اشكركم واعتز بصداقتكم و ارجو لكم السعادة
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
خبير ومستشار بالادارة العامة – طرطوس هاتف 369100 –
- ALRAHMANABD@GMAIL.COMفاكس369200
سورية في قائمة اعداء الانترنت والسوريين يصنعون الانجازات والمعجزات في دول الع...
الإدارة السورية بين الواقع والمعهد الوطني للادارة
1. الادارة السورية بين الواقع والمعهد الوطني للادارة
عبد الرحمن تيشوري
الادارة عنوان عريض جدا وهي علم وفن وموهبة وتخصص وسمات شخصية وتفوق وهناك مباادئ اولية للدارة
العامة ولادارة العمال وتوجد قواسم مشتركة بين جميع الادارات ) إادارة الجامعة- إادارة المشفى – إادارة
المدرسة – إادارة المصفاة – إادارة المصنع - ( ولكل من هذه الادارات هوية اادارية خاصة ومباادئ تتميز بها
وهناك علوم اادارية جديدة هي إادارة المؤسسات الصحية واادارة المؤسسات التربوية وغير ذلك
وقد كتبنا مقال بسيط عن الادارة التربوية وكذلك مقال عن ادور الادارة في عملية التطوير والتحديث التي اشاعها
واطلقها رئيسنا الشاب الدكتور بشار السد
• آن الادارة والقياادة الادارية اشبه بقياادة القطار آو آو الطائرة فكيف بقياادة إادارة المجتمع المليء بالفرااد
والمؤسسات والمشكلت المتزايدة كما ونوعا
• واي إادارة من الادارات اعله تحتاج آلي مقومات كثيرة منها العلم والخلق والفن والذوق والخبرة
والبداع والكياسة والمعلوماتية وسعة الفق وادقة القرار
• عندما تغيب مقومات الادارة كليا آو جزئيا تكون الكوارث كما حصل لدينا في سورية
• الادارة قوة غير منظورة يستدل على غيابها بالنتائج السلبية لغيابها
• آن خدمة طاقم القياادة للركاب في الطائرة تعتبر مسؤلية القياادة مقابل ما ادفعه الركاب من اجور مقابل
عملية التسيير وكذلك آن خدمة الادارة الحكومية العامة للناس والمواطنين تعتبر مسؤوليةاساسية وما
تتمتع به الادارة من امتيازات وصلحيات حصلت عليه من المواطنين وضرائبهم ورسومهم واتاواتهم
• آن المواراد القتصاادية والخيرات في مجتمع ما لتساوي شيءمالم يكن هناك إادارة سليمة تستغلها
بشكل سليم لنه لتوجد في العلم انظمة ناجحة واخرى فاشلة بل توجد اادارات ناجحة واادارات فاشلة
• آن التراب تحول آلي ذهب في ايدي ابناء المجتمعات المتطورةحسنة الادارة مثل اليابان واوربة
والنمور وماليزيا وامريكا والذهب تحول آلي تراب في ايدي المتخلفين علميا وتقنيا وااداريا ومعلوماتيا
انواع الادارات
توجد انواع كثيرة للادارة ومنها:
• الادارة الكلسيكية السرسة القبلية العشائرية.......
