ارجو لكم السعادة في حياتكم المهنية والشخصية
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو ان نبقى على تواصل
سنظل نحارب الفساد حتى نقتلعه من ارض سورية ومؤسساتها
ارجو نشر المقالات والفديو في اكبر المجموعات الوطنية لان الفيس بوك الصهيوني الماسوني منع زر المشاركة عندي
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد طرطوس – سورية
Phon:369100
Fax:369200 – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
في ظل الظروف الراهنة لا بديل عن الرعاية الرئاسية والسياسية لبرنامج
الادارة المرتبكة في سورية لا زالت غير متخصصة (2)
1. الادارة المرتبكة في سورية ل زالت غير متخصصة
ويفهمها البعض انها استعراض لبطول ت شخصية
عبد الرحمن تيشوري: شهاادة عليا بالادارة
) كلنا شركاء ( : 9002/2/02
منذ ان اعلن طبيب مشاكلنا السيد الدكتور بشار السد رئيس الجمهورية مشروعه اللصلحي التحديثي التطويري لسوريا
غداة خطاب القسم في عام 0002 وعااد واكد عليه عام 7002 يتسابق الكثيرين لنشر مقال ت والمشاركة في ندوا ت عن
اللصل ح الاداري وذلك اما بدافع كسب الشهرة او استعاادة امجااد قياادية مفقوادة او تقديم الذا ت الى الصحاب القرار علما ان
اكثر الذين يفعلون ذلك ليعرفوا معنى اللصل ح وليس لهم علقة بالادارة ل من قريب ول من بعيد والبعض منهم كان
السبب فيما ولصل اليه حال البلد من جمواد سياسي وترهل ااداري وفشل اقتصاادي وعقم ثقافي .
وبشكل عام اقول ان العمق الختصالصي والمنهجي مازال بعيد المنال عن اغلب هذه المقال ت والندوا ت علما انني لست
فقيها في الادارة ول اادعي التخصص الدقيق لكنني ادرست بعض موااد الادارة في المعهد العالي للعلوم السياسية " الادارة
العامة – التنمية الادارية والقوى العاملة " ولحقا ادرست اكثر تخصصا في الدورة التحضيرية للمعهد الوطني للادارة
العامة " الادارة – اادارة العمال – التحليل الستراتيجي – نظرية المؤسسا ت – القانون الاداري – التنظيم القضائي –
الادارة العامة – القانون المالي و الضريبي – لصياغة النصوص التشريعية ........ "
وعند ادراستي لهذه المور الصبحت اميز الى حد ما بين ما يكتب عن الادارة واللصل ح ان كان كاتب هذا المقال او لصاحب
هذه الفكار هو من المتخصصين ام ل او يعرف ويفهم في علوم الادارة ام ل
غياب المعايير
لكنني اعتبر ان كل ما يكتب عبثيا اذا لم يتم وضع معايير موضوعية وخلق منهجيا ت علمية لصحيحة وبيئة مناسبة للعمل
الجااد بحيث نولصف هؤلء الناس ونسند اليهم العمال بدل تركهم يعانون الحباط واليأس في ادوائر ومؤسسا ت الدولة حيث
نجد في بعض المؤسسا ت مجاز في اللغة العربية رئيس ادائرة للبنية المدرسية ومجاز في التاريخ رئيسا لدائرة قانونية بينما
المؤهلون ااداريا وتقنيا وتربويا لتسند اليهم مهام ول ادوائر لنهم ل يشتركون مع السيد المدير بنفس الجازة فاذا لم يحملوا
الجازة في تخصص المدير فهم غير لصالحون لشيء رغم انهم الصحاب كفاءا ت ولديهم بحوث تربوية واقتصاادية منشورة
في مختلف ارجاء الوطن العربي الكبير ؟!!
