1. ‫المملكة‬‫العربية‬‫السعودية‬
‫وزارة‬‫التربية‬‫والتعليم‬
‫وكالة‬‫الوزارة‬‫للتعليم‬
‫الرشراف‬‫التربوي‬
‫نموذج‬
‫الرشراف‬‫بالهداف‬
‫ورقة‬‫عمل‬‫مقدمة‬
‫لبرنامج‬‫تطوير‬‫المفاهيم‬‫والاساليب‬‫والدوات‬
‫الرشرافية‬‫في‬‫الميدان‬‫المنعقد‬‫في‬‫إدارة‬‫التعليم‬‫في‬
‫السحساء‬‫في‬‫المدة‬30/2-2/3/1429‫هـ‬
‫إعداد‬
.‫عبدالكريم‬ ‫د‬‫بن‬‫عبدالعزيز‬‫المحرج‬
‫المملكة‬‫العربية‬‫السعودية‬
‫وزارة‬‫التربية‬‫والتعليم‬
‫وكالة‬‫الوزارة‬‫للتعليم‬
‫الرشراف‬‫التربوي‬

2. ‫محتويات‬‫الورقة‬
‫العنــــــــــوان‬
‫الصفحة‬
‫مقدمة‬
3
‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬–‫تمهيد‬:
4
‫فلسفة‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬.
5
‫تعريف‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬.
5
‫الفتراضات‬‫الاسااسية‬‫لنموذج‬‫الرشراف‬
.‫بالهداف‬6
‫مبادئ‬‫نموذج‬‫الرشراف‬.‫بالهداف‬7
‫مراسحل‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬.8
‫أثر‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫على‬
‫الوظائف‬‫الدارية‬.15
‫إيجابيات‬‫واسلبيات‬‫نموذج‬‫الرشراف‬
‫بالهداف‬.17
‫صعوبات‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬
‫بالهداف‬.22
‫خاتمة‬
23
‫المراجع‬
24
2

3. ‫مقدمة‬:
‫الحمد‬‫لله‬‫رب‬‫العالمين‬‫والصلة‬‫والسل م‬‫على‬‫أرشرف‬
‫النبياء‬‫والمراسلين‬‫نبينا‬‫محمد‬‫وعلى‬‫آله‬‫وأصحابه‬‫أجمعين‬
‫والتابعين‬‫ومن‬‫تبعهم‬‫بإسحسان‬‫إلى‬‫يو م‬‫الدين‬‫أما‬‫بعد‬:
‫فهذه‬‫ورقة‬‫مختصرة‬‫عن‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫استقد م‬
‫ضمن‬‫برنامج‬‫تطوير‬‫المفاهيم‬‫والاساليب‬‫والدوات‬‫الرشرافية‬
‫في‬‫الميدان‬‫المنعقد‬‫في‬‫الدارة‬‫العامة‬‫للتربية‬‫والتعليم‬‫في‬
‫محافظة‬‫السحساء‬‫في‬‫المدة‬30/2-2/3/1429‫هـ‬.
‫ويطيب‬‫للباسحث‬‫أن‬‫يتقد م‬‫بالشكر‬‫ل‬ً ‫و‬ ‫أو‬‫وأخرا‬‫وظاهرا‬‫وباطنا‬
‫لله‬‫تعالى‬‫الذي‬‫من‬ّ‫علينا‬‫بمنن‬‫كثيرة‬‫ومن‬‫ضمنها‬‫لقائنا‬‫هذا‬‫اليو م‬
‫في‬‫هذا‬‫المكان‬‫العزيز‬‫من‬‫بلدنا‬‫الغالية‬‫والشكر‬‫والتقدير‬
‫موصول‬‫للخوة‬‫المنظمين‬‫على‬‫إتاسحتهم‬‫الفرصة‬‫لي‬‫للمشاركة‬
‫في‬‫هذا‬‫البرنامج‬‫المهم‬‫الذي‬‫يستهدف‬‫الرتقاء‬‫بالاساليب‬
‫والدوات‬‫الرشرافية‬‫في‬‫الميدان‬‫واللتقاء‬‫بالخوة‬‫المشاركين‬
‫لنتعاون‬‫جميعا‬‫على‬‫تبادل‬‫الرؤى‬‫والخبرات‬‫من‬‫أجل‬‫تطوير‬
‫أعمالنا‬‫المهنية‬.
‫وأزجي‬‫من‬‫الشكر‬‫أجزله‬‫للخوة‬‫الكار م‬‫في‬‫الدارة‬‫العامة‬
‫للتربية‬‫والتعليم‬‫في‬‫محافظة‬‫السحساء‬‫وفي‬‫مقدمتهم‬‫الاستاذ‬
‫أسحمد‬‫بالغنيم‬‫مدير‬‫عا م‬‫التربية‬‫والتعليم‬‫وزملؤه‬‫الذين‬‫وفروا‬
‫كافة‬‫متطلبات‬‫نجاح‬‫هذه‬‫الوررشة‬‫.أاسأل‬‫ا‬‫أن‬‫يجعل‬‫ذلك‬‫في‬
‫موازين‬.‫أعمالهم‬
3

4. ‫هذا‬‫وتشتمل‬‫ورقة‬‫العمل‬‫على‬‫فلسفة‬‫نموذج‬‫الرشراف‬
‫بالهداف‬،‫و‬‫ملمح‬‫النموذج‬،‫و‬‫المرتكزات‬‫والمبادئ‬‫التي‬‫يقو م‬
‫عليها‬،‫و‬‫آليات‬‫وإجراءات‬،‫تطبيقه‬‫و‬‫اليجابيات‬‫،والمعوقات‬
‫والصعوبات‬‫المصاسحبة‬‫لتطبيقه‬.
‫وا‬‫أاسأل‬‫أن‬‫ينفع‬‫بها‬‫ويحقق‬‫الهداف‬‫المرجوة‬‫منها‬
‫ومن‬‫وررشة‬‫العمل‬‫عموما‬‫وأن‬‫يوفق‬‫الجميع‬‫لما‬‫يحب‬‫ويرضى‬
‫ويسدد‬‫على‬‫طريق‬‫الخير‬‫خطاهم.وصلى‬‫ا‬‫واسلم‬‫على‬‫نبينا‬
‫محمد‬‫وعلى‬‫آله‬‫وصحبه‬‫أجمعين‬
.‫عبدالكريم‬ ‫د‬‫بن‬‫عبدالعزيز‬‫المحرج‬
‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬
:‫تمهيد‬
‫الرشراف‬‫التربوي‬‫كما‬‫يشير‬‫عدد‬‫من‬‫التربويين‬‫ومنهم‬
‫مراسي‬)1993‫،ص‬326(‫والخطيب‬‫والفرح‬)1407‫هـ،ص‬184(
‫ية‬ّ ‫عمل‬،‫ية‬ّ ‫تشارك‬‫تكاملية‬‫،تعاونية‬،‫بين‬‫المشرف‬‫التربوي‬
،‫والمعلم‬‫بقصد‬‫تحسين‬‫وتطوير‬‫العملية‬‫التربوية‬‫ومساعدة‬
‫المعلمين‬‫على‬‫النمو‬‫المهني‬‫وتحسين‬‫مستوى‬‫أدائهم‬
‫وتدريسهم‬،‫مما‬‫يؤدي‬‫إلى‬‫تكامل‬‫بناء‬‫رشخصية‬‫الطالب‬‫من‬
‫جميع‬‫جوانبها‬.
4

5. ‫ومن‬‫هنا‬‫يمكن‬‫القول‬‫بأن‬‫"الرشراف‬‫التربوي‬‫عملية‬
‫فنية‬‫رشورية‬‫قيادية‬‫إنسانية‬‫رشاملة‬‫غايتها‬‫تقويم‬‫وتطوير‬
‫العملية‬‫التعليمية‬‫والتربوية‬‫بكافة‬‫محاورها‬."‫)الدارة‬‫العامة‬
‫للرشراف‬،‫التربوي‬1428‫هـ،ص‬13(
‫ولكي‬‫قق‬ّ ‫تتح‬‫الهداف‬‫وة‬ّ ‫المرج‬،‫ل‬‫بد‬‫من‬‫التعاون‬
‫القائم‬‫على‬‫الثقة‬‫والتفاعل‬‫اليجابي‬‫بين‬‫الطرفين‬،‫وبناء‬
‫على‬‫ذلك‬‫ظهرت‬‫النماذج‬‫الحديثة‬‫للرشراف‬‫التربوي‬‫ومن‬
‫ضمنها‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬.
‫وقد‬‫أوصت‬‫عدد‬‫من‬‫الدرااسات‬‫مثل‬‫درااسة‬‫البريكان‬)
1422(‫هـ‬‫ودرااسة‬‫نشوان‬)1407(‫هـ‬‫وغيرهما‬‫بضرورة‬‫الخذ‬
‫بأهم‬‫التجاهات‬‫الحديثة‬‫في‬‫الرشراف‬،‫التربوي‬‫ومن‬‫ضمنها‬
‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫الذي‬‫يعنى‬‫بارشتراك‬‫المعلمين‬‫مع‬
‫المشرف‬‫التربوي‬‫في‬‫صياغة‬‫الخطة‬‫الرشرافية‬‫وتوزيع‬‫العمل‬
‫فيما‬‫بينهم‬‫بروح‬،‫الفريق‬‫المر‬‫الذي‬‫يزيد‬‫من‬‫سحمااسهم‬‫لتنفيذ‬
‫الخطة‬‫وتحقيق‬‫أهدافها‬.
‫و‬‫يعد‬‫نمط‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫امتدادا‬‫طبيعيا‬‫للدارة‬
‫بالهداف‬،‫سحيث‬‫دأبت‬‫المؤاسسات‬‫التربوية‬‫على‬‫الاستفادة‬
‫مما‬‫لدى‬‫المؤاسسات‬‫الجتماعية‬‫والقتصادية‬‫والصناعية‬،
‫وغيرها‬‫من‬‫أفكار‬‫واتجاهات‬‫مفيدة‬،‫وتوظيفها‬‫في‬‫خدمة‬
‫أهداف‬‫التربية‬‫والتعليم‬‫من‬‫مثل‬‫ااستفادتها‬‫من‬‫الدارة‬‫العلمية‬
‫والعلقات‬‫النسانية‬‫وإدارة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫ومهارات‬‫التعليم‬
5