• الادارة السرية المعلومات والمغلوقة الباب تستيرا لضعف اوفسااد آو سوء تصرف
• الادارة الدكتاتورية النزقة العصبية الجاهلة التي تشك بان الخرين يتأمرون عليها
• الادارة العلمية التكنولوجية وما اقلها لدينا
• الادارة الديموقراطية الشفافة المفتوحة الباب الواثقة التي تقدم كل ما تستطيع للناس والجماهير
• الادارة بالهداف والنتائج التي تعطى صلحيات لتحقيق اهداف طموحة ولم نعرف نطبقها حتى الن
• إادارة الجوادة والتميز والادارة العولمية التي تعي المتغيرات وتتفاعل معها وهي المطلوبة اليوم لسورية
آن الميزة التنافسية اليوم لم تعد هبة الطبيعة ولم تعد براميل من النفط بل هي من صنع النسان وهي عقل
النسان وقدراته القاادرة على صنع التميز وابتكار المعلومات والستفاادة منها لذا قال احد المديرين
المريكيين: 0) خذوا منا كل ممتكاتنا وتجهيزاتنا واتركوا لنا اادارتنا فاننا سنعيد بناء كل ذلك خلل بضع
سنوات قليلة ( وهكذا يتبين لنا آن الثروة في الجماجم وليست في المناجم
•
•
•
•
نماذج اادارية ناجحة
كان الرسول العظم ) ص ( اعظم شخصية اادارية ناجحة عرفها التاريخ حيث جمع فتات وشتات
القبائل العربية المنفلتة آن أي عقال آو ضابط وعلمهم الوقوف بالنظام في الصف الواحد بالصلة
وعلمهم احترام اولي المر وعلمهم العدل في الحكم والحرب والنصر
الخليفة عمر ) رضي ال عنه ( كان مثال الاداري المسؤول والملتزم والجدير بان يقال عنه عدلت
فامنت فنمت فهنيئا لك ياعمر
علي بن ابي طالب الذي طبق نظام اللمركزية واختار افضل العناصرلذلك
بلدية ادير عطية سورية المليئة بالنظافة والشجار والهدوء والنظام
2. نماذج من الادارات السيئة
• إادارة النظام العراقي البائد الذي مثل النموذج الوسوأ للادارة في التاريخ العربي حيث ادمر العراق
وزرعه بالمقابر الجماعية نتيجة غباء المسؤول وجبنه والبطش الميكافيلي الساادي حيث كانت شخصنة
النظام وعباادة الفراد وتغييب الشعب ااداريا وعقليا واخصاءه فكريا حيث تحول اغنى بلد آلي خراب
وادمار شمولي على ايدي الادارة الجهنمية التي حوت الميين والجهلة ومتسلقي المناصب التي صرفت
كل الميزانيات على بناء القصورالفخمة والتماثيل الضخمة والتسلح الخلبي وتلميع الصورة امام
الجماهير واخفاء الحقيقة
• الادارة العامة للموال العربية المقدرة 5,2 تريليون ادولرالمسروقة من الجماهير العربيةوالمهربة آلي
خارج الوطن العربي وايداعها في بلاد الخرين رغم تعرضها للحجز والمصاادرة والتضخم والسرقة آو
هدرها في الوستهل ك التبذيري والترفي آو شراء القصور المهجورة واليخوت المكلفة بصنابير
وحمامات من ذهب في الوقت الذي يعاني فيه اكثر من 57% من الجماهير العربية من العوز وعشرات
المليين عاطلين عن العمل و 07 مليون عربي اميين
• وسوء إادارة العقول العربية: بجعل اكثر من 05% منها يعاني من المية البجدية فما بالك بالمية العلمية
والتقنية والفنية والبداعية والختراعية والمعلوماتية بالضافة آلي وسوء إادارة عقول من يلم بالقراءة
والكتابة بعدم السماح لهم بابداء الرأي آو المشاركة في القرار مع العلم آن العقل العربي ليقلكفاءة في
شئء عن نظيره الياباني آو اللماني لو توفرت له نفس الظروف
• الادارة السورية في الثمانينات لقطاعات كثيرة حيث فشلت في مجال النقل وغياب ماادة الحديد
والوسمنت التي لتزال مشكلتها قائمة حتى الن وغياب الخشب والسمنة والشاي والسجائر والمحارم
وكذلك انعدام السيارات السياحية وعدم السماح بالصحون اللقطة واخذ مؤوسسة وسيارات من الفلحين
ماقيمته 0006 ادولر على اوساس اوستجرار وسيارات بيك اب وتعيدها في اواوسط التسعينات بما قيمته
006 ادولر وادون وسؤالها ومحاوسبتها ثم تر ك مهمة افتوماشين لفرااد من القطاع الخاص ايثروا على
