SlideShare a Scribd company logo
1 of 112
Download to read offline
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
1
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫إلكترونية‬ ‫شهرية‬ ‫مجلة‬ ‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬ :‫التحرير‬ ‫رئيسة‬
‫الثاني‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫المج‬-‫الثاني‬ ‫العدد‬
82‫فبراير‬8102
‫وجمال‬ ‫صحة‬‫منها‬ ‫المجدي‬ ‫حقا‬ ‫إليك‬ .. ‫الغذائية‬ ‫الت‬ّ‫م‬‫المك‬ ‫خدعة‬
‫الطفل‬ ‫تربية‬‫أفضل‬01‫الطويلة‬ ‫الرحالت‬ ‫خالل‬ ‫طفلك‬ ‫إللهاء‬ ‫إلكترونية‬ ‫ألعاب‬
‫البيئة‬ ‫حماية‬‫ث‬ ّ‫التلو‬ ‫انبعاث‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫للغش‬ ‫برنامجا‬ ‫تستخدم‬ ‫كرايسلر‬ ‫فيات‬
‫وأعمال‬ ‫مال‬01‫واحدة‬ ‫ومرة‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ديونك‬ ‫لتسديد‬ ‫طريقة‬
‫ومعلوماتية‬ ‫تقنية‬‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫بالتك‬ ‫الكامل‬ ‫الشلل‬ ‫مرضى‬ ‫يساعد‬ ‫حاسوب‬
‫مقاالت‬‫د‬ّ‫المتوح‬ ‫ابني‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫الدجاجة‬ ‫ساعدتني‬ ‫كيف‬
‫اإلنجليزية‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
2
.. ‫وبركاته‬ ‫هللا‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫السالم‬
ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫اح‬َ‫ن‬َ‫ج‬ِ‫ب‬ ُ‫ر‬‫ي‬ ِ‫ط‬َ‫ي‬ ٍ‫ِر‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ ‫ِي‬‫ف‬ ٍ‫ة‬َّ‫ب‬‫َا‬‫د‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫(و‬
َّ‫ال‬ِ‫إ‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ْ‫م‬َ‫أ‬ ٌ‫م‬َ‫م‬ُ‫أ‬(12))–‫األنعام‬
:‫اآلية‬ ‫لهذه‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫يقول‬
”‫إن‬ !‫سدى‬ ‫حياتهم‬ ‫تكون‬ ‫وحتى‬ ،‫مصادفة‬ ‫وجودهم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ،‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وحدهم‬ ‫ليسوا‬ ‫الناس‬ ‫إن‬
‫بوحدة‬ ‫كذلك‬ ‫ويوحي‬ ،‫والحكمة‬ ‫والتدبير‬ ‫بالقصد‬ ‫يوحي‬ ،‫منتظم‬ ‫أمر‬ ‫ذات‬ ‫كلها‬ ،‫أخرى‬ ‫أحياء‬ ‫حولهم‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫تدب‬ ‫دابة‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ .‫كله‬ ‫خلقه‬ ‫به‬ ‫يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫التدبير‬ ‫ووحدة‬ ،‫الخالق‬-‫كل‬ ‫يشمل‬ ‫وهذا‬
‫وفقاريات‬ ‫وزواحف‬ ‫وهوام‬ ‫حشرات‬ ‫من‬ ‫األحياء‬-‫الهواء‬ ‫في‬ ‫بجناحيه‬ ‫يطير‬ ‫طائر‬ ‫من‬ ‫وما‬-‫يشمل‬ ‫وهذا‬
‫إال‬ ‫كلها‬ ‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫حي‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ما‬ ،‫الطائرة‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫حشرة‬ ‫أو‬ ‫طير‬ ‫من‬ ‫طائر‬ ‫كل‬
‫أمة‬ ‫شأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شأنها‬ ..‫كذلك‬ ‫واحدة‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫وذات‬ ،‫واحدة‬ ‫خصائص‬ ‫ذات‬ ،‫أمة‬ ‫في‬ ‫ينتظم‬ ‫وهو‬
‫إلى‬ ‫الخالئق‬ ‫تحشر‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ..‫يحصيه‬ ‫وعلم‬ ،‫يشمله‬ ‫تدبير‬ ‫بدون‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫هللا‬ ‫ترك‬ ‫ما‬ ..‫الناس‬
.‫يشاء‬ ‫بما‬ ‫أمرها‬ ‫في‬ ‫فيقضي‬ ..‫ربها‬“
‫والكالب‬ ‫والجرذان‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫للحيوانات‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫أنظمة‬ ‫بعض‬ )‫البرية‬ ‫(العدالة‬ ‫كتاب‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ب‬
‫بين‬ ‫قوية‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ألخالقيات‬ ‫امتالكها‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ ،‫الثدييات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والفيلة‬
‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليطه‬ ‫في‬ ‫ّز‬‫ي‬‫متم‬ ‫الكتاب‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫وصداقة‬ ‫وتعاون‬ ‫تعاطف‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ .‫أفرادها‬
‫الحيوانات‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ‫أن‬ ‫جليا‬ ‫بالنهاية‬ ‫فيظهر‬ ،‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫تملكها‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫أخالقية‬ ‫صفات‬
!‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫الواقع‬ ‫ببعيدة‬ ‫ليست‬ )‫ودمنة‬ ‫(كليلة‬ ‫مثل‬ ‫بالحكمة‬ ‫الناطقة‬
‫الكتب‬ ‫لهذا‬ ‫الخاصة‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫للحيوانات‬ ‫واألخالقية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫أغوار‬ ‫سبر‬ ‫للقارئ‬ ‫ويمكن‬
.)‫أمثالكم‬ ‫(أمم‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫الحقيقي‬ ‫المعنى‬ ‫حينها‬ ‫فيدرك‬ .‫المجلة‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬
‫التحرير‬ ‫رئيسة‬
i83q@hotmail.com
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
3
.. ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫مشاركات‬‫المجلة‬ ‫ملتقى‬‫التالية‬ ‫واألخوات‬ ‫األخوة‬ ‫من‬
:‫أسماؤهم‬
1‫ماء‬ ‫سماء‬ ‫فيا‬ .-‫ص‬ .‫شرداقة‬ ‫زياد‬ ‫الدكتور‬ ‫الشاعر‬11
2‫التخاطر‬ .-‫ص‬ .‫مبيضين‬ ‫بسمة‬12
3‫الكبير‬ ‫وطني‬ .-‫ص‬ .‫التمسماني‬ ‫المهدي‬ ‫محمد‬ ‫مريم‬13
4‫بأنفاسه‬ ‫يغيظ‬ .. ‫والحديث‬ ‫القديم‬ ‫بين‬ ‫اإلمالء‬ ‫درس‬ .-‫ص‬ .‫الياسري‬ ‫محمد‬ ‫ّد‬‫ي‬‫س‬14
5‫وقالت‬ .-‫ص‬ .‫الدين‬ ‫شجاع‬ ‫سكينة‬11
6‫تكون‬ ‫من‬ ‫حبيبتي‬ .-‫ص‬ .‫موسى‬ ‫مصطفى‬ ‫إسماعيل‬ ‫المحامي‬ ‫الشاعر‬111
‫إلى‬ ‫إرسالها‬ ‫يرجى‬ ،‫المجلة‬ ‫أعداد‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫لمن‬
‫عنوان‬‫المجلة‬ ‫ملتقى‬:‫الفيسبوك‬ ‫في‬
ishraqat@groups.facebook.com
:‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الملتقى‬ ‫إلى‬ ‫االنضمام‬ ‫ويمكن‬
https://www.facebook.com/groups/ishraqat/
‫إلرسال‬ ‫مادي‬ ‫مقابل‬ ‫أي‬ ‫بدفع‬ ‫المجلة‬ ‫التزام‬ ‫عدم‬ ‫مالحظة‬ ‫ويرجى‬
.‫النشر‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ‫المشاركة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
4
‫المجلة‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫ص‬6
‫الغذائية‬ ‫الت‬ّ‫م‬‫المك‬ ‫خدعة‬
‫ص‬ ،‫منها‬ ‫المجدي‬ ‫حقا‬ ‫إليك‬01
11‫في‬ ‫اإللكتروني‬ ‫موقعك‬ ‫لفشل‬ ‫سببا‬
‫ص‬ ،‫العمالء‬ ‫جذب‬10
‫الشلل‬ ‫مرضى‬ ‫يساعد‬ ‫حاسوب‬
‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫بالتك‬ ‫الكامل‬
‫ص‬62
‫في‬ ‫للغش‬ ‫برنامجا‬ ‫تستخدم‬ ‫كرايسلر‬ ‫فيات‬
‫ص‬ ،‫ث‬ ّ‫التلو‬ ‫انبعاث‬ ‫مستوى‬27
‫ص‬ ،‫بالنفس‬ ‫الثقة‬012
‫فانكا‬-‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬
‫ص‬80
01‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ديونك‬ ‫لتسديد‬ ‫طريقة‬
‫ص‬ ،‫واحدة‬ ‫ومرة‬01
2‫لسيارات‬ ‫حديثة‬ ‫ات‬ّ‫ه‬‫توج‬
‫ص‬ ،‫المستقبل‬67
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
5
+
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
6
‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬ ‫بقلم‬
‫تمهيـــــد‬
‫تعاطف‬ ‫الشواهد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أظهرت‬
،‫فمثال‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫الحيوانات‬
‫وأراد‬ ‫لحادثة‬ ‫صغيرة‬ ‫فيل‬ ‫أنثى‬ ‫ضت‬ّ‫تعر‬
‫بالهجوم‬ ‫منها‬ ‫أكبر‬ ‫ذكر‬ ‫فيل‬ ‫ضعفها‬ ‫استغالل‬
‫ثم‬ ،‫مبتعدا‬ ‫ليهرب‬ ‫بالغة‬ ‫انثى‬ ‫فالحقته‬ ،‫عليها‬
‫قدمها‬ ‫ف‬ّ‫تلط‬ ‫وبدأت‬ ‫الصغيرة‬ ‫إلى‬ ‫عادت‬
.‫بخرطومها‬ ‫المصابة‬
‫في‬ ‫قرص‬ ‫إدخال‬ ‫كيفية‬ ‫آخر‬ ‫بتعليم‬ ‫قرد‬ ‫وقام‬
‫ن‬ّ‫ك‬‫ليتم‬ ‫الحيوانات‬ ‫حدائق‬ ‫بإحدى‬ ‫صغيرة‬ ‫آلة‬
‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫المكافأة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬
.‫الفاكهة‬ ‫ببعض‬
‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫ليبي‬ ‫تدعى‬ ‫لقطة‬ ‫قصة‬ ‫وانتشرت‬
‫كاشو‬ ‫ُدعى‬‫ي‬ ‫والذي‬ ‫واألطرش‬ ‫األعمى‬ ‫الكلب‬ ‫صديقها‬
.‫المخاطر‬ ‫يبه‬ّ‫ن‬‫وبتج‬ ‫الطعام‬ ‫إلى‬ ‫بإرشاده‬
‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رافعة‬ ‫رفع‬ ‫جرذ‬ ‫ورفض‬
‫آخر‬ ‫جرذ‬ ‫يتعرض‬ ‫لذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫أنه‬ ‫وجد‬ ‫ألنه‬ ‫المختبرات‬
.‫كهربائية‬ ‫صعقة‬ ‫إلى‬
‫ألنها‬ ‫أخرى‬ ‫بمعاقبة‬ ‫الشمبانزي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وعملت‬
‫يتم‬ ‫ال‬ ‫كونه‬ ‫الطعام‬ ‫وجبة‬ ‫لتناول‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫تأخرت‬
.‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫مجتمعين‬ ‫كانوا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫لهم‬ ‫تقديمه‬
،‫المستقبلية‬ ‫لواجباتها‬ ‫تخطط‬ ‫العصافير‬ ‫أن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬
‫تصنيف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫والكالب‬ ،‫شخصيتها‬ ‫ر‬ ّ‫تطو‬ ‫واألسماك‬
.‫كالبشر‬ ‫الصور‬ ‫وتجميع‬
‫يتسائل‬ ،‫الحيوانات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫الشواهد‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ب‬ ‫أخالقية؟‬ ‫حياة‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬ ‫هل‬ ‫المرء؟‬
ٍ‫ة‬َّ‫ب‬‫ا‬َ‫د‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫(و‬ :‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫مثلنا‬ ‫أمم‬ ‫هي‬ ‫الحيوانات‬ ‫أن‬
