والتعليم الشامل عادةً يكون في بيئةٍ يتشارك فيها الطلاب العاديون بذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، حيث تهيأ لهم الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل ( روحيًا - خلقيًا – فكريًا – اجتماعيًا – وجسميًا) للمشاركة في بناء المجتمع.
تتسم المهارات الرقمية بأهمية خاصة عند النظر في الطبيعة المتغيرة لبيئة التعليم، وتختلف أنواع المهارات الرقمية المطلوبة للنجاح اليوم اختلافا هائلا عن المهارات التي كانت مطلوبة حتى قبل مجرد خمس سنوات، أما اليوم فإننا نحتاج باستمرار إلى استعراض وتحديث تلك المهارات الرقمية.
وكما أنه لابد للمناهج بصفة عامة والرياضيات بصفة خاصة، أن تراعي التطورات المستمرة في التقنيات التي تتيح للتلميذ التفاعل والاستفادة منها في العملية التعليمية بطريقة تضمن استقلاليته، ومسؤوليته، فهذه التقنيات أثارت اهتمام الباحثين والممارسين من حيث استخدامها وتوظيفها وإتاحتها بسرعة وكفاءة، حيث أصبحت الممارسات التقليدية في التدريس غير قادرة على إحداث التغيير المنشود في العملية التعليمية بصورة ناجحة تواكب هذا التطور التقني الهائل
نواتج التعلُّم هي ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين. وتسعى مؤسسات التعليم جاهدةً إلى صياغة نواتج التعلُّم المنشودة، بغية إعداد الطلاب القادرين على استيفاء متطلبات المجتمع وتطويره، وإلى ما يتطلبه سوق العمل في ضوء متغيرات المستقبل وما تتضمنه من معارف ومهارات، والنموذج التعليمي يهدف إلى تدريب المتعلم على كيفية التفكير خلال التعلُّم، وذلك من خلال تنمية التحصيل ومهارات التفكير بالتفاعل بين خمسة أنماط من التعلُّم ومتمثلة في اكتساب اتجاهاتٍ وإدراكاتٍ إيجابية من التعلُّم، واكتساب المعرفة الجديدة وتكاملها واتساقها مع المعرفة القائمة فعلًا، وتعميق المعرفة وتدقيقها للوصول إلى نهاياتٍ ونتائج جديدة، واستخدام المعرفة استخدامًا ذا معنی، وتنمية استخدام العادات العقلية المنتجة.
تعد الدراما من أساليب التدريس التي تساعد على زيادة فاعلية وتعميق عملية التعلم لكل التلاميذ، وخاصة الصغار منهم، نظرا لارتباطه بالخبرة المباشرة الناتجة عن نشاط وفعالية المتعلم، كما أن الدراما لا تركز
على العمليات العقلية فقط، إنما تضع في إعتبارها الإحتياجات النفسية والإجتماعية للمتعلم. وقد ينظر البعض إلى الدراما على أنها نوع من التسلية و مضيعة الوقت، ولكن أهميتها أبعد وأعمق من ذلك، فالدراما - وتعني بالتمثيل تعد صورة مصغرة للحياة التي يعيشها الإنسان، وعلاقته بالأخرين، ومكانته في هذا العالم
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
والتعليم الشامل عادةً يكون في بيئةٍ يتشارك فيها الطلاب العاديون بذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، حيث تهيأ لهم الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل ( روحيًا - خلقيًا – فكريًا – اجتماعيًا – وجسميًا) للمشاركة في بناء المجتمع.
تتسم المهارات الرقمية بأهمية خاصة عند النظر في الطبيعة المتغيرة لبيئة التعليم، وتختلف أنواع المهارات الرقمية المطلوبة للنجاح اليوم اختلافا هائلا عن المهارات التي كانت مطلوبة حتى قبل مجرد خمس سنوات، أما اليوم فإننا نحتاج باستمرار إلى استعراض وتحديث تلك المهارات الرقمية.
