تعد المدرسة بجميع جوانبها وأطراف العملية التعليمية إناء حاوٍ لكثير من المشكلات النفسية والسلوكية والتي قد تؤثر إلى حد بعيد في أداء التلاميذ وتساهم في خفض تحصيلهم الدراسي ومن هنا نقترح جملة من برامج تعديل السلوك والتي أثبتت صحتها العملية من محض تجربتي وخبرتي المتواضعة
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
تعد المدرسة بجميع جوانبها وأطراف العملية التعليمية إناء حاوٍ لكثير من المشكلات النفسية والسلوكية والتي قد تؤثر إلى حد بعيد في أداء التلاميذ وتساهم في خفض تحصيلهم الدراسي ومن هنا نقترح جملة من برامج تعديل السلوك والتي أثبتت صحتها العملية من محض تجربتي وخبرتي المتواضعة
مهمة الآباء والأُمهات ليست مهمة سهلة بالمرة، وتربية الطفل هي الوظيفة الوحيدة التي تأتي دون اختيارٍ من أحدهما، ولكن في المُقابل هي ذات عائد عظيم ورائع جدًا إذا تمت بطريقةٍ صحيحة، وحقيقةً؛ ليس هُناك من نموذجٍ مُعين لتربية الطفل تربيةً إيجابية، ولا كيفية الوصول لمُسمى أُم مثالية، فلكل صغيرٍ خِصال فريدة خاصة به، لذا؛ ليس هُناك طريقة مُعينة تتماشى مع كل الأطفال، وهُناك الكثير من التحديات لأي طريقةٍ يسلكها الآباء والأمهات في تربية الطفل تربيةً إيجابية. والسعادة للأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملةٍ واحدة؛ فالطفل يعتمد في تقديره لذاته على الآخرين
المسؤولية هي أحد أهم القيم التي يجب غرسها في تفكير الإنسان منذ الصغر، فهي المعنى الحرفي للتكليف، بمعنى أن يكون الإنسان مكلفًا بإنجاز مهماتٍ محددة موكلة إليه، فإما أن يؤديها بنجاح، ويحاسب عنها؛ نتيجة إخفاقه في أدائها.
تعتبر المسؤولية بمثابة المقوّم لسلوك الإنسان في معظم مجالات حياته المختلفة، حيث إن للإنسان في حياته أدوار شتى، ولكل دورٍ منها مهامه وواجباته، والشعور بالتكليف بتلك الأدوار والقيام بواجباتها هو ما يعرف بالمسؤولية.
وكثيرًا ما يمنعنا الخوف والحب تجاه أولادنا من تربيتهم تربيةً صحيحةً تدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم وتحمُّل المسؤولية، فمثلًا؛ نجد الأباء والأمهات يبادرون بالقيام بمهام الطفل بدلًا عنه بحجة أنه مازال صغيرًا وغير قادرٍ على القيام بتلك الأمور، وهذا الخطأ يساعد في تكوين شخصيةٍ مستهترةٍ وغير ملتزمةٍ في المستقبل
يعاني بطيئو التعلم انخفاضًا في درجة الذكاء، مما يسبب لهم مشكلةً في تدني مستوى التحصيل الدراسي، وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم، حيث إنهم فئة حدّية تقع بين فئة العاديين وفئة المعاقين ذهنيًا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85)، وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم بأساليب وطرائق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
يُعد الاهتمام بالأطفال بطيئو التعلم وذوي الذكاء الحدّي أمرًا مهمًا، وذلك لما يترتب على وجودهم العديد من المشكلات المدرسية والنفسية والأسرية والسلوكية،كما أن عدم اكتشاف صعوباتهم في التعلم يؤدي إلى التسرب وزيادة نسبة الأمية والتخلف الدراسي، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقات والقدرات التي توجه نحو عملية التعلم، لذا؛ فإن الاهتمام بالتعرف على التلاميذ الذين يعانون من هذه الصعوبة مطلب أساسي، وذلك بغرض تقديم المساعدة لهم في وقتٍ مناسب من بداية ظهور الأعراض الدالة على ظهور بطء التعلم. من هنا؛ كانت هذه الدراسة لإعداد المربي والمعلم للتعامل مع حالات بطء التعلم وذوي الذكاء الحدّي، حيث تهدف هذه الدراسة لمساعدة العاملين في المجال التربوي من أجل وضع إستراتيجيات وبرامج إرشادية وعلاجية من أجل تحسين مستوى التلاميذ ذوي
بطء التعلم.