محاور اللصل ح واحدة
في كل انحاء العالم محاور اللصل ح واحدة يعرفها كل مختص وتصنف اولوياتها من مكان الى اخر ومن ادولة الى اخرى
ومن زمن الى اخر بشكل عام يمكن اجمال هذه المحاور بما يلي :
نشر ثقافة الادارة والمؤسسا ت اعدااد القياادا ت وتطوير المواراد البشرية تطوير التشريعا ت والجراءا ت والتعليما ت تطوير البنى التنظيمية وتولصيف مراكز العمل والوظائف التمتة الادارية ونظم المعلوما ت الادارية التحضير والتشجيع والمكافأة والمباادأة والثواب والعقاب وتناسب السلطة والمسؤولية وتفويض السلطة وللسف الشديدنحن نتخبط باللصل ح ول يتم مشاركة المختصين والستفاادة منهم والستماع اليهم فتارة نبدأ باللصل ح التشريعي ثم تاتي
نتائج مخيبة ثم نعواد لنقول الصل ح الادارة اول ثم نعواد لنقول اللصل ح السياسي اول ثم نقول الصل ح القتصااد اول ثم
نشتري حواسيب بمئا ت مليين الليرا ت ونتركها بليدة بل عمل حيث لم يشارك المختصين في الادارة الذين يعرفون بدقة ما
المطلوب من التمتة
ثم يقولون بالتولصيف الوظيفي وتكتب وتمل بطاقا ت التولصيف من موظفي مديري الذاتية الذين اكل الزمن وشربوضرط على رؤيتهم الادارية
المقاييس المطلوبة
لكل وظيفة مقاييس ولنفرض ان وظيفة تتطلب الكفاءة " كيف نقيس الكفاءة " هناك مؤشرا ت اهمها:
1- المؤهل العلمي المحداد للوظيفة
2- التخصص الدقيق المرتبط بالوظيفة
3- الدولة والجامعة التي تخرج منها
4- معدل التخرج الحقيقي – التفوق بالمقررا ت المتعلقة بالوظيفة
5- النجاحا ت العقلية التي حققها الشخص في ادراسته وعمله
6- العمال العلمية والبحثية التي قدمها
7- المؤهل ت العلمية والتدريبية الخرى
8- الساتذة الذين اشرفوا عليه والخبراء الذين تدرب على ايديهم
9- فاعلية الشخص في الجماعا ت التي ينتمي اليها
01-غير ذلك من المقاييس الكثيرة التي تحداد كفاءة وفاعلية الشخص للوظيفة القياادية
2. ول تعد من مقاييس الكفاءة كل المعايير والعوامل المتبعة لدينا وفي اجهزتنا الادارية واهمها لغاية اليوم
1- رضى المدير والمدير العام عنه من يتبع له
2- التنتماءات المتنوعة للحزب والنقابة والطائفة والعشيرة والمذهب.....
3- العلقات والصداقات وتشابه الجازة
4- المحسوبيات والقرابات وحديث فل ن – عديل اللواء فل ن
5 - الرصيد المالي الداخلي والخارجي الذي تم الحصول عليه من غير اعمال منتجة ومبدعة ومفيدة
6- مباركة الجهزة المنية والحزبية على الشخص المطلوب
7- .........
8- ............ وغير ذلك
ا ن غياب المعايير والمقاييس التي تحدثنا عنها اادى الى فشل القطاع العام لدينا واادى الى خسارة الشركات وبالتالي هدر
وضياع مليارات الليرات السورية.. لذلك لبد من العمل سريعا باتجاه وضع مقاييس ومعايير للتمييز بين المجد والمتفوق
وصاحب الختصاص وبين المهمل والكسول واللمبالي الذي ل يتعلم ول يستوعب التكنولوجيا الجديدة ل ن الادارة هي
المحرك الساسي لي تنشاط اقتصاادي اجتماعي متطور
مظاهر تنموية اادارية خداعة متقدمة مظهريا متخلفة مضموتنا
لدينا حواسيب وطابعات وفاكسات ولسلكي وخليوي ومكيف وشوفاج وسيارات لكن للسف كل هذه الوسائل والمظاهرلتنجيد اادارتها او تشغيلها بالشكل المثل
فالحاسوب مثل الذي بامكاتنه اتنجاز آل ف العمليات يقتصر تفعيله على اساس آلة كاتبة او للتسلية الغبية بلعب الورق اوحتى للديكور فقط " في مكتب مدير تربية طرطوس ) السابق محمد وتنوس( حاسوب مغطى من ثل ث سنوات لم يتم رفع
الغطاء عنه مطلقا
كما حالة اكثر المكتبات التي تظهر في بعض المكاتب او المؤسسات مجلدة بالغلفة المذهبة ولكنها لم تفتح يوما
" مهمات الادارة الناجحة "
احياء الوقت الميت للمواطن في اعمال مفيدة تطوير القواتنين الجامدة المعيقة للتطوير مكافأة الملتزمين الناجحين والمبدعين في تبسيط الادارة وحل المشكلت وضع الشخص المناسب في المكا ن المناسب وتنمية التنسا ن الاداري علميا وتقنيا وفنيا الستفاادة من تجارب الخرين ومحاكاة المبدعين الغاء الزيارات الخاصة والتعبدات اثناء العمل تفعيل فن السكرتارية حتى في طريقة خرز الورق وتجميل مكا ن العمل وجعله مكاتنا مبهجا مريحا السلوكية القدوة وسياسة الباب المفتوح والغاء الادارة المحجوبة ضرورة العمل على اختصار التوقيعات كما اختصار الحركات التنتاجية توجيه وسائل العلم وخاصة التلفزيوتنات بما يخدم عملية التنمية الادارية " محاضرة اسبوعية " تفعيل المعلوماتية والحاسوب بشكل اكبر وخلق المجتمع الرقمي تسمية بعض العناصر الادارية وغيرها بالتنتخابات المفتوحة على برامج محدادة لوصول الكفاء الى اماكن التشريعوتكليف الكثر شعبية بتشكيل الوزارة وخلق حكومة الظل التي ترصد اخطاء الوزارة القائمة وتصوب اادائها