أدى عصر الإنفجار المعرفي إلى تغيير محتوى التعلم وطريقة تعلمه ، ويعتبر التعلم الالكتروني أداة لتحسين فرص الحصول على التعليم ولتحسين نوعية التعليم ، فمن خلاله يستطيع عدد كبير من الطلبة الذين تتوفر لديهم الإنترنت الإلتحاق بالمقررات الدراسية من أي مكان وفي أي وقت مما يساعد في زيادة عدد المتعلمين الملتحقين في نظام التعليم.
أشارت العديد من الدراسات السابقة إلى أن التعليم المباشر ( المتزامن ) عبر الإنترنت وخاصة الفصول الافتراضية تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي ، حل المشكلات ، الاتصال والتفاعل ، التعلم بشكل مستقل والمرونة في إدارة الوقت، وتعتبر الفصول الافتراضية مظهر من مظاهر ثورة المعلوماتية . وهي بيئة تعلم افتراضية حيث يتم تقديم المقررات الدراسية من خلال الإنترنت وليست وجهًا لوجه . وللفصول الافتراضية العديد من المزايا والفوائد منها : تبادل الخبرات بين المعلمين ، تحسين نوعية التعليم والتعلم وزيادة فاعلية التعلم من خلال دعم أنشطة العمل التعاوني وللإستفادة من هذه المزايا لا بد أن يكون كل من المعلمين والمتعلمين قادرين على التكيف مع الإتجاهات الحديثة لنموذج التعلم الالكتروني .