More Related Content
Similar to الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في مصر
Similar to الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في مصر (20)
الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في مصر
- 1. (معهد الدوحة)
ثلدير موكف
ّ
الاطخفخاء الشعبي على الخعدًالث الدطخىز ٍّت في مطس
- 2. الدوحة، آذار/ مارس – 2201
ثلدير موكف
حلوق النشر والطبع محفوظة للمركز العربي لألبحاث ودراشة الصياشات © 2201
- 3. ثلدير موكف املركز العربي لألبحاث و دراشة الصياشات
ّ ّ
جىاحه عملُت الاهخلاٌ الدًملساؾي في مطس جددًا هاما ًىم الظبذ 69 آذاز/مازض 9911 خُث
ّ ّ ّ ّ
ًلترع اإلاطسٍىن، ألوٌ مسة مىر علىد، في اهخساباث خسة وهصيهت وفي أوٌ اطخدلاق طُاس ي بعد زىزة 21
ّ ٌ ّ ّ
ًىاًس، وذلً لالطخفخاء على مىاد الدطخىز الدظع التي عملذ على حعدًلها لجىت دطخىزٍت شيلها اإلاجلع
ّ ّ ّ ّ
ألاعلى لللىاث اإلاظلحت بسةاطت اإلاظدشاز ؾازق البشسي وعػىٍت طخت أعػاء (زالزت كػاة مً اإلادىمت
ّ ّ
الدطخىزٍت العلُا وزالزت مً أطاجرة اللاهىن الدطخىزي). وجخعلم الخعدًالث بشسوؽ جسشح زةِع
ّ ّ
الجمهىزٍت ومدة السةاطت وغماهاث العملُت الاهخسابُت وكىاعد ئعداد دطخىز حدًد، فُما لم جخؿسق ّ
ّ ّ ّ
للمىاد اإلاخعللت بالطالخُاث اإلامىىخت للسةِع (هدى 36 مادة)، وطدشيل الخعدًالث الدطخىزٍت -في خاٌّ
ّ ّ ّ ّ ً ّ ً
اإلاىافلت عليها- دطخىزا مإكخا ًدىم اإلاسخلت الاهخلالُت وٍىظم عملُت الاهخساباث البرإلااهُت والسةاطُت
ّ ّ ّ
اللادمت لحين ئعداد دطخىز حدًد. أما في خاٌ زفؼ الخعدًالث فان ذلً مً شأهه أن ًمدد اإلاسخلت
ً ّ ً ّ
الاهخلالُت وَشيل جددًا ضعبا للمجلع العظىسي الري ٌظعى إلكساز الخعدًالث لخيىن بمثابت ئعالن
ّ
دطخىزي ًدىم اإلاسخلت الاهخلالُت وٍىظم الاطخدلاكاث الظُاطُت اللادمت. ووان ؤلاعالن الدطخىزي الري
ّ
أضدزه اإلاجلع العظىسي ًىم 69 فبراًس كد عؿل العمل بالدطخىز الحالي اإلاعسوف بـ دطخىز 94 وبرلً
اهخللذ ئلُه وافت الظلؿاث الدطخىزٍت.
ّ ّ
وفي زؿىة ئحساةُت وغير مظبىكت لػمان هصاهت العملُت الاهخسابُت ًطىث اإلاطسٍىن ببؿاكاث
ّ ّ
السكم اللىمي ولِع بالبؿاكاث الاهخسابُت وٍلخطس دوز وشازة الدازلُت على جأمين العملُت الاهخسابُت فُما ّ
طُيىن اللػاء هى الجهت الىخُدة اإلاىىؽ بها ؤلاشساف على العملُت الاهخسابُت.