‫ا‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ْ‫م‬َ‫أ‬ ٌ‫م‬َ‫م‬ُ‫أ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫اح‬َ‫ن‬َ‫ج‬ِ‫ب‬ ُ‫ير‬ِ‫َط‬‫ي‬ ٍ‫ِر‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ ‫ِي‬‫ف‬
( َ‫ُون‬‫ر‬َ‫ش‬ ْ‫ُح‬‫ي‬ ْ‫م‬ِ‫ِّه‬‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ْ‫ال‬ ‫ِي‬‫ف‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ط‬َّ‫ر‬َ‫ف‬33))
–.‫األنعام‬
،‫أخالقية‬ ‫تصرفات‬ ‫للحيوانات‬ ‫أن‬ ‫األبحاث‬ ‫وأظهرت‬
‫أساسي‬ ‫والخطأ‬ ‫الصح‬ ّ‫د‬‫ويع‬ .‫عليها‬ ‫بناء‬ ‫حياتهم‬ ‫وينشئون‬
‫تغيير‬ ‫قارئ‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫تفاعالتهم‬ ‫في‬
‫كما‬ .‫األخالقيون‬ ‫وحدهم‬ ‫ليس‬ ‫فالبشر‬ .‫للحيوانات‬ ‫نظرته‬
‫وهناك‬ ،‫العصبية‬ ‫باألنظمة‬ ‫البشر‬ ‫مع‬ ‫الحيوانات‬ ‫تشترك‬
‫نفس‬ ‫يملكون‬ ‫الحيوانات‬ ‫وبعض‬ ‫البشر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اتفاق‬
.‫النفسية‬ ‫السيكولوجية‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬”‫البرية‬ ‫العدالة‬“:‫من‬ ‫لكل‬
‫بيرس‬ ‫جيسيكا‬ ‫و‬ ‫بيكوف‬ ‫مارك‬ ‫البروفيسور‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
7
‫وإنما‬ ،‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫العدالة‬ ‫فقط‬ ‫يعكس‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫وعنوان‬
‫على‬ ‫يشمل‬‫والتعاطف‬ .‫والثقة‬ ‫الصدق‬ ‫وفيها‬ ،‫التعاون‬
‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫العدالة‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫والعزاء‬ ‫والحزن‬ ‫كالشفقة‬
.‫والمسامحة‬ ‫والمشاركة‬ ‫العادل‬ ‫واللعب‬ ‫بالمساواة‬
‫األخالقيات؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الكائنات‬ ‫تها‬ّ‫ن‬‫تب‬ ‫استراتيجية‬ ‫هي‬ ‫األخالقيات‬
‫بالتواصل‬ ‫األخالقية‬ ‫التصرفات‬ ‫تطوير‬ ‫ويتم‬ .‫وحيوان‬ ‫إنسان‬
.‫العالقات‬ ‫مختلف‬ ‫وإنشاء‬ ‫االجتماعي‬
‫فيه‬ ‫وتملك‬ .‫والعواطف‬ ‫باألخالقيات‬ ‫جدا‬ ‫غني‬ ‫الحيوان‬ ‫وعالم‬
.‫التصرف‬ ‫في‬ ‫ومرونة‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫الحيوانات‬
‫شبكات‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫اجتماعيين‬ ‫ممثلين‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬
‫لهم‬ ‫تحقق‬ ‫قوانين‬ ‫ضمن‬ ‫والعيش‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫معقدة‬
.‫التوازن‬
‫في‬ ‫متطور‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫للحيوان‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫وتعتمد‬
.‫والخير‬ ‫العدالة‬ ‫وتحقيق‬ ،‫اخر‬ ‫سلوك‬ ‫وحظر‬ ‫سلوك‬ ‫منع‬
.‫الواحدة‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫بسلوك‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫يتح‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫الغريب‬ ‫وتقديم‬ ،‫أوال‬ ‫يأكل‬ ‫من‬ ‫مثل‬ .‫آداب‬ ‫الحيوانات‬ ‫ولدى‬
.‫للمجموعة‬
‫سوزمان‬ ‫روبرت‬ ‫مثل‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ّل‬‫ص‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
‫التفاعالت‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشيبورد‬ ‫وجيمس‬ ‫غاربر‬ ‫وبول‬
‫وبوعي‬ ‫العواطف‬ ‫نتيجة‬ ‫تحصل‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬
‫أن‬ ‫سابق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫اعنقدوا‬ ،‫فمثال‬ .‫ما‬ ‫ظروف‬ ‫نتيجة‬ ‫وليس‬
‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫الفريسة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫الصيد‬ ‫في‬ ‫يتعاونون‬ ‫الذئاب‬
‫التعاون‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬ ‫ولكن‬ ،‫لوحده‬ ‫بافتراسها‬ ‫أحدهم‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬
.‫منهم‬ ‫ووعي‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫يحصل‬
‫األخالقيات؟‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫للجينات‬ ‫هل‬
‫كالبيئة‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫كون‬ ‫قليل‬ ‫بجزء‬ ‫ولكن‬ ،‫نعم‬
‫تعتمد‬ ‫إذ‬ .‫األخالق‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫االجتماعية‬ ‫والتفاعالت‬
‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫ومن‬ .‫والعواطف‬ ‫الذكاء‬ ‫على‬ ‫األخالق‬
‫والقدرة‬ ‫والذاكرة‬ ‫واإلدراك‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تكون‬
‫تعابير‬ ‫وقراءة‬ ‫المستقبلية‬ ‫للتصرفات‬ ‫التوقع‬ ‫على‬
.‫وغيرها‬ ‫الجسم‬ ‫وأوضاع‬ ‫الوجه‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫للحيوان‬ ‫مختلفة‬ ‫ذكاء‬ ‫مستويات‬ ‫وهناك‬
‫ضمن‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الحيوانات‬ ‫أن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ .‫اإلنسان‬
‫ولها‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫ذكاء‬ ‫تملك‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعات‬
.‫أكبر‬ ‫دماغا‬
‫ذاكرة‬ ‫وامتالك‬ ‫اإلدراك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هو‬ ‫والذكاء‬
‫الجدير‬ ‫من‬ ‫ومعرفة‬ ‫حلفاء‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ،‫جيدة‬
‫اجتماعية‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫أي‬ .‫بالثقة‬
.‫والحلفاء‬ ‫األصدقاء‬ ‫لتكوين‬
‫ثالثة‬ ‫إلى‬ ‫الحيوانات‬ ‫أخالقيات‬ ‫بتقسيم‬ ‫الكتاب‬ ‫وقام‬
.‫العدالة‬ ،‫التعاطف‬ ،‫التعاون‬ :‫وهي‬ .‫مجموعات‬
‫أوال‬-‫التعاون‬
‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫التعاون‬
‫هدف‬ ‫لتحقيق‬ ،‫معهم‬ ‫والعمل‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬
‫باألطفال‬ ‫االهتمام‬ ‫أو‬ ‫الصيد‬ ‫مثل‬ .‫مشترك‬ ‫أو‬ ‫واحد‬
.‫واللعب‬ ‫االتحاد‬ ‫أو‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
8
‫المحبة‬ ‫هو‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫وسبب‬
‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬ ‫لهم‬ ‫التعاون‬ ‫يسبب‬ ‫كما‬ .‫والصداقة‬
‫المنافع‬ ‫تبادل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .‫الدوبامين‬ ‫هرمون‬ ‫بإفراز‬
‫تتجمع‬ ،‫فمثال‬ .‫المخاطر‬ ‫ودرء‬‫القرود‬ ‫من‬ ‫اإلناث‬
‫وتعمل‬ .‫الذكور‬ ‫ش‬ّ‫تحر‬ ‫من‬ ‫أنفسهن‬ ‫لحماية‬
‫ب‬ّ‫ق‬‫وتر‬ ‫اإلطعام‬ ‫في‬ ‫األدوار‬ ‫تبادل‬ ‫على‬ ‫الميركات‬
‫كالقندس‬ ‫حجما‬ ‫يملك‬ ‫الميركات‬ ‫وحيوان‬ ،‫المفترسين‬
‫من‬ ‫لتتمكن‬ ‫الحيتان‬ ‫ذكور‬ ‫تتجمع‬ ‫كما‬ .‫مخالب‬ ‫وله‬
‫اإلناث‬ ‫الجرذان‬ ‫وتعمل‬ .‫اإلناث‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫عمل‬
.‫الطعام‬ ‫ومشاركة‬ ‫الصغار‬ ‫لرعاية‬ ‫ّع‬‫م‬‫التج‬ ‫على‬
.‫الصيد‬ ‫عند‬ ‫الذئاب‬ ‫وتتجمع‬
،‫كالمراقبة‬ ،‫للخدمات‬ ‫تبادل‬ ‫التعاون‬ ‫في‬ ‫ويحصل‬
،‫الحشرات‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫القرود‬ ‫وتنظيف‬
‫القرادة‬ ‫حشرة‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫الظبيان‬ ‫وتنظيف‬
‫قد‬ ‫إذ‬ .‫المتبادلة‬ ‫الخدمات‬ ‫تختلف‬ ‫قد‬ ‫كما‬ .‫الضارة‬
‫قيام‬ ‫مقابل‬ ‫أخرى‬ ‫طفل‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ‫القرد‬ ‫أنثى‬ ‫توافق‬
.‫القمل‬ ‫من‬ ‫بتنظيفها‬ ‫األم‬
‫مساعدة‬ ‫تفضيل‬ ‫الحيوانات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬
‫العالقات‬ ‫تقوية‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ .‫الغرباء‬ ‫عن‬ ‫األقارب‬
‫فال‬ .‫بينهم‬ ‫فيما‬‫بدال‬ ‫مفترس‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫قريبه‬ ‫ر‬ّ‫يحذ‬ ‫ذئب‬
.‫الغريب‬ ‫من‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫وتعد‬‫والحيتان‬ ‫والجرذان‬ ‫والشمبانزي‬ ‫الفيلة‬
‫تعاونا‬ ‫الحيوانات‬ ‫أكثر‬ ‫والضباع‬ ‫والدولفين‬ ‫والذئاب‬
‫كما‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫فيما‬‫العقاب‬ ‫إلى‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلجأ‬
‫الغش‬ ‫ولدرء‬ ‫بينها‬ ‫التعاون‬ ‫استمرارية‬ ‫لضمان‬
.‫والخيانة‬
‫ثانيا‬-‫التعاطف‬
،‫مثال‬ .‫التعاطف‬ ‫كبيرمن‬ ‫مستوى‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬
‫رأت‬ ‫عندما‬ ‫لأللم‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫الفئران‬ ‫أصبحت‬
‫بجامعة‬ ‫تمت‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ،‫له‬ ‫تتعرض‬ ‫أخرى‬
.‫ماكغيل‬
‫اآلخر‬ ‫مشاعر‬ ‫استقبال‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هو‬ ‫والتعاطف‬
‫ومشاركته‬ ،‫ومساعدته‬ ‫به‬ ‫االهتمام‬ ‫مثل‬ .‫معه‬ ‫والشعور‬
‫اآلخرين‬ ‫لمشاعر‬ ‫قراءة‬ ‫فهي‬ .‫والعزاء‬ ‫الحزن‬ ‫مشاعر‬
.‫وإيجابية‬ ‫حساسة‬ ‫بطريقة‬ ‫معها‬ ‫والتجاوب‬ ‫وفهمها‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
9
‫والجرذان‬ ‫والقرود‬ ‫الذئاب‬ ‫لدى‬ ‫العاطفة‬ ‫وتتواجد‬
‫فالكالب‬ .‫والغربان‬ ‫والحيتان‬ ‫والكالب‬ ‫والقرود‬
!‫العائلة‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫حزن‬ ‫عند‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تتأثر‬
-‫حول‬ ‫القصص‬ ‫مختلف‬ ‫انتشرت‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
،‫صاحبه‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫يموت‬ ‫الذي‬ ‫األصيل‬ ‫الحصان‬
‫وبقي‬ ‫صاحبه‬ ‫قبر‬ ‫ترك‬ ‫يرفض‬ ‫الذي‬ ‫والجمل‬
‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫بجواره‬ ‫جالسا‬-.
.‫عمياء‬ ‫أخرى‬ ‫غربانا‬ ‫طعم‬ُ‫ت‬ ‫غربان‬ ‫وهناك‬-
‫في‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫السلحفاة‬ ‫قصة‬ ‫هنا‬ ‫وأذكر‬
‫قاع‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫عمياء‬ ‫لدودة‬ ‫طعاما‬ ‫تحمل‬ ‫نملة‬ ‫فمها‬
‫البحر‬–.