6. ‫الاسااسية‬‫الحااسوب،تنمية‬ )‫التفكير،عمليات‬‫التصال(وغيرها‬
،‫)البابطين‬1425‫هـ،ص‬162.(
‫ويرى‬‫بعض‬‫الباسحثين‬‫أنه‬‫على‬‫الرغم‬‫من‬‫أن‬‫أدوار‬
‫المشرف‬‫التربوي‬‫بالمفهو م‬‫الشامل‬‫تتضمن‬‫مجالت‬‫عدة‬
‫مناهج‬ )‫وطرق‬‫التدريس‬‫،التصال‬‫التربوي،القيادة‬
‫التربوية،التقويم‬،‫التربوي‬‫الدارة‬‫ل‬ّ ‫إ‬ (‫التربوية‬‫أن‬‫دوره‬
‫الداري‬‫واضح‬‫من‬‫خلل‬‫ااستخدا م‬‫العمليات‬‫الدارية‬‫الاسااسية‬
‫التية‬،‫:التخطيط،التنظيم‬‫الرشراف،التنسيق‬‫،التقويم‬،‫وفي‬
‫ضوء‬‫الدور‬‫الداري‬‫للمشرف‬‫التربوي‬‫تم‬‫تطبيق‬‫مبادئ‬‫الدارة‬
‫بالهداف‬‫على‬‫الرشراف‬‫التربوي‬‫وفق‬‫ما‬‫ذكره‬‫نشوان‬)
1413‫هـ،ص‬253.(
‫فلسفة‬‫أاسلوب‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬:
‫ل‬‫ينطلق‬‫أاسلوب‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫من‬‫فراغ‬‫ولكنه‬‫يتأثر‬
‫بالبيئة‬‫المحيطة‬‫به‬،‫ول‬‫يمكن‬‫للمشرف‬‫التربوي‬‫تطبيق‬
‫أاسلوب‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫قبل‬‫معرفة‬‫اتجاهه‬‫نحو‬‫تفسير‬
‫السلوك‬‫النساني‬،‫فإن‬‫كانت‬‫نظرته‬‫إلى‬‫المعلمين‬‫من‬‫زاوية‬
‫نظرة‬‫الدارة‬‫التقليدية‬‫المتمثلة‬‫في‬‫نظرية‬X‫الدارية‬‫التي‬
‫تنظر‬‫إلى‬‫النسان‬‫نظرة‬‫اسلبية‬،‫فإن‬‫تطبيق‬‫أاسلوب‬‫الرشراف‬
‫بالهداف‬‫ل‬‫يصلح‬‫سحينئذ‬،‫في‬‫سحين‬‫يصلح‬‫تطبيق‬‫أاسلوب‬
‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫مع‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫الذي‬‫ينظر‬‫إلى‬
6

7. ‫النسان‬‫من‬‫زاوية‬‫نظرة‬‫الدارة‬‫الحديثة‬‫المتمثلة‬‫في‬‫نظرية‬
Y‫الدارية‬‫التي‬‫تنظر‬‫إلى‬‫النسان‬‫نظرة‬‫إيجابية‬.‫متفائلة‬
‫تعريف‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬:
‫يعرف‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫أنه‬‫"عملية‬‫مشاركة‬
‫جميع‬‫الفراد‬‫المعنيين‬‫بالعملية‬‫الرشرافية‬‫في‬‫وضع‬‫الهداف‬
‫المراد‬‫تحقيقها‬‫بغرض‬‫زيادة‬‫فاعلية‬‫العملية‬‫الرشرافية‬
‫وتتضمن‬‫هذه‬‫العملية‬‫تحديد‬‫أهداف‬‫واضحة‬‫وقابلة‬‫للقياس‬
‫والتطبيق‬،‫ونتائج‬‫محددة‬‫بدقة‬‫وبرامج‬‫واقعية‬،‫وتقييما‬
‫للداء‬‫في‬‫ضوء‬‫النتائج‬. "‫المتوقعة‬،‫)البابطين‬1425‫هـ،ص‬164.(
‫الفتراضات‬‫الاسااسية‬‫لنموذج‬‫الرشراف‬
:‫بالهداف‬
‫يقو م‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫في‬‫فلسفته‬‫على‬
‫افتراضات‬‫أاسااسية‬‫توجه‬‫سحركته‬‫وكيفية‬‫تطبيقه‬،‫وهذه‬
‫الفتراضات‬‫وفق‬‫ما‬‫يذكره‬‫عدد‬‫من‬‫التربويين‬‫ومنهم‬
‫السعود‬)1423‫هـ،ص‬220(‫ونشوان‬)1413،‫هـ‬‫ص‬65(‫وغيرهم‬،
‫هي‬:
1‫يميل‬ -‫المعلمون‬‫في‬‫المؤاسسات‬‫التربوية‬‫إلى‬‫معرفة‬
‫وفهم‬‫النواسحي‬‫المتوقع‬‫منهم‬‫أن‬‫يقوموا‬.‫بها‬
7

8. 2‫أن‬ -‫لدى‬‫المعلمين‬‫رغبة‬‫قوية‬‫في‬‫الرشتراك‬‫في‬‫عملية‬
‫اتخاذ‬‫القرارات‬‫التي‬‫تؤثر‬‫على‬‫عملهم‬.
3‫يرغب‬ -‫المعلمون‬‫في‬‫الوقوف‬‫على‬،‫أدائهم‬‫وهل‬‫كان‬
‫ء‬ً ‫و‬ ‫أدا‬‫مرضيا‬‫أ م‬‫أداء‬.‫رديئا‬
‫وقد‬‫أدت‬‫هذه‬‫الفتراضات‬‫الثلثة‬‫إلى‬‫بلورة‬‫أاسس‬
‫تفصيلية‬‫يقو م‬‫عليها‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫تتمثل‬‫فيما‬
:‫يأتي‬
1‫يميل‬ -‫أداء‬‫المعلمون‬‫إلى‬‫التحسن‬‫عندما‬‫يفهمون‬‫جيدا‬
‫أهداف‬‫المؤاسسة‬‫التربوية‬‫التي‬‫يعملون‬.‫فيها‬
2‫يتجه‬ -‫أداء‬‫المؤاسسة‬‫التربوية‬‫إلى‬‫التحسن‬‫عندما‬‫يكون‬
‫هناك‬‫اتفاق‬‫بين‬‫المشرفين‬‫والمعلمين‬‫على‬‫المور‬‫التي‬
‫اسينجزها‬.‫المعلمون‬
3‫يتجه‬ -‫أداء‬‫المعلمين‬‫إلى‬‫التحسن‬‫عندما‬‫يعطون‬‫تغذيه‬
‫راجعة‬‫تعينهم‬‫على‬‫رؤية‬‫ما‬‫أنجزوا‬‫وما‬‫لم‬.‫ينجزوا‬
4‫يتجه‬ -‫أداء‬‫المعلمين‬‫إلى‬‫التحسن‬‫عندما‬‫يعطون‬
‫الفرصة‬‫للتعلم‬‫والنمو‬‫وإذا‬‫ما‬‫أقر‬‫رؤاساؤهم‬‫لهم‬‫بما‬
‫أنجزوا‬‫من‬‫أعمال‬.
‫مبادئ‬‫الرشراف‬:‫بالهداف‬
8

9. ‫يقو م‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫مبدأين‬‫أاسااسين‬‫هما‬:
‫مبدأ‬‫المشاركة‬‫و‬‫مبدأ‬‫تحديد‬،‫الهداف‬‫وذلك‬‫وفق‬‫ما‬‫يذكره‬
‫البابطين‬)1425‫هـ،ص‬164(‫وأبو‬‫الوفا‬‫وعبدالعظيم‬)2000،‫ م‬‫ص‬
179(‫ونشوان‬)1413،‫هـ‬‫ص‬43(‫وغيرهم‬،‫و‬‫ذلك‬‫على‬‫النحو‬
‫التي‬:
‫ل‬ً ‫و‬ ‫أو‬:‫مبدأ‬:‫المشاركة‬
‫ضرورة‬‫المشاركة‬‫بين‬‫المشرفين‬‫والمعلمين‬‫في‬‫تحديد‬
‫الهداف‬،‫وضرورة‬‫صياغتها‬‫وتحديدها‬‫على‬‫نحو‬‫يساعد‬‫على‬
‫تحديد‬‫الواسائل‬‫والطرق‬‫المتعلقة‬‫بالتنفيذ‬‫ومن‬‫ثم‬‫طرق‬
‫التقويم‬‫المنااسبة‬‫لن‬‫المشاركة‬‫فيها‬‫بين‬‫المشرفين‬
‫والمعلمين‬‫تساعدهم‬‫جميعا‬‫على‬‫زيادة‬‫فعاليتهم‬‫من‬‫أجل‬
‫تحقيق‬‫الهداف‬،‫كم‬‫أنها‬‫تحقق‬‫النتائج‬‫التية‬:
1-:‫اللتزا م‬
‫يساعد‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫إيجاد‬‫نوع‬‫من‬‫اللتزا م‬
‫لدى‬‫جميع‬‫المشرفين‬‫والمعلمين‬‫نحو‬‫تحقيق‬‫الهداف‬
‫الموكلة‬،‫إليهم‬‫وهذه‬‫فائدة‬‫كبيرة‬‫يحققها‬‫الرشراف‬،‫بالهداف‬
‫و‬‫يتميز‬‫بها‬‫عن‬‫الرشراف‬‫التقليدي‬‫الذي‬‫يفرض‬‫الهداف‬‫على‬
‫المعلمين‬‫دون‬‫أن‬‫يكون‬‫لهم‬‫علقة‬.‫بصياغتها‬
2-‫تحمل‬:‫المسؤولية‬
9