وكما أنه لابد للمناهج بصفة عامة والرياضيات بصفة خاصة، أن تراعي التطورات المستمرة في التقنيات التي تتيح للتلميذ التفاعل والاستفادة منها في العملية التعليمية بطريقة تضمن استقلاليته، ومسؤوليته، فهذه التقنيات أثارت اهتمام الباحثين والممارسين من حيث استخدامها وتوظيفها وإتاحتها بسرعة وكفاءة، حيث أصبحت الممارسات التقليدية في التدريس غير قادرة على إحداث التغيير المنشود في العملية التعليمية بصورة ناجحة تواكب هذا التطور التقني الهائل
نواتج التعلُّم هي ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين. وتسعى مؤسسات التعليم جاهدةً إلى صياغة نواتج التعلُّم المنشودة، بغية إعداد الطلاب القادرين على استيفاء متطلبات المجتمع وتطويره، وإلى ما يتطلبه سوق العمل في ضوء متغيرات المستقبل وما تتضمنه من معارف ومهارات، والنموذج التعليمي يهدف إلى تدريب المتعلم على كيفية التفكير خلال التعلُّم، وذلك من خلال تنمية التحصيل ومهارات التفكير بالتفاعل بين خمسة أنماط من التعلُّم ومتمثلة في اكتساب اتجاهاتٍ وإدراكاتٍ إيجابية من التعلُّم، واكتساب المعرفة الجديدة وتكاملها واتساقها مع المعرفة القائمة فعلًا، وتعميق المعرفة وتدقيقها للوصول إلى نهاياتٍ ونتائج جديدة، واستخدام المعرفة استخدامًا ذا معنی، وتنمية استخدام العادات العقلية المنتجة.
تعد الدراما من أساليب التدريس التي تساعد على زيادة فاعلية وتعميق عملية التعلم لكل التلاميذ، وخاصة الصغار منهم، نظرا لارتباطه بالخبرة المباشرة الناتجة عن نشاط وفعالية المتعلم، كما أن الدراما لا تركز
على العمليات العقلية فقط، إنما تضع في إعتبارها الإحتياجات النفسية والإجتماعية للمتعلم. وقد ينظر البعض إلى الدراما على أنها نوع من التسلية و مضيعة الوقت، ولكن أهميتها أبعد وأعمق من ذلك، فالدراما - وتعني بالتمثيل تعد صورة مصغرة للحياة التي يعيشها الإنسان، وعلاقته بالأخرين، ومكانته في هذا العالم
يعتبر التعليم المتميز مصنع الوعي ونهضة الأمة؛ لأنه المسؤول عن تخريج جيلٍ يتميز بممارساتٍ تخلق معرفةً وخبرةً تراكمية. إن تغيير الواقع يتم من خلال تعليمٍ متميزٍ يرتقي بالأنفس والعقول والسلوك.
فالتعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحيّة تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالًا متميزةً في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات، وهذا هو سبب النجاح.
مهارات الاتصال هي الأداة التي يصل بها الإنسان إلى هدفه وغايته، فمتى ما كان الإنسان قادرًا على التخطيط لحياته؛ استعان بهذه المهارات وانطلق ساعيًا وراء تحقيق حلمه وهدفه، لهذا؛ فقد كان لزامًا على كل إنسان يريد أن يبدأ حياته العملية أو أن ينتقل إلى مرحلةٍ أخرى أن يعرف تمام المعرفة المهارات التي تلزمه من أجل وصوله إلى غايته التي يطمح إليها، ولهذه المهارات العديد من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: القدرة على مواجهة الناس والتحدث إليهم، والقدرة على كتابة السيرة الذاتية باللغات الأكثر استعمالًا، فنحن العرب نستعمل عادةً اللغتين العربية أو الإنجليزية في كتابة السير الذاتية، بالإضافة إلى القدرة على التحدث بِعدّة لغات، والقدرة على استعمال الحاسوب، وشبكة الإنترنت، ووسائل الاتصال المرتبطة بهما، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب بشكلٍ رسمي من خلال الرسائل الرسمية، وفن الإدارة، والإتيكيت، والقدرة على التعامل الحسن مع الجمهور، وحسن الاستماع وفهم الكلام، والقدرة على التحليل، والنقاش، والحوار، والبُعد عن الجدال، والقدرة على إدارة الوقت، وإمكانية كتابة التقارير المختلفة والأبحاث، والمقالات الصحفية
تلعب إستراتيجيات التدريس والتعليم دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التعلم. فالإستراتيجية التي يستخدمها المعلم في إيصال مفهوم معين للطلاب تعد من العوامل الحاسمة والمهمة في مساعدة الطلاب على اكتساب المفاهيم وبنائها بطريقة سليمة تشبه إلى حدٍّ كبير المفاهيم التي يمتلكها خبراء موضوع ما، وفي عالم أصبح يسير كل يوم بخطوات أسرع
أصبح من الضروري إنتاج أجيال جديدة تفكر بطريقة أكثر تطورًا وسرعة وللحكم على فاعلية التدريس لابد للمعلم من استخدام إستراتيجيات تعليم تتفق وتتناغم مع إستراتيجيات التدريس التي يستخدمها في تدريس موضوع ما.
