SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
:‫للفجر‬ ‫خرض‬ ‫احلبيب‬ ‫للدستور‬ ‫العام‬ ‫املقرر‬
El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2014 ‫ديسمبر‬ 5 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫صفر‬ 13 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬189
‫بمنوبة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬ ‫دام‬ ‫يوم‬ ‫يف‬
‫دي‬ّ‫د‬‫تع‬‫برملان‬‫ل‬ّ‫و‬‫أ‬‫رأس‬‫عىل‬‫ومورو‬‫النارص‬‫حممد‬
‫السيايس‬‫باملسار‬‫لالنحراف‬‫ال‬
‫السيايس‬‫والتشنج‬‫الكراهية‬‫خطاب‬‫من‬‫ر‬ّ‫ونحذ‬
: ‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬
‫والسكاكني‬‫باهلراوات‬‫مواجهات‬
‫للطلبة‬‫التونيس‬‫من‬‫طالبني‬‫وطعن‬
‫مقاضاة‬‫رت‬ّ‫قر‬
‫الثقافية‬‫اإلذاعة‬
‫البالد‬‫يكتسح‬‫االنتحار‬
‫االجتامعية‬‫والضغوط‬
‫الكارثة‬‫وراء‬‫واالقتصادية‬
:‫للفجر‬ ‫احلرشاين‬ ‫حممود‬ ‫الكاتب‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬22014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫جملس‬ ‫مكتب‬ ‫��اب‬‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ّ‫��د‬‫ع‬��‫ي‬
‫التوجهات‬‫لتحسس‬‫فرصة‬‫الشعب‬
‫وكيفية‬ ‫االنتخابية‬ ‫للكتل‬ ‫األوىل‬
‫مع‬ ‫وتعاطيها‬ ‫بينها‬ ‫فيام‬ ‫تفاعلها‬
‫القول‬ ‫ويمكن‬ .‫املطروحة‬ ‫القضايا‬
‫إىل‬ ‫النارص‬ ‫حممد‬ ‫السيد‬ ‫تقدم‬ ‫إن‬
‫عىل‬ ‫منافس‬ ‫دون‬ ‫املجلس‬ ‫رئاسة‬
‫صاحبة‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫��ل‬‫ق‬‫األ‬
‫أن‬ ‫يوضح‬ ‫املجلس‬ ‫يف‬ ‫الثانية‬ ‫الكتلة‬
‫وعدم‬ ‫الواقعية‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫طرف‬ ‫كل‬
.‫املواقف‬ ‫تسجيل‬ ‫وراء‬ ‫االنسياق‬
‫األخ���رى‬ ‫األط�����راف‬ ‫ردت‬ ‫وق���د‬
‫فسحب‬ ،‫منها‬ ‫بخري‬ ‫التحية‬ ‫هذه‬
‫ليفسح‬ ‫��ه‬‫ح‬��‫ش‬‫��ر‬‫م‬ ‫احل���ر‬ ‫��ي‬‫ن‬��‫ط‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬
‫الفتاح‬‫عبد‬‫األستاذ‬‫نجاح‬‫أمام‬‫املجال‬
‫األوىل‬ ‫النيابة‬ ‫عىل‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫مورو‬
‫املشهد‬ ‫واكتمل‬ ،‫املجلس‬ ‫لرئيس‬
‫ة‬ ّ‫فض‬ ‫بن‬ ‫فوزية‬ ‫النائبة‬ ‫بانتخاب‬
‫منصب‬ ‫يف‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬
.‫املجلس‬ ‫لرئيس‬ ‫ال��ث��اين‬ ‫��ب‬‫ئ‬‫��ا‬‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
‫أبعادا‬ ‫التميش‬ ‫هذا‬ ‫حتميل‬ ‫ودون‬
‫إشارة‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ،‫حيتمل‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬
‫أو‬ ،‫للحكم‬ ‫جديدة‬ ‫ترويكا‬ ‫تشكل‬ ‫إىل‬
‫املوقف‬ ‫عىل‬ ‫آلية‬ ‫تداعيات‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬
‫ألن‬ ،‫القادم‬ ‫الرئايس‬ ‫االستحقاق‬ ‫من‬
‫املكتب‬ ‫تشكيل‬ ‫ومالبسات‬ ‫ظروف‬
‫اخلاصة‬ ‫وتقديراهتا‬ ‫ظروفها‬ ‫هلا‬
.‫هبا‬
‫أن‬ ‫نكرانه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫م��ا‬ ‫��ن‬‫ك‬��‫ل‬‫و‬
‫إىل‬ ‫طمأنة‬ ‫برسالة‬ ‫بعث‬ ‫املشهد‬
‫قد‬ ‫املجلس‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫التونسيني‬
‫وفضاء‬‫توافق‬‫ساحة‬‫يكون‬‫أن‬‫اختار‬
‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫وهو‬ ،‫الفرقاء‬ ‫بني‬ ‫للحوار‬
‫بعكس‬ ،‫الوطنية‬ ‫املصلحة‬ ‫يعكس‬
،‫بعضهم‬ ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫الذي‬ ‫املشهد‬
‫للمعارضة‬ ‫��ة‬‫ض‬‫��ار‬‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫منطق‬ ‫أي‬
‫االصطفاف‬ ‫ملجرد‬ ‫��اف‬‫ف‬��‫ط‬��‫ص‬‫واال‬
‫صلة‬ ‫ال‬ ‫وغايات‬ ‫أغ��راض‬ ‫لتحقيق‬
.‫بمصاحلهم‬ ‫وال‬ ‫بالتونسيني‬ ‫هل��ا‬
‫مع‬ ‫امل��ه��م‬ ‫احل���دث‬ ‫ه��ذا‬ ‫وي��ت��زام��ن‬
‫الزعيم‬ ‫استشهاد‬ ‫ذك���رى‬ ‫إح��ي��اء‬
‫حشاد‬ ‫فرحات‬ ‫والنقايب‬ ‫الوطني‬
‫العطرة‬ ‫الذكرى‬ ‫هذه‬ ‫حتمله‬ ‫وما‬
‫تضحيات‬ ‫استحضار‬ ‫معاين‬ ‫من‬
‫أجل‬ ‫م��ن‬ ‫التونسيني‬ ‫م��ن‬ ‫أج��ي��ال‬
‫رشوط‬ ‫كل‬ ‫وحيازة‬ ‫املستعمر‬ ‫طرد‬
.‫ة‬ّ‫الوطني‬ ‫الكرامة‬
‫جيري‬ ‫ما‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫يعيل‬ ‫ومما‬
‫جيري‬ ‫ما‬ ‫استحضار‬ ‫أيضا‬ ‫تونس‬ ‫يف‬
‫تطاحن‬ ‫من‬ ‫عريب‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬
‫مريع‬ ‫وت��راج��ع‬ ‫أهلية‬ ‫وح���روب‬
‫يف‬ ‫املنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫تطلعات‬ ‫��ن‬‫ع‬
‫للمواطنة‬ ‫األساسية‬ ‫باحلقوق‬ ‫التمتع‬
‫شك‬ ‫ال‬ .‫العام‬ ‫الشأن‬ ‫يف‬ ‫واملشاركة‬
‫وطنية‬ ‫ا‬ ّ‫مهام‬ ‫النيايب‬ ‫للمجلس‬ ‫أن‬
‫عىل‬ ‫الرقابية‬ ‫املهمة‬ ‫أبرزها‬ ‫عديدة‬
‫الساهرة‬ ‫والعني‬ ‫احلكومي‬ ‫األداء‬
‫ومقاومة‬ ‫الوطنية‬ ‫املكتسبات‬ ‫عىل‬
‫إىل‬ ‫اجلدي‬ ‫السعي‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ،‫الفساد‬
‫أرض‬ ‫عىل‬ ‫الدستور‬ ‫فصول‬ ‫تنزيل‬
‫ثقافة‬ ‫م��ع‬ ‫نقطع‬ ‫حتى‬ ،‫ال��واق��ع‬
‫عىل‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫املمتازة‬ ‫النصوص‬
‫فصول‬ ‫ولكنها‬ ‫وواردة‬ ‫شاردة‬ ‫كل‬
‫وقيمتها‬ ،‫الكتب‬ ‫صفحات‬ ‫تغادر‬ ‫ال‬
.‫به‬ ‫كتبت‬ ‫التي‬ ‫احلرب‬ ‫ثمن‬ ‫تتعدى‬ ‫ال‬
‫االنتباه‬ ‫الشعب‬ ‫جملس‬ ‫نواب‬ ‫عىل‬
‫بعث‬ ‫إىل‬ ‫��ة‬‫ع‬‫��ار‬‫س‬��‫مل‬‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫أن‬ ‫إىل‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫غري‬ ‫جديدة‬ ‫برملانية‬ ‫رسالة‬
‫مؤسسة‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ،‫عليها‬ ‫اعتدنا‬
‫يف‬ ‫التونسيني‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تنوب‬ ‫فعلية‬
‫آماهلم‬‫وعىل‬‫وحدهتم‬‫عىل‬‫املحافظة‬
.‫أفضل‬ ‫مستقبل‬ ‫يف‬
‫التونسيني‬‫إىل‬‫طمأنة‬‫رسالة‬
‫الصغيري‬ ‫الصادق‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫ال�سيد‬ ‫أهنئ‬� :‫وقال‬ ‫انتخابهما‬ ‫بعد‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫وعبد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫لل�سيدين‬ ‫أم�س‬� ‫بالتهنئة‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫الرئي�س‬ ‫تقدم‬
‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫والتوفيق‬ ‫النجاح‬ ‫لهما‬ ‫متمنيا‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫ونائبه‬ ‫اجلديد‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫رئي�سا‬ ‫بانتخابه‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬
.‫ال�شعب‬
‫مبن�سبة‬ ‫بتهنئة‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ت‬ ‫�ك‬��‫ل‬‫ذ‬ ‫�ل‬�‫ب‬��‫ق‬ ‫�ان‬��‫ك‬‫و‬
،‫ال�شعب‬ ‫�واب‬��‫ن‬ ‫ملجل�س‬ ‫جل�سة‬ ‫أول‬� ‫بانعقاد‬
‫دميقراطية‬ ‫بطريقة‬ ‫منتخب‬ ‫برملان‬ ‫أول‬� ‫وهو‬
‫كما‬ :‫برقيته‬ ‫يف‬ ‫املرزوقي‬ ‫وا�ضاف‬ .‫و�شفافة‬
‫الثقة‬ ‫على‬ ‫املحرتمني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬ ‫�ئ‬�‫ن‬��‫ه‬‫أ‬�
‫من‬ ‫راجيا‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫إياهم‬� ‫منحها‬ ‫التي‬
‫و‬ .‫اجل�سيمة‬ ‫مهامهم‬ ‫يف‬ ‫يوفقهم‬ ‫أن‬� ‫تعاىل‬ ‫الله‬
‫ب�صفة‬ ‫النواب‬ ‫ال�سادة‬ ‫تهنئة‬ ‫يل‬ ‫يت�سن‬ ‫مل‬ ‫إن‬�
‫لهم‬ ‫تقديري‬ ‫إن‬���‫ف‬ ،‫مهامهم‬ ‫بت�سلمهم‬ ‫مبا�شرة‬
‫للنظام‬ ‫�ي‬��‫م‬‫�را‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ،‫�ة‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ش‬��� ‫�ة‬��‫ي‬‫أ‬� ‫ت�شوبه‬ ‫ال‬
‫من‬ ‫مينعني‬ ‫املنتخبة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫الدميقراطي‬
‫فكلهم‬ ،‫واحلزبية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ألوانهم‬� ‫أرى‬� ‫أن‬�
.‫جميعا‬‫الله‬‫وفقكم‬.‫الد�ستور‬‫واحرتام‬‫بالتنوع‬‫�سوى‬‫تبنى‬‫ال‬ ‫التي‬‫والدميقراطية‬‫ال�شعب‬‫خدمة‬‫يف‬‫وهم‬‫ال�شعب‬‫نواب‬
‫الليل‬ ‫وواد‬ ‫العامري‬ ‫وبرج‬ ‫هي�شر‬ ‫دوار‬ ‫ومنها‬ ‫العا�صمة‬ ‫�واز‬�‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫والقرى‬ ‫أحياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫بجولة‬ ‫أم�س‬� ‫املرزوقي‬ ‫قام‬ ‫كما‬
.‫واجلديدة‬
‫االحتاد‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫اال�ستثنائية‬ ‫املواقف‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫الرحوي‬ ‫املنجي‬ ‫النائب‬ ‫ي�صر‬ ‫ملاذا‬ *
‫؟‬‫النه�ضة‬‫مع‬‫يتحالف‬‫ولن‬‫مل‬‫تون�س‬‫نداء‬‫وان‬)‫حزبا‬‫ول�ستم‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫انتم‬(‫احلر‬‫الوطني‬
‫فقط‬ ‫أو‬� ‫طرف‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ "‫توان�سة‬ ‫كلنا‬ ‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫�صفحة‬ ‫تبته‬ ‫الذي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫املوقف‬ ‫أن‬� ‫هل‬ *
‫؟‬‫للجبهة‬‫وتوعد‬‫جديدة‬‫مواقف‬‫عن‬‫حتدثت‬‫ال�صفحة‬‫وان‬‫خا�صة‬،‫ال�صفحة‬‫آدمني‬�
‫اجلل�سة‬ ‫عن‬ ‫املرزوقي‬ ‫غياب‬ ‫بني‬ ‫الربط‬ ‫يف‬ ‫تلميح‬ ‫حول‬ ‫أملانية‬‫ل‬‫ا‬ "‫�شبيغل‬ ‫"ديرب‬ ‫�صحيفة‬ ‫أوردته‬� ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫املتتبعون‬ ‫ينتبه‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬ *
‫بعدم‬ ‫املاء‬ ‫يف‬ ‫�سقط‬ ‫خمطط‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫ت�سجيالت‬ ‫ووجود‬ ‫�ضده‬ ‫مفرت�ض‬ ‫أجنبي‬� ‫تخطيط‬ ‫وبني‬ ‫اجلديد‬ ‫للمجل�س‬ ‫االفتتاحية‬
‫املرزوقي؟‬‫ح�ضور‬
‫وخمالفا‬ ‫مقنعا‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫ا�شهارا‬ ‫تعترب‬ ‫ا�شهارية‬ ‫اعالنات‬ ‫بتعليق‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫املخالفة‬ ‫عن‬ ‫االعالمية‬ ‫املنابر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�سكتت‬ ‫ملاذا‬ *
‫ال�سيا�سية؟‬‫لالخالق‬
‫الب�صري‬‫ال�سمعي‬‫االت�صال‬‫هيئة‬‫واين‬‫مقنعة؟‬‫�سيا�سية‬‫اعالنات‬‫عن‬‫ت�صمت‬‫حتى‬‫ل�ضغوط‬‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫الهيئة‬‫تعر�ضت‬‫هل‬*
‫احلوارية؟‬‫املنابر‬‫أغلب‬�‫يف‬‫مف�ضوحا‬‫انحيازا‬‫ومار�ست‬‫االعالمية‬‫املنابر‬‫بع�ض‬‫يف‬‫كبرية‬‫خمالفات‬‫وجود‬‫رغم‬‫امل�شهد‬‫عن‬‫غابت‬‫التي‬
‫�سابق‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫دميقراطية‬ ‫جبهة‬ ‫تكوين‬ ‫أن‬� ‫وهل‬ ‫أخرى؟‬� ‫مرة‬ ‫الفا�شلة‬ ‫اجلبهات‬ ‫جتربة‬ ‫اعادة‬ ‫ال�صغرية‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حتاول‬ ‫ملاذا‬ *
‫أكيدة؟‬�‫�سيا�سية‬‫حاجة‬‫هو‬‫ام‬‫الوانه‬
‫هو‬ ‫ام‬ ‫ما؟‬ ‫خمطط‬ ‫عن‬ ‫�ستك�شف‬ ‫معه‬ ‫التحقيقات‬ ‫وهل‬ ‫احلريزي؟‬ ‫مربوك‬ ‫النائب‬ ‫�شخ�صية‬ ‫انتحل‬ ‫الذي‬ ‫االمن‬ ‫رجل‬ ‫وراء‬ ‫يقف‬ ‫من‬ *
‫فردي؟‬‫جتاوز‬‫جمرد‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫الداميي‬ ‫عماد‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أو�ضح‬�
‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫�شخ�صي‬ ‫مل�شكل‬ ‫وجود‬ ‫ال‬ ‫انه‬
‫على‬ ‫الهيمنة‬ ‫�ورة‬�‫ص‬��� ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬
‫أ�صواتهم‬�‫ب‬‫لالحتفاظ‬‫دفعهم‬‫ما‬‫وهو‬،‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬
‫من‬‫عدد‬‫مع‬‫قريبة‬‫حتالفات‬‫إىل‬�‫م�شريا‬،‫تعبريه‬‫حد‬‫على‬
.‫ال�شعب‬‫نواب‬‫مبجل�س‬‫كتلة‬‫لتكوين‬‫والنواب‬‫الكتل‬
2015 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫خ�ص�ص‬
‫جمل�س‬ ‫لفائدة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 21 ‫من‬ ‫أكرث‬�‫ب‬ ‫ميزانية‬
‫امليزانية‬ ‫عن‬ ‫باملائة‬ 3 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬
‫رئا�سة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫ف‬‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ ‫كما‬ .‫ال�سابقة‬
‫أي‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 88 ‫أ�صبحت‬� ‫حيث‬ ‫اجلمهورية‬
‫ميزانية‬ ‫تخفي�ض‬ ‫مقابل‬ ‫باملائة‬ 8.7 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬
.‫املائة‬‫يف‬42‫بن�سبة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬
‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫بافون‬ ‫نبيل‬ ‫�صرح‬
‫هو‬ 2014 ‫دي�سمرب‬ 21 ‫�د‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬�‫ل‬�‫ل‬
‫من‬ ‫الثانية‬ ‫�دورة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬ ‫ترجيحا‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫التاريخ‬
‫آجال‬� ‫ح�سب‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬ ‫الرئا�سية‬ ‫االنتخابات‬
‫املن�صف‬‫ال�سيد‬‫ان‬‫ومبا‬‫قانونا‬‫بها‬‫امل�سموح‬‫التقا�ضي‬
‫إن‬�‫ف‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحكمة‬ ‫قرارات‬ ‫بتعقيب‬ ‫قام‬ ‫املرزوقي‬
‫تكون‬ ‫ال�شهر‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫م‬ 14 ‫يف‬ ‫االنتخابات‬ ‫�راء‬��‫ج‬‫ا‬
.‫�صعبة‬
‫الرئاسة‬‫ميزانية‬‫يف‬‫الرتفيع‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫وجملس‬
‫قيل‬،‫املاليني‬‫مبئات‬‫ا�شهارية‬‫ملعلقات‬‫والت�شويهي‬‫التحري�ضي‬‫البعد‬‫من‬‫واحلكومة‬‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫الهيئة‬‫بلغت‬‫خمتلفة‬‫و�شكاوي‬‫واحتجاجات‬‫ا�ستغراب‬‫بعد‬
‫ومر�شحا‬ ‫الرتويكا‬ ‫حكومة‬ ‫بالت�شويه‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫التي‬ ‫املعلقات‬ ‫هذه‬ ‫أزالة‬�‫ب‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وا�ضح‬ ‫وبتدخل‬ ‫ال�سلطات‬ ‫قامت‬ ،"‫قروي‬ ‫آند‬� ‫"قروي‬ ‫وراتءها‬ ‫أن‬�
.‫للرئا�سة‬
‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫العنف‬ ‫�شعارات‬ ‫حتمل‬ ‫وكانت‬ ‫العمومية‬ ‫الطرقات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫انت�شرت‬ ‫والتي‬ ‫املق�صودة‬ ‫اال�شهارية‬ ‫املعلقات‬ ‫أن‬� ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫الهيئة‬ ‫وقالت‬
.‫الرئا�سيات‬‫من‬‫الثانية‬‫املرحلة‬‫ت�سبق‬‫انتخابية‬‫دالالت‬‫حتمل‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬‫والفقر‬‫ؤقت‬�‫امل‬‫واالرهاب‬
‫إ�شهارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعلقات‬ ‫إزالة‬� ‫بخ�صو�ص‬ "‫قروي‬ ‫أند‬� ‫"قروي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وكالة‬ ‫حمامي‬ ‫ت�صريحات‬ ‫على‬ ‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫كما‬
.‫قانوين‬‫غري‬‫نازلتها‬‫ا‬‫قال‬‫والتي‬"‫ؤقت‬�‫"م‬‫حلملة‬
‫قبل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫والتي‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سري‬ ‫ح�سن‬ ‫تهدد‬ "‫التي‬ ‫إ�شهارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلملة‬ ‫هذه‬ ‫�ضد‬ ‫عاجلة‬ ‫إجراءات‬� ‫إتخاذ‬� ‫للهيئة‬ ‫يخول‬ ‫إنتخابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫أن‬� ‫�صر�صار‬ ‫واو�ضح‬
.‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثاين‬‫للدور‬‫"االنتخابية‬‫احلملة‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫تدخل‬ ‫والتي‬ ‫التق�سيم‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫التي‬ ‫احلملة‬ ‫بهذه‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫نفى‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫املر�شح‬ ‫ان‬ ‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫واكد‬
.‫املقنع‬
‫األساسية‬‫املواد‬‫عن‬‫الدعم‬‫رفع‬‫حول‬‫تروجيه‬‫تم‬‫ما‬‫ينفي‬‫املالية‬‫وزير‬
"‫قروي‬‫أند‬‫"قروي‬‫معلقات‬‫إزالة‬:‫وشكاوي‬‫احتجاجات‬‫بعد‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫هينيء‬‫املرزوقي‬
‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫أم�س‬� ‫حمودة‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬ ‫املالية‬ ‫�ر‬�‫ب‬‫وز‬ ‫نفى‬
‫املواد‬ ‫عن‬ ‫الدعم‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ر‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫ترويجه‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫أم‬� ‫أف‬� ‫ل�شم�س‬
‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫جمع‬‫الذي‬‫اللقاء‬‫هام�ش‬‫على‬‫وذلك‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬
.‫إ�ستثمار‬‫ل‬‫ل‬‫االروبي‬‫البنك‬‫برئي�س‬‫جمعة‬‫مهدي‬
‫عديد‬‫يف‬‫اكدوا‬‫أنهم‬�‫ال�سياق‬‫ذات‬‫يف‬‫حمودة‬‫بن‬‫وا�ضاف‬
‫ميزانية‬‫م�شروع‬‫�ضمن‬‫أتي‬�‫ي‬‫وهو‬‫�سيتوا�صل‬‫الدعم‬‫ان‬‫املرات‬
‫احلكومات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫موا�صلة‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ 2015
.‫الدعم‬‫هذا‬‫تر�شيد‬‫على‬ ‫القادمة‬
‫حتالفات‬:‫الدايمي‬
‫كتلة‬‫لتكوين‬‫قريبة‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬
‫الدور‬‫إجراء‬‫تاريخ‬‫ديسمرب‬21
‫الرئاسية‬‫لإلنتخابات‬‫الثاين‬
‫احل�صول‬‫من‬‫ال�ضوايفي‬‫الدين‬‫�صالح‬‫بنزرت‬‫والية‬‫من‬‫بورقيبة‬‫منزل‬‫معتمدية‬‫ا�صيل‬‫ال�سابق‬‫ال�سيا�سي‬‫وال�سجني‬‫الطالب‬‫متكن‬
‫عنوان‬‫حمل‬‫معمقا‬‫اكادمييا‬‫بحثا‬‫اجنازه‬‫بعد‬‫بتون�س‬‫واالجتماعية‬‫االن�سانية‬‫العلوم‬‫كلية‬‫من‬‫االجتماع‬‫علم‬‫يف‬‫املاج�ستري‬‫�شهادة‬‫على‬
‫ما‬ ‫وفق‬ ،”‫البولي�سي‬ ‫الدولة‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫اجتماع‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫حماولة‬ ، ‫والعائلة‬ ‫االمنية‬ ‫واملطاردة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫“املعار�ض‬
.‫بوعجاجة‬‫جمال‬‫الدكتور‬‫�سابقا‬‫التا�سي�سي‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫ع�ضو‬‫به‬‫افادنا‬
‫وحمتواها‬‫مبو�ضوعها‬‫ونوهت‬‫باطناب‬‫ناق�شتها‬‫ال�ضوايفي‬‫الدين‬‫�صالح‬‫بالطالب‬‫اخلا�صة‬‫املاج�ستري‬‫ر�سالة‬‫ان‬‫ذكر‬‫امل�صدر‬‫نف�س‬
‫الدين‬ ‫نور‬ ‫اال�ستاذ‬ ‫و‬ ‫رئي�سا‬ ‫خواجة‬ ‫أحمد‬� ‫اال�ستاذ‬ ‫و‬ ،‫م�شرفا‬ ‫بالكحلة‬ ‫عادل‬ ‫اال�ستاذ‬ ‫من‬ ‫تركبت‬ ‫عليا‬ ‫جلنة‬ ‫�صاحبها‬ ‫جرئة‬ ‫وخا�صة‬
،‫مقررا‬‫العلوي‬
‫معهم‬‫اجرى‬‫حيث‬‫بورقيبة‬‫منزل‬‫مدينة‬‫من‬‫اال�سالميني‬‫ال�سيا�سيني‬‫املطاردين‬‫من‬‫عائلة‬20‫من‬‫ترتكب‬‫عينة‬‫فيها‬‫الباحث‬‫وتناول‬
‫النف�سي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫خا�صة‬ ‫العائلة‬ ‫افراد‬ ‫يف‬ ‫االمنية‬ ‫املطاردة‬ ‫اثر‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ليك�شف‬ 2009 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ‫فيها‬ ‫�شرع‬ ‫فردية‬ ‫لقاءات‬
.‫وال�سيا�سي‬‫واالجتماعي‬
‫غادر‬ ‫وقد‬ ‫بورقيبة‬ ‫منزل‬ ‫مبدينة‬ 1991 ‫جانفي‬ 10 ‫منذ‬ ‫امنيا‬ ‫املطاردين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫احد‬ ‫ال�ضوايفي‬ ‫الدين‬ ‫�صالح‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬ ‫يذكر‬
‫مطاردة‬ ‫اثر‬ ‫�سجنا‬ ‫�سنة‬ 18‫ب‬ ‫حوكم‬ ‫ثم‬ 1991 ‫�سنة‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ق�سم‬ ‫جامعة‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫يف‬ ‫أفريل‬� 9 ‫بكلية‬ ‫الدرا�سة‬ ‫مقاعد‬
.‫امل�صدر‬‫ذات‬‫وفق‬،‫طويل‬‫ا�شهرا‬‫ا�ستمرت‬
‫الجبار‬ ‫طارق‬
‫ماجستري‬‫شهادة‬‫يف‬‫السابق‬‫العهد‬‫انتهاكات‬‫يوثق‬‫سابق‬‫سيايس‬‫سجني‬
‫األستاذ‬‫حصول‬‫ان‬‫واألجانب‬‫املحليني‬‫املالحظني‬‫من‬‫عدد‬‫اعترب‬
‫االول‬ ‫النائب‬ ‫مقعد‬ ‫عىل‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬
‫النهضة‬ ‫حلركة‬ ‫انتصار‬ ‫هو‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫وبعدد‬ ‫املجلس‬ ‫لرئيس‬
‫أطراف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫من‬ ‫اقصائها‬ ‫حماوالت‬ ‫كل‬ ‫عىل‬
‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫يف‬ ‫النهضة‬ ‫استمرار‬ ‫يمثل‬ ‫كام‬ ،‫وخارجية‬ ‫داخلية‬
‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫سمة‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫التوافق‬ ‫سياسة‬ ‫تواصل‬ ‫يف‬ ‫امال‬
‫العنف‬ ‫خماطر‬ ‫تتهدده‬ ‫متقلب‬ ‫حميط‬ ‫يف‬ ‫استقرار‬ ‫وعامل‬ ‫التونيس‬
‫برسالة‬ ‫املجلس‬ ‫داخل‬ ‫االنتخاب‬ ‫عملية‬ ‫وتبعث‬ .‫األهلية‬ ‫واحلروب‬
‫االنتخابات‬ ‫خلفتها‬ ‫التي‬ ‫احلادة‬ ‫التجاذبات‬ ‫بعد‬ ‫التونسيني‬ ‫إىل‬ ‫طمأنة‬
‫وحول‬ .‫الترشيعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫مع‬ ‫وتريهتا‬ ‫وارتفعت‬ ‫الترشيعية‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫االدوار‬ ‫تقاسم‬ ‫يف‬ ‫مسبقة‬ ‫ترتيبات‬ ‫بوجود‬ ‫املتعلقة‬ ‫االسئلة‬
‫يصعب‬ ‫انه‬ ‫املحللني‬ ‫اغلب‬ ‫أشار‬ ‫املقبلة‬ ‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫ترتيبات‬
‫ألن‬ ‫التعليامت‬ ‫كانت‬ ‫مهام‬ ‫وتوجيهه‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫ادارة‬ ‫يف‬ ‫التحكم‬
‫بمزاج‬ ‫ومرتبطة‬ ‫التعليامت‬ ‫إىل‬ ‫عادة‬ ‫ختضع‬ ‫ال‬ ‫االنتخابية‬ ‫اخلزانات‬
.‫ومرتاكمة‬ ‫متكررة‬ ‫مواقف‬ ‫وعرب‬ ‫سنوات‬ ‫عرب‬ ‫تشكل‬ ‫شعبي‬ ‫عام‬
‫حمزاوي‬ ‫زينت‬
‫مركزيتها‬‫تؤكد‬‫النهضة‬
‫السيايس‬‫املشهد‬‫يف‬
:‫األوىل‬ ‫بالنيابة‬ ‫مورو‬ ‫فوز‬ ‫بعد‬
‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫الر�سمي‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دد‬�‫ش‬���
‫جمل�س‬‫يف‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫كتلة‬‫با�سم‬
‫على‬ ،‫ال�شاخمي‬ ‫فتحي‬ ،‫ال�شعب‬ ‫نواب‬
‫اجلبهة‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�اورات‬�‫ش‬�����‫م‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬
‫اتخاذ‬ ‫ان‬ ً‫ا‬‫مبين‬ ‫للرئا�سة‬ ‫واملرت�شحني‬
‫لي�س‬ ‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫حا�سم‬ ‫�ف‬�‫ق‬‫�و‬�‫م‬
‫حركتي‬ ‫وان‬ ً‫ا‬‫خ�صو�ص‬ ّ‫الهين‬ ‫أمر‬‫ل‬‫با‬
‫يو�ضحا‬ ‫مل‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬‫و‬ ‫النه�ضة‬
‫�ضبابية‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬ ‫�زال‬��‫ت‬ ‫وال‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ه‬‫�ور‬�‫م‬‫أ‬�
.‫تعبريه‬‫ح�سب‬
‫اجلبهة‬‫ان‬،‫الين‬‫أون‬�‫حقائق‬‫ملوقع‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫ال�شاخمي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫تطور‬ ‫تراقب‬ ‫وهي‬ ‫الرئا�سية‬ ‫ألة‬�‫مب�س‬ ‫مبا�شرة‬ ‫معنية‬ ‫لي�ست‬ ‫ال�شعبية‬
‫و�ضعيات‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫قائ‬ ‫الرئا�سي‬ ‫بال�سباق‬ ‫املتعلقة‬ ‫أمور‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمريات‬
.‫تنا�سبها‬‫ال‬
‫وترف�ض‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫با�ستقالليتها‬ ‫متم�سكة‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫وعدم‬ ‫اال�ستقاللية‬ ‫ان‬ ً‫ا‬‫م�ضيف‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬� ‫املر�شح‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫اال�صطفاف‬
.‫اجلبهة‬‫خليارات‬‫املحددة‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬‫البو�صلة‬‫هما‬‫اال�صطفاف‬
‫ويف‬ ‫ما‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫إف�صاح‬‫ل‬‫ا‬ ‫تخ�شى‬ ‫ال‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬
‫التامة‬ ‫ا�ستقالليتها‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫ف�سيكون‬ ‫ملوقف‬ ‫اتخاذها‬ ‫�صورة‬
‫اجلبهة‬‫وان‬‫والنداء‬‫النه�ضة‬‫بني‬‫خفية‬‫أ�شياء‬�‫هناك‬‫ان‬‫إىل‬�‫النظر‬ ً‫ا‬‫الفت‬
.‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫داخل‬‫يح�صل‬‫ما‬‫تراقب‬
‫الذين‬ ‫املواطنني‬ ‫�ترم‬‫حت‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫حمدثنا‬ ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬
‫مت�سك‬ ً‫ا‬‫ؤكد‬�‫م‬ ‫لها‬ ‫الت�صويت‬ ّ‫مت‬ ‫أ�سا�سها‬� ‫على‬ ‫التي‬ ‫أ�س�س‬‫ل‬‫وا‬ ‫انتخبوها‬
.‫عنها‬‫و�ستدافع‬‫االنتخابية‬‫بوعودها‬‫اجلبهة‬
‫ال�شعب‬ ‫يفيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫ش‬� ‫من‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ ‫�ستدعم‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫قائ‬ ‫وتابع‬
ً‫ا‬‫معترب‬ ‫البالد‬ ‫مب�صلحة‬ ّ‫ر‬‫ي�ض‬ ‫قد‬ ‫�شيء‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫ّى‬‫د‬‫و�ستت�ص‬ ‫التون�سي‬
‫وحممد‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫بني‬ ‫لي�ست‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اللعبة‬ ‫ان‬
‫أكرث‬� ‫أنهما‬� ‫إىل‬� ً‫ا‬‫نظر‬ ‫والنه�ضة‬ ‫النداء‬ ‫بني‬ ‫�ا‬�‫من‬‫إ‬�‫و‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬
.‫الربملان‬‫يف‬‫قوتني‬
‫�ستبقى‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫بالت‬ ‫حديثه‬ ‫ال�شاخمي‬ ‫وختم‬
.‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫أجله‬�‫من‬‫أ�س�ست‬�‫ت‬‫الذي‬‫وللعهد‬‫أهداف‬‫ل‬‫ل‬‫وفية‬
‫الناب‬‫السياسية‬‫اللعبة‬:‫الشاخمي‬‫فتحي‬
‫والنداء‬‫النهضة‬‫بني‬ً‫ا‬‫حالي‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬42014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫االحتاد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬� ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫تعر�ض‬
،‫تنظيمه‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬
‫االداب‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫ك‬ ‫�ل‬���‫خ‬‫دا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬ ‫�رة‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ت‬��‫ل‬
‫الغتيال‬ 62 ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ي‬��‫ح‬‫ال‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�و‬�‫ن‬��‫مب‬
‫اىل‬ ،‫�اد‬�‫ش‬�����‫ح‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ف‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬
‫اجلبهة‬ ‫طلبة‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫بالعنف‬ ‫�داء‬�‫ت‬��‫ع‬‫إ‬�
‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫املنتمني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫ال�شعبية‬
‫يحملون‬ ‫منحرفني‬ ‫رفقة‬ ‫تون�س‬ ‫لطلبة‬
.‫وهراوات‬ ‫�سكاكني‬
‫ينتميان‬ ‫طالبان‬ ‫طعن‬ ‫مت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬�‫ه‬
‫واحتجاز‬،‫للطلبة‬‫التون�سي‬‫العام‬‫لالحتاد‬
”‫الكحالين‬ ‫“را�شد‬ ‫للمنظمة‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫ق‬ّ‫املطو‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مببنى‬ ‫اخرين‬ ‫طلبة‬ ‫رفقة‬
.‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫طلبة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫آتي‬‫ل‬‫كا‬ ‫�م‬�‫ه‬ ‫�ررون‬�‫ض‬�����‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ط‬��‫ل‬‫وا‬
‫العليا‬ ‫املدر�سة‬ ‫من‬ ‫الطرابل�سي‬ ‫منت�صر‬
‫م�ستوى‬‫على‬‫خلع‬‫اىل‬‫وتعر�ض‬،‫للتجارة‬
‫بالهراوات‬ ‫عليه‬ ‫االعتداء‬ ‫جراء‬ ،‫الكتف‬
.‫الق�صاب‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫اىل‬ ‫نقله‬ ‫مت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫ال�صحافة‬‫معهد‬‫من‬‫بوعلي‬‫كرمي‬‫والطالب‬
‫ال�شفة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫ا�صابة‬ ‫اىل‬ ‫وتعر�ض‬
،‫الت�صوير‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫آ‬� ‫وافتكاك‬ ‫ب�سكني‬ ‫العليا‬
‫الوجه‬‫يف‬‫ا�صابة‬‫إىل‬�‫تعر�ض‬‫آخر‬�‫وطالب‬
‫م�ست�شفى‬ ‫اىل‬ ‫نقله‬ ‫ومت‬ ‫�سنني‬ ‫فقدان‬ ‫مع‬
.‫نيكول‬ ‫�شارل‬
‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫املركزي‬ ‫املبنى‬ ‫داخل‬ ‫واملحا�صر‬ ‫للطلبة‬
‫بح�ضور‬‫اعلن‬‫مبنوبة‬‫آداب‬‫ل‬‫ا‬‫كلية‬‫إدارة‬‫ل‬
‫دخوله‬ ‫الكزدغلي‬ ‫احلبيب‬ ‫الكلية‬ ‫عميد‬
‫أعمال‬�‫على‬‫احتجاجا‬‫مفتوح‬‫اعت�صام‬‫يف‬
.‫املربرة‬ ‫غري‬ ‫العنف‬
‫�داءات‬����‫ت‬�����‫ع‬‫اال‬ ‫�ذه‬����‫ه‬ ‫�ارت‬�������‫ث‬‫أ‬� ‫�د‬����‫ق‬‫و‬
‫اعمال‬ ‫بعودة‬ ‫وتنديدهم‬ ‫الطلبة‬ ‫غ�ضب‬
‫ال‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫املنظمة‬ ‫العنف‬
‫ال�شريف‬ ‫�س‬����‫ف‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دد‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫تقبل‬
.‫اجلامعة‬ ‫�وار‬��‫س‬����‫أ‬� ‫�ل‬��‫خ‬‫دا‬ ‫�اري‬�‫ض‬�����‫حل‬‫وا‬
‫بني‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�لا‬‫ط‬ ‫مبيثاق‬ ‫منهم‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ب‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ط‬‫و‬
‫اجلامعة‬‫داخل‬‫ال�سيا�سية‬‫الف�صائل‬‫جميع‬
‫مينع‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�لا‬‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬��‫ظ‬��‫ن‬��‫مل‬‫وا‬
.‫العنف‬ ‫ممار�سة‬
‫والعملة‬ ‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�دد‬�‫ن‬ ‫كما‬
‫قيم‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫تتنافى‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫س‬���‫�ار‬�‫م‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ب‬
‫وال�شعارات‬ ‫اجلديد‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬
‫وت�ضامن‬ ‫اخوة‬ ‫من‬ ‫الثورة‬ ‫حملتها‬ ‫التي‬
.‫التون�سيني‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫ووحدة‬
‫أم�س‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫اع�ضاء‬ ‫انتخب‬
‫وقد‬،‫ونائبيه‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫تاريخية‬‫جل�سة‬‫يف‬
‫حممد‬‫من‬‫كل‬‫فوز‬‫على‬‫االنتخابية‬‫العملية‬‫أفرزت‬�
‫املجل�س‬ ‫برئا�سة‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫النا�صر‬
‫تر�شح‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫�ا‬�‫ت‬‫�و‬�‫ص‬��� 176 ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ه‬�‫ل‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ب‬
‫حركة‬‫عن‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ال�شيخ‬‫وفوز‬،‫وحيدا‬
‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫لرئي�س‬ ‫اوال‬ ‫نائبا‬ ‫النه�ضة‬
‫تر�شح‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ .‫�وت‬�‫ص‬��� 157 ‫على‬ ‫ح�صوله‬ ‫بعد‬
‫عواينية‬ ‫مباركة‬ ‫النائبة‬ ‫له‬ ‫مناف�سا‬ ‫املن�صب‬ ‫لهذا‬
.‫�صوتا‬33‫على‬‫حت�صلت‬‫التي‬‫الرباهمي‬
‫النائبة‬ ‫ن�صيب‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫الثاين‬ ‫النائب‬ ‫اما‬
‫التي‬ ‫ف�ضة‬ ‫بن‬ ‫فوزية‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬
‫أ�صوات‬� 03 ‫مقابل‬ ‫�صوتا‬ 150 ‫على‬ ‫حت�صلت‬
.‫تون�س‬‫آفاق‬�‫من‬‫الفهري‬‫نعمان‬‫ملناف�سها‬‫فقط‬
‫وتوافقات‬‫مشاورات‬
‫م�شاورات‬‫ماراطون‬‫بعد‬‫جاءت‬‫النتائج‬‫هذه‬
‫إىل‬�‫وو�صلت‬‫املا�ضيني‬‫اليومني‬‫خالل‬‫متت‬‫طويلة‬
‫اختيار‬ ‫مبقت�ضاها‬ ‫يتم‬ ‫جزئية‬ ‫توافقات‬ ‫ترتيب‬
‫النه�ضة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونائبه‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫من‬ ‫رئي�س‬
‫تتجه‬‫حني‬‫يف‬.‫احلر‬‫الوطني‬‫من‬‫الثاين‬‫والنائب‬
‫املجل�س‬‫يف‬‫املعار�ضة‬‫دور‬‫للعب‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬
‫أنها‬� ‫قيادييها‬ ‫ت�صريحات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ت�شري‬ ‫كما‬
.‫أي�ضا‬�‫القادمة‬‫احلكومة‬‫خارج‬‫البقاء‬‫تف�ضل‬
‫أن‬� ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ت‬�‫ي‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫م‬��‫ع‬ ‫�ت‬�‫ف‬��‫ش‬�����‫ك‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬
‫التي‬ ‫للجل�سة‬ ‫ال�سابقة‬ ‫واملفاو�ضات‬ ‫امل�شاورات‬
‫من‬ ‫متكنت‬ ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫حتى‬ ‫متديدها‬ ‫وقع‬
،‫املجل�س‬ ‫رئا�سة‬ ‫لرتكيبة‬ ‫توافقية‬ ‫ار�ضية‬ ‫ايجاد‬
،‫متوفرة‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫املطلقة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬��‫غ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬
‫أكرث‬�‫إىل‬�‫ونابيه‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫انتخاب‬‫ويحتاج‬
.‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫نائبا‬109‫من‬
‫�رب‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫الت�صويت‬ ‫عملية‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫كما‬
‫ال�سابقة‬ ‫ال�ساعات‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫والتن�سيق‬ ‫للت�شاور‬
‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫�وم‬��‫ي‬ ‫جلل�سة‬
‫آفاق‬� ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫والوطني‬ ‫والنه�ضة‬
‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫خارج‬ ‫اجلبهة‬ ‫ظلت‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬
‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ض‬���‫�ار‬�‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫لنهج‬ ‫منها‬ ‫�ارا‬�‫ي‬��‫ت‬��‫خ‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬
‫التي‬ ‫الرباهمي‬ ‫امباركة‬ ‫ال�سيدة‬ ‫نتائج‬ ‫عك�سته‬
.‫�صوات‬33‫على‬‫فقط‬‫ح�صلت‬
‫جديدة‬‫برملانية‬‫تقاليد‬
‫كانت‬ ‫مهامها‬ ‫اجلديدة‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ت�سلم‬ ‫بعد‬
‫من�شدين‬ ‫النواب‬ ‫وقف‬ ‫حيث‬ ‫تاريخية‬ ‫�واء‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫على‬ ‫ترحما‬ ‫الفاحتة‬ ‫أوا‬�‫قر‬ ‫كما‬ ،‫الوطني‬ ‫الن�شيد‬
‫رئي�س‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫اكد‬ ‫كما‬ .‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬�
‫على‬ ‫االفتتاحية‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬
‫ان‬ ‫وبعد‬ .‫التاريخية‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫ودالال‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫ابعاد‬
‫نواب‬ ‫يف‬ ‫ثقته‬ ‫على‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حيى‬
‫�شكر‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫تعددي‬ ‫برملان‬ ‫أول‬� ‫يف‬ ‫ال�شعب‬
‫مهمة‬ ‫ر�سالة‬ ‫ذلك‬ ‫واعترب‬ ،‫انتخابه‬ ‫على‬ ‫النواب‬
.‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫من‬
‫ينفع‬ ‫فيما‬ ‫التعاون‬ ‫اىل‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ودعا‬
‫وتقاليد‬ ‫والوئام‬ ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫النا�س‬
‫وتقليد‬ .‫البناء‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫تعتمد‬ ‫جديدة‬ ‫برملانية‬
‫ت�شاركي‬ ‫دميقراطي‬ ‫جمهوري‬ ‫لنظام‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ت‬
.‫لل�شعب‬ ‫فيها‬ ‫ال�سيادة‬ ‫مدنية‬ ‫�ة‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬
‫وحقوق‬ ‫واحلريات‬ ‫القانون‬ ‫علوية‬ ‫ت�ضمن‬ ‫دولة‬
.‫االن�سان‬
‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تعي�ش‬ ‫تون�س‬ ‫ان‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫الدولة‬ ‫أ�س�س‬� ‫بناء‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ،‫مهمة‬ ‫تاريخيةة‬
.‫اجلديد‬ ‫د�ستورنا‬ ‫مالحمها‬ ‫أر�سى‬� ‫التي‬ ‫احلديثة‬
‫ج�سيمة‬‫مهمة‬‫لدينا‬:‫للنواب‬‫خطابه‬‫موجها‬‫وقال‬
‫النبيلة‬ ‫�ه‬�‫ف‬‫�دا‬�‫ه‬‫وا‬ ‫الد�ستور‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫قيم‬ ‫تنزيل‬ ‫يف‬
‫أ�شار‬�‫و‬ .‫املباركة‬ ‫ثورتنا‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫ملا‬ ‫ا�ستجابة‬
‫تنتظر‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫التحديات‬ ‫اىل‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬
‫يف‬‫أ�سا�سا‬�‫وتتلخ�ص‬‫القادمة‬‫واحلكومة‬‫املجل�س‬
،‫االقت�صادية‬ ‫وال�صعوبات‬ ‫والتهريب‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬
‫امليدان‬‫يف‬‫كامال‬‫بدوره‬‫�سيقوم‬‫املجل�س‬‫ان‬‫ؤكدا‬�‫م‬
‫التي‬‫آاليات‬‫ل‬‫ا‬‫وفق‬‫احلكومة‬‫ومراقبة‬‫الت�شريعي‬
.‫البالد‬‫د�ستور‬‫عليها‬‫ن�ص‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫القيادي‬ ‫�ات‬�‫ح‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫ّا‬‫د‬‫ر‬
‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫إحتاد‬‫ل‬‫با‬
‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬� ‫فيها‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫بعد‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ب‬��‫ج‬ ‫خم�سة‬ ‫إىل‬� ‫منق�سمة‬
‫القيادي‬ ‫�ال‬��‫ق‬ ‫�رة‬‫ي‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫باجلبهة‬
‫الوطني‬ ‫أن‬� ‫الرحوي‬ ‫منجي‬ ‫ال�شعب‬
‫وانتم‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫بحزب‬‫"لي�س‬‫احلر‬
‫يف‬‫ولي�س‬‫التجارة‬‫يف‬‫بارعة‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬
."‫ال�سيا�سة‬
‫"بالعري�ضة‬ ‫�شبيهة‬ "‫"ظاهرة‬ ّ‫ر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫الوطني‬ ‫أن‬� ‫�وي‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫و‬
.‫فكريا‬‫تيارا‬‫ميثل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬‫ل‬‫ال�شعبية‬‫باجلبهة‬‫مقارنته‬‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫و‬"‫ال�شعبية‬
‫ا�ستئناف‬‫مطالب‬8‫ام�س‬‫اول‬‫ع�شية‬‫تلقى‬‫باملحكمة‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬ ّ‫أن‬�‫ب‬‫حماد‬‫بن‬‫فوزي‬‫حممد‬‫االدارية‬‫للمحكمة‬‫ل‬ّ‫االو‬‫الرئي�س‬‫اكد‬
‫لالنتخابات‬‫امل�ستقل‬‫املرت�شح‬‫حمامي‬‫ بها‬‫ّم‬‫د‬‫تق‬‫التي‬‫الطعون‬‫بخ�صو�ص‬‫االدارية‬‫باملحكمة‬‫اال�ستئنافية‬‫الدوائر‬‫عن‬‫ال�صادرة‬‫أحكام‬‫ل‬‫ل‬
‫اليوم‬ ‫الطعون‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ستتوىل‬ ‫االدارية‬ ‫للمحكمة‬ ‫الق�ضائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫أفاد‬�‫و‬ .‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫الرئا�سية‬
.‫مرافعة‬‫جل�سة‬‫يف‬‫�صباحا‬‫والن�صف‬‫التا�سعة‬‫ال�ساعة‬‫على‬‫اجلمعة‬
‫ب�ضمان‬  ‫و�صفه‬ ‫ما‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫الوطني‬ ‫العام‬ ‫أي‬�‫والر‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫أمام‬� ‫ومفتوحة‬ ‫علنية‬ ‫�ستكون‬ ‫املرافعة‬ ‫جل�سة‬ ‫أن‬� ‫أو�ضح‬�‫و‬
‫أنه‬� ‫غري‬  ‫أيام‬� 5 ‫هو‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫با‬ ‫للت�صريح‬ ‫االق�صى‬ ‫االجل‬ ‫أن‬� ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫فوزي‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫العام‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫إىل‬� ‫املعلومة‬ ‫واي�صال‬ ‫ال�شفافية‬
‫تقلي�ص‬ ‫أن‬� ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫والحظ‬ .‫االق�صى‬ ‫االجل‬ ‫حلول‬ ‫قبل‬ ‫أي‬� ‫معقول‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مطالب‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫رجح‬
‫لدرا�سة‬‫كاف‬‫االجل‬‫أن‬�‫على‬‫أكيد‬�‫الت‬‫يعني‬‫بل‬‫الق�ضايا‬‫هذه‬‫من‬‫تتخل�ص‬‫أن‬�‫تريد‬‫االدارية‬‫املحكمة‬‫أن‬�‫يعني‬‫ال‬‫باحلكم‬‫الت�صريح‬‫اجال‬
‫أعلى‬� ‫من‬ ‫قا�ضيا‬ 17 ‫من‬ ‫ترتكب‬ ‫االدارية‬ ‫للمحكمة‬ ‫الق�ضائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أن‬� ‫وبني‬ .‫جدية‬ ‫مفاو�ضة‬ ‫واقامة‬ ‫فيها‬ ‫والتمعن‬ ‫الق�ضايا‬
‫أحكام‬� ‫أن‬� ‫يذكر‬ .‫ق�ضايا‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يعر�ض‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫وحيادية‬ ‫مبو�ضوعية‬ ‫للنظر‬ ‫الكافية‬ ‫اخلربة‬ ‫لهم‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫االدار‬ ‫املحكمة‬ ‫يف‬ ‫م�ستوى‬
.‫فيها‬‫الطعن‬‫يقبل‬‫وال‬‫ونهائية‬‫باتة‬‫االدارية‬‫للمحكمة‬‫العامة‬‫اجلل�سة‬
‫أول‬‫نائبا‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫وعبد‬‫رئيسا‬‫النارص‬‫حممد‬
‫ف‬‫غضب‬
‫للطلبة‬‫التونيس‬‫من‬‫طالبني‬‫وطعن‬‫والسكاكني‬‫باهلراوات‬‫مواجهات‬
‫مؤسسة‬‫احلر‬‫الوطني‬‫اإلحتاد‬
‫السياسة‬‫يف‬‫ال‬‫التجارة‬‫يف‬‫بارعة‬
‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫جملس‬
‫مطالب‬‫يف‬‫تنظر‬‫اإلدارية‬‫املحكمة‬
‫الرئاسية‬‫باالنتخابات‬‫اخلاصة‬‫االستئناف‬
‫علنية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫اليوم‬:‫الرحوي‬ ‫منجي‬ ‫حسب‬
‫بمنوبة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬ ‫دام‬ ‫يوم‬ ‫في‬
‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫انتخاب‬ ‫عملية‬ ‫اف�ضت‬
‫فوز‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬
:‫النارص‬‫حممد‬‫املرتشح‬
214 :‫بها‬ ‫امل�صرح‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬
:‫عليها‬ ‫�ل‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�وات‬���‫ص‬�����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دد‬��‫ع‬
176
4 :‫امللغاة‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬
34 : ‫البي�ضاء‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬
‫النائب‬ ‫انتخاب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫أف�ضت‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫تائج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫إىل‬� ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫�ر‬�‫ل‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬
:‫الية‬ّ‫ت‬‫ال‬
214 : ‫امل�ستعملة‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ -
‫�صوت‬ 157:‫مورو‬‫ّاح‬‫ت‬‫الف‬‫عبد‬ -
‫�صوت‬ 33 :‫ة‬ّ‫عوايني‬‫مباركة‬ -
‫الثابتي‬ ‫عادل‬ – ‫األناضول‬
‫مبدينة‬ 1934‫مار�س‬ 21 ‫يف‬ ‫املولود‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬
‫ملنطقة‬ ‫املنتمية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ظ‬��‫ف‬‫�ا‬�‫حم‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫خ‬��‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬��‫جل‬‫ا‬
‫والوزراء‬ ‫ؤولني‬�‫امل�س‬ "‫"منجم‬ ّ‫د‬‫وتع‬ ،‫التون�سي‬ ‫ال�ساحل‬
‫املدر�سة‬‫من‬‫متخرج‬،‫عقود‬‫�ستة‬‫من‬‫أكرث‬�‫قبل‬‫اال�ستقالل‬‫منذ‬
‫على‬ ‫�ز‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ح‬‫و‬ 1956 ‫�سنة‬ ‫بتون�س‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫العليا‬
‫ال�سوربون‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫القانون‬ ‫يف‬ ‫الدكتوراه‬
.1976‫�سنة‬‫بباري�س‬
‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الربملانية‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫جديدا‬ ‫لي�س‬ ‫النا�صر‬
‫(جمل�س‬ ‫التون�سي‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫املهدية‬ ‫حمافظته‬ ‫عن‬ ‫نائبا‬
‫الراحل‬ ‫الرئي�س‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ 1979 ‫إىل‬� 1974 ‫من‬ )‫�ة‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫بورقيبة‬‫احلبيب‬
‫البارزين‬‫بورقيبة‬‫عهد‬‫وزراء‬‫من‬‫النا�صر‬‫حممد‬‫ويعترب‬
‫االجتماعية‬ ‫ؤون‬���‫ش‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫العمل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫من�صب‬ ‫�شغل‬ ‫حيث‬
‫لبورقيبة‬ ‫ا�ستقالته‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الوزير‬ ‫يكون‬ ‫ورمبا‬
‫قليلة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ،‫معينة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أو�ضاع‬‫ل‬ ‫رف�ضا‬
‫أحداث‬� ‫اال�ستقالل‬ ‫لدولة‬ ‫اجتماعية‬ ‫�ة‬�‫م‬‫أز‬� ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫تفجر‬ ‫من‬
‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫فيها‬ ‫ا�صطدم‬ ‫التي‬ ‫الدامية‬ 1978 ‫يناير‬ 26
‫بحكومة‬ ‫عا�شور‬ ‫احلبيب‬ ‫الراحل‬ ‫بزعامة‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬
‫الت�صعيد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫فرف�ض‬ ‫�رة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ن‬ ‫�ادي‬�‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬
‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫احلكومة‬ ‫�ادر‬��‫غ‬‫و‬ ‫العمالية‬ ‫املنظمة‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫أبريل‬� ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫مزايل‬ ‫حممد‬ ‫تويل‬ ‫بعد‬ ‫إال‬� ‫إليها‬�
.1980
‫ي�شغل‬ ‫مل‬ 2011 ‫يناير‬ ‫حدود‬ ‫إىل‬� 1985 ‫�سنة‬ ‫ومنذ‬
‫املنا�صب‬ ‫يغادر‬ ‫مل‬ ‫لكنه‬ ‫وزاري‬ ‫من�صب‬ ‫أي‬� ‫النا�صر‬ ‫حممد‬
،1996‫و‬1991‫بني‬‫املمتدة‬‫الفرتة‬‫يف‬‫�شغل‬‫فقد‬‫الر�سمية‬
‫من�صب‬،‫علي‬‫بن‬‫العابدين‬‫زين‬‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬‫عهد‬‫يف‬‫أي‬�
.‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫لدى‬‫لتون�س‬‫الدائمة‬‫البعثة‬‫رئي�س‬
‫ال�شغل‬ ‫عامل‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫حافظ‬
‫ي�ستعني‬ ‫الغنو�شي‬ ‫حممد‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫االجتماعية‬ ‫واملنظمات‬
‫التي‬ 2011 ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫حكومته‬ ‫ت�شكيل‬ ‫يف‬ ‫به‬
‫وزيرا‬ 2011‫جانفي‬ 27 ‫يوم‬ ‫عني‬ ‫حيث‬ ،‫علي‬ ‫بنب‬ ‫أطاحت‬�
‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫حكومة‬ ‫مع‬ ‫وا�ستمر‬ ‫االجتماعية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫لل‬
‫اعت�صام‬‫اثر‬ 2011‫مار�س‬07‫يوم‬‫ت�شكلت‬‫التي‬‫ال�سب�سي‬
‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫حممد‬ ‫حكومة‬ ‫با�سقاط‬ ‫املنادي‬ 2 ‫الق�صبة‬
.‫املن�صب‬‫نف�س‬
‫له‬ ‫ت�صريحات‬ ‫بح�سب‬ ‫ميانع‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬
‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫بقيادة‬ ‫الرتويكا‬ ‫حكومة‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫آنذاك‬�
‫يوم‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫انتخابات‬‫اثر‬‫ت�شكلت‬‫التي‬
‫اجلبايل‬‫حمادي‬‫أن‬�‫إال‬�،2011‫الثاين‬‫ت�شرين‬ ‫أكتوبر‬�23
.‫املن�صب‬‫ل�شغل‬‫يدعوه‬‫مل‬‫احلكومة‬‫بت�شكيل‬‫قام‬‫الذي‬
‫التكنوقراط‬‫حكومة‬‫ت�شكيل‬‫�سبقت‬‫التي‬‫النقا�شات‬‫خالل‬
‫كمر�شح‬ ‫ا�سمه‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حركة‬ ‫طرحت‬ ‫جمعة‬ ‫بقيادة‬
‫ؤكدة‬�‫م‬ ‫ذلك‬ ‫رف�ضت‬ ‫الرتويكا‬ ‫ولكن‬ ‫احلكومة‬ ‫لقيادة‬ ‫م�ستقل‬
.‫تون�س‬‫نداء‬‫قيادات‬‫من‬‫أنه‬�
‫فرباير‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫ر�سميا‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ان�ضم‬
.‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫لرئي�سها‬ ‫نائب‬ ‫وعني‬ 2014
‫تعريف‬ ‫بطاقة‬ ..‫الناصر‬ ‫محمد‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬62014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬
‫جديدتني‬‫قوتني‬‫�صعود‬‫الت�شريعية‬2014‫انتخابات‬‫نتائج‬‫أبرز‬�‫من‬
‫على‬ ‫حاز‬ ‫الذي‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ :‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬
.‫مقعدا‬ 15 ‫على‬ ‫حازت‬ ‫التي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫هي‬ ‫والثانية‬ ،‫مقعدا‬ 16
‫حا�ضرين‬‫كانا‬‫إذ‬�‫الربملاين؛‬‫العمل‬‫عن‬‫جديدين‬‫لي�سا‬‫احلزبان‬‫هذان‬
‫مقاعد‬‫خم�سة‬ ّ‫د‬‫تتع‬‫مل‬‫جدا‬‫�ضعيفة‬‫بتمثيلية‬‫لكن‬،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫يف‬
‫ما‬ ‫و�شتان‬ ،ّ‫ر‬‫احل‬ ‫االحتاد‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫ومقعدين‬ ،‫اجلبهة‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬
‫دوريهما؛‬ ‫وبني‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫وجمل�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫يف‬ ‫ع�ضويتيهما‬ ‫بني‬
‫حتالفات‬ ‫ت�شكيل‬ ‫إىل‬� ‫احلاجة‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫كتلة‬ ‫�سيكون‬ ‫منهما‬ ‫كال‬ ‫أن‬‫ل‬
.‫لتكوينها‬
‫كبرية‬‫حتديات‬
‫القوتني‬ ‫هذين‬ ‫إىل‬� ‫�اين‬�‫مل‬‫�بر‬‫ل‬‫ا‬ ‫للم�شهد‬ ‫املتابعني‬ ‫�ار‬�‫ظ‬��‫ن‬‫أ‬� ‫جه‬ّ‫ت‬‫�ست‬
‫يجربهما‬ ‫الذي‬ ‫أدائهما‬� ‫متابعة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـ‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫ل�سببني‬ ‫ال�صاعدتني‬
‫يف‬ ‫اجلبهة‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫خا�صة‬ ،‫�ه‬�‫ب‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�و‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫تغيري‬ ‫على‬
‫التي‬ ‫هي‬ ‫لي�ست‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الرهانات‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أ�سي�سي؛‬�‫الت‬
‫الكلمة‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫أ�سي�سية‬�‫ت‬ ‫مرحلة‬ ‫ميثل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫يف‬ ‫كانت‬
‫الد�ستورية‬ ‫والهيئات‬ ‫الد�ستور‬ ‫�صياغة‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫املنوط‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫معنى؛‬ ‫من‬
‫تعرفها‬ ‫التي‬ ‫النا�شئة‬ ‫للدميقراطية‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وغريها‬
‫بامتياز؛‬‫�سيا�سية‬‫اجلديد‬‫املجل�س‬‫يف‬‫الرهانات‬‫�ستكون‬‫حني‬‫يف‬،‫بالدنا‬
‫حتديات‬ ‫من‬ ‫ينتظرها‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرقيب‬ ‫�سيكون‬ ‫أنه‬‫ل‬
‫مدويا‬‫�صوتا‬‫�سمعنا‬‫قد‬‫نكن‬‫مل‬‫إن‬�‫و‬،‫الجتيازها‬‫برامج‬‫من‬‫�ست�ضعه‬‫وما‬
‫م�سلطة‬‫تكن‬‫مل‬‫أ�ضواء‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫ل‬‫املا�ضية؛‬‫املرحلة‬‫يف‬ ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫لنائبي‬
‫وبتن�صيب‬ ‫الكبري‬ ‫باحتجاجهم‬ ‫متيزوا‬ ‫اجلبهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫إن‬���‫ف‬ ‫عليهما؛‬
‫احلكومتان‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫تقرتحه‬ ‫ملا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫د‬‫ال�ص‬ ‫جبهة‬ ‫أنف�سهم‬�
‫املا�ضية‬‫املرحلة‬‫جعل‬‫ما‬‫وهو‬،‫والتكتل‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫�صحبة‬‫�شكلتهما‬‫اللتان‬
‫إال‬� ،‫أيديولوجيات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫أخرى‬�‫ب‬ ‫أو‬� ‫ب�صورة‬ ‫الربامج‬ ‫فيها‬ ‫أخر‬�‫تت‬
‫�صراع‬ ‫ولي�س‬ ‫برامج‬ ‫�صراع‬ ‫ال�صراع‬ ‫�سيكون‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫أنه‬�
‫يف‬ ‫التنمية‬ ‫لغياب‬ ‫حلوال‬ ‫ينتظر‬ ‫فال�شعب‬ ،‫أفكار‬� ‫أو‬� ‫أيديولوجيات‬�
‫الك�سب‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقق‬ ‫اجلبهة‬ ‫وترها‬ ‫على‬ ‫لعبت‬ ‫التي‬ ‫املفقرة‬ ‫املناطق‬
‫يف‬ ‫يتجلى‬ ‫اقت�صاديا‬ ‫�وا‬�‫من‬ ‫وينتظر‬ ،2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫املعترب‬
‫اجلبهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫حياته‬ ‫�االت‬�‫جم‬ ‫خمتلف‬ ‫ويف‬ ‫معي�شته‬
‫يتفاءل‬‫خاللها‬‫من‬‫ؤى‬�‫ور‬‫برامج‬‫بتقدمي‬‫مطالبني‬ ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫ونواب‬
.‫خريا‬ ‫انتخبهم‬ ‫من‬
..‫الشعبية‬‫العريضة‬‫سيناريو‬‫يتكرر‬‫ال‬‫حتى‬
‫بدخولها‬‫املالحظني‬‫ال�شعبية‬‫العري�ضة‬‫أت‬�‫فاج‬2011‫انتخابات‬‫يف‬
‫بني‬‫تفرقوا‬‫نوابها‬‫أن‬�‫إال‬�،‫ؤمتر‬�‫وامل‬‫النه�ضة‬‫خلف‬‫ثالثة‬‫كقوة‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬
‫ومل‬ ،‫الغريبة‬ ‫بتدخالته‬ ‫متيز‬ ‫للعري�ضة‬ ‫مواليا‬ ‫منهم‬ ‫بقي‬ ‫ومن‬ ،‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬
‫وهو‬ ،‫معينة‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫أو‬� ‫موقفا‬ ‫أ�سي�سي‬�‫للت‬ ‫واملتابعون‬ ‫ال�شعب‬ ‫لهم‬ ‫يفهم‬
،‫مقعدين‬ ّ‫د‬‫يتع‬ ‫مل‬ ‫جدا‬ ‫هزيال‬ 2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫ح�صادهم‬ ‫جعل‬ ‫ما‬
‫ميتلكان‬ ‫ال‬ ‫أنهما‬‫ل‬ ‫واالحتاد؛‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمام‬� ‫أحمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�ضوء‬ ‫ي�شعل‬ ‫وهذا‬
‫الهزات‬ ‫بعوار�ض‬ ‫أثر‬�‫يت‬ ‫ال‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابي‬ ‫النداء‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫�زان‬�‫خ‬
‫يف‬ ‫را�سختان‬ ‫والنداء‬ ‫النه�ضة‬ ‫أقدام‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫أداء؛‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضعف‬ ‫أو‬� ‫ال�سيا�سية‬
‫البديل‬ ‫إيجاد‬� ‫على‬ ‫قادرتان‬ "‫و"ماكينتاهما‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬
‫وال‬‫للجبهة‬‫يتوفر‬‫ال‬‫ما‬‫وهو‬،‫ظهورا‬‫والباهتة‬‫أداء‬�‫الفا�شلة‬‫الوجوه‬‫من‬
‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫للثقب‬ ‫قابل‬ ‫االنتخابي‬ "‫"خزانهما‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،ّ‫ر‬‫احل‬ ‫لالحتاد‬
‫اللذين‬ ‫والتكتل‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫تعر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫لالنتظارات‬ ‫خمالفا‬
.‫�صلبة‬‫�شعبية‬‫قاعدة‬‫امتالكهما‬‫يعتقدان‬‫كانا‬
‫والتحالفات‬ ‫احلكم‬ " ّ‫"فخ‬
‫احلكم‬ ّ‫�خ‬�‫ف‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫وا‬ ّ‫ر‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ار‬�‫ظ‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ر‬��‫خ‬‫آ‬� ّ‫�خ‬�‫ف‬
‫أ�صوات‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫عليه‬ ‫حت�صال‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫بحكم‬ ‫�اران‬�‫ي‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذان‬�‫ه‬��‫ف‬ ،‫�ات‬�‫ف‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬
‫احلزبني‬ ‫أنظار‬� ّ‫حمط‬ ‫�سيكونان‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫مقاعد‬ ‫من‬ ‫ميتلكانه‬ ‫وما‬
‫امل�ستحيل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫اجلديد‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫المتالك‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫تن�سيق‬ ‫�رد‬�‫جم‬ ‫معها‬ ‫تن�سق‬ ‫حتى‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫مع‬ ‫اجلبهة‬ ‫تتحالف‬ ‫أن‬�
‫أمام‬� ‫يجعلها‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫وزعمائها‬ ‫اجلبهة‬ ‫على‬ ‫أيديولوجيا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�سيطرة‬
‫أن‬�‫إىل‬�‫ت�سعى‬‫معار�ضة‬‫كقوة‬‫وحدها‬‫العمل‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬:‫لهما‬‫ثالث‬‫ال‬‫خيارين‬
‫من‬ ‫ليقرتب‬ ‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫والثاين‬ ،‫امل�ستقلني‬ ‫بع�ض‬ ‫إليها‬�‫ت�ستميل‬
‫تون�س‬ ‫آفاق‬� ‫وحركة‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫بع�ض‬ ّ‫م‬‫�ض‬ ‫يف‬ ‫جنح‬ ‫إذا‬� ‫املطلقة‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬
‫اجلبهة‬ ‫بنيان‬ ‫يف‬ ‫فعلها‬ ‫االختالفات‬ ‫�ستفعل‬ ‫وهنا‬ ،‫إليه‬� ‫املبادرة‬ ‫وحزب‬
‫بع�ض‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫خارجها؛‬ ‫من‬ ‫ناخبيها‬ ‫مواقف‬ ‫تتباين‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫الداخل‬ ‫من‬
‫وبع�ض‬ ‫والطليعة‬ ‫كالبعث‬ ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ترف�ض‬ ‫اجلبهة‬ ‫مكونات‬
‫حزب‬‫بعد‬‫اجلبهة‬‫يف‬‫الثاين‬‫الكبري‬‫ن‬ّ‫املكو‬‫أن‬�‫ورغم‬،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬‫القوميني‬
‫أن‬� ‫إال‬� ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ميانع‬ ‫مل‬ ‫د‬ ّ‫املوح‬ ‫الوطد‬ ‫حزب‬ ‫هو‬ ‫العمال‬
‫يف‬ ‫تفاديه‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫�زاال‬�‫ل‬‫ز‬ ‫ف�سيولد‬ ‫ح�صل‬ ‫إن‬� ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬
‫للنه�ضة‬ ‫الت�صدي‬ ‫كان‬ ‫ملكوناتها‬ ‫ّع‬‫م‬‫املج‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫ال�سابقة؛‬ ‫الفرتات‬
‫�ستطفو‬ ‫واخلالفات‬ ‫االختالفات‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ال�سبب‬ ‫هذا‬ ‫زال‬ ‫أن‬� ‫وبعد‬ ،‫غري‬ ‫ال‬
‫أع�ضاء‬� ‫بني‬ ‫وال�سبل‬ ‫املواقف‬ ‫تفرقت‬ ‫إذا‬� ‫تتعمق‬ ‫وقد‬ ،‫اجلبهة‬ ‫�سطح‬ ‫على‬
.‫االنتخابي‬"‫"خزانها‬‫إىل‬�‫طبعا‬‫وميتد‬،‫أمنائها‬�‫جمل�س‬
‫اجلبهة؛‬‫من‬‫أف�ضل‬�‫موقف‬‫يف‬‫هو‬‫الناحية‬‫هذه‬‫فمن‬،ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫أما‬�
‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫النه�ضة‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫إما‬� :‫اثنان‬ ‫ال‬ ‫خيارات‬ ‫ثالثة‬ ‫أمامه‬� ‫أن‬‫ل‬
‫الدخول‬ ‫من‬ ‫نه‬ّ‫ك‬‫مي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫حدث‬ ‫إن‬� ‫وقياداته‬ ‫قواعده‬ ‫بني‬ ‫فيه‬ ‫إ�شكال‬�
"‫"عوده‬ ‫لتقوية‬ ‫إ�شعاع‬� ‫من‬ ‫يريده‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫توفر‬ ‫قوية‬ ‫معار�ضة‬ ‫جبهة‬ ‫يف‬
‫مغنم‬ ‫فيه‬ ‫أي�ضا‬� ‫وهذا‬ ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫إما‬�‫و‬ ،‫واحلزبي‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫عند‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أح�سن‬� ‫إن‬� ‫إ�شعاعه‬� ‫يف‬ ‫تزيد‬ ‫قد‬ ‫وزارية‬ ‫حقائب‬ ‫نيل‬ ‫وهو‬ ،‫له‬
‫يف‬ ‫واالجتماعية‬ ‫خا�صة‬ ‫االقت�صادية‬ ‫ؤاه‬�‫ر‬ ‫فر�ض‬ ‫من‬ ‫ميكنه‬ ‫كما‬ ،‫توليها‬
.‫إ�شعاع‬‫ل‬‫ا‬‫زيادة‬‫حيث‬‫من‬‫مهم‬‫مغنم‬‫فيه‬‫أي�ضا‬�‫وهذا‬،‫املقبلة‬‫احلكومة‬
‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫منفرد‬ ‫دور‬ ‫ولعب‬ ‫احلياد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫ميكنه‬ ‫كما‬
.‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫ويف‬‫ال�شعب‬
‫اإلفالس‬‫إعالن‬‫أو‬‫الشعب‬‫بنك‬‫يف‬‫مهمة‬‫مدخرات‬‫بني‬
ّ‫ر‬‫احل‬ ‫واالحتاد‬ ‫اجلبهة‬ ‫م�سرية‬ ‫يف‬ ‫حا�سمة‬ ‫�ستكون‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬
‫نان‬ّ‫ت‬‫ومي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫أقدامهما‬� ‫ّتا‬‫ب‬‫يث‬ ‫أن‬� ‫إما‬�‫ف‬ ،‫ال�سيا�سية‬
‫قيادتيهما‬ ‫إدارة‬� ‫بح�سن‬ ‫�ون‬�‫ه‬‫�ر‬�‫م‬ ‫�ذا‬��‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ه‬‫�ا‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫قاعدتيهما‬
‫اخلاطئة‬ ‫احل�سابات‬ ‫بهما‬ ‫ح‬ّ‫تطو‬ ‫أن‬� ‫إما‬�‫و‬ ،‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫ال�ستحقاقات‬
‫قوتني‬ ‫من‬ ‫حتوال‬ ‫اللذين‬ ‫والتكتل‬ ‫ؤمتر‬�‫كامل‬ ‫م�صريهما‬ ‫ويكون‬ ‫بعيدا‬
،‫ي‬ّ‫والت�شظ‬ ‫آكل‬�‫الت‬ ‫أ�صابهما‬� ‫�ضعيفني‬ ‫حزبني‬ ‫إىل‬� ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫رئي�سيتني‬
‫هذا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ب‬ ‫حركتهم‬ ‫أن‬� ‫يعترب‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫ب‬‫أ‬� ‫بع�ض‬ ‫�ان‬��‫ك‬ ‫إن‬�‫و‬
‫يف‬ ‫الي�سارية‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كغريها‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫واهمون؛‬ ‫فهم‬ ،‫اخلطر‬
‫أ�ضواء‬� ‫من‬ ‫زعمائها‬ ‫على‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫�س‬ ‫ما‬ ‫ولوال‬ ،‫قوتها‬ ‫مات‬ّ‫مقو‬ ‫فقدت‬ ‫تون�س‬
‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫والعاملة‬ ‫االحتجاجية‬ "‫"ماكينتهم‬ ‫�وال‬�‫ل‬‫و‬ ،‫إعالمية‬�
‫يف‬ ‫�بروز‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫للجبهة‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ،‫�دين‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫وبع�ض‬
‫نقابات‬ ‫على‬ ‫الي�سارية‬ ‫الوجوه‬ ‫�سيطرة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫االنتخابيني؛‬ ‫اال�ستحقاقني‬
‫بهذا‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫تتوا�صل‬ ‫لن‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ،‫حاليا‬ ‫خافية‬ ‫غري‬ ‫كانت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫االحتاد‬
‫نقاباته‬ ‫وتتغري‬ ‫القادم‬ ‫ؤمتره‬�‫مل‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫االحتاد‬ ‫ي�شرع‬ ‫حني‬ ‫ال�شكل‬
‫بال�ضرورة‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اجلهوية‬ ‫وحتى‬ ‫والقطاعية‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬
‫أن‬� ‫كما‬ ،‫والقواعد‬ ‫القيادة‬ ‫بني‬ ‫يف�صل‬ ‫أو‬� ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫على‬ ‫أثري‬�‫ت‬
‫وغري‬ ،‫ي‬ّ‫الت�شظ‬ ‫من‬ ‫اجلبهة‬ ‫يحمي‬ ‫لن‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫الف�شل‬
،‫أخري‬‫ل‬‫ا‬‫جناحها‬‫يف‬‫أهم‬‫ل‬‫ا‬‫الركيزة‬‫كانت‬‫وحدتها‬‫أن‬�‫املتابعني‬‫على‬‫خاف‬
‫كما‬ ،‫الف�شل‬ ‫إال‬� ‫حت�صد‬ ‫فلن‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالتها‬ ‫إىل‬� ‫أحزابها‬� ‫عادت‬ ‫إن‬� ‫أما‬�
‫االنتخابي‬ ‫احل�صاد‬ ‫يف‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫ال�شعب‬ ‫بنك‬ ‫يف‬ ‫مدخراتها‬ ‫أن‬�
!‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫إعالن‬�‫بال�ضرورة‬‫يعني‬‫ما‬‫وهو‬،‫القادم‬
!! ‫ام‬‫أمامه‬‫والتكتل‬‫املؤمتر‬‫ومصري‬‫وراءمها‬‫العريضة‬‫سيناريو‬‫مب�شهد‬ ‫املو�ضوع‬ ‫لهذا‬ ‫�دم‬�‫ق‬‫أ‬�
‫�سل�سلة‬ ‫يف‬ ‫�اء‬�‫ج‬ ‫�ع‬��‫ئ‬‫را‬ ‫كوميدي‬
‫يا�سر‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�دع‬�‫ب‬��‫م‬��‫ل‬��‫ل‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�را‬�‫م‬
‫أبله‬� ‫�ا‬‫ل‬�‫ج‬‫ر‬ ‫أن‬� ‫�اده‬��‫ف‬���‫م‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ظ‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬
‫النا�س‬ ‫أل‬�‫ي�س‬ ‫و‬ ‫املدينة‬ ‫�وب‬�‫ج‬��‫ي‬
‫طريق‬ ‫أي‬� " :‫بقوله‬ ‫غريبا‬ ‫ؤاال‬�‫�س‬
‫منه‬ ‫فيتعجب‬ "‫أين‬� ‫إىل‬� ‫يو�صل‬
‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫يجيبونه‬ ‫وال‬ ‫اجلميع‬
‫إىل‬� ‫ا�ستمع‬ ‫وبعدما‬ ‫ي�شبهه‬ ‫رجل‬
‫فيها‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬‫�د‬�‫مل‬‫ا‬ " : ‫�ه‬�‫ل‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫�ه‬�‫ل‬‫ؤا‬���‫س‬���
‫نعي�ش‬ .‫ِن�صرف‬‫ا‬ ‫ثم‬ "‫اخلام�س‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫ِبحث‬‫ا‬ ‫طرق‬ ‫أربع‬�
‫لكن‬ ‫التعبري‬ ‫وحرية‬ ‫نا�شئة‬ ‫دميقراطية‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬
‫هو‬ ‫هل‬ .‫مفيد‬ ‫توا�صل‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫القائم‬ ‫اخلطاب‬ ‫هل‬ ‫ؤال‬�‫ال�س‬
‫ي�شبه‬ ‫أنه‬� ‫أم‬� ‫أجيال‬‫ل‬‫ل‬ ‫إيجابي‬� ‫مل�ستقبل‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ي‬ ‫بناء‬ ‫خطاب‬
‫؟‬‫الذكر‬‫ال�سالف‬‫املرايا‬‫حوار‬
‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�اب‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬� ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�زات‬�‫ج‬��‫ن‬��‫م‬ ‫�م‬��‫ه‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬
‫لطيف‬ ‫ممثله‬ ‫نخبة‬ ‫�ضمت‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬
‫ل�صياغة‬ ‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫أحدث‬� ‫لقد‬ .‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫�سيا�سي‬
‫أن‬�‫أمل‬�‫ن‬‫وكنا‬‫البالد‬‫لهذه‬‫�سيا�سي‬‫مل�ستقبل‬‫إعداد‬‫ل‬‫وا‬‫الد�ستور‬
‫إىل‬� ‫حقيقة‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ي‬ ‫بناء‬ ‫خطاب‬ ‫ل�صناعة‬ ‫جادة‬ ‫ور�شة‬ ‫يكون‬
‫الدميقراطية‬ ‫كنف‬ ‫يف‬ ‫باالختالف‬ ‫والقبول‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫احلياة‬
‫هذا‬‫يف‬‫ننجح‬‫مل‬‫هامة‬‫جوانب‬‫يف‬‫جناحنا‬‫رغم‬‫اال�سف‬‫مع‬‫لكن‬
‫ودرا�سة‬ ‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫مداوالت‬ ‫إىل‬� ‫يوما‬ ‫وبالعودة‬ .‫الهدف‬
‫إحتبا�س‬‫ل‬‫وا‬‫إرباك‬‫ل‬‫ا‬‫حالة‬‫إىل‬�‫أقرب‬�‫كان‬‫من‬‫التجربة.�سيتبني‬
‫كان‬ ‫ومن‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫هذه‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫أحيانا‬� ‫العدمية‬ ‫حد‬ ‫إىل‬�
‫وهدر‬‫املختلفني‬‫بني‬‫الهوة‬‫وتو�سيع‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫تعميق‬‫إىل‬�‫ي�سعى‬
‫غري‬ ‫يف‬ ‫إنفاقه‬�‫ب‬ ‫اجلهد‬ ‫إ�ضاعة‬‫ل‬ ‫�ر‬�‫خ‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫ودفع‬ ‫الوقت‬
‫أمام‬� ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫الراهنة‬ ‫إنتخابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمطتنا‬ ‫ويف‬ ‫؟‬ ‫حمله‬
‫درجة‬ ‫إىل‬� ‫يرتقي‬ ‫أخرى‬� ‫أحيانا‬�‫و‬ ‫أحيايا‬� ‫عقيم‬ ‫متعرث‬ ‫خطاب‬
.‫الهدام‬
‫احلالية‬ ‫النخبة‬ ‫�ون‬�‫ك‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫الق�صور‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�رد‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫�د‬�‫ق‬
‫يتعودوا‬ ‫مل‬ ‫�ضحاياها‬ ‫أم‬� ‫ال�سلطة‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫من‬ ‫�سواء‬
‫و‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫�لا‬‫ب‬ ‫نطلقت‬َ‫ا‬ ‫القيد‬ ‫وب�سقوط‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫التعبري‬ ‫على‬
‫بال�سلطة‬ ‫الهو�س‬ ‫الدافع‬ ‫يكون‬ ‫ورمبا‬ .‫�ضوابط‬ ‫بال‬ ‫أحيانا‬�
‫املحفزات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أخطر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ .‫أحيانا‬� ‫والنفوذ‬
‫التاريخية‬ ‫أحقاد‬‫ل‬‫وا‬ ‫الفوبيا‬ ‫إ�ست�صنعت‬� ‫التي‬ ‫إيديولوجية‬‫ل‬‫ا‬
.‫القائم‬‫واحلوار‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫يف‬‫بغباء‬‫املتخفية‬
‫جمهور‬ ‫املرت�شح‬ ‫الرئي�س‬ ‫خلف‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬� ‫ذلك‬ ‫وتف�سري‬
‫ويف‬ ‫الثورة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫يرون‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬
‫م�ستجريين‬‫وخلفه‬‫الندا‬‫حزب‬‫داخل‬‫الي�سار‬‫يتمرت�س‬‫املقابل‬
‫ح�سب‬ ‫الوطني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫زحف‬ ‫أمام‬� ‫قلعة‬ ‫خر‬َ‫ا‬‫ك‬ ‫وبرئي�سه‬ ‫به‬
‫بالنار‬ ‫الرم�ضاء‬ ‫من‬ ‫كامل�ستجري‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫ولكنهم‬ .‫زعمهم‬
‫الو�ضع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫م�ستفيد‬ ‫مرت�شح‬ ‫كل‬ : ‫احلالتني‬ ‫كال‬ ‫ويف‬ –
‫يف‬ ‫عقما‬ ‫ن�شهد‬ ‫مازلنا‬ ‫احلال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫دمنا‬ ‫وما‬ .‫ال�سوي‬ ‫غري‬
‫ال�سيا�سية‬‫ال�ساحة‬‫ت�شهد‬‫ولن‬‫التوا�صل‬‫يف‬‫و�صعوبة‬‫اخلطاب‬
‫م�ستوى‬ ‫أعلى‬‫ل‬ ‫هامة‬ ‫مراجعات‬ ‫وقعت‬ ‫إذا‬� ‫إال‬� ‫إيجابيا‬� ‫تطورا‬
‫منه‬ ‫الفكرية‬ ‫املنطلقات‬ ‫جانب‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫البيان‬
‫كما‬ ‫املختلف‬ ‫خر‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ن�صل‬ ‫حتى‬
‫أن‬� ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫فا‬ –‫وهواج�س‬ ‫منفرات‬ ‫دون‬ ‫هو‬
‫أفراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫حرية‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫الدولة‬ ‫�سطوة‬ ‫من‬ ‫املجتمع‬ ‫حترر‬ ‫مك�سب‬
‫أغلب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�زء‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ‫يطمئنه‬ ‫التعبري‬ ‫و‬ ‫ال�سلوك‬ ‫يف‬
‫أن‬� ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ‫ؤدلج‬�‫امل‬ ‫العلماين‬ ‫املقابل‬ ‫ويف‬ .‫تدينه‬ ‫من‬
‫بعقلية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫يت�صرف‬ ‫ال‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬
‫بل‬ ‫املجتمع‬ ‫تغيري‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫املخالف‬ ‫واجتثاث‬ ‫االجتياح‬
‫داخل‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫إيجابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيم‬ ‫إحياء‬�‫ب‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫تغريا‬
‫ال�سلطة‬ ‫أن‬� ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫اجلميع‬ ‫وعلى‬ ‫الهوية‬ ‫ف�ضاء‬
‫وخادمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫ملكا�سب‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫ح‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ر‬‫ث‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�ون‬�‫ك‬��‫ت‬ ‫�ن‬�‫ل‬
‫العودة‬ ‫إمكانها‬�‫ب‬ ‫ولي�س‬ ‫وطني‬ ‫�سياق‬ ‫وفق‬ ‫ال�شعب‬ ‫لتطلعات‬
.‫وخياراته‬‫إرادته‬�‫وم�صادرة‬‫اال�ستبداد‬‫إىل‬�
‫التعليم‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬� ‫على‬ ‫نعرث‬ ‫ما‬ ‫أكرث‬� ‫ما‬
‫أ‬�‫نب‬ ‫�ي‬�‫ع‬‫�ا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫اال‬ ‫�ه‬�‫ع‬��‫ق‬‫�و‬�‫م‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ط‬�‫خ‬��‫ي‬ ‫�و‬��‫ه‬‫و‬
‫قبل‬‫من‬‫جماين‬‫اعتداء‬‫إىل‬�‫تعر�ضه‬‫وظروف‬
‫رجال‬‫أحد‬�‫ه‬ّ‫خط‬‫ما‬‫آخرها‬�‫ولعل‬،‫تالمذته‬‫أحد‬�
‫االجتماعية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬
‫إىل‬� ‫"تعر�ض‬ ‫�ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ا‬ّ‫ي‬‫حرف‬ ‫فيها‬ ‫أورد‬� ‫التي‬
‫قاعة‬‫داخل‬‫الباكالوريا‬‫تالميذ‬‫أحد‬�‫من‬‫اعتداء‬
ّ‫يل‬‫إ‬� ‫ه‬ ّ‫وتوج‬ ‫القاعة‬ ‫باب‬ ‫إغالق‬�‫ب‬ ‫قام‬ ،‫الدر�س‬
‫حماولة‬ ‫يف‬ ‫معطفي‬ ‫من‬ ‫وم�سكني‬ ‫مبا�شرة‬
‫من‬ ‫واخلروج‬ ‫إفالت‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ومتكنت‬ ،‫للكمي‬
،‫القاعة‬‫داخل‬‫الكرا�سي‬‫برمي‬‫قام‬‫كما‬،‫القاعة‬
‫من‬ ‫اثنني‬ ‫ومن‬ ‫منه‬ ‫طلبي‬ ‫إىل‬� ‫ال�سبب‬ ‫ويعود‬
‫لتفادي‬ ‫متباعدين؛‬ ‫يجل�سوا‬ ‫أن‬� ‫أ�صدقائه‬�
‫الذين‬ ‫باملعهد‬ ‫للزمالء‬ ‫�شكرا‬ ... ‫الت�شوي�ش‬
‫تقرير‬ ‫بتحرير‬ ‫قمت‬ ... ‫مب�ساندتي‬ ‫قاموا‬
‫يف‬ ‫النقابة‬ ‫أعلمت‬�‫و‬ ‫ح�صل‬ ‫مبا‬ ‫املعهد‬ ‫إدارة‬‫ل‬
".‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫�شخ�ص‬
‫�ساهمت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�وا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬� ‫تقديري‬ ‫ويف‬
‫النا�شئة‬ ‫�دى‬�‫ل‬ "‫"املربي‬ ‫�صورة‬ ‫تدهور‬ ‫يف‬
،‫طرف‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫يتقا�سمها‬ ‫و�صغارا‬ ‫كبارا‬
‫وحية‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الرتبو‬ ‫العالقة‬ ‫�ضمور‬ ‫أولها‬�
‫العالقة‬ ‫وح�ضور‬ ،‫والتلميذ‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬
،‫ة‬ّ‫ي‬‫اخل�صو�ص‬ ‫بالدرو�س‬ ‫املرتبطة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�اد‬�‫مل‬‫ا‬
‫ح�سب‬ ‫�صرفة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫زبون‬ ‫العالقة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫إىل‬� ‫االنزالق‬ ‫وهذا‬ ،‫والطلب‬ ‫العر�ض‬ ‫قاعدة‬
‫من‬ ‫ال�سوق‬ ‫عالقة‬ ‫فر�ض‬ ‫التجاري‬ ‫املنطق‬
‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫ال�شيء‬ ،‫وب�ضاعته‬ ‫للبائع‬ ‫تقييم‬
‫جمرد‬‫إىل‬�‫العايل‬‫وقدره‬‫عليائه‬‫من‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫با‬
.‫التجارية‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫متدخل‬
‫املربي‬ ‫على‬ ‫التحري�ض‬ ‫هو‬ ‫العوامل‬ ‫وثاين‬
‫وي�صل‬ ،‫�اء‬�‫ي‬��‫ل‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫وا‬
،‫واملعلم‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫االزدراء‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬
‫املربي‬ ‫�ف‬�‫ص‬���‫و‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫بع�ضهم‬ ‫ي�ستنكف‬ ‫وال‬
‫ي�صل‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫أبنائهم‬� ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬� ‫ال�صفات‬ ‫أب�شع‬�‫ب‬
‫نقي�صة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫أبنائهم‬� ‫تنزيه‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بهم‬
‫املتوا�ضعة‬ ‫فالنتائج‬ ،‫املربي‬ ‫إىل‬� ‫وحتميلها‬
،‫�ن‬�‫ب‬‫اال‬ ‫ولي�س‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سببها‬
‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�شباك‬ ‫يف‬ ‫أولياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سقط‬
‫على‬ ‫يحر�ص‬ ‫وال‬ ‫ي�ستهدفهم‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬���‫ب‬
‫ال‬ ‫معارك‬ ‫يف‬ ‫�اء‬�‫ي‬��‫ل‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫فينخرط‬ ،‫تعليمهم‬
‫هو‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�وا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ث‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ث‬‫و‬ .‫�ين‬‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫تنتهي‬
‫ومن‬ ،‫برمتها‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫�ور‬�‫ه‬‫�د‬�‫ت‬
‫التكوين‬ ‫يف‬ ‫�ظ‬�‫ح‬‫�لا‬‫مل‬‫ا‬ ‫ال�ضعف‬ ‫مظاهرها‬
‫العملية‬ ‫واندثار‬ ،‫العلمية‬ ‫�واد‬�‫مل‬‫وا‬ ‫اللغوي‬
‫إىل‬� ‫ي�ضاف‬ .‫التعليم‬ ‫مناهج‬ ‫يف‬ ‫الرتبوية‬
‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التحوالت‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬
‫التوا�صل‬ ‫�شبكات‬ ‫تنامي‬ ‫مع‬ ‫البالد‬ ‫تعي�شها‬
‫التي‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملحاميل‬ ،‫االجتماعي‬
‫الواقع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫االجتماعية‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫نحت‬
‫ا�ستهالك‬ ‫معدالت‬ ‫وازدياد‬ ،‫االفرتا�ضي‬ ‫إىل‬�
‫العوامل‬‫هذه‬‫كل‬.‫�سوقها‬‫وازدهار‬‫املن�شطات‬
‫الف�ضاءات‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫وغريها‬
‫ظاهرة‬ ‫تنامي‬ ‫أمام‬� ‫مفتوحا‬ ‫جماال‬ ‫التعليمية‬
.‫املربي‬ ‫على‬ ‫التلميذ‬ ‫واعتداء‬ ‫العنف‬
‫الالتواصل‬‫خطاب‬
‫هالل‬ ‫سليمان‬
‫أساتذهتم‬‫عىل‬‫التالميذ‬‫اعتداء‬‫أسباب‬‫من‬
‫كلفة‬ ‫بني‬ ‫املفقودة‬ ‫للمعادلة‬ ‫�صريح‬ ‫و‬ ‫�صارخ‬ ‫خرق‬ ‫املواد‬ ‫عديد‬ ‫عن‬ ‫الدعم‬ ‫ورفع‬ ‫املنتظرة‬ ‫الزيادات‬ ‫ان‬ ‫امل�ستهلك‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫منظمة‬ ‫اعتربت‬
.‫الدخل‬‫م�ستوى‬‫معدل‬‫و‬‫احلياة‬
‫والكهرباء‬‫ال�ضرورية‬‫املواد‬‫ا�سعار‬‫يف‬‫زيادة‬‫اي‬‫قرار‬‫تداعيات‬‫خطورة‬‫من‬‫الفارط‬‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫�صدر‬‫�صحفي‬‫بيان‬‫يف‬‫املنظمة‬‫وحذرت‬
 .‫عنها‬‫الدعم‬‫رفع‬‫او‬‫املاء‬‫و‬‫الغاز‬‫و‬
‫مراجعة‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫مطالبة‬ ‫اال�ستهداف‬ ‫تقنية‬ ‫تفا�صيل‬ ‫على‬ ‫االطراف‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫املهني‬ ‫االتفاق‬ ‫قبل‬ ‫زيادة‬ ‫اي‬ ‫تتم‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫املنظمة‬ ‫دعت‬ ‫كما‬
.2015‫ل�سنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫يف‬‫املدرجة‬‫الف�صول‬‫عديد‬
‫�سيا�سية‬‫إرادة‬�‫ب‬‫اخلدمات‬‫و‬‫املواد‬‫ا�سعار‬‫بتجميد‬‫تعنى‬2015‫�سنة‬‫فعلية‬‫و‬‫�شاملة‬‫هدنة‬‫خلق‬‫�ضرورة‬‫إىل‬�‫املنظمة‬‫دعت‬‫اخر‬‫جانب‬‫من‬
‫الدولة‬‫من‬‫�شجاعة‬‫و‬‫قوية‬
‫املعلنة‬‫الزيادات‬:‫املستهلك‬‫عن‬‫الدفاع‬‫منظمة‬
‫ة‬ّ‫ملح‬‫رضورة‬‫األسعار‬‫وجتميد‬‫صارخ‬‫خرق‬
‫الهمامي‬ ‫حمة‬‫الرياحي‬ ‫سليم‬
‫المقبلة‬ ‫المرحلة‬ ‫واستحقاقات‬ ّ‫الحر‬ ‫الوطني‬ ‫واالتحاد‬ ‫الشعبية‬ ‫الجبهة‬
‫الصيد‬ ‫ياسين‬
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189
الفجر 189

More Related Content

What's hot (19)

الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
 
الفجر 108
الفجر 108الفجر 108
الفجر 108
 
الفجر 109
الفجر 109الفجر 109
الفجر 109
 
dhamir 439
dhamir 439dhamir 439
dhamir 439
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر 83
الفجر 83الفجر 83
الفجر 83
 
الفجر 148
الفجر 148الفجر 148
الفجر 148
 
الفجر 184
الفجر 184الفجر 184
الفجر 184
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر130
الفجر130الفجر130
الفجر130
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر179
الفجر179الفجر179
الفجر179
 
الفجر 171
الفجر 171الفجر 171
الفجر 171
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 125
الفجر 125الفجر 125
الفجر 125
 

Viewers also liked (17)

الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
الفجر 177
الفجر 177الفجر 177
الفجر 177
 
الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 199
الفجر 199الفجر 199
الفجر 199
 
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 193
الفجر 193الفجر 193
الفجر 193
 
الفجر 175
الفجر 175الفجر 175
الفجر 175
 
الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر 207
الفجر 207الفجر 207
الفجر 207
 
الفجر 214
الفجر 214الفجر 214
الفجر 214
 
الفجر 168
الفجر 168الفجر 168
الفجر 168
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
الفجر 218
الفجر 218الفجر 218
الفجر 218
 

Similar to الفجر 189 (20)

الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
 
الفجر 201
الفجر 201الفجر 201
الفجر 201
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 187
الفجر 187الفجر 187
الفجر 187
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الفجر 159
الفجر 159الفجر 159
الفجر 159
 
الفجر 118
الفجر 118الفجر 118
الفجر 118
 
الفجر 208
الفجر 208الفجر 208
الفجر 208
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر212
الفجر212الفجر212
الفجر212
 

More from JOURNAL EL FEJR (19)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 

الفجر 189

  • 1. :‫للفجر‬ ‫خرض‬ ‫احلبيب‬ ‫للدستور‬ ‫العام‬ ‫املقرر‬ El Fejr ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2014 ‫ديسمبر‬ 5 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫صفر‬ 13 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬189 ‫بمنوبة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬ ‫دام‬ ‫يوم‬ ‫يف‬ ‫دي‬ّ‫د‬‫تع‬‫برملان‬‫ل‬ّ‫و‬‫أ‬‫رأس‬‫عىل‬‫ومورو‬‫النارص‬‫حممد‬ ‫السيايس‬‫باملسار‬‫لالنحراف‬‫ال‬ ‫السيايس‬‫والتشنج‬‫الكراهية‬‫خطاب‬‫من‬‫ر‬ّ‫ونحذ‬ : ‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسكاكني‬‫باهلراوات‬‫مواجهات‬ ‫للطلبة‬‫التونيس‬‫من‬‫طالبني‬‫وطعن‬ ‫مقاضاة‬‫رت‬ّ‫قر‬ ‫الثقافية‬‫اإلذاعة‬ ‫البالد‬‫يكتسح‬‫االنتحار‬ ‫االجتامعية‬‫والضغوط‬ ‫الكارثة‬‫وراء‬‫واالقتصادية‬ :‫للفجر‬ ‫احلرشاين‬ ‫حممود‬ ‫الكاتب‬
  • 2. 2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬22014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫جملس‬ ‫مكتب‬ ‫��اب‬‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ّ‫��د‬‫ع‬��‫ي‬ ‫التوجهات‬‫لتحسس‬‫فرصة‬‫الشعب‬ ‫وكيفية‬ ‫االنتخابية‬ ‫للكتل‬ ‫األوىل‬ ‫مع‬ ‫وتعاطيها‬ ‫بينها‬ ‫فيام‬ ‫تفاعلها‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ .‫املطروحة‬ ‫القضايا‬ ‫إىل‬ ‫النارص‬ ‫حممد‬ ‫السيد‬ ‫تقدم‬ ‫إن‬ ‫عىل‬ ‫منافس‬ ‫دون‬ ‫املجلس‬ ‫رئاسة‬ ‫صاحبة‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫��ل‬‫ق‬‫األ‬ ‫أن‬ ‫يوضح‬ ‫املجلس‬ ‫يف‬ ‫الثانية‬ ‫الكتلة‬ ‫وعدم‬ ‫الواقعية‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ .‫املواقف‬ ‫تسجيل‬ ‫وراء‬ ‫االنسياق‬ ‫األخ���رى‬ ‫األط�����راف‬ ‫ردت‬ ‫وق���د‬ ‫فسحب‬ ،‫منها‬ ‫بخري‬ ‫التحية‬ ‫هذه‬ ‫ليفسح‬ ‫��ه‬‫ح‬��‫ش‬‫��ر‬‫م‬ ‫احل���ر‬ ‫��ي‬‫ن‬��‫ط‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفتاح‬‫عبد‬‫األستاذ‬‫نجاح‬‫أمام‬‫املجال‬ ‫األوىل‬ ‫النيابة‬ ‫عىل‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫مورو‬ ‫املشهد‬ ‫واكتمل‬ ،‫املجلس‬ ‫لرئيس‬ ‫ة‬ ّ‫فض‬ ‫بن‬ ‫فوزية‬ ‫النائبة‬ ‫بانتخاب‬ ‫منصب‬ ‫يف‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬ .‫املجلس‬ ‫لرئيس‬ ‫ال��ث��اين‬ ‫��ب‬‫ئ‬‫��ا‬‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أبعادا‬ ‫التميش‬ ‫هذا‬ ‫حتميل‬ ‫ودون‬ ‫إشارة‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ،‫حيتمل‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫للحكم‬ ‫جديدة‬ ‫ترويكا‬ ‫تشكل‬ ‫إىل‬ ‫املوقف‬ ‫عىل‬ ‫آلية‬ ‫تداعيات‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫ألن‬ ،‫القادم‬ ‫الرئايس‬ ‫االستحقاق‬ ‫من‬ ‫املكتب‬ ‫تشكيل‬ ‫ومالبسات‬ ‫ظروف‬ ‫اخلاصة‬ ‫وتقديراهتا‬ ‫ظروفها‬ ‫هلا‬ .‫هبا‬ ‫أن‬ ‫نكرانه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫م��ا‬ ‫��ن‬‫ك‬��‫ل‬‫و‬ ‫إىل‬ ‫طمأنة‬ ‫برسالة‬ ‫بعث‬ ‫املشهد‬ ‫قد‬ ‫املجلس‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫التونسيني‬ ‫وفضاء‬‫توافق‬‫ساحة‬‫يكون‬‫أن‬‫اختار‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫وهو‬ ،‫الفرقاء‬ ‫بني‬ ‫للحوار‬ ‫بعكس‬ ،‫الوطنية‬ ‫املصلحة‬ ‫يعكس‬ ،‫بعضهم‬ ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫الذي‬ ‫املشهد‬ ‫للمعارضة‬ ‫��ة‬‫ض‬‫��ار‬‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫منطق‬ ‫أي‬ ‫االصطفاف‬ ‫ملجرد‬ ‫��اف‬‫ف‬��‫ط‬��‫ص‬‫واال‬ ‫صلة‬ ‫ال‬ ‫وغايات‬ ‫أغ��راض‬ ‫لتحقيق‬ .‫بمصاحلهم‬ ‫وال‬ ‫بالتونسيني‬ ‫هل��ا‬ ‫مع‬ ‫امل��ه��م‬ ‫احل���دث‬ ‫ه��ذا‬ ‫وي��ت��زام��ن‬ ‫الزعيم‬ ‫استشهاد‬ ‫ذك���رى‬ ‫إح��ي��اء‬ ‫حشاد‬ ‫فرحات‬ ‫والنقايب‬ ‫الوطني‬ ‫العطرة‬ ‫الذكرى‬ ‫هذه‬ ‫حتمله‬ ‫وما‬ ‫تضحيات‬ ‫استحضار‬ ‫معاين‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫م��ن‬ ‫التونسيني‬ ‫م��ن‬ ‫أج��ي��ال‬ ‫رشوط‬ ‫كل‬ ‫وحيازة‬ ‫املستعمر‬ ‫طرد‬ .‫ة‬ّ‫الوطني‬ ‫الكرامة‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫يعيل‬ ‫ومما‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫استحضار‬ ‫أيضا‬ ‫تونس‬ ‫يف‬ ‫تطاحن‬ ‫من‬ ‫عريب‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫مريع‬ ‫وت��راج��ع‬ ‫أهلية‬ ‫وح���روب‬ ‫يف‬ ‫املنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫تطلعات‬ ‫��ن‬‫ع‬ ‫للمواطنة‬ ‫األساسية‬ ‫باحلقوق‬ ‫التمتع‬ ‫شك‬ ‫ال‬ .‫العام‬ ‫الشأن‬ ‫يف‬ ‫واملشاركة‬ ‫وطنية‬ ‫ا‬ ّ‫مهام‬ ‫النيايب‬ ‫للمجلس‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫الرقابية‬ ‫املهمة‬ ‫أبرزها‬ ‫عديدة‬ ‫الساهرة‬ ‫والعني‬ ‫احلكومي‬ ‫األداء‬ ‫ومقاومة‬ ‫الوطنية‬ ‫املكتسبات‬ ‫عىل‬ ‫إىل‬ ‫اجلدي‬ ‫السعي‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ،‫الفساد‬ ‫أرض‬ ‫عىل‬ ‫الدستور‬ ‫فصول‬ ‫تنزيل‬ ‫ثقافة‬ ‫م��ع‬ ‫نقطع‬ ‫حتى‬ ،‫ال��واق��ع‬ ‫عىل‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫املمتازة‬ ‫النصوص‬ ‫فصول‬ ‫ولكنها‬ ‫وواردة‬ ‫شاردة‬ ‫كل‬ ‫وقيمتها‬ ،‫الكتب‬ ‫صفحات‬ ‫تغادر‬ ‫ال‬ .‫به‬ ‫كتبت‬ ‫التي‬ ‫احلرب‬ ‫ثمن‬ ‫تتعدى‬ ‫ال‬ ‫االنتباه‬ ‫الشعب‬ ‫جملس‬ ‫نواب‬ ‫عىل‬ ‫بعث‬ ‫إىل‬ ‫��ة‬‫ع‬‫��ار‬‫س‬��‫مل‬‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫غري‬ ‫جديدة‬ ‫برملانية‬ ‫رسالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ،‫عليها‬ ‫اعتدنا‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تنوب‬ ‫فعلية‬ ‫آماهلم‬‫وعىل‬‫وحدهتم‬‫عىل‬‫املحافظة‬ .‫أفضل‬ ‫مستقبل‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬‫إىل‬‫طمأنة‬‫رسالة‬ ‫الصغيري‬ ‫الصادق‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB: ‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ‫ال�سيد‬ ‫أهنئ‬� :‫وقال‬ ‫انتخابهما‬ ‫بعد‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫وعبد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫لل�سيدين‬ ‫أم�س‬� ‫بالتهنئة‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫الرئي�س‬ ‫تقدم‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫والتوفيق‬ ‫النجاح‬ ‫لهما‬ ‫متمنيا‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫ونائبه‬ ‫اجلديد‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫رئي�سا‬ ‫بانتخابه‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ .‫ال�شعب‬ ‫مبن�سبة‬ ‫بتهنئة‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ت‬ ‫�ك‬��‫ل‬‫ذ‬ ‫�ل‬�‫ب‬��‫ق‬ ‫�ان‬��‫ك‬‫و‬ ،‫ال�شعب‬ ‫�واب‬��‫ن‬ ‫ملجل�س‬ ‫جل�سة‬ ‫أول‬� ‫بانعقاد‬ ‫دميقراطية‬ ‫بطريقة‬ ‫منتخب‬ ‫برملان‬ ‫أول‬� ‫وهو‬ ‫كما‬ :‫برقيته‬ ‫يف‬ ‫املرزوقي‬ ‫وا�ضاف‬ .‫و�شفافة‬ ‫الثقة‬ ‫على‬ ‫املحرتمني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬ ‫�ئ‬�‫ن‬��‫ه‬‫أ‬� ‫من‬ ‫راجيا‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫إياهم‬� ‫منحها‬ ‫التي‬ ‫و‬ .‫اجل�سيمة‬ ‫مهامهم‬ ‫يف‬ ‫يوفقهم‬ ‫أن‬� ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫ب�صفة‬ ‫النواب‬ ‫ال�سادة‬ ‫تهنئة‬ ‫يل‬ ‫يت�سن‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫لهم‬ ‫تقديري‬ ‫إن‬���‫ف‬ ،‫مهامهم‬ ‫بت�سلمهم‬ ‫مبا�شرة‬ ‫للنظام‬ ‫�ي‬��‫م‬‫�را‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ،‫�ة‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ش‬��� ‫�ة‬��‫ي‬‫أ‬� ‫ت�شوبه‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫مينعني‬ ‫املنتخبة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫فكلهم‬ ،‫واحلزبية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ألوانهم‬� ‫أرى‬� ‫أن‬� .‫جميعا‬‫الله‬‫وفقكم‬.‫الد�ستور‬‫واحرتام‬‫بالتنوع‬‫�سوى‬‫تبنى‬‫ال‬ ‫التي‬‫والدميقراطية‬‫ال�شعب‬‫خدمة‬‫يف‬‫وهم‬‫ال�شعب‬‫نواب‬ ‫الليل‬ ‫وواد‬ ‫العامري‬ ‫وبرج‬ ‫هي�شر‬ ‫دوار‬ ‫ومنها‬ ‫العا�صمة‬ ‫�واز‬�‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫والقرى‬ ‫أحياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫بجولة‬ ‫أم�س‬� ‫املرزوقي‬ ‫قام‬ ‫كما‬ .‫واجلديدة‬ ‫االحتاد‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫اال�ستثنائية‬ ‫املواقف‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫الرحوي‬ ‫املنجي‬ ‫النائب‬ ‫ي�صر‬ ‫ملاذا‬ * ‫؟‬‫النه�ضة‬‫مع‬‫يتحالف‬‫ولن‬‫مل‬‫تون�س‬‫نداء‬‫وان‬)‫حزبا‬‫ول�ستم‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫انتم‬(‫احلر‬‫الوطني‬ ‫فقط‬ ‫أو‬� ‫طرف‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ "‫توان�سة‬ ‫كلنا‬ ‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫�صفحة‬ ‫تبته‬ ‫الذي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫املوقف‬ ‫أن‬� ‫هل‬ * ‫؟‬‫للجبهة‬‫وتوعد‬‫جديدة‬‫مواقف‬‫عن‬‫حتدثت‬‫ال�صفحة‬‫وان‬‫خا�صة‬،‫ال�صفحة‬‫آدمني‬� ‫اجلل�سة‬ ‫عن‬ ‫املرزوقي‬ ‫غياب‬ ‫بني‬ ‫الربط‬ ‫يف‬ ‫تلميح‬ ‫حول‬ ‫أملانية‬‫ل‬‫ا‬ "‫�شبيغل‬ ‫"ديرب‬ ‫�صحيفة‬ ‫أوردته‬� ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫املتتبعون‬ ‫ينتبه‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬ * ‫بعدم‬ ‫املاء‬ ‫يف‬ ‫�سقط‬ ‫خمطط‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫ت�سجيالت‬ ‫ووجود‬ ‫�ضده‬ ‫مفرت�ض‬ ‫أجنبي‬� ‫تخطيط‬ ‫وبني‬ ‫اجلديد‬ ‫للمجل�س‬ ‫االفتتاحية‬ ‫املرزوقي؟‬‫ح�ضور‬ ‫وخمالفا‬ ‫مقنعا‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫ا�شهارا‬ ‫تعترب‬ ‫ا�شهارية‬ ‫اعالنات‬ ‫بتعليق‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫املخالفة‬ ‫عن‬ ‫االعالمية‬ ‫املنابر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�سكتت‬ ‫ملاذا‬ * ‫ال�سيا�سية؟‬‫لالخالق‬ ‫الب�صري‬‫ال�سمعي‬‫االت�صال‬‫هيئة‬‫واين‬‫مقنعة؟‬‫�سيا�سية‬‫اعالنات‬‫عن‬‫ت�صمت‬‫حتى‬‫ل�ضغوط‬‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫الهيئة‬‫تعر�ضت‬‫هل‬* ‫احلوارية؟‬‫املنابر‬‫أغلب‬�‫يف‬‫مف�ضوحا‬‫انحيازا‬‫ومار�ست‬‫االعالمية‬‫املنابر‬‫بع�ض‬‫يف‬‫كبرية‬‫خمالفات‬‫وجود‬‫رغم‬‫امل�شهد‬‫عن‬‫غابت‬‫التي‬ ‫�سابق‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫دميقراطية‬ ‫جبهة‬ ‫تكوين‬ ‫أن‬� ‫وهل‬ ‫أخرى؟‬� ‫مرة‬ ‫الفا�شلة‬ ‫اجلبهات‬ ‫جتربة‬ ‫اعادة‬ ‫ال�صغرية‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حتاول‬ ‫ملاذا‬ * ‫أكيدة؟‬�‫�سيا�سية‬‫حاجة‬‫هو‬‫ام‬‫الوانه‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫ما؟‬ ‫خمطط‬ ‫عن‬ ‫�ستك�شف‬ ‫معه‬ ‫التحقيقات‬ ‫وهل‬ ‫احلريزي؟‬ ‫مربوك‬ ‫النائب‬ ‫�شخ�صية‬ ‫انتحل‬ ‫الذي‬ ‫االمن‬ ‫رجل‬ ‫وراء‬ ‫يقف‬ ‫من‬ * ‫فردي؟‬‫جتاوز‬‫جمرد‬ ‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬ ‫الداميي‬ ‫عماد‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أو�ضح‬� ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫�شخ�صي‬ ‫مل�شكل‬ ‫وجود‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫الهيمنة‬ ‫�ورة‬�‫ص‬��� ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫أ�صواتهم‬�‫ب‬‫لالحتفاظ‬‫دفعهم‬‫ما‬‫وهو‬،‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫من‬‫عدد‬‫مع‬‫قريبة‬‫حتالفات‬‫إىل‬�‫م�شريا‬،‫تعبريه‬‫حد‬‫على‬ .‫ال�شعب‬‫نواب‬‫مبجل�س‬‫كتلة‬‫لتكوين‬‫والنواب‬‫الكتل‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫خ�ص�ص‬ ‫جمل�س‬ ‫لفائدة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 21 ‫من‬ ‫أكرث‬�‫ب‬ ‫ميزانية‬ ‫امليزانية‬ ‫عن‬ ‫باملائة‬ 3 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫رئا�سة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫ف‬‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ ‫كما‬ .‫ال�سابقة‬ ‫أي‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 88 ‫أ�صبحت‬� ‫حيث‬ ‫اجلمهورية‬ ‫ميزانية‬ ‫تخفي�ض‬ ‫مقابل‬ ‫باملائة‬ 8.7 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ .‫املائة‬‫يف‬42‫بن�سبة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫بافون‬ ‫نبيل‬ ‫�صرح‬ ‫هو‬ 2014 ‫دي�سمرب‬ 21 ‫�د‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫�دورة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬ ‫ترجيحا‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫التاريخ‬ ‫آجال‬� ‫ح�سب‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬ ‫الرئا�سية‬ ‫االنتخابات‬ ‫املن�صف‬‫ال�سيد‬‫ان‬‫ومبا‬‫قانونا‬‫بها‬‫امل�سموح‬‫التقا�ضي‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحكمة‬ ‫قرارات‬ ‫بتعقيب‬ ‫قام‬ ‫املرزوقي‬ ‫تكون‬ ‫ال�شهر‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫م‬ 14 ‫يف‬ ‫االنتخابات‬ ‫�راء‬��‫ج‬‫ا‬ .‫�صعبة‬ ‫الرئاسة‬‫ميزانية‬‫يف‬‫الرتفيع‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫وجملس‬ ‫قيل‬،‫املاليني‬‫مبئات‬‫ا�شهارية‬‫ملعلقات‬‫والت�شويهي‬‫التحري�ضي‬‫البعد‬‫من‬‫واحلكومة‬‫لالنتخابات‬‫امل�ستقلة‬‫الهيئة‬‫بلغت‬‫خمتلفة‬‫و�شكاوي‬‫واحتجاجات‬‫ا�ستغراب‬‫بعد‬ ‫ومر�شحا‬ ‫الرتويكا‬ ‫حكومة‬ ‫بالت�شويه‬ ‫ت�ستهدف‬ ‫التي‬ ‫املعلقات‬ ‫هذه‬ ‫أزالة‬�‫ب‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وا�ضح‬ ‫وبتدخل‬ ‫ال�سلطات‬ ‫قامت‬ ،"‫قروي‬ ‫آند‬� ‫"قروي‬ ‫وراتءها‬ ‫أن‬� .‫للرئا�سة‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫العنف‬ ‫�شعارات‬ ‫حتمل‬ ‫وكانت‬ ‫العمومية‬ ‫الطرقات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫انت�شرت‬ ‫والتي‬ ‫املق�صودة‬ ‫اال�شهارية‬ ‫املعلقات‬ ‫أن‬� ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫الهيئة‬ ‫وقالت‬ .‫الرئا�سيات‬‫من‬‫الثانية‬‫املرحلة‬‫ت�سبق‬‫انتخابية‬‫دالالت‬‫حتمل‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬‫والفقر‬‫ؤقت‬�‫امل‬‫واالرهاب‬ ‫إ�شهارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعلقات‬ ‫إزالة‬� ‫بخ�صو�ص‬ "‫قروي‬ ‫أند‬� ‫"قروي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وكالة‬ ‫حمامي‬ ‫ت�صريحات‬ ‫على‬ ‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫كما‬ .‫قانوين‬‫غري‬‫نازلتها‬‫ا‬‫قال‬‫والتي‬"‫ؤقت‬�‫"م‬‫حلملة‬ ‫قبل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫والتي‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سري‬ ‫ح�سن‬ ‫تهدد‬ "‫التي‬ ‫إ�شهارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلملة‬ ‫هذه‬ ‫�ضد‬ ‫عاجلة‬ ‫إجراءات‬� ‫إتخاذ‬� ‫للهيئة‬ ‫يخول‬ ‫إنتخابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫أن‬� ‫�صر�صار‬ ‫واو�ضح‬ .‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثاين‬‫للدور‬‫"االنتخابية‬‫احلملة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫تدخل‬ ‫والتي‬ ‫التق�سيم‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫التي‬ ‫احلملة‬ ‫بهذه‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫نفى‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫املر�شح‬ ‫ان‬ ‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫واكد‬ .‫املقنع‬ ‫األساسية‬‫املواد‬‫عن‬‫الدعم‬‫رفع‬‫حول‬‫تروجيه‬‫تم‬‫ما‬‫ينفي‬‫املالية‬‫وزير‬ "‫قروي‬‫أند‬‫"قروي‬‫معلقات‬‫إزالة‬:‫وشكاوي‬‫احتجاجات‬‫بعد‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫هينيء‬‫املرزوقي‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫أم�س‬� ‫حمودة‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬ ‫املالية‬ ‫�ر‬�‫ب‬‫وز‬ ‫نفى‬ ‫املواد‬ ‫عن‬ ‫الدعم‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ر‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫ترويجه‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫أم‬� ‫أف‬� ‫ل�شم�س‬ ‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫جمع‬‫الذي‬‫اللقاء‬‫هام�ش‬‫على‬‫وذلك‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ .‫إ�ستثمار‬‫ل‬‫ل‬‫االروبي‬‫البنك‬‫برئي�س‬‫جمعة‬‫مهدي‬ ‫عديد‬‫يف‬‫اكدوا‬‫أنهم‬�‫ال�سياق‬‫ذات‬‫يف‬‫حمودة‬‫بن‬‫وا�ضاف‬ ‫ميزانية‬‫م�شروع‬‫�ضمن‬‫أتي‬�‫ي‬‫وهو‬‫�سيتوا�صل‬‫الدعم‬‫ان‬‫املرات‬ ‫احلكومات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫موا�صلة‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ 2015 .‫الدعم‬‫هذا‬‫تر�شيد‬‫على‬ ‫القادمة‬ ‫حتالفات‬:‫الدايمي‬ ‫كتلة‬‫لتكوين‬‫قريبة‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬ ‫الدور‬‫إجراء‬‫تاريخ‬‫ديسمرب‬21 ‫الرئاسية‬‫لإلنتخابات‬‫الثاين‬ ‫احل�صول‬‫من‬‫ال�ضوايفي‬‫الدين‬‫�صالح‬‫بنزرت‬‫والية‬‫من‬‫بورقيبة‬‫منزل‬‫معتمدية‬‫ا�صيل‬‫ال�سابق‬‫ال�سيا�سي‬‫وال�سجني‬‫الطالب‬‫متكن‬ ‫عنوان‬‫حمل‬‫معمقا‬‫اكادمييا‬‫بحثا‬‫اجنازه‬‫بعد‬‫بتون�س‬‫واالجتماعية‬‫االن�سانية‬‫العلوم‬‫كلية‬‫من‬‫االجتماع‬‫علم‬‫يف‬‫املاج�ستري‬‫�شهادة‬‫على‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ،”‫البولي�سي‬ ‫الدولة‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫اجتماع‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫حماولة‬ ، ‫والعائلة‬ ‫االمنية‬ ‫واملطاردة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫“املعار�ض‬ .‫بوعجاجة‬‫جمال‬‫الدكتور‬‫�سابقا‬‫التا�سي�سي‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫ع�ضو‬‫به‬‫افادنا‬ ‫وحمتواها‬‫مبو�ضوعها‬‫ونوهت‬‫باطناب‬‫ناق�شتها‬‫ال�ضوايفي‬‫الدين‬‫�صالح‬‫بالطالب‬‫اخلا�صة‬‫املاج�ستري‬‫ر�سالة‬‫ان‬‫ذكر‬‫امل�صدر‬‫نف�س‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫اال�ستاذ‬ ‫و‬ ‫رئي�سا‬ ‫خواجة‬ ‫أحمد‬� ‫اال�ستاذ‬ ‫و‬ ،‫م�شرفا‬ ‫بالكحلة‬ ‫عادل‬ ‫اال�ستاذ‬ ‫من‬ ‫تركبت‬ ‫عليا‬ ‫جلنة‬ ‫�صاحبها‬ ‫جرئة‬ ‫وخا�صة‬ ،‫مقررا‬‫العلوي‬ ‫معهم‬‫اجرى‬‫حيث‬‫بورقيبة‬‫منزل‬‫مدينة‬‫من‬‫اال�سالميني‬‫ال�سيا�سيني‬‫املطاردين‬‫من‬‫عائلة‬20‫من‬‫ترتكب‬‫عينة‬‫فيها‬‫الباحث‬‫وتناول‬ ‫النف�سي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫خا�صة‬ ‫العائلة‬ ‫افراد‬ ‫يف‬ ‫االمنية‬ ‫املطاردة‬ ‫اثر‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ليك�شف‬ 2009 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ‫فيها‬ ‫�شرع‬ ‫فردية‬ ‫لقاءات‬ .‫وال�سيا�سي‬‫واالجتماعي‬ ‫غادر‬ ‫وقد‬ ‫بورقيبة‬ ‫منزل‬ ‫مبدينة‬ 1991 ‫جانفي‬ 10 ‫منذ‬ ‫امنيا‬ ‫املطاردين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫احد‬ ‫ال�ضوايفي‬ ‫الدين‬ ‫�صالح‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬ ‫يذكر‬ ‫مطاردة‬ ‫اثر‬ ‫�سجنا‬ ‫�سنة‬ 18‫ب‬ ‫حوكم‬ ‫ثم‬ 1991 ‫�سنة‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ق�سم‬ ‫جامعة‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫يف‬ ‫أفريل‬� 9 ‫بكلية‬ ‫الدرا�سة‬ ‫مقاعد‬ .‫امل�صدر‬‫ذات‬‫وفق‬،‫طويل‬‫ا�شهرا‬‫ا�ستمرت‬ ‫الجبار‬ ‫طارق‬ ‫ماجستري‬‫شهادة‬‫يف‬‫السابق‬‫العهد‬‫انتهاكات‬‫يوثق‬‫سابق‬‫سيايس‬‫سجني‬ ‫األستاذ‬‫حصول‬‫ان‬‫واألجانب‬‫املحليني‬‫املالحظني‬‫من‬‫عدد‬‫اعترب‬ ‫االول‬ ‫النائب‬ ‫مقعد‬ ‫عىل‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫النهضة‬ ‫حلركة‬ ‫انتصار‬ ‫هو‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫وبعدد‬ ‫املجلس‬ ‫لرئيس‬ ‫أطراف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫من‬ ‫اقصائها‬ ‫حماوالت‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫يف‬ ‫النهضة‬ ‫استمرار‬ ‫يمثل‬ ‫كام‬ ،‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫سمة‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫التوافق‬ ‫سياسة‬ ‫تواصل‬ ‫يف‬ ‫امال‬ ‫العنف‬ ‫خماطر‬ ‫تتهدده‬ ‫متقلب‬ ‫حميط‬ ‫يف‬ ‫استقرار‬ ‫وعامل‬ ‫التونيس‬ ‫برسالة‬ ‫املجلس‬ ‫داخل‬ ‫االنتخاب‬ ‫عملية‬ ‫وتبعث‬ .‫األهلية‬ ‫واحلروب‬ ‫االنتخابات‬ ‫خلفتها‬ ‫التي‬ ‫احلادة‬ ‫التجاذبات‬ ‫بعد‬ ‫التونسيني‬ ‫إىل‬ ‫طمأنة‬ ‫وحول‬ .‫الترشيعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫مع‬ ‫وتريهتا‬ ‫وارتفعت‬ ‫الترشيعية‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫االدوار‬ ‫تقاسم‬ ‫يف‬ ‫مسبقة‬ ‫ترتيبات‬ ‫بوجود‬ ‫املتعلقة‬ ‫االسئلة‬ ‫يصعب‬ ‫انه‬ ‫املحللني‬ ‫اغلب‬ ‫أشار‬ ‫املقبلة‬ ‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫ترتيبات‬ ‫ألن‬ ‫التعليامت‬ ‫كانت‬ ‫مهام‬ ‫وتوجيهه‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫ادارة‬ ‫يف‬ ‫التحكم‬ ‫بمزاج‬ ‫ومرتبطة‬ ‫التعليامت‬ ‫إىل‬ ‫عادة‬ ‫ختضع‬ ‫ال‬ ‫االنتخابية‬ ‫اخلزانات‬ .‫ومرتاكمة‬ ‫متكررة‬ ‫مواقف‬ ‫وعرب‬ ‫سنوات‬ ‫عرب‬ ‫تشكل‬ ‫شعبي‬ ‫عام‬ ‫حمزاوي‬ ‫زينت‬ ‫مركزيتها‬‫تؤكد‬‫النهضة‬ ‫السيايس‬‫املشهد‬‫يف‬ :‫األوىل‬ ‫بالنيابة‬ ‫مورو‬ ‫فوز‬ ‫بعد‬ ‫ؤقت‬�‫امل‬ ‫الر�سمي‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دد‬�‫ش‬��� ‫جمل�س‬‫يف‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫كتلة‬‫با�سم‬ ‫على‬ ،‫ال�شاخمي‬ ‫فتحي‬ ،‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫اجلبهة‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�اورات‬�‫ش‬�����‫م‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫ا‬ ‫اتخاذ‬ ‫ان‬ ً‫ا‬‫مبين‬ ‫للرئا�سة‬ ‫واملرت�شحني‬ ‫لي�س‬ ‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫حا�سم‬ ‫�ف‬�‫ق‬‫�و‬�‫م‬ ‫حركتي‬ ‫وان‬ ً‫ا‬‫خ�صو�ص‬ ّ‫الهين‬ ‫أمر‬‫ل‬‫با‬ ‫يو�ضحا‬ ‫مل‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫�ضبابية‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬ ‫�زال‬��‫ت‬ ‫وال‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ه‬‫�ور‬�‫م‬‫أ‬� .‫تعبريه‬‫ح�سب‬ ‫اجلبهة‬‫ان‬،‫الين‬‫أون‬�‫حقائق‬‫ملوقع‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫ال�شاخمي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫تطور‬ ‫تراقب‬ ‫وهي‬ ‫الرئا�سية‬ ‫ألة‬�‫مب�س‬ ‫مبا�شرة‬ ‫معنية‬ ‫لي�ست‬ ‫ال�شعبية‬ ‫و�ضعيات‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫قائ‬ ‫الرئا�سي‬ ‫بال�سباق‬ ‫املتعلقة‬ ‫أمور‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمريات‬ .‫تنا�سبها‬‫ال‬ ‫وترف�ض‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫با�ستقالليتها‬ ‫متم�سكة‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫وعدم‬ ‫اال�ستقاللية‬ ‫ان‬ ً‫ا‬‫م�ضيف‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬� ‫املر�شح‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫اال�صطفاف‬ .‫اجلبهة‬‫خليارات‬‫املحددة‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬‫البو�صلة‬‫هما‬‫اال�صطفاف‬ ‫ويف‬ ‫ما‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫إف�صاح‬‫ل‬‫ا‬ ‫تخ�شى‬ ‫ال‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫إىل‬� ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬ ‫التامة‬ ‫ا�ستقالليتها‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫ف�سيكون‬ ‫ملوقف‬ ‫اتخاذها‬ ‫�صورة‬ ‫اجلبهة‬‫وان‬‫والنداء‬‫النه�ضة‬‫بني‬‫خفية‬‫أ�شياء‬�‫هناك‬‫ان‬‫إىل‬�‫النظر‬ ً‫ا‬‫الفت‬ .‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫داخل‬‫يح�صل‬‫ما‬‫تراقب‬ ‫الذين‬ ‫املواطنني‬ ‫�ترم‬‫حت‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫حمدثنا‬ ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬ ‫مت�سك‬ ً‫ا‬‫ؤكد‬�‫م‬ ‫لها‬ ‫الت�صويت‬ ّ‫مت‬ ‫أ�سا�سها‬� ‫على‬ ‫التي‬ ‫أ�س�س‬‫ل‬‫وا‬ ‫انتخبوها‬ .‫عنها‬‫و�ستدافع‬‫االنتخابية‬‫بوعودها‬‫اجلبهة‬ ‫ال�شعب‬ ‫يفيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫ش‬� ‫من‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ ‫�ستدعم‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫قائ‬ ‫وتابع‬ ً‫ا‬‫معترب‬ ‫البالد‬ ‫مب�صلحة‬ ّ‫ر‬‫ي�ض‬ ‫قد‬ ‫�شيء‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫ّى‬‫د‬‫و�ستت�ص‬ ‫التون�سي‬ ‫وحممد‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫بني‬ ‫لي�ست‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اللعبة‬ ‫ان‬ ‫أكرث‬� ‫أنهما‬� ‫إىل‬� ً‫ا‬‫نظر‬ ‫والنه�ضة‬ ‫النداء‬ ‫بني‬ ‫�ا‬�‫من‬‫إ‬�‫و‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ .‫الربملان‬‫يف‬‫قوتني‬ ‫�ستبقى‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫بالت‬ ‫حديثه‬ ‫ال�شاخمي‬ ‫وختم‬ .‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫أجله‬�‫من‬‫أ�س�ست‬�‫ت‬‫الذي‬‫وللعهد‬‫أهداف‬‫ل‬‫ل‬‫وفية‬ ‫الناب‬‫السياسية‬‫اللعبة‬:‫الشاخمي‬‫فتحي‬ ‫والنداء‬‫النهضة‬‫بني‬ً‫ا‬‫حالي‬
  • 3. 2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬42014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫االحتاد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬� ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫تعر�ض‬ ،‫تنظيمه‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االداب‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫ك‬ ‫�ل‬���‫خ‬‫دا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬ ‫�رة‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ت‬��‫ل‬ ‫الغتيال‬ 62 ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ي‬��‫ح‬‫ال‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�و‬�‫ن‬��‫مب‬ ‫اىل‬ ،‫�اد‬�‫ش‬�����‫ح‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ف‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اجلبهة‬ ‫طلبة‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫بالعنف‬ ‫�داء‬�‫ت‬��‫ع‬‫إ‬� ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫املنتمني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫ال�شعبية‬ ‫يحملون‬ ‫منحرفني‬ ‫رفقة‬ ‫تون�س‬ ‫لطلبة‬ .‫وهراوات‬ ‫�سكاكني‬ ‫ينتميان‬ ‫طالبان‬ ‫طعن‬ ‫مت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫واحتجاز‬،‫للطلبة‬‫التون�سي‬‫العام‬‫لالحتاد‬ ”‫الكحالين‬ ‫“را�شد‬ ‫للمنظمة‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ّ‫املطو‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مببنى‬ ‫اخرين‬ ‫طلبة‬ ‫رفقة‬ .‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫طلبة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫آتي‬‫ل‬‫كا‬ ‫�م‬�‫ه‬ ‫�ررون‬�‫ض‬�����‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ط‬��‫ل‬‫وا‬ ‫العليا‬ ‫املدر�سة‬ ‫من‬ ‫الطرابل�سي‬ ‫منت�صر‬ ‫م�ستوى‬‫على‬‫خلع‬‫اىل‬‫وتعر�ض‬،‫للتجارة‬ ‫بالهراوات‬ ‫عليه‬ ‫االعتداء‬ ‫جراء‬ ،‫الكتف‬ .‫الق�صاب‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫اىل‬ ‫نقله‬ ‫مت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫ال�صحافة‬‫معهد‬‫من‬‫بوعلي‬‫كرمي‬‫والطالب‬ ‫ال�شفة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫ا�صابة‬ ‫اىل‬ ‫وتعر�ض‬ ،‫الت�صوير‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫آ‬� ‫وافتكاك‬ ‫ب�سكني‬ ‫العليا‬ ‫الوجه‬‫يف‬‫ا�صابة‬‫إىل‬�‫تعر�ض‬‫آخر‬�‫وطالب‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫اىل‬ ‫نقله‬ ‫ومت‬ ‫�سنني‬ ‫فقدان‬ ‫مع‬ .‫نيكول‬ ‫�شارل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫املركزي‬ ‫املبنى‬ ‫داخل‬ ‫واملحا�صر‬ ‫للطلبة‬ ‫بح�ضور‬‫اعلن‬‫مبنوبة‬‫آداب‬‫ل‬‫ا‬‫كلية‬‫إدارة‬‫ل‬ ‫دخوله‬ ‫الكزدغلي‬ ‫احلبيب‬ ‫الكلية‬ ‫عميد‬ ‫أعمال‬�‫على‬‫احتجاجا‬‫مفتوح‬‫اعت�صام‬‫يف‬ .‫املربرة‬ ‫غري‬ ‫العنف‬ ‫�داءات‬����‫ت‬�����‫ع‬‫اال‬ ‫�ذه‬����‫ه‬ ‫�ارت‬�������‫ث‬‫أ‬� ‫�د‬����‫ق‬‫و‬ ‫اعمال‬ ‫بعودة‬ ‫وتنديدهم‬ ‫الطلبة‬ ‫غ�ضب‬ ‫ال‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫املنظمة‬ ‫العنف‬ ‫ال�شريف‬ ‫�س‬����‫ف‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دد‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫تقبل‬ .‫اجلامعة‬ ‫�وار‬��‫س‬����‫أ‬� ‫�ل‬��‫خ‬‫دا‬ ‫�اري‬�‫ض‬�����‫حل‬‫وا‬ ‫بني‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�لا‬‫ط‬ ‫مبيثاق‬ ‫منهم‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ب‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ط‬‫و‬ ‫اجلامعة‬‫داخل‬‫ال�سيا�سية‬‫الف�صائل‬‫جميع‬ ‫مينع‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�لا‬‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬��‫ظ‬��‫ن‬��‫مل‬‫وا‬ .‫العنف‬ ‫ممار�سة‬ ‫والعملة‬ ‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�دد‬�‫ن‬ ‫كما‬ ‫قيم‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫تتنافى‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫س‬���‫�ار‬�‫م‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ب‬ ‫وال�شعارات‬ ‫اجلديد‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫وت�ضامن‬ ‫اخوة‬ ‫من‬ ‫الثورة‬ ‫حملتها‬ ‫التي‬ .‫التون�سيني‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫ووحدة‬ ‫أم�س‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫اع�ضاء‬ ‫انتخب‬ ‫وقد‬،‫ونائبيه‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫تاريخية‬‫جل�سة‬‫يف‬ ‫حممد‬‫من‬‫كل‬‫فوز‬‫على‬‫االنتخابية‬‫العملية‬‫أفرزت‬� ‫املجل�س‬ ‫برئا�سة‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫النا�صر‬ ‫تر�شح‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫�ا‬�‫ت‬‫�و‬�‫ص‬��� 176 ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ه‬�‫ل‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ب‬ ‫حركة‬‫عن‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ال�شيخ‬‫وفوز‬،‫وحيدا‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫لرئي�س‬ ‫اوال‬ ‫نائبا‬ ‫النه�ضة‬ ‫تر�شح‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ .‫�وت‬�‫ص‬��� 157 ‫على‬ ‫ح�صوله‬ ‫بعد‬ ‫عواينية‬ ‫مباركة‬ ‫النائبة‬ ‫له‬ ‫مناف�سا‬ ‫املن�صب‬ ‫لهذا‬ .‫�صوتا‬33‫على‬‫حت�صلت‬‫التي‬‫الرباهمي‬ ‫النائبة‬ ‫ن�صيب‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫الثاين‬ ‫النائب‬ ‫اما‬ ‫التي‬ ‫ف�ضة‬ ‫بن‬ ‫فوزية‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬ ‫أ�صوات‬� 03 ‫مقابل‬ ‫�صوتا‬ 150 ‫على‬ ‫حت�صلت‬ .‫تون�س‬‫آفاق‬�‫من‬‫الفهري‬‫نعمان‬‫ملناف�سها‬‫فقط‬ ‫وتوافقات‬‫مشاورات‬ ‫م�شاورات‬‫ماراطون‬‫بعد‬‫جاءت‬‫النتائج‬‫هذه‬ ‫إىل‬�‫وو�صلت‬‫املا�ضيني‬‫اليومني‬‫خالل‬‫متت‬‫طويلة‬ ‫اختيار‬ ‫مبقت�ضاها‬ ‫يتم‬ ‫جزئية‬ ‫توافقات‬ ‫ترتيب‬ ‫النه�ضة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونائبه‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫من‬ ‫رئي�س‬ ‫تتجه‬‫حني‬‫يف‬.‫احلر‬‫الوطني‬‫من‬‫الثاين‬‫والنائب‬ ‫املجل�س‬‫يف‬‫املعار�ضة‬‫دور‬‫للعب‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬ ‫أنها‬� ‫قيادييها‬ ‫ت�صريحات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ت�شري‬ ‫كما‬ .‫أي�ضا‬�‫القادمة‬‫احلكومة‬‫خارج‬‫البقاء‬‫تف�ضل‬ ‫أن‬� ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ت‬�‫ي‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫م‬��‫ع‬ ‫�ت‬�‫ف‬��‫ش‬�����‫ك‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬ ‫التي‬ ‫للجل�سة‬ ‫ال�سابقة‬ ‫واملفاو�ضات‬ ‫امل�شاورات‬ ‫من‬ ‫متكنت‬ ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫حتى‬ ‫متديدها‬ ‫وقع‬ ،‫املجل�س‬ ‫رئا�سة‬ ‫لرتكيبة‬ ‫توافقية‬ ‫ار�ضية‬ ‫ايجاد‬ ،‫متوفرة‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫املطلقة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬��‫غ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬ ‫أكرث‬�‫إىل‬�‫ونابيه‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫انتخاب‬‫ويحتاج‬ .‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫نائبا‬109‫من‬ ‫�رب‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫الت�صويت‬ ‫عملية‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫كما‬ ‫ال�سابقة‬ ‫ال�ساعات‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫والتن�سيق‬ ‫للت�شاور‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬��‫ن‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫�وم‬��‫ي‬ ‫جلل�سة‬ ‫آفاق‬� ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫والوطني‬ ‫والنه�ضة‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫خارج‬ ‫اجلبهة‬ ‫ظلت‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ض‬���‫�ار‬�‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫لنهج‬ ‫منها‬ ‫�ارا‬�‫ي‬��‫ت‬��‫خ‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ ‫التي‬ ‫الرباهمي‬ ‫امباركة‬ ‫ال�سيدة‬ ‫نتائج‬ ‫عك�سته‬ .‫�صوات‬33‫على‬‫فقط‬‫ح�صلت‬ ‫جديدة‬‫برملانية‬‫تقاليد‬ ‫كانت‬ ‫مهامها‬ ‫اجلديدة‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ت�سلم‬ ‫بعد‬ ‫من�شدين‬ ‫النواب‬ ‫وقف‬ ‫حيث‬ ‫تاريخية‬ ‫�واء‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ترحما‬ ‫الفاحتة‬ ‫أوا‬�‫قر‬ ‫كما‬ ،‫الوطني‬ ‫الن�شيد‬ ‫رئي�س‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫اكد‬ ‫كما‬ .‫ال�شهداء‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫االفتتاحية‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ان‬ ‫وبعد‬ .‫التاريخية‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫ودالال‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫ابعاد‬ ‫نواب‬ ‫يف‬ ‫ثقته‬ ‫على‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حيى‬ ‫�شكر‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫تعددي‬ ‫برملان‬ ‫أول‬� ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ ‫مهمة‬ ‫ر�سالة‬ ‫ذلك‬ ‫واعترب‬ ،‫انتخابه‬ ‫على‬ ‫النواب‬ .‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫من‬ ‫ينفع‬ ‫فيما‬ ‫التعاون‬ ‫اىل‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ودعا‬ ‫وتقاليد‬ ‫والوئام‬ ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫النا�س‬ ‫وتقليد‬ .‫البناء‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫تعتمد‬ ‫جديدة‬ ‫برملانية‬ ‫ت�شاركي‬ ‫دميقراطي‬ ‫جمهوري‬ ‫لنظام‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ت‬ .‫لل�شعب‬ ‫فيها‬ ‫ال�سيادة‬ ‫مدنية‬ ‫�ة‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫وحقوق‬ ‫واحلريات‬ ‫القانون‬ ‫علوية‬ ‫ت�ضمن‬ ‫دولة‬ .‫االن�سان‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تعي�ش‬ ‫تون�س‬ ‫ان‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫أ�س�س‬� ‫بناء‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ،‫مهمة‬ ‫تاريخيةة‬ .‫اجلديد‬ ‫د�ستورنا‬ ‫مالحمها‬ ‫أر�سى‬� ‫التي‬ ‫احلديثة‬ ‫ج�سيمة‬‫مهمة‬‫لدينا‬:‫للنواب‬‫خطابه‬‫موجها‬‫وقال‬ ‫النبيلة‬ ‫�ه‬�‫ف‬‫�دا‬�‫ه‬‫وا‬ ‫الد�ستور‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫قيم‬ ‫تنزيل‬ ‫يف‬ ‫أ�شار‬�‫و‬ .‫املباركة‬ ‫ثورتنا‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫ملا‬ ‫ا�ستجابة‬ ‫تنتظر‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫التحديات‬ ‫اىل‬ ‫كلمته‬ ‫يف‬ ‫يف‬‫أ�سا�سا‬�‫وتتلخ�ص‬‫القادمة‬‫واحلكومة‬‫املجل�س‬ ،‫االقت�صادية‬ ‫وال�صعوبات‬ ‫والتهريب‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫االر‬ ‫امليدان‬‫يف‬‫كامال‬‫بدوره‬‫�سيقوم‬‫املجل�س‬‫ان‬‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫التي‬‫آاليات‬‫ل‬‫ا‬‫وفق‬‫احلكومة‬‫ومراقبة‬‫الت�شريعي‬ .‫البالد‬‫د�ستور‬‫عليها‬‫ن�ص‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫القيادي‬ ‫�ات‬�‫ح‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫ّا‬‫د‬‫ر‬ ‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫إحتاد‬‫ل‬‫با‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬� ‫فيها‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بعد‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ب‬��‫ج‬ ‫خم�سة‬ ‫إىل‬� ‫منق�سمة‬ ‫القيادي‬ ‫�ال‬��‫ق‬ ‫�رة‬‫ي‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫باجلبهة‬ ‫الوطني‬ ‫أن‬� ‫الرحوي‬ ‫منجي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وانتم‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫بحزب‬‫"لي�س‬‫احلر‬ ‫يف‬‫ولي�س‬‫التجارة‬‫يف‬‫بارعة‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ."‫ال�سيا�سة‬ ‫"بالعري�ضة‬ ‫�شبيهة‬ "‫"ظاهرة‬ ّ‫ر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫الوطني‬ ‫أن‬� ‫�وي‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫و‬ .‫فكريا‬‫تيارا‬‫ميثل‬ ‫ال‬ ‫أنه‬‫ل‬‫ال�شعبية‬‫باجلبهة‬‫مقارنته‬‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫و‬"‫ال�شعبية‬ ‫ا�ستئناف‬‫مطالب‬8‫ام�س‬‫اول‬‫ع�شية‬‫تلقى‬‫باملحكمة‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬ ّ‫أن‬�‫ب‬‫حماد‬‫بن‬‫فوزي‬‫حممد‬‫االدارية‬‫للمحكمة‬‫ل‬ّ‫االو‬‫الرئي�س‬‫اكد‬ ‫لالنتخابات‬‫امل�ستقل‬‫املرت�شح‬‫حمامي‬‫ بها‬‫ّم‬‫د‬‫تق‬‫التي‬‫الطعون‬‫بخ�صو�ص‬‫االدارية‬‫باملحكمة‬‫اال�ستئنافية‬‫الدوائر‬‫عن‬‫ال�صادرة‬‫أحكام‬‫ل‬‫ل‬ ‫اليوم‬ ‫الطعون‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ستتوىل‬ ‫االدارية‬ ‫للمحكمة‬ ‫الق�ضائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫أفاد‬�‫و‬ .‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫الرئا�سية‬ .‫مرافعة‬‫جل�سة‬‫يف‬‫�صباحا‬‫والن�صف‬‫التا�سعة‬‫ال�ساعة‬‫على‬‫اجلمعة‬ ‫ب�ضمان‬  ‫و�صفه‬ ‫ما‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫الوطني‬ ‫العام‬ ‫أي‬�‫والر‬ ‫االعالم‬ ‫و�سائل‬ ‫أمام‬� ‫ومفتوحة‬ ‫علنية‬ ‫�ستكون‬ ‫املرافعة‬ ‫جل�سة‬ ‫أن‬� ‫أو�ضح‬�‫و‬ ‫أنه‬� ‫غري‬  ‫أيام‬� 5 ‫هو‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫با‬ ‫للت�صريح‬ ‫االق�صى‬ ‫االجل‬ ‫أن‬� ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫فوزي‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫العام‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫إىل‬� ‫املعلومة‬ ‫واي�صال‬ ‫ال�شفافية‬ ‫تقلي�ص‬ ‫أن‬� ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫والحظ‬ .‫االق�صى‬ ‫االجل‬ ‫حلول‬ ‫قبل‬ ‫أي‬� ‫معقول‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫مطالب‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫رجح‬ ‫لدرا�سة‬‫كاف‬‫االجل‬‫أن‬�‫على‬‫أكيد‬�‫الت‬‫يعني‬‫بل‬‫الق�ضايا‬‫هذه‬‫من‬‫تتخل�ص‬‫أن‬�‫تريد‬‫االدارية‬‫املحكمة‬‫أن‬�‫يعني‬‫ال‬‫باحلكم‬‫الت�صريح‬‫اجال‬ ‫أعلى‬� ‫من‬ ‫قا�ضيا‬ 17 ‫من‬ ‫ترتكب‬ ‫االدارية‬ ‫للمحكمة‬ ‫الق�ضائية‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أن‬� ‫وبني‬ .‫جدية‬ ‫مفاو�ضة‬ ‫واقامة‬ ‫فيها‬ ‫والتمعن‬ ‫الق�ضايا‬ ‫أحكام‬� ‫أن‬� ‫يذكر‬ .‫ق�ضايا‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يعر�ض‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫وحيادية‬ ‫مبو�ضوعية‬ ‫للنظر‬ ‫الكافية‬ ‫اخلربة‬ ‫لهم‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫االدار‬ ‫املحكمة‬ ‫يف‬ ‫م�ستوى‬ .‫فيها‬‫الطعن‬‫يقبل‬‫وال‬‫ونهائية‬‫باتة‬‫االدارية‬‫للمحكمة‬‫العامة‬‫اجلل�سة‬ ‫أول‬‫نائبا‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫وعبد‬‫رئيسا‬‫النارص‬‫حممد‬ ‫ف‬‫غضب‬ ‫للطلبة‬‫التونيس‬‫من‬‫طالبني‬‫وطعن‬‫والسكاكني‬‫باهلراوات‬‫مواجهات‬ ‫مؤسسة‬‫احلر‬‫الوطني‬‫اإلحتاد‬ ‫السياسة‬‫يف‬‫ال‬‫التجارة‬‫يف‬‫بارعة‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫جملس‬ ‫مطالب‬‫يف‬‫تنظر‬‫اإلدارية‬‫املحكمة‬ ‫الرئاسية‬‫باالنتخابات‬‫اخلاصة‬‫االستئناف‬ ‫علنية‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫اليوم‬:‫الرحوي‬ ‫منجي‬ ‫حسب‬ ‫بمنوبة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬ ‫دام‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫انتخاب‬ ‫عملية‬ ‫اف�ضت‬ ‫فوز‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ :‫النارص‬‫حممد‬‫املرتشح‬ 214 :‫بها‬ ‫امل�صرح‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ :‫عليها‬ ‫�ل‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�وات‬���‫ص‬�����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دد‬��‫ع‬ 176 4 :‫امللغاة‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ 34 : ‫البي�ضاء‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ ‫النائب‬ ‫انتخاب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫أف�ضت‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫تائج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫إىل‬� ‫�س‬����‫ل‬��‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫�ر‬�‫ل‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ :‫الية‬ّ‫ت‬‫ال‬ 214 : ‫امل�ستعملة‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ - ‫�صوت‬ 157:‫مورو‬‫ّاح‬‫ت‬‫الف‬‫عبد‬ - ‫�صوت‬ 33 :‫ة‬ّ‫عوايني‬‫مباركة‬ - ‫الثابتي‬ ‫عادل‬ – ‫األناضول‬ ‫مبدينة‬ 1934‫مار�س‬ 21 ‫يف‬ ‫املولود‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ملنطقة‬ ‫املنتمية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ظ‬��‫ف‬‫�ا‬�‫حم‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫خ‬��‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫والوزراء‬ ‫ؤولني‬�‫امل�س‬ "‫"منجم‬ ّ‫د‬‫وتع‬ ،‫التون�سي‬ ‫ال�ساحل‬ ‫املدر�سة‬‫من‬‫متخرج‬،‫عقود‬‫�ستة‬‫من‬‫أكرث‬�‫قبل‬‫اال�ستقالل‬‫منذ‬ ‫على‬ ‫�ز‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ح‬‫و‬ 1956 ‫�سنة‬ ‫بتون�س‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫العليا‬ ‫ال�سوربون‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫القانون‬ ‫يف‬ ‫الدكتوراه‬ .1976‫�سنة‬‫بباري�س‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الربملانية‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫جديدا‬ ‫لي�س‬ ‫النا�صر‬ ‫(جمل�س‬ ‫التون�سي‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫املهدية‬ ‫حمافظته‬ ‫عن‬ ‫نائبا‬ ‫الراحل‬ ‫الرئي�س‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ 1979 ‫إىل‬� 1974 ‫من‬ )‫�ة‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ .‫بورقيبة‬‫احلبيب‬ ‫البارزين‬‫بورقيبة‬‫عهد‬‫وزراء‬‫من‬‫النا�صر‬‫حممد‬‫ويعترب‬ ‫االجتماعية‬ ‫ؤون‬���‫ش‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫العمل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫من�صب‬ ‫�شغل‬ ‫حيث‬ ‫لبورقيبة‬ ‫ا�ستقالته‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الوزير‬ ‫يكون‬ ‫ورمبا‬ ‫قليلة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ،‫معينة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أو�ضاع‬‫ل‬ ‫رف�ضا‬ ‫أحداث‬� ‫اال�ستقالل‬ ‫لدولة‬ ‫اجتماعية‬ ‫�ة‬�‫م‬‫أز‬� ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫تفجر‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫فيها‬ ‫ا�صطدم‬ ‫التي‬ ‫الدامية‬ 1978 ‫يناير‬ 26 ‫بحكومة‬ ‫عا�شور‬ ‫احلبيب‬ ‫الراحل‬ ‫بزعامة‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫الت�صعيد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫فرف�ض‬ ‫�رة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ن‬ ‫�ادي‬�‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫احلكومة‬ ‫�ادر‬��‫غ‬‫و‬ ‫العمالية‬ ‫املنظمة‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أبريل‬� ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫مزايل‬ ‫حممد‬ ‫تويل‬ ‫بعد‬ ‫إال‬� ‫إليها‬� .1980 ‫ي�شغل‬ ‫مل‬ 2011 ‫يناير‬ ‫حدود‬ ‫إىل‬� 1985 ‫�سنة‬ ‫ومنذ‬ ‫املنا�صب‬ ‫يغادر‬ ‫مل‬ ‫لكنه‬ ‫وزاري‬ ‫من�صب‬ ‫أي‬� ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ،1996‫و‬1991‫بني‬‫املمتدة‬‫الفرتة‬‫يف‬‫�شغل‬‫فقد‬‫الر�سمية‬ ‫من�صب‬،‫علي‬‫بن‬‫العابدين‬‫زين‬‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬‫الرئي�س‬‫عهد‬‫يف‬‫أي‬� .‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫لدى‬‫لتون�س‬‫الدائمة‬‫البعثة‬‫رئي�س‬ ‫ال�شغل‬ ‫عامل‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫حافظ‬ ‫ي�ستعني‬ ‫الغنو�شي‬ ‫حممد‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫االجتماعية‬ ‫واملنظمات‬ ‫التي‬ 2011 ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫حكومته‬ ‫ت�شكيل‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫وزيرا‬ 2011‫جانفي‬ 27 ‫يوم‬ ‫عني‬ ‫حيث‬ ،‫علي‬ ‫بنب‬ ‫أطاحت‬� ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫حكومة‬ ‫مع‬ ‫وا�ستمر‬ ‫االجتماعية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫لل‬ ‫اعت�صام‬‫اثر‬ 2011‫مار�س‬07‫يوم‬‫ت�شكلت‬‫التي‬‫ال�سب�سي‬ ‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫حممد‬ ‫حكومة‬ ‫با�سقاط‬ ‫املنادي‬ 2 ‫الق�صبة‬ .‫املن�صب‬‫نف�س‬ ‫له‬ ‫ت�صريحات‬ ‫بح�سب‬ ‫ميانع‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫بقيادة‬ ‫الرتويكا‬ ‫حكومة‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫آنذاك‬� ‫يوم‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫انتخابات‬‫اثر‬‫ت�شكلت‬‫التي‬ ‫اجلبايل‬‫حمادي‬‫أن‬�‫إال‬�،2011‫الثاين‬‫ت�شرين‬ ‫أكتوبر‬�23 .‫املن�صب‬‫ل�شغل‬‫يدعوه‬‫مل‬‫احلكومة‬‫بت�شكيل‬‫قام‬‫الذي‬ ‫التكنوقراط‬‫حكومة‬‫ت�شكيل‬‫�سبقت‬‫التي‬‫النقا�شات‬‫خالل‬ ‫كمر�شح‬ ‫ا�سمه‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حركة‬ ‫طرحت‬ ‫جمعة‬ ‫بقيادة‬ ‫ؤكدة‬�‫م‬ ‫ذلك‬ ‫رف�ضت‬ ‫الرتويكا‬ ‫ولكن‬ ‫احلكومة‬ ‫لقيادة‬ ‫م�ستقل‬ .‫تون�س‬‫نداء‬‫قيادات‬‫من‬‫أنه‬� ‫فرباير‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫ر�سميا‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ان�ضم‬ .‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫لرئي�سها‬ ‫نائب‬ ‫وعني‬ 2014 ‫تعريف‬ ‫بطاقة‬ ..‫الناصر‬ ‫محمد‬
  • 4. 2014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬62014 ‫دي�سمرب‬ 5 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬ ‫جديدتني‬‫قوتني‬‫�صعود‬‫الت�شريعية‬2014‫انتخابات‬‫نتائج‬‫أبرز‬�‫من‬ ‫على‬ ‫حاز‬ ‫الذي‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ :‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ .‫مقعدا‬ 15 ‫على‬ ‫حازت‬ ‫التي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫هي‬ ‫والثانية‬ ،‫مقعدا‬ 16 ‫حا�ضرين‬‫كانا‬‫إذ‬�‫الربملاين؛‬‫العمل‬‫عن‬‫جديدين‬‫لي�سا‬‫احلزبان‬‫هذان‬ ‫مقاعد‬‫خم�سة‬ ّ‫د‬‫تتع‬‫مل‬‫جدا‬‫�ضعيفة‬‫بتمثيلية‬‫لكن‬،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫يف‬ ‫ما‬ ‫و�شتان‬ ،ّ‫ر‬‫احل‬ ‫االحتاد‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫ومقعدين‬ ،‫اجلبهة‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫دوريهما؛‬ ‫وبني‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫وجمل�س‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫يف‬ ‫ع�ضويتيهما‬ ‫بني‬ ‫حتالفات‬ ‫ت�شكيل‬ ‫إىل‬� ‫احلاجة‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫كتلة‬ ‫�سيكون‬ ‫منهما‬ ‫كال‬ ‫أن‬‫ل‬ .‫لتكوينها‬ ‫كبرية‬‫حتديات‬ ‫القوتني‬ ‫هذين‬ ‫إىل‬� ‫�اين‬�‫مل‬‫�بر‬‫ل‬‫ا‬ ‫للم�شهد‬ ‫املتابعني‬ ‫�ار‬�‫ظ‬��‫ن‬‫أ‬� ‫جه‬ّ‫ت‬‫�ست‬ ‫يجربهما‬ ‫الذي‬ ‫أدائهما‬� ‫متابعة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـ‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫ل�سببني‬ ‫ال�صاعدتني‬ ‫يف‬ ‫اجلبهة‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫خا�صة‬ ،‫�ه‬�‫ب‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�و‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫تغيري‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫لي�ست‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الرهانات‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أ�سي�سي؛‬�‫الت‬ ‫الكلمة‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫أ�سي�سية‬�‫ت‬ ‫مرحلة‬ ‫ميثل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫الد�ستورية‬ ‫والهيئات‬ ‫الد�ستور‬ ‫�صياغة‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫املنوط‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫معنى؛‬ ‫من‬ ‫تعرفها‬ ‫التي‬ ‫النا�شئة‬ ‫للدميقراطية‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ‫بامتياز؛‬‫�سيا�سية‬‫اجلديد‬‫املجل�س‬‫يف‬‫الرهانات‬‫�ستكون‬‫حني‬‫يف‬،‫بالدنا‬ ‫حتديات‬ ‫من‬ ‫ينتظرها‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرقيب‬ ‫�سيكون‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫مدويا‬‫�صوتا‬‫�سمعنا‬‫قد‬‫نكن‬‫مل‬‫إن‬�‫و‬،‫الجتيازها‬‫برامج‬‫من‬‫�ست�ضعه‬‫وما‬ ‫م�سلطة‬‫تكن‬‫مل‬‫أ�ضواء‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫ل‬‫املا�ضية؛‬‫املرحلة‬‫يف‬ ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫لنائبي‬ ‫وبتن�صيب‬ ‫الكبري‬ ‫باحتجاجهم‬ ‫متيزوا‬ ‫اجلبهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫إن‬���‫ف‬ ‫عليهما؛‬ ‫احلكومتان‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫تقرتحه‬ ‫ملا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫د‬‫ال�ص‬ ‫جبهة‬ ‫أنف�سهم‬� ‫املا�ضية‬‫املرحلة‬‫جعل‬‫ما‬‫وهو‬،‫والتكتل‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫�صحبة‬‫�شكلتهما‬‫اللتان‬ ‫إال‬� ،‫أيديولوجيات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫أخرى‬�‫ب‬ ‫أو‬� ‫ب�صورة‬ ‫الربامج‬ ‫فيها‬ ‫أخر‬�‫تت‬ ‫�صراع‬ ‫ولي�س‬ ‫برامج‬ ‫�صراع‬ ‫ال�صراع‬ ‫�سيكون‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫أنه‬� ‫يف‬ ‫التنمية‬ ‫لغياب‬ ‫حلوال‬ ‫ينتظر‬ ‫فال�شعب‬ ،‫أفكار‬� ‫أو‬� ‫أيديولوجيات‬� ‫الك�سب‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقق‬ ‫اجلبهة‬ ‫وترها‬ ‫على‬ ‫لعبت‬ ‫التي‬ ‫املفقرة‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫يتجلى‬ ‫اقت�صاديا‬ ‫�وا‬�‫من‬ ‫وينتظر‬ ،2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫املعترب‬ ‫اجلبهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫حياته‬ ‫�االت‬�‫جم‬ ‫خمتلف‬ ‫ويف‬ ‫معي�شته‬ ‫يتفاءل‬‫خاللها‬‫من‬‫ؤى‬�‫ور‬‫برامج‬‫بتقدمي‬‫مطالبني‬ ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫ونواب‬ .‫خريا‬ ‫انتخبهم‬ ‫من‬ ..‫الشعبية‬‫العريضة‬‫سيناريو‬‫يتكرر‬‫ال‬‫حتى‬ ‫بدخولها‬‫املالحظني‬‫ال�شعبية‬‫العري�ضة‬‫أت‬�‫فاج‬2011‫انتخابات‬‫يف‬ ‫بني‬‫تفرقوا‬‫نوابها‬‫أن‬�‫إال‬�،‫ؤمتر‬�‫وامل‬‫النه�ضة‬‫خلف‬‫ثالثة‬‫كقوة‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫ومل‬ ،‫الغريبة‬ ‫بتدخالته‬ ‫متيز‬ ‫للعري�ضة‬ ‫مواليا‬ ‫منهم‬ ‫بقي‬ ‫ومن‬ ،‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهو‬ ،‫معينة‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫أو‬� ‫موقفا‬ ‫أ�سي�سي‬�‫للت‬ ‫واملتابعون‬ ‫ال�شعب‬ ‫لهم‬ ‫يفهم‬ ،‫مقعدين‬ ّ‫د‬‫يتع‬ ‫مل‬ ‫جدا‬ ‫هزيال‬ 2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫ح�صادهم‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫ميتلكان‬ ‫ال‬ ‫أنهما‬‫ل‬ ‫واالحتاد؛‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمام‬� ‫أحمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�ضوء‬ ‫ي�شعل‬ ‫وهذا‬ ‫الهزات‬ ‫بعوار�ض‬ ‫أثر‬�‫يت‬ ‫ال‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابي‬ ‫النداء‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫�زان‬�‫خ‬ ‫يف‬ ‫را�سختان‬ ‫والنداء‬ ‫النه�ضة‬ ‫أقدام‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫أداء؛‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضعف‬ ‫أو‬� ‫ال�سيا�سية‬ ‫البديل‬ ‫إيجاد‬� ‫على‬ ‫قادرتان‬ "‫و"ماكينتاهما‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫وال‬‫للجبهة‬‫يتوفر‬‫ال‬‫ما‬‫وهو‬،‫ظهورا‬‫والباهتة‬‫أداء‬�‫الفا�شلة‬‫الوجوه‬‫من‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫للثقب‬ ‫قابل‬ ‫االنتخابي‬ "‫"خزانهما‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،ّ‫ر‬‫احل‬ ‫لالحتاد‬ ‫اللذين‬ ‫والتكتل‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫تعر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫لالنتظارات‬ ‫خمالفا‬ .‫�صلبة‬‫�شعبية‬‫قاعدة‬‫امتالكهما‬‫يعتقدان‬‫كانا‬ ‫والتحالفات‬ ‫احلكم‬ " ّ‫"فخ‬ ‫احلكم‬ ّ‫�خ‬�‫ف‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫وا‬ ّ‫ر‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ار‬�‫ظ‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ر‬��‫خ‬‫آ‬� ّ‫�خ‬�‫ف‬ ‫أ�صوات‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫عليه‬ ‫حت�صال‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫بحكم‬ ‫�اران‬�‫ي‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذان‬�‫ه‬��‫ف‬ ،‫�ات‬�‫ف‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫احلزبني‬ ‫أنظار‬� ّ‫حمط‬ ‫�سيكونان‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫مقاعد‬ ‫من‬ ‫ميتلكانه‬ ‫وما‬ ‫امل�ستحيل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫اجلديد‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫المتالك‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫تن�سيق‬ ‫�رد‬�‫جم‬ ‫معها‬ ‫تن�سق‬ ‫حتى‬ ‫أو‬� ‫النه�ضة‬ ‫مع‬ ‫اجلبهة‬ ‫تتحالف‬ ‫أن‬� ‫أمام‬� ‫يجعلها‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫وزعمائها‬ ‫اجلبهة‬ ‫على‬ ‫أيديولوجيا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�سيطرة‬ ‫أن‬�‫إىل‬�‫ت�سعى‬‫معار�ضة‬‫كقوة‬‫وحدها‬‫العمل‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬:‫لهما‬‫ثالث‬‫ال‬‫خيارين‬ ‫من‬ ‫ليقرتب‬ ‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫والثاين‬ ،‫امل�ستقلني‬ ‫بع�ض‬ ‫إليها‬�‫ت�ستميل‬ ‫تون�س‬ ‫آفاق‬� ‫وحركة‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫بع�ض‬ ّ‫م‬‫�ض‬ ‫يف‬ ‫جنح‬ ‫إذا‬� ‫املطلقة‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلبهة‬ ‫بنيان‬ ‫يف‬ ‫فعلها‬ ‫االختالفات‬ ‫�ستفعل‬ ‫وهنا‬ ،‫إليه‬� ‫املبادرة‬ ‫وحزب‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫خارجها؛‬ ‫من‬ ‫ناخبيها‬ ‫مواقف‬ ‫تتباين‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫وبع�ض‬ ‫والطليعة‬ ‫كالبعث‬ ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ترف�ض‬ ‫اجلبهة‬ ‫مكونات‬ ‫حزب‬‫بعد‬‫اجلبهة‬‫يف‬‫الثاين‬‫الكبري‬‫ن‬ّ‫املكو‬‫أن‬�‫ورغم‬،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬‫القوميني‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ميانع‬ ‫مل‬ ‫د‬ ّ‫املوح‬ ‫الوطد‬ ‫حزب‬ ‫هو‬ ‫العمال‬ ‫يف‬ ‫تفاديه‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫�زاال‬�‫ل‬‫ز‬ ‫ف�سيولد‬ ‫ح�صل‬ ‫إن‬� ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫للنه�ضة‬ ‫الت�صدي‬ ‫كان‬ ‫ملكوناتها‬ ‫ّع‬‫م‬‫املج‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫ال�سابقة؛‬ ‫الفرتات‬ ‫�ستطفو‬ ‫واخلالفات‬ ‫االختالفات‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ال�سبب‬ ‫هذا‬ ‫زال‬ ‫أن‬� ‫وبعد‬ ،‫غري‬ ‫ال‬ ‫أع�ضاء‬� ‫بني‬ ‫وال�سبل‬ ‫املواقف‬ ‫تفرقت‬ ‫إذا‬� ‫تتعمق‬ ‫وقد‬ ،‫اجلبهة‬ ‫�سطح‬ ‫على‬ .‫االنتخابي‬"‫"خزانها‬‫إىل‬�‫طبعا‬‫وميتد‬،‫أمنائها‬�‫جمل�س‬ ‫اجلبهة؛‬‫من‬‫أف�ضل‬�‫موقف‬‫يف‬‫هو‬‫الناحية‬‫هذه‬‫فمن‬،ّ‫ر‬‫احل‬‫االحتاد‬‫أما‬� ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫النه�ضة‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫إما‬� :‫اثنان‬ ‫ال‬ ‫خيارات‬ ‫ثالثة‬ ‫أمامه‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫نه‬ّ‫ك‬‫مي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫حدث‬ ‫إن‬� ‫وقياداته‬ ‫قواعده‬ ‫بني‬ ‫فيه‬ ‫إ�شكال‬� "‫"عوده‬ ‫لتقوية‬ ‫إ�شعاع‬� ‫من‬ ‫يريده‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫توفر‬ ‫قوية‬ ‫معار�ضة‬ ‫جبهة‬ ‫يف‬ ‫مغنم‬ ‫فيه‬ ‫أي�ضا‬� ‫وهذا‬ ،‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫إما‬�‫و‬ ،‫واحلزبي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫عند‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أح�سن‬� ‫إن‬� ‫إ�شعاعه‬� ‫يف‬ ‫تزيد‬ ‫قد‬ ‫وزارية‬ ‫حقائب‬ ‫نيل‬ ‫وهو‬ ،‫له‬ ‫يف‬ ‫واالجتماعية‬ ‫خا�صة‬ ‫االقت�صادية‬ ‫ؤاه‬�‫ر‬ ‫فر�ض‬ ‫من‬ ‫ميكنه‬ ‫كما‬ ،‫توليها‬ .‫إ�شعاع‬‫ل‬‫ا‬‫زيادة‬‫حيث‬‫من‬‫مهم‬‫مغنم‬‫فيه‬‫أي�ضا‬�‫وهذا‬،‫املقبلة‬‫احلكومة‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫منفرد‬ ‫دور‬ ‫ولعب‬ ‫احلياد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫ميكنه‬ ‫كما‬ .‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫ويف‬‫ال�شعب‬ ‫اإلفالس‬‫إعالن‬‫أو‬‫الشعب‬‫بنك‬‫يف‬‫مهمة‬‫مدخرات‬‫بني‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫واالحتاد‬ ‫اجلبهة‬ ‫م�سرية‬ ‫يف‬ ‫حا�سمة‬ ‫�ستكون‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫نان‬ّ‫ت‬‫ومي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫أقدامهما‬� ‫ّتا‬‫ب‬‫يث‬ ‫أن‬� ‫إما‬�‫ف‬ ،‫ال�سيا�سية‬ ‫قيادتيهما‬ ‫إدارة‬� ‫بح�سن‬ ‫�ون‬�‫ه‬‫�ر‬�‫م‬ ‫�ذا‬��‫ه‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ه‬‫�ا‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫قاعدتيهما‬ ‫اخلاطئة‬ ‫احل�سابات‬ ‫بهما‬ ‫ح‬ّ‫تطو‬ ‫أن‬� ‫إما‬�‫و‬ ،‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫ال�ستحقاقات‬ ‫قوتني‬ ‫من‬ ‫حتوال‬ ‫اللذين‬ ‫والتكتل‬ ‫ؤمتر‬�‫كامل‬ ‫م�صريهما‬ ‫ويكون‬ ‫بعيدا‬ ،‫ي‬ّ‫والت�شظ‬ ‫آكل‬�‫الت‬ ‫أ�صابهما‬� ‫�ضعيفني‬ ‫حزبني‬ ‫إىل‬� ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫رئي�سيتني‬ ‫هذا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�دة‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ب‬ ‫حركتهم‬ ‫أن‬� ‫يعترب‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫ب‬‫أ‬� ‫بع�ض‬ ‫�ان‬��‫ك‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫يف‬ ‫الي�سارية‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كغريها‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫واهمون؛‬ ‫فهم‬ ،‫اخلطر‬ ‫أ�ضواء‬� ‫من‬ ‫زعمائها‬ ‫على‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫�س‬ ‫ما‬ ‫ولوال‬ ،‫قوتها‬ ‫مات‬ّ‫مقو‬ ‫فقدت‬ ‫تون�س‬ ‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫والعاملة‬ ‫االحتجاجية‬ "‫"ماكينتهم‬ ‫�وال‬�‫ل‬‫و‬ ،‫إعالمية‬� ‫يف‬ ‫�بروز‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫للجبهة‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ،‫�دين‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫وبع�ض‬ ‫نقابات‬ ‫على‬ ‫الي�سارية‬ ‫الوجوه‬ ‫�سيطرة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫االنتخابيني؛‬ ‫اال�ستحقاقني‬ ‫بهذا‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫تتوا�صل‬ ‫لن‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ،‫حاليا‬ ‫خافية‬ ‫غري‬ ‫كانت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫االحتاد‬ ‫نقاباته‬ ‫وتتغري‬ ‫القادم‬ ‫ؤمتره‬�‫مل‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫االحتاد‬ ‫ي�شرع‬ ‫حني‬ ‫ال�شكل‬ ‫بال�ضرورة‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اجلهوية‬ ‫وحتى‬ ‫والقطاعية‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫والقواعد‬ ‫القيادة‬ ‫بني‬ ‫يف�صل‬ ‫أو‬� ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫على‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫وغري‬ ،‫ي‬ّ‫الت�شظ‬ ‫من‬ ‫اجلبهة‬ ‫يحمي‬ ‫لن‬ ‫املقبلة‬ ‫املرحلة‬ ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫الف�شل‬ ،‫أخري‬‫ل‬‫ا‬‫جناحها‬‫يف‬‫أهم‬‫ل‬‫ا‬‫الركيزة‬‫كانت‬‫وحدتها‬‫أن‬�‫املتابعني‬‫على‬‫خاف‬ ‫كما‬ ،‫الف�شل‬ ‫إال‬� ‫حت�صد‬ ‫فلن‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالتها‬ ‫إىل‬� ‫أحزابها‬� ‫عادت‬ ‫إن‬� ‫أما‬� ‫االنتخابي‬ ‫احل�صاد‬ ‫يف‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫ال�شعب‬ ‫بنك‬ ‫يف‬ ‫مدخراتها‬ ‫أن‬� !‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫إعالن‬�‫بال�ضرورة‬‫يعني‬‫ما‬‫وهو‬،‫القادم‬ !! ‫ام‬‫أمامه‬‫والتكتل‬‫املؤمتر‬‫ومصري‬‫وراءمها‬‫العريضة‬‫سيناريو‬‫مب�شهد‬ ‫املو�ضوع‬ ‫لهذا‬ ‫�دم‬�‫ق‬‫أ‬� ‫�سل�سلة‬ ‫يف‬ ‫�اء‬�‫ج‬ ‫�ع‬��‫ئ‬‫را‬ ‫كوميدي‬ ‫يا�سر‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�دع‬�‫ب‬��‫م‬��‫ل‬��‫ل‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�را‬�‫م‬ ‫أبله‬� ‫�ا‬‫ل‬�‫ج‬‫ر‬ ‫أن‬� ‫�اده‬��‫ف‬���‫م‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ظ‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫النا�س‬ ‫أل‬�‫ي�س‬ ‫و‬ ‫املدينة‬ ‫�وب‬�‫ج‬��‫ي‬ ‫طريق‬ ‫أي‬� " :‫بقوله‬ ‫غريبا‬ ‫ؤاال‬�‫�س‬ ‫منه‬ ‫فيتعجب‬ "‫أين‬� ‫إىل‬� ‫يو�صل‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫يجيبونه‬ ‫وال‬ ‫اجلميع‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستمع‬ ‫وبعدما‬ ‫ي�شبهه‬ ‫رجل‬ ‫فيها‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬‫�د‬�‫مل‬‫ا‬ " : ‫�ه‬�‫ل‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫�ه‬�‫ل‬‫ؤا‬���‫س‬��� ‫نعي�ش‬ .‫ِن�صرف‬‫ا‬ ‫ثم‬ "‫اخلام�س‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫ِبحث‬‫ا‬ ‫طرق‬ ‫أربع‬� ‫لكن‬ ‫التعبري‬ ‫وحرية‬ ‫نا�شئة‬ ‫دميقراطية‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫هو‬ ‫هل‬ .‫مفيد‬ ‫توا�صل‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫القائم‬ ‫اخلطاب‬ ‫هل‬ ‫ؤال‬�‫ال�س‬ ‫ي�شبه‬ ‫أنه‬� ‫أم‬� ‫أجيال‬‫ل‬‫ل‬ ‫إيجابي‬� ‫مل�ستقبل‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ي‬ ‫بناء‬ ‫خطاب‬ ‫؟‬‫الذكر‬‫ال�سالف‬‫املرايا‬‫حوار‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�اب‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫إ‬� ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�زات‬�‫ج‬��‫ن‬��‫م‬ ‫�م‬��‫ه‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫لطيف‬ ‫ممثله‬ ‫نخبة‬ ‫�ضمت‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫ل�صياغة‬ ‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫أحدث‬� ‫لقد‬ .‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫�سيا�سي‬ ‫أن‬�‫أمل‬�‫ن‬‫وكنا‬‫البالد‬‫لهذه‬‫�سيا�سي‬‫مل�ستقبل‬‫إعداد‬‫ل‬‫وا‬‫الد�ستور‬ ‫إىل‬� ‫حقيقة‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ي‬ ‫بناء‬ ‫خطاب‬ ‫ل�صناعة‬ ‫جادة‬ ‫ور�شة‬ ‫يكون‬ ‫الدميقراطية‬ ‫كنف‬ ‫يف‬ ‫باالختالف‬ ‫والقبول‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫احلياة‬ ‫هذا‬‫يف‬‫ننجح‬‫مل‬‫هامة‬‫جوانب‬‫يف‬‫جناحنا‬‫رغم‬‫اال�سف‬‫مع‬‫لكن‬ ‫ودرا�سة‬ ‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫مداوالت‬ ‫إىل‬� ‫يوما‬ ‫وبالعودة‬ .‫الهدف‬ ‫إحتبا�س‬‫ل‬‫وا‬‫إرباك‬‫ل‬‫ا‬‫حالة‬‫إىل‬�‫أقرب‬�‫كان‬‫من‬‫التجربة.�سيتبني‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫هذه‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫أحيانا‬� ‫العدمية‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫وهدر‬‫املختلفني‬‫بني‬‫الهوة‬‫وتو�سيع‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫تعميق‬‫إىل‬�‫ي�سعى‬ ‫غري‬ ‫يف‬ ‫إنفاقه‬�‫ب‬ ‫اجلهد‬ ‫إ�ضاعة‬‫ل‬ ‫�ر‬�‫خ‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫ودفع‬ ‫الوقت‬ ‫أمام‬� ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫الراهنة‬ ‫إنتخابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمطتنا‬ ‫ويف‬ ‫؟‬ ‫حمله‬ ‫درجة‬ ‫إىل‬� ‫يرتقي‬ ‫أخرى‬� ‫أحيانا‬�‫و‬ ‫أحيايا‬� ‫عقيم‬ ‫متعرث‬ ‫خطاب‬ .‫الهدام‬ ‫احلالية‬ ‫النخبة‬ ‫�ون‬�‫ك‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫الق�صور‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�رد‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫يتعودوا‬ ‫مل‬ ‫�ضحاياها‬ ‫أم‬� ‫ال�سلطة‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫من‬ ‫�سواء‬ ‫و‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫�لا‬‫ب‬ ‫نطلقت‬َ‫ا‬ ‫القيد‬ ‫وب�سقوط‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫التعبري‬ ‫على‬ ‫بال�سلطة‬ ‫الهو�س‬ ‫الدافع‬ ‫يكون‬ ‫ورمبا‬ .‫�ضوابط‬ ‫بال‬ ‫أحيانا‬� ‫املحفزات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أخطر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ .‫أحيانا‬� ‫والنفوذ‬ ‫التاريخية‬ ‫أحقاد‬‫ل‬‫وا‬ ‫الفوبيا‬ ‫إ�ست�صنعت‬� ‫التي‬ ‫إيديولوجية‬‫ل‬‫ا‬ .‫القائم‬‫واحلوار‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫يف‬‫بغباء‬‫املتخفية‬ ‫جمهور‬ ‫املرت�شح‬ ‫الرئي�س‬ ‫خلف‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬� ‫ذلك‬ ‫وتف�سري‬ ‫ويف‬ ‫الثورة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫يرون‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫م�ستجريين‬‫وخلفه‬‫الندا‬‫حزب‬‫داخل‬‫الي�سار‬‫يتمرت�س‬‫املقابل‬ ‫ح�سب‬ ‫الوطني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫زحف‬ ‫أمام‬� ‫قلعة‬ ‫خر‬َ‫ا‬‫ك‬ ‫وبرئي�سه‬ ‫به‬ ‫بالنار‬ ‫الرم�ضاء‬ ‫من‬ ‫كامل�ستجري‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫ولكنهم‬ .‫زعمهم‬ ‫الو�ضع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫م�ستفيد‬ ‫مرت�شح‬ ‫كل‬ : ‫احلالتني‬ ‫كال‬ ‫ويف‬ – ‫يف‬ ‫عقما‬ ‫ن�شهد‬ ‫مازلنا‬ ‫احلال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫دمنا‬ ‫وما‬ .‫ال�سوي‬ ‫غري‬ ‫ال�سيا�سية‬‫ال�ساحة‬‫ت�شهد‬‫ولن‬‫التوا�صل‬‫يف‬‫و�صعوبة‬‫اخلطاب‬ ‫م�ستوى‬ ‫أعلى‬‫ل‬ ‫هامة‬ ‫مراجعات‬ ‫وقعت‬ ‫إذا‬� ‫إال‬� ‫إيجابيا‬� ‫تطورا‬ ‫منه‬ ‫الفكرية‬ ‫املنطلقات‬ ‫جانب‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫البيان‬ ‫كما‬ ‫املختلف‬ ‫خر‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫ن�صل‬ ‫حتى‬ ‫أن‬� ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫فا‬ –‫وهواج�س‬ ‫منفرات‬ ‫دون‬ ‫هو‬ ‫أفراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫حرية‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫الدولة‬ ‫�سطوة‬ ‫من‬ ‫املجتمع‬ ‫حترر‬ ‫مك�سب‬ ‫أغلب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�زء‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ‫يطمئنه‬ ‫التعبري‬ ‫و‬ ‫ال�سلوك‬ ‫يف‬ ‫أن‬� ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ‫ؤدلج‬�‫امل‬ ‫العلماين‬ ‫املقابل‬ ‫ويف‬ .‫تدينه‬ ‫من‬ ‫بعقلية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫يت�صرف‬ ‫ال‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫بل‬ ‫املجتمع‬ ‫تغيري‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫املخالف‬ ‫واجتثاث‬ ‫االجتياح‬ ‫داخل‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫إيجابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيم‬ ‫إحياء‬�‫ب‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫تغريا‬ ‫ال�سلطة‬ ‫أن‬� ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬� ‫اجلميع‬ ‫وعلى‬ ‫الهوية‬ ‫ف�ضاء‬ ‫وخادمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫ملكا�سب‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫ح‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ر‬‫ث‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�ون‬�‫ك‬��‫ت‬ ‫�ن‬�‫ل‬ ‫العودة‬ ‫إمكانها‬�‫ب‬ ‫ولي�س‬ ‫وطني‬ ‫�سياق‬ ‫وفق‬ ‫ال�شعب‬ ‫لتطلعات‬ .‫وخياراته‬‫إرادته‬�‫وم�صادرة‬‫اال�ستبداد‬‫إىل‬� ‫التعليم‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬� ‫على‬ ‫نعرث‬ ‫ما‬ ‫أكرث‬� ‫ما‬ ‫أ‬�‫نب‬ ‫�ي‬�‫ع‬‫�ا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫اال‬ ‫�ه‬�‫ع‬��‫ق‬‫�و‬�‫م‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ط‬�‫خ‬��‫ي‬ ‫�و‬��‫ه‬‫و‬ ‫قبل‬‫من‬‫جماين‬‫اعتداء‬‫إىل‬�‫تعر�ضه‬‫وظروف‬ ‫رجال‬‫أحد‬�‫ه‬ّ‫خط‬‫ما‬‫آخرها‬�‫ولعل‬،‫تالمذته‬‫أحد‬� ‫االجتماعية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫إىل‬� ‫"تعر�ض‬ ‫�ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ا‬ّ‫ي‬‫حرف‬ ‫فيها‬ ‫أورد‬� ‫التي‬ ‫قاعة‬‫داخل‬‫الباكالوريا‬‫تالميذ‬‫أحد‬�‫من‬‫اعتداء‬ ّ‫يل‬‫إ‬� ‫ه‬ ّ‫وتوج‬ ‫القاعة‬ ‫باب‬ ‫إغالق‬�‫ب‬ ‫قام‬ ،‫الدر�س‬ ‫حماولة‬ ‫يف‬ ‫معطفي‬ ‫من‬ ‫وم�سكني‬ ‫مبا�شرة‬ ‫من‬ ‫واخلروج‬ ‫إفالت‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ومتكنت‬ ،‫للكمي‬ ،‫القاعة‬‫داخل‬‫الكرا�سي‬‫برمي‬‫قام‬‫كما‬،‫القاعة‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫ومن‬ ‫منه‬ ‫طلبي‬ ‫إىل‬� ‫ال�سبب‬ ‫ويعود‬ ‫لتفادي‬ ‫متباعدين؛‬ ‫يجل�سوا‬ ‫أن‬� ‫أ�صدقائه‬� ‫الذين‬ ‫باملعهد‬ ‫للزمالء‬ ‫�شكرا‬ ... ‫الت�شوي�ش‬ ‫تقرير‬ ‫بتحرير‬ ‫قمت‬ ... ‫مب�ساندتي‬ ‫قاموا‬ ‫يف‬ ‫النقابة‬ ‫أعلمت‬�‫و‬ ‫ح�صل‬ ‫مبا‬ ‫املعهد‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ".‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫�شخ�ص‬ ‫�ساهمت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�وا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬� ‫تقديري‬ ‫ويف‬ ‫النا�شئة‬ ‫�دى‬�‫ل‬ "‫"املربي‬ ‫�صورة‬ ‫تدهور‬ ‫يف‬ ،‫طرف‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫يتقا�سمها‬ ‫و�صغارا‬ ‫كبارا‬ ‫وحية‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الرتبو‬ ‫العالقة‬ ‫�ضمور‬ ‫أولها‬� ‫العالقة‬ ‫وح�ضور‬ ،‫والتلميذ‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫اخل�صو�ص‬ ‫بالدرو�س‬ ‫املرتبطة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�اد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬ ‫�صرفة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫زبون‬ ‫العالقة‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫إىل‬� ‫االنزالق‬ ‫وهذا‬ ،‫والطلب‬ ‫العر�ض‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫ال�سوق‬ ‫عالقة‬ ‫فر�ض‬ ‫التجاري‬ ‫املنطق‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫ال�شيء‬ ،‫وب�ضاعته‬ ‫للبائع‬ ‫تقييم‬ ‫جمرد‬‫إىل‬�‫العايل‬‫وقدره‬‫عليائه‬‫من‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫با‬ .‫التجارية‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫متدخل‬ ‫املربي‬ ‫على‬ ‫التحري�ض‬ ‫هو‬ ‫العوامل‬ ‫وثاين‬ ‫وي�صل‬ ،‫�اء‬�‫ي‬��‫ل‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫وا‬ ،‫واملعلم‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫االزدراء‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫املربي‬ ‫�ف‬�‫ص‬���‫و‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫بع�ضهم‬ ‫ي�ستنكف‬ ‫وال‬ ‫ي�صل‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫أبنائهم‬� ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬� ‫ال�صفات‬ ‫أب�شع‬�‫ب‬ ‫نقي�صة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫أبنائهم‬� ‫تنزيه‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بهم‬ ‫املتوا�ضعة‬ ‫فالنتائج‬ ،‫املربي‬ ‫إىل‬� ‫وحتميلها‬ ،‫�ن‬�‫ب‬‫اال‬ ‫ولي�س‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سببها‬ ‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�شباك‬ ‫يف‬ ‫أولياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سقط‬ ‫على‬ ‫يحر�ص‬ ‫وال‬ ‫ي�ستهدفهم‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫ال‬ ‫معارك‬ ‫يف‬ ‫�اء‬�‫ي‬��‫ل‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫فينخرط‬ ،‫تعليمهم‬ ‫هو‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�وا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ث‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ث‬‫و‬ .‫�ين‬‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫تنتهي‬ ‫ومن‬ ،‫برمتها‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫�ور‬�‫ه‬‫�د‬�‫ت‬ ‫التكوين‬ ‫يف‬ ‫�ظ‬�‫ح‬‫�لا‬‫مل‬‫ا‬ ‫ال�ضعف‬ ‫مظاهرها‬ ‫العملية‬ ‫واندثار‬ ،‫العلمية‬ ‫�واد‬�‫مل‬‫وا‬ ‫اللغوي‬ ‫إىل‬� ‫ي�ضاف‬ .‫التعليم‬ ‫مناهج‬ ‫يف‬ ‫الرتبوية‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التحوالت‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫التوا�صل‬ ‫�شبكات‬ ‫تنامي‬ ‫مع‬ ‫البالد‬ ‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملحاميل‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫االجتماعية‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫نحت‬ ‫ا�ستهالك‬ ‫معدالت‬ ‫وازدياد‬ ،‫االفرتا�ضي‬ ‫إىل‬� ‫العوامل‬‫هذه‬‫كل‬.‫�سوقها‬‫وازدهار‬‫املن�شطات‬ ‫الف�ضاءات‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫وغريها‬ ‫ظاهرة‬ ‫تنامي‬ ‫أمام‬� ‫مفتوحا‬ ‫جماال‬ ‫التعليمية‬ .‫املربي‬ ‫على‬ ‫التلميذ‬ ‫واعتداء‬ ‫العنف‬ ‫الالتواصل‬‫خطاب‬ ‫هالل‬ ‫سليمان‬ ‫أساتذهتم‬‫عىل‬‫التالميذ‬‫اعتداء‬‫أسباب‬‫من‬ ‫كلفة‬ ‫بني‬ ‫املفقودة‬ ‫للمعادلة‬ ‫�صريح‬ ‫و‬ ‫�صارخ‬ ‫خرق‬ ‫املواد‬ ‫عديد‬ ‫عن‬ ‫الدعم‬ ‫ورفع‬ ‫املنتظرة‬ ‫الزيادات‬ ‫ان‬ ‫امل�ستهلك‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫منظمة‬ ‫اعتربت‬ .‫الدخل‬‫م�ستوى‬‫معدل‬‫و‬‫احلياة‬ ‫والكهرباء‬‫ال�ضرورية‬‫املواد‬‫ا�سعار‬‫يف‬‫زيادة‬‫اي‬‫قرار‬‫تداعيات‬‫خطورة‬‫من‬‫الفارط‬‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫�صدر‬‫�صحفي‬‫بيان‬‫يف‬‫املنظمة‬‫وحذرت‬  .‫عنها‬‫الدعم‬‫رفع‬‫او‬‫املاء‬‫و‬‫الغاز‬‫و‬ ‫مراجعة‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫مطالبة‬ ‫اال�ستهداف‬ ‫تقنية‬ ‫تفا�صيل‬ ‫على‬ ‫االطراف‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫املهني‬ ‫االتفاق‬ ‫قبل‬ ‫زيادة‬ ‫اي‬ ‫تتم‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫املنظمة‬ ‫دعت‬ ‫كما‬ .2015‫ل�سنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫يف‬‫املدرجة‬‫الف�صول‬‫عديد‬ ‫�سيا�سية‬‫إرادة‬�‫ب‬‫اخلدمات‬‫و‬‫املواد‬‫ا�سعار‬‫بتجميد‬‫تعنى‬2015‫�سنة‬‫فعلية‬‫و‬‫�شاملة‬‫هدنة‬‫خلق‬‫�ضرورة‬‫إىل‬�‫املنظمة‬‫دعت‬‫اخر‬‫جانب‬‫من‬ ‫الدولة‬‫من‬‫�شجاعة‬‫و‬‫قوية‬ ‫املعلنة‬‫الزيادات‬:‫املستهلك‬‫عن‬‫الدفاع‬‫منظمة‬ ‫ة‬ّ‫ملح‬‫رضورة‬‫األسعار‬‫وجتميد‬‫صارخ‬‫خرق‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬‫الرياحي‬ ‫سليم‬ ‫المقبلة‬ ‫المرحلة‬ ‫واستحقاقات‬ ّ‫الحر‬ ‫الوطني‬ ‫واالتحاد‬ ‫الشعبية‬ ‫الجبهة‬ ‫الصيد‬ ‫ياسين‬