10. ‫يساعد‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬‫على‬‫تحمل‬‫المسؤولية‬‫وذلك‬
‫عندما‬‫يشارك‬‫المعلمون‬‫مشرفهم‬‫في‬‫صياغة‬‫الدهداف‬
‫وتحديددها‬‫وحينما‬‫يتفقون‬‫على‬‫الدهداف‬،‫ويوزعون‬‫الودوار‬
‫بينهم‬‫بحيث‬‫يتولى‬‫كل‬‫منهم‬‫أدهدافا‬‫محدودة‬‫خاصة‬‫ويتولون‬
.‫إنجازدها‬
3-‫رفع‬‫الروح‬:‫المعنوية‬
‫فعندما‬‫يشترك‬‫المشرفون‬‫والمعلمون‬‫في‬‫التخطيط‬
‫لعملهم‬،‫يساعد‬‫ذلك‬‫على‬‫أن‬‫يحققوا‬،‫ذواتهم‬‫بالاضافة‬
‫إلى‬‫إكسابهم‬‫الشعور‬‫بأدهمية‬‫ما‬‫يقومون‬‫به‬‫من‬‫عمل‬‫مما‬
‫يرفع‬‫من‬‫روحهم‬‫المعنوية‬.
:‫مبدأ‬ ‫ثانيا‬‫تحديد‬:‫الدهداف‬
‫يقوم‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬‫على‬‫واضع‬‫الدهداف‬
‫على‬‫رشكل‬‫النتائج‬‫المرجو‬‫تحقيقها‬‫،والدهداف‬‫غاية‬‫في‬
‫الدهمية‬‫في‬‫الرشراف‬،‫بالدهداف‬‫ولذا‬‫فلبد‬‫أن‬‫تكون‬‫دهذه‬
‫الدهداف‬‫وااضحة‬‫لدى‬‫جميع‬‫المشرفين‬‫والمعلمين‬‫المعنيين‬
‫بتحقيقها‬‫ومحدودة‬‫بفترة‬‫زمنية‬،‫معينة‬‫يتم‬‫خللها‬‫مراجعة‬‫ما‬
‫ينجز‬‫من‬‫دهذه‬‫الدهداف‬‫باستمرار‬‫وعلى‬‫فترات‬‫زمنية‬‫معينة‬.
‫)نشوان‬1413‫دهـ‬،‫ص‬46(
10

11. ‫مراحل‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬:
‫يمر‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬‫بأربع‬‫مراحل‬
‫دهي‬‫مرحلة‬ :‫واضع‬،‫الدهداف‬‫و‬‫مرحلة‬‫واضع‬‫الخطة‬،‫و‬
‫مرحلة‬‫التنفيذ‬‫والمتابعة‬،‫و‬‫مرحلة‬‫قياس‬‫النجاز‬،‫وذلك‬
‫على‬‫النحو‬‫التي‬:
‫المرحلة‬‫الولى‬:‫واضع‬‫الدهداف‬:
‫تعتبر‬‫دهذه‬‫المرحلة‬‫من‬‫أدهم‬‫المراحل‬،‫والخطوات‬‫وذلك‬
‫لن‬‫الدهداف‬‫جزء‬‫أساس‬‫ودهام‬‫جدا‬‫في‬‫الرشراف‬
‫بالدهداف‬‫وقد‬‫أرشار‬‫إلى‬‫دهذه‬‫المرحلة‬‫)أووديورن‬:‫بقوله‬ (
‫إن‬‫الخطوة‬‫الولى‬‫في‬‫الودارة‬‫بالدهداف‬‫دهي‬‫تحديد‬
‫الدهداف‬‫ومن‬‫ثم‬‫اقتراح‬‫النشطة‬‫أو‬‫النشاطات‬‫اللزمة‬
،‫لتنفيذدها‬‫فإذا‬‫كانت‬‫صياغة‬‫الهدف‬،‫مناسبة‬‫فإن‬‫النشطة‬
‫الخرى‬‫توجه‬‫نحو‬‫الهدف‬.‫)نشوان‬1413‫دهـ‬،‫ص‬54(.
‫وللدهداف‬‫رشروط‬‫وخواص‬‫من‬‫أدهمها‬‫وفق‬‫ما‬‫يذكره‬
‫الهواري‬)1999‫م،ص‬106(‫ومطاوع‬‫وحسن‬)1402‫دهـ،ص‬139(
‫ما‬‫يأتي‬:
1‫أن‬ -‫تتم‬‫صياغة‬‫الدهداف‬‫بشكل‬‫وااضح‬،‫وودقيق‬‫ودهذا‬
‫يعني‬‫أنه‬‫يجب‬‫البتعاود‬‫عن‬‫العبارات‬‫العامة‬‫واللفاظ‬
‫الغامضة‬‫أو‬‫الكلمات‬‫التي‬‫لها‬‫معان‬‫متعدودة‬‫وتحتمل‬
‫التفسير‬‫بعدة‬.‫وجوه‬
11

12. 2‫أن‬ -‫تكون‬‫الدهداف‬‫واقعية‬،‫ومعقولة‬‫أي‬‫ممكنة‬
،‫التحقق‬‫ويترتب‬‫على‬‫دهذا‬‫ودراسة‬‫إمكانات‬‫المدرسة‬
‫والمعلمين‬‫وقدراتهم‬‫الفعلية‬‫على‬‫تحقيق‬‫الدهداف‬
،‫المواضوعة‬‫وبشكل‬‫خاص‬‫الموارود‬‫المالية‬‫المتاحة‬
‫والطاقات‬‫البشرية‬‫المطلوبة‬‫والزمن‬‫اللزم‬‫لتحقق‬
،‫الدهداف‬‫وأن‬‫ل‬‫تكون‬‫مثاليه‬‫لدرجة‬‫يستحيل‬
.‫تحقيقها‬
3‫أن‬ -‫يشترك‬‫المشرفون‬‫والمعلمون‬‫في‬‫صياغة‬
‫الدهداف‬‫و‬‫أن‬‫يتم‬‫ذلك‬‫بأسلوب‬‫رشوري‬.
4‫أن‬ -‫تتسم‬‫الدهداف‬‫بالمرونة‬‫التي‬‫تجعلها‬‫ممكنة‬
‫التحقيق‬‫فيما‬‫لو‬‫تغير‬‫الموقف‬‫التربوي‬‫لي‬‫سبب‬
‫طارئ‬.
‫المرحلة‬‫الثانية‬:‫واضع‬‫الخطة‬:
‫الخطة‬‫برنامج‬‫عمل‬‫لتحقيق‬‫دهدف‬‫أو‬‫أدهداف‬‫معينة‬،
‫والخطة‬‫جزء‬‫دهام‬‫للرشراف‬‫الفعال‬،‫إذ‬‫أن‬‫الهدف‬‫بدون‬
‫خطة‬‫لتحقيقه‬‫ما‬‫دهو‬‫ل‬ّ ‫ح‬ ‫إ‬‫حلم‬‫أو‬‫توقع‬‫.ولذا‬‫يجب‬‫أن‬‫يكون‬
‫لكل‬‫دهدف‬‫خطة‬‫وجدول‬‫زمني‬،‫تبين‬‫ما‬‫يجب‬‫القيام‬‫به‬
‫لتحقيق‬‫الهدف‬.‫)نشوان‬1413‫دهـ‬،‫ص‬57. (
‫ويتوقف‬‫تحقيق‬‫الدهداف‬‫والنتائج‬‫المتوقعة‬‫على‬‫تحديد‬
‫النشاطات‬‫التي‬‫ينبغي‬‫ممارستها‬‫لتحقيق‬‫دهذه‬،‫الدهداف‬
‫وكذلك‬‫تحديد‬‫الموارود‬‫المالية‬‫والبشرية‬‫والفنية‬،‫اللزمة‬
12