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم الى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية، لما له من أهمية كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدمها، والنظام التربوي كغيره من الأنظمة لا يقوم عموده ولا تؤدي رسالته حتى تكتمل حبات عقده، وتمسك بزمامه قيادة تربوية فاعلة قادرة على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورة تكنولوجية وتفجره معرفية متنامية، وتحولات وتغيرات متسارعة، وأصبحنا نعيش في قرية كونية صغيرة، فقد صار لزامًا على المؤسسات التربوية مجاراة التغيرات الجديدة ومواجهة متطلبات العصر الحديث من خلال تطوير وتنمية قياداتها التربوية، ورفع كفاتها وزيادة فاعليتها، لتتمكن من الوصول إلى بر الأمان.
الانطباع الأول الذي يتركه المعلم في ذهن المتعلم يدوم ويبقى إلى آخر العام الدراسي، ومن ثم فهو من الأهمية بمكان، حيث يمثل حجز الزاوية في العلاقة بين الطلاب والمعلمين الذين يدركون هذه الحقيقة.
ويقوم بعض المعلمين بقهر المتعلمين عملًا بالقول التالي: "كن قاسيًا من أول يومٍ يخضعْ لك طلابك"، فيقومون بإثارة الرهبة والرعب بين الطلاب ظنًّا منهم أنهم بذلك سيفرضون شخصياتهم وقوتهم على الطلاب فيسيطروا عليهم، فتكون النتيجة قطع كل أملٍ في علاقةٍ طيبةٍ تسود الصف بين المعلم وطلابه .وأيضًا يقوم بعض المعلمين بتجاهل أثر اليوم الأول في علاقته بالطلاب، فيتراخَون في التعامل مع الطلاب الذين بدورهم يستعدون لجس نبض المعلمين، فيفتعلون بعض المشكلات للتعرف على شخصية المعلم، ومن ثم يضيّع المعلم فرصةً ثمينةً كانت في يده لإدارة الصف إدارةً فعالةً ومفيدة
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
تعتبر مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية،
ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره فيتوجب
أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة .
إن إدخال التكنولوجيا الجديدة لعملية التعليم والتعلم هي التي قدمت التعلم المدمج للأضواء ومصطلح التعلم المدمج استخدم كرد فعل ضد الافراط غير الملائم أحياناً في استخدام التكنولوجيا.
الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم، وهم كنوزها وأغنى مواردها على الإطلاق، فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال في مواجهة التحديات وحل المعضلات والمشكلات التي تعترض مسيرة التنمي الوطنية، وفي ارتياد آفاق المستقبل، وتحديث هذه المجتمعات وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها.. لذا، أصبح الاهتمام بالاكتشاف والرعاية المتكاملة لهم بهدف تنمية استعداداتهم المتميزة، واستثمار طاقاتهم المتوقدة إلى أقصى درجةٍ ممكنةٍ ضرورة ملحة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة التي تعتري مختلف مناحي الحياة، كما يحتمها هذا الصراع والتنافس الشديد بين الجماعات والمؤسسات والدول، والتكتلات المختلفة في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية
وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
في هذا العرض، طرح لموضوع الأشكال، والجداول أو الإطارات، وخارطة المعلومات والتي تعرف باسم استراتيجيات التعلم الفراغي، كمنشطات عقلية قد تغني عن دراسة المادة المكتوبة. كما سأتطرق إلى موضوع استراتيجية التشبيهات وأخيراً الأهداف التعليمية.
