الفجر 194

1. El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫جانفي‬ 9 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ 18 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬194
‫واحتجاجات‬‫عالقة‬‫ملفات‬
‫أين؟‬‫إىل‬‫التعليم‬‫ملف‬..‫ة‬ّ‫مستمر‬
‫ضحايا‬ ‫والتالميذ‬ ‫يشتكون‬ ‫األساتذة‬
‫رفع‬
‫أنفاسها‬‫حتبس‬‫باريس‬
..‫..رعب..تنديد‬‫صدمة‬
‫للهجوم‬‫تتعرض‬‫ومساجد‬
:‫احلكم‬‫وجتربة‬‫االسالميون‬
‫للنقـد‬‫قـابلـة‬‫جتربـة‬
:‫ملف‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫التونسية‬ ‫للثورة‬ ‫يؤرخ‬ ‫روائي‬ ‫فيلم‬ ‫أول‬ "‫"رصاع‬
‫جانفي‬ 14 ‫يوم‬ ‫القاعات‬ ‫يف‬ ‫عروضه‬ ‫يبدأ‬
‫إعدام‬‫عن‬‫ث‬ّ‫د‬‫يتح‬‫إرهايب‬‫تنظيم‬
‫القطاري‬‫ونذير‬‫الشورايب‬‫سفيان‬‫الصحفيني‬
:‫الصيد‬ ‫احلبيب‬
‫مع‬‫مكثفة‬‫مشاورات‬
‫برنامج‬‫لتحديد‬‫األحزاب‬
‫القادمة‬‫احلكومة‬
‫يبحث‬ ‫النهضة‬‫شورى‬‫جملس‬
‫املقبلة‬‫احلكومة‬‫يف‬‫املشاركة‬‫غدا‬

2. 2015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬22015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫والشجب‬ ‫التنديد‬ ‫كلامت‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬
‫عىل‬ ‫للتأكيد‬ ‫القاموس‬ ‫حيملها‬ ‫التي‬
‫به‬ ‫قامت‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهايب‬ ‫العمل‬ ‫بشاعة‬
.‫باريس‬ ‫قلب‬ ‫يف‬ ‫اجرامية‬ ‫جمموعة‬
‫للتأكيد‬ ‫��ارات‬‫ب‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫��ل‬‫ك‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫ك�ما‬
‫اإلرهابيون‬ ‫هؤالء‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫عىل‬
‫تشويه‬ ‫وه���و‬ ‫وم��رف��وض‬ ‫��وه‬‫ب‬��‫ش‬��‫م‬
‫ملثل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ .‫وللمسلمني‬ ‫لإلسالم‬
‫احلقد‬ ‫صفة‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫األعامل‬ ‫هذه‬
‫قضايا‬ ‫تعالج‬ ‫أن‬ ‫والكراهية‬ ‫والتشفي‬
‫آرائها‬ ‫وتباين‬ ‫وخالفاهتا‬ ‫الشعوب‬
.‫وادياهنا‬ ‫ومذاهبها‬
‫وألوانه‬‫شعوبه‬‫بكل‬‫العامل‬‫صدم‬‫لقد‬
،‫اجلبانة‬ ‫العملية‬ ‫��ذه‬‫ه‬ ‫بعد‬ ‫ودياناته‬
‫سهلة‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫آثارها‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫ومن‬
‫العريب‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ‫واوروبا‬ ‫فرنسا‬ ‫يف‬
‫قد‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫وهاهي‬ .‫واالسالمي‬
‫واملراكز‬ ‫املساجد‬ ‫باستهداف‬ ‫��دأت‬‫ب‬
،‫عليها‬ ‫التضييق‬ ‫سيقع‬ ‫التي‬ ،‫االسالمية‬
‫االستهداف‬ ‫من‬ ‫اخلوف‬ ‫كل‬ ‫واخلوف‬
‫تلك‬ ‫يف‬ ‫واملسلمني‬ ‫للمسلامت‬ ‫اجلسدي‬
.‫مستقبال‬ ‫البلدان‬
‫األع�مال‬ ‫��ذه‬‫ه‬ ‫بمثل‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫وال‬ ‫والبصرية‬ ‫البرص‬ ‫اعمى‬ ‫املنكرة‬
‫من‬‫به‬‫يقوم‬‫ما‬‫مآالت‬‫يف‬‫يفكر‬‫أن‬‫يمكن‬
‫يوصفوا‬‫أن‬‫هلؤالء‬‫اليمكن‬‫كام‬.‫جرائم‬
‫غسلت‬ ‫فقد‬ ‫ودينا‬ ‫فكرا‬ ‫حيملون‬ ‫باهنم‬
‫اجرامية‬‫مجاعات‬‫وتسريهم‬‫أدمغتهم‬
‫إال‬ ‫هلم‬ ‫هدف‬ ‫وال‬ ،‫ملة‬ ‫وال‬ ‫هلا‬ ‫دين‬ ‫ال‬
.‫والتشفي‬ ‫واالنتقام‬ ‫التخريب‬
‫غيلة‬ ‫قلبها‬ ‫يف‬ ‫فرنسا‬ ‫بت‬ َ‫ر‬‫ض‬ ‫لقد‬
‫االره���اب‬ ‫ان‬ ‫��د‬‫ك‬‫��ؤ‬‫ي‬ ‫م��ا‬ ‫وه��و‬ ‫وغ���درا‬
،‫شاملة‬‫معاجلة‬‫اىل‬‫حتتاج‬‫عاملية‬‫ظاهرة‬
‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إىل‬ ‫االمنية‬ ‫احللول‬ ‫تتجاوز‬
‫ومن‬ ،‫فيها‬ ‫املتورطني‬ ‫ودوافع‬ ‫أسباهبا‬
‫جهات‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫ويستفيد‬ ‫حيركها‬
‫بلدان‬ ‫شهدت‬ ‫وقد‬ .‫ظاهرة‬ ‫أو‬ ‫خفية‬
‫وفرنسا‬ ‫واسبانيا‬ ‫امريكا‬ ‫ومنها‬ ‫أخرى‬
،‫ممثالة‬ ‫أع�مال‬ ‫واجلزائر‬ ‫وبريطانيا‬
‫من‬ ‫تعاين‬ ‫ومازالت‬ ‫تونس‬ ‫عانت‬ ‫كام‬
‫وهذا‬ .‫املشينة‬ ‫وأفعاهلا‬ ‫اجلامعات‬ ‫هذه‬
‫وتنسيقا‬ ‫��ة‬‫ي‬��‫ل‬‫دو‬ ‫خطة‬ ‫يتطلب‬ ‫كله‬
‫املتحدة‬ ‫االمم‬ ‫عليه‬ ‫ترشف‬ ‫ربام‬ ‫دوليا‬
‫االره��اب‬ ‫ظاهرة‬ ‫عىل‬ ‫للقضاء‬ ‫مثال‬
‫األمد‬ ‫وطويلة‬ ‫متوسطة‬ ‫حلول‬ ‫واجياد‬
‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫من‬ ‫هنائيا‬ ‫للتخلص‬
.‫األعمى‬
‫ومفزع‬‫حمزن‬‫خرب‬
‫وصلنا‬ ‫الطبع‬ ‫��ت‬‫حت‬ ‫واجل��ري��دة‬
‫مجاعة‬ ‫اع��دام‬ ‫عن‬ ‫مؤكد‬ ‫غري‬ ‫خرب‬
‫التونسيني‬ ‫للصحفيني‬ ‫متشددة‬ ‫ليبية‬
،‫القطاري‬ ‫ونذير‬ ‫الشورايب‬ ‫سفيان‬
‫فرنس‬ ‫��اء‬‫ب‬��‫ن‬‫ا‬ ‫��ة‬‫ل‬‫��ا‬‫ك‬‫و‬ ‫نقلته‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫وه��و‬
‫عىل‬ ‫اخل�ب�ر‬ ‫ه���ذا‬ ‫ن���زل‬ ‫وق���د‬ .‫ب���رس‬
‫الشعب‬ ‫كل‬ ‫وعىل‬ ‫الصحفية‬ ‫األرسة‬
‫وان‬ ‫خاصة‬ ،‫كالصاعقة‬ ‫التونيس‬
‫أشهر‬ ‫منذ‬ ‫للخطف‬ ‫تعرضا‬ ‫الزميلني‬
‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫كبرية‬ ‫جهود‬ ‫وعجزت‬
‫مكان‬ ‫وحت��دي��د‬ ‫اخلاطفة‬ ‫اجل�ماع��ة‬
.‫احتجازمها‬
‫لعائلة‬ ‫وال��ص�بر‬ ‫ال��رمح��ة‬ ‫نطلب‬
‫ونعرب‬ ،‫ون��ذي��ر‬ ‫سفيان‬ ‫املخطوفني‬
‫بعد‬ ‫للعائلتني‬ ‫الكبرية‬ ‫مواساتنا‬ ‫عن‬
،‫تونس‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫اجللل‬ ‫املصاب‬ ‫هذا‬
‫سابقا‬ ‫فقدت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ،‫شعبها‬ ‫واصاب‬
‫ضد‬ ‫ح��رهب��ا‬ ‫يف‬ ‫ابنائها‬ ‫م��ن‬ ‫الكثري‬
.‫االجرامية‬ ‫واجلامعات‬ ‫االرهاب‬
‫بعد؟‬‫وماذا‬ ..‫باريس‬‫يف‬‫اإلرهاب‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫واالجرامى‬ ‫اجلبان‬ ‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫للعمل‬ ‫ال�شديد‬ ‫ا�ستنكارها‬ ‫عن‬ ‫االربعاء‬ ‫لها‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عربت‬
.‫فيها‬‫والعاملني‬‫ابدو‬‫�شارىل‬‫الفرن�سية‬‫املجلة‬‫�صحفي‬‫�ضد‬‫باري�س‬‫يف‬‫اليوم‬‫ارتكب‬‫الذي‬
‫وكل‬ ‫عليها‬ ‫واملحر�ضني‬ ‫ومرتكبيها‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫ب�شدة‬ ‫النه�ضة‬ ‫تدين‬ ‫البيان‬ ‫ن�ص‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬
.‫دعمها‬‫من‬
‫ال�صديق‬‫الفرن�سى‬‫ال�شعب‬‫وكل‬‫ال�ضحايا‬‫أهايل‬�‫مع‬‫التام‬‫ت�ضامنها‬‫عن‬‫احلركة‬‫عربت‬‫كما‬
‫الناحية‬ ‫حمكمة‬ 2015 ‫جانفي‬ 7 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫م�ساء‬ ‫ق�ضت‬
‫مع‬ ‫نافذين‬ ‫�شهرين‬ ‫ملدة‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫إينا�س‬� ‫املخرجة‬ ‫ب�سجن‬ ‫أريانة‬�‫ب‬
‫رفعت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الق�ضية‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫الرمزي‬ ‫باملليم‬ ‫تخطئتها‬
‫أن‬� ‫مفادها‬ ‫الن�صر‬ ‫بحي‬ ‫أمن‬� ‫مركز‬ ‫رئي�س‬ ‫نائبة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫�ضدها‬
.‫ّا‬‫ي‬‫لفظ‬‫عليها‬‫واالعتداء‬‫وثلبها‬‫�شتمها‬‫اىل‬‫عمدت‬‫املتهمة‬
‫يف‬ ‫�ت‬�‫ل‬��‫خ‬‫د‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫عثمان‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫�س‬��‫�ا‬�‫ن‬��‫ي‬‫إ‬� ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هيئة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬‫و‬
ّ‫أن‬� ‫واعتربت‬ ‫الق�ضاء‬ ‫بنزاهة‬ ‫مطالبة‬ ‫املحكمة‬ ‫هيئة‬ ‫مع‬ ‫مناو�شات‬
.‫�سيا�سية‬‫خلفيات‬‫لها‬‫ّة‬‫ي‬‫الق�ض‬
‫وحقوق‬ ‫�ات‬��‫ي‬ّ‫ر‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�رام‬‫ت‬��‫ح‬‫ا‬ ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫"اللجنة‬ ‫�ددت‬��‫ن‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬
‫الذي‬ ‫العنف‬ ‫يف‬ ‫بالتحقيق‬ ‫مطالبة‬ ‫املخرجة‬ ‫إيقاف‬�‫ب‬ "‫االن�سان‬
‫يف‬ ‫الق�ضاء‬ ‫اقحام‬ ‫�ادة‬��‫ع‬‫إ‬� ‫من‬ ‫خ�شيتها‬ ‫عن‬ ‫ت‬ّ‫ّبرر‬�‫ع‬‫و‬ ‫له‬ ‫تعر�ضت‬
.‫ّة‬‫ي‬‫خ�ص‬ ّ‫ال�ش‬‫احل�سابات‬‫ت�صفية‬
‫عوين‬ ‫�ضد‬ ‫بال�سجن‬ ‫ايداع‬ ‫بطاقة‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫بالق�صرين‬ ‫االبتدائية‬ ‫باملحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫أ�صدر‬�
‫أوت‬� 23 ‫يوم‬ ‫أ‬�‫اخلط‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الدلهومي‬ ‫أحالم‬�‫و‬ ‫أن�س‬� ‫ال�ضحيتني‬ ‫من‬ ‫ كل‬ ‫على‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫أطلقا‬� ‫كان‬ ‫أمن‬�
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أ�ضف‬� ‫املدين‬ ‫الزي‬ ‫يرتديان‬ ‫يكونا‬ ‫مل‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عوين‬ ّ‫أن‬� ‫التحقيقات‬ ‫أثبتت‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫املا�ضي‬
‫النار‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عون‬ ‫أطلق‬�‫ف‬ ‫�سريها‬ ‫ووا�صلت‬ ‫أوامرهما‬‫ل‬ ‫ال�سائقة‬ ‫تن�صع‬ ‫فلم‬ ‫أ�شجار‬‫ل‬‫ا‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫برزا‬ ‫أنهما‬�
‫يقومان‬ ‫كانا‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عوين‬ ‫أن‬� ‫الحقا‬ ‫وتبني‬ ‫وتوفيتا‬ ‫خطرية‬ ‫إ�صابات‬� ‫أحالم‬�‫و‬ ‫إينا�س‬� ‫أ�صيبت‬�‫و‬ ‫ال�سيارة‬ ‫على‬
.‫ارهابيني‬‫عن‬‫بحثا‬‫الواقعة‬‫مبكان‬‫بتم�شيط‬
‫إطار‬�‫يف‬‫الفجر‬‫جريدة‬‫بها‬‫أوايف‬�‫أن‬� ّ‫علي‬‫التي‬‫احللقة‬‫أنهي‬�‫أن‬�‫املرات‬‫من‬‫العديد‬‫حاولت‬
‫م�شغول‬ ‫كله‬ ‫ذهني‬ ‫ولكن‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫بتجربتي‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫دفاتري‬ ‫فتح‬
‫يتبادر‬ ‫قد‬ .‘‫هبدو‬ ‫’�شاريل‬ ‫ال�ساخرة‬ ‫الفرن�سية‬ ‫أ�سبوعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إرهابي‬� ‫هجوم‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫مبا‬
‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهجمات‬ ‫عند‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫تتوقفي‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬ :‫البع�ض‬ ‫ذهن‬ ‫إىل‬� ‫ؤال‬�‫س‬�
‫تون�س؟‬‫بلدنا‬‫يف‬‫وجنودا‬‫ال�شرطة‬‫أعوان‬�‫تقتل‬
: ّ‫ردي‬‫وهذا‬.‫م�شروع‬‫ؤال‬�‫س‬�‫هذا‬
‫يف‬‫أ�صبت‬�‫أنني‬� ّ‫أح�س‬�‫كنت‬‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬‫للغدر‬‫أمننا‬�‫ورجال‬‫جنودنا‬‫فيها‬‫�ض‬ّ‫ر‬‫تع‬‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬‫كل‬‫يف‬
‫لهم‬‫ويوفر‬،‫أبنائه‬�‫جميع‬‫ي�سع‬‫آمن‬�‫بلد‬‫بناء‬‫هو‬‫وم�شروعي‬،‫م�شروعي‬‫ويف‬‫بلدي‬‫ويف‬‫أهلي‬�
،‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫لنا‬ ‫وجهها‬ ‫التي‬ ‫املوجعة‬ ‫ال�ضربات‬ ‫رغم‬ ‫لكن‬ .‫الت�ضامن‬ ‫وي�سوده‬ ‫واحلرية‬ ‫الكرامة‬
‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ،‫بع�ض‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫بع�ضهم‬ ‫التون�سيني‬ ‫أليب‬�‫ت‬ ‫يف‬ )‫الله‬ ‫إذن‬�‫ب‬ ‫ينجح‬ ‫(ولن‬ ‫ينجح‬ ‫مل‬
‫ت�ضامن‬ ‫يزداد‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ،‫عليه‬ ‫�ض‬ّ‫ر‬‫املح‬ ‫واخلطاب‬ ‫العنف‬ ‫بخطورة‬ ‫اجلماعي‬ ‫الوعي‬ ‫ينمو‬
‫ومن‬ .‫متفرقني‬ ‫غري‬ ‫موحدين‬ ‫مواجهته‬ ‫يف‬ ‫إرادتهم‬� ‫وتقوى‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضحايا‬ ‫مع‬ ‫التون�سيني‬
‫االنتخابات‬ ‫إقامة‬� ‫على‬ ‫واحلر�ص‬ ‫امليادين‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫موا�صلة‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مواجهة‬ ‫مظاهر‬
.‫أمان‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ر‬‫ب‬‫إىل‬�‫بلدنا‬‫نو�صل‬‫حتى‬‫الوطنية‬‫املجموعة‬‫طرف‬‫من‬‫عليه‬‫االتفاق‬‫مت‬‫ما‬‫وفق‬
‫إثر‬� ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫أ�سي�سي‬�‫والت‬ ‫الت�شريعي‬ ‫العمل‬ ‫موا�صلة‬ ‫على‬ ‫إ�صراري‬� ‫كان‬
‫البناء‬ ‫على‬ ‫إ�صرار‬‫ل‬‫با‬ ‫يكون‬ ‫والرعب‬ ‫الهدم‬ ‫على‬ ّ‫د‬‫الر‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫مني‬ ‫قناعة‬ ‫هو‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�ضربات‬
‫أن‬‫ل‬ ‫اليوم‬ ‫الوقفة‬ ‫بهذه‬ ‫أقوم‬� ‫لكنني‬ ،‫والدميقراطية‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫دعائم‬ ‫إر�ساء‬� ‫يف‬ ‫قدما‬ ‫وامل�ضي‬
‫بلدنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫املاليني‬‫حياة‬‫وهناك‬،‫عامليا‬‫وغريهم‬‫امل�سلمني‬‫بني‬‫الكراهية‬‫تزايد‬‫خطر‬‫هناك‬
‫بهذه‬ ‫أقوم‬� .‫الب�شعة‬ ‫اجلرمية‬ ‫هذه‬ ‫جراء‬ ‫للخطر‬ ‫تتعر�ض‬ ‫قد‬ ‫إن�سانية‬‫ل‬‫وا‬ ‫العقيدة‬ ‫يف‬ ‫إخوتنا‬�‫و‬
‫وحتى‬‫وعرب‬‫مل�سلمني‬‫التعليقات‬‫بع�ض‬‫االجتماعي‬‫التوا�صل‬‫مواقع‬‫على‬‫أت‬�‫قر‬‫أنني‬‫ل‬ ‫الوقفة‬
‫ال�سخرية‬ ‫يف‬ ‫أوغلت‬� ‫الفرن�سية‬ ‫أ�سبوعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫وتذكري‬ ،‫لالعتداء‬ ‫تربير‬ ‫فيها‬ ‫تون�سيني‬
‫أ‬�‫خط‬‫التربير‬‫هذا‬‫ويف‬.‫امل�سلمني‬‫م�شاعر‬‫ا�ستفزاز‬‫ويف‬،‫و�سلم‬‫عليه‬‫الله‬‫�صلى‬‫أكرم‬‫ل‬‫ا‬‫نبينا‬‫من‬
‫ل�شباب‬ ‫با�سمنا‬ ّ‫د‬‫للر‬ ‫لنا‬ّ‫ك‬‫و‬ ‫أننا‬�‫وك‬ ،‫بالعنف‬ ‫إال‬� ّ‫د‬‫الر‬ ‫نح�سن‬ ‫ال‬ ‫أننا‬�‫وك‬ ،‫كم�سلمني‬ ‫حقنا‬ ‫يف‬ ‫كبري‬
‫إرادته‬�‫و‬ ‫بعقله‬ ‫للتالعب‬ ‫كربى‬ ‫قابلية‬ ‫بل‬ ،‫الغ�ضب‬ ‫وكرثة‬ ‫الوعي‬ ‫وقلة‬ ‫املعرفة‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫ق‬ ‫بني‬ ‫يجمع‬
.‫العنف‬‫زاوية‬‫يف‬‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬‫ح�صر‬‫يريدون‬‫ممن‬
،‫بالكلمة‬ ‫الكلمة‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ر‬‫وال‬ ،‫بالفكرة‬ ‫يكون‬ ‫الفكرة‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫أقول‬‫ل‬ ‫الوقفة‬ ‫بهذه‬ ‫أقوم‬�
‫لر�سالة‬ ‫ّم‬‫ه‬‫واملتف‬ ‫العاقل‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫منهج‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫للق�ضاء‬ ‫باللجوء‬ ‫أو‬� ‫بر�سم‬ ‫الر�سم‬ ‫وعلى‬
‫أنها‬‫ل‬‫كلنا؛‬‫حقنا‬‫يف‬‫جرمية‬‫فهذه‬،‫والقتل‬‫بال�سالح‬‫د‬ّ‫ر‬‫ال‬‫أما‬�.‫و�سلم‬‫عليه‬‫اله‬‫�صلى‬‫حممد‬‫نبينا‬
.‫م�ساجد‬ ‫ع�شرة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫على‬ ‫النريان‬ ‫أطلقت‬� ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫فاليوم‬ ،‫والعنف‬ ‫الكراهية‬ ‫باب‬ ‫تفتح‬
‫اخلروج‬ ‫من‬ ‫خائفون‬ ‫م�سلمون‬ ‫ورجال‬ ‫ن�ساء‬ ‫أروبا‬� ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫ويف‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬
‫ال�صحفيني‬ ‫بقتل‬ ‫قاموا‬ ‫ملن‬ ‫امتدادا‬ ‫فيهم‬ ‫يرون‬ ‫ممن‬ ‫االنتقام‬ ‫إىل‬� ‫يتعر�ضوا‬ ‫أن‬� ‫خ�شية‬ ‫لل�شارع‬
.‫هبدو‬‫�شاريل‬‫يف‬‫واحلرا�س‬‫والعمال‬
.‫الكراهية‬‫على‬‫املبني‬‫خلطابه‬‫جديدا‬‫وقودا‬‫يجد‬‫املتطرف‬‫اليمني‬‫أق�صى‬�‫فرن�سا‬‫يف‬‫اليوم‬
‫وعدوانا‬‫ظلما‬‫إن�سان‬�‫دم‬‫يراق‬‫أن‬�‫أرف�ض‬�‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬‫مبادئي‬‫مبوجب‬‫أنني‬‫ل‬‫الوقفة‬‫بهذه‬‫أقوم‬�
‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫مع‬ ‫الفكرة‬ ‫يف‬ ‫أختلف‬� ‫إنني‬� ‫�ول‬�‫ق‬‫أ‬� ‫لكي‬ ‫الوقفة‬ ‫بهذه‬ ‫�وم‬�‫ق‬‫أ‬� .‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫با�سم‬
‫متاما‬ ‘‫�شاريل‬ ‫أي�ضا‬� ‫أنا‬�’ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫املرفوع‬ ‫ال�شعار‬ ‫أ�شاطر‬� ‫ولكنني‬ ،‫هبدو‬ ‫�شاريل‬
‫كانت‬ ‫إن‬� .‫الغدر‬ ‫يد‬ ‫طالته‬ ‫تون�سي‬ ‫و�سيا�سي‬ ‫أمني‬�‫و‬ ‫جندي‬ ‫كل‬ ‫عائلة‬ ‫من‬ ‫أنني‬� ‫أح�س�ست‬� ‫كما‬
‫تربويا‬ :‫أ�صعدة‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫ملواجهة‬ ‫ال�صفوف‬ ّ‫ر�ص‬ ‫أكيد‬�‫بالت‬ ‫فهي‬ ،‫مطلقة‬ ‫أولوية‬� ‫هناك‬
‫ويف‬ ،‫ال�سلوكي‬ ‫ال�صعيد‬ ‫وعلى‬ ،‫إعالمي‬‫ل‬‫وا‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫الديني‬ ‫اخلطاب‬ ‫�صعيد‬ ‫على‬ ،‫ودينيا‬
‫الوقفة‬ ‫بهذه‬ ‫أقوم‬� .‫واجلي�ش‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫برجال‬ ‫اخلا�ص‬ ‫والتدريب‬ ‫والتجهيز‬ ‫الت�شريع‬ ‫م�ستوى‬
‫�صفوفنا‬‫ويف‬‫أنف�سنا‬�‫يف‬‫نقاومه‬‫أن‬�‫يجب‬‫الذي‬ ّ‫العدو‬‫هو‬‫والكراهية‬‫العنف‬‫أن‬�‫ب‬‫مقتنعة‬‫أنني‬‫ل‬
‫وداعمة‬ ‫راقية‬ ‫ن�صو�ص‬ ‫كتابة‬ ‫�دوى‬�‫ج‬ ‫ما‬ .‫عامة‬ ‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�ضارتنا‬ ‫ويف‬ ‫جمتمعنا‬ ‫ويف‬
‫مل‬‫إن‬�‫ومقاالت‬‫وخطب‬‫واتفاقيات‬‫ود�ساتري‬‫قوانني‬‫يف‬‫والتعاي�ش‬‫والكرامة‬‫واحلياة‬‫للحرية‬
.‫للحياة‬‫ننت�صر‬‫لكي‬‫له‬‫ونت�صدى‬‫منه‬‫أ‬�ّ‫رب‬‫ونت‬‫العنف‬‫ننبذ‬
.‫ال�شيطانية‬‫آيات‬‫ل‬‫ا‬‫كتاب‬‫�صدور‬‫عند‬‫لندن‬‫يف‬89‫�سنة‬‫ع�شتها‬‫التي‬‫احلادثة‬‫بهذه‬‫أختم‬�
‫املكتبة‬ ‫إىل‬� ‫متوجهني‬ ‫املدينة‬ ‫نعرب‬ ‫�سوداين‬ ‫�سائق‬ ‫يقودها‬ ‫تاك�سي‬ ‫�سيارة‬ ‫يف‬ ‫كنت‬
‫أجابني‬�‫ف‬ ،‫ال�سبب‬ ‫عن‬ ‫ال�سائق‬ ‫ألت‬�‫س‬� ،‫معطلة‬ ‫�سري‬ ‫حركة‬ ّ‫م‬‫خ�ض‬ ‫يف‬ ‫بنا‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫الربيطانية‬
‫أجبته‬� ،‫و�سلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫�صلى‬ ‫للر�سول‬ ‫ي�سيئ‬ ‫كتاب‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫يتظاهرون‬ ‫لندن‬ ‫يف‬ ‫امل�سلمني‬ ‫أن‬�
‫(بلهجته‬ ‫ّه‬‫د‬‫بر‬ ‫أين‬�‫فاج‬ ‫ولكنه‬ ‘‫أكرم‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّنا‬‫ي‬‫نب‬ ‫إهانة‬�‫ب‬ ‫نقبل‬ ‫أال‬� ‫علينا‬ ،‫’جيد‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫م�ستح�سنة‬
‫نف�سه‬ ‫حا�سب‬ ‫هادول‬ ‫من‬ ‫زول‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫لو‬ ...‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ .‫موافق‬ ‫ما‬ ‫’ال‬ )‫اجلميلة‬ ‫ال�سودانية‬
‫كالم‬ .‘‫وللعامل‬ ‫لينا‬ ‫أح�سن‬� ‫كان‬ ،‫وكالمه‬ ‫ب�سلوكه‬ ‫الكرمي‬ ‫للر�سول‬ ‫ي�سيئ‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫كم‬
.‫أملها‬�‫نت‬‫أن‬�‫علينا‬‫حكمة‬‫فيه‬
‫العنف‬ ّ‫وقفة..ضد‬
‫شاريل‬‫أنا‬..‫والكراهية‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫باريس‬‫يف‬‫االرهايب‬‫العمل‬‫تدين‬‫النهضة‬‫حركة‬
‫للقوات‬ ‫التابعة‬ ‫الكومندو�س‬ ‫من‬ ‫عنا�صر‬ ‫بني‬ ‫اخلالف‬ ‫وتفا�صيل‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫�صحيفة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫احلمامات‬ ‫يف‬ ‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫من‬ ‫وعنا�صر‬ ‫اخلا�صة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬
‫يحل‬‫مل‬‫أنه‬�‫و‬‫الوطني‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫منطقة‬‫رئي�س‬‫ح�ضور‬‫تطلب‬‫اخلالفات‬‫ح�سم‬‫أن‬�‫قالت‬‫ال�شروق‬
‫�صباحا؟‬‫الرابعة‬‫يف‬‫إال‬�‫اخلالف‬
‫؟‬‫احلايل‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫بداية‬‫طرابل�س‬‫يف‬‫تون�سي‬‫مواطن‬‫وفاة‬‫خرب‬‫غيب‬‫ملاذا‬*
‫التطبيل‬ ‫منطق‬ ‫إىل‬� ‫�ودة‬�‫ع‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫أننا‬�‫وك‬ ‫املدحية‬ ‫املقاالت‬ ‫بع�ض‬ ‫مهازل‬ ‫�ستتوا�صل‬ ‫هل‬ *
‫مقال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ " ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬�‫و‬ ‫أوال‬�" ‫اليومي‬ ‫ركنه‬ ‫يف‬ ‫ال�صحافيني‬ ‫احد‬ ‫آتاه‬� ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫والتهليل‬
‫وكولني"؟‬‫�صيد‬‫"كون‬‫عنونه‬
‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫بنف�س‬ ‫الرئا�سي‬ ‫والديوان‬ ‫الوزارات‬ ‫يف‬ ‫والقرابة‬ ‫امل�صاهرة‬ ‫ق�ضية‬ ‫مع‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سيتعامل‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
‫الرئا�سي؟‬‫الديوان‬‫يف‬‫ال�سب�سي‬‫أ�صهار‬�‫أحد‬�‫تعيني‬‫بعد‬‫خا�صة‬‫الرتويكا‬‫عهد‬‫يف‬‫أثارها‬�
‫اخلرب‬ ‫تداولوا‬ ‫قد‬ ‫أهايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ،‫احلايل‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫نابل‬ ‫جهة‬ ‫يف‬ ‫أمونيرت‬� ‫�صهريج‬ ‫حجز‬ ‫مت‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
‫)؟‬‫آم‬�‫آف‬�‫�شم�س‬‫اعلنته‬‫ملا‬‫وفقا‬(‫أمنيني‬�‫بني‬‫املناو�شات‬‫خرب‬‫مع‬‫اخللط‬‫ووقع‬‫بل‬‫خمتلفة‬‫بطرق‬
‫رغم‬‫للخرب‬‫اعالمية‬‫هالة‬‫و�ضع‬‫على‬‫واال�صرار‬‫وزارية‬‫حقائب‬‫خم�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫منح‬‫ت�سريب‬‫وراء‬‫يقف‬‫من‬*
‫والعدد؟‬‫والرتكيبة‬‫بالربنامج‬‫اخلا�صة‬‫امل�شاورات‬‫قيد‬‫مازال‬‫املكلف‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫ان‬
‫املكونات‬ ‫احدى‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مر�شحا‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫البكو�ش‬ ‫الطيب‬ ‫تون�س‬ ‫لنداء‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ل‬ ‫�ستمنح‬ ‫حقيبة‬ ‫أي‬� *
‫م�ست�شار‬ ‫وزير‬ – ‫اخلارجية‬ – ‫الرتبية‬ ( ‫أن‬�‫ال�ش‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫تداول‬ ‫مت‬ ‫وانه‬ ‫خا�صة‬ ، ‫للحكومة‬ ‫رئي�سا‬ ‫ليكون‬
‫)؟‬‫والرئا�سة‬‫احلكومة‬‫بني‬‫من�سقا‬
‫اليومية‬‫ال�صحف‬‫احدى‬‫أن‬�‫بل‬،‫اجلبايل‬‫حمادي‬‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬‫احلكومة‬‫لرئي�س‬‫إ�ساءة‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫ال�صحف‬‫بع�ض‬‫ت�صر‬‫ملاذا‬*
‫املقبولة؟‬‫غري‬‫والعبارات‬‫والتلميحات‬‫املغالطات‬‫من‬‫جملة‬‫يت�ضمن‬‫للجبايل‬‫بورتريه‬‫اخلمي�س‬‫أم�س‬�‫عدد‬‫يف‬‫ن�شرت‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫املقبلة‬‫احلكومة‬‫يف‬‫املشاركة‬‫غدا‬‫يبحث‬ ‫النهضة‬‫شورى‬‫جملس‬
‫غد‬‫وبعد‬‫ال�سبت‬‫غدا‬‫كاملني‬‫يومني‬‫مدى‬‫على‬‫ا�ستثنائية‬‫جل�سة‬‫يف‬‫االنعقاد‬‫إىل‬�‫�شوراها‬‫جمل�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫دعت‬
‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫احلركة‬ ‫قيادة‬ ‫وجتريها‬ ‫أجرتها‬� ‫التي‬ ‫امل�شاورات‬ ‫خمتلف‬ ‫على‬ ‫لالطالع‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬
‫بالبالد‬‫العام‬‫الو�ضع‬‫عن‬‫تقريرا‬‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫احلركة‬‫رئي�س‬‫يقدم‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫ومن‬،‫املقبلة‬‫احلكومة‬‫بت�شكيل‬
.‫اجلديدة‬‫للمرحلة‬‫الد�ستورية‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬‫تركيز‬‫يف‬‫املقطوعة‬‫أ�شواط‬‫ل‬‫وا‬
:‫اثنني‬‫اجتاهني‬‫يف‬‫تنح�صر‬‫تكاد‬‫القادمة‬‫املرحلة‬‫إدارة‬�‫يف‬‫ال�شورى‬‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬�‫داخل‬‫اخليارات‬
‫أو�ضاع‬� ‫إدارة‬‫ل‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫إىل‬� ‫كاملة‬ ‫الفر�صة‬ ‫إعطاء‬�‫و‬ ‫املعار�ضة‬ ‫موقع‬ ‫اختيار‬ ‫إىل‬� ‫الداعي‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫إىل‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ينحاز‬
‫إجناز‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫أو�ضاعها‬� ‫ترميم‬ ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫وتتفرغ‬ ،‫وال�سيا�سية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫خياراته‬ ‫تبعات‬ ‫ّل‬‫م‬‫وحت‬ ‫البالد‬
‫تقول‬ ‫و�شجاعة‬ ‫بناءة‬ ‫معار�ضة‬ ‫وتكون‬ ،‫بال�سيا�سي‬ ‫الدعوي‬ ‫كعالقة‬ ،‫ؤجلة‬�‫امل‬ ‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫للح�سم‬ ‫العا�شر‬ ‫ؤمترها‬�‫م‬
.‫أت‬�‫س‬�‫أ‬�‫وللم�سيء‬‫أح�سنت‬�‫للمح�سن‬
‫احلياة‬ ‫على‬ ‫وتدريب‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫مرحلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫إيجابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شاركة‬ ‫إىل‬� ‫الثاين‬ ‫ينحاز‬ ‫حني‬ ‫يف‬
‫أن‬‫ل‬ ‫ّا؛‬‫ي‬‫جماع‬ ‫املرحلة‬ ‫أعباء‬� ‫ّل‬‫م‬‫وحت‬ ‫بينها‬ ‫الثقة‬ ‫ج�سور‬ ‫لبناء‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫م�شاركة‬ ‫وت�ستدعي‬ ،‫الدميقراطية‬
‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بقطع‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫تعني‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫خيارات‬ ‫ت�ستدعي‬ ‫البالد‬ ‫على‬ ‫املطروحة‬ ‫التحديات‬
‫التوافق‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫أر�ضية‬‫ل‬ ‫ؤ�س�س‬�‫وي‬ ،‫التقليدي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫اال�ستقطاب‬ ‫البالد‬ ‫يجنب‬ ‫اخليار‬ ‫وهذا‬ .‫االنتخابية‬ ‫أوزانها‬�
‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫ونقا�شات‬ ‫حوارات‬ ‫أغلب‬�‫ب‬ ‫أثر‬�‫ت�ست‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫التجربة‬ ‫جناح‬ ‫ت�ضمن‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫امل�شاركة‬ ‫خيار‬ ‫يف‬ ‫جميعها‬ ّ‫ت�صب‬ ‫قبله‬ ‫وما‬ ‫الوطني‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫انطالق‬ ‫منذ‬ ‫املقطوعة‬ ‫اخلطوات‬ ‫ولكن‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حركة‬
‫احلبيب‬‫ال�سيد‬‫تعيني‬‫من‬‫احلركة‬‫من‬‫ر�سميا‬‫املعلن‬‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬‫املوقف‬‫أن‬�‫كما‬،‫املرحلة‬‫إدارة‬�‫يف‬‫املبا�شرة‬‫غري‬‫أو‬�‫املبا�شرة‬
‫لقاءات‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫وا‬ ،‫معه‬ ‫احلركة‬ ‫قيادات‬ ّ‫م‬‫أه‬� ‫املا�ضي‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫الت�شاوري‬ ‫واللقاء‬ ،‫للحكومة‬ ‫رئي�سا‬ ‫ال�صيد‬
‫مع‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعاطي‬ ‫اختارت‬ ‫احلركة‬ ‫إن‬� ‫القول‬ ‫إىل‬� ‫تدفع‬ ،‫الت�شاور‬ ‫تعميق‬ ‫لزيادة‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�سيد‬ ‫مع‬ ‫الحقة‬
‫للبالد‬‫أ�سلم‬‫ل‬‫ا‬‫اخليار‬‫فيه‬‫ويرى‬‫ة‬ّ‫بقو‬‫ويدعمه‬‫احلركة‬‫رئي�س‬‫إليه‬�‫ينحاز‬‫ي‬ ّ‫التم�ش‬‫هذا‬‫أن‬�‫خا�صة‬،‫املقبلة‬‫احلكومة‬‫ت�شكيل‬
‫احلكومي‬ ‫الت�شكيل‬ ‫يخ�ص‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫النهائية‬ ‫وجهتها‬ ‫عن‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫النه�ضة‬ ‫تعلن‬ ‫فهل‬ .‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫مكوناتها‬ ‫ولكل‬
‫القادم؟‬
‫اىل‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�صباح‬ ‫تعر�ض‬ ‫العوينة‬ ‫مبنطقة‬ ‫أمن‬� ‫عون‬ ‫أن‬� ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫وكالة‬ ‫قالت‬
‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمى‬ ‫الناطق‬ ‫به‬ ‫أفاد‬� ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫بالفرار‬ ‫إثرها‬� ‫الذ‬ ‫ملثم‬ ‫�شخ�ص‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ب�سكني‬ ‫إعتداء‬� ‫حماولة‬
.‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬‫إفريقيا‬�‫تون�س‬‫لوكالة‬‫العروى‬‫على‬‫حممد‬‫الداخلية‬
‫أن‬� ‫قبل‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫الالزمة‬ ‫اال�سعافات‬ ‫تلقى‬ ‫وقد‬ ‫للمعتدى‬ ‫ت�صدى‬ ‫االمن‬ ‫رجل‬ ‫أن‬� ‫العروى‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬
.‫جيدة‬‫�صحية‬‫حالة‬‫فى‬‫يغادره‬
‫إىل‬� ‫وجهها‬ ‫ر�سالة‬ ‫يف‬ ‫املرزوقي‬ ‫من�صف‬ ‫ال�سابق‬ ‫الرئي�س‬ ّ‫بر‬‫ع‬
‫الذي‬ ‫واملرعب‬ ‫"الب�شع‬ ‫لالعتداء‬ ‫إدانته‬� ‫عن‬ ‫بتون�س‬ ‫فرن�سا‬ ‫�سفري‬
‫�شاريل‬ ‫ال�ساخرة‬ ‫الفرن�سية‬ ‫أ�سبوعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫مقر‬ ‫ا�ستهدف‬
."‫أيبدو‬�
‫فرن�سوا‬ ‫الفرن�سي‬ ‫الرئي�س‬ ‫إبالغ‬� ‫ال�سفري‬ ‫من‬ ‫املرزوقي‬ ‫وطلب‬
.‫ال�ضحايا‬ ‫لعائالت‬ ‫وموا�ساته‬ ‫ت�ضامنه‬ ‫م�شاعر‬ ‫هوالند‬
‫سجنا‬‫بشهرين‬‫عثامن‬‫بن‬‫إيناس‬‫املخرجة‬‫عىل‬‫احلكم‬
‫بالقرصين‬‫الدهلومي‬‫وأنس‬‫أحالم‬‫قاتيل‬‫ضد‬‫بالسجن‬‫ايداع‬‫بطاقة‬
‫ملثم‬‫شخص‬‫قبل‬‫من‬‫بسكني‬‫أمن‬‫عون‬‫عىل‬‫االعتداء‬‫حماولة‬:‫العوينة‬
‫ايبدو‬‫شاريل‬‫بعملية‬‫د‬ّ‫يند‬‫املرزوقي‬
‫الو�ضع‬ ‫مبتابعة‬ ‫املكلفة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫خلية‬ ‫عقدت‬
‫عن‬‫ممثلني‬‫�ضم‬‫طارئا‬‫اجتماعا‬‫أم�س‬�‫م�ساء‬‫بليبيا‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫للتق�صي‬ ‫واخلارجية‬ ‫والدفاع‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارات‬
‫إعدام‬�‫حول‬‫أنرتنت‬‫ل‬‫ا‬‫�شبكة‬‫على‬‫�صور‬‫من‬‫تداوله‬ ّ‫مت‬‫ما‬
‫املحتجزين‬ ‫التون�سيني‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫بليبيا‬ ‫داع�ش‬ ‫تنظيم‬
.‫القطاري‬‫ونذير‬‫ال�شورابي‬‫�سفيان‬‫ليبيا‬‫يف‬
‫نوع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ع�سكرية‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ط‬ ‫�اع‬��‫ف‬‫�د‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫ت�سلمت‬
‫إطار‬�‫يف‬‫العوينة‬‫بثكنة‬‫اجلوية‬‫القاعدة‬‫يف‬C130j–30
Lockeed ‫�شركة‬ ‫وبني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫بني‬ ‫املربمة‬ ‫ال�صفقة‬
‫وقت‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطائرة‬ ‫ت�سلمت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ Martin
‫أوت‬� ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫التون�سية‬ ‫امل�سلحة‬ ‫للقوات‬ ‫�سبق‬ ‫�سابق.وقد‬
،‫البحر‬ ‫جي�ش‬ ‫أ�سطول‬� ‫لتعزيز‬ ‫�سريعة‬ ‫زوارق‬ ‫ت�سلمت‬ ‫أن‬�
‫يف‬ ‫الثالثة‬ ‫اجليو�ش‬ ‫لفائدة‬ ‫بالليل‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫و�سائل‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬�
.‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬‫املالية‬‫الهبة‬‫إطار‬�‫يف‬‫وذلك‬2014‫نوفمرب‬‫�شهر‬
‫خللية‬‫طارئ‬‫اجتامع‬
‫اعدام‬‫خرب‬‫لبحث‬‫األزمة‬
‫والقطاري‬‫الشورايب‬
‫من‬‫عسكرية‬‫طائرة‬‫تتسلم‬‫تونس‬
‫األمريكية‬‫املتحدة‬‫الواليات‬

3. 2015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬42015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫مع‬ ‫م�شاوراته‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫املكلف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫يوا�صل‬
‫لو�ضع‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الرئي�سية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القوى‬ ‫خمتلف‬
‫لل�صيد‬‫كان‬‫إطار‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫ويف‬.‫وبرناجمها‬‫القادمة‬‫للحكومة‬‫نهائي‬‫ت�صور‬
‫ويف‬ .‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫يقوده‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫وفد‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬
‫ر�سمية‬ ‫ب�صفة‬ ‫دعيت‬ ‫احلركة‬ ‫ان‬ ‫العيادي‬ ‫فتحي‬ ‫قال‬ ‫�صحفي‬ ‫ت�صريح‬
‫امام‬ ‫برمته‬ ‫�سيطرح‬ ‫املو�ضوع‬ ‫وان‬ ‫املقبلة‬ ‫احلكومة‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫إىل‬�
‫خمتلف‬‫من‬‫املقرتح‬‫لتناول‬‫اال�سبوع‬‫نهاية‬‫�سينعقد‬‫الذي‬‫احلركة‬‫�شورى‬
‫وطنية‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫و‬ ‫حكومة‬ ‫اىل‬ ‫دعت‬ ‫وان‬ ‫�سبق‬ ‫احلركة‬ ‫ان‬ ‫مذكرا‬ ‫جوانبه‬
.‫وحتدياتها‬‫املقبلة‬‫املرحلة‬‫الدارة‬ ‫تت�صدى‬
‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫جهته‬ ‫من‬
‫رهني‬ ‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫"م�شاركة‬ ‫إن‬� ‫أم�س‬� ‫البحريي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬
."‫احلركة‬‫�شورى‬‫جمل�س‬ ‫قرار‬
‫بحركة‬ ‫ات�صل‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫املكلف‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫ان‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫بعني‬ ‫أخذها‬�‫لي‬ ‫أ�سا�سية‬� ‫نقاط‬ 3 ‫يف‬ ‫ؤاهم‬�‫ر‬ ‫بتحديد‬ ‫وطالبهم‬ ‫النه�ضة‬
‫للحياة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫ؤ‬�‫ر‬ ‫وهي‬ ،‫م�ستقبال‬ ‫احلكومي‬ ‫العمل‬ ‫برنامج‬ ‫يف‬ ‫إعتبار‬‫ل‬‫ا‬
‫الوزارات‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬� ‫يف‬ ‫وموقف‬ ،‫م�ستقبال‬ ‫إجتماعية‬‫ل‬‫وا‬ ‫إقت�صادية‬‫ل‬‫ا‬
‫الرتكيبة‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫وال�شخ�صيات‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫ل‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫أخريا‬�‫و‬
.‫ت�شكيلها‬‫املزمع‬‫احلكومية‬
‫النقاط‬ ‫يف‬ ‫ملخ�صات‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫إ‬� ‫ب�صدد‬ ‫احلركة‬ ‫إن‬� ‫املتحدث‬ ‫قال‬ ‫كما‬
‫وحدة‬ ‫حكومة‬ ‫مع‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫"النه�ضة‬ ‫أن‬� ‫مبينا‬ ،‫الذكر‬ ‫آنفة‬� ‫الثالثة‬
."‫ال�سيا�سي‬‫الطيف‬‫من‬‫ميكن‬ ‫ما‬‫أكرث‬�‫جتمع‬‫وطنية‬
‫الوطني‬ ‫مع‬ ‫مماثلة‬ ‫لقاءات‬ ‫لل�صيد‬ ‫كان‬ ‫تقريبا‬ ‫التم�شي‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬
.‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫من‬‫وفد‬‫مع‬‫أم�س‬�‫كان‬‫اللقاءات‬‫تلك‬‫آخر‬�‫و‬‫آفاق‬�‫و‬‫احلر‬
‫عن‬ ‫وفاقية‬ ‫فكرة‬ ‫تكوين‬ ‫وحماولة‬ ‫احلكومي‬ ‫الربنامج‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬
‫كانت‬ ‫وغذا‬ .‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫امام‬ ‫�صعبة‬ ‫تبدو‬ ‫مهمة‬ ‫احلكومي‬ ‫الفريق‬
‫يف‬ ‫أن‬�‫وك‬ ‫�وزارات‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫بدات‬ ‫االعالمية‬ ‫امل�صادر‬ ‫بع�ض‬
‫مل‬ ‫احلكومة‬ ‫بت�شكيل‬ ‫املكلف‬ ‫ان‬ ‫ؤكد‬�‫امل‬ ‫فغن‬ ،‫حزبية‬ ‫حما�ص�صة‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫االعالم‬ ‫بع�ض‬ ‫تداولتها‬ ‫التي‬ ‫اال�سماء‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫بعينها‬ ‫أ�سماء‬� ‫بعد‬ ‫يهرت‬
.‫معينة‬‫جهات‬‫من‬‫واالقرتاحات‬‫امل�شاروات‬‫قيد‬‫مازالت‬
‫يف‬ ‫�وي‬�‫ق‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫حري�صة‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حركة‬
‫ومنها‬ ‫كثرية‬ ‫وزارات‬ ‫على‬ ‫ت�سيطر‬ ‫أن‬� ‫أي�ضا‬� ‫تتجنب‬ ‫ولكنها‬ ،‫احلكومة‬
‫وزارات‬ ‫م�ستقلة‬ ‫�شخ�صيات‬ ‫تتوىل‬ ‫أن‬� ‫يرجح‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫ال�سيادة‬ ‫وزارت‬
.‫واخلارجية‬‫والدفاع‬‫والعدل‬‫الداخلية‬
:‫الصيد‬ ‫الحبيب‬
‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫وزارة‬ ‫م�صالح‬ ‫عن‬ ‫�صادر‬ ‫�لاغ‬‫ب‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬
‫مبتابعة‬ ‫اخلا�صة‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫خلية‬ ‫�ددت‬��‫ج‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬‫�ار‬�‫خل‬‫ا‬
‫وزارات‬‫عن‬‫ممثلون‬ ‫ح�ضرها‬‫والتي‬‫ليبيا‬‫يف‬‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬
‫املعنية‬ ‫التون�سية‬ ‫والهياكل‬ ‫الوطني‬ ‫والدفاع‬ ‫الداخلية‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫الليبية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلميع‬ ‫دعوتها‬
‫�سيا�سي‬ ‫ن�شاط‬ ‫أي‬� ‫ممار�سة‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬�
‫لل�سلطات‬ ‫م�سبق‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬� ‫دون‬ ‫اجتماعات‬ ‫تنظيم‬ ‫أو‬�
.‫املخت�صة‬‫التون�سية‬
‫عن‬ ‫�ادرة‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫�لاغ‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ‫خلية‬ ‫اجتماع‬
‫يف‬ ‫بها‬ ‫�زج‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�دم‬�‫ع‬ ‫على‬ ‫�ص‬��‫�ر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫الوطني‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬��‫م‬‫أ‬�‫و‬
. ‫الليبي‬‫الداخلي‬‫أن‬�‫ال�ش‬
‫اال�ستعانة‬ ‫موا�صلة‬ ‫اىل‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫خلية‬ ‫�ت‬�‫ع‬‫د‬ ‫كما‬
‫من‬ ‫الليبية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫على‬ ‫الفاعلة‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبختلف‬
‫الدول‬ ‫ت�شريك‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫إقليمية‬�‫و‬ ‫دولية‬ ‫منظمات‬
‫اىل‬ ‫التو�صل‬ ‫يف‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫ق�صد‬ ‫وال�شقيقة‬ ‫ال�صديقة‬
.‫ليبيا‬‫يف‬‫التون�سيني‬‫املختطفني‬‫عن‬‫إفراج‬‫ل‬‫ا‬
‫االتفاقيات‬ ‫تفعيل‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫على‬ ‫�لاغ‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫أفراد‬� ‫�سالمة‬ ‫ل�ضمان‬ ‫الليبي‬ ‫اجلانب‬ ‫مع‬ ‫الق�ضائية‬
‫الليبية‬ ‫�ي‬��‫ض‬����‫أرا‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املقيمة‬ ‫التون�سية‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫جل‬‫ا‬
‫االتفاقيات‬ ‫عليه‬ ‫تن�ص‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ‫ؤولياته‬�‫س‬�‫م‬ ‫وحتميله‬
‫�سالمة‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫ال�صلة‬ ‫ذات‬ ‫والثنائية‬ ‫الدولية‬
.‫ليبيا‬‫ال�شقيقة‬‫يف‬‫املتواجدين‬‫التون�سيني‬
‫الليبيني‬‫تدعو‬‫احلكومة‬
‫عن‬‫االمتناع‬‫إىل‬‫املقيمني‬
‫سيايس‬‫نشاط‬‫أي‬‫ممارسة‬
‫الصحفيني‬‫إعدام‬‫يعلن‬‫إرهايب‬‫تنظيم‬
‫القطاري‬‫ونذير‬‫الشورايب‬‫سفيان‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫القادمة‬‫احلكومة‬‫برنامج‬‫لتحديد‬‫األحزاب‬‫مع‬‫مكثفة‬‫مشاورات‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫ا�صدرته‬ ‫لها‬ ‫�لاغ‬‫ب‬ ‫يف‬ ‫املحا�سبات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫�رت‬�‫ك‬‫ذ‬
‫امل�ستقلة‬ ‫والقائمات‬ ‫االئتالفية‬ ‫والقائمات‬ ‫احلزبية‬ ‫والقائمات‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫تودع‬‫مل‬‫والتي‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫لع�ضوية‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫يف‬‫امل�شاركة‬
‫فيفري‬ 5 ‫قبل‬ ‫ح�ساباتهم‬ ‫إيداع‬� ‫إىل‬� ‫مدعوون‬ ‫ح�ساباتها‬ ‫التاريخ‬ ‫هذا‬ ‫حد‬ ‫إىل‬�
:‫التالية‬‫الوثائق‬‫من‬‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬‫الن�سخ‬‫إيداع‬�‫عليهم‬‫يتوجب‬‫ولذلك‬‫القادم‬
‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫بعنوان‬ ‫املفتوح‬ ‫الوحيد‬ ‫البنكي‬ ‫احل�ساب‬ ‫ك�شف‬ - 1
.‫املذكورة‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫مم�ضاة‬ ‫االنتخابية‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫للمداخيل‬ ‫أليفية‬�‫ت‬ ‫قائمة‬ - 2
‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املعد‬ ‫�وذج‬��‫من‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬ ‫�ايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫والوكيل‬ ‫القائمة‬ ‫رئي�س‬
‫االلكرتوين‬ ‫وباملوقع‬ ‫االلكرتوين‬ ‫مبوقعها‬ ‫وامل�ضمن‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬
.‫املحا�سبات‬‫لدائرة‬
‫خالل‬ ‫املنجزة‬ ‫وامللتقيات‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫وا‬ ‫للتظاهرات‬ ‫تف�صيلية‬ ‫قائمة‬ - 3
‫ت�صريح‬ ‫او‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫هيئة‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫عليها‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬
‫أو‬� ‫تظاهرة‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫عدم‬ ‫�صورة‬ ‫يف‬ ‫والوكيل‬ ‫القائمة‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫مم�ضى‬
.‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫خالل‬‫ن�شاط‬‫أو‬�‫ملتقى‬
‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫واملختوم‬ ‫املرقم‬ ‫ال�سجل‬ - 4
‫اجنازها‬ ‫تاريخ‬ ‫ح�سب‬ ‫مت�سل�سلة‬ ‫ب�صفة‬ ‫والنفقات‬ ‫املداخيل‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫�دون‬�‫م‬
.‫االثبات‬‫وثيقة‬‫مرجع‬‫على‬‫التن�صي�ص‬‫مع‬‫تغيري‬‫أو‬�‫�شطب‬‫دون‬
.‫االنتخابية‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫املداخيل‬ ‫إثبات‬� ‫وثائق‬ - 5
‫من‬ ‫مم�ضى‬ ‫ت�صريح‬ ‫او‬ ‫والعينية‬ ‫النقدية‬ ‫التربعات‬ ‫و�صوالت‬ ‫دفاتر‬ - 6
.‫نقدي‬‫أو‬�‫عيني‬‫تربع‬‫أى‬�‫تلقي‬‫عدم‬‫�صورة‬‫فى‬‫والوكيل‬‫القائمة‬‫رئي�س‬
‫عدم‬‫أن‬�‫إىل‬�‫ال�سيا�سية‬‫أحزاب‬‫ل‬‫وا‬‫املرت�شحة‬‫القائمات‬‫كافة‬‫الدائرة‬‫ونبهت‬
‫املن�صو�ص‬‫للعقوبات‬‫عر�ضة‬‫يجعلها‬‫املحدد‬‫أجل‬�‫يف‬‫النهائية‬‫احل�سابات‬‫إيداع‬�
.‫االنتخابي‬‫بالقانون‬‫عليها‬
‫املرتشحني‬‫أمام‬‫أجل‬‫آخر‬‫فيفرى‬4
‫حساباهتم‬‫إليداع‬‫الترشيعية‬‫لالنتخابات‬
:‫ر‬ ّ‫تحذ‬ ‫المحاسبات‬ ‫دائرة‬
‫العياري‬‫ياسني‬‫املدون‬‫حق‬‫يف‬‫بالسجن‬‫ايداع‬‫بطاقة‬
‫املدون‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫بال�سجن‬ ‫إيداع‬� ‫بطاقة‬ ‫ الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫العا�صمة‬ ‫بتون�س‬ ‫الدائمة‬ ‫الع�سكرية‬ ‫املحكمة‬ ‫أ�صدرت‬�
.‫العياري‬‫يا�سني‬
‫جانفي‬ 20 ‫ويوم‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫العياري‬ ‫ال�ستنطاق‬ ‫موعدا‬ ‫اجلاري‬ ‫جانفي‬ 12 ‫يوم‬ ‫حتديد‬ ‫ومت‬
.‫اجلل�سة‬‫موعد‬
‫احتجاجية‬‫وقفة‬‫الثالثاء‬‫يوم‬‫�صبيحة‬‫واالعالمية‬‫وال�سيا�سية‬‫احلقوقية‬‫ال�شخ�صيات‬‫من‬‫جمموعة‬‫نفذت‬‫وقد‬
.‫الع�سكرية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫إهانة‬�‫بتهمة‬‫العياري‬‫يا�سني‬‫املدون‬‫�ضد‬‫�سنوات‬3‫باحلكم‬‫تنديدا‬‫الع�سكرية‬‫املحكمة‬‫أمام‬�
:‫اهمها‬‫نقاط‬‫بعدة‬‫للمطالبة‬‫االحتجاجية‬‫الوقفة‬‫هذه‬‫وجاءت‬
‫�صارخة‬‫خمالفة‬‫و‬‫د�ستوري‬‫غري‬‫ذلك‬‫واعتبار‬‫الع�سكرية‬‫املحاكم‬‫أمام‬�‫املدنيني‬‫ملحاكمة‬‫ومبدئي‬‫قطعي‬‫رف�ض‬-
.‫التون�سي‬‫الد�ستور‬‫من‬-‫ثانية‬‫فقرة‬-110‫الف�صل‬‫يقت�ضيه‬‫ملا‬
‫ح�سابات‬ ‫وت�صفية‬ ‫املكيالني‬ ‫ل�سيا�سة‬ ‫تخ�ضع‬ ‫بامتياز‬ ‫�سيا�سية‬ ‫حماكمة‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬ ‫حماكمة‬ ‫اعتبار‬ -
.‫التعبري‬‫يف‬‫احلق‬‫من‬‫امل�سا�س‬‫و‬‫أي‬�‫الر‬‫حرية‬‫�ضرب‬‫اىل‬‫وتهدف‬‫�شخ�صية‬
‫وال�سيا�سية‬ ‫املدنية‬ ‫باحلقوق‬ ‫اخلا�ص‬ ‫الدويل‬ ‫العهد‬ ‫من‬ 14 ‫للمادة‬ ‫خمالف‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬ ‫حماكمة‬ ‫اعتبار‬ -
‫العام‬‫التعليق‬ ‫و‬‫املعلومات‬‫إىل‬�‫والو�صول‬‫التعبري‬‫وحرية‬‫القومي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫ب�ش‬‫ن�سربغ‬‫جوها‬‫مبادئ‬‫7من‬‫املادة‬‫و‬
.‫فيها‬ ‫طرفا‬ ‫تون�س‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫التابعة‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫للجنة‬ 34
‫وكل‬‫والتق�صري‬‫الف�ساد‬‫يف‬‫امل�شتبهني‬‫إحالة‬�‫و‬‫ّاري‬‫ي‬‫الع‬‫يا�سني‬‫أقوال‬�‫يف‬‫�صارم‬‫و‬‫فوري‬‫حتقيق‬‫بفتح‬‫املطالبة‬-
.‫ّاري‬‫ي‬‫الع‬‫يا�سني‬‫عن‬‫والالم�شروط‬‫الفوري‬‫واالفراج‬‫الق�ضاء‬‫على‬‫التحقيق‬‫يك�شفه‬‫من‬
: ‫الصحفيين‬ ‫نقابة‬
‫أوردت‬� ‫أن‬� ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬
‫الفرن�سية‬‫االنباء‬‫وكالة‬
‫خرب‬ ''‫س‬���‫�را‬�‫ب‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�را‬�‫ف‬''
‫ال�صحفيني‬ ‫�دام‬�������‫ع‬‫ا‬
‫يد‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫"الدولة‬ ‫تنظيم‬ ‫�رع‬��‫ف‬
.‫الليبي‬"‫اال�سالمية‬
‫�ب‬���‫ي‬����‫ق‬����‫ن‬ ‫�ال‬�������������‫ق‬
‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ن‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ف‬��‫ح‬��‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬
‫�و‬���‫ي‬‫�راد‬���‫ل‬ ‫�وري‬���‫غ‬����‫ب‬����‫ل‬‫ا‬
‫حول‬ ‫�ة‬�‫ق‬��‫ي‬��‫ق‬‫د‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ل‬��‫ع‬��‫م‬ ‫أي‬� ‫�ون‬�‫ك‬��‫ل‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�شم�س‬
.‫املو�ضوع‬
‫الر�سمية‬‫باجلهات‬‫االت�صال‬‫ب�صدد‬‫أنهم‬�‫على‬‫�شدد‬‫كما‬
.‫املعلومة‬‫�صحة‬‫من‬‫للتثبت‬‫الليبية‬
sAdre “ ‫م ن‬ ‫التثبت‬ ‫ب�صدد‬ ‫أنهم‬� ‫البغوري‬ ‫أقر‬� ‫و‬
. ‫اخلرب‬ ‫ن�شر‬ ‫الذي‬ ‫للموقع‬ ‫التابعة‬ ”se IP
‫أن‬� ‫"داع�ش"ادعى‬ ‫من‬ ‫املقربة‬ ‫املواقع‬ ‫أحد‬� ‫أن‬� ‫يذكر‬
‫يف‬ ‫املختطفني‬ ‫التون�سيني‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫�دام‬��‫ع‬‫أ‬� ‫التنظيم‬
.‫القطاري‬‫ونذير‬‫ال�شورابي‬‫�سفيان‬‫ليبيا‬
‫االجتامعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫عىل‬ "‫الليبية‬ ‫برقة‬ ‫بمنطقة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫"فرع‬ ‫نفسها‬ ‫تسمي‬ ‫إرهابية‬ ‫مجاعة‬ ‫نرشت‬
‫مساء‬ ‫حد‬ ‫إىل‬ ‫تتوفر‬ ‫ومل‬ ،‫إعدامهام‬ ‫تم‬ ‫انه‬ ‫وادعت‬ ‫الكتاري‬ ‫نذير‬ ‫الصحفي‬ ‫واملصور‬ ‫الشورايب‬ ‫سفيان‬ ‫للصحفي‬ ‫صورا‬
. ‫اخلرب‬ ‫صحة‬ ‫د‬ ّ‫تؤك‬ ‫رسمية‬ ‫معلومات‬ ‫أي‬ ‫أمس‬
‫"الدولة‬ ‫تنظيم‬ ‫فرع‬ ‫يد‬ ‫عىل‬ ‫التونسيني‬ ‫الصحفيني‬ ‫اعدام‬ ‫خرب‬ ''‫براس‬ ‫''فرانس‬ ‫الفرنسية‬ ‫االنباء‬ ‫وكالة‬ ‫وأوردت‬
.‫الليبي‬ "‫االسالمية‬
'‫يف‬ ‫يت‬ ‫'فورست‬ ‫قناة‬ ‫لفائدة‬ ‫ريبورتاجات‬ ‫لتصوير‬ 2014 ‫سبتمرب‬ 2 ‫تاريخ‬ ‫منذ‬ ‫ليبيا‬ ‫إىل‬ ‫الزميالن‬ ‫انتقل‬ ‫فقد‬ ،‫وللتذكري‬
.2014 ‫سبتمرب‬ 7 ‫تاريخ‬ ‫منذ‬ ‫أخبارمها‬ ‫وانقطعت‬
‫معلومة‬‫أي‬‫نملك‬‫ال‬
‫خرب‬‫حول‬‫مؤكدة‬
‫ونذير‬‫سفيان‬‫إعدام‬

4. 2015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬62015 ‫جانفي‬ 9 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫وال�س‬ ‫جاكوب‬ ‫بتون�س‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫�سفري‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫ث‬
‫أمني‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الو�ضع‬ ‫أن‬� ‫وقال‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬
‫والواليات‬ ‫أن‬� ‫أكد‬� ‫كما‬ .‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابات‬ ‫بعد‬ ‫خا�صة‬ ‫كثريا‬ ‫حت�سن‬
‫�ستقدم‬ ‫كما‬ ،‫التون�سية‬ ‫للتجربة‬ ‫�م‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫ما�ضية‬ ‫املتحدة‬
‫احلكومة‬ ‫ان‬ ‫ال�سفري‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ .‫الداخلية‬ ‫ووزارة‬ ‫للجي�ش‬ ‫امل�ساعدة‬
‫وممار�سة‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫�وا‬�‫ت‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫تنبثق‬ ‫حكومة‬ ‫أي‬� ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ستتعاون‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬
.‫دميقراطية‬
‫مبقر‬ ‫�ارط‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫عقدها‬ ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬��‫ن‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫مع‬ ‫بعالقاتها‬ ‫االرتقاء‬ ‫إىل‬� ‫تطمح‬ ‫بالده‬ ‫أن‬� ‫بالعا�صمة‬ ‫ال�سفارة‬
‫"تون�س‬ ‫أن‬� ‫قائال‬ ‫واالقت�صاد‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الكاملة‬ ‫ال�شراكة‬ ‫م�ستوى‬ ‫إىل‬�
‫أن‬�‫و‬ ‫ال�سلطة‬ ‫على‬ ‫ال�سلمي‬ ‫وبالتداول‬ ‫بالدميقراطية‬ ‫التزامها‬ ‫أثبتت‬�
‫جنحت‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫االجنازات‬ ‫�سنة‬ ‫كانت‬ 2014 ‫�سنة‬
‫الذي‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫"مثمنا‬ ‫دولية‬ ‫إ�شادة‬�‫ب‬ ‫يحظى‬ ‫د�ستور‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫يف‬
‫وقيادة‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ ‫"حت�سني‬ ‫يف‬ ‫جمعة‬ ‫مهدى‬ ‫حكومة‬ ‫به‬ ‫قامت‬
.."‫ونزيهة‬ ‫�شفافة‬ ‫ورئا�سية‬ ‫ت�شريعية‬ ‫انتخابات‬ ‫إىل‬� ‫البالد‬
‫بف�ضل‬ ‫ملحوظ‬ ‫ب�شكل‬ ‫ّمت‬‫ع‬‫تد‬ ‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫"العالقات‬ ‫أن‬� ‫أكد‬� ‫كما‬
‫الدميقراطي"مذكرا‬ ‫م�سارها‬ ‫يف‬ ‫هامة‬ ‫خطوات‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫حققته‬ ‫ما‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫إىل‬� ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫ؤقتة‬�‫امل‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫بزيارة‬
‫اال�سرتاتيجي‬ ‫�وار‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�اق‬‫ل‬�‫ط‬‫إ‬� ‫خاللها‬ ‫مت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ 2014 ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� ‫يف‬
‫الدعوة‬ ‫إىل‬� ‫أن‬�‫ال�ش‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫وال�س‬ ‫جاكوب‬ ‫تطرق‬ ‫كما‬ .‫البلدين‬ ‫بني‬
‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫أوباما‬� ‫باراك‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫وجهها‬ ‫التي‬
‫أن‬� ‫مو�ضحا‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫لزيارة‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬
‫منا�سبة‬ ‫�ستكون‬ ‫موعدها‬ ‫حتديد‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫الزيارة‬ ‫هذه‬
‫وال�س‬ ‫أكد‬�‫و‬ .‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫التعاون‬ ‫جماالت‬ ‫أوجه‬� ‫حول‬ ‫احلوار‬ ‫لتعزيز‬
‫التدريب‬ ‫توفري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الع�سكرية‬ ‫القوات‬ ‫دعم‬ ‫�ستوا�صل‬ ‫بالده‬ ‫أن‬�
‫قريبا‬ ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ‫والتجهيزات‬ ‫الفنية‬ ‫وامل�ساعدة‬ ‫والتكوين‬
‫�سيتم‬‫أنه‬�‫أ�ضاف‬�‫و‬‫الع�سكرية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫لدعم‬‫الربامج‬‫بع�ض‬‫عن‬‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬
‫امل�ساعدة‬ ‫توفري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫أو‬� ‫تعزيز‬
‫حت�سني‬ ‫إىل‬� ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫التكوينية‬ ‫الدورات‬ ‫وتنظيم‬ ‫واملعدات‬ ‫الفنية‬
‫دفع‬ ّ‫م‬‫�سيت‬ ‫أنه‬� ‫مبينا‬ ‫الوزارة‬ ‫هيكلة‬ ‫ترتيب‬ ‫إعادة‬�‫و‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫قوات‬ ‫فاعلية‬
‫�سوريا‬‫إىل‬�‫ال�شباب‬‫من‬‫عدد‬‫ت�سفري‬‫ظاهرة‬‫ملكافحة‬‫الوزارة‬‫مع‬‫التعاون‬
...‫إرهابية‬� ‫تنظيمات‬ ‫إىل‬� ‫لالن�ضمام‬ ‫والعراق‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ستعقد‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫عن‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫ان‬ ‫أعلن‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬
‫من‬ ‫اعمال‬ ‫رجال‬ ‫يح�ضرها‬ ‫االمريكية‬ ‫التون�سية‬ ‫التجارية‬ ‫الغرفة‬ ‫مع‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫�ستدعم‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ،‫أمريكا‬�
‫خا�صة‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫�سياح‬ ‫قدوم‬ ‫على‬ ‫و�ست�شجع‬
‫منذ‬ ‫تون�س‬ ‫اىل‬ ‫ال�سفر‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬ ‫رفعت‬ ‫االمريكية‬ ‫احلكومة‬ ‫وان‬
.‫املا�ضي‬ ‫مار�س‬
‫تونس‬‫مع‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫عالقات‬
‫الكاملة‬‫الرشاكة‬‫مستوى‬‫إىل‬‫سرتتقي‬
:‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬
‫أعاملنا‬‫يف‬‫التدخل‬‫كان‬‫ألي‬‫حيق‬‫ال‬
‫حول‬‫مشاورات‬‫جيري‬‫املرزوقي‬
"‫املواطنني‬‫شعب‬‫"حراك‬‫مرشوعه‬
‫ملحمد‬‫ننترص‬‫كيف‬
‫وسلم؟‬‫عليه‬‫اهلل‬‫صىل‬
‫وأفكارها‬ ‫وقيمها‬ ‫رموزها‬ ‫هتزم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املهزومة‬ ‫املجتمعات‬ ‫إن‬
‫استلموها‬ ‫ثروات‬ ‫يف‬ ‫الترصف‬ ‫يسيئون‬ ّ‫صر‬ ُ‫الق‬ ‫الورثة‬ ‫كام‬ ‫متاما‬ ‫املنترصة‬
. ‫وعي‬ ‫وغري‬ ‫جهد‬ ‫بغري‬
‫رمزا‬ ‫كان‬ ‫إنام‬ ‫سلطته‬ ‫من‬ ‫مكانته‬ ‫يستمد‬ ‫زعيم‬ ‫جمرد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬ ‫حممد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬
‫حممد‬ ...‫مقاصدها‬ ‫عن‬ ‫تنبع‬ ‫عادة‬ ‫املناهج‬ ‫إن‬ ... ‫اجلميلة‬ ‫واألساليب‬ ‫النبيلة‬ ‫األهداف‬ ‫فيه‬ ‫تتوافق‬
‫ألمة‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫من‬ ‫رمحة‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫إنام‬ ‫بالرمحة‬ ‫يتوصف‬ ‫أو‬ ‫الرمحة‬ ‫إىل‬ ‫داعية‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫مل‬
‫كام‬ ‫متاما‬ ‫وهبة‬ ‫اهلل‬ ‫من‬ ‫رمحة‬ "‫للعاملني‬ ‫رمحة‬ ‫إال‬ ‫أرسلناك‬ ‫"وما‬ ‫كلها‬ ‫لإلنسانية‬ ‫وإنام‬ ‫لشعب‬ ‫أو‬
‫دعوة‬ ‫كانت‬ ‫إنام‬ ‫املحمدية‬ ‫الدعوة‬ ... ‫معنى‬ ‫وذات‬ ‫سعيدة‬ ‫احلياة‬ ‫جتعل‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ ‫كل‬ ‫وكام‬ ‫الغيث‬
‫تعاريف‬ ‫محيمي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫وإنام‬ ‫طبيعي‬ ‫لقي‬ ِ‫خ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫اإلنساين‬ ‫النوع‬ ‫ولوحدة‬ ‫وللمعنى‬ ‫للحياة‬
‫إىل‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ .. ‫عظيمة‬ ‫وأخالقا‬ ‫عالية‬ ‫وقيام‬ ‫كبرية‬ ‫أنفسا‬ ‫حتتاج‬ ‫الكربى‬ ‫األهداف‬ ... ‫وتعاوين‬
‫أين‬ ‫اخلطاب‬ ‫بن‬ َ‫عمر‬ ‫سأل‬ ‫القتل‬ ‫عىل‬ ‫إرصارا‬ ‫بدي‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫حقدا‬ ‫يفيض‬ ‫سيفه‬ ‫متوشحا‬ ‫املدينة‬ ‫مسجد‬
‫وهو‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫قدوم‬ ‫ينتظر‬ ‫وظل‬ ‫املسجد‬ ‫سارية‬ ‫إىل‬ ‫عنه‬ ‫اهلل‬ ‫ريض‬ ‫عمر‬ ‫ه‬ ّ‫شد‬ ‫ألقتله؟‬ ‫نبيكم‬
‫وهدوئه‬ ‫بلطافته‬ ‫منه‬ ‫أدناه‬ ... ‫وبإطعامه‬ ‫وثاقه‬ ‫بقطع‬ ‫أذن‬ ‫ولكنه‬ ‫رأسه‬ ‫بقطع‬ ‫سيأذن‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫واثق‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬ ‫حممد‬ ‫كان‬ ... ‫مفرداته‬ ‫ودقة‬ ‫وبالغته‬ ‫بحكمته‬ ‫اوره‬ُ‫يح‬ ‫اإلنساين‬ ‫وعمقه‬
‫وكان‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫ذهنه‬ ‫يف‬ "‫"اإلعالم‬ ‫صنعها‬ ‫مشوهة‬ ‫صورة‬ ‫يقتل‬ ‫جاء‬ ‫إنام‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬
‫ذهنه‬‫يف‬‫املشوهة‬‫الصورة‬‫بقتل‬ ‫وإنام‬‫الرجل‬‫بقتل‬ ‫يتحقق‬‫ال‬‫ونبوته‬‫لرسالته‬‫اإلنتصار‬ ‫بأن‬‫أيضا‬‫يعلم‬
‫الظن‬ ‫بنا‬ ‫يسيؤون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثريا‬ ‫إن‬ ..‫وعدالتها‬ ‫وإنسانيتها‬ ‫رمحتها‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ‫صورته‬ ‫ونسج‬
‫وأهدافنا‬ ‫ومبادئنا‬ ‫أفكارنا‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫مقرصين‬ ‫نكون‬ ‫ما‬ ‫كثريا‬ ‫وإننا‬ ‫بحقيقتنا‬ ‫جلهلهم‬ ‫يكرهوننا‬ ‫أو‬
...‫حقيقتنا‬ ‫غري‬ ‫عىل‬ ‫للناس‬ ‫لتقديمنا‬ ‫جماال‬ ‫لآلخرين‬ ‫نرتك‬ ‫وحني‬ ‫هبا‬ ‫ف‬ ّ‫نعر‬ ‫ال‬ ‫حني‬ ‫ومناهجنا‬
‫ما‬ ‫مضموهنا‬ ‫الناس‬ ‫إىل‬ ‫رسالة‬ ‫إبالغ‬ ‫إىل‬ ‫مدعوون‬ ‫...نحن‬ "‫"الرسالة‬ ‫ومعنى‬ "‫"الدعوة‬ ‫جوهر‬ ‫وهذا‬
‫مدعوون‬ ‫ونحن‬ ‫والشورى‬ ‫واملساواة‬ ‫العدالة‬ ‫مبادئ‬ ‫ومن‬ ‫واملحبة‬ ‫واجلامل‬ ‫اخلري‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫نؤمن‬
‫بالوعي‬ ‫نصطدم‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫وحكيم‬ ‫أمني‬ ‫هادئ‬ "‫"إعالمي‬ ‫نشاط‬ ‫هي‬ ‫بام‬ "‫"الدعوة‬ ‫ملامرسة‬ ‫أيضا‬
‫كرامتهم‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫يؤذي‬ ‫ال‬ ‫وما‬ ‫رضره‬ ‫من‬ ‫أكرب‬ ‫نفعه‬ ‫وما‬ ‫احلال‬ ‫يقتضيه‬ ‫بام‬ ‫إال‬ ‫نتكلم‬ ‫وال‬ ‫الشعبي‬
‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬ ‫الرسول‬ ‫خاطب‬ ‫لقد‬ ..‫إيذائهم‬ ‫عىل‬ ‫ض‬ ّ‫ر‬ُ‫يح‬ ‫وال‬ ‫سمعتهم‬ ‫إىل‬ ‫ييسء‬ ‫وال‬ ‫ومشاعرهم‬
‫مهام‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫ييأس‬ ‫ال‬ ‫املؤمن‬ ‫إن‬ ... ‫فيه‬ ‫اهلل‬ َ‫ونفخة‬ ‫اإلنساين‬ ‫جوهره‬ "‫"القاتل‬ ‫ذاك‬ ‫يف‬ ‫وسلم‬
‫وروح‬ ‫اهلل‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫قبس‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بأن‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ‫وإجرامه‬ ‫وفساده‬ ‫انحرافه‬ ‫درجة‬ ‫كانت‬
‫اإلسالم‬ ‫عليه‬ ‫عرض‬ ... "‫روحي‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬ " ‫طويال‬ ‫خفتت‬ ‫وإن‬ ‫طمس‬ُ‫ت‬ ‫وال‬ ‫متوت‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬
‫األخالق‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫...مل‬ ‫والصرب‬ ‫التسامح‬ ‫بمنسوب‬ ‫ذاك‬ ‫الرجل‬ ‫دم‬ ُ‫ص‬ ... ‫سبيله‬ ‫فرفض...أخىل‬
.‫العرب‬ ‫كرماء‬ ‫أكرم‬ ‫عند‬ ‫معهودة‬
‫وأعلن‬ ‫عجل‬ ‫عىل‬ ‫رجع‬ ...‫نبيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫حياوره‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫املتسامح‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫اكتشف‬
‫أسلم‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ُ‫خفت‬ :‫قال‬ ‫حني؟‬ ‫منذ‬ ‫دعوتك‬ ‫وقد‬ ‫سلم‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫منعك‬ ‫ما‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫سأله‬ ... ‫إسالمه‬
‫اإلنتصارات‬ ‫هي‬ ‫تلك‬ ...‫ولرسالته‬ ‫للرسول‬ ‫نصري‬ ‫وإىل‬ ‫صحايب‬ ‫إىل‬ ‫سيتحول‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ...‫خوفا‬
‫وليس‬ ‫وأنصار‬ ‫أصدقاء‬ ‫إىل‬ ‫وخصومنا‬ ‫أعدائنا‬ ‫أعتى‬ ّ‫نحول‬ ‫حني‬ ‫وقيمنا‬ ‫ومبادئنا‬ ‫ألفكارنا‬ ‫احلقيقية‬
‫إذا‬ ‫وللرسول‬ ‫هلل‬ ‫"استجيبوا‬ "‫"احلياة‬ ‫إىل‬ ‫الدعوة‬ ‫هو‬ ‫النبوة‬ ‫جوهر‬ ‫إن‬ ...‫اخلصوم‬ ‫آالف‬ "‫"تصفية‬ ‫يف‬
‫رسالتنا‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫تنسجم‬ ‫ال‬ ‫موت‬ ‫مشاريع‬ ‫فإهنا‬ ‫الثأرية‬ ‫اإلنتقامية‬ ‫املشاريع‬ ‫وأما‬ "‫ييكم‬ُ‫يح‬ ‫ملا‬ ‫دعاكم‬
‫أمة‬‫تتحمل‬‫ال‬‫فكيف‬...‫بنا‬‫فوهم‬ ّ‫ر‬ َ‫ع‬ُ‫ي‬‫مل‬‫أهنم‬‫أصدقائنا‬‫عىل‬‫لعبنا‬‫حقنا‬‫يف‬‫أصدقائنا‬‫أوالد‬‫أخطأ‬‫لو‬...
‫بمحمد‬ ‫التعريف‬ ‫يف‬ ‫التقصري‬ ‫مسؤولية‬ ‫وسياسييها‬ ‫ودعاهتا‬ ‫وفنانيها‬ ‫وسياسييها‬ ‫بمثقفيها‬ ‫كاملة‬
‫يف‬ ‫ورسالته‬ ‫نبينا‬ ‫صورة‬ ‫إضعاف‬ ‫مسؤولية‬ ‫نتحمل‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫إىل‬ ‫نسأل‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫بل‬ . ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬
‫واقعنا‬‫يعلمون‬‫ولكنهم‬‫القرآن‬‫وجيهلون‬‫العربية‬‫وجيهلون‬‫تارخينا‬‫جيهلون‬‫ممن‬"‫"اآلخرين‬‫أعني‬
‫ازدراء‬ / ‫ومذهبية‬ ‫وطائفية‬ ‫قبلية‬ ‫وإفساد/معارك‬ ‫فساد‬ /‫استبداد‬ :‫وباأللوان‬ ‫الواقع‬ ‫يف‬ ‫ويرونه‬
‫للسياسيني‬ ‫ترشيد‬ /‫والتافهني‬ ‫واحلمقى‬ ‫املشعوذين‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫إعالء‬ / ‫واملبدعني‬ ‫والعلامء‬ ‫بالعلم‬
/‫والدواء‬ ‫والكساء‬ ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫الذايت‬ ‫اإلكتفاء‬ ‫حتقيق‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ /‫واملعارضني‬ ‫واملفكرين‬ ‫واملبدعني‬
‫شأهنا‬ ‫هذا‬ ‫أمة‬ ‫نسب‬ُ‫ت‬ ‫حني‬ ...‫عجزنا‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫وعجز‬ ...‫الوطنية‬ ‫الثروات‬ ‫استغالل‬ ‫عن‬ ‫عجز‬
‫وعدالة؟‬ ‫وحضارة‬ ‫وعلم‬ "‫"حياة‬ ‫رسالة‬ ‫كانت‬ ‫بكوهنا‬ ‫لرسالته‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ّ‫لنبي‬
‫كانت‬ .‫ورسالته‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫حقائق‬ ‫من‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫للعامل‬ ‫يقدموا‬ ‫كي‬ ‫للمسلمني‬ ‫فرصة‬ ‫كانت‬
‫لصاحبها‬ ‫إساءهتا‬ ‫قدر‬ ‫للرسول‬ ‫مسيئة‬ ‫أعتربها‬ ‫ال‬ "ٍ‫سوم‬ُ‫"ر‬ ‫بسبب‬ ‫إلينا‬ ‫العامل‬ ‫انتبه‬ ‫حني‬ ‫فرصة‬
‫أرسله‬ ‫منذ‬ ‫ذكره‬ ‫اهلل‬ ‫رفع‬ ‫فقد‬ ‫حممد‬ ‫وأما‬ ‫أدبه‬ ‫وضعف‬ ‫ذائقته‬ ‫وفساد‬ ‫جهله‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬ ‫إذ‬
‫أصحاب‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬ ‫هدف‬ ‫أكرب‬ ‫إن‬ .‫كان‬ ‫أي‬ ‫مقامه‬ ‫رفعة‬ ‫من‬ ‫ينال‬ ‫فلن‬ "‫ذكرك‬ ‫لك‬ ‫"ورفعنا‬ ‫نبيا‬
‫بأنفسهم‬ ‫للتعريف‬ ‫فرصة‬ ‫جيدوا‬ ‫حتى‬ ‫حوهلم‬ ‫وتساؤهلم‬ ‫إليهم‬ ‫الناس‬ ‫انتباه‬ ‫هو‬ ‫واملشاريع‬ ‫الفكر‬
‫وانتظر‬ ‫العامل‬ ‫إليهم‬ ‫انتبه‬ ‫حني‬ ‫للمسلمني‬ ‫تارخيية‬ ‫فرصة‬ ‫حقيقة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ... ‫وبمشاريعهم‬
:‫تعتقدون‬‫كام‬‫إننا‬...‫أجبناهم‬‫مرارة‬‫بكل‬...‫ورسالته‬‫رسولنا‬‫جتاه‬‫القارص‬‫العمل‬‫ذاك‬‫عن‬‫إجابتهم‬
‫سفراء‬ ‫والعلامء،هناجم‬ ‫العلم‬ ‫منتجات‬ ‫أرقى‬ ‫ونحرق‬ ‫احلياة،نكرس‬ ‫سري‬ ‫بعضنا،نعطل‬ ‫نرضب‬
‫لن‬ ‫حممد‬ ‫يا‬ ‫معذرة‬ ...‫اجلاهلية‬ ‫بقيم‬ ‫ولإلسالم‬ ‫قريش‬ ‫بأساليب‬ ‫ملحمد‬ ‫ننترص‬ ...‫وبناياتنا‬ ‫الدول‬
/ ْ‫ك‬ َ‫أمر‬ ‫تسمع‬ ‫إنام‬ /‫قدماك‬ ‫تطأها‬ ‫مل‬ /ُ‫تثور‬ ُ‫األرض‬ ‫هي‬ ‫ها‬ / ْ‫ك‬َ‫ر‬ ْ‫د‬ َ‫ق‬ ‫قط‬ ‫يطالوا‬ ‫لن‬ / ٌّ‫غي‬ ‫منك‬ ‫ينال‬
/ ْ‫ك‬ ّ‫أرض‬ َ‫م‬ ْ‫س‬ َّ‫الر‬ ‫حسبوا‬ / ٌ‫وعبيد‬ / ٌ‫أغبباء‬ /‫يروك‬ ‫مل‬ /‫وفينا‬ ‫فيهم‬ ‫إنك‬ /‫فينا‬ ُ‫اإلنسان‬ ‫إنك‬ / ْ‫ياحممد‬
‫أن‬ /ْ‫اخرت‬ ُ‫اإلنسان‬ ‫أهيا‬ / ْ‫ك‬َْ‫َصر‬‫ع‬ ُ‫اإلنسان‬ ‫أهيا‬ /‫وتقول‬ /‫تقوم‬ ‫املاليني‬ ‫تقوم/يف‬ ‫اليوم‬ ‫إنك‬ / ْ‫ياحممد‬
. ْ‫ك‬َْ‫َبر‬‫ق‬ ُ‫اجلسم‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ / ‫تكون‬
‫العرفاوي‬ ‫بحري‬
‫القانون‬‫اطار‬‫فى‬‫يعمل‬‫وم�ستقل‬‫حمايد‬‫هيكل‬‫أنها‬�،‫لها‬‫بيان‬‫يف‬،‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫أكدت‬�
‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫باحثة‬ ‫كجهة‬ ‫أنها‬� ‫مبينة‬ ‫قراراته‬ ‫على‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫أو‬� ‫أعماله‬� ‫يف‬ ‫التدخل‬ ‫كان‬ ‫الي‬ ‫يحق‬ ‫وال‬
‫أ�صدرته‬�‫بيان‬‫فى‬‫جاء‬‫ما‬‫بح�سب‬‫مهامها‬‫ممار�سة‬‫فى‬‫معينا‬‫منهجا‬‫أو‬�‫طريقة‬‫طرف‬‫أى‬�‫عليها‬‫يفر�ض‬
.‫االربعاء‬ ‫اليوم‬
‫البيان‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ‫الهيئة‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬
‫منحها‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫قانون‬ ‫أن‬�
‫التقيد‬ ‫�دم‬��‫ع‬ ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ح‬‫�لا‬‫ص‬���
‫اجلزائي‬ ‫للقانون‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ادئ‬�‫ب‬��‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫الق�ضاء‬ ‫بات�صال‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫قبول‬ ‫كعدم‬
‫وغريها‬ ‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫رجعية‬ ‫�دم‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫أو‬�
‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫ال�صالحيات‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫املنظم‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ 40 ‫�ل‬�‫ص‬�����‫ف‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫ب�صفة‬ ‫االر�شيف‬ ‫أن‬� ‫م�ضيفة‬ ،‫لعملها‬
‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫�ف‬�‫ي‬��‫ش‬���‫أر‬�‫و‬ ‫عامة‬
‫بال�ضرورة‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫�د‬�‫ي‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬ ‫�ة‬�‫ف‬��‫ص‬�����‫ب‬
‫االنتهاكات‬ ‫حقيقة‬ ‫ك�شف‬ ‫جمال‬ ‫�ضمن‬
.‫بالقانون‬ ‫امل�شمولة‬
‫على‬ ‫حت�صلت‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫و�شددت‬
‫ممن‬ ‫االر�شيف‬ ‫لنقل‬ ‫الرتاخي�ص‬ ‫كل‬
‫الرتاتيب‬ ‫كافة‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫بعد‬ ‫النظر‬ ‫له‬
‫عالقة‬‫لها‬‫التى‬‫أجزائه‬�‫ب�ضبط‬‫املتعلقة‬
‫تدابري‬ ‫على‬ ‫�اق‬�‫ف‬��‫ت‬‫واال‬ ‫الهيئة‬ ‫بعمل‬
‫املتعلقة‬‫ال�سرية‬‫بالغة‬‫بالوثائق‬‫خا�صة‬
.‫أعمالها‬� ‫م�شروعية‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫واملرا�سالت‬ ‫الوثائق‬ ‫بكل‬ ‫حتتفظ‬ ‫أنها‬� ‫موكدة‬ ‫القومي‬ ‫باالمن‬
‫ؤيدات‬�‫مب‬ ‫االدالء‬ ‫اىل‬ ‫مدعوة‬ ‫غري‬ ‫أنها‬� ‫اىل‬ ‫ال�سياق‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬
‫تعطيل‬ ‫م�ستنكرة‬ ،‫عليها‬ ‫املحمول‬ ‫التحفظ‬ ‫بواجب‬ ‫والتزاما‬ ‫الدولة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫مل‬ ‫احرتاما‬ ‫أعمالها‬�
‫مع‬‫ؤمه‬�‫تال‬‫ومدى‬‫الهيئة‬‫ت�صرف‬‫وجاهة‬‫تقدير‬‫لها‬‫خمول‬‫غري‬‫انه‬‫قالت‬‫أمنية‬�‫نقابية‬‫جهة‬‫من‬‫عملها‬
‫ومغر�ضة‬ ‫خاطئة‬ ‫أفكار‬� ‫لرتويج‬ ‫حملة‬ ‫لي�صبح‬ ‫تطور‬ ‫التعطيل‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬� ‫واعتربت‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫الواقع‬
.‫أهدافها‬�‫و‬ ‫وعملها‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬
‫نقل‬‫حماولتها‬‫مع‬‫تزامنت‬‫التي‬‫للتداعيات‬‫تبعا‬‫جاء‬‫أنه‬�‫ب‬‫التو�ضيح‬‫لهذا‬‫ن�شرها‬‫الهيئة‬‫وف�سرت‬
‫�شنت‬ ‫التي‬ ‫للحملة‬ ‫وتبعا‬ ‫بها‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫بال�صالحيات‬ ‫عمال‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ‫أر�شيف‬� ‫من‬ ‫جزء‬
‫جاء‬‫ما‬‫ح�سب‬،‫أطراف‬�‫عدة‬‫من‬‫العمالها‬‫املنظم‬‫اال�سا�سي‬‫القانون‬‫وعلى‬‫أع�ضائها‬�‫كافة‬‫وعلى‬‫عليها‬
.‫البيان‬ ‫ن�ص‬ ‫يف‬
‫بعد‬ ‫اختارها‬ ‫التي‬ ‫ال�صمت‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫واليته‬ ‫املنتهية‬ ‫الرئي�س‬ ‫خرج‬
‫�سل�سلة‬‫عرب‬‫�سريع‬‫ب�شكل‬‫ّم‬‫د‬‫يتق‬"‫املواطنني‬‫�شعب‬‫"حراك‬‫م�شروع‬‫أ�سماه‬�‫ما‬ ّ‫أن‬�‫مو�ضحا‬‫االنتخابات‬
. ‫ومب�شرة‬ ‫واعدة‬ ‫آفاق‬‫ل‬‫وا‬ ‫أ�سي�س‬�‫الت‬ ‫ومراحل‬ ‫وامل�ضمون‬ ‫ال�شكل‬ ‫حول‬ ‫وتفكري‬ ‫حوار‬ ‫لقاءات‬
‫من‬ ‫الفاي�سبوك‬ ‫يف‬ ‫الر�سمية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫ن�شره‬ ‫مقت�ضب‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫طلب‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫والنقا�شات‬ ‫اللقاءات‬ ‫تكثيف‬ ‫عرب‬ ‫والتن�ضيج‬ ‫التفكري‬ ‫جمهود‬ ‫يف‬ ‫االنخراط‬ ‫اجلميع‬
.‫تقديره‬ ‫وفق‬ ‫امل�شروع‬ ‫هذا‬ ‫جت�سيم‬ ‫يف‬ ‫والحقا‬ ‫واملحلية‬ ‫اجلهوية‬ ‫التن�سيقيات‬
‫كبري‬‫معار�ض‬‫حزب‬‫أ�سي�س‬�‫ت‬‫على‬‫املرزوقي‬‫اقدام‬‫امكانية‬‫إىل‬�‫ت�شري‬‫الت�سريبات‬‫بع�ض‬ ّ‫أن‬�‫يذكر‬
‫على‬‫تتحدث‬‫أخرى‬�‫م�صادر‬‫ولكن‬،‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫يف‬‫دعمته‬‫والتي‬‫منه‬‫القريبة‬‫أطياف‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫م‬‫ي�ض‬
‫واال�صالح‬ ‫الوطني‬ ‫والبناء‬ ‫ووفاء‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫مثل‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫ت�ضم‬ ‫دميقراطية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫جبهة‬
.‫والدميقراطية‬ ‫الي�سارية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫من‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫الدميقراطي‬ ‫والتيار‬ ‫والتنمية‬
:‫والس‬ ‫جاكوب‬
‫دة‬ّ‫ي‬‫وال�س‬ ‫االنتقالية‬ ‫والعدالة‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحقوق‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫�صالح‬ ‫بن‬ ‫حافظ‬ ‫ال�سيد‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�صباح‬ ‫ّى‬‫د‬‫أ‬�
‫عاين‬ ‫حيث‬ .‫باملروج‬ ‫اجلانحني‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ ‫إ�صالح‬� ‫مركز‬ ‫إىل‬� ‫ميدانية‬ ‫زيارة‬ ‫أ�سرة‬‫ل‬‫وا‬ ‫أة‬�‫للمر‬ ‫الدولة‬ ‫كاتبة‬ ‫�شعبان‬ ‫نائلة‬
‫إىل‬� ‫قمرت‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫را‬ ّ‫ؤخ‬�‫م‬ ‫نقلهم‬ ّ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�ضعية‬ ‫على‬ ‫أن‬�‫واطم‬ ‫املروج‬ ‫مبركز‬ ‫إيداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ظروف‬ ‫الوزير‬ ‫د‬ّ‫ي‬‫ال�س‬
.‫املروج‬ ‫مركز‬
‫املودعني‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ّمة‬‫د‬‫املق‬ ‫اخلدمات‬ ‫م�ستوى‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫كاتبة‬ ‫دة‬ّ‫ي‬‫وال�س‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫ال�سيد‬ ‫تابع‬ ‫وقد‬
‫والرتبوية‬ ‫التكوينية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫واالجتماعية‬ ‫والنف�سية‬ ‫الطبية‬ ‫إحاطة‬‫ل‬‫ا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وخا�صة‬
.‫املذكور‬ ‫باملركز‬ ‫ّمة‬‫د‬‫املق‬ ‫أكل‬‫ل‬‫وا‬ ‫إقامة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ظروف‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ل‬ ‫املركز‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ؤم‬�‫ي‬ ‫التي‬
.‫طفال‬ 106 ‫عددهم‬ ‫والبالغ‬ ‫املودعني‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�شاغل‬ ‫إىل‬� ‫الدولة‬ ‫كاتبة‬ ‫وال�سيدة‬ ‫الوزير‬ ‫ال�سيد‬ ‫أ�صغى‬� ‫كما‬
‫إصالح‬‫مركز‬‫يتفقد‬‫العدل‬‫وزير‬
‫باملروج‬‫اجلانحني‬‫األطفال‬