13. ‫ويتطلب‬‫ذلك‬‫ودراسة‬‫احتياجات‬‫المدرسة‬‫والمعلمين‬‫الفعلية‬
‫من‬‫الموال‬‫المطلوب‬،‫توفردها‬‫والمواود‬‫والمعدات‬‫والجهزة‬
،‫المطلوبة‬‫ولذا‬‫فإنه‬‫يجب‬‫واضع‬‫خطة‬‫عمل‬‫لتأمين‬‫دهذه‬
‫الموارود‬‫بالكميات‬‫المطلوبة‬‫والنوعيات‬‫اللزمة‬‫في‬‫الوقت‬
‫المناسب‬‫كي‬‫ل‬‫تقف‬‫حجر‬‫عثرة‬‫في‬‫وجه‬‫التنفيذ‬.
‫المرحلة‬‫الثالثة‬:‫التنفيذ‬‫والمتابعة‬:
‫بعد‬‫اكتمال‬‫المرحلة‬‫السابقة‬‫يبدأ‬،‫التطبيق‬‫ويعتمد‬
‫التنفيذ‬‫على‬‫تحفيز‬‫المعلمين‬‫لرشباع‬‫ودوافعهم‬‫المختلفة‬
‫والعمل‬‫على‬‫تحقيق‬‫التوازن‬‫بين‬‫مصالحهم‬‫ومصالح‬
‫المدرسة‬‫.ومن‬‫الضروري‬‫متابعة‬‫التنفيذ‬‫استناودا‬‫إلى‬‫المعايير‬
‫المحدودة‬‫مسبقا‬.
‫و‬‫متابعة‬‫التنفيذ‬‫في‬‫غاية‬‫الدهمية‬‫للتأكد‬‫من‬‫أن‬‫عمليات‬
‫التنفيذ‬‫تسير‬‫وفقا‬‫للخطة‬‫المرسومة‬‫وأن‬‫النحرافات‬‫ل‬
‫تتجاوز‬‫الحدوود‬‫المقبولة‬،‫ولذا‬‫فإن‬‫الهدف‬‫من‬‫المتابعة‬
‫اكتشاف‬‫أثناء‬ -‫الخطاء‬‫والتعرف‬ -‫التنفيذ‬‫على‬‫العقبات‬
‫لتذليلها‬‫ولتصحيح‬‫المسار‬‫المؤودي‬‫إلى‬‫الهدف‬.‫الصلي‬
‫المرحلة‬:‫قياس‬ ‫الرابعة‬:‫النجاز‬
‫بما‬‫أن‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬‫يركز‬‫على‬‫تحقيق‬
‫الدهداف‬‫بفعالية‬‫فإن‬‫المر‬‫يستوجب‬‫بل‬‫ويحتم‬‫وجوود‬‫وسيلة‬
13

14. ‫لقياس‬،‫النجاز‬‫فبدون‬‫دهذا‬‫العنصر‬‫يصعب‬‫الحكم‬‫عما‬‫إذا‬
‫كانت‬‫الدهداف‬‫قد‬‫تحققت‬‫أم‬.‫ل.؟‬
‫وفي‬‫دهذا‬‫الشأن‬‫يقول‬‫"لن‬ (‫ودركر‬ )‫تكون‬‫دهناك‬‫نتائج‬
‫بدون‬‫تقديردها‬،‫بمواضوعية‬‫فمن‬‫الضروري‬‫معرفة‬‫النتائج‬
،‫المرغوبة‬‫وتحديد‬‫ما‬‫إذا‬‫كانت‬‫دهذه‬‫النتائج‬‫المرغوبة‬‫قد‬‫تم‬
‫تحقيقها‬،‫وإنجازدها‬‫والقياس‬‫دهنا‬‫يجب‬‫أن‬‫يكون‬‫قياسا‬
‫للنجاز‬‫أكثر‬‫من‬‫كونه‬‫قياسا‬. "‫للجهد‬
‫ول‬‫يتم‬‫قياس‬‫النجاز‬‫في‬‫نهاية‬‫الخطة‬،‫فقط‬‫بل‬‫يجب‬
‫أن‬‫تكون‬‫عملية‬‫القياس‬‫وتتم‬ .‫مستمرة‬‫عن‬‫طريق‬‫التغذية‬
‫الراجعة‬‫فالمشرفون‬ .‫المستمرة‬‫والمعلمون‬‫قومون‬ّ ‫ح‬ ‫ي‬‫مدى‬
‫تحقيقهم‬‫للدهداف‬‫باستمرار‬‫أثناء‬‫تقدمهم‬‫في‬،‫العمل‬
‫والتغذية‬‫الراجعة‬‫تتم‬‫على‬‫فترات‬‫زمنية‬‫جنبا‬‫إلي‬‫جنب‬‫مع‬
‫تنفيذ‬،‫الخطة‬‫وتفيد‬‫التغذية‬‫الراجعة‬‫في‬‫إجراء‬‫التعديل‬
‫سواء‬‫في‬‫الخطة‬‫نفسها‬‫أو‬‫في‬.‫الدهداف‬،‫)نشوان‬1413‫دهـ‬،
‫ص‬58. (
‫ولذا‬‫فإن‬‫وجوود‬‫معايير‬‫تقيس‬‫مدى‬‫تحقق‬‫الدهداف‬‫من‬
‫الضرورة‬‫بمكان‬‫لن‬‫ودقة‬‫القياس‬‫ومصداقيته‬‫تعكس‬
‫وبشكل‬‫جلي‬‫قدرة‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫على‬‫تحقيق‬‫الدهداف‬
،‫المنشوودة‬‫وتواضح‬‫النحرافات‬‫التي‬‫قد‬‫تحدث‬‫أثناء‬،‫التنفيذ‬
‫وبالتالي‬‫يمكن‬‫تلفيها‬‫والتقليل‬‫من‬‫آثاردها‬‫السيئة‬‫على‬
‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫بخلف‬‫ما‬‫إذا‬‫أدهملت‬‫واستفحلت‬‫فإن‬
14

15. ‫المر‬‫فيما‬‫بعد‬‫يكون‬‫أكثر‬‫صعوبة‬‫وأرشد‬‫تعقيدا‬‫عند‬‫محاولة‬
‫الخلص‬‫أو‬‫العلج‬‫لهذه‬.‫النحرافات‬‫)السعوود‬،1423‫دهـ‬‫،ص‬
221(
‫ويبين‬‫الشكل‬‫التي‬‫رقم‬)1(‫مراحل‬‫تطبيق‬‫نموذج‬
‫الرشراف‬‫بالدهداف‬:
‫رشكل‬‫رقم‬)1(‫مراحل‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬
‫بالدهداف‬
‫مرحلة‬‫واضع‬‫الدهداف‬
‫مرحلة‬‫واضع‬‫الخطة‬
15

16. ‫مرحلة‬‫التنفيذ‬‫والمتابعة‬
‫مرحلة‬‫قياس‬‫النجاز‬
‫ويفصل‬‫بعض‬‫التربويين‬‫مراحل‬‫عملية‬‫الرشراف‬
‫بالدهداف‬‫إلى‬‫خطوات‬‫عدة‬،‫وذلك‬‫على‬‫النحو‬‫التالي‬:‫)نشوان‬
1413‫دهـ‬،‫ص‬254(.
1‫يقوم‬ -‫المشرف‬‫التربوي‬‫بتحديد‬‫الدهداف‬‫ذات‬‫الولوية‬‫مع‬
‫المعلمين‬‫على‬‫أن‬‫تكون‬‫الدهداف‬‫المختارة‬‫وااضحة‬
‫ومحدودة‬‫وقابلة‬‫للتحقيق‬‫في‬‫فترة‬‫زمنية‬.‫معقولة‬
2‫يقدم‬ -‫المشرف‬‫التربوي‬‫مؤرشرات‬‫ومعايير‬‫الوداء‬
‫)الطرائق‬‫والوسائل‬‫(التي‬‫تلبي‬‫الدهداف‬‫الوارودة‬‫في‬
‫الخطوة‬)‫رقم‬1.(
3‫ارشتقاق‬ -‫أدهداف‬‫جزئية‬‫تنبثق‬‫عن‬‫الدهداف‬‫الوارودة‬‫في‬
‫الخطوة‬)‫رقم‬1.(
16

17. 4‫-واضع‬‫أدهداف‬‫إجرائية‬‫لكل‬ (‫)عملية‬‫جانب‬‫من‬‫جوانب‬
‫الرشراف‬‫المنوي‬‫العمل‬‫فيها‬.
5‫ارشتراك‬ -‫المشرف‬‫والمعلمين‬‫في‬‫واضع‬‫معايير‬‫لقياس‬
‫الدهداف‬‫الجزئية‬‫من‬‫أجل‬‫تقويمها‬.
6‫تقدير‬ -‫مشترك‬‫من‬‫جانب‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫والمعلمين‬
‫لجدوى‬‫الدهداف‬‫الجزئية‬.
7‫صياغة‬ -‫أدهداف‬‫جزئية‬‫بديلة‬،‫تستخدم‬‫عند‬‫فشل‬‫تحقيق‬
‫الدهداف‬.‫الولى‬
8‫-ارشتراك‬‫المشرف‬‫والمعلمين‬‫في‬‫اختيار‬‫الستراتيجيات‬
‫التي‬‫ستتبع‬‫في‬‫تحقيق‬‫الدهداف‬.
9‫تنقيح‬ -‫المهام‬‫الموكلة‬‫لكل‬‫فرود‬‫من‬‫أفراود‬‫الفريق‬
‫.ومراجعة‬‫الخطط‬‫التفصيلية‬‫وأودوار‬‫كل‬‫مشترك‬.
10‫ودراسة‬ -‫أثر‬‫النظمة‬‫الفرعية‬‫الخرى‬‫ذات‬‫الصلة‬‫بنظام‬
‫الرشراف‬‫التربوي‬.
11‫مراقبة‬ -‫العمليات‬‫واضبطها‬‫ودهذه‬ .‫عملية‬‫مستمرة‬‫يجب‬
‫أن‬‫تسير‬‫مع‬‫العملية‬‫الرشرافية‬.
12‫تقويم‬ -‫الوداء‬‫وتحليل‬‫النتائج‬.
13‫إعاودة‬‫الدورة‬‫مرة‬‫أخرى‬.
‫ويبين‬‫الشكل‬‫التي‬‫رقم‬)2(‫خطوات‬‫تطبيق‬‫نموذج‬
‫الرشراف‬‫بالدهداف‬:
17