شاهد العرض بالفيديو مع الشرح التفصيلي:
https://youtu.be/RDU-KUPBQoA
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومةٍ متكاملةٍ من التربويين العاملين بالمدرسة، كلٌ حسب ما يخصه من مهام وواجبات؛ لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العليا وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك؛ لابد أن يكون على علمٍ ودرايةٍ بفنه ليكون نبراسًا للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
في ضوء التحدیات العالمیة التي تواجهنا برز "التعلم المستمر" باعتباره واحدا من مفاتیح تحسین نوعیة الحیاة في القرن الحادي والعشرین، من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الجدیدة والاستفادة من الفرص المتنوعة في مجالات العلم والتكنولوجیا، والتعامل مع صعوبات الحیاة في العالم؛ فالاستثمار في التعلیم یؤتي ثماره على مستوى الأفراد والأمم، من حیث الدخل والإنتاجیة، والعمالة، الصحة وغیرها، من أجل القضاء على الفقر وتشجیع التنمیة المستدامة. وقد شرعت الدول المتقدمة في دعم ذلك النوع من التعلیم لیستفید منه الطلاب والمدرسین والموظفین في التعلیم الأساسي والتدریب المهني وبرامج تعلیم الكبار، والطلاب وأعضاء هیئة التدریس في برامج التعليم العالي.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومة متكاملة من التربويين العاملين بالمدرسة كل على حسب ما يخصه من مهام وواجبات لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العلياء وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
dinCloud delivers SQL Server in a secure and reliable cloud environment. By partnering with dinCloud to host your databases in the cloud, get the reliability, performance, and business intelligence you need.
مهارات الاتصال هي الأداة التي يصل بها الإنسان إلى هدفه وغايته، فمتى ما كان الإنسان قادرًا على التخطيط لحياته؛ استعان بهذه المهارات وانطلق ساعيًا وراء تحقيق حلمه وهدفه، لهذا؛ فقد كان لزامًا على كل إنسان يريد أن يبدأ حياته العملية أو أن ينتقل إلى مرحلةٍ أخرى أن يعرف تمام المعرفة المهارات التي تلزمه من أجل وصوله إلى غايته التي يطمح إليها، ولهذه المهارات العديد من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: القدرة على مواجهة الناس والتحدث إليهم، والقدرة على كتابة السيرة الذاتية باللغات الأكثر استعمالًا، فنحن العرب نستعمل عادةً اللغتين العربية أو الإنجليزية في كتابة السير الذاتية، بالإضافة إلى القدرة على التحدث بِعدّة لغات، والقدرة على استعمال الحاسوب، وشبكة الإنترنت، ووسائل الاتصال المرتبطة بهما، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب بشكلٍ رسمي من خلال الرسائل الرسمية، وفن الإدارة، والإتيكيت، والقدرة على التعامل الحسن مع الجمهور، وحسن الاستماع وفهم الكلام، والقدرة على التحليل، والنقاش، والحوار، والبُعد عن الجدال، والقدرة على إدارة الوقت، وإمكانية كتابة التقارير المختلفة والأبحاث، والمقالات الصحفية
تلعب إستراتيجيات التدريس والتعليم دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التعلم. فالإستراتيجية التي يستخدمها المعلم في إيصال مفهوم معين للطلاب تعد من العوامل الحاسمة والمهمة في مساعدة الطلاب على اكتساب المفاهيم وبنائها بطريقة سليمة تشبه إلى حدٍّ كبير المفاهيم التي يمتلكها خبراء موضوع ما، وفي عالم أصبح يسير كل يوم بخطوات أسرع
أصبح من الضروري إنتاج أجيال جديدة تفكر بطريقة أكثر تطورًا وسرعة وللحكم على فاعلية التدريس لابد للمعلم من استخدام إستراتيجيات تعليم تتفق وتتناغم مع إستراتيجيات التدريس التي يستخدمها في تدريس موضوع ما.
قد يعتقد البعض أن التخطيط للدروس اليومية يعني تسجيل بعض المعلومات في دفتر الإعداد (دفتر تحضير الدروس) ولا شك أن هذا المفهوم يُعد قاصرًا؛ حيث إن التخطيط للدروس اليومية بمعناه البسيط، يعني تفكير المعلم حول الدرس وماذا سيدرّس للطلاب وكيف سيدرّس لهم. ومن ثم؛ فالتخطيط للدروس اليومية هو عملٌ منظمٌ وهادفٌ يقوم المعلم من خلاله باتخاذ مجموعةٍ من القرارات التي تساعده على تحقيق أهدافه من الدرس وفق مراحل محددة، وخلال فترة زمنية محددة، من خلال استخدام الإمكانات المتاحة في حجرة الدراسة.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم الى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية، لما له من أهمية كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدمها، والنظام التربوي كغيره من الأنظمة لا يقوم عموده ولا تؤدي رسالته حتى تكتمل حبات عقده، وتمسك بزمامه قيادة تربوية فاعلة قادرة على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورة تكنولوجية وتفجره معرفية متنامية، وتحولات وتغيرات متسارعة، وأصبحنا نعيش في قرية كونية صغيرة، فقد صار لزامًا على المؤسسات التربوية مجاراة التغيرات الجديدة ومواجهة متطلبات العصر الحديث من خلال تطوير وتنمية قياداتها التربوية، ورفع كفاتها وزيادة فاعليتها، لتتمكن من الوصول إلى بر الأمان.