ًجسي الاطخفخاء على حعدًل اإلاىاد زكم (24، و34، و44،و55، و66، و669، و549)،باإلغافت ئلى
ّ ّ ّ ّ
ئلغاء اإلاادة 649 وهرلً ئغافت فلسة أزيرة للمادة 659، ومادجين حدًدجين بسكمي 659 مىسز، و659
ّ ّ ّ ّ ّ
مىسز "9". أهمها على ؤلاؾالق اإلاىاد 24، 34و، و44 التي خددث شسوؽ جسشُذ السةِع وؾسق جسشحه
ّ ّ ّ ّ ّ ً ُّ ّ
ومدة السةاطت التي كلطذ ئلى أزبع طىىاث - بدال مً طذ في الىظ اللدًم- ججدد مسة واخدة فلـ. اإلاادة
ّ ّ
55 جخعلم باعادة العمل باإلشساف اللػاتي اليامل على الاهخساباث،واإلاىاد 659 مىسز و659 مىسز 9
َّ
اللخان خددجا ؾسٍلت ئعداد دطخىز حدًد والجهاث اإلالصمت باعداده.
ّ
وٍأحي الاطخفخاء في طُاق طُاس ي مشحىن وطـ خالت مً الاهلظام الحاد دازل الجماعت
ّ ّ ّ ّ ّ
الىؾىُت اإلاطسٍت خُث بسش جُازان أطاطُان: ألاوٌ جمثله حماعت ؤلازىان اإلاظلمين واإلاجلع العظىسيّ
ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ
الري خث اإلاطسٍين على الخطىٍذ بـ "وعم". هرا الخُاز ًسي أهه البد مً الخطىٍذ على الخعدًالث باعخبازها
ّ ّ ّ ً ّ
وزُلت دطخىزٍت مظخللت ولِع باعخبازها حصءا مً دطخىز معؿل وهدفها هى جىظُم اهخلاٌ الظلؿت، وأن
ّ ّ
الظسوف الحالُت ال حظمذ بالعمل على دطخىز حدًد ألن اإلاشيلت لِظذ في ضُاغت دطخىز أو هخابخه وئهما
1
- 4. ّ ّ
الاشتفتاء الشعبي على التعديالت الدشتورية املركز العربي لألبحاث و دراشة الصياشات
ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ
في جدلُم ئحماع وؾني على بىىده طُما فُما ًخعلم بمطير اإلاادة الثاهُت التي جىظ على أن الشسَعت
ّ ّ
ؤلاطالمُت هي مطدز زةِع للدشسَع وشيل الىظام الظُاس ي ووظبت الخمظين في اإلااةت للعماٌ والفالخين.
ِ
ٌ ّ ّ ً ّ
وٍسي هرا الخُاز أًػا أن الدطخىز الجدًد البد أن حعده هُئت مىخسبت ولِظذ هُئت مسخازة مً اإلاجلع
العظىسي.
ً ّ ّ
أما الخُاز اإلاعازع وهى ٌشمل جُازا عسٍػا مً اةخالف شباب زىزة 21 ًىاًس وخسهت 3 أبسٍل وحبهت
ّ
الخغُير التي ًسأطها مدمد البرادعي ومجمىعت ألاخصاب الظُاطُت، الخجمع والىاضسي والىفد، فهى ٌعخبر
ً
الخعدًالث الخفافا على مبادب الثىزة.