18. ‫رشكل‬‫رقم‬)2‫خطوات‬ (‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالدهداف‬
‫تحديد‬‫الدهداف‬‫مع‬‫المعلمين‬
‫تحديد‬‫مؤرشرات‬‫ومعايير‬‫الوداء‬
‫ارشتقاق‬‫أدهداف‬‫جزئية‬
‫واضع‬‫أدهداف‬‫إجرائية‬
‫واضع‬‫معايير‬‫لقياس‬‫الدهداف‬‫الجزئية‬
‫تقدير‬‫جدوى‬‫الدهداف‬‫الجزئية‬
‫صياغة‬‫أدهداف‬‫جزئية‬‫بديلة‬
‫اختيار‬‫الستراتيجيات‬
‫مراجعة‬‫الخطط‬‫التفصيلية‬
‫ودراسة‬‫أثر‬‫النظمة‬‫الفرعية‬‫الخرى‬
‫مراقبة‬‫العمليات‬‫واضبطها‬
‫تقويم‬‫الوداء‬‫وتحليل‬‫النتائج‬
18

19. ‫أثر‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫على‬
‫الوظائف‬‫الدارية‬:
‫يؤثر‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫عدد‬‫من‬
‫الوظائف‬‫الدارية‬‫ومنها‬‫من‬‫السلطة‬‫والمسؤولية‬‫و‬‫القيادة‬‫و‬
‫الرقابة‬‫والتقييم‬‫و‬‫وصف‬‫الوظائف‬‫وذلك‬‫على‬‫النحو‬‫التي‬:
1-‫السلطة‬‫والمسؤولية‬:
‫إن‬‫مفهوم‬‫السلطة‬‫في‬‫ظل‬‫الدارة‬‫التقليدية‬‫مفهوم‬
‫قانوني‬،‫ورسمي‬‫فسلطة‬‫أي‬‫منصب‬‫مستمدة‬‫من‬‫القوانين‬
‫والنظمة‬‫واللوائح‬‫المعمول‬‫بها‬‫إلى‬ -‫ومرتبطة‬‫حد‬-‫كبير‬
‫بموقع‬‫المنصب‬‫في‬‫الهيكل‬‫التنظيمي‬‫بغض‬‫النظر‬‫عن‬‫مدى‬
‫إسهام‬‫المنصب‬‫في‬‫تحقيق‬‫أهداف‬‫التنظيم‬‫،وكذلك‬‫الحال‬
‫بالنسبة‬،‫للمسؤولية‬‫فهي‬‫تعني‬‫محاسبة‬‫الموظف‬‫بالنسبة‬
‫لمدى‬‫تقيده‬‫بالقوانين‬،‫والنظمة‬‫ومدى‬‫شرعية‬‫تصرفاته‬‫مع‬
‫عدم‬‫ارتباط‬‫ذلك‬‫بصورة‬‫مباشرة‬‫بمدى‬‫إنجازه‬‫للنتائج‬
‫المتوقعة‬.‫منه‬
‫أما‬‫في‬‫ظل‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫فإن‬‫الصورة‬
،‫تختلف‬‫فسلطة‬‫المنصب‬‫يتم‬‫تحديدها‬‫على‬‫أساس‬‫حاجة‬
‫شاغل‬‫المنصب‬‫الفعلية‬‫إلى‬‫الصلحيات‬‫التي‬‫تمكنه‬‫من‬
‫إنجاز‬‫أهداف‬،‫محددة‬‫فالمشرف‬‫أو‬‫المدير‬‫أو‬‫المعلم‬‫يمنح‬
‫سلطات‬‫كبيرة‬‫ومرنه‬‫في‬‫اتخاذ‬‫القرارات‬‫ولكنه‬‫وفي‬‫نفس‬
‫الوقت‬‫يحاسب‬‫على‬‫ما‬‫أنجزه‬‫من‬‫نتائج‬‫وفقا‬‫للمعايير‬
19

20. ‫المتفق‬‫عليها‬،‫مسبقا‬‫أي‬‫أن‬‫المسؤولية‬‫في‬‫ظل‬‫نموذج‬
‫الشراف‬‫بالهداف‬‫تتمثل‬‫في‬‫محاسبة‬‫المشرف‬‫أو‬‫المدير‬
‫أو‬‫المعلم‬‫على‬‫مدى‬‫مساهمته‬‫في‬‫تحقيق‬‫أهداف‬
‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫أكثر‬‫من‬‫محاسبته‬‫على‬‫كيفية‬‫ممارسته‬
‫لصلحيات‬‫وظيفته‬.
2-:‫القيادة‬
‫يجب‬‫على‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫أن‬‫يكون‬‫أسلوبه‬‫في‬
‫الشراف‬‫بالهداف‬‫أسلوبا‬‫شوريا‬‫يسمح‬‫بمشاركة‬‫المعلمين‬
‫في‬‫تحديد‬‫الهداف‬‫والنتائج‬‫التي‬‫يتوقع‬‫منهم‬‫تحقيقها‬،
‫ولذا‬‫فاشتراك‬‫المشرف‬‫مع‬‫المعلمين‬‫في‬‫وضع‬‫الهداف‬
‫يعد‬‫شرطا‬‫أساسا‬‫لنجاح‬‫نموذج‬‫الشراف‬،‫بالهداف‬‫ول‬
‫يقصد‬ُ‫بالشتراك‬‫المشاركة‬،‫الشكلية‬‫بل‬‫لبد‬‫من‬‫المشاركة‬
‫الحقيقية‬‫المتمثلة‬‫في‬‫قبول‬‫المشرف‬‫أراء‬‫ومقترحات‬
‫المعلمين‬‫حتى‬‫ولو‬‫كانت‬‫مخالفة‬،‫لرائه‬‫إذا‬‫كانت‬‫تؤدي‬‫إلى‬
‫زيادة‬‫إسهام‬‫المعلمين‬‫في‬‫تحقيق‬‫أهداف‬‫المؤسسة‬
‫التربوية‬،‫وهذا‬‫يتطلب‬‫منه‬‫أن‬‫يجتمع‬‫مع‬‫المعلمين‬‫ويناقش‬
‫معهم‬‫أهداف‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫ودورهم‬‫في‬‫تحقيق‬‫تلك‬
‫الهداف‬‫والعقبات‬‫التي‬‫تعترض‬‫سبيل‬‫تحقيقها‬‫وتشجيعهم‬
‫على‬‫وضعها‬‫في‬‫حيز‬‫التنفيذ‬‫لتنبع‬‫النشطة‬‫منهم‬.‫)الحقيل‬،
1414‫هـ،ص‬178(
20

21. ‫إن‬‫اشتراك‬‫المعلمين‬‫في‬‫وضع‬‫الهداف‬‫مبني‬‫على‬
‫نظرية‬‫أن‬‫الفرد‬‫إذا‬‫اشترك‬‫اشتركا‬‫حقيقيا‬‫في‬‫وضع‬‫هدف‬
‫معين‬‫فإنه‬‫ينمو‬‫لديه‬‫الدافع‬‫القوي‬.‫لتحقيقه‬
3-‫الرقابة‬:‫والتقييم‬
‫الرقابة‬‫بالمفهوم‬‫التقليدي‬‫تعني‬‫الرقابة‬‫المشددة‬‫على‬
‫موارد‬‫المنظمة‬‫وكيفية‬،‫استخدامها‬‫وهي‬‫تهتم‬‫بالتدقيق‬‫على‬
‫مخصصات‬‫التنظيم‬‫المالية‬‫والمعدات‬‫والجهزة‬‫المستخدمة‬
،‫والمعلمين‬‫وكيفية‬‫إنفاق‬‫المخصصات‬‫المالية‬‫واستخدام‬
‫المعدات‬‫وطريقة‬‫أداء‬‫المعلمين‬‫للمهام‬‫الموكلة‬،‫لهم‬‫وهي‬
‫تهتم‬‫بشكل‬‫رئيس‬‫بمحاولة‬‫تحديد‬‫الطخطاء‬‫وإيقاع‬‫العقوبة‬
‫على‬‫المعلم‬‫الذي‬‫يخالف‬‫القوانين‬‫والنظمة‬‫واللوائح‬
‫المعمول‬‫بها‬،‫أما‬‫في‬‫ظل‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫فإن‬
‫الرقابة‬‫تتمثل‬‫في‬‫متابعة‬‫النجاز‬‫لمعرفة‬‫مدى‬‫إسهام‬
‫المعلم‬‫في‬‫تحقيق‬‫الهداف‬‫والوصول‬‫إلى‬‫النتائج‬
‫المتوقعة‬‫والكشف‬‫عن‬‫جوانب‬‫القصور‬‫والنحرافات‬‫للتغلب‬
‫عليها‬‫وتلفيها‬‫وتعديل‬‫المسار‬‫إذا‬‫لزم‬‫المر‬.
‫وعليه‬‫فإن‬‫الرقابة‬‫على‬‫مدى‬‫إنجاز‬‫الهداف‬‫تفوق‬
‫الرقابة‬‫على‬‫المدطخلت‬‫والنشاطات‬‫من‬‫حيث‬،‫الهمية‬‫لن‬
‫غاية‬‫النشاط‬‫الداري‬‫أهم‬‫من‬،‫الوسيلة‬‫والنتائج‬‫أيضا‬‫أهم‬
‫من‬‫الممارسات‬.‫الدارية‬
21

