تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
نذهب معاً ومع مدرب التغيير الذاتى محمد عبد العظيم فى رحلة مع طرق التدريب وأساليبه فى نموذج رائع يوضح الفرق ما بينهما ويشرح لنا كل الطرق التدريبية والأساليب المختلفة التى تقع تحتها ليقدم لنا 104 آداه تمكن المدربين من الوصول بدوراتهم لأفضل ما يكون
يعتبر التعليم القائم على المشروع كطريقة تدريس حديثة نسبياً شاع استخدامها في الأوساط التربوية، وذلك كإحدى استراتيجيات التعلّم النشط الذي يهتم بتفعيل دور المتعلم أثناء عملية التعلم.
حيث يتضمن التعلّم النشط Active Learning قيام الطالب بأنشطة وأعمال تتطلب التفكير والتأمل، ويعمل على تحويله من متعلم سلبي يستقبل فقط ما يقدمه المعلم إلى تعلّم نشط يتمركز حول المتعلم
ففي الوقت الذي تركز فيه استراتيجيات التدريس التقليدية على أساليب التلقين والحفظ والاستظهار وطغيان الثقافة اللفظية وثقافة الإلقاء على الممارسات التدريسية داخل الفصول والمختبرات دون فرص للحوار والتفاعل الصفي والنشاط الفردي والتعاوني من قبل الطلاب، وتهتم استراتيجيات التعلّم النشط (ومنها استراتيجية التعليم القائم على المشروع) بدور المتعلم الفعَّال في عملية التّعلم، بل وتجعل من المتعلم مركزاً لهذه العملية، ويقتصر دور المعلم على كونه الموجّه والميّسر لعملية التعلّم
(فلاح العطوي، 1436هـ). ولذلك قد لا تصلح الاستراتيجيات التقليدية في تدريس مادة الحاسب الآلي.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس
تعتبر أساليب التدريب مجموعة الطرق والوسائل والأدوات المتّبعة في توصيل وتعريف المتدرّبين بطبيعة العمل الذي يجب أن يقوموا به بعد انتهاء المدة الزمنية لتدريبهم.
نذهب معاً ومع مدرب التغيير الذاتى محمد عبد العظيم فى رحلة مع طرق التدريب وأساليبه فى نموذج رائع يوضح الفرق ما بينهما ويشرح لنا كل الطرق التدريبية والأساليب المختلفة التى تقع تحتها ليقدم لنا 104 آداه تمكن المدربين من الوصول بدوراتهم لأفضل ما يكون
يعتبر التعليم القائم على المشروع كطريقة تدريس حديثة نسبياً شاع استخدامها في الأوساط التربوية، وذلك كإحدى استراتيجيات التعلّم النشط الذي يهتم بتفعيل دور المتعلم أثناء عملية التعلم.
حيث يتضمن التعلّم النشط Active Learning قيام الطالب بأنشطة وأعمال تتطلب التفكير والتأمل، ويعمل على تحويله من متعلم سلبي يستقبل فقط ما يقدمه المعلم إلى تعلّم نشط يتمركز حول المتعلم
ففي الوقت الذي تركز فيه استراتيجيات التدريس التقليدية على أساليب التلقين والحفظ والاستظهار وطغيان الثقافة اللفظية وثقافة الإلقاء على الممارسات التدريسية داخل الفصول والمختبرات دون فرص للحوار والتفاعل الصفي والنشاط الفردي والتعاوني من قبل الطلاب، وتهتم استراتيجيات التعلّم النشط (ومنها استراتيجية التعليم القائم على المشروع) بدور المتعلم الفعَّال في عملية التّعلم، بل وتجعل من المتعلم مركزاً لهذه العملية، ويقتصر دور المعلم على كونه الموجّه والميّسر لعملية التعلّم
(فلاح العطوي، 1436هـ). ولذلك قد لا تصلح الاستراتيجيات التقليدية في تدريس مادة الحاسب الآلي.
التدريس هو كل الظروف والإمكانيات التي يوفرها عضو هيئة التدريس في مواقف تعليمية معينة، وإن التطرق إلى أساليب التدريس هو ناتجٌ عن السؤال الذي يواجه كل مدرس أثناء التخطيط لدرسه ولبلوغ هدفه: كيف أصل إلى الطلاب؟ بمعنى آخر؛ ما هو الأسلوب المناسب الذي يجب اتباعه لبلوغ الهدف؟ وهذا الأمر يستوجب معرفة مختلف الأساليب التدريسية التي يجب اتباعها لبلوغ الهدف.
تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية، ذلك أن الأهداف التعليمية، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة العضو هيئة التدريس والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك؛ يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل قاعة التدريس، والتي ينظمها العضو هيئة التدريس، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. كما على العضو هيئة التدريس أن يجعل درسه مرغوبًا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن العضو هيئة التدريس هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس
يُعتبر تحليل المتعلم هو مفتاح عملية التصميم التعليمي، حيث يركز هذا العنصر على تنوع خصائص المتعلم جنباً إلى جنب مع الأهداف وتحليل المهام والأداء، ويحدد الموارد التي سيتم اختيارها والاستراتيجيات التعليمية التي سيتم تنفيذها خلال عملية التدريس.
وفي هذا العرض سيتم تناول موضوع تحليل المتعلم من عدة جوانب كالتالي: ما المقصود بتحليل المتعلمين وماهي خصائصهم، النظريات الشائعة في تحليل المتعلمين، إجراءات تحليل المتعلمين، تقييم مدى نجاح عملية تحليل المتعلم، وأخيراً مناقشة تحليل المتعلم وعملية تصميم العملية التعليمية.
تحياتي
بشرى الزهراني
طالبة دراسات عليا - قسم تقنيات التعليم
جامعة الملك سعود
للمدرب دور كبير وأثر فعال في نجاح البرنامج التدريبي وزيادة فعالية التدريب. أن نجاح البرنامج التدريبي أو فشله يتوقف بدرجة كبيرة على المدرب . أن المدربين هم أهم عنصر من عناصر نظم التدريب بعد المتدربين فهم يقومون بوضع معدل سرعة العملية التدريبية ويقومون بالإرشاد والمساعدة للمتدربين ويوفرون الخبرة في مادة التدريب،كما أنهم يلعبون دوراً مهماً في تقييم نظم التدريب في أثناء مرحلة تحقيق صلاحية تصميم النظام ،وعلى ذلك فإن جودة نظام التدريب ككل تعتمد إلى حد كبير على كفاءة المدربين
التدريب ليس اكتساب معلومات جديدة فحسب، بل تبادل خبرات، فالأشخاص الذين على رأس عملهم يمتلكون الكثير من الخبرات، والتدريب يعني تبادل الخبرات ما بين المتدربين وعرض للمشكلات المختلفة التي تواجههم يومياً في عملهم أمام الجميع، والاستماع لأكثر من طريقة لحل مثل هذه المشكلات, ومجرد الحضور لقاعة التدريب، هو بحد ذاته خبرة، وبناء العلاقات الجيدة مع المدربين والتعارف ما بين المتدربين أيضاً خبرة، كذلك تجديد المتدرب لمعلوماته خبرة، ومعرفة إلىة التدريب من حيث التنظيم والالتزام بالوقت والحضور وتنفيذ الأنشطة وغيرها تعتبر خبرة يكتسبها المتدرب، وترسيخ قناعات المتدربين بفعالية وفائدة التدريب الذي يمارسونه وحثهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الرغبة الذاتية لدى المتدربين لتطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم.
في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
يأخذنا مدرب التغيير الذاتى محمد عبد العظيم فى رحلة هامة جداً مع كيفية تحديد الإحتياجات التدريبية ونماذج مختلفة لتحديدها تحديداً علمياً وعمليا مقاساً داخل إطار تدريب المدربين بالأسلوب الخاص به فى مادته المتكاملة خطوات صناعة المدرب
التعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحية تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالا متميزة في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات وهذا هو سبب النجاح
ويعتبر التدريس المتمايز هو إطار فعال الذي ينطوي على تقديم المحتوي بوسائل مختلفة للطلاب المتنوعين فى نفس الصف؛ وتطوير التدريس والتقييم حتى يتسنى لجميع الطلاب أن يتعلموا على نحو فعال ، بغض االنظر عن الاختلافات القدرة والثقافة والوضع الاجتماعى والاقتصادى
يُعتبر تحليل المتعلم هو مفتاح عملية التصميم التعليمي، حيث يركز هذا العنصر على تنوع خصائص المتعلم جنباً إلى جنب مع الأهداف وتحليل المهام والأداء، ويحدد الموارد التي سيتم اختيارها والاستراتيجيات التعليمية التي سيتم تنفيذها خلال عملية التدريس.
