1. ‫هذه رسالة في جميع الجوجه من طريق الطيبة من أجول سورة جوالضحى إلى آخر القرآن‬
‫تأليف الشيخ المام، العمدة الهمام، فريد عصره جوأجوانه، جوجوحيد دهره جوزمانه، الشيخ سلطان المزاحي رحمة‬
‫اّ‬
‫الل تعالى عليه جولقارئها جولكاتبها جولناظرها. آمين‬
‫هَّ‬
‫سوده الحقير الفقر إلى رحمة ربه الكبير السيد أحمد البالوي‬
‫فائدة لتسهيل الحفظ، كلم قديم ل يمل سماعه، تنزه عن قول جوفعل، جونيتي به اشتفي من كل داء، جونوره دليل‬
‫قلبي عند جهلي جوحيرتي، فيارب متعني بسر حرجوفه، جونور به قلبي جوسمعي جومقلتي. تمت تمت تمت.‬
‫)2/ب( بسم الل الرحمن الرحيم جوبه ثقتي جوصلى الل على سيدنا محمد جوآله، الحمد لل رب العالمين، جوالعاقبة‬
‫اّ‬
‫هَّ‬
‫هَّ‬
‫للمتقين، جوصلى الل على سيدنا محمد خاتم النبيين جوالمرسلين، جوعلى آله جوصحبه جوالتابعين لهم بإحسان إلى‬
‫هَّ‬
‫يوم الدين، جوبعد:‬
‫فقد كنت كتبت رسالة لطيفة تشتمل على جميع الجوجه التي بين السورتين للقراء السبعة من طريق الشاطبية‬
‫جوالثلثة أبي جعفر جوخلف جويعقوب من طريق ) الدرة ( لبن الجزري رحمه الل تعالى من سورة [ جوالضحى‬
‫هَّ‬
‫ُّ‬
‫] إلى آخر القرآن مع بيان التكبير، جوالن قد طلب مني بعض أصحابنا أن أفعل كذلك من طريق الطيبة لبن‬
‫الجزري أيضا ليكون تذكارا له جولغيره نفع الل به، فأجبته إلى ذلك راجيا من الل تعالى أن يسلك به أحسن‬
‫هَّ‬
‫ ً‬
‫هَّ‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫المسالك إنه على ما يشاء قدير جوبالجابة جدير.‬
‫اعلم أن البزي رحمه الل لم يختلف عنه في التكبير جواختلف عن قنبل رحمه الل، فجمهور المغاربة لم يرجوجون‬
‫ فَ َتْ ُ‬
‫هَّ‬
‫هَّ ُ َتْ فَ فَ‬
‫عنه، جورجواه عنه جمهور العراقيين، جوصح التكبير عن السوسي رحمه الل من طريق أبي العلء جوصاحب‬
‫هَّ‬
‫التجريد جوذلك من أجول ) 3/أ ( [ ألم نشرح ]، جوكان بعض أئمة القراءات أخذ به عن جميع القراء العشرة في‬
‫جوجه البسملة، جوكان بعضهم يأخذ به لهم في أجول كل سورة في جميع القرآن.‬
‫قال ابن الجزري: ) جوذلك فيما أحسب اختيار منهم، جوأما لفظ التكبير فلم يختلف أحد أنه ) الل أكبر ( قبل‬
‫هَّ‬
‫البسملة جوهو الذي لم يذكر العراقيون من طريق أبي ربيعة عن البزي سواه، جوكذا من رجوى التكبير عن قنبل‬
‫من المغاربة جوالمصريين جوزاد جماعة قبله ) التهليل ( جوهو طريق ابن الحباب جوغيره عن البزي، جورجواه‬
‫جمهور العراقيين عن قنبل من طريق ابن مجاهد جوغيره (.‬
‫قال ابن الجزري: ) جولم يرجوه أحد فيما نقله عن السوسي - رحمه الل - جوهو زيادة حسنة تثبت رجوايتها جوصح‬
‫هَّ‬
‫سندها، قال ابن الحباب: سألت البزي عن التكبير كيف هو ؟ فقال: ) ل إله إل الل جوالل أكبر (، جوزاد بعض‬
‫هَّ هَّ‬
‫آخر عن ابن الحباب بعد ذلك ) جولل الحمد (.‬
‫اّ‬
‫قال: جويشهد لها ما رجويناه عن علي كرم الل جوجهه جورضي الل عنه أنه قال: ) إذا بلغت قصار المفصل فاحمد‬
‫هَّ‬
‫هَّ‬
‫اّ‬
‫الل جوكبر (.‬
‫هَّ‬
‫ثم اختلف رجواة التكبير من أي موضع يبتدئ جوإلى أي موضع ينتهي، جوذلك الخل ف مبني على أن التكبير لجول‬
‫السورة أجو لخرها. فنص صاحب التيسير على أنه من آخر الضحى، جوكذلك شيخه أبو الحسن بن ) 4/ب (‬
‫غلبون جوجوالده أبو الطيب جوجماعات، جوينتهي إلى آخر‬
‫) الناس (، جورضيه صاحب المستنير، فالمستنير على أنه من أجول ) ألم نشرح ( جوكذا أبو العز، جوصاحب‬
‫التجريد، جوالجامع جوغيرهم ممن لم يرجوه من أجول الضحى، جورجوى الخرجون أن التكبير من أجول الضحى جوهو‬
‫الذي في الرجوضة لبي علي جوبه قرأ ابن الفحام علي الفارسي، جوعلى هذين القولين ينتهى لجول ) الناس (،‬
‫جولم يرجوه أحد من آخر الليل جومن ذكره كذلك كالشاطبي جوغيره فإنما يريد به من أجول الضحى جوالل أعلم.‬
‫هَّ‬
‫جويأتي على التقديرين المذكورين حال جوصل السورة بالسورة من آخر الضحى إلى [ قل أعوذ برب الناس‬
‫] ثمانية أجوجه يمتنع منها جوصل الكل مع القطع على البسملة، جوالسبعة الباقية جائزة، جواثنان على تقدير أن‬
‫اّ‬
‫يكون لخر السورة، جواثنان على تقدير أن يكون لجول السورة، جوثلثة محتملة على التقديرين، جواللذان على‬
‫تقدير كونه لخرها.‬
‫أجولهما: جوصل التكبير بآخر السورة جوالوقف عليه بأن يقول: ) فحدث الل أكبر (، ثم البسملة مقطوعة عن أجول‬
‫هَّ‬
‫السورة، أجو موصولة بها، جواللذان على تقدير كونه لجولها، قطعه عن آخر السورة جوجوصله بالبسملة مقطوعة‬
‫عن أجول السورة الموصولة بها جوالثلثة المحتملة قطعه عن آخر السورة جوعن البسملة مقطوعة عن أجول )‬
‫5/ أ ( السورة أجو موصولة بها، هذان جوجهان.‬
‫جوالثالث: جوصله بآخر السورة جوبالبسملة موصولة بأجول السورة ل مقطوعة عن أجول السورة فإنه الوجه‬
‫الثامن الممتنع كما تقدم، جويأتي منها على كل من التقديرين خمسة من الوجهين المختصين، جومن الثلثة‬
‫الخر، فبين الضحى جوآخر الليل خمسة جوبين آخر ) الناس ( جوأجول الفاتحة خمسة، ثم إنك إذا جوصلت آخر‬
‫السورة بالتكبير كسرت ما كان ساكنا أجو منونا نحو:‬
‫ ً‬
‫ ً‬