‫لمدة‬ ‫جائعا‬ ‫الشمبانزي‬ ‫قرود‬ ‫أحد‬ ‫بقي‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
12‫تجربة‬ ‫نتيجة‬ ‫لغيره‬ ‫األلم‬ ‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫يوم‬
.‫غيره‬ ‫يتألم‬ ‫سوف‬ ‫للطعام‬ ‫تناوله‬ ‫حال‬ ‫أنه‬ ‫ّنت‬‫ي‬‫ب‬
‫على‬ ‫للحصول‬ ‫أخر‬ ‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫ساعد‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
‫في‬ ‫القرص‬ ‫إدخال‬ ‫كيفية‬ ‫تعليمه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطعام‬
.‫الطعام‬ ‫آلة‬
‫الذكور‬ ‫أحد‬ ‫هجوم‬ ‫نتيجة‬ ‫القرود‬ ‫إحدى‬ ‫ماتت‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
‫وجلس‬ ‫المجموعة‬ ‫كبير‬ ‫فحضر‬ ،‫عليها‬‫لمدة‬ ‫بجانبها‬
‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫بمنع‬ ‫جثمانها‬ ‫لحماية‬ ‫ساعات‬ ‫خمس‬
‫باالقتراب‬ ‫الصغير‬ ‫ألخيها‬ ‫فقط‬ ‫وسمح‬ .‫منه‬ ‫االقتراب‬
.‫يدها‬ ‫ومسك‬ ‫منها‬
‫حتى‬ ‫أيام‬ ‫لثالثة‬ ‫جريح‬ ‫أخر‬ ‫بجانب‬ ‫حوت‬ ‫بقي‬ ‫أن‬ ‫وكان‬
.‫توفي‬
‫من‬ ‫كنوع‬ ‫منها‬ ‫الميت‬ ‫حول‬ ‫ّع‬‫م‬‫التج‬ ‫على‬ ‫الفيلة‬ ‫وتعمل‬
‫العزاء‬.‫اليابسة‬ ‫على‬ ‫تعاطفا‬ ‫الحيوانات‬ ‫أكثر‬ ‫والفيلة‬ .
‫ف‬‫تم‬ ‫وإن‬ ،‫األخرى‬ ‫تساعدها‬ ‫أحدها‬ ‫وقعت‬ ‫إن‬ ،‫مثال‬
‫الفيلة‬ ‫وتعيش‬ .‫منها‬ ‫األكبر‬ ‫عنها‬ ‫دافع‬ ،‫عليها‬ ‫االعتداء‬
‫في‬ ‫بالمساعدة‬ ‫األجداد‬ ‫ويقوم‬ .‫ممتدة‬ ‫عائالت‬ ‫في‬
.‫ورعايتهم‬ ‫األطفال‬ ‫بتربية‬ ‫االهتمام‬
‫التعاطف‬ ‫نتيجة‬ ‫المختلفة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫الصداقة‬ ‫وتأتي‬
‫وقع‬ ‫عصفورا‬ ‫القرود‬ ‫إحدى‬ ‫ساعدت‬ ،‫فمثال‬ .‫بينها‬ ‫فيما‬
‫في‬ ‫إنسانا‬ ‫دولفين‬ ‫وساعد‬ .‫الطيران‬ ‫على‬ ‫قفصها‬ ‫في‬
‫كارثتي‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫ضحايا‬ ‫الكالب‬ ‫وساعدت‬ .‫البحر‬11
.‫وتسونامي‬ ‫أيلول‬-‫القصص‬ ‫بإحدى‬ ‫يذكرني‬ ‫وهذا‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
10
‫إحدى‬ ‫قامت‬ ‫عندما‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫على‬
،‫رضيعها‬ ‫بوجود‬ ‫تعلم‬ ‫ولم‬ ‫قردة‬ ‫بقتل‬ ‫النمور‬
‫ترعاه‬ ‫معه‬ ‫فجلست‬-.
‫ثالثا‬-‫العدالة‬
‫وبما‬ ‫أحدهم‬ ‫يستحق‬ ‫بما‬ ‫التصرّف‬ ‫العدالة‬ ‫تعني‬
‫الظلم‬ ‫ضد‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المساواة‬ ‫يحقق‬
.‫وتقديرها‬ ‫العدالة‬ ‫وإدراك‬ ،‫والمسامحة‬ ‫كالعقاب‬-
‫إن‬ ‫صاحبه‬ ‫بمهاجمة‬ ‫للظلم‬ ‫الجمل‬ ‫إدراك‬ ‫هنا‬ ‫وأذكر‬
‫عليه‬ ‫اعتدى‬–.
‫إذ‬ .‫الذئاب‬ ‫لدى‬ ‫العدالة‬ ‫وتظهر‬‫أن‬ ‫على‬ ‫تحرص‬
.‫الطعام‬ ‫من‬ ‫متساوية‬ ‫حصة‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫يأكل‬
‫عند‬ ‫الحيوانات‬ ‫مختلف‬ ‫عند‬ ‫العدالة‬ ‫مالحظة‬ ‫وتم‬
‫حسب‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فالكل‬ .‫اللعب‬ ‫ممارستها‬
‫وعدم‬ ‫تجاهله‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يفشل‬ ‫ومن‬ .‫اللعبة‬ ‫قواعد‬
.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫معه‬ ‫اللعب‬‫التزاوج‬ ‫ُمنع‬‫ي‬ ‫اللعب‬ ‫وفي‬
.‫والقتال‬
‫كما‬ .‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫لتطوير‬ ‫مهم‬ ‫واللعب‬
‫كونها‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫الروابط‬ ‫يعالج‬
‫لتتمكن‬ ‫األساسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫باللعب‬ ‫تتعلم‬
‫الجسدي‬ ‫التمرين‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ .‫التأقلم‬ ‫من‬
.‫لها‬ ‫واإلدراكي‬
.‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫عصبية‬ ‫خاليا‬ ‫تطوير‬ ‫يتم‬ ‫اللعب‬ ‫وفي‬
‫وخاصة‬ ،‫البشر‬ ‫من‬ ‫األطفال‬ ‫مع‬ ‫باللعب‬ ‫ينصح‬ ‫ولذلك‬
‫تطوير‬ ‫في‬ ‫لمساعدتهم‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬
.‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫مختلف‬
‫الحالة‬ ‫وتحسين‬ ،‫الدماغ‬ ‫نمو‬ ‫في‬ ‫اللعب‬ ‫يساهم‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫والمرونة‬ ،‫المنطقي‬ ‫اإلدراك‬ ‫وتطوير‬ ،‫النفسية‬
‫مستوى‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫أنه‬ ‫األبحاث‬ ‫واكتشفت‬ .‫السلوك‬
.‫العصبية‬ ‫الخاليا‬ ‫بنمو‬ ‫مرتبط‬ ‫خاص‬ ‫بروتين‬ ‫إنتاج‬
‫عند‬ ‫الجرذان‬ ‫وتضحك‬ ،‫اللعب‬ ‫في‬ ‫الحيوانات‬ ‫وتستمتع‬
‫يفرز‬ ‫ألنه‬ ‫النفسية‬ ‫للحالة‬ ‫مفيد‬ ‫والضحك‬ ،‫دغدغتها‬
.‫السعادة‬ ‫هرومون‬ ‫الدوبامين؛‬ ‫هرمون‬
‫تجد‬ ‫لن‬ ‫إذ‬ .‫والتعاطف‬ ‫العدالة‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫وهناك‬
‫ال‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫الحيوانات‬
‫الرئيس‬ ‫ز‬ّ‫ف‬‫المح‬ ‫هو‬ ‫التعاطف‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫معه‬ ‫تتعاطف‬
.‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تعاونها‬ ‫على‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
11
‫تنتج‬ ‫األخالقيات‬ ‫كون‬ ‫دينا‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬ ‫هل‬
‫الدين؟‬ ‫من‬
‫تدرك‬ ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫كافة‬ ‫بأن‬ ‫اإلسالم‬ ‫أجاب‬
ُ‫ه‬َ‫ل‬ ُ‫ح‬ِّ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ت‬( :‫تعالى‬ ‫قال‬ .‫وتسبحه‬ ‫بوحدانيته‬
‫ِّن‬‫م‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ َّ‫ن‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ُ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ َ‫و‬ ُ‫ْع‬‫ب‬َّ‫س‬‫ال‬ ُ‫ات‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫يح‬ِ‫ب‬ْ‫س‬َ‫ت‬ َ‫ُون‬‫ه‬َ‫ق‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َّ‫ال‬ ‫ِن‬‫ك‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬َ‫مْد‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ُ‫ح‬ِّ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ي‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ٍ‫ء‬ ْ‫ي‬َ‫ش‬
( ‫ا‬ً‫ور‬ُ‫ف‬َ‫غ‬ ‫ًا‬‫م‬‫ِي‬‫ل‬َ‫ح‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬44))-.‫اإلسراء‬
‫األخالقيات؟‬ ‫في‬ ‫والحيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫ما‬
‫لدى‬ ‫والحكم‬ ‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫المنطقة‬ ‫إن‬
‫الحكم‬ ‫ومع‬ .‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫متطورة‬ ‫اإلنسان‬
‫وقدرة‬ ‫وذاتيا‬ ‫نفسيا‬ ‫إدراكا‬ ‫اإلنسان‬ ‫يملك‬ ‫والمنطق‬
‫فال‬ ‫الحيوانات‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬ .‫وإدارتها‬ ‫بالنفس‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫على‬
‫غير‬ ‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ‫بالنفس‬ ّ‫م‬‫التحك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تملك‬
.‫تصرفاتها‬ ‫عن‬ ‫مسؤولة‬
‫م‬ّ‫ك‬‫والتح‬ ‫النفس‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فإن‬ ،‫وبالتالي‬
‫الحيوان‬ ‫عن‬ ‫مميزا‬ ‫اإلنسان‬ ‫تجعل‬ ‫بالسلوك‬
.‫بخالفها‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫تصرفاته‬ ‫عن‬ ‫ومسؤوال‬
‫لكتاب‬ ‫قراءة‬
‫البرية‬ ‫العدالة‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
12
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
13
‫بمبلغ‬ ‫أوبر‬ ‫ضد‬ ‫دعوى‬ :‫فرنسا‬02‫أمريكي‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫تستخدم‬ ‫ال‬ ،‫الريفيرا‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫مريبة‬ ‫بطرق‬ ‫التجوال‬ ‫أردت‬ ‫إن‬ :‫الفرنسي‬ ‫األعمال‬ ‫رجل‬ ‫يقول‬
‫برنامج‬ ‫في‬ ‫عيب‬ ‫نتيجة‬ ‫أنه‬ ‫الرجل‬ ‫أفاد‬ ‫فقد‬ !‫أوبر‬ ‫على‬ ‫زوجتك‬ ‫حساب‬
‫كانت‬ ‫إن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫وليس‬ .‫زواجه‬ ‫انهار‬ ،‫فون‬ ‫األي‬ ‫على‬ ‫الخدمة‬
‫هاتف‬ ‫إلى‬ ‫إرسالها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫التنبيهات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫غرامية‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬
‫قد‬ ‫الرجل‬ ‫وكان‬ .‫خيانته‬ ‫في‬ ‫لتشك‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫مريبة‬ ‫كانت‬ ‫زوجته‬
‫من‬ ‫وبالرغم‬ .‫ه‬ّ‫ل‬‫لتق‬ ‫سيارة‬ ‫الستدعاء‬ ‫أوبر‬ ‫في‬ ‫زوجته‬ ‫حساب‬ ‫استخدم‬
‫إلى‬ ‫تنبيهات‬ ‫يرسل‬ ‫انفك‬ ‫ما‬ ‫البرنامج‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫الحساب‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫قد‬ ‫أنه‬
‫وقت‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫تشمل‬ ‫وكانت‬ .‫رحالته‬ ‫مسار‬ ‫حول‬ ‫زوجته‬ ‫حساب‬
‫الرجل‬ ‫اآلن‬ ‫ويقاضي‬ .‫انفصالهما‬ ‫النتيجة‬ ‫فكانت‬ ،‫خيانته‬ ‫حول‬ ‫شكوكها‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫مما‬ ‫الوصول‬
‫مقداره‬ ‫بتعويض‬ ‫إياها‬ ‫مطالبا‬ ‫الضرر‬ ‫لهذا‬ ‫فرانسيسكو‬ ‫سان‬ ‫في‬ ‫األم‬ ‫الشركة‬43‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫أظهر‬ ‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫األعمال‬ ‫رجل‬ ‫محامي‬ ‫وأفاد‬ .‫أمريكي‬
‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الفرنسية‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫كذلك‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫حسابه‬ ‫من‬ ‫موكله‬ ‫خروج‬
‫ذات‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مشابهة‬ ‫شكوى‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫كما‬ .‫تجده‬ ‫ولم‬ ‫التطبيق‬ ‫في‬ ‫الخلل‬ ‫حول‬ ‫حققت‬
.‫المسألة‬
!‫فماتت‬ ‫الخيري‬ ‫الصندوق‬ ‫في‬ ‫يدها‬ ‫علقت‬ :‫أمريكا‬
( ‫بيرمار‬ ‫جوديث‬ ‫قادت‬56‫صندوق‬ ‫إلى‬ ‫الرباعية‬ ‫سيارتها‬ )‫عاما‬
‫في‬ ‫وذلك‬ .‫األمريكية‬ ‫بنسلفانيا‬ ‫بوالية‬ ‫ناتالي‬ ‫في‬ ‫الخيري‬ ‫المالبس‬
‫سحبت‬ ‫ثم‬ .‫الماضي‬ ‫نوفمبر‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫صباحا‬ ‫الثانية‬ ‫الساعة‬
‫بين‬ ‫تفتش‬ ‫كانت‬ ‫وبينما‬ ،‫الصندوق‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬ ‫وصعدت‬ ‫سلما‬
‫من‬ ‫قدمها‬ ‫انزلقت‬ ،‫منها‬ ‫البعض‬ ‫وإخراج‬ ‫بها‬ ‫ع‬ّ‫التبر‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫القطع‬
‫الليل‬ ‫طول‬ ‫كذلك‬ ‫وبقيت‬ ،‫ذراعها‬ ‫على‬ ‫الصندوق‬ ‫باب‬ ‫وانغلق‬ ،‫السلم‬
‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫المارة‬ ‫ليجدها‬ ،‫ذراعها‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫معلقة‬ ‫وهي‬
‫تلك‬ ‫في‬ ‫لة‬ّ‫المسج‬ ‫الحرارة‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬ .‫ّد‬‫م‬‫التج‬ ‫بسبب‬ ‫الحياة‬ ‫فارقتها‬ ‫وقد‬
‫الليلة‬6‫سبب‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫الشرطة‬ ‫تعلم‬ ‫وال‬ .‫الصفر‬ ‫تحت‬ ‫درجات‬
‫سيارتها‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫تبرعات‬ ‫ألية‬ ‫حاجتها‬ ‫عدم‬ ‫جليا‬ ‫فيبدو‬ ،‫بذلك‬ ‫قيامها‬
‫ففي‬ .‫الماضي‬ ‫في‬ ‫مشابهة‬ ‫حوادث‬ ‫حصلت‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ .‫ك‬ّ‫المحر‬ ‫إطفاء‬ ‫دون‬ ‫تركتها‬ ‫التي‬ ‫الهامر‬
‫أكتوبر‬2115‫جيرسي‬ ‫نيو‬ ‫في‬ ‫التبرعات‬ ‫صندوق‬ ‫داخل‬ ‫خمسيني‬ ‫رجل‬ ‫جثة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫تم‬
‫في‬ ‫بيرناردينو‬ ‫سان‬ ‫مقاطعة‬ ‫في‬ ‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫وحصل‬ .‫القطع‬ ‫بعض‬ ‫لسرقة‬ ‫منه‬ ‫بمحاولة‬
.‫سيدني‬
‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
14
‫السيارة‬ ‫داخل‬ ‫االطفال‬ ‫اختناق‬ ‫لمنع‬ ‫تطبيقا‬ ‫تبتكر‬ ‫مراهقة‬ :‫فلسطين‬
( ‫شرفا‬ ‫نور‬ ‫نت‬ّ‫ك‬‫تم‬15‫الذكية‬ ‫الهواتف‬ ‫على‬ ‫إلكتروني‬ ‫تطبيق‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ )‫عاما‬
‫لعودتهم‬ ‫الالزم‬ ‫الوقت‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫األهل‬ ‫لمساعدة‬
‫ويعمل‬ .‫أطفالهم‬ ‫فيها‬ ‫احتجزوا‬ ‫التي‬ ‫السيارة‬ ‫إلى‬
‫داخل‬ ‫واألكسجين‬ ‫الحرارة‬ ‫استشعار‬ ‫على‬ ‫التطبيق‬
‫بين‬ ‫األهل‬ ‫إلى‬ ‫تنبيه‬ ‫وإرسال‬ ‫المركبة‬5-21‫دقيقة‬
‫هذه‬ ‫وجاءت‬ .‫خطر‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫حياة‬ ‫أصبحت‬ ‫حال‬
‫نتيجة‬ ‫التوأم‬ ‫ألخويها‬ ‫خسارتها‬ ‫بعد‬ ‫لشرفا‬ ‫الفكرة‬
‫داخلها‬ ‫الوالد‬ ‫تركهما‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫السيارة‬ ‫داخل‬ ‫االختناق‬
‫التطبيق‬ ‫ويسمى‬ .‫بنكية‬ ‫معاملة‬ ‫إلجراء‬
smart car‫للعلوم‬ ‫فلسطين‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫المركز‬ ‫على‬ ‫حصد‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ .
.‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫والتكنولوجيا‬
‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫لطيف‬ ‫منزل‬ ‫يوجد‬ ،‫ألمانيا‬ ‫هوكسترغرب‬ ‫مدينة‬ ‫في‬
!‫للرعب‬ ‫كمنزل‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ،)‫الصورة‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫المظهر‬
( ‫جورج‬ ‫ويلفريد‬ ‫المنزل‬ ‫صاحب‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫إذ‬46)‫عاما‬
( ‫أنجليكا‬ ‫السابقة‬ ‫وزوجته‬44‫النساء‬ ‫استدراج‬ ‫على‬ )‫عاما‬
‫وبدأت‬ .‫فظيعة‬ ‫طرق‬ ‫باستخدام‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫لتعذيبهن‬
،‫منزلها‬ ‫إلى‬ ‫الضحايا‬ ‫إحدى‬ ‫إيصال‬ ‫محاولة‬ ‫أثناء‬ ‫الزوجين‬ ‫سيارة‬ ‫تعطلت‬ ‫عندما‬ ‫التحقيقات‬
،‫تاكسي‬ ‫إليقاف‬ ‫محاولتهما‬ ‫وفي‬ ،‫ألسابيع‬ ‫التعذيب‬ ‫نتيجة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مصابة‬ ‫وكانت‬
‫التشريح‬ ‫وكشف‬ .‫فيه‬ ‫ماتت‬ ‫الذي‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫نقلها‬ ‫إلى‬ ‫فاضطرا‬ ‫الضحية‬ ‫حالة‬ ‫تدهورت‬
‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫جلدها‬ ‫على‬ ‫وتسلخات‬ ‫قدميها‬ ‫ألظافر‬ ‫وقلع‬ ‫جسدها‬ ‫أنحاء‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫كدمات‬ ‫وجود‬
‫مع‬ ‫بالتحقيق‬ ‫المحققون‬ ‫واكتشف‬ !‫الشكوك‬ ‫حينها‬ ‫فثارت‬ .‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تقييدها‬
‫يظهر‬ ‫وفيها‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫للمواعدة‬ ‫موقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫استدراجهن‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫الضحايا‬
‫الضحايا‬ ‫مجموع‬ ‫وكان‬ .‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫تعذيبهن‬ ‫يتم‬ ‫ثم‬ ،‫رفقة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وحيد‬ ‫بأنه‬ ‫الزوج‬3
‫جثتها‬ ‫بتقطيع‬ ‫الزوجان‬ ‫قام‬ ‫واألخرى‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫األولى‬ .‫اثنتان‬ ‫منهن‬ ‫ماتت‬ ،‫نساء‬
.‫المنزل‬ ‫مدفأة‬ ‫في‬ ‫وحرقها‬
!‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫النساء‬ ‫لتعذيب‬ ‫الرعب‬ ‫بيت‬ :‫ألمانيا‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
15
‫بمشروعهما‬ ‫آسيويا‬ ‫إنجازا‬ ‫يحققان‬ ‫مدرسة‬ ‫طالبان‬ :‫مان‬ُ‫ع‬ ‫سلطنة‬
‫حمد‬ ‫بن‬ ‫والمنذر‬ ،‫الكلباني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫الطالبان‬ ‫فاز‬
‫بسلطنة‬ ‫الظاهرة‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الحيال‬ ‫مدرسة‬ ‫من‬ ‫الكلباني‬
‫أفضل‬ ‫بجائزة‬ ‫ُمان‬‫ع‬11.‫آسيا‬ ‫قارة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مشاريع‬
‫تثبيتها‬ ‫يتم‬ ‫أتوماتيكية‬ ‫سيارات‬ ‫مظلة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ومشروعهما‬
‫درجات‬ ‫لتقليل‬ ‫وذلك‬ .‫بعد‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫والتح‬ ‫السيارة‬ ‫خارج‬
‫المناخية‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫وحمايتها‬ ‫المركبة‬ ‫داخل‬ ‫الحرارة‬
‫بين‬ ‫المنافسة‬ ‫وكانت‬ .‫القاسية‬42‫وبمشاركة‬ ‫مشروعا‬24
.‫وأجنبية‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬
‫حركة‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫نومها‬ ‫من‬ ‫الهند‬ ‫شمال‬ ‫نادو‬ ‫تاميل‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫امرأة‬ ‫استيقظت‬
‫أنها‬ ‫منها‬ ‫ظنا‬ ‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫فحاولت‬ .‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫زحف‬
‫ما‬ ‫حشرة‬ ‫بوجود‬ ‫لها‬ ‫واضحة‬ ‫كانت‬ ‫الحركة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫بالبرد‬ ‫أصيبت‬
‫القريبة‬ ‫الطبية‬ ‫العيادة‬ ‫إلى‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫وبذهابها‬ .‫رأسها‬ ‫داخل‬
‫آخران‬ ‫مستشفيان‬ ‫إلى‬ ‫ومنه‬ ‫مستشفى‬ ‫إلى‬ ‫تحويلها‬ ‫تم‬ ،‫مسكنها‬ ‫من‬
‫الثالث‬ ‫المستشفى‬ ‫طلب‬ ‫أن‬ ‫فكان‬ .‫السبب‬ ‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫لعجزهما‬
.‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫ك‬ّ‫متحر‬ ‫غريب‬ ‫جسم‬ ‫بوجود‬ ‫ه‬ّ‫ك‬‫لش‬ ‫للرأس‬ ‫صورة‬
‫في‬ ‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫حي‬ ‫صرصور‬ ‫اكتشاف‬ ‫تم‬ ‫المنظار‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫فعندما‬ ،‫بالخروج‬ ‫للحشرة‬ ‫رغبة‬ ‫أي‬ ‫تظهر‬ ‫ولم‬ .‫الدماغ‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫العينين‬ ‫بين‬ ‫الجمجمة‬ ‫قاعدة‬
‫استخراجه‬ ‫تم‬ ‫ملقط‬ ‫وباستخدام‬ ،‫بالنسيج‬ ‫أكثر‬ ‫الصرصور‬ ‫ّث‬‫ب‬‫تش‬ ،‫للشفط‬ ‫جهازا‬ ‫األطباء‬ ‫استخدم‬
‫بعد‬45‫تسببه‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الخطورة‬ ‫ولكن‬ ‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫محتما‬ ‫كان‬ ‫موته‬ ‫أن‬ ‫األطباء‬ ‫وأفاد‬ .‫دقيقة‬
‫من‬ ‫بالغ‬ ‫صرصور‬ ‫استخراج‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫وتعد‬ .‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫وانتشاره‬ ‫بالتهاب‬
.‫األنف‬ ‫أو‬ ‫األذن‬ ‫من‬ ‫أوذباب‬ ‫يرقات‬ ‫استخراج‬ ‫يتم‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫وكان‬ .‫إنسان‬ ‫رأس‬
‫امرأة‬ ‫جمجمة‬ ‫داخل‬ ‫يعيش‬ ‫صرصور‬ :‫الهند‬
‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
16
‫م‬ّ‫ل‬‫الس‬ ‫على‬ ‫دراجته‬ ‫حمل‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫عمله‬ ‫خسر‬ :‫أمريكا‬
‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫األمريكية‬ ‫أوريغون‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫ترمبل‬ ‫مايكل‬ ‫طرد‬ ‫تم‬
‫خلف‬ ‫دراجته‬ ‫بحمل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫رئيسه‬ ‫طلب‬ ‫تنفيذ‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يتم‬
‫السوبر‬ ‫لمحل‬ ‫الرئيس‬ ‫المدخل‬ ‫أمام‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫الس‬
‫ألنه‬ ‫طرده‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫رئيسه‬ ‫وأخبره‬ .‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫ماركت‬
‫طلبات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫به‬ ‫الثقة‬ ‫له‬ ‫فأنى‬ ‫الطلب‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫تلبيته‬ ‫بعدم‬
‫طلب‬ ‫تلبية‬ ‫ببساطة‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ترمبل‬ ‫وأجاب‬ ‫العمل؟‬
‫أو‬ ‫دراجته‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫ليتم‬ ‫ذراعين‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫رئيسه‬
‫عمله‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫قضائية‬ ‫دعوى‬ ‫برفع‬ ‫ترمبل‬ ‫فقام‬ .‫حملها‬
‫هذه‬ ‫وأثارت‬ .‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫ضد‬ ‫للعنصرية‬
‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫مع‬ ‫التعاطف‬ ‫حول‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫القضية‬
‫فرض‬ ‫ال‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫لالندماج‬ ‫دعمهم‬ ‫وضرورة‬ ‫الخاصة‬
‫على‬ ‫قادرا‬ ‫منتجا‬ ‫موظفا‬ ‫كان‬ ‫فترمبل‬ .‫إنتاجيتهم‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫تح‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫مهام‬
.‫كفاءة‬ ‫بكل‬ ‫المحل‬ ‫داخل‬ ‫الهاتف‬ ‫استفسارات‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫مهامه‬ ‫إنجاز‬
‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫مؤخرا‬ ‫اكتشافها‬ ‫تم‬ ‫حشرة‬ ‫بتسمية‬ ‫األحياء‬ ‫عالم‬ ‫نازاري‬ ‫فازريك‬ ‫قام‬