وفي هذا العرض سيتم تناول موضوع تحليل المتعلم من عدة جوانب كالتالي: ما المقصود بتحليل المتعلمين وماهي خصائصهم، النظريات الشائعة في تحليل المتعلمين، إجراءات تحليل المتعلمين، تقييم مدى نجاح عملية تحليل المتعلم، وأخيراً مناقشة تحليل المتعلم وعملية تصميم العملية التعليمية.
تحياتي
بشرى الزهراني
طالبة دراسات عليا - قسم تقنيات التعليم
جامعة الملك سعود
للمدرب دور كبير وأثر فعال في نجاح البرنامج التدريبي وزيادة فعالية التدريب. أن نجاح البرنامج التدريبي أو فشله يتوقف بدرجة كبيرة على المدرب . أن المدربين هم أهم عنصر من عناصر نظم التدريب بعد المتدربين فهم يقومون بوضع معدل سرعة العملية التدريبية ويقومون بالإرشاد والمساعدة للمتدربين ويوفرون الخبرة في مادة التدريب،كما أنهم يلعبون دوراً مهماً في تقييم نظم التدريب في أثناء مرحلة تحقيق صلاحية تصميم النظام ،وعلى ذلك فإن جودة نظام التدريب ككل تعتمد إلى حد كبير على كفاءة المدربين
التدريب ليس اكتساب معلومات جديدة فحسب، بل تبادل خبرات، فالأشخاص الذين على رأس عملهم يمتلكون الكثير من الخبرات، والتدريب يعني تبادل الخبرات ما بين المتدربين وعرض للمشكلات المختلفة التي تواجههم يومياً في عملهم أمام الجميع، والاستماع لأكثر من طريقة لحل مثل هذه المشكلات, ومجرد الحضور لقاعة التدريب، هو بحد ذاته خبرة، وبناء العلاقات الجيدة مع المدربين والتعارف ما بين المتدربين أيضاً خبرة، كذلك تجديد المتدرب لمعلوماته خبرة، ومعرفة إلىة التدريب من حيث التنظيم والالتزام بالوقت والحضور وتنفيذ الأنشطة وغيرها تعتبر خبرة يكتسبها المتدرب، وترسيخ قناعات المتدربين بفعالية وفائدة التدريب الذي يمارسونه وحثهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الرغبة الذاتية لدى المتدربين لتطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم.
في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
يأخذنا مدرب التغيير الذاتى محمد عبد العظيم فى رحلة هامة جداً مع كيفية تحديد الإحتياجات التدريبية ونماذج مختلفة لتحديدها تحديداً علمياً وعمليا مقاساً داخل إطار تدريب المدربين بالأسلوب الخاص به فى مادته المتكاملة خطوات صناعة المدرب
التعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحية تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالا متميزة في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات وهذا هو سبب النجاح
ويعتبر التدريس المتمايز هو إطار فعال الذي ينطوي على تقديم المحتوي بوسائل مختلفة للطلاب المتنوعين فى نفس الصف؛ وتطوير التدريس والتقييم حتى يتسنى لجميع الطلاب أن يتعلموا على نحو فعال ، بغض االنظر عن الاختلافات القدرة والثقافة والوضع الاجتماعى والاقتصادى
مفهوم التعليم المتمايز :
هو تعليم يهدف الى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس فقط الطلاب الذين يواجهون مشاكل في التحصيل ، ويعرف ايضا إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة وانه طريقة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب تهدف الى زيادة إمكانات وقدرات الطالب. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم .
أهمية التعليم المتمايز :
في التعليم العادي يقدم المعلم مثيراً واحداً أو هدفاً واحد ، ويكلف الطلبه بنشاط واحد ليحققوا نفس المخرجات .
أما إذا أراد المعلم أن يراعي الفروق الفردية فإنه يعمل على تقديم نفس المثير للجميع ونفس المهمة ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة .
ففي هذه الحالة يراعي قدرات وإمكانات الطلبه فهم لا يستطيعون جميعاً الوصول الى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون في قدراتهم .