2. ‫) فحدث الل أكبر ( جو ) لخبير الل أكبر ( جوتحذ ف همزة الوصل جوالصلة لملقاة الساكن نحو‬
‫هَّ‬
‫ ِ هَّ‬
‫) ربه الل أكبر (، جوأبقيت المحر ك على حاله، جوإذا جوصلته بالتهليل أبقيته على حاله، فإن كان منونا أدغمته‬
‫ ً‬
‫اّ‬
‫ فَ هَّ ُ هَّ‬
‫في اللم نحو ) حامية ل إله إل الل جوالل أكبر ( جويجوز المد على لفظ ) ل إله‬
‫هَّ هَّ‬
‫إل الل ( للتعظيم لكل من قصر المنفصل.‬
‫هَّ‬
‫الجوجه التي بين سورتي الليل جوالضحى‬
‫إذا تقرر هذا جوأردت أن تجمع من قوله تعالى آخر الليل: [ جولسو ف يرضى ]، إلى قوله: [ جوالضحى ]. جومعلوم‬
‫أن أجوجه البسملة التي بين كل سورتين ثلثة: قطع الجميع، ثم جوصل الثاني بأجول السورة، ثم جوصل الجميع،‬
‫فتأتي لقالون بقطع الجميع ثم جوصل الثاني بالثالث )6/ب(، جواندرج معه في هذين الوجهين من له البسملة مع‬
‫الفتح، ثم تعطف التكبير قاطعا له عن آخر السورة جوعن البسملة مقطوعة عن أجول السورة أجو موصولة بها‬
‫ ً‬
‫جوهذان محتملن.‬
‫جوتأتي بهما على احتمال أن يكونا لجول السورة، ثم تصل التكبير بالبسملة مقطوعة عن أجول السورة أجو‬
‫موصولة بها، جوهذان لجول السورة، جوهذه الربعة الجوجه كأجوجه الستعاذة مع البسملة، إذا ابتدأت سورة من‬
‫سور القرآن جوهي لكل القراء على رجواية التكبير لهم لكل سورة من الضحى أجو في جميع القرآن. ثم تعطف‬
‫التهليل مع الجوجه الربعة لبن كثير، ثم مع التحميد أيضا، ثم تصل آخر السورة مع البسملة مع أجول السورة‬
‫ ً‬
‫جوهو الوجه الثالث الذي هو جوصل الجميع لقالون جواندرج معه أصحاب الفتح، جوتوصل آخر السورة مع التكبير‬
‫موصول بالبسملة مع أجول السورة، جوهذا هو الوجه الثالث المحتمل جوتأتي به احتمال أن يكون للجول جواندرج‬
‫ ً‬
‫معه من تقدم ذكره، ثم المناسبة أن تأتي بهذا الوجه أيضا مع التهليل، ثم مع التحميد لبن كثير، ليتصل‬
‫ ً‬
‫التكبير بعضه ببعض. جوإن كانت المرتبة للزرق، ثم تعطف المالة بين بين للزرق، ) 7/أ ( جومن [ جولسو ف‬
‫يرضى ] مع القطع على آخر السورة أجو على البسملة مع جوصلها بالسورة مميل جوالضحى بين بين، ثم تعطف‬
‫ ً‬
‫له الجوجه الربعة مع التكبير التي تبيناها كأجوجه الستعاذة، ثم تعطف له جوصل آخر السورة موصل بالبسملة،‬
‫ ً‬
‫جوبأجول السورة بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم تعطف له السكت بين السورتين جوالوصل بينهما بل بسملة فيهما،‬
‫ثم تأتي بهما لبن عامر جويعقوب، ثم تميل لحمزة [ جولسو ف يرضى ] جوتنوي الوقف على آخر السورة أجو‬
‫توصلها بها، ثم تعطف له الجوجه الربعة مع التكبير، جواندرج معه في ذلك الكسائي جوخلف البزار في اختياره‬
‫حيث نويا له الوقف على السورة الماضية كما فعلته لك مع غيره، جوكذلك يفعل بين كل سورتين لصحاب‬
‫السكت جوالوصل، ليأتي لهم التكبير، فإنه ل يكون إل مع جوجه البسملة، ثم تصل بين السورتين بل بسملة‬
‫لحمزة، جواندرج معه من جوافقه، ثم تصل آخر السورة مع البسملة موصولة بأجول السورة للكسائي، ثم تسكت‬
‫بين السورتين لخلف مع المالة في [ جولسو ف يرضى ] كما هو معلوم.‬
‫الجوجه التي بين سورتي جو الضحى جوالشرح‬
‫جوإذا أردت أن تجمع الجوجه التي بين [ جوالضحى ] جو [ ألم نشرح ] فتأتي بقطع )8/ب( الجميع، ثم جوصل‬
‫الثاني ثم الجوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم المناسب أن تأتي بالتكبير الذي لخر‬
‫السورة، ليتصل التكبير بالخر جوتقطع عليه، ثم تقطع على البسملة أجو تصلها بأجول السورة، جوتفعل كذلك مع‬
‫التهليل، ثم مع التحميد، ثم تسكت بين السورتين للزرق، جواندرج معه أصحاب السكت على الساكن لجل‬
‫الهمزة لبن ذكوان جوحمزة جوإدريس عن خلف في اختياره، كما حققه في النشر، ثم تعطف الوصل بين‬
‫السورتين مع النقل لبي عمرجو جويندرج معه ابن عامر جوحمزة جوخلف في اختياره جويعقوب.‬
‫الجوجه التي بين سورتي الشرح جوالتين‬
‫ثم تجمع من قوله: [ جوإلى ربك فارغب ] إلى قوله تعالى: [ جوالتين جوالزيتون ] فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل‬
‫الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم توصل الجميع بل تكبير، ثم مع‬
‫التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم المناسب أن تأتي بالتكبير لخر السورة بأن تلصق التكبير بالخر‬
‫جوتقطع عليه، ثم تقطع على البسملة أجو توصلها بأجول السورة، ثم تفعل مع التهليل كذلك، ثم مع التحميد، ثم‬
‫تسكت بين السورتين جوتصل بينهما للزرق، جويندرج معه ) 9/أ ( أصحاب السكت جوالوصل.‬
‫الجوجه التي بين سورتي التين جوالعلق‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ أليس الل بأحكم الحاكمين ] إلى قوله: [ اقرأ باسم ربك الذي خلق ] بقطع الجميع،‬
‫هَّ‬
‫ثم توصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير عاطفا في كل جوجه البدال من [ اقرأ ] لبي جعفر، ثم المناسب أن‬
‫ ً‬
‫تأتي بوجهي التكبير لخر السورة، ثم تأتي بهما مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بالسكت جوالوصل بين‬
‫السورتين للزرق، جويندرج معه الباقون.‬

