SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
‫وثروات‬‫للرتميم‬‫وغياب‬‫إمهال‬
‫النهار‬‫وضح‬‫يف‬‫نهب‬ُ‫ت‬‫بثمن‬‫تقدر‬‫ال‬
:‫التونسية‬ ‫األثرية‬ ‫والمواقع‬ ‫المعالم‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫م‬ 2014 ‫أفريل‬ 11 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫الثاني‬ ‫جمادي‬ 11 ‫الجمعة‬
‫اﻟﻌﺪد‬156 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
‫اهلاممي‬‫ة‬ّ‫مح‬
‫بتعطيل‬‫د‬ّ‫هيد‬
‫االنتخابـات‬
‫يعقد‬‫الزيتونة‬‫بنك‬
‫االسالمي‬‫البنك‬‫مع‬‫رشاكة‬
‫برنامج‬‫ويطلق‬‫للتنمية‬
‫األصغر‬‫االسالمي‬‫التمويل‬
‫املزمنة‬ ‫احلليب‬ ‫أزمة‬
‫عالقون‬‫الفالحة‬
‫طريقه‬‫يف‬‫واحلليب‬
‫التطهري‬‫لقنوات‬
:‫مقرتحا‬ 473 ‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلوغ‬ ‫رغم‬
‫لالنتخابات؟‬‫د‬ّ‫د‬‫املح‬‫باملوعد‬‫االلتزام‬‫سوى‬‫للتأسييس‬‫خيار‬‫ال‬
‫إعالن‬‫علينا‬
‫س‬ّ‫املقد‬‫اجلهاد‬
‫البطالة‬‫ضد‬
:‫باجة‬ ‫في‬ ‫الغنوشي‬ ‫راشد‬
2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬22014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫أزمة‬‫انقضاء‬‫منذ‬‫تونس‬‫حكامء‬‫يتنادى‬
‫بني‬ ‫الوفاق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والدستور‬ ‫احلكومة‬
‫وجتاوز‬ ‫السيايس‬ ‫الطيف‬ ‫ألوان‬ ‫خمتلف‬
‫املصلحة‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ‫العقيمة‬ ‫الرصاعات‬
‫لدواليب‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫واإليامن‬ ‫للبالد‬ ‫العليا‬
‫كام‬ ‫سيايس‬ ‫وفاق‬ ‫دون‬ ‫تسري‬ ‫أن‬ ‫االقتصاد‬
‫االجتامعي‬ ‫االحتقان‬ ‫ختفيف‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫طرف‬ ‫من‬ ‫مسؤول‬ ‫سيايس‬ ‫خطاب‬ ‫دون‬
.‫السياسيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬
‫إىل‬ ‫ط��ري��ق‬ ‫��ايس‬‫ي‬��‫س‬��‫ل‬‫ا‬ ‫االح��ت��ق��ان‬ ّ‫إن‬
‫مفتوح‬ ‫اجل��وار‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫والوضع‬ ‫العنف‬
‫ليست‬ ‫تونس‬ ّ‫أن‬ ‫كام‬ .‫احتامالت‬ ‫ة‬ ّ‫عد‬ ‫عىل‬
‫األزم���ات‬ ‫ط��ول‬ ‫ل‬ ّ‫لتتحم‬ ‫نفطية‬ ‫دول���ة‬
‫يف‬ ‫الوطن‬ ‫حول‬ ‫يلتفوا‬ ‫أن‬ ‫اجلميع‬ ‫وعىل‬
‫املصالح‬ ‫��ذوب‬‫ت‬��‫ل‬ ‫العصيب‬ ‫��رف‬‫ظ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ه��ذا‬
‫يسمح‬ ‫وال‬ ‫الوطنية‬ ‫املصلحة‬ ‫أمام‬ ‫احلزبية‬
‫اخلصوم‬ ‫عىل‬ ‫النقاط‬ ‫لكسب‬ ‫اليوم‬ ‫املجال‬
‫وهي‬ ‫االختالفات‬ ‫بلغت‬ ‫مهام‬ ‫السياسيني‬
‫نعيش‬ ‫لكننا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫يف‬ ‫طبيعية‬
‫من‬ ‫قدرا‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫تتط‬ ‫تأسيسية‬ ‫انتقالية‬ ‫فرتة‬
‫اخلوف‬ ّ‫كل‬ ‫واخلوف‬ .‫السياسية‬ ‫املسؤولية‬
‫الطبقة‬ ‫حول‬ ‫من‬ ‫التونسيون‬ ّ‫ينفض‬ ‫أن‬
‫مل‬ ‫م��ازال��وا‬ ‫أهن��م‬ ‫أثبتوا‬ ‫بعدما‬ ‫السياسية‬
‫واحلزبية‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫رصاع‬ ‫يتجاوزوا‬
‫الضيقة‬
‫السيايس‬ ‫��اب‬‫ط‬��‫خل‬‫ا‬ ‫يسمو‬ ‫أن‬ ‫��ب‬‫جي‬
‫والعرقلة‬ ‫والتخوين‬ ‫الشيطنة‬ ‫لغة‬ ‫فوق‬
‫اآلخر‬ ‫عىل‬ ‫املسؤولية‬ ‫وإلقاء‬ ‫وامل��ؤام��رة‬
‫بني‬ ‫والكراهية‬ ‫الفتنة‬ ‫ون�شر‬ ‫إلضعافه‬
‫والتسامح‬ ‫التعايش‬ ‫عرى‬ ‫وهدم‬ ‫التونسيني‬
‫نريان‬ ‫من‬ ‫تشعله‬ ‫بام‬ ،‫التونيس‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬
‫وأحداث‬ ‫وقائع‬ ‫من‬ ‫تبتكره‬ ‫وما‬ ‫اخلالفات‬
‫اجلسور‬ ‫هيدم‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫االطالع‬
‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويقود‬ ‫النفور‬ ‫ويزرع‬
.‫ومتزقاته‬ ‫بانكساراته‬ ‫��ن‬‫ه‬‫��را‬‫ل‬‫ا‬ ‫��ع‬‫ق‬‫��وا‬‫ل‬‫ا‬
‫الصالونات‬ ‫رصاع‬ ‫نتجاوز‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫وعلينا‬
‫غالء‬ ‫جماهبة‬ ‫إىل‬ ‫الفكري‬ ‫والرتف‬ ‫الفخمة‬
‫الشامل‬ ‫يف‬ ‫الطرقات‬ ‫هتيئة‬ ‫وكيفية‬ ‫األسعار‬
‫و‬ ‫العاطلني‬ ‫وتشغيل‬ ‫الغريب‬ ‫��وب‬‫ن‬��‫جل‬‫وا‬
‫هي‬ ‫هذه‬ ،‫القادمة‬ ‫األجيال‬ ‫يف‬ ‫األمل‬ ‫زرع‬
‫وهذه‬ ‫اليوم‬ ‫احلارقة‬ ‫التونسيني‬ ‫انتظارات‬
.‫احلقيقية‬ ‫آماهلم‬
‫هو‬ ‫بل‬ ‫مرشوع‬ ‫السيايس‬ ‫الرصاع‬ ‫يقينا‬
‫أن‬‫املفروض‬‫لكن‬‫الديمقراطية‬‫يف‬‫مطلوب‬
‫خلدمة‬‫وتنافس‬‫وبرامج‬‫أفكار‬‫رصاع‬‫يكون‬
‫من‬ ‫واالقرتاب‬ ‫ومصاحله‬ ‫التونيس‬ ‫الشعب‬
‫الشعارات‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ومشاغله‬ ‫تطلعاته‬
‫يف‬ ‫الشخيص‬ ‫والقدح‬ ‫الزائفة‬ ‫الثورجية‬
‫وهتك‬ ‫وجترحيهم‬ ‫السياسيني‬ ‫اخلصوم‬
.‫أعراضهم‬
‫ولكن‬ ‫مطلوب‬ ‫��ايس‬‫ي‬��‫س‬��‫ل‬‫ا‬ ‫التنافس‬
‫حساب‬ ‫ع�لى‬ ‫ليس‬
،‫ال��وط��ن‬ ‫مصلحة‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫والتباري‬
‫العمل‬ ‫ابجديات‬ ‫من‬ ‫احلكم‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬
‫حساب‬ ‫ع�لى‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫الديمقراطي‬
.‫ووحدته‬ ‫الشعب‬ ‫انتظارات‬
‫عملية‬ ‫إىل‬ ‫احلاجة‬ ‫بأمس‬ ‫اليوم‬ ‫نحن‬
‫الوطنية‬ ‫السياسية‬ ‫للقوى‬ ‫حقيقي‬ ‫فرز‬
‫انتظارات‬ ‫وبقداسة‬ ‫الوطن‬ ‫بعلوية‬ ‫املؤمنة‬
‫الوطن‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫الدني‬ ‫تعطي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الشعب‬
‫يف‬ ‫وتساهم‬ ‫العليا‬ ‫البالد‬ ‫ملصلحة‬ ‫وتنترص‬
‫بمصلحة‬ ‫واملقامرين‬ ‫املغامرين‬ ‫ع��زل‬
‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫تأمني‬ ‫عىل‬ ‫وتعمل‬ ‫الوطن‬
‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫حتى‬ ‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬
‫ملرحلة‬ ‫تؤسس‬ ‫ونزهية‬ ‫ة‬ ّ‫��ر‬‫ح‬ ‫انتخابات‬
‫وتضمن‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ئ‬‫��دا‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرشعية‬ ‫��ات‬‫س‬��‫س‬‫��ؤ‬‫مل‬‫ا‬
.‫واالقتصادي‬ ‫السيايس‬ ‫االستقرار‬
‫حسابـاتكـم‬‫من‬‫أكبـر‬‫تونـس‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫را�شد‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫ظهر‬ ‫التقى‬
‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬
‫للمفرق‬ ‫التون�سي‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫رئي�س‬ ‫اللباوي‬ ‫القادر‬
‫ورحب‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫مبقر‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ي‬��‫ح‬‫و‬ ‫العمومي‬
‫االحتاد‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫اللباوي‬ ‫بال�سيد‬ ‫احلركة‬ ‫رئي�س‬
‫رئي�س‬‫والحظ‬،‫إجنازاته‬�‫اهم‬‫و‬‫وتركيبته‬‫وم�شاغله‬
‫ؤ�س�سات‬�‫مل‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وحاجة‬ ‫البالد‬ ‫حاجة‬ ‫احلركة‬
‫تبقى‬ ‫التي‬ ‫االدارة‬ ‫فعالية‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫حمايدة‬
‫قد‬ ‫و‬ ‫التون�سي‬ ‫للمواطن‬ ‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫ع�صب‬
‫أخرى‬� ‫م�ستويات‬ ‫يف‬ ‫اللقاء‬ ‫جتديد‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫مت‬
..‫امل�شرتك‬‫التوافق‬‫حمل‬ ‫العامة‬‫للمبادئ‬‫دعما‬
‫الغنـوشـي‬‫يلتقـي‬‫اللبـاوي‬‫القـادر‬‫عبـد‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫من‬ ‫بوحدات‬ ‫معززة‬ ‫املدينة‬ ‫أريانة‬� ‫مبنطقة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوحدات‬ ‫متكنت‬
‫يومى‬‫مداهمة‬‫حمالت‬‫فى‬‫�شخ�صا‬12‫ايقاف‬‫من‬‫باريانة‬‫الوطنى‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫اقليم‬
4 ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫الن�صر‬ ‫بحى‬ ‫مفرو�شة‬ ‫�شقة‬ 27 ‫لنحو‬ ‫اجلارى‬ ‫افريل‬ 9‫و‬ 8
‫ح�سب‬‫االجنبية‬‫بالعملة‬‫التجارة‬‫جمال‬‫فى‬‫تن�شط‬‫ع�صابة‬‫ي�شكلون‬‫أ�شخا�ص‬�
.‫وات‬‫املدينة‬‫باريانة‬‫الوطنى‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫مبنطقة‬‫ؤولة‬�‫س‬�‫م‬‫م�صادر‬‫به‬‫أفادت‬�‫ما‬
‫على‬ ‫اال�ستيالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫إىل‬� ‫الت�صدى‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫انه‬ ‫امل�صادر‬ ‫نف�س‬ ‫وذكرت‬
‫للبيع‬ ‫معرو�ضة‬ ‫قانونية‬ ‫غري‬ ‫ب�صفة‬ ‫را�سية‬ ‫�سيارة‬ 29 ‫حجز‬ ‫مت‬ ‫الر�صيف‬
‫للبيع‬ ‫أجنبية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املحلية‬ ‫ال�سيارات‬ ‫عر�ض‬ ‫ظاهرة‬ ‫تنامى‬ ‫بعد‬ ‫الن�صر‬ ‫بحى‬
.‫الطريق‬‫قارعة‬‫على‬
‫املدينة‬ ‫�ة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ي‬‫أر‬� ‫بجهة‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫ومكافحة‬ ‫املراقبة‬ ‫حمالت‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫�ى‬�‫ف‬‫و‬
‫جرائم‬ ‫بهم‬ ‫تعلقت‬ ‫عنهم‬ ‫املفت�ش‬ ‫من‬ 14 ‫إيقاف‬� ‫االربعاء‬ ‫مت‬ ‫والن�صر‬ ‫واملنازه‬
‫واملمتلكات‬ ‫اال�شخا�ص‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫بغاية‬ ‫ع�صابة‬ ‫وتكوين‬ ‫القتل‬ ‫حماولة‬
‫باملنزه‬‫اخرين‬‫أ�شخا�ص‬�8‫ايقاف‬‫عن‬‫ف�ضال‬‫خمدرة‬‫مواد‬‫وا�ستهالك‬‫وال�سرقة‬
.‫العام‬‫بالطريق‬‫ال�سكر‬‫بتهمة‬‫ال�ساد�س‬
‫إثنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬
‫والبناء‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫امل�شري‬ ‫وخالد‬ ‫ال�صهد‬ ‫إبراهيم‬� ‫ال�سيدين‬ ‫املا�ضي‬
،‫التون�سي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫باملجل�س‬ ‫النائب‬ ‫امل�شرقي‬ ‫أحمد‬� ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بح�ضور‬ ‫الليبي‬
.‫أ�صعدة‬‫ل‬‫ا‬‫خمتلف‬‫على‬‫ليبيا‬‫يف‬‫الو�ضع‬‫حول‬‫النقا�ش‬‫دار‬‫حيث‬
‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫بها‬‫يقوم‬‫التي‬‫احلميدة‬َ‫د‬‫اجلهو‬‫ال�ضيفان‬‫�شكر‬‫وقد‬
‫ي�شمل‬ ‫وطني‬ ‫حوار‬ ‫عقد‬ ‫إىل‬� ‫والهادفة‬ ‫الليبيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬ ‫بني‬ ‫للتو�سط‬
.‫تون�س‬‫يف‬‫الوطني‬‫باحلوار‬‫أ�سوة‬�‫ال�سيا�سيني‬‫الفاعلني‬‫جميع‬
‫احلوار‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ّ‫أي‬� ‫ُ�ستثنى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�شدد‬ ‫وقد‬
‫على‬ ‫احلزبية‬ ‫امل�صالح‬ ‫تغليب‬ ‫من‬ ‫نف�سه‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ذرا‬�‫حم‬‫و‬ ‫ه‬ُ‫ق‬‫إطال‬� ‫أمول‬�‫امل‬
.‫ليبيا‬‫يف‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫وا�ستتباب‬‫ا�ستقرار‬
‫�سعداين‬ ‫عمار‬ ‫ال�سيد‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫م�ساء‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫التقى‬
‫�صادر‬ ‫بالغ‬ ‫وبح�سب‬ .‫اجلزائري‬ ‫الوطني‬ ‫التحرير‬ ‫جبهة‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫إىل‬� ‫تطرق‬ ‫احلزبني‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ح�ضره‬ ‫الذي‬ ‫اللقاء‬ ّ‫فان‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬
‫حتقيقا‬ ‫تطويرها‬ ‫و�سبل‬ ‫ال�شقيقني‬ ‫ال�شعبني‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫أخوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العالقات‬
‫قبل‬ ‫قليلة‬ ‫اياما‬ ‫تون�س‬ ‫اىل‬ ‫�سعداين‬ ‫زيارة‬ ‫وتاتي‬ .‫للبلدين‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫للم�صالح‬
.‫اجلاري‬‫افريل‬17‫يوم‬‫تدور‬‫ي‬ّ‫ت‬‫وال‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلزائر‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫موعد‬
‫املفروشة‬‫للشقق‬‫مدامهة‬‫محالت‬
‫شخصا‬12‫وايقاف‬‫النرص‬‫بحى‬
‫رضورة‬‫عىل‬‫يؤكد‬‫الغنويش‬
‫ليبيا‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫انجاح‬
‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫املعتمد‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ّث‬‫د‬��‫حت‬
"‫والتوبة‬ ‫"الرحمة‬ ‫م�شروع قانون‬ ‫عن‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫أمن‬‫ل‬‫با‬
‫التون�سيني‬ ّ‫م‬‫يه‬ ‫والذي‬ ،‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫به‬ ‫تقدمت‬ ‫الذي‬
.‫�سوريا‬‫من‬‫العائدين‬
‫توفري‬ ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫إن‬� ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫الذين‬‫�سوريا‬‫من‬‫العائدين‬‫التون�سيني‬‫متكن‬‫قانونية‬ ‫�صيغة‬
‫يف‬ ‫إدماجهم‬� ‫إعادة‬� ‫فر�صة‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫يتورطوا‬ ‫مل‬
‫ه‬ ّ‫موج‬ ‫غري‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫املجتمع‬
‫إىل‬� ‫ه‬ ّ‫موج‬ ‫بل‬ ،‫ال�شريعة‬ ‫أن�صار‬� ‫أو‬� ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫إىل‬�
‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫بهم‬ ‫التغرير‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬
‫يتم‬ ‫أن‬� ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫أمن‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫لدى‬
،‫وحده‬‫قانون‬‫يف‬‫أو‬�‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫قانون‬‫يف‬‫املقرتح‬‫هذا‬‫إدراج‬�
‫مل‬ ‫لكن‬ ،‫موجود‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الت�صور‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬
.‫القانوين‬‫أو‬�‫الت�شريعي‬‫�شكله‬‫نهائي‬‫ب�شكل‬ ُ‫د‬‫بع‬‫ر‬ّ‫ر‬‫يق‬
‫باملجل�س‬ ‫العام‬ ‫الت�شريعي‬ ‫العفو‬ ‫وتفعيل‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫ال�شهداء‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�سة‬ ‫قالت‬
،‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫�شهداء‬ ّ‫ملف‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫ؤ‬�‫تباط‬ ‫هناك‬ ‫الزغالمي‬ ‫ميينة‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬
‫إقرار‬�‫مت‬‫أنه‬�‫خا�صة‬،‫معه‬‫التعامل‬‫يف‬‫والوزارات‬‫اجلهات‬‫بع�ض‬‫من‬‫تق�صريا‬‫هناك‬‫أن‬�‫أكدت‬�‫كما‬
.‫البليغة‬‫إ�صابات‬‫ل‬‫ا‬‫ذوي‬‫من‬‫الثورة‬‫جلرحى‬ ‫ا�ستثنائية‬‫إجراءات‬�
‫�ستحا�سب‬ ‫وجرحاها‬ ‫الثورة‬ ‫�شهداء‬ ‫ملف‬ ‫مع‬ ‫تعاطت‬ ‫التي‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شارت‬�‫و‬
‫امللف‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫املتعاقبة‬ ‫احلكومات‬ ‫دعت‬ ‫ال�سياق‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ ،‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬
.‫عليه‬‫نهارا‬‫ليال‬‫يعمل‬‫عمل‬‫فريق‬‫إحداث‬�‫و�ضرورة‬،‫عملها‬‫أولويات‬�‫�ضمن‬
‫العزل‬‫قانون‬‫مناقشة‬
‫عىل‬‫املصادقة‬‫اثر‬‫السيايس‬
‫االنتخايب‬‫القانون‬
‫رشكة‬‫إرضاب‬‫إلغاء‬
‫املدن‬‫بني‬‫البضائع‬‫نقل‬
‫فقط‬‫سوريا‬‫من‬‫العائدين‬‫هيم‬‫التوبة‬‫قانون‬
‫الثورة‬‫وجرحى‬‫شهداء‬ ّ‫ملف‬‫معاجلة‬‫يف‬‫تقصري‬‫هناك‬:‫الزغالمي‬
‫اجلال�صي‬ ‫العربي‬ ‫حممد‬ ‫الوطني‬ ‫للتيار‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ‫أعلن‬�
‫وطن‬‫يف‬ ّ‫ر‬‫ح‬‫عري�ضة"�صوت‬‫عن‬‫أم�س‬�‫أول‬�‫احلزب‬‫عقدها‬‫�صحفية‬‫ندوة‬‫خالل‬
‫العري�ضة جميع‬ ‫هذه‬ ‫تدعو‬ ."‫و�شفافة‬ ‫ونزيهة‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫ح‬ ‫انتخابات‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ّ‫ر‬‫ح‬
‫مواقعها‬ ‫على‬ ‫للعموم‬ ‫وح�ساباتها‬ ‫متويلها‬ ‫بن�شر‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫إىل‬� ‫�زاب‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫ال�شفافية‬‫قانون‬‫دعم‬‫إىل‬�‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫باملجل�س‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫دعت‬‫كما‬،‫الر�سمية‬
‫الدميقراطي‬‫التيار‬‫ودعا‬،‫له‬‫والت�صويت‬‫ال�شرعي‬‫غري‬‫إثراء‬‫ل‬‫ا‬‫ومكافحة‬‫املالية‬
‫القانون‬ ‫يف‬ ‫العقوبات‬ ‫إىل ت�شديد‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫العري�ضة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫داعيا‬ ،‫بغريه‬ ‫أو‬� ‫باملال‬ ‫الناخب‬ ‫إرادة‬� ‫تزييف‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫االنتخابي‬
‫تزييف‬ ‫أ�شكال‬� ّ‫كل‬ ‫برف�ضهم‬ ‫تون�س‬ ‫جتاه‬ ‫ؤولياتهم‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫حت‬ ‫إىل‬� ‫الناخبني‬
‫هات‬ ّ‫التوج‬‫كل‬‫الدميقراطي‬‫التيار‬‫ودعا‬.‫الق�ضاء‬‫إىل‬�‫جتاوز‬ ّ‫كل‬‫ورفع‬‫إراداتهم‬�
‫يف‬ ‫الفعلية‬ ‫وامل�ساهمة‬ ‫العري�ضة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التوقيع‬ ‫إىل‬� ‫واحلزبية‬ ‫ال�سيا�سية‬
.‫االنتخابات‬‫�شفافية‬
‫والوفد‬ ‫الليبي‬ ‫ونظريه‬ ‫جدو‬ ‫بن‬ ‫لطفي‬ ‫الداخلية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫بني‬ ‫عمل‬ ‫جل�سة‬ ‫عقد‬
.‫احلدودي‬‫اجلدير‬‫أ�س‬�‫ر‬‫معرب‬ ‫فتح‬‫دميومة‬‫�ضمان‬‫آليات‬�‫لبحث‬‫لهما‬‫املرافق‬
‫ع�شرة‬ ّ‫أن‬� ‫اجلل�سة‬ ‫افتتاح‬ ‫يف‬ ‫املازق‬ ‫�صالح‬ ‫الليبي‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫ك�شف‬ ‫وقد‬
‫مطالبا‬ ،‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫احلدودية‬ ‫إ�شكاليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وراء‬ ‫يقفون‬ ‫بتون�س‬ ‫موجودين‬ ‫ليبيني‬
‫على‬ ‫االفراج‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ،‫الليبية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫إىل‬� ‫بت�سليمهم‬ ‫التون�سية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬
.‫العقوبة‬‫ثلث‬‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫ق�ضوا‬‫والذين‬‫التون�سية‬‫ال�سجون‬‫يف‬‫موجودين‬‫ليبيني‬
:‫الليبي‬‫الداخلية‬‫وزير‬
‫ليبيني‬10‫سببها‬‫اجلدير‬‫رأس‬‫معرب‬‫أزمة‬
‫العدد‬ ‫كاريكاتير‬
‫التحرير‬‫وجبهة‬‫النهضة‬‫بني‬
‫عريضة‬‫يصوغ‬‫الديمقراطي‬‫التيار‬
‫االنتخابات‬‫شفافية‬‫لضامن‬
‫أم�س‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫�رر‬�‫ق‬
‫للهيئة‬ ‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬ ‫االنطالق‬
‫م�شروع‬ ‫ومناق�شة‬ ‫القوانني‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬
‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫العزل‬ ‫قانون‬
.‫االنتخابي‬‫القانون‬
‫التابعة‬ ‫املدن‬ ‫بني‬ ‫النقل‬ ‫�شركة‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫إلغاء‬� ‫تقرر‬
‫اليوم‬ ‫مقررا‬ ‫كان‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شبان‬ ‫لل�شغالني‬ ‫التون�سي‬ ‫لالحتاد‬
‫ممثلني‬ ‫مع‬ ‫�صلحية‬ ‫جل�سة‬ ‫بعد‬ 2014 ‫افريل‬ 10 ‫اخلمي�س‬
.‫للديوانة‬‫العامة‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫عن‬
،‫اجلل�سة‬‫هذه‬‫خالل‬‫املطالب‬‫من‬‫لعدد‬‫إ�ستجابة‬‫ل‬‫ا‬‫متت‬‫وقد‬
‫النقل‬ ‫ل�شركات‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫أكده‬� ‫ما‬ ‫ح�سب‬
.‫حمامي‬‫�سفيان‬‫املدن‬‫بني‬
‫االنتخابات‬ ‫إجراء‬� ‫بتعطيل‬ ‫الهمامى‬ ‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫ّد‬‫د‬‫ه‬
‫أمام‬�‫ألقاها‬�‫التي‬‫كلمته‬‫يف‬‫وقال‬.‫بالعيد‬‫�شكري‬‫قتلة‬‫عن‬‫الك�شف‬‫يقع‬‫مل‬‫حالة‬‫يف‬‫موعدها‬‫يف‬
‫مبنا�سبة‬‫بورقيبة‬‫احلبيب‬‫ب�شارع‬‫اجلبهة‬‫نظمتها‬‫تظاهرة‬‫يف‬‫أن�صاره‬�‫من‬‫الع�شرات‬‫بع�ض‬
‫الرباهمي‬ ‫حممد‬ ‫وال�شهيد‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫ال�شهيد‬ ‫اغتيال‬ ‫حقيقة‬ ‫ك�شف‬ ّ‫إن‬� ‫ال�شهداء‬ ‫ذكرى‬
‫تنظيم‬ ‫�شروط‬ ‫من‬ ‫�شرط‬ ‫واجلنود‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وال�شهداء‬ ‫نق�ض‬ ‫ولطفى‬ ‫باملفتى‬ ‫ّد‬‫م‬‫وحم‬
.‫االنتخابات‬
‫للجبهة‬ ‫الدورية‬ ‫الوقفة‬ ‫مع‬ ‫تزامنت‬ ‫التي‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الهمامى‬ ‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬
."‫االغتياالت‬‫حقيقة‬‫بك�شف‬‫إال‬�‫بال‬‫لنا‬‫أ‬�‫يهد‬‫"لن‬‫�شكري‬‫قتل‬‫�شكون‬
‫االنتخابات‬‫بتعطيل‬‫د‬ّ‫هيد‬‫اهلاممي‬‫ة‬ّ‫مح‬
2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬42014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫إىل‬� ‫يده‬ ّ‫بخط‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫ال�شهيد‬ ‫هها‬ ّ‫وج‬ ‫التي‬ ‫الر�سالة‬
‫اغتياله‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫قبل‬ ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫ال�سابق‬ ‫املحامني‬ ‫عميد‬
.‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫الكثري‬‫وتثري‬‫�صادمة‬
‫هذه‬‫ة‬ ّ‫�صح‬‫الطبيب‬‫�شوقي‬‫ال�سابق‬‫املحامني‬‫عميد‬‫أكد‬�‫وقد‬
‫ال�شهيد‬‫إن‬�‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫�سابقة‬‫ت�صريحات‬‫يف‬‫وقال‬،‫الر�سالة‬
‫“علي‬ ‫ال�سابق‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫ر�سميا‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬
‫تقوم‬‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫جمموعة‬ ّ‫أن‬�‫فيه‬‫ذكر‬‫مبكتوب‬”‫العري�ض‬
‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫البولي�س‬ ‫عنا�صر‬ ‫أحد‬� ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫ده‬ ّ‫برت�ص‬
25 ‫بتاريخ‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫منذ‬ ‫مبراقبته‬ ‫فا‬ّ‫ل‬‫مك‬ ‫كان‬
.2012‫جانفي‬
‫مرفوقة‬ ‫بلعيد‬ ‫ر�سالة‬ ‫�ه‬� ّ‫وج‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫�د‬��ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫ى‬ّ‫ق‬‫تل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫إال‬� ،‫�ذاك‬�‫ن‬‫آ‬� ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫منه‬ ‫أخرى‬� ‫بر�سالة‬
‫وزير‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫نيابة‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�د‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�وا‬�‫ج‬
‫م‬ّ‫توه‬ ‫ال�شهيد‬ ّ‫أن‬� ‫أثبتت‬� ‫التحريات‬ ّ‫أن‬� ‫فيه‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫ي‬ ‫الداخلية‬
‫غري‬ ‫ر�سالته‬ ‫يف‬ ‫�ر‬�‫ك‬‫ذ‬ ‫ما‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ‫دونه‬ ّ‫يرت�ص‬ ‫أ�شخا�ص‬� ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬
.‫�صحيح‬
‫يك�شف‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫اليوم‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬
‫وحدها‬ ‫تكن‬ ‫ومل‬ ،‫التوقيت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫إال‬� ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫عنها‬
‫االغتيال‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫وال�شكوك‬ ‫الغمو�ض‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لتثري‬
،‫أجنبية‬� ‫دولة‬ ‫خمابرات‬ ‫من‬ ‫حتذير‬ ‫ر�سالة‬ ‫فهناك‬ ،‫وقعت‬ ‫التي‬
‫يف‬ ‫املتورطني‬ ‫أحد‬� ‫الروي�سي‬ ‫أحمد‬� ‫�شخ�صية‬ ‫غرابة‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬
‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫ليلى‬ ‫اف‬ّ‫ر‬‫ع‬ ‫كان‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫واملعروف‬ ،‫العملية‬
‫كانت‬ ‫ـ‬ ‫ال�صومايل‬ ‫مثل‬ ‫ـ‬ ‫اد‬ّ‫رو‬ ‫جمموعة‬ ‫يف‬ ‫عنا�صر‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬�
‫وهو‬،‫البحث‬‫حم�ضر‬‫يف‬‫ت�صريحات‬‫ح�سب‬"‫"الزطلة‬‫تتعاطى‬
‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫املحرية‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الغمو�ض‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يطرح‬ ‫ما‬
.‫وتف�سري‬‫وقراءة‬‫تو�ضيح‬‫إىل‬�
‫مع‬ ،‫الق�ضية‬ ‫ملف‬ ‫�ضمن‬ ‫الر�سالة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫�د‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫أنها‬� ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫أهميتها‬� ‫ولكن‬ ،‫كثرية‬ ‫أخرى‬� ‫ؤيدات‬�‫م‬
‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫اغتياله‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫قبل‬ ‫هت‬ ّ‫ووج‬ ،‫الفقيد‬ ‫يد‬ ّ‫بخط‬
‫جدية‬‫تهديدات‬‫إىل‬�‫�ض‬ّ‫ر‬‫يتع‬‫أنه‬�‫ب‬‫نف�سه‬‫بلعيد‬‫قبل‬‫من‬‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬
‫وهو‬ ،‫يراقبه‬ ‫كان‬ ‫عن�صر‬ ‫إىل‬� ‫ف‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫وقد‬ ،‫والت�صفية‬ ‫بالقتل‬
‫بلعيد؟‬ ‫�شكري‬ ‫يراقب‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬ ‫جانفي؟‬ 14 ‫قبل‬ ‫يعرفه‬
‫تتم‬ ‫مل‬ ‫وملاذا‬ ‫املراقبة؟‬ ‫إىل‬� ‫يخ�ضع‬ ‫كان‬ ‫التوقيت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫وملاذا‬
‫القتل؟‬‫ع‬ّ‫ق‬‫تو‬‫وقد‬‫حمايته‬
‫أوراق‬� ‫عنه‬ ‫�ستك�شف‬ ‫رمبا‬ ‫كبري‬ ‫وغمو�ض‬ ‫كثرية‬ ‫أ�سئلة‬�
‫التي‬‫االغتيال‬‫ق�ضايا‬‫أعقد‬�‫من‬‫رمبا‬‫�ستكون‬‫التي‬‫الق�ضية‬‫هذه‬
‫بتو�ضيح‬ ‫كفيل‬ ‫الزمن‬ ‫ووحده‬ ،‫أجمع‬� ‫والعامل‬ ‫تون�س‬ ‫عرفتها‬
.‫كاملة‬‫احلقيقة‬‫إظهار‬�‫و‬،‫ال�صورة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫بلعيد‬‫شكري‬‫رسالة‬‫ختفي‬‫ماذا‬
‫الـمحـاميـن‬‫عميـد‬‫إىل‬
‫مناق�شة‬ ‫يف‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انطلق‬
‫عليه‬ ‫للم�صادقة‬ ‫ّد‬‫د‬‫املح‬ ‫املوعد‬ ‫كثريا‬ ‫جتاوز‬ ‫الذي‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬
‫امل�صادقة‬ ّ‫م‬‫تت‬‫أن‬�‫�ضرورة‬‫دت‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫التي‬‫الطريق‬‫خارطة‬‫عليه‬‫ن�صت‬‫ما‬‫وفق‬
‫أوىل‬� ‫انطالق‬ ‫من‬ ‫أ�سبوعني‬� ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫على‬
.‫الوطني‬‫احلوار‬‫جل�سات‬
‫ت�شكل‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫ل‬ّ‫معط‬ ‫�شبه‬ ‫االنتخابي‬ ‫للم�سار‬ ‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن�سق‬ ‫ويبدو‬
‫أ�سباب‬‫ل‬ ‫املا�ضي؛‬ ‫جانفي‬ ‫�شهر‬ ‫منذ‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬
‫القانون‬‫على‬‫بامل�صادقة‬‫امل�سار‬‫و�ضوح‬‫بارتباط‬‫أ�سا�سا‬�‫تتعلق‬‫ت�شريعية‬
‫�سوى‬ ‫واحلكومة‬ ‫الهيئة‬ ‫لدى‬ ‫يبق‬ ‫مل‬ ‫أفريل‬� ‫�شهر‬ ‫بدخول‬ .‫االنتحابي‬
‫ت�ضمن‬ ‫ح�سنة‬ ‫ظروف‬ ‫يف‬ ‫انتخابات‬ ‫تنظيم‬ ‫ل�ضمان‬ ‫أ�شهر‬� ‫ت�سعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬�
‫ؤوا‬�‫بد‬ ‫واملراقبني‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫درجة‬ ‫إىل‬� ،‫ونزاهتها‬ ‫�شفافيتها‬
‫مدى‬ ‫يطرحون‬ ‫بل‬ ،2014 ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫االنتخابات‬ ‫انعقاد‬ ‫يف‬ ‫كون‬ّ‫ك‬‫ي�ش‬
‫موعده‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫اال�ستحقاق‬ ‫�ام‬��‫مت‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫رغبة‬
.‫برمته‬‫االنتقايل‬‫امل�سار‬‫�سالمة‬‫يهدد‬‫قد‬‫ما‬‫وهو‬،‫ّد‬‫د‬‫املح‬
‫جممل‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬ ‫التوافق‬ ‫ح�صول‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫تنظيم‬ ‫إجراءات‬� ‫تهم‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬
‫و�صفة‬ ،‫الناخبني‬ ‫قائمات‬ ‫ون�شر‬ ،‫الطعن‬ ‫لها‬ ‫املخول‬ ‫واجلهة‬ ،‫�ال‬�‫ج‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬
‫وتخ�ص‬ ،‫النقا�ش‬ ‫قيد‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫اخلالفية‬ ‫النقاط‬ ‫بع�ض‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ،‫الناخب‬
‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬‫وموانع‬‫االنتخابية‬‫واحلمالت‬‫إ�شهار‬‫ل‬‫وا‬‫التمويل‬‫م�سائل‬‫أغلبها‬�
‫ال�سمعية‬ ‫آت‬�‫املن�ش‬ ‫مراقبة‬ ‫يف‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬� ‫�دوث‬�‫ح‬ ‫من‬ ‫�وف‬�‫خل‬‫وا‬ ‫والعتبة‬
"‫"الهايكا‬ ‫مبهام‬ ‫املتعلق‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫�لاف‬‫خ‬ ‫هناك‬ ‫وكذلك‬ ،‫الب�صرية‬
‫االختالف‬ ‫ونقاط‬ )‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫(الهيئة‬
‫تدخل‬ ‫ومدى‬ ‫وطبيعته‬ ‫التمويل‬ ‫رقابة‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫املطروحة‬ ‫الكبرية‬
‫مهمة‬ ‫أخرى‬� ‫نقاط‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫الرقابة‬ ‫يف‬ ‫املحا�سبات‬ ‫ودائرة‬ "‫"الهايكا‬
‫اجلرائم‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫فيها‬ ‫والتدقيق‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫مببادئ‬ ‫تتعلق‬
.‫االنتخابية‬
‫�سيا�سية‬ ‫مزايدات‬ ‫إىل‬� ‫منها‬ ‫كبري‬ ‫جزء‬ ‫يف‬ ‫خ�ضعت‬ ‫امل�سائل‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫مزيد‬ ‫لك�سب‬ ‫�زاب‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫القائمات‬ ‫فر�ص‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫يف‬ ‫أثريها‬�‫لت‬
‫بامتياز‬ ‫حزبية‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املقرتحات‬ ‫بع�ض‬ ‫خمالفة‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫�وات‬�‫ص‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬ ،‫اجلديد‬ ‫الد�ستور‬ ‫ف�صول‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫لبع�ض‬
‫إىل‬� ‫جميعها‬ ‫لت‬ ّ‫رح‬ ‫تعديل‬ ‫مقرتح‬ 473 ‫االنتخابي‬ ‫بالقانون‬ ‫املتعلقة‬
.‫العامة‬‫اجلل�سة‬
‫خا�صة‬،‫امليزان‬‫يف‬‫القادم‬‫االنتخابي‬‫اال�ستحقاق‬‫موعد‬‫ي�ضع‬‫ذلك‬‫كل‬
‫اخلالفية‬ ‫وامل�سائل‬ ‫املقرتحات‬ ‫هذه‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬ ‫�صعوبة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬
‫للزمن‬ ‫مراعاة‬ ‫ال�شهر؛‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫عل‬ ‫وامل�صادقة‬
.‫االنتخابات‬‫إعداد‬‫ل‬‫االفرتا�ضي‬
‫ني‬ّ‫التجمعي‬‫إقصاء‬
‫نواب‬‫يتم�سك‬‫إذ‬�‫كبريا؛‬‫جدال‬‫االنتخابي‬‫القانون‬‫من‬21‫الف�صل‬‫عرف‬
‫وبع�ض‬ ‫وفاء‬ ‫وحركة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫والتيار‬ ‫اجلمهورية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬
‫املتعلق‬ 21 ‫الف�صل‬ ‫بت�ضمني‬ ‫وطالبوا‬ ،‫التجمعيني‬ ‫إق�صاء‬�‫ب‬ ‫امل�ستقلني‬
‫حزب‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫حت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫منع‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫مبوانع‬
‫واملنا�شدين‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫وحكومات‬ ّ‫املنحل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫الد�ستوري‬ ‫التجمع‬
‫معار�ضة‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ ‫�شهد‬ ‫وقد‬ .‫الت�شريعية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫وبخ�صو�ص‬ .‫الكتل‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫بقية‬ ‫من‬
‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫أن‬� ‫الدميقراطية‬ ‫الكتلة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫النقطة‬
‫�سيح�سمه‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫أن‬�‫دين‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬،‫أخرى‬�‫دون‬‫أطراف‬�‫إق�صاء‬‫ل‬‫جماال‬‫لي�س‬
‫إق�صاء‬� ّ‫إن‬� ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صريحاته‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫قال‬ .‫الق�ضاء‬
‫الق�ضاء‬ ّ‫أن‬�‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬،‫الدميقراطية‬‫ظهر‬‫يف‬‫وطعنة‬‫قمعية‬‫�سيا�سة‬‫التجمعيني‬
‫نواب‬ ‫اعترب‬ ‫فيما‬ .‫التجمعيني‬ ‫من‬ ‫الفا�سدين‬ ‫ملحا�سبة‬ ‫ل‬ّ‫املخو‬ ‫هو‬ ‫وحده‬
‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫خالل‬ ‫الق�ضية‬ ‫هذه‬ ‫طرح‬ ‫إعادة‬� ّ‫أن‬� "‫"النداء‬
‫تعطيل‬‫يف‬‫�ساهمت‬‫التي‬‫ال�سيا�سية‬‫املهاترات‬‫إطار‬�‫يف‬‫يندرج‬‫االنتخابي‬
‫نقاط‬ ‫ك�سب‬ ‫هو‬ ‫منها‬ ‫�دف‬�‫ه‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫طويلة‬ ‫�دة‬�‫م‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫عمل‬
‫رموز‬ ‫ب�ضم‬ ‫املتهمة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لبع�ض‬ ‫املعادين‬ ‫الناخبني‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫إ�ضافية‬�
34‫الف�صل‬‫يف‬‫جاء‬‫ما‬‫مع‬‫يتعار�ض‬‫املنع‬‫هذا‬‫أن‬�‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫كما‬.‫ال�سابق‬‫النظام‬
‫والرت�شح‬‫واالقرتاع‬‫االنتخاب‬‫”حقوق‬ ّ‫أن‬�‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫الذي‬‫الد�ستور‬‫من‬
‫مواطن‬ ّ‫أي‬‫ل‬‫إق�صاء‬�‫أي‬� ّ‫إن‬�‫ف‬‫وبالتايل‬”‫القانون‬‫ي�ضبطه‬‫ما‬‫طبق‬‫م�ضمونة‬
.‫د�ستوري‬‫خرق‬‫هو‬‫ف�ساد‬ ّ‫أي‬�‫يف‬‫تورطه‬‫القانون‬‫يثبت‬‫مل‬
‫اخلاصة‬‫واإلذاعات‬‫القنوات‬‫مالكي‬‫منع‬
‫؟‬‫لالنتخابات‬‫الرتشح‬‫من‬
”‫”الهايكا‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ّم‬‫د‬‫ق‬
‫من‬ ‫والرئا�سية‬ ‫الت�شريعية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫حني‬ ّ‫املرت�ش‬ ‫مبنع‬ ‫يق�ضي‬ ‫مقرتحا‬
‫ومنع‬ ،‫ب�صرية‬ ‫�سمعية‬ ‫إعالمية‬� ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫بعث‬ ‫رخ�صة‬ ‫على‬ ‫احل�صوب‬
‫يرق‬ ‫مل‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ .‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القنوات‬ ‫مالكي‬
‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ملا‬ ‫خرقا‬ ‫فيه‬ ‫أوا‬�‫ر‬ ‫الذين‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫للعديد‬
‫فيه‬ ‫أوا‬�‫ور‬ ،‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫يف‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ّ‫حق‬ ‫من‬ ‫الد�ستور‬
.‫ال�سيا�سيني‬‫من‬‫اخلا�صة‬‫التلفزية‬‫القنوات‬‫مالكي‬‫من‬‫عدد‬‫على‬‫حتامال‬
‫بكرا�سات‬ ‫ت�ضمينه‬ ‫مت‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ” ‫”الهايكا‬ ‫أع�ضاء‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫وقد‬
‫التي‬ ‫واجلمعياتية‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لفزية‬ّ‫ت‬‫وال‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫إذا‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�روط‬�‫ش‬���
‫إىل‬� ‫املنتمني‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫غ�ضب‬ ‫أثار‬� ‫الت�صريح‬ ‫هذا‬ .‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫�صدرت‬
‫الها�شمي‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫خا�صة‬ ‫إذاعات‬� ‫أو‬� ‫قنوات‬ ‫مالكو‬ ‫أ�سها‬�‫يرت‬ ‫أحزاب‬�
‫والعيا�شي‬ ،‫امل�ستقلة‬ ‫قناة‬ ‫و�صاحب‬ ‫املحبة‬ ‫تيار‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫احلامدي‬
‫و�صاحب‬ ‫والكرامة‬ ‫للحرية‬ ‫التون�سي‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫العجرودي‬
ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫الرياحي‬ ‫و�سليم‬ ،‫اجلنوبية‬ ‫قناة‬
‫اجلمهورية‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫ن�صرة‬ ‫والعربي‬ ،‫التون�سية‬ ‫قناة‬ ‫ومالك‬
‫بت�سوية‬ "‫"الهايكا‬ ‫بح�سب‬ ‫مطالبون‬ ‫ؤالء‬����‫ه‬‫و‬ .‫حنبعل‬ ‫قناة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫�ا‬�‫م‬‫و‬
‫لدخول‬ ‫أ�سا�سي‬� ‫ك�شرط‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�ساتهم‬�‫م‬ ‫عن‬ ‫والتخلي‬ ‫و�ضعيتهم‬
.‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫�سباق‬
‫والتزكية‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫متويل‬‫يف‬‫خالف‬
‫متويل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫على‬ ‫ونهائي‬ ‫قطعي‬ ‫ب�شكل‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫التوافق‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫مل‬
‫جميع‬‫تر�ضي‬‫�صيغة‬‫إيجاد‬�‫الكتل‬‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫حماولة‬‫رغم‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬
‫نقا�شات‬ ‫على‬ ‫بظاللها‬ ‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابات‬ ‫خملفات‬ ‫ألقت‬� ‫وقد‬ .‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬
‫التمويل‬ ‫اعتماد‬ ‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫العام؛‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬
‫للحمالت‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬ ‫تقدمي‬ ‫عرب‬ ‫والقائمات‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫ال�سابق‬ ‫العمومي‬
‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫الدفعات‬ ‫هذه‬ ‫ت�سديد‬ ‫عدم‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫دفعات‬ ‫على‬ ‫االنتخابية‬
‫اعتماد‬:‫أي‬�،‫حق‬ّ‫ال‬‫ال‬‫التمويل‬‫اعتماد‬‫فكرة‬‫طرح‬‫والقائمات‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫من‬
‫دائرة‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫فيما‬ ‫إليها‬� ‫ت�سدد‬ ‫ثم‬ ،‫اخلا�ص‬ ‫متويلها‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫أو‬� ‫حزب‬ ‫كل‬
‫بفواتري‬‫ا�ستظهارها‬‫�شرط‬‫االنتخابية‬‫حملتها‬‫على‬‫أنفقته‬�‫ما‬‫املحا�سبات‬
‫أ‬�‫مبد‬ ّ‫م‬‫أه‬� ‫النواب‬ ‫بع�ض‬ ‫ح�سب‬ ‫ي�ضرب‬ ‫الطرح‬ ‫هذا‬ .‫للم�صاريف‬ ‫ووثائق‬
‫ويفتح‬ ،‫املواطنني‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫وامل�ساواة‬ ‫العدل‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫وهو‬ ،‫د�ستوري‬
‫املال‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫باالنتخابات‬ ‫للفوز‬ ‫الكربى‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫املجال‬
‫يف‬ ‫حقهم‬ ‫ممار�سة‬ ‫من‬ ‫ال�صغرى‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شبان‬ ‫و�سيمنع‬ ،‫ال�سيا�سي‬
.‫والرثية‬‫الكربى‬‫أحزاب‬‫ل‬‫كا‬‫جيد‬‫ب�شكل‬‫االنتخابية‬‫حمالتهم‬‫ت�سيري‬
‫العتبة‬‫أو‬‫التزكية‬‫مبدأ‬
74 ‫الف�صل‬ ‫ين�ص‬ ‫إذ‬� ،‫كبريا‬ ‫د�ستوريا‬ ‫جدال‬ ‫أي�ضا‬� ‫أثار‬� ‫التزكية‬ ‫أ‬�‫مبد‬
‫الرئا�سية؛‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫اعتماد‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬
‫قبل‬‫من‬‫ئا�سية‬ّ‫ر‬‫ال‬‫لالنتخابات‬‫املرت�شح‬‫تزكية‬‫“ت�شرتط‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫فيه‬‫جاء‬‫فقد‬
‫اجلماعات‬ ‫جمال�س‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أو‬� ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫عدد‬
‫القانون‬ ‫ي�ضبطه‬ ‫ح�سبما‬ ‫املر�سمني‬ ‫الناخبني‬ ‫أو‬� ‫املنتخبة‬ ‫املحلية‬
‫الف�صول‬ ‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫على‬ ‫التن�صي�ص‬ ‫يتم‬ ‫ومل‬ ،‫هذا‬ ."‫االنتخابي‬
‫كتل‬ ‫مطالبة‬ ‫يف‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫مت‬ ‫هنا‬ ‫إ�شكال‬‫ل‬‫وا‬ .‫الت�شريعية‬ ‫باالنتخابات‬ ‫اخلا�صة‬
‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫باعتماد‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫الكربى‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫كما‬ .‫الد�ستور‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتعار�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬
‫طفا‬‫ما‬‫�سرعان‬‫ئا�سية‬ّ‫ر‬‫ال‬‫لالنتخابات‬‫املرت�شح‬‫تزكية‬‫يف‬‫جديدا‬‫خالفا‬‫أن‬�
‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫يفتح‬ ‫أ‬�‫املبد‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اعترب‬ ‫إذ‬� ‫ال�سطح؛‬ ‫على‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫املرت�شحني‬ ‫ويظلم‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املال‬
‫هذه‬‫من‬‫للخروج‬‫آخر‬�ّ‫حلا‬‫اللجنة‬‫أع�ضاء‬�‫من‬‫عدد‬‫اقرتح‬‫وقد‬.‫ال�صغرى‬
‫ك�ضمان‬ ‫ماليا‬ ‫مبلغا‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫املرت�شح‬ ‫تقدمي‬ ‫وهو‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬
‫النواب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أغلب‬� ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫الع�شوائية‬ ‫الرت�شحات‬ ‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫إغالق‬‫ل‬
.‫د�ستوري‬‫غري‬‫�شرطا‬‫اعتربوه‬
‫يعترب‬ ‫اجلديد‬ ‫تون�س‬ ‫د�ستور‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫التن�صي�ص‬ ّ‫مت‬ ‫ما‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬
‫خالل‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬� ‫من‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتركيز‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫فاملزايدات‬ ،‫االنتخابي‬ ‫للقانون‬ ‫مناق�شتهم‬
‫امل�سائل‬ ‫بع�ض‬ ‫�اوز‬�‫جت‬ ‫فكرة‬ ‫للبع�ض‬ ‫ع‬ّ‫ر‬‫�ش‬ ‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫على‬
‫الد�ستوري‬‫الرهان‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫أع�ضاء‬�‫أمام‬� ّ‫يظل‬‫كما‬.‫الد�ستورية‬
‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫إجراء‬�‫�ضرورة‬‫على‬‫الد�ستور‬‫تن�صي�ص‬‫وهو‬،‫أهم‬‫ل‬‫ا‬
‫أع�ضاء‬� ‫عجز‬ ‫لو‬ ‫اعتماده‬ ّ‫م‬‫�سيت‬ ‫قانوين‬ ‫خمرج‬ ّ‫أي‬�‫ف‬ . 2014 ‫�سنة‬ ‫قبل‬
‫�سيكون‬ ‫وهل‬ ،‫املوعد‬ ‫بهذا‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫االنتخابات‬ ‫وهيئة‬ ‫املجل�س‬
‫هذه‬ ‫ح�سم‬ ‫يف‬ ‫دور‬ ‫�شهر‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫يزيد‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫منذ‬ ‫املتعطل‬ ‫الوطني‬ ‫للحوار‬
‫؟‬‫النظر‬‫وجهات‬‫وتقريب‬‫اخلالفات‬
:‫مقترحا‬ 473 ‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلوغ‬ ‫رغم‬
‫لالنتخابات؟‬‫د‬ّ‫املحد‬‫باملوعد‬‫االلتزام‬‫سوى‬‫للتأسييس‬‫خيار‬‫ال‬
‫االنتخايب؟‬‫القانون‬‫خالفات‬‫حسم‬‫يف‬‫الوطني‬‫للحوار‬‫دور‬‫وأي‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫؟‬
‫يف‬‫أمن‬‫أعوان‬6‫إصابة‬
‫عنارص‬‫مع‬‫مواجهات‬
‫الروحية‬‫يف‬‫متشددة‬
‫يف‬ ‫خمتلفة‬ ‫بإصابات‬ ‫أم��ن‬ ‫اع���وان‬ 6 ‫أصيب‬
‫املتشددين‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫االمن‬ ‫قوات‬ ‫بني‬ ‫مواجهات‬
‫ليلة‬ ‫الرشيعة‬ ‫أنصار‬ ‫تيار‬ ‫عىل‬ ‫املحسوبني‬ ‫من‬ ‫دينيا‬
‫من‬ ‫الروحية‬ ‫منطقة‬ ‫يف‬ 2014 ‫أفريل‬ 09 ‫األربعاء‬
.‫سليانة‬ ‫والية‬
‫من‬‫جمموعة‬ ‫أن‬‫عىل‬‫األمنية‬‫املصادر‬‫وحتدثت‬
‫عنرصا‬ 80 ‫حوايل‬ ‫عددهم‬ ‫ويبلغ‬ ‫املتشددة‬ ‫العنارص‬
‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫باجلهة‬ ‫الرشطة‬ ‫مركز‬ ‫اقتحام‬ ‫حاولوا‬
‫بني‬ ‫مواجهات‬ ‫نشوب‬ ‫يف‬ ‫تسبب‬ ‫مما‬ ،‫املغرب‬
‫باحلجارة‬ ‫للرتاشق‬ ‫وتبادل‬ ‫وفر‬ ‫كر‬ ‫وحالة‬ ‫الطرفني‬
.‫للدموع‬ ‫املسيل‬ ‫والغاز‬
‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫وذلك‬‫املغلقة‬‫الظروف‬‫طريق‬‫عن‬‫الثالثة‬‫ة‬ّ‫ر‬‫للم‬‫ّة‬‫ي‬‫عموم‬‫ة‬ّ‫ت‬‫ب‬‫إجراء‬�‫الدماء‬‫غار‬‫لبلدية‬‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬‫النيابة‬‫رئي�س‬‫يعتزم‬
‫غرة‬‫من‬‫أ�شهر‬�‫ثمانية‬‫ّة‬‫د‬‫مل‬‫التالية‬‫الف�صول‬‫على‬‫فة‬ّ‫املوظ‬‫املعاليم‬‫لت�سويغ‬‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬‫بق�صر‬2014‫أفريل‬�30
:2014‫دي�سمرب‬31‫إىل‬�2014‫ماي‬
‫أو‬� ‫ّة‬‫ي‬‫عدل‬ ‫�سوابق‬ ‫لهم‬ ‫ولي�ست‬ ‫املحلية‬ ‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫الدولة‬ ‫لفائدة‬ ‫ديون‬ ‫ّتهم‬‫م‬‫بذ‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫تتخ‬ ‫مل‬ ‫والذين‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫فعلى‬
‫وتعمريها‬ ‫للغر�ض‬ ‫ّة‬‫د‬‫املع‬ ‫اال�ستمارة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ي�سحب‬ ‫أن‬� "‫"باتيندا‬ ‫جبائي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫مع‬ ‫رقم‬ ‫على‬ ‫واحلا�صلني‬ ‫إفال�س‬� ‫حالة‬ ‫يف‬
‫عدم‬ ‫تفيد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ‫حمت�سب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫قاب�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ّ‫ل‬‫م�س‬ ‫براءة‬ ‫�شهادة‬ ‫تقدمي‬ ‫مع‬ ‫تقدير‬ ‫أق�صى‬� ‫على‬ ‫بيوم‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫الب‬ ‫موعد‬ ‫قبل‬ ‫لها‬ ‫إرجاعها‬�‫و‬
.‫اجلماعات‬‫أو‬�‫للدولة‬‫ّته‬‫ي‬‫مديون‬
.‫اجلبائي‬‫ف‬ّ‫ر‬‫املع‬‫رقم‬‫من‬‫ن�سخة‬-
‫ر‬ ّ‫ؤ�ش‬�‫م‬ ّ‫�صك‬ ‫بوا�سطة‬ ‫أو‬� ‫نقدا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫قاب�ض‬ ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ‫لدى‬ ‫االفتتاحي‬ ‫ال�سعر‬ ‫من‬ % 10‫ـ‬‫ل‬ ‫وامل�ساوي‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫ّقا‬‫ب‬‫م�س‬ ‫يدفع‬ -
.‫عليه‬
‫طرف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫إ‬� ‫املفعول‬ ‫نافذة‬ ‫اللزمة‬ ‫ت�صبح‬ ‫وال‬ ‫االقت�ضاء‬ ‫عند‬ ‫اللزمة‬ ‫إمتام‬� ‫عدم‬ ّ‫بحق‬ ‫لنف�سها‬ ‫البلدية‬ ‫حتتفظ‬
.‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬‫�سلطة‬
ّ‫أي‬�‫و‬،‫املم�ضاة‬‫واال�ستمارة‬‫أعاله‬�‫املذكورة‬‫بالوثائق‬‫م�صحوبا‬،2014‫أفريل‬�29‫الثالثاء‬‫يوم‬‫امل�شاركة‬ ّ‫ملف‬‫لتقدمي‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫ّد‬‫د‬‫ح‬
.‫الربيد‬‫ختم‬‫االعتبار‬‫بعني‬‫أخذ‬�‫ي‬‫وال‬‫ّة‬‫ي‬‫للبلد‬‫التابع‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫الت�سجيل‬‫ذلك‬‫يف‬‫ويعتمد‬‫قبوله‬‫يقع‬‫ال‬ ‫التاريخ‬‫ذلك‬‫بعد‬‫يرد‬ ّ‫ملف‬
78.660.054:‫الهاتف‬‫رقم‬‫طريق‬‫عن‬‫أو‬�‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ّ‫ر‬‫مبق‬‫ّة‬‫م‬‫الذ‬‫على‬‫املو�ضوع‬‫ال�شروط‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ك‬‫مراجعة‬‫ميكن‬،‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫وملزيد‬
،‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬
.‫الدماء‬‫غار‬8160-41‫عدد‬‫بورقيبة‬‫احلبيب‬‫�شارع‬ –‫الدماء‬‫غار‬‫ّة‬‫ي‬‫بلد‬:‫التايل‬‫العنوان‬‫على‬‫املرا�سالت‬‫توجيه‬‫وميكن‬
‫الثالثة‬ ‫ة‬ ّ‫للمر‬ ‫عمومية‬ ‫بتة‬ ‫إعالن‬
‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬
‫الداخلية‬ ‫وزارة‬
‫الدماء‬‫غار‬‫بلدية‬
‫حرم‬ ‫نرص‬ ‫بن‬ ‫عثامن‬ ‫بنت‬ ‫مربوكة‬ ‫اهلل‬ ‫رمحة‬ ‫إىل‬ ‫انتقلت‬
‫الثرى‬ ‫ووريت‬ ‫املايض‬ ‫افريل‬ 5 ‫يوم‬ ‫شامتة‬ ‫بلقاسم‬ ‫املرحوم‬
.‫الرديف‬ ‫مقربة‬ ‫يف‬ ‫افريل‬ 6 ‫يوم‬
‫السيد‬ ‫اىل‬ ‫التعازي‬ ‫بأحر‬ ‫نتقدم‬ ‫األليمة‬ ‫املناسبة‬ ‫وهبذه‬
‫اليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫وإنا‬ ‫املرحومة‬ ‫أرسة‬ ‫أفراد‬ ‫وكامل‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫حمسن‬
.‫راجعون‬
‫راجعون‬ ‫اليه‬ ‫وانا‬ ‫هلل‬ ‫انا‬
2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬62014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫البطالة‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫�س‬��ّ‫د‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬� ‫"يجب‬
‫كثريا‬ ‫ت‬ّ‫ر‬����‫ض‬�����‫أ‬� ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬��‫ب‬‫�را‬��‫ض‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫ع‬ ّ‫�ف‬��‫ك‬���‫ل‬‫وا‬
‫االحتجاج‬ ‫�ن‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ف‬�‫ك‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ق‬‫�اال‬�‫ب‬
‫ال�شيخ‬ ‫افتتح‬ ‫هكذا‬ ."‫العمل‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ ‫واملطلبية‬
‫إحياء‬� ‫مبنا�سبة‬ ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬
.‫باجة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫ال�شهداء‬ ‫عيد‬
‫مداخلته‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫زعيم‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أبناء‬� ‫من‬ ‫جموع‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬
‫بعيد‬ ‫احتفالهم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫باجة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫أن�صارها‬�‫و‬
‫املناكفات‬ ‫ثقافة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫االبتعاد‬ ّ‫أن‬� ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�شهداء‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫�واد‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ش‬���‫إ‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ئ‬‫�ز‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�را‬�‫ص‬�����‫ل‬‫وا‬
‫املعنى‬ ‫هو‬ ‫والعمل‬ ‫اجلهد‬ ‫ثقافة‬ ‫تعميق‬ ‫مقابل‬ ‫مكان‬
‫ال�شيخ‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ش‬���‫و‬ .‫ال�شهداء‬ ‫�اء‬�‫م‬‫�د‬�‫ل‬ ‫للوفاء‬ ‫احلقيقي‬
‫البطالة‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫احل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ب‬ ‫املنا�سبة‬ ‫بهذه‬ ‫را�شد‬
‫العمل‬ ‫عرب‬ ّ‫ا‬‫إل‬� ‫بتون�س‬ ‫والنهو�ض‬ ‫العنو�سة‬ ‫من‬ ‫و‬
‫إىل‬� ‫الثورة‬ ‫لتحويل‬ ‫ال�صرب‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫إبداع‬‫ل‬‫وا‬ ‫واالجتهاد‬
.‫ثروة‬
‫مل‬ ‫�د‬�‫ش‬���‫را‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ح�ضره‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫باجة‬ ‫احتفال‬
‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫نظمته‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫االحتفال‬ ‫يكن‬
‫العديد‬ ‫االحتفاالت‬ ‫ت‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫فقد‬ ‫ال�شهداء‬ ‫عيد‬ ‫مبنا�سبة‬
‫أو‬� ‫�شهيد‬ ‫�سقط‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ّ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫تون�س‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫من‬
‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫�صفاق�س‬ ‫والية‬ ‫ومنها‬ .‫أكرث‬�
‫الهاروين‬ ‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫قاب�س‬ ‫ويف‬ ‫مكي‬
‫ويف‬ ‫ّ�ض‬‫ي‬‫العر‬ ‫عامر‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫القريوان‬ ‫والية‬ ‫ويف‬
‫ديلو‬ ‫�سمري‬ ‫قليبية‬ ‫ويف‬ ‫البحريي‬ ‫الذين‬ ‫نور‬ ‫الكاف‬
‫أ�شرف‬�‫قف�صة‬‫والية‬‫يف‬‫واحتفال‬‫العبيدي‬‫وحمرزية‬
.‫حمزة‬ ‫حمزة‬ ‫عليه‬
‫دوا‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫أن�صارها‬�‫و‬ ‫أبنائها‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫قادة‬
‫عرب‬ ‫تون�س‬ ‫ل�شهداء‬ ‫يدينون‬ ‫�م‬�‫ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫على‬ ‫جميعهم‬
‫إبان‬� ‫نحبهم‬ ‫ق�ضوا‬ ‫الذين‬ ‫أجيال‬‫ل‬‫وا‬ ‫احلقب‬ ‫خمتلف‬
‫ثورة‬ ‫�ان‬�ّ‫ب‬‫إ‬� ‫أو‬� ‫اال�ستبداد‬ ‫نري‬ ‫حتت‬ ‫أو‬� ‫اال�ستعمار‬
‫به‬ ‫ننعم‬ ‫مبا‬ 2010 ‫جانفي‬ 14 / ‫دي�سمرب‬ 17
‫على‬ ‫ّدوا‬‫د‬‫�ش‬ ‫كما‬ ،‫وكرامة‬ ‫حرية‬ ‫نفحات‬ ‫من‬ ‫اليوم‬
‫وان�صرافهم‬ ‫آزرهم‬�‫وت‬ ‫التون�سيني‬ ‫�صف‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫و‬ ّ‫أن‬�
‫الوطن‬ ‫�شهداء‬ ‫متناه‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫هو‬ ‫�از‬�‫جن‬‫واال‬ ‫للعمل‬
‫�رار‬�‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�شهدائنا‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫كما‬ .‫�ه‬�‫ب‬ ‫حلموا‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬
‫نهج‬‫على‬‫اال�ستمرار‬‫وبناته‬‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫يقت�ضي‬
‫ثماره‬ ‫تقطف‬ ‫بالدنا‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫الذي‬ ‫إنعتاق‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحرر‬
‫كافة‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫روح‬ ‫إ�شاعة‬�‫و‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫�سن‬ ‫بعد‬
ّ‫كل‬ ‫ملنع‬ ‫واليقظة‬ ‫االنتباه‬ ‫يقت�ضي‬ ‫كما‬ ،‫�شعبنا‬ ‫أبناء‬�
‫يف‬ ‫تفريط‬ ‫أو‬� ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫مل�سار‬ ‫انتكا�س‬
.‫املجيدة‬ ‫ثورتنا‬ ‫مكا�سب‬
‫كان‬ ‫ال�سنة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 9 ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ب‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫اال‬
‫التجمعات‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫�شمل‬ ‫حيث‬ ‫وثريا‬ ‫متنوعا‬
،‫ال�صور‬ ‫ومعار�ض‬ ‫وال�شعر‬ ‫املو�سيقى‬ ‫اجلماهريية‬
‫الوفاء‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫التي‬ ‫وال�شعارات‬ ‫�لام‬‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫رفعت‬ ‫كما‬
‫احلرية‬ ‫�ورة‬��‫ث‬ ‫�داف‬��‫ه‬‫ال‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫�و‬�‫ل‬‫وا‬ ‫�داء‬�‫ه‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫م‬‫�د‬�‫ل‬
.‫والكرامة‬
‫النقد‬ ‫�دوق‬�‫ن‬��‫ص‬��� ‫�ار‬��‫ش‬����‫ا‬
‫ال�سنوي‬ ‫تقريره‬ ‫يف‬ ‫الدويل‬
‫االقت�صاية‬ ‫الو�ضعية‬ ‫�ول‬�‫ح‬
‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�امل‬��‫ع‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫بطالة‬ ‫ن�سبة‬ ‫أعلى‬� ‫�سجلت‬
‫و�شمال‬ ‫�ط‬�‫س‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرق‬ ‫منطقة‬
. ‫إفريقيا‬�
‫النمو‬ ‫يف‬ ‫تقدم‬ ‫ل‬ ّ‫ي�سج‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬���‫ف‬ ‫التقرير‬ ‫وح�سب‬
‫وحت�سن‬ ‫للبالد‬ ‫جديد‬ ‫د�ستور‬ ‫و�ضع‬ ّ‫مت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫بتون�س‬ ‫االقت�صادي‬
‫من‬ ‫بجملة‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫جل‬‫ا‬ ‫احلكومة‬ ‫تعهد‬ ‫إىل‬� ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ض‬���‫إ‬� ‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬
.‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫قبل‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬
‫البطالة‬‫ن�سبة‬‫يف‬‫انخفا�ض‬‫ت�سجيل‬‫الدويل‬‫النقد‬‫�صندوق‬‫وتوقع‬
‫أن‬� ‫على‬ 2014 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 16 ‫إىل‬� 2013 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 16.7 ‫من‬ ّ‫ر‬‫ليم‬
.‫القادمة‬ ‫ال�سنة‬ ‫باملئة‬ 15 ‫يبلغ‬
‫غربي‬ ‫الداخلية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫باملئة‬ 25 ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫وتتجاوز‬
‫يف‬‫العمل‬‫عن‬‫العاطلني‬‫عدد‬‫تقدر‬‫كما‬،‫وجنوبها‬‫التون�سية‬‫اجلمهورية‬
‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عاطل‬ ‫ألف‬� ‫ثالثمائة‬ ‫قرابة‬ ‫العليا‬ ‫ال�شهائد‬ ‫ا�صحاب‬ ‫�صفوف‬
‫رقم‬،‫العمل‬‫�سوق‬‫يف‬‫إدماجهم‬�‫ينتظرون‬‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫أ�صحاب‬�‫من‬
‫يدعو‬ ‫فيما‬ ‫ا�ستعابه‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غري‬ ‫ال�سوق‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫ال�سلطات‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬
‫عاجلة‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬� ‫إىل‬� ‫لهم‬ ‫املمثلة‬ ‫واالحتادات‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلون‬
.‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫مطالب‬ ‫ّر‬‫د‬‫ت�ص‬ ‫مطلب‬ ‫حتقيق‬ ‫بغية‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫التوجه‬ ‫أن‬� ‫�دويل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫تقرير‬ ‫�بر‬‫ت‬��‫ع‬‫وا‬
ً‫ا‬‫مف�سر‬‫حت�سن‬‫يف‬‫االقت�صادي‬‫النمو‬‫ن�سبة‬‫أن‬�‫و‬‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬‫نحو‬‫�سيكون‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعودة‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫تكوين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الثقة‬ ‫بعودة‬ ‫ذلك‬
‫مع‬‫املرتقبة‬‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫عالوة‬‫اجلديد‬‫الد�ستور‬‫على‬‫وامل�صادقة‬
.‫االنتخابات‬ ‫ت�سبق‬ ‫التي‬ ‫الفرتة‬
‫�سي�شهد‬ ‫لتون�س‬ ‫�ام‬�‫خل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫التقرير‬ ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬
ّ‫ا‬‫أم‬� 2013 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 2.7 ‫مقابل‬ 2014 ‫�سنة‬ ‫باملئة‬ 3 ‫بن�سبة‬ ‫منوا‬
..‫باملئة‬ 4.5 ‫ـ‬‫ب‬ ‫الن�سبة‬ ‫ّرت‬‫د‬‫فق‬ 2015 ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬
‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫فتوقع‬ ‫اال�ستهالك‬ ‫عند‬ ‫ال�سعر‬ ‫ؤ�شر‬�‫مل‬ ‫وبالن�سبة‬
‫بن�سبة‬ 2014 ‫�سنة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ملحوظ‬ ‫انخفا�ض‬ ‫ت�سجيل‬ ‫الدويل‬
‫االنخفا�ض‬‫يتوا�صل‬‫أن‬�‫على‬2014‫يف‬‫باملئة‬6.1‫مقابل‬‫باملئة‬5.5
.‫باملئة‬ 5 ‫إىل‬� ‫لي�صل‬ 2015 ‫يف‬
‫البطالة‬‫ضد‬‫س‬ّ‫املقد‬‫اجلهاد‬‫إعالن‬‫علينا‬
:‫باجة‬ ‫في‬ ‫الغنوشي‬
‫�شركات‬  ‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�وع‬��‫ب‬���‫س‬����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ع‬ ‫�ت‬��ّ‫ل‬���‫ط‬‫أ‬�
‫و�سرب‬ ‫أي‬�‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستطالعات‬ ‫يف‬ ‫جتارية  خمت�صة‬
‫�صعود‬‫فيها‬‫ؤكد‬�‫ت‬‫جديدة‬‫إح�صائية‬�‫بدرا�سات‬‫آراء‬‫ل‬‫ا‬
‫ال�شخ�صيات‬‫م�صاف‬‫إىل‬�‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫الباجي‬‫جنم‬
‫يكون‬ ‫أن‬� ‫املحتمل‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫�شعبية‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫اال�ستطالع‬ ‫هذا‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫كما‬  .‫لتون�س‬ ‫القادم‬ ‫الرئي�س‬
‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫جد‬ ‫مناف�سا‬ ‫�سيكون‬ ‫حزبه‬  ‫أن‬�
.‫الت�صويت‬ ‫نوايا‬ ‫يف‬ ‫طفيفا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫�شهدت‬ ‫التي‬
‫حمادي‬ ‫�شعبية‬ ‫تراجع‬ ‫أظهر‬� ‫اال�ستبيان‬ ‫هذا‬ ‫نف�س‬
‫رئي�س‬ ‫�م‬�‫جن‬ ‫�روز‬��‫ب‬‫و‬ ‫بال�سب�سي‬ ‫مقارنة‬ ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬
‫�شعبية‬ ‫وانحدار‬ ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬
.‫الهمامي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫وح‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬
‫ل‬ّ‫ل‬‫حت‬ ‫�ر‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫وا‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ر‬�‫ث‬‫إ‬� ‫على‬ ‫�رت‬‫ب‬�‫ن‬‫وا‬
‫االنتخابي‬ ‫أفق‬‫ل‬‫ا‬ ‫وت�ستطلع‬  ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫وتناق�ش‬
‫هذه‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�در‬�‫جت‬‫و‬ .‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحظوظ‬
‫مدبروها‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يك�شف‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ‫اال�ستطالعات‬
‫�سبيال‬ ‫الع�شوائية‬ ‫الهاتفية‬ ‫االت�صاالت‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫مل�صداقية‬ ‫�دة‬�ّ‫ك‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫وحيدا، مع‬
‫اخلا�ضعة‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫غ‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�دة‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫الو�سيلة‬
‫ميكن‬ ‫مدى‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫ف‬ .‫واملنهجية‬ ‫العلمية‬ ‫للمعايري‬
‫�صدقية‬ ‫ن�سبة‬ ‫هي‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫النتائج‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫مثل‬ ‫اعتماد‬
‫إح�صائية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدرا�سات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫و�شفافية‬ ‫ونزاهة‬
‫�شركات‬ ‫بع�ض‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫وعمليات‬
‫الثورة؟‬ ‫بعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سرب‬ ‫الر�صد‬
‫أي‬�‫الر‬‫وا�ستطالعات‬‫آراء‬‫ل‬‫ا‬‫�سرب‬‫�شركات‬‫ تعترب‬
‫الدميقراطية‬ ‫أ‬�‫مبد‬  ‫تنتهج‬ ‫التي‬ ‫العريقة‬ ‫الدول‬ ‫يف‬
‫ا�ستق�صاء‬‫أدوات‬�‫من‬‫ة‬ّ‫م‬‫مه‬‫أداة‬�‫ال�شعب‬‫�سيادة‬‫أ‬�‫ومبد‬
‫غري‬ ‫أداة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهذه‬ ،‫ال�شعبي‬ ‫العام‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اجتاهات‬
‫للمجتمع‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫العا‬ ‫هات‬ ّ‫التوج‬ ‫�س‬ ّ‫حت�س‬ ‫على‬ ‫مقت�صرة‬
‫إىل‬� ‫تتجاوزه‬ ‫بل‬ ‫فح�سب‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫املجاالت‬ ‫يف‬
..‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫املجاالت‬
‫من‬ ‫اال�ستطالعات‬ ‫هذه‬ ‫نتائج‬ ّ‫أن‬� ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫هات‬ ّ‫التوج‬ ‫ر�صد‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬
‫جتاه‬ ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬ ‫و�سرب‬
‫ن‬ّ‫ك‬‫ومت‬ ،‫ا�سة‬ ّ‫احل�س‬ ‫الق�ضايا‬
‫القرار‬ ‫و�صانعي‬ ‫الفاعلني‬
‫هذه‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬
‫عملية‬ ‫يف‬ ‫�ج‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ت‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
،‫�رار‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ي‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ت‬
‫ت�ساهم‬ ‫�ا‬��‫ه‬���ّ‫ن‬‫أ‬� ّ‫ا‬‫إل‬�
‫كثرية‬ ‫�ان‬��‫ي‬���‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬
‫ويف‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫ث‬‫أ‬����‫ت‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫أي‬�‫ر‬ ‫�ة‬���‫ع‬‫�ا‬���‫ن‬����‫ص‬�����
‫�اع‬��‫ن‬���‫ق‬‫إ‬� ‫ويف‬ ّ‫م‬‫�ا‬�����‫ع‬
‫قطاعات‬ ‫وا�ستقطاب‬
‫أي‬�‫�ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ض‬�����‫ي‬‫�ر‬�‫ع‬
‫كانت‬‫إذا‬�‫احلال‬‫فما‬،ّ‫م‬‫العا‬
‫معطيات‬‫على‬‫مبنية‬
‫على‬ ‫أو‬� ‫دقيقة‬ ‫غري‬
‫على‬ ‫أو‬� ‫مغالطات‬
‫وتزييف‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�زو‬�‫ت‬
‫ممنهج؟‬
‫هذه‬ ّ‫إن‬�
‫�ج‬�����‫ه‬‫�ا‬�����‫ن‬������‫مل‬‫ا‬
‫يثة‬ ‫حلد‬ ‫ا‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�د‬�‫ن‬��‫ع‬ ‫تخ�ضع‬ ‫أي‬�‫�ر‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�لا‬‫ط‬��‫ت‬��‫س‬���‫ال‬
‫بل‬ ‫متابع‬ ‫على‬ ‫تخفى‬ ‫ال‬ ‫وتوجيه‬ ‫تزوير‬ ‫لعمليات‬
‫معتمدة‬ ‫طريقة‬ ‫أ�صبح‬� ‫التزييف‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫جنزم‬ ‫نكاد‬
،‫بعدها‬‫أو‬�‫الثورة‬‫قبل‬‫�سواء‬‫منهجيا‬
‫الثورة‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ف‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ض‬�����‫ت‬ ‫�ل‬�‫ب‬
‫يبعث‬ ‫ّا‬‫د‬�����‫ح‬ ‫�ل‬��‫ص‬����‫وو‬
‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫خ‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬��‫ل‬���‫ع‬
‫من‬ ‫واال�ستهزاء‬
‫�ات‬��‫س‬�������‫س‬����‫ؤ‬����‫م‬
‫�ات‬���‫ئ‬����‫ي‬����‫ه‬‫و‬
‫�ب‬��‫ع‬‫�ا‬‫ل‬�‫ت‬���‫ت‬
‫باحلقائق‬
‫�ل‬��‫م‬���‫ع‬���‫ت‬‫و‬
‫�ى‬�������‫ل‬��������‫ع‬
‫�ر‬�����‫ي‬‫�زو‬�����‫ت‬
‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬‫ل‬ ‫ا‬
‫�ة‬��‫ي‬���‫ب‬���‫ع‬���‫ش‬�������‫ل‬‫ا‬
‫�ة‬��‫ي‬‫�ا‬��‫غ‬���‫ب‬ ‫�ك‬�������‫ل‬‫وذ‬
‫�دات‬����‫ن‬�����‫ج‬‫أ‬� ‫�ة‬���‫م‬‫�د‬���‫خ‬
.‫�سيا�سية‬
‫�شروط‬ ‫�س‬��‫ا‬ّ‫ر‬��‫ك‬ ‫�اب‬�‫ي‬��‫غ‬ ّ‫إن‬�
ّ‫د‬‫د‬ َ‫ح‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫ركات‬ ّ‫ال�ش‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫عمل‬ ‫م‬ّ‫ينظ‬
،‫مراقبتها‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬�‫و‬ ‫اتها‬ّ‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬
‫أي‬�‫الر‬‫ا�ستطالعات‬‫ات‬ّ‫ي‬‫عمل‬‫وجتعل‬
،‫ا‬ّ‫ي‬‫وقانون‬ ‫�ا‬�ّ‫ي‬��‫ق‬‫�لا‬‫خ‬‫أ‬� "‫رة‬ّ‫ؤط‬�‫"م‬
‫من‬ ‫املواطن‬ ‫حماية‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫رقاب‬ ‫هيئة‬ ‫بوجود‬
‫ل‬َ‫ك‬‫مهي‬ ‫غري‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ،‫بالعقول‬ ‫املتالعبني‬
‫�سيا�سة‬ ‫�س‬ّ‫ر‬‫ويك‬ ،‫لنتائجه‬ ‫�شفافية‬ ‫أو‬� ‫ة‬ّ‫ي‬‫م�صداق‬ ‫وال‬
 ‫علينا‬ ّ‫يطل‬ ‫أمل‬� .‫أرقام‬� ‫من‬ ‫ّمه‬‫د‬‫تق‬ ‫فيما‬ ”‫�شكيك‬َّ‫ت‬‫“ال‬
2010 ‫�سنة‬  ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬  ‫بوزيد‬ ‫النوري‬ ‫املخرج‬
 ‫جازما‬  ‫لنا‬ ‫ؤكد‬�‫لي‬ ‫الف�ضائية‬ ‫القنوات‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫على‬
‫وا�ستق�صاء‬ ‫علمية‬ ‫إح�صائية‬� ‫درا�سة‬ ‫على‬ ‫لع‬ّ‫اط‬ ‫أنه‬�
‫"مفت�ضات‬ ‫التون�سيات‬ ‫أرباع‬� ‫ثالثة‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫أي‬�‫للر‬
‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أ�ستدل‬�‫و‬  ‫الزواج‬ ‫قبل‬ "‫البكارة‬
‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫ت‬ ‫أمل‬� ‫بحوث؟‬ ‫مركز‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫إح�صائية‬� ‫بدرا�سة‬
‫أكتوبر‬� 23 ‫انتخابات‬ ‫قبل‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫نتائج‬ ‫جميع‬
‫يف‬‫باملائة‬20‫من‬‫أكرث‬�‫على‬‫ل‬ ّ‫تتح�ص‬‫لن‬‫النه�ضة‬ ّ‫أن‬�
‫ح‬ّ‫ر‬‫ي�ص‬ ‫أمل‬� ‫أ�سي�سي؟‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انتخابات‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫املالية‬ ‫ال�شفافية‬ ‫جمعية‬ ‫رئي�س‬ ‫الرمادي‬ ‫�سامي‬
‫آالف‬� 10 ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫تثبت‬ ‫إح�صائيات‬�‫ب‬ ‫قام‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫�ضح‬ّ‫ت‬‫لي‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئا�سة‬ ‫موظفا‬
‫هذا‬ ‫يثبت‬ ‫أال‬� .‫فقط‬ ‫موظف‬ 2800 ‫�سوى‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫أو‬� ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫با�ستطالعات‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫أن‬�
‫أجندات‬‫ل‬‫و‬ ‫دمغجة‬ ‫لعمليات‬ ‫عندنا‬ ‫يخ�ضع‬ ‫�ازال‬�‫م‬
ّ‫م‬‫العا‬ ‫الوعي‬ ‫لتزييف‬ ‫تهدف‬ ‫إيديولوجية‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬
‫بالواقع‬ ‫بعيد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وال‬ ‫قريب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ال‬ ‫�ه‬�‫ل‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫و‬
.‫التون�سي‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ّ‫�سن‬ ‫إىل‬� ‫ؤهلني‬�‫م‬ ‫ل�سنا‬ ‫اليوم‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬�‫و‬
‫جتارب‬ ‫على‬ ‫لع‬ّ‫نط‬ ‫أن‬� ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫فعلينا‬ ‫الت�شريعات‬
"‫أب�سو�س‬�" ‫�شركة‬ ‫�رار‬��‫غ‬ ‫على‬ ،‫�ة‬�‫م‬ّ‫د‬��‫ق‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�دول‬��‫ل‬‫ا‬
‫يحتويان‬ ‫ذين‬ّ‫ل‬‫ال‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬ "‫"غالوب‬ ‫أو‬� ‫ة‬ّ‫ي‬‫الفرن�س‬
‫يف‬ ‫�براء‬‫خ‬‫و‬ ‫اجتماع‬ ‫وعلماء‬ ‫ب�شرية‬ ‫كفاءات‬ ‫على‬
‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫الكم‬ ‫والطرق‬ ‫إح�صاء‬‫ل‬‫ا‬
"‫"امل�شبوه‬ ‫بزواجها‬ ‫همة‬ّ‫ت‬‫امل‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫التون�س‬ ‫ركات‬ َّ‫ال�ش‬
‫آراء‬� ‫�سرب‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫عمل‬ ‫وباجناز‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫�ال‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬
‫على‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫ا�ستطالعات‬ ‫وب�شراء‬ ،"‫الطلب‬ ‫"حتت‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حة‬َ‫ل‬‫م�ص‬ ‫خلدمة‬ ‫القيا�س‬
.ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫ولتوجيه‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البق‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬
: ّ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫لتظليل‬
‫الطلب‬‫حتت‬‫آراء‬‫وسرب‬ ‫السيايس‬‫باملال‬‫مشبوه‬‫زواج‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫تعسفيا‬‫فطرد‬‫فساد‬‫ملفات‬‫كشف‬
‫أفريل‬9‫انتفاضة‬
‫الطريق‬‫فاحتة‬‫كانت‬
‫احلريــة‬‫إىل‬
‫املنقيض‬‫الشهر‬‫يف‬‫الصحفيني‬‫عىل‬‫عديدة‬‫اعتداءات‬
‫الكريم‬‫القرآن‬‫حفظ‬‫يف‬‫الثالثة‬‫الليبية‬‫التونسية‬‫الدورة‬‫فعاليات‬‫اختتام‬
‫وذلك‬ ‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫مفتوح‬ ‫ا�ضراب‬ ‫الروي�سي‬ ‫ر�شدي‬ ‫ال�سيد‬ ‫يخو�ض‬
‫للخدمات‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التعاون‬ ‫بال�شركة‬ ‫عمله‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�رده‬�‫ط‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫خلف‬ ‫على‬
.‫ة‬ّ‫ي‬‫الفالح‬
‫ب�صفاق�س‬‫ال�شركة‬‫بفرع‬‫ا�شتغل‬2008‫�سنة‬‫منذ‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫الروي�سي‬‫وقال‬
‫الذين‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ ‫ببع�ض‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫بال�شركة‬ ‫ف�ساد‬ ‫ملفات‬ ‫عدة‬ ‫ك�شف‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫وا‬
.‫نفوذهم‬ ‫ا�ستغلوا‬
‫أموال‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واال�ستيالء‬ ‫ال�شركة‬ ‫اموال‬ ‫على‬ ‫باال�ستيالء‬ ‫واتهمهم‬
.‫احلريف‬ ‫أموال‬� ‫على‬ ‫اال�ستيالء‬ ‫وكذلك‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العموم‬
‫إىل‬� ‫�صفاق�س‬ ‫بوالية‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫فيا‬ ّ‫تع�س‬ ‫نقله‬ ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬� ‫الروي�سي‬ ‫وقال‬
‫العام‬ ‫املدير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫توقيفه‬ ‫مت‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ثم‬ ‫تون�س‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬
‫من‬‫جمموعة‬‫تورط‬‫يثبت‬‫الذي‬‫التقرير‬‫بحوزته‬‫والذي‬‫بال�شركة‬‫امل�ساعد‬
‫اىل‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يخرج‬ ‫مل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ولك‬ ‫ف�ساد‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫بال�شركة‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬
.‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬
‫�سلطة‬ ‫مطالبا‬ ،‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫اال�ضراب‬ ‫�سيوا�صل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الروي�سي‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫يثبت‬ ‫الذي‬ ‫التقرير‬ ‫إخراج‬�‫وب‬ ‫م�شكله‬ ‫وحل‬ ‫لفائدته‬ ‫بالتدخل‬ ‫اال�شراف‬
.‫عمله‬ ‫يف‬ ‫بتجاوزات‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يحا�سب‬ ‫حتى‬ ‫بال�شركة‬ ‫الف�ساد‬ ‫عمليات‬
‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫على‬ ‫اعتداء‬ 25‫املنق�ضي‬ ‫مار�س‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫ال�صحافة‬ ‫حلرية‬ ‫تون�س‬ ‫مبركز‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وتوثيق‬ ‫ر�صد‬ ‫وحدة‬ ‫لت‬ ّ‫�سج‬
،‫التون�سية‬‫التلفزة‬:‫هي‬‫تلفزية‬‫قنوات‬‫�سبعة‬‫يف‬‫ي�شتغلون‬‫رجال‬25‫و‬‫ن�ساء‬9‫االنتهاك‬ ّ‫م�س‬‫وقد‬.‫�شخ�صا‬35‫منه‬‫ر‬ّ‫ر‬‫ت�ض‬،‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫املجال‬
‫أف‬� ‫�شم�س‬ :‫إذاعات‬� ‫و�ستة‬ ،‫اليوم‬ ‫ورو�سيا‬ ،‫واملتو�سط‬ ،‫والزيتونة‬ ،‫وحنبعل‬ ،)‫ان‬ ‫ان‬ ‫(تي‬ ‫إخبارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫و�شبكة‬ ،‫التون�سي‬ ‫واحلوار‬
‫أربعة‬�‫و‬ ،‫وال�شروق‬ ‫التون�سية‬ :‫هما‬ ‫و�صحفيتني‬ .‫أم‬� ‫أف‬� ‫وكاب‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫و�صربة‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وحرية‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وجوهرة‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وموزاييك‬ ،‫أم‬�
‫االنتهاك‬ ّ‫م�س‬ ‫كما‬ ،‫عقبة‬ ‫إذاعة‬�‫هي‬ ‫إلكرتونية‬�‫إذاعة‬�‫و‬ ،‫أراب�سك‬�‫و‬ ،‫برا�س‬ ‫وتانيت‬ ،‫وال�صدى‬ ،‫ال�شروق‬ ‫جريدة‬ ‫موقع‬ :‫هي‬ ‫إلكرتونية‬�‫مواقع‬
.‫واحدا‬ ‫م�ستقال‬ ‫�صحافيا‬
‫الكرمي‬ ‫آن‬�‫القر‬ ‫حلفظ‬ ‫وليبيا‬ ‫تون�س‬ ‫م�سابقة‬ ‫الزهور‬ ّ‫بحي‬ ‫الكرمي‬ ‫آن‬�‫بالقر‬ ‫العناية‬ ‫جمعية‬ ّ‫ر‬‫مبق‬ 2014 ‫مار�س‬ 30 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫اختتمت‬
‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫ال�شقيقني‬ ‫البلدين‬ ‫من‬ ‫آنية‬�‫القر‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫مت�سابقا‬ 50 ‫نحو‬ ‫مب�شاركة‬ ‫الثالثة‬ ‫دورتها‬ ‫يف‬ ‫ال�شريف‬ ‫النبوي‬ ‫واحلديث‬
.‫النووية‬‫أربعني‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫حديثا‬40‫حفظ‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬، ّ‫م‬‫ع‬‫وجزء‬،‫أحزاب‬�45-30-15-10-6‫و‬‫الكرمي‬‫آن‬�‫القر‬‫كامل‬
‫املا�ضية‬ ‫الدورة‬ ‫يف‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫حاز‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ )‫آن‬�‫القر‬ ‫(كامل‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫الدورة‬ ‫فار�س‬ ‫لقب‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫ب�شري‬ ‫أحمد‬� ‫الليبي‬ ‫املت�سابق‬ ‫وحاز‬
.‫تون�سي‬ ‫مت�سابق‬ 2013
‫العناية‬‫جمعية‬‫بني‬‫بالتعاون‬‫نظمت‬‫التي‬‫الدورة‬‫هذه‬‫فعليات‬‫مار�س‬29-28‫يومني‬‫مدى‬‫على‬‫بباردو‬‫ال�سعيدية‬‫جامع‬‫واحت�ضن‬‫هذا‬
.‫ال�شقيقة‬‫ليبيا‬‫ـ‬‫بتاجوراء‬‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤون‬�‫وال�ش‬‫أوقاف‬‫ل‬‫ا‬‫وحدة‬‫ومكتب‬‫تون�س‬ ‫ـ‬‫الزهور‬ ّ‫بحي‬‫الكرمي‬‫آن‬�‫بالقر‬
‫مبنا�سبة‬ ‫بيانها‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫قالت‬
‫أفريل‬� 9 ‫انتفا�ضة‬ ‫مثلت‬ ‫لقد‬ :‫�داء‬�‫ه‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫عيد‬
‫الوطنية‬‫احلركة‬‫تاريخ‬‫يف‬‫فارقة‬‫عالمة‬1938
‫ثم‬1952‫يف‬‫الثورة‬‫إىل‬�‫قاد‬‫رئي�سيا‬‫إرها�صا‬�‫و‬
‫املبكر‬ ‫للوعي‬ ‫�زا‬�‫م‬‫ر‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ،‫اال�ستقالل‬ ‫إىل‬�
‫وحقوق‬ ‫�ب‬�‫ع‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬�‫ي‬��‫س‬��� ‫�ادئ‬�‫ب‬��‫مب‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫م‬��‫ع‬��‫ل‬‫وا‬
.‫املواطنة‬
‫بعد‬‫الذكرى‬‫هذه‬‫اليوم‬‫متر‬:‫البيان‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫املتظاهرون‬ ‫رفعه‬ ‫الذي‬ ‫ال�شعار‬ ‫�شعبنا‬ ‫د‬ ّ‫ج�س‬ ‫أن‬�
‫ال�سيادة‬‫يف‬‫حلمه‬‫ق‬ّ‫ق‬‫وح‬‫عاما‬‫و�سبعني‬‫�ست‬‫منذ‬
ّ‫عبر‬‫الذي‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫خالل‬‫من‬
‫طويلة‬‫عقود‬‫مع‬‫القطع‬‫يف‬‫التون�سيني‬‫إرادة‬�‫عن‬
.‫والف�ساد‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫من‬
‫أبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شعبنا‬ ‫�ق‬�‫ل‬��‫ط‬‫أ‬� ‫لقد‬ :‫النه�ضة‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬‫و‬
‫ودفعت‬ ،2010 ‫دي�سمرب‬ ‫يف‬ ‫العظيمة‬ ‫ثورته‬
‫دماءهم‬ ‫واجلرحى‬ ‫ال�شهداء‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫�واج‬�‫ف‬‫أ‬�
،‫واال�ستبداد‬ ‫الف�ساد‬ ‫نظام‬ ‫أ�سقطوا‬�‫ف‬ ‫أرواحهم‬�‫و‬
‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�واب‬�‫ب‬‫أ‬� ‫وبناتها‬ ‫تون�س‬ ‫أبناء‬‫ل‬ ‫وفتحوا‬
‫وبناء‬ ،‫كرامتهم‬ ‫وا�ستعادة‬ ‫حريتهم‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬
.‫الدميقراطية‬ ‫ؤ�س�ساتهم‬�‫م‬
‫اليوم‬ ‫تنعم‬ ‫التي‬ ‫أجيالنا‬� ‫إن‬� :‫�ت‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬
‫يف‬‫ة‬ّ‫ر‬‫ح‬‫انتخابات‬‫ثاين‬‫الجناز‬‫أ‬�‫وتتهي‬‫باحلرية‬
‫أجيال‬‫ل‬ ‫مدينة‬ ‫ال�سنة‬ ‫هذه‬ ‫أواخر‬� ‫تون�س‬ ‫تاريخ‬
‫الوفاء‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫والت�ضحيات‬ ‫بالن�ضال‬ ‫�سبقتها‬
‫إبان‬�‫ق�ضوا‬‫الذين‬‫منهم‬‫�سواء‬،‫أبرار‬‫ل‬‫ا‬‫ل�شهدائنا‬
‫ثورة‬‫إبان‬�‫أو‬�‫اال�ستبداد‬‫نري‬‫حتت‬‫أو‬�‫اال�ستعمار‬
2011 ‫جانفي‬ 14 / 2010 ‫دي�سمرب‬ 17
‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫يقت�ضي‬‫لهم‬‫الوفاء‬‫إن‬�،‫املباركة‬
‫إنعتاق‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحرر‬ ‫نهج‬ ‫على‬ ‫اال�ستمرار‬ ‫وبناته‬
‫�سن‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�اره‬�‫م‬��‫ث‬ ‫�ف‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�لاد‬‫ب‬ ‫أت‬�‫�د‬���‫ب‬ ‫�ذي‬���‫ل‬‫ا‬
‫أبناء‬� ‫كافة‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫روح‬ ‫إ�شاعة‬�‫و‬ ‫الد�ستور‬
ّ‫كل‬ ‫ملنع‬ ‫واليقظة‬ ‫االنتباه‬ ‫يقت�ضي‬ ‫كما‬ ،‫�شعبنا‬
‫تفريط‬ ‫أو‬� ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫مل�سار‬ ‫انتكا�س‬
...‫املجيدة‬ ‫ثورتنا‬ ‫مكا�سب‬ ‫يف‬
‫البطالة‬‫نسبة‬‫ارتفاع‬‫يف‬‫عربيا‬‫األوىل‬‫تونس‬ :‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬
:‫النهضة‬ ‫حركة‬
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156
الفجر 156

More Related Content

What's hot (20)

الفجر 83
الفجر 83الفجر 83
الفجر 83
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر 170
الفجر 170الفجر 170
الفجر 170
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 226
الفجر 226الفجر 226
الفجر 226
 
الفجر 86
الفجر 86الفجر 86
الفجر 86
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر 158
الفجر 158الفجر 158
الفجر 158
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 
الفجر 135
الفجر 135الفجر 135
الفجر 135
 
554
554554
554
 

Viewers also liked (13)

الفجر 205
الفجر 205الفجر 205
الفجر 205
 
الفجر212
الفجر212الفجر212
الفجر212
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 211
الفجر 211الفجر 211
الفجر 211
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 192
الفجر 192الفجر 192
الفجر 192
 
الفجر 202
الفجر 202الفجر 202
الفجر 202
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
الفجر 151
الفجر 151الفجر 151
الفجر 151
 
الفجر 228
الفجر 228الفجر 228
الفجر 228
 
الفجر 194
الفجر 194الفجر 194
الفجر 194
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 

Similar to الفجر 156 (18)

الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 106
الفجر 106الفجر 106
الفجر 106
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر 84
الفجر 84الفجر 84
الفجر 84
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 184
الفجر 184الفجر 184
الفجر 184
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
الفجر 149
الفجر 149الفجر 149
الفجر 149
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 210
الفجر 210الفجر 210
الفجر 210
 

More from JOURNAL EL FEJR (12)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 

الفجر 156

  • 1. ‫وثروات‬‫للرتميم‬‫وغياب‬‫إمهال‬ ‫النهار‬‫وضح‬‫يف‬‫نهب‬ُ‫ت‬‫بثمن‬‫تقدر‬‫ال‬ :‫التونسية‬ ‫األثرية‬ ‫والمواقع‬ ‫المعالم‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫م‬ 2014 ‫أفريل‬ 11 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫الثاني‬ ‫جمادي‬ 11 ‫الجمعة‬ ‫اﻟﻌﺪد‬156 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اهلاممي‬‫ة‬ّ‫مح‬ ‫بتعطيل‬‫د‬ّ‫هيد‬ ‫االنتخابـات‬ ‫يعقد‬‫الزيتونة‬‫بنك‬ ‫االسالمي‬‫البنك‬‫مع‬‫رشاكة‬ ‫برنامج‬‫ويطلق‬‫للتنمية‬ ‫األصغر‬‫االسالمي‬‫التمويل‬ ‫املزمنة‬ ‫احلليب‬ ‫أزمة‬ ‫عالقون‬‫الفالحة‬ ‫طريقه‬‫يف‬‫واحلليب‬ ‫التطهري‬‫لقنوات‬ :‫مقرتحا‬ 473 ‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلوغ‬ ‫رغم‬ ‫لالنتخابات؟‬‫د‬ّ‫د‬‫املح‬‫باملوعد‬‫االلتزام‬‫سوى‬‫للتأسييس‬‫خيار‬‫ال‬ ‫إعالن‬‫علينا‬ ‫س‬ّ‫املقد‬‫اجلهاد‬ ‫البطالة‬‫ضد‬ :‫باجة‬ ‫في‬ ‫الغنوشي‬ ‫راشد‬
  • 2. 2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬22014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫أزمة‬‫انقضاء‬‫منذ‬‫تونس‬‫حكامء‬‫يتنادى‬ ‫بني‬ ‫الوفاق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والدستور‬ ‫احلكومة‬ ‫وجتاوز‬ ‫السيايس‬ ‫الطيف‬ ‫ألوان‬ ‫خمتلف‬ ‫املصلحة‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ‫العقيمة‬ ‫الرصاعات‬ ‫لدواليب‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫واإليامن‬ ‫للبالد‬ ‫العليا‬ ‫كام‬ ‫سيايس‬ ‫وفاق‬ ‫دون‬ ‫تسري‬ ‫أن‬ ‫االقتصاد‬ ‫االجتامعي‬ ‫االحتقان‬ ‫ختفيف‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مسؤول‬ ‫سيايس‬ ‫خطاب‬ ‫دون‬ .‫السياسيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬ ‫إىل‬ ‫ط��ري��ق‬ ‫��ايس‬‫ي‬��‫س‬��‫ل‬‫ا‬ ‫االح��ت��ق��ان‬ ّ‫إن‬ ‫مفتوح‬ ‫اجل��وار‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫والوضع‬ ‫العنف‬ ‫ليست‬ ‫تونس‬ ّ‫أن‬ ‫كام‬ .‫احتامالت‬ ‫ة‬ ّ‫عد‬ ‫عىل‬ ‫األزم���ات‬ ‫ط��ول‬ ‫ل‬ ّ‫لتتحم‬ ‫نفطية‬ ‫دول���ة‬ ‫يف‬ ‫الوطن‬ ‫حول‬ ‫يلتفوا‬ ‫أن‬ ‫اجلميع‬ ‫وعىل‬ ‫املصالح‬ ‫��ذوب‬‫ت‬��‫ل‬ ‫العصيب‬ ‫��رف‬‫ظ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ه��ذا‬ ‫يسمح‬ ‫وال‬ ‫الوطنية‬ ‫املصلحة‬ ‫أمام‬ ‫احلزبية‬ ‫اخلصوم‬ ‫عىل‬ ‫النقاط‬ ‫لكسب‬ ‫اليوم‬ ‫املجال‬ ‫وهي‬ ‫االختالفات‬ ‫بلغت‬ ‫مهام‬ ‫السياسيني‬ ‫نعيش‬ ‫لكننا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫يف‬ ‫طبيعية‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫تتط‬ ‫تأسيسية‬ ‫انتقالية‬ ‫فرتة‬ ‫اخلوف‬ ّ‫كل‬ ‫واخلوف‬ .‫السياسية‬ ‫املسؤولية‬ ‫الطبقة‬ ‫حول‬ ‫من‬ ‫التونسيون‬ ّ‫ينفض‬ ‫أن‬ ‫مل‬ ‫م��ازال��وا‬ ‫أهن��م‬ ‫أثبتوا‬ ‫بعدما‬ ‫السياسية‬ ‫واحلزبية‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫رصاع‬ ‫يتجاوزوا‬ ‫الضيقة‬ ‫السيايس‬ ‫��اب‬‫ط‬��‫خل‬‫ا‬ ‫يسمو‬ ‫أن‬ ‫��ب‬‫جي‬ ‫والعرقلة‬ ‫والتخوين‬ ‫الشيطنة‬ ‫لغة‬ ‫فوق‬ ‫اآلخر‬ ‫عىل‬ ‫املسؤولية‬ ‫وإلقاء‬ ‫وامل��ؤام��رة‬ ‫بني‬ ‫والكراهية‬ ‫الفتنة‬ ‫ون�شر‬ ‫إلضعافه‬ ‫والتسامح‬ ‫التعايش‬ ‫عرى‬ ‫وهدم‬ ‫التونسيني‬ ‫نريان‬ ‫من‬ ‫تشعله‬ ‫بام‬ ،‫التونيس‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫وأحداث‬ ‫وقائع‬ ‫من‬ ‫تبتكره‬ ‫وما‬ ‫اخلالفات‬ ‫اجلسور‬ ‫هيدم‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫االطالع‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويقود‬ ‫النفور‬ ‫ويزرع‬ .‫ومتزقاته‬ ‫بانكساراته‬ ‫��ن‬‫ه‬‫��را‬‫ل‬‫ا‬ ‫��ع‬‫ق‬‫��وا‬‫ل‬‫ا‬ ‫الصالونات‬ ‫رصاع‬ ‫نتجاوز‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫وعلينا‬ ‫غالء‬ ‫جماهبة‬ ‫إىل‬ ‫الفكري‬ ‫والرتف‬ ‫الفخمة‬ ‫الشامل‬ ‫يف‬ ‫الطرقات‬ ‫هتيئة‬ ‫وكيفية‬ ‫األسعار‬ ‫و‬ ‫العاطلني‬ ‫وتشغيل‬ ‫الغريب‬ ‫��وب‬‫ن‬��‫جل‬‫وا‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ،‫القادمة‬ ‫األجيال‬ ‫يف‬ ‫األمل‬ ‫زرع‬ ‫وهذه‬ ‫اليوم‬ ‫احلارقة‬ ‫التونسيني‬ ‫انتظارات‬ .‫احلقيقية‬ ‫آماهلم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫مرشوع‬ ‫السيايس‬ ‫الرصاع‬ ‫يقينا‬ ‫أن‬‫املفروض‬‫لكن‬‫الديمقراطية‬‫يف‬‫مطلوب‬ ‫خلدمة‬‫وتنافس‬‫وبرامج‬‫أفكار‬‫رصاع‬‫يكون‬ ‫من‬ ‫واالقرتاب‬ ‫ومصاحله‬ ‫التونيس‬ ‫الشعب‬ ‫الشعارات‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ومشاغله‬ ‫تطلعاته‬ ‫يف‬ ‫الشخيص‬ ‫والقدح‬ ‫الزائفة‬ ‫الثورجية‬ ‫وهتك‬ ‫وجترحيهم‬ ‫السياسيني‬ ‫اخلصوم‬ .‫أعراضهم‬ ‫ولكن‬ ‫مطلوب‬ ‫��ايس‬‫ي‬��‫س‬��‫ل‬‫ا‬ ‫التنافس‬ ‫حساب‬ ‫ع�لى‬ ‫ليس‬ ،‫ال��وط��ن‬ ‫مصلحة‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫والتباري‬ ‫العمل‬ ‫ابجديات‬ ‫من‬ ‫احلكم‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫حساب‬ ‫ع�لى‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫الديمقراطي‬ .‫ووحدته‬ ‫الشعب‬ ‫انتظارات‬ ‫عملية‬ ‫إىل‬ ‫احلاجة‬ ‫بأمس‬ ‫اليوم‬ ‫نحن‬ ‫الوطنية‬ ‫السياسية‬ ‫للقوى‬ ‫حقيقي‬ ‫فرز‬ ‫انتظارات‬ ‫وبقداسة‬ ‫الوطن‬ ‫بعلوية‬ ‫املؤمنة‬ ‫الوطن‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫الدني‬ ‫تعطي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الشعب‬ ‫يف‬ ‫وتساهم‬ ‫العليا‬ ‫البالد‬ ‫ملصلحة‬ ‫وتنترص‬ ‫بمصلحة‬ ‫واملقامرين‬ ‫املغامرين‬ ‫ع��زل‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫تأمني‬ ‫عىل‬ ‫وتعمل‬ ‫الوطن‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫حتى‬ ‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫ملرحلة‬ ‫تؤسس‬ ‫ونزهية‬ ‫ة‬ ّ‫��ر‬‫ح‬ ‫انتخابات‬ ‫وتضمن‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ئ‬‫��دا‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرشعية‬ ‫��ات‬‫س‬��‫س‬‫��ؤ‬‫مل‬‫ا‬ .‫واالقتصادي‬ ‫السيايس‬ ‫االستقرار‬ ‫حسابـاتكـم‬‫من‬‫أكبـر‬‫تونـس‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫را�شد‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫ظهر‬ ‫التقى‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫للمفرق‬ ‫التون�سي‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫رئي�س‬ ‫اللباوي‬ ‫القادر‬ ‫ورحب‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫مبقر‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ي‬��‫ح‬‫و‬ ‫العمومي‬ ‫االحتاد‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫اللباوي‬ ‫بال�سيد‬ ‫احلركة‬ ‫رئي�س‬ ‫رئي�س‬‫والحظ‬،‫إجنازاته‬�‫اهم‬‫و‬‫وتركيبته‬‫وم�شاغله‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫مل‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وحاجة‬ ‫البالد‬ ‫حاجة‬ ‫احلركة‬ ‫تبقى‬ ‫التي‬ ‫االدارة‬ ‫فعالية‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫حمايدة‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫التون�سي‬ ‫للمواطن‬ ‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫ع�صب‬ ‫أخرى‬� ‫م�ستويات‬ ‫يف‬ ‫اللقاء‬ ‫جتديد‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫مت‬ ..‫امل�شرتك‬‫التوافق‬‫حمل‬ ‫العامة‬‫للمبادئ‬‫دعما‬ ‫الغنـوشـي‬‫يلتقـي‬‫اللبـاوي‬‫القـادر‬‫عبـد‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫من‬ ‫بوحدات‬ ‫معززة‬ ‫املدينة‬ ‫أريانة‬� ‫مبنطقة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوحدات‬ ‫متكنت‬ ‫يومى‬‫مداهمة‬‫حمالت‬‫فى‬‫�شخ�صا‬12‫ايقاف‬‫من‬‫باريانة‬‫الوطنى‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫اقليم‬ 4 ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫الن�صر‬ ‫بحى‬ ‫مفرو�شة‬ ‫�شقة‬ 27 ‫لنحو‬ ‫اجلارى‬ ‫افريل‬ 9‫و‬ 8 ‫ح�سب‬‫االجنبية‬‫بالعملة‬‫التجارة‬‫جمال‬‫فى‬‫تن�شط‬‫ع�صابة‬‫ي�شكلون‬‫أ�شخا�ص‬� .‫وات‬‫املدينة‬‫باريانة‬‫الوطنى‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫مبنطقة‬‫ؤولة‬�‫س‬�‫م‬‫م�صادر‬‫به‬‫أفادت‬�‫ما‬ ‫على‬ ‫اال�ستيالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫إىل‬� ‫الت�صدى‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫انه‬ ‫امل�صادر‬ ‫نف�س‬ ‫وذكرت‬ ‫للبيع‬ ‫معرو�ضة‬ ‫قانونية‬ ‫غري‬ ‫ب�صفة‬ ‫را�سية‬ ‫�سيارة‬ 29 ‫حجز‬ ‫مت‬ ‫الر�صيف‬ ‫للبيع‬ ‫أجنبية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املحلية‬ ‫ال�سيارات‬ ‫عر�ض‬ ‫ظاهرة‬ ‫تنامى‬ ‫بعد‬ ‫الن�صر‬ ‫بحى‬ .‫الطريق‬‫قارعة‬‫على‬ ‫املدينة‬ ‫�ة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ي‬‫أر‬� ‫بجهة‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫ومكافحة‬ ‫املراقبة‬ ‫حمالت‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫�ى‬�‫ف‬‫و‬ ‫جرائم‬ ‫بهم‬ ‫تعلقت‬ ‫عنهم‬ ‫املفت�ش‬ ‫من‬ 14 ‫إيقاف‬� ‫االربعاء‬ ‫مت‬ ‫والن�صر‬ ‫واملنازه‬ ‫واملمتلكات‬ ‫اال�شخا�ص‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫بغاية‬ ‫ع�صابة‬ ‫وتكوين‬ ‫القتل‬ ‫حماولة‬ ‫باملنزه‬‫اخرين‬‫أ�شخا�ص‬�8‫ايقاف‬‫عن‬‫ف�ضال‬‫خمدرة‬‫مواد‬‫وا�ستهالك‬‫وال�سرقة‬ .‫العام‬‫بالطريق‬‫ال�سكر‬‫بتهمة‬‫ال�ساد�س‬ ‫إثنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬ ‫والبناء‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫امل�شري‬ ‫وخالد‬ ‫ال�صهد‬ ‫إبراهيم‬� ‫ال�سيدين‬ ‫املا�ضي‬ ،‫التون�سي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫باملجل�س‬ ‫النائب‬ ‫امل�شرقي‬ ‫أحمد‬� ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بح�ضور‬ ‫الليبي‬ .‫أ�صعدة‬‫ل‬‫ا‬‫خمتلف‬‫على‬‫ليبيا‬‫يف‬‫الو�ضع‬‫حول‬‫النقا�ش‬‫دار‬‫حيث‬ ‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫بها‬‫يقوم‬‫التي‬‫احلميدة‬َ‫د‬‫اجلهو‬‫ال�ضيفان‬‫�شكر‬‫وقد‬ ‫ي�شمل‬ ‫وطني‬ ‫حوار‬ ‫عقد‬ ‫إىل‬� ‫والهادفة‬ ‫الليبيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬ ‫بني‬ ‫للتو�سط‬ .‫تون�س‬‫يف‬‫الوطني‬‫باحلوار‬‫أ�سوة‬�‫ال�سيا�سيني‬‫الفاعلني‬‫جميع‬ ‫احلوار‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ّ‫أي‬� ‫ُ�ستثنى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�شدد‬ ‫وقد‬ ‫على‬ ‫احلزبية‬ ‫امل�صالح‬ ‫تغليب‬ ‫من‬ ‫نف�سه‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ذرا‬�‫حم‬‫و‬ ‫ه‬ُ‫ق‬‫إطال‬� ‫أمول‬�‫امل‬ .‫ليبيا‬‫يف‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫وا�ستتباب‬‫ا�ستقرار‬ ‫�سعداين‬ ‫عمار‬ ‫ال�سيد‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫م�ساء‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫التقى‬ ‫�صادر‬ ‫بالغ‬ ‫وبح�سب‬ .‫اجلزائري‬ ‫الوطني‬ ‫التحرير‬ ‫جبهة‬ ‫حلزب‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫تطرق‬ ‫احلزبني‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ح�ضره‬ ‫الذي‬ ‫اللقاء‬ ّ‫فان‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫حتقيقا‬ ‫تطويرها‬ ‫و�سبل‬ ‫ال�شقيقني‬ ‫ال�شعبني‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫أخوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العالقات‬ ‫قبل‬ ‫قليلة‬ ‫اياما‬ ‫تون�س‬ ‫اىل‬ ‫�سعداين‬ ‫زيارة‬ ‫وتاتي‬ .‫للبلدين‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫للم�صالح‬ .‫اجلاري‬‫افريل‬17‫يوم‬‫تدور‬‫ي‬ّ‫ت‬‫وال‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلزائر‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫موعد‬ ‫املفروشة‬‫للشقق‬‫مدامهة‬‫محالت‬ ‫شخصا‬12‫وايقاف‬‫النرص‬‫بحى‬ ‫رضورة‬‫عىل‬‫يؤكد‬‫الغنويش‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫انجاح‬ ‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫املعتمد‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ّث‬‫د‬��‫حت‬ "‫والتوبة‬ ‫"الرحمة‬ ‫م�شروع قانون‬ ‫عن‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫أمن‬‫ل‬‫با‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫م‬‫يه‬ ‫والذي‬ ،‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫به‬ ‫تقدمت‬ ‫الذي‬ .‫�سوريا‬‫من‬‫العائدين‬ ‫توفري‬ ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫إن‬� ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫الذين‬‫�سوريا‬‫من‬‫العائدين‬‫التون�سيني‬‫متكن‬‫قانونية‬ ‫�صيغة‬ ‫يف‬ ‫إدماجهم‬� ‫إعادة‬� ‫فر�صة‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫يتورطوا‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ّ‫موج‬ ‫غري‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫املجتمع‬ ‫إىل‬� ‫ه‬ ّ‫موج‬ ‫بل‬ ،‫ال�شريعة‬ ‫أن�صار‬� ‫أو‬� ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫إىل‬� ‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫بهم‬ ‫التغرير‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫أمن‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫لدى‬ ،‫وحده‬‫قانون‬‫يف‬‫أو‬�‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫قانون‬‫يف‬‫املقرتح‬‫هذا‬‫إدراج‬� ‫مل‬ ‫لكن‬ ،‫موجود‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الت�صور‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ .‫القانوين‬‫أو‬�‫الت�شريعي‬‫�شكله‬‫نهائي‬‫ب�شكل‬ ُ‫د‬‫بع‬‫ر‬ّ‫ر‬‫يق‬ ‫باملجل�س‬ ‫العام‬ ‫الت�شريعي‬ ‫العفو‬ ‫وتفعيل‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫ال�شهداء‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�سة‬ ‫قالت‬ ،‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫�شهداء‬ ّ‫ملف‬ ‫معاجلة‬ ‫يف‬ ‫ؤ‬�‫تباط‬ ‫هناك‬ ‫الزغالمي‬ ‫ميينة‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫إقرار‬�‫مت‬‫أنه‬�‫خا�صة‬،‫معه‬‫التعامل‬‫يف‬‫والوزارات‬‫اجلهات‬‫بع�ض‬‫من‬‫تق�صريا‬‫هناك‬‫أن‬�‫أكدت‬�‫كما‬ .‫البليغة‬‫إ�صابات‬‫ل‬‫ا‬‫ذوي‬‫من‬‫الثورة‬‫جلرحى‬ ‫ا�ستثنائية‬‫إجراءات‬� ‫�ستحا�سب‬ ‫وجرحاها‬ ‫الثورة‬ ‫�شهداء‬ ‫ملف‬ ‫مع‬ ‫تعاطت‬ ‫التي‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شارت‬�‫و‬ ‫امللف‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫املتعاقبة‬ ‫احلكومات‬ ‫دعت‬ ‫ال�سياق‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ ،‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ .‫عليه‬‫نهارا‬‫ليال‬‫يعمل‬‫عمل‬‫فريق‬‫إحداث‬�‫و�ضرورة‬،‫عملها‬‫أولويات‬�‫�ضمن‬ ‫العزل‬‫قانون‬‫مناقشة‬ ‫عىل‬‫املصادقة‬‫اثر‬‫السيايس‬ ‫االنتخايب‬‫القانون‬ ‫رشكة‬‫إرضاب‬‫إلغاء‬ ‫املدن‬‫بني‬‫البضائع‬‫نقل‬ ‫فقط‬‫سوريا‬‫من‬‫العائدين‬‫هيم‬‫التوبة‬‫قانون‬ ‫الثورة‬‫وجرحى‬‫شهداء‬ ّ‫ملف‬‫معاجلة‬‫يف‬‫تقصري‬‫هناك‬:‫الزغالمي‬ ‫اجلال�صي‬ ‫العربي‬ ‫حممد‬ ‫الوطني‬ ‫للتيار‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ‫أعلن‬� ‫وطن‬‫يف‬ ّ‫ر‬‫ح‬‫عري�ضة"�صوت‬‫عن‬‫أم�س‬�‫أول‬�‫احلزب‬‫عقدها‬‫�صحفية‬‫ندوة‬‫خالل‬ ‫العري�ضة جميع‬ ‫هذه‬ ‫تدعو‬ ."‫و�شفافة‬ ‫ونزيهة‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫ح‬ ‫انتخابات‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ّ‫ر‬‫ح‬ ‫مواقعها‬ ‫على‬ ‫للعموم‬ ‫وح�ساباتها‬ ‫متويلها‬ ‫بن�شر‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫إىل‬� ‫�زاب‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شفافية‬‫قانون‬‫دعم‬‫إىل‬�‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫باملجل�س‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫دعت‬‫كما‬،‫الر�سمية‬ ‫الدميقراطي‬‫التيار‬‫ودعا‬،‫له‬‫والت�صويت‬‫ال�شرعي‬‫غري‬‫إثراء‬‫ل‬‫ا‬‫ومكافحة‬‫املالية‬ ‫القانون‬ ‫يف‬ ‫العقوبات‬ ‫إىل ت�شديد‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫العري�ضة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫داعيا‬ ،‫بغريه‬ ‫أو‬� ‫باملال‬ ‫الناخب‬ ‫إرادة‬� ‫تزييف‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫االنتخابي‬ ‫تزييف‬ ‫أ�شكال‬� ّ‫كل‬ ‫برف�ضهم‬ ‫تون�س‬ ‫جتاه‬ ‫ؤولياتهم‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫حت‬ ‫إىل‬� ‫الناخبني‬ ‫هات‬ ّ‫التوج‬‫كل‬‫الدميقراطي‬‫التيار‬‫ودعا‬.‫الق�ضاء‬‫إىل‬�‫جتاوز‬ ّ‫كل‬‫ورفع‬‫إراداتهم‬� ‫يف‬ ‫الفعلية‬ ‫وامل�ساهمة‬ ‫العري�ضة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التوقيع‬ ‫إىل‬� ‫واحلزبية‬ ‫ال�سيا�سية‬ .‫االنتخابات‬‫�شفافية‬ ‫والوفد‬ ‫الليبي‬ ‫ونظريه‬ ‫جدو‬ ‫بن‬ ‫لطفي‬ ‫الداخلية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫بني‬ ‫عمل‬ ‫جل�سة‬ ‫عقد‬ .‫احلدودي‬‫اجلدير‬‫أ�س‬�‫ر‬‫معرب‬ ‫فتح‬‫دميومة‬‫�ضمان‬‫آليات‬�‫لبحث‬‫لهما‬‫املرافق‬ ‫ع�شرة‬ ّ‫أن‬� ‫اجلل�سة‬ ‫افتتاح‬ ‫يف‬ ‫املازق‬ ‫�صالح‬ ‫الليبي‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫ك�شف‬ ‫وقد‬ ‫مطالبا‬ ،‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫احلدودية‬ ‫إ�شكاليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وراء‬ ‫يقفون‬ ‫بتون�س‬ ‫موجودين‬ ‫ليبيني‬ ‫على‬ ‫االفراج‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ،‫الليبية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫إىل‬� ‫بت�سليمهم‬ ‫التون�سية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ .‫العقوبة‬‫ثلث‬‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫ق�ضوا‬‫والذين‬‫التون�سية‬‫ال�سجون‬‫يف‬‫موجودين‬‫ليبيني‬ :‫الليبي‬‫الداخلية‬‫وزير‬ ‫ليبيني‬10‫سببها‬‫اجلدير‬‫رأس‬‫معرب‬‫أزمة‬ ‫العدد‬ ‫كاريكاتير‬ ‫التحرير‬‫وجبهة‬‫النهضة‬‫بني‬ ‫عريضة‬‫يصوغ‬‫الديمقراطي‬‫التيار‬ ‫االنتخابات‬‫شفافية‬‫لضامن‬ ‫أم�س‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫�رر‬�‫ق‬ ‫للهيئة‬ ‫املحدث‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬ ‫االنطالق‬ ‫م�شروع‬ ‫ومناق�شة‬ ‫القوانني‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫العزل‬ ‫قانون‬ .‫االنتخابي‬‫القانون‬ ‫التابعة‬ ‫املدن‬ ‫بني‬ ‫النقل‬ ‫�شركة‬ ‫أعوان‬� ‫إ�ضراب‬� ‫إلغاء‬� ‫تقرر‬ ‫اليوم‬ ‫مقررا‬ ‫كان‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شبان‬ ‫لل�شغالني‬ ‫التون�سي‬ ‫لالحتاد‬ ‫ممثلني‬ ‫مع‬ ‫�صلحية‬ ‫جل�سة‬ ‫بعد‬ 2014 ‫افريل‬ 10 ‫اخلمي�س‬ .‫للديوانة‬‫العامة‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫عن‬ ،‫اجلل�سة‬‫هذه‬‫خالل‬‫املطالب‬‫من‬‫لعدد‬‫إ�ستجابة‬‫ل‬‫ا‬‫متت‬‫وقد‬ ‫النقل‬ ‫ل�شركات‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫أكده‬� ‫ما‬ ‫ح�سب‬ .‫حمامي‬‫�سفيان‬‫املدن‬‫بني‬ ‫االنتخابات‬ ‫إجراء‬� ‫بتعطيل‬ ‫الهمامى‬ ‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫ّد‬‫د‬‫ه‬ ‫أمام‬�‫ألقاها‬�‫التي‬‫كلمته‬‫يف‬‫وقال‬.‫بالعيد‬‫�شكري‬‫قتلة‬‫عن‬‫الك�شف‬‫يقع‬‫مل‬‫حالة‬‫يف‬‫موعدها‬‫يف‬ ‫مبنا�سبة‬‫بورقيبة‬‫احلبيب‬‫ب�شارع‬‫اجلبهة‬‫نظمتها‬‫تظاهرة‬‫يف‬‫أن�صاره‬�‫من‬‫الع�شرات‬‫بع�ض‬ ‫الرباهمي‬ ‫حممد‬ ‫وال�شهيد‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫ال�شهيد‬ ‫اغتيال‬ ‫حقيقة‬ ‫ك�شف‬ ّ‫إن‬� ‫ال�شهداء‬ ‫ذكرى‬ ‫تنظيم‬ ‫�شروط‬ ‫من‬ ‫�شرط‬ ‫واجلنود‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وال�شهداء‬ ‫نق�ض‬ ‫ولطفى‬ ‫باملفتى‬ ‫ّد‬‫م‬‫وحم‬ .‫االنتخابات‬ ‫للجبهة‬ ‫الدورية‬ ‫الوقفة‬ ‫مع‬ ‫تزامنت‬ ‫التي‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الهمامى‬ ‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ."‫االغتياالت‬‫حقيقة‬‫بك�شف‬‫إال‬�‫بال‬‫لنا‬‫أ‬�‫يهد‬‫"لن‬‫�شكري‬‫قتل‬‫�شكون‬ ‫االنتخابات‬‫بتعطيل‬‫د‬ّ‫هيد‬‫اهلاممي‬‫ة‬ّ‫مح‬
  • 3. 2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬42014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫إىل‬� ‫يده‬ ّ‫بخط‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫ال�شهيد‬ ‫هها‬ ّ‫وج‬ ‫التي‬ ‫الر�سالة‬ ‫اغتياله‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫قبل‬ ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫ال�سابق‬ ‫املحامني‬ ‫عميد‬ .‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫الكثري‬‫وتثري‬‫�صادمة‬ ‫هذه‬‫ة‬ ّ‫�صح‬‫الطبيب‬‫�شوقي‬‫ال�سابق‬‫املحامني‬‫عميد‬‫أكد‬�‫وقد‬ ‫ال�شهيد‬‫إن‬�‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫�سابقة‬‫ت�صريحات‬‫يف‬‫وقال‬،‫الر�سالة‬ ‫“علي‬ ‫ال�سابق‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫ر�سميا‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫تقوم‬‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫جمموعة‬ ّ‫أن‬�‫فيه‬‫ذكر‬‫مبكتوب‬”‫العري�ض‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫البولي�س‬ ‫عنا�صر‬ ‫أحد‬� ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫ده‬ ّ‫برت�ص‬ 25 ‫بتاريخ‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫منذ‬ ‫مبراقبته‬ ‫فا‬ّ‫ل‬‫مك‬ ‫كان‬ .2012‫جانفي‬ ‫مرفوقة‬ ‫بلعيد‬ ‫ر�سالة‬ ‫�ه‬� ّ‫وج‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫�د‬��ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫ى‬ّ‫ق‬‫تل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫إال‬� ،‫�ذاك‬�‫ن‬‫آ‬� ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫منه‬ ‫أخرى‬� ‫بر�سالة‬ ‫وزير‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫نيابة‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�د‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ب‬‫�وا‬�‫ج‬ ‫م‬ّ‫توه‬ ‫ال�شهيد‬ ّ‫أن‬� ‫أثبتت‬� ‫التحريات‬ ّ‫أن‬� ‫فيه‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫ي‬ ‫الداخلية‬ ‫غري‬ ‫ر�سالته‬ ‫يف‬ ‫�ر‬�‫ك‬‫ذ‬ ‫ما‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ‫دونه‬ ّ‫يرت�ص‬ ‫أ�شخا�ص‬� ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ .‫�صحيح‬ ‫يك�شف‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫اليوم‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الر�سالة‬ ‫هذه‬ ‫وحدها‬ ‫تكن‬ ‫ومل‬ ،‫التوقيت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫إال‬� ‫الطبيب‬ ‫�شوقي‬ ‫عنها‬ ‫االغتيال‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫وال�شكوك‬ ‫الغمو�ض‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لتثري‬ ،‫أجنبية‬� ‫دولة‬ ‫خمابرات‬ ‫من‬ ‫حتذير‬ ‫ر�سالة‬ ‫فهناك‬ ،‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫يف‬ ‫املتورطني‬ ‫أحد‬� ‫الروي�سي‬ ‫أحمد‬� ‫�شخ�صية‬ ‫غرابة‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫ليلى‬ ‫اف‬ّ‫ر‬‫ع‬ ‫كان‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫واملعروف‬ ،‫العملية‬ ‫كانت‬ ‫ـ‬ ‫ال�صومايل‬ ‫مثل‬ ‫ـ‬ ‫اد‬ّ‫رو‬ ‫جمموعة‬ ‫يف‬ ‫عنا�صر‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬� ‫وهو‬،‫البحث‬‫حم�ضر‬‫يف‬‫ت�صريحات‬‫ح�سب‬"‫"الزطلة‬‫تتعاطى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫املحرية‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الغمو�ض‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يطرح‬ ‫ما‬ .‫وتف�سري‬‫وقراءة‬‫تو�ضيح‬‫إىل‬� ‫مع‬ ،‫الق�ضية‬ ‫ملف‬ ‫�ضمن‬ ‫الر�سالة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫�د‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫أنها‬� ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫أهميتها‬� ‫ولكن‬ ،‫كثرية‬ ‫أخرى‬� ‫ؤيدات‬�‫م‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫اغتياله‬ ‫من‬ ‫أيام‬� ‫قبل‬ ‫هت‬ ّ‫ووج‬ ،‫الفقيد‬ ‫يد‬ ّ‫بخط‬ ‫جدية‬‫تهديدات‬‫إىل‬�‫�ض‬ّ‫ر‬‫يتع‬‫أنه‬�‫ب‬‫نف�سه‬‫بلعيد‬‫قبل‬‫من‬‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهو‬ ،‫يراقبه‬ ‫كان‬ ‫عن�صر‬ ‫إىل‬� ‫ف‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫وقد‬ ،‫والت�صفية‬ ‫بالقتل‬ ‫بلعيد؟‬ ‫�شكري‬ ‫يراقب‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬ ‫جانفي؟‬ 14 ‫قبل‬ ‫يعرفه‬ ‫تتم‬ ‫مل‬ ‫وملاذا‬ ‫املراقبة؟‬ ‫إىل‬� ‫يخ�ضع‬ ‫كان‬ ‫التوقيت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫وملاذا‬ ‫القتل؟‬‫ع‬ّ‫ق‬‫تو‬‫وقد‬‫حمايته‬ ‫أوراق‬� ‫عنه‬ ‫�ستك�شف‬ ‫رمبا‬ ‫كبري‬ ‫وغمو�ض‬ ‫كثرية‬ ‫أ�سئلة‬� ‫التي‬‫االغتيال‬‫ق�ضايا‬‫أعقد‬�‫من‬‫رمبا‬‫�ستكون‬‫التي‬‫الق�ضية‬‫هذه‬ ‫بتو�ضيح‬ ‫كفيل‬ ‫الزمن‬ ‫ووحده‬ ،‫أجمع‬� ‫والعامل‬ ‫تون�س‬ ‫عرفتها‬ .‫كاملة‬‫احلقيقة‬‫إظهار‬�‫و‬،‫ال�صورة‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫بلعيد‬‫شكري‬‫رسالة‬‫ختفي‬‫ماذا‬ ‫الـمحـاميـن‬‫عميـد‬‫إىل‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انطلق‬ ‫عليه‬ ‫للم�صادقة‬ ‫ّد‬‫د‬‫املح‬ ‫املوعد‬ ‫كثريا‬ ‫جتاوز‬ ‫الذي‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫امل�صادقة‬ ّ‫م‬‫تت‬‫أن‬�‫�ضرورة‬‫دت‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫التي‬‫الطريق‬‫خارطة‬‫عليه‬‫ن�صت‬‫ما‬‫وفق‬ ‫أوىل‬� ‫انطالق‬ ‫من‬ ‫أ�سبوعني‬� ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫على‬ .‫الوطني‬‫احلوار‬‫جل�سات‬ ‫ت�شكل‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫ل‬ّ‫معط‬ ‫�شبه‬ ‫االنتخابي‬ ‫للم�سار‬ ‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن�سق‬ ‫ويبدو‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬ ‫املا�ضي؛‬ ‫جانفي‬ ‫�شهر‬ ‫منذ‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫القانون‬‫على‬‫بامل�صادقة‬‫امل�سار‬‫و�ضوح‬‫بارتباط‬‫أ�سا�سا‬�‫تتعلق‬‫ت�شريعية‬ ‫�سوى‬ ‫واحلكومة‬ ‫الهيئة‬ ‫لدى‬ ‫يبق‬ ‫مل‬ ‫أفريل‬� ‫�شهر‬ ‫بدخول‬ .‫االنتحابي‬ ‫ت�ضمن‬ ‫ح�سنة‬ ‫ظروف‬ ‫يف‬ ‫انتخابات‬ ‫تنظيم‬ ‫ل�ضمان‬ ‫أ�شهر‬� ‫ت�سعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬� ‫ؤوا‬�‫بد‬ ‫واملراقبني‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫درجة‬ ‫إىل‬� ،‫ونزاهتها‬ ‫�شفافيتها‬ ‫مدى‬ ‫يطرحون‬ ‫بل‬ ،2014 ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫االنتخابات‬ ‫انعقاد‬ ‫يف‬ ‫كون‬ّ‫ك‬‫ي�ش‬ ‫موعده‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫اال�ستحقاق‬ ‫�ام‬��‫مت‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫رغبة‬ .‫برمته‬‫االنتقايل‬‫امل�سار‬‫�سالمة‬‫يهدد‬‫قد‬‫ما‬‫وهو‬،‫ّد‬‫د‬‫املح‬ ‫جممل‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬ ‫التوافق‬ ‫ح�صول‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫تنظيم‬ ‫إجراءات‬� ‫تهم‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫و�صفة‬ ،‫الناخبني‬ ‫قائمات‬ ‫ون�شر‬ ،‫الطعن‬ ‫لها‬ ‫املخول‬ ‫واجلهة‬ ،‫�ال‬�‫ج‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتخ�ص‬ ،‫النقا�ش‬ ‫قيد‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫اخلالفية‬ ‫النقاط‬ ‫بع�ض‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ،‫الناخب‬ ‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬‫وموانع‬‫االنتخابية‬‫واحلمالت‬‫إ�شهار‬‫ل‬‫وا‬‫التمويل‬‫م�سائل‬‫أغلبها‬� ‫ال�سمعية‬ ‫آت‬�‫املن�ش‬ ‫مراقبة‬ ‫يف‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬� ‫�دوث‬�‫ح‬ ‫من‬ ‫�وف‬�‫خل‬‫وا‬ ‫والعتبة‬ "‫"الهايكا‬ ‫مبهام‬ ‫املتعلق‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫�لاف‬‫خ‬ ‫هناك‬ ‫وكذلك‬ ،‫الب�صرية‬ ‫االختالف‬ ‫ونقاط‬ )‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫(الهيئة‬ ‫تدخل‬ ‫ومدى‬ ‫وطبيعته‬ ‫التمويل‬ ‫رقابة‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫املطروحة‬ ‫الكبرية‬ ‫مهمة‬ ‫أخرى‬� ‫نقاط‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫الرقابة‬ ‫يف‬ ‫املحا�سبات‬ ‫ودائرة‬ "‫"الهايكا‬ ‫اجلرائم‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫فيها‬ ‫والتدقيق‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫مببادئ‬ ‫تتعلق‬ .‫االنتخابية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫مزايدات‬ ‫إىل‬� ‫منها‬ ‫كبري‬ ‫جزء‬ ‫يف‬ ‫خ�ضعت‬ ‫امل�سائل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫لك�سب‬ ‫�زاب‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫القائمات‬ ‫فر�ص‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫يف‬ ‫أثريها‬�‫لت‬ ‫بامتياز‬ ‫حزبية‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املقرتحات‬ ‫بع�ض‬ ‫خمالفة‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫�وات‬�‫ص‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬ ،‫اجلديد‬ ‫الد�ستور‬ ‫ف�صول‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫لبع�ض‬ ‫إىل‬� ‫جميعها‬ ‫لت‬ ّ‫رح‬ ‫تعديل‬ ‫مقرتح‬ 473 ‫االنتخابي‬ ‫بالقانون‬ ‫املتعلقة‬ .‫العامة‬‫اجلل�سة‬ ‫خا�صة‬،‫امليزان‬‫يف‬‫القادم‬‫االنتخابي‬‫اال�ستحقاق‬‫موعد‬‫ي�ضع‬‫ذلك‬‫كل‬ ‫اخلالفية‬ ‫وامل�سائل‬ ‫املقرتحات‬ ‫هذه‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬ ‫�صعوبة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫للزمن‬ ‫مراعاة‬ ‫ال�شهر؛‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫يف‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫عل‬ ‫وامل�صادقة‬ .‫االنتخابات‬‫إعداد‬‫ل‬‫االفرتا�ضي‬ ‫ني‬ّ‫التجمعي‬‫إقصاء‬ ‫نواب‬‫يتم�سك‬‫إذ‬�‫كبريا؛‬‫جدال‬‫االنتخابي‬‫القانون‬‫من‬21‫الف�صل‬‫عرف‬ ‫وبع�ض‬ ‫وفاء‬ ‫وحركة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫والتيار‬ ‫اجلمهورية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫املتعلق‬ 21 ‫الف�صل‬ ‫بت�ضمني‬ ‫وطالبوا‬ ،‫التجمعيني‬ ‫إق�صاء‬�‫ب‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫حت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫منع‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫مبوانع‬ ‫واملنا�شدين‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫وحكومات‬ ّ‫املنحل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫الد�ستوري‬ ‫التجمع‬ ‫معار�ضة‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ ‫�شهد‬ ‫وقد‬ .‫الت�شريعية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫وبخ�صو�ص‬ .‫الكتل‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫بقية‬ ‫من‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫أن‬� ‫الدميقراطية‬ ‫الكتلة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫النقطة‬ ‫�سيح�سمه‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫أن‬�‫دين‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬،‫أخرى‬�‫دون‬‫أطراف‬�‫إق�صاء‬‫ل‬‫جماال‬‫لي�س‬ ‫إق�صاء‬� ّ‫إن‬� ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صريحاته‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫قال‬ .‫الق�ضاء‬ ‫الق�ضاء‬ ّ‫أن‬�‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬،‫الدميقراطية‬‫ظهر‬‫يف‬‫وطعنة‬‫قمعية‬‫�سيا�سة‬‫التجمعيني‬ ‫نواب‬ ‫اعترب‬ ‫فيما‬ .‫التجمعيني‬ ‫من‬ ‫الفا�سدين‬ ‫ملحا�سبة‬ ‫ل‬ّ‫املخو‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫خالل‬ ‫الق�ضية‬ ‫هذه‬ ‫طرح‬ ‫إعادة‬� ّ‫أن‬� "‫"النداء‬ ‫تعطيل‬‫يف‬‫�ساهمت‬‫التي‬‫ال�سيا�سية‬‫املهاترات‬‫إطار‬�‫يف‬‫يندرج‬‫االنتخابي‬ ‫نقاط‬ ‫ك�سب‬ ‫هو‬ ‫منها‬ ‫�دف‬�‫ه‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫طويلة‬ ‫�دة‬�‫م‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫عمل‬ ‫رموز‬ ‫ب�ضم‬ ‫املتهمة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لبع�ض‬ ‫املعادين‬ ‫الناخبني‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫إ�ضافية‬� 34‫الف�صل‬‫يف‬‫جاء‬‫ما‬‫مع‬‫يتعار�ض‬‫املنع‬‫هذا‬‫أن‬�‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫كما‬.‫ال�سابق‬‫النظام‬ ‫والرت�شح‬‫واالقرتاع‬‫االنتخاب‬‫”حقوق‬ ّ‫أن‬�‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫الذي‬‫الد�ستور‬‫من‬ ‫مواطن‬ ّ‫أي‬‫ل‬‫إق�صاء‬�‫أي‬� ّ‫إن‬�‫ف‬‫وبالتايل‬”‫القانون‬‫ي�ضبطه‬‫ما‬‫طبق‬‫م�ضمونة‬ .‫د�ستوري‬‫خرق‬‫هو‬‫ف�ساد‬ ّ‫أي‬�‫يف‬‫تورطه‬‫القانون‬‫يثبت‬‫مل‬ ‫اخلاصة‬‫واإلذاعات‬‫القنوات‬‫مالكي‬‫منع‬ ‫؟‬‫لالنتخابات‬‫الرتشح‬‫من‬ ”‫”الهايكا‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫لالت�صال‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫من‬ ‫والرئا�سية‬ ‫الت�شريعية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫حني‬ ّ‫املرت�ش‬ ‫مبنع‬ ‫يق�ضي‬ ‫مقرتحا‬ ‫ومنع‬ ،‫ب�صرية‬ ‫�سمعية‬ ‫إعالمية‬� ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫بعث‬ ‫رخ�صة‬ ‫على‬ ‫احل�صوب‬ ‫يرق‬ ‫مل‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ .‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القنوات‬ ‫مالكي‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ملا‬ ‫خرقا‬ ‫فيه‬ ‫أوا‬�‫ر‬ ‫الذين‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫فيه‬ ‫أوا‬�‫ور‬ ،‫لالنتخابات‬ ‫الرت�شح‬ ‫يف‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ّ‫حق‬ ‫من‬ ‫الد�ستور‬ .‫ال�سيا�سيني‬‫من‬‫اخلا�صة‬‫التلفزية‬‫القنوات‬‫مالكي‬‫من‬‫عدد‬‫على‬‫حتامال‬ ‫بكرا�سات‬ ‫ت�ضمينه‬ ‫مت‬ ‫املقرتح‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ” ‫”الهايكا‬ ‫أع�ضاء‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫وقد‬ ‫التي‬ ‫واجلمعياتية‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لفزية‬ّ‫ت‬‫وال‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫إذا‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�روط‬�‫ش‬��� ‫إىل‬� ‫املنتمني‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫غ�ضب‬ ‫أثار‬� ‫الت�صريح‬ ‫هذا‬ .‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫�صدرت‬ ‫الها�شمي‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫خا�صة‬ ‫إذاعات‬� ‫أو‬� ‫قنوات‬ ‫مالكو‬ ‫أ�سها‬�‫يرت‬ ‫أحزاب‬� ‫والعيا�شي‬ ،‫امل�ستقلة‬ ‫قناة‬ ‫و�صاحب‬ ‫املحبة‬ ‫تيار‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫احلامدي‬ ‫و�صاحب‬ ‫والكرامة‬ ‫للحرية‬ ‫التون�سي‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫العجرودي‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫الوطني‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫الرياحي‬ ‫و�سليم‬ ،‫اجلنوبية‬ ‫قناة‬ ‫اجلمهورية‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫ن�صرة‬ ‫والعربي‬ ،‫التون�سية‬ ‫قناة‬ ‫ومالك‬ ‫بت�سوية‬ "‫"الهايكا‬ ‫بح�سب‬ ‫مطالبون‬ ‫ؤالء‬����‫ه‬‫و‬ .‫حنبعل‬ ‫قناة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫لدخول‬ ‫أ�سا�سي‬� ‫ك�شرط‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�ساتهم‬�‫م‬ ‫عن‬ ‫والتخلي‬ ‫و�ضعيتهم‬ .‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫�سباق‬ ‫والتزكية‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫متويل‬‫يف‬‫خالف‬ ‫متويل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫على‬ ‫ونهائي‬ ‫قطعي‬ ‫ب�شكل‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫التوافق‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫مل‬ ‫جميع‬‫تر�ضي‬‫�صيغة‬‫إيجاد‬�‫الكتل‬‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫حماولة‬‫رغم‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬ ‫نقا�شات‬ ‫على‬ ‫بظاللها‬ ‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابات‬ ‫خملفات‬ ‫ألقت‬� ‫وقد‬ .‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫التمويل‬ ‫اعتماد‬ ‫ال�سابقة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫العام؛‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫للحمالت‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬ ‫تقدمي‬ ‫عرب‬ ‫والقائمات‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫ال�سابق‬ ‫العمومي‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫الدفعات‬ ‫هذه‬ ‫ت�سديد‬ ‫عدم‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫دفعات‬ ‫على‬ ‫االنتخابية‬ ‫اعتماد‬:‫أي‬�،‫حق‬ّ‫ال‬‫ال‬‫التمويل‬‫اعتماد‬‫فكرة‬‫طرح‬‫والقائمات‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫من‬ ‫دائرة‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫فيما‬ ‫إليها‬� ‫ت�سدد‬ ‫ثم‬ ،‫اخلا�ص‬ ‫متويلها‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫أو‬� ‫حزب‬ ‫كل‬ ‫بفواتري‬‫ا�ستظهارها‬‫�شرط‬‫االنتخابية‬‫حملتها‬‫على‬‫أنفقته‬�‫ما‬‫املحا�سبات‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ّ‫م‬‫أه‬� ‫النواب‬ ‫بع�ض‬ ‫ح�سب‬ ‫ي�ضرب‬ ‫الطرح‬ ‫هذا‬ .‫للم�صاريف‬ ‫ووثائق‬ ‫ويفتح‬ ،‫املواطنني‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫وامل�ساواة‬ ‫العدل‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫وهو‬ ،‫د�ستوري‬ ‫املال‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫باالنتخابات‬ ‫للفوز‬ ‫الكربى‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫حقهم‬ ‫ممار�سة‬ ‫من‬ ‫ال�صغرى‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شبان‬ ‫و�سيمنع‬ ،‫ال�سيا�سي‬ .‫والرثية‬‫الكربى‬‫أحزاب‬‫ل‬‫كا‬‫جيد‬‫ب�شكل‬‫االنتخابية‬‫حمالتهم‬‫ت�سيري‬ ‫العتبة‬‫أو‬‫التزكية‬‫مبدأ‬ 74 ‫الف�صل‬ ‫ين�ص‬ ‫إذ‬� ،‫كبريا‬ ‫د�ستوريا‬ ‫جدال‬ ‫أي�ضا‬� ‫أثار‬� ‫التزكية‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫الرئا�سية؛‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫اعتماد‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫قبل‬‫من‬‫ئا�سية‬ّ‫ر‬‫ال‬‫لالنتخابات‬‫املرت�شح‬‫تزكية‬‫“ت�شرتط‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫فيه‬‫جاء‬‫فقد‬ ‫اجلماعات‬ ‫جمال�س‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أو‬� ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫ي�ضبطه‬ ‫ح�سبما‬ ‫املر�سمني‬ ‫الناخبني‬ ‫أو‬� ‫املنتخبة‬ ‫املحلية‬ ‫الف�صول‬ ‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫على‬ ‫التن�صي�ص‬ ‫يتم‬ ‫ومل‬ ،‫هذا‬ ."‫االنتخابي‬ ‫كتل‬ ‫مطالبة‬ ‫يف‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫مت‬ ‫هنا‬ ‫إ�شكال‬‫ل‬‫وا‬ .‫الت�شريعية‬ ‫باالنتخابات‬ ‫اخلا�صة‬ ‫يف‬ ‫التزكية‬ ‫باعتماد‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫الكربى‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫كما‬ .‫الد�ستور‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتعار�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫طفا‬‫ما‬‫�سرعان‬‫ئا�سية‬ّ‫ر‬‫ال‬‫لالنتخابات‬‫املرت�شح‬‫تزكية‬‫يف‬‫جديدا‬‫خالفا‬‫أن‬� ‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫يفتح‬ ‫أ‬�‫املبد‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اعترب‬ ‫إذ‬� ‫ال�سطح؛‬ ‫على‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫املرت�شحني‬ ‫ويظلم‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املال‬ ‫هذه‬‫من‬‫للخروج‬‫آخر‬�ّ‫حلا‬‫اللجنة‬‫أع�ضاء‬�‫من‬‫عدد‬‫اقرتح‬‫وقد‬.‫ال�صغرى‬ ‫ك�ضمان‬ ‫ماليا‬ ‫مبلغا‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫املرت�شح‬ ‫تقدمي‬ ‫وهو‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫النواب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أغلب‬� ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫الع�شوائية‬ ‫الرت�شحات‬ ‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫إغالق‬‫ل‬ .‫د�ستوري‬‫غري‬‫�شرطا‬‫اعتربوه‬ ‫يعترب‬ ‫اجلديد‬ ‫تون�س‬ ‫د�ستور‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫التن�صي�ص‬ ّ‫مت‬ ‫ما‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬� ‫من‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتركيز‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫فاملزايدات‬ ،‫االنتخابي‬ ‫للقانون‬ ‫مناق�شتهم‬ ‫امل�سائل‬ ‫بع�ض‬ ‫�اوز‬�‫جت‬ ‫فكرة‬ ‫للبع�ض‬ ‫ع‬ّ‫ر‬‫�ش‬ ‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫على‬ ‫الد�ستوري‬‫الرهان‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫أع�ضاء‬�‫أمام‬� ّ‫يظل‬‫كما‬.‫الد�ستورية‬ ‫القادمة‬‫االنتخابات‬‫إجراء‬�‫�ضرورة‬‫على‬‫الد�ستور‬‫تن�صي�ص‬‫وهو‬،‫أهم‬‫ل‬‫ا‬ ‫أع�ضاء‬� ‫عجز‬ ‫لو‬ ‫اعتماده‬ ّ‫م‬‫�سيت‬ ‫قانوين‬ ‫خمرج‬ ّ‫أي‬�‫ف‬ . 2014 ‫�سنة‬ ‫قبل‬ ‫�سيكون‬ ‫وهل‬ ،‫املوعد‬ ‫بهذا‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫االنتخابات‬ ‫وهيئة‬ ‫املجل�س‬ ‫هذه‬ ‫ح�سم‬ ‫يف‬ ‫دور‬ ‫�شهر‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫يزيد‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫منذ‬ ‫املتعطل‬ ‫الوطني‬ ‫للحوار‬ ‫؟‬‫النظر‬‫وجهات‬‫وتقريب‬‫اخلالفات‬ :‫مقترحا‬ 473 ‫التعديالت‬ ‫عدد‬ ‫بلوغ‬ ‫رغم‬ ‫لالنتخابات؟‬‫د‬ّ‫املحد‬‫باملوعد‬‫االلتزام‬‫سوى‬‫للتأسييس‬‫خيار‬‫ال‬ ‫االنتخايب؟‬‫القانون‬‫خالفات‬‫حسم‬‫يف‬‫الوطني‬‫للحوار‬‫دور‬‫وأي‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫؟‬ ‫يف‬‫أمن‬‫أعوان‬6‫إصابة‬ ‫عنارص‬‫مع‬‫مواجهات‬ ‫الروحية‬‫يف‬‫متشددة‬ ‫يف‬ ‫خمتلفة‬ ‫بإصابات‬ ‫أم��ن‬ ‫اع���وان‬ 6 ‫أصيب‬ ‫املتشددين‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫االمن‬ ‫قوات‬ ‫بني‬ ‫مواجهات‬ ‫ليلة‬ ‫الرشيعة‬ ‫أنصار‬ ‫تيار‬ ‫عىل‬ ‫املحسوبني‬ ‫من‬ ‫دينيا‬ ‫من‬ ‫الروحية‬ ‫منطقة‬ ‫يف‬ 2014 ‫أفريل‬ 09 ‫األربعاء‬ .‫سليانة‬ ‫والية‬ ‫من‬‫جمموعة‬ ‫أن‬‫عىل‬‫األمنية‬‫املصادر‬‫وحتدثت‬ ‫عنرصا‬ 80 ‫حوايل‬ ‫عددهم‬ ‫ويبلغ‬ ‫املتشددة‬ ‫العنارص‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫باجلهة‬ ‫الرشطة‬ ‫مركز‬ ‫اقتحام‬ ‫حاولوا‬ ‫بني‬ ‫مواجهات‬ ‫نشوب‬ ‫يف‬ ‫تسبب‬ ‫مما‬ ،‫املغرب‬ ‫باحلجارة‬ ‫للرتاشق‬ ‫وتبادل‬ ‫وفر‬ ‫كر‬ ‫وحالة‬ ‫الطرفني‬ .‫للدموع‬ ‫املسيل‬ ‫والغاز‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫وذلك‬‫املغلقة‬‫الظروف‬‫طريق‬‫عن‬‫الثالثة‬‫ة‬ّ‫ر‬‫للم‬‫ّة‬‫ي‬‫عموم‬‫ة‬ّ‫ت‬‫ب‬‫إجراء‬�‫الدماء‬‫غار‬‫لبلدية‬‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬‫النيابة‬‫رئي�س‬‫يعتزم‬ ‫غرة‬‫من‬‫أ�شهر‬�‫ثمانية‬‫ّة‬‫د‬‫مل‬‫التالية‬‫الف�صول‬‫على‬‫فة‬ّ‫املوظ‬‫املعاليم‬‫لت�سويغ‬‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬‫بق�صر‬2014‫أفريل‬�30 :2014‫دي�سمرب‬31‫إىل‬�2014‫ماي‬ ‫أو‬� ‫ّة‬‫ي‬‫عدل‬ ‫�سوابق‬ ‫لهم‬ ‫ولي�ست‬ ‫املحلية‬ ‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫الدولة‬ ‫لفائدة‬ ‫ديون‬ ‫ّتهم‬‫م‬‫بذ‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫تتخ‬ ‫مل‬ ‫والذين‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫فعلى‬ ‫وتعمريها‬ ‫للغر�ض‬ ‫ّة‬‫د‬‫املع‬ ‫اال�ستمارة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ي�سحب‬ ‫أن‬� "‫"باتيندا‬ ‫جبائي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫مع‬ ‫رقم‬ ‫على‬ ‫واحلا�صلني‬ ‫إفال�س‬� ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫عدم‬ ‫تفيد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ‫حمت�سب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫قاب�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ّ‫ل‬‫م�س‬ ‫براءة‬ ‫�شهادة‬ ‫تقدمي‬ ‫مع‬ ‫تقدير‬ ‫أق�صى‬� ‫على‬ ‫بيوم‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫الب‬ ‫موعد‬ ‫قبل‬ ‫لها‬ ‫إرجاعها‬�‫و‬ .‫اجلماعات‬‫أو‬�‫للدولة‬‫ّته‬‫ي‬‫مديون‬ .‫اجلبائي‬‫ف‬ّ‫ر‬‫املع‬‫رقم‬‫من‬‫ن�سخة‬- ‫ر‬ ّ‫ؤ�ش‬�‫م‬ ّ‫�صك‬ ‫بوا�سطة‬ ‫أو‬� ‫نقدا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ ‫قاب�ض‬ ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ‫لدى‬ ‫االفتتاحي‬ ‫ال�سعر‬ ‫من‬ % 10‫ـ‬‫ل‬ ‫وامل�ساوي‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫ّقا‬‫ب‬‫م�س‬ ‫يدفع‬ - .‫عليه‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫إ‬� ‫املفعول‬ ‫نافذة‬ ‫اللزمة‬ ‫ت�صبح‬ ‫وال‬ ‫االقت�ضاء‬ ‫عند‬ ‫اللزمة‬ ‫إمتام‬� ‫عدم‬ ّ‫بحق‬ ‫لنف�سها‬ ‫البلدية‬ ‫حتتفظ‬ .‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬‫�سلطة‬ ّ‫أي‬�‫و‬،‫املم�ضاة‬‫واال�ستمارة‬‫أعاله‬�‫املذكورة‬‫بالوثائق‬‫م�صحوبا‬،2014‫أفريل‬�29‫الثالثاء‬‫يوم‬‫امل�شاركة‬ ّ‫ملف‬‫لتقدمي‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫ّد‬‫د‬‫ح‬ .‫الربيد‬‫ختم‬‫االعتبار‬‫بعني‬‫أخذ‬�‫ي‬‫وال‬‫ّة‬‫ي‬‫للبلد‬‫التابع‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫الت�سجيل‬‫ذلك‬‫يف‬‫ويعتمد‬‫قبوله‬‫يقع‬‫ال‬ ‫التاريخ‬‫ذلك‬‫بعد‬‫يرد‬ ّ‫ملف‬ 78.660.054:‫الهاتف‬‫رقم‬‫طريق‬‫عن‬‫أو‬�‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬ ّ‫ر‬‫مبق‬‫ّة‬‫م‬‫الذ‬‫على‬‫املو�ضوع‬‫ال�شروط‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ك‬‫مراجعة‬‫ميكن‬،‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫وملزيد‬ ،‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬ .‫الدماء‬‫غار‬8160-41‫عدد‬‫بورقيبة‬‫احلبيب‬‫�شارع‬ –‫الدماء‬‫غار‬‫ّة‬‫ي‬‫بلد‬:‫التايل‬‫العنوان‬‫على‬‫املرا�سالت‬‫توجيه‬‫وميكن‬ ‫الثالثة‬ ‫ة‬ ّ‫للمر‬ ‫عمومية‬ ‫بتة‬ ‫إعالن‬ ‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫الدماء‬‫غار‬‫بلدية‬ ‫حرم‬ ‫نرص‬ ‫بن‬ ‫عثامن‬ ‫بنت‬ ‫مربوكة‬ ‫اهلل‬ ‫رمحة‬ ‫إىل‬ ‫انتقلت‬ ‫الثرى‬ ‫ووريت‬ ‫املايض‬ ‫افريل‬ 5 ‫يوم‬ ‫شامتة‬ ‫بلقاسم‬ ‫املرحوم‬ .‫الرديف‬ ‫مقربة‬ ‫يف‬ ‫افريل‬ 6 ‫يوم‬ ‫السيد‬ ‫اىل‬ ‫التعازي‬ ‫بأحر‬ ‫نتقدم‬ ‫األليمة‬ ‫املناسبة‬ ‫وهبذه‬ ‫اليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫وإنا‬ ‫املرحومة‬ ‫أرسة‬ ‫أفراد‬ ‫وكامل‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫حمسن‬ .‫راجعون‬ ‫راجعون‬ ‫اليه‬ ‫وانا‬ ‫هلل‬ ‫انا‬
  • 4. 2014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬62014 ‫أفريل‬� 11 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫البطالة‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫�س‬��ّ‫د‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬� ‫"يجب‬ ‫كثريا‬ ‫ت‬ّ‫ر‬����‫ض‬�����‫أ‬� ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬��‫ب‬‫�را‬��‫ض‬����‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫ع‬ ّ‫�ف‬��‫ك‬���‫ل‬‫وا‬ ‫االحتجاج‬ ‫�ن‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ف‬�‫ك‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫ق‬‫�اال‬�‫ب‬ ‫ال�شيخ‬ ‫افتتح‬ ‫هكذا‬ ."‫العمل‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ ‫واملطلبية‬ ‫إحياء‬� ‫مبنا�سبة‬ ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ .‫باجة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫ال�شهداء‬ ‫عيد‬ ‫مداخلته‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫زعيم‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أبناء‬� ‫من‬ ‫جموع‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫بعيد‬ ‫احتفالهم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫باجة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫أن�صارها‬�‫و‬ ‫املناكفات‬ ‫ثقافة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫االبتعاد‬ ّ‫أن‬� ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�شهداء‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫�واد‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ش‬���‫إ‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ئ‬‫�ز‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�را‬�‫ص‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫املعنى‬ ‫هو‬ ‫والعمل‬ ‫اجلهد‬ ‫ثقافة‬ ‫تعميق‬ ‫مقابل‬ ‫مكان‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ش‬���‫و‬ .‫ال�شهداء‬ ‫�اء‬�‫م‬‫�د‬�‫ل‬ ‫للوفاء‬ ‫احلقيقي‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫احل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ب‬ ‫املنا�سبة‬ ‫بهذه‬ ‫را�شد‬ ‫العمل‬ ‫عرب‬ ّ‫ا‬‫إل‬� ‫بتون�س‬ ‫والنهو�ض‬ ‫العنو�سة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫إىل‬� ‫الثورة‬ ‫لتحويل‬ ‫ال�صرب‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫إبداع‬‫ل‬‫وا‬ ‫واالجتهاد‬ .‫ثروة‬ ‫مل‬ ‫�د‬�‫ش‬���‫را‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ح�ضره‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫باجة‬ ‫احتفال‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫نظمته‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫االحتفال‬ ‫يكن‬ ‫العديد‬ ‫االحتفاالت‬ ‫ت‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫فقد‬ ‫ال�شهداء‬ ‫عيد‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫أو‬� ‫�شهيد‬ ‫�سقط‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ّ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫تون�س‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫من‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫�صفاق�س‬ ‫والية‬ ‫ومنها‬ .‫أكرث‬� ‫الهاروين‬ ‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫قاب�س‬ ‫ويف‬ ‫مكي‬ ‫ويف‬ ‫ّ�ض‬‫ي‬‫العر‬ ‫عامر‬ ‫إ�شراف‬�‫ب‬ ‫القريوان‬ ‫والية‬ ‫ويف‬ ‫ديلو‬ ‫�سمري‬ ‫قليبية‬ ‫ويف‬ ‫البحريي‬ ‫الذين‬ ‫نور‬ ‫الكاف‬ ‫أ�شرف‬�‫قف�صة‬‫والية‬‫يف‬‫واحتفال‬‫العبيدي‬‫وحمرزية‬ .‫حمزة‬ ‫حمزة‬ ‫عليه‬ ‫دوا‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫أن�صارها‬�‫و‬ ‫أبنائها‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫قادة‬ ‫عرب‬ ‫تون�س‬ ‫ل�شهداء‬ ‫يدينون‬ ‫�م‬�‫ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫على‬ ‫جميعهم‬ ‫إبان‬� ‫نحبهم‬ ‫ق�ضوا‬ ‫الذين‬ ‫أجيال‬‫ل‬‫وا‬ ‫احلقب‬ ‫خمتلف‬ ‫ثورة‬ ‫�ان‬�ّ‫ب‬‫إ‬� ‫أو‬� ‫اال�ستبداد‬ ‫نري‬ ‫حتت‬ ‫أو‬� ‫اال�ستعمار‬ ‫به‬ ‫ننعم‬ ‫مبا‬ 2010 ‫جانفي‬ 14 / ‫دي�سمرب‬ 17 ‫على‬ ‫ّدوا‬‫د‬‫�ش‬ ‫كما‬ ،‫وكرامة‬ ‫حرية‬ ‫نفحات‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫وان�صرافهم‬ ‫آزرهم‬�‫وت‬ ‫التون�سيني‬ ‫�صف‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫و‬ ّ‫أن‬� ‫الوطن‬ ‫�شهداء‬ ‫متناه‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫هو‬ ‫�از‬�‫جن‬‫واال‬ ‫للعمل‬ ‫�رار‬�‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�شهدائنا‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫كما‬ .‫�ه‬�‫ب‬ ‫حلموا‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫نهج‬‫على‬‫اال�ستمرار‬‫وبناته‬‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫يقت�ضي‬ ‫ثماره‬ ‫تقطف‬ ‫بالدنا‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫الذي‬ ‫إنعتاق‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحرر‬ ‫كافة‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫روح‬ ‫إ�شاعة‬�‫و‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫�سن‬ ‫بعد‬ ّ‫كل‬ ‫ملنع‬ ‫واليقظة‬ ‫االنتباه‬ ‫يقت�ضي‬ ‫كما‬ ،‫�شعبنا‬ ‫أبناء‬� ‫يف‬ ‫تفريط‬ ‫أو‬� ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫مل�سار‬ ‫انتكا�س‬ .‫املجيدة‬ ‫ثورتنا‬ ‫مكا�سب‬ ‫كان‬ ‫ال�سنة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 9 ‫�رى‬�‫ك‬‫�ذ‬�‫ب‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫اال‬ ‫التجمعات‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫�شمل‬ ‫حيث‬ ‫وثريا‬ ‫متنوعا‬ ،‫ال�صور‬ ‫ومعار�ض‬ ‫وال�شعر‬ ‫املو�سيقى‬ ‫اجلماهريية‬ ‫الوفاء‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫التي‬ ‫وال�شعارات‬ ‫�لام‬‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫رفعت‬ ‫كما‬ ‫احلرية‬ ‫�ورة‬��‫ث‬ ‫�داف‬��‫ه‬‫ال‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫�و‬�‫ل‬‫وا‬ ‫�داء‬�‫ه‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫م‬‫�د‬�‫ل‬ .‫والكرامة‬ ‫النقد‬ ‫�دوق‬�‫ن‬��‫ص‬��� ‫�ار‬��‫ش‬����‫ا‬ ‫ال�سنوي‬ ‫تقريره‬ ‫يف‬ ‫الدويل‬ ‫االقت�صاية‬ ‫الو�ضعية‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�امل‬��‫ع‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫بطالة‬ ‫ن�سبة‬ ‫أعلى‬� ‫�سجلت‬ ‫و�شمال‬ ‫�ط‬�‫س‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرق‬ ‫منطقة‬ . ‫إفريقيا‬� ‫النمو‬ ‫يف‬ ‫تقدم‬ ‫ل‬ ّ‫ي�سج‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬���‫ف‬ ‫التقرير‬ ‫وح�سب‬ ‫وحت�سن‬ ‫للبالد‬ ‫جديد‬ ‫د�ستور‬ ‫و�ضع‬ ّ‫مت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫بتون�س‬ ‫االقت�صادي‬ ‫من‬ ‫بجملة‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫جل‬‫ا‬ ‫احلكومة‬ ‫تعهد‬ ‫إىل‬� ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ض‬���‫إ‬� ‫�ي‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫الو�ضع‬ .‫القادمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫قبل‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫البطالة‬‫ن�سبة‬‫يف‬‫انخفا�ض‬‫ت�سجيل‬‫الدويل‬‫النقد‬‫�صندوق‬‫وتوقع‬ ‫أن‬� ‫على‬ 2014 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 16 ‫إىل‬� 2013 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 16.7 ‫من‬ ّ‫ر‬‫ليم‬ .‫القادمة‬ ‫ال�سنة‬ ‫باملئة‬ 15 ‫يبلغ‬ ‫غربي‬ ‫الداخلية‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫باملئة‬ 25 ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫وتتجاوز‬ ‫يف‬‫العمل‬‫عن‬‫العاطلني‬‫عدد‬‫تقدر‬‫كما‬،‫وجنوبها‬‫التون�سية‬‫اجلمهورية‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عاطل‬ ‫ألف‬� ‫ثالثمائة‬ ‫قرابة‬ ‫العليا‬ ‫ال�شهائد‬ ‫ا�صحاب‬ ‫�صفوف‬ ‫رقم‬،‫العمل‬‫�سوق‬‫يف‬‫إدماجهم‬�‫ينتظرون‬‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫أ�صحاب‬�‫من‬ ‫يدعو‬ ‫فيما‬ ‫ا�ستعابه‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غري‬ ‫ال�سوق‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫ال�سلطات‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫عاجلة‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬� ‫إىل‬� ‫لهم‬ ‫املمثلة‬ ‫واالحتادات‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلون‬ .‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫مطالب‬ ‫ّر‬‫د‬‫ت�ص‬ ‫مطلب‬ ‫حتقيق‬ ‫بغية‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫التوجه‬ ‫أن‬� ‫�دويل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫تقرير‬ ‫�بر‬‫ت‬��‫ع‬‫وا‬ ً‫ا‬‫مف�سر‬‫حت�سن‬‫يف‬‫االقت�صادي‬‫النمو‬‫ن�سبة‬‫أن‬�‫و‬‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬‫نحو‬‫�سيكون‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعودة‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫تكوين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الثقة‬ ‫بعودة‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬‫املرتقبة‬‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫عالوة‬‫اجلديد‬‫الد�ستور‬‫على‬‫وامل�صادقة‬ .‫االنتخابات‬ ‫ت�سبق‬ ‫التي‬ ‫الفرتة‬ ‫�سي�شهد‬ ‫لتون�س‬ ‫�ام‬�‫خل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫التقرير‬ ‫�ار‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬ ّ‫ا‬‫أم‬� 2013 ‫يف‬ ‫باملئة‬ 2.7 ‫مقابل‬ 2014 ‫�سنة‬ ‫باملئة‬ 3 ‫بن�سبة‬ ‫منوا‬ ..‫باملئة‬ 4.5 ‫ـ‬‫ب‬ ‫الن�سبة‬ ‫ّرت‬‫د‬‫فق‬ 2015 ‫إىل‬� ‫بالن�سبة‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫فتوقع‬ ‫اال�ستهالك‬ ‫عند‬ ‫ال�سعر‬ ‫ؤ�شر‬�‫مل‬ ‫وبالن�سبة‬ ‫بن�سبة‬ 2014 ‫�سنة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ملحوظ‬ ‫انخفا�ض‬ ‫ت�سجيل‬ ‫الدويل‬ ‫االنخفا�ض‬‫يتوا�صل‬‫أن‬�‫على‬2014‫يف‬‫باملئة‬6.1‫مقابل‬‫باملئة‬5.5 .‫باملئة‬ 5 ‫إىل‬� ‫لي�صل‬ 2015 ‫يف‬ ‫البطالة‬‫ضد‬‫س‬ّ‫املقد‬‫اجلهاد‬‫إعالن‬‫علينا‬ :‫باجة‬ ‫في‬ ‫الغنوشي‬ ‫�شركات‬  ‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�وع‬��‫ب‬���‫س‬����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ع‬ ‫�ت‬��ّ‫ل‬���‫ط‬‫أ‬� ‫و�سرب‬ ‫أي‬�‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستطالعات‬ ‫يف‬ ‫جتارية  خمت�صة‬ ‫�صعود‬‫فيها‬‫ؤكد‬�‫ت‬‫جديدة‬‫إح�صائية‬�‫بدرا�سات‬‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شخ�صيات‬‫م�صاف‬‫إىل‬�‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫الباجي‬‫جنم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫املحتمل‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫�شعبية‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اال�ستطالع‬ ‫هذا‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫كما‬  .‫لتون�س‬ ‫القادم‬ ‫الرئي�س‬ ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫جد‬ ‫مناف�سا‬ ‫�سيكون‬ ‫حزبه‬  ‫أن‬� .‫الت�صويت‬ ‫نوايا‬ ‫يف‬ ‫طفيفا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫�شهدت‬ ‫التي‬ ‫حمادي‬ ‫�شعبية‬ ‫تراجع‬ ‫أظهر‬� ‫اال�ستبيان‬ ‫هذا‬ ‫نف�س‬ ‫رئي�س‬ ‫�م‬�‫جن‬ ‫�روز‬��‫ب‬‫و‬ ‫بال�سب�سي‬ ‫مقارنة‬ ‫�ايل‬�‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�شعبية‬ ‫وانحدار‬ ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ .‫الهمامي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫وح‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫حت‬ ‫�ر‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫وا‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ر‬�‫ث‬‫إ‬� ‫على‬ ‫�رت‬‫ب‬�‫ن‬‫وا‬ ‫االنتخابي‬ ‫أفق‬‫ل‬‫ا‬ ‫وت�ستطلع‬  ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫وتناق�ش‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�در‬�‫جت‬‫و‬ .‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحظوظ‬ ‫مدبروها‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يك�شف‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ‫اال�ستطالعات‬ ‫�سبيال‬ ‫الع�شوائية‬ ‫الهاتفية‬ ‫االت�صاالت‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫مل�صداقية‬ ‫�دة‬�ّ‫ك‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫وحيدا، مع‬ ‫اخلا�ضعة‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫غ‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�دة‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫الو�سيلة‬ ‫ميكن‬ ‫مدى‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫ف‬ .‫واملنهجية‬ ‫العلمية‬ ‫للمعايري‬ ‫�صدقية‬ ‫ن�سبة‬ ‫هي‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫النتائج‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫مثل‬ ‫اعتماد‬ ‫إح�صائية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدرا�سات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫و�شفافية‬ ‫ونزاهة‬ ‫�شركات‬ ‫بع�ض‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫وعمليات‬ ‫الثورة؟‬ ‫بعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سرب‬ ‫الر�صد‬ ‫أي‬�‫الر‬‫وا�ستطالعات‬‫آراء‬‫ل‬‫ا‬‫�سرب‬‫�شركات‬‫ تعترب‬ ‫الدميقراطية‬ ‫أ‬�‫مبد‬  ‫تنتهج‬ ‫التي‬ ‫العريقة‬ ‫الدول‬ ‫يف‬ ‫ا�ستق�صاء‬‫أدوات‬�‫من‬‫ة‬ّ‫م‬‫مه‬‫أداة‬�‫ال�شعب‬‫�سيادة‬‫أ‬�‫ومبد‬ ‫غري‬ ‫أداة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهذه‬ ،‫ال�شعبي‬ ‫العام‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اجتاهات‬ ‫للمجتمع‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫العا‬ ‫هات‬ ّ‫التوج‬ ‫�س‬ ّ‫حت�س‬ ‫على‬ ‫مقت�صرة‬ ‫إىل‬� ‫تتجاوزه‬ ‫بل‬ ‫فح�سب‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫املجاالت‬ ‫يف‬ ..‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫املجاالت‬ ‫من‬ ‫اال�ستطالعات‬ ‫هذه‬ ‫نتائج‬ ّ‫أن‬� ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫هات‬ ّ‫التوج‬ ‫ر�صد‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬ ‫جتاه‬ ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬ ‫و�سرب‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫ومت‬ ،‫ا�سة‬ ّ‫احل�س‬ ‫الق�ضايا‬ ‫القرار‬ ‫و�صانعي‬ ‫الفاعلني‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫�ج‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ت‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ،‫�رار‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ي‬‫�و‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫ت�ساهم‬ ‫�ا‬��‫ه‬���ّ‫ن‬‫أ‬� ّ‫ا‬‫إل‬� ‫كثرية‬ ‫�ان‬��‫ي‬���‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫ويف‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫ث‬‫أ‬����‫ت‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫�ة‬���‫ع‬‫�ا‬���‫ن‬����‫ص‬����� ‫�اع‬��‫ن‬���‫ق‬‫إ‬� ‫ويف‬ ّ‫م‬‫�ا‬�����‫ع‬ ‫قطاعات‬ ‫وا�ستقطاب‬ ‫أي‬�‫�ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ض‬�����‫ي‬‫�ر‬�‫ع‬ ‫كانت‬‫إذا‬�‫احلال‬‫فما‬،ّ‫م‬‫العا‬ ‫معطيات‬‫على‬‫مبنية‬ ‫على‬ ‫أو‬� ‫دقيقة‬ ‫غري‬ ‫على‬ ‫أو‬� ‫مغالطات‬ ‫وتزييف‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�زو‬�‫ت‬ ‫ممنهج؟‬ ‫هذه‬ ّ‫إن‬� ‫�ج‬�����‫ه‬‫�ا‬�����‫ن‬������‫مل‬‫ا‬ ‫يثة‬ ‫حلد‬ ‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�د‬�‫ن‬��‫ع‬ ‫تخ�ضع‬ ‫أي‬�‫�ر‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�لا‬‫ط‬��‫ت‬��‫س‬���‫ال‬ ‫بل‬ ‫متابع‬ ‫على‬ ‫تخفى‬ ‫ال‬ ‫وتوجيه‬ ‫تزوير‬ ‫لعمليات‬ ‫معتمدة‬ ‫طريقة‬ ‫أ�صبح‬� ‫التزييف‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫جنزم‬ ‫نكاد‬ ،‫بعدها‬‫أو‬�‫الثورة‬‫قبل‬‫�سواء‬‫منهجيا‬ ‫الثورة‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ف‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ض‬�����‫ت‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫يبعث‬ ‫ّا‬‫د‬�����‫ح‬ ‫�ل‬��‫ص‬����‫وو‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫خ‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬��‫ل‬���‫ع‬ ‫من‬ ‫واال�ستهزاء‬ ‫�ات‬��‫س‬�������‫س‬����‫ؤ‬����‫م‬ ‫�ات‬���‫ئ‬����‫ي‬����‫ه‬‫و‬ ‫�ب‬��‫ع‬‫�ا‬‫ل‬�‫ت‬���‫ت‬ ‫باحلقائق‬ ‫�ل‬��‫م‬���‫ع‬���‫ت‬‫و‬ ‫�ى‬�������‫ل‬��������‫ع‬ ‫�ر‬�����‫ي‬‫�زو‬�����‫ت‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬��‫ي‬���‫ب‬���‫ع‬���‫ش‬�������‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫�ا‬��‫غ‬���‫ب‬ ‫�ك‬�������‫ل‬‫وذ‬ ‫�دات‬����‫ن‬�����‫ج‬‫أ‬� ‫�ة‬���‫م‬‫�د‬���‫خ‬ .‫�سيا�سية‬ ‫�شروط‬ ‫�س‬��‫ا‬ّ‫ر‬��‫ك‬ ‫�اب‬�‫ي‬��‫غ‬ ّ‫إن‬� ّ‫د‬‫د‬ َ‫ح‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫ركات‬ ّ‫ال�ش‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫عمل‬ ‫م‬ّ‫ينظ‬ ،‫مراقبتها‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬�‫و‬ ‫اتها‬ّ‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أي‬�‫الر‬‫ا�ستطالعات‬‫ات‬ّ‫ي‬‫عمل‬‫وجتعل‬ ،‫ا‬ّ‫ي‬‫وقانون‬ ‫�ا‬�ّ‫ي‬��‫ق‬‫�لا‬‫خ‬‫أ‬� "‫رة‬ّ‫ؤط‬�‫"م‬ ‫من‬ ‫املواطن‬ ‫حماية‬ ‫يف‬ ‫ت�ساهم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫رقاب‬ ‫هيئة‬ ‫بوجود‬ ‫ل‬َ‫ك‬‫مهي‬ ‫غري‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ،‫بالعقول‬ ‫املتالعبني‬ ‫�سيا�سة‬ ‫�س‬ّ‫ر‬‫ويك‬ ،‫لنتائجه‬ ‫�شفافية‬ ‫أو‬� ‫ة‬ّ‫ي‬‫م�صداق‬ ‫وال‬  ‫علينا‬ ّ‫يطل‬ ‫أمل‬� .‫أرقام‬� ‫من‬ ‫ّمه‬‫د‬‫تق‬ ‫فيما‬ ”‫�شكيك‬َّ‫ت‬‫“ال‬ 2010 ‫�سنة‬  ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬  ‫بوزيد‬ ‫النوري‬ ‫املخرج‬  ‫جازما‬  ‫لنا‬ ‫ؤكد‬�‫لي‬ ‫الف�ضائية‬ ‫القنوات‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫على‬ ‫وا�ستق�صاء‬ ‫علمية‬ ‫إح�صائية‬� ‫درا�سة‬ ‫على‬ ‫لع‬ّ‫اط‬ ‫أنه‬� ‫"مفت�ضات‬ ‫التون�سيات‬ ‫أرباع‬� ‫ثالثة‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أ�ستدل‬�‫و‬  ‫الزواج‬ ‫قبل‬ "‫البكارة‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫ت‬ ‫أمل‬� ‫بحوث؟‬ ‫مركز‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫إح�صائية‬� ‫بدرا�سة‬ ‫أكتوبر‬� 23 ‫انتخابات‬ ‫قبل‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫نتائج‬ ‫جميع‬ ‫يف‬‫باملائة‬20‫من‬‫أكرث‬�‫على‬‫ل‬ ّ‫تتح�ص‬‫لن‬‫النه�ضة‬ ّ‫أن‬� ‫ح‬ّ‫ر‬‫ي�ص‬ ‫أمل‬� ‫أ�سي�سي؟‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انتخابات‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫املالية‬ ‫ال�شفافية‬ ‫جمعية‬ ‫رئي�س‬ ‫الرمادي‬ ‫�سامي‬ ‫آالف‬� 10 ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫تثبت‬ ‫إح�صائيات‬�‫ب‬ ‫قام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫�ضح‬ّ‫ت‬‫لي‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئا�سة‬ ‫موظفا‬ ‫هذا‬ ‫يثبت‬ ‫أال‬� .‫فقط‬ ‫موظف‬ 2800 ‫�سوى‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سرب‬ ‫أو‬� ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫با�ستطالعات‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫أن‬� ‫أجندات‬‫ل‬‫و‬ ‫دمغجة‬ ‫لعمليات‬ ‫عندنا‬ ‫يخ�ضع‬ ‫�ازال‬�‫م‬ ّ‫م‬‫العا‬ ‫الوعي‬ ‫لتزييف‬ ‫تهدف‬ ‫إيديولوجية‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫بالواقع‬ ‫بعيد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وال‬ ‫قريب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ال‬ ‫�ه‬�‫ل‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫و‬ .‫التون�سي‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ّ‫�سن‬ ‫إىل‬� ‫ؤهلني‬�‫م‬ ‫ل�سنا‬ ‫اليوم‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫جتارب‬ ‫على‬ ‫لع‬ّ‫نط‬ ‫أن‬� ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫فعلينا‬ ‫الت�شريعات‬ "‫أب�سو�س‬�" ‫�شركة‬ ‫�رار‬��‫غ‬ ‫على‬ ،‫�ة‬�‫م‬ّ‫د‬��‫ق‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�دول‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يحتويان‬ ‫ذين‬ّ‫ل‬‫ال‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬ "‫"غالوب‬ ‫أو‬� ‫ة‬ّ‫ي‬‫الفرن�س‬ ‫يف‬ ‫�براء‬‫خ‬‫و‬ ‫اجتماع‬ ‫وعلماء‬ ‫ب�شرية‬ ‫كفاءات‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫الكم‬ ‫والطرق‬ ‫إح�صاء‬‫ل‬‫ا‬ "‫"امل�شبوه‬ ‫بزواجها‬ ‫همة‬ّ‫ت‬‫امل‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫التون�س‬ ‫ركات‬ َّ‫ال�ش‬ ‫آراء‬� ‫�سرب‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫عمل‬ ‫وباجناز‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫�ال‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫على‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫ا�ستطالعات‬ ‫وب�شراء‬ ،"‫الطلب‬ ‫"حتت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حة‬َ‫ل‬‫م�ص‬ ‫خلدمة‬ ‫القيا�س‬ .ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫ولتوجيه‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البق‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ : ّ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫لتظليل‬ ‫الطلب‬‫حتت‬‫آراء‬‫وسرب‬ ‫السيايس‬‫باملال‬‫مشبوه‬‫زواج‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫تعسفيا‬‫فطرد‬‫فساد‬‫ملفات‬‫كشف‬ ‫أفريل‬9‫انتفاضة‬ ‫الطريق‬‫فاحتة‬‫كانت‬ ‫احلريــة‬‫إىل‬ ‫املنقيض‬‫الشهر‬‫يف‬‫الصحفيني‬‫عىل‬‫عديدة‬‫اعتداءات‬ ‫الكريم‬‫القرآن‬‫حفظ‬‫يف‬‫الثالثة‬‫الليبية‬‫التونسية‬‫الدورة‬‫فعاليات‬‫اختتام‬ ‫وذلك‬ ‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫مفتوح‬ ‫ا�ضراب‬ ‫الروي�سي‬ ‫ر�شدي‬ ‫ال�سيد‬ ‫يخو�ض‬ ‫للخدمات‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التعاون‬ ‫بال�شركة‬ ‫عمله‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�رده‬�‫ط‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫خلف‬ ‫على‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫الفالح‬ ‫ب�صفاق�س‬‫ال�شركة‬‫بفرع‬‫ا�شتغل‬2008‫�سنة‬‫منذ‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫الروي�سي‬‫وقال‬ ‫الذين‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ ‫ببع�ض‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫بال�شركة‬ ‫ف�ساد‬ ‫ملفات‬ ‫عدة‬ ‫ك�شف‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫وا‬ .‫نفوذهم‬ ‫ا�ستغلوا‬ ‫أموال‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واال�ستيالء‬ ‫ال�شركة‬ ‫اموال‬ ‫على‬ ‫باال�ستيالء‬ ‫واتهمهم‬ .‫احلريف‬ ‫أموال‬� ‫على‬ ‫اال�ستيالء‬ ‫وكذلك‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العموم‬ ‫إىل‬� ‫�صفاق�س‬ ‫بوالية‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫فيا‬ ّ‫تع�س‬ ‫نقله‬ ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬� ‫الروي�سي‬ ‫وقال‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫توقيفه‬ ‫مت‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ثم‬ ‫تون�س‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫من‬‫جمموعة‬‫تورط‬‫يثبت‬‫الذي‬‫التقرير‬‫بحوزته‬‫والذي‬‫بال�شركة‬‫امل�ساعد‬ ‫اىل‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يخرج‬ ‫مل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ولك‬ ‫ف�ساد‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫بال�شركة‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ .‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫�سلطة‬ ‫مطالبا‬ ،‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫اال�ضراب‬ ‫�سيوا�صل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الروي�سي‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫يثبت‬ ‫الذي‬ ‫التقرير‬ ‫إخراج‬�‫وب‬ ‫م�شكله‬ ‫وحل‬ ‫لفائدته‬ ‫بالتدخل‬ ‫اال�شراف‬ .‫عمله‬ ‫يف‬ ‫بتجاوزات‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يحا�سب‬ ‫حتى‬ ‫بال�شركة‬ ‫الف�ساد‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫على‬ ‫اعتداء‬ 25‫املنق�ضي‬ ‫مار�س‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫ال�صحافة‬ ‫حلرية‬ ‫تون�س‬ ‫مبركز‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وتوثيق‬ ‫ر�صد‬ ‫وحدة‬ ‫لت‬ ّ‫�سج‬ ،‫التون�سية‬‫التلفزة‬:‫هي‬‫تلفزية‬‫قنوات‬‫�سبعة‬‫يف‬‫ي�شتغلون‬‫رجال‬25‫و‬‫ن�ساء‬9‫االنتهاك‬ ّ‫م�س‬‫وقد‬.‫�شخ�صا‬35‫منه‬‫ر‬ّ‫ر‬‫ت�ض‬،‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫املجال‬ ‫أف‬� ‫�شم�س‬ :‫إذاعات‬� ‫و�ستة‬ ،‫اليوم‬ ‫ورو�سيا‬ ،‫واملتو�سط‬ ،‫والزيتونة‬ ،‫وحنبعل‬ ،)‫ان‬ ‫ان‬ ‫(تي‬ ‫إخبارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫و�شبكة‬ ،‫التون�سي‬ ‫واحلوار‬ ‫أربعة‬�‫و‬ ،‫وال�شروق‬ ‫التون�سية‬ :‫هما‬ ‫و�صحفيتني‬ .‫أم‬� ‫أف‬� ‫وكاب‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫و�صربة‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وحرية‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وجوهرة‬ ،‫أم‬� ‫أف‬� ‫وموزاييك‬ ،‫أم‬� ‫االنتهاك‬ ّ‫م�س‬ ‫كما‬ ،‫عقبة‬ ‫إذاعة‬�‫هي‬ ‫إلكرتونية‬�‫إذاعة‬�‫و‬ ،‫أراب�سك‬�‫و‬ ،‫برا�س‬ ‫وتانيت‬ ،‫وال�صدى‬ ،‫ال�شروق‬ ‫جريدة‬ ‫موقع‬ :‫هي‬ ‫إلكرتونية‬�‫مواقع‬ .‫واحدا‬ ‫م�ستقال‬ ‫�صحافيا‬ ‫الكرمي‬ ‫آن‬�‫القر‬ ‫حلفظ‬ ‫وليبيا‬ ‫تون�س‬ ‫م�سابقة‬ ‫الزهور‬ ّ‫بحي‬ ‫الكرمي‬ ‫آن‬�‫بالقر‬ ‫العناية‬ ‫جمعية‬ ّ‫ر‬‫مبق‬ 2014 ‫مار�س‬ 30 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫اختتمت‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫ال�شقيقني‬ ‫البلدين‬ ‫من‬ ‫آنية‬�‫القر‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫مت�سابقا‬ 50 ‫نحو‬ ‫مب�شاركة‬ ‫الثالثة‬ ‫دورتها‬ ‫يف‬ ‫ال�شريف‬ ‫النبوي‬ ‫واحلديث‬ .‫النووية‬‫أربعني‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫حديثا‬40‫حفظ‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬، ّ‫م‬‫ع‬‫وجزء‬،‫أحزاب‬�45-30-15-10-6‫و‬‫الكرمي‬‫آن‬�‫القر‬‫كامل‬ ‫املا�ضية‬ ‫الدورة‬ ‫يف‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫حاز‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ )‫آن‬�‫القر‬ ‫(كامل‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫الدورة‬ ‫فار�س‬ ‫لقب‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫ب�شري‬ ‫أحمد‬� ‫الليبي‬ ‫املت�سابق‬ ‫وحاز‬ .‫تون�سي‬ ‫مت�سابق‬ 2013 ‫العناية‬‫جمعية‬‫بني‬‫بالتعاون‬‫نظمت‬‫التي‬‫الدورة‬‫هذه‬‫فعليات‬‫مار�س‬29-28‫يومني‬‫مدى‬‫على‬‫بباردو‬‫ال�سعيدية‬‫جامع‬‫واحت�ضن‬‫هذا‬ .‫ال�شقيقة‬‫ليبيا‬‫ـ‬‫بتاجوراء‬‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤون‬�‫وال�ش‬‫أوقاف‬‫ل‬‫ا‬‫وحدة‬‫ومكتب‬‫تون�س‬ ‫ـ‬‫الزهور‬ ّ‫بحي‬‫الكرمي‬‫آن‬�‫بالقر‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫بيانها‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫قالت‬ ‫أفريل‬� 9 ‫انتفا�ضة‬ ‫مثلت‬ ‫لقد‬ :‫�داء‬�‫ه‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫عيد‬ ‫الوطنية‬‫احلركة‬‫تاريخ‬‫يف‬‫فارقة‬‫عالمة‬1938 ‫ثم‬1952‫يف‬‫الثورة‬‫إىل‬�‫قاد‬‫رئي�سيا‬‫إرها�صا‬�‫و‬ ‫املبكر‬ ‫للوعي‬ ‫�زا‬�‫م‬‫ر‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ،‫اال�ستقالل‬ ‫إىل‬� ‫وحقوق‬ ‫�ب‬�‫ع‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬�‫ي‬��‫س‬��� ‫�ادئ‬�‫ب‬��‫مب‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫م‬��‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ .‫املواطنة‬ ‫بعد‬‫الذكرى‬‫هذه‬‫اليوم‬‫متر‬:‫البيان‬‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫املتظاهرون‬ ‫رفعه‬ ‫الذي‬ ‫ال�شعار‬ ‫�شعبنا‬ ‫د‬ ّ‫ج�س‬ ‫أن‬� ‫ال�سيادة‬‫يف‬‫حلمه‬‫ق‬ّ‫ق‬‫وح‬‫عاما‬‫و�سبعني‬‫�ست‬‫منذ‬ ّ‫عبر‬‫الذي‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫خالل‬‫من‬ ‫طويلة‬‫عقود‬‫مع‬‫القطع‬‫يف‬‫التون�سيني‬‫إرادة‬�‫عن‬ .‫والف�ساد‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫من‬ ‫أبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شعبنا‬ ‫�ق‬�‫ل‬��‫ط‬‫أ‬� ‫لقد‬ :‫النه�ضة‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬‫و‬ ‫ودفعت‬ ،2010 ‫دي�سمرب‬ ‫يف‬ ‫العظيمة‬ ‫ثورته‬ ‫دماءهم‬ ‫واجلرحى‬ ‫ال�شهداء‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫�واج‬�‫ف‬‫أ‬� ،‫واال�ستبداد‬ ‫الف�ساد‬ ‫نظام‬ ‫أ�سقطوا‬�‫ف‬ ‫أرواحهم‬�‫و‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�واب‬�‫ب‬‫أ‬� ‫وبناتها‬ ‫تون�س‬ ‫أبناء‬‫ل‬ ‫وفتحوا‬ ‫وبناء‬ ،‫كرامتهم‬ ‫وا�ستعادة‬ ‫حريتهم‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ .‫الدميقراطية‬ ‫ؤ�س�ساتهم‬�‫م‬ ‫اليوم‬ ‫تنعم‬ ‫التي‬ ‫أجيالنا‬� ‫إن‬� :‫�ت‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬ ‫يف‬‫ة‬ّ‫ر‬‫ح‬‫انتخابات‬‫ثاين‬‫الجناز‬‫أ‬�‫وتتهي‬‫باحلرية‬ ‫أجيال‬‫ل‬ ‫مدينة‬ ‫ال�سنة‬ ‫هذه‬ ‫أواخر‬� ‫تون�س‬ ‫تاريخ‬ ‫الوفاء‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫والت�ضحيات‬ ‫بالن�ضال‬ ‫�سبقتها‬ ‫إبان‬�‫ق�ضوا‬‫الذين‬‫منهم‬‫�سواء‬،‫أبرار‬‫ل‬‫ا‬‫ل�شهدائنا‬ ‫ثورة‬‫إبان‬�‫أو‬�‫اال�ستبداد‬‫نري‬‫حتت‬‫أو‬�‫اال�ستعمار‬ 2011 ‫جانفي‬ 14 / 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫يقت�ضي‬‫لهم‬‫الوفاء‬‫إن‬�،‫املباركة‬ ‫إنعتاق‬‫ل‬‫وا‬ ‫التحرر‬ ‫نهج‬ ‫على‬ ‫اال�ستمرار‬ ‫وبناته‬ ‫�سن‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�اره‬�‫م‬��‫ث‬ ‫�ف‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�لاد‬‫ب‬ ‫أت‬�‫�د‬���‫ب‬ ‫�ذي‬���‫ل‬‫ا‬ ‫أبناء‬� ‫كافة‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫روح‬ ‫إ�شاعة‬�‫و‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫كل‬ ‫ملنع‬ ‫واليقظة‬ ‫االنتباه‬ ‫يقت�ضي‬ ‫كما‬ ،‫�شعبنا‬ ‫تفريط‬ ‫أو‬� ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫مل�سار‬ ‫انتكا�س‬ ...‫املجيدة‬ ‫ثورتنا‬ ‫مكا�سب‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬‫نسبة‬‫ارتفاع‬‫يف‬‫عربيا‬‫األوىل‬‫تونس‬ :‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ :‫النهضة‬ ‫حركة‬