‫ترامب‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫وباجا‬ ‫والمكسيك‬ ‫كاليفورنيا‬
‫للواليات‬ ‫رئيسا‬ ‫تنصيبه‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫تكريما‬
.‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫نيوبالبا‬ ‫هو‬ ‫واسمها‬ .‫المتحدة‬
‫وبين‬ ‫العث‬ ‫حشرة‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫التشابه‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬
‫الصورة‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫شعر‬ ‫شكل‬
‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫مسكنها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .)‫المجاورة‬
.‫بيئتها‬ ‫لضعف‬ ‫للحفظ‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتها‬ ‫والمكسيك‬
‫حول‬ ‫العامة‬ ‫انتباه‬ ‫لفت‬ ‫ألجل‬ ‫اإلسم‬ ‫أطلق‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫مبادرته‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلدارة‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫أن‬ ‫نازاري‬ ‫ويأمل‬ .‫المهملة‬ ‫الهشة‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬ ‫حماية‬
.‫للحشرات‬ ‫العلمية‬ ‫الموسوعة‬ ‫ضمن‬ ‫ترامب‬ ‫اسم‬ ‫تخليد‬
!‫اسمه‬ ‫على‬ ‫حشرة‬ ‫بتسمية‬ ‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫تكريم‬ :‫أمريكا‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
17
))‫عاف‬ّ‫((الر‬ ‫األنفي‬ ‫النزيف‬ ‫لوقف‬ ‫آلة‬ ‫تخترع‬ ‫أم‬ :‫السعودية‬
‫براءة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫سعودية‬ ‫أم‬ ‫وهي‬ ‫الجنوبي‬ ‫شروق‬ ‫نت‬ّ‫ك‬‫تم‬
‫حاجة‬ ‫دون‬ ‫األنف‬ ‫نزيف‬ ‫وقف‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫طبي‬ ‫لجهاز‬ ‫اختراع‬
‫وحصلت‬ .‫الغير‬ ‫من‬ ‫المساعدة‬ ‫طلب‬ ‫أو‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫المصاب‬
‫في‬ ‫للمخترعين‬ ‫األول‬ ‫الدولي‬ ‫المعرض‬ ‫في‬ ‫الفضية‬ ‫الجائزة‬ ‫على‬
‫فيه‬ ‫تنافست‬ ‫والذي‬ ،‫الكويت‬36‫بداية‬ ‫أن‬ ‫الجنوبي‬ ‫وأفادت‬ .‫دولة‬
‫العديد‬ ‫لمطالعة‬ ‫دفعها‬ ‫الذي‬ ‫واالبتكار‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫بشغفها‬ ‫لت‬ّ‫تمث‬ ‫رحلتها‬
‫بأبجديات‬ ‫الخاصة‬ ‫والمحاضرات‬ ‫الورش‬ ‫ومختلف‬ ‫الكتب‬ ‫من‬
‫لتبدأ‬ ‫لها‬ ‫الدافع‬ ‫ّاف‬‫ع‬‫الر‬ ‫من‬ ‫الشديدة‬ ‫ابنها‬ ‫حالة‬ ‫كانت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ .‫االختراع‬
.‫الطبية‬ ‫األداة‬ ‫اختراع‬ ‫في‬ ‫عمليا‬
‫سيف‬ ‫أبو‬ ‫صائل‬ ‫األردني‬ ‫الطبيب‬ ‫بتكريم‬ ‫األلمانية‬ ‫توبنغين‬ ‫جامعة‬ ‫قامت‬
‫وهو‬ .‫الجلد‬ ‫وسرطانات‬ ‫األورام‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫لحصوله‬
‫علم‬ ‫في‬ ‫المرموقة‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫وأردني‬ ‫عربي‬ ‫أول‬ ‫بذلك‬
‫من‬ ‫التخصص‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫سيف‬ ‫أبو‬ ‫نال‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ .‫السرطانية‬ ‫األورام‬
.‫عالمية‬ ‫مجالت‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫منشورة‬ ‫بحثية‬ ‫إسهامات‬ ‫له‬ ‫كما‬ ،‫الجامعة‬ ‫نفس‬
‫سرطان‬ ‫لمرضى‬ ‫جديد‬ ‫عالج‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫يتحدث‬ ‫لكتاب‬ ‫كامل‬ ‫فصل‬ ‫وله‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫وأفاد‬ .‫الجلد‬211‫الجلد‬ ‫بسرطان‬ ‫يصابون‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬
‫بسببه‬ ‫ويموت‬ ،‫سنويا‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫من‬46.511‫أن‬ ‫كما‬ .‫شخص‬ ‫ألف‬
‫من‬ ‫أكثر‬31.‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫اإلصابات‬ ‫من‬ ‫بالمئة‬
‫السرطانية‬ ‫األورام‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬ ‫أردني‬ ‫أول‬ ‫تكريم‬ :‫ألمانيا‬
‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
18
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
19
‫يراعة‬ ‫تلك‬ .‫السخيفة‬ ‫القرود‬ ‫أيتها‬ ‫"مرحبا‬
‫جميعا‬ ‫عليكم‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ .‫حقيقة‬ ‫نارا‬ ‫وليست‬
."‫كهف‬ ‫في‬ ‫تحتموا‬ ‫أن‬
.‫العصفورة‬ ‫لنصيحة‬ ‫القرود‬ ‫تستمع‬ ‫لم‬
‫اليراعة‬ ‫على‬ ‫بالنفخ‬ ‫استمروا‬ ‫وإنما‬
.‫المسكينة‬
‫أصبحت‬ ،‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫مضي‬ ‫وبعد‬
‫أن‬ ‫اآلن‬ ‫أدركوا‬ ‫لقد‬ .‫جدا‬ ‫تعبة‬ ‫القرود‬
‫فأطلقوا‬ .‫حق‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫العصفورة‬
.‫قريب‬ ‫كهف‬ ‫إلى‬ ‫وتحركوا‬ ‫اليراعة‬
‫عالميــة‬ ‫قصــص‬
‫قصتين‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نختار‬
‫العالم‬ ‫قصص‬ ‫أجمل‬ ‫من‬
.‫األعمار‬ ‫لكل‬ ‫والمناسبة‬
‫شيء‬ ‫فيهما‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬
،‫والفكاهة‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬
‫دروس‬ ‫كثيرة‬ ‫وأحيانا‬
.‫وعبر‬
‫حمقى‬
‫الجو‬ ‫وكان‬ .‫وباردة‬ ‫هادئة‬ ‫ليلة‬ ‫كانت‬
‫هناك‬ ‫وكان‬ .‫البرد‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫متجمدا‬
‫وكانوا‬ ،‫شجرة‬ ‫على‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
:‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫قال‬ .‫بفروعها‬ ‫متشبثين‬
‫فذلك‬ .‫النار‬ ‫بعض‬ ‫نجد‬ ‫لو‬ ‫"أتمنى‬
".‫دافئين‬ ‫إبقائنا‬ ‫على‬ ‫سيساعدنا‬
.‫اليرعات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لمحوا‬ ،‫وفجأة‬
.‫نار‬ ‫أنها‬ ‫الصغيرة‬ ‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫وظن‬
‫الورقة‬ ‫أسفل‬ ‫وضعها‬ ‫ثم‬ .‫واحدة‬ ‫فأمسك‬
‫في‬ ‫إليه‬ ‫وانضم‬ .‫عليها‬ ‫ينفخ‬ ‫وبدأ‬ ‫الجافة‬
.‫األخرى‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ذلك‬
‫إلى‬ ‫عصفورة‬ ‫جاءت‬ ،‫األثناء‬ ‫تلك‬ ‫في‬
‫التي‬ ‫الشجرة‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫عشها‬
.‫يفعلونه‬ ‫ما‬ ‫والحظت‬ .‫القرود‬ ‫عليها‬ ‫جلس‬
:‫وقالت‬ ‫العصفورة‬ ‫ضحكت‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
20
‫عالميــة‬ ‫قصــص‬
‫الذكي‬ ‫اللقلق‬ ‫وطائر‬ ‫الماكر‬ ‫الثعلب‬
‫مع‬ ‫حساء‬ ‫أي‬ ‫تناول‬ ‫من‬ ‫المسكينة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫تتمكن‬ ‫فلم‬
‫الحساء‬ ‫لحس‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫تم‬ ‫فقد‬ ‫الثعلب‬ ‫أما‬ .‫الطويل‬ ‫منقارها‬
‫تالمس‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫كانت‬ ‫وبينما‬ .‫الصحن‬ ‫من‬ ‫بسهولة‬
‫وجدت‬ ‫"كيف‬ :‫الثعلب‬ ‫سألها‬ ،‫منقارها‬ ‫مقدمة‬ ‫مع‬ ‫الحساء‬
"‫تحبينه؟‬ ‫ألم‬ ‫الحساء؟‬
‫معدتي‬ ‫ولكن‬ ،‫ّد‬‫ي‬‫ج‬ ‫إنه‬ ،‫"آه‬ :‫الجائعة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫أجابت‬
"!‫الحساء‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫تناول‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫مضطربة‬
."‫إلزعاجك‬ ‫آسف‬ ‫"أنا‬ :‫الثعلب‬ ‫قال‬
.‫أرجوك‬ ‫تأسف‬ ‫ال‬ ،‫عزيزي‬ ‫يا‬ ‫"آه‬ :‫طائراللقلق‬ ‫أجابت‬
".‫مه‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫بما‬ ‫االستمتاع‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ‫صحية‬ ‫مشكلة‬ ‫عندي‬
‫لمنزلها‬ ‫ودعته‬ ،‫الثعلب‬ ‫شكرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المكان‬ ‫وغادرت‬
.‫العشاء‬ ‫لتناول‬
‫كان‬ .‫جدا‬ ‫ومؤذ‬ ‫ماكر‬ ‫ثعلب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫مكان‬ ‫يا‬ ‫كان‬
‫ثقتهم‬ ‫لينال‬ ‫بعذوبة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التك‬ ‫يعمد‬
.‫عليهم‬ ‫أالعيبه‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫عى‬ّ‫د‬‫ا‬ .‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الثعلب‬ ‫قابل‬ ،‫األيام‬ ‫إحدى‬ ‫وفي‬
‫بعدها‬ .‫له‬ ‫با‬ّ‫مقر‬ ‫صديق‬ ‫وكأنه‬ ‫ف‬ّ‫وتصر‬ ‫لها‬ ‫صداقته‬
.‫معه‬ ‫الطعام‬ ‫لتناول‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الثعلب‬ ‫دعا‬ ،‫بقليل‬
.‫بسعادة‬ ‫الدعوة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫وقبلت‬
‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫ذهبت‬ ،‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫يوم‬ ‫جاء‬ ‫وعندما‬
‫لها‬ ‫الثعلب‬ ‫قول‬ ‫أملها‬ ‫خيبة‬ ‫وأثار‬ .‫الثعلب‬ ‫منزل‬ ‫إلى‬
،‫وعدها‬ ‫كما‬ ‫كبيرة‬ ‫وليمة‬ ‫تحضير‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أنه‬
‫من‬ ‫أحضره‬ ‫وعندما‬ .‫الحساء‬ ‫بعض‬ ‫لها‬ ‫م‬ّ‫د‬‫وق‬
.‫ف‬ ّ‫مجو‬ ‫وعاء‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الحظت‬ ،‫المطبخ‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
21
‫عالميــة‬ ‫قصــص‬
.‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫منزل‬ ‫إلى‬ ‫الثعلب‬ ‫ووصل‬ ‫اليوم‬ ‫جاء‬
‫لكل‬ ‫الحساء‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫مت‬ّ‫د‬‫ق‬ ،‫الترحيب‬ ‫تبادل‬ ‫وبعد‬
‫على‬ ‫قادرة‬ ‫وكانت‬ .‫طويل‬ ‫عنق‬ ‫ذات‬ ‫جرة‬ ‫في‬ ‫منهما‬
‫ظاهرا‬ ‫بدا‬ ‫ولكن‬ ،‫الطويل‬ ‫منقارها‬ ‫مع‬ ‫بسهولة‬ ‫تناوله‬
.‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الثعلب‬ ‫قدرة‬ ‫عدم‬
‫إن‬ ‫الثعلب‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫سألت‬ ،‫حسائها‬ ‫أنهت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫لها‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫الثعلب‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫فتذ‬ .‫بحسائه‬ ‫استمتع‬
‫من‬ .. ‫إنني‬ .. ‫"إنني‬ :‫قائال‬ ‫وتمتم‬ .‫بالخزي‬ ‫وشعر‬
‫في‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫إنني‬ .‫اآلن‬ ‫أغادر‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬
"‫معدتي‬
.‫جريا‬ ‫المكان‬ ‫غادر‬ ،‫ذل‬ ‫وبكل‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
22
‫إقبال‬ ‫محمد‬
‫عالمـــي‬ ‫شعــر‬
‫البنجاب‬ ‫مدن‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ولد‬
‫عام‬ ‫الهند‬ ‫في‬1344‫وتوفي‬
‫في‬1133‫أصول‬ ‫من‬ ‫وهو‬ .