َّ ً
وعمىما لم جىحه الاعتراغاث ئلى الخعدًالث هفظها بلدز ما وحهذ غد مالم ٌُعدٌ وهي
ّ ً ّ ً
الطالخُاث اإلاىىؾت بسةِع الجمهىزٍت، وكد عىظذ جسىفا مشسوعا مً ئعادة ئهخاج الىظام الاطدبدادي
ُ ّ ّ ّ
عبر عدم حعدًل طلؿاث السةِع و ازخُاز اإلاجلع العظىسي الاهخلاتي إلاىاد بعُنها لخعدٌ فُما جسهذ
ضالخُاث السةِع. وزمت زشُت لدي هرا الخُاز مً أن ًيىن بىطع زةِع الجمهىزٍت الري طخفسشه
ً
الاهخساباث السةاطُت اللادمت، التي ًخعين خخما ئحساؤها كبل نهاًت اإلاسخلت الاهخلالُت، ممازطت جأزير مباشس
ً
في عمل اللجىت الخأطِظُت، زطىضا باليظبت ئلى اإلاىاد اإلاخعللت بطالخُاجه وفترة والًخه. هما أن هىان
ّ
جسىفا مً أن جفض َي الاهخساباث الدشسَعُت اإلابىسة ئلى جلاطم ول مً ؤلازىان وفلىٌ الحصب الىؾني إلالاعد ّ
ّ
الهُئت الدشسَعُت خُث اللىي الظُاطُت ألازسي -الطُما كىي الثىزة- ماشالذ ال جملً الخىظُم اليافي
ً ّ
الحخُاش ازخباز الاهخساباث والخسىف أًػا مً علد الاطخفخاء في ظل اطخمساز خالت الاهفالث ألامني وغُاب
الشسؾت ومداوالث الىظام الظابم ئخدار خالت مً الفىض ى في البالد. وٍلترح هإالء ئضداز ئعالن
ّ ّ
دطخىزي ًخػمً اإلاىاد ألاطاطُت إلدازة شإون البالد لحين وغع دطخىز حدًد وحشىُل مجلع زةاس ي مً
ّ
مدهُ ْين ازىين و عظىسي واخد إلدازة شإون البالد زالٌ فترة اهخلالُت مدتها طخت شهىز على ألاهثر، ًيىن
ْ َّ
ّ ٌ
مً ضالخُاجه ئضداز مساطُم بلىاهين، مً بُنها مسطىم ًىظم ئوشاء ألاخصاب الظُاطُت، و حشىُل لجىت
ّ ّ ّ ً
مً خىالي 12 عػىا مً الظُاطُين واإلافىسًٍ وأطاجرة اللاهىن الدطخىزي إلعداد مشسوع دطخىز حدًد
وامل للبالد زالٌ شهس على ألاهثر.
ّ ّ
وزغم جطاعد مؿالب اللحظت ألازيرة بالخأحُل أو ؤلالغاء واطدبداٌ الاطخفخاء باعالن مبادب
ْ ّ ّ ّ ّ ّ ّ
دطخىزٍت أطاطُت ٌظدىد ئلى شسعُت الثىزة، ئال أهه مً الالفذ أن اللىي الظُاطُت لم جؿالب بملاؾعت
ّ ّ
الاطخفخاء بل هىان دعىاث للرهاب ئلى ضىادًم الاكتراع وممازطت خم الاهخساب والخطىٍذ بـ "ال" أو
"وعم".
2
- 5. ّ ّ
الاشتفتاء الشعبي على التعديالت الدشتورية املركز العربي لألبحاث و دراشة الصياشات
ّ ّ ً
ًأحي الاطخفخاء أًػا في وكذ جصداد فُه اإلاساوف مً وحىد دالةل كىٍت على زىزة مػادة إلحهاع
مىدظباث زىزة 21 ًىاًس جلىم بها عىاضس مً الحصب الىؾني و زحاٌ ألاعماٌ اإلاسجبؿين بهم وعىاضس مً
ّ ّ
حهاش أمً الدولت اإلاىدل ووطـ اطخمساز الخظاهساث لخدلُم مؿالب فئىٍت وخالت أمىُت غير مظخلسة. هرا
ّ ّ
ألامس دفع باإلاجلع العظىسي إلضداز جدرًس غد جىفُر مظيراث أو ججمعاث أو اعخطاماث ًىم الخطىٍذ
َّ ّ ّ ّ ّ
على الاطخفخاء مإهدا أن ول مً ًداوٌ الخعسع لعملُت الاطخفخاء أو ئعاكتها "جؿبم علُه أخيام كاهىن
البلؿجت."
ّ ّ
هرا الاطخفخاء هى بمثابت زؿىة أولى على ؾسٍم مجمىعت مً الاطخدلاكاث الظُاطُت اإلاخىكعت
ّ ّ
زالٌ اإلاسخلت الاهخلالُت ومنها الاهخساباث الدشسَعُت والاهخساباث السةاطُت زغم جباًً آلازاء خُاٌ أيهما
ًجب أن ٌُعلد أوال.