1. سيكلوجية التعلمالدكتور : محمد الدغيم2010ممرحلة رياض الأطفال ومدى أهميتها لتهيئة الطفل للمرحلة الابتدائيةعمل الطالبة : مريم أحمد الحداد[Type the company address]كيفية تهيئة طفل مرحلة رياض الأطفال للانتقال للمرحلة الابتدائية مرحلة رياض الأطفال هي من أهم المراحل في حياة الطفل ، حيث إنه بهذه المرحلة يتهيأ الطفل للمرحلة الابتدائية التي بها يبدأ الطفل بالتعلم واكتساب مهارتي القراءة والكتابة إلى جانب التلقيين التي تمكن الطفل إلى حد ما في مرحلة رياض الأطفال عن طريق تلقينه بعض الآيات القرآنية الكريمة القصيرة لحفظها بالإضافة إلى بعض الأناشيد الوطنية التي تنمي بالطفل حبه للوطن وتعزيز المشاعر الإنسانية بداخله من حب وإحترام للجميع وتنمية روح الجماعة والتعاون بين الأطفال وعدم جعل الطفل انطوائي ومنعزل وومحاولة دمجه بالجماعة لتخليصه من حالة الانطواء سواء بسبب الخجل والحياء أو الخوف من الاختلاط بالجماعة . وتعليمة من العادات والتقاليد الإسلامية التي على الإنسان المسلم التحلي بها مثل القول بسم الله قبل تناول الطعام والحمدالله بعد الأكل بالإضافة إلى الحرص على إلقاء تحية الإسلام عند الدخول في أي مكان وكيفية الرد .كما يتم عرض دروس ومواضيع بسيطة للأطفال مثل خبرة الحياة بصورة عامة من حيوانات ونباتات وبر وبحر ومدى فائدتها في حياتهم . كما إن استيقاظ الطفل كل يوم صباحا للذهاب إلى الروضة يعوده على الالتزام والإستيقاظ صباحا .كما يجب أن يترك الطفل يمارس اللعب بالألعاب المختلفة ولكن بضوابط حيث يتم توفير الألعاب التي تنمي مهارات الطفل وإدراكة وتحفز عقلة على التفكير وفي هذه المرحلة يمكننا تدريب الطفل على طريقة الإمساك بالقلم لتهيأه على الكتابة في المرحلة الإبتدائية .ومن وجهة نظري المتواضعة أتوقع إن المعلمة في هذه المرحلة الخطرة قادرة على تحبيب الطفل في التعليم بالمستقبل أو أن تجعله ينفر من التعليم لذلك فعلى كل معلمة في هذه المرحلة الحرجة أن تحبب الطفل في الروضة وتجعله يقبل عليها بحب عن طريق معاملته بالحب والإحترام والأدب وتعليمه وليس ترهيبة ليستوعب الأمور التي ترغب في غرسها به حيث سيكون الطفل بيدها كالعجينة اللينة وعفوا على هذا التشبيه ولكن أود القول انه سهل تشكيله وتعزيز المبادئ والقيم به لتبقى معه مدى حياته والإنتباه كما قيل ( التعليم بالصغر كالنقش بالحجر ) لذا على المعلمة أن تخاف الله وترعى هؤلاء الأطفال بكل حب وحنان وتعطف عليهم ولا تسمح لنفسها لأي سبب من الأسباب بضرب أي طفل وحتى لو أخطأ واللجوء الى معاقبته بطريقة تتماشى مع سنه الصغير وتجعله يستوعب ويدرك خطأه ولا يكرره مرة أخرى .وهناك أمور كثيرة تستطيع أن تستخدمها المعلمة لتنمي قدرة الطفل .ومن وجهة نظري إن في هذه المرحلة من الضروري تكثيف الرحلات الخارجية للطلبة إلى الأماكن الترفهيه كحديقة الحيوانات والمركز العلمي والمتحف الكويتي وغيرها من الأماكن التي تمكن الطفل من التعرف على الطبيعة من حولهم وصفات بعض الحيوانات والنباتات وما لها من خصائص وفوائد ومزاية .أما بالنسبة لماذا يلجأ الطلبة إلى المذكرات التعليمية الجاهزة فالسبب برأيي عدم مقدرة المعلم وللأسف الشديد من الشرح بطريقة واضحة أحيانا أو نظرا لكثرة تغيب الطلبة مما يجعل الطالب غير مواكب للدروس ليستوعبها فيلجأ إلى المذكرات الجاهزة المحلولة .وبهذا لعلي أكون قد استطعت إعطاء ولو شي قليل من المطلوب مني في هذا التقرير .وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يحوز تقريري هذا على إعجابكم ويلقى القبول الكريم .عمل الطالبة : مريم أحمد الحدادتخصص : تربية موسيقية إشراف الدكتور : محمد الدغيم <br />