‫اللغة‬ ‫في‬ ‫أعماله‬ .‫كشميرية‬
‫والفارسية‬ ‫األوردية‬
.‫واإلنجليزية‬
‫في‬ ‫واالقتصاد‬ ‫الفلسفة‬ ‫درس‬
،‫لندن‬ ‫في‬ ‫كامبريدج‬ ‫جامعة‬
‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫على‬ ‫وحصل‬
‫في‬ ‫ميونخ‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الفلسفة‬
‫امتحان‬ ‫في‬ ‫نجح‬ ‫كما‬ .‫ألمانيا‬
.‫لندن‬ ‫في‬ ‫القانون‬
‫القرآن‬ ‫تدريس‬ ‫في‬ ‫اشتغل‬
‫عن‬ ‫وحاضر‬ ‫العربية‬ ‫واللغة‬
‫الشعرية‬ ‫وأعماله‬ ،‫اإلسالم‬
‫وأثر‬ ‫واسع‬ ‫صدى‬ ‫لها‬ ‫كان‬
.‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫كبير‬
‫البلدان‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫زار‬
‫حتى‬ ‫وفلسفته‬ ‫بشعره‬ ‫وتأثروا‬
‫عقب‬ ‫لزيارته‬ ‫موسوليني‬ ‫دعاه‬
‫المائدة‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬
‫في‬ ‫بلندن‬ ‫المستديرة‬1131-
1131.
‫القرونا‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫ملكنا‬
‫خالدونا‬ ‫جدود‬ ‫وأخضعها‬
‫من‬ ‫صحائف‬ ‫وسطرنا‬
ِ‫ء‬‫ضيا‬
‫نسينا‬ ‫وما‬ ‫الزمان‬ ‫نسي‬ ‫فما‬
‫المعات‬ ‫سيوفا‬ ‫حملناها‬
‫تلينا‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫الروع‬ ‫غداة‬
‫بأسا‬ ‫بالهدي‬ ‫قلوبنا‬ ‫تفيض‬
‫الظلم‬ ‫عن‬ ‫نغضي‬ ‫فما‬
‫الجفونا‬
‫الماضي‬ ‫يرجع‬ ‫هل‬ ‫ترى‬
‫فإني‬
‫حنينا‬ ‫الماضي‬ ‫لذلك‬ ‫أذوب‬
‫لنا‬ ‫والعرب‬ ‫لنا‬ ‫الصين‬
‫لنا‬ ‫والكل‬ ‫لنا‬ ‫والهند‬
ً‫ا‬‫دين‬ ‫لنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أضحى‬
‫وطنا‬ ‫لنا‬ ‫الكون‬ ‫وجميع‬
‫نور‬ ‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫توحيد‬
‫سكنا‬ ‫له‬ ‫الروح‬ ‫أعددنا‬
‫تمحى‬ ‫وال‬ ‫يزول‬ ‫الكون‬
‫قرونا‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫ملكنا‬
‫صحائف‬ ‫الدهر‬ ‫في‬
‫سؤددنا‬
‫األرض‬ ‫في‬ ‫ُنيت‬‫ب‬
‫معابدنا‬
‫كعبتنا‬ ‫األول‬ ‫والبيت‬
‫نحفظه‬ ‫بيت‬ ‫أول‬ ‫هو‬
‫ويحفظنا‬ ‫الروح‬ ‫بحياة‬
‫تربينا‬ ‫الدين‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫لدولتنا‬ ‫العز‬ ‫وبيننا‬
‫األيام‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫علم‬
‫لملتنا‬ ‫المجد‬ ‫شعار‬
‫له‬ ‫كان‬ ‫المسلم‬ ‫وأذان‬
‫من‬ ‫صدى‬ ‫الغرب‬ ‫في‬
‫همتنا‬
‫لقد‬ ‫الكون‬ ‫لسماء‬ ‫قولو‬
‫برفعتنا‬ ‫النجم‬ ‫طاولنا‬
‫على‬ ‫جربت‬ ‫أما‬ ‫دهر‬ ‫يا‬
‫عزمتنا‬ ‫الشدة‬ ‫نيران‬
‫يغرق‬ ‫لم‬ ‫الباطل‬ ‫طوفان‬
‫قوتنا‬ ‫سفينة‬ ‫الخوف‬ ‫في‬
‫أندلس‬ ‫حدائق‬ ‫ظل‬ ‫يا‬
‫عشرتنا‬ ‫مغاني‬ ‫أنسيت‬
‫أوكار‬ ‫أغصانك‬ ‫وعلى‬
‫نشأتنا‬ ‫بطالئع‬ ‫عمرت‬
‫على‬ ‫سجلت‬ ‫هل‬ ُ‫ة‬‫دجل‬ ‫يا‬
‫عزتنا‬ ‫مآثر‬ ‫شطيك‬
‫للدنيا‬ ‫تروي‬ ‫أمواجك‬
‫سيرتنا‬ ‫جوانب‬ ‫وتعيد‬
‫من‬ ‫النور‬ ‫أرض‬ ‫يا‬
‫الحرمين‬
‫شريعتنا‬ ‫ميالد‬ ‫ويا‬
‫ودوحته‬ ‫اإلسالم‬ ‫روض‬
‫دمنا‬ ‫رواها‬ ‫أرضك‬ ‫في‬
‫لنا‬ ‫والعرب‬ ‫لنا‬ ‫الصين‬
‫لنا‬ ‫والكل‬ ‫لنا‬ ‫والهند‬
ً‫ا‬‫دين‬ ‫لنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أضحى‬
‫وطنا‬ ‫لنا‬ ‫الكون‬ ‫وجميع‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
23
‫نجم‬ ‫فؤاد‬ ‫أحمد‬
‫عالمـــي‬ ‫شعــر‬
‫في‬ ‫العامية‬ ‫شعراء‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬
‫عام‬ ‫ولد‬ ‫مصر‬1121‫وتوفي‬
‫عام‬2113.
‫كتب‬ ‫ألنه‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫سجنه‬ ‫تم‬
.‫الثورة‬ ‫في‬ ‫شعرا‬
.‫المصري‬ ‫بالفاجومي‬ ‫تلقيبه‬ ‫تم‬
‫عام‬ ‫للفقراء‬ ‫سفيرا‬ ‫اختياره‬ ‫تم‬
2114‫المجموعة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫مكافحة‬ ‫صندوق‬ ‫في‬ ‫العربية‬
.‫المتحدة‬ ‫لألمم‬ ‫التابع‬ ‫الفقر‬
‫كالوس‬ ‫األمير‬ ‫بجائزة‬ ‫فاز‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫ولكنه‬ ‫الهولندية‬
‫حصد‬ ‫كما‬ ،‫أيام‬ ‫بعدة‬ ‫يستلمها‬
‫استفتاء‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫المركز‬
.‫العربي‬ ‫الشعر‬ ‫أنباء‬ ‫وكالة‬
،)‫الست‬ ‫(كلب‬ :‫أعماله‬ ‫من‬
‫(يعيش‬ ،)‫األمريكاني‬ ‫(الخواجه‬
.)‫مسجون‬ ‫(تذكرة‬ ،)‫بلدي‬ ‫أهل‬
‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬
‫تعاني‬ ‫الزم‬ ‫مصرى‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬
‫المعاني‬ ‫بكل‬ ‫كرامتك‬ ‫وتفقد‬
‫ثواني‬ ‫مش‬ ‫سنين‬ ‫دمك‬ ‫فى‬ ‫وتحرق‬
‫االغاني‬ ‫كالم‬ ‫تصدق‬ ‫وأوعى‬
‫وماني‬ ‫وكانى‬ ‫الحضارة‬ ‫بتاع‬
‫وداني‬ ‫مايدخل‬ ‫هجايص‬ ‫كله‬ ‫ده‬
‫بيناديك‬ ‫العذاب‬ ‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬
‫بترازيك‬ ‫حاجات‬ ‫يومك‬ ‫فى‬ ‫بتبدا‬
‫عليك‬ ‫تعكنن‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫نومك‬ ‫في‬
‫عينيك‬ ‫فى‬ ‫العماص‬ ‫ولسه‬ ‫تضايقك‬
‫في‬ ‫صابونة‬ ‫تشطف‬ ‫مية‬ ‫مافيش‬
‫إيديك‬
‫عاديك‬ ‫وريحتك‬ ‫ملزق‬ ‫وجسمك‬
‫فيك‬ ‫إللي‬ ‫وفيك‬ ‫وتنزل‬ ‫فتلبس‬
‫مواصلة‬ ‫حتحتاج‬ ‫لشغلك‬ ‫ورايح‬
‫فاصلة‬ ‫وكهربته‬ ‫واقف‬ ‫المترو‬ ‫أدي‬
‫وحاصلة‬ ‫خناقة‬ ‫الميكروباص‬ ‫وفى‬
‫وصلة‬ ‫عايزالها‬ ‫فرامله‬ ‫أوتوبيس‬
‫لبوصلة‬ ‫ومحتاج‬ ‫تايه‬ ‫ده‬ ‫توك‬ ‫وتوك‬
‫اتحرق‬ ‫بدم‬ ‫لشغلك‬ ‫بتوصل‬
‫وعرق‬ ‫وحر‬ ‫وكتمة‬ ‫زحمه‬ ‫فى‬
‫ورق‬ ‫كومه‬ ‫سايبلك‬ ‫رئيسك‬
‫اتسرق‬ ‫وملف‬ ‫ضايعة‬ ‫دمغة‬ ‫غير‬ ‫ده‬
‫قلق‬ ‫عامللك‬ ‫مواطن‬ ‫كام‬ ‫وفى‬
‫إندعق‬ ‫روح‬ ‫له‬ ‫تقول‬ ‫بيشكى‬
‫إندلق‬ ‫وشاي‬ ‫وهوجة‬ ‫وعركة‬
‫إتفلق‬ ‫الصداع‬ ‫من‬ ‫خالص‬ ‫ومخك‬
‫بيت‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫ده‬ ‫لبيتك‬ ‫هترجع‬
‫ماجيت‬ ‫ياريتك‬ ‫هتندم‬ ‫هتوصل‬
‫استويت‬ ‫خالص‬ ‫بتصرخ‬ ‫مراتك‬
‫وكيت‬ ‫كيت‬ ‫وهات‬ ‫بتطلب‬ ‫عيالك‬
‫اتهريت‬ ‫ياناس‬ ‫تهاتي‬ ‫تزعق‬
‫هاتيت‬ ‫مهما‬ ‫سامعك‬ ‫والحد‬
‫لألسف‬ ‫وده‬ ‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬
‫تتقرف‬ ‫تعيش‬ ‫تاسي‬ ‫فالزم‬
‫ترف‬ ‫حياتك‬ ‫فى‬ ‫األساسي‬ ‫وكل‬
‫الشرف‬ ‫وتنسى‬ ‫الكرامة‬ ‫فتنسى‬
‫تنحرف‬ ‫أو‬ ‫وتنصب‬ ‫وتسرق‬
‫نزف‬ ‫وجرحك‬ ‫بيجري‬ ‫ودمعك‬
‫مصري؟؟؟‬ ‫اللي‬ ‫إنت‬ ‫مش‬
‫القرف‬ ‫جتك‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
24
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
25
‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬
.‫جديدة‬ ‫لغة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫لتع‬ ‫واألساليب‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬‫المراد‬ ‫باللغة‬ ‫المطالعة‬ ‫الطرق؛‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
.‫مها‬ّ‫ل‬‫تع‬‫و‬‫مجلة‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫لكم‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫تو‬‫مع‬ ‫ختارة‬ُ‫م‬ ‫إنجليزية‬ ‫قصة‬ ‫نشر‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫النبوية‬ ‫واألحاديث‬ ‫القرآنية‬ ‫باآليات‬ ‫خاصة‬ ‫عكسية‬ ‫ترجمة‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .‫دراستها‬ ‫ليسهل‬ ‫بالعربية‬ ‫ترجمتها‬
.‫بها‬ ‫والتعبير‬ ‫اللغة‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫ليزيد‬ ‫الشريفة‬
‫إلى‬ ‫والمساعدين‬ ‫وسيدته‬ ‫سيده‬ ‫ذهاب‬ ‫حتى‬ ‫انتظر‬ ‫لقد‬
‫صاحب‬ ‫خزانة‬ ‫من‬ ‫ليجلب‬ ‫وذلك‬ ،‫باكرة‬ ‫لصالة‬ ‫الكنيسة‬
‫وريشة‬ ‫قلم‬ ‫وحاملة‬ ‫الحبر‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫قارورة‬ ‫عمله‬
.‫يكتب‬ ‫وبدأ‬ ،‫أماه‬ ‫ّد‬‫ع‬‫المج‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫فرد‬ ‫ثم‬ .‫مغبرة‬
Before, however, deciding to make the
first letter, he looked furtively at the door
and at the window, glanced several
times at the sombre ikon, on either side
of which stretched shelves full of lasts,
and heaved a heart-rending sigh. The
sheet of paper was spread on a bench,
and he himself was on his knees in
front of it.
‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫اختلس‬ ،‫األولى‬ ‫الرسالة‬ ‫كتابة‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
‫كل‬ ‫على‬ ،‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫الكآبة‬ ‫أيقونة‬ ‫لمح‬ ‫ثم‬ ،‫والشباك‬ ‫الباب‬
‫القلب‬ ‫بتنهدات‬ ‫والمليئة‬ ‫الممتدة‬ ‫الرفوف‬ ‫حيث‬ ‫جانب‬
‫على‬ ‫أمامه‬ ‫مفرودة‬ ‫الورقة‬ ‫قطعة‬ ‫كانت‬ .‫الباقية‬ ‫الدامي‬
.‫أمامها‬ ‫ركبتيه‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ،‫مقعد‬
Vanka ‫فانكا‬
‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬
NINE-YEAR-OLD Vanka Zhukov,
who had been apprentice to the
shoemaker Aliakhin for three
months, did not go to bed the night
before Christmas.
‫كان‬ ‫والذي‬ ،‫أعوام‬ ‫التسعة‬ ‫ذو‬ ‫الصبي‬ ،‫زوكوف‬ ‫فانكا‬
‫لم‬ ،‫أشهر‬ ‫لثالثة‬ ‫ألياخن‬ ‫األحذية‬ ‫صانع‬ ‫لدى‬ ‫ب‬ّ‫يتدر‬
.‫الميالد‬ ‫عيد‬ ‫تسبق‬ ‫التي‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫السرير‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬
He waited till the master and mis-
tress and the assistants had gone
out to an early church-service, to
procure from his employer's cup-
board a small phial of ink and a
penholder with a rusty nib; then,
spreading a crumpled sheet of pa-
per in front of him, he began to
write.
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
26
‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬
"Dear Grandfather Konstantin
Makarych," he wrote, "I am writing
you a letter. I wish you a Happy
Christmas and all God's holy best. I
have no mamma or papa, you are all
I have."
‫أكتب‬ ‫أنا‬ .‫ماكاريتش‬ ‫كونستانتين‬ ‫العزيز‬ ‫"جدي‬ :‫كتب‬
‫األمور‬ ‫وأفضل‬ ‫سعيدا‬ ‫عيدا‬ ‫لك‬ ‫أتمنى‬ .‫رسالة‬ ‫لك‬
"‫أملك‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأنت‬ .‫أبا‬ ‫أو‬ ‫أما‬ ‫أملك‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ .‫المباركة‬
Vanka gave a look towards the win-
dow in which shone the reflection of
his candle, and vividly pictured to
himself his grandfather, Konstantin
Makarych, who was night-watchman
at Messrs.
‫انعكاس‬ ‫من‬ ‫أضاءت‬ ‫التي‬ ‫النافذة‬ ‫باتجاه‬ ‫فانكا‬ ‫نظر‬
‫جده‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫له‬ ‫رت‬ ّ‫صو‬ ‫والتي‬ ،‫شمعته‬
‫لدى‬ ‫ليليا‬ ‫حارسا‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫ماكاريتش‬ ‫كونستانتين‬
.‫األسياد‬
Zhivarev. He was a small, lean,
unusually lively and active old man
of sixty-five, always smiling and blear
-eyed. All day he slept in the serv-
ants' kitchen or trifled with the cooks.
‫السادسة‬ ‫بعمر‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫رجال‬ ‫جيفريف‬ ‫كان‬
‫نشاط‬ ‫وكله‬ ،‫ونحيال‬ ‫الحجم‬ ‫صغير‬ ‫كان‬ ،‫والخمسين‬
‫مع‬ ‫االبتسامة‬ ‫دائم‬ ‫كان‬ ‫كما‬ .‫طبيعي‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وحياة‬
‫الخدم‬ ‫مطبخ‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫ينام‬ ‫كان‬ .‫دامعتين‬ ‫عينين‬
.‫الطباخين‬ ‫يمازح‬ ‫أو‬
At night, enveloped in an ample
sheep-skin coat, he strayed round
the domain tapping with his cudgel.
Behind him, each hanging its head,
walked the old bitch Kashtanka, and
the dog Viun, so named because of
his black coat and long body and his
resemblance to a loach.
،‫الغنم‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫واسع‬ ‫بمعطف‬ ‫وبالتحافه‬ ،‫المساء‬ ‫في‬
‫يربط‬ ‫كان‬ ‫وخلفه‬ .‫حوله‬ ‫المحيط‬ ‫بهراوته‬ ‫ينقر‬ ‫كان‬
‫لمعطفه‬ ‫بذلك‬ ‫تسميته‬ ‫تم‬ ‫والذي‬ .‫وفيان‬ ‫كاشتانكا‬ ‫الكلبة‬
.‫النهر‬ ‫سمكة‬ ‫مع‬ ‫ولتشابهه‬ ،‫الطويل‬ ‫وجسده‬ ‫األسود‬
Viun was an unusually civil and
friendly dog, looking as kindly at a
stranger as at his masters, but he
was not to be trusted. Beneath his
deference and humbleness was hid
the most inquisitorial maliciousness.
‫إلى‬ ‫بلطف‬ ‫ينظر‬ .‫ولطيفا‬ ‫ودودا‬ ‫كلبا‬ ‫فيان‬ ‫كان‬
‫جديرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ .‫سيده‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫كما‬ ‫الغرباء‬
‫أكثر‬ ‫يملك‬ ‫كان‬ ‫وتواضعه‬ ‫اهتمامه‬ ‫عدم‬ ‫فخلف‬ .‫بالثقة‬
.‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫فضوليا‬ ‫حقدا‬
No one knew better than he how to
sneak up and take a bite at a leg, or
slip into the larder or steal a mu-
zhik's chicken. More than once they
had nearly broken his hind-legs,
twice he had been hung up, every
week he was nearly flogged to
death, but he always recovered.
‫ينزلق‬ ‫أو‬ ،‫قدما‬ ‫ويعض‬ ‫يتسلل‬ ‫متى‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ ‫فال‬
‫كانوا‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫وألكثر‬ .‫العروس‬ ‫مهر‬ ‫دجاج‬ ‫لسرقة‬
.‫تعليقه‬ ‫تم‬ ‫ومرتين‬ .‫الخلفيتين‬ ‫قدميه‬ ‫كسر‬ ‫وشك‬ ‫على‬
‫ولكن‬ .‫جلده‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫أسبوع‬ ‫وكل‬
.‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫دوما‬ ‫يتعافى‬ ‫كان‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
27
‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬
‫فتعطس‬ .‫أيضا‬ ‫الكالب‬ ‫إلى‬ ‫البودرة‬ ‫يعطي‬ ‫ثم‬
‫بعيدا‬ ‫وتمشي‬ ‫ألنفها‬ ‫االرتعاش‬ ‫يسبب‬ ‫إذ‬ ،‫كاشتانكا‬
‫ويهز‬ ‫االستنشاق‬ ‫فيرفض‬ ،‫فيون‬ ‫الكلب‬ ‫أما‬ .‫مهانة‬
.‫ذيله‬
It is glorious weather, not a breath of
wind, clear, and frosty; it is a dark
night, but the whole village, its white
roofs and streaks of smoke from the
chimneys, the trees silvered with
hoar-frost, and the snowdrifts, you
can see it all. The sky scintillates
with bright twinkling stars, and the
Milky Way stands out so clearly that
it looks as if it had been polished
and rubbed over with snow for the
holidays. . . .
‫إنها‬ .‫والحادة‬ ‫الباردة‬ ‫الرياح‬ ‫من‬ ‫خال‬ ،‫رائع‬ ‫طقس‬ ‫إنه‬
‫بيضاء‬ ‫سقوفا‬ ‫تملك‬ ‫القرية‬ ‫كامل‬ ‫ولكن‬ ‫مظلمة‬ ‫ليلة‬
،‫المداخن‬ ‫من‬ ‫المتصاعد‬ ‫الدخان‬ ‫من‬ ‫وخطوطا‬
‫التالل‬ ‫رؤية‬ ‫ويمكنك‬ ،‫الصقيع‬ ‫من‬ ‫فضية‬ ‫واألشجار‬
‫البراقة‬ ‫بالنجوم‬ ‫متأللئة‬ ‫والسماء‬ .‫جميعها‬ ‫الثلجية‬
‫جدا‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ميلكي‬ ‫طريق‬ ‫ويظهر‬ .‫الوميضة‬
.‫العطلة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الثلج‬ ‫على‬ ‫وصقله‬ ‫تلميعه‬ ‫تم‬ ‫وكأنه‬
Vanka sighs, dips his pen in the ink,
and continues to write:
"Last night I got a thrashing, my
master dragged me by my hair into
the yard, and belaboured me with a
shoe-maker's stirrup, because, while
I was rocking his brat in its cradle, I
unfortunately fell asleep. And during
the week my mistress told me to
clean a herring, and I began by its
tail, so she took the herring and
stuck its snout into my face.
At this moment, for certain, Vanka's
grandfather must be standing at the
gate, blinking his eyes at the bright
red windows of the village church,
stamping his feet in their high-felt
boots, and jesting with the people in
the yard; his cudgel will be hanging
from his belt, he will be hugging
himself with cold, giving a little dry,
old man's cough, and at times
pinching a servant-girl or a cook.