22. 4-‫وصف‬:‫الوظائف‬
‫يتم‬‫وصف‬‫الوظائف‬‫في‬‫ظل‬‫الدارة‬‫التقليدية‬‫بتحديد‬
‫مهام‬‫واطختصاصات‬‫كل‬‫منصب‬‫إداري‬،‫ومظاهر‬‫السلوك‬
‫التي‬‫يجب‬‫على‬‫شاغلي‬‫المنصب‬‫أن‬‫يتقيد‬‫بها‬‫والحد‬‫الدنى‬
‫من‬‫المؤهلت‬‫العلمية‬‫والخبرات‬،‫العملية‬‫أي‬‫أن‬‫الهتمام‬
‫يتركز‬‫بالدرجة‬‫الولى‬‫على‬‫مدطخلت‬‫الوظيفة‬‫وواجباتها‬
‫ومسؤولياتها‬‫أما‬ .‫ومهامها‬‫في‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬
‫فيتم‬‫وصف‬‫وظيفة‬‫المعلم‬‫على‬‫أساس‬‫تحديد‬‫درجة‬
‫مساهمتها‬‫في‬‫تحقيق‬‫أهداف‬‫المؤسسة‬،‫التربوية‬‫وكل‬
‫منصب‬‫إداري‬‫يستمد‬‫منطقه‬‫ومبرره‬‫من‬‫النتائج‬‫المتوقع‬
.‫تحقيقها‬،‫)نشوان‬1413‫هـ‬،‫ص‬63. (
‫ايجابيات‬‫و‬‫سلبيات‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬:
‫لشك‬‫أن‬‫لكل‬‫نموذج‬‫مزايا‬‫كما‬‫أن‬‫له‬،‫سلبيات‬‫وتظهر‬
‫قدرة‬‫الداري‬‫الناجح‬‫في‬‫محاولة‬‫تعزيز‬‫اليجابيات‬‫ومحاولة‬
‫تلفي‬‫أو‬‫تقليل‬‫أثر‬‫السلبيات‬‫على‬‫العملية‬.‫الدارية‬
‫ل‬ً ‫أو‬:‫ايجابيات‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬:
‫لعل‬‫من‬‫أبرز‬‫ايجابيات‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫ما‬
‫يأتي‬‫)نشوان‬ :1986‫م‬‫ص‬5.(
22

23. 1-‫يجعل‬‫الهداف‬‫واضحة‬‫ومحددة‬‫لجميع‬‫العاملين‬‫في‬
‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫،ويعني‬‫بذلك‬‫صياغة‬‫الهداف‬‫على‬‫نحو‬
‫يساعد‬‫على‬‫قياسها‬.‫وتقويمها‬
2-‫يساعد‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫تحديد‬‫أدوار‬‫ومسؤوليات‬
‫وسلطات‬‫المشرفين‬‫والمعلمين‬‫في‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬.
3-‫يلمس‬‫المعلم‬‫ثمرة‬‫جهوده‬‫بوضوح‬‫فتتحسن‬‫معنوياته‬
‫وترتفع‬‫بالتالي‬‫إنتاجيته‬‫بفضل‬‫إنجاز‬‫الهدف‬‫الذي‬‫يضعه‬
‫نصب‬‫عينيه‬‫فتتحسن‬‫تبعا‬‫لذلك‬‫النتاجية‬.
4-‫يساعد‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫على‬‫زيادة‬‫فعالية‬‫تنفيذ‬
‫الخطط‬‫ومتابعتها‬‫فهو‬‫يركز‬‫اهتمام‬‫العاملين‬‫على‬‫العمال‬
‫التي‬‫تساهم‬‫ل‬ً ‫فع‬‫في‬‫بلوغ‬‫الهداف‬‫المحددة‬‫مما‬‫يؤدي‬
‫إلى‬‫عدم‬‫ضياع‬‫الجهد‬‫والوقت‬‫في‬‫أعمال‬‫غير‬.‫مفيدة‬
5-‫يساعد‬‫في‬‫تقييم‬‫الداء‬‫وتحديد‬‫المسؤولية‬‫وتحقيق‬
‫فعالية‬،‫الرقابة‬‫فالمعلمون‬‫يكونون‬‫مسؤولين‬‫عن‬‫تحقيق‬
‫أهداف‬‫معينة‬‫والوصول‬‫إلى‬‫نتائج‬‫محددة‬‫ضمن‬‫إطار‬‫زمني‬
،‫واضح‬‫وبالتالي‬‫يمكن‬‫تقييم‬‫أدائهم‬‫بنسبة‬‫ما‬‫يسهمون‬‫به‬
‫في‬‫تحقيق‬‫هذه‬‫الهداف‬.‫والنتائج‬
6-‫لنظام‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫تأثير‬‫فعال‬‫على‬‫نظام‬
‫التعويضات‬‫والمكافآت‬،‫والترقيات‬‫فقد‬‫كان‬‫نظام‬‫المكافآت‬
‫مبني‬‫على‬‫مبدأ‬‫الجدارة‬‫وهو‬‫تعبير‬،‫فضفاض‬‫وأصبح‬‫مرتبطا‬
،‫بالقدمية‬‫أما‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫فيرى‬‫ضرورة‬‫ربط‬
23

24. ‫المكافأة‬‫والتعويض‬‫بدرجة‬‫إنجاز‬،‫الهداف‬‫ودفع‬‫المكافآت‬
‫بما‬‫يتناسب‬‫مع‬‫درجة‬‫تحقيقها‬.
7-‫تحسين‬‫عملية‬‫اتخاذ‬،‫القرارات‬‫حيث‬‫تتاح‬‫للمعلمين‬‫فرص‬
‫المشاركة‬‫فيها‬‫وتبادل‬‫المعلومات‬‫وذلك‬‫ل‬ً ‫وصو‬‫إلى‬‫قرارات‬
.‫أفضل‬
8-‫يهيئ‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫الفرصة‬‫للمعلمين‬‫في‬
‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫للتطوير‬‫والنمو‬.‫الذاتي‬
9-‫يتحسن‬‫التنسيق‬‫والعمل‬‫الجماعي‬‫بين‬‫أفراد‬‫المؤسسة‬
‫التربوية‬‫و‬‫تقل‬‫ازدواجية‬.‫العمل‬
10-‫عناية‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بنوعي‬‫التغذية‬‫الراجعة‬
‫المامية‬‫والمرتدة‬‫ويقصد‬ .‫بالمامية‬‫أو‬‫القبلية‬‫ما‬‫يقوم‬
‫به‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫من‬‫الجتماع‬‫بالمعلم‬‫قبل‬‫الزيارة‬
‫الصفية‬‫وإطخباره‬‫بما‬‫يتوقع‬‫منه‬،‫والتفاق‬‫معه‬‫على‬
‫الهداف‬‫المراد‬‫تحقيقها‬،‫أما‬‫التغذية‬‫الراجعة‬‫أو‬
‫المرتدة‬‫أو‬‫البعدية‬‫فيقصد‬‫بها‬‫ما‬‫يقوم‬‫به‬‫المشرف‬
‫التربوي‬‫من‬‫الجتماع‬‫بالمعلم‬‫بعد‬‫الزيارة‬‫الصفية‬‫لطخبار‬
‫المعلم‬‫بنواحي‬‫القوة‬‫والضعف‬‫لديه‬‫ومدى‬‫تحقيقه‬
‫للهداف‬.
24

25. ‫ويفصل‬‫البعض‬‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫وفق‬‫التي‬:
‫)ابو‬‫الوفا‬‫و‬،‫عبدالعظيم‬2000‫م‬‫،ص‬185(
•‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمدرسة‬.
•‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمشرفين‬.
•‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمعلمين‬.
‫أ‬-‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمدرسة‬:
‫ينتج‬‫عن‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫مزايا‬‫عديدة‬
‫للمدرسة‬‫من‬‫أهمها‬:
•‫يؤدي‬‫إلى‬‫زيادة‬‫النتاج‬‫وتحسين‬‫الداء‬.
•‫معرفة‬‫جميع‬‫أعمال‬‫المدرسة‬‫ومتابعتها‬‫في‬‫ضوء‬
‫الهداف‬‫المحددة‬.
•‫يبين‬‫الفراد‬‫الذين‬‫ل‬‫يستطيعون‬‫الوصول‬‫إلى‬‫معايير‬
‫النجاز‬‫المطلوبة‬‫مما‬‫يساعد‬‫المدرسة‬‫على‬‫تحديد‬
‫الفراد‬‫المطلوب‬‫تدريبهم‬‫أو‬‫نقلهم‬‫إلى‬‫أعمال‬‫أطخرى‬‫أو‬
‫الستغناء‬‫عنهم‬.
•‫تؤدي‬‫المشاركة‬‫في‬‫تحديد‬‫الهداف‬‫إلى‬‫انخفاض‬
‫معدل‬‫دوران‬‫العمل‬‫ومعدل‬‫الغياب‬‫وانخفاض‬‫الشكوى‬
.
25