3. ‫الجوجه التي بين سورتي العلق جوالقدر‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ كل ل تطعه جواسجد جواقترب ] إلى قوله تعالى: [ ليلة‬
‫القدر ] فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة، توصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير،‬
‫مراعيا في كل جوجه قصر المنفصل في [ إنا أنزلناه ] لقالون جوالصبهاني جوأبي عمرجو جوهشام من طريق‬
‫ ً‬
‫الحلواني، جوحفص من طريق الفيل، جوأبي جعفر جويعقوب، ثم مده مدا متوسطا لصحاب القصر المذكورين غير‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫أبي جعفر، جولباقي القراء ما عدا أحد طريقي الفخفش جوالرزرق جوحمزة، ثم مده مدا طويل هؤلء، ثم اسكت‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫على المد لحمزة، لـ [ إنا ] حيث نوينا الوقف على آفخر السورة الماضية أتينا لكل القراء حتى أصحاب )‬
‫01/ب ( السكت بين السورتين، جوالوصل لنا جوإن جوصلنا لفظا فيجيء مد نون حكما، ثم تعطف ابن كثير‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫بالصلة من قوله تعالى: [ ل‬
‫تطعه ] قطعا على آفخر السورة، جوتأتي بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي‬
‫ ً‬
‫بوجهي التكبير لفخر السورة كأجولها، ثم توصل الجميع مع التكبير، جوهو الوجه الثالث المحتمل، ثم مع التهليل‬
‫كذلك، ثم تعطف قنبل بأجوجه البسملة الثل ث بل تكبير.‬
‫ ً‬
‫الجوجه التي بين سورتي القدر جوالبينة‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ سلم هي حتى مطلع الفجر ] إلى قوله تعالى: [ حتى تأتيهم البينة ] فتأتي بقطع‬
‫الجميع، ثم توصل الثاني بالجوجه الربعة مع التكبير، مراعيا في كل جوجه إمالة هاء التأنيث جوقفا لحمزة، ثم‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫البدال من [ تأتيهم ] لبي عمرجو جوأبي جعفر، جوالنقل مع البدال للرزرق حتى ترقيق ) 11/أ ( اللم من [‬
‫مطلع ] للصبهاني، ثم السكت لبن ذكوان جوحفص جوحمزة، اجئت نوينا الوقف على آفخر السورة، دفخل حمزة‬
‫كما تقدم، ثم تعطف الجوجه الربعة مع التهليل، ثم مع التحميد لبن كثير، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع‬
‫التكبير، مراعيا ما تقدم في كل جوجه، ثم جوجهي التكبير لفخر السورة، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم‬
‫ ً‬
‫السكت جوالوصل بين السورتين للرزرق، جويندرج معه أصحابهما، مراعيا ما تقدم، ثم تعطف الدغام في الفجر‬
‫ ً‬
‫[ لم يكن ] حالة الوصل لبي عمرجو جومع البدال، ثم تعطف الرزرق مع تفخيم اللم من [ مطلع ] مع قطع‬
‫الجميع، ثم توصل الثاني بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت‬
‫جوالوصل بين السورتين له، ثم تعطف الكسائي جوفخلف بكسر اللم من [ مطلع ] ناجويا الوقف على آفخر السورة‬
‫ ً‬
‫ليدفخل فخلفه، جوتأتي بقطع الجميع، ثم جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم جوصل الجميع بل تكبير،‬
‫ثم مع التكبير، مراعيا إمالة هاء التأنيث جوقفا.‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫الجوجه التي بين سورتي البينة جوالزلزلة‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ ذلك لمن فخشي ربه ] إلى قوله تعالى: [ رزلزالها ] فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل )‬
‫21/ب ( الثاني بالجوجه الربعة مع التكبير، مراعيا ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بالوجهين‬
‫ ً‬
‫آفخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بالسكت بين السورتين للرزرق مع النقل، جونعطف‬
‫عليه عدم السكت لبي عمرجو جوابن عامر جويعقوب جوإدريس، ثم بالسكت في لم التعريف لبن ذكوان جوإدريس،‬
‫ثم تعطف الوصل للرزرق مع المد الطويل [ من ربه إذا ] مع النقل في الرض، جوتعطف عليه عدم السكت، ثم‬
‫السكت للفخفش جوحمزة، ثم الوصل لبي عمرجو جورفقائه مع قصر المنفصل، ثم مده مدا متوسطا، جوتعطف‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫السكت لبن ذكوان من طريق الصوري جوالفخفش، إذ للفخفش في مد المنفصل جوالمتصل المتوسط جوالطويل‬
‫كما هو معلوم، ثم تأتي بالسكت لحمزة على المد [ من ربه إذا ] مع السكت على لم التعريف.‬
‫جوإذا راعيت المناسبة فتقدم هذا الوجه على الوصل لبي عمرجو، ثم بعده الوصل مع المد المتوسط، ثم مع‬
‫قصر المنفصل، مراعيا للسكت على لم التعريف جوعدمه لربابه.‬
‫ ً‬
‫الجوجه التي بين سورتي الزلة جوالعاديات‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ جومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ] إلى [ جوالعاديات ضبحا ] فتأتي بقطع الجميع، ثم‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫توصل الثاني ) 31/أ ( بهم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم الوصل بل تكبير، ثم مع التكبير، مراعيا في كل‬
‫ ً‬
‫جوجه الدغام لبي عمرجو جويعقوب في [ جوالعاديات ضبحا ]، ثم جوصل الجميع مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم‬
