يجب بناء سورية من جديد
يجب بناء ادارة جديدة
واعلام جديد
وقضاء جديد
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات
اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد وتنتظر مجلس الشعب ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن .
بشار الأسد الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل ، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة والى احالة الفكر القديم الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة
عبد الرحمن تيشوري – مواطن سوري – شهادة عليا بالادارة -
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
الادارة المرتبكة في سورية لا زالت غير متخصصة (2)
1. الادارة المرتبكة في سورية ل زالت غير متخصصة
ويفهمها البعض انها استعراض لبطول ت شخصية
عبد الرحمن تيشوري: شهاادة عليا بالادارة
) كلنا شركاء ( : 9002/2/02
منذ ان اعلن طبيب مشاكلنا السيد الدكتور بشار السد رئيس الجمهورية مشروعه اللصلحي التحديثي التطويري لسوريا
غداة خطاب القسم في عام 0002 وعااد واكد عليه عام 7002 يتسابق الكثيرين لنشر مقال ت والمشاركة في ندوا ت عن
اللصل ح الاداري وذلك اما بدافع كسب الشهرة او استعاادة امجااد قياادية مفقوادة او تقديم الذا ت الى الصحاب القرار علما ان
اكثر الذين يفعلون ذلك ليعرفوا معنى اللصل ح وليس لهم علقة بالادارة ل من قريب ول من بعيد والبعض منهم كان
السبب فيما ولصل اليه حال البلد من جمواد سياسي وترهل ااداري وفشل اقتصاادي وعقم ثقافي .
وبشكل عام اقول ان العمق الختصالصي والمنهجي مازال بعيد المنال عن اغلب هذه المقال ت والندوا ت علما انني لست
فقيها في الادارة ول اادعي التخصص الدقيق لكنني ادرست بعض موااد الادارة في المعهد العالي للعلوم السياسية " الادارة
العامة – التنمية الادارية والقوى العاملة " ولحقا ادرست اكثر تخصصا في الدورة التحضيرية للمعهد الوطني للادارة
العامة " الادارة – اادارة العمال – التحليل الستراتيجي – نظرية المؤسسا ت – القانون الاداري – التنظيم القضائي –
الادارة العامة – القانون المالي و الضريبي – لصياغة النصوص التشريعية ........ "
وعند ادراستي لهذه المور الصبحت اميز الى حد ما بين ما يكتب عن الادارة واللصل ح ان كان كاتب هذا المقال او لصاحب
هذه الفكار هو من المتخصصين ام ل او يعرف ويفهم في علوم الادارة ام ل
غياب المعايير
لكنني اعتبر ان كل ما يكتب عبثيا اذا لم يتم وضع معايير موضوعية وخلق منهجيا ت علمية لصحيحة وبيئة مناسبة للعمل
الجااد بحيث نولصف هؤلء الناس ونسند اليهم العمال بدل تركهم يعانون الحباط واليأس في ادوائر ومؤسسا ت الدولة حيث
نجد في بعض المؤسسا ت مجاز في اللغة العربية رئيس ادائرة للبنية المدرسية ومجاز في التاريخ رئيسا لدائرة قانونية بينما
المؤهلون ااداريا وتقنيا وتربويا لتسند اليهم مهام ول ادوائر لنهم ل يشتركون مع السيد المدير بنفس الجازة فاذا لم يحملوا
الجازة في تخصص المدير فهم غير لصالحون لشيء رغم انهم الصحاب كفاءا ت ولديهم بحوث تربوية واقتصاادية منشورة
في مختلف ارجاء الوطن العربي الكبير ؟!!