ّ
ّ ّ
وزمت ئحماع ختى بين ضفىف الخبراء الدطخىزٍين الرًً شازوىا في لجىت الخعدًالث الدطخىزٍت ّ
ّ ّ
على أهه ًجب حغُير الدطخىز الحالي ولِع حعدًله فهى "دطخىز فاطد" بدظب حعبير الفلُه الدطخىزي
ّ ّ ّ ً ّ
ئبساهُم دزوَش ألهه وان معبرا عً اإلاىار الظُاس ي والاكخطادي والاحخماعي كبل زىزة 21 ًىاًس، ئال أن
ٌ ّ ّ ّ ّ ّ
هإالء ًلسون بأن ئعداد دطخىز حدًد ًخؿلب لجىت جأطِظُت ٌشيلها بسإلاان مىخسب ولِع اإلاجلع
َ ّ َ
العظىسي ولً ًيخهي عملها كبل عام هما أن ئعداد دطخىز حدًد مً شأهه أن ًفخذ بابا لً ًلفل للجدٌ
ّ ّ ّ ّ ّ
خىٌ بعؼ اإلاىاد ذاث الحظاطُت ومنها اإلاادة الثاهُت في الدطخىز (ؤلاطالم دًً الدولت واللغت العسبُت لغتها
ّ ّ ّ
السطمُت والشسَعت ؤلاطالمُت ومبادب الشسَعت مطدز زةِع للدشسَع) وعلى خد حعبير أبي العال ماض ي أخد
ّ ّ ّ ّ ّ
مإطس ي خصب الىطـ ذي الخىحه ؤلاطالمي فان الحدًث عً حغُير الدطخىز "كد ًفجس اإلاجخمع مً ّ
ّ
الدازل."
ّ ّ
وٍدافع فلهاء الدطخىز عً اإلاادة 24 التي الكذ معازغت ليىنها جسهص على ما ٌُعسف بـ "هلاء
ّ ّ ّ ّ
الجيظُت" لسةِع مطس خُث اشترؽ الخعدًل أال ًدمل اإلاسشح للسةاطت أي حيظُت أزسي غير الجيظُت
ّ ّ ّ ّ
اإلاطسٍت وأال ًيىن ملترها بغير مطسٍت. ًلىٌ أخد ألاعػاء اإلاشازهين ئن اللجىت اطتهدفذ "جدطين
ّ ّ ّ ّ ّ ّ ً
اإلاىطب" هظسا إلادىزٍت الدوز الري جلىم به مطس وهرلً أهدوا أن الخعدًل ال ًدسم اإلاسأة مً خم الترشح
ّ ّ
إلاىطب السةاطت. وٍدافع اإلاظدشاز البشسي أًػا عً الخعدًل بلىله ئن مظألت اشدواج الجيظُت ضادز بها
ّ
أخيام مً اإلادىمت ؤلادازٍت العلُا باليظبت ئلى أعػاء في البرإلاان مع العلم أن مىطب زةِع الجمهىزٍت
ّ ّ
أهم، وكاهىن الظلً الدبلىماس ي والعظىسي ًمىع شواج أي عػى في الظلً الدبلىماس ي مً أحىبُت، ّ
ّ
وألاولى أن ًخم ذلً باليظبت ئلى زةِع الجمهىزٍت.
3
- 6. ّ ّ
الاشتفتاء الشعبي على التعديالت الدشتورية املركز العربي لألبحاث و دراشة الصياشات
ٌ ً ُ
وحعخبر هره الخعدًالث التي ًخم الاطخفخاء عليها مسخلت أولى جليها مسخلت الخلت جخعلم بخعدًل
ّ ّ ّ ّ
هطىص اللىاهين اإلاىملت أو اإلاخفسعت عً الىطىص الدطخىزٍت التي جم حعدًلها وهي كىاهين مباشسة
الحلىق الظُاطُت، وكىاهين مجلس ْي الشعب والشىزي، وكاهىن اهخساب زةِع الجمهىزٍت.