‫ ً‬
‫السكت جوالوصل بين السورتين لورش مراعيا الدغام، ثم تعطف هشاما بوجهي الوصل مع البسملة جوبل‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫بسملة مع إسكان الهاء من [ يره ]، إذ لم يندرج في هذين الوجهين مع من تقدم، جويندرج معه من أجولها ابن‬
‫جوردان، ثم تعطف ابن جوردان بقصر الهاء مع الوصل بالبسملة، جويندرج معه يعقوب، ثم تعطف الوصل‬
‫بالبسملة مع قصر الهاء ليعقوب في الوجهين جوباقي أجوجه من ذكر اندرجت، ثم تعطف عدم الغنة في [ جومن‬
‫ُ ْرِ ا ْ‬
‫يعمل مثقال ذرة شرا يره ] لخلف جوعثمان الضرير عن دجوري الكسائي ناجويا الوقف على آفخر السورة كما تقدم‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫غير مرة مع قطع الجميع، ثم جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع‬
‫التكبير، ثم جوصل السورتين لحمزة.‬

4. ‫الجوجه التي بين سورتي العاديات جوالقارعة‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ إن ربهم بهم يومئذ لخبير ] إلى قوله تعالى: [ ما القارعة ] فتأتي بقطع الجميع،‬
‫ثم توصل الجميع بل ) 41/ب ( تكبير، ثم مع التكبير، عاطفا من كل جوجه إمالة هاء التأنيث من [ القارعة ]،‬
‫ ً‬
‫ثم مع ترقق الراء من [ لخبير ] للرزرق، ثم توصل الجميع بل تكبير، جومع التكبير، ثم السكت بين السورتين‬
‫له جولغيره ممن تقدم، ثم الوصل له مع الترقيق، ثم الوصل لبي عمرجو جوغيره مع التفخيم، ثم الصلة لقالون‬
‫مع قطع الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد.‬
‫الجوجه التي بين سورتي القارعة جوالتكاثر‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ نار حامية ] إلى قوله: [ ألهـكم التكاثر ] جوتميل هاء التأنيث لحمزة جوالكسائي‬
‫جوقفا، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير مراعيا المالة بين بين للرزرق،‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫جوالمالة الكبرى لحمزة جوالكسائي جوفخلف في كل جوجه، ثم الجوجه الربعة مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم توصل‬
‫الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير مراعيا ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم جوجهي آفخر السورة مع‬
‫ ً‬
‫التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تعطف السكت بين السورتين للرزرق، جوحكمه حكم الوقف، جوتبدل‬
‫فيه تاء التأنيث هاء، جويندرج معه من تقدم جوتميل [ ألهكم ] لحمزة جوفخلف، ثم تعطف السكت على التنوين‬
‫لجل الهمزة ) 51/أ ( لبن ذكوان جوحمزة جوإدريس، جوتميل [ ألهـكم ].‬
‫الجوجه التي بين سورتي التكاثر جوالعصر‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ] إلى قوله تعالى: [ لفي فخسر ] فتأتي بقطع الجميع،‬
‫ثم توصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير مراعيا في كل جوجه النقل عن لم التعريف جوالسكت، ثم‬
‫ ً‬
‫بالجوجه مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير مراعيا ما تقدم، ثم مع التهليل،‬
‫ ً‬
‫ثم مع التحميد، ثم جوجهي آفخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت بين السورتين‬
‫جوالوصل للرزرق مع النقل في لم التعريف لمن تقدم غير مرة، ثم قاطعا بالسكت على الساكن المنفصل في [‬
‫ ً‬
‫لتسألن ] لبن ذكوان جوغيره مع قطع الجميع، ثم جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم جوصل‬
‫الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع السكت بين السورتين، ثم الوصل.‬
‫الجوجه التي بين سورتي العصر جوالهمزة‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ جوتواصوا بالصبر ] إلى قوله تعالى: [ لمزة ]، فتأتي بقطع الجميع، ثم جوصل‬
‫الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير مميل [ لمزة ] في كل جوجه منها، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم‬
‫ ً‬
‫جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم جوجهي آفخر ) 61/ب ( السورة مع‬
‫التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت، جوالوصل بين السورتين للرزرق جومن معه.‬
‫الجوجه التي بين سورتي الهمزة جوالفيل‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ في عمد ممددة ] إلى قوله تعالى: [ الفيل ] فتأتي بقطع الجميع، ثم جوصل الثاني،‬
‫ثم بالجوجه الربعة مع التكبير مراعيا ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم بوجهي آفخر السورة مع‬
‫ ً‬
‫التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت بين السورتين جوالوصل للرزرق مع النقل، ثم بالوصل لبي‬
‫عمرجو جومن معه مراعيا الدغام، ثم السكت على التنوين في هذه لجل الهمزة لبن ذكوان، ثم جوصل الثاني، ثم‬
‫ ً‬
‫بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم الوصل بين الجميع بل تكبير، ثم مع الوصل لحمزة جوفخلف بل سكت، ثم مع‬
‫السكت على التنوين لجل الهمزة لحمزة جوإدريس، ثم السكت بين السورتين لخلف.‬
‫الجوجه التي بين سورتي الفيل جوقريش‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ فجعلهم كعصف مأكول ] إلى قوله تعالى: [ … قريش ]، فتأتي بقطع الجميع، ثم‬
‫جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير مراعيا في كل جوجه‬
‫ ً‬
‫حذف الياء من [ ليلف قريش ] لبن عامر، ثم تأتي بالبدال من [ مأكول ] للرزرق ) 71/أ ( على هذا‬
‫السلوب مراعيا في كل جوجه مد البدل له، جويندرج معه الصبهاني جوأبو عمرجو، ثم بالسكت جوالوصل بين‬
‫ ً‬
‫السورتين للرزرق جويندرج معه أبو عمرجو، جوعلى البدال، ثم تأتي بالسكت جوالوصل بين السورتين لبي عمرجو‬
‫جوعلى التحقيق، جويندرج معه ابن عامر جويعقوب جوفخلف جوحمزة في الوصل، جوتراعي حذف الياء لبن عامر، ثم‬
‫تعطف الصلة مع قطع الجميع، ثم جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد،‬
‫ثم جوصل الجميع، ثم جوجهي آفخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم البدال لبي جعفر من‬
‫[ مأكول ] مع قطع الجميع، ثم جوصل الثاني، ثم بالجوجه الربعة، ثم جوصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير‬

5. ‫مراعيا في كل وجه حذف الهمزة من [ لليلف ].‬
‫ ً‬
‫الوجه التي بين سورتي قرليش والماعون‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ وآمنهم من خوف ] إلى قوله تعالى: [ … بالدلين ] تأتي بقطع الجميع، ثم وصل‬
‫الثاني، ثم بالوجه الربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير مراعيا في كل وجه التسهيل‬
‫ ً‬
‫لنافع في [ أرأليت ]، ثم البدال للرزرق، ثم مع التحقيق، ثم الغدغام لبي عمرو وليعقوب، ثم حذف ) 81/ب (‬
‫الهمزة للكسائي بين السورتين، للرزرق مع التسهيل، ثم البدال وتعطف عليه التحقيق، ثم الغدغام ثم الوصل‬
‫بين السورتين مع النقل ومع التسهيل، ثم البدال، ثم الوصل لبي عمرو وتعطف الغدغام ثم السكت على‬
‫التنولين‬
‫[ من خوف ] له لجل الهمزة، ثم الصلة وتراعي ما تقدم غير مرة من الوجه لقالون وابن كثير، ثم الخفاء‬
‫في [ من خوف ] لبي جعفر، وتأتي بالوجه التي تقدمت كذلك امرأة، ثم تكمل الرزرق من مد البدل فتأتي‬
‫بالمتوسط والطوليل من [ وآمنهم ] مع الوجه التي بين السورتين له التي تقدم تكرارها، ثم إذا اجتمعت سورة‬
‫الدلين تكبر لبن كثير عند آخرها فتقول: [ وليمنعون الماعون ] الل أكبر، ثم [ وليمنعون الماعون ] ل إله إل‬
‫هَّ‬
‫الل والل أكبر، ثم [ وليمنعون الماعون ] ل إله إل الل والل أكبر ولل الحمد، وكذا تفعل عند آخر كل سورة‬
‫ هّ‬
‫هَّ هَّ‬
‫هَّ هَّ‬
‫ترليد الوقف على آخرها من آخر الضحى إلى آخر الناس سواء كنت في الصلة أم في غيرها.‬
‫الوجه المتعلقة ببدالية سورة الكوثر‬
‫ثم إذا أرغدت أن تشرع في قراءة [ إنا أعطيناك الكوثر ] إلى آخر القرآن كما جرت عليه عاغدة الناس من ختم‬
‫القرآن ) 91/أ ( فتأتي بالستعاذة، وألفاظها: ) أعوذ بالل من الشيطان الرجيم ( ومعلوم أن أوجه الستعاذة‬
‫ هّ‬
‫مع البسملة مع أول السورة أربعة، أولها: قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم عكسه، ثم وصل الجميع، فتأتي‬
‫بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم تأتي بالربعة أوجه مع التكبير مراعيا في كل وجه قصر المنفصل في: [ إنا‬
‫ ً‬
‫أعطيناك الكوثر ] لقالون والصبهاني وابن كثير وأبي عمرو وهشام من طرليق الحلواني وحفص من طرليق‬
‫الفيل وليعقوب وأبي جعفر، ثم مده مقدار ألف ونصف إذا قرأت بالمراتب لمن قصر المنفصل، ما عدا ابن كثير‬
‫وأبي جعفر فإنهما ليقصران بل خلف، ثم تمده مقدار ألفين لهشام من طرليق الداجوني وابن ذكوان من طرليق‬
‫الصوري وأحد طرليقي الخفش والكسائي وخلف والبزار، ثم تمد مقدار ألفين ونصف لعاصم من غير طرليق‬
‫ هّ‬
‫الفيل، ثم تمد مقدار ثل ث ألفات للرزرق والطرليق الثاني للخفش وحمزة، وإن قرأت بمرتبتين فالطوليل‬
‫للرزرق وأحد طرليقي الخفش وحمزة، والوسطى ) 02/ب ( لمن عله ممن ليمد المنفصل أو ليقصره بخلف،‬
‫ثم تعطف الوجه الربعة مع التهليل، ثم مع التحميد لبن كثير، ثم تأتي بالوجه الثالث من أوجه الستعاذة،‬
‫وهو وصل الستعاذة بالبسملة والوقف عليها، ثم مع وصلها بأول السورة، ثم تأتي بهذلين الوجهين مع إغدخال‬
‫التكبير بين الستعاذة والبسملة في كل وجه منهما مراعيا في كل وجه ما تقدم من قصر المنفصل ومده لمن‬
‫ هّ‬
‫ ً‬
‫ذكر، ثم تدخل التهليل لبن كثير بين الستعاذة والبسملة مع القطع عليها، أو مع وصلها، ثم التحميد كذلك.‬
‫ُ ْرِ ،ْ‬
‫الوجه التي بين سورتي الكوثر والكافرون‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ إن شانئك هو البتر ] إلى قوله تعالى: [ ما أعبد ] فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل‬
‫الثاني، ثم بالوجه الربعة مع التكبير مراعيا في كل وجه قصر المنفصل على عدم الصلة، ثم إمالة [ عابدون‬
‫ ً‬
‫] لهشام من طرليق الحلواني، ثم الصلة، ثم مده ألف ونصف لمن تقدم، ثم تميل [ عابدون ] لهشام، ثم الصلة،‬
‫ثم مقدار ألفين للداجوني عن هشام ول تميل [ عابدون ]، ولبن ذكوان والكسائي وخلف، ثم مقدار ثل ث‬
‫ألفات للخفش ) 12/أ ( عن ابن ذكوان، ثم مقدار ألفين ونصف لعاصم ما عدا الفيل، وإن قدمت مد عاصم‬
‫ هّ‬
‫ هّ‬
‫على الخفش كان أنسب، ثم تعطف الوجه الربعة مع التهليل لبن كثير، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بل‬
‫تكبير، ثم مع التكبير مراعيا ما تقدم ، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، وقدمناه على ورش لنه أنسب، وإن‬
‫ ً‬
‫أرغدت أن تقدم ورشا فتنقل في [ البتر ] مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه الربعة مع التكبير، ثم‬
‫ ً‬
‫وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير آتيا في كل وجه بقصر المنفصل ومده مقدار ألف ونصف للصبهاني،‬
‫ ً‬
‫ثم ثل ث ألفات للرزرق مع ترقيق الراء وتفخيمها من [ الكافرون ]، وغدخل حمزة مع الرزرق في المد أجئت‬
‫نولينا الوقف على السورة الماضية فنقلنا له في لم التعرليف في [ البتر ] فيدخل معه في وجه التفخيم الراء،‬
‫وحينئذ فالشهر تحقيق الهمزة في [ أعبد ] لنها مبدوء بها وجارز تخفيفها وقد تقرر في كيفية الهمزة‬
‫المبدوء به أن تجعل الكلمة التي أولها همزة مع ما قبلها كالكلمة الواحدة فتصير الهمزة متوسطا فتخفف‬
‫ ً‬
‫تخفيف الهمز المتوسط بتسهيلها مع المد والقصر في كل وجه، ثم تعطف لحمزة السكت على المد المنفصل،‬
‫وإذا سهلت همزة [ أعبد ] فل سكت في المد المدي ) 22/ب ( قبلها، ثم تعطف السكت والوصل بين‬
‫السورتين للرزرق، ثم تعطف السكت والوصل بينهما لبي عمرو، وليندرج معه ابن عامر وليعقوب وخلف‬
‫فيهما، وحمزة في الوصل على عدم السكت، وحينئذ ليراعى في كل وجه منها قصر المنفصل وإمالة [ عابدون‬

6. ‫] ومقداره مقدار ألف ونصف، ومقدار ألفين، ومقدار ثل ث ألفات لمن ذكرناه سابقا.‬
‫ ً‬
‫وتحيق همزة [ أعبد ] لحمزة وتسهيلها مع المد والقصر، وغدخل حمزة في هذه الوجه لما تقدم غير مرة أنا‬
‫جئت نولينا الوقف على آخر السورة كان مبتدليا فيأتي له الوجه، ثم تعطف السكت بين السورتين مع السكت‬
‫ ً‬
‫على لم التعرليف لبن ذكوان وإغدرليس، وتأتي بالمد المتوسط والطوليل والسكت على المد، ثم تعطف أبا جعفر‬
‫بإبدال الهمزة من [ شانئك ] مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه الربعة، ثم وصل الجميع بل تكبير،‬
‫ثم مع التكبير.‬
‫الوجه التي بين سورتي الكافرون والنصر‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ لكم غدلينكم ] إلى قوله تعالى: [ واستغفره ] فتأتي بفتح الياء في [ ولي غدلين ] لنافع‬
‫وهشام وحفص مع قطع الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير مراعيا في كل وجه مد [ جاء ] مقدار ألف ونصف‬
‫ ً‬
‫لقالون والصبهاني وهشام من طرليق الحلواني وحفص من طرليق الفيل، ثم ) 32/أ ( الرزرق ثل ث ألفات، ثم‬
‫إمالة [ جاء ] للداجوني عن هشام مقدار ألفين، وحفص من غير طرليق الفيل ألفين ونصف، ثم السكت‬
‫والوصل بين السورتين للرزرق، وتعطف عليه هشاما بفتح [ جاء ] من طرليق الحلواني مقدار ألف ونصف،‬
‫ ً‬
‫ثم إمالتها له من طرليق الداجوني مقدار ألفين، ثم تعطف السكان من [ ولي غدلين ] لبي عمرو وابن ذكوان‬
‫وشعبة وحمزة والكسائي وخلف وليعقوب مع قطع الجميع بل تكبير مراعيا في كل وجه مقدار ألف ونصف‬
‫ ً‬
‫لبي عمرو، ثم تمده مقدار ألفين لبن ذكوان وخلف، وثلثة للخفش وحمزة وغدخل حمزة لما تقدم غير مرة،‬
‫ثم تمد [ جاء ] مع الفتح مقدار ألفين ونصف لشعبة ثم مقدار ألفين للكسائي، ثم السكت على مد [ جاء‬
‫] لحمزة، وإن راعيت المناسبة فتأتي بأوجه فتح [ جاء ] مرغدفة بعضها لبعض، ثم بالمالة كذلك، ثم تأتي‬
‫بالسكت بين السورتين لبي عمرو وابن ذكوان وخلف، ثم بالوصل لهم ولحمزة، ثم تعطف إثبات الياء في [‬
‫غدلين ] ليعقوب مع قصر المنفصل ومده في [ غدلين إذا جاء ]، ثم تأتي بالصلة مع فتح [ ولي غدلين ] لقالون‬
‫وأحد وجهي البزي مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع‬
‫التحميد، ثم وصل الجميع ) 42/ب ( بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تعطف‬
‫السكان في [ ولي غدلين ] للبزي، وليندرج معه قنبل وأبو جعفر على وجه التكبير لهما فتقطع على آخر‬
‫السورة، ثم تأتي بالوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تصل التكبير بآخر السورة‬
‫وتقطع عليه، ثم على البسملة، ثم وصل البسملة، ثم توصل الجميع وتفعل كذلك مع التهليل، ثم مع التحميد،‬
‫ثم تعطف قنبل بأوجه البسملة بل تكبير، وليندرج معه أبو جعفر على وجه عدم التكبير، أما عليه فاندرج هو‬
‫ ً‬
‫وقنبل مع البزي على وجه السكان كما تقدم قرليبا.‬
‫ ً‬
‫الوجه التي بين سورتي النصر والمسد‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ كان توابا ] إلى قوله تعالى: [ وتب ] فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم‬
‫ ً‬
‫الوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ول ليخفى عليك مراعاة إسكان هاء [ أبي لهب‬
‫ ،ْ‬
‫] في كل وجه ومراعاة مراتب المد وعدم الغنة لخلف من‬
‫[ أبي لهب وتب ] وسكت حمزة على المد وغدخل حمزة في هذه الوجه كما تقدم غير مرة، ثم وجهي آخر‬
‫السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد ثم وصل الجميع بل تكبير مراعيا ما تقدم، ثم مع التهليل ثم‬
‫ ً‬
‫مع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للرزرق ول ليخفى ) 52/أ ( عليك من تعطف عليه من كل وجه‬
‫من الوجهين.‬
‫الوجه التي بين سورتي المسد والخل
ص‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ في جيدها حبل من مسد ] إلى قوله عز وجل: [ الصمد ] فتأتي بقطع الجميع، ثم‬
‫وصل الثاني، ثم الوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع‬
‫التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم‬
‫السكت والوصل بين السورتين.‬
‫الوجه التي بين سورتي الخل
ص والفلق‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ ولم ليكن ] إلى قوله تعالى: [ الفلق ] فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم‬
‫الوجه الربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بل تكبير، ومع التكبير، ثم مع‬
‫التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل‬
‫بين السورتين، ثم تعطف ورشا بالنقل من [ كفوا أحد ] فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫الربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السورتين للرزرق، ثم‬
‫تعطف عليه ابن ذكوان بالسكت على الساكن المنفصل، ثم تعطف عليه حفصا من [ كفوا أحد ] فتأتي له بقطع‬
‫ ً‬
‫ ً‬

7. ‫الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه البربعة مع التكبير ) 62/ب (، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير‬
‫تأتي بالوجه له أيضا على السكت على الساكن، ثم تعطف إسكان الفاء من [ كفوا ] لحمزة وخلف ويعقوب‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫ناويا الوقف على آخر السوبرة، فتأتي لحمزة بالنقل وعدم السكت، والسكت في [ كفوا أحد ]، ثم تأتي بقطع‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه البربعة مع التكبير، ثم الوصل بل تكبير، ثم مع التكبير عاطفا في كل وجه‬
‫ ً‬
‫السكت في [ قل أعوذ ]، ثم تعطف السكت بين السوبرتين لردبريس ويعقوب، ثم الوصل لحمزة وإردبريس‬
‫ويعقوب، ثم السكت على الساكن المنفصل لحمزة وإردبريس مع الوصل بين السوبرتين، وأما نيته الوقف فتقدم،‬
‫ثم مع السكت بينهما لردبريس، ثم السكت على الساكن المنفصل مع المنفصل ناويا الوقف، وحينئذ تأتي بالنقل‬
‫ ً‬
‫أيضا لحمزة، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني بالوجه الربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم‬
‫ ً‬
‫مع التكبير، ثم السكت بيت السوبرتين لردبريس، ثم الوصل لحمزة وإردبريس.‬
‫الوجه التي بين سوبرتي الفلق والناس‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ ومن شر حاسد إذا حسد ] إلى قوله تعالى: [ … برب الناس ] فتأتي بقطع‬
‫الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه البربعة مع التكبير ) 72/أ ( عاطفا في كل وجه إمالة [ الناس ] للدوبري،‬
‫ ً‬
‫ثم الوجه البربعة مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع‬
‫التحميد، ثم تعطف وجهي آخر السوبرة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت والوصل بين‬
‫السوبرتين لبي عمرو وغيره، ثم إمالة [ الناس ] وعدمها، ثم النقل لوبرش مع أوجه البسملة والتكبير الذي‬
‫علم، ثم السكت والوصل بين السوبرتين للرزبرق، ثم السكت على الساكن المنفصل مع أوجه البسملة، ومع‬
‫ُ ،مِ‬
‫التكبير الذي علم، ثم السكت والوصل بين السوبرتين.‬
‫ُ ،مِ‬
‫ثم اعلم انه وبررد النص عن ابن كثير من بروايته وغيرها انه كان انتهى من آخر الختمة إلى سوبرة الناس، قرأ‬
‫الفاتحة والى [ المفلحون ] من أول البقرة، وكذلك أردلة مروية عن النبي ‪ r‬وآخرين من الصحابة والتابعين، ثم‬
‫صابر العمل على هذا في أمصابر المسلمين في قراءة ابن كثير وغيرها ويسمعون من يقول: هذا الحال‬
‫المرتحل للحديث الذي برواه ابن عباس – برضي الل عنهما –: ) ان برجل قال: يا برسول الل أي العمال أفضل‬
‫هَّ‬
‫ ً‬
‫هَّ‬
‫؟ قال: الحال المرتحل. قال: وما الحال المرتحل ؟ قال: صاحب القرآن كلما حل ابرتحل ( وهو ) 82/ب ( على‬
‫ ّ‬
‫حذف مضاف، أي عمل الحال المرتحل.‬
‫الوجه التي بين سوبرتي الناس والفاتحة‬
‫فحينئذ إذا وصل آخر الناس بأول الفاتحة، وجمعت من قوله [ الذي يوسوس … ] إلى قوله: [ … برب‬
‫العالمين ] فمعلوم أنه ل يكبر لول الفاتحة عند ابن كثير ول غيره، إل إذا قلنا: إن التكبير في سائر القرآن‬
‫لكل القراء، وحينئذ إذا جمعنا ذلك على عدم التكبير، فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني مراعيا هاء السكت،‬
‫ ً‬
‫ثم بالوجهين المحتملين لبن كثير على احتمال أن يكونا للخر، وهما قطع التكبير عن الخر، والول مع‬
‫الوقف على البسملة، أو مع وصلها وهما الولن من الوجه البربعة التي تقدم تكرابرها، ثم تأتي مع التهليل‬
‫كذلك، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع مراعيا هاء السكت. ومعلوم أن القراء كلهم يبسملون هنا لنهم‬
‫ ً‬
‫مبتدءون بختمة أخرى بعد الفراغ من الولى وإن وصلوا لفظا كما تقدم التنبيه على ذلك، ثم تعطف وجهي‬
‫ ً‬
‫آخر السوبرة مع التكبير، ثم وصل الجميع معه، وهو الوجه الثالث المحتمل، ثم تفعله كذلك مع التهليل، ثم‬
‫تعطف إمالة الناس للدوبري من أوجه البسملة مع ) 92/أ ( التكبير، ثم الوجهين المحتملين، ثم التهليل، ثم‬
‫التحميد، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم وجهي آخر السوبرة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع‬
‫التحميد، ثم بإمالة [ الناس ] للدوبري مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه البربعة مع التكبير، ثم‬
‫وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير.‬
‫الوجه التي بين سوبرتي الفاتحة والبقرة‬
‫ثم تجمع من قوله تعالى: [ اهدنا الصراط المستقيم ] إلى قوله تعالى: [ آلم ] فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل‬
‫الثاني، ثم الوجه البربعة، ثم وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السوبرتين، ثم‬
‫الصلة في [ عليهم ] لقالون والبزي وأبو جعفر، وتأتي معها بالوجه على ما تقدم مراعيا السكت على حروف‬
‫ ً‬
‫[ آلم ] لبي جعفر في كل وجه، ثم تعطف خلردا بضم الهاء في [ عليهم ] على عدم الشمام إذ له أبربعة طرق:‬
‫ُ‬
‫ ً‬
‫عدم الشمام مطلقا، أو الشمام في المعرف باللم مطلقا، أو في الحرف الول من الفاتحة، أو الشمام في‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫الول والثاني ناويا الوقف على آخر الفاتحة، وحينئذ يدخل بروح فيعطف له هاء السكت في [ الضالين ]، ثم‬
‫ ً‬
‫تعطف الجميع، أو توصل الثاني، ثم تأتي بالوجه البربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع مع التكبير، ثم وصل‬
‫الجميع بل تكبير، ) 03/ب ( ثم وصل السوبرتين لخلرد، ثم التكبير بينهما لروح، وذلك أن تأتي مع السكت‬
‫بينهما بهاء السكت في [ الضالين ] إذ السكت حكمه حكم الوقف، ثم تعطف قنبل بالسين في [ السراط ] و [‬
‫ ً‬
‫سراط ] مع الصلة وأوجه البسملة الثلثة ثم تعطف برويسا بالسين كقنبل مع ضم الهاء في [ عليهم ] وتأتي‬
‫ ً‬
‫له بأوجه البسملة مع التكبير، ثم السكت والوصل بين السوبرتين، ثم تعطف خلف بالشمام في الحرفين،‬

8. ‫ويندبرج معه خلرد من أحد طرقه، ثم تعطف لخلرد عدم الشمام في الثاني، واندبرج في هذا الوجه طريقان هما:‬
‫الشمام في المعرف باللم، والشمام في الحرف الول من الفاتحة فقط، وحينئذ تمت الطرق البربعة لخلرد ثم‬
‫تنوي الوقف على آخر الفاتحة، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الوجه البربعة مع التكبير، ثم‬
‫وصل الجميع بل تكبير، ثم مع التكبير، ثم الوصل بين السوبرتين إذا لم تنوي الوقف، ثم تجمع البربع آيات إلى‬
‫[ المفلحون ] على ما عرفت من كيفية الجميع، ثم تدعو بدعاء الختم، إذ قد وبررد عن جابر – برضي الل عنه‬
‫هَّ‬
‫– أن النبي 13 ( ‪/r‬أ ( قال: ) من قرأ القرآن كان له عند الل ردعوة مستجابة (، ولذا كان بعض المشايخ‬
‫هَّ‬
‫يقول: يبقى أن بركون القابرئ هو الداعي الذي يدعو عمل بظاهر الحديث، وبروى أبو منصوبر البرجاني في‬
‫ ً‬
‫كتاب فضائل القرآن رداورد بن قيس قال: كان برسول الل ‪ r‬يدعو يقول عند ختم القرآن: اللهم ابرحمني بالقرآن‬
‫هَّ‬
‫هَّ‬
‫واجعله لي إماما ونوبرا وبرحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت، وعلمني منه ما جهلت، وابررزقني تلوته آناء‬
‫هَّ‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫الليل وأطراف النهابر، واجعله لي حجة يا برب العالمين (، وهذا آخر ما تيسير،‬
‫جعله الل خالصا لوجهه الكريم، وسكنا للفورز بجنات النعيم، وذلك في ثامن صفر المبابرك من شهوبر سنة‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫هَّ‬
‫ثمانية وأبربعين بعد آلف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلة وأشرف التسليم، على يد جامعه‬
‫الفقير، سلطان بن أحمد بن سلمه بن سهيل المزاحي الشافعي، خاردم الفقر بمصر المحروسة، بالجامع‬
‫الرزهر، عمره الل تعالى بالذكر والخيرات.‬
‫هَّ‬
‫سورده الحقير الفقير إلى برحمة بربه الكبير السيد حافظ أحمد البالوي المدعو بكررد الل، غفر الل له ولوالديه‬
‫هَّ‬
‫هَّ‬
‫ولمن قال آمين سنة 1811هـ 82 محرم.‬
‫وصف المخطوط‬
‫كتب بخط مقروء يميل لخط التعليق فيه بعض أساليب خط الشكستة.‬
‫تحتوي الصفحة على 71 سطرا وكل سطر فيه ما يقابرب 7 كلمات.‬
‫ ً‬
‫كتبت بعض المواطن بالحبر الحمر والباقي بالحبر السورد.‬
‫ناسخ هذه المخطوطة يبدو من المكثرين من نسخ مخطوطات القراءات وهو يبدو من التراك له اتصال كبير‬
‫مع العلماء والقراء في عصره.‬
‫طول الصفحة 5.81 سم وعرضها 21سم.‬
‫مساحة الكتابة 31سم × 7سم.‬
‫طبعت هذه المخطوطة ؤقوبلت بيد العبد الفقير الى برحمة بربه ابي الجنان النابلسي. وهي من مقتنيات ردابر‬
‫صدام للمخطوطات‬