الانطباع الأول الذي يتركه المعلم في ذهن المتعلم يدوم ويبقى إلى آخر العام الدراسي، ومن ثم فهو من الأهمية بمكان، حيث يمثل حجز الزاوية في العلاقة بين الطلاب والمعلمين الذين يدركون هذه الحقيقة.
ويقوم بعض المعلمين بقهر المتعلمين عملًا بالقول التالي: "كن قاسيًا من أول يومٍ يخضعْ لك طلابك"، فيقومون بإثارة الرهبة والرعب بين الطلاب ظنًّا منهم أنهم بذلك سيفرضون شخصياتهم وقوتهم على الطلاب فيسيطروا عليهم، فتكون النتيجة قطع كل أملٍ في علاقةٍ طيبةٍ تسود الصف بين المعلم وطلابه .وأيضًا يقوم بعض المعلمين بتجاهل أثر اليوم الأول في علاقته بالطلاب، فيتراخَون في التعامل مع الطلاب الذين بدورهم يستعدون لجس نبض المعلمين، فيفتعلون بعض المشكلات للتعرف على شخصية المعلم، ومن ثم يضيّع المعلم فرصةً ثمينةً كانت في يده لإدارة الصف إدارةً فعالةً ومفيدة
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
في ظل تحديات العصر المتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وفرص العمل النادرة؛ تسعى الأمم جاهدةً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من تأثيرٍ مباشرٍ على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.
وفي إطار مفهوم ضمان الجودة الذي نشأ في مجال الصناعة بهدف الحصول على صناعات ومنتجات تتوافر فيها المواصفات والشروط التي تُرضي العملاء؛ سارعت الأمم بالأخذ بمفهوم الجودة وتطبيقه في مجال التعليم، بُغية الحصول على منتجٍ تعليمي يمثل مرتكزًا حيويًا لتجويد المنتج الصناعي والاقتصادي، فبدون المنتج التعليمي الجيد المتمثل في أبناء الأمة القادرين على إعداد المنتجات الصناعية والاقتصادية الجيدة، والقادرين على تطوير وبناء مستقبلها؛ لا يمكن أن تتوافر الجودة في أية جانب من جوانب المجتمع. وتمثل نواتج التعلُّم ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي المعين.
تعتبر مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية،
ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره فيتوجب
أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة .
إن إدخال التكنولوجيا الجديدة لعملية التعليم والتعلم هي التي قدمت التعلم المدمج للأضواء ومصطلح التعلم المدمج استخدم كرد فعل ضد الافراط غير الملائم أحياناً في استخدام التكنولوجيا.
الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم، وهم كنوزها وأغنى مواردها على الإطلاق، فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال في مواجهة التحديات وحل المعضلات والمشكلات التي تعترض مسيرة التنمي الوطنية، وفي ارتياد آفاق المستقبل، وتحديث هذه المجتمعات وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها.. لذا، أصبح الاهتمام بالاكتشاف والرعاية المتكاملة لهم بهدف تنمية استعداداتهم المتميزة، واستثمار طاقاتهم المتوقدة إلى أقصى درجةٍ ممكنةٍ ضرورة ملحة يفرضها التقدم والتغيرات المتسارعة التي تعتري مختلف مناحي الحياة، كما يحتمها هذا الصراع والتنافس الشديد بين الجماعات والمؤسسات والدول، والتكتلات المختلفة في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية
وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.
يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
في هذا العرض، طرح لموضوع الأشكال، والجداول أو الإطارات، وخارطة المعلومات والتي تعرف باسم استراتيجيات التعلم الفراغي، كمنشطات عقلية قد تغني عن دراسة المادة المكتوبة. كما سأتطرق إلى موضوع استراتيجية التشبيهات وأخيراً الأهداف التعليمية.