حساب المستهلك الفقير المدرس آو الطبيب آو المهندس آو القاضي آو امين الفرقة الحزبية آو آو آو
آلي آن صدر القانون رقم 01 بتوجيه وتدخل مباشر من القائد الخالد رحمه ال وحلت مشكلة المواطن
والمجتمع والخزينة ما امكن
تعريف الادارة
هي علم وفن وهي فن اوستخدام العلم وتعني تطوير الجهاز الاداري القاادر على تحقيق التنمية القتصاادية
والجتماعية بالشكل المثل باقصر وقت لتحسين النتاج واشباع حاجة الفراد والمجتمع وباقل التكاليف
الممكنة
وتعني تطوير وتحديث كيفية إادارة المؤوسسات القتصاادية والجتماعية والتعليمية والخدمية والعسكرية بشكل
امثل أي بدون إادارة وسليمة ليمكن آن يوجد شيء وسليم في المجتمع
وهي تعني تعلم اوستخدام واوستيعاب التكنولوجية الجديدة وكل ما توصل أتليه العلم لتطوير المكانات المتاحة
واوستثمارها بالشكل المثل لتعطي افضل النتائج مع ضرورة المام الاداري بعلم النفس والقانون وعلوم
القتصااد وعلوم الادارة العامة وعلوم إادارة العمال كما يفعل المعهد الوطني للادارة العامة في منهجيته
الجديدة في الدورات التحضيرية وخلل فترات التدريب في المعهد
كما تعني اادخال مجموعة المعارف والوساليب والووسائل المؤادية لحسن اوستخدام وسياوسات الادارة وتفعيلها
بالشكل الفضل لوستغلل المواراد البشرية والقتصااديةاوستغلل امثل باعلى كفاءة انتاجية لتحقيق اعلى
مرادواد وباقل التكاليف واقصر وقت لرفع مستوى المجتمع مااديا ومعنويا آلي اعلى مستوى ممكن
وخلصة القول: آن الادارة هي المحر ك الوساوسي لي نشاط اقتصاادي اجنماعي متطور
مظاهر اادارية خداعة مظهريا متخلفة مضمونا
هنا ك الكثير من المظاهر الادارية المحدثة آو المستحدثةتوحي لناظريها بالتطوير والتحديث والمعاصرة كأن
تجد حاوسبا وطابعة هنا وفاكس هنا ك وهاتف لوسلكي واخر خليوي ومكيف وشوفاج ووسيارة ماروسيدس مكيفة
اخر مواديل ولكن كل هذه الووسائل للوسف مستورة كاملة من الخارج بكل اجزائها ومكوناتها وحتى برمجتها
من الغير ونحن ليس فقط لم نساهم في تصنيعها آو صيانتها آو اصلحها آو تطويرها وانما حتى لنجيد ول
نحسن اادارتها آو تشغيلها بالشكل المثل
فالحاوسوب مثل الذي بامكانه انجاز الف العمليات يقتصر تفعيله على اوساس الة كاتبة آو للتسلية الغبية بلعب
الورق آو مشاهدة الفيديو كليب خلل اوقات الدوام الروسمي آو حتى للديكور فقط ففي مكتب مدير تربية
3. طرطوس حاسوب لم يرفع عنه الغطاء منذ ثل ث سنوات فهو حاسوب للديكور فقط فنحن ل نستخدم سوى
1% فقط من طاقات الحاسوب وذلك كما حالة اكثر المكتبات التي تظهر في بعض المكاتب آو المؤسسات
والكتب المجلدة باللغلفة الذهبية ولكنها لم تفتح يوما
•
•
•
•
اهداف الادارة
خدمة النسان بشكل افضل وتعليمه وتدريبه ليطور نفسه وبلده ويعبر عن رايه ويشارك بالقرار ويحل
مشاكل مجتمعه لسيما ) حالت السكن الجامعي في بداية كل عام – وحالت التسجيل الجامعي في
الجامعة المفتوحة – وحالت ادفع الفواتير الدورية المترتبة – حالت تسويق اوتصنيع فوائض النتجات
الزراعية
جعل طاقة وكل ثانية في حياة النسان ذات قيمة نفعية مااديا آو معنويا للوطن وللمواطن مثل تطوير ادفع
الفواتير وحالة قبض الرواتب للمتقاعدين التي تتم بشكل مذل لنسانية المتقاعد وايجااد طرق جديدة
للتسديد عن طريق المصارف آو ال نترنت
مكافأة الملتزمين الناجحين والمبدعين في تبسيط الادارة وحل المشكلت من خلل علوات ماادية
وجزية
تطوير القوانين الجامدة والمعيقةللتطور في كل مجالت الحياة
مطتلبات وعوامل نجاح الادارة
*كواادر متعلمة متخصصة مؤهلة متدربة واسعة المعارف نزيهة منفتحة العقل تستطيع التطوير والتكييف مع
المتغيرات والمستجدات والمستحدثات
