫واجتماعي‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫حكومة‬
‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫بين‬
‫اإليديولوجي‬ ‫والصراع‬

5. ‫وطنية‬
‫صوتكم‬
5
‫العمق‬ ‫في‬
‫المشرقي‬ ‫أحمد‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫نداء‬
)3/1( ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬
‫المشرقي‬ ‫أحمد‬
‫يتحول‬‫ومتى‬‫إحلاحا؟‬‫أكثر‬‫تكون‬‫متى‬‫ولكن‬.‫واملناسبات‬‫املراحل‬‫كل‬‫في‬‫مطلوبة‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬
‫للوطن؟‬ ‫بني‬ ‫تهديد‬ ‫الى‬ ‫غيابها‬
‫االس��تراتيجية؟‬‫الضرورات‬‫من‬‫هي‬‫أم‬‫التكتيكية‬‫احلاجات‬‫من‬‫الوطني��ة‬‫الوحدة‬‫الى‬‫احلاجة‬‫ه��ل‬
‫تيس��ير‬‫وطرق‬‫حتققه‬‫كيفيات‬‫حول‬‫هو‬‫اخلالف‬‫محل‬‫أن‬‫أم‬‫املطلب‬‫هذا‬‫حول‬‫نختلف‬‫ان‬‫لنا‬‫يحق‬‫ه��ل‬
‫التحقق؟‬ ‫هذا‬
‫التوحد‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫التوحد‬ ‫الى‬ ‫وأكيدة‬ ‫ماسة‬ ‫احلاجة‬ ‫تكون‬ ‫مهددا‬ ‫واملجتمع‬ ‫مداهما‬ ‫الوطن‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫مرجعا‬‫منه‬‫جتعل‬‫ان‬‫الق��وى‬‫كل‬‫على‬‫يحتم‬‫م��ا‬‫وهو‬.‫األولويات‬‫كل‬‫عل��ى‬‫تعلو‬‫أولوية‬‫ال��ى‬‫يتح��ول‬
‫األنفس‬ ‫حلفظ‬ ‫مقدمة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫األوطان‬ ‫وحف��ظ‬ ‫ذلك‬ ‫يفرض‬ ‫املش��ترك‬ ‫فاملصير‬ .‫للعمل‬ ‫ومطلبا‬ ‫للنظر‬
:‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫التهديد‬ ‫مظاهر‬ ‫حصر‬ ‫وميكن‬ .‫أخرى‬ ‫أولوية‬ ‫أي‬ ‫يسبق‬
‫فاعليتها‬ ‫وطرق‬ ‫أدائها‬ ‫إرباك‬ ‫أو‬ ‫مؤسساتها‬ ‫ضرب‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫ميس‬ ‫قد‬ ‫تهديد‬ ‫هناك‬ -
‫الوطنية‬ ‫ الدول��ة‬ ‫بفقدان‬ ‫أو‬ ‫بالتجزئ��ة‬ ‫أم��ا‬ ‫للوطن‬ ‫اجلغرافي��ة‬ ‫الوح��دة‬ ‫ميس‬ ‫قد‬ ‫تهدي��د‬ ‫هن��اك‬ -
.‫أرضها‬ ‫من‬ ‫شبر‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫السيطرة‬
‫تفرض‬‫بان‬‫حياته‬‫ومنط‬‫اجلمعي‬‫ووعيه‬‫للمجتمع‬‫األساس��ية‬‫الش��خصية‬‫ميس‬‫قد‬‫تهديد‬‫هناك‬-
. ‫القصري‬ ‫واإلخضاع‬ ‫القوة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اخرى‬ ‫أمناط‬ ‫عليه‬
‫اإلنس��اني‬‫تراجع‬‫درجة‬‫إلى‬‫املتكثرة‬‫وجودهم‬‫معاني‬‫من‬‫فيضيق‬‫االفراد‬‫يس��تهدف‬‫تهديد‬‫هناك‬-
. ‫واملعنى‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫مفرغة‬ ‫كيانات‬ ‫ إلى‬ ‫يحولهم‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫فيهم‬
‫اجلماعي‬ ‫الكي��ان‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫حتصيلها‬ ‫س��بل‬ ‫وضرب‬ ‫األرزاق‬ ‫مبحاص��رة‬ ‫للوطن‬ ‫تهدي��د‬ ‫هن��اك‬ -
. ‫الداهمة‬ ‫املجاعة‬ ‫يواجه‬
‫باألمن‬ ‫يتعلق‬ ‫إنه‬ ‫لقلن��ا‬ ‫االس��تراتيجيات‬ ‫ بعلماء‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫واس��تع‬ ‫التهديد‬ ‫هذا‬ ‫أنواع‬ ‫نختزل‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫لو‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتتعاون‬ ‫وتتفاعل‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫تتوح��د‬‫خطر‬ ‫في‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫يكون‬ ‫وعندما‬ .‫للوطن‬ ‫القوم��ي‬
‫في‬ ‫أكثر‬ ‫وذهبنا‬ ‫النظر‬ ‫بنا‬ّ‫ل‬‫ق‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ونحن‬ . ‫بالعب��اد‬‫ضررا‬ ‫يلحق‬ ‫أو‬ ‫البالد‬ ‫يهدد‬ ‫قد‬ ‫مخطط‬ ‫أي‬ ‫إفش��ال‬
‫لنا‬ ‫مداهم‬ ‫هو‬ ‫مبا‬ ‫متعلق‬ ‫أحدهما‬ .‫اخلطر‬ ‫يأتي‬ ‫منهما‬ ‫عنصرين‬ ‫حتديد‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫التفسير‬ ‫اجتاه‬
. ‫التهديدين‬ ‫بني‬ ‫ والتقاطع‬ ‫التداخل‬ ‫إمكان‬ ‫تسجيل‬ ‫مع‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫مداهم‬ ‫واآلخر‬ ‫اخلارج‬ ‫من‬
‫يعطس‬ ‫أن‬ ‫مبجرد‬ ‫أنه‬ ‫حت��ى‬ ‫وتأثيرا‬ ‫تش��ابكا‬ ‫العوملة‬ ‫نظام‬ ‫زادها‬ ‫العاملية‬ ‫االقتصادية‬ ‫فالتقلب��ات‬
‫ادعاء‬ ‫اليوم‬ ‫الوهم‬ ‫فمن‬ . ‫بال��زكام‬ ‫العمالت‬ ‫بقية‬ ‫تصاب‬ ‫املتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫س��تريت‬ ‫وول‬ ‫الدوالر في‬
‫النوازل‬ ‫له��ذه‬ ‫التصدي‬ ‫إم��كان‬ ‫أو‬ ‫العزلة‬ ‫م��ن‬ ‫مبزيد‬ ‫الدولي‬ ‫لالقتص��اد‬ ‫املتتابعة‬ ‫األزم��ات‬ ‫مواجه��ة‬
‫منس��وب‬‫وارتفاع‬‫الثورة‬‫زادتها‬‫والتي‬‫املجال‬‫هذا‬‫في‬‫الوطني��ة‬‫تنا‬‫إمكانا‬‫يعلم‬‫فال��كل‬.‫االقتصادي��ة‬
.‫الهاوية‬‫على‬‫الوطني‬‫االقتصاد‬‫إش��راف‬‫ الى‬‫أدت‬‫املتتالية‬‫االضطرابات‬‫وحالة‬‫االجتماعية‬‫املطال��ب‬