محاور اللصل ح واحدة
في كل انحاء العالم محاور اللصل ح واحدة يعرفها كل مختص وتصنف اولوياتها من مكان الى اخر ومن ادولة الى اخرى
ومن زمن الى اخر بشكل عام يمكن اجمال هذه المحاور بما يلي :
- نشر ثقافة الادارة والمؤسسا ت
- اعدااد القياادا ت وتطوير المواراد البشرية
- تطوير التشريعا ت والجراءا ت والتعليما ت
- تطوير البنى التنظيمية وتولصيف مراكز العمل والوظائف
- التمتة الادارية ونظم المعلوما ت الادارية
- التحضير والتشجيع والمكافأة والمباادأة والثواب والعقاب وتناسب السلطة والمسؤولية وتفويض السلطة وللسف الشديد
نحن نتخبط باللصل ح ول يتم مشاركة المختصين والستفاادة منهم والستماع اليهم فتارة نبدأ باللصل ح التشريعي ثم تاتي
نتائج مخيبة ثم نعواد لنقول الصل ح الادارة اول ثم نعواد لنقول اللصل ح السياسي اول ثم نقول الصل ح القتصااد اول ثم
نشتري حواسيب بمئا ت مليين الليرا ت ونتركها بليدة بل عمل حيث لم يشارك المختصين في الادارة الذين يعرفون بدقة ما
المطلوب من التمتة
- ثم يقولون بالتولصيف الوظيفي وتكتب وتمل بطاقا ت التولصيف من موظفي مديري الذاتية الذين اكل الزمن وشرب
وضرط على رؤيتهم الادارية
المقاييس المطلوبة
لكل وظيفة مقاييس ولنفرض ان وظيفة تتطلب الكفاءة " كيف نقيس الكفاءة " هناك مؤشرا ت اهمها:
1- المؤهل العلمي المحداد للوظيفة
2- التخصص الدقيق المرتبط بالوظيفة
3- الدولة والجامعة التي تخرج منها
4- معدل التخرج الحقيقي – التفوق بالمقررا ت المتعلقة بالوظيفة
5- النجاحا ت العقلية التي حققها الشخص في ادراسته وعمله
6- العمال العلمية والبحثية التي قدمها
7- المؤهل ت العلمية والتدريبية الخرى
8- الساتذة الذين اشرفوا عليه والخبراء الذين تدرب على ايديهم
9- فاعلية الشخص في الجماعا ت التي ينتمي اليها
01-غير ذلك من المقاييس الكثيرة التي تحداد كفاءة وفاعلية الشخص للوظيفة القياادية
2. ول تعد من مقاييس الكفاءة كل المعايير والعوامل المتبعة لدينا وفي اجهزتنا الادارية واهمها لغاية اليوم
1- رضى المدير والمدير العام عنه من يتبع له
2- النتماءا ت المتنوعة للحزب والنقابة والطائفة والعشيرة والمذهب.....
3- العلقا ت والصداقا ت وتشابه الجازة
4- المحسوبيا ت والقرابا ت وحديث فلن – عديل اللواء فلن
5 - الرلصيد المالي الداخلي والخارجي الذي تم الحصول عليه من غير اعمال منتجة ومبدعة ومفيدة
6- مباركة الجهزة المنية والحزبية على الشخص المطلوب
7- .........
8- ............ وغير ذلك
ان غياب المعايير والمقاييس التي تحدثنا عنها اادى الى فشل القطاع العام لدينا واادى الى خسارة الشركا ت وبالتالي هدر
وضياع مليارا ت الليرا ت السورية.. لذلك لبد من العمل سريعا باتجاه وضع مقاييس ومعايير للتمييز بين المجد والمتفوق
ولصاحب الختصاص وبين المهمل والكسول واللمبالي الذي ل يتعلم ول يستوعب التكنولوجيا الجديدة لن الادارة هي
المحرك الساسي لي نشاط اقتصاادي اجتماعي متطور
مظاهر تنموية اادارية خداعة متقدمة مظهريا متخلفة مضمونا
- لدينا حواسيب وطابعا ت وفاكسا ت ولسلكي وخليوي ومكيف وشوفاج وسيارا ت لكن للسف كل هذه الوسائل والمظاهر
لنجيد اادارتها او تشغيلها بالشكل المثل
- فالحاسوب مثل الذي بامكانه انجاز آلف العمليا ت يقتصر تفعيله على اساس آلة كاتبة او للتسلية الغبية بلعب الورق او
حتى للديكور فقط " في مكتب مدير تربية طرطوس ) السابق محمد ونوس( حاسوب مغطى من ثلث سنوا ت لم يتم رفع
الغطاء عنه مطلقا
كما حالة اكثر المكتبا ت التي تظهر في بعض المكاتب او المؤسسا ت مجلدة بالغلفة المذهبة ولكنها لم تفتح يوما
" مهما ت الادارة الناجحة "
- احياء الوقت الميت للمواطن في اعمال مفيدة
- تطوير القوانين الجامدة المعيقة للتطوير
- مكافأة الملتزمين الناجحين والمبدعين في تبسيط الادارة وحل المشكل ت
- وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتنمية النسان الاداري علميا وتقنيا وفنيا
- الستفاادة من تجارب الخرين ومحاكاة المبدعين
- الغاء الزيارا ت الخالصة والتعبدا ت اثناء العمل
- تفعيل فن السكرتارية حتى في طريقة خرز الورق وتجميل مكان العمل وجعله مكانا مبهجا مريحا
- السلوكية القدوة وسياسة الباب المفتو ح والغاء الادارة المحجوبة
- ضرورة العمل على اختصار التوقيعا ت كما اختصار الحركا ت النتاجية
- توجيه وسائل العلم وخالصة التلفزيونا ت بما يخدم عملية التنمية الادارية " محاضرة اسبوعية "
- تفعيل المعلوماتية والحاسوب بشكل اكبر وخلق المجتمع الرقمي
- تسمية بعض العنالصر الادارية وغيرها بالنتخابا ت المفتوحة على برامج محدادة لولصول الكفاء الى اماكن التشريع
وتكليف الكثر شعبية بتشكيل الوزارة وخلق حكومة الظل التي ترلصد اخطاء الوزارة القائمة وتصوب اادائها