أما إذا أراد المعلم تقديم تعليم متمايز فإنه يقدم نفس المثير ومهام متنوعة ليصل الى نفس المخرجات .
ومن هنا تكمن أهمية التعليم المتمايز بأنها :
1ـ تراعي أنماط تعلم التلاميذ المختلفة :
( سمعي ، بصري ، لغوي ،حركي ، منطقي او رياضي ،اجتماعي حسي)
2- تحقق شروط التعلم الفعال
3- تراعي وتشبع وتنمي ميول واتجاهات التلاميذ
4- تنمي الابتكاروتكشف الإبداع
5- تتكامل مع التعلم القائم على الأنشطة (المشروع) (التجريب) (الأستقصاء )
6- يمكن للتلاميذ أن يتفاعلوا بطريقة متمايزة تقود الى منتجات متنوعة .
تخذ التعليم المتمايز أشكالاً متعددة منها :
-1 التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن يقدم المعلم درسه وفق تفصيلات الطلبة وذكاء اتهم المتنوعة وستعرض هذه الطريقة بتوسع لاحقاً .
-2 التدريس وفق أنماط المتعلمين :
يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين الى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن يتلقى الطالب تعليماً يتناسب مع النمط الخاص به .
-3التعلم التعاوني :
يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعليماً متمايزاً إذا راعى المعلم تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطلبه وتمثيلاتهم المفضلة .
أهم المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية
مفهوم التدريس المتمايز.
المبادئ الأساسية للتعلم المتمايز.
الأساس النظري للتدريس المتمايز.
أهداف التدريس المتمايز.
أهمية التعليم المتمايز.
مبررات التعليم المتمايز
آلية تنفيذ التعليم المتمايز.
أشكال التعليم المتمايز.
مجالات التمايز في التعليم.
دور المعلم في التعليم المتمايز.
دور الطالب في الإستراتيجية.
تحديات تطبيق التدريس المتمايز.
مدة الحقيبة التدريبية:
عدد ايام الحقيبة التدريبية:
3 ايام تدريبية
عدد جلسات الحقيبة التدريبية
6 جلسات تدريبية
عدد ساعات الحقيبة التدريبية
12 ساعة تدريبية
رقمنا للتواصل : 00201033306755
لينك الحقيبة : https://roya-tp.com/training_packages/Education-Packages/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B2
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تعد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
والتعليم الشامل عادةً يكون في بيئةٍ يتشارك فيها الطلاب العاديون بذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، حيث تهيأ لهم الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل ( روحيًا - خلقيًا – فكريًا – اجتماعيًا – وجسميًا) للمشاركة في بناء المجتمع.
يستمد نموذج التعليم الشامل أساسه المفاهيمي من المجالين السياسي والأكاديمي حيث ينص نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية على ما يلي تكفل الدولة حق المعوق في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في جمال الإعاقة، وتقدم الخدمات لهذه الفئة عن طريق الجهات المختصة في مجالات التعليم و الصحة و غيرها.
ويقدم التعليم الشامل فوائد عديدة لجميع الطلاب بمن فيهم الطلاب ذوي الإعاقة حيث يرتفع سقف التوقعات نحو أدائهم من قبل معلميهم و أقرانهم و غالبا ما يعمل هذا على زيادة النجاح الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة (مركز توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم CITE)، بالإضافة إلى ذلك يكتسب الطلاب ذوو الإعاقة خبرات اجتماعية قيمة لا يمكنهم الحصول عليها في البيئة الإقصائية، وقد يؤدي التفاعل الاجتماعي مع الطلاب الذين ليس لديهم إعاقات إلى زيادة المهارات الاجتماعية وباختصار يعد التعليم الشامل الطلاب ذوي الإعاقة إعدادا جيدا للمشاركة في المجتمع كأشخاص بالغين.
تعتبر مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية،
ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره فيتوجب
أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة .
إن إدخال التكنولوجيا الجديدة لعملية التعليم والتعلم هي التي قدمت التعلم المدمج للأضواء ومصطلح التعلم المدمج استخدم كرد فعل ضد الافراط غير الملائم أحياناً في استخدام التكنولوجيا.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومة متكاملة من التربويين العاملين بالمدرسة كل على حسب ما يخصه من مهام وواجبات لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العلياء وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.