• حسن الستفاادة من تقسيم العمل وتحديد المسؤولية والعلقات المامية والخلفية لكل موظف
• قبول النقد لتصويب الخطأ في حينه باشاعة الديمو قراطية وحرية الرأي والنشر وعدم احتكار الحكومة
لوسائل العلم
• ايجااد جهة آو إادارة آو وزارة خاصة بها حتىليبقى الادارة يتيمة ببل اب آو آم آو راعي
• التركيز على تجربة المعهد الوطني للادارة من اجل كسب ثقة الدارسين والرالغبين في الدخول آلي
المعهد ومسابقاته وادوراته التحضيرية
• تعيين الخريجين كمدراء ومتابعة تطوير هذه التجربة وعدم تسمية ا ي مدير لحقا ال خريجي هذا
المعهد الوطني الكبير في المال التي يعقدها السيد الدكتور بشار السد على تجربة الصلح
• اشاعة ثقافة التدريب في مؤسساتنا وتحفيز العاملين على التدريب والتأهيل بكل اشكاله
• انجاز الصلح الموازي في المؤسسة القضائية والامنية والتربوية وال علمية
•
•
•
•
•
•
•
•
معوقات الادارة وصعوباتهاالتي يجب ازالتها
الجمواد الفكري والروحي والضميري والبداعي والتشريعي وانتشار المنافقين والجشعين وولسيما من
اصحاب العقول السقيمة العقيمة الساكنة في رؤوس الكثيرين من الجالسين على مقاعد مريحة
والمختبئين في مكاتب مكيفة وراء مكاتب اكبر منهم بكثير والمولعين بالروتين والبيروقراطية لخفاء
ضعفهم وفساادهم بحجة القرارات والقوانين الجامدة والمتخلفة التي تعيق التطور والتوسع والذين
يحصلون على سيارة حديثة مع اصلحتها الخلبية ووقوادها اللزم لتعليم ابناء السرة عليها مجانا
انجاز اعمال ثانوية القصد منها التخريب اكثر من التطوير مثل المدير الذي يقضي الغلب اوقاته خارج
الدائرة بحجة الجتماعات ادون آن يوفض احد القيام بمهامه الروتينية
هدر وقت وجهد ومال المواطنين والمراجعين في توقيعات روتينية ل تقدم ول تاخر
عدم تنمية العقل السوري وجعله يتسق مع النمو العلمي والتكنولوجي العالمي المعاصر ومع نسق
العوامة وسرعة التصالت ومع البداعات العلمية والتقنية
عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ل سيما وان النسان الاداري المؤهل تقنيا هو رائد
التنمية وقائدها وموجهها
عدم محاكات تجارب الخرين والستفاادة منها في تنظيم وتوصيف وتوزيع وتحليل العمال
عدم تامين الدورة المستندية الواضحة والنظام المحاسبي المتطابق معها حيث نستخدم حتى الن ملفات
ورقية وبطيئة ولغير واضحة ومحجوبة وليست شفافة وعلنية
عدم توجيه وسائل العلم بما يخدم عملية نجاح الادارة
4. • عدم تفعيل المعلوماتية والحاسوب بشكل اكبر وعدم العتماد على منجزات الثورة العلمية التكنولوجية
في انجاز المور
• عدم معاقبة عديمي السحساس بالمسؤولية وعدم المحاسبة على التقصير وعلى الخطا وعدم السماح بالنقد
وعدم الستماع آلي الراي الرخر
• اسحتكار وسائل العلم من قبل الحكومة والتي كان عملها تلميع صورة المسؤولين الفاشلين
المعهد الوطني للدارة
هل يستطيع المعهد الوطني للدارة آن يجسد مفهوم الوظيفة العامة والنظرة الفرنسية للدارة العامة التي
تعني آن الوظيفة العامة رسالة ورخدمة ومهنة ويجب على الموظف آن يقوم بوظيفته على اكمل وجه وان
يخدم المواطنين وان يتقن عمله وان يقدم رخدمة سريعة غير مكلفة للمواطنين
هذا هو الدافع والسبب الرئيسي الذي دفع آلي اسحداث هذا المعهد من اجل توفير كوادر ادارية قادرة على
تامين الخدمات التقليدية للمواطنين وقيادة النشطة والفعاليات القتصادية والجتماعية والثقافية كافة من اجل
سحل مشكلت الدارة السورية واقتراح الحلول الملئمة لها هذا ما نامل تحقيقه ليتخلص الواقع السوري
الداري من مشكلته لتساهم الدارة وتقوم بدورها في عملية التطوير والتحديث التي يقودها القائد الشاب
بشار السد 0
عبد الرسحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للدارة العامة