شاهد العرض بالفيديو مع الشرح التفصيلي:
https://youtu.be/RDU-KUPBQoA
إن اهتمام نظم التعليم يتنامى في جميع دول العالم بمرحلة الطفولة المبكرة نتيجة الأثر الكبير للتربية في هذه المرحلة العمرية المبكرة على جميع مراحل حياة الإنسان. وبيّنت العديد من الدراسات أن الأطفال الملتحقين ببرامج تعليم الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أفضل من غير الملتحقين بها، وتكون لديهم فرصٌ أكثر للنجاح في المدرسة، وفي الحياة بشكلٍ عام، لذلك أصبحت الرعاية المبكرة أولوية بين الآباء، والمربين، والمشرعين، والباحثين، وصناع القرار التربوي. كما أن العمل التعليمي برياض الأطفال هو جهود تعليمية منظمة مع الطفل، فإذا استقامت هذه المرحلة استقامت جميع المراحل التعليمية اللاحقة؛ لأنها هي الأساس في تنشئة الإنسان. ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في عملية التطوير التربوي لتنشئة الأجيال، فهي في هذه المرحلة ليست ناقلة للمعرفة؛ بل هي مبدعة، مبتكِرة لأنشطة متعددة من خلالها تساعد على تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للطفل. لذلك ينبغي أن تمتلك المعلمة العديد من الكفايات المهنية والاحتياجات التدريبية التي تساعدها على مواجهة تحديات العصر.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومةٍ متكاملةٍ من التربويين العاملين بالمدرسة، كلٌ حسب ما يخصه من مهام وواجبات؛ لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العليا وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك؛ لابد أن يكون على علمٍ ودرايةٍ بفنه ليكون نبراسًا للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
في ضوء التحدیات العالمیة التي تواجهنا برز "التعلم المستمر" باعتباره واحدا من مفاتیح تحسین نوعیة الحیاة في القرن الحادي والعشرین، من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الجدیدة والاستفادة من الفرص المتنوعة في مجالات العلم والتكنولوجیا، والتعامل مع صعوبات الحیاة في العالم؛ فالاستثمار في التعلیم یؤتي ثماره على مستوى الأفراد والأمم، من حیث الدخل والإنتاجیة، والعمالة، الصحة وغیرها، من أجل القضاء على الفقر وتشجیع التنمیة المستدامة. وقد شرعت الدول المتقدمة في دعم ذلك النوع من التعلیم لیستفید منه الطلاب والمدرسین والموظفین في التعلیم الأساسي والتدریب المهني وبرامج تعلیم الكبار، والطلاب وأعضاء هیئة التدریس في برامج التعليم العالي.
التوجيه والإرشاد بالمدارس يعمل فيه منظومة متكاملة من التربويين العاملين بالمدرسة كل على حسب ما يخصه من مهام وواجبات لتحقيق غاية التعليم بالمملكة العربية السعودية وأهدافه العلياء وفق منهجية التوجيه والإرشاد وميادينه وأساليبه ونظرياته وبرامجه المختلفة التي تصب في الجانب الوقائي أو النمائي أو العلاجي.
والمرشد الطلابي بالمدرسة هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
dinCloud delivers SQL Server in a secure and reliable cloud environment. By partnering with dinCloud to host your databases in the cloud, get the reliability, performance, and business intelligence you need.
This is a shortened version of my key note presentation at the First International Conference - Toward Equity of Education Quality and Effective Learning in Riyadh, Saudi-Arabia 22-28 February 2014
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تعد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تعد الأنماط التقليدية في عمليات التعلّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
مقارنة بين مفهوم المنهج قديما و حديثا و المنهج التكنولوجي
المنهج التقليدي المنهج الحديث
دور المعلم
• تلقين المعارف للتلاميذ
• لا يساهم في إعداد المحتوى المعرفي للمقرر
مشارك وموجه للتعلم
يشارك فيإعداد المحتوى المعرفي للمقرر
التعليم يعتبر القاعدة الأساسية التي تبني عليها الأمم الحية تحولاتها ورؤيتها وحراكها في جميع المجالات، ذلك أنه يخرج أجيالا متميزة في أخلاقهم وعلمهم وعملهم وأدائهم في كافة المجالات وهذا هو سبب النجاح
ويعتبر التدريس المتمايز هو إطار فعال الذي ينطوي على تقديم المحتوي بوسائل مختلفة للطلاب المتنوعين فى نفس الصف؛ وتطوير التدريس والتقييم حتى يتسنى لجميع الطلاب أن يتعلموا على نحو فعال ، بغض االنظر عن الاختلافات القدرة والثقافة والوضع الاجتماعى والاقتصادى