SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
El Fejr
‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫نوفمبر‬ 27 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫7341هـ‬ ‫صفر‬ 15 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬238
‫إىل‬‫يدعون‬‫ومثقفون‬‫سياسيون‬
‫باحلريات‬‫والتمسك‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬
‫احلافلة‬‫عملية‬‫منفذ‬:‫الداخلية‬‫وزير‬
‫األمنية‬‫باملؤسسة‬‫له‬‫عالقة‬‫ال‬
‫املغالطات‬‫عىل‬‫حتتج‬‫الرابطة‬
‫احلقوقيني‬‫تستهدف‬‫التي‬‫اإلعالمية‬
:‫المكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬
‫املؤمتر‬‫عقد‬
‫الوطني‬
‫االرهاب‬‫ملكافحة‬
‫ملحة‬‫رضورة‬
‫اجلبهة‬
‫تعلق‬‫الشعبية‬
‫رياض‬‫عضوية‬
‫بعد‬‫فضل‬‫بن‬
‫العريض‬‫لقائه‬
‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫الشاملة‬‫احلرب‬
2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬22015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫شبّاح‬ ‫صحبي‬
‫المالي‬ ‫المدير‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬
‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫إرهابية‬ ‫بعملية‬ ‫الثالثاء‬ ‫مساء‬ ‫التونسيون‬ ‫فوجئ‬
‫فيها‬ ‫وسقط‬ ،‫الرئايس‬ ‫األمن‬ ‫حافلة‬ ‫استهدفت‬ ‫جبانة‬
‫البشعة‬ ‫اإلرهابية‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫أيام‬ ‫بعد‬ ،‫شهيدا‬ 12
‫والتساؤالت‬ ‫مضاعفا‬ ‫األمل‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫مغيلة‬ ‫بجبل‬
‫الكابوس؟‬ ‫هذا‬ ‫سيستمر‬ ‫متى‬ ‫إىل‬ ،‫وتشعبا‬ ‫حدة‬ ‫تزداد‬
‫وما‬ ‫إجرامه؟‬ ‫وردع‬ ‫بإيقافه‬ ‫الكفيلة‬ ‫السبل‬ ‫هي‬ ‫وما‬
‫للقيام‬ ‫املؤهلة‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتامعية‬ ‫األطراف‬ ‫هي‬
‫اإلسرتاتيجية؟‬ ‫املواجهة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫طالئعي‬ ‫بدور‬
‫يف‬ ‫جيري‬ ‫عام‬ ‫بمعزل‬ ‫ليس‬ ‫تونس‬ ‫يف‬ ‫جيري‬ ‫ما‬
ّ‫بحق‬ ‫اليوم‬ ‫رم‬ ُ‫ج‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫فاألطراف‬ ،‫عموما‬ ‫املنطقة‬
‫أخرى‬ ‫بأماكن‬ ‫جتري‬ ‫جرائم‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫ليست‬ ‫البالد‬
‫اإلنس‬ ‫بشياطني‬ ‫عالقتها‬ ‫��رق‬‫ف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫من‬
‫كام‬ .‫والدين‬ ‫بالقيم‬ ‫تدعيها‬ ‫عالقة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أوثق‬ ‫واجلن‬
‫هلا‬ ‫خفقت‬ ‫لثورات‬ ‫رشارة‬ ‫كانت‬ ‫أهنا‬ ‫ذنبها‬ ‫تونس‬ ‫أن‬
‫التقدير‬ ‫ذلك‬ ‫حازت‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫املنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫أفئدة‬
‫عىل‬ ‫فتحت‬ ،‫والعقالء‬ ‫النزهاء‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫واالح�ترام‬
‫واجلهل‬ ‫التشدد‬ ‫قوى‬ ‫من‬ ‫االستهداف‬ ‫أبواب‬ ‫نفسها‬
.‫اجتامعية‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ ‫حداثة‬ ‫لكل‬ ‫املعادية‬
‫مسار‬ ‫يف‬ ‫ثابرت‬ ‫بل‬ ،‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫تونس‬ ‫تقف‬ ‫ومل‬
،‫التونسيون‬ ‫حوله‬ ‫وتآلف‬ ،‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬
‫يبرش‬ ‫ما‬ ‫وه��و‬ ،‫معاشا‬ ‫واقعا‬ ‫��ات‬‫ي‬‫��ر‬‫حل‬‫ا‬ ‫وأضحت‬
‫واإلداري‬ ‫االق��ت��ص��ادي‬ ‫ال��واق��ع‬ ‫ت��ط��ال‬ ‫بشفافية‬
‫ويسهم‬ ،‫احلقيقية‬ ‫املعاجلات‬ ‫وييرس‬ ،‫واالجتامعي‬
‫هذه‬ .‫وال��رق��ي‬ ‫االجتامعية‬ ‫��ة‬‫ل‬‫��دا‬‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫التنمية‬ ‫يف‬
‫نريان‬ ‫يصوب‬ ‫اإلرهاب‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫النجاحات‬
‫يائسة‬ ‫حماوالت‬ ‫يف‬ ،‫تونس‬ ‫نحو‬ ‫اإلجرامية‬ ‫عملياته‬
‫وعلينا‬ ،‫واإلنجازات‬ ‫املكاسب‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ّ‫حد‬ ‫لوضع‬
‫خياراتنا‬ ‫ب��أن‬ ‫واع�ين‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫التونسيني‬ ‫نحن‬
‫ستجلب‬ ‫هبا‬ ‫ونفاخر‬ ‫هبا‬ ‫نعتز‬ ‫التي‬ ‫الديمقراطية‬
‫بقدر‬ ‫وأن��ه‬ ،‫��ب‬‫ع‬‫��ا‬‫ص‬��‫مل‬‫وا‬ ‫املتاعب‬ ‫م��ن‬ ‫الكثري‬ ‫لنا‬
‫وربام‬ ‫العداوات‬ ‫ستكون‬ ،‫املعارصة‬ ‫هنج‬ ‫يف‬ ‫املثابرة‬
.‫االعتداءات‬
‫مقارعة‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫قدرنا‬ ‫اإلره��اب‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫ال‬
‫صلب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫األساسية‬ ‫معركتنا‬ ‫هي‬ ‫اإلره��اب‬
‫يقتنع‬ ‫العامل‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫والناظر‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫معركتنا‬
‫مقارعة‬ ‫يف‬ ‫الدول‬ ‫أنجح‬ ‫هي‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الدول‬ ‫بأن‬
،‫مقارعته‬‫عىل‬‫الوطني‬‫لإلمجاع‬‫نظرا‬‫وذلك‬،‫اإلرهاب‬
‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫الضحايا‬ ‫وعدد‬ ‫التصدي‬ ‫تكلفة‬ ‫ولضعف‬
‫��اب‬‫ه‬‫اإلر‬ ‫مقارعة‬ ‫تدعي‬ ‫التي‬ ‫الديكتاتورية‬ ‫ال��دول‬
‫يسقطه‬ ‫ما‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬ ‫الضحايا‬ ‫من‬ ‫سقط‬ُ‫ت‬
.‫اإلرهاب‬
‫اإلره��اب‬ ‫مقارعة‬ ‫أدوات‬ ‫��أن‬‫ب‬ ‫نجزم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫والرشعية‬‫الدستورية‬‫فاملؤسسات‬،‫تونس‬‫يف‬‫متوفرة‬
‫جانب‬ ‫إىل‬ ،‫ق��وي��ة‬ ‫��دة‬‫ن‬‫��ا‬‫س‬��‫م‬ ‫ع�لى‬ ‫وحت���وز‬ ،‫��ة‬‫م‬��‫ئ‬‫��ا‬‫ق‬
‫حتمية‬ ‫ومن‬ ‫قدراهتا‬ ‫من‬ ‫واثقة‬ ‫أمنية‬ ‫مؤسسات‬
‫وما‬ ،‫التونسيني‬ ‫ثقة‬ ‫عىل‬ ‫بدورها‬ ‫وحتوز‬ ،‫االنتصار‬
‫األمن‬ ‫قوى‬ ‫مع‬ ‫واملتعاطفة‬ ‫املتضامنة‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬
‫بتجانسه‬ ‫الشعب‬ ‫أن‬ ‫كام‬ ،‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫دليال‬ ‫إال‬ ‫واجليش‬
‫والتحاما‬ ‫تضامنا‬ ‫يزداد‬ ‫والقيمي‬ ‫والعاطفي‬ ‫النفيس‬
.‫واإلرهاب‬ ‫والتشدد‬ ‫للتعصب‬ ‫جذريا‬ ‫ورفضا‬
‫الدعم‬ ‫إىل‬ ‫وحتتاج‬ ،‫لتونس‬ ‫قوة‬ ‫عنارص‬ ‫ثالثة‬ ‫هذه‬
‫احلكومة‬ ‫مستوى‬ ‫فعىل‬ ،‫اإلسناد‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫وإىل‬ ،‫فقط‬
‫وإنام‬،‫احلكومات‬‫تغيري‬‫يف‬‫ليس‬ ّ‫احلل‬‫أن‬‫التجربة‬‫أثبتت‬
‫سنوات‬‫عاشت‬‫دول‬‫من‬‫وكم‬،‫هبا‬‫املحيطة‬‫املناخات‬‫يف‬
ّ‫نمو‬ ‫نسب‬ ‫حققت‬ ‫ولكنها‬ ،‫حكومية‬ ‫أزمات‬ ‫ظل‬ ‫يف‬
‫والبذل‬ ‫الشغل‬ ‫إىل‬ ‫املواطن‬ ‫انرصاف‬ ‫نتيجة‬ ،‫معتربة‬
ّ‫أي‬ ‫عمل‬ ‫يعرقل‬ ‫الذي‬ ‫املفقود‬ ‫العنرص‬ ‫وهو‬ ،‫والعطاء‬
‫األمنية‬ ‫املؤسستني‬ ‫عن‬ ‫أما‬ .‫تونس‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫حكومة‬
‫كبرية‬ ‫ثقة‬ ‫عىل‬ ‫حتوزان‬ ‫أصبحتا‬ ‫فقد‬ ،‫والعسكرية‬
،‫لإلرهاب‬ ‫التصدي‬ ‫طالئع‬ ‫باعتبارمها‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬
‫وهذا‬ ،‫أخرى‬ ‫قطاعات‬ ‫فاق‬ ‫ما‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫وقدما‬
‫يضاهي‬ ‫رم��زي‬ ‫مكسب‬ ‫هو‬ ‫والتضامن‬ ‫التعاطف‬
‫يف‬ ‫الكبري‬ ‫األثر‬ ‫له‬ ‫وسيكون‬ ،‫احلربية‬ ‫األسلحة‬ ‫أعتى‬
‫صهرته‬ ‫فقد‬ ،‫التونيس‬ ‫الشعب‬ ‫أما‬ .‫املؤسستني‬ ‫أداء‬
‫التي‬ ‫الشعوب‬ ‫معاناة‬ ‫عىل‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫ووقف‬ ،‫املحن‬
،‫والعرقية‬ ‫واملذهبية‬ ‫السياسية‬ ‫املزايدات‬ ‫جرفتها‬
‫االجت��اه‬ ‫ه��ذا‬ ‫يف‬ ‫خطوة‬ ‫يسري‬ ‫ألن‬ ‫مستعدا‬ ‫وليس‬
‫مالبس‬ ‫يف‬ ‫الفتن‬ ‫أهل‬ ‫وتنكر‬ ‫اخلطابات‬ ‫تلونت‬ ‫مهام‬
.‫والناصحني‬ ‫الواعظني‬
،‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫االنتصار‬‫التونسيني‬‫فقدر‬،‫كله‬‫لذلك‬
‫اهلل‬ ‫رحم‬ ،‫إرصارا‬ ‫إال‬ ‫يزيدهم‬ ‫لن‬ ‫الشهداء‬ ‫وسقوط‬
.‫البواسل‬ ‫أمننا‬ ‫رجال‬
‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫االنتصار‬‫وحتمية‬‫الديمقراطية‬‫تونسية‬
‫الصغيري‬ ‫الصادق‬
‫نزل‬‫مبكان‬‫والثاين‬‫اخلام�س‬‫حممد‬‫ب�شارع‬‫أول‬‫ل‬‫(ا‬‫جديدين‬‫فندقني‬‫إحداث‬�‫إىل‬�‫ت�ستعد‬"‫تون�س‬‫"ماجدة‬‫ال�سياحية‬‫ال�شركة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ *
‫ال�شركة‬‫متلكه‬‫الذي‬‫كالفندق‬‫متاما‬"‫"ال�سيقال‬‫عالمة‬‫�سيحمالن‬‫أنهما‬�‫ال�شركة‬‫من‬‫مقربة‬‫م�صادر‬‫أكدت‬�‫و‬،)‫ؤخرا‬�‫م‬‫اقتنته‬‫الذي‬‫بقمرت‬‫نوار‬‫دار‬
‫ردة‬ ‫ناظم‬ ‫"فكتور‬ ‫ال�سيد‬ ‫ويديرها‬ ‫قطريون‬ ‫أ�س�سها‬� ‫�شركة‬ ‫وهي‬ ،‫بقمرت‬ ‫الرتفيهي‬ ‫املر�سى‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫متلك‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫واملعلوم‬ ،‫بطربقة‬
‫آغا"...؟‬�
‫�سمي‬‫ما‬‫�ضحايا‬‫أحد‬�‫هو‬‫االنتحارية‬‫بالعملية‬‫قام‬‫من‬‫أنه‬�‫ب�شائعة‬‫جنله‬‫ا�ستهداف‬‫مت‬‫الذي‬‫الكعبي‬‫حم�سن‬‫واملرحوم‬‫العقيد‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ *
‫الع�سكريني؟‬‫عن‬‫الدفاع‬‫جمعية‬‫رئي�س‬‫أنه‬�‫و‬‫ال�ساحل‬‫براكة‬‫بق�ضية‬
‫بنك‬ ‫ثالث‬ ‫إىل‬� ‫انتقالها‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ل‬ ‫ت�ستعد‬ ،‫ملو�س‬ ‫حممد‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجل‬ ‫يديرها‬ ‫والتي‬ "‫املايل‬ ‫إيجار‬‫ل‬‫ل‬ ‫"الوفاق‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫وفاق"؟‬‫الدويل‬‫"البنك‬‫ا�سمها‬‫و�سي�صبح‬،)‫والربكة‬‫الزيتونة‬‫(بعد‬‫بتون�س‬‫إ�سالمي‬�
‫ال�سابق‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫بالتح�شيد‬ ‫يقومان‬ ‫امللويل‬ ‫وغازي‬ ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫طلعة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫امل�صادر‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫القادمة؟‬‫الرئا�سية‬‫لالنتخابات‬‫بارزا‬‫مر�شحا‬‫ليكون‬‫ودعمه‬‫جمعة‬‫املهدي‬
‫بعد‬ ‫احلاكم‬ ‫االئتالف‬ ‫أحزاب‬� ‫اجتماع‬ ‫من‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان�سحب‬ ‫مرزوق‬ ‫حم�سن‬ ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫النا�صر...؟‬‫حممد‬ ‫جانب‬‫إىل‬�‫طوبال‬‫و�سفيال‬‫ق�سيلة‬‫خمي�س‬‫من‬‫كل‬‫ح�ضور‬
‫؟‬ cabmobile‫إ�سم‬�‫حتت‬‫ببنزرت‬‫�شركة‬‫أ�س�س‬�‫غربية‬‫بن‬‫مهدي‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫ورجل‬‫الريا�ضي‬‫والوجه‬‫النائب‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ *
‫ا�ستقطبت‬ ‫والتي‬ ‫مالها‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤخرا‬�ُ‫م‬ ‫أكملت‬� ‫قد‬ ‫للو�ساطة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫التون�سية‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫خارجي؟‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫مليارا‬ 45 ‫منها‬ ‫املليمات‬ ‫من‬ ‫مليارا‬ 120
‫مت‬ ‫أنه‬�‫و‬ ،‫والتنمية‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫العاملية‬ ‫ا�سم‬ ‫حتت‬ ‫املليمات‬ ‫من‬ ‫مليار‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫بر‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫تكونت‬ ‫قد‬ "‫"�سيكار‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫�شركة‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫لها؟‬‫عاما‬‫مديرا‬‫رئي�سا‬ "‫عمريي‬‫"الهادي‬‫تعيني‬
،"‫الدميقراطية‬‫إىل‬�‫اال�ستقالل‬‫"من‬‫عنوان‬‫حتت‬‫تون�س‬‫بتاريخ‬‫خا�ص‬‫عدد‬‫إ�صدار‬‫ل‬‫ت�ستعد‬،)historia(‫الفرن�سية‬‫املجلة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ *
‫وذلك‬ ‫مبر�سيليا‬ ‫املجلة‬ ‫تنظمها‬ ‫ندوة‬ ‫مع‬ ‫تزامنا‬ ‫القادم‬ ‫مار�س‬ ‫يف‬ ‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سيظهر‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العدد‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫ن�سخة‬ ‫ألف‬� 100 ‫�ست�صدر‬ ‫أنها‬� ‫و‬
‫الدميقراطية"؟‬‫أجل‬�‫من‬‫"معركة‬‫تون�س‬ "‫عنوان‬‫وحتت‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫إ�شراف‬�‫حتت‬ ‫مار�س‬12‫11و‬‫يومي‬
‫ال�شريف‬ ‫حممد‬ ‫املرحوم‬ ‫الوزير‬ ‫م�ست�شار‬ ‫�سوى‬ ‫لي�س‬ ‫�سيا�سي‬ ‫محُلل‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫تقدميه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫جاب‬ ‫بن‬ ‫حمادي‬ ‫ال�سيد‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫الهادئة"؟‬‫الثورة‬‫نوفمرب‬7"‫كتاب‬‫ؤلفي‬�‫م‬‫أحد‬�‫و‬
‫أسئلة‬
..‫؟‬‫تعلم‬
‫و‬‫استفهامات‬ ‫إىل‬� ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫مرتقبة‬ ‫زيارة‬ *
‫يف‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫من‬ ‫القريوان‬ ‫يف‬ ‫البع�ض‬ ‫وا�ستياء‬ ‫القريوان‬
‫التطورات‬ ‫ب�سبب‬ ‫جمددا‬ ‫أخر‬�‫تت‬ ‫رمبا‬ ‫التي‬ ،‫الزيارة‬ ‫هذه‬
...‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
‫وقع‬ ‫التي‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫إىل‬� ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬ *
‫برجمة‬ ‫�سيقع‬ ‫اجلبانة‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫ب�سبب‬ ‫تعليقها‬
...2016‫جانفي‬‫�شهر‬‫يف‬‫لها‬‫جديدة‬
‫�صحيفة‬ ‫وهي‬ ‫الناقد‬ ‫�صحيفة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫العدد‬ ‫�صدر‬ *
‫أحمد‬� ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫يديرها‬ ‫و‬ ‫وجامعة‬ ‫م�ستقلة‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫بينهم‬ ‫من‬ ‫ال�صحافيني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫التحرير‬ ‫هيئة‬ ‫وتتكون‬
‫من‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫وت�صدر‬ ،‫عياد‬ ‫بن‬ ‫وي�سري‬ ‫الغزي‬ ‫خلود‬
...‫باجة‬
‫الوطنية‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يعلن‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ *
‫الوطني‬ ‫"املجل�س‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫عن‬ ‫القادمة‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫املبادرة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫الفاعلة‬ ‫�اء‬�‫م‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رز‬��‫ب‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫و‬ "‫إنقاذ‬‫ل‬‫ل‬
‫احلداد‬ ‫إبراهيم‬� ‫و‬ ‫أمون‬�‫م‬ ‫ور�ضا‬ ‫الطابع‬ ‫�صاحب‬ ‫م�صطفى‬
...‫آخرين‬�‫و‬‫اللومي‬‫وعيا�ض‬
‫�ضد‬ ‫عدلية‬ ‫ق�ضية‬ ‫لرفع‬ ‫�ارات‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫ي�ستعد‬ *
‫التي‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعيينات‬ ‫بعد‬ ‫والريا�ضة‬ ‫ال�شباب‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬
‫الف�ساد‬ ‫�شبهة‬ ‫ب�سبب‬ ‫ق�ضائيا‬ ‫مالحقة‬ ‫أ�سماء‬� ‫عودة‬ ‫�شهدت‬
...‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬‫مواقع‬‫إىل‬�
‫�شركة‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫تعليق‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫مت‬ *
‫يوم‬‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫الدخول‬‫مت‬‫وانه‬‫العلم‬‫مع‬‫قف�صة‬‫ف�سفاط‬
...‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬‫منحة‬‫من‬‫تبقى‬‫مبا‬‫للمطالبة‬‫املا�ضي‬‫الثالثاء‬
‫أن‬�‫يرون‬‫ال�سابق‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫من‬‫قربني‬ُ‫مل‬‫ا‬‫بع�ض‬*
‫وتبعد‬ ‫التعاطف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تفقده‬ ‫قد‬ ‫والغمو�ض‬ ‫ال�ضبابية‬
‫لاللتحاق‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫أهبة‬� ‫على‬ ‫كانت‬ ‫�ارات‬��‫ط‬‫إ‬� ‫�دة‬�‫ع‬ ‫عنه‬
....‫مببادرته‬
233‫ـــ‬‫ب‬‫املا�ضية‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫خالل‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫الوحدات‬‫قامت‬ *
‫انتمائهم‬ ‫يف‬ ‫ي�شتبه‬ ‫عن�صرا‬ 26 ‫إيقاف‬� ‫مت‬ ‫حيث‬ ‫مداهمة‬
‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫عن‬ ‫�صادر‬ ‫لبالغ‬ ‫وفقا‬ ‫إرهابية‬� ‫لتنظيمات‬
‫أربعاء؟‬‫ل‬‫ا‬‫أم�س‬�‫أول‬�
‫عن‬ ‫يتنازل‬ ‫قد‬ ‫الرياحي‬ ‫�سليم‬ ‫أن‬� ‫تتحدث‬ ‫ت�سريبات‬ *
‫أو‬� ‫ال�شنويف‬ ‫ليا�سني‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حزب‬ ‫رئا�سة‬
‫�سيدي‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫التقاهما‬‫اللذين‬‫العبديل‬‫�سمري‬
‫للخرب‬ ‫احلزب‬ ‫يف‬ ‫وقياديني‬ ‫الرياحي‬ ‫نفي‬ ‫و�سط‬ ‫بو�سعيد‬
...‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫والنادي‬‫احلزب‬‫بني‬‫يخلط‬‫والبع�ض‬
‫ال�شهر‬ ‫آخر‬� ‫باري�س‬ ‫إىل‬� ‫�سيتحول‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ *
‫حول‬ ‫�ي‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫البيئي‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫�اري‬���‫جل‬‫ا‬
‫نهاية‬ ‫�سيتحول‬ ‫كما‬ ، "cop21" ‫املناخية‬ ‫التغيريات‬
‫امل�شرتكة‬‫العليا‬‫اللجنة‬‫أ�س‬�‫لرت‬‫الدوحة‬‫إىل‬� ‫القادم‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬
...‫القطرية‬‫التون�سية‬
‫نظمت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شباب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الد�ستورية‬ ‫املجموعة‬ *
‫لعقد‬ ‫ت�ستعد‬ ‫�شخ�صا‬ 600 ‫�ضم‬ ‫أفريكا‬� ‫بنزل‬ ‫اجتماعا‬
‫أ�سا�سا‬�‫تتكون‬‫وهي‬‫وباخلارج‬‫الواليات‬‫بجميع‬‫إجتماعات‬�
‫االجتماع‬ ‫ان‬ ‫واملالحظ‬ ،‫التجمع‬ ‫وطلبة‬ ‫�شباب‬ ‫قدماء‬ ‫من‬
‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫منخرطي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ح�ضور‬ ‫�سجل‬ ‫املا�ضي‬
.‫واملبادرة‬
‫جزئية‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�داد‬����‫ع‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�روع‬�‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ح‬��‫ن‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ت‬ *
‫ت�شمل‬ ‫أن‬� ‫امل�ستبعد‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫وم�صادر‬ ،‫للمعتمدين‬
‫املراكز‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،‫مركزا‬ 80 ‫حوايل‬
‫أثارت‬� ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫وخا�صة‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركة‬ ‫يف‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬
...‫وا�سعا‬‫جدال‬
‫ل�صندوق‬ ‫االنتخابية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫عقد‬ ‫�سيتم‬ *
،‫القادم‬‫دي�سمرب‬19‫يوم‬‫التون�سيني‬‫ال�صحفيني‬‫بني‬‫آزر‬�‫الت‬
‫ليوم‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫لع�ضوية‬ ‫للرت�شح‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�دد‬�ُ‫وح‬
...‫اجلاري‬‫نوفمرب‬28‫ال�سبت‬
‫وأخبار‬ ‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫ذبح‬ ‫فيديو‬ ‫بني‬ ‫مو�ضوعية‬ ‫التقاء‬ ‫عوامل‬ ‫وجود‬ ‫يف‬ ‫التحقيق‬ ‫يقع‬ ‫ال‬ َ‫مل‬ *
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستهدفت‬ ‫التي‬ ‫اجلبانة‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والعملية‬ ‫ال�سلطاين‬ ‫ال�شهيد‬ ‫الراعي‬
‫املوايل‬ ‫نف�سه‬ ‫هو‬ ‫مغيلة‬ ‫جبال‬ ‫يف‬ ‫املتمركز‬ ‫التنظيم‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫الرئا�سي‬
‫احلافلة؟‬ ‫حلادثة‬ ‫تبنيه‬ ‫أعلن‬� ‫والذي‬ ‫داع�ش‬ ‫لتنظيم‬
‫الد�ستورية‬‫احلركة‬‫وقيادة‬‫الزواري‬‫الرحيم‬‫عبد‬‫بني‬‫العالقة‬‫توتر‬‫�سر‬‫ما‬*
‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫بقياديني‬ ‫الزواري‬ ‫عالقة‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ ‫ت�سريبات‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬
‫اجتماعا‬ ‫عقدوا‬ ‫الذين‬ ‫�شاب‬ 500‫ـــ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملجموعة‬ ‫ا�ستقطابه‬ ‫حماولة‬ ‫عن‬ ‫وحديث‬
‫أفريكا؟‬� ‫نزل‬ ‫يف‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬
‫حلفل‬ ‫احل�ضور‬ ‫بعدم‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫لرئي�س‬ ‫ال�سماح‬ ‫عدم‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫أربعاء؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شهداء‬ ‫أبني‬�‫ت‬
‫حممد‬‫ال�سابق‬‫الرئي�س‬‫الغتيال‬‫التخطيط‬‫بني‬‫مو�ضوعي‬‫رابط‬‫هناك‬‫هل‬*
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫حافلة‬‫ا�ستهدفت‬‫التي‬‫اجلبانة‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العملية‬‫وبني‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬
‫من‬‫إعالميا‬�‫املرزوقي‬‫ا�ستهداف‬‫على‬‫البع�ض‬‫إ�صرار‬�‫أ�سباب‬�‫هي‬‫وما‬،‫الرئا�سي‬
‫�صالح‬ ‫بن‬ ‫عماد‬ ‫هو‬ ‫داع�ش‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫الوارد‬ ‫التون�سي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إن‬� ‫القول‬ ‫خالل‬
‫؟‬ 2012 ‫�سنة‬ ‫املرزوقي‬ ‫ا�ستقبله‬ ‫الذي‬
‫يف‬‫بينها‬‫الثنائية‬‫اللقاءات‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬‫أحزاب‬�‫بع�ض‬‫ترف�ض‬‫مل‬*
،‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫الداخلي‬ ‫الو�ضع‬ ‫ب�سبب‬ ‫االئتالف‬ ‫جل�سات‬ ‫بع�ض‬ ‫تعطل‬ ‫ظل‬
‫آفاق‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫بني‬ ‫ثنائي‬ ‫لقاء‬ ‫عقد‬ ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬
‫تون�س؟‬
‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�شنه‬ ‫الذي‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬ ‫تتفاعل‬ ‫ال‬ ‫مل‬ *
‫منذ‬‫�شهري‬‫مرتب‬‫تلقيه‬‫خلفية‬‫على‬،)‫�سو�سة‬‫آداب‬‫ل‬‫ا‬‫(كلية‬‫دالل‬‫جالل‬‫اجلامعي‬
‫الوقت؟‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫التدري�س‬ ‫من‬ ‫متكينه‬ ‫وعدم‬ ‫�سنوات‬ ‫ثالث‬
‫للرئي�س‬ ‫أمنيا‬� ‫م�ست�شارا‬ ‫ال�سرياطي‬ ‫تعيني‬ ‫ت�سريب‬ ‫وراء‬ ‫يقف‬ ‫من‬ *
‫وتعيني‬ ‫اجلبانة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫بعد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬
‫الوطني؟‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫عاما‬ ‫مديرا‬ )‫احلايل‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫الربادعي(م‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫املواقع‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫تعمد‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫الرئي�س‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫تتح�سر‬ ‫ت�صريحات‬ ‫ن�شر‬ ‫اىل‬ ‫امل�شبوهة‬
‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫ت‬ ‫وا�ستهداف‬ ‫احلقوقيني‬ ‫و�سب‬ ‫املخلوع‬
‫املرحلة‬ ‫�ب‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫�س‬����‫ف‬��‫ن‬��‫ب‬‫و‬ ‫�ذل‬�‫ت‬��‫ب‬��‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬��‫ش‬�����‫ب‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬
‫النوفمربية؟‬
‫على‬ ‫حم�سوبة‬ ‫�ع‬�‫ق‬‫�وا‬�‫م‬ ‫�روج‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬ *
‫كاذبة‬ ‫أخبارا‬� ،‫حفرت‬ ‫خليفة‬ ‫بنغازي‬ ‫يف‬ ‫املهزوم‬ ‫نرال‬�‫جل‬‫ا‬
‫؟‬ ‫ليبيا‬ ‫لفجر‬ ‫تابعة‬ ‫كتائب‬ ‫بني‬ ‫التقاتل‬ ‫حول‬
‫إخبارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫موقع‬ ‫حترير‬ ‫خط‬ ‫يتغري‬ ‫أن‬� ‫�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫قيمني‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫احد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫�شرائه‬ ‫بعد‬ ‫التون�سية‬
‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬ ‫مالكه‬ ‫وان‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫تون�س‬ ‫�ارج‬�‫خ‬
‫تبني‬ ‫خرب‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ن�شر‬ ‫املوقع‬ ‫ان‬ ‫واملعلوم‬ ،‫ال�صل‬ ‫النوري‬
‫معطياته؟‬ ‫دقة‬ ‫عدم‬
‫يف‬ ‫االت�صال‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫يقع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫حفل‬ ‫إىل‬� ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫�وع‬�‫ل‬��‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫عهد‬
‫بقية‬ ‫دعوة‬ ‫يقع‬ ‫وال‬ ‫املقدمي‬ ‫ؤوف‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫لوفاة‬
‫دخيل‬ ‫ورافع‬ ‫الرم�ضاين‬ ‫أ�سامة‬� ‫غرار‬ ‫على‬ ‫االت�صال‬ ‫وزراء‬
‫وغريهم؟‬
‫بني‬ ‫�رزوق‬���‫م‬ ‫حم�سن‬ ‫�ط‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ة‬�‫ف‬‫�د‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬ *
‫وبني‬ ‫حزبه‬ ‫وخارج‬ ‫داخل‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�صراعات‬
‫الرو�سية؟‬ ‫للطائرة‬ ‫الرتكي‬ ‫اجلو‬ ‫�سالح‬ ‫إ�سقاط‬�
‫؟‬‫هل‬
‫خالل‬ ‫أم�س‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬
‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫عقدها‬ ‫التي‬ ‫اال�ستثنائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬
‫العملية‬ ‫أن‬� ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫وملف‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ ‫حول‬
