شهد العالم في نهاية القرن الماضي وبالتحديد في التسعينيات مرحلة تكنولوجية اتصالية جديدة تتسم بجمع المزايا التكنولوجية المتوفرة في عدة وسائل في وسيلة واحدة ، بقصد تحقيق الهدف النهائي لعملية الاتصال هو توصيل الرسالة إلى الجمهور ، وإحداث التأثير المطلوب وقد أطلق على هذه المرحلة العديد من المسميات أبرزها مرحلة الاتصال متعدد الوسائط ، ومرحلة التكنولوجيا الاتصالية التفاعلية ، و مرحلة الوسائط المهجنة.