ّ ّ ّ ّ ّ
أما باليظبت ئلى مىكف حماعت ؤلازىان اإلاظلمين فمً الىاضح أن الجماعت جدفع بلىة في اججاه
طِىازٍى اإلاىافلت مً أحل اإلاض ّي في جىفُر بلُت الاطخدلاكاث ألازسي وعلى زأطها الاهخساباث البرإلااهُت ومً
ّ
شأن الاطخفخاء أن ًُظهس –زبما ألوٌ مسة مىر علىد- الىخلت الاهخسابُت الحلُلُت لإلزىان ومدي كدزتها على
الخأزير. هما أن الجماعت في طعيها لخمسٍس الخعدًالث مدفىعت بهاحع عدم جمدًد خىم العظىس للبالدّ
ّ ُّ ّ ّ
والاهخلاٌ ئلى وغع دًملساؾي. غير أن طعي ؤلازىان ًطؿدم بعدة علباث أهمها اإلاساوف التي عبر عنها
ّ ّ
أهثر مً جُاز طُاس ي، والطُما زىاز 21 ًىاًس، مً أن ؤلازىان هم مً طُلؿفىن زماز الثىزة بالظُؿسة على
الهُئت الدشسَعُت أو جلاطمها مع فلىٌ الحصب الىؾني ئن حسث الاهخساباث البرإلااهُت وفم الجدوٌ الصمني
ْ ّ ّ َ
الري أكسجه اللىاث اإلاظلحت (على ألازجح خصٍسان/ًىهُى) وزغم طعي ؤلازىان لخبدًد مساوف الجماعت
ّ ّ ّ
الىؾىُت اإلاطسٍت بالخأهُد على أن مبدأ ؤلازىان طُيىن "مشازهت ال مغالبت" وأن الجماعت حعهدث بأن ال
ً ّ ُ ّ
جسشح أهثر مً زلث اإلالاعد (مً أضل 192 ) وهي لً جسشح أخدا في الاهخساباث السةاطُت. بل ئن عػى
ّ ْ
مىخب ؤلازشاد عطام العسٍان أعلً عً اطخعداد ؤلازىان لخىع الاهخساباث "بلاةمت وؾىُت مىخدة"
ّ
ٌشازن فيها شباب الثىزة ومً ًسغب مً اللىي الظُاطُت.
أما في خاٌ عدم اإلاىافلت على الخعدًالث الدطخىزٍت فهىان طِىازٍىان : ّ
ّ ّ
ئما أن ًخم حعدًل مىاد أزسي (منها اإلاىاد اإلاخعللت بطالخُاث السةِع) آزرًً في الاعخباز مالخظاث ّ
ّ ُ
اإلاعازغين زم حعسع على الاطخفخاء للمسة الثاهُت.
ّ
وئما أن ٌظخجُب اإلاجلع إلاؿالب اإلاعازغين باضداز بُان دطخىزي ببىىد معدودة ًددد آلُاث ّ
ئدازة الفترة الاهخلالُت، وضالخُاث اإلاجلع السةاس ي اإلادوي اإلاصمع حشىُله وطلؿاجه، وحشىُل حمعُت
ّ ّ
جأطِظُت لىغع دطخىز حدًد للبالد، وئؾالق الحسٍاث العامت والخىظُماث الىلابُت.
ُ ّ ّ ّ
مً شأن هخاةج الاطخفخاء أن جىضح ما ئذا واهذ عملُت الاهخلاٌ الدًملساؾي في مطس طخدىم عبر
ّ ّ ً
حعدًل الدطخىز أم حعؿُله جماما ووغع دطخىز حدًد، وألاهم أهه طُيىن بمثابت مإشس هام لخددًد
ّ ّ
اللىي التي طدشيل عملُت الاهخلاٌ الدًملساؾي وجإزس فيها، ومعسفت أوشانها الحلُلُت في ضىدوق الاكتراع.
وفي وافت الحاالث ًبدو لىا أن عملُت الخدىٌ الدًملساؾي في مطس ما شالذ في بداًاتها وأن اإلاعازن اللادمت
على السةاطت وعلى الظلؿت الدشسَعُت هي التي طىف جدظم هل طىف ًلىم هظام خىم كاةم على مبادب
الثىزة أم مجسد عملُت ئضالح للىظام الظابم.
4