26. •‫كما‬‫تؤدي‬‫المشاركة‬‫في‬‫تحديد‬‫الهداف‬‫إلى‬‫ارتفاع‬
‫الروح‬‫المعنوية‬‫وتحمل‬‫المسؤولية‬‫والعمل‬‫الجماعي‬
‫وزيادة‬‫درجة‬‫الرضا‬‫الوظيفي‬.
•‫يؤدي‬‫إلى‬‫العدالة‬‫في‬‫توزيع‬‫الحوافز‬‫حيث‬‫أن‬‫ما‬
‫يتقاضاه‬‫أي‬‫فرد‬‫يكون‬‫بناء‬‫على‬‫النتائج‬‫التي‬‫يحققها‬.
•‫تزويد‬‫المدرسة‬‫بأسس‬‫موضوعية‬‫لتقييم‬‫الداء‬.
‫ب‬–‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمشرفين‬:‫و‬
‫من‬‫أهمها‬‫ما‬‫يأتي‬:
•‫يمكن‬‫من‬‫تحقيق‬‫التصال‬‫الفعال‬‫بصورة‬‫أفضل‬‫نظرا‬
‫لن‬‫المشرف‬‫والمعلم‬‫قد‬‫اتفقا‬‫على‬‫النتائج‬‫المتوقعة‬
‫في‬‫العمل‬.
•‫يؤدي‬‫إلى‬‫توفير‬‫الوقت‬‫للقيام‬‫بعمليات‬‫الدارة‬‫نفسها‬
‫بسبب‬‫تشجيع‬‫تفويض‬‫السلطة‬‫للمعلمين‬‫في‬‫بعض‬
‫المهام‬‫نظرا‬‫لتحديدها‬.
•‫يساعد‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫على‬‫حسن‬‫التقدير‬‫لستغلل‬
‫الموارد‬‫المتاحة‬‫في‬‫ضوء‬‫ما‬‫هو‬‫مطلوب‬‫منه‬‫وعمل‬‫ما‬
‫هو‬‫ضروري‬‫لنجاز‬‫أهداف‬‫المدرسة‬.
•‫يؤدي‬‫إلى‬‫تركيز‬‫المشرفين‬‫التربويين‬‫على‬‫النتائج‬‫ل‬ً ‫بد‬
‫من‬‫التركيز‬‫على‬‫النشطة‬‫كنشاط‬.
•‫يؤدي‬‫إلى‬‫اكتشاف‬‫المعلمين‬‫الجديرين‬‫بالترقي‬‫نظرا‬
‫لتوفير‬‫البيانات‬‫المحددة‬‫بكل‬‫عمل‬.
26

27. ‫جـ‬-‫مزايا‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫بالنسبة‬‫للمعلمين‬:
‫و‬‫من‬‫أبرزها‬‫ما‬‫يأتي‬:
•‫يقوى‬‫الشعور‬‫بالنتماء‬‫للمدرسة‬‫لدى‬‫المعلمين‬‫نظرا‬
‫لمشاركتهم‬‫في‬‫تحديد‬‫الهداف‬.
•‫يشجع‬‫المعلم‬‫على‬‫تطوير‬‫نفسه‬‫من‬‫طخلل‬‫تحليله‬
‫لنقاط‬‫قوته‬‫وضعفه‬،‫ومن‬‫ثم‬‫يتعرف‬‫على‬‫ما‬‫يجب‬‫عليه‬
‫أن‬‫يفعله‬.
•‫يدرك‬‫المعلم‬‫مدى‬‫تقدمه‬‫في‬‫العمل‬‫فترفع‬‫روحه‬
‫المعنوية‬.
•‫يكون‬ُ‫الشراف‬‫بالهداف‬‫لدى‬‫المعلم‬‫فكرة‬‫موضوعية‬
‫عما‬‫يستحقه‬‫من‬‫حوافز‬‫ء‬ً ‫بنا‬‫على‬‫أهدافه‬‫الفعلية‬.
‫ثانيا‬:‫سلبيات‬‫نموذج‬‫الشراف‬:‫بالهداف‬
‫لعل‬‫من‬‫أبرز‬‫سلبيات‬‫نموذج‬‫الشراف‬‫بالهداف‬‫ما‬‫يأتي‬:
1‫صعوبة‬ -‫توفير‬‫أنظمة‬‫مساندة‬‫يتطلبها‬‫استخدام‬‫نموذج‬
‫الشراف‬‫بالهداف‬‫كوجود‬‫نظام‬‫معلومات‬‫متطور‬‫ونظام‬
‫رقابة‬‫وتقييم‬‫فعال‬‫ومعايير‬‫دقيقة‬‫لقياس‬‫مدى‬‫تحقق‬
‫وتلك‬ .‫الهداف‬‫النظمة‬‫المساندة‬‫ل‬‫تكون‬‫في‬‫الغالب‬
‫متوفرة‬‫في‬‫الدول‬‫النامية‬‫بدرجة‬‫متطورة‬.
27

28. 2‫التركيز‬ -‫على‬‫أهداف‬‫قصيرة‬‫المدى‬‫ونسيان‬‫الهداف‬‫بعيدة‬
‫المدى‬‫التي‬‫يتطلبها‬‫التخطيط‬،‫السليم‬‫والميل‬‫إلى‬‫تحقيق‬
‫نتائج‬‫سريعة‬‫على‬‫حساب‬‫نتائج‬‫كبيرة‬‫مهمة‬.
3‫إنفاق‬ -‫الوقت‬‫الكثير‬‫في‬‫العمليات‬‫التي‬‫يتطلبها‬‫نموذج‬
‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫والهتمام‬‫بملء‬‫النماذج‬‫وتعبئة‬
‫الستبيانات‬‫وتحبير‬‫الصفحات‬‫دون‬‫أن‬‫يكون‬‫لذلك‬‫كله‬‫مردود‬
‫واضح‬‫على‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫وإنجاز‬‫نتائج‬.‫ملموسة‬
4‫المقاومة‬ -‫الشديدة‬‫التي‬‫يتعرض‬‫لها‬‫إدخال‬‫نموذج‬‫الرشراف‬
‫بالهداف‬‫وتطبيقه‬‫في‬‫بداية‬،‫المطاف‬‫إذ‬‫أن‬‫استخدام‬‫هذا‬
‫السلوب‬‫يعتبر‬‫محاولة‬‫لحداث‬‫تغيير‬‫في‬‫الساليب‬‫الدارية‬
،‫القديمة‬‫وفي‬‫ذلك‬‫تحد‬‫كبير‬‫للمشرفين‬‫والمعلمين‬‫لنه‬
‫يتطلب‬‫منهم‬‫تغيير‬‫أنماط‬‫تفكيرهم‬‫وسلوكهم‬‫وأساليبهم‬‫في‬
‫العمل‬‫وهذا‬‫بالطبع‬‫يحتاج‬‫إلى‬‫طاقة‬‫فكرية‬‫ونفسية‬‫كبيرة‬
‫تمكنهم‬‫من‬‫التأقلم‬‫مع‬‫الجديد‬‫والتعود‬.‫عليه‬
5‫صعوبة‬ -‫تحديد‬‫أهداف‬‫بعض‬‫النشطة‬‫والبرامج‬‫بوضوح‬
‫وبشكل‬،‫كمي‬‫وصعوبة‬‫تحديد‬‫معايير‬‫دقيقة‬‫لقياسها‬‫وتقييم‬
‫مدى‬‫إنجازها‬‫وهذه‬‫ظاهرة‬‫رشائعة‬‫في‬‫العديد‬‫من‬‫الهجهزة‬
‫الحكومية‬‫والمؤسسات‬‫التي‬‫تقدم‬‫خدمات‬‫مثل‬‫التعليم‬
‫والصحة‬.
6‫المبالغة‬ -‫في‬‫التركيز‬‫على‬‫الهداف‬‫والنتائج‬‫المتوقعة‬‫يؤدي‬
‫إلى‬‫إهمال‬‫الوسائل‬‫اللزمة‬‫لتحقيق‬،‫الهداف‬‫مما‬‫ينعكس‬
28

29. ‫بصورة‬‫سلبية‬‫على‬‫فعالية‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬‫في‬‫المدى‬
.‫الطويل‬
7‫الميل‬ -‫إلى‬‫الهتمام‬‫بالبرامج‬‫أكثر‬‫من‬‫الهتمام‬‫بالمعلم‬
‫الذي‬‫هو‬‫هجوهر‬‫العملية‬‫التربوية‬‫وإغفال‬‫حاهجاته‬‫وأهدافه‬
‫في‬‫سبيل‬‫أهداف‬‫المؤسسة‬‫التربوية‬.‫وحاهجاتها‬
‫صعوبات‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬:
‫رغم‬‫أن‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫يعد‬ُ‫من‬‫المداخل‬
‫المفيدة‬‫في‬‫الرشراف‬‫التربوي‬‫إل‬‫أن‬‫تطبيقه‬‫يواهجه‬‫بعض‬
‫الصعوبات‬‫و‬‫منها‬:‫)ابو‬‫الوفا‬‫و‬،‫عبدالعظيم‬2000‫م‬‫،ص‬186(
1‫يتطلب‬ -‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫وضع‬‫أهداف‬‫قد‬‫تكون‬‫أعلى‬
‫أو‬‫أقل‬‫من‬‫المكانات‬‫المتاحة‬.
2‫صعوبة‬ -‫التنسيق‬‫بين‬‫الهداف‬‫الفرعية‬.
3‫يتطلب‬ -‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫وضع‬‫أهداف‬‫واضحة‬‫وكمية‬
‫لسهولة‬‫قياسها‬،‫وهذا‬‫الشرط‬‫يصعب‬‫تحقيقه‬.
4‫-يحتاج‬‫تحقيق‬‫الهداف‬‫إلى‬‫وقت‬‫وهجهد‬‫كبيرين‬‫نظرا‬
‫لرشتراك‬‫كافة‬‫المستويات‬‫التنظيمية‬‫في‬‫وضع‬‫الهداف‬
‫وكثرة‬‫الهجراءات‬‫والتصالت‬.
29