‫عند‬ ‫يقف‬ ‫فانكا‬ ‫جد‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ،‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫المضيئة‬ ‫الحمراء‬ ‫النوافذ‬ ‫على‬ ‫بعينيه‬ ‫يرمش‬ ،‫البوابة‬
،‫بحذائه‬ ‫ملتصقتين‬ ‫بقدميه‬ ‫شاعرا‬ ،‫القرية‬ ‫لكنيسة‬
‫على‬ ‫معلقة‬ ‫وهراوته‬ .‫الساحة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ويمازح‬
‫جاف‬ ‫سعال‬ ‫مع‬ .‫البرد‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫وسيضم‬ ،‫حزامه‬
.‫خادمة‬ ‫فتاة‬ ‫أو‬ ‫طباخا‬ ‫يقرص‬ ‫وأحيانا‬ .‫قليال‬
"Won't we take some snuff?" he
asks, holding out his snuff-box to
the women. The women take a
pinch of snuff, and sneeze.
The old man goes into indescribable
ecstasies, breaks into loud laughter,
and cries:
"Off with it, it will freeze to your
nose!"
"‫قليال؟‬ ‫االستنشاق‬ ‫تريد‬ ‫أال‬"‫يبده‬ ‫يحمل‬ ‫بينما‬ ‫يسأل‬
‫البعض‬ ‫النسوة‬ ‫فتأخذ‬ .‫للنساء‬ ‫االستنشاق‬ ‫بودرة‬ ‫علبة‬
.‫ويعطسن‬ ‫منها‬‫يقطعها‬ ‫كبيرة‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫الرجل‬ ‫فيثار‬
‫استنشاقها‬ ‫عن‬ ‫"توقفوا‬ :‫قائال‬ ‫ويصرخ‬ ‫كبيرة‬ ‫بضحكة‬
"‫ألنوفكن‬ ‫االنجماد‬ ‫تسبب‬ ‫سوف‬
He gives his snuff to the dogs, too.
Kashtanka sneezes, twitches her
nose, and walks away offended. Vi-
un deferentially refuses to sniff and
wags his tail.
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
28
‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬
:‫الكتابة‬ ‫ويكمل‬ ،‫الحبر‬ ‫في‬ ‫القلم‬ ‫ويغمس‬ ،‫فانكا‬ ‫ّد‬‫ه‬‫ينت‬
‫شعري‬ ‫من‬ ‫سيدي‬ ‫سحبني‬ ‫لقد‬ ،‫أمس‬ ‫ليلة‬ ‫صفعي‬ ‫"تم‬
‫األحذية‬ ‫لصنع‬ ‫خاص‬ ‫بسرج‬ ‫علي‬ ‫وهجم‬ ‫الساحة‬ ‫إلى‬
‫نمت‬ ،‫سريره‬ ‫في‬ ‫المدلل‬ ‫طفله‬ ‫أهز‬ ‫كنت‬ ‫بينما‬ ‫ألنني‬
‫السيدة‬ ‫مني‬ ‫طلبت‬ ،‫األسبوع‬ ‫وخالل‬ .‫الحظ‬ ‫لسوء‬
‫وحشرت‬ ‫فأخذته‬ ،‫ذيله‬ ‫من‬ ‫وبدأت‬ .‫السمك‬ ‫تنظيف‬
".‫وجهي‬ ‫في‬ ‫رأسه‬
"The assistants tease me, send me
to the tavern for vodka, make me
steal the master's cucumbers, and
the master beats me with whatever
is handy."
‫إلى‬ ‫يرسلونني‬ ،‫إزعاجي‬ ‫على‬ ‫المساعدون‬ ‫"يعمل‬
‫الخيار‬ ‫سرقة‬ ‫على‬ ‫ويرغمونني‬ ،‫الفودكا‬ ‫لجلب‬ ‫الحانة‬
".‫يمسكه‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫فيضربني‬ ،‫سيدي‬ ‫من‬
"Food there is none; in the morning
it's bread, at dinner gruel, and in the
evening bread again. As for tea or
sour-cabbage soup, the master and
the mistress themselves guzzle
that."
،‫خبزا‬ ‫يكون‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ .‫متوفر‬ ‫غير‬ ‫هناك‬ ‫"الطعام‬
‫ال‬ ‫ووجبة‬‫خبز‬ ‫المساء‬ ‫وفي‬ .‫عصيدة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫عشاء‬
.‫الملفوف‬ ‫حساء‬ ‫أو‬ ‫بالشاي‬ ‫يتعلق‬ ‫بما‬ ‫أما‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬
".‫يلتهمونه‬ ‫والسيدة‬ ‫السيدة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فإن‬
"They make me sleep in the
vestibule, and when their brat cries, I
don't sleep at all, but have to rock
the cradle. Dear Grandpapa, for
Heaven's sake, take me away from
here, home to our village, I can't
bear this any more. . . . I bow to the
ground to you, and will pray to God
for ever and ever, take me from here
or I shall die. . . ."
‫وعندما‬ ،‫المدخل‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫يرغمونني‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬
‫هز‬ ‫علي‬ ‫ألنه‬ ،‫أبدا‬ ‫أنام‬ ‫ال‬ ،‫المدلل‬ ‫طفلهم‬ ‫يبكي‬
،‫هنا‬ ‫من‬ ‫خذني‬ ،‫السماء‬ ‫ألجل‬ ،‫العزيز‬ ‫جدي‬ .‫سريره‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التحمل‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ .‫القرية‬ ‫أو‬ ‫المنزل‬ ‫إلى‬
،‫اآلبدين‬ ‫أبد‬ ‫إلى‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫وسأصلي‬ ‫لك‬ ‫سأسجد‬ .‫ذلك‬
".‫سأموت‬ ‫وإال‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫خذني‬
The corners of Vanka's mouth went
down, he rubbed his eyes with his
dirty fist, and sobbed.
‫بقبضته‬ ‫عينيه‬ ‫فرك‬ ،‫لفانكا‬ ‫فمه‬ ‫زاوية‬ ‫ارتخت‬
.‫بالبكاء‬ ‫يجهش‬ ‫وبدأ‬ ،‫المتسخة‬
"I'll grate your tobacco for you," he
continued, "I'll pray to God for you,
and if there is anything wrong, then
flog me like the grey goat. And if you
really think I shan't find work, then
I'll ask the manager, for Christ's
sake, to let me clean the boots, or I'll
go instead of Fedya as underherds-
man".
‫وفي‬ ،‫ألجلك‬ ‫هللا‬ ‫"سأدعو‬ ،‫أكمل‬ ،"‫غليونك‬ ‫"سأشعل‬
‫تجلدني‬ ‫أن‬ ‫حينها‬ ‫يمكنك‬ ،‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫حصول‬ ‫حال‬
،‫عمال‬ ‫أجد‬ ‫لن‬ ‫أنني‬ ‫ظننت‬ ‫وإن‬ .‫الرمادية‬ ‫كالمعزة‬
‫أنظف‬ ‫اجعلني‬ ،‫هللا‬ ‫ألجل‬ ،‫المدير‬ ‫سأسأل‬ ‫حينها‬
‫فيديا‬ ‫إلى‬ ‫سأذهب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫فإنني‬ ‫وإال‬ ،‫األحذية‬
."‫كراعي‬
Dear Grandpapa, I can't bear this
any more, it'll kill me. . . . I wanted to
run away to our village, but I have
no boots, and I was afraid of the
frost, and when I grow up I'll look af-
ter you, no one shall harm you, and
when you die I'll pray for the repose
of your soul, just like I do for mam-
ma Pelagueya.
‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102
29
‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬
‫باوندا‬ ‫تزن‬ ‫السلور‬ ‫سمك‬ ‫لصيد‬ ‫صنارة‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬
‫محل‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األسلحة‬ ‫لبيع‬ ‫محال‬ ‫وهناك‬ .‫واحدا‬
‫بثمن‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫متأكد‬ ‫وأنا‬ ،‫سيدي‬111.‫روبل‬
‫الحجل‬ ‫وطيور‬ ،‫دجاجا‬ ‫هناك‬ ،‫اللحم‬ ‫محال‬ ‫وفي‬
‫من‬ ‫أو‬ ‫قتلهم‬ ‫من‬ ‫المحل‬ ‫صاحب‬ ‫يخبرك‬ ‫وال‬ ،‫وأرانب‬
."‫بهم‬ ‫جاء‬ ‫أين‬
"Dear Grandpapa, and when the
masters give a Christmas tree, take
a golden walnut and hide it in my
green box. Ask the young lady, Olga
Ignatyevna, for it, say it's for Vanka."
‫عيد‬ ‫شجرة‬ ‫سيدي‬ ‫يحضر‬ ‫وعندما‬ ،‫العزيز‬ ‫"جدي‬
‫فإنني‬ ،‫الميالد‬‫صندوقي‬ ‫في‬ ‫وأخفيها‬ ‫ذهبية‬ ‫جوزة‬ ‫آخذ‬
‫أولغا‬ ‫الشابة‬ ‫السيدة‬ ‫تسأل‬ ‫وعندما‬ .‫األخضر‬
‫لفانكا‬ ‫ملك‬ ‫أنها‬ ‫ستقول‬ ،‫إغناتايافنا‬."
Vanka sighed convulsively, and
again stared at the window. He re-
membered that his grandfather al-
ways went to the forest for the
Christmas tree, and took his grand-
son with him. What happy times!
The frost crackled, his grandfather
crackled, and as they both did,
Vanka did the same.
.‫النافذة‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وحملق‬ ،‫متشنجا‬ ‫فانكا‬ ‫ّد‬‫ه‬‫تن‬
‫شجرة‬ ‫لقطع‬ ‫الغابة‬ ‫إلى‬ ‫دوما‬ ‫يذهب‬ ‫الذي‬ ‫جده‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫وتذ‬
‫أوقات‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫يا‬ .‫حفيده‬ ‫معه‬ ‫ويأخذ‬ ،‫الميالد‬ ‫عيد‬
‫وفي‬ ،‫يطقطق‬ ‫وجده‬ ،‫تطقطق‬ ‫الغابة‬ ‫كانت‬ !‫سعيدة‬
‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫فانكا‬ ،‫يطقطقان‬ ‫كالهما‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬
.‫الشيء‬ ‫ذات‬
Then before cutting down the Christ-
mas tree his grandfather smoked his
pipe, took a long pinch of snuff, and
made fun of poor frozen little Vanka.
"،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هذا‬ ‫ّل‬‫م‬‫تح‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ ،‫العزيز‬ ‫جدي‬
‫أي‬ ‫أملك‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫قريتنا‬ ‫إلى‬ ‫الهرب‬ ‫أريد‬ .. ‫سيقتلني‬
‫أكبر‬ ‫وعندما‬ ،‫الصقيع‬ ‫من‬ ‫خائف‬ ‫أنني‬ ‫كما‬ ،‫أحذية‬
‫سأصلي‬ ‫تموت‬ ‫وعندما‬ ،‫أحد‬ ‫يؤذيك‬ ‫لن‬ ،‫بك‬ ‫سأعتني‬
."‫باالغيا‬ ‫ألمي‬ ‫أفعل‬ ‫كما‬ ‫تماما‬ ،‫بسالم‬ ‫روحك‬ ‫لترقد‬
"As for Moscow, it is a large town,
there are all gentlemen's houses,
lots of horses, no sheep, and the
dogs are not vicious. The children
don't come round at Christmas with
a star, no one is allowed to sing in
the choir, and once I saw in a shop
window hooks on a line and fishing
rods, all for sale, and for every kind
of fish, awfully convenient. "
"‫وفيها‬ ،‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫فهي‬ ،‫موسكو‬ ‫إلى‬ ‫وبالنسبة‬
،‫األحصنة‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ،‫المحترمين‬ ‫الرجال‬ ‫منازل‬
.‫مفترسة‬ ‫ليست‬ ‫والكالب‬ ،‫خراف‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬
‫مع‬ ‫الميالد‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫الجوار‬ ‫إلى‬ ‫يأتون‬ ‫ال‬ ‫واألطفال‬
‫وفي‬ ،‫الفرقة‬ ‫في‬ ‫الغناء‬ ‫له‬ ‫مسموح‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ،‫نجمة‬
‫افا‬ّ‫خط‬ ‫المحال‬ ‫إحدى‬ ‫نافذة‬ ‫من‬ ‫شاهدت‬ ،‫األيام‬ ