SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
:‫للفجر‬ ‫خرض‬ ‫احلبيب‬ ‫للدستور‬ ‫العام‬ ‫املقرر‬
El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2014 ‫ديسمبر‬ 12 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫صفر‬ 20 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬190
:‫للفجر‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬
‫الدفاع‬‫وزاريت‬‫دعم‬
‫هناك‬‫وليس‬‫الداخلية‬
‫أسعار‬‫يف‬‫تعديل‬
‫ة‬ّ‫األساسي‬‫املواد‬
‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫مهمة‬
‫تصفية‬‫هي‬ ‫والكرامة‬
‫االستبداد‬‫تركة‬
:‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬
‫االستبداد‬‫وعودة‬‫السبيس‬‫من‬‫وحذار‬‫ال‬‫املرزوقي‬
:‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬
‫وتقليص‬‫السيايس‬‫واالستقرار‬‫األمن‬
‫املعيشة‬‫غالء‬‫من‬ ّ‫واحلد‬‫البطالة‬‫نسب‬
:‫المرحلة‬ ‫أولويات‬ ‫عن‬ ‫للفجر‬ ‫يتحدثون‬ ‫النواب‬
‫احلزبية‬ ‫التجاذبات‬ ‫ونبذ‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫بتحقيق‬ ‫طالبوا‬
‫النهضة‬‫حركة‬‫من‬‫ينسحب‬‫اجلبايل‬‫محادي‬
‫نائب‬‫دفاتر‬‫من‬
‫العبيدي‬‫حمرزية‬
:‫العدد‬‫هذا‬‫من‬‫بداية‬‫تكتب‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬22014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫الشعب‬ ‫ن��واب‬ ‫جملس‬ ‫ص��ادق‬
‫تونس‬ ‫ميزانية‬ ‫عىل‬ ‫أمس‬ ‫يوم‬ ‫فجر‬
‫رغم‬ ،‫��وات‬‫ص‬‫األ‬ ‫بأغلبية‬ 2015 ‫لسنة‬
‫عدد‬ ‫حول‬ ‫الواسع‬ ‫واجلدل‬ ‫النقاش‬
‫املرحلة‬ ‫واول��وي��ات‬ ‫الفصول‬ ‫��ن‬‫م‬
‫أول‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫ويكون‬ .‫اقتصاديا‬
‫النيايب‬ ‫املجلس‬ ‫به‬ ‫يفتتح‬ ‫هام‬ ‫انجاز‬
‫النواب‬ ‫سهر‬ ‫حيث‬ ،‫عمله‬ ‫اجلديد‬
‫كبري‬ ‫حرص‬ ‫يف‬ ‫فجرا‬ ‫الثالثة‬ ‫حتى‬
‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫باهناء‬ ‫االلتزام‬ ‫عىل‬
.‫ديسمرب‬ 10 ‫أجل‬ ‫يف‬ ‫املرشوع‬
‫النواب‬ ‫حرية‬ ‫ختف‬ ‫مل‬ ‫املصادقة‬
‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫��ام‬‫م‬‫أ‬ ‫واختالفهم‬
‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫واألمنية‬ ‫االقتصادية‬
‫طويلة‬ ‫انتقالية‬ ‫ف�ترة‬ ‫بعد‬ ‫��ا‬‫ن‬‫ب�لاد‬
‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تتطلب‬ ‫والتي‬ ،‫وصعبة‬
‫امهها‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫��ات‬‫ي‬‫��و‬‫ل‬‫االو‬
‫يأمل‬ ‫ال��ذي‬ ‫السيايس‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ت‬��‫س‬‫اال‬
‫الدور‬ ‫نجاح‬ ‫بعد‬ ‫يتحقق‬ ‫ان‬ ‫اجلميع‬
‫إن‬ ‫الرئاسية‬ ‫االنتخابات‬ ‫من‬ ‫الثاين‬
‫القادمة‬‫املرحلة‬‫تتطلب‬‫كام‬.‫اهلل‬‫شاء‬
‫والعقالنية‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫م��ن‬ ‫��ث�ير‬‫ك‬��‫ل‬‫ا‬
‫للوطن‬ ‫العليا‬ ‫املصلحة‬ ‫وتغليب‬
،‫احلكومة‬ ‫تشكيل‬ ‫��اء‬‫ن‬��‫ث‬‫ا‬ ‫��ة‬‫ص‬‫��ا‬‫خ‬‫و‬
‫بني‬ ‫والتشاور‬ ‫التنسيق‬ ‫طريقة‬ ‫ويف‬
‫حتى‬ ‫والرئاسة‬ ‫واحلكومة‬ ‫املجلس‬
‫حتقيق‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫تستطيع‬
‫واجتامعيا‬ ‫��ا‬‫ي‬‫��اد‬‫ص‬��‫ت‬��‫ق‬‫ا‬ ‫��وب‬‫ل‬��‫ط‬��‫امل‬
.‫وسياسيا‬
‫املتطلع‬‫التونيس‬‫الشعب‬ ّ‫مل‬‫لقد‬
‫من‬ ‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫بطبعه‬
‫والتجاذبات‬ ‫واخل�لاف��ات‬ ‫��ود‬‫ع‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬
‫هدوءا‬ ‫اآلن‬ ‫ينتظر‬ ‫وهو‬ ،‫السياسية‬
،‫واجتامعيا‬ ‫سياسيا‬ ‫واس��ت��ق��رارا‬
‫للتنمية‬ ‫الوطنية‬ ‫األرسة‬ ‫لتتفرغ‬
‫ويف‬ ‫احليوية‬ ‫القطاعات‬ ‫واص�ل�اح‬
‫والصحة‬ ‫والقضاء‬ ‫االمن‬ ‫مقدمتها‬
.‫والتعليم‬
‫خ�لال‬ ‫م��ن‬ ‫ن��واب��ن��ا‬ ‫اب���دى‬ ‫��د‬‫ق‬��‫ل‬
‫واملتباينة‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫مداخالهتم‬
،‫املرحلة‬ ‫بدقة‬ ‫مهام‬ ‫وعيا‬ ،‫أحيانا‬
‫هبذا‬ ‫ملف‬ ‫يف‬ ‫الكتل‬ ‫ممثلوا‬ ‫عرب‬ ‫كام‬
‫اتفاق‬ ‫عن‬ ‫الفجر‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫العدد‬
‫املرحلة‬ ‫اول��وي��ات‬ ‫أه��م‬ ‫ح��ول‬ ‫مهم‬
.‫معاجلتها‬ ‫عىل‬ ‫االنكباب‬ ‫ورضورة‬
‫املقدرة‬ ‫احلارقة‬ ‫امللفات‬ ‫تلك‬ ‫واول‬
‫اىل‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫للمواطن‬ ‫الرشائية‬
‫الظروف‬ ‫وبسبب‬ ،‫مقلقة‬ ‫��دود‬‫ح‬
‫مرشحة‬‫والعاملية‬‫واالقليمية‬‫املحلية‬
‫وعىل‬ .‫القادمة‬ ‫السنوات‬ ‫للتفاقم‬
‫جتد‬ ‫أن‬ ‫جامعة‬ ‫الوطنية‬ ‫األرسة‬
‫ختفف‬ ‫��ي‬‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وامل��س��ارب‬ ‫ال��ط��رق‬
‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫ضغوط‬ ‫الناس‬ ‫عىل‬
‫املعيشة‬ ‫وغ�ل�اء‬ ‫��ة‬‫ق‬‫��ا‬‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وجت���اوز‬
‫من‬ ‫ويتفهم‬ ‫وبتضامن‬ ‫بحكمة‬
‫احتاد‬ ‫وخاصة‬ ‫االط��راف‬ ‫خمتلف‬
.‫الشغل‬ ‫واحتاد‬ ‫األعراف‬
‫رأس‬ ‫ه��و‬ ‫ال��ت��ون�سي‬ ‫امل��واط��ن‬
.‫التجربة‬ ‫��ذه‬‫ه‬‫و‬ ،‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫مال‬
‫مواطنته‬ ‫حيقق‬ ‫عندما‬ ‫واملواطن‬
‫الضامن‬ ‫ه��و‬ ‫��ه‬‫ت‬��‫ي‬‫��ر‬‫ح‬‫و‬ ‫��ه‬‫ت‬��‫م‬‫��را‬‫ك‬‫و‬
‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫بنجاح‬ ‫االول‬
‫لرتشيد‬‫االول‬‫الضامن‬‫وهو‬،‫الفريدة‬
‫آداء‬ ‫وترشيد‬ ،‫السيايس‬ ‫املشهد‬
‫مازالت‬ ‫التي‬ ،‫السياسية‬ ‫األح��زاب‬
،‫االستقرار‬ ‫نحو‬ ‫طريقها‬ ‫تتلمس‬
‫سياسية‬‫خلاطرة‬‫هنائي‬‫تشكل‬‫ونحو‬
.‫املعامل‬ ‫واضحة‬
‫كتونسيني‬ ‫امامنا‬ ‫املستقبل‬ ‫إن‬
‫بيوتنا‬ ‫نخرب‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫مرشقا‬ ‫يبدو‬
‫الوحدة‬ ‫أن‬ ‫وتيقنا‬ ‫علمنا‬ ‫وإذا‬ ،‫بايدينا‬
‫جيب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫الوطنية‬
‫خالفاتنا‬ ‫علت‬ ‫مهام‬ ‫فيه‬ ‫نفرط‬ ‫ان‬
‫نبني‬ ‫سوف‬ ‫فقط‬ ‫عندها‬ .‫وتبايناتنا‬
‫خالفاتنا‬ ‫ويسع‬ ‫مجيعا‬ ‫يسعنا‬ ‫وطنا‬
.‫وآرائنا‬ ‫مصاحلنا‬ ‫وتعدد‬
..‫ر‬ُ‫د‬‫الـمستقبــل‬‫إىل‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫أن‬� ‫غويات‬ ‫فران�سوا‬ ‫بتون�س‬ ‫الفرن�سي‬ ‫ال�سفري‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�
‫املنهوبة‬ ‫�وال‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫ج‬‫إر‬� ‫ملف‬ ‫يف‬ ‫التقدم‬ ‫ب�صدد‬ ‫لاده‬�‫ب‬
‫بهذا‬ ‫مكلف‬ ‫فرن�سي‬ ‫قا�ض‬ ‫تعيني‬ ‫منذ‬ ‫خا�صة‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬�
.‫امللف‬
‫من‬ ‫الكثري‬ ‫وتتطلب‬ ‫معقدة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ضاف‬َ‫أ‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫مل�ساعدة‬ ‫موجودة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ ‫الوقت‬
.‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫االنتقال‬‫الفرتة‬‫هذه‬‫يف‬
‫ومتفاوتة‬ ‫�ضخمة‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬ ‫لديها‬ ‫تون�س‬ ‫ان‬ ‫يذكر‬
‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫واركان‬ ‫احلاكمة‬ ‫العائلة‬ ‫نهبتها‬
‫مل‬‫�رى‬���‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫�دول‬���‫ل‬‫ا‬‫�ن‬�‫م‬‫�دد‬��‫ع‬‫و‬‫�ارات‬����‫م‬‫واال‬‫�را‬�‫س‬�����‫ي‬‫�و‬�‫س‬���‫و‬
.‫فقط‬‫لبنان‬‫من‬‫مبلغ‬‫إال‬�‫منها‬‫ت�سرتجع‬
‫أمن ر�ضا‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫لدى‬ ‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫أعلن‬�
‫موفى‬ ‫مع‬ ‫�ست�صدر‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬  ‫�صفر‬
،‫ذكية‬ ‫�شريحة‬ ‫تت�ضمن‬ ‫وطنية‬ ‫تعريف‬ ‫بطاقات‬ 2016 ‫�سنة‬
‫املالية‬ ‫االعتمادات‬ ‫ر�صد‬ ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫بيومرتي‬ ‫�سفر‬ ‫�واز‬�‫ج‬‫و‬
‫اخلا�صة‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫�ضبط‬ ‫يف‬ ‫وال�شروع‬ ،‫امل�شروعني‬ ‫لهذين‬
.‫املخت�صة‬‫ال�شركات‬‫مع‬‫بالتعاون‬،‫بهما‬
‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫ا�شغال‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫ت�صريحه‬ ‫�صفر،يف‬ ‫أفاد‬�‫و‬
‫هذين‬ ‫ان‬ ،‫�اردو‬�‫ب‬��‫ب‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫ام�س‬ ‫اول‬ ‫املنعقدة‬
‫�سيتم‬ ،‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫م�شاريع‬ ‫ثمانية‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫يندرجان‬ ‫امل�شروعني‬
‫تعتمد‬ ‫ات�صال‬ ‫�شبكة‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫بينها‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫قريبا‬ ‫عنها‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
،‫العلمية‬ ‫بال�شرطة‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫لاق‬�‫ط‬‫وا‬ ،‫وال�صوت‬ ‫ال�صورة‬ ‫على‬
‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫قيادة‬ ‫جلنة‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫�دود‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ومنظومة‬
.‫امل�شاريع‬‫هذه‬‫على‬‫ت�شتغل‬‫الوزارة‬
‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫أخذت‬�، 2015 ‫ل�سنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬
‫واملوارد‬‫والتجهيزات‬‫إمكانيات‬‫ل‬‫با‬‫االمنية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫دعم‬‫�ضرورة‬
‫ذلك‬‫من‬،‫التهديدات‬‫ا�شكال‬‫كافة‬‫مواجهة‬‫لها‬‫تخول‬ ‫التي‬،‫الب�شرية‬
.‫القادمة‬‫ال�سنة‬‫خالل‬‫جديد‬‫امن‬‫عون‬‫أالف‬�3‫حوايل‬‫انتداب‬
‫باجلزائر‬‫للتونسيني‬‫اإلقامة‬‫مدة‬‫حتديد‬
‫غامضة‬‫تزال‬‫ال‬‫دوافع‬
‫اجلزائرية‬ ‫احلكومة‬ ‫ان‬ ،‫املحلية‬ ‫واجلماعات‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫م�صادر‬ ‫أعلنت‬�
‫املواطنني‬ ‫اىل‬ ‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫ت�سند‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الدائمة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بطاقة‬ ‫ر�سميا‬ ‫�ت‬�‫غ‬��‫ل‬‫أ‬�
‫وجتدد‬ ‫أ�شهر‬� ‫ثالثة‬ ‫�صالحيتها‬ ‫مدة‬ ‫إقامة‬� ‫أ�شرية‬�‫بت‬ ‫وا�ستبدلتها‬ ‫واملغاربة‬ ‫التون�سيني‬
‫تعتربه‬ ‫ما‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫اجلزائرية‬ ‫احلكومة‬ ‫�رار‬�‫ق‬ ‫أتي‬�‫وي‬ ،‫�ا‬�‫ي‬‫دور‬ ‫�صاحبها‬ ‫من‬ ‫بطلب‬
‫أخرى‬�‫و‬ ‫إرهابية‬� ‫بع�ضها‬ ‫�شبكات‬ ‫يف‬ ‫واملغرب‬ ‫تون�س‬ ‫من‬ ‫مواطنني‬ ‫م�شاركة‬ ‫تنامي‬
‫أنها‬� ‫اجلزائر‬ ‫تقدر‬ ‫التي‬ ‫املواد‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫التهريب‬ ‫أهمها‬� ّ‫ولعل‬ ‫املنظمة‬ ‫اجلرمية‬ ‫يف‬
‫ا�ستثنى‬ ‫قد‬ ‫القرار‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ ،‫اجلزائري‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫ت�ستنزف‬
‫ّة‬‫ي‬‫اجلزائر‬‫للجن�سية‬‫ؤهم‬�‫أبنا‬�‫احلاملني‬‫أو‬�‫جزائريات‬‫من‬‫املتزوجني‬‫الدولتني‬‫مواطني‬
‫اجلزائر‬‫اطلقت‬‫وقد‬.‫عامني‬‫ملدة‬‫للتجديد‬‫قابلة‬‫إقامة‬� ‫بطاقة‬‫على‬‫باحل�صول‬‫لهم‬‫و�سمح‬
‫اىل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ت�سعى‬ ‫التي‬ ‫والقوانني‬ ‫االجراءات‬ ‫من‬ ‫�سل�سة‬ ‫االخرية‬ ‫الع�شرية‬ ‫خالل‬
.‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫واخلروقات‬‫والتهريب‬‫القانونية‬‫غري‬‫الهجرة‬‫من‬‫واحلد‬‫أجانب‬‫ل‬‫ا‬‫حركة‬‫�ضبط‬
‫غري‬ ‫املهاجرين‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬ ‫واملنظمات‬ ‫التهريب‬ ‫�شبكات‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬ ‫يف‬ ‫رفعت‬ ‫كما‬
.‫ال�سوداء‬‫ال�سوق‬‫يف‬ ‫أجانب‬‫ل‬‫ا‬‫توظف‬‫التي‬‫وال�شركات‬‫القانونيني‬
‫آمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عون‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫بال�سجن‬ ‫ايداع‬ ‫بطاقة‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫التحقيق‬ ‫أ�صدر‬�
‫مربوك‬ ‫النائب‬ ‫�صفة‬ ‫انتحل‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫احلريزي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫خمتار‬ ‫بن‬ ‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫املدعو‬
.‫عنه‬ ‫عو�ضا‬ ‫الق�سم‬ ‫ّى‬‫د‬‫أ‬�‫و‬ ‫مكانه‬ ‫وجل�س‬ ،‫للمجل�س‬ ‫االفتتاحية‬ ‫اجلل�سة‬ ‫خالل‬ ‫احلريزي‬
‫وتطابق‬ ‫أوال‬� ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سلك‬ ‫إىل‬� ‫املتهم‬ ‫انتماء‬ ‫بحكم‬ ‫كبريا‬ ‫لغطا‬ ‫احلادثة‬ ‫اثارت‬ ‫وقد‬
‫معهم‬ ‫للتحقيق‬ ‫إداريني‬� ‫ا�ستدعاء‬ ّ‫مت‬ ‫انه‬ ‫اىل‬ ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ .‫ثانيا‬ ‫النائب‬ ‫لقب‬ ‫مع‬ ‫لقبه‬
‫اىل‬ ‫يخ�ضع‬ ‫املجل�س‬ ‫رحاب‬ ‫دخول‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫نظرا‬ ‫اخللل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ؤوليتهم‬�‫س‬�‫م‬ ‫مدى‬ ‫يف‬
‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫والبحث‬ ‫املحكمة‬ ‫به‬ ‫أذنت‬� ‫الذي‬ ‫التحقيقي‬ ‫البحث‬ ‫يجيب‬ ‫فهل‬ .‫دقيقة‬ ‫تراتيب‬
.‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬‫ودوافع‬‫خلفية‬‫عن‬‫الوزارة‬‫أطلقته‬�‫الذي‬
‫ليتفرغ‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫ان�سحابه‬‫اجلبايل‬‫حمادي‬‫املهند�س‬‫أم�س‬�‫أعلن‬�
‫موا�صلة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫احلريات‬ ‫على‬ ‫الدفاع‬ ‫وهي‬ ،‫مركزية‬ ‫يعتربها‬ ‫مهمة‬ ‫إىل‬�
‫إنفاذ‬�‫و‬‫احرتام‬‫أ�سها‬�‫ر‬‫وعلى‬‫الثورة‬‫أجلها‬�‫من‬‫قامت‬‫التي‬‫القيم‬‫إىل‬�‫االنت�صار‬
‫ؤكدا‬�‫وم‬ .‫باملنا�سبة‬ ‫أ�صدره‬� ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ،‫اجلديدة‬ ‫تون�س‬ ‫د�ستور‬
‫تنظيم‬ ‫داخل‬ ‫بها‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬ ‫لقناعات‬ ‫الوفاء‬ ‫يف‬ ‫بالغة‬ ‫�صعوبة‬ ‫يجد‬ ‫أ�صبح‬� ‫انه‬
.‫احلركة‬
‫�صعبة‬ ‫انتقال‬ ‫مبرحلة‬ ‫متر‬ ‫بالدنا‬ ‫أن‬� :‫بيانه‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫�ال‬�‫ق‬ ‫اجلبايل‬
‫املدنية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫ب‬ ‫إىل‬� ‫�اد‬�‫س‬�����‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�داد‬�‫ب‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫منظومة‬ ‫�ن‬�‫م‬ :‫�ة‬�‫م‬��‫س‬���‫�ا‬�‫ح‬‫و‬
‫بال�سلم‬ ‫فيها‬ ‫وننعم‬ ‫العمران‬ ‫فيها‬ ‫ويزدهر‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يكرم‬ ،‫الدميقراطية‬
.‫الكرامة‬‫ثورة‬،‫املباركة‬‫ثورتنا‬‫أهداف‬�‫هي‬‫تلك‬،‫أبعاده‬�‫كل‬‫يف‬ ‫املجتمعي‬
‫عقود‬ ‫عرب‬ ‫�ضحت‬ ،‫�داف‬��‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�از‬�‫جن‬‫وا‬ ‫القيم‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫انت�صار‬ ‫�سبيل‬ ‫ويف‬
.‫القيم‬‫لهذه‬‫منت�صرا‬‫�صابرا‬‫ينتظر‬‫من‬‫ومنهم‬‫البالء‬‫أنواع‬�‫ب�شتى‬‫ابتلي‬‫من‬‫ومنهم‬‫�شهيدا‬‫نحبه‬‫ق�ضى‬‫من‬‫فمنهم‬،‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫أجيال‬�
‫وم�ساهمتي‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫مطلع‬ ‫احلركة‬ ‫إىل‬� ‫املبكر‬ ‫ان�ضمامي‬ ‫كان‬ ،‫احل�ضاري‬ ‫امل�شروع‬ ‫هذا‬ ‫اجناز‬ ‫أجل‬� ‫ومن‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
.‫املجتمع‬‫يف‬‫أ�سا�سيا‬�‫فاعال‬‫لت�صبح‬‫بالثورة‬‫وانت�صارها‬‫وتطورها‬‫عقود‬‫طيلة‬‫ن�ضالها‬‫يف‬ ‫املتوا�ضعة‬
‫مع‬‫فيه‬‫ن�شرتك‬‫والعدالة‬‫احلرية‬‫تون�س‬‫أجل‬�‫من‬‫عليه‬‫تعاهدنا‬‫الذي‬‫للم�شروع‬‫املنجزة‬‫للفكرة‬‫ؤطر‬�‫امل‬‫الوعاء‬‫هو‬‫تنظيمي‬‫إطار‬�‫كل‬‫إن‬�
.‫العادل‬‫ال�سلم‬‫وبناء‬‫للتحرر‬‫التائقة‬‫العامل‬‫�شعوب‬‫كل‬
‫املحك‬ ‫على‬ ‫وقياداته‬ ‫�شعبنا‬ ‫و�ضعت‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫ردة‬ ‫وخماطر‬ ‫ج�سام‬ ‫حتديات‬ ‫امل�شروع‬ ‫هذا‬ ‫يواجه‬ ‫اليوم‬ :‫اجلبايل‬ ‫وا�ضاف‬
‫يف�ضي‬‫وا�ست�سالم‬‫تخاذل‬‫أما‬�‫و‬.‫وطويل‬‫�صعب‬‫طريق‬‫على‬‫ال�سلمية‬‫الثورة‬‫هذه‬‫حلقات‬‫الجناز‬‫الن�ضال‬‫موا�صلة‬‫إما‬�:‫امتحان‬‫أمام‬�‫و‬‫جمددا‬
‫وااللتجاء‬ .‫خا�صة‬ ‫�شبابنا‬ ‫عند‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضياع‬ ‫حتما‬ ‫ونتيجتها‬ ،‫والف�ساد‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫منظومة‬ ‫إىل‬� ‫ب�شعبنا‬ ‫والعودة‬ ،‫انتكا�سة‬ ‫إىل‬� ‫الله‬ ‫قدر‬ ‫ال‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫والتطرف‬‫والعنف‬‫أ�س‬�‫الي‬‫حلول‬‫إىل‬�
‫�شعبنا‬ ‫على‬ ‫كارثية‬ ‫�ستكون‬ ‫ملف�سدة‬ ‫درءا‬ ‫املتدرج‬ ‫ال�سلمي‬ ‫الثورة‬ ‫ملنهج‬ ‫املنت�صرين‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫�ضمن‬ ‫أكون‬� ‫أن‬� ‫نف�سي‬ ‫على‬ ‫آليت‬� ‫وقد‬
.‫كله‬‫عاملنا‬‫بل‬‫أمتنا‬�‫و‬‫ومنطقتنا‬
.‫اليوم‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫تنظيم‬‫اطار‬‫�ضمن‬‫به‬‫الوفاء‬‫يف‬‫بالغة‬‫�صعوبة‬‫أجد‬�،‫نف�سي‬‫إال‬�‫به‬‫أكلف‬�‫ال‬‫والذي‬‫واملوقع‬‫املوقف‬‫هذا‬:‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫�سيا�سية‬ ‫أخرى‬�‫و‬ ‫ت�سيريية‬ ‫تنظيمية‬ :‫وخيارات‬ ‫قرارات‬ ‫تبعات‬ ‫أحتمل‬� ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املقابل‬ ‫ويف‬ ،‫مواقفي‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫غريي‬ ‫أحمل‬� ‫ال‬ ‫وحتى‬
‫وم�شاحنات‬ ‫خ�صومات‬ ‫لكل‬ ‫وجتنبا‬ .‫آالتها‬�‫م‬ ‫و‬ ‫اخليارات‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫نف�سي‬ ‫أجد‬� ‫أعد‬� ‫مل‬ ‫حيث‬ ،‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫احلركة‬ ‫لتموقع‬ ‫إ�سرتاتيجية‬�
.‫و�صفا‬‫قيادة‬‫اخواين‬‫كل‬‫مع‬‫الطيبة‬‫والعالقات‬‫بالود‬‫وتذهب‬‫املنا�ضلني‬‫�صف‬‫ت�ضعف‬
‫وذلك‬‫احلركة‬‫لتوجهات‬‫املخالفة‬‫ال�شخ�صية‬‫البيانات‬‫من‬‫العديد‬‫ا�صدر‬‫كما‬‫للحزب‬‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫�سابقا‬‫ان�سحب‬‫اجلبايل‬‫أن‬�‫يذكر‬
.‫منا�سبات‬‫عدة‬‫يف‬
‫النهضة‬‫حركة‬‫من‬‫ينسحب‬‫اجلبايل‬‫محادي‬
‫لكي‬ ‫�ب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ري‬�‫ظ‬��‫ن‬��‫ب‬ ‫�ت‬�‫ل‬��‫ج‬
‫...كل‬ ‫�شيء‬ ‫أن�س‬� ‫مل‬ ‫أنني‬� ‫من‬ ‫أحتقق‬�
‫...الكمبيوتر‬ ‫وحفظت‬ ‫رتبت‬ ‫امللفات‬
‫بي‬ ‫اخلا�صة‬ ‫امللفات‬ ‫من‬ ‫تنظيفه‬ ّ‫مت‬
‫والطابعة‬ ‫املعلوماتية‬ ‫لق�سم‬ ‫إرجاعه‬�‫و‬
‫مل‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املكتب‬ ‫أدوات‬‫ل‬‫�ك.....ا‬��‫ل‬‫�ذ‬��‫ك‬
‫وو�ضعها‬ ‫إح�صاءها‬� ‫مت‬ ‫بعد‬ ‫أ�ستعملها‬�
‫�سوى‬ ‫�ق‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫�ب...مل‬��‫ت‬���‫ك‬���‫مل‬‫ا‬ ‫درج‬ ‫يف‬
‫على‬ ‫معلق‬ ‫أحدهما‬� ‫الثالثة‬ ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬
‫فوق‬‫و�ضعا‬‫آخران‬‫ل‬‫وا‬‫املقابل‬‫احلائط‬
.‫وجدتي‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫وزو‬ ‫أبنائي‬‫ل‬ ‫�صور‬ ‫تباعا‬ ‫ويحملون‬ ،‫مكتبي‬
‫ي�ساندونني‬ ‫فتئوا‬ ‫وما‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫�صربوا‬ ‫الذين‬ ‫�زوج‬�‫ل‬‫وا‬ ‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬
‫أب‬‫ل‬‫ا‬ .‫بقوة‬ ‫ا�ستهدفتني‬ ‫التي‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫أذى‬‫ل‬‫ا‬ ‫حلقهم‬ ّ‫ا‬‫مل‬ ‫حتى‬
‫التي‬ ‫وجدتي‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العربية‬ ‫يتي‬ّ‫بهو‬ ‫االعتزاز‬ ّ‫يف‬ ‫غر�س‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬
‫منها‬‫تعلمت‬‫ح�ساب‬‫بال‬‫وعطاء‬‫�صمود‬‫فيها‬‫الزيتون‬‫ب�شجرة‬‫هها‬ّ‫ب‬‫أ�ش‬�
.‫الكثري‬
‫�شخ�صية‬‫ب�صمة‬‫آخر‬�‫هكذا‬‫مزيلة‬‫ال�صندوق‬‫يف‬‫ال�صور‬‫و�ضعت‬
‫غرفة‬ :‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سمته‬ ‫ا�ستعاد‬ ‫ما‬ ‫�سرعان‬ ‫الذي‬ ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫يل‬
.‫اللون‬ ‫زاهية‬ ‫�دران‬�‫ج‬‫و‬ ‫منقو�ش‬ ‫�سقف‬ ‫ذات‬ ‫القدمي‬ ‫املبني‬ ‫يف‬ ‫تقع‬
‫زائرتنا‬‫هي‬‫"ها‬‫قائلة‬‫اجلميل‬‫ال�سقف‬‫تخاطب‬‫اجلدران‬‫بهذه‬‫أين‬�‫وك‬
‫تاريخ‬‫على‬‫�شهود‬‫نحن‬‫ونبقى‬‫�سبقها‬‫من‬‫غادر‬‫مثلما‬‫تغادر‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
."‫"التداول‬ ‫الكون‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫�س‬ ‫هذه‬ ‫نعم‬ ."‫املجل�س‬
‫اخلطوة‬‫مبثابة‬‫فهو‬،‫إقرتاع‬‫ل‬‫ا‬‫�صناديق‬‫أقرته‬�‫تداول‬‫ة‬ّ‫ر‬‫امل‬‫وهذه‬
‫الف�صل‬ ‫وجت�سيد‬ ‫احلبيب‬ ‫بلدنا‬ ‫يف‬ ‫الدميوقراطية‬ ‫لرت�سيخ‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
.‫ال�شعب‬ ‫�سيادة‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫الثاين‬
‫التي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫أديت‬� ‫أنني‬‫ل‬ ‫باالرتياح‬ ‫إح�سا�س‬� ‫ي�سكنني‬ ‫أنا‬�‫و‬ ‫أغادر‬�
‫طريق‬ ‫يف‬ ‫و�ضعت‬ ‫التي‬ ‫العراقيل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫أجلها‬� ‫من‬ ‫انتخبت‬
‫زمالئي‬‫من‬‫عدد‬‫وعند‬‫عندي‬‫كانت‬‫كيف‬‫أدري‬�‫ال‬.‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬
‫امل�سار‬‫إجناح‬�‫ب‬‫والت�شبث‬‫العمل‬‫موا�صلة‬‫على‬‫املقدرة‬‫تلك‬‫وزميالتي‬
‫بها؟‬ ‫مررنا‬ ‫التي‬ ‫العا�صفة‬ ‫أزمات‬‫ل‬‫ا‬ ‫رغم‬ ‫إنتقايل‬‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫الكثري‬ ‫ومب�ساندة‬ ‫الله‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫بتوفيق‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫لله‬ ‫احلمد‬
‫التي‬ ‫ال�سيدة‬ ‫تلك‬ ‫حييت‬ ‫ما‬ ‫أن�سى‬� ‫لن‬ .‫لنا‬ ‫والتون�سيات‬ ‫التون�سيني‬
ّ‫حلل‬ ‫يهدف‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫إعت�صام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫متحرك‬ ‫كر�سي‬ ‫على‬ ‫جاءتني‬
‫ال‬‫أن‬�‫ب‬‫بالله‬‫ت�ستحلفني‬‫لكي‬‫بل‬‫�شخ�صي‬‫طلب‬‫لتقدمي‬‫لي�س‬،‫املجل�س‬
.‫أمان‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫رب‬‫ل‬ ‫بالبالد‬ ‫والو�صول‬ ‫الد�ستور‬ ‫إمتام‬� ‫قبل‬ ‫نغادر‬
‫أو�صلنا‬� ‫فعال‬ ‫"هل‬ ‫نف�سي‬ ‫أ�سئل‬� ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬ ‫أغادر‬� ‫أنا‬�‫و‬
."‫إ�ستبداد؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫عودة‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫أمن‬�‫ن‬ ‫"هل‬ "‫أمان؟‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫رب‬‫ل‬ ‫البالد‬
‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫�رك‬�‫ت‬‫أ‬� ‫ولكنني‬ ‫اليوم‬ ‫بو�ضوح‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫ال‬
‫من‬ ‫الح‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫لال�ستبداد‬ ‫الت�صدي‬ ‫عن‬ ‫أبدا‬� ‫أغفل‬� ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫داخلي‬ ‫حيا‬
.‫جديد‬
‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شيخ‬ ،‫فيه‬ ‫�سيخلفني‬ ‫مبن‬ ‫فرحة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫املكتب‬ ‫�ادر‬�‫غ‬‫أ‬�
‫خ�صي�صا‬ ‫�صمم‬ ‫قد‬ ‫أنه‬�‫وك‬ ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ،‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬
‫بالب�س‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫التقليدي‬ ‫أثاث‬‫ل‬‫وا‬ "‫حديدة‬ ‫"نق�ش‬ ‫يليق‬ ‫فبمن‬ ،‫له‬
‫ؤ�س�سي‬�‫م‬ ‫أحد‬�‫و‬ ‫املرحة‬ ‫الروح‬ ‫و�صاحب‬ ‫أنيقة؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلبة‬
.‫التوفيق‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫أمتنى‬� ‫النه�ضة؟‬ ‫حركة‬
‫تنزيل‬‫يف‬‫مب�سئولتي‬‫وواعية‬‫كنائبة‬‫بدوري‬‫�سعيدة‬‫أنا‬�‫و‬‫أغادر‬�
.‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫موقعي‬ ‫من‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫وحماية‬ ‫الد�ستور‬
‫من‬ ‫الوطن‬ ‫نحو‬ ‫بواجبنا‬ ‫نقوم‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫تعلمنا‬ ‫هكذا‬
‫احللقة‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ‫الق�صة‬ ‫بنهاية‬ ‫أت‬�‫املوقع...بد‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫أي‬� ‫موقعنا‬
‫اللقاء‬ ‫إىل‬�...‫لبداياتها‬ ‫معي‬ ‫آخذكم‬�‫س‬� ‫القادمة‬
‫تتضمن‬‫تعريف‬‫بطاقة‬
‫بيومرتي‬‫سفر‬‫وجواز‬‫ذكية‬‫رشحية‬
2016‫سنة‬‫من‬‫انطالقا‬
‫والتي‬ ،‫ال�ساد�سة‬ ‫دورتها‬ ‫يف‬ ‫بنزرت‬ ‫العلوم‬ ‫بكلية‬ 2014 ‫دي�سمرب‬ 7 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هيئته‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫عقد‬
.‫لالحتاد‬‫ال�ساد�س‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫إعداد‬�‫جلنة‬‫على‬‫بدورها‬‫�صادقت‬
:‫فيه‬‫جاء‬‫البيويل‬‫أحمد‬�‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الهيئة‬‫رئي�س‬‫وقعه‬‫بيانا‬‫الهيئة‬‫وا�صدرت‬
.‫االحتاد‬‫منا�ضلي‬‫على‬‫االعتداءات‬‫و‬‫العنف‬‫تفاقم‬‫مييزه‬‫واجلامعة‬‫البالد‬‫تعي�شه‬‫ا�ستثنائي‬‫ظرف‬‫يف‬
‫الثامن‬ ‫بالف�صلني‬ ‫وعمال‬ .‫عليه‬ ‫وامل�صادقة‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫جدول‬ ‫بعر�ض‬ ‫أ�شغالها‬� ‫�ة‬�‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهيئة‬ ‫افتتحت‬
‫ؤمتر‬�‫امل‬‫أن‬�‫على‬‫ان‬ ّ‫ين�ص‬‫ن‬ْ‫ي‬‫اللذ‬‫االحتاد‬‫الهياكل‬‫ب�ضبط‬‫,املتعلق‬‫لالحتاد‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫القانون‬‫من‬‫ع�شر‬‫والثالث‬
‫إعداد‬� ‫جلنة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫يعني‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫�سنتني‬ ‫كل‬ ‫دورة‬ ‫يعقد‬ ‫وانه‬ ‫االحتاد‬ ‫داخل‬ ‫�سلطة‬ ‫أعلى‬� ‫هو‬ ‫العام‬
‫وتكري�سه‬‫الدميقراطية‬‫أ‬�‫مبد‬‫على‬‫احلفاظ‬‫على‬‫االحتاد‬‫قيادة‬‫من‬‫وحر�صا‬,‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الهيئة‬‫مب�صادقة‬‫ؤمتر‬�‫امل‬
‫امل�صادقة‬‫الهيئة‬‫أقرت‬�‫والنقا�ش‬‫التداول‬‫وبعد‬‫االحتاد‬‫هياكل‬‫ت�سيري‬‫يف‬‫وداخليا‬‫التون�سية‬‫اجلامعة‬‫يف‬‫واقعا‬
.‫للطلبة‬‫التون�سي‬‫العام‬‫لالحتاد‬‫ال�ساد�س‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫إعداد‬�‫جلنة‬‫تركيبة‬‫على‬
‫وحرة‬ ‫واعية‬ ‫طالبية‬ ‫حركة‬ ‫بناء‬ ‫إمتام‬� ‫نحو‬ ‫�سعيه‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫نحو‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫جه‬ّ‫ت‬‫ي‬ ‫عليه‬ ً‫ء‬‫وبنا‬
‫اجلماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الطلبة‬ ‫على‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫امل�س‬ ‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫أهمها‬� ‫من‬ ‫والتي‬ ‫البناء‬ ‫هذا‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫املكبالت‬ ‫على‬ ‫والق�ضاء‬ ‫وم�ستقلة‬ ‫ومنا�ضلة‬
‫وت�شكل‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫حتتها‬ ‫ترزح‬ ‫التي‬ ‫البيداغوجية‬ ‫إ�شكاالت‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫وكل‬ ،‫الطالب‬ ‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫املرتدية‬ ‫املادية‬ ‫والو�ضعية‬ ،‫الفو�ضوية‬
.‫ّزه‬‫ي‬‫ومت‬‫التون�سي‬‫الطالب‬‫إبداع‬�‫دون‬‫حقيقيا‬‫حاجزا‬
‫للطلبة‬ ‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫االتحاد‬
‫السادس‬‫مؤمتره‬‫عقد‬‫إىل‬‫يتجه‬‫للطلبة‬‫التونيس‬
‫طريق‬‫وبداية‬..‫ل‬ ُ‫تداو‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫م‬ّ‫تقد‬‫هناك‬
‫إرجاع‬ ّ‫ملف‬‫يف‬
‫ة‬ّ‫التونسي‬‫األموال‬
‫املنهوبة‬
:‫غويات‬‫فرنسوا‬
‫املتحدة‬‫الواليات‬‫سفري‬‫يستقبل‬‫الغنويش‬
‫أم�س‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫�سفري‬ ‫مبونلبيزير‬ ‫احلركة‬ ‫مقر‬ ‫يف‬ ‫اخلمي�س‬
‫حتققه‬ ‫التي‬ ‫التقدم‬ ‫ثمن‬ ‫الذي‬ ،‫وال�س‬ ‫جاك‬ :‫بتون�س‬ ‫االمريكية‬
‫الت�شريعية‬‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬‫بنجاح‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫التجربة‬
‫ال�سفري‬ ‫�اد‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ .‫الرئا�سية‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دورة‬��‫ل‬‫وا‬
‫القيم‬ ‫�رام‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫بالتوافق‬
.‫الدميقراطي‬ ‫امل�سار‬ ‫إجناح‬� ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطية‬
‫امل�ستويات‬ ‫على‬ ‫لتون�س‬ ‫بالده‬ ‫دعم‬ ‫توا�صل‬ ‫ال�سفري‬ ‫أكد‬� ‫كما‬
.‫املختلفة‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬42014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫واحتفاظ‬‫نائبا‬147‫مبوافقة‬2015‫ل�سنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫فجرا‬‫الثالثة‬‫ال�ساعة‬‫اخلمي�س‬‫أم�س‬�‫فجر‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫�صادق‬
.‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫نائبا‬ 15 ‫ومعار�ضة‬ ‫با�صواتهم‬ ‫نواب‬ 10
‫و�سن‬ ‫اجلبائي‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫وموا�صلة‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ودفع‬ ‫التناف�سية‬ ‫القدرة‬ ‫بدعم‬ ‫تتعلق‬ ‫ف�صال‬ 46 ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويقرتح‬
.‫للميزانية‬‫جديدة‬‫مالية‬‫موارد‬‫تعبئة‬‫جانب‬‫إىل‬�‫اجتماعية‬‫إجراءات‬�
‫جمعة‬ ‫مهدى‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫بح�ضور‬ ‫ام�س‬ ‫�صباح‬ ‫منذ‬ ‫توا�صلت‬ ‫عامة‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ ‫االربعاء‬ ‫ليل‬ ‫منت�صف‬ ‫قبيل‬ ‫�شرع‬ ‫قدر‬ ‫املجل�س‬ ‫وكان‬
.‫ف�صال‬‫ف�صال‬‫املالية‬‫قانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫فى‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫املجل�س‬‫لرئي�س‬‫الثانى‬‫النائب‬‫وبرئا�سة‬
‫االمانة‬ ‫ت�سليم‬ ‫فى‬ ‫خطوة‬ ‫اول‬ ‫واعتربها‬ ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫للم�صادقة‬ ‫ارتياحه‬ ‫عن‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫عرب‬ ‫اجلل�سة‬ ‫ختام‬ ‫وفى‬
.‫ا�صحابها‬‫اىل‬
.‫الد�ستور‬‫حددها‬‫التى‬‫االجال‬‫فى‬‫القانون‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫تتم‬‫حتى‬‫النواب‬‫بذلها‬‫التى‬‫باجلهود‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ونوه‬
‫باحكامه‬‫االلتزام‬‫اىل‬‫عليه‬‫امل�صادقة‬‫بعد‬‫مدعوون‬‫فانهم‬‫املالية‬‫قانون‬‫ت�ضمنه‬‫ما‬‫حول‬‫النواب‬‫اراء‬‫اختلفت‬‫ولئن‬‫انه‬‫اجلل�سة‬‫ختام‬‫فى‬‫وقال‬
.‫بها‬‫جاء‬‫التى‬‫اخليارات‬‫عن‬‫والدفاع‬
‫ناطقها‬‫�شخ�ص‬‫يف‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫أم�س‬�‫أعلنت‬�
‫املوقف‬‫عن‬‫الهمامي‬‫حمة‬‫للرئا�سة‬‫ومر�شحها‬‫الر�سمي‬
‫واحلوارات‬ ‫اجلدل‬ ‫من‬ ‫أ�سبوع‬�‫من‬ ‫أكرث‬�‫بعد‬ ‫النهائي‬
‫أن�صارها‬� ‫من‬ ‫طالبت‬ ‫اجلبهة‬ .‫ف�صائلها‬ ‫بني‬ ‫الداخلية‬
‫ق�صر‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املرزوقي‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫قطع‬
‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫م�ساندة‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ‫قرطاج‬
‫الذي‬ ‫اال�ستبدادي‬ ‫امل�شروع‬ ‫من‬ ‫حذرت‬ ‫بل‬ ‫ال�سب�سي‬
‫هذا‬‫يف‬‫اجلبهة‬‫بيان‬‫وقال‬.‫حزبه‬‫مع‬‫يحمله‬‫ان‬‫ميكن‬
:‫اخل�صو�ص‬
‫منظومة‬ ‫عودة‬ ‫إمكانية‬� ّ‫د‬‫اجل‬ ‫حممل‬ ‫على‬ ‫أخذ‬‫ل‬‫ا‬
‫�رق‬��‫ط‬‫و‬ ‫�ات‬��ّ‫ي‬���‫ل‬‫آ‬����‫ب‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�د‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫س‬�����‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�داد‬�‫ب‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬
‫احلرية‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫ملطالب‬ ‫معادية‬ ‫جديدة‬ ‫وحتالفات‬
‫أن‬� ‫خا�صة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دا‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫والدميقراطية‬
،‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ،‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫مر�شح‬
‫بعالقته‬ ‫يت�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫حكمه‬ ‫م�شروع‬ ‫بعد‬ ‫ُو�ضح‬‫ي‬ ‫مل‬
‫إ�ضافة‬� ‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫إ�شراكها‬� ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫بحركة‬
‫أغلبيته‬� ‫و�ضمن‬ ‫�صفوفه‬ ‫يف‬ ‫ي�ضم‬ ‫�ه‬�‫ب‬‫�ز‬�‫ح‬ ‫أن‬� ‫إىل‬�
‫القدمي‬ ‫النظام‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وم�سانديه‬ ‫النيابية‬
‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫ملفات‬ ‫على‬ ‫�سلبية‬ ‫انعكا�سات‬ ‫له‬ ‫�ستكون‬ ‫مما‬
‫عندنا‬ ‫امل�ساومة‬
‫على‬ ‫بل‬ ‫للمقاطعة‬ ‫تدعو‬ ‫مل‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬ ‫اجلبهة‬
‫الطيف‬‫وعموم‬‫املدين‬‫املجتمع‬‫مكونات‬‫دعت‬‫العك�س‬
‫كافة‬ ‫لفر�ض‬ ‫التجند‬ ‫موا�صلة‬ ‫إىل‬� ‫�ي‬�‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬
‫مناخ‬ ‫يف‬ ‫االنتخابات‬ ‫هذه‬ ‫إجراء‬‫ل‬ ‫الالزمة‬ ‫ال�شروط‬
‫ي�سقط‬‫مبا‬‫ودميقراطيتها‬‫و�شفافيتها‬‫نزاهتها‬‫ي�ضمن‬
‫االنتقال‬ ‫م�سار‬ ‫ويحمي‬ ‫والفتنة‬ ‫للتق�سيم‬ ‫ذريعة‬ ّ‫أي‬�
.‫تعبريها‬ ‫ح�سب‬ ،‫الدميقراطي‬
‫إىل‬� ‫�ين‬‫ب‬��‫خ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ات‬�‫ب‬��‫خ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ت‬��‫ع‬‫د‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬
‫من‬ ‫الثاين‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�اح‬�‫جن‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫املكثفة‬ ‫امل�شاركة‬
‫االنتقالية‬‫الفرتة‬‫إنهاء‬�‫أجل‬�‫من‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬
‫من‬ّ‫ؤ‬�‫ت‬ ‫بالدنا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مرحلة‬ ‫إىل‬� ‫واملرور‬
‫التامة‬‫وامل�ساواة‬‫ّة‬‫ي‬‫احلر‬‫يف‬‫ال�شعب‬‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬‫حتقيق‬
.‫ّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫والعدالة‬ ‫والتنمية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والدميقراط‬
‫اجلبهة‬‫وموقف‬‫بيان‬‫من‬‫يفهم‬‫مل‬‫البع�ض‬‫أن‬�‫ورغم‬
‫تغليظا‬‫أى‬�‫ر‬‫آخر‬‫ل‬‫ا‬‫البع�ض‬‫إن‬�‫ف‬،‫احلياد‬‫موقع‬‫اتخاذ‬‫إال‬�
‫للباجي‬‫االنحياز‬‫من‬‫ونوعا‬،‫املرزوقي‬‫من‬‫موقفها‬‫يف‬
‫النظام‬ ‫منظومة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ذر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫مقابل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ق‬
‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫مغبة‬ ‫من‬ ‫وحمذرة‬ ،‫ميثلها‬ ‫التي‬ ‫القدمي‬
.‫احلكم‬‫يف‬‫ت�شريكها‬‫أو‬�‫النه�ضة‬‫حركة‬
‫االختالفات‬ ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫�ت‬��‫ع‬‫را‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�دو‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫ا‬
‫التال�سن‬ ّ‫د‬��‫ح‬ ‫إىل‬� ‫و�صلت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫داخلها‬ ‫العميقة‬
‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫يف‬ ‫التهم‬ ‫بني‬ ‫والرتا�شق‬
‫�صراحة‬‫دعا‬‫الدميقراطيني‬‫الوطنيني‬‫حزب‬‫من‬‫رموز‬
‫ف�صائل‬‫يف‬‫آخرون‬�‫دعا‬‫حني‬‫يف‬‫ال�سب�سي‬‫م�ساندة‬‫إىل‬�
‫آراء‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬ .‫االنتخابات‬‫مقاطعة‬‫إىل‬�‫وقومية‬‫ي�سارية‬
‫واحلوار‬ ‫الت�شاور‬ ‫مدة‬ ‫من‬ ‫أطالت‬� ‫والتي‬ ‫املت�ضاربة‬
‫يقول‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫جعلت‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمناء‬� ‫جمل�س‬ ‫بني‬
‫االختالف‬‫أن‬�‫و‬‫تتفكك‬‫مل‬‫اجلبهة‬‫أن‬�‫أم�س‬�‫ت�صريح‬‫يف‬
،‫االنفجار‬ ‫ب�صدد‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫داخلها‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫اتخذته‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املوقف‬ ‫ان‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫للقواعد‬ ‫احلرية‬ ‫وترك‬ ‫احلياد‬ ‫إىل‬� ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اجلبهة‬
‫وحدة‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالدرجة‬ ‫هو‬ ‫أن�صار‬‫ل‬‫وا‬
‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫داخلها‬ ‫للتوازانات‬ ‫ومراعاة‬ ‫اجلبهة‬
‫من‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫علنية‬ ‫م�ساندة‬ ‫أي‬� ‫يف‬ ‫�ورط‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ذر‬�‫حل‬‫ا‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫برناجمها‬ ‫مع‬ ‫يتفقان‬ ‫ال‬ ‫اللذان‬ ‫املر�شحني‬
.‫واالقت�صادي‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
 ‫احلاجي‬‫عدنان‬‫النائب‬‫هدد‬
‫امل�ستقلة‬ ‫القائمة‬ ‫عن‬ ‫املرت�شح‬
‫�رة‬���‫ئ‬‫دا‬ ‫�ن‬��‫ع‬ "‫االعتبار‬ ‫"رد‬
‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫لال‬�‫خ‬ ‫قف�صة‬
‫بتعليق‬ ‫الفارط‬ ‫الثالثاء‬ ‫ليوم‬
‫يف‬ ‫النواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫ن�شاطه‬
‫عن‬ ‫احلكومة‬ ‫تراجع‬ ‫عدم‬ ‫حال‬
‫احل�ضائر‬ ‫عمال‬ ‫�ور‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�اف‬�‫ق‬��‫ي‬‫إ‬�
‫اعتربه‬ ‫والذي‬ ‫قف�صة‬ ‫والية‬ ‫يف‬
‫إتباع‬�‫ب‬‫احلكومة‬‫متهما‬،‫تع�سفيا‬
." ‫اجلوعان‬‫وجتويع‬‫الفقري‬‫ "تفقري‬‫�سيا�سة‬
‫حملوه‬ ‫قف�صة‬ ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫احل�ضائر‬ ‫عمال‬ ‫إن‬� ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫جراياتهم‬ ‫ب�صرف‬ ‫احلكومة‬ ‫إىل‬� ‫لتبليغها‬ ‫ر�سالة‬
‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫احل�ضائر‬ ‫�ال‬�‫م‬��‫ع‬ ‫عليها‬ ‫ي�ستول‬ ‫مل‬ ‫املنهوبة‬ ‫�وال‬���‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫عند‬ ‫أموال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إىل‬� ‫احلكومة‬ ‫ودعا‬ .‫جراياتهم‬ ‫إيقاف‬�
.‫تعبريه‬‫حد‬‫على‬‫ال�سجون‬‫من‬‫�سراحها‬‫أطلق‬�‫التي‬‫ال�شخ�صيات‬
‫أن‬�‫ب‬ ‫ب�سبا�س‬ ‫�سليم‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫�اد‬��‫ف‬‫أ‬�
‫الوطنى‬ ‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أجرة‬� ‫نف�س‬ ‫على‬ ‫�سيح�صلون‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫نواب‬
.‫�شهريا‬‫دينار‬2300‫حدود‬‫يف‬‫أي‬�‫أ�سي�سي‬�‫الت‬
‫إربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫أم�س‬�‫اول‬‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬‫إفريقيا‬�‫تون�س‬‫وكالة‬‫به‬‫خ�ص‬‫ت�صريح‬‫فى‬‫أكد‬�‫و‬
‫جديد‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫اعداد‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫وقتية‬ ‫ب�صفة‬ ‫�ستكون‬ ‫اجلراية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�
‫عله‬ ‫ن�ص‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫واالدارية‬ ‫املالية‬ ‫اال�ستقاللية‬ ‫ي�ضبط‬
.‫للبالد‬‫اجلديد‬‫الد�ستور‬
‫على‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ام�س‬ ‫أول‬� ‫إذاعي‬� ‫ت�صريح‬ ‫يف‬  ‫الدهماين‬ ‫إياد‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫النائب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�
‫قانون‬ ‫مناق�شة‬ ‫إنهاء‬‫ل‬ ‫خطوة‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫للمجل�س‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫أبواب‬� ‫أربعة‬�‫ب‬ ‫العمل‬
‫املجل�س‬‫برئا�سة‬‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬‫أبواب‬‫ل‬‫ا‬‫اعتماد‬‫�سيقع‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫مو�ضحا‬.‫مل�ضبوطة‬‫ا‬‫املواعيد‬‫يف‬2015‫ل�سنة‬‫ّة‬‫ي‬‫املال‬
.‫القوانني‬‫م�شاريع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫باب‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬�،‫العامة‬‫وباجلل�سة‬‫اللجان‬‫أعمال‬�‫وب‬
‫جمل�س‬‫داخل‬‫الكربى‬‫الكتل‬‫أحد‬�‫إىل‬�‫ان�ضمامه‬‫امل�ستبعد‬‫من‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫الدهماين‬‫إياد‬�‫أعلن‬�،‫آخر‬�‫�سياق‬‫ويف‬
‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫املرت�شحني‬ ‫داعيا‬ ،‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫م�ساندة‬ ‫ال�صعب‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ،‫ّة‬‫ي‬‫للرئا�س‬ ‫املرت�شحني‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫م�ساندته‬ ‫وحول‬ .‫ال�شعب‬ ‫اب‬ّ‫نو‬
‫على‬ » ‫وا�ضحة‬ ‫رات‬ّ‫ت�صو‬ ‫يقدموا‬ ‫مل‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫هم‬ّ‫ن‬‫« لك‬ ،‫�سيقدمونها‬ ‫التي‬ ‫وال�ضمانات‬ ‫براجمهم‬ ‫على‬ ‫والرتكيز‬ ‫التون�سيني‬ ‫توحيد‬ ‫على‬ ‫العمل‬
.‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬
‫العدالة‬ ‫م�سار‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫ولن‬ ‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫ي�ضمن‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫إن‬� ‫الدهماين‬ ‫�اد‬�ّ‫ي‬‫إ‬� ‫قال‬ ،‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫أ�شغال‬� ‫انطالق‬ ‫وحول‬
.‫املا�ضي‬‫أخطاء‬�‫لتاليف‬‫االنتقالية‬
‫�ام‬���‫ص‬���������‫ع‬‫�د‬����‫ع‬�����‫ب‬�����‫ت‬�����‫س‬������‫ا‬
‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫ال�شابي الناطق‬
‫ان�سحاب‬ ‫�وري‬�‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬
‫احلياة‬‫من‬‫ال�شابي‬‫جنيب‬‫أحمد‬�
‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫بعد‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫الت�شريعية‬‫االنتخابات‬‫أفرزتها‬�
.‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫دورتها‬‫يف‬‫والرئا�سية‬
‫جنيب‬ ‫أحمد‬� ‫أن‬� ‫�ح‬�‫ض‬���‫أو‬�‫و‬
‫من‬ ‫ان�سحابه‬ ‫أعلن‬� ‫قد‬ ‫ال�شابي‬
‫للحزب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ير‬‫ي‬��‫س‬�����‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬
‫احلياة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ين�سحب‬ ‫�ن‬�‫ل‬ ‫لكنه‬ ،‫للرئا�سية‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ّ‫ر‬���‫ق‬ ‫عندما‬
‫الزعماء‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫الهزمية‬ ‫أن‬� " ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫ال�سيا�سية‬
." ‫ال�سيا�سة‬‫عن‬‫يتخلون‬‫ال�سيا�سيني‬
‫يف‬‫�وري‬�‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬‫�زب‬�‫ح‬��‫ل‬��‫ل‬‫�ل‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ه‬��‫ل‬‫ا‬‫�اد‬�‫ص‬�����‫حل‬‫ا‬‫�ن‬��‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ع‬��‫ت‬‫و‬
‫أن‬� ‫ام�س‬ ‫اول‬ ‫اذاعي‬ ‫ت�صريح‬ ‫ي‬ ‫ال�شابي‬ ‫ع�صام‬ ‫اكد‬ ‫االنتخابات‬
‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫مع‬‫تقاربه‬‫نتيجة‬‫كانت‬‫حلزبه‬‫الكارثية‬‫النتائج‬
‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫الكارثية‬ ‫النتائج‬ ‫ان‬ ‫مو�ضحا‬ .‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬
‫كانت‬ ‫االجتماعي‬ ‫وامل�سار‬ ‫اجلمهوري‬ ‫احلزب‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الت�شريعية‬
‫نحن‬ " :‫قائال‬ ‫الثنائي‬ ‫واال�ستقطاب‬ ‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التقارب‬ ‫نتيجة‬
‫تكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫مع‬ ‫التقارب‬ ‫ثمن‬ ‫دفعنا‬ ‫وامل�سار‬
."‫الثالثة‬‫ال�ضحية‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬
‫االستبداد‬‫وعودة‬‫السبيس‬‫من‬‫وحذار‬‫ال‬‫املرزوقي‬
‫ف‬‫غضب‬
2015‫لسنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫مرشوع‬‫عىل‬‫املصادقة‬
15‫ورفض‬10‫واحتفاظ‬147‫بموافقة‬‫ته‬ّ‫م‬‫بر‬
‫بتعليق‬‫هيدد‬‫احلاجي‬‫عدنان‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬‫نشاطه‬
:‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬
‫الكتل‬‫أحد‬‫إىل‬‫انضاممه‬‫يستبعد‬‫الدمهاين‬
‫الشعب‬‫اب‬ّ‫نو‬‫جملس‬‫داخل‬‫الكربى‬
‫يعتزل‬‫لن‬‫الشايب‬‫نجيب‬
‫النداء‬‫مع‬‫وتقاربنا‬‫السياسة‬
‫االنتخابات‬‫يف‬‫هزيمتنا‬‫سبب‬
: ‫الشابي‬ ‫عصام‬
‫ايقاف‬ ‫على‬ ‫احتجاجا‬
‫الحضائر‬ ‫عمال‬ ‫جرايات‬
‫االنتخابية‬‫حملته‬‫دي�سمرب‬11‫اخلمي�س‬‫أم�س‬�‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫حممد‬‫الرئا�سي‬‫املر�شح‬‫وا�صل‬
‫وا�ستمع‬‫ان�صاره‬‫من‬‫كبريا‬‫عددا‬‫التقى‬‫اين‬‫معتمدياتها‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫بجولة‬‫قام‬‫حيث‬‫�سليانة‬‫والية‬‫من‬
.‫املقبلة‬‫املرحلة‬‫يف‬‫وتطلعاتهم‬‫م�شاغلهم‬‫اىل‬
‫�سينت�صرون‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬ ‫يف‬ ‫ثقته‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫عرب‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫كلمة‬ ‫املرزوقي‬ ‫من�صف‬ ‫ألقى‬�‫و‬
.‫املطاف‬‫اخر‬‫يف‬‫للدميقراطية‬
‫من‬‫واحرتم‬‫بي‬‫رحب‬‫من‬‫أحيي‬�‫و‬‫وحدتنا‬‫تن�سينا‬‫أن‬�‫يجب‬‫ال‬‫بيننا‬‫االختالفات‬"‫املرزوقي‬‫وقال‬
‫عالية‬‫أخالق‬�‫ب‬‫االنتخابات‬‫وخو�ض‬‫الدميقراطية‬‫أ�س�س‬�‫احرتام‬‫يجب‬"‫م�ضيفا‬‫معي"و‬‫تواجد‬‫رف�ض‬
."‫قيم‬‫معركة‬‫أ�سا�سا‬�‫فمعركتنا‬
‫والتجاذبات‬‫ال�سيا�سية‬‫اخلالفات‬‫من‬‫جتعلوا‬‫ال‬"‫قائال‬‫�سليانة‬‫أهايل‬�‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫وخاطب‬
."‫فيه‬‫ننخرط‬‫ولن‬‫نرف�ضه‬‫أحمر‬�‫خط‬‫فذلك‬‫الوطنية‬‫وحدتنا‬‫ل�ضرب‬ ً‫ال‬‫مدخ‬‫االنتخابية‬
‫عقود‬ ‫إىل‬� ‫تعود‬ ‫خاطئة‬ ‫�سيا�سات‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫�سليانة‬ ‫منطقة‬ ‫تهمي�ش‬ ‫أن‬� ‫املرزوقي‬ ‫من�صف‬ ‫أكد‬�‫و‬
‫املرحلة‬ ‫�صعوبات‬ ‫نعي‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الثورة‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫إحباط‬� ‫اتفهم‬ " ‫م�ضيفا‬ ,‫عديدة‬
."‫االنتقالية‬
‫وجلب‬ ‫االقت�صادية‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫لتوظيف‬ ‫بو�سعي‬ ‫ما‬ ‫أعمل‬�" ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من�صف‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫ووا‬
‫وتون�س‬ ‫ب�صدق‬ ‫الكرمي‬ ‫�شعبي‬ ‫خدمتكم‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫غ‬‫و‬ ‫اليوم‬ ‫�د‬��‫ح‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫همي‬ " ‫م�ضيفا‬ ,"‫اال�ستثمار‬
."‫�ستنت�صر‬
‫مؤقتة‬‫شهرية‬‫جراية‬
‫الشعب‬‫جملس‬‫لنواب‬
‫دينار‬2300‫حدود‬‫يف‬
:‫سليانة‬ ‫من‬ ‫المرزوقي‬
‫الوطنية‬‫وحدتنا‬‫تنسينا‬‫أن‬‫جيب‬‫ال‬‫االختالفات‬
2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬62014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬
‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫حمطات‬ ‫�م‬�‫ه‬‫أ‬� ‫من‬ ‫إن‬�
‫امل�صرية‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬ ‫املنطقة‬‫يف‬
‫بني‬ ‫ال�سباق‬ ‫فيها‬ ‫ِنح�صر‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫تداعياتها‬ ‫و‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ف‬��‫ش‬��� ‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ر‬�‫م‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬
‫ورمبا‬ .‫�ط‬�‫ي‬��‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫م�صر‬ ‫على‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ث‬‫�ار‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬
‫أن‬� ‫لو‬ ‫املعادلة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تفادي‬ ‫إمكان‬‫ل‬‫با‬ ‫�ان‬�‫ك‬
‫وهو‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبوقفهم‬ ‫مت�سكوا‬ ‫�وان‬��‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫ودعم‬ .‫للرئا�سة‬ ‫منهم‬ ‫مر�شح‬ ‫تقدمي‬ ‫�دم‬�‫ع‬
‫وعبد‬ ‫نور‬ ‫أمين‬�‫ك‬ ‫خرين‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫املر�شحني‬ ‫أحد‬�
‫مل‬ ‫لكنهم‬ ‫غريهما‬ ‫أو‬� ‫الفتوح‬ ‫�و‬�‫ب‬‫أ‬� ‫املنعم‬
‫الذي‬ ‫الرهيب‬ ‫إن�شطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وح�صل‬ ‫لهم‬ ‫حقا‬ ‫اعتربوه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يتنازلوا‬
‫الطريق‬‫مهد‬‫مما‬‫أ‬�‫أ�سو‬‫ل‬‫ا‬‫إجتاه‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫للتطور‬‫�سانحة‬‫خ�صبة‬‫بيئة‬‫وجد‬
‫أ�سلوبه‬�‫ب‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬ ‫الغنيمة‬ ‫ال�سلطة‬ ‫على‬ ‫ينق�ض‬ ‫كي‬ ‫الثالث‬ ‫الطرف‬ ‫أمام‬�
.‫اخلالية‬‫الع�صور‬‫قبل‬‫ما‬‫إىل‬�‫الدولة‬‫إدارة‬�‫يف‬
‫اال�ستحواذ‬‫يف‬‫القدمي‬‫حلمه‬‫يحقق‬‫أن‬�‫القر�صان‬‫الطرف‬‫لهذا‬‫ماكان‬
‫اخلطري‬‫واال�ستقطاب‬‫احلاد‬‫ِنق�سام‬‫ال‬‫ا‬‫لوال‬‫الثورة‬‫و�سرقة‬‫ال�سلطة‬‫على‬
‫به‬ ‫ِ�ستنجد‬‫ا‬ ‫حيث‬ .‫غريهم‬ ‫و‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫واملجتمع‬ ‫النخبة‬ ‫يف‬
‫من‬ ‫على‬ ‫ينقلب‬ ‫حتى‬ ‫ال�شعبي‬ ‫التفوي�ض‬ ‫من‬ ‫ومكنه‬ ‫املعار�ض‬ ‫الطرف‬
‫بل‬‫أحدا‬�‫ين�صر‬‫مل‬‫الع�سكر‬‫النهاية‬‫يف‬‫لكن‬‫كذلك‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫فكان‬‫ال�سلطة‬‫يف‬
.‫القذرة‬‫بال�ضربة‬‫اجلميع‬‫وعلى‬‫الثورة‬‫على‬‫هو‬‫انت�صر‬
‫إمكانية‬�‫و‬ ‫املرحلة‬ ‫خلطورة‬ ‫متفطنة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬
‫الت�سوية‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫إيجابيا‬� ‫�ا‬��‫ه‬‫ؤ‬�‫أدا‬� ‫فكان‬ ‫االنتقايل‬ ‫امل�سار‬ ‫إف�شال‬�
‫�صياغة‬ ‫يف‬ ‫خطرية‬ ‫منعرجات‬ ‫لعدة‬ ‫�ن‬�‫م‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫إجتياز‬‫ل‬‫وا‬ ‫املخالفني‬ ‫مع‬
‫نزوعها‬ ‫توا�صل‬ ‫العديدة‬ ‫ال�ضغوطات‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ور‬ .‫�م‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫الد�ستور‬
‫درء‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫والتنازالت‬ ‫والتوافق‬ ‫أ�سلم‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخليارات‬ ‫نحو‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬
‫العرثات‬ ‫وجتنيبه‬ ‫الدميوقراطي‬ ‫التحول‬ ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫الكربى‬ ‫املفا�سد‬
.‫اخلطرية‬‫املنزلقات‬‫و‬
‫لتي�سري‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫قام‬‫الرباهمي‬‫حممد‬‫ال�شهيد‬‫اغتيال‬‫وبعد‬
‫بنجاح‬ ‫اجتيازها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫حمطة‬ ‫إىل‬� ‫العبور‬
‫الدور‬‫إزاء‬�‫نحن‬‫اليوم‬‫أما‬�.‫العربية‬‫�شعوبنا‬‫لبقية‬‫ثمينا‬‫در�سا‬‫وقدمت‬
‫الدور‬‫منذ‬‫ثنائيا‬‫ا�ستقطابا‬‫عرفت‬‫التي‬‫الرا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثاين‬
.‫املرت�شحني‬‫كرثة‬‫ب�سبب‬‫قليال‬‫متواريا‬‫كان‬‫لكنه‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬
‫املرت�شحني‬‫من‬‫إثنني‬�‫بني‬‫ال�سباق‬‫وانح�صار‬‫النتائج‬‫ظهور‬‫بعد‬‫أما‬�
‫ت�ضخم‬‫و‬‫إنفالت‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫بحالة‬‫متغذيا‬‫مظاهره‬‫أ‬�‫أ�سو‬�‫يف‬‫إ�ستقطاب‬‫ل‬‫ا‬‫برز‬
‫الوطن‬ ‫لهذا‬ ‫وامل�ستقبل‬ ‫الراهن‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫لل�سلطة‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نزعة‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫غياب‬ ‫معنى‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫اجلميع‬ ‫خرب‬ ‫وقد‬ ..‫وا�ستقراره‬ ‫أمنه‬�‫و‬
‫علينا‬‫لهذا‬‫املجتمع‬‫تق�سيم‬‫و‬‫والعرو�شية‬‫املحلية‬‫بالهويات‬‫واالحتماء‬
‫و‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫إىل‬� ‫ولنلتفت‬ ‫ألغام‬‫ل‬‫با‬ ‫واللعب‬ ‫املرحلة‬ ‫خطورة‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬�
.‫حذر‬‫بكل‬‫نتجنبه‬‫حتى‬‫امل�صري‬‫املثال‬‫إىل‬�
‫احلياد‬ ‫خريت‬ ‫إنق�سام‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬ ‫أدركت‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬‫و‬
‫ال�ساحة‬‫تزيد‬‫ال‬‫حتى‬‫املتعددة‬‫إكراهات‬‫ل‬‫وا‬‫ال�ضغوطات‬‫رغم‬‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬
‫رغم‬‫املرزوقي‬‫ال�سيد‬‫ال�سابق‬‫حليفها‬‫إىل‬�‫تنحاز‬‫فلم‬‫توترا‬‫وال‬‫ا�شتعاال‬
‫الدهاء‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫وبجرعة‬ .‫ذلك‬ ‫يرجح‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ال�سياق‬ ‫أن‬�
‫إعالنها‬�‫حال‬‫يف‬‫أنها‬�‫يعرف‬‫أنه‬‫ل‬‫موقفها‬‫بتو�ضيح‬‫خر‬َ‫ال‬‫ا‬‫املر�شح‬‫طالبها‬
‫والت�سويط‬ ‫العام‬ ‫النفري‬ ‫إعالن‬� ‫فر�صة‬ ‫له‬ ‫تتيح‬ ‫�سوف‬ ‫خ�صمه‬ ‫م�ساندة‬
‫له‬‫يكون‬‫وعندها‬‫الندا‬‫إىل‬�‫الهجرة‬‫مو�سم‬‫معلنا‬‫القوم‬‫يف‬‫ؤذن‬�‫وي‬‫املفيد‬
.‫إ�ستقراره‬�‫و‬‫املجتمع‬‫هيبة‬‫على‬‫�سلبية‬‫ثار‬َ‫ا‬‫دون‬‫ذلك‬‫يتم‬‫ولن‬‫أراد‬�‫ما‬
‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فئتني‬ ‫يغ�ضب‬ ‫�دوره‬�‫ب‬ ‫احلكمة‬ ‫إىل‬� ‫�رب‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املوقف‬ ‫�ذا‬�‫ه‬
‫يف‬ ‫مبكرا‬ ‫أقحمنا‬� ‫أننا‬� ‫يدركوا‬ ‫مل‬ ‫ورمبا‬ ‫الثورة‬ ‫�شعارات‬ ‫إىل‬� ‫منحازة‬
‫انتقالية‬ ‫عدالة‬ ‫برنامج‬ ‫ولدينا‬ ‫والقانون‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫الدولة‬ ‫مرحلة‬
.‫متوازنني‬‫خطني‬‫بني‬‫اجلمع‬‫ميكن‬ ‫ال‬‫بحيث‬
‫على‬ ‫التهجم‬ ‫يف‬ ‫�سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫أم�ضت‬�‫التي‬ ‫فهي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفئة‬ ‫أما‬�
‫هذه‬ ‫ا�صبحت‬ ‫واليوم‬ ‫بالتوافق‬ ‫عنها‬ ‫باال�ستعاذة‬ ‫مطالبة‬ ‫ال�شرعية‬
.‫بالغثيان‬‫ت�صيبهم‬‫الكلمة‬
‫االيديولوجي‬‫للحقد‬‫امل�ستبطنني‬‫احلداثة‬‫بخطاب‬‫املتدثرين‬‫ؤالء‬�‫ه‬
‫هو‬‫أوال‬�‫يهمهم‬‫ما‬‫بل‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫بالدرجة‬‫الوطني‬‫أن‬�‫ش‬�‫ال‬‫يعنيهم‬‫ال‬‫أعمى‬‫ل‬‫ا‬
‫أزق‬�‫امل‬‫مربع‬‫يف‬‫دائما‬‫ح�شره‬‫و‬‫إيديولوجي‬‫ل‬‫ا‬‫عدوهم‬‫من‬‫الغليل‬‫ِ�شفاء‬‫ا‬
‫امل�شرتك‬ ‫ومبجتمعنا‬ ‫بهم‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫أ‬�‫ر‬ ‫ألهم‬�‫س‬�‫ون‬ .‫�وت‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مثلث‬ ‫يتي�سر‬ ‫مل‬ ‫إن‬�
‫عن‬ ‫تتخلوا‬ ‫و‬ ‫اجلاهلية‬ ‫وثارات‬ ‫احلزبية‬ ‫القبيلة‬ ‫أحقاد‬� ‫تغادروا‬ ‫متى‬
‫يف‬‫ال�شم�س‬‫ماالحت‬،‫ي�صاحلكم‬‫من‬‫منا‬‫الله‬‫أ�صلح‬�‫ال‬–‫املهلهل‬‫�شعار‬
.‫جماريها‬
‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ "‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫"هيئة‬ ‫رئي�سة‬ ‫قالت‬
‫ال�صالحيات‬ ‫لها‬ ‫ولي�ست‬ ‫ق�ضائية‬ ‫هيئة‬ ‫لي�ست‬ ‫الهيئة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬� ‫�سدرين‬
‫ب"تركة‬ ‫و�صفته‬ ‫ما‬ ‫ت�صفية‬ ‫إىل‬� ‫تهدف‬ ‫ولكنها‬ ،‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫يف‬
."‫اال�ستبداد‬
‫م�ساء‬‫انتظم‬‫الذى‬‫اال�ستقبال‬‫حفل‬‫فى‬‫أكد‬�‫احل�ضور‬‫من‬‫عدد‬‫وكان‬
‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫ال�شغال‬‫الر�سمى‬‫االنطالق‬‫مبنا�سبة‬‫االربعاء‬
‫االنتقاىل‬‫امل�سار‬‫وا�ستكمال‬‫التون�سى‬‫الدميقراطى‬‫امل�شروع‬‫جناح‬‫أن‬�
.‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫عمل‬‫جناح‬‫رهني‬‫يبقى‬
‫كافة‬ ‫من‬ ‫الد�ستورية‬ ‫الهيئة‬ ‫هذه‬ ‫متكني‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫و�شددوا‬
‫مبهامها‬ ‫اال�ضطالع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ‫عملها‬ ‫وت�سهيل‬ ‫االمكانيات‬
‫امل�سووليات‬ ‫وحتديد‬ ‫املا�ضى‬ ‫انتهاكات‬ ‫ك�شف‬ ‫فى‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫واملتمثلة‬
.‫الوطنية‬‫امل�صاحلة‬‫اىل‬‫املرور‬‫قبل‬‫لل�ضحايا‬‫االعتبار‬‫ورد‬
‫الهيئة‬‫أن‬�‫�سدرين‬‫بن‬‫�سهام‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫رئي�سة‬‫وبينت‬
‫اجناز‬‫من‬‫تتمكن‬‫حتى‬‫عملها‬‫جمال‬‫فى‬‫املقارنة‬‫بالتجارب‬‫أن�س‬�‫�ست�ست‬
‫لهذه‬‫املحدث‬‫القانون‬‫أن‬�‫اىل‬‫م�شرية‬‫يحتذى‬‫منوذجا‬‫وتكون‬‫مهمامها‬
‫توفري‬‫دون‬‫يتحقق‬‫أن‬�‫ميكن‬‫ال‬‫الذى‬‫ا�ستقالليتها‬‫على‬‫ن�ص‬‫قد‬‫الهيئة‬
‫على‬ ‫و�شددت‬ ‫الدولة‬ ‫أجهزة‬� ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لعملها‬ ‫ال�ضرورية‬ ‫االمكانيات‬
‫�ستعمل‬ ‫أنها‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫ح�سابات‬ ‫أية‬� ‫االعتبار‬ ‫فى‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫لن‬ ‫الهيئة‬ ‫أن‬�
‫وان�صاف‬ ‫املظامل‬ ‫ورفع‬ ‫اال�ستبدادية‬ ‫املنظومة‬ ‫تفكيك‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫فقط‬
‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الت�شكيك‬ ‫حمالت‬ ‫ان‬ ‫قولها‬ ‫م�ضيفة‬ ‫االحقاد‬ ‫ورفع‬ ‫ال�ضحايا‬
‫مقرين‬‫أنهم‬�‫غري‬‫أع�ضائها‬�‫على‬‫قليلة‬‫بن�سبة‬‫ولو‬‫توثر‬‫أن‬�‫ميكن‬‫الهيئة‬
.‫تعبريها‬‫حد‬‫على‬‫اليهم‬‫املوكولة‬‫املهام‬‫فى‬‫قدما‬‫امل�ضى‬‫على‬‫العزم‬
‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫املوقت‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫اعترب‬ ‫جهته‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬
‫لبناء‬ ‫اال�سا�سية‬ ‫الدعائم‬ ‫احدى‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫املرزوقى‬
‫مهما‬ ‫الهيئة‬ ‫لهذه‬ ‫دعمه‬ ‫�دا‬�‫ك‬‫�و‬�‫م‬ ‫تون�س‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫الدميقراطى‬ ‫ال�صرح‬
‫رئي�س‬ ‫ولفت‬ .‫م�سوولياته‬ ‫تغريت‬ ‫ومهما‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫موقعه‬ ‫�ان‬�‫ك‬
‫ا�شغال‬ ‫افتتاح‬ ‫اقرتان‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬
‫االن�سان‬ ‫حلقوق‬ ‫العاملى‬ ‫باليوم‬ ‫باالحتفال‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬
‫العدالة‬ ‫بقيم‬ ‫اجلديدة‬ ‫تون�س‬ ‫التزام‬ ‫على‬ ‫الداللة‬ ‫فائقة‬ ‫رمزية‬ ‫ميثل‬
‫واملواثيق‬ ‫الد�ستور‬ ‫احكام‬ ‫مع‬ ‫تطابقا‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫وتر�سيخ‬
.‫تون�س‬‫عليها‬‫�صادقت‬‫التى‬‫الدولية‬
6 ‫قبل‬ ‫الهيئة‬ ‫تن�صيب‬ ‫منذ‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫�صحفي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫لال‬�‫خ‬‫و‬
‫مير‬ ‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫نظام‬ ‫من‬ ‫"االنتقال‬ ‫أن‬� ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫اعتربت‬ ،‫�شهور‬
‫اال�ستبداد‬‫منظومة‬‫تركة‬‫ت�صفية‬‫بغية‬‫وذلك‬،‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫عرب‬‫حتما‬
."‫الديكتاتورية‬‫�ضحايا‬‫إن�صاف‬�‫و‬
‫للهيئة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫عقد‬ ‫يف‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�ت‬�‫ع‬��‫ج‬‫أر‬�‫و‬
‫أ�شغالها‬� ‫الهيئة‬ ‫تكمل‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫تطبيقهم‬ ‫إىل‬�
‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شرية‬ ،‫تكوينها‬ ‫من‬ ‫أ�شهر‬� 6 ‫بعد‬ ‫التح�ضريية‬
‫ملنظمة‬ ‫تابعني‬ ‫دوليني‬ ‫خرباء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫تكوين‬ ‫الفرتة‬
‫دليل‬ ‫و�صياغة‬ ‫الداخلي‬ ‫قانونها‬ ‫كتابة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬
.‫املخت�صة‬‫اللجان‬‫تركيز‬‫و‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬
‫الهيئة‬ ‫إن‬� ‫خملوف‬ ‫زهري‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫قال‬ ،‫جانبه‬ ‫ومن‬
‫املن�صو�ص‬ ‫اجل�سيمة‬ ‫باالنتهاكات‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫امللفات‬ ‫كل‬ ‫�ستتلقى‬
‫العمد‬ ‫بالقتل‬ ‫واملتعلقة‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫قانونها‬ ‫من‬ 8 ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬
‫العادلة‬ ‫غري‬ ‫واملحاكمات‬ ‫الق�سري‬ ‫واالختفاء‬ ‫والتعذيب‬ ‫واالغت�صاب‬
‫تخ�ص‬ ‫التي‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وكذلك‬ ،‫�دام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫أحكام‬� ‫فيها‬ ‫�صدر‬ ‫التي‬
.‫املايل‬‫الف�ساد‬‫و‬‫االنتخابات‬‫تزوير‬
‫"نداء‬ ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ملر�شح‬ ‫ت�صريحات‬ ‫من‬ ‫ن�سب‬ ‫ما‬ ‫وحول‬
‫إن‬� ‫خملوف‬ ‫قال‬ ،‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫حول‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ "‫تون�س‬
‫حل‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجاذبات‬ ‫يف‬ ‫تتدخل‬ ‫ال‬ ‫"الهيئة‬
‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫إىل‬�‫يتجه‬‫أن‬�‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫قانونها‬‫تغيري‬‫أو‬�‫الهيئة‬
."‫الد�ستور‬‫يف‬‫ويعدل‬
‫للعديد‬ ‫الهيئة‬ ‫تعر�ض‬ ‫إىل‬� ‫العيادي‬ ‫حممد‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫وا�شار‬
‫مقرها‬ ‫واختيار‬ ‫ميزانيتها‬ ‫ب�ضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫العقبات‬ ‫من‬
.‫اجلهوية‬‫مقارها‬‫وباقي‬‫املركزي‬
‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫العديد‬ ‫"وجدنا‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعود‬ ‫عدم‬ ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫مرجعا‬ ،"‫احلكومية‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬
.‫الد�ستورية‬‫الهيئات‬‫عمل‬‫على‬‫التون�سية‬
‫للقانون‬ ‫وطبقا‬ ،‫د�ستورية‬ ‫هيئة‬ ‫هي‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫وهيئة‬
،‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬ 2013 ‫عام‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬
‫أع�ضاء‬� ‫ت�سمية‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫�سنوات‬ ‫أربع‬�‫ب‬ ‫حمدد‬ ‫الهيئة‬ ‫فعمل‬
.‫�سنة‬‫ملدة‬‫واحدة‬‫مرة‬‫للتمديد‬‫قابلة‬‫الهيئة‬
‫وشفيق‬‫مريس‬‫ظالل‬
‫هالل‬ ‫سليمان‬
‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫مهمة‬
‫االستبداد‬‫تركة‬‫تصفية‬‫هي‬‫التونسية‬
‫وطنية‬
‫5102؟‬ ‫لسنة‬ ‫ولة‬ ّ‫الد‬ ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫مرشوع‬ ‫إعداد‬ ‫يف‬ ‫وصلتم‬ ‫أين‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫م�شروع‬ ‫درا�سة‬ ‫إكمال‬‫ل‬ ‫ا�ستثنائية‬ ‫منهجية‬ ‫اعتمدنا‬
‫احرتام‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫نتمكن‬ ‫حتى‬ ‫�ز‬�‫ي‬��‫ج‬‫و‬ ‫�رف‬�‫ظ‬ ‫يف‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫ّو‬‫د‬��‫ل‬‫ا‬
‫لديها‬ ‫التي‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أغلب‬� ‫على‬ ‫�صادقنا‬ ‫تقريبا‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫الد�ستور‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬
‫مثل‬ ‫ا�ستعجاليه‬ ‫�صبغة‬ ‫لديها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ن‬‫�واز‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫عالقة‬
‫عليها‬ ‫يقع‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫واالجراءات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بني‬ ‫التناف�س‬
‫أنها‬‫ل‬ ‫القادمة‬ ‫للحكومة‬ ‫رحلناها‬ ‫التي‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫وهناك‬ ‫جدل‬
‫امليزانية‬ ‫وحدة‬ ‫من‬ ّ‫مت�س‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ،‫الهيكلية‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫با‬ ‫مرتبطة‬
‫نر‬ ‫مل‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫عليها‬ ‫امل�صادقة‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وبع�ض‬ ‫أجيلها‬�‫ت‬ ‫وميكن‬
‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫اال�ستهالك‬ ‫معلوم‬ ‫ن�سبة‬ ‫تعديل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫مثل‬ ‫وجاهة‬ ‫فيها‬
‫القدرة‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫بغية‬ ‫وذلك‬ .‫باملائة‬ 25 ‫اىل‬ 12 ‫من‬ ‫الع�صائر‬
‫املواد‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫لاء‬�‫غ‬‫و‬ ‫للت�ضخم‬ ‫والت�صدي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ال�شرائ‬
ّ‫أن‬� ‫اعتربنا‬ ‫إذ‬� ‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫على‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫قاعدة‬ ‫واعتماد‬ ،‫الغذائية‬
‫إعطائها‬‫ل‬ ‫وجاهة‬ ‫هناك‬ ‫ولي�س‬ ‫الرقابة‬ ‫�سلطة‬ ‫يخ�ص‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬
‫لبع�ض‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الديوان‬ ‫القيمة‬ ‫يف‬ ‫تع�سف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫�سندا‬
.‫أداء‬‫ل‬‫با‬ ‫املطالبني‬
‫سملة؟‬ ّ‫الر‬ ‫قانون‬ ‫بشأن‬ ‫ماذا‬
‫توافق‬ ‫اىل‬ ‫ن�صل‬ ‫ومل‬ ‫الر�سملة‬ ‫مو�ضوع‬ ‫حول‬ ‫كبري‬ ‫جدل‬ ‫هناك‬
.‫اعتبارات‬ ‫لعدة‬ ‫القانون‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫على‬ ‫الت�صويت‬ ‫رف�ضت‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫فا‬
‫إ�صالح‬‫ل‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫بالتم�شي‬ ‫يقتنع‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬
‫يرى‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫من‬ ‫الر�سملة‬ ‫عملية‬ ‫وخا�صة‬ ‫البنوك‬
2014 ‫و‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫لال‬�‫خ‬ ‫مرحلتني‬ ‫يف‬ ‫ّل‬‫ع‬‫تف‬ ‫مل‬ ‫�سملة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ان‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫للميزان‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 300 ‫مبلغ‬ ‫ا�ضافة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ ‫اذن‬
.2015 ‫ل�سنة‬ ‫اجلديدة‬
‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫ب�شكل‬ ‫التم�شي‬ ‫كان‬ ‫البنكي‬ ‫القطاع‬ ‫ا�صالح‬ ‫اطار‬ ‫ويف‬
‫واقرتح‬ ‫للبنوك‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫باملالءة‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫امل�ساحة‬ ‫تقوية‬
‫أن‬� ‫البنوك‬ ‫حوكمة‬ ‫يف‬ ‫ا�سرتاتيجي‬ ‫�شريك‬ ‫باعتبارها‬ ‫الدولة‬ ‫على‬
‫حتى‬ ‫الر�سملة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫لاءة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫لتقوية‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫أخذ‬�‫ت‬
‫دورها‬ ‫لتلعب‬ ‫املطلوبة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫ال�صالبة‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫البنوك‬ ‫ت�ضع‬
‫على‬ ‫لاوة‬�‫ع‬ ‫لاح‬�‫ص‬���‫اال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ام‬�‫ه‬ ‫جانب‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫�ايل‬��‫مل‬‫وا‬ ‫االقت�صادي‬
.‫وغريها‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫االعالم‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫إ�صالح‬�‫و‬ ‫احلوكمة‬ ‫ا�صالح‬
،‫للر�سملة‬ ‫مبالغ‬ ‫ر�صد‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ‫مت‬ ‫التم�شي‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬
‫كان‬ ‫الذي‬ ‫ال�شامل‬ ‫التدقيق‬ ‫اعمال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫و�صلت‬ ‫�ام‬�‫ق‬‫االر‬ ‫وهذه‬
‫يف‬ ‫ت�ضخ‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫املبالغ‬ ‫ر�صدت‬ ‫عمومية‬ ‫بنوك‬ 3 ‫مو�ضوعه‬
‫فكان‬ ‫ال�صالبة‬ ‫م�ستوى‬ ‫اىل‬ ‫الو�صول‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ‫أ�سمال‬�‫الر‬
‫مليون‬ 300 ‫ب‬ ‫اق�صى‬ ‫مبلغ‬ ‫ر�صد‬ ‫مقرتح‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫بالن�سبة‬
‫دينار‬ ‫مليون‬ 1300‫ب‬ ‫املقدرة‬ ‫ال�سابقة‬ ‫املبالغ‬ ‫على‬ ‫لت�ضاف‬ ‫دينار‬
‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ساهمة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبوافقة‬ ‫أ�سمال‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬
‫هذا‬ ‫�ف‬�‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫ولكن‬ .‫�ة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ 51‫ب‬ ‫م�ساهمة‬ ‫لديها‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الن‬
‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫الكتل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫با‬ ‫يحظى‬ ‫مل‬ ‫التم�شي‬
‫وتريد‬ ‫آخر‬� ‫أي‬�‫ر‬ ‫لديها‬ ‫ورمبا‬ ‫اال�صالح‬ ‫هذا‬ ‫وجاهة‬ ‫بعد‬ ‫ت�ستوعب‬ ‫مل‬
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬� ‫القادمة‬ ‫وللحكومة‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملناق�شة‬ ‫كايف‬ ‫وقت‬ ‫أخذ‬�
.‫املنا�سب‬ ‫التم�شي‬ ‫أخذ‬�‫وت‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬
‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫مرشوع‬ ‫يف‬ ‫تعديلها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫ماهي‬
‫اجلديد؟‬
‫للتدقيق‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫جزئ‬ ‫التعديل‬ ‫كان‬ ‫تعديلها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫للقوانني‬ ‫بالن�سبة‬
‫الدفعات‬ ‫يف‬ ‫مثال‬ ‫كانت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التعديل‬ ‫املقرتحات‬ ‫�م‬�‫ه‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�صياغة‬ ‫يف‬
‫نقدا‬ ‫الدفع‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫وذهبنا‬ ،‫نقدا‬ ‫العموميني‬ ‫املحا�سبني‬ ‫ل�صالح‬
10000 ‫مبلغ‬ ‫وتركنا‬ 2014 ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫يف‬ ‫اقراره‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬
.2014 ‫ل�سنة‬ ‫دينار‬ 5000‫و‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫دينار‬
‫م�صادر‬ ‫يف‬ ‫بالتدقيق‬ ‫قمنا‬ ‫الهيكلة‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫ا‬ ‫ل�صندوق‬ ‫بالن�سبة‬
‫امل�صادقة‬‫ووقع‬‫لها‬‫إ�ستجابة‬‫ل‬‫ا‬‫متت‬‫التنقيحات‬‫هذه‬‫أغلبية‬�‫و‬‫متويله‬
.‫ة‬ّ‫ي‬‫املعن‬ ‫الف�صول‬ ‫على‬
‫على‬ ‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫ن�سبة‬ ‫يف‬ ‫بالتخفي�ض‬ ‫يتعلق‬ ‫اجراء‬ ‫هناك‬
‫باملائة‬ 12 ‫اىل‬ 18 ‫�ن‬�‫م‬ ‫الكهرباء‬ ‫ال�ستهالك‬ ‫�زيل‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫اال�ستهالك‬
.‫أخرى‬� ‫اجراءات‬ ‫ننتظر‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫لهذا‬ ‫وبالن�سبة‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫املواد‬ ‫أ�سعار‬� ‫بدعم‬ ‫الدولة‬ ‫التزام‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫أي�ضا‬� ‫ناق�شنا‬
‫هذه‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫تعديل‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫ا‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫ر�صدنا‬ ‫وقد‬
.‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬ ‫أرقام‬� ‫من‬ ‫لنا‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املواد‬
‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫والداخل‬ ‫الدفاع‬ ‫مثل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وزارات‬�‫ل‬‫ا‬ ‫دعم‬ ‫كذلك‬
‫من‬ ‫جاء‬ ‫املعي�شة‬ ‫غالء‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫جزء‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫ب�سط‬
‫البد‬ ‫لذلك‬ ‫والتهريب‬ ‫املوازية‬ ‫ال�سوق‬ ‫وخا�صة‬ ‫ال�سوق‬ ‫يف‬ ‫انفالت‬
‫على‬ ‫ايجابية‬ ‫بفوائد‬ ‫�سيعود‬ ‫الذي‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التحكم‬ ‫من‬
.‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املواد‬ ‫أ�سعار‬� ‫وخا�صة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬
‫واالستثامر؟‬ ‫للتنمية‬ ‫املرصودة‬ ‫املبالغ‬ ‫ماهي‬
‫ارتفاع‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫امليزان‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫واال�ستثمار‬ ‫التنمية‬ ‫ملو�ضوع‬ ‫بالن�سبة‬
‫مليون‬1000‫بقرابة‬‫زيادة‬‫وهي‬‫بتزكيته‬‫قمنا‬‫التنمية‬‫ة‬ّ‫ي‬‫مليزان‬‫مهم‬
‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 5320 ‫من‬ ‫أي‬� 2014 ‫مبيزانية‬ ‫مقارنة‬ ‫دينار‬
‫مبلغ‬ ‫ادراج‬ ‫مت‬ ‫كما‬ 2015 ‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 5800 ‫اىل‬ 2014
‫عة‬ّ‫ز‬‫املو‬ ‫وغري‬ ‫ارئة‬ّ‫الط‬ ‫النفقات‬ ‫باب‬ ‫�ضمن‬ ‫دفعا‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 429
‫خالل‬ ‫أكدة‬�‫واملت‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلاجيات‬ ‫ملجابهة‬ ‫الالزمة‬ ‫املرونة‬ ‫إعطاء‬‫ل‬
.‫ال�سنة‬
‫متدنا‬ ‫ان‬ ‫الوزارة‬ ‫من‬ ‫طلبنا‬ ‫وقد‬ ‫إجناز‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫لكن‬
‫يف‬ ‫التنمية‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ 2014 ‫مليزانية‬ ‫ال�صحيحة‬ ‫�ام‬�‫ق‬‫أر‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫أوت‬� ‫�شهر‬ ‫منذ‬ ‫التقرير‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫والوزارات‬ ‫اجلهات‬
‫اجناز‬ ‫متابعة‬ ‫مزيد‬ ‫اىل‬ ‫دعونا‬ ‫وقد‬ ،‫حتيني‬ ‫أكرث‬� ‫أرقام‬� ‫نريد‬ ‫ونحن‬
‫امل�شاريع‬ ‫تفعيل‬ ‫دون‬ ‫�ول‬�‫حت‬ ‫التي‬ ‫اال�شكاالت‬ ‫كل‬ ‫�ل‬�‫ح‬‫و‬ ‫امل�شاريع‬
‫وذلك‬ ‫املطلوب‬ ‫دون‬ ‫�از‬�‫جن‬‫اال‬ ‫م�ستوى‬ ‫ويكون‬ ‫�سنة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫املدرجة‬
‫ملزيد‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫ا‬ ‫ويعطي‬ ‫اجلهات‬ ‫اخت�صا�صات‬ ‫�م‬�‫ع‬‫ود‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الالمركز‬ ‫لدعم‬
.‫ة‬ّ‫ي‬‫التنمو‬ ‫امل�شاريع‬ ‫اجناز‬
‫هذه‬ ‫إنجاز‬ ‫يف‬ ‫زتم‬ ّ‫رك‬ ‫م��اذا‬ ‫وع�لى‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫تقدر‬ ‫بكم‬
‫ة؟‬ّ‫امليزاني‬
‫أي‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 29.000 ‫ب‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫�وارد‬�‫م‬ ‫ّر‬‫د‬‫تق‬
.‫ب4102�سنة‬ ‫مقارنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1669 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬
‫وف�سحنا‬ ‫التوازنات‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫امليزان‬ ‫هذه‬ ‫اجناز‬ ‫خالل‬ ‫ركزنا‬ ‫وقد‬
‫عن‬ ‫املالية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتعطي‬ ‫برناجمها‬ ‫لتقدم‬ ‫القادمة‬ ‫للحكومة‬ ‫املجال‬
.‫قة‬ّ‫ل‬‫املع‬ ‫القوانني‬ ‫يف‬ ‫اجراءات‬ ‫أخذ‬�‫وت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫تكميل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫طريق‬
‫توا�صل‬ ‫�ضمان‬ ‫هو‬ ‫عليها‬ ‫ا�شتغلنا‬ ‫التي‬ ‫اال�سا�سية‬ ‫واخللفية‬
‫ميزانية‬ ‫تقدم‬ ‫حتى‬ ‫املقبلة‬ ‫احلكومة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫وف�سح‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬
.‫برناجمها‬ ‫ق‬ّ‫ب‬‫لتط‬ ‫آليات‬� ‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫تكميلية‬
‫الدفاع‬‫وزاريت‬‫دعم‬
‫تعديل‬‫هناك‬‫وليس‬‫والداخلية‬
‫ة‬ّ‫األساسي‬‫املواد‬‫أسعار‬‫يف‬
:‫للفجر‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫بمجلس‬ ‫المالية‬ ‫لجنة‬ ‫رئيس‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬
‫انتخاهبا‬ ‫بعد‬ ‫مبارشة‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫مرشوع‬ ‫عن‬ ‫االشتغال‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫جلنة‬ ‫عكفت‬
.‫عب‬ ّ‫الش‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫ملجلس‬ ‫ة‬ّ‫االفتتاحي‬ ‫اجللسة‬ ‫خالل‬
‫عن‬ ‫الفجر‬ ‫جلريدة‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬ ‫السيد‬ ‫ث‬ ّ‫حتد‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫يف‬
‫التخيل‬ ‫أو‬ ‫تغيريها‬ ‫أو‬ ‫تعديلها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫والقوانني‬ ‫هناته‬ ، 2015‫لسنة‬ ‫ة‬ّ‫امليزاني‬ ‫مرشوع‬
.‫املرشوع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫عنها‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
:‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190
الفجر 190

More Related Content

What's hot (17)

الفجر 148
الفجر 148الفجر 148
الفجر 148
 
الفجر179
الفجر179الفجر179
الفجر179
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 86
الفجر 86الفجر 86
الفجر 86
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 110
الفجر 110الفجر 110
الفجر 110
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 154
الفجر 154الفجر 154
الفجر 154
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 144
الفجر 144الفجر 144
الفجر 144
 
إنتخاب المؤتمر الوطني العام
إنتخاب المؤتمر الوطني العامإنتخاب المؤتمر الوطني العام
إنتخاب المؤتمر الوطني العام
 
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
‏‏بالوثائق قيس سعيد رئيسا لتونس بأفكار غيره -5.pdf
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر 89
الفجر 89الفجر 89
الفجر 89
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 

Similar to الفجر 190 (20)

الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 181
الفجر 181الفجر 181
الفجر 181
 
الفجر 84
الفجر 84الفجر 84
الفجر 84
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 178
الفجر 178الفجر 178
الفجر 178
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
الفجر 108
الفجر 108الفجر 108
الفجر 108
 
الفجر 93
الفجر 93الفجر 93
الفجر 93
 
الفجر 149
الفجر 149الفجر 149
الفجر 149
 
الفجر130
الفجر130الفجر130
الفجر130
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 150
الفجر 150الفجر 150
الفجر 150
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 184
الفجر 184الفجر 184
الفجر 184
 
الفجر 226
الفجر 226الفجر 226
الفجر 226
 

More from JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 

الفجر 190

  • 1. :‫للفجر‬ ‫خرض‬ ‫احلبيب‬ ‫للدستور‬ ‫العام‬ ‫املقرر‬ El Fejr ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2014 ‫ديسمبر‬ 12 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫صفر‬ 20 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬190 :‫للفجر‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬ ‫الدفاع‬‫وزاريت‬‫دعم‬ ‫هناك‬‫وليس‬‫الداخلية‬ ‫أسعار‬‫يف‬‫تعديل‬ ‫ة‬ّ‫األساسي‬‫املواد‬ ‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫مهمة‬ ‫تصفية‬‫هي‬ ‫والكرامة‬ ‫االستبداد‬‫تركة‬ :‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬ ‫االستبداد‬‫وعودة‬‫السبيس‬‫من‬‫وحذار‬‫ال‬‫املرزوقي‬ :‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫وتقليص‬‫السيايس‬‫واالستقرار‬‫األمن‬ ‫املعيشة‬‫غالء‬‫من‬ ّ‫واحلد‬‫البطالة‬‫نسب‬ :‫المرحلة‬ ‫أولويات‬ ‫عن‬ ‫للفجر‬ ‫يتحدثون‬ ‫النواب‬ ‫احلزبية‬ ‫التجاذبات‬ ‫ونبذ‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫بتحقيق‬ ‫طالبوا‬ ‫النهضة‬‫حركة‬‫من‬‫ينسحب‬‫اجلبايل‬‫محادي‬ ‫نائب‬‫دفاتر‬‫من‬ ‫العبيدي‬‫حمرزية‬ :‫العدد‬‫هذا‬‫من‬‫بداية‬‫تكتب‬
  • 2. 2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬22014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫الشعب‬ ‫ن��واب‬ ‫جملس‬ ‫ص��ادق‬ ‫تونس‬ ‫ميزانية‬ ‫عىل‬ ‫أمس‬ ‫يوم‬ ‫فجر‬ ‫رغم‬ ،‫��وات‬‫ص‬‫األ‬ ‫بأغلبية‬ 2015 ‫لسنة‬ ‫عدد‬ ‫حول‬ ‫الواسع‬ ‫واجلدل‬ ‫النقاش‬ ‫املرحلة‬ ‫واول��وي��ات‬ ‫الفصول‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫أول‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫ويكون‬ .‫اقتصاديا‬ ‫النيايب‬ ‫املجلس‬ ‫به‬ ‫يفتتح‬ ‫هام‬ ‫انجاز‬ ‫النواب‬ ‫سهر‬ ‫حيث‬ ،‫عمله‬ ‫اجلديد‬ ‫كبري‬ ‫حرص‬ ‫يف‬ ‫فجرا‬ ‫الثالثة‬ ‫حتى‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫باهناء‬ ‫االلتزام‬ ‫عىل‬ .‫ديسمرب‬ 10 ‫أجل‬ ‫يف‬ ‫املرشوع‬ ‫النواب‬ ‫حرية‬ ‫ختف‬ ‫مل‬ ‫املصادقة‬ ‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫��ام‬‫م‬‫أ‬ ‫واختالفهم‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫واألمنية‬ ‫االقتصادية‬ ‫طويلة‬ ‫انتقالية‬ ‫ف�ترة‬ ‫بعد‬ ‫��ا‬‫ن‬‫ب�لاد‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تتطلب‬ ‫والتي‬ ،‫وصعبة‬ ‫امهها‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫��ات‬‫ي‬‫��و‬‫ل‬‫االو‬ ‫يأمل‬ ‫ال��ذي‬ ‫السيايس‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ت‬��‫س‬‫اال‬ ‫الدور‬ ‫نجاح‬ ‫بعد‬ ‫يتحقق‬ ‫ان‬ ‫اجلميع‬ ‫إن‬ ‫الرئاسية‬ ‫االنتخابات‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫القادمة‬‫املرحلة‬‫تتطلب‬‫كام‬.‫اهلل‬‫شاء‬ ‫والعقالنية‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫م��ن‬ ‫��ث�ير‬‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫للوطن‬ ‫العليا‬ ‫املصلحة‬ ‫وتغليب‬ ،‫احلكومة‬ ‫تشكيل‬ ‫��اء‬‫ن‬��‫ث‬‫ا‬ ‫��ة‬‫ص‬‫��ا‬‫خ‬‫و‬ ‫بني‬ ‫والتشاور‬ ‫التنسيق‬ ‫طريقة‬ ‫ويف‬ ‫حتى‬ ‫والرئاسة‬ ‫واحلكومة‬ ‫املجلس‬ ‫حتقيق‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫تستطيع‬ ‫واجتامعيا‬ ‫��ا‬‫ي‬‫��اد‬‫ص‬��‫ت‬��‫ق‬‫ا‬ ‫��وب‬‫ل‬��‫ط‬��‫امل‬ .‫وسياسيا‬ ‫املتطلع‬‫التونيس‬‫الشعب‬ ّ‫مل‬‫لقد‬ ‫من‬ ‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫بطبعه‬ ‫والتجاذبات‬ ‫واخل�لاف��ات‬ ‫��ود‬‫ع‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬ ‫هدوءا‬ ‫اآلن‬ ‫ينتظر‬ ‫وهو‬ ،‫السياسية‬ ،‫واجتامعيا‬ ‫سياسيا‬ ‫واس��ت��ق��رارا‬ ‫للتنمية‬ ‫الوطنية‬ ‫األرسة‬ ‫لتتفرغ‬ ‫ويف‬ ‫احليوية‬ ‫القطاعات‬ ‫واص�ل�اح‬ ‫والصحة‬ ‫والقضاء‬ ‫االمن‬ ‫مقدمتها‬ .‫والتعليم‬ ‫خ�لال‬ ‫م��ن‬ ‫ن��واب��ن��ا‬ ‫اب���دى‬ ‫��د‬‫ق‬��‫ل‬ ‫واملتباينة‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫مداخالهتم‬ ،‫املرحلة‬ ‫بدقة‬ ‫مهام‬ ‫وعيا‬ ،‫أحيانا‬ ‫هبذا‬ ‫ملف‬ ‫يف‬ ‫الكتل‬ ‫ممثلوا‬ ‫عرب‬ ‫كام‬ ‫اتفاق‬ ‫عن‬ ‫الفجر‬ ‫جريدة‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫املرحلة‬ ‫اول��وي��ات‬ ‫أه��م‬ ‫ح��ول‬ ‫مهم‬ .‫معاجلتها‬ ‫عىل‬ ‫االنكباب‬ ‫ورضورة‬ ‫املقدرة‬ ‫احلارقة‬ ‫امللفات‬ ‫تلك‬ ‫واول‬ ‫اىل‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫للمواطن‬ ‫الرشائية‬ ‫الظروف‬ ‫وبسبب‬ ،‫مقلقة‬ ‫��دود‬‫ح‬ ‫مرشحة‬‫والعاملية‬‫واالقليمية‬‫املحلية‬ ‫وعىل‬ .‫القادمة‬ ‫السنوات‬ ‫للتفاقم‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫جامعة‬ ‫الوطنية‬ ‫األرسة‬ ‫ختفف‬ ‫��ي‬‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وامل��س��ارب‬ ‫ال��ط��رق‬ ‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫ضغوط‬ ‫الناس‬ ‫عىل‬ ‫املعيشة‬ ‫وغ�ل�اء‬ ‫��ة‬‫ق‬‫��ا‬‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وجت���اوز‬ ‫من‬ ‫ويتفهم‬ ‫وبتضامن‬ ‫بحكمة‬ ‫احتاد‬ ‫وخاصة‬ ‫االط��راف‬ ‫خمتلف‬ .‫الشغل‬ ‫واحتاد‬ ‫األعراف‬ ‫رأس‬ ‫ه��و‬ ‫ال��ت��ون�سي‬ ‫امل��واط��ن‬ .‫التجربة‬ ‫��ذه‬‫ه‬‫و‬ ،‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫مال‬ ‫مواطنته‬ ‫حيقق‬ ‫عندما‬ ‫واملواطن‬ ‫الضامن‬ ‫ه��و‬ ‫��ه‬‫ت‬��‫ي‬‫��ر‬‫ح‬‫و‬ ‫��ه‬‫ت‬��‫م‬‫��را‬‫ك‬‫و‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫بنجاح‬ ‫االول‬ ‫لرتشيد‬‫االول‬‫الضامن‬‫وهو‬،‫الفريدة‬ ‫آداء‬ ‫وترشيد‬ ،‫السيايس‬ ‫املشهد‬ ‫مازالت‬ ‫التي‬ ،‫السياسية‬ ‫األح��زاب‬ ،‫االستقرار‬ ‫نحو‬ ‫طريقها‬ ‫تتلمس‬ ‫سياسية‬‫خلاطرة‬‫هنائي‬‫تشكل‬‫ونحو‬ .‫املعامل‬ ‫واضحة‬ ‫كتونسيني‬ ‫امامنا‬ ‫املستقبل‬ ‫إن‬ ‫بيوتنا‬ ‫نخرب‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫مرشقا‬ ‫يبدو‬ ‫الوحدة‬ ‫أن‬ ‫وتيقنا‬ ‫علمنا‬ ‫وإذا‬ ،‫بايدينا‬ ‫جيب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫الوطنية‬ ‫خالفاتنا‬ ‫علت‬ ‫مهام‬ ‫فيه‬ ‫نفرط‬ ‫ان‬ ‫نبني‬ ‫سوف‬ ‫فقط‬ ‫عندها‬ .‫وتبايناتنا‬ ‫خالفاتنا‬ ‫ويسع‬ ‫مجيعا‬ ‫يسعنا‬ ‫وطنا‬ .‫وآرائنا‬ ‫مصاحلنا‬ ‫وتعدد‬ ..‫ر‬ُ‫د‬‫الـمستقبــل‬‫إىل‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB: ‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ‫أن‬� ‫غويات‬ ‫فران�سوا‬ ‫بتون�س‬ ‫الفرن�سي‬ ‫ال�سفري‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫املنهوبة‬ ‫�وال‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫ج‬‫إر‬� ‫ملف‬ ‫يف‬ ‫التقدم‬ ‫ب�صدد‬ ‫لاده‬�‫ب‬ ‫بهذا‬ ‫مكلف‬ ‫فرن�سي‬ ‫قا�ض‬ ‫تعيني‬ ‫منذ‬ ‫خا�صة‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� .‫امللف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫وتتطلب‬ ‫معقدة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ضاف‬َ‫أ‬�‫و‬ ‫تون�س‬ ‫مل�ساعدة‬ ‫موجودة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ ‫الوقت‬ .‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬‫ّة‬‫ي‬‫االنتقال‬‫الفرتة‬‫هذه‬‫يف‬ ‫ومتفاوتة‬ ‫�ضخمة‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬ ‫لديها‬ ‫تون�س‬ ‫ان‬ ‫يذكر‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫واركان‬ ‫احلاكمة‬ ‫العائلة‬ ‫نهبتها‬ ‫مل‬‫�رى‬���‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫�دول‬���‫ل‬‫ا‬‫�ن‬�‫م‬‫�دد‬��‫ع‬‫و‬‫�ارات‬����‫م‬‫واال‬‫�را‬�‫س‬�����‫ي‬‫�و‬�‫س‬���‫و‬ .‫فقط‬‫لبنان‬‫من‬‫مبلغ‬‫إال‬�‫منها‬‫ت�سرتجع‬ ‫أمن ر�ضا‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الداخلية‬ ‫وزير‬ ‫لدى‬ ‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫أعلن‬� ‫موفى‬ ‫مع‬ ‫�ست�صدر‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬  ‫�صفر‬ ،‫ذكية‬ ‫�شريحة‬ ‫تت�ضمن‬ ‫وطنية‬ ‫تعريف‬ ‫بطاقات‬ 2016 ‫�سنة‬ ‫املالية‬ ‫االعتمادات‬ ‫ر�صد‬ ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫بيومرتي‬ ‫�سفر‬ ‫�واز‬�‫ج‬‫و‬ ‫اخلا�صة‬ ‫االجراءات‬ ‫كافة‬ ‫�ضبط‬ ‫يف‬ ‫وال�شروع‬ ،‫امل�شروعني‬ ‫لهذين‬ .‫املخت�صة‬‫ال�شركات‬‫مع‬‫بالتعاون‬،‫بهما‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫ا�شغال‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫ت�صريحه‬ ‫�صفر،يف‬ ‫أفاد‬�‫و‬ ‫هذين‬ ‫ان‬ ،‫�اردو‬�‫ب‬��‫ب‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫ام�س‬ ‫اول‬ ‫املنعقدة‬ ‫�سيتم‬ ،‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫م�شاريع‬ ‫ثمانية‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫يندرجان‬ ‫امل�شروعني‬ ‫تعتمد‬ ‫ات�صال‬ ‫�شبكة‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫بينها‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫قريبا‬ ‫عنها‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ،‫العلمية‬ ‫بال�شرطة‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫لاق‬�‫ط‬‫وا‬ ،‫وال�صوت‬ ‫ال�صورة‬ ‫على‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫قيادة‬ ‫جلنة‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫�دود‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ومنظومة‬ .‫امل�شاريع‬‫هذه‬‫على‬‫ت�شتغل‬‫الوزارة‬ ‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫أخذت‬�، 2015 ‫ل�سنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬ ‫واملوارد‬‫والتجهيزات‬‫إمكانيات‬‫ل‬‫با‬‫االمنية‬‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫دعم‬‫�ضرورة‬ ‫ذلك‬‫من‬،‫التهديدات‬‫ا�شكال‬‫كافة‬‫مواجهة‬‫لها‬‫تخول‬ ‫التي‬،‫الب�شرية‬ .‫القادمة‬‫ال�سنة‬‫خالل‬‫جديد‬‫امن‬‫عون‬‫أالف‬�3‫حوايل‬‫انتداب‬ ‫باجلزائر‬‫للتونسيني‬‫اإلقامة‬‫مدة‬‫حتديد‬ ‫غامضة‬‫تزال‬‫ال‬‫دوافع‬ ‫اجلزائرية‬ ‫احلكومة‬ ‫ان‬ ،‫املحلية‬ ‫واجلماعات‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫م�صادر‬ ‫أعلنت‬� ‫املواطنني‬ ‫اىل‬ ‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫ت�سند‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الدائمة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بطاقة‬ ‫ر�سميا‬ ‫�ت‬�‫غ‬��‫ل‬‫أ‬� ‫وجتدد‬ ‫أ�شهر‬� ‫ثالثة‬ ‫�صالحيتها‬ ‫مدة‬ ‫إقامة‬� ‫أ�شرية‬�‫بت‬ ‫وا�ستبدلتها‬ ‫واملغاربة‬ ‫التون�سيني‬ ‫تعتربه‬ ‫ما‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫اجلزائرية‬ ‫احلكومة‬ ‫�رار‬�‫ق‬ ‫أتي‬�‫وي‬ ،‫�ا‬�‫ي‬‫دور‬ ‫�صاحبها‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫أخرى‬�‫و‬ ‫إرهابية‬� ‫بع�ضها‬ ‫�شبكات‬ ‫يف‬ ‫واملغرب‬ ‫تون�س‬ ‫من‬ ‫مواطنني‬ ‫م�شاركة‬ ‫تنامي‬ ‫أنها‬� ‫اجلزائر‬ ‫تقدر‬ ‫التي‬ ‫املواد‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫التهريب‬ ‫أهمها‬� ّ‫ولعل‬ ‫املنظمة‬ ‫اجلرمية‬ ‫يف‬ ‫ا�ستثنى‬ ‫قد‬ ‫القرار‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ ،‫اجلزائري‬ ‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫ت�ستنزف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اجلزائر‬‫للجن�سية‬‫ؤهم‬�‫أبنا‬�‫احلاملني‬‫أو‬�‫جزائريات‬‫من‬‫املتزوجني‬‫الدولتني‬‫مواطني‬ ‫اجلزائر‬‫اطلقت‬‫وقد‬.‫عامني‬‫ملدة‬‫للتجديد‬‫قابلة‬‫إقامة‬� ‫بطاقة‬‫على‬‫باحل�صول‬‫لهم‬‫و�سمح‬ ‫اىل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ت�سعى‬ ‫التي‬ ‫والقوانني‬ ‫االجراءات‬ ‫من‬ ‫�سل�سة‬ ‫االخرية‬ ‫الع�شرية‬ ‫خالل‬ .‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫واخلروقات‬‫والتهريب‬‫القانونية‬‫غري‬‫الهجرة‬‫من‬‫واحلد‬‫أجانب‬‫ل‬‫ا‬‫حركة‬‫�ضبط‬ ‫غري‬ ‫املهاجرين‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬ ‫واملنظمات‬ ‫التهريب‬ ‫�شبكات‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬ ‫يف‬ ‫رفعت‬ ‫كما‬ .‫ال�سوداء‬‫ال�سوق‬‫يف‬ ‫أجانب‬‫ل‬‫ا‬‫توظف‬‫التي‬‫وال�شركات‬‫القانونيني‬ ‫آمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عون‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫بال�سجن‬ ‫ايداع‬ ‫بطاقة‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫التحقيق‬ ‫أ�صدر‬� ‫مربوك‬ ‫النائب‬ ‫�صفة‬ ‫انتحل‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫احلريزي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫خمتار‬ ‫بن‬ ‫الكرمي‬ ‫عبد‬ ‫املدعو‬ .‫عنه‬ ‫عو�ضا‬ ‫الق�سم‬ ‫ّى‬‫د‬‫أ‬�‫و‬ ‫مكانه‬ ‫وجل�س‬ ،‫للمجل�س‬ ‫االفتتاحية‬ ‫اجلل�سة‬ ‫خالل‬ ‫احلريزي‬ ‫وتطابق‬ ‫أوال‬� ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سلك‬ ‫إىل‬� ‫املتهم‬ ‫انتماء‬ ‫بحكم‬ ‫كبريا‬ ‫لغطا‬ ‫احلادثة‬ ‫اثارت‬ ‫وقد‬ ‫معهم‬ ‫للتحقيق‬ ‫إداريني‬� ‫ا�ستدعاء‬ ّ‫مت‬ ‫انه‬ ‫اىل‬ ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ .‫ثانيا‬ ‫النائب‬ ‫لقب‬ ‫مع‬ ‫لقبه‬ ‫اىل‬ ‫يخ�ضع‬ ‫املجل�س‬ ‫رحاب‬ ‫دخول‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫نظرا‬ ‫اخللل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ؤوليتهم‬�‫س‬�‫م‬ ‫مدى‬ ‫يف‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫والبحث‬ ‫املحكمة‬ ‫به‬ ‫أذنت‬� ‫الذي‬ ‫التحقيقي‬ ‫البحث‬ ‫يجيب‬ ‫فهل‬ .‫دقيقة‬ ‫تراتيب‬ .‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬‫ودوافع‬‫خلفية‬‫عن‬‫الوزارة‬‫أطلقته‬�‫الذي‬ ‫ليتفرغ‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫ان�سحابه‬‫اجلبايل‬‫حمادي‬‫املهند�س‬‫أم�س‬�‫أعلن‬� ‫موا�صلة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫احلريات‬ ‫على‬ ‫الدفاع‬ ‫وهي‬ ،‫مركزية‬ ‫يعتربها‬ ‫مهمة‬ ‫إىل‬� ‫إنفاذ‬�‫و‬‫احرتام‬‫أ�سها‬�‫ر‬‫وعلى‬‫الثورة‬‫أجلها‬�‫من‬‫قامت‬‫التي‬‫القيم‬‫إىل‬�‫االنت�صار‬ ‫ؤكدا‬�‫وم‬ .‫باملنا�سبة‬ ‫أ�صدره‬� ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ،‫اجلديدة‬ ‫تون�س‬ ‫د�ستور‬ ‫تنظيم‬ ‫داخل‬ ‫بها‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬ ‫لقناعات‬ ‫الوفاء‬ ‫يف‬ ‫بالغة‬ ‫�صعوبة‬ ‫يجد‬ ‫أ�صبح‬� ‫انه‬ .‫احلركة‬ ‫�صعبة‬ ‫انتقال‬ ‫مبرحلة‬ ‫متر‬ ‫بالدنا‬ ‫أن‬� :‫بيانه‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫�ال‬�‫ق‬ ‫اجلبايل‬ ‫املدنية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫ب‬ ‫إىل‬� ‫�اد‬�‫س‬�����‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�داد‬�‫ب‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫منظومة‬ ‫�ن‬�‫م‬ :‫�ة‬�‫م‬��‫س‬���‫�ا‬�‫ح‬‫و‬ ‫بال�سلم‬ ‫فيها‬ ‫وننعم‬ ‫العمران‬ ‫فيها‬ ‫ويزدهر‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يكرم‬ ،‫الدميقراطية‬ .‫الكرامة‬‫ثورة‬،‫املباركة‬‫ثورتنا‬‫أهداف‬�‫هي‬‫تلك‬،‫أبعاده‬�‫كل‬‫يف‬ ‫املجتمعي‬ ‫عقود‬ ‫عرب‬ ‫�ضحت‬ ،‫�داف‬��‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�از‬�‫جن‬‫وا‬ ‫القيم‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫انت�صار‬ ‫�سبيل‬ ‫ويف‬ .‫القيم‬‫لهذه‬‫منت�صرا‬‫�صابرا‬‫ينتظر‬‫من‬‫ومنهم‬‫البالء‬‫أنواع‬�‫ب�شتى‬‫ابتلي‬‫من‬‫ومنهم‬‫�شهيدا‬‫نحبه‬‫ق�ضى‬‫من‬‫فمنهم‬،‫�شعبنا‬‫أبناء‬�‫من‬‫أجيال‬� ‫وم�ساهمتي‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫مطلع‬ ‫احلركة‬ ‫إىل‬� ‫املبكر‬ ‫ان�ضمامي‬ ‫كان‬ ،‫احل�ضاري‬ ‫امل�شروع‬ ‫هذا‬ ‫اجناز‬ ‫أجل‬� ‫ومن‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ .‫املجتمع‬‫يف‬‫أ�سا�سيا‬�‫فاعال‬‫لت�صبح‬‫بالثورة‬‫وانت�صارها‬‫وتطورها‬‫عقود‬‫طيلة‬‫ن�ضالها‬‫يف‬ ‫املتوا�ضعة‬ ‫مع‬‫فيه‬‫ن�شرتك‬‫والعدالة‬‫احلرية‬‫تون�س‬‫أجل‬�‫من‬‫عليه‬‫تعاهدنا‬‫الذي‬‫للم�شروع‬‫املنجزة‬‫للفكرة‬‫ؤطر‬�‫امل‬‫الوعاء‬‫هو‬‫تنظيمي‬‫إطار‬�‫كل‬‫إن‬� .‫العادل‬‫ال�سلم‬‫وبناء‬‫للتحرر‬‫التائقة‬‫العامل‬‫�شعوب‬‫كل‬ ‫املحك‬ ‫على‬ ‫وقياداته‬ ‫�شعبنا‬ ‫و�ضعت‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫ردة‬ ‫وخماطر‬ ‫ج�سام‬ ‫حتديات‬ ‫امل�شروع‬ ‫هذا‬ ‫يواجه‬ ‫اليوم‬ :‫اجلبايل‬ ‫وا�ضاف‬ ‫يف�ضي‬‫وا�ست�سالم‬‫تخاذل‬‫أما‬�‫و‬.‫وطويل‬‫�صعب‬‫طريق‬‫على‬‫ال�سلمية‬‫الثورة‬‫هذه‬‫حلقات‬‫الجناز‬‫الن�ضال‬‫موا�صلة‬‫إما‬�:‫امتحان‬‫أمام‬�‫و‬‫جمددا‬ ‫وااللتجاء‬ .‫خا�صة‬ ‫�شبابنا‬ ‫عند‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضياع‬ ‫حتما‬ ‫ونتيجتها‬ ،‫والف�ساد‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫منظومة‬ ‫إىل‬� ‫ب�شعبنا‬ ‫والعودة‬ ،‫انتكا�سة‬ ‫إىل‬� ‫الله‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫والتطرف‬‫والعنف‬‫أ�س‬�‫الي‬‫حلول‬‫إىل‬� ‫�شعبنا‬ ‫على‬ ‫كارثية‬ ‫�ستكون‬ ‫ملف�سدة‬ ‫درءا‬ ‫املتدرج‬ ‫ال�سلمي‬ ‫الثورة‬ ‫ملنهج‬ ‫املنت�صرين‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫�ضمن‬ ‫أكون‬� ‫أن‬� ‫نف�سي‬ ‫على‬ ‫آليت‬� ‫وقد‬ .‫كله‬‫عاملنا‬‫بل‬‫أمتنا‬�‫و‬‫ومنطقتنا‬ .‫اليوم‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫تنظيم‬‫اطار‬‫�ضمن‬‫به‬‫الوفاء‬‫يف‬‫بالغة‬‫�صعوبة‬‫أجد‬�،‫نف�سي‬‫إال‬�‫به‬‫أكلف‬�‫ال‬‫والذي‬‫واملوقع‬‫املوقف‬‫هذا‬:‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أخرى‬�‫و‬ ‫ت�سيريية‬ ‫تنظيمية‬ :‫وخيارات‬ ‫قرارات‬ ‫تبعات‬ ‫أحتمل‬� ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املقابل‬ ‫ويف‬ ،‫مواقفي‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫غريي‬ ‫أحمل‬� ‫ال‬ ‫وحتى‬ ‫وم�شاحنات‬ ‫خ�صومات‬ ‫لكل‬ ‫وجتنبا‬ .‫آالتها‬�‫م‬ ‫و‬ ‫اخليارات‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫نف�سي‬ ‫أجد‬� ‫أعد‬� ‫مل‬ ‫حيث‬ ،‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫احلركة‬ ‫لتموقع‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� .‫و�صفا‬‫قيادة‬‫اخواين‬‫كل‬‫مع‬‫الطيبة‬‫والعالقات‬‫بالود‬‫وتذهب‬‫املنا�ضلني‬‫�صف‬‫ت�ضعف‬ ‫وذلك‬‫احلركة‬‫لتوجهات‬‫املخالفة‬‫ال�شخ�صية‬‫البيانات‬‫من‬‫العديد‬‫ا�صدر‬‫كما‬‫للحزب‬‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫�سابقا‬‫ان�سحب‬‫اجلبايل‬‫أن‬�‫يذكر‬ .‫منا�سبات‬‫عدة‬‫يف‬ ‫النهضة‬‫حركة‬‫من‬‫ينسحب‬‫اجلبايل‬‫محادي‬ ‫لكي‬ ‫�ب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ري‬�‫ظ‬��‫ن‬��‫ب‬ ‫�ت‬�‫ل‬��‫ج‬ ‫...كل‬ ‫�شيء‬ ‫أن�س‬� ‫مل‬ ‫أنني‬� ‫من‬ ‫أحتقق‬� ‫...الكمبيوتر‬ ‫وحفظت‬ ‫رتبت‬ ‫امللفات‬ ‫بي‬ ‫اخلا�صة‬ ‫امللفات‬ ‫من‬ ‫تنظيفه‬ ّ‫مت‬ ‫والطابعة‬ ‫املعلوماتية‬ ‫لق�سم‬ ‫إرجاعه‬�‫و‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املكتب‬ ‫أدوات‬‫ل‬‫�ك.....ا‬��‫ل‬‫�ذ‬��‫ك‬ ‫وو�ضعها‬ ‫إح�صاءها‬� ‫مت‬ ‫بعد‬ ‫أ�ستعملها‬� ‫�سوى‬ ‫�ق‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫�ب...مل‬��‫ت‬���‫ك‬���‫مل‬‫ا‬ ‫درج‬ ‫يف‬ ‫على‬ ‫معلق‬ ‫أحدهما‬� ‫الثالثة‬ ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫فوق‬‫و�ضعا‬‫آخران‬‫ل‬‫وا‬‫املقابل‬‫احلائط‬ .‫وجدتي‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫وزو‬ ‫أبنائي‬‫ل‬ ‫�صور‬ ‫تباعا‬ ‫ويحملون‬ ،‫مكتبي‬ ‫ي�ساندونني‬ ‫فتئوا‬ ‫وما‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫�صربوا‬ ‫الذين‬ ‫�زوج‬�‫ل‬‫وا‬ ‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أب‬‫ل‬‫ا‬ .‫بقوة‬ ‫ا�ستهدفتني‬ ‫التي‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫أذى‬‫ل‬‫ا‬ ‫حلقهم‬ ّ‫ا‬‫مل‬ ‫حتى‬ ‫التي‬ ‫وجدتي‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العربية‬ ‫يتي‬ّ‫بهو‬ ‫االعتزاز‬ ّ‫يف‬ ‫غر�س‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫منها‬‫تعلمت‬‫ح�ساب‬‫بال‬‫وعطاء‬‫�صمود‬‫فيها‬‫الزيتون‬‫ب�شجرة‬‫هها‬ّ‫ب‬‫أ�ش‬� .‫الكثري‬ ‫�شخ�صية‬‫ب�صمة‬‫آخر‬�‫هكذا‬‫مزيلة‬‫ال�صندوق‬‫يف‬‫ال�صور‬‫و�ضعت‬ ‫غرفة‬ :‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سمته‬ ‫ا�ستعاد‬ ‫ما‬ ‫�سرعان‬ ‫الذي‬ ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫يل‬ .‫اللون‬ ‫زاهية‬ ‫�دران‬�‫ج‬‫و‬ ‫منقو�ش‬ ‫�سقف‬ ‫ذات‬ ‫القدمي‬ ‫املبني‬ ‫يف‬ ‫تقع‬ ‫زائرتنا‬‫هي‬‫"ها‬‫قائلة‬‫اجلميل‬‫ال�سقف‬‫تخاطب‬‫اجلدران‬‫بهذه‬‫أين‬�‫وك‬ ‫تاريخ‬‫على‬‫�شهود‬‫نحن‬‫ونبقى‬‫�سبقها‬‫من‬‫غادر‬‫مثلما‬‫تغادر‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ."‫"التداول‬ ‫الكون‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫�س‬ ‫هذه‬ ‫نعم‬ ."‫املجل�س‬ ‫اخلطوة‬‫مبثابة‬‫فهو‬،‫إقرتاع‬‫ل‬‫ا‬‫�صناديق‬‫أقرته‬�‫تداول‬‫ة‬ّ‫ر‬‫امل‬‫وهذه‬ ‫الف�صل‬ ‫وجت�سيد‬ ‫احلبيب‬ ‫بلدنا‬ ‫يف‬ ‫الدميوقراطية‬ ‫لرت�سيخ‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ .‫ال�شعب‬ ‫�سيادة‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫أديت‬� ‫أنني‬‫ل‬ ‫باالرتياح‬ ‫إح�سا�س‬� ‫ي�سكنني‬ ‫أنا‬�‫و‬ ‫أغادر‬� ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫و�ضعت‬ ‫التي‬ ‫العراقيل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫أجلها‬� ‫من‬ ‫انتخبت‬ ‫زمالئي‬‫من‬‫عدد‬‫وعند‬‫عندي‬‫كانت‬‫كيف‬‫أدري‬�‫ال‬.‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬ ‫امل�سار‬‫إجناح‬�‫ب‬‫والت�شبث‬‫العمل‬‫موا�صلة‬‫على‬‫املقدرة‬‫تلك‬‫وزميالتي‬ ‫بها؟‬ ‫مررنا‬ ‫التي‬ ‫العا�صفة‬ ‫أزمات‬‫ل‬‫ا‬ ‫رغم‬ ‫إنتقايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫ومب�ساندة‬ ‫الله‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫بتوفيق‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫لله‬ ‫احلمد‬ ‫التي‬ ‫ال�سيدة‬ ‫تلك‬ ‫حييت‬ ‫ما‬ ‫أن�سى‬� ‫لن‬ .‫لنا‬ ‫والتون�سيات‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫حلل‬ ‫يهدف‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫إعت�صام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫متحرك‬ ‫كر�سي‬ ‫على‬ ‫جاءتني‬ ‫ال‬‫أن‬�‫ب‬‫بالله‬‫ت�ستحلفني‬‫لكي‬‫بل‬‫�شخ�صي‬‫طلب‬‫لتقدمي‬‫لي�س‬،‫املجل�س‬ .‫أمان‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫رب‬‫ل‬ ‫بالبالد‬ ‫والو�صول‬ ‫الد�ستور‬ ‫إمتام‬� ‫قبل‬ ‫نغادر‬ ‫أو�صلنا‬� ‫فعال‬ ‫"هل‬ ‫نف�سي‬ ‫أ�سئل‬� ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬ ‫أغادر‬� ‫أنا‬�‫و‬ ."‫إ�ستبداد؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫عودة‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫أمن‬�‫ن‬ ‫"هل‬ "‫أمان؟‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫رب‬‫ل‬ ‫البالد‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫�رك‬�‫ت‬‫أ‬� ‫ولكنني‬ ‫اليوم‬ ‫بو�ضوح‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫ال‬ ‫من‬ ‫الح‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫لال�ستبداد‬ ‫الت�صدي‬ ‫عن‬ ‫أبدا‬� ‫أغفل‬� ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫داخلي‬ ‫حيا‬ .‫جديد‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شيخ‬ ،‫فيه‬ ‫�سيخلفني‬ ‫مبن‬ ‫فرحة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫املكتب‬ ‫�ادر‬�‫غ‬‫أ‬� ‫خ�صي�صا‬ ‫�صمم‬ ‫قد‬ ‫أنه‬�‫وك‬ ‫املكتب‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ،‫مورو‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫بالب�س‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫التقليدي‬ ‫أثاث‬‫ل‬‫وا‬ "‫حديدة‬ ‫"نق�ش‬ ‫يليق‬ ‫فبمن‬ ،‫له‬ ‫ؤ�س�سي‬�‫م‬ ‫أحد‬�‫و‬ ‫املرحة‬ ‫الروح‬ ‫و�صاحب‬ ‫أنيقة؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلبة‬ .‫التوفيق‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫أمتنى‬� ‫النه�ضة؟‬ ‫حركة‬ ‫تنزيل‬‫يف‬‫مب�سئولتي‬‫وواعية‬‫كنائبة‬‫بدوري‬‫�سعيدة‬‫أنا‬�‫و‬‫أغادر‬� .‫املجل�س‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫موقعي‬ ‫من‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫وحماية‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫الوطن‬ ‫نحو‬ ‫بواجبنا‬ ‫نقوم‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫تعلمنا‬ ‫هكذا‬ ‫احللقة‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ‫الق�صة‬ ‫بنهاية‬ ‫أت‬�‫املوقع...بد‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫أي‬� ‫موقعنا‬ ‫اللقاء‬ ‫إىل‬�...‫لبداياتها‬ ‫معي‬ ‫آخذكم‬�‫س‬� ‫القادمة‬ ‫تتضمن‬‫تعريف‬‫بطاقة‬ ‫بيومرتي‬‫سفر‬‫وجواز‬‫ذكية‬‫رشحية‬ 2016‫سنة‬‫من‬‫انطالقا‬ ‫والتي‬ ،‫ال�ساد�سة‬ ‫دورتها‬ ‫يف‬ ‫بنزرت‬ ‫العلوم‬ ‫بكلية‬ 2014 ‫دي�سمرب‬ 7 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هيئته‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫عقد‬ .‫لالحتاد‬‫ال�ساد�س‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫إعداد‬�‫جلنة‬‫على‬‫بدورها‬‫�صادقت‬ :‫فيه‬‫جاء‬‫البيويل‬‫أحمد‬�‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الهيئة‬‫رئي�س‬‫وقعه‬‫بيانا‬‫الهيئة‬‫وا�صدرت‬ .‫االحتاد‬‫منا�ضلي‬‫على‬‫االعتداءات‬‫و‬‫العنف‬‫تفاقم‬‫مييزه‬‫واجلامعة‬‫البالد‬‫تعي�شه‬‫ا�ستثنائي‬‫ظرف‬‫يف‬ ‫الثامن‬ ‫بالف�صلني‬ ‫وعمال‬ .‫عليه‬ ‫وامل�صادقة‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫جدول‬ ‫بعر�ض‬ ‫أ�شغالها‬� ‫�ة‬�‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهيئة‬ ‫افتتحت‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬‫أن‬�‫على‬‫ان‬ ّ‫ين�ص‬‫ن‬ْ‫ي‬‫اللذ‬‫االحتاد‬‫الهياكل‬‫ب�ضبط‬‫,املتعلق‬‫لالحتاد‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫القانون‬‫من‬‫ع�شر‬‫والثالث‬ ‫إعداد‬� ‫جلنة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫يعني‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫�سنتني‬ ‫كل‬ ‫دورة‬ ‫يعقد‬ ‫وانه‬ ‫االحتاد‬ ‫داخل‬ ‫�سلطة‬ ‫أعلى‬� ‫هو‬ ‫العام‬ ‫وتكري�سه‬‫الدميقراطية‬‫أ‬�‫مبد‬‫على‬‫احلفاظ‬‫على‬‫االحتاد‬‫قيادة‬‫من‬‫وحر�صا‬,‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الهيئة‬‫مب�صادقة‬‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫امل�صادقة‬‫الهيئة‬‫أقرت‬�‫والنقا�ش‬‫التداول‬‫وبعد‬‫االحتاد‬‫هياكل‬‫ت�سيري‬‫يف‬‫وداخليا‬‫التون�سية‬‫اجلامعة‬‫يف‬‫واقعا‬ .‫للطلبة‬‫التون�سي‬‫العام‬‫لالحتاد‬‫ال�ساد�س‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫إعداد‬�‫جلنة‬‫تركيبة‬‫على‬ ‫وحرة‬ ‫واعية‬ ‫طالبية‬ ‫حركة‬ ‫بناء‬ ‫إمتام‬� ‫نحو‬ ‫�سعيه‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫نحو‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫جه‬ّ‫ت‬‫ي‬ ‫عليه‬ ً‫ء‬‫وبنا‬ ‫اجلماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الطلبة‬ ‫على‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫امل�س‬ ‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫أهمها‬� ‫من‬ ‫والتي‬ ‫البناء‬ ‫هذا‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫املكبالت‬ ‫على‬ ‫والق�ضاء‬ ‫وم�ستقلة‬ ‫ومنا�ضلة‬ ‫وت�شكل‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫حتتها‬ ‫ترزح‬ ‫التي‬ ‫البيداغوجية‬ ‫إ�شكاالت‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫وكل‬ ،‫الطالب‬ ‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫املرتدية‬ ‫املادية‬ ‫والو�ضعية‬ ،‫الفو�ضوية‬ .‫ّزه‬‫ي‬‫ومت‬‫التون�سي‬‫الطالب‬‫إبداع‬�‫دون‬‫حقيقيا‬‫حاجزا‬ ‫للطلبة‬ ‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫االتحاد‬ ‫السادس‬‫مؤمتره‬‫عقد‬‫إىل‬‫يتجه‬‫للطلبة‬‫التونيس‬ ‫طريق‬‫وبداية‬..‫ل‬ ُ‫تداو‬ ‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬ ‫العبيدي‬ ‫محرزية‬ ‫م‬ّ‫تقد‬‫هناك‬ ‫إرجاع‬ ّ‫ملف‬‫يف‬ ‫ة‬ّ‫التونسي‬‫األموال‬ ‫املنهوبة‬ :‫غويات‬‫فرنسوا‬ ‫املتحدة‬‫الواليات‬‫سفري‬‫يستقبل‬‫الغنويش‬ ‫أم�س‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫�سفري‬ ‫مبونلبيزير‬ ‫احلركة‬ ‫مقر‬ ‫يف‬ ‫اخلمي�س‬ ‫حتققه‬ ‫التي‬ ‫التقدم‬ ‫ثمن‬ ‫الذي‬ ،‫وال�س‬ ‫جاك‬ :‫بتون�س‬ ‫االمريكية‬ ‫الت�شريعية‬‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬‫بنجاح‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدميقراطية‬‫التجربة‬ ‫ال�سفري‬ ‫�اد‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ .‫الرئا�سية‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دورة‬��‫ل‬‫وا‬ ‫القيم‬ ‫�رام‬‫ت‬�‫ح‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫بالتوافق‬ .‫الدميقراطي‬ ‫امل�سار‬ ‫إجناح‬� ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطية‬ ‫امل�ستويات‬ ‫على‬ ‫لتون�س‬ ‫بالده‬ ‫دعم‬ ‫توا�صل‬ ‫ال�سفري‬ ‫أكد‬� ‫كما‬ .‫املختلفة‬
  • 3. 2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬42014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫واحتفاظ‬‫نائبا‬147‫مبوافقة‬2015‫ل�سنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫فجرا‬‫الثالثة‬‫ال�ساعة‬‫اخلمي�س‬‫أم�س‬�‫فجر‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫�صادق‬ .‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫نائبا‬ 15 ‫ومعار�ضة‬ ‫با�صواتهم‬ ‫نواب‬ 10 ‫و�سن‬ ‫اجلبائي‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫وموا�صلة‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ودفع‬ ‫التناف�سية‬ ‫القدرة‬ ‫بدعم‬ ‫تتعلق‬ ‫ف�صال‬ 46 ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويقرتح‬ .‫للميزانية‬‫جديدة‬‫مالية‬‫موارد‬‫تعبئة‬‫جانب‬‫إىل‬�‫اجتماعية‬‫إجراءات‬� ‫جمعة‬ ‫مهدى‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫بح�ضور‬ ‫ام�س‬ ‫�صباح‬ ‫منذ‬ ‫توا�صلت‬ ‫عامة‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ ‫االربعاء‬ ‫ليل‬ ‫منت�صف‬ ‫قبيل‬ ‫�شرع‬ ‫قدر‬ ‫املجل�س‬ ‫وكان‬ .‫ف�صال‬‫ف�صال‬‫املالية‬‫قانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫فى‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫املجل�س‬‫لرئي�س‬‫الثانى‬‫النائب‬‫وبرئا�سة‬ ‫االمانة‬ ‫ت�سليم‬ ‫فى‬ ‫خطوة‬ ‫اول‬ ‫واعتربها‬ ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫للم�صادقة‬ ‫ارتياحه‬ ‫عن‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫عرب‬ ‫اجلل�سة‬ ‫ختام‬ ‫وفى‬ .‫ا�صحابها‬‫اىل‬ .‫الد�ستور‬‫حددها‬‫التى‬‫االجال‬‫فى‬‫القانون‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫تتم‬‫حتى‬‫النواب‬‫بذلها‬‫التى‬‫باجلهود‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ونوه‬ ‫باحكامه‬‫االلتزام‬‫اىل‬‫عليه‬‫امل�صادقة‬‫بعد‬‫مدعوون‬‫فانهم‬‫املالية‬‫قانون‬‫ت�ضمنه‬‫ما‬‫حول‬‫النواب‬‫اراء‬‫اختلفت‬‫ولئن‬‫انه‬‫اجلل�سة‬‫ختام‬‫فى‬‫وقال‬ .‫بها‬‫جاء‬‫التى‬‫اخليارات‬‫عن‬‫والدفاع‬ ‫ناطقها‬‫�شخ�ص‬‫يف‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫أم�س‬�‫أعلنت‬� ‫املوقف‬‫عن‬‫الهمامي‬‫حمة‬‫للرئا�سة‬‫ومر�شحها‬‫الر�سمي‬ ‫واحلوارات‬ ‫اجلدل‬ ‫من‬ ‫أ�سبوع‬�‫من‬ ‫أكرث‬�‫بعد‬ ‫النهائي‬ ‫أن�صارها‬� ‫من‬ ‫طالبت‬ ‫اجلبهة‬ .‫ف�صائلها‬ ‫بني‬ ‫الداخلية‬ ‫ق�صر‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املرزوقي‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫م�ساندة‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ‫قرطاج‬ ‫الذي‬ ‫اال�ستبدادي‬ ‫امل�شروع‬ ‫من‬ ‫حذرت‬ ‫بل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫هذا‬‫يف‬‫اجلبهة‬‫بيان‬‫وقال‬.‫حزبه‬‫مع‬‫يحمله‬‫ان‬‫ميكن‬ :‫اخل�صو�ص‬ ‫منظومة‬ ‫عودة‬ ‫إمكانية‬� ّ‫د‬‫اجل‬ ‫حممل‬ ‫على‬ ‫أخذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رق‬��‫ط‬‫و‬ ‫�ات‬��ّ‫ي‬���‫ل‬‫آ‬����‫ب‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�د‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫س‬�����‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�داد‬�‫ب‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫احلرية‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫ملطالب‬ ‫معادية‬ ‫جديدة‬ ‫وحتالفات‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دا‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫والدميقراطية‬ ،‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫الباجي‬ ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ،‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫مر�شح‬ ‫بعالقته‬ ‫يت�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫حكمه‬ ‫م�شروع‬ ‫بعد‬ ‫ُو�ضح‬‫ي‬ ‫مل‬ ‫إ�ضافة‬� ‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫إ�شراكها‬� ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫بحركة‬ ‫أغلبيته‬� ‫و�ضمن‬ ‫�صفوفه‬ ‫يف‬ ‫ي�ضم‬ ‫�ه‬�‫ب‬‫�ز‬�‫ح‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫القدمي‬ ‫النظام‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وم�سانديه‬ ‫النيابية‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫ملفات‬ ‫على‬ ‫�سلبية‬ ‫انعكا�سات‬ ‫له‬ ‫�ستكون‬ ‫مما‬ ‫عندنا‬ ‫امل�ساومة‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫للمقاطعة‬ ‫تدعو‬ ‫مل‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬ ‫اجلبهة‬ ‫الطيف‬‫وعموم‬‫املدين‬‫املجتمع‬‫مكونات‬‫دعت‬‫العك�س‬ ‫كافة‬ ‫لفر�ض‬ ‫التجند‬ ‫موا�صلة‬ ‫إىل‬� ‫�ي‬�‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫مناخ‬ ‫يف‬ ‫االنتخابات‬ ‫هذه‬ ‫إجراء‬‫ل‬ ‫الالزمة‬ ‫ال�شروط‬ ‫ي�سقط‬‫مبا‬‫ودميقراطيتها‬‫و�شفافيتها‬‫نزاهتها‬‫ي�ضمن‬ ‫االنتقال‬ ‫م�سار‬ ‫ويحمي‬ ‫والفتنة‬ ‫للتق�سيم‬ ‫ذريعة‬ ّ‫أي‬� .‫تعبريها‬ ‫ح�سب‬ ،‫الدميقراطي‬ ‫إىل‬� ‫�ين‬‫ب‬��‫خ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ات‬�‫ب‬��‫خ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ت‬��‫ع‬‫د‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�اح‬�‫جن‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫املكثفة‬ ‫امل�شاركة‬ ‫االنتقالية‬‫الفرتة‬‫إنهاء‬�‫أجل‬�‫من‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬ ‫من‬ّ‫ؤ‬�‫ت‬ ‫بالدنا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مرحلة‬ ‫إىل‬� ‫واملرور‬ ‫التامة‬‫وامل�ساواة‬‫ّة‬‫ي‬‫احلر‬‫يف‬‫ال�شعب‬‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬‫حتقيق‬ .‫ّة‬‫ي‬‫االجتماع‬ ‫والعدالة‬ ‫والتنمية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والدميقراط‬ ‫اجلبهة‬‫وموقف‬‫بيان‬‫من‬‫يفهم‬‫مل‬‫البع�ض‬‫أن‬�‫ورغم‬ ‫تغليظا‬‫أى‬�‫ر‬‫آخر‬‫ل‬‫ا‬‫البع�ض‬‫إن‬�‫ف‬،‫احلياد‬‫موقع‬‫اتخاذ‬‫إال‬� ‫للباجي‬‫االنحياز‬‫من‬‫ونوعا‬،‫املرزوقي‬‫من‬‫موقفها‬‫يف‬ ‫النظام‬ ‫منظومة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ذر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫مقابل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫مغبة‬ ‫من‬ ‫وحمذرة‬ ،‫ميثلها‬ ‫التي‬ ‫القدمي‬ .‫احلكم‬‫يف‬‫ت�شريكها‬‫أو‬�‫النه�ضة‬‫حركة‬ ‫االختالفات‬ ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫�ت‬��‫ع‬‫را‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�دو‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ب‬��‫جل‬‫ا‬ ‫التال�سن‬ ّ‫د‬��‫ح‬ ‫إىل‬� ‫و�صلت‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫داخلها‬ ‫العميقة‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫يف‬ ‫التهم‬ ‫بني‬ ‫والرتا�شق‬ ‫�صراحة‬‫دعا‬‫الدميقراطيني‬‫الوطنيني‬‫حزب‬‫من‬‫رموز‬ ‫ف�صائل‬‫يف‬‫آخرون‬�‫دعا‬‫حني‬‫يف‬‫ال�سب�سي‬‫م�ساندة‬‫إىل‬� ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬ .‫االنتخابات‬‫مقاطعة‬‫إىل‬�‫وقومية‬‫ي�سارية‬ ‫واحلوار‬ ‫الت�شاور‬ ‫مدة‬ ‫من‬ ‫أطالت‬� ‫والتي‬ ‫املت�ضاربة‬ ‫يقول‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫جعلت‬ ‫اجلبهة‬ ‫أمناء‬� ‫جمل�س‬ ‫بني‬ ‫االختالف‬‫أن‬�‫و‬‫تتفكك‬‫مل‬‫اجلبهة‬‫أن‬�‫أم�س‬�‫ت�صريح‬‫يف‬ ،‫االنفجار‬ ‫ب�صدد‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫داخلها‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫اتخذته‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املوقف‬ ‫ان‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫للقواعد‬ ‫احلرية‬ ‫وترك‬ ‫احلياد‬ ‫إىل‬� ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اجلبهة‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالدرجة‬ ‫هو‬ ‫أن�صار‬‫ل‬‫وا‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫داخلها‬ ‫للتوازانات‬ ‫ومراعاة‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫علنية‬ ‫م�ساندة‬ ‫أي‬� ‫يف‬ ‫�ورط‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ذر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫برناجمها‬ ‫مع‬ ‫يتفقان‬ ‫ال‬ ‫اللذان‬ ‫املر�شحني‬ .‫واالقت�صادي‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬  ‫احلاجي‬‫عدنان‬‫النائب‬‫هدد‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫القائمة‬ ‫عن‬ ‫املرت�شح‬ ‫�رة‬���‫ئ‬‫دا‬ ‫�ن‬��‫ع‬ "‫االعتبار‬ ‫"رد‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫لال‬�‫خ‬ ‫قف�صة‬ ‫بتعليق‬ ‫الفارط‬ ‫الثالثاء‬ ‫ليوم‬ ‫يف‬ ‫النواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫ن�شاطه‬ ‫عن‬ ‫احلكومة‬ ‫تراجع‬ ‫عدم‬ ‫حال‬ ‫احل�ضائر‬ ‫عمال‬ ‫�ور‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�اف‬�‫ق‬��‫ي‬‫إ‬� ‫اعتربه‬ ‫والذي‬ ‫قف�صة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫إتباع‬�‫ب‬‫احلكومة‬‫متهما‬،‫تع�سفيا‬ ." ‫اجلوعان‬‫وجتويع‬‫الفقري‬‫ "تفقري‬‫�سيا�سة‬ ‫حملوه‬ ‫قف�صة‬ ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫احل�ضائر‬ ‫عمال‬ ‫إن‬� ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫جراياتهم‬ ‫ب�صرف‬ ‫احلكومة‬ ‫إىل‬� ‫لتبليغها‬ ‫ر�سالة‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫احل�ضائر‬ ‫�ال‬�‫م‬��‫ع‬ ‫عليها‬ ‫ي�ستول‬ ‫مل‬ ‫املنهوبة‬ ‫�وال‬���‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عند‬ ‫أموال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إىل‬� ‫احلكومة‬ ‫ودعا‬ .‫جراياتهم‬ ‫إيقاف‬� .‫تعبريه‬‫حد‬‫على‬‫ال�سجون‬‫من‬‫�سراحها‬‫أطلق‬�‫التي‬‫ال�شخ�صيات‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ب�سبا�س‬ ‫�سليم‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫�اد‬��‫ف‬‫أ‬� ‫الوطنى‬ ‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أجرة‬� ‫نف�س‬ ‫على‬ ‫�سيح�صلون‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫نواب‬ .‫�شهريا‬‫دينار‬2300‫حدود‬‫يف‬‫أي‬�‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫إربعاء‬‫ل‬‫ا‬‫أم�س‬�‫اول‬‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬‫إفريقيا‬�‫تون�س‬‫وكالة‬‫به‬‫خ�ص‬‫ت�صريح‬‫فى‬‫أكد‬�‫و‬ ‫جديد‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫اعداد‬ ‫حني‬ ‫اىل‬ ‫وقتية‬ ‫ب�صفة‬ ‫�ستكون‬ ‫اجلراية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫عله‬ ‫ن�ص‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫واالدارية‬ ‫املالية‬ ‫اال�ستقاللية‬ ‫ي�ضبط‬ .‫للبالد‬‫اجلديد‬‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ام�س‬ ‫أول‬� ‫إذاعي‬� ‫ت�صريح‬ ‫يف‬  ‫الدهماين‬ ‫إياد‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫النائب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫قانون‬ ‫مناق�شة‬ ‫إنهاء‬‫ل‬ ‫خطوة‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫للمجل�س‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫أبواب‬� ‫أربعة‬�‫ب‬ ‫العمل‬ ‫املجل�س‬‫برئا�سة‬‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬‫أبواب‬‫ل‬‫ا‬‫اعتماد‬‫�سيقع‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫مو�ضحا‬.‫مل�ضبوطة‬‫ا‬‫املواعيد‬‫يف‬2015‫ل�سنة‬‫ّة‬‫ي‬‫املال‬ .‫القوانني‬‫م�شاريع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫باب‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬�،‫العامة‬‫وباجلل�سة‬‫اللجان‬‫أعمال‬�‫وب‬ ‫جمل�س‬‫داخل‬‫الكربى‬‫الكتل‬‫أحد‬�‫إىل‬�‫ان�ضمامه‬‫امل�ستبعد‬‫من‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫الدهماين‬‫إياد‬�‫أعلن‬�،‫آخر‬�‫�سياق‬‫ويف‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫املرت�شحني‬ ‫داعيا‬ ،‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫م�ساندة‬ ‫ال�صعب‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ،‫ّة‬‫ي‬‫للرئا�س‬ ‫املرت�شحني‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫م�ساندته‬ ‫وحول‬ .‫ال�شعب‬ ‫اب‬ّ‫نو‬ ‫على‬ » ‫وا�ضحة‬ ‫رات‬ّ‫ت�صو‬ ‫يقدموا‬ ‫مل‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫هم‬ّ‫ن‬‫« لك‬ ،‫�سيقدمونها‬ ‫التي‬ ‫وال�ضمانات‬ ‫براجمهم‬ ‫على‬ ‫والرتكيز‬ ‫التون�سيني‬ ‫توحيد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ .‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫العدالة‬ ‫م�سار‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫ولن‬ ‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫ي�ضمن‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫إن‬� ‫الدهماين‬ ‫�اد‬�ّ‫ي‬‫إ‬� ‫قال‬ ،‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫أ�شغال‬� ‫انطالق‬ ‫وحول‬ .‫املا�ضي‬‫أخطاء‬�‫لتاليف‬‫االنتقالية‬ ‫�ام‬���‫ص‬���������‫ع‬‫�د‬����‫ع‬�����‫ب‬�����‫ت‬�����‫س‬������‫ا‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫ال�شابي الناطق‬ ‫ان�سحاب‬ ‫�وري‬�‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫احلياة‬‫من‬‫ال�شابي‬‫جنيب‬‫أحمد‬� ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫بعد‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الت�شريعية‬‫االنتخابات‬‫أفرزتها‬� .‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫دورتها‬‫يف‬‫والرئا�سية‬ ‫جنيب‬ ‫أحمد‬� ‫أن‬� ‫�ح‬�‫ض‬���‫أو‬�‫و‬ ‫من‬ ‫ان�سحابه‬ ‫أعلن‬� ‫قد‬ ‫ال�شابي‬ ‫للحزب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ير‬‫ي‬��‫س‬�����‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫احلياة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ين�سحب‬ ‫�ن‬�‫ل‬ ‫لكنه‬ ،‫للرئا�سية‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ّ‫ر‬���‫ق‬ ‫عندما‬ ‫الزعماء‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫الهزمية‬ ‫أن‬� " ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫ال�سيا�سية‬ ." ‫ال�سيا�سة‬‫عن‬‫يتخلون‬‫ال�سيا�سيني‬ ‫يف‬‫�وري‬�‫ه‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬‫�زب‬�‫ح‬��‫ل‬��‫ل‬‫�ل‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ه‬��‫ل‬‫ا‬‫�اد‬�‫ص‬�����‫حل‬‫ا‬‫�ن‬��‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ع‬��‫ت‬‫و‬ ‫أن‬� ‫ام�س‬ ‫اول‬ ‫اذاعي‬ ‫ت�صريح‬ ‫ي‬ ‫ال�شابي‬ ‫ع�صام‬ ‫اكد‬ ‫االنتخابات‬ ‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫مع‬‫تقاربه‬‫نتيجة‬‫كانت‬‫حلزبه‬‫الكارثية‬‫النتائج‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫الكارثية‬ ‫النتائج‬ ‫ان‬ ‫مو�ضحا‬ .‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫كانت‬ ‫االجتماعي‬ ‫وامل�سار‬ ‫اجلمهوري‬ ‫احلزب‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الت�شريعية‬ ‫نحن‬ " :‫قائال‬ ‫الثنائي‬ ‫واال�ستقطاب‬ ‫النداء‬ ‫مع‬ ‫التقارب‬ ‫نتيجة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫ونرجو‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫مع‬ ‫التقارب‬ ‫ثمن‬ ‫دفعنا‬ ‫وامل�سار‬ ."‫الثالثة‬‫ال�ضحية‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬ ‫االستبداد‬‫وعودة‬‫السبيس‬‫من‬‫وحذار‬‫ال‬‫املرزوقي‬ ‫ف‬‫غضب‬ 2015‫لسنة‬‫املالية‬‫قانون‬‫مرشوع‬‫عىل‬‫املصادقة‬ 15‫ورفض‬10‫واحتفاظ‬147‫بموافقة‬‫ته‬ّ‫م‬‫بر‬ ‫بتعليق‬‫هيدد‬‫احلاجي‬‫عدنان‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬‫نشاطه‬ :‫الشعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫الكتل‬‫أحد‬‫إىل‬‫انضاممه‬‫يستبعد‬‫الدمهاين‬ ‫الشعب‬‫اب‬ّ‫نو‬‫جملس‬‫داخل‬‫الكربى‬ ‫يعتزل‬‫لن‬‫الشايب‬‫نجيب‬ ‫النداء‬‫مع‬‫وتقاربنا‬‫السياسة‬ ‫االنتخابات‬‫يف‬‫هزيمتنا‬‫سبب‬ : ‫الشابي‬ ‫عصام‬ ‫ايقاف‬ ‫على‬ ‫احتجاجا‬ ‫الحضائر‬ ‫عمال‬ ‫جرايات‬ ‫االنتخابية‬‫حملته‬‫دي�سمرب‬11‫اخلمي�س‬‫أم�س‬�‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫حممد‬‫الرئا�سي‬‫املر�شح‬‫وا�صل‬ ‫وا�ستمع‬‫ان�صاره‬‫من‬‫كبريا‬‫عددا‬‫التقى‬‫اين‬‫معتمدياتها‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫بجولة‬‫قام‬‫حيث‬‫�سليانة‬‫والية‬‫من‬ .‫املقبلة‬‫املرحلة‬‫يف‬‫وتطلعاتهم‬‫م�شاغلهم‬‫اىل‬ ‫�سينت�صرون‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬ ‫يف‬ ‫ثقته‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫عرب‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫كلمة‬ ‫املرزوقي‬ ‫من�صف‬ ‫ألقى‬�‫و‬ .‫املطاف‬‫اخر‬‫يف‬‫للدميقراطية‬ ‫من‬‫واحرتم‬‫بي‬‫رحب‬‫من‬‫أحيي‬�‫و‬‫وحدتنا‬‫تن�سينا‬‫أن‬�‫يجب‬‫ال‬‫بيننا‬‫االختالفات‬"‫املرزوقي‬‫وقال‬ ‫عالية‬‫أخالق‬�‫ب‬‫االنتخابات‬‫وخو�ض‬‫الدميقراطية‬‫أ�س�س‬�‫احرتام‬‫يجب‬"‫م�ضيفا‬‫معي"و‬‫تواجد‬‫رف�ض‬ ."‫قيم‬‫معركة‬‫أ�سا�سا‬�‫فمعركتنا‬ ‫والتجاذبات‬‫ال�سيا�سية‬‫اخلالفات‬‫من‬‫جتعلوا‬‫ال‬"‫قائال‬‫�سليانة‬‫أهايل‬�‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫وخاطب‬ ."‫فيه‬‫ننخرط‬‫ولن‬‫نرف�ضه‬‫أحمر‬�‫خط‬‫فذلك‬‫الوطنية‬‫وحدتنا‬‫ل�ضرب‬ ً‫ال‬‫مدخ‬‫االنتخابية‬ ‫عقود‬ ‫إىل‬� ‫تعود‬ ‫خاطئة‬ ‫�سيا�سات‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫�سليانة‬ ‫منطقة‬ ‫تهمي�ش‬ ‫أن‬� ‫املرزوقي‬ ‫من�صف‬ ‫أكد‬�‫و‬ ‫املرحلة‬ ‫�صعوبات‬ ‫نعي‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الثورة‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫إحباط‬� ‫اتفهم‬ " ‫م�ضيفا‬ ,‫عديدة‬ ."‫االنتقالية‬ ‫وجلب‬ ‫االقت�صادية‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫لتوظيف‬ ‫بو�سعي‬ ‫ما‬ ‫أعمل‬�" ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من�صف‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫ووا‬ ‫وتون�س‬ ‫ب�صدق‬ ‫الكرمي‬ ‫�شعبي‬ ‫خدمتكم‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫غ‬‫و‬ ‫اليوم‬ ‫�د‬��‫ح‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫همي‬ " ‫م�ضيفا‬ ,"‫اال�ستثمار‬ ."‫�ستنت�صر‬ ‫مؤقتة‬‫شهرية‬‫جراية‬ ‫الشعب‬‫جملس‬‫لنواب‬ ‫دينار‬2300‫حدود‬‫يف‬ :‫سليانة‬ ‫من‬ ‫المرزوقي‬ ‫الوطنية‬‫وحدتنا‬‫تنسينا‬‫أن‬‫جيب‬‫ال‬‫االختالفات‬
  • 4. 2014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬62014 ‫دي�سمرب‬ 12 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫حمطات‬ ‫�م‬�‫ه‬‫أ‬� ‫من‬ ‫إن‬� ‫امل�صرية‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬ ‫املنطقة‬‫يف‬ ‫بني‬ ‫ال�سباق‬ ‫فيها‬ ‫ِنح�صر‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫تداعياتها‬ ‫و‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ف‬��‫ش‬��� ‫و‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ر‬�‫م‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ‫ورمبا‬ .‫�ط‬�‫ي‬��‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫م�صر‬ ‫على‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ث‬‫�ار‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫لو‬ ‫املعادلة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تفادي‬ ‫إمكان‬‫ل‬‫با‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫وهو‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبوقفهم‬ ‫مت�سكوا‬ ‫�وان‬��‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ودعم‬ .‫للرئا�سة‬ ‫منهم‬ ‫مر�شح‬ ‫تقدمي‬ ‫�دم‬�‫ع‬ ‫وعبد‬ ‫نور‬ ‫أمين‬�‫ك‬ ‫خرين‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫املر�شحني‬ ‫أحد‬� ‫مل‬ ‫لكنهم‬ ‫غريهما‬ ‫أو‬� ‫الفتوح‬ ‫�و‬�‫ب‬‫أ‬� ‫املنعم‬ ‫الذي‬ ‫الرهيب‬ ‫إن�شطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وح�صل‬ ‫لهم‬ ‫حقا‬ ‫اعتربوه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يتنازلوا‬ ‫الطريق‬‫مهد‬‫مما‬‫أ‬�‫أ�سو‬‫ل‬‫ا‬‫إجتاه‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫للتطور‬‫�سانحة‬‫خ�صبة‬‫بيئة‬‫وجد‬ ‫أ�سلوبه‬�‫ب‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬ ‫الغنيمة‬ ‫ال�سلطة‬ ‫على‬ ‫ينق�ض‬ ‫كي‬ ‫الثالث‬ ‫الطرف‬ ‫أمام‬� .‫اخلالية‬‫الع�صور‬‫قبل‬‫ما‬‫إىل‬�‫الدولة‬‫إدارة‬�‫يف‬ ‫اال�ستحواذ‬‫يف‬‫القدمي‬‫حلمه‬‫يحقق‬‫أن‬�‫القر�صان‬‫الطرف‬‫لهذا‬‫ماكان‬ ‫اخلطري‬‫واال�ستقطاب‬‫احلاد‬‫ِنق�سام‬‫ال‬‫ا‬‫لوال‬‫الثورة‬‫و�سرقة‬‫ال�سلطة‬‫على‬ ‫به‬ ‫ِ�ستنجد‬‫ا‬ ‫حيث‬ .‫غريهم‬ ‫و‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫واملجتمع‬ ‫النخبة‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ينقلب‬ ‫حتى‬ ‫ال�شعبي‬ ‫التفوي�ض‬ ‫من‬ ‫ومكنه‬ ‫املعار�ض‬ ‫الطرف‬ ‫بل‬‫أحدا‬�‫ين�صر‬‫مل‬‫الع�سكر‬‫النهاية‬‫يف‬‫لكن‬‫كذلك‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫فكان‬‫ال�سلطة‬‫يف‬ .‫القذرة‬‫بال�ضربة‬‫اجلميع‬‫وعلى‬‫الثورة‬‫على‬‫هو‬‫انت�صر‬ ‫إمكانية‬�‫و‬ ‫املرحلة‬ ‫خلطورة‬ ‫متفطنة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫الت�سوية‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫إيجابيا‬� ‫�ا‬��‫ه‬‫ؤ‬�‫أدا‬� ‫فكان‬ ‫االنتقايل‬ ‫امل�سار‬ ‫إف�شال‬� ‫�صياغة‬ ‫يف‬ ‫خطرية‬ ‫منعرجات‬ ‫لعدة‬ ‫�ن‬�‫م‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫إجتياز‬‫ل‬‫وا‬ ‫املخالفني‬ ‫مع‬ ‫نزوعها‬ ‫توا�صل‬ ‫العديدة‬ ‫ال�ضغوطات‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ور‬ .‫�م‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫الد�ستور‬ ‫درء‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫والتنازالت‬ ‫والتوافق‬ ‫أ�سلم‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخليارات‬ ‫نحو‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العرثات‬ ‫وجتنيبه‬ ‫الدميوقراطي‬ ‫التحول‬ ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫الكربى‬ ‫املفا�سد‬ .‫اخلطرية‬‫املنزلقات‬‫و‬ ‫لتي�سري‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫قام‬‫الرباهمي‬‫حممد‬‫ال�شهيد‬‫اغتيال‬‫وبعد‬ ‫بنجاح‬ ‫اجتيازها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫حمطة‬ ‫إىل‬� ‫العبور‬ ‫الدور‬‫إزاء‬�‫نحن‬‫اليوم‬‫أما‬�.‫العربية‬‫�شعوبنا‬‫لبقية‬‫ثمينا‬‫در�سا‬‫وقدمت‬ ‫الدور‬‫منذ‬‫ثنائيا‬‫ا�ستقطابا‬‫عرفت‬‫التي‬‫الرا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثاين‬ .‫املرت�شحني‬‫كرثة‬‫ب�سبب‬‫قليال‬‫متواريا‬‫كان‬‫لكنه‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرت�شحني‬‫من‬‫إثنني‬�‫بني‬‫ال�سباق‬‫وانح�صار‬‫النتائج‬‫ظهور‬‫بعد‬‫أما‬� ‫ت�ضخم‬‫و‬‫إنفالت‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫بحالة‬‫متغذيا‬‫مظاهره‬‫أ‬�‫أ�سو‬�‫يف‬‫إ�ستقطاب‬‫ل‬‫ا‬‫برز‬ ‫الوطن‬ ‫لهذا‬ ‫وامل�ستقبل‬ ‫الراهن‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫لل�سلطة‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نزعة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫غياب‬ ‫معنى‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫اجلميع‬ ‫خرب‬ ‫وقد‬ ..‫وا�ستقراره‬ ‫أمنه‬�‫و‬ ‫علينا‬‫لهذا‬‫املجتمع‬‫تق�سيم‬‫و‬‫والعرو�شية‬‫املحلية‬‫بالهويات‬‫واالحتماء‬ ‫و‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫إىل‬� ‫ولنلتفت‬ ‫ألغام‬‫ل‬‫با‬ ‫واللعب‬ ‫املرحلة‬ ‫خطورة‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬� .‫حذر‬‫بكل‬‫نتجنبه‬‫حتى‬‫امل�صري‬‫املثال‬‫إىل‬� ‫احلياد‬ ‫خريت‬ ‫إنق�سام‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬ ‫أدركت‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬‫و‬ ‫ال�ساحة‬‫تزيد‬‫ال‬‫حتى‬‫املتعددة‬‫إكراهات‬‫ل‬‫وا‬‫ال�ضغوطات‬‫رغم‬‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫رغم‬‫املرزوقي‬‫ال�سيد‬‫ال�سابق‬‫حليفها‬‫إىل‬�‫تنحاز‬‫فلم‬‫توترا‬‫وال‬‫ا�شتعاال‬ ‫الدهاء‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫وبجرعة‬ .‫ذلك‬ ‫يرجح‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ال�سياق‬ ‫أن‬� ‫إعالنها‬�‫حال‬‫يف‬‫أنها‬�‫يعرف‬‫أنه‬‫ل‬‫موقفها‬‫بتو�ضيح‬‫خر‬َ‫ال‬‫ا‬‫املر�شح‬‫طالبها‬ ‫والت�سويط‬ ‫العام‬ ‫النفري‬ ‫إعالن‬� ‫فر�صة‬ ‫له‬ ‫تتيح‬ ‫�سوف‬ ‫خ�صمه‬ ‫م�ساندة‬ ‫له‬‫يكون‬‫وعندها‬‫الندا‬‫إىل‬�‫الهجرة‬‫مو�سم‬‫معلنا‬‫القوم‬‫يف‬‫ؤذن‬�‫وي‬‫املفيد‬ .‫إ�ستقراره‬�‫و‬‫املجتمع‬‫هيبة‬‫على‬‫�سلبية‬‫ثار‬َ‫ا‬‫دون‬‫ذلك‬‫يتم‬‫ولن‬‫أراد‬�‫ما‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فئتني‬ ‫يغ�ضب‬ ‫�دوره‬�‫ب‬ ‫احلكمة‬ ‫إىل‬� ‫�رب‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املوقف‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫مبكرا‬ ‫أقحمنا‬� ‫أننا‬� ‫يدركوا‬ ‫مل‬ ‫ورمبا‬ ‫الثورة‬ ‫�شعارات‬ ‫إىل‬� ‫منحازة‬ ‫انتقالية‬ ‫عدالة‬ ‫برنامج‬ ‫ولدينا‬ ‫والقانون‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫الدولة‬ ‫مرحلة‬ .‫متوازنني‬‫خطني‬‫بني‬‫اجلمع‬‫ميكن‬ ‫ال‬‫بحيث‬ ‫على‬ ‫التهجم‬ ‫يف‬ ‫�سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫أم�ضت‬�‫التي‬ ‫فهي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفئة‬ ‫أما‬� ‫هذه‬ ‫ا�صبحت‬ ‫واليوم‬ ‫بالتوافق‬ ‫عنها‬ ‫باال�ستعاذة‬ ‫مطالبة‬ ‫ال�شرعية‬ .‫بالغثيان‬‫ت�صيبهم‬‫الكلمة‬ ‫االيديولوجي‬‫للحقد‬‫امل�ستبطنني‬‫احلداثة‬‫بخطاب‬‫املتدثرين‬‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫هو‬‫أوال‬�‫يهمهم‬‫ما‬‫بل‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫بالدرجة‬‫الوطني‬‫أن‬�‫ش‬�‫ال‬‫يعنيهم‬‫ال‬‫أعمى‬‫ل‬‫ا‬ ‫أزق‬�‫امل‬‫مربع‬‫يف‬‫دائما‬‫ح�شره‬‫و‬‫إيديولوجي‬‫ل‬‫ا‬‫عدوهم‬‫من‬‫الغليل‬‫ِ�شفاء‬‫ا‬ ‫امل�شرتك‬ ‫ومبجتمعنا‬ ‫بهم‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫أ‬�‫ر‬ ‫ألهم‬�‫س‬�‫ون‬ .‫�وت‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مثلث‬ ‫يتي�سر‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫عن‬ ‫تتخلوا‬ ‫و‬ ‫اجلاهلية‬ ‫وثارات‬ ‫احلزبية‬ ‫القبيلة‬ ‫أحقاد‬� ‫تغادروا‬ ‫متى‬ ‫يف‬‫ال�شم�س‬‫ماالحت‬،‫ي�صاحلكم‬‫من‬‫منا‬‫الله‬‫أ�صلح‬�‫ال‬–‫املهلهل‬‫�شعار‬ .‫جماريها‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ "‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫"هيئة‬ ‫رئي�سة‬ ‫قالت‬ ‫ال�صالحيات‬ ‫لها‬ ‫ولي�ست‬ ‫ق�ضائية‬ ‫هيئة‬ ‫لي�ست‬ ‫الهيئة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬� ‫�سدرين‬ ‫ب"تركة‬ ‫و�صفته‬ ‫ما‬ ‫ت�صفية‬ ‫إىل‬� ‫تهدف‬ ‫ولكنها‬ ،‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫يف‬ ."‫اال�ستبداد‬ ‫م�ساء‬‫انتظم‬‫الذى‬‫اال�ستقبال‬‫حفل‬‫فى‬‫أكد‬�‫احل�ضور‬‫من‬‫عدد‬‫وكان‬ ‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫ال�شغال‬‫الر�سمى‬‫االنطالق‬‫مبنا�سبة‬‫االربعاء‬ ‫االنتقاىل‬‫امل�سار‬‫وا�ستكمال‬‫التون�سى‬‫الدميقراطى‬‫امل�شروع‬‫جناح‬‫أن‬� .‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫عمل‬‫جناح‬‫رهني‬‫يبقى‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫الد�ستورية‬ ‫الهيئة‬ ‫هذه‬ ‫متكني‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫و�شددوا‬ ‫مبهامها‬ ‫اال�ضطالع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ‫عملها‬ ‫وت�سهيل‬ ‫االمكانيات‬ ‫امل�سووليات‬ ‫وحتديد‬ ‫املا�ضى‬ ‫انتهاكات‬ ‫ك�شف‬ ‫فى‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫واملتمثلة‬ .‫الوطنية‬‫امل�صاحلة‬‫اىل‬‫املرور‬‫قبل‬‫لل�ضحايا‬‫االعتبار‬‫ورد‬ ‫الهيئة‬‫أن‬�‫�سدرين‬‫بن‬‫�سهام‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫رئي�سة‬‫وبينت‬ ‫اجناز‬‫من‬‫تتمكن‬‫حتى‬‫عملها‬‫جمال‬‫فى‬‫املقارنة‬‫بالتجارب‬‫أن�س‬�‫�ست�ست‬ ‫لهذه‬‫املحدث‬‫القانون‬‫أن‬�‫اىل‬‫م�شرية‬‫يحتذى‬‫منوذجا‬‫وتكون‬‫مهمامها‬ ‫توفري‬‫دون‬‫يتحقق‬‫أن‬�‫ميكن‬‫ال‬‫الذى‬‫ا�ستقالليتها‬‫على‬‫ن�ص‬‫قد‬‫الهيئة‬ ‫على‬ ‫و�شددت‬ ‫الدولة‬ ‫أجهزة‬� ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لعملها‬ ‫ال�ضرورية‬ ‫االمكانيات‬ ‫�ستعمل‬ ‫أنها‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫ح�سابات‬ ‫أية‬� ‫االعتبار‬ ‫فى‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫لن‬ ‫الهيئة‬ ‫أن‬� ‫وان�صاف‬ ‫املظامل‬ ‫ورفع‬ ‫اال�ستبدادية‬ ‫املنظومة‬ ‫تفكيك‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫فقط‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الت�شكيك‬ ‫حمالت‬ ‫ان‬ ‫قولها‬ ‫م�ضيفة‬ ‫االحقاد‬ ‫ورفع‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫مقرين‬‫أنهم‬�‫غري‬‫أع�ضائها‬�‫على‬‫قليلة‬‫بن�سبة‬‫ولو‬‫توثر‬‫أن‬�‫ميكن‬‫الهيئة‬ .‫تعبريها‬‫حد‬‫على‬‫اليهم‬‫املوكولة‬‫املهام‬‫فى‬‫قدما‬‫امل�ضى‬‫على‬‫العزم‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ‫املوقت‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫اعترب‬ ‫جهته‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫لبناء‬ ‫اال�سا�سية‬ ‫الدعائم‬ ‫احدى‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫املرزوقى‬ ‫مهما‬ ‫الهيئة‬ ‫لهذه‬ ‫دعمه‬ ‫�دا‬�‫ك‬‫�و‬�‫م‬ ‫تون�س‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫الدميقراطى‬ ‫ال�صرح‬ ‫رئي�س‬ ‫ولفت‬ .‫م�سوولياته‬ ‫تغريت‬ ‫ومهما‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫موقعه‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫ا�شغال‬ ‫افتتاح‬ ‫اقرتان‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫االن�سان‬ ‫حلقوق‬ ‫العاملى‬ ‫باليوم‬ ‫باالحتفال‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫العدالة‬ ‫بقيم‬ ‫اجلديدة‬ ‫تون�س‬ ‫التزام‬ ‫على‬ ‫الداللة‬ ‫فائقة‬ ‫رمزية‬ ‫ميثل‬ ‫واملواثيق‬ ‫الد�ستور‬ ‫احكام‬ ‫مع‬ ‫تطابقا‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫وتر�سيخ‬ .‫تون�س‬‫عليها‬‫�صادقت‬‫التى‬‫الدولية‬ 6 ‫قبل‬ ‫الهيئة‬ ‫تن�صيب‬ ‫منذ‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫�صحفي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫لال‬�‫خ‬‫و‬ ‫مير‬ ‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫نظام‬ ‫من‬ ‫"االنتقال‬ ‫أن‬� ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫اعتربت‬ ،‫�شهور‬ ‫اال�ستبداد‬‫منظومة‬‫تركة‬‫ت�صفية‬‫بغية‬‫وذلك‬،‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫عرب‬‫حتما‬ ."‫الديكتاتورية‬‫�ضحايا‬‫إن�صاف‬�‫و‬ ‫للهيئة‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫ا‬ ‫عقد‬ ‫يف‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�ت‬�‫ع‬��‫ج‬‫أر‬�‫و‬ ‫أ�شغالها‬� ‫الهيئة‬ ‫تكمل‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ين�ص‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫تطبيقهم‬ ‫إىل‬� ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شرية‬ ،‫تكوينها‬ ‫من‬ ‫أ�شهر‬� 6 ‫بعد‬ ‫التح�ضريية‬ ‫ملنظمة‬ ‫تابعني‬ ‫دوليني‬ ‫خرباء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫تكوين‬ ‫الفرتة‬ ‫دليل‬ ‫و�صياغة‬ ‫الداخلي‬ ‫قانونها‬ ‫كتابة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ .‫املخت�صة‬‫اللجان‬‫تركيز‬‫و‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬ ‫الهيئة‬ ‫إن‬� ‫خملوف‬ ‫زهري‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫قال‬ ،‫جانبه‬ ‫ومن‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫اجل�سيمة‬ ‫باالنتهاكات‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫امللفات‬ ‫كل‬ ‫�ستتلقى‬ ‫العمد‬ ‫بالقتل‬ ‫واملتعلقة‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫قانونها‬ ‫من‬ 8 ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫العادلة‬ ‫غري‬ ‫واملحاكمات‬ ‫الق�سري‬ ‫واالختفاء‬ ‫والتعذيب‬ ‫واالغت�صاب‬ ‫تخ�ص‬ ‫التي‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وكذلك‬ ،‫�دام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫أحكام‬� ‫فيها‬ ‫�صدر‬ ‫التي‬ .‫املايل‬‫الف�ساد‬‫و‬‫االنتخابات‬‫تزوير‬ ‫"نداء‬ ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ملر�شح‬ ‫ت�صريحات‬ ‫من‬ ‫ن�سب‬ ‫ما‬ ‫وحول‬ ‫إن‬� ‫خملوف‬ ‫قال‬ ،‫الهيئة‬ ‫عمل‬ ‫حول‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ "‫تون�س‬ ‫حل‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجاذبات‬ ‫يف‬ ‫تتدخل‬ ‫ال‬ ‫"الهيئة‬ ‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫إىل‬�‫يتجه‬‫أن‬�‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫قانونها‬‫تغيري‬‫أو‬�‫الهيئة‬ ."‫الد�ستور‬‫يف‬‫ويعدل‬ ‫للعديد‬ ‫الهيئة‬ ‫تعر�ض‬ ‫إىل‬� ‫العيادي‬ ‫حممد‬ ‫الهيئة‬ ‫ع�ضو‬ ‫وا�شار‬ ‫مقرها‬ ‫واختيار‬ ‫ميزانيتها‬ ‫ب�ضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ .‫اجلهوية‬‫مقارها‬‫وباقي‬‫املركزي‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫العديد‬ ‫"وجدنا‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعود‬ ‫عدم‬ ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫مرجعا‬ ،"‫احلكومية‬ ‫أجهزة‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬ .‫الد�ستورية‬‫الهيئات‬‫عمل‬‫على‬‫التون�سية‬ ‫للقانون‬ ‫وطبقا‬ ،‫د�ستورية‬ ‫هيئة‬ ‫هي‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫وهيئة‬ ،‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬ 2013 ‫عام‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ت�سمية‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫�سنوات‬ ‫أربع‬�‫ب‬ ‫حمدد‬ ‫الهيئة‬ ‫فعمل‬ .‫�سنة‬‫ملدة‬‫واحدة‬‫مرة‬‫للتمديد‬‫قابلة‬‫الهيئة‬ ‫وشفيق‬‫مريس‬‫ظالل‬ ‫هالل‬ ‫سليمان‬ ‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫مهمة‬ ‫االستبداد‬‫تركة‬‫تصفية‬‫هي‬‫التونسية‬ ‫وطنية‬ ‫5102؟‬ ‫لسنة‬ ‫ولة‬ ّ‫الد‬ ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫مرشوع‬ ‫إعداد‬ ‫يف‬ ‫وصلتم‬ ‫أين‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫م�شروع‬ ‫درا�سة‬ ‫إكمال‬‫ل‬ ‫ا�ستثنائية‬ ‫منهجية‬ ‫اعتمدنا‬ ‫احرتام‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫نتمكن‬ ‫حتى‬ ‫�ز‬�‫ي‬��‫ج‬‫و‬ ‫�رف‬�‫ظ‬ ‫يف‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫ّو‬‫د‬��‫ل‬‫ا‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أغلب‬� ‫على‬ ‫�صادقنا‬ ‫تقريبا‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫الد�ستور‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫مثل‬ ‫ا�ستعجاليه‬ ‫�صبغة‬ ‫لديها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ن‬‫�واز‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫عالقة‬ ‫عليها‬ ‫يقع‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫واالجراءات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بني‬ ‫التناف�س‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫القادمة‬ ‫للحكومة‬ ‫رحلناها‬ ‫التي‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫وهناك‬ ‫جدل‬ ‫امليزانية‬ ‫وحدة‬ ‫من‬ ّ‫مت�س‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ،‫الهيكلية‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫با‬ ‫مرتبطة‬ ‫نر‬ ‫مل‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫عليها‬ ‫امل�صادقة‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وبع�ض‬ ‫أجيلها‬�‫ت‬ ‫وميكن‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫اال�ستهالك‬ ‫معلوم‬ ‫ن�سبة‬ ‫تعديل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫مثل‬ ‫وجاهة‬ ‫فيها‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫بغية‬ ‫وذلك‬ .‫باملائة‬ 25 ‫اىل‬ 12 ‫من‬ ‫الع�صائر‬ ‫املواد‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫لاء‬�‫غ‬‫و‬ ‫للت�ضخم‬ ‫والت�صدي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ال�شرائ‬ ّ‫أن‬� ‫اعتربنا‬ ‫إذ‬� ‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫على‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫قاعدة‬ ‫واعتماد‬ ،‫الغذائية‬ ‫إعطائها‬‫ل‬ ‫وجاهة‬ ‫هناك‬ ‫ولي�س‬ ‫الرقابة‬ ‫�سلطة‬ ‫يخ�ص‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫لبع�ض‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الديوان‬ ‫القيمة‬ ‫يف‬ ‫تع�سف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫�سندا‬ .‫أداء‬‫ل‬‫با‬ ‫املطالبني‬ ‫سملة؟‬ ّ‫الر‬ ‫قانون‬ ‫بشأن‬ ‫ماذا‬ ‫توافق‬ ‫اىل‬ ‫ن�صل‬ ‫ومل‬ ‫الر�سملة‬ ‫مو�ضوع‬ ‫حول‬ ‫كبري‬ ‫جدل‬ ‫هناك‬ .‫اعتبارات‬ ‫لعدة‬ ‫القانون‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫على‬ ‫الت�صويت‬ ‫رف�ضت‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫فا‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫بالتم�شي‬ ‫يقتنع‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫من‬ ‫الر�سملة‬ ‫عملية‬ ‫وخا�صة‬ ‫البنوك‬ 2014 ‫و‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫لال‬�‫خ‬ ‫مرحلتني‬ ‫يف‬ ‫ّل‬‫ع‬‫تف‬ ‫مل‬ ‫�سملة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫للميزان‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 300 ‫مبلغ‬ ‫ا�ضافة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ ‫اذن‬ .2015 ‫ل�سنة‬ ‫اجلديدة‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫ب�شكل‬ ‫التم�شي‬ ‫كان‬ ‫البنكي‬ ‫القطاع‬ ‫ا�صالح‬ ‫اطار‬ ‫ويف‬ ‫واقرتح‬ ‫للبنوك‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫باملالءة‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫امل�ساحة‬ ‫تقوية‬ ‫أن‬� ‫البنوك‬ ‫حوكمة‬ ‫يف‬ ‫ا�سرتاتيجي‬ ‫�شريك‬ ‫باعتبارها‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫الر�سملة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫لاءة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫لتقوية‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫دورها‬ ‫لتلعب‬ ‫املطلوبة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫املال‬ ‫ال�صالبة‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫البنوك‬ ‫ت�ضع‬ ‫على‬ ‫لاوة‬�‫ع‬ ‫لاح‬�‫ص‬���‫اال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ام‬�‫ه‬ ‫جانب‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫�ايل‬��‫مل‬‫وا‬ ‫االقت�صادي‬ .‫وغريها‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫االعالم‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫إ�صالح‬�‫و‬ ‫احلوكمة‬ ‫ا�صالح‬ ،‫للر�سملة‬ ‫مبالغ‬ ‫ر�صد‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ‫مت‬ ‫التم�شي‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫ال�شامل‬ ‫التدقيق‬ ‫اعمال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫و�صلت‬ ‫�ام‬�‫ق‬‫االر‬ ‫وهذه‬ ‫يف‬ ‫ت�ضخ‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫املبالغ‬ ‫ر�صدت‬ ‫عمومية‬ ‫بنوك‬ 3 ‫مو�ضوعه‬ ‫فكان‬ ‫ال�صالبة‬ ‫م�ستوى‬ ‫اىل‬ ‫الو�صول‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ‫أ�سمال‬�‫الر‬ ‫مليون‬ 300 ‫ب‬ ‫اق�صى‬ ‫مبلغ‬ ‫ر�صد‬ ‫مقرتح‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫بالن�سبة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1300‫ب‬ ‫املقدرة‬ ‫ال�سابقة‬ ‫املبالغ‬ ‫على‬ ‫لت�ضاف‬ ‫دينار‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ساهمة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبوافقة‬ ‫أ�سمال‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫�ف‬�‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫ولكن‬ .‫�ة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ 51‫ب‬ ‫م�ساهمة‬ ‫لديها‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الن‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫الكتل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫با‬ ‫يحظى‬ ‫مل‬ ‫التم�شي‬ ‫وتريد‬ ‫آخر‬� ‫أي‬�‫ر‬ ‫لديها‬ ‫ورمبا‬ ‫اال�صالح‬ ‫هذا‬ ‫وجاهة‬ ‫بعد‬ ‫ت�ستوعب‬ ‫مل‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬� ‫القادمة‬ ‫وللحكومة‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملناق�شة‬ ‫كايف‬ ‫وقت‬ ‫أخذ‬� .‫املنا�سب‬ ‫التم�شي‬ ‫أخذ‬�‫وت‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫مرشوع‬ ‫يف‬ ‫تعديلها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫ماهي‬ ‫اجلديد؟‬ ‫للتدقيق‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫جزئ‬ ‫التعديل‬ ‫كان‬ ‫تعديلها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫للقوانني‬ ‫بالن�سبة‬ ‫الدفعات‬ ‫يف‬ ‫مثال‬ ‫كانت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التعديل‬ ‫املقرتحات‬ ‫�م‬�‫ه‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�صياغة‬ ‫يف‬ ‫نقدا‬ ‫الدفع‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫وذهبنا‬ ،‫نقدا‬ ‫العموميني‬ ‫املحا�سبني‬ ‫ل�صالح‬ 10000 ‫مبلغ‬ ‫وتركنا‬ 2014 ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫يف‬ ‫اقراره‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ .2014 ‫ل�سنة‬ ‫دينار‬ 5000‫و‬ 2015 ‫ل�سنة‬ ‫دينار‬ ‫م�صادر‬ ‫يف‬ ‫بالتدقيق‬ ‫قمنا‬ ‫الهيكلة‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫ا‬ ‫ل�صندوق‬ ‫بالن�سبة‬ ‫امل�صادقة‬‫ووقع‬‫لها‬‫إ�ستجابة‬‫ل‬‫ا‬‫متت‬‫التنقيحات‬‫هذه‬‫أغلبية‬�‫و‬‫متويله‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫املعن‬ ‫الف�صول‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫ن�سبة‬ ‫يف‬ ‫بالتخفي�ض‬ ‫يتعلق‬ ‫اجراء‬ ‫هناك‬ ‫باملائة‬ 12 ‫اىل‬ 18 ‫�ن‬�‫م‬ ‫الكهرباء‬ ‫ال�ستهالك‬ ‫�زيل‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫اال�ستهالك‬ .‫أخرى‬� ‫اجراءات‬ ‫ننتظر‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫لهذا‬ ‫وبالن�سبة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫املواد‬ ‫أ�سعار‬� ‫بدعم‬ ‫الدولة‬ ‫التزام‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫أي�ضا‬� ‫ناق�شنا‬ ‫هذه‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫تعديل‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫ا‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫ر�صدنا‬ ‫وقد‬ .‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬ ‫أرقام‬� ‫من‬ ‫لنا‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املواد‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫والداخل‬ ‫الدفاع‬ ‫مثل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وزارات‬�‫ل‬‫ا‬ ‫دعم‬ ‫كذلك‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫املعي�شة‬ ‫غالء‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫جزء‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫ب�سط‬ ‫البد‬ ‫لذلك‬ ‫والتهريب‬ ‫املوازية‬ ‫ال�سوق‬ ‫وخا�صة‬ ‫ال�سوق‬ ‫يف‬ ‫انفالت‬ ‫على‬ ‫ايجابية‬ ‫بفوائد‬ ‫�سيعود‬ ‫الذي‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التحكم‬ ‫من‬ .‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املواد‬ ‫أ�سعار‬� ‫وخا�صة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬ ‫واالستثامر؟‬ ‫للتنمية‬ ‫املرصودة‬ ‫املبالغ‬ ‫ماهي‬ ‫ارتفاع‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫امليزان‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫واال�ستثمار‬ ‫التنمية‬ ‫ملو�ضوع‬ ‫بالن�سبة‬ ‫مليون‬1000‫بقرابة‬‫زيادة‬‫وهي‬‫بتزكيته‬‫قمنا‬‫التنمية‬‫ة‬ّ‫ي‬‫مليزان‬‫مهم‬ ‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 5320 ‫من‬ ‫أي‬� 2014 ‫مبيزانية‬ ‫مقارنة‬ ‫دينار‬ ‫مبلغ‬ ‫ادراج‬ ‫مت‬ ‫كما‬ 2015 ‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 5800 ‫اىل‬ 2014 ‫عة‬ّ‫ز‬‫املو‬ ‫وغري‬ ‫ارئة‬ّ‫الط‬ ‫النفقات‬ ‫باب‬ ‫�ضمن‬ ‫دفعا‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 429 ‫خالل‬ ‫أكدة‬�‫واملت‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلاجيات‬ ‫ملجابهة‬ ‫الالزمة‬ ‫املرونة‬ ‫إعطاء‬‫ل‬ .‫ال�سنة‬ ‫متدنا‬ ‫ان‬ ‫الوزارة‬ ‫من‬ ‫طلبنا‬ ‫وقد‬ ‫إجناز‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫لكن‬ ‫يف‬ ‫التنمية‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ 2014 ‫مليزانية‬ ‫ال�صحيحة‬ ‫�ام‬�‫ق‬‫أر‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫أوت‬� ‫�شهر‬ ‫منذ‬ ‫التقرير‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫والوزارات‬ ‫اجلهات‬ ‫اجناز‬ ‫متابعة‬ ‫مزيد‬ ‫اىل‬ ‫دعونا‬ ‫وقد‬ ،‫حتيني‬ ‫أكرث‬� ‫أرقام‬� ‫نريد‬ ‫ونحن‬ ‫امل�شاريع‬ ‫تفعيل‬ ‫دون‬ ‫�ول‬�‫حت‬ ‫التي‬ ‫اال�شكاالت‬ ‫كل‬ ‫�ل‬�‫ح‬‫و‬ ‫امل�شاريع‬ ‫وذلك‬ ‫املطلوب‬ ‫دون‬ ‫�از‬�‫جن‬‫اال‬ ‫م�ستوى‬ ‫ويكون‬ ‫�سنة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫املدرجة‬ ‫ملزيد‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫ا‬ ‫ويعطي‬ ‫اجلهات‬ ‫اخت�صا�صات‬ ‫�م‬�‫ع‬‫ود‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الالمركز‬ ‫لدعم‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫التنمو‬ ‫امل�شاريع‬ ‫اجناز‬ ‫هذه‬ ‫إنجاز‬ ‫يف‬ ‫زتم‬ ّ‫رك‬ ‫م��اذا‬ ‫وع�لى‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫تقدر‬ ‫بكم‬ ‫ة؟‬ّ‫امليزاني‬ ‫أي‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 29.000 ‫ب‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫�وارد‬�‫م‬ ‫ّر‬‫د‬‫تق‬ .‫ب4102�سنة‬ ‫مقارنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1669 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ ‫وف�سحنا‬ ‫التوازنات‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫امليزان‬ ‫هذه‬ ‫اجناز‬ ‫خالل‬ ‫ركزنا‬ ‫وقد‬ ‫عن‬ ‫املالية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتعطي‬ ‫برناجمها‬ ‫لتقدم‬ ‫القادمة‬ ‫للحكومة‬ ‫املجال‬ .‫قة‬ّ‫ل‬‫املع‬ ‫القوانني‬ ‫يف‬ ‫اجراءات‬ ‫أخذ‬�‫وت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫تكميل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ميزان‬ ‫طريق‬ ‫توا�صل‬ ‫�ضمان‬ ‫هو‬ ‫عليها‬ ‫ا�شتغلنا‬ ‫التي‬ ‫اال�سا�سية‬ ‫واخللفية‬ ‫ميزانية‬ ‫تقدم‬ ‫حتى‬ ‫املقبلة‬ ‫احلكومة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ج‬��‫مل‬‫ا‬ ‫وف�سح‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ .‫برناجمها‬ ‫ق‬ّ‫ب‬‫لتط‬ ‫آليات‬� ‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫تكميلية‬ ‫الدفاع‬‫وزاريت‬‫دعم‬ ‫تعديل‬‫هناك‬‫وليس‬‫والداخلية‬ ‫ة‬ّ‫األساسي‬‫املواد‬‫أسعار‬‫يف‬ :‫للفجر‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫بمجلس‬ ‫المالية‬ ‫لجنة‬ ‫رئيس‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬ ‫انتخاهبا‬ ‫بعد‬ ‫مبارشة‬ 2015 ‫ة‬ّ‫ميزاني‬ ‫مرشوع‬ ‫عن‬ ‫االشتغال‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫جلنة‬ ‫عكفت‬ .‫عب‬ ّ‫الش‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫ملجلس‬ ‫ة‬ّ‫االفتتاحي‬ ‫اجللسة‬ ‫خالل‬ ‫عن‬ ‫الفجر‬ ‫جلريدة‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫بسباس‬ ‫سليم‬ ‫السيد‬ ‫ث‬ ّ‫حتد‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫التخيل‬ ‫أو‬ ‫تغيريها‬ ‫أو‬ ‫تعديلها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫والقوانني‬ ‫هناته‬ ، 2015‫لسنة‬ ‫ة‬ّ‫امليزاني‬ ‫مرشوع‬ .‫املرشوع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫عنها‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ :‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