‫ان‬‫ميكن‬‫ال‬‫أم��ر‬‫وهو‬‫االقتصادي‬‫اإلنع��اش‬‫اجل‬‫من‬‫اجله��ود‬‫كل‬‫تتوحد‬‫ان‬‫تل��ك‬‫واحلال��ة‬‫فاملطل��وب‬
‫مال‬ ‫راس‬ ،‫سياس��يون‬ . ‫األطراف‬ ‫كل‬ ‫تدخ��ل‬ ‫يس��تدعي‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫محددة‬ ‫جماعة‬ ‫او‬ ‫ح��زب‬ ‫له‬ ‫يتص��دى‬
‫النيات‬‫خلصت‬‫اذا‬‫املمك��ن‬‫من‬‫واملتدخلة‬‫املتداخلة‬‫األط��راف‬‫هذه‬‫وكل‬،‫مدني‬‫مجتمع‬،‫،عم��ال‬‫وطن��ي‬
‫توجد‬‫ان‬‫املجموعات‬‫هذه‬‫ل��كل‬‫املمكن‬‫من‬‫لالس��تراتيجي‬‫انتصارا‬‫والتكتيكي‬‫الذاتي‬‫عن‬‫الترف��ع‬‫ومت‬
‫معنى‬ ‫وال‬ .‫املس��تقبل‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يلحق‬ ‫قد‬ ‫ومما‬ ‫اليه‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫االقتصادي‬ ‫الوضع‬ ‫ينقذ‬ ‫ما‬ ‫املمكنة‬ ‫احللول‬ ‫من‬
‫ما‬‫إذا‬‫والهادف‬‫البناء‬‫احلوار‬‫الن‬‫الق��وى‬‫هذه‬‫بني‬‫اجلوهرية‬‫االختالفات‬‫عن‬‫للحديث‬‫اإلطار‬‫ه��ذا‬‫ف��ي‬
‫ما‬‫ اذا‬‫عليها‬‫نقدر‬‫الت��ي‬‫واملناورة‬‫احلركة‬‫وحدود‬‫الضاغطة‬‫بالق��وى‬‫الدقيق‬‫الوعي‬‫إليهم��ا‬‫انض��اف‬
‫بعث‬‫نس��تطيع‬‫ ولن‬‫جديدا‬‫بكينز‬‫نأتي‬‫لن‬‫فنحن‬.‫التحقق‬‫ال��ى‬‫اقرب‬‫احلل‬‫كان‬‫متوف��را‬‫ذل��ك‬‫كل‬‫كان‬
‫أضيف‬ ‫وما‬ ‫كالهما‬ ‫أطروحات‬ ‫اليه‬ ‫انتهت‬ ‫ما‬ ‫توظيف‬ ‫كيفية‬ ‫ هو‬ ‫حقيقة‬ ‫نحتاجه‬ ‫.فما‬ ‫تونسي‬ ‫ماركس‬
.‫هش‬ ‫اقتصادي‬ ‫لوضع‬ ‫حقيقية‬ ‫حلول‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫إبداعات‬ ‫من‬ ‫اليها‬
‫حقيقية‬‫معضلة‬‫نواجه‬‫ولكننا‬.‫الثورة‬‫مطالب‬‫من‬‫أساسي‬‫مطلب‬‫الشغل‬‫في‬‫احلق‬‫ان‬‫جميعا‬‫نعلم‬
‫املواطنة‬‫حقوق‬‫من‬ً‫ا‬‫حق‬‫كان‬‫وان‬‫فالش��غل‬.‫والش��فافية‬‫الصراحة‬‫من‬‫بضرب‬‫لها‬‫نتصدى‬‫أن‬‫من‬‫بد‬‫ال‬
‫توفير‬‫نريد‬‫فكي��ف‬.‫ش��روطه‬‫توفر‬‫إلى‬‫يحتاج‬‫الواق��ع‬‫في‬‫حتقق��ه‬‫ان‬‫اال‬‫الدولة‬‫ب��ه‬‫تلت��زم‬‫وواجب��ا‬
‫الش��غل‬ ‫نريد‬ ‫كيف‬ ‫االنهيار؟‬ ‫في‬ ‫يس��تمر‬ ‫الوطني‬ ‫االقتصاد‬ ‫نت��رك‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫ وف��ي‬ ‫ ش��غل‬ ‫مواطن‬
‫بإمكان‬ ‫نسرع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫االضطراب‬ ‫في‬ ‫وسيس��تمر‬ ‫مضطرب‬ ‫والسياس��ي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫األمني‬ ‫ووضعنا‬
. ‫احلقيقي‬ ‫الترياق‬ ‫جلب‬
‫من‬‫واقعه‬‫إليه‬‫آل‬‫وم��ا‬‫االقتصادي‬‫الوضع‬‫مواجه��ة‬‫أجل‬‫من‬‫التوحد‬‫ال��ى‬‫حاجتنا‬‫م��دى‬‫اذا‬‫ن��درك‬
‫في‬‫القراءات‬‫أن‬‫يعلم‬‫فالكل‬‫االنهيار‬‫هذا‬‫وراء‬‫كان‬‫من‬‫حدود‬‫عند‬‫التوقف‬‫كثيرا‬‫ينفعنا‬‫ولن‬.‫انهيارات‬
‫وينصرف‬‫للمؤرخني‬‫هذا‬‫نترك‬‫أن‬‫املمكن‬‫ومن‬.‫وأخرى‬‫جهة‬‫بني‬‫وتختلف‬‫تتعدد‬‫وغيره‬‫املستوى‬‫هذا‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫يتداخل‬ ‫االقتصادي‬ ‫العنصر‬ ‫في‬ .‫الرئيس‬ ‫مجالهم‬ ‫ألنه‬ ‫باملباش��ر‬ ‫االشتغال‬ ‫الى‬ ‫السياس��ة‬ ‫اهل‬
‫مواجهة‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫تس��تطيع‬ ‫ولن‬ .‫اخلارج‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫مداهم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫آت‬
‫هذا‬ ‫في‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫يجعل‬‫ما‬‫وه��و‬،‫األخرى‬‫الوطنية‬‫القوى‬‫عن‬‫مبعزل‬ ‫االقتصادية‬‫املعض�لات‬
. ‫اإلمكانيات‬ ‫من‬ ‫امكانية‬ ‫اي‬ ‫دفعها‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫احلتمية‬ ‫مبثابة‬ ‫املستوى‬
‫صويدي‬ ‫هالة‬ –
،‫العم��ري‬ ‫حي��اة‬ ‫ح��ت‬ّ‫ر‬‫ص‬
‫التونس��ية‬ ‫واملخترعة‬ ‫الباحثة‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫مبجلس‬‫والنائبة‬
"‫"للضمير‬،‫النهضة‬‫حركة‬‫عن‬
‫تنصيبه��ا‬ ‫أن‬ ‫االثن�ين‬ ‫أم��س‬
‫للفدرالي��ة‬ ‫ش��رفية‬ ‫رئيس��ة‬
‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫للمخترعني‬ ‫الفرنس��ية‬
‫نظرا‬ ‫باس��تحقاق‬ ‫بل‬ ‫ف��راغ‬ ‫من‬
‫مخترعة‬ ‫كأحسن‬ ‫تتويجها‬ ‫إلى‬
.2014 ‫و‬ 2013 ‫لسنتي‬
‫املخترع��ة‬ ‫أن‬ ‫ويذك��ر‬
‫العم��ري‬ ‫حي��اة‬ ‫التونس��ية‬
‫الرئيس��ة‬ ‫بلق��ب‬ ‫ف��ازت‬
‫الفرنس��ية‬‫للفدرالية‬‫الش��رفية‬
‫أول‬‫تكون‬‫وبذل��ك‬‫للمخترع�ين‬
‫وافريقي��ة‬ ‫عربي��ة‬ ‫مخترع��ة‬
‫بع��د‬ ،‫الفدرالي��ة‬ ‫تت��رأس‬
‫ميداليت�ين‬ ‫عل��ى‬ ‫حصوله��ا‬
‫العاملي‬ ‫األوملبياد‬ ‫ف��ي‬ ‫ذهبيتني‬
.‫للمخترعني‬
‫ميدالي��ة‬ ‫منحه��ا‬ ‫مت‬ ‫وق��د‬
‫ال��ذي‬ ‫اختراعه��ا‬ ‫ع��ن‬ ‫ذهبي��ة‬
‫الفضالت‬ ‫تثم�ين‬ ‫في‬ ‫يتلخ��ص‬
‫احلام��ض‬ ‫لتثم�ين‬ ‫النباتي��ة‬
‫منحه��ا‬ ‫مت‬ ‫كم��ا‬ ،‫الفوس��فوري‬
‫االحتاد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذهبية‬ ‫ميدالية‬
‫ع��ن‬ ‫له��ا‬ ‫تكرمي��ا‬ ‫األوروب��ي‬
.‫الكيمياء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أبحاثها‬
‫ف��ي‬ ‫العم��ري‬ ‫وأك��دت‬
‫البح��ث‬ ‫وض��ع‬ ‫أن‬ ‫تصريحه��ا‬
‫العرب��ي‬ ‫العال��م‬ ‫ف��ي‬ ‫العلم��ي‬
‫تون��س‬ ‫وف��ي‬ ‫عام��ة‬ ‫بصف��ة‬
‫عن‬ ‫معبرة‬ ،‫ج��دا‬ ‫مترد‬ ‫خاص��ة‬
‫اجللس��ة‬ ‫خ�لال‬ ‫اس��تغرابها‬
‫الش��عب‬ ‫نواب‬ ‫ملجلس‬ ‫الثاني��ة‬
‫على‬‫فيها‬‫املصادق��ة‬‫متت‬‫الت��ي‬
‫أقل‬ ‫تخصي��ص‬ ‫م��ن‬ ،‫امليزاني��ة‬
.‫العلمي‬ ‫للبحث‬ ‫ميزانية‬
‫التونسية‬ ‫الباحثة‬ ‫وأشارت‬
‫والبحث‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫العالم‬ ‫وفي‬ ‫تونس‬ ‫ف��ي‬ ‫العلمي‬
‫تبعي��ة‬ ‫ف��ي‬ ‫س��يبقى‬ ‫العرب��ي‬
‫التعام��ل‬ ‫تواص��ل‬ ‫إذا‬ ‫للغ��رب‬
‫وإعطائه‬ ‫الطريق��ة‬ ‫به��ذه‬ ‫معه‬
‫املنظومة‬ ‫أن‬ ‫مبين��ة‬ ،‫أهمية‬ ‫أقل‬
‫م��ن‬ ‫تون��س‬ ‫ف��ي‬ ‫التعليمي��ة‬
‫متردية‬ ‫اجلامعة‬ ‫إلى‬ ‫االبتدائي‬
‫العم��ري‬ ‫حي��اة‬ ‫جدا.وكش��فت‬
‫س��تقدمها‬ ‫مقترحات‬ ‫لديها‬ ‫أن��ه‬
‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫إلى‬ ‫املس��تقبل‬‫في‬
‫التعلي��م‬ ‫بخص��وص‬ ‫الش��عب‬
‫أن‬‫إلى‬‫مشيرة‬،‫العلمي‬‫والبحث‬
‫تونس‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫االشكال‬
‫عدد‬ ‫تخرج‬ ‫في‬ ‫باألساس‬ ‫يكمن‬
‫س��نويا‬ ‫الطلبة‬ ‫م��ن‬ ‫جدا‬ ‫كبي��ر‬
‫العم��ل‬ ‫ع��ن‬ ‫عاطل�ين‬ ‫��ون‬ّ‫ل‬‫يظ‬
‫إلى‬ ‫تعبيرها‬ ‫وفق‬ ‫ذلك‬ ‫ويرجع‬
‫االختصاصات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫توفير‬
‫عاملي��ا‬ ‫األول��ى‬ ‫تون��س‬ ‫أن‬ ‫إذ‬
‫وفي‬‫االختصاص��ات‬‫ع��دد‬‫ف��ي‬
‫مؤسس��ات‬ ‫لديها‬ ‫ليس‬ ‫املقاب��ل‬
‫ه��ذه‬ ‫تس��تقطب‬ ‫اقتصادي��ة‬
.‫االختصاصات‬
‫ض��رورة‬ ‫عل��ى‬ ‫وش��ددت‬
‫االختصاص��ات‬ ‫تك��ون‬ ‫أن‬
‫حس��ب‬ ‫موجه��ة‬ ‫اجلامعي��ة‬
‫وذات‬‫الش��غل‬‫س��وق‬‫متطلبات‬
‫يت��م‬ ‫إذ‬ ،‫مش��تركة‬ ‫تركيب��ة‬
‫املنظومة‬ ‫حسب‬ ‫عب‬ ُّ‫الش‬ ‫وضع‬
‫وحسب‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫االقتصادية‬
‫أن‬ ‫مؤك��دة‬ ،‫املؤسس��ات‬ ‫توف��ر‬
‫املوجودة‬ ‫االختصاصات‬ ‫أغلب‬
‫لدين��ا‬ ‫يوج��د‬ ‫ال‬ ‫تون��س‬ ‫ف��ي‬
،‫فيه��ا‬ ‫متخصص��ة‬ ‫مؤسس��ات‬
.‫تعبيرها‬ ‫وفق‬
:"‫"الضمير‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫العمري‬ ‫حياة‬ ‫والمخترعة‬ ‫الباحثة‬
‫الجامعية‬ ‫االختصاصات‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬
‫االقتصادية‬ ‫المنظومة‬ ‫حسب‬
2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
‫هالة‬ –
‫القيادية‬ ‫كمرج��ي‬ ‫أح�لام‬ ‫أك��دت‬
‫في‬‫احل��ر‬‫الوطن��ي‬‫االحت��اد‬‫ف��ي‬
"‫"الضمي��ر‬ ‫جلري��دة‬ ‫تصري��ح‬
‫وجود‬ ‫بخصوص‬ ،‫االثن�ين‬ ‫أمس‬
‫احلزب‬ ‫رئي��س‬ ‫ب�ين‬ ‫مفاوض��ات‬
‫القيادي‬ ‫وب�ين‬ ‫الرياح��ي‬ ‫س��ليم‬
‫خمي��س‬ ‫تون��س‬ ‫ن��داء‬ ‫بح��زب‬
‫اخلبر‬‫تأكيد‬‫ميكن‬‫ال‬‫أنه‬،‫قس��يلة‬
.‫نفيه‬ ‫أو‬
‫ح��زب‬ ‫أن‬ ‫كمرج��ي‬ ‫وذك��رت‬
‫ينظم‬ ‫لم‬ ‫احل��ر‬ ‫الوطني‬ ‫االحت��اد‬
‫رسمية‬‫بصفة‬‫قسيلة‬‫مع‬‫لقاء‬‫أي‬
‫ح��دوث‬ ‫إمكاني��ة‬ ‫إل��ى‬ ‫مش��يرة‬
.‫الكواليس‬ ‫في‬ ‫لقاءات‬
‫أمس‬‫إعالم‬‫وس��ائل‬‫وتناقل��ت‬
‫بحركة‬ ‫القي��ادي‬ ‫أن‬ ‫مفاده‬ ‫خب��را‬
‫دخل‬ ‫قسيلة‬ ‫خميس‬ ‫تونس‬ ‫نداء‬
‫مفتوحة‬ ‫مفاوضات‬ ‫في‬ ‫أي��ام‬ ‫منذ‬
‫في‬‫الفاعلة‬‫الوج��وه‬‫بع��ض‬‫م��ع‬
‫في‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحت��اد‬ ‫حزب‬
‫س��ليم‬ ‫احلزب‬ ‫رئي��س‬ ‫مقدمته��ا‬
‫املص��ادر‬ ‫وذك��رت‬ .‫الرياح��ي‬
‫ف��ي‬ ‫التق��ى‬ ‫كس��يلة‬ ‫أن‬ ‫نفس��ها‬
‫االحت��اد‬ ‫برئي��س‬ ‫مناس��بتني‬
‫الرياحي‬ ‫س��ليم‬ ‫احل��ر‬ ‫الوطن��ي‬
.‫املاضية‬ ‫القليلة‬ ‫األيام‬ ‫خالل‬
..‫الحر‬ ‫الوطني‬ ‫باالتحاد‬ ‫كسيلة‬ ‫التحاق‬ ‫عن‬ ‫أنباء‬
‫توضح‬ ‫بالحزب‬ ‫قيادية‬

6. ‫صوتكم‬
‫وطنية‬6
‫الخشناوي‬ ‫صابرين‬ –
‫كتابة‬ ‫وإط��ارات‬ ‫أع��وان‬ ‫م��ن‬ ‫عدد‬ ‫طال��ب‬
‫وعدد‬ ‫املس��تدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫للبيئة‬ ‫الدولة‬
‫البيئي�ين‬ ‫اجلمعياتي�ين‬ ‫الناش��طني‬ ‫م��ن‬
‫والسياسيني‬ ‫واحلقوقيني‬ ،‫واإلتصاليني‬
‫مت‬‫حيث‬،‫إفراد‬‫بضرورة‬‫بينهم‬‫لقاء‬‫خالل‬
‫الش��عارات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫رفع‬ ‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬
‫البيئي‬ ‫باملشهد‬ ‫االرتقاء‬ ‫أهمية‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬
.‫القادمة‬ ‫التنموية‬ ‫التحديات‬ ‫أمام‬
‫عريض��ة‬ ‫توزي��ع‬ ‫الغ��رض‬ ‫له��ذا‬ ‫ومت‬
‫وع��ون‬ ‫إط��ار‬ 300 ‫م��ن‬ ‫أكث��ر‬ ‫وقعه��ا‬
‫ورهاناته‬‫البيئ��ي‬‫الواقع‬‫مش��اغل‬‫لبحث‬
‫احلكومة‬ ‫تش��كيل‬ ‫ظ��ل‬ ‫ف��ي‬ ،‫املس��تقبلية‬
.‫القادمة‬
‫يوسف‬‫بن‬‫سليمان‬‫أكد‬‫اإلطار‬‫هذا‬‫وفي‬
‫في‬ ‫املدني‬ ‫املجتم��ع‬ ‫في‬ ‫وناش��ط‬ ‫صحفي‬
"‫لـ"الضمير‬ ‫تصريح‬ ‫ف��ي‬ ‫البيئي‬ ‫املجال‬
‫س��يتم‬‫أنه‬‫بخص��وص‬‫ورد‬‫م��ا‬‫إث��ر‬‫أن��ه‬
‫بالبيئة‬ ‫املكلفة‬ ‫واملصالح‬ ‫الهياكل‬ ‫إحلاق‬
‫ل��دى‬ ‫أخ��رى‬ ‫م��رة‬ ‫املس��تدامة‬ ‫والتنمي��ة‬
‫مما‬‫واملناج��م‬‫بالطاق��ة‬‫املكلف��ة‬‫ال��وزارة‬
‫املج��ال‬ ‫تهمي��ش‬‫وتواص��ل‬‫مزي��د‬‫يؤك��د‬
‫عريضة‬‫عل��ى‬‫التوقيع‬‫مت‬‫فإن��ه‬،‫البيئ��ي‬
‫تعنى‬ ‫مس��تقبلة‬ ‫وزارة‬ ‫إحداث‬ ‫إلى‬ ‫داعية‬
300 ‫ح��دود‬ ‫في‬ ‫جمعت‬ ‫البيئي‬ ‫بالش��أن‬
‫القرار‬ ‫أصح��اب‬ ‫إل��ى‬ ‫إلرس��الها‬ ،‫توقي��ع‬
‫املقبلة‬ ‫احلكومة‬ ‫رئيس‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫بالبالد‬
‫نواب‬ ‫مجل��س‬ ‫ورئيس‬ ‫الصي��د‬ ‫احلبي��ب‬
‫للحوار‬ ‫الراعي‬ ‫الرباعي‬ ‫وممثلي‬ ‫الشعب‬
.‫اإلعتبار‬ ‫بعني‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫ألخذ‬ ‫وغيرهم‬
‫فشل‬‫أن‬‫إلى‬‫يوسف‬‫بن‬‫سليمان‬‫وأشار‬
‫إدماج‬ ‫ف��ي‬ ‫واملتمثلة‬ ‫الس��ابقة‬ ‫التج��ارب‬
‫الفالحة‬‫وزارة‬‫صلب‬‫دولة‬‫ككتابة‬‫البيئة‬
‫في‬‫س��اهمت‬‫والت��ي‬‫التجهي��ز‬‫وزارة‬‫ث��م‬
‫هذا‬ ‫يس��تحقه‬ ‫ال��ذي‬ ‫اإلهتم��ام‬ ‫م��ن‬ ‫احلد‬
‫للعمل‬ ‫الع��ادي‬ ‫الس��ير‬ ‫وإرب��اك‬ ،‫املج��ال‬
‫املركزي��ة‬ ‫املصال��ح‬ ‫بكاف��ة‬ ‫اإلداري‬
‫اإلش��راف‬ ‫حتت‬ ‫واملؤسس��ات‬ ‫واجلهوية‬
‫وح��ل‬‫املواضي��ع‬‫تن��اول‬‫ف��ي‬‫والتأخي��ر‬
‫واآلداء‬ ‫النجاعة‬ ‫وحتس�ين‬ ‫اإلش��كاليات‬
.‫واملشاريع‬ ‫البرامج‬ ‫ودفع‬
‫على‬‫يوس��ف‬‫ب��ن‬‫س��ليمان‬‫ش��دد‬‫كم��ا‬
‫مثله‬ ‫حي��وي‬ ‫قطاع‬ ‫ه��و‬ ‫البيئة‬ ‫قط��اع‬ ‫أن‬
‫خصص��ت‬ ‫الت��ي‬ ‫القطاع��ات‬ ‫عدي��د‬ ‫مث��ل‬
‫نفس‬ ‫مينح‬ ‫أن‬ ‫ويس��توجب‬ ‫وزارات‬ ‫له��ا‬
‫اس��تحقاقات‬ ‫ألن‬ ،‫اإلمتي��ازات‬ ‫ه��ذه‬
‫وزارة‬ ‫تتطل��ب‬ ‫املجال‬ ‫ه��ذا‬ ‫وخصوصية‬
‫تأهله��ا‬ ‫مس��افة‬ ‫لديه��ا‬ ‫تك��ون‬ ‫مس��تقلة‬
‫وتنس��يق‬ ‫واملراقبة‬ ‫والتوجي��ه‬ ‫للتأثي��ر‬
.‫السياسات‬
‫بن‬ ‫الصغي��ر‬ ‫محم��د‬ ‫أك��د‬ ‫جانب��ه‬ ‫م��ن‬
‫بوزارة‬ ‫البيئة‬ ‫إف��راد‬ ‫حركة‬ ‫منس��ق‬ ‫جدو‬
‫يجب‬‫قط��اع‬‫البيئ��ة‬‫أن‬،‫أخ��رى‬‫مس��تقلة‬
‫داعي��ا‬ ،‫مس��تقال‬ ‫بالض��رورة‬ ‫يك��ون‬ ‫أن‬
‫نفس‬‫عل��ى‬‫البيئ��ة‬‫وزارة‬‫تك��ون‬‫أن‬‫إل��ى‬
‫األخرى‬ ‫القطاع��ات‬ ‫جمي��ع‬ ‫م��ن‬ ‫املس��افة‬
‫والتجهيز‬‫والصناعة‬‫الفالحة‬‫غ��رار‬‫على‬
‫والعمل‬ ‫بنجاعة‬ ‫التحرك‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬
.‫بإستقاللية‬
‫البيئ��ة‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫ج��دو‬ ‫ب��ن‬ ‫أك��د‬ ‫كم��ا‬
‫طابع��ا‬ ‫تكتس��ي‬ ‫املس��تدامة‬ ‫والتنمي��ة‬
‫مبصال��ح‬ ‫إحلاقه��ا‬ ‫ع��دم‬ ‫يحت��م‬ ‫أفقي��ا‬
‫بني‬‫تضارب‬‫ل��كل‬‫تفاديا‬‫أخ��رى‬‫وزاري��ة‬
‫املصالح‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫البيئي��ة‬ ‫املقتضيات‬
‫اإلقتص��ادي‬ ‫الطاب��ع‬ ‫ذات‬ ‫منه��ا‬ ‫خاص��ة‬
‫إلى‬ ‫عادة‬ ‫عليها‬ ‫املش��رفون‬ ‫يسعى‬ ‫والتي‬
‫دون‬ ،‫املذكورة‬ ‫املقتضي��ات‬ ‫على‬ ‫تقدميها‬
‫وإس��تدامة‬ ‫ترش��يدها‬ ‫مبتطلبات‬ ‫التقي��د‬
.‫إستغاللها‬
‫وتقييم‬ ‫متابع��ة‬ ‫مهام‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫وش��دد‬
‫وامل��وارد‬ ‫البيئي��ة‬ ‫املنظوم��ات‬ ‫ومراقب��ة‬
‫تتطلب‬ ‫املواطن‬ ‫عي��ش‬ ‫وإطار‬ ‫الطبيعي��ة‬
‫الت��ام‬‫احلي��اد‬‫به��ا‬‫املكلف��ة‬‫الهي��اكل‬‫م��ن‬
‫والوالء‬ ‫الق��رار‬ ‫إتخاذ‬ ‫في‬ ‫واإلس��تقاللية‬
.‫اإلعتبارات‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫للقانون‬
‫إلى‬ ‫ج��دو‬ ‫بن‬ ‫الصغير‬ ‫محم��د‬ ‫وأش��ار‬
‫صلب‬ ‫البيئة‬ ‫إدماج‬ ‫مس��ألة‬ ‫اعتبروا‬ ‫أنهم‬
‫باعتبار‬‫وقتية‬‫مس��ألة‬‫هو‬‫أخ��رى‬‫وزارة‬
‫لك��ن‬ ،‫ال��وزارات‬ ‫ع��دد‬ ‫تقلي��ص‬ ‫مت‬ ‫أن��ه‬
‫احلكومة‬ ‫ف��إن‬ ‫انتظاراته��م‬ ‫عك��س‬ ‫عل��ى‬
‫مع‬‫البيئة‬‫قط��اع‬‫إدماج‬‫س��تعيد‬‫اجلديدة‬
‫للجانب‬ ‫األولوي��ة‬ ‫يعطي‬ ‫تنم��وي‬ ‫قطاع‬
‫إهم��ال‬ ‫ش��أنه‬ ‫م��ن‬ ‫وال��ذي‬ ‫االقتص��ادي‬
‫عل��ى‬ ‫س��لبا‬ ‫والتأثي��ر‬ ‫البيئي��ة‬ ‫الناحي��ة‬
.‫البيئية‬ ‫املنظومة‬
‫البيئة‬ ‫إف��راد‬ ‫أن‬ ‫ج��دو‬ ‫ب��ن‬ ‫اعتبر‬ ‫كم��ا‬
‫وزاري‬ ‫بهي��كل‬ ‫املس��تدامة‬ ‫والتنمي��ة‬
‫سياس��ات‬ ‫ضب��ط‬ ‫جان��ب‬ ‫إل��ى‬ ‫مس��تقل‬
‫العمل‬ ‫دفع‬ ‫خاصة‬ ‫الغ��رض‬ ‫في‬ ‫رة‬ ّ‫متبص‬
‫املعنية‬ ‫األط��راف‬ ‫مختلف‬‫مع‬‫التش��اركي‬
‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫املدني‬ ‫املجتمع‬ ‫وهياكل‬
،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والناشطة‬ ‫املساندة‬ ‫األطر‬
‫التنموية‬‫السياس��ات‬‫يدعم‬‫أن‬‫ش��أنه‬‫من‬
‫ويس��تقطب‬ ‫الرش��يدة‬ ‫واالقتصادي��ة‬
‫أن‬‫ش��أنه‬‫من‬‫كما‬،‫اخلارجية‬‫التموي�لات‬
‫اإلداري‬‫العمل‬‫جودة‬‫حتسني‬‫في‬‫يس��اهم‬
‫وضم��ان‬ ‫واألع��وان‬ ‫اإلط��ارات‬ ‫وحتفي��ز‬
.‫املؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫طموحاتهم‬ ‫حتقيق‬
‫للحبيب‬،‫جدو‬‫بن‬‫الصغير‬‫محمد‬‫ر‬ّ‫ب‬‫وع‬
‫والذي‬ ‫املكل��ف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي��س‬ ‫الصي��د‬
‫مكلف‬ ‫دولة‬ ‫كاتب‬ ‫مبهام‬ ‫اضطلع‬ ‫أن‬ ‫سبق‬
‫ولرئيس‬ ‫الفالح��ة‬ ‫وزي��ر‬ ‫ل��دى‬ ‫بالبيئ��ة‬
‫اعي‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وللرباعي‬ ‫الش��عب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬
‫السياس��ية‬‫ولألحزاب‬‫الوطن��ي‬‫للح��وار‬
‫عميق‬ ‫ع��ن‬ ،‫املدن��ي‬ ‫املجتم��ع‬ ‫وملكون��ات‬
‫املرفق‬ ‫مصير‬ ‫ح��ول‬ ‫ومخاوفه‬ ‫انش��غاله‬
‫م��ع‬‫املس��تدامة‬‫والتنمي��ة‬‫للبيئ��ة‬‫الع��ام‬
‫املصالح‬‫دور‬‫وحتجيم‬‫تهميش‬‫مواصل��ة‬
‫احلكومة‬ ‫تركيب��ة‬ ‫ضم��ن‬ ‫عليه‬ ‫املش��رفة‬
.‫املستقبلية‬
‫الزائر‬ ‫نادية‬ -
‫عمادة‬ ‫متس��اكني‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أح��ال‬
‫بلخير‬ ‫معتمدية‬ ‫م��ن‬ ‫الش��رقية‬ ‫الطلح‬
‫للوالية‬ ‫به��ا‬ ‫تقدم��وا‬ ‫الت��ي‬ ‫الش��كوى‬
‫وزارة‬ ‫إل��ى‬ ‫باجله��ة‬ ‫واملعتمدي��ة‬
‫بتنحي��ة‬ ‫للمطالب��ة‬ ‫وذل��ك‬ ‫الداخلي��ة‬
‫ملا‬ ‫نظرا‬ ‫الش��رقية‬ ‫الطل��ح‬ ‫جهة‬ ‫عم��دة‬
‫تراوحت‬ ‫التي‬ ‫بـ"التجاوزات‬ ‫أسموها‬
‫في‬‫واحملاب��اة‬‫النف��وذ‬‫اس��تغالل‬‫ب�ين‬
‫م��ن‬ ‫االجتماعي��ة‬ ‫اإلعان��ات‬ ‫توزي��ع‬
‫اخلاصة‬ ‫اإلعانات‬ ‫أو‬ ‫األغن��ام‬ ‫رؤوس‬
،"‫األكواخ‬ ‫وإزالة‬ ‫املس��اكن‬ ‫بتحس�ين‬
"‫الرش��وة‬ ‫"اعتماد‬ ‫تهمة‬ ‫إلى‬ ‫وصوال‬
‫بوثيقة‬‫املواطنني‬‫بع��ض‬‫بررها‬‫الت��ي‬
‫ذكروا‬ ‫وبصماتهم‬ ‫بأس��مائهم‬ ‫ممضاة‬
. ‫رشوة‬ ‫منهم‬ ‫طلبت‬ ‫التي‬ ‫املبالغ‬ ‫فيها‬
‫وال‬ ‫���ية‬‫ش‬‫عرو‬ ‫خلفية‬ :‫قفصة‬ ‫والي‬
‫إثباتات‬
‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫بالس��يد‬ ‫وباالتص��ال‬
‫تصريح‬ ‫في‬ ‫أك��د‬ ‫قفصة‬ ‫والي‬ ‫موس��ى‬
‫الواردة‬‫اإلمض��اءات‬‫أن‬"‫لـ"الضمي��ر‬
‫وأن‬ ‫عش��وائيا‬ ‫جمعها‬ ‫وق��ع‬ ‫امللف‬ ‫في‬
‫األم��ر‬ ‫ف��ي‬ ‫بالتح��ري‬ ‫قام��ت‬ ‫الوالي��ة‬
‫في‬ ‫األمن‬ ‫وأع��وان‬ ‫اجله��ة‬ ‫معتمد‬ ‫م��ن‬
‫عروش��ية‬ ‫مس��ألة‬ ‫أنها‬ ‫وتبني‬ ‫املنطقة‬
‫يريدون‬ ‫املش��تكني‬ ‫وأن‬ ‫أقل‬ ‫وال‬ ‫أكثر‬ ‫ال‬
،‫عرش��هم‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ألنه‬ ‫فقط‬ ‫تنحيت��ه‬
‫بشكوى‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫يتقدم‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫والدليل‬
.‫الرش��وة‬‫حول‬‫األمن‬‫ألعوان‬‫رس��مية‬
‫س��نقوم‬ ‫كن��ا‬ ‫احلال��ة‬ ‫تل��ك‬ ‫و"ف��ي‬
،"‫فحس��ب‬ ‫تنحيته‬ ‫وليس‬ ‫مبعاقبت��ه‬
.‫موسى‬ ‫بن‬ ‫تعبير‬ ‫وفق‬
‫يتعلق‬ ‫فيم��ا‬ ‫أما‬
‫ف��ي‬‫الع��دل‬‫بع��دم‬
،‫اإلعانات‬ ‫توزي��ع‬
‫اجلهة‬ ‫وال��ي‬ ‫أك��د‬
‫يشرف‬ ‫املعتمد‬ ‫أن‬
‫عل��ى‬ ‫بنفس��ه‬
‫اإلعان��ات‬ ‫توزي��ع‬
‫توجيه‬ ‫خ�لال‬ ‫من‬
‫وميك��ن‬ ‫العم��د‬
‫أن‬ ‫للمش��تكني‬
‫دلي��ل‬ ‫أي‬ ‫يقدم��وا‬
‫على‬ ‫حتص��ل‬ ‫على‬
‫عل��ى‬ ‫ش��خص‬ ‫أي‬
‫أن‬ ‫دون‬ ‫إعان��ة‬
‫يس��تحقها‬ ‫يك��ون‬
‫صل��ة‬ ‫بس��بب‬ ‫أو‬
.‫القرابة‬
:‫بلخير‬ ‫���د‬‫م‬‫معت‬
‫الداخلية‬ ‫إلى‬ ‫أحيل‬ ‫الملف‬
‫فاض��ل‬ ‫الس��يد‬ ‫أك��د‬ ‫جهت��ه‬ ‫وم��ن‬
‫امللف‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بلخي��ر‬ ‫معتمد‬ ‫رحمون��ي‬
‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫الداخلي��ة‬ ‫وزارة‬ ‫إل��ى‬ ‫أحي��ل‬
‫س��يأخذ‬ ‫موقعه‬ ‫م��ن‬ ‫وأن��ه‬ ‫املش��تكني‬
‫به‬ ‫سترد‬ ‫ما‬ ‫حس��ب‬ ‫الالزمة‬ ‫اخلطوات‬
.‫اجلهة‬ ‫والي‬ ‫على‬ ‫الوزارة‬
‫بوزارة‬ ‫البيئة‬ ‫بإفراد‬ ‫يطالبون‬ ‫البيئي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫ناشطون‬
:‫قفصة‬
…‫العمدة‬ ‫يتهمون‬ ‫بلخير‬ ‫في‬ ‫مواطنون‬
‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫إلى‬ ‫أحيل‬ ‫والملف‬
2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
‫النقابي‬ -
‫أعلنت‬‫بالغا‬،‫االثنني‬‫أمس‬،‫التونس��يني‬‫للصحفيني‬‫الوطنية‬‫النقابة‬‫أص��درت‬
31 ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫جانفي‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫بداية‬ 2015 ‫لس��نة‬ ‫االنخراط‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫عن‬ ‫فيه‬
.2015 ‫مارس‬
‫انخراطاتهم‬‫جتدي��د‬‫في‬‫والراغب�ين‬‫املنخرطني‬‫عل��ى‬‫أنه‬‫الب�لاغ‬‫وأوض��ح‬
‫املهنة‬ ‫ش��رف‬ ‫ميثاق‬ ‫على‬ ‫واإلمضاء‬ ‫النقابة‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫تس��لم‬ ‫اس��تمارة‬ ‫تعمير‬
.‫شمس��ية‬‫صورة‬‫مع‬‫االنخ��راط‬‫معلوم‬‫دين��ار‬30‫قيمته‬‫مال��ي‬‫مبل��غ‬‫ودف��ع‬
‫االس��تظهار‬‫عليهم‬‫أن��ه‬‫النقاب��ة‬‫بين��ت‬،‫م��رة‬‫ألول‬‫املنخرط�ين‬‫وبخص��وص‬
‫خالص‬ ‫وبطاقة‬ ‫املشغلة‬ ‫املؤسسة‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫عمل‬ ‫وشهادة‬ ‫اإلجازة‬ ‫بشهادة‬
‫من‬ ‫تسلم‬ ‫استمارة‬ ‫تعمير‬ ‫ضرورة‬ ‫مع‬ ‫شمسية‬ ‫وصورة‬ ‫العهد‬ ‫حديثة‬ ‫شهرية‬
30 ‫بقيمة‬ ‫مالي‬ ‫ومبلغ‬ ‫وجوبي��ا‬ ‫الش��رف‬ ‫ميثاق‬ ‫على‬ ‫واإلمضاء‬ ‫النقابة‬ ‫إدارة‬
.‫االنخراط‬ ‫معلوم‬ ‫دينار‬
‫والناقصة‬ ‫اآلجال‬ ‫خارج‬ ‫ال��واردة‬ ‫امللفات‬ ‫قبول‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫البالغ‬ ‫ذات‬ ‫ونب��ه‬
.‫املطلوبة‬ ‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫وثيقة‬ ‫ألي‬
-‫تونس‬
‫تونس‬ ‫جامعة‬ ‫ومجلس‬ ‫للشغل‬ ‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫دعا‬
‫اليوم‬ ‫الش��غيلة‬ ‫املنظمة‬ ‫تأس��يس‬ ‫بذكرى‬ ‫االحتفال‬ ‫حضور‬ ‫إلى‬ ‫اجلميع‬ ‫املنار‬
‫من‬ ‫بداية‬ ‫التأس��يس‬ ‫ذكرى‬ ‫إحي��اء‬ ‫وس��ينطلق‬ .2015 ‫جانف��ي‬ 20 ‫الثالث��اء‬
،‫تدشينه‬‫بعد‬‫حش��اد‬‫فرحات‬‫اجلامعي‬‫املركب‬‫في‬‫صباحا‬‫التاس��عة‬‫الس��اعة‬
‫العباسي‬‫حسني‬‫للشغل‬‫التونس��ي‬‫العام‬‫لالحتاد‬‫العام‬‫األمني‬‫بحضور‬‫وذلك‬
‫محاضرة‬ ‫س��تتخلله‬ ‫كما‬ ،‫الوس�لاتي‬ ‫فتح��ي‬ ‫املنار‬ ‫تون��س‬ ‫جامعة‬ ‫ورئي��س‬
‫ورمزية‬ ‫التأس��يس‬ ‫داللة‬ ‫ف��ي‬ ..‫حش��اد‬ ‫فرحات‬ "‫حول‬ ‫عبي��د‬ ‫خالد‬ ‫لألس��تاذ‬
.un syndicat sauve une partie ‫لشريط‬ ‫وعرض‬ "‫االستشهاد‬
‫تأسيسه‬ ‫بذكرى‬ ‫االحتفال‬ ‫خالل‬
‫المركب‬ ‫يدشن‬ ‫الشغل‬ ‫اتحاد‬
‫حشاد‬ ‫فرحات‬ ‫الجامعي‬
‫التونسيين‬ ‫للصحفيين‬ ‫الوطنية‬ ‫النقابة‬
2015 ‫لسنة‬ ‫االنخراط‬ ‫باب‬ ‫تفتح‬

7. 2015‫جانفي‬7‫األربع��اء‬‫ي��وم‬‫جرت‬‫التي‬‫األخي��رة‬‫اإلرهابي��ة‬‫احلادث��ة‬‫أظه��رت‬
‫ومؤسس��اته‬‫الغربي‬‫الواقع‬‫بخص��وص‬‫كثي��رة‬‫وتفاهات‬‫وخلط��ا‬‫جه�لا‬،‫بباري��س‬
‫وش��خصياته‬ ‫تاريخ��ه‬ ‫وحت��ى‬ ‫تنظم��ه‬ ‫وكيفي��ة‬ ‫والسياس��ية‬ ‫الفكري��ة‬ ‫وتيارات��ه‬
‫وقضاياه��م‬ ‫ومؤسس��اتهم‬ ‫باملهاجري��ن‬ ‫فظيع��ا‬ ‫جه�لا‬ ‫أظه��رت‬ ‫كم��ا‬ .‫وش��خوصه‬
‫ش��تى‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫النخب‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫س��طحية‬ ‫أيضا‬ ‫أظهرت‬ ‫كما‬ .‫ومش��اكلهم‬
‫اوروبا‬‫حتكم‬‫التي‬‫والفكري��ة‬‫السياس��ية‬‫النخب‬‫يخص‬‫فيما‬‫احملينة‬‫املعلومة‬‫أهمه��ا‬
.‫اليوم‬
‫يعني‬‫مبا‬،‫س��نة‬‫واخلمس�ين‬‫األربعني‬‫بني‬‫أعمارها‬‫معدل‬‫يتراوح‬‫التي‬‫النخب‬‫هذه‬
.‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عصر‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫وتربت‬ ‫ولدت‬ ‫أنها‬
‫وأسس��ت‬‫وس��اهمت‬‫واكبت‬،‫احلاكمة‬‫األوروبية‬‫النخب‬‫أي‬،‫أنها‬‫أيضا‬‫يعني‬‫ومبا‬
.‫املوحدة‬ ‫اوروبا‬ ‫بناء‬ ‫اعادة‬ ‫وعصر‬ ‫االستعمار‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عصر‬
‫العاملية‬‫احلرب‬‫أنهت‬‫التي‬‫القدمية‬‫النخب‬‫مع‬‫بداياتها‬‫في‬‫تربت‬‫التي‬‫النخب‬‫هات��ه‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫تتخلص‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬ ‫نفس��ها‬ ‫هي‬ ،‫لالس��تعمار‬ ‫الدامية‬ ‫الفصول‬ ‫وأنهت‬ ‫الثانية‬
،‫اآلخرين‬ ‫وثقافات‬ ‫حلق��وق‬ ‫واملنكرة‬ ،‫املتعالية‬ ‫االس��تعمارية‬ ‫ألوروبا‬ ‫املقي��ت‬ ‫اإلرث‬
‫الذي‬‫الصراع‬‫ذلك‬،‫املاضي‬‫القرن‬‫من‬‫والس��بعينات‬‫الس��تينات‬‫طوال‬،‫عاش��ت‬‫والتي‬
‫الذي‬ ‫التهدمي‬ ‫و‬ ‫التخريب‬ ‫بعد‬ ‫وما‬ ‫االس��تعمار‬ ‫بعد‬ ‫وما‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫صراع‬ ،‫نخرها‬