‫ا�ستهدفت‬ ‫والتي‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جدت‬ ‫التي‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االرهابية‬
.‫الدولة‬‫أمن‬�‫زعزعة‬‫اىل‬‫ترمي‬‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫تقل‬‫حافلة‬
‫دالالت‬ ‫يف‬ ‫التعمق‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫و�شدد‬
‫أن‬� ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ح‬�‫ض‬���‫أو‬�‫و‬ ،‫وانعكا�ساتها‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
‫غري‬‫املواقع‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬‫ت�ستهدف‬‫املواقع‬‫حجب‬‫عمليات‬‫تكثيف‬
.‫بعد‬‫حتديدها‬‫إىل‬�‫التو�صل‬‫يتم‬‫مل‬‫والتي‬‫املعروفة‬
‫فيهم‬ ‫امل�شتبه‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املراقبة‬ ‫إجراءات‬� ‫تكثيف‬ ‫وبخ�صو�ص‬
‫برناجما‬ ‫أن‬� ‫أعلن‬�‫و‬ ‫أن‬� ّ‫ال�ش‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫قرارا‬ 149 ‫اتخاذ‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ّ‫بين‬
‫منطقة‬ 25 ‫من‬ ‫ال�شباب‬ ‫لت�شغيل‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫�سينطلق‬ ‫خ�صو�صيا‬
.‫إح�صائها‬�‫مت‬‫حدودية‬
‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫آفة‬�‫جمابهة‬‫أجل‬�‫من‬‫اجلهود‬‫توا�صل‬‫�ضرورة‬‫على‬‫أكيده‬�‫ت‬‫ال�صيد‬‫وجدد‬
.‫اجلميع‬‫يتحملها‬‫وطنية‬‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬‫أنها‬�‫ؤكدا‬�‫م‬‫وا�ستئ�صالها‬
‫برنامج‬‫انطالق‬‫عن‬‫يعلن‬‫الصيد‬‫احلبيب‬
‫احلدودية‬‫املناطق‬‫شباب‬‫لتشغيل‬‫خصويص‬‫اىل‬ ‫�را‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫حت‬ ‫�ة‬��‫ي‬���‫ت‬‫�ارا‬��‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�ت‬�‫ه‬��‫ج‬‫و‬
‫واحلذر‬ ‫احليطة‬ ‫أخذ‬� ‫ب�ضرورة‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املقيمني‬ ‫رعاياها‬
‫�سفارتهم‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ‫العامة‬ ‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التواجد‬ ‫وعدم‬
.‫لذلك‬‫احلاجة‬‫دعت‬‫ما‬‫متى‬
‫الر�سمية‬ ‫�صفحتها‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ت‬‫�ارا‬�‫م‬‫اال‬ ‫اخلارجية‬ ‫وقالت‬
‫يف‬ ‫املتواجدين‬ ‫الدولة‬ ‫مواطني‬ ‫"نن�صح‬ :"‫"فاي�سبوك‬ ‫على‬
‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التواجد‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬ ‫�ذر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫احليطة‬ ‫أخذ‬�‫ب‬ ‫تون�س‬
‫احلاجة‬ ‫دعت‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫الدولة‬ ‫�سفارة‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ،‫العامة‬
."‫لذلك‬
‫اجل�سر‬ ‫اغالق‬ ‫واملطارات‬ ‫املدنى‬ ‫الطريان‬ ‫�وان‬�‫ي‬‫د‬ ‫قرر‬
‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مبطار‬ ‫الرحيل‬ ‫منطقة‬ ‫اىل‬ ‫�ودى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫العلوى‬
.‫عربه‬‫والعموم‬‫ال�سيارات‬‫مرور‬‫وحتجري‬
‫اال‬‫ال�سماح‬‫بعدم‬‫امل�صدر‬‫نف�س‬‫وفق‬‫كذلك‬‫الديوان‬‫وقرر‬
.‫املحطة‬‫اىل‬‫بالدخول‬‫�سفر‬‫لتذكرة‬‫احلاملني‬‫للم�سافرين‬
‫رعاياها‬‫حتذر‬‫اإلمارات‬
‫قرطاج‬‫مطار‬‫ىف‬‫أمنية‬‫اجراءات‬
‫عدم‬‫من‬‫ر‬ّ‫حتذ‬‫الداخلية‬
‫التجول‬‫حلظر‬‫االمتثال‬
‫أنه‬� ‫واملواطنات‬ ‫املواطنني‬ ‫كافة‬ ‫ّاخلية‬‫د‬‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�
‫ل�سنة‬ 50 ‫عدد‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ل‬ ‫طبقا‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫تطبيق‬ ‫�سيتم‬
‫بتنظيم‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ 1978 ‫جانفي‬ 26 ‫يف‬ ‫ؤرخ‬�‫م‬ 1978
.‫يوما‬30‫ّة‬‫د‬‫مل‬‫وذلك‬‫الطوارئ‬‫حالة‬
‫جوالن‬ ‫مبنع‬ ‫املتعلق‬ ‫التدابري‬ ‫اتخاذ‬ ّ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫أو�ضحت‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫الكربى‬ ‫بتون�س‬ ‫والعربات‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬
‫نوفمرب‬ 24 ‫يوم‬ ‫من‬ ً‫ء‬‫ابتدا‬ ‫ومنوبة‬ ‫عرو�س‬ ‫وبن‬ ‫أريانة‬�‫و‬
‫إىل‬� )21.00( ً‫ال‬‫لي‬ ‫التا�سعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ 2015
‫ما‬ ‫�ي‬�‫ت‬‫أ‬���‫ي‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� )05.00( ‫ا‬ ً‫�صباح‬ ‫اخلام�سة‬ ‫ال�ساعة‬
.‫ذلك‬‫يخالف‬
‫نف�سه‬ ‫يعر�ض‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫يخالف‬ ‫�شخ�ص‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ّ‫أن‬� ‫�دت‬���ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫نف�سه‬ ‫تعري�ض‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫واجلزائية‬ ‫القانونية‬ ‫للتتبعات‬
‫ال�صحية‬ ‫احلاالت‬ ‫التدبري‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وي�ستثنى‬ ،‫اخلطر‬ ‫إىل‬�
.‫الليلي‬‫العمل‬‫أ�صحاب‬�‫و‬‫العاجلة‬
2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬42015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫اإلرهاب‬ ّ‫ضد‬‫الشاملة‬‫احلرب‬
‫املجل�س‬ ‫أعلنها‬� ‫التي‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذهبت‬
‫كذلك‬ ‫احلكومة‬ ‫أعلنتها‬� ‫والتي‬ ‫القومي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫على‬ ‫ال�شاملة‬ ‫�رب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�لان‬‫ع‬‫ا‬ ‫إىل‬�
‫خطابه‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫الدولة‬ ‫رئي�س‬ ‫أي�ضا‬� ‫اليه‬ ‫ذهب‬
‫كالمه‬ ‫موجها‬ ‫�ة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫االر‬ ‫العملية‬ ‫ع�شية‬
‫تكفي‬‫هل‬‫لكن‬.‫الرعب‬‫إليهم‬�‫�سننقل‬‫باننا‬،‫لالرهابيني‬
‫حتى‬ ‫االرهاب‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫أعلنتها‬� ‫التي‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫االرهاب‬ ‫دحر‬ ‫من‬ ‫غر�ضها‬ ‫حتقق‬ ‫وحتى‬ ‫�شاملة‬ ‫تكون‬
‫واالرهابيني؟‬
‫تون�س‬ ‫على‬ ‫فر�ضت‬ ‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫القول‬ ‫ميكن‬
‫اجلماعات‬ ‫انتقلت‬ ‫فقد‬ ،‫طواعية‬ ‫تخرتها‬ ‫ومل‬ ‫فر�ضا‬
‫عمليات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ف�شيئا‬ ‫�شيئا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�را‬�‫ج‬‫واال‬ ‫التكفريية‬
‫داخل‬ ‫اىل‬ ‫اجلبال‬ ‫يف‬ ‫�زة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫م‬‫و‬ ‫ومعزولة‬ ‫�دودة‬�‫حم‬
‫والرتويع‬‫القتل‬‫ا�ستعملت‬‫حيث‬‫العا�صمة‬‫واىل‬‫املدن‬
‫على‬ ‫وال�سائحني‬ ‫واملدنيني‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقتل‬ ‫والتفجري‬
‫حتديا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫جماعات‬ ‫أظهرت‬� ‫لقد‬ .‫ال�سواء‬ ‫حد‬
‫قليلة‬ ‫�سنوات‬ ‫منذ‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫الذي‬ ‫وللمجتمع‬ ‫للدولة‬ ‫كبريا‬
‫انتباه‬‫جلبت‬‫الدميقراطي‬‫االنتقال‬‫يف‬‫جديدة‬‫جتربة‬
‫ناجحة‬‫خطوات‬‫من‬‫تون�س‬‫حققته‬‫ما‬‫ان‬‫ويبدو‬.‫العامل‬
‫ال�ستهداف‬‫االول‬‫الدافع‬‫كانت‬،‫ال�سيا�سي‬‫م�سارها‬‫يف‬
‫ال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫عرف‬ ‫ففي‬ ،‫ومكثف‬ ‫مت�سل�سل‬ ‫ب�شكل‬ ‫بالدنا‬
‫فهي‬‫دميقراطية‬‫دولة‬‫اقامة‬‫يف‬‫البالد‬‫تنجح‬‫ان‬‫يجب‬
‫مو�ضوعيا‬ ‫يلتقي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫الدين‬ ‫عن‬ ‫�روج‬�‫خ‬‫و‬ ‫كفر‬
‫تريد‬‫ال‬‫التي‬‫واالقليمية‬‫الدولية‬‫القوى‬‫من‬‫العديد‬‫مع‬
.‫الدميقراطية‬‫التجارب‬‫فيها‬‫تنجح‬‫ان‬‫للمنطقة‬
‫ومنها‬ ‫مرة‬ ‫الول‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫اال‬
‫املراقبة‬ ‫وتكثيف‬ ‫ليبيا‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�دود‬��‫حل‬‫ا‬ ‫غلق‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫قوات‬ ‫ودعم‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫واجلهات‬ ‫املواقع‬ ‫على‬
‫تعي�شه‬ ‫ما‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫مقبولة‬ ‫تعترب‬ ‫وغريها‬ ‫واجلي�ش‬
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ .‫حتديات‬ ‫من‬ ‫تون�س‬
‫�سيا�سية‬‫إرادة‬�‫تتوفر‬‫مل‬‫إذا‬�‫كافية‬‫وحدها‬‫االجراءات‬
‫مواكبة‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�رارات‬�‫ق‬��‫ب‬ ‫ودعمها‬ ‫ملتابعتها‬ ‫حقيقية‬
‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫كما‬ .‫احلملة‬ ‫مل�سار‬
‫جتاذبات‬ ‫�ود‬��‫ج‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ظ‬ ‫يف‬ ‫تنجح‬ ‫ان‬ ‫�اب‬���‫ه‬‫االر‬ ‫على‬
‫احزاب‬ ‫ومنها‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫رئي�سية‬ ‫جهات‬ ‫بني‬ ‫وا�ضحة‬
‫يف‬‫أي�ضا‬�‫احلديث‬‫وميكن‬.‫كبرية‬‫وجمعيات‬‫ونقابات‬
‫ا�سرتاتيجية‬ ‫على‬ ‫االرهاب‬ ‫على‬ ‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬ ‫ظل‬
‫الذي‬ ‫اخلطري‬ ‫التحدي‬ ‫هذا‬ ‫تواكب‬ ‫جديدة‬ ‫اعالمية‬
‫بع�ض‬ ‫توا�صل‬ ‫ان‬ ‫املمكن‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ .‫تون�س‬ ‫تواجهه‬
‫والتطاحن‬ ‫الكراهية‬ ‫خلطابات‬ ‫بثها‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬
‫للتوعية‬‫برامج‬‫غياب‬‫يف‬،‫البالتوهات‬‫على‬‫والتالعن‬
‫ال‬ ‫كما‬ .‫�رب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ه‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫و‬
‫ن�شهدها‬ ‫مازلنا‬ ‫التي‬ ‫الفو�ضى‬ ‫على‬ ‫ال�سكوت‬ ‫ميكن‬
‫ت�ستبق‬ ‫والتي‬ ‫والف�ضائيات‬ ‫ال�صحف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬
‫بعيدا‬ ‫وتهيئات‬ ‫ا�شاعات‬ ‫وتن�شر‬ ‫الر�سمية‬ ‫املعلومات‬
‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وا�ضح‬ ‫مثال‬ ‫�ضرب‬ ‫وميكن‬ .‫احلقيقة‬ ‫عن‬
‫االنتحاري‬ ‫انتماء‬ ‫عن‬ ‫�لام‬‫ع‬‫ا‬ ‫و�سيلة‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫بثته‬
‫احلقيقة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�ار‬�‫ع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�لا‬‫ل‬
.‫أم�س‬�‫الداخلية‬‫أكدته‬�‫و‬
‫�شتاتها‬‫وتلملم‬‫جهودها‬‫كل‬‫حت�شد‬‫ان‬‫الدولة‬‫على‬
‫بقوته‬‫اال�ستهانة‬‫يجب‬‫ال‬‫الذي‬‫املارد‬‫هذا‬‫مواجهة‬‫يف‬
‫ترتفع‬ ‫أن‬� ‫ّا‬‫د‬‫ج‬ ‫جميل‬ .‫واملباغتة‬ ‫الغدر‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬
‫يقع‬ ‫وان‬ 2016 ‫�سنة‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الداخلية‬ ‫ميزانية‬
‫من‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ،‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫عن�صر‬ ‫آالف‬� 6 ‫�داب‬�‫ت‬��‫ن‬‫ا‬
‫االرهاب‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫تع�صري‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬
‫االمن‬ ‫يحمي‬ ‫ع�صري‬ ‫ا�ستخبارات‬ ‫جهاز‬ ‫وتكوين‬
‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬‫ال‬‫كما‬.‫الدولية‬‫للقواعد‬‫طبقا‬‫وي�شتغل‬‫القومي‬
‫ؤ�س�ستني‬�‫امل‬‫�شهداء‬‫أ�سر‬�‫بكل‬‫واملعنوية‬‫املادية‬‫العناية‬
‫هذه‬ ‫أبناء‬� ‫جميع‬ ‫ي�شعر‬ ‫حتى‬ ‫والع�سكرية‬ ‫االمنية‬
‫ح�صل‬ ‫مهما‬ ‫عنهم‬ ‫تتخلى‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬
.‫ا�ست�شهادهم‬‫بعد‬‫حتى‬
‫�ضرورة‬ ‫أ�صبحت‬� ‫االرهاب‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬
‫لديها‬ ‫�رب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫ولكن‬ ،‫املرحلة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫حتمية‬
‫انت�صارا‬ ‫نحقق‬ ‫حتى‬ ‫تتوفر‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫�شروطها‬
‫التون�سيني‬‫كل‬‫على‬‫التي‬‫ال�شروط‬‫هذه‬‫واول‬.‫حقيقيا‬
‫املقد�سة‬ ‫الوطنية‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫لتوفريها‬ ‫ي�سعوا‬ ‫ان‬
‫أن‬�‫ب‬‫االيديولوجيا‬‫حملة‬‫من‬‫املتنطعني‬‫بع�ض‬‫وتوعية‬
‫�سيا�سيا‬‫واملختلفني‬‫اخل�صوم‬‫�ضد‬‫حقد‬‫من‬‫يبثونه‬‫ما‬
‫على‬ ‫كما‬ .‫التكفري‬ ‫وجماعات‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫إال‬� ‫يخدم‬ ‫ال‬
‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫والنقابية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬
‫ق�صوى‬‫اولوية‬‫وتعطي‬‫خالفاتها‬‫ؤجل‬�‫ت‬‫أن‬�‫و‬‫املرحلة‬
.‫االرهاب‬‫�ضد‬‫الوطني‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬‫حل�شد‬
‫املثال‬ ‫الدميقراطية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أعطت‬� ‫لقد‬
‫فظهر‬‫احلريات‬‫واحرتام‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫يف‬‫الرائع‬
‫االعالم‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫س‬���‫وو‬ ‫الق�ضاء‬ ‫�وة‬��‫ق‬‫و‬ ‫املجتمع‬ ‫متا�سك‬
،‫التهديدات‬ ‫ن�سبة‬ ‫وتقل�صت‬ ‫االرهاب‬ ‫خطر‬ ‫فرتاجع‬
‫ؤ�س�س‬�‫ون‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫منه‬ ‫ن�ستفيد‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
.‫االرهاب‬‫على‬‫ال�شاملة‬‫حربنا‬‫عليه‬
‫للعامل‬ ‫لنثبت‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ق‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫م‬‫�ا‬�‫م‬‫ا‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفر�صة‬ ‫إن‬�
‫موحد‬ ‫متما�سك‬ ‫جمتمع‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�ين‬‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫االر‬ ‫ؤالء‬���‫ه‬��‫ل‬‫و‬
‫واالنت�صار‬ ‫الدميقراطية‬ ‫جتربته‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫�ادر‬�‫ق‬‫و‬
‫غذا‬ ‫نفخر‬ ‫�سيجعلنا‬ ‫ما‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫التحديات‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫عدا‬ ‫ما‬ ‫أما‬� .‫اجنزناه‬ ‫مبا‬ ‫أحفادنا‬�‫و‬ ‫ؤنا‬�‫ابنا‬ ‫ويفخر‬
‫فكلها‬ ‫�ضيقة‬ ‫وفئوية‬ ‫وحزبية‬ ‫آنية‬� ‫�داف‬�‫ه‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬
.‫زوال‬‫إىل‬�
‫ب�سن‬ ‫النواب‬ ‫مقرتح‬ ‫تعهد‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫نواب‬ ‫انظار‬ ‫على‬ ‫الفارط‬ ‫االثنني‬ ‫�شاكر يوم‬ ‫املالية �سليم‬ ‫وزير‬ ‫عر�ض‬
‫يتطلب‬‫ما‬‫وهو‬‫هامة‬‫مالية‬‫انعكا�سات‬‫له‬‫�سيكون‬‫القانون‬‫هذا‬‫�سن‬‫ان‬‫�شاكر‬‫وقال‬.‫احلكومة‬‫انظار‬‫على‬‫عام‬‫جبائي‬‫عفو‬
‫جلنة‬ ‫عقدتها‬ ‫ا�ستماع‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬  ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫الفا�ضل‬ ‫تون�س حممد‬ ‫نداء‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ .‫احلكومة‬ ‫م�صادقة‬
،‫عام‬ ‫جبائي‬ ‫عفو‬ ‫�سن‬ ‫مبقرتح‬ ،2016 ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫حول‬  ‫�شاكر‬ ‫املالية �سليم‬ ‫وزير‬ ‫مع‬ ‫واملالية‬ ‫التخطيط‬
‫تعبئة‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫ميكن‬ ‫عام‬ ‫جبائي‬ ‫عفو‬ ‫ب�سن‬ ‫تق�ضي‬ ،2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ،‫ف�صول‬ ‫باقرار‬ ‫مطالبا‬
.‫اعبائه‬‫تخفيف‬‫باالداء‬‫للمطالب‬‫ويتيح‬‫جهة‬‫من‬‫للميزانية‬‫ا�ضافية‬‫مالية‬‫موارد‬
‫الن�صف‬ ‫وي�ستمرث‬ ‫الدولة‬ ‫جتاه‬ ‫اجلبائية‬ ‫الديون‬ ‫ا�صل‬ ‫ن�صف‬ ‫دفع‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫على‬ ‫"يجب‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫وا�ضاف‬
‫املالية‬ ‫وزير‬ ‫تعهد‬ ‫جهته‬ ‫من‬ .. " ‫هذا‬ ‫لك‬ ‫اين‬ ‫ومن‬ ‫االموال‬ ‫تبيي�ض‬ ‫قانون‬ ‫الدولة‬ ‫عليه‬ ‫تطبق‬ ‫ال‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ‫الثاين‬
.‫ال�صيد‬‫حكومة‬‫انظار‬‫على‬‫املقرتح‬‫هذا‬‫بعر�ض‬
‫بق�صر‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 25 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫امل�سلحة‬ ‫للقوات‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫والقائد‬ ‫الدولة‬ ‫رئي�س‬ ‫أ�س‬�‫تر‬
12 ‫ا�ست�شهاد‬ ‫إىل‬� ‫الثالثاء‬ ‫أم�س‬� ‫أودت‬� ‫التي‬ ‫االرهابية‬ ‫العملية‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ،‫القومي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫اجتماع‬ ‫قرطاج‬
.‫بنقلهم‬‫اخلا�صة‬‫احلافلة‬‫تفجري‬‫بعد‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫عونا‬
‫دقيقة‬ ‫معطيات‬ ‫وبلوغ‬ ‫التحريات‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫ودالالتها‬ ‫االرهابية‬ ‫العملية‬ ‫حيثيات‬ ‫املجل�س‬ ‫ا�ستعر�ض‬ ‫أن‬� ‫وبعد‬
:‫وهي‬‫االجتماع‬‫انتهاء‬‫بعد‬‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫قدمها‬‫القرارات‬‫من‬‫جملة‬‫املجل�س‬ ّ‫ر‬‫أق‬�،‫أنها‬�‫�ش‬‫يف‬
.‫بحذافرها‬ ‫تطبيقها‬ ‫عىل‬ ‫احلرص‬ ‫مع‬ ‫يوما‬ ‫ثالثني‬ ‫ملدة‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫اعالن‬ -
‫وتفهم‬ ‫ملقتضياته‬ ‫املواطنني‬ ‫استجابة‬ ‫رضورة‬ ‫عىل‬ ‫التنصيص‬ ‫مع‬ ‫الكربى‬ ‫لتونس‬ ‫بالنسبة‬ ‫ل‬ ّ‫التجو‬ ‫حرض‬ -
.‫للبالد‬ ‫االستثنائي‬ ‫الظرف‬
.‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫خوض‬ ‫يف‬ ‫مسؤوليته‬ ‫اجلميع‬ ‫وحتمل‬ ‫االرهاب‬ ّ‫ضد‬ ‫الشاملة‬ ‫احلرب‬ ‫اقرار‬ -
.‫باالرهاب‬ ‫صلة‬ ‫هلا‬ ‫التي‬ ‫املواقع‬ ‫حجب‬ ‫عمليات‬ ‫تكثيف‬ -
.‫اعدادها‬ ّ‫تم‬ ‫التي‬ ‫والتطرف‬ ‫االرهاب‬ ‫ملقاومة‬ ‫الشاملة‬ ‫الوطنية‬ ‫اخلطة‬ ‫تفعيل‬ -
.‫األمن‬ ‫امكانيات‬ ‫لدعم‬ ‫االرهاب‬ ‫ملقاومة‬ ‫الوطني‬ ‫الصندوق‬ ‫تفعيل‬ -
.‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أرسع‬ ‫يف‬ ‫االرهاب‬ ‫قانون‬ ‫تفعيل‬ -
.‫االرهاب‬ ‫شبهة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اإلدارية‬ ‫باملراقبة‬ ‫الوالت‬ ‫وراءه‬ ‫ومن‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫تكليف‬ -
.‫األجانب‬ ‫املقيمني‬ ‫وضعية‬ ‫بتحيني‬ ‫تتعلق‬ ‫قرارات‬ ‫اختاذ‬ -
.2016 ‫لسنة‬ ‫الوطني‬ ‫اجليش‬ ‫يف‬ ‫انتداب‬ ‫آالف‬ 3‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫صلب‬ ‫جديد‬ ‫انتداب‬ ‫آالف‬ 3 ‫إحداث‬ -
.‫باالرهاب‬ ‫املتهمني‬ ‫قضايا‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫يف‬ ‫لإلرساع‬ ‫القضائية‬ ‫السلطات‬ ‫دعوة‬ -
.‫الطوارئ‬ ‫قانون‬ ‫إطار‬ ‫يف‬ ‫ّر‬‫ت‬‫التو‬ ‫بؤر‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫عاجلة‬ ‫اجراءات‬ ‫اختاذ‬ -
‫عىل‬ ‫املراقبة‬ ‫تشديد‬ ‫مع‬ ‫اليوم‬ ‫هلذا‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫يوما‬ 15 ‫ملدة‬ ‫ليبيا‬ ‫الشقيقة‬ ‫مع‬ ‫الربية‬ ‫احلدود‬ ‫غلق‬ -
.‫واملطارات‬ ‫البحرية‬ ‫احلدود‬
‫هبا‬ ‫يتحصن‬ ‫التي‬ ‫اجلبلية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫وخاصة‬ ‫احلدودية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫الشباب‬ ‫لتشغيل‬ ‫خاص‬ ‫برنامج‬ ‫اقرار‬ -
.‫االرهاب‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫نوفمرب‬ 26 ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫املكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫النه�ضة‬ ‫بحركة‬ ‫القيادي‬ ‫طالب‬
‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫عقد‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫ا�ستثنائية‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ 2015
‫من‬ ‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫انه‬ ‫مداخلته‬ ‫خالل‬ ‫املكي‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫ملكافحة‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫آفة‬� ‫حماربة‬ ‫يف‬ ‫االمنية‬ ‫الوحدات‬ ‫جمهودات‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫واملقاربات‬ ‫االفكار‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫إجناح‬� ‫على‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫م‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫املكي‬ ‫أكد‬� ‫أخرى‬� ‫ا�شارة‬ ‫ويف‬
.‫اجلانبية‬ ‫ال�سيا�سية‬‫التجاذبات‬‫كل‬‫عن‬‫بعيدا‬‫عليها‬‫تعمل‬‫و‬‫بها‬‫ومتم�سكة‬
‫عام‬‫جبائي‬‫عفو‬‫قرار‬‫سن‬‫يقرتحون‬‫الربملان‬‫نواب‬
‫هامة‬‫قرارات‬‫يتخذ‬‫القومي‬‫لألمن‬‫األعىل‬‫املجلس‬
‫احلقوقيني‬ ‫الن�شطاء‬ ‫ا�ستهداف‬ ‫االن�سان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫رف�ضت‬
‫للحقوقيني‬ ‫ا�ستهدف‬ ‫من‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫بع�ض‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫وانتقدت‬ .‫االرهاب‬ ‫مقاومة‬ ‫بتعلة‬
‫التخاذ‬‫الب�صري‬‫ال�سمعي‬‫االت�صال‬‫هيئة‬‫الرابطة‬‫ودعت‬ .‫االن�سان‬‫حقوق‬‫عن‬‫وللمدافعني‬
‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫امل�شهد‬‫يف‬‫والقانون‬‫الد�ستور‬‫احرتام‬‫على‬‫لل�سهر‬‫القانونية‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬
:‫مو�سى‬‫بن‬‫ال�ستار‬‫عبد‬‫رئي�سها‬‫وقعه‬‫الذي‬‫البيان‬‫يف‬‫الرابطة‬‫وقالت‬
‫والده�شة‬ ‫اال�ستغراب‬ ‫بكامل‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫تابعت‬
‫االغتيال‬ ‫إثر‬� ‫العمومي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫مبن‬ ‫والب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شهد‬ ‫تخلل‬ ‫ما‬
‫أي‬�‫للر‬ ‫مق�صودة‬ ‫مغالطات‬ ‫من‬ ‫تخلله‬ ‫وما‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ل�شهدائنا‬ ‫اجلبان‬ ‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬
‫حريات‬ ‫على‬ ‫لالعتداء‬ ‫�وات‬�‫ع‬‫ود‬ ‫واحلقوقيني‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫ن�شطاء‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫العام‬
‫اال�ستبداد‬ ‫على‬ ‫ثورته‬ ‫بف�ضل‬ ‫اكت�سبها‬ ‫التي‬ ‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫وحرية‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مقاومة‬‫بدعوى‬،‫والف�ساد‬
‫التي‬ ‫املمار�سات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حتتج‬ ‫إذ‬� ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫إن‬�
‫�سوى‬ ‫نتائجها‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫م�شبوهة‬ ‫مغالطات‬ ‫ترويج‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬ ‫تكررت‬
‫وانت�شار‬ ‫تنامي‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫والتغطية‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫لدى‬ ‫البلبلة‬ ‫بعث‬
‫وال‬ ‫فيها‬ ‫وي�شاركون‬ ‫اجلميع‬ ‫ت�شرك‬ ‫وطنية‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫غياب‬ ‫يف‬ ‫املتمثلة‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬
‫هذه‬ ‫حتمل‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ،‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقاومة‬ ‫يف‬ ‫ق�صورها‬ ‫أثبتت‬� ‫أمنية‬� ‫حلول‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تقت�صر‬
‫التعبري‬ ‫حرية‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫م�ستقبال‬ ‫عنها‬ ‫ت�سكت‬ ‫لن‬ ‫أنها‬� ‫وتنبهها‬ ‫ؤوليتها‬�‫س‬�‫م‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�سائل‬
‫من‬ ‫الرابطة‬ ‫نا�ضلت‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطي‬ ‫واملجتمع‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫مقت�ضيات‬ ‫واحرتام‬
‫ويتدعموا‬‫ير�سخوا‬‫أن‬�‫ميكن‬‫ال‬،‫احلالكة‬‫اال�ستبداد‬‫أيام‬�‫ذلك‬‫يف‬‫مبا‬‫أ�سي�سها‬�‫ت‬‫منذ‬‫أجلهما‬�
‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫ملبادئ‬ ‫املنافية‬ ‫املغالطات‬ ‫هذه‬ ‫مروجو‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫يتف�شى‬ ‫عندما‬
.‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬‫القانون‬‫ودولة‬‫والد�ستور‬‫واحلريات‬
‫م�سرح‬ ‫على‬ ‫بواجبهم‬ ‫القيام‬ ‫أثناء‬� ‫ال�صحفيني‬ ‫طالت‬ ‫التي‬ ‫إعتداءات‬‫ل‬‫با‬ ‫تندد‬ ‫إذ‬� ‫وهي‬
‫املو�ضوع‬ ‫ملتابعة‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫تدعو‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬
‫م�شهد‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫لل�سهر‬ ‫�صالحياتها‬ ‫لها‬ ‫تخوله‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫واتخاذ‬
.‫اال�ستبداد‬‫رجوع‬‫من‬‫املناعة‬‫ؤمن‬�‫وي‬‫والقانون‬‫الد�ستور‬‫يحرتم‬‫إعالمي‬�
‫واملواطنني‬ ‫املواطنات‬ ‫وكل‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫كافة‬ ‫تطالب‬ ‫وهي‬
‫أتاه‬�‫م‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫واحدا‬ ‫�صفا‬ ‫والوقف‬ ‫التامة‬ ‫اليقظة‬ ‫إىل‬�
‫لن‬ ‫مقاومتها‬ ‫بدون‬ ‫التي‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحقوق‬ ‫حرياتهم‬ ‫عن‬ ‫ودفاعا‬ ‫املغالطات‬ ‫مروجي‬ ‫و�ضد‬
.‫أر�ضنا‬�‫من‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫يقتلع‬
:‫المكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬
‫الوطني‬‫املؤمتر‬‫عقد‬
‫ملحة‬‫رضورة‬‫االرهاب‬‫ملكافحة‬