30. 5‫-يحتاج‬‫تطبيق‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫إلى‬‫مهارة‬‫إدارية‬
‫عالية‬‫لوضع‬‫الهداف‬‫بالتفاعل‬‫بين‬‫المشرف‬‫والمعلم‬،
‫وقد‬‫ل‬‫تتوفر‬‫هذه‬‫المهارة‬‫لدى‬‫البعض‬.
6‫-عدم‬‫رغبة‬‫بعض‬‫المعلمين‬‫في‬‫المشاركة‬‫عند‬‫وضع‬
‫الهداف‬.
7‫-مقاومة‬‫بعض‬‫المشرفين‬‫لنموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬.
8‫-إهمال‬‫النواحي‬‫السلوكية‬‫والهتمام‬‫بزيادة‬‫النتاج‬‫لتحقيق‬
‫الهداف‬،‫وهذا‬‫يقلل‬‫من‬‫تنمية‬‫النظام‬‫واستمراريته‬.
9‫-صياغة‬‫الهداف‬‫أحيانا‬‫بطريقة‬‫براقة‬‫تظهر‬‫محاسن‬‫الرشراف‬
‫وتخفى‬‫مساوئه‬.
10–‫صعوبة‬‫تطبيق‬‫القياس‬‫الكمي‬‫على‬‫بعض‬‫الهداف‬،‫مثل‬
‫إهجراء‬‫البحوث‬‫على‬‫سبيل‬‫المثال‬.
‫خاتمة‬:
‫بالرغم‬‫من‬‫أن‬‫نموذج‬‫الرشراف‬‫بالهداف‬‫من‬‫النماذج‬
‫الفعالة‬‫في‬‫تحسين‬‫العملية‬‫التربوية‬‫ويتميز‬‫بإيجابيات‬‫متعددة‬،
‫ل‬ّ ‫أ‬ ‫إ‬‫أن‬‫زيادة‬‫فعاليته‬‫تستند‬‫إلى‬‫توافر‬‫بعض‬‫العوامل‬‫الساسية‬
‫نذكر‬‫منها‬‫ما‬‫يأتي‬:
1.‫أن‬‫يكون‬‫لدى‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫دراية‬‫وافية‬‫بهذا‬
‫النموذج‬‫الرشرافي‬،‫وما‬‫يترتب‬‫على‬‫ذلك‬‫من‬‫معرفة‬‫هجيدة‬
‫بالتخطيط‬‫والتنفيذ‬‫والتقويم‬‫والمتابعة‬.
30

31. 2.‫أن‬‫ينطلق‬‫المشرف‬‫التربوي‬‫من‬‫مبدأ‬‫المشاركة‬‫وما‬
‫يتطلبه‬‫ذلك‬‫من‬‫فهم‬‫لديناميات‬.‫الجماعة‬
3.‫أن‬‫يكون‬‫متخصصا‬‫في‬‫المادة‬‫الدراسية‬‫التي‬‫يشرف‬
‫عليها‬،‫وما‬‫يتصل‬‫بها‬‫من‬‫طرائق‬‫التدريس‬‫كي‬‫يصبح‬‫قادرا‬
‫على‬‫تطوير‬‫مهارات‬‫المعلمين‬‫التعليمية‬.
4.‫أن‬‫يكون‬‫ملما‬‫ببعض‬‫العلوم‬‫التي‬‫تنعكس‬‫ايجابا‬‫على‬
،‫أدائه‬‫كعلم‬‫النفس‬‫التربوي‬‫،وعلم‬‫النفس‬‫الهجتماعي‬
‫،والدارة‬،‫ومهارات‬‫التصال‬‫والقرارات‬‫التربوية‬‫لتتاح‬‫له‬
‫القدرة‬‫على‬‫تحديد‬‫الهداف‬‫وتوزيع‬‫الدوار‬‫في‬‫ضوئها‬،
‫بالضافة‬‫إلى‬‫توفير‬‫هجو‬‫تسوده‬‫تفاعلت‬‫ايجابية‬‫مع‬
‫المعلمين‬.
5.‫أن‬‫يكون‬‫عدد‬‫المعلمين‬‫الذين‬‫يشرف‬‫عليهم‬‫مشرف‬
‫واحد‬‫محدودا‬،‫وقد‬‫أثبتت‬‫الدراسات‬‫انه‬‫كلما‬‫زاد‬‫عدد‬
‫المعلمين‬‫،كلما‬‫قلت‬‫فاعلية‬‫الرشراف‬‫التربوي‬‫والعكس‬
.‫صحيح‬‫)نشوان،يعقوب‬1413،‫هـ‬‫ص‬256(
..‫وبعد‬
‫فهذا‬‫ما‬‫يسر‬‫ا‬‫تعالى‬‫فله‬‫الحمد‬‫والشكر‬،‫وما‬‫كان‬
‫في‬‫هذه‬‫الورقة‬‫من‬‫توفيق‬‫فمنه‬‫سبحانه‬‫تعالى‬‫وحده‬‫ل‬
‫رشريك‬‫له‬،‫وما‬‫كان‬‫فيها‬‫من‬‫خطأ‬‫وقصور‬‫فمن‬‫نفسي‬
‫والشيطان‬،‫وأستغفر‬‫ا‬‫لي‬‫ولجميع‬‫المسلمين‬،‫وصلى‬
‫ا‬‫وسلم‬‫على‬‫نبينا‬‫محمد‬‫وعلى‬‫آله‬‫وصحبه‬‫أهجمعين‬.
31

32. ‫د.عبدالكريم‬‫بن‬‫عبدالعزيز‬‫المحرج‬
‫مراهجع‬‫الورقة‬:
1.‫ابو‬،‫الوفا‬‫هجمال‬‫و‬‫عبدالعظيم،سلمه‬) .2000. (‫م‬
‫اتجاهات‬‫حديثة‬‫في‬‫الدارة‬‫المدرسية‬‫.دار‬‫المعرفة‬
‫الجامعية‬‫السكندرية‬ :.
2.‫الدارة‬‫العامة‬‫للرشراف‬) .‫التربوي‬1428‫الرشراف‬ . (‫هـ‬
‫التربوي‬‫في‬‫عصر‬‫المعرفة‬‫.وزارة‬‫التربية‬‫والتعليم‬
‫:المملكة‬‫العربية‬‫السعودية‬.
3.‫البريكان‬،‫عثمان‬‫بن‬‫ناصر‬).1422، (‫هـ‬‫المهام‬‫التي‬
‫يؤديها‬‫المشرفون‬‫التربويون‬‫لمعلمي‬‫المرحلة‬‫المتوسطة‬
‫من‬‫وهجهة‬‫نظر‬‫المعلمين‬،‫كلية‬،‫التربية‬‫هجامعة‬‫الملك‬
‫سعود‬‫الرياض‬ :.
4.‫البابطين‬،‫عبدالعزيز‬)1425‫.اتجاهات‬ (‫هـ‬‫حديثة‬‫في‬
‫الرشراف‬‫التربوي‬،‫مكتبة‬‫العبيكان:الرياض‬.
5.‫)الحقيل‬‫،سليمان‬) .1414‫.الدارة‬ (‫هـ‬‫المدرسية‬‫وتعبئة‬
‫قواها‬‫البشرية‬‫في‬‫المملكة‬‫العربية‬‫السعودية‬‫دار‬ .‫الشبل‬
‫للنشر‬‫والتوزيع‬‫والطباعة‬‫الرياض‬ :.
6.‫الخطيب،رداح‬‫والخطيب،أحمد‬) .‫والفرح،وهجيه‬
1407(‫هـ‬‫.الدارة‬‫والرشراف‬‫التربوي‬‫.اتجاهات‬‫حديثة‬
‫.مطابع‬‫الفرزدق‬‫الرياض‬ :.
32

33. 7.‫السعود‬‫،راتب‬) .1423‫هـ‬‫الرشراف‬ . (‫التربوي‬‫.اتجاهات‬
‫حديثة‬‫.مركز‬‫طارق‬‫للخدمات‬‫الجامعية‬‫مان‬ّ ‫أ‬ ‫ع‬ :.
8.‫آل‬‫طالب‬،‫علي‬).1426‫الدارة‬ (‫هـ‬‫بالهداف‬،‫ورقة‬
‫علمية‬‫غير‬‫منشورة‬‫مقدمة‬‫في‬‫برنامج‬‫الدكتوراة‬‫قسم‬
‫التربية‬‫هجامعة‬ -‫المام‬‫محمد‬‫بن‬‫سعود‬‫السلمية‬:
‫الرياض‬.
9.‫مرسي‬،‫محمد‬)1993‫الدارة‬ . (‫التعليمية‬‫أصولها‬ .
‫وتطبيقاتها‬‫عالم‬ .‫الكتب‬‫القاهرة‬ :.
10.‫مطاوع،إبراهيم‬).‫وحسن،أمينه‬1402‫الصول‬ . (‫هـ‬
‫الدارية‬‫للتربية‬‫دار‬ .‫الشروق‬‫للنشر‬‫والتوزيع‬‫والطباعة‬:
‫هجدة‬.
11.‫نشوان‬،‫يعقوب‬) .1413، (‫هـ‬‫الدارة‬‫والرشراف‬
‫التربوي‬،‫دار‬‫الفرقان‬‫للطباعة‬‫والنشر‬‫والتوزيع‬‫مان‬ّ ‫أ‬ ‫:ع‬
12.،‫نشوان‬‫يعقوب‬) .1407‫"تقويم‬ .(‫هـ‬‫الممارسات‬
‫الرشرافية‬‫في‬‫الردن‬‫من‬‫وهجهة‬‫نظر‬‫دراسات‬ ".‫المعلمين‬
‫تربوية‬‫مجلة‬ :‫كلية‬‫التربية‬،4،‫هجامعة‬‫الملك‬‫سعود‬
.‫:الرياض‬
13.‫الهواري‬،‫سيد‬)1999‫م‬‫الدارة‬ . (‫بالهداف‬‫والنتائج‬.
‫دار‬‫الجيل‬‫للطباعة‬‫القاهرة‬ :.
33

34. 34