.‫طالها‬
‫أمام‬‫املرة‬‫واالس��تفاقة‬،‫النازية‬‫املانيا‬‫أمام‬‫والهزمية‬،‫اآلخري��ن‬‫أمام‬‫الهزمية‬‫وم��ن‬
‫واقع‬ ‫علة‬ ،‫عموم��ا‬‫واالوروبية‬ ،‫الفرنس��ية‬ ‫النخبة‬ ‫وع��ت‬،‫االمريكية‬ ‫الق��وة‬ ‫تعاظ��م‬
‫أوج‬ ‫في‬ ‫أمريكي‬ ‫وتسلط‬ ‫لالستعمار‬ ‫رفضا‬ ‫ينتفض‬ ‫ثالث‬ ‫وعالم‬ ‫منهكة‬ ‫أوروبا‬ ‫قوامه‬
.‫قوته‬
‫للهيمنة‬ ‫الشرس��ة‬ ‫املقاومة‬ ‫واهمه��ا‬ ‫العال��م‬ ‫في‬ ‫العاصف��ة‬ ،‫التحوالت‬ ‫ه��ي‬ ‫كثي��رة‬
‫هو‬‫يعد‬‫لم‬‫العالم‬‫أن‬‫إدراك‬‫إلى‬‫اليوم‬‫األوروبي��ة‬‫النخب‬‫أوصلت‬‫التي‬،‫االس��تعمارية‬
.‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫عالم‬
‫بعض‬ ‫مع‬ ‫عالقاته��ا‬‫في‬ ‫النخ��ب‬‫هذه‬ ‫تالح��ق‬‫ش��ك‬ ‫وال‬ ‫الزالت‬ ‫املاضي‬ ‫ذي��ول‬ ‫لك��ن‬
.‫باخلصوص‬ ‫منطقتنا‬ ‫ومنها‬ ‫العالم‬ ‫مناطق‬
‫التعالي‬ ‫ترس��بات‬ ‫م��ن‬ ‫بع��د‬ ‫كليا‬ ‫تتخل��ص‬ ‫ل��م‬ ‫أوروب��ا‬ ‫وب�ين‬ ‫بينن��ا‬ ‫فالعالق��ات‬
.‫القدمي‬ ‫االستعماري‬
.‫املصلحي‬ ‫والتبادل‬ ‫التجارة‬ ‫موازين‬ ‫في‬ ‫االنخراط‬ ‫من‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫تتخلص‬ ‫ولم‬
‫وضعف‬ ،‫احلاكمة‬ ‫نخبن��ا‬ ‫اس��تهتار‬ ‫بصمة‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫تتخلص‬ ‫ول��م‬
‫س��طوة‬ ‫جتاه‬ ‫النقص‬ ‫عقدة‬ ‫من‬ ‫ومتعافي‬ ‫ح��ر‬ ‫وعي‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫تق��در‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ،‫إرادته��ا‬
‫على‬‫ضمنه‬‫تقدر‬‫لم‬‫مقهور‬‫بتخلف‬‫ذلك‬‫أس��اس‬‫على‬‫دوما‬‫وتصرفت‬،‫االس��تعماريني‬
.‫ومصاحله‬ ‫الغرب‬ ‫سطوة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫منو‬ ‫ثقافة‬ ‫تأسيس‬
‫االس��تعمار‬‫ويالت‬‫عانت‬‫مناط��ق‬‫في‬‫عديدة‬‫نخ��ب‬‫فعلت‬‫مثلم��ا‬،‫العم��ل‬‫وع��وض‬
‫للنخب‬ ‫اخلنوع‬ ‫رهينة‬ ‫العربية‬ ‫منطقتنا‬ ‫في‬ ‫االستقالل‬ ‫نخب‬ ‫بقيت‬ ،‫مثلنا‬ ‫واالضطهاد‬
‫التخلص‬‫عدم‬‫على‬)‫بآخر‬‫أو‬‫بشكل‬‫أيضا‬‫الغرب‬‫(ونخب‬‫نفسها‬‫مرغمة‬،‫االستعمارية‬
‫ملصاحلها‬ ‫(خدمة‬ ‫واخلنوع‬ ‫التذل��ل‬ ‫مواصلة‬ ‫في‬ ‫نخبنا‬ ‫ومتادت‬ .‫االس��تعمار‬ ‫عقد‬ ‫من‬
.‫وأفسدت‬ ‫ففسدت‬ ‫والتواكل‬ ‫النهب‬ ‫أبواب‬ ‫وفتح‬ )‫الناس‬ ‫بتطلعات‬ ‫واستهانة‬
،‫الثانية‬‫العاملية‬‫احلرب‬‫ونهاية‬‫االستعمار‬‫تصفية‬‫من‬‫تقريبا‬‫قرن‬‫نصف‬‫بعد‬‫وفي‬
‫كانت‬‫ما‬‫على‬‫متاما‬‫مختل��ف‬‫وضع‬‫عتبة‬‫على‬‫تقف‬‫نفس��ها‬‫األوروبية‬‫النخب‬‫وج��دت‬
.‫عليه‬
‫اس��تراتيجيا‬‫واقعا‬‫باتت‬،‫حلم‬‫مجرد‬‫كانت‬‫والتي‬،‫الداخلية‬‫األوروبي��ة‬‫فالوح��دة‬
.‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الناس‬ ‫ماليني‬ ‫تنميته‬ ‫على‬ ‫يعمل‬
. ‫موحدة‬ ‫أوروبية‬ ‫عملة‬ ‫الوحدة‬ ‫تلك‬ ‫فأثمرت‬
.‫واالستثمار‬ ‫والعمل‬ ‫التنقل‬ ‫حرية‬ ‫وأثمرت‬
‫والطيران‬ ‫الفضاء‬ ‫ف��ي‬ ‫الثقيلة‬ ‫الصناعات‬ ‫في‬ ‫اندماج��ي‬ ‫برنامج‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وأثم��رت‬
.‫والعلمية‬ ‫واجلامعية‬ ‫واملعرفية‬ ‫الثقافية‬ ‫الصناعات‬ ‫وفي‬ ‫واملواصالت‬
‫املقدمات؟‬ ‫هذه‬ ‫ملاذا‬
:‫التالية‬ ‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫طوال‬ ‫اإلجابة‬ ‫على‬ ‫نقدر‬ ‫حتى‬
‫؟‬ ‫اليوم‬ ‫نحن‬ ‫ومن‬ ‫هؤالء‬ ‫هم‬ ‫من‬
‫باريس؟‬ ‫في‬ ‫مؤخرا‬ ‫جرى‬ ‫الذي‬ ‫يعني‬ ‫وماذا‬
‫الوطن‬ ‫في‬
‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫بشير‬
‫والمستقبل؟‬ ‫التاريخ‬ ..‫الغربيون‬
)6/ 1( ! ‫ونحن‬
‫وطنية‬
‫صوتكم‬
7 2015 ‫جانفي‬ 20 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1436 ‫األول‬ ‫ربيع‬ 29 ‫الثالثاء‬ 554 ‫العدد‬
‫نيوز‬ ‫بناء‬ -‫-النقابي‬
،‫التدخل‬‫لوح��دات‬‫العامة‬‫اإلدارة‬ ‫موظف��ي‬‫نقابة‬ ‫طالب��ت‬
‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫أم��ام‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫خ�لال‬ ‫االثنني‬ ‫أمس‬
‫املوقوف‬‫اله��داوي‬‫م��راد‬‫املالزم‬‫س��راح‬‫بإطالق‬‫الش��عب‬
‫إلى‬‫باإلضافة‬‫بالقصرين‬‫الفتاتني‬‫قتل‬‫حادثة‬‫خلفية‬‫على‬
.‫التشريعية‬ ‫املطالب‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫لنقابة‬‫تنفي��ذي‬‫مكتب‬‫عض��و‬،‫الرويس��ي‬‫نس��يم‬‫وقال‬
‫تصريح‬ ‫ف��ي‬،‫التدخل‬‫لوح��دات‬‫العام��ة‬‫اإلدارة‬ ‫موظف��ي‬
‫خلفية‬ ‫على‬ ‫نظمت‬ ‫الوقف��ة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ "‫نيوز‬ ‫"بن��اء‬ ‫لوكالة‬
‫في‬‫ش��ك‬‫من‬‫عنها‬‫نتج‬‫وما‬‫اله��داوي‬‫مراد‬‫األمن��ي‬‫إيق��اف‬
‫من‬ ‫الدولة‬ ‫متك��ن‬ ‫ع��دم‬ ‫ح��ول‬ ‫األمني�ين‬ ‫بع��ض‬ ‫صف��وف‬
."‫أعوانها‬ ‫حماية‬
‫قانون‬ ‫تنقيح‬ ‫ف��ي‬ ‫التعجيل‬ ‫ض��رورة‬ ‫الرويس��ي‬ ‫وأكد‬
‫األمنيني‬‫أع��وان‬‫يحمي‬‫قان��ون‬‫وس��ن‬‫االره��اب‬‫مكافح��ة‬
‫ومراكز‬‫وعائالتهم‬‫هؤالء‬‫يحمي‬‫قانون‬‫وسن‬‫العمل‬‫أثناء‬
.‫وممتلكاتهم‬ ‫عملهم‬
‫الوقف��ة‬ ‫خ�لال‬ ‫األمني��ون‬ ‫دع��ا‬ ‫االط��ار‬ ‫نف��س‬ ‫وف��ي‬
‫مكافح��ة‬‫ق��وات‬‫يحم��ي‬‫قان��ون‬‫س��ن‬‫إل��ى‬‫االحتجاجي��ة‬
‫االحتجاج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أكدوا‬ ‫حيث‬ ‫اخلاصة‬ ‫والق��وات‬ ‫اإلرهاب‬
.‫مادية‬ ‫مطالب‬ ‫وليس‬ ‫تشريعية‬ ‫مطالب‬ ‫يكتسي‬
‫التصعيد‬ ‫إمكانية‬
‫في‬ ‫التصعيد‬ ‫إمكانية‬ ‫عن‬ ‫احملتجون‬ ‫األمنيون‬ ‫وحتدث‬
‫الرويسي‬ ‫نسيم‬ ‫أكد‬ ‫حيث‬ ‫ملطالبهم‬ ‫االس��تجابة‬ ‫عدم‬ ‫حال‬
‫للنقابات‬‫التنفيذية‬‫املكات��ب‬‫س��تتخذها‬‫خطوات‬‫هناك‬‫أن‬
‫(نقابة‬ ‫الداخلي‬ ‫األم��ن‬ ‫قوات‬ ‫نقاب��ة‬ ‫حتت‬ ‫تنضوي‬ ‫الت��ي‬
‫العامة‬ ‫والنقابة‬ ‫التدخل‬ ‫لوحدات‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫موظف��ي‬
‫والنقابة‬‫الوطن��ي‬‫للح��رس‬‫العام��ة‬‫والنقاب��ة‬‫للديوان��ة‬
‫إط��ارات‬ ‫أع��وان‬ ‫ونقاب��ة‬ ‫واالص�لاح‬ ‫للس��جون‬ ‫العام��ة‬
‫العام��ة‬ ‫والنقاب��ة‬ ‫الديوان��ة‬ ‫ش��رطة‬ ‫ونقاب��ة‬ ‫الديوان��ة‬
‫سيعقد‬‫اجتماعا‬‫هناك‬‫أن‬‫إلى‬‫مشيرا‬.)‫املختصة‬‫للمصالح‬
.‫القادمة‬ ‫اخلطوات‬ ‫لتحديد‬ ‫واألربعاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫يومي‬
‫بالقصرين‬‫االبتدائية‬‫باحملكمة‬‫التحقيق‬‫قاض��ي‬‫وكان‬
‫في‬‫بالس��جن‬‫ايداع‬‫بطاقة‬‫اجلاري‬‫جانفي‬7‫ي��وم‬‫أص��در‬
‫الصيف‬ ‫فتات�ين‬ ‫مقتل‬ ‫مل��ف‬ ‫خلفية‬ ‫عل��ى‬ ‫أم��ن‬ ‫عون‬ ‫ح��ق‬
‫أمنية‬‫دورية‬‫م��ن‬‫س��يارتهما‬‫على‬‫نار‬‫إطالق‬‫إثر‬‫الف��ارط‬
.‫القصرين‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫العريش‬ ‫مبنطقة‬
‫يطمئن‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫الش��عب‬‫نواب‬‫مجلس‬‫رئيس‬‫التقى‬،‫الوقفة‬‫هذه‬‫وإث��ر‬
‫اإلدارة‬‫موظف��ي‬‫نقابة‬‫ممثل��ي‬‫م��ن‬‫بعدد‬‫الناص��ر‬‫محم��د‬
‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫الناص��ر‬ ‫وقدم‬ ،‫التدخل‬ ‫لوحدات‬ ‫العام��ة‬
‫مش��يرا‬‫اإلرهاب‬‫مكافحة‬‫بقانون‬‫يتعلق‬‫ما‬‫في‬‫تطمين��ات‬
.‫املجلس‬ ‫أولويات‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬
‫لتقدمي‬ ‫اس��تعدادهم‬ ‫األمني��ة‬ ‫النقابات‬ ‫ممثل��و‬ ‫وأب��دى‬
‫القانون‬ ‫ه��ذا‬ ‫فص��ول‬ ‫بعض‬ ‫تعدي��ل‬ ‫ح��ول‬ ‫مقترحاته��م‬
.‫األمنيني‬ ‫بحماية‬ ‫املتعلقة‬ ‫األخرى‬ ‫والقوانني‬
...‫يحتجون‬ ‫التدخل‬ ‫أعوان‬
‫تشريعات‬ ‫وسن‬ ‫زميلهم‬ ‫عن‬ ‫اإلفراج‬
‫المطالب‬ ‫أهم‬ ..‫تحميهم‬
-‫تونس‬
‫الصحفية‬ ‫املؤسسات‬ ‫ألصحاب‬ ‫العامة‬ ‫اجلامعة‬ ‫ناقش��ت‬
‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫التابعة‬ ‫لإلعالم‬ ‫العامة‬ ‫والنقابة‬
‫االجتماعية‬‫الشؤون‬‫بوزارة‬‫عمل‬‫جلس��ة‬‫خالل‬،‫للش��غل‬
‫الصحافة‬ ‫ف��ي‬ ‫االجتماعي��ة‬ ‫املفاوض��ات‬ ،‫االثن�ين‬ ‫أم��س‬
.‫اتفاق‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫أسفرت‬ ‫املكتوبة‬
‫بزيادة‬ ‫قبولها‬ ‫رغم‬ ‫إنه‬ ،‫لإلعالم‬ ‫العامة‬ ‫النقابة‬ ‫وقالت‬
‫منحة‬‫في‬‫دناني��ر‬10‫و‬‫املائ��ة‬‫في‬6‫بنس��بة‬‫األج��ور‬‫ف��ي‬
‫مبوقف‬‫فوجئت‬‫أنها‬‫إال‬،‫اخلاص‬‫القطاع‬‫غرار‬‫على‬‫النق��ل‬
‫حسب‬ ،‫الصحفية‬ ‫املؤسسات‬ ‫أصحاب‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫متصلب‬
‫التواصل‬ ‫موق��ع‬ ‫في‬ ‫الرس��مية‬ ‫صفحتها‬ ‫على‬ ‫نش��رته‬ ‫ما‬
.‫الفايسبوك‬ ‫االجتماعي‬
‫للدفاع‬ ‫القطاع‬ ‫أبن��اء‬ ‫لإلعالم‬ ‫العامة‬ ‫النقاب��ة‬ ‫وطالبت‬
،‫األجور‬‫زي��ادات‬‫في‬‫املكتوبة‬‫الصحاف��ة‬‫قط��اع‬‫حق‬‫ع��ن‬
‫على‬ ‫حتص��ل‬ ‫قط��اع‬ ‫أول‬ ‫كان��ت‬ ‫الصحاف��ة‬ ‫ب��أن‬ ‫مذك��رة‬
‫القطاع‬ ‫اآلن‬ ‫ح��د‬ ‫إل��ى‬ ‫بقي‬ ‫أن��ه‬ ‫إال‬ 2012 ‫س��نة‬ ‫زي��ادات‬
. ‫األجور‬ ‫في‬ ‫زيادات‬ ‫دون‬ ‫الوحيد‬
‫جديدة‬ ‫جلسة‬ ‫هناك‬ ‫س��تكون‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫النقابة‬ ‫وأشارت‬
،‫جانفي‬26‫الق��ادم‬‫االثن�ين‬‫ي��وم‬‫األطراف‬‫نف��س‬‫جتم��ع‬
‫باإليجابية‬ ‫يتسم‬ ‫جديد‬ ‫موقف‬ ‫ايجاد‬ ‫في‬ ‫أملها‬ ‫عن‬ ‫معربة‬
.‫اإلعالمية‬ ‫املؤسسات‬ ‫ألصحاب‬
‫المكتوبة‬ ‫الصحافة‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫المفاوضات‬
‫المؤسسات‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫متصلب‬ ‫موقف‬