‫العريض‬‫عيل‬‫لقائه‬‫بعد‬‫فضل‬‫بن‬‫رياض‬‫عضوية‬‫تعلق‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬
‫بني‬ ‫طويل‬ ‫نقاش‬ ‫بعد‬ ‫القطب‬ ‫حزب‬ ‫عضوية‬ ‫تعليق‬ ‫أمس‬ ‫اول‬ ‫اجتامعه‬ ‫يف‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫امناء‬ ‫جملس‬ ‫قرر‬
‫حركة‬ ‫عام‬ ‫امني‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬ ‫والسيد‬ ‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬ ‫السيد‬ ‫القطب‬ ‫عام‬ ‫أمني‬ ‫بني‬ ‫لقاء‬ ‫عقد‬ ‫وبتهمة‬ ‫احلارضين‬
.‫النهضة‬
‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬ ‫السيد‬ ‫القطب‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫املنسق‬ ‫مجع‬ ‫الذي‬ ‫اللقاء‬ ‫إثر‬ : ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫األمناء‬ ‫ملجلس‬ ‫بيان‬ ‫وقال‬
‫بلعيد‬ ‫شكري‬ ‫الشهيدين‬ ‫اغتيال‬ ‫فرتة‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫ورئيس‬ ‫السابق‬ ‫الداخلية‬ ‫ووزير‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫عام‬ ‫أمني‬ ‫مع‬
‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫القطب‬ ‫حزب‬ ‫عضوية‬ ‫بتعليق‬ ‫يقيض‬ ‫قرارا‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمناء‬ ‫جملس‬ ‫اختذ‬ ‫الربامهي‬ ‫وحممد‬
.‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫اللقاء‬ ‫من‬ ‫موقفهم‬ ‫احلزب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫رفاقنا‬ ‫توضيح‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫الشعبية‬
‫تونس‬ ‫يف‬ ‫سياسيتني‬ ‫شخصيتني‬ ‫بني‬ ‫اللقاء‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سخروا‬ ‫اليسار‬ ‫نشطاء‬ ‫من‬ ‫الكثري‬
‫خالل‬ ‫الطاولة‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬ ‫مع‬ ‫جيلس‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫اهلاممي‬ ‫محة‬ ‫ان‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫جريمة‬ ‫يعترب‬ ‫ال‬
‫وتشتت‬ ‫فرقة‬ ‫من‬ ‫وسيزيد‬ ‫مترسعا‬ ‫كان‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫املالحظني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وقال‬ .‫اكتوبر‬ 18 ‫ائتالف‬ ‫اجتامعات‬
.‫االرهاب‬ ‫أمام‬ ‫صامء‬ ‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حتقيق‬ ‫اىل‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫خمتلف‬ ‫فيه‬ ‫تسعى‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬
‫املغالطات‬‫عىل‬‫حتتج‬‫الرابطة‬
‫تستهدف‬‫التي‬‫اإلعالمية‬
‫اإلرهاب‬‫مقاومة‬‫بتعلة‬‫احلقوقيني‬
‫االرهاب‬ ‫عىل‬ ‫الشاملة‬ ‫احلرب‬ ‫واقرار‬ ‫يوما‬ 15 ‫ليبيا‬ ‫مع‬ ‫احلدود‬ ‫غلق‬
‫املعهد‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ط‬ ‫�م‬�‫ظ‬��‫ن‬
‫�ات‬���‫س‬�����‫�در‬���‫ل‬����‫ل‬‫�ايل‬�����‫ع‬������‫ل‬‫ا‬
‫ب�سليانة‬ ‫التكنولوجية‬
‫م�ساندة‬ ‫م�سرية‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬�
‫جابت‬‫حيث‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫لقوات‬
‫املدينة‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�يرة‬‫س‬�����‫مل‬‫ا‬
‫منطقة‬ ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬� ‫واختتمت‬
.‫ال�شرطة‬
‫الوطنية‬‫بالوحدة‬‫ومطالبة‬‫باالرهاب‬‫منددة‬‫عديدة‬‫�شعارات‬‫الطلبة‬‫ورفع‬
.‫املرحلة‬‫بخطورة‬‫الطلبة‬‫وعي‬‫على‬‫وتدل‬‫رائدة‬‫مبادرة‬‫تعترب‬‫وهي‬
‫حواتمة‬ ‫ونايف‬ ‫العريض‬ ‫علي‬ ‫مع‬ ‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬
‫سليانة‬‫يف‬‫ة‬ّ‫طلاّبي‬‫مسرية‬
2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬62015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬
:‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬
‫الوحدة‬ ‫حتقيق‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫كتلهم‬ ‫مبختلف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أجمع‬�
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫احلزبية‬ ‫ال�صراعات‬ ‫وجتاوز‬ ‫اخلالفات‬ ‫وجتنب‬ ،‫جتلياتها‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫الوطنية‬
‫النواب‬‫فيه‬‫حذر‬‫الذي‬‫الوقت‬‫ويف‬.‫االرهاب‬‫على‬‫كبري‬‫انت�صار‬‫حتقيق‬‫أجل‬�‫من‬‫املرحلة‬
‫على‬‫أكدوا‬�‫إنهم‬�‫ف‬‫العا�صمة‬‫قلب‬‫واىل‬‫املدن‬‫اىل‬‫وو�صوله‬‫للمجتمع‬‫االرهاب‬‫اخرتاق‬‫من‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫نخبته‬ ‫ووعي‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وحدة‬ ‫امام‬ ‫جناح‬ ‫أي‬� ‫يحقق‬ ‫لن‬ ‫االرهاب‬ ‫ان‬
.‫املرحلة‬‫مبخاطر‬
‫البوصلة‬‫ل‬ّ‫تعد‬‫ان‬‫األحزاب‬‫عىل‬:‫أمحد‬‫بن‬‫مصطفى‬
‫زلزال‬ ‫فهذا‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وم�ستوى‬ ‫حجم‬ ‫يف‬ ‫أمني‬� ‫ج�سم‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ضرب‬ ‫عندما‬
‫جد‬ ‫احلادث‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫ما‬ ‫وخلل‬ ‫اخرتاق‬ ‫بح�صول‬ ‫ينبئ‬ ‫أمر‬� ‫وهو‬ ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫أمت‬�‫ب‬
.‫الداخلية‬‫وزارة‬‫من‬‫مرت‬200‫بعد‬‫على‬
‫�صعبة‬‫مرحلة‬‫يف‬‫أ�صبحنا‬�‫و‬‫املجتمع‬‫اخرتق‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫ب‬‫ندرك‬‫يجعلنا‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫وهذا‬
‫وحرجة‬
‫يف‬ ‫واخلو�ض‬ ‫اللغو‬ ‫توقف‬ ‫أن‬� ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫واملطلوب‬
‫امل�سائل‬‫حول‬‫تختلف‬‫ال‬‫أن‬�‫وعليها‬‫ال�ضيقة‬‫امل�صالح‬‫نطاق‬‫يف‬‫املحدودة‬‫اجلانبية‬‫املعارك‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫اليوم‬‫بالدنا‬‫تعي�شه‬‫الذي‬‫التحدي‬‫م�ستوى‬‫وتفهم‬‫والكربى‬‫اجلوهرية‬
‫النداء‬ ‫وخا�صة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫إىل‬� ‫البو�صلة‬ ‫�زال‬�‫ل‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬
‫حتدث‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬ ‫لتون�س‬ ‫إ�ضعاف‬� ‫هو‬ ‫احلزب‬ ‫إ�ضعاف‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫خالفاته‬ ‫ليتجاوز‬
‫منيعا‬‫�سدا‬‫وتقف‬‫يداهمنا‬‫الذي‬‫االرهاب‬‫خطر‬‫بحجم‬‫املجتمع‬‫أطياف‬�‫كل‬‫لدى‬‫ال�صحوة‬
.‫له‬‫للت�صدي‬
‫احلرية‬‫اعداء‬‫وهم‬‫احلرية‬‫مرشوع‬‫نحمل‬:‫فرج‬‫بن‬‫رمزي‬
‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وكافة‬ ‫أهاليهم‬� ‫وي�صرب‬ ‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫نرتحم‬ ‫البداية‬ ‫يف‬
‫أملنا‬�‫ت‬ ‫أننا‬� ‫�صحيح‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫نفذوا‬ ‫الذين‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ل‬ ‫نقول‬ ،‫اجللل‬ ‫امل�صاب‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫أن‬� ‫جتنبوا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للنخبة‬ ‫أقول‬�‫و‬ ،‫قوية‬ ‫إرادتنا‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫�سننت�صر‬ ‫ولكننا‬
‫وثقتنا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫واحة‬ ‫يد‬ ‫كلنا‬ ‫ولنكن‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫با�سم‬ ‫ر�سميني‬ ‫ناطقني‬ ‫تكونوا‬
‫ولكنهم‬ ‫احلرية‬ ‫أعداء‬� ‫هم‬ ‫ؤالء‬�‫وه‬ ‫احلرية‬ ‫م�شروع‬ ‫نحمل‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫�سننت�صر‬ ‫أننا‬� ‫يف‬ ‫كبرية‬
‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫نفقد‬ ‫ولن‬ ‫عنهم‬ ‫رغما‬ ‫حرية‬ ‫يف‬ ‫نعي�ش‬ ‫و�سوف‬ ‫عليهم‬ ‫و�سنق�ضي‬ ‫يرهبوننا‬ ‫لن‬
.‫تون�س‬‫وحتيا‬
‫اإلرهاب‬‫ملقاومة‬‫واحدة‬‫يد‬:‫اجلميل‬‫توفيق‬
‫�شهدائنا‬ ‫على‬ ‫ونرتحم‬ ‫اجلبانة‬ ‫احلادثة‬ ‫هذه‬ ‫ندين‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫كتلة‬ ‫نحن‬
.‫للم�صابني‬‫العاجل‬‫ال�شفاء‬‫ونرجو‬
‫جدية‬ ‫ب�صفة‬ ‫تنقلوا‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫نالحظ‬ ‫الدالالت‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لديها‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬
‫وعلى‬‫دارهم‬‫عقر‬‫يف‬‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬‫طالت‬‫احلادثة‬‫وهذه‬‫و�سو�سة‬‫باردو‬‫حادثة‬‫بعد‬‫املدن‬‫إىل‬�
،‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ل‬ ‫اخرتاق‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫نرجو‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الداخل‬ ‫وزارة‬ ‫م�شارف‬
‫تون�س‬‫حزب‬‫وهو‬‫واحدا‬‫حزبا‬‫نكون‬‫أن‬�‫علينا‬‫ال�سيا�سيني‬‫نحن‬‫أننا‬�‫هو‬‫عليه‬‫ؤكد‬�‫أ‬�‫وما‬
‫العام‬‫أن‬� ّ‫بال�ش‬‫تهتم‬‫أن‬�‫احلكومة‬‫ورئا�سة‬‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫وعلى‬،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مواجهة‬‫يف‬
‫أن‬� ّ‫ال�ش‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫تبتعد‬ ‫جعلها‬ ‫الذي‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤون‬�‫�ش‬ ‫يف‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫وتبتعد‬
.‫العام‬
‫وزارة‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬�‫و‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملقاومة‬ ‫جمهوداتنا‬ ‫كل‬ ‫تر�سيخ‬ ‫علينا‬
‫كانت‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫يف‬ ‫رجاالت‬ ‫هناك‬ ،‫هياكلها‬ ‫يف‬ ‫وتدقيق‬ ‫غربلة‬ ‫إجراء‬�‫و‬ ‫الداخلية‬
‫ق�ضائي‬ ‫حكم‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫اليوم‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫معزولون‬ ‫وهم‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬� ‫عليهم‬ ‫قائمة‬
‫يف‬‫النظر‬‫إعادة‬�‫من‬‫البد‬‫كفاءات‬‫هم‬‫ؤالء‬�‫ه‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫إىل‬�‫عملهم‬‫إىل‬�‫يعودوا‬‫ومل‬‫بالعودة‬
.‫تون�س‬‫يحمي‬‫والله‬‫الو�ضع‬‫ي�ستقيم‬‫حتى‬‫خربتهم‬‫من‬‫واال�ستفادة‬‫إدماجهم‬�‫و‬‫أنهم‬�‫�ش‬
‫عليكم‬‫وسننترص‬‫ختيفونا‬‫لن‬:‫كسيكيس‬‫مجيلة‬
‫ونعزي‬ ‫الغادرة‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫جراء‬ ‫�سقطوا‬ ‫الذين‬ ‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫نرتحم‬ ‫أوال‬�
‫هذه‬ ،‫للجرحى‬ ‫العاجل‬ ‫ال�شفاء‬ ‫ونرجو‬ ‫معهم‬ ‫الكامل‬ ‫ت�ضامننا‬ ‫عن‬ ‫ونعرب‬ ‫عائالتهم‬
‫إجرامية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الع�صابات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫من‬ ‫�سل�سلة‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫تدخل‬ ‫احلادثة‬
‫أن‬� ‫وعزائنا‬ ،‫فقط‬ ‫تون�س‬ ‫ولي�س‬ ‫ككل‬ ‫العامل‬ ‫أمن‬� ‫ت�ستهدف‬ ‫أ�صبحت‬� ‫والتي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬
‫ديننا‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫هي‬ ‫أو‬� ‫وتقاليدنا‬ ‫عاداتنا‬ ‫من‬ ‫لي�ست‬ ‫واملمار�سات‬ ‫اجلرائم‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬
‫هذه‬‫على‬‫ونق�ضي‬‫يوم‬‫أتي‬�‫�سي‬‫ولذلك‬‫فينا‬‫أ�صلة‬�‫مت‬‫ولي�ست‬‫نطاقنا‬‫عن‬‫خارجة‬‫هي‬‫إمنا‬�‫و‬
.‫وننهيها‬‫املمار�سات‬
‫ال�سيا�سية‬‫الطائفة‬‫وخا�صة‬‫أطيافه‬�‫بكل‬‫التون�سي‬‫املجتمع‬‫إىل‬�‫ملحة‬‫بدعوة‬‫أتوجه‬�
.‫�سيا�سية‬‫أغرا�ض‬‫ل‬‫نعي�شها‬‫التي‬‫والنكبة‬‫امل�صيبة‬‫هذه‬‫ا�ستثمار‬‫عدم‬‫إىل‬�‫أدعوهم‬�‫و‬
‫أنف�سنا‬� ‫يف‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫وفاعلني‬ ‫ك�سيا�سيني‬ ‫نحن‬ ‫ثقتنا‬ ‫نعزز‬ ‫أن‬� ‫وعلينا‬
‫أمل‬� ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫�د‬�‫ب‬‫ال‬ ،‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫والت�ضامن‬ ‫ال�صفوف‬ ‫�ص‬��‫ر‬ ‫وعلينا‬
‫هو‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطي‬ ‫امل�سار‬ ‫جناح‬ ‫أن‬� ‫نعي‬ ‫أن‬� ‫وعلينا‬ ‫بالدنا‬ ‫م�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫كبري‬
.‫امل�ستهدف‬
‫م�ستقبل‬ ‫�سنبني‬ ‫فنحن‬ ‫الهدم‬ ‫حاولوا‬ ‫مهما‬ ‫احلرية‬ ‫أعداء‬� ‫أ�شباح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫أقول‬�
‫بناء‬ ‫ون�ستكمل‬ ‫االقت�صادي‬ ‫نظامنا‬ ‫و�سنبني‬ ‫الدميقراطي‬ ‫م�سارنا‬ ‫بناء‬ ‫ونكمل‬ ‫تون�س‬
‫املوت‬ ‫يخيفنا‬ ‫ولن‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫بها‬ ‫نحلم‬ ‫التي‬ ‫النقلة‬ ‫و�سنحقق‬ ‫الد�ستورية‬ ‫ؤ�س�ساتنا‬�‫م‬
‫�سيحفزنا‬‫بالعك�س‬‫بل‬‫أهدافنا‬�‫وبني‬‫بيننا‬‫حائل‬‫يكون‬‫أو‬�‫عنا‬ّ‫يرو‬‫ولن‬‫به‬‫يهددوننا‬‫الذي‬
.‫اجلديدة‬‫تون�س‬‫بناء‬‫يف‬‫قدما‬‫امل�ضي‬‫على‬‫إ�صرارا‬�‫و‬‫عزمية‬‫ويزيدنا‬‫أكرث‬�‫ذلك‬
‫ال�ساحات‬ ‫املئوا‬ ،‫تون�س‬ ‫أجل‬‫ل‬ ‫واعملوا‬ ‫أكرث‬� ‫اجتهدوا‬ ‫تخافوا‬ ‫ال‬ ‫للتون�سيني‬ ‫أقول‬�
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اخلطر‬ ‫هذا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�سننت�صر‬ ‫الله‬ ‫إذن‬���‫ب‬‫و‬ ‫�شاخمني‬ ‫وكونوا‬ ‫وال�شوارع‬
.‫جمعاء‬‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬‫يهدد‬‫بل‬‫فقط‬‫نحن‬‫يهددنا‬
‫جانبا‬‫خالفاتنا‬‫لنضع‬ :‫عمران‬‫بن‬‫الفاضل‬‫حممد‬
‫مضى‬‫وقت‬‫أي‬‫من‬‫أكثر‬‫ولنتضامن‬
‫ل�سقوط‬ ‫أ�سف‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ‫جبانة‬ ‫عملية‬ ‫هي‬ ،‫ون�شجبها‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫ندين‬
‫ل�سالف‬ ‫ويعودون‬ ‫عافيتهم‬ ‫ي�سرتجعوا‬ ‫أن‬� ‫للجرحى‬ ‫ونرجو‬ ‫ال�شهداء‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬
.‫ن�شاطهم‬
‫ولن‬ ،‫م�ضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ونت�ضامن‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫جهودنا‬ ‫نكثف‬ ‫أن‬� ‫علينا‬
‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫الوحيدلالنتصار‬‫الطريق‬‫هي‬‫وحدتنا‬
‫اليد‬ ‫يف‬ ‫اليد‬ ‫وو�ضع‬ ‫الوفاق‬ ‫أ�سا�سها‬� ‫را�سخة‬ ‫بعزمية‬ ‫إال‬� ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مواجهة‬ ‫ن�ستطيع‬
،‫جانبا‬ ‫خالفاتنا‬ ‫وو�ضع‬ ‫والع�سكرية‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫قواتنا‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫واحدا‬ ‫�سندا‬ ‫والوقوف‬
.‫تون�س‬‫الله‬‫وحفظ‬
‫املصالح‬‫كل‬‫عىل‬‫الوطن‬‫مصلحة‬‫ب‬ّ‫ل‬‫ولنغ‬‫جتاذبات‬‫كفانا‬:‫محدي‬‫سالـم‬
‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ان�شغال‬ ‫وهو‬ ‫و�صعب‬ ‫ح�سا�س‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫�ت‬�‫ت‬‫أ‬�‫و‬ ‫أليمة‬� ‫حادثة‬ ‫هذه‬
‫املجموعات‬ ‫خرية‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫ونالت‬ ،2016‫ل�سنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫درا�سة‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬
.‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫وهو‬‫تون�س‬‫يف‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬
‫أ�صبحوا‬�‫و‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�ور‬�‫ط‬ ‫إىل‬� ‫�روا‬�‫م‬ ‫قد‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ويبدو‬ ‫جبانة‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
.‫الداخلية‬‫وزارة‬‫من‬‫مقربة‬‫وعلى‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫ح�سا�سة‬‫أهدافا‬�‫ي�ضربون‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫وامل�صالح‬ ‫التجاذبات‬ ‫عن‬ ‫يكفوا‬ ‫أن‬� ‫وال�سيا�سيني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الطيف‬ ‫على‬
‫أخذ‬�‫ي‬‫أن‬�‫والبد‬‫كيانه‬‫يف‬‫مهدد‬‫فبلدنا‬،‫تون�س‬‫م�صلحة‬‫اىل‬‫ذلك‬‫من‬‫أبعد‬� ‫والنظر‬‫ال�ضيقة‬
‫أثمن‬� ‫وباملنا�سبة‬ ،‫اجلهات‬ ‫كل‬ ‫تكاتف‬ ‫هو‬ ‫واملطلوب‬ ‫جدية‬ ‫أكرث‬�‫ب‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫منا‬ ‫كل‬
‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫يوا�صل‬ ‫أن‬�ّ ‫منه‬ ‫أطلب‬�‫و‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫اخلطوة‬
‫االقت�صاد‬ ‫يقف‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫احلايل‬ ‫الظرف‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫نهائيا‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويوقف‬ ‫التم�شي‬
.‫جديد‬‫من‬‫ثابتة‬‫أ�س�س‬�‫على‬
‫والع�سكريني‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫يقفوا‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التون�سيني‬ ‫املواطنيني‬ ‫كل‬ ‫إىل‬� ‫ندائي‬
‫وحما‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملواجهة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صف‬ ‫يف‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫أنهم‬‫ل‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫يد‬ ‫لهم‬ ‫وميدون‬
.‫تون�س‬‫الله‬
‫تونس‬‫حزب‬‫اسمه‬‫واحد‬‫حزب‬‫لدينا‬‫اليوم‬:‫التبيني‬‫فيصل‬
‫ال�ضربة‬‫هذه‬‫جتمعنا‬‫مل‬‫فاذا‬،‫تون�س‬‫وا�سمه‬‫اليوم‬‫واحد‬‫حزب‬‫لدينا‬‫يكون‬‫أن‬�‫البد‬
‫ويتغلغل‬ ‫قدما‬ ‫�سيم�ضي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نتع�ض‬ ‫ومل‬ ‫�صفوفنا‬ ‫وتوحد‬
.‫بالدنا‬‫يف‬‫أكرث‬�
‫عن‬ ‫حديث‬ ‫ال‬ ‫بعد‬ ‫ماذا‬ ،‫ال�سيادة‬ ‫مراكز‬ ‫ويف‬ ‫املدن‬ ‫ويف‬ ‫اجلبل‬ ‫يف‬ ‫�ضرب‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
‫كبرية‬‫تطورات‬‫حدوث‬‫عن‬‫وتنبئ‬‫خطرية‬‫ال�ضربة‬‫هذه‬،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬
‫يف‬ ‫�ضالعة‬ ‫وداخلية‬ ‫خارجية‬ ‫أيادي‬�‫و‬ ‫أجنبية‬� ‫خطط‬ ‫هناك‬ ،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫عمل‬ ‫خطط‬ ‫يف‬
.‫بالدنا‬‫يف‬‫يحدث‬‫الذي‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
‫فيها‬‫يحدث‬‫التي‬‫البلدان‬‫كل‬‫يف‬‫النفطية‬‫وال�شركات‬‫امل�صالح‬‫ت�ضرب‬‫مل‬‫ملاذا‬‫أت�ساءل‬�
.‫إجابات‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫الكثري‬‫على‬‫يحيلنا‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫؟‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
‫الصف‬‫بوحدة‬‫لشهدائنا‬‫سنثأر‬:‫الدمهاين‬‫إياد‬
‫ل�شهداء‬ ‫الرحمة‬ ‫نطلب‬ ،‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫وموجعة‬ ‫ؤملة‬�‫م‬ ‫�ضربة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
‫تون�س‬‫ل�شهداء‬‫أر‬�‫نث‬‫حتى‬‫والوحدة‬‫االحتاد‬‫إىل‬�‫اجلميع‬‫وندع‬‫جلرحاه‬‫وال�شفاء‬‫الوطن‬
‫�صامدة‬ ‫مازالت‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫مفادها‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ر�سالة‬ ‫ونر�سل‬ ‫العمل‬ ‫ونوا�صل‬
‫مفتوحة‬ ‫حرب‬ ‫وهذه‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫متوا�صلة‬ ‫مازالت‬ ‫واملعركة‬ ،‫ون�ساء‬ ‫رجاال‬ ‫أبنائها‬�‫ب‬
.‫فيها‬‫تون�س‬‫و�ستنت�صر‬
‫جمابهة‬ ‫يف‬ ‫واحد‬ ‫وجمهود‬ ‫واحدة‬ ‫يد‬ ‫وتكون‬ ‫ت�صطف‬ ‫أن‬� ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫على‬
.‫االرهاب‬
‫اإلرهاب‬‫مكافحة‬‫مؤمتر‬‫بعقد‬‫الترسيع‬:‫الدايمي‬‫عامد‬
‫ؤازرة‬�‫وم‬‫االرهابية‬‫العملية‬‫جرحى‬‫مع‬‫والت�ضامن‬‫ال�شهداء‬‫أرواح‬�‫على‬‫الرتحم‬‫بعد‬
‫تون�س‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫العملية‬ ‫فهذه‬ ،‫أ�سالك‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫امل�سلحة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫قواتنا‬
.‫بالدنا‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫والتجربة‬‫الوطنية‬‫والوحدة‬
‫حا�ضنة‬ ‫إيجاد‬� ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجموعات‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫دليل‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬
‫بث‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫كربى‬ ‫ا�ستعرا�ضية‬ ‫لعمليات‬ ‫فر�ص‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫الداخلية‬ ‫املدن‬ ‫يف‬ ‫�شعبية‬
‫اليوم‬ ‫كتون�سيني‬ ‫تدعونا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ،‫التون�سيني‬ ‫بني‬ ‫والتفرقة‬ ‫والفو�ضى‬ ‫اخلوف‬
‫حول‬ ‫االلتفاف‬ ‫إىل‬� ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجاذبات‬ ‫وجتاوز‬ ‫اخلالفات‬ ‫نبذ‬ ‫إىل‬� ‫�سيا�سية‬ ‫ونخبة‬
‫الفو�ضى‬‫ن�شر‬‫إ�سرتاتيجية‬�‫على‬‫املبني‬‫اخلطر‬‫لهذا‬‫الت�صدي‬‫أجل‬�‫من‬‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬
.‫والتوح�ش‬
‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملكافحة‬ ‫الوطني‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫بعقد‬ ‫التعجيل‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
‫احل�سابات‬ ‫لت�صفية‬ ‫لي�ست‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ،‫اجنازه‬ ‫يف‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لغياب‬ ‫كثريا‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ‫الذي‬
‫وخطرية‬ ‫فارقة‬ ‫فاللحظة‬ ،‫الثوابت‬ ‫عل‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫مرحلة‬ ‫ولكنها‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫لتحميل‬ ‫أو‬�
‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫واملطلوب‬،‫�ستتكرر‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫فمثل‬‫قوية‬‫�شعبية‬‫هبة‬‫حت�صل‬‫مل‬‫إذا‬�‫و‬
‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املنظومة‬ ‫يف‬ ‫حقيقية‬ ‫إ�صالحات‬� ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫ودفعها‬ ‫الدولة‬ ‫جهد‬ ‫ؤازرة‬���‫م‬ ‫هو‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫خلطر‬‫للت�صدي‬
‫اإلرهاب‬‫مواجهة‬‫يف‬‫موحدة‬‫سياسية‬‫طبقة‬:‫العلوي‬‫أيمن‬
‫واملطروح‬،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫فيها‬‫ؤ‬�‫التواط‬‫مت‬‫مرحلة‬‫لثمار‬‫جني‬‫هي‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫احلادثة‬
‫والع�سكرية‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬ ‫الدولة‬ ‫موارد‬ ‫وتعبئة‬ ‫عامة‬ ‫�شعبية‬ ‫تعبئة‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬
‫التي‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫آ‬� ‫على‬ ‫و�سائل‬ ‫من‬ ‫تقت�ضيه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫حقيقية‬ ‫حرب‬ ‫هو‬ ‫واملطروح‬
‫واملفقرة‬ ‫املحرومة‬ ‫للفئات‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫واجتماع‬ ‫اقت�صادية‬ ‫إجراءات‬� ‫على‬ ‫منها‬ ‫جزء‬ ‫يف‬ ‫تقوم‬
‫وفكره‬ ‫مباله‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ستهدفها‬ ‫التي‬ ‫�شة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫وللجهات‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫وللمعطلني‬
.‫ته‬ّ‫ي‬‫وايديولوج‬
‫دفع‬ ‫الطبقة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هناك‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫لدى‬ ‫موحد‬ ‫موقف‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬
‫متذبذب‬ ‫موقفها‬ ‫أخرى‬� ‫طبقة‬ ‫وهناك‬ ‫ولركائزه‬ ‫له‬ ‫والت�صدي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫مقاومته‬ ‫ثمن‬
‫مطروح‬ ‫ولذلك‬ ‫الدولية‬ ‫والعالقات‬ ‫املمار�سة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وا�ضح‬ ‫وغري‬
‫الظاهرة‬ ‫�ضد‬ ‫وفعال‬ ‫قوال‬ ‫موحدة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬
.‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬
‫لإلرهابيني‬‫حاسمة‬‫رضبات‬‫تسديد‬‫من‬‫البد‬:‫حمجوب‬‫ريم‬
‫من‬‫مقربة‬‫وعلى‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬،‫كربى‬‫فاجعة‬‫وهي‬‫موجعة‬‫ال�ضربة‬‫هذه‬
.‫خطري‬‫أمر‬�‫هذا‬‫الرئا�سية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫وهي‬‫دولة‬‫رمز‬‫ي�ضرب‬‫الداخلية‬‫وزارة‬
‫نتخيل‬‫نكن‬‫مل‬‫انه‬‫إال‬�‫إرهابية‬�‫عمليات‬‫حلدوث‬‫وتوقعها‬‫الداخلية‬‫وزارة‬‫حتذير‬‫رغم‬
‫اال�صطفاف‬‫على‬‫وحزم‬‫عزم‬‫�سوى‬‫يزيدنا‬‫لن‬‫وهذا‬،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬‫من‬‫ال�شكل‬‫هذا‬
‫أمام‬� ‫ثانويا‬ ‫أمرا‬� ‫تبقى‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واخلالفات‬ ‫التجاذبات‬ ‫عن‬ ‫واالبتعاد‬ ‫واحدة‬ ‫يد‬
‫ونتوقف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫عملنا‬ ‫ونقيم‬ ‫نقف‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويالت‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫تعانيه‬ ‫ما‬
‫ن�سدد‬ ‫حتى‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫الت�صدي‬ ‫أ�ساليب‬� ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬� ‫ويجب‬ ،‫لنعاجلها‬ ‫هناته‬ ‫عند‬
.‫له‬‫وموجعة‬‫حا�سمة‬‫�ضربات‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬
‫حمدي‬ ‫سالـم‬‫الدايمي‬ ‫عماد‬
‫التبيني‬ ‫فيصل‬‫العلوي‬ ‫أيمن‬
‫الدهماني‬ ‫إياد‬‫محجوب‬ ‫ريم‬
‫الجملي‬ ‫توفيق‬ ‫فرج‬ ‫بن‬ ‫رمزي‬‫كسيكسي‬ ‫جميلة‬‫عمران‬ ‫بن‬ ‫الفاضل‬ ‫محمد‬
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238
الفجر 238

More Related Content

What's hot (19)

الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 78
الفجر 78الفجر 78
الفجر 78
 
الفجر 195
الفجر 195الفجر 195
الفجر 195
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر 123
الفجر 123الفجر 123
الفجر 123
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر212
الفجر212الفجر212
الفجر212
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 
الفجر 218
الفجر 218الفجر 218
الفجر 218
 
الفجر 214
الفجر 214الفجر 214
الفجر 214
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
 
الفجر 208
الفجر 208الفجر 208
الفجر 208
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 209
الفجر 209الفجر 209
الفجر 209
 

Viewers also liked

BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK IEEE PROJECTS IN POND...
BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK   IEEE PROJECTS IN POND...BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK   IEEE PROJECTS IN POND...
BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK IEEE PROJECTS IN POND...nexgentechnology
 
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...AnastasiyaF
 
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2Haley Horan
 
Dstu b v.2 7-159-2008
Dstu b v.2 7-159-2008Dstu b v.2 7-159-2008
Dstu b v.2 7-159-2008braga william
 
00. Основные тенденции после Второй мировой войны
00. Основные тенденции после Второй мировой войны00. Основные тенденции после Второй мировой войны
00. Основные тенденции после Второй мировой войныAnastasiyaF
 
alarming signs of aged insulation
alarming signs of aged insulationalarming signs of aged insulation
alarming signs of aged insulationlee shin
 
اللقطة المعلوماتية
اللقطة المعلوماتيةاللقطة المعلوماتية
اللقطة المعلوماتيةNour Elbader
 

Viewers also liked (12)

الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK IEEE PROJECTS IN POND...
BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK   IEEE PROJECTS IN POND...BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK   IEEE PROJECTS IN POND...
BULK IEEE PROJECTS,BULK IEEE PROJECTS IN CHENNAI,BULK IEEE PROJECTS IN POND...
 
Doc1
Doc1Doc1
Doc1
 
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...
09. Cтанаўленне і развіццё Рэспублікі Беларусь. Станаўленне дзяржаўнага сувер...
 
444 e
444 e444 e
444 e
 
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2
unssc_ar_2014_draft_19_sd_webed2
 
Dstu b v.2 7-159-2008
Dstu b v.2 7-159-2008Dstu b v.2 7-159-2008
Dstu b v.2 7-159-2008
 
rizza resume-2
rizza resume-2rizza resume-2
rizza resume-2
 
Updated resume copy
Updated resume   copyUpdated resume   copy
Updated resume copy
 
00. Основные тенденции после Второй мировой войны
00. Основные тенденции после Второй мировой войны00. Основные тенденции после Второй мировой войны
00. Основные тенденции после Второй мировой войны
 
alarming signs of aged insulation
alarming signs of aged insulationalarming signs of aged insulation
alarming signs of aged insulation
 
اللقطة المعلوماتية
اللقطة المعلوماتيةاللقطة المعلوماتية
اللقطة المعلوماتية
 

Similar to الفجر 238 (17)

الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 228
الفجر 228الفجر 228
الفجر 228
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 79
الفجر 79الفجر 79
الفجر 79
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 150
الفجر 150الفجر 150
الفجر 150
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 205
الفجر 205الفجر 205
الفجر 205
 
الفجر 204
الفجر 204الفجر 204
الفجر 204
 
الفجر 178
الفجر 178الفجر 178
الفجر 178
 
الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 

More from JOURNAL EL FEJR (19)

الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
الفجر 230
الفجر 230الفجر 230
الفجر 230
 

الفجر 238

  • 1. El Fejr ‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2015 ‫نوفمبر‬ 27 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫7341هـ‬ ‫صفر‬ 15 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬238 ‫إىل‬‫يدعون‬‫ومثقفون‬‫سياسيون‬ ‫باحلريات‬‫والتمسك‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬ ‫احلافلة‬‫عملية‬‫منفذ‬:‫الداخلية‬‫وزير‬ ‫األمنية‬‫باملؤسسة‬‫له‬‫عالقة‬‫ال‬ ‫املغالطات‬‫عىل‬‫حتتج‬‫الرابطة‬ ‫احلقوقيني‬‫تستهدف‬‫التي‬‫اإلعالمية‬ :‫المكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫املؤمتر‬‫عقد‬ ‫الوطني‬ ‫االرهاب‬‫ملكافحة‬ ‫ملحة‬‫رضورة‬ ‫اجلبهة‬ ‫تعلق‬‫الشعبية‬ ‫رياض‬‫عضوية‬ ‫بعد‬‫فضل‬‫بن‬ ‫العريض‬‫لقائه‬ ‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫الشاملة‬‫احلرب‬
  • 2. 2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬22015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫شبّاح‬ ‫صحبي‬ ‫المالي‬ ‫المدير‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬ ‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫إرهابية‬ ‫بعملية‬ ‫الثالثاء‬ ‫مساء‬ ‫التونسيون‬ ‫فوجئ‬ ‫فيها‬ ‫وسقط‬ ،‫الرئايس‬ ‫األمن‬ ‫حافلة‬ ‫استهدفت‬ ‫جبانة‬ ‫البشعة‬ ‫اإلرهابية‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫أيام‬ ‫بعد‬ ،‫شهيدا‬ 12 ‫والتساؤالت‬ ‫مضاعفا‬ ‫األمل‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫مغيلة‬ ‫بجبل‬ ‫الكابوس؟‬ ‫هذا‬ ‫سيستمر‬ ‫متى‬ ‫إىل‬ ،‫وتشعبا‬ ‫حدة‬ ‫تزداد‬ ‫وما‬ ‫إجرامه؟‬ ‫وردع‬ ‫بإيقافه‬ ‫الكفيلة‬ ‫السبل‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫للقيام‬ ‫املؤهلة‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتامعية‬ ‫األطراف‬ ‫هي‬ ‫اإلسرتاتيجية؟‬ ‫املواجهة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫طالئعي‬ ‫بدور‬ ‫يف‬ ‫جيري‬ ‫عام‬ ‫بمعزل‬ ‫ليس‬ ‫تونس‬ ‫يف‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ّ‫بحق‬ ‫اليوم‬ ‫رم‬ ُ‫ج‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫فاألطراف‬ ،‫عموما‬ ‫املنطقة‬ ‫أخرى‬ ‫بأماكن‬ ‫جتري‬ ‫جرائم‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫ليست‬ ‫البالد‬ ‫اإلنس‬ ‫بشياطني‬ ‫عالقتها‬ ‫��رق‬‫ف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫من‬ ‫كام‬ .‫والدين‬ ‫بالقيم‬ ‫تدعيها‬ ‫عالقة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أوثق‬ ‫واجلن‬ ‫هلا‬ ‫خفقت‬ ‫لثورات‬ ‫رشارة‬ ‫كانت‬ ‫أهنا‬ ‫ذنبها‬ ‫تونس‬ ‫أن‬ ‫التقدير‬ ‫ذلك‬ ‫حازت‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫املنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫أفئدة‬ ‫عىل‬ ‫فتحت‬ ،‫والعقالء‬ ‫النزهاء‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫واالح�ترام‬ ‫واجلهل‬ ‫التشدد‬ ‫قوى‬ ‫من‬ ‫االستهداف‬ ‫أبواب‬ ‫نفسها‬ .‫اجتامعية‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ ‫حداثة‬ ‫لكل‬ ‫املعادية‬ ‫مسار‬ ‫يف‬ ‫ثابرت‬ ‫بل‬ ،‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫تونس‬ ‫تقف‬ ‫ومل‬ ،‫التونسيون‬ ‫حوله‬ ‫وتآلف‬ ،‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫يبرش‬ ‫ما‬ ‫وه��و‬ ،‫معاشا‬ ‫واقعا‬ ‫��ات‬‫ي‬‫��ر‬‫حل‬‫ا‬ ‫وأضحت‬ ‫واإلداري‬ ‫االق��ت��ص��ادي‬ ‫ال��واق��ع‬ ‫ت��ط��ال‬ ‫بشفافية‬ ‫ويسهم‬ ،‫احلقيقية‬ ‫املعاجلات‬ ‫وييرس‬ ،‫واالجتامعي‬ ‫هذه‬ .‫وال��رق��ي‬ ‫االجتامعية‬ ‫��ة‬‫ل‬‫��دا‬‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫التنمية‬ ‫يف‬ ‫نريان‬ ‫يصوب‬ ‫اإلرهاب‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫النجاحات‬ ‫يائسة‬ ‫حماوالت‬ ‫يف‬ ،‫تونس‬ ‫نحو‬ ‫اإلجرامية‬ ‫عملياته‬ ‫وعلينا‬ ،‫واإلنجازات‬ ‫املكاسب‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ّ‫حد‬ ‫لوضع‬ ‫خياراتنا‬ ‫ب��أن‬ ‫واع�ين‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫التونسيني‬ ‫نحن‬ ‫ستجلب‬ ‫هبا‬ ‫ونفاخر‬ ‫هبا‬ ‫نعتز‬ ‫التي‬ ‫الديمقراطية‬ ‫بقدر‬ ‫وأن��ه‬ ،‫��ب‬‫ع‬‫��ا‬‫ص‬��‫مل‬‫وا‬ ‫املتاعب‬ ‫م��ن‬ ‫الكثري‬ ‫لنا‬ ‫وربام‬ ‫العداوات‬ ‫ستكون‬ ،‫املعارصة‬ ‫هنج‬ ‫يف‬ ‫املثابرة‬ .‫االعتداءات‬ ‫مقارعة‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫قدرنا‬ ‫اإلره��اب‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫صلب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫األساسية‬ ‫معركتنا‬ ‫هي‬ ‫اإلره��اب‬ ‫يقتنع‬ ‫العامل‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫والناظر‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫معركتنا‬ ‫مقارعة‬ ‫يف‬ ‫الدول‬ ‫أنجح‬ ‫هي‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الدول‬ ‫بأن‬ ،‫مقارعته‬‫عىل‬‫الوطني‬‫لإلمجاع‬‫نظرا‬‫وذلك‬،‫اإلرهاب‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫الضحايا‬ ‫وعدد‬ ‫التصدي‬ ‫تكلفة‬ ‫ولضعف‬ ‫��اب‬‫ه‬‫اإلر‬ ‫مقارعة‬ ‫تدعي‬ ‫التي‬ ‫الديكتاتورية‬ ‫ال��دول‬ ‫يسقطه‬ ‫ما‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬ ‫الضحايا‬ ‫من‬ ‫سقط‬ُ‫ت‬ .‫اإلرهاب‬ ‫اإلره��اب‬ ‫مقارعة‬ ‫أدوات‬ ‫��أن‬‫ب‬ ‫نجزم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والرشعية‬‫الدستورية‬‫فاملؤسسات‬،‫تونس‬‫يف‬‫متوفرة‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ،‫ق��وي��ة‬ ‫��دة‬‫ن‬‫��ا‬‫س‬��‫م‬ ‫ع�لى‬ ‫وحت���وز‬ ،‫��ة‬‫م‬��‫ئ‬‫��ا‬‫ق‬ ‫حتمية‬ ‫ومن‬ ‫قدراهتا‬ ‫من‬ ‫واثقة‬ ‫أمنية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وما‬ ،‫التونسيني‬ ‫ثقة‬ ‫عىل‬ ‫بدورها‬ ‫وحتوز‬ ،‫االنتصار‬ ‫األمن‬ ‫قوى‬ ‫مع‬ ‫واملتعاطفة‬ ‫املتضامنة‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫بتجانسه‬ ‫الشعب‬ ‫أن‬ ‫كام‬ ،‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫دليال‬ ‫إال‬ ‫واجليش‬ ‫والتحاما‬ ‫تضامنا‬ ‫يزداد‬ ‫والقيمي‬ ‫والعاطفي‬ ‫النفيس‬ .‫واإلرهاب‬ ‫والتشدد‬ ‫للتعصب‬ ‫جذريا‬ ‫ورفضا‬ ‫الدعم‬ ‫إىل‬ ‫وحتتاج‬ ،‫لتونس‬ ‫قوة‬ ‫عنارص‬ ‫ثالثة‬ ‫هذه‬ ‫احلكومة‬ ‫مستوى‬ ‫فعىل‬ ،‫اإلسناد‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫وإىل‬ ،‫فقط‬ ‫وإنام‬،‫احلكومات‬‫تغيري‬‫يف‬‫ليس‬ ّ‫احلل‬‫أن‬‫التجربة‬‫أثبتت‬ ‫سنوات‬‫عاشت‬‫دول‬‫من‬‫وكم‬،‫هبا‬‫املحيطة‬‫املناخات‬‫يف‬ ّ‫نمو‬ ‫نسب‬ ‫حققت‬ ‫ولكنها‬ ،‫حكومية‬ ‫أزمات‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫والبذل‬ ‫الشغل‬ ‫إىل‬ ‫املواطن‬ ‫انرصاف‬ ‫نتيجة‬ ،‫معتربة‬ ّ‫أي‬ ‫عمل‬ ‫يعرقل‬ ‫الذي‬ ‫املفقود‬ ‫العنرص‬ ‫وهو‬ ،‫والعطاء‬ ‫األمنية‬ ‫املؤسستني‬ ‫عن‬ ‫أما‬ .‫تونس‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫حكومة‬ ‫كبرية‬ ‫ثقة‬ ‫عىل‬ ‫حتوزان‬ ‫أصبحتا‬ ‫فقد‬ ،‫والعسكرية‬ ،‫لإلرهاب‬ ‫التصدي‬ ‫طالئع‬ ‫باعتبارمها‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ،‫أخرى‬ ‫قطاعات‬ ‫فاق‬ ‫ما‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫وقدما‬ ‫يضاهي‬ ‫رم��زي‬ ‫مكسب‬ ‫هو‬ ‫والتضامن‬ ‫التعاطف‬ ‫يف‬ ‫الكبري‬ ‫األثر‬ ‫له‬ ‫وسيكون‬ ،‫احلربية‬ ‫األسلحة‬ ‫أعتى‬ ‫صهرته‬ ‫فقد‬ ،‫التونيس‬ ‫الشعب‬ ‫أما‬ .‫املؤسستني‬ ‫أداء‬ ‫التي‬ ‫الشعوب‬ ‫معاناة‬ ‫عىل‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫ووقف‬ ،‫املحن‬ ،‫والعرقية‬ ‫واملذهبية‬ ‫السياسية‬ ‫املزايدات‬ ‫جرفتها‬ ‫االجت��اه‬ ‫ه��ذا‬ ‫يف‬ ‫خطوة‬ ‫يسري‬ ‫ألن‬ ‫مستعدا‬ ‫وليس‬ ‫مالبس‬ ‫يف‬ ‫الفتن‬ ‫أهل‬ ‫وتنكر‬ ‫اخلطابات‬ ‫تلونت‬ ‫مهام‬ .‫والناصحني‬ ‫الواعظني‬ ،‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫االنتصار‬‫التونسيني‬‫فقدر‬،‫كله‬‫لذلك‬ ‫اهلل‬ ‫رحم‬ ،‫إرصارا‬ ‫إال‬ ‫يزيدهم‬ ‫لن‬ ‫الشهداء‬ ‫وسقوط‬ .‫البواسل‬ ‫أمننا‬ ‫رجال‬ ‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫االنتصار‬‫وحتمية‬‫الديمقراطية‬‫تونسية‬ ‫الصغيري‬ ‫الصادق‬ ‫نزل‬‫مبكان‬‫والثاين‬‫اخلام�س‬‫حممد‬‫ب�شارع‬‫أول‬‫ل‬‫(ا‬‫جديدين‬‫فندقني‬‫إحداث‬�‫إىل‬�‫ت�ستعد‬"‫تون�س‬‫"ماجدة‬‫ال�سياحية‬‫ال�شركة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ * ‫ال�شركة‬‫متلكه‬‫الذي‬‫كالفندق‬‫متاما‬"‫"ال�سيقال‬‫عالمة‬‫�سيحمالن‬‫أنهما‬�‫ال�شركة‬‫من‬‫مقربة‬‫م�صادر‬‫أكدت‬�‫و‬،)‫ؤخرا‬�‫م‬‫اقتنته‬‫الذي‬‫بقمرت‬‫نوار‬‫دار‬ ‫ردة‬ ‫ناظم‬ ‫"فكتور‬ ‫ال�سيد‬ ‫ويديرها‬ ‫قطريون‬ ‫أ�س�سها‬� ‫�شركة‬ ‫وهي‬ ،‫بقمرت‬ ‫الرتفيهي‬ ‫املر�سى‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫متلك‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫واملعلوم‬ ،‫بطربقة‬ ‫آغا"...؟‬� ‫�سمي‬‫ما‬‫�ضحايا‬‫أحد‬�‫هو‬‫االنتحارية‬‫بالعملية‬‫قام‬‫من‬‫أنه‬�‫ب�شائعة‬‫جنله‬‫ا�ستهداف‬‫مت‬‫الذي‬‫الكعبي‬‫حم�سن‬‫واملرحوم‬‫العقيد‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ * ‫الع�سكريني؟‬‫عن‬‫الدفاع‬‫جمعية‬‫رئي�س‬‫أنه‬�‫و‬‫ال�ساحل‬‫براكة‬‫بق�ضية‬ ‫بنك‬ ‫ثالث‬ ‫إىل‬� ‫انتقالها‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ل‬ ‫ت�ستعد‬ ،‫ملو�س‬ ‫حممد‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجل‬ ‫يديرها‬ ‫والتي‬ "‫املايل‬ ‫إيجار‬‫ل‬‫ل‬ ‫"الوفاق‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫وفاق"؟‬‫الدويل‬‫"البنك‬‫ا�سمها‬‫و�سي�صبح‬،)‫والربكة‬‫الزيتونة‬‫(بعد‬‫بتون�س‬‫إ�سالمي‬� ‫ال�سابق‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫بالتح�شيد‬ ‫يقومان‬ ‫امللويل‬ ‫وغازي‬ ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫طلعة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫امل�صادر‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫القادمة؟‬‫الرئا�سية‬‫لالنتخابات‬‫بارزا‬‫مر�شحا‬‫ليكون‬‫ودعمه‬‫جمعة‬‫املهدي‬ ‫بعد‬ ‫احلاكم‬ ‫االئتالف‬ ‫أحزاب‬� ‫اجتماع‬ ‫من‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان�سحب‬ ‫مرزوق‬ ‫حم�سن‬ ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫النا�صر...؟‬‫حممد‬ ‫جانب‬‫إىل‬�‫طوبال‬‫و�سفيال‬‫ق�سيلة‬‫خمي�س‬‫من‬‫كل‬‫ح�ضور‬ ‫؟‬ cabmobile‫إ�سم‬�‫حتت‬‫ببنزرت‬‫�شركة‬‫أ�س�س‬�‫غربية‬‫بن‬‫مهدي‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫ورجل‬‫الريا�ضي‬‫والوجه‬‫النائب‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ * ‫ا�ستقطبت‬ ‫والتي‬ ‫مالها‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤخرا‬�ُ‫م‬ ‫أكملت‬� ‫قد‬ ‫للو�ساطة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫التون�سية‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫خارجي؟‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫مليارا‬ 45 ‫منها‬ ‫املليمات‬ ‫من‬ ‫مليارا‬ 120 ‫مت‬ ‫أنه‬�‫و‬ ،‫والتنمية‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫العاملية‬ ‫ا�سم‬ ‫حتت‬ ‫املليمات‬ ‫من‬ ‫مليار‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫بر‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫تكونت‬ ‫قد‬ "‫"�سيكار‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫�شركة‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫لها؟‬‫عاما‬‫مديرا‬‫رئي�سا‬ "‫عمريي‬‫"الهادي‬‫تعيني‬ ،"‫الدميقراطية‬‫إىل‬�‫اال�ستقالل‬‫"من‬‫عنوان‬‫حتت‬‫تون�س‬‫بتاريخ‬‫خا�ص‬‫عدد‬‫إ�صدار‬‫ل‬‫ت�ستعد‬،)historia(‫الفرن�سية‬‫املجلة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫هل‬ * ‫وذلك‬ ‫مبر�سيليا‬ ‫املجلة‬ ‫تنظمها‬ ‫ندوة‬ ‫مع‬ ‫تزامنا‬ ‫القادم‬ ‫مار�س‬ ‫يف‬ ‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سيظهر‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العدد‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫ن�سخة‬ ‫ألف‬� 100 ‫�ست�صدر‬ ‫أنها‬� ‫و‬ ‫الدميقراطية"؟‬‫أجل‬�‫من‬‫"معركة‬‫تون�س‬ "‫عنوان‬‫وحتت‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫إ�شراف‬�‫حتت‬ ‫مار�س‬12‫11و‬‫يومي‬ ‫ال�شريف‬ ‫حممد‬ ‫املرحوم‬ ‫الوزير‬ ‫م�ست�شار‬ ‫�سوى‬ ‫لي�س‬ ‫�سيا�سي‬ ‫محُلل‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫تقدميه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫جاب‬ ‫بن‬ ‫حمادي‬ ‫ال�سيد‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫الهادئة"؟‬‫الثورة‬‫نوفمرب‬7"‫كتاب‬‫ؤلفي‬�‫م‬‫أحد‬�‫و‬ ‫أسئلة‬ ..‫؟‬‫تعلم‬ ‫و‬‫استفهامات‬ ‫إىل‬� ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫مرتقبة‬ ‫زيارة‬ * ‫يف‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫من‬ ‫القريوان‬ ‫يف‬ ‫البع�ض‬ ‫وا�ستياء‬ ‫القريوان‬ ‫التطورات‬ ‫ب�سبب‬ ‫جمددا‬ ‫أخر‬�‫تت‬ ‫رمبا‬ ‫التي‬ ،‫الزيارة‬ ‫هذه‬ ...‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫إىل‬� ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬ * ‫برجمة‬ ‫�سيقع‬ ‫اجلبانة‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫ب�سبب‬ ‫تعليقها‬ ...2016‫جانفي‬‫�شهر‬‫يف‬‫لها‬‫جديدة‬ ‫�صحيفة‬ ‫وهي‬ ‫الناقد‬ ‫�صحيفة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫العدد‬ ‫�صدر‬ * ‫أحمد‬� ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫يديرها‬ ‫و‬ ‫وجامعة‬ ‫م�ستقلة‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫ال�صحافيني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫التحرير‬ ‫هيئة‬ ‫وتتكون‬ ‫من‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫وت�صدر‬ ،‫عياد‬ ‫بن‬ ‫وي�سري‬ ‫الغزي‬ ‫خلود‬ ...‫باجة‬ ‫الوطنية‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يعلن‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ * ‫الوطني‬ ‫"املجل�س‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫عن‬ ‫القادمة‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املبادرة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫الفاعلة‬ ‫�اء‬�‫م‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رز‬��‫ب‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫و‬ "‫إنقاذ‬‫ل‬‫ل‬ ‫احلداد‬ ‫إبراهيم‬� ‫و‬ ‫أمون‬�‫م‬ ‫ور�ضا‬ ‫الطابع‬ ‫�صاحب‬ ‫م�صطفى‬ ...‫آخرين‬�‫و‬‫اللومي‬‫وعيا�ض‬ ‫�ضد‬ ‫عدلية‬ ‫ق�ضية‬ ‫لرفع‬ ‫�ارات‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫ي�ستعد‬ * ‫التي‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعيينات‬ ‫بعد‬ ‫والريا�ضة‬ ‫ال�شباب‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫الف�ساد‬ ‫�شبهة‬ ‫ب�سبب‬ ‫ق�ضائيا‬ ‫مالحقة‬ ‫أ�سماء‬� ‫عودة‬ ‫�شهدت‬ ...‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬‫مواقع‬‫إىل‬� ‫�شركة‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫تعليق‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫مت‬ * ‫يوم‬‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫الدخول‬‫مت‬‫وانه‬‫العلم‬‫مع‬‫قف�صة‬‫ف�سفاط‬ ...‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬‫منحة‬‫من‬‫تبقى‬‫مبا‬‫للمطالبة‬‫املا�ضي‬‫الثالثاء‬ ‫أن‬�‫يرون‬‫ال�سابق‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫من‬‫قربني‬ُ‫مل‬‫ا‬‫بع�ض‬* ‫وتبعد‬ ‫التعاطف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تفقده‬ ‫قد‬ ‫والغمو�ض‬ ‫ال�ضبابية‬ ‫لاللتحاق‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫أهبة‬� ‫على‬ ‫كانت‬ ‫�ارات‬��‫ط‬‫إ‬� ‫�دة‬�‫ع‬ ‫عنه‬ ....‫مببادرته‬ 233‫ـــ‬‫ب‬‫املا�ضية‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫خالل‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫الوحدات‬‫قامت‬ * ‫انتمائهم‬ ‫يف‬ ‫ي�شتبه‬ ‫عن�صرا‬ 26 ‫إيقاف‬� ‫مت‬ ‫حيث‬ ‫مداهمة‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫عن‬ ‫�صادر‬ ‫لبالغ‬ ‫وفقا‬ ‫إرهابية‬� ‫لتنظيمات‬ ‫أربعاء؟‬‫ل‬‫ا‬‫أم�س‬�‫أول‬� ‫عن‬ ‫يتنازل‬ ‫قد‬ ‫الرياحي‬ ‫�سليم‬ ‫أن‬� ‫تتحدث‬ ‫ت�سريبات‬ * ‫أو‬� ‫ال�شنويف‬ ‫ليا�سني‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حزب‬ ‫رئا�سة‬ ‫�سيدي‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫التقاهما‬‫اللذين‬‫العبديل‬‫�سمري‬ ‫للخرب‬ ‫احلزب‬ ‫يف‬ ‫وقياديني‬ ‫الرياحي‬ ‫نفي‬ ‫و�سط‬ ‫بو�سعيد‬ ...‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫والنادي‬‫احلزب‬‫بني‬‫يخلط‬‫والبع�ض‬ ‫ال�شهر‬ ‫آخر‬� ‫باري�س‬ ‫إىل‬� ‫�سيتحول‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ * ‫حول‬ ‫�ي‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫البيئي‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫�اري‬���‫جل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫�سيتحول‬ ‫كما‬ ، "cop21" ‫املناخية‬ ‫التغيريات‬ ‫امل�شرتكة‬‫العليا‬‫اللجنة‬‫أ�س‬�‫لرت‬‫الدوحة‬‫إىل‬� ‫القادم‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ...‫القطرية‬‫التون�سية‬ ‫نظمت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شباب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الد�ستورية‬ ‫املجموعة‬ * ‫لعقد‬ ‫ت�ستعد‬ ‫�شخ�صا‬ 600 ‫�ضم‬ ‫أفريكا‬� ‫بنزل‬ ‫اجتماعا‬ ‫أ�سا�سا‬�‫تتكون‬‫وهي‬‫وباخلارج‬‫الواليات‬‫بجميع‬‫إجتماعات‬� ‫االجتماع‬ ‫ان‬ ‫واملالحظ‬ ،‫التجمع‬ ‫وطلبة‬ ‫�شباب‬ ‫قدماء‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫منخرطي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ح�ضور‬ ‫�سجل‬ ‫املا�ضي‬ .‫واملبادرة‬ ‫جزئية‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�داد‬����‫ع‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�روع‬�‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ح‬��‫ن‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ت‬ * ‫ت�شمل‬ ‫أن‬� ‫امل�ستبعد‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫وم�صادر‬ ،‫للمعتمدين‬ ‫املراكز‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،‫مركزا‬ 80 ‫حوايل‬ ‫أثارت‬� ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫وخا�صة‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركة‬ ‫يف‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ...‫وا�سعا‬‫جدال‬ ‫ل�صندوق‬ ‫االنتخابية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫عقد‬ ‫�سيتم‬ * ،‫القادم‬‫دي�سمرب‬19‫يوم‬‫التون�سيني‬‫ال�صحفيني‬‫بني‬‫آزر‬�‫الت‬ ‫ليوم‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫لع�ضوية‬ ‫للرت�شح‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�دد‬�ُ‫وح‬ ...‫اجلاري‬‫نوفمرب‬28‫ال�سبت‬ ‫وأخبار‬ ‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬ ‫ذبح‬ ‫فيديو‬ ‫بني‬ ‫مو�ضوعية‬ ‫التقاء‬ ‫عوامل‬ ‫وجود‬ ‫يف‬ ‫التحقيق‬ ‫يقع‬ ‫ال‬ َ‫مل‬ * ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستهدفت‬ ‫التي‬ ‫اجلبانة‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والعملية‬ ‫ال�سلطاين‬ ‫ال�شهيد‬ ‫الراعي‬ ‫املوايل‬ ‫نف�سه‬ ‫هو‬ ‫مغيلة‬ ‫جبال‬ ‫يف‬ ‫املتمركز‬ ‫التنظيم‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫الرئا�سي‬ ‫احلافلة؟‬ ‫حلادثة‬ ‫تبنيه‬ ‫أعلن‬� ‫والذي‬ ‫داع�ش‬ ‫لتنظيم‬ ‫الد�ستورية‬‫احلركة‬‫وقيادة‬‫الزواري‬‫الرحيم‬‫عبد‬‫بني‬‫العالقة‬‫توتر‬‫�سر‬‫ما‬* ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫بقياديني‬ ‫الزواري‬ ‫عالقة‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ ‫ت�سريبات‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫اجتماعا‬ ‫عقدوا‬ ‫الذين‬ ‫�شاب‬ 500‫ـــ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملجموعة‬ ‫ا�ستقطابه‬ ‫حماولة‬ ‫عن‬ ‫وحديث‬ ‫أفريكا؟‬� ‫نزل‬ ‫يف‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫حلفل‬ ‫احل�ضور‬ ‫بعدم‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫لرئي�س‬ ‫ال�سماح‬ ‫عدم‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ * ‫أربعاء؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شهداء‬ ‫أبني‬�‫ت‬ ‫حممد‬‫ال�سابق‬‫الرئي�س‬‫الغتيال‬‫التخطيط‬‫بني‬‫مو�ضوعي‬‫رابط‬‫هناك‬‫هل‬* ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫حافلة‬‫ا�ستهدفت‬‫التي‬‫اجلبانة‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العملية‬‫وبني‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬ ‫من‬‫إعالميا‬�‫املرزوقي‬‫ا�ستهداف‬‫على‬‫البع�ض‬‫إ�صرار‬�‫أ�سباب‬�‫هي‬‫وما‬،‫الرئا�سي‬ ‫�صالح‬ ‫بن‬ ‫عماد‬ ‫هو‬ ‫داع�ش‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫الوارد‬ ‫التون�سي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إن‬� ‫القول‬ ‫خالل‬ ‫؟‬ 2012 ‫�سنة‬ ‫املرزوقي‬ ‫ا�ستقبله‬ ‫الذي‬ ‫يف‬‫بينها‬‫الثنائية‬‫اللقاءات‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬‫أحزاب‬�‫بع�ض‬‫ترف�ض‬‫مل‬* ،‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫الداخلي‬ ‫الو�ضع‬ ‫ب�سبب‬ ‫االئتالف‬ ‫جل�سات‬ ‫بع�ض‬ ‫تعطل‬ ‫ظل‬ ‫آفاق‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫بني‬ ‫ثنائي‬ ‫لقاء‬ ‫عقد‬ ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫تون�س؟‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�شنه‬ ‫الذي‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬ ‫تتفاعل‬ ‫ال‬ ‫مل‬ * ‫منذ‬‫�شهري‬‫مرتب‬‫تلقيه‬‫خلفية‬‫على‬،)‫�سو�سة‬‫آداب‬‫ل‬‫ا‬‫(كلية‬‫دالل‬‫جالل‬‫اجلامعي‬ ‫الوقت؟‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫التدري�س‬ ‫من‬ ‫متكينه‬ ‫وعدم‬ ‫�سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫للرئي�س‬ ‫أمنيا‬� ‫م�ست�شارا‬ ‫ال�سرياطي‬ ‫تعيني‬ ‫ت�سريب‬ ‫وراء‬ ‫يقف‬ ‫من‬ * ‫وتعيني‬ ‫اجلبانة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫بعد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫الوطني؟‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫عاما‬ ‫مديرا‬ )‫احلايل‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫الربادعي(م‬ ‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫املواقع‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫تعمد‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫الرئي�س‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫تتح�سر‬ ‫ت�صريحات‬ ‫ن�شر‬ ‫اىل‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫ت‬ ‫وا�ستهداف‬ ‫احلقوقيني‬ ‫و�سب‬ ‫املخلوع‬ ‫املرحلة‬ ‫�ب‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫�س‬����‫ف‬��‫ن‬��‫ب‬‫و‬ ‫�ذل‬�‫ت‬��‫ب‬��‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬��‫ش‬�����‫ب‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫النوفمربية؟‬ ‫على‬ ‫حم�سوبة‬ ‫�ع‬�‫ق‬‫�وا‬�‫م‬ ‫�روج‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬ * ‫كاذبة‬ ‫أخبارا‬� ،‫حفرت‬ ‫خليفة‬ ‫بنغازي‬ ‫يف‬ ‫املهزوم‬ ‫نرال‬�‫جل‬‫ا‬ ‫؟‬ ‫ليبيا‬ ‫لفجر‬ ‫تابعة‬ ‫كتائب‬ ‫بني‬ ‫التقاتل‬ ‫حول‬ ‫إخبارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫موقع‬ ‫حترير‬ ‫خط‬ ‫يتغري‬ ‫أن‬� ‫�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫قيمني‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫احد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫�شرائه‬ ‫بعد‬ ‫التون�سية‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬ ‫مالكه‬ ‫وان‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫تون�س‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫تبني‬ ‫خرب‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ن�شر‬ ‫املوقع‬ ‫ان‬ ‫واملعلوم‬ ،‫ال�صل‬ ‫النوري‬ ‫معطياته؟‬ ‫دقة‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫االت�صال‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫يقع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫حفل‬ ‫إىل‬� ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫�وع‬�‫ل‬��‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫عهد‬ ‫بقية‬ ‫دعوة‬ ‫يقع‬ ‫وال‬ ‫املقدمي‬ ‫ؤوف‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫لوفاة‬ ‫دخيل‬ ‫ورافع‬ ‫الرم�ضاين‬ ‫أ�سامة‬� ‫غرار‬ ‫على‬ ‫االت�صال‬ ‫وزراء‬ ‫وغريهم؟‬ ‫بني‬ ‫�رزوق‬���‫م‬ ‫حم�سن‬ ‫�ط‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ة‬�‫ف‬‫�د‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬ * ‫وبني‬ ‫حزبه‬ ‫وخارج‬ ‫داخل‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�صراعات‬ ‫الرو�سية؟‬ ‫للطائرة‬ ‫الرتكي‬ ‫اجلو‬ ‫�سالح‬ ‫إ�سقاط‬� ‫؟‬‫هل‬ ‫خالل‬ ‫أم�س‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫عقدها‬ ‫التي‬ ‫اال�ستثنائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫العملية‬ ‫أن‬� ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫وملف‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ ‫حول‬ ‫ا�ستهدفت‬ ‫والتي‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جدت‬ ‫التي‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االرهابية‬ .‫الدولة‬‫أمن‬�‫زعزعة‬‫اىل‬‫ترمي‬‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫تقل‬‫حافلة‬ ‫دالالت‬ ‫يف‬ ‫التعمق‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫و�شدد‬ ‫أن‬� ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ح‬�‫ض‬���‫أو‬�‫و‬ ،‫وانعكا�ساتها‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫غري‬‫املواقع‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬‫ت�ستهدف‬‫املواقع‬‫حجب‬‫عمليات‬‫تكثيف‬ .‫بعد‬‫حتديدها‬‫إىل‬�‫التو�صل‬‫يتم‬‫مل‬‫والتي‬‫املعروفة‬ ‫فيهم‬ ‫امل�شتبه‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املراقبة‬ ‫إجراءات‬� ‫تكثيف‬ ‫وبخ�صو�ص‬ ‫برناجما‬ ‫أن‬� ‫أعلن‬�‫و‬ ‫أن‬� ّ‫ال�ش‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫قرارا‬ 149 ‫اتخاذ‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ّ‫بين‬ ‫منطقة‬ 25 ‫من‬ ‫ال�شباب‬ ‫لت�شغيل‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫�سينطلق‬ ‫خ�صو�صيا‬ .‫إح�صائها‬�‫مت‬‫حدودية‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫آفة‬�‫جمابهة‬‫أجل‬�‫من‬‫اجلهود‬‫توا�صل‬‫�ضرورة‬‫على‬‫أكيده‬�‫ت‬‫ال�صيد‬‫وجدد‬ .‫اجلميع‬‫يتحملها‬‫وطنية‬‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬‫أنها‬�‫ؤكدا‬�‫م‬‫وا�ستئ�صالها‬ ‫برنامج‬‫انطالق‬‫عن‬‫يعلن‬‫الصيد‬‫احلبيب‬ ‫احلدودية‬‫املناطق‬‫شباب‬‫لتشغيل‬‫خصويص‬‫اىل‬ ‫�را‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫حت‬ ‫�ة‬��‫ي‬���‫ت‬‫�ارا‬��‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�ت‬�‫ه‬��‫ج‬‫و‬ ‫واحلذر‬ ‫احليطة‬ ‫أخذ‬� ‫ب�ضرورة‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املقيمني‬ ‫رعاياها‬ ‫�سفارتهم‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ‫العامة‬ ‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التواجد‬ ‫وعدم‬ .‫لذلك‬‫احلاجة‬‫دعت‬‫ما‬‫متى‬ ‫الر�سمية‬ ‫�صفحتها‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ت‬‫�ارا‬�‫م‬‫اال‬ ‫اخلارجية‬ ‫وقالت‬ ‫يف‬ ‫املتواجدين‬ ‫الدولة‬ ‫مواطني‬ ‫"نن�صح‬ :"‫"فاي�سبوك‬ ‫على‬ ‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التواجد‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬ ‫�ذر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫احليطة‬ ‫أخذ‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫احلاجة‬ ‫دعت‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫الدولة‬ ‫�سفارة‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ،‫العامة‬ ."‫لذلك‬ ‫اجل�سر‬ ‫اغالق‬ ‫واملطارات‬ ‫املدنى‬ ‫الطريان‬ ‫�وان‬�‫ي‬‫د‬ ‫قرر‬ ‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مبطار‬ ‫الرحيل‬ ‫منطقة‬ ‫اىل‬ ‫�ودى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫العلوى‬ .‫عربه‬‫والعموم‬‫ال�سيارات‬‫مرور‬‫وحتجري‬ ‫اال‬‫ال�سماح‬‫بعدم‬‫امل�صدر‬‫نف�س‬‫وفق‬‫كذلك‬‫الديوان‬‫وقرر‬ .‫املحطة‬‫اىل‬‫بالدخول‬‫�سفر‬‫لتذكرة‬‫احلاملني‬‫للم�سافرين‬ ‫رعاياها‬‫حتذر‬‫اإلمارات‬ ‫قرطاج‬‫مطار‬‫ىف‬‫أمنية‬‫اجراءات‬ ‫عدم‬‫من‬‫ر‬ّ‫حتذ‬‫الداخلية‬ ‫التجول‬‫حلظر‬‫االمتثال‬ ‫أنه‬� ‫واملواطنات‬ ‫املواطنني‬ ‫كافة‬ ‫ّاخلية‬‫د‬‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬� ‫ل�سنة‬ 50 ‫عدد‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ل‬ ‫طبقا‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫تطبيق‬ ‫�سيتم‬ ‫بتنظيم‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ 1978 ‫جانفي‬ 26 ‫يف‬ ‫ؤرخ‬�‫م‬ 1978 .‫يوما‬30‫ّة‬‫د‬‫مل‬‫وذلك‬‫الطوارئ‬‫حالة‬ ‫جوالن‬ ‫مبنع‬ ‫املتعلق‬ ‫التدابري‬ ‫اتخاذ‬ ّ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫أو�ضحت‬�‫و‬ ‫تون�س‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫الكربى‬ ‫بتون�س‬ ‫والعربات‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫نوفمرب‬ 24 ‫يوم‬ ‫من‬ ً‫ء‬‫ابتدا‬ ‫ومنوبة‬ ‫عرو�س‬ ‫وبن‬ ‫أريانة‬�‫و‬ ‫إىل‬� )21.00( ً‫ال‬‫لي‬ ‫التا�سعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ 2015 ‫ما‬ ‫�ي‬�‫ت‬‫أ‬���‫ي‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� )05.00( ‫ا‬ ً‫�صباح‬ ‫اخلام�سة‬ ‫ال�ساعة‬ .‫ذلك‬‫يخالف‬ ‫نف�سه‬ ‫يعر�ض‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫يخالف‬ ‫�شخ�ص‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ّ‫أن‬� ‫�دت‬���ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫نف�سه‬ ‫تعري�ض‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫واجلزائية‬ ‫القانونية‬ ‫للتتبعات‬ ‫ال�صحية‬ ‫احلاالت‬ ‫التدبري‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وي�ستثنى‬ ،‫اخلطر‬ ‫إىل‬� .‫الليلي‬‫العمل‬‫أ�صحاب‬�‫و‬‫العاجلة‬
  • 3. 2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬42015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫اإلرهاب‬ ّ‫ضد‬‫الشاملة‬‫احلرب‬ ‫املجل�س‬ ‫أعلنها‬� ‫التي‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذهبت‬ ‫كذلك‬ ‫احلكومة‬ ‫أعلنتها‬� ‫والتي‬ ‫القومي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫على‬ ‫ال�شاملة‬ ‫�رب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�لان‬‫ع‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫خطابه‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫الدولة‬ ‫رئي�س‬ ‫أي�ضا‬� ‫اليه‬ ‫ذهب‬ ‫كالمه‬ ‫موجها‬ ‫�ة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫االر‬ ‫العملية‬ ‫ع�شية‬ ‫تكفي‬‫هل‬‫لكن‬.‫الرعب‬‫إليهم‬�‫�سننقل‬‫باننا‬،‫لالرهابيني‬ ‫حتى‬ ‫االرهاب‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫أعلنتها‬� ‫التي‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫االرهاب‬ ‫دحر‬ ‫من‬ ‫غر�ضها‬ ‫حتقق‬ ‫وحتى‬ ‫�شاملة‬ ‫تكون‬ ‫واالرهابيني؟‬ ‫تون�س‬ ‫على‬ ‫فر�ضت‬ ‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫اجلماعات‬ ‫انتقلت‬ ‫فقد‬ ،‫طواعية‬ ‫تخرتها‬ ‫ومل‬ ‫فر�ضا‬ ‫عمليات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ف�شيئا‬ ‫�شيئا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�را‬�‫ج‬‫واال‬ ‫التكفريية‬ ‫داخل‬ ‫اىل‬ ‫اجلبال‬ ‫يف‬ ‫�زة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫م‬‫و‬ ‫ومعزولة‬ ‫�دودة‬�‫حم‬ ‫والرتويع‬‫القتل‬‫ا�ستعملت‬‫حيث‬‫العا�صمة‬‫واىل‬‫املدن‬ ‫على‬ ‫وال�سائحني‬ ‫واملدنيني‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقتل‬ ‫والتفجري‬ ‫حتديا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫جماعات‬ ‫أظهرت‬� ‫لقد‬ .‫ال�سواء‬ ‫حد‬ ‫قليلة‬ ‫�سنوات‬ ‫منذ‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫الذي‬ ‫وللمجتمع‬ ‫للدولة‬ ‫كبريا‬ ‫انتباه‬‫جلبت‬‫الدميقراطي‬‫االنتقال‬‫يف‬‫جديدة‬‫جتربة‬ ‫ناجحة‬‫خطوات‬‫من‬‫تون�س‬‫حققته‬‫ما‬‫ان‬‫ويبدو‬.‫العامل‬ ‫ال�ستهداف‬‫االول‬‫الدافع‬‫كانت‬،‫ال�سيا�سي‬‫م�سارها‬‫يف‬ ‫ال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫عرف‬ ‫ففي‬ ،‫ومكثف‬ ‫مت�سل�سل‬ ‫ب�شكل‬ ‫بالدنا‬ ‫فهي‬‫دميقراطية‬‫دولة‬‫اقامة‬‫يف‬‫البالد‬‫تنجح‬‫ان‬‫يجب‬ ‫مو�ضوعيا‬ ‫يلتقي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫الدين‬ ‫عن‬ ‫�روج‬�‫خ‬‫و‬ ‫كفر‬ ‫تريد‬‫ال‬‫التي‬‫واالقليمية‬‫الدولية‬‫القوى‬‫من‬‫العديد‬‫مع‬ .‫الدميقراطية‬‫التجارب‬‫فيها‬‫تنجح‬‫ان‬‫للمنطقة‬ ‫ومنها‬ ‫مرة‬ ‫الول‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫اال‬ ‫املراقبة‬ ‫وتكثيف‬ ‫ليبيا‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�دود‬��‫حل‬‫ا‬ ‫غلق‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫قوات‬ ‫ودعم‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫واجلهات‬ ‫املواقع‬ ‫على‬ ‫تعي�شه‬ ‫ما‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫مقبولة‬ ‫تعترب‬ ‫وغريها‬ ‫واجلي�ش‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ .‫حتديات‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫�سيا�سية‬‫إرادة‬�‫تتوفر‬‫مل‬‫إذا‬�‫كافية‬‫وحدها‬‫االجراءات‬ ‫مواكبة‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�رارات‬�‫ق‬��‫ب‬ ‫ودعمها‬ ‫ملتابعتها‬ ‫حقيقية‬ ‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫كما‬ .‫احلملة‬ ‫مل�سار‬ ‫جتاذبات‬ ‫�ود‬��‫ج‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ظ‬ ‫يف‬ ‫تنجح‬ ‫ان‬ ‫�اب‬���‫ه‬‫االر‬ ‫على‬ ‫احزاب‬ ‫ومنها‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫رئي�سية‬ ‫جهات‬ ‫بني‬ ‫وا�ضحة‬ ‫يف‬‫أي�ضا‬�‫احلديث‬‫وميكن‬.‫كبرية‬‫وجمعيات‬‫ونقابات‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫على‬ ‫االرهاب‬ ‫على‬ ‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬ ‫ظل‬ ‫الذي‬ ‫اخلطري‬ ‫التحدي‬ ‫هذا‬ ‫تواكب‬ ‫جديدة‬ ‫اعالمية‬ ‫بع�ض‬ ‫توا�صل‬ ‫ان‬ ‫املمكن‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ .‫تون�س‬ ‫تواجهه‬ ‫والتطاحن‬ ‫الكراهية‬ ‫خلطابات‬ ‫بثها‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫للتوعية‬‫برامج‬‫غياب‬‫يف‬،‫البالتوهات‬‫على‬‫والتالعن‬ ‫ال‬ ‫كما‬ .‫�رب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ه‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫و‬ ‫ن�شهدها‬ ‫مازلنا‬ ‫التي‬ ‫الفو�ضى‬ ‫على‬ ‫ال�سكوت‬ ‫ميكن‬ ‫ت�ستبق‬ ‫والتي‬ ‫والف�ضائيات‬ ‫ال�صحف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ ‫بعيدا‬ ‫وتهيئات‬ ‫ا�شاعات‬ ‫وتن�شر‬ ‫الر�سمية‬ ‫املعلومات‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وا�ضح‬ ‫مثال‬ ‫�ضرب‬ ‫وميكن‬ .‫احلقيقة‬ ‫عن‬ ‫االنتحاري‬ ‫انتماء‬ ‫عن‬ ‫�لام‬‫ع‬‫ا‬ ‫و�سيلة‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫بثته‬ ‫احلقيقة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�ار‬�‫ع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ئ‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�لا‬‫ل‬ .‫أم�س‬�‫الداخلية‬‫أكدته‬�‫و‬ ‫�شتاتها‬‫وتلملم‬‫جهودها‬‫كل‬‫حت�شد‬‫ان‬‫الدولة‬‫على‬ ‫بقوته‬‫اال�ستهانة‬‫يجب‬‫ال‬‫الذي‬‫املارد‬‫هذا‬‫مواجهة‬‫يف‬ ‫ترتفع‬ ‫أن‬� ‫ّا‬‫د‬‫ج‬ ‫جميل‬ .‫واملباغتة‬ ‫الغدر‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ‫يقع‬ ‫وان‬ 2016 ‫�سنة‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الداخلية‬ ‫ميزانية‬ ‫من‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ،‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫عن�صر‬ ‫آالف‬� 6 ‫�داب‬�‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ‫االرهاب‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫تع�صري‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫االمن‬ ‫يحمي‬ ‫ع�صري‬ ‫ا�ستخبارات‬ ‫جهاز‬ ‫وتكوين‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬‫ال‬‫كما‬.‫الدولية‬‫للقواعد‬‫طبقا‬‫وي�شتغل‬‫القومي‬ ‫ؤ�س�ستني‬�‫امل‬‫�شهداء‬‫أ�سر‬�‫بكل‬‫واملعنوية‬‫املادية‬‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫أبناء‬� ‫جميع‬ ‫ي�شعر‬ ‫حتى‬ ‫والع�سكرية‬ ‫االمنية‬ ‫ح�صل‬ ‫مهما‬ ‫عنهم‬ ‫تتخلى‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ .‫ا�ست�شهادهم‬‫بعد‬‫حتى‬ ‫�ضرورة‬ ‫أ�صبحت‬� ‫االرهاب‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫ال�شاملة‬ ‫احلرب‬ ‫لديها‬ ‫�رب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫ولكن‬ ،‫املرحلة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫حتمية‬ ‫انت�صارا‬ ‫نحقق‬ ‫حتى‬ ‫تتوفر‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫�شروطها‬ ‫التون�سيني‬‫كل‬‫على‬‫التي‬‫ال�شروط‬‫هذه‬‫واول‬.‫حقيقيا‬ ‫املقد�سة‬ ‫الوطنية‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫لتوفريها‬ ‫ي�سعوا‬ ‫ان‬ ‫أن‬�‫ب‬‫االيديولوجيا‬‫حملة‬‫من‬‫املتنطعني‬‫بع�ض‬‫وتوعية‬ ‫�سيا�سيا‬‫واملختلفني‬‫اخل�صوم‬‫�ضد‬‫حقد‬‫من‬‫يبثونه‬‫ما‬ ‫على‬ ‫كما‬ .‫التكفري‬ ‫وجماعات‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫إال‬� ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫والنقابية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬ ‫ق�صوى‬‫اولوية‬‫وتعطي‬‫خالفاتها‬‫ؤجل‬�‫ت‬‫أن‬�‫و‬‫املرحلة‬ .‫االرهاب‬‫�ضد‬‫الوطني‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬‫حل�شد‬ ‫املثال‬ ‫الدميقراطية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أعطت‬� ‫لقد‬ ‫فظهر‬‫احلريات‬‫واحرتام‬‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫يف‬‫الرائع‬ ‫االعالم‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫س‬���‫وو‬ ‫الق�ضاء‬ ‫�وة‬��‫ق‬‫و‬ ‫املجتمع‬ ‫متا�سك‬ ،‫التهديدات‬ ‫ن�سبة‬ ‫وتقل�صت‬ ‫االرهاب‬ ‫خطر‬ ‫فرتاجع‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ون‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫منه‬ ‫ن�ستفيد‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫االرهاب‬‫على‬‫ال�شاملة‬‫حربنا‬‫عليه‬ ‫للعامل‬ ‫لنثبت‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ق‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫م‬‫�ا‬�‫م‬‫ا‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفر�صة‬ ‫إن‬� ‫موحد‬ ‫متما�سك‬ ‫جمتمع‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�ين‬‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ه‬‫االر‬ ‫ؤالء‬���‫ه‬��‫ل‬‫و‬ ‫واالنت�صار‬ ‫الدميقراطية‬ ‫جتربته‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫�ادر‬�‫ق‬‫و‬ ‫غذا‬ ‫نفخر‬ ‫�سيجعلنا‬ ‫ما‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫التحديات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫أما‬� .‫اجنزناه‬ ‫مبا‬ ‫أحفادنا‬�‫و‬ ‫ؤنا‬�‫ابنا‬ ‫ويفخر‬ ‫فكلها‬ ‫�ضيقة‬ ‫وفئوية‬ ‫وحزبية‬ ‫آنية‬� ‫�داف‬�‫ه‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ .‫زوال‬‫إىل‬� ‫ب�سن‬ ‫النواب‬ ‫مقرتح‬ ‫تعهد‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫نواب‬ ‫انظار‬ ‫على‬ ‫الفارط‬ ‫االثنني‬ ‫�شاكر يوم‬ ‫املالية �سليم‬ ‫وزير‬ ‫عر�ض‬ ‫يتطلب‬‫ما‬‫وهو‬‫هامة‬‫مالية‬‫انعكا�سات‬‫له‬‫�سيكون‬‫القانون‬‫هذا‬‫�سن‬‫ان‬‫�شاكر‬‫وقال‬.‫احلكومة‬‫انظار‬‫على‬‫عام‬‫جبائي‬‫عفو‬ ‫جلنة‬ ‫عقدتها‬ ‫ا�ستماع‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬  ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫الفا�ضل‬ ‫تون�س حممد‬ ‫نداء‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ .‫احلكومة‬ ‫م�صادقة‬ ،‫عام‬ ‫جبائي‬ ‫عفو‬ ‫�سن‬ ‫مبقرتح‬ ،2016 ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫حول‬  ‫�شاكر‬ ‫املالية �سليم‬ ‫وزير‬ ‫مع‬ ‫واملالية‬ ‫التخطيط‬ ‫تعبئة‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫ميكن‬ ‫عام‬ ‫جبائي‬ ‫عفو‬ ‫ب�سن‬ ‫تق�ضي‬ ،2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ،‫ف�صول‬ ‫باقرار‬ ‫مطالبا‬ .‫اعبائه‬‫تخفيف‬‫باالداء‬‫للمطالب‬‫ويتيح‬‫جهة‬‫من‬‫للميزانية‬‫ا�ضافية‬‫مالية‬‫موارد‬ ‫الن�صف‬ ‫وي�ستمرث‬ ‫الدولة‬ ‫جتاه‬ ‫اجلبائية‬ ‫الديون‬ ‫ا�صل‬ ‫ن�صف‬ ‫دفع‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫على‬ ‫"يجب‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫وا�ضاف‬ ‫املالية‬ ‫وزير‬ ‫تعهد‬ ‫جهته‬ ‫من‬ .. " ‫هذا‬ ‫لك‬ ‫اين‬ ‫ومن‬ ‫االموال‬ ‫تبيي�ض‬ ‫قانون‬ ‫الدولة‬ ‫عليه‬ ‫تطبق‬ ‫ال‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ‫الثاين‬ .‫ال�صيد‬‫حكومة‬‫انظار‬‫على‬‫املقرتح‬‫هذا‬‫بعر�ض‬ ‫بق�صر‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 25 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫امل�سلحة‬ ‫للقوات‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫والقائد‬ ‫الدولة‬ ‫رئي�س‬ ‫أ�س‬�‫تر‬ 12 ‫ا�ست�شهاد‬ ‫إىل‬� ‫الثالثاء‬ ‫أم�س‬� ‫أودت‬� ‫التي‬ ‫االرهابية‬ ‫العملية‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ،‫القومي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫اجتماع‬ ‫قرطاج‬ .‫بنقلهم‬‫اخلا�صة‬‫احلافلة‬‫تفجري‬‫بعد‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫عونا‬ ‫دقيقة‬ ‫معطيات‬ ‫وبلوغ‬ ‫التحريات‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫ودالالتها‬ ‫االرهابية‬ ‫العملية‬ ‫حيثيات‬ ‫املجل�س‬ ‫ا�ستعر�ض‬ ‫أن‬� ‫وبعد‬ :‫وهي‬‫االجتماع‬‫انتهاء‬‫بعد‬‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫قدمها‬‫القرارات‬‫من‬‫جملة‬‫املجل�س‬ ّ‫ر‬‫أق‬�،‫أنها‬�‫�ش‬‫يف‬ .‫بحذافرها‬ ‫تطبيقها‬ ‫عىل‬ ‫احلرص‬ ‫مع‬ ‫يوما‬ ‫ثالثني‬ ‫ملدة‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫اعالن‬ - ‫وتفهم‬ ‫ملقتضياته‬ ‫املواطنني‬ ‫استجابة‬ ‫رضورة‬ ‫عىل‬ ‫التنصيص‬ ‫مع‬ ‫الكربى‬ ‫لتونس‬ ‫بالنسبة‬ ‫ل‬ ّ‫التجو‬ ‫حرض‬ - .‫للبالد‬ ‫االستثنائي‬ ‫الظرف‬ .‫احلرب‬ ‫هذه‬ ‫خوض‬ ‫يف‬ ‫مسؤوليته‬ ‫اجلميع‬ ‫وحتمل‬ ‫االرهاب‬ ّ‫ضد‬ ‫الشاملة‬ ‫احلرب‬ ‫اقرار‬ - .‫باالرهاب‬ ‫صلة‬ ‫هلا‬ ‫التي‬ ‫املواقع‬ ‫حجب‬ ‫عمليات‬ ‫تكثيف‬ - .‫اعدادها‬ ّ‫تم‬ ‫التي‬ ‫والتطرف‬ ‫االرهاب‬ ‫ملقاومة‬ ‫الشاملة‬ ‫الوطنية‬ ‫اخلطة‬ ‫تفعيل‬ - .‫األمن‬ ‫امكانيات‬ ‫لدعم‬ ‫االرهاب‬ ‫ملقاومة‬ ‫الوطني‬ ‫الصندوق‬ ‫تفعيل‬ - .‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أرسع‬ ‫يف‬ ‫االرهاب‬ ‫قانون‬ ‫تفعيل‬ - .‫االرهاب‬ ‫شبهة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اإلدارية‬ ‫باملراقبة‬ ‫الوالت‬ ‫وراءه‬ ‫ومن‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫تكليف‬ - .‫األجانب‬ ‫املقيمني‬ ‫وضعية‬ ‫بتحيني‬ ‫تتعلق‬ ‫قرارات‬ ‫اختاذ‬ - .2016 ‫لسنة‬ ‫الوطني‬ ‫اجليش‬ ‫يف‬ ‫انتداب‬ ‫آالف‬ 3‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫صلب‬ ‫جديد‬ ‫انتداب‬ ‫آالف‬ 3 ‫إحداث‬ - .‫باالرهاب‬ ‫املتهمني‬ ‫قضايا‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫يف‬ ‫لإلرساع‬ ‫القضائية‬ ‫السلطات‬ ‫دعوة‬ - .‫الطوارئ‬ ‫قانون‬ ‫إطار‬ ‫يف‬ ‫ّر‬‫ت‬‫التو‬ ‫بؤر‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫عاجلة‬ ‫اجراءات‬ ‫اختاذ‬ - ‫عىل‬ ‫املراقبة‬ ‫تشديد‬ ‫مع‬ ‫اليوم‬ ‫هلذا‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫يوما‬ 15 ‫ملدة‬ ‫ليبيا‬ ‫الشقيقة‬ ‫مع‬ ‫الربية‬ ‫احلدود‬ ‫غلق‬ - .‫واملطارات‬ ‫البحرية‬ ‫احلدود‬ ‫هبا‬ ‫يتحصن‬ ‫التي‬ ‫اجلبلية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫وخاصة‬ ‫احلدودية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫الشباب‬ ‫لتشغيل‬ ‫خاص‬ ‫برنامج‬ ‫اقرار‬ - .‫االرهاب‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫نوفمرب‬ 26 ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫املكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫النه�ضة‬ ‫بحركة‬ ‫القيادي‬ ‫طالب‬ ‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫عقد‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫ا�ستثنائية‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ 2015 ‫من‬ ‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫انه‬ ‫مداخلته‬ ‫خالل‬ ‫املكي‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫ملكافحة‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫آفة‬� ‫حماربة‬ ‫يف‬ ‫االمنية‬ ‫الوحدات‬ ‫جمهودات‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫واملقاربات‬ ‫االفكار‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫إجناح‬� ‫على‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫م‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫املكي‬ ‫أكد‬� ‫أخرى‬� ‫ا�شارة‬ ‫ويف‬ .‫اجلانبية‬ ‫ال�سيا�سية‬‫التجاذبات‬‫كل‬‫عن‬‫بعيدا‬‫عليها‬‫تعمل‬‫و‬‫بها‬‫ومتم�سكة‬ ‫عام‬‫جبائي‬‫عفو‬‫قرار‬‫سن‬‫يقرتحون‬‫الربملان‬‫نواب‬ ‫هامة‬‫قرارات‬‫يتخذ‬‫القومي‬‫لألمن‬‫األعىل‬‫املجلس‬ ‫احلقوقيني‬ ‫الن�شطاء‬ ‫ا�ستهداف‬ ‫االن�سان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫رف�ضت‬ ‫للحقوقيني‬ ‫ا�ستهدف‬ ‫من‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫بع�ض‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫وانتقدت‬ .‫االرهاب‬ ‫مقاومة‬ ‫بتعلة‬ ‫التخاذ‬‫الب�صري‬‫ال�سمعي‬‫االت�صال‬‫هيئة‬‫الرابطة‬‫ودعت‬ .‫االن�سان‬‫حقوق‬‫عن‬‫وللمدافعني‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫امل�شهد‬‫يف‬‫والقانون‬‫الد�ستور‬‫احرتام‬‫على‬‫لل�سهر‬‫القانونية‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬ :‫مو�سى‬‫بن‬‫ال�ستار‬‫عبد‬‫رئي�سها‬‫وقعه‬‫الذي‬‫البيان‬‫يف‬‫الرابطة‬‫وقالت‬ ‫والده�شة‬ ‫اال�ستغراب‬ ‫بكامل‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫تابعت‬ ‫االغتيال‬ ‫إثر‬� ‫العمومي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫مبن‬ ‫والب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شهد‬ ‫تخلل‬ ‫ما‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫مق�صودة‬ ‫مغالطات‬ ‫من‬ ‫تخلله‬ ‫وما‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ل�شهدائنا‬ ‫اجلبان‬ ‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫حريات‬ ‫على‬ ‫لالعتداء‬ ‫�وات‬�‫ع‬‫ود‬ ‫واحلقوقيني‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫ن�شطاء‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫العام‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫على‬ ‫ثورته‬ ‫بف�ضل‬ ‫اكت�سبها‬ ‫التي‬ ‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫وحرية‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مقاومة‬‫بدعوى‬،‫والف�ساد‬ ‫التي‬ ‫املمار�سات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حتتج‬ ‫إذ‬� ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫إن‬� ‫�سوى‬ ‫نتائجها‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫م�شبوهة‬ ‫مغالطات‬ ‫ترويج‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬ ‫تكررت‬ ‫وانت�شار‬ ‫تنامي‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫والتغطية‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫لدى‬ ‫البلبلة‬ ‫بعث‬ ‫وال‬ ‫فيها‬ ‫وي�شاركون‬ ‫اجلميع‬ ‫ت�شرك‬ ‫وطنية‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫غياب‬ ‫يف‬ ‫املتمثلة‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫حتمل‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ،‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقاومة‬ ‫يف‬ ‫ق�صورها‬ ‫أثبتت‬� ‫أمنية‬� ‫حلول‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تقت�صر‬ ‫التعبري‬ ‫حرية‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫م�ستقبال‬ ‫عنها‬ ‫ت�سكت‬ ‫لن‬ ‫أنها‬� ‫وتنبهها‬ ‫ؤوليتها‬�‫س‬�‫م‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�سائل‬ ‫من‬ ‫الرابطة‬ ‫نا�ضلت‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطي‬ ‫واملجتمع‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫مقت�ضيات‬ ‫واحرتام‬ ‫ويتدعموا‬‫ير�سخوا‬‫أن‬�‫ميكن‬‫ال‬،‫احلالكة‬‫اال�ستبداد‬‫أيام‬�‫ذلك‬‫يف‬‫مبا‬‫أ�سي�سها‬�‫ت‬‫منذ‬‫أجلهما‬� ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫ملبادئ‬ ‫املنافية‬ ‫املغالطات‬ ‫هذه‬ ‫مروجو‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫يتف�شى‬ ‫عندما‬ .‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬‫القانون‬‫ودولة‬‫والد�ستور‬‫واحلريات‬ ‫م�سرح‬ ‫على‬ ‫بواجبهم‬ ‫القيام‬ ‫أثناء‬� ‫ال�صحفيني‬ ‫طالت‬ ‫التي‬ ‫إعتداءات‬‫ل‬‫با‬ ‫تندد‬ ‫إذ‬� ‫وهي‬ ‫املو�ضوع‬ ‫ملتابعة‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫تدعو‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫م�شهد‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫لل�سهر‬ ‫�صالحياتها‬ ‫لها‬ ‫تخوله‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫واتخاذ‬ .‫اال�ستبداد‬‫رجوع‬‫من‬‫املناعة‬‫ؤمن‬�‫وي‬‫والقانون‬‫الد�ستور‬‫يحرتم‬‫إعالمي‬� ‫واملواطنني‬ ‫املواطنات‬ ‫وكل‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫كافة‬ ‫تطالب‬ ‫وهي‬ ‫أتاه‬�‫م‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫واحدا‬ ‫�صفا‬ ‫والوقف‬ ‫التامة‬ ‫اليقظة‬ ‫إىل‬� ‫لن‬ ‫مقاومتها‬ ‫بدون‬ ‫التي‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحقوق‬ ‫حرياتهم‬ ‫عن‬ ‫ودفاعا‬ ‫املغالطات‬ ‫مروجي‬ ‫و�ضد‬ .‫أر�ضنا‬�‫من‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫يقتلع‬ :‫المكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الوطني‬‫املؤمتر‬‫عقد‬ ‫ملحة‬‫رضورة‬‫االرهاب‬‫ملكافحة‬ ‫العريض‬‫عيل‬‫لقائه‬‫بعد‬‫فضل‬‫بن‬‫رياض‬‫عضوية‬‫تعلق‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬ ‫بني‬ ‫طويل‬ ‫نقاش‬ ‫بعد‬ ‫القطب‬ ‫حزب‬ ‫عضوية‬ ‫تعليق‬ ‫أمس‬ ‫اول‬ ‫اجتامعه‬ ‫يف‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫امناء‬ ‫جملس‬ ‫قرر‬ ‫حركة‬ ‫عام‬ ‫امني‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬ ‫والسيد‬ ‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬ ‫السيد‬ ‫القطب‬ ‫عام‬ ‫أمني‬ ‫بني‬ ‫لقاء‬ ‫عقد‬ ‫وبتهمة‬ ‫احلارضين‬ .‫النهضة‬ ‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬ ‫السيد‬ ‫القطب‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫املنسق‬ ‫مجع‬ ‫الذي‬ ‫اللقاء‬ ‫إثر‬ : ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫األمناء‬ ‫ملجلس‬ ‫بيان‬ ‫وقال‬ ‫بلعيد‬ ‫شكري‬ ‫الشهيدين‬ ‫اغتيال‬ ‫فرتة‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫ورئيس‬ ‫السابق‬ ‫الداخلية‬ ‫ووزير‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫عام‬ ‫أمني‬ ‫مع‬ ‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫القطب‬ ‫حزب‬ ‫عضوية‬ ‫بتعليق‬ ‫يقيض‬ ‫قرارا‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمناء‬ ‫جملس‬ ‫اختذ‬ ‫الربامهي‬ ‫وحممد‬ .‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫اللقاء‬ ‫من‬ ‫موقفهم‬ ‫احلزب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫رفاقنا‬ ‫توضيح‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫الشعبية‬ ‫تونس‬ ‫يف‬ ‫سياسيتني‬ ‫شخصيتني‬ ‫بني‬ ‫اللقاء‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سخروا‬ ‫اليسار‬ ‫نشطاء‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫خالل‬ ‫الطاولة‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬ ‫مع‬ ‫جيلس‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫اهلاممي‬ ‫محة‬ ‫ان‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫جريمة‬ ‫يعترب‬ ‫ال‬ ‫وتشتت‬ ‫فرقة‬ ‫من‬ ‫وسيزيد‬ ‫مترسعا‬ ‫كان‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫املالحظني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وقال‬ .‫اكتوبر‬ 18 ‫ائتالف‬ ‫اجتامعات‬ .‫االرهاب‬ ‫أمام‬ ‫صامء‬ ‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حتقيق‬ ‫اىل‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫خمتلف‬ ‫فيه‬ ‫تسعى‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫املغالطات‬‫عىل‬‫حتتج‬‫الرابطة‬ ‫تستهدف‬‫التي‬‫اإلعالمية‬ ‫اإلرهاب‬‫مقاومة‬‫بتعلة‬‫احلقوقيني‬ ‫االرهاب‬ ‫عىل‬ ‫الشاملة‬ ‫احلرب‬ ‫واقرار‬ ‫يوما‬ 15 ‫ليبيا‬ ‫مع‬ ‫احلدود‬ ‫غلق‬ ‫املعهد‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ط‬ ‫�م‬�‫ظ‬��‫ن‬ ‫�ات‬���‫س‬�����‫�در‬���‫ل‬����‫ل‬‫�ايل‬�����‫ع‬������‫ل‬‫ا‬ ‫ب�سليانة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫م�ساندة‬ ‫م�سرية‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫جابت‬‫حيث‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫لقوات‬ ‫املدينة‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�يرة‬‫س‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫منطقة‬ ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬� ‫واختتمت‬ .‫ال�شرطة‬ ‫الوطنية‬‫بالوحدة‬‫ومطالبة‬‫باالرهاب‬‫منددة‬‫عديدة‬‫�شعارات‬‫الطلبة‬‫ورفع‬ .‫املرحلة‬‫بخطورة‬‫الطلبة‬‫وعي‬‫على‬‫وتدل‬‫رائدة‬‫مبادرة‬‫تعترب‬‫وهي‬ ‫حواتمة‬ ‫ونايف‬ ‫العريض‬ ‫علي‬ ‫مع‬ ‫فضل‬ ‫بن‬ ‫رياض‬ ‫سليانة‬‫يف‬‫ة‬ّ‫طلاّبي‬‫مسرية‬
  • 4. 2015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬62015 ‫نوفمرب‬ 27 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬ :‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫الوحدة‬ ‫حتقيق‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫كتلهم‬ ‫مبختلف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أجمع‬� ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫احلزبية‬ ‫ال�صراعات‬ ‫وجتاوز‬ ‫اخلالفات‬ ‫وجتنب‬ ،‫جتلياتها‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫الوطنية‬ ‫النواب‬‫فيه‬‫حذر‬‫الذي‬‫الوقت‬‫ويف‬.‫االرهاب‬‫على‬‫كبري‬‫انت�صار‬‫حتقيق‬‫أجل‬�‫من‬‫املرحلة‬ ‫على‬‫أكدوا‬�‫إنهم‬�‫ف‬‫العا�صمة‬‫قلب‬‫واىل‬‫املدن‬‫اىل‬‫وو�صوله‬‫للمجتمع‬‫االرهاب‬‫اخرتاق‬‫من‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫نخبته‬ ‫ووعي‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وحدة‬ ‫امام‬ ‫جناح‬ ‫أي‬� ‫يحقق‬ ‫لن‬ ‫االرهاب‬ ‫ان‬ .‫املرحلة‬‫مبخاطر‬ ‫البوصلة‬‫ل‬ّ‫تعد‬‫ان‬‫األحزاب‬‫عىل‬:‫أمحد‬‫بن‬‫مصطفى‬ ‫زلزال‬ ‫فهذا‬ ‫الرئا�سي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وم�ستوى‬ ‫حجم‬ ‫يف‬ ‫أمني‬� ‫ج�سم‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ضرب‬ ‫عندما‬ ‫جد‬ ‫احلادث‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫ما‬ ‫وخلل‬ ‫اخرتاق‬ ‫بح�صول‬ ‫ينبئ‬ ‫أمر‬� ‫وهو‬ ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫أمت‬�‫ب‬ .‫الداخلية‬‫وزارة‬‫من‬‫مرت‬200‫بعد‬‫على‬ ‫�صعبة‬‫مرحلة‬‫يف‬‫أ�صبحنا‬�‫و‬‫املجتمع‬‫اخرتق‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫ب‬‫ندرك‬‫يجعلنا‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫وهذا‬ ‫وحرجة‬ ‫يف‬ ‫واخلو�ض‬ ‫اللغو‬ ‫توقف‬ ‫أن‬� ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫واملطلوب‬ ‫امل�سائل‬‫حول‬‫تختلف‬‫ال‬‫أن‬�‫وعليها‬‫ال�ضيقة‬‫امل�صالح‬‫نطاق‬‫يف‬‫املحدودة‬‫اجلانبية‬‫املعارك‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫اليوم‬‫بالدنا‬‫تعي�شه‬‫الذي‬‫التحدي‬‫م�ستوى‬‫وتفهم‬‫والكربى‬‫اجلوهرية‬ ‫النداء‬ ‫وخا�صة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫إىل‬� ‫البو�صلة‬ ‫�زال‬�‫ل‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬ ‫حتدث‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬ ‫لتون�س‬ ‫إ�ضعاف‬� ‫هو‬ ‫احلزب‬ ‫إ�ضعاف‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫خالفاته‬ ‫ليتجاوز‬ ‫منيعا‬‫�سدا‬‫وتقف‬‫يداهمنا‬‫الذي‬‫االرهاب‬‫خطر‬‫بحجم‬‫املجتمع‬‫أطياف‬�‫كل‬‫لدى‬‫ال�صحوة‬ .‫له‬‫للت�صدي‬ ‫احلرية‬‫اعداء‬‫وهم‬‫احلرية‬‫مرشوع‬‫نحمل‬:‫فرج‬‫بن‬‫رمزي‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وكافة‬ ‫أهاليهم‬� ‫وي�صرب‬ ‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫نرتحم‬ ‫البداية‬ ‫يف‬ ‫أملنا‬�‫ت‬ ‫أننا‬� ‫�صحيح‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫نفذوا‬ ‫الذين‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ل‬ ‫نقول‬ ،‫اجللل‬ ‫امل�صاب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أن‬� ‫جتنبوا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للنخبة‬ ‫أقول‬�‫و‬ ،‫قوية‬ ‫إرادتنا‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫�سننت�صر‬ ‫ولكننا‬ ‫وثقتنا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫واحة‬ ‫يد‬ ‫كلنا‬ ‫ولنكن‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫با�سم‬ ‫ر�سميني‬ ‫ناطقني‬ ‫تكونوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫احلرية‬ ‫أعداء‬� ‫هم‬ ‫ؤالء‬�‫وه‬ ‫احلرية‬ ‫م�شروع‬ ‫نحمل‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫�سننت�صر‬ ‫أننا‬� ‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫نفقد‬ ‫ولن‬ ‫عنهم‬ ‫رغما‬ ‫حرية‬ ‫يف‬ ‫نعي�ش‬ ‫و�سوف‬ ‫عليهم‬ ‫و�سنق�ضي‬ ‫يرهبوننا‬ ‫لن‬ .‫تون�س‬‫وحتيا‬ ‫اإلرهاب‬‫ملقاومة‬‫واحدة‬‫يد‬:‫اجلميل‬‫توفيق‬ ‫�شهدائنا‬ ‫على‬ ‫ونرتحم‬ ‫اجلبانة‬ ‫احلادثة‬ ‫هذه‬ ‫ندين‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫كتلة‬ ‫نحن‬ .‫للم�صابني‬‫العاجل‬‫ال�شفاء‬‫ونرجو‬ ‫جدية‬ ‫ب�صفة‬ ‫تنقلوا‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫نالحظ‬ ‫الدالالت‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لديها‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وعلى‬‫دارهم‬‫عقر‬‫يف‬‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬‫طالت‬‫احلادثة‬‫وهذه‬‫و�سو�سة‬‫باردو‬‫حادثة‬‫بعد‬‫املدن‬‫إىل‬� ،‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ل‬ ‫اخرتاق‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫نرجو‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الداخل‬ ‫وزارة‬ ‫م�شارف‬ ‫تون�س‬‫حزب‬‫وهو‬‫واحدا‬‫حزبا‬‫نكون‬‫أن‬�‫علينا‬‫ال�سيا�سيني‬‫نحن‬‫أننا‬�‫هو‬‫عليه‬‫ؤكد‬�‫أ‬�‫وما‬ ‫العام‬‫أن‬� ّ‫بال�ش‬‫تهتم‬‫أن‬�‫احلكومة‬‫ورئا�سة‬‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫وعلى‬،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مواجهة‬‫يف‬ ‫أن‬� ّ‫ال�ش‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫تبتعد‬ ‫جعلها‬ ‫الذي‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤون‬�‫�ش‬ ‫يف‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫وتبتعد‬ .‫العام‬ ‫وزارة‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬�‫و‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملقاومة‬ ‫جمهوداتنا‬ ‫كل‬ ‫تر�سيخ‬ ‫علينا‬ ‫كانت‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫يف‬ ‫رجاالت‬ ‫هناك‬ ،‫هياكلها‬ ‫يف‬ ‫وتدقيق‬ ‫غربلة‬ ‫إجراء‬�‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫ق�ضائي‬ ‫حكم‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫اليوم‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫معزولون‬ ‫وهم‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬� ‫عليهم‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬‫النظر‬‫إعادة‬�‫من‬‫البد‬‫كفاءات‬‫هم‬‫ؤالء‬�‫ه‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫إىل‬�‫عملهم‬‫إىل‬�‫يعودوا‬‫ومل‬‫بالعودة‬ .‫تون�س‬‫يحمي‬‫والله‬‫الو�ضع‬‫ي�ستقيم‬‫حتى‬‫خربتهم‬‫من‬‫واال�ستفادة‬‫إدماجهم‬�‫و‬‫أنهم‬�‫�ش‬ ‫عليكم‬‫وسننترص‬‫ختيفونا‬‫لن‬:‫كسيكيس‬‫مجيلة‬ ‫ونعزي‬ ‫الغادرة‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫جراء‬ ‫�سقطوا‬ ‫الذين‬ ‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫نرتحم‬ ‫أوال‬� ‫هذه‬ ،‫للجرحى‬ ‫العاجل‬ ‫ال�شفاء‬ ‫ونرجو‬ ‫معهم‬ ‫الكامل‬ ‫ت�ضامننا‬ ‫عن‬ ‫ونعرب‬ ‫عائالتهم‬ ‫إجرامية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الع�صابات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫من‬ ‫�سل�سلة‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫تدخل‬ ‫احلادثة‬ ‫أن‬� ‫وعزائنا‬ ،‫فقط‬ ‫تون�س‬ ‫ولي�س‬ ‫ككل‬ ‫العامل‬ ‫أمن‬� ‫ت�ستهدف‬ ‫أ�صبحت‬� ‫والتي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ديننا‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫هي‬ ‫أو‬� ‫وتقاليدنا‬ ‫عاداتنا‬ ‫من‬ ‫لي�ست‬ ‫واملمار�سات‬ ‫اجلرائم‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫هذه‬‫على‬‫ونق�ضي‬‫يوم‬‫أتي‬�‫�سي‬‫ولذلك‬‫فينا‬‫أ�صلة‬�‫مت‬‫ولي�ست‬‫نطاقنا‬‫عن‬‫خارجة‬‫هي‬‫إمنا‬�‫و‬ .‫وننهيها‬‫املمار�سات‬ ‫ال�سيا�سية‬‫الطائفة‬‫وخا�صة‬‫أطيافه‬�‫بكل‬‫التون�سي‬‫املجتمع‬‫إىل‬�‫ملحة‬‫بدعوة‬‫أتوجه‬� .‫�سيا�سية‬‫أغرا�ض‬‫ل‬‫نعي�شها‬‫التي‬‫والنكبة‬‫امل�صيبة‬‫هذه‬‫ا�ستثمار‬‫عدم‬‫إىل‬�‫أدعوهم‬�‫و‬ ‫أنف�سنا‬� ‫يف‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫وفاعلني‬ ‫ك�سيا�سيني‬ ‫نحن‬ ‫ثقتنا‬ ‫نعزز‬ ‫أن‬� ‫وعلينا‬ ‫أمل‬� ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫�د‬�‫ب‬‫ال‬ ،‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫والت�ضامن‬ ‫ال�صفوف‬ ‫�ص‬��‫ر‬ ‫وعلينا‬ ‫هو‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطي‬ ‫امل�سار‬ ‫جناح‬ ‫أن‬� ‫نعي‬ ‫أن‬� ‫وعلينا‬ ‫بالدنا‬ ‫م�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ .‫امل�ستهدف‬ ‫م�ستقبل‬ ‫�سنبني‬ ‫فنحن‬ ‫الهدم‬ ‫حاولوا‬ ‫مهما‬ ‫احلرية‬ ‫أعداء‬� ‫أ�شباح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫أقول‬� ‫بناء‬ ‫ون�ستكمل‬ ‫االقت�صادي‬ ‫نظامنا‬ ‫و�سنبني‬ ‫الدميقراطي‬ ‫م�سارنا‬ ‫بناء‬ ‫ونكمل‬ ‫تون�س‬ ‫املوت‬ ‫يخيفنا‬ ‫ولن‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫بها‬ ‫نحلم‬ ‫التي‬ ‫النقلة‬ ‫و�سنحقق‬ ‫الد�ستورية‬ ‫ؤ�س�ساتنا‬�‫م‬ ‫�سيحفزنا‬‫بالعك�س‬‫بل‬‫أهدافنا‬�‫وبني‬‫بيننا‬‫حائل‬‫يكون‬‫أو‬�‫عنا‬ّ‫يرو‬‫ولن‬‫به‬‫يهددوننا‬‫الذي‬ .‫اجلديدة‬‫تون�س‬‫بناء‬‫يف‬‫قدما‬‫امل�ضي‬‫على‬‫إ�صرارا‬�‫و‬‫عزمية‬‫ويزيدنا‬‫أكرث‬�‫ذلك‬ ‫ال�ساحات‬ ‫املئوا‬ ،‫تون�س‬ ‫أجل‬‫ل‬ ‫واعملوا‬ ‫أكرث‬� ‫اجتهدوا‬ ‫تخافوا‬ ‫ال‬ ‫للتون�سيني‬ ‫أقول‬� ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اخلطر‬ ‫هذا‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�سننت�صر‬ ‫الله‬ ‫إذن‬���‫ب‬‫و‬ ‫�شاخمني‬ ‫وكونوا‬ ‫وال�شوارع‬ .‫جمعاء‬‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬‫يهدد‬‫بل‬‫فقط‬‫نحن‬‫يهددنا‬ ‫جانبا‬‫خالفاتنا‬‫لنضع‬ :‫عمران‬‫بن‬‫الفاضل‬‫حممد‬ ‫مضى‬‫وقت‬‫أي‬‫من‬‫أكثر‬‫ولنتضامن‬ ‫ل�سقوط‬ ‫أ�سف‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ‫جبانة‬ ‫عملية‬ ‫هي‬ ،‫ون�شجبها‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫ندين‬ ‫ل�سالف‬ ‫ويعودون‬ ‫عافيتهم‬ ‫ي�سرتجعوا‬ ‫أن‬� ‫للجرحى‬ ‫ونرجو‬ ‫ال�شهداء‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ .‫ن�شاطهم‬ ‫ولن‬ ،‫م�ضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ونت�ضامن‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫جهودنا‬ ‫نكثف‬ ‫أن‬� ‫علينا‬ ‫اإلرهاب‬‫عىل‬‫الوحيدلالنتصار‬‫الطريق‬‫هي‬‫وحدتنا‬ ‫اليد‬ ‫يف‬ ‫اليد‬ ‫وو�ضع‬ ‫الوفاق‬ ‫أ�سا�سها‬� ‫را�سخة‬ ‫بعزمية‬ ‫إال‬� ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مواجهة‬ ‫ن�ستطيع‬ ،‫جانبا‬ ‫خالفاتنا‬ ‫وو�ضع‬ ‫والع�سكرية‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫قواتنا‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫واحدا‬ ‫�سندا‬ ‫والوقوف‬ .‫تون�س‬‫الله‬‫وحفظ‬ ‫املصالح‬‫كل‬‫عىل‬‫الوطن‬‫مصلحة‬‫ب‬ّ‫ل‬‫ولنغ‬‫جتاذبات‬‫كفانا‬:‫محدي‬‫سالـم‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ان�شغال‬ ‫وهو‬ ‫و�صعب‬ ‫ح�سا�س‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫�ت‬�‫ت‬‫أ‬�‫و‬ ‫أليمة‬� ‫حادثة‬ ‫هذه‬ ‫املجموعات‬ ‫خرية‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫ونالت‬ ،2016‫ل�سنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫درا�سة‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ .‫الرئا�سي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫وهو‬‫تون�س‬‫يف‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�صبحوا‬�‫و‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�ور‬�‫ط‬ ‫إىل‬� ‫�روا‬�‫م‬ ‫قد‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ويبدو‬ ‫جبانة‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ .‫الداخلية‬‫وزارة‬‫من‬‫مقربة‬‫وعلى‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫ح�سا�سة‬‫أهدافا‬�‫ي�ضربون‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫وامل�صالح‬ ‫التجاذبات‬ ‫عن‬ ‫يكفوا‬ ‫أن‬� ‫وال�سيا�سيني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الطيف‬ ‫على‬ ‫أخذ‬�‫ي‬‫أن‬�‫والبد‬‫كيانه‬‫يف‬‫مهدد‬‫فبلدنا‬،‫تون�س‬‫م�صلحة‬‫اىل‬‫ذلك‬‫من‬‫أبعد‬� ‫والنظر‬‫ال�ضيقة‬ ‫أثمن‬� ‫وباملنا�سبة‬ ،‫اجلهات‬ ‫كل‬ ‫تكاتف‬ ‫هو‬ ‫واملطلوب‬ ‫جدية‬ ‫أكرث‬�‫ب‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫منا‬ ‫كل‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫يوا�صل‬ ‫أن‬�ّ ‫منه‬ ‫أطلب‬�‫و‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫اخلطوة‬ ‫االقت�صاد‬ ‫يقف‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫احلايل‬ ‫الظرف‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫نهائيا‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويوقف‬ ‫التم�شي‬ .‫جديد‬‫من‬‫ثابتة‬‫أ�س�س‬�‫على‬ ‫والع�سكريني‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫يقفوا‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التون�سيني‬ ‫املواطنيني‬ ‫كل‬ ‫إىل‬� ‫ندائي‬ ‫وحما‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملواجهة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صف‬ ‫يف‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫أنهم‬‫ل‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫يد‬ ‫لهم‬ ‫وميدون‬ .‫تون�س‬‫الله‬ ‫تونس‬‫حزب‬‫اسمه‬‫واحد‬‫حزب‬‫لدينا‬‫اليوم‬:‫التبيني‬‫فيصل‬ ‫ال�ضربة‬‫هذه‬‫جتمعنا‬‫مل‬‫فاذا‬،‫تون�س‬‫وا�سمه‬‫اليوم‬‫واحد‬‫حزب‬‫لدينا‬‫يكون‬‫أن‬�‫البد‬ ‫ويتغلغل‬ ‫قدما‬ ‫�سيم�ضي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نتع�ض‬ ‫ومل‬ ‫�صفوفنا‬ ‫وتوحد‬ .‫بالدنا‬‫يف‬‫أكرث‬� ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫ال‬ ‫بعد‬ ‫ماذا‬ ،‫ال�سيادة‬ ‫مراكز‬ ‫ويف‬ ‫املدن‬ ‫ويف‬ ‫اجلبل‬ ‫يف‬ ‫�ضرب‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كبرية‬‫تطورات‬‫حدوث‬‫عن‬‫وتنبئ‬‫خطرية‬‫ال�ضربة‬‫هذه‬،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬ ‫يف‬ ‫�ضالعة‬ ‫وداخلية‬ ‫خارجية‬ ‫أيادي‬�‫و‬ ‫أجنبية‬� ‫خطط‬ ‫هناك‬ ،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫عمل‬ ‫خطط‬ ‫يف‬ .‫بالدنا‬‫يف‬‫يحدث‬‫الذي‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬‫يحدث‬‫التي‬‫البلدان‬‫كل‬‫يف‬‫النفطية‬‫وال�شركات‬‫امل�صالح‬‫ت�ضرب‬‫مل‬‫ملاذا‬‫أت�ساءل‬� .‫إجابات‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫الكثري‬‫على‬‫يحيلنا‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫؟‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫الصف‬‫بوحدة‬‫لشهدائنا‬‫سنثأر‬:‫الدمهاين‬‫إياد‬ ‫ل�شهداء‬ ‫الرحمة‬ ‫نطلب‬ ،‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫وموجعة‬ ‫ؤملة‬�‫م‬ ‫�ضربة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تون�س‬‫ل�شهداء‬‫أر‬�‫نث‬‫حتى‬‫والوحدة‬‫االحتاد‬‫إىل‬�‫اجلميع‬‫وندع‬‫جلرحاه‬‫وال�شفاء‬‫الوطن‬ ‫�صامدة‬ ‫مازالت‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫مفادها‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ر�سالة‬ ‫ونر�سل‬ ‫العمل‬ ‫ونوا�صل‬ ‫مفتوحة‬ ‫حرب‬ ‫وهذه‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫متوا�صلة‬ ‫مازالت‬ ‫واملعركة‬ ،‫ون�ساء‬ ‫رجاال‬ ‫أبنائها‬�‫ب‬ .‫فيها‬‫تون�س‬‫و�ستنت�صر‬ ‫جمابهة‬ ‫يف‬ ‫واحد‬ ‫وجمهود‬ ‫واحدة‬ ‫يد‬ ‫وتكون‬ ‫ت�صطف‬ ‫أن‬� ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫على‬ .‫االرهاب‬ ‫اإلرهاب‬‫مكافحة‬‫مؤمتر‬‫بعقد‬‫الترسيع‬:‫الدايمي‬‫عامد‬ ‫ؤازرة‬�‫وم‬‫االرهابية‬‫العملية‬‫جرحى‬‫مع‬‫والت�ضامن‬‫ال�شهداء‬‫أرواح‬�‫على‬‫الرتحم‬‫بعد‬ ‫تون�س‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫العملية‬ ‫فهذه‬ ،‫أ�سالك‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫امل�سلحة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫قواتنا‬ .‫بالدنا‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫والتجربة‬‫الوطنية‬‫والوحدة‬ ‫حا�ضنة‬ ‫إيجاد‬� ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجموعات‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫دليل‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫بث‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫كربى‬ ‫ا�ستعرا�ضية‬ ‫لعمليات‬ ‫فر�ص‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫الداخلية‬ ‫املدن‬ ‫يف‬ ‫�شعبية‬ ‫اليوم‬ ‫كتون�سيني‬ ‫تدعونا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ،‫التون�سيني‬ ‫بني‬ ‫والتفرقة‬ ‫والفو�ضى‬ ‫اخلوف‬ ‫حول‬ ‫االلتفاف‬ ‫إىل‬� ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجاذبات‬ ‫وجتاوز‬ ‫اخلالفات‬ ‫نبذ‬ ‫إىل‬� ‫�سيا�سية‬ ‫ونخبة‬ ‫الفو�ضى‬‫ن�شر‬‫إ�سرتاتيجية‬�‫على‬‫املبني‬‫اخلطر‬‫لهذا‬‫الت�صدي‬‫أجل‬�‫من‬‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ .‫والتوح�ش‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملكافحة‬ ‫الوطني‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫بعقد‬ ‫التعجيل‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫العملية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫احل�سابات‬ ‫لت�صفية‬ ‫لي�ست‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ،‫اجنازه‬ ‫يف‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لغياب‬ ‫كثريا‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ‫الذي‬ ‫وخطرية‬ ‫فارقة‬ ‫فاللحظة‬ ،‫الثوابت‬ ‫عل‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫مرحلة‬ ‫ولكنها‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫لتحميل‬ ‫أو‬� ‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫واملطلوب‬،‫�ستتكرر‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫فمثل‬‫قوية‬‫�شعبية‬‫هبة‬‫حت�صل‬‫مل‬‫إذا‬�‫و‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املنظومة‬ ‫يف‬ ‫حقيقية‬ ‫إ�صالحات‬� ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫ودفعها‬ ‫الدولة‬ ‫جهد‬ ‫ؤازرة‬���‫م‬ ‫هو‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫خلطر‬‫للت�صدي‬ ‫اإلرهاب‬‫مواجهة‬‫يف‬‫موحدة‬‫سياسية‬‫طبقة‬:‫العلوي‬‫أيمن‬ ‫واملطروح‬،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫فيها‬‫ؤ‬�‫التواط‬‫مت‬‫مرحلة‬‫لثمار‬‫جني‬‫هي‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫احلادثة‬ ‫والع�سكرية‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬ ‫الدولة‬ ‫موارد‬ ‫وتعبئة‬ ‫عامة‬ ‫�شعبية‬ ‫تعبئة‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫التي‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫آ‬� ‫على‬ ‫و�سائل‬ ‫من‬ ‫تقت�ضيه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫حقيقية‬ ‫حرب‬ ‫هو‬ ‫واملطروح‬ ‫واملفقرة‬ ‫املحرومة‬ ‫للفئات‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫واجتماع‬ ‫اقت�صادية‬ ‫إجراءات‬� ‫على‬ ‫منها‬ ‫جزء‬ ‫يف‬ ‫تقوم‬ ‫وفكره‬ ‫مباله‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ستهدفها‬ ‫التي‬ ‫�شة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫وللجهات‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫وللمعطلني‬ .‫ته‬ّ‫ي‬‫وايديولوج‬ ‫دفع‬ ‫الطبقة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هناك‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫لدى‬ ‫موحد‬ ‫موقف‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ ‫متذبذب‬ ‫موقفها‬ ‫أخرى‬� ‫طبقة‬ ‫وهناك‬ ‫ولركائزه‬ ‫له‬ ‫والت�صدي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫مقاومته‬ ‫ثمن‬ ‫مطروح‬ ‫ولذلك‬ ‫الدولية‬ ‫والعالقات‬ ‫املمار�سة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وا�ضح‬ ‫وغري‬ ‫الظاهرة‬ ‫�ضد‬ ‫وفعال‬ ‫قوال‬ ‫موحدة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬ .‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫لإلرهابيني‬‫حاسمة‬‫رضبات‬‫تسديد‬‫من‬‫البد‬:‫حمجوب‬‫ريم‬ ‫من‬‫مقربة‬‫وعلى‬‫العا�صمة‬‫و�سط‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬،‫كربى‬‫فاجعة‬‫وهي‬‫موجعة‬‫ال�ضربة‬‫هذه‬ .‫خطري‬‫أمر‬�‫هذا‬‫الرئا�سية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫وهي‬‫دولة‬‫رمز‬‫ي�ضرب‬‫الداخلية‬‫وزارة‬ ‫نتخيل‬‫نكن‬‫مل‬‫انه‬‫إال‬�‫إرهابية‬�‫عمليات‬‫حلدوث‬‫وتوقعها‬‫الداخلية‬‫وزارة‬‫حتذير‬‫رغم‬ ‫اال�صطفاف‬‫على‬‫وحزم‬‫عزم‬‫�سوى‬‫يزيدنا‬‫لن‬‫وهذا‬،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬‫من‬‫ال�شكل‬‫هذا‬ ‫أمام‬� ‫ثانويا‬ ‫أمرا‬� ‫تبقى‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واخلالفات‬ ‫التجاذبات‬ ‫عن‬ ‫واالبتعاد‬ ‫واحدة‬ ‫يد‬ ‫ونتوقف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫عملنا‬ ‫ونقيم‬ ‫نقف‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويالت‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫ن�سدد‬ ‫حتى‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫الت�صدي‬ ‫أ�ساليب‬� ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬� ‫ويجب‬ ،‫لنعاجلها‬ ‫هناته‬ ‫عند‬ .‫له‬‫وموجعة‬‫حا�سمة‬‫�ضربات‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫حمدي‬ ‫سالـم‬‫الدايمي‬ ‫عماد‬ ‫التبيني‬ ‫فيصل‬‫العلوي‬ ‫أيمن‬ ‫الدهماني‬ ‫إياد‬‫محجوب‬ ‫ريم‬ ‫الجملي‬ ‫توفيق‬ ‫فرج‬ ‫بن‬ ‫رمزي‬‫كسيكسي‬ ‫جميلة‬‫عمران‬ ‫بن‬ ‫الفاضل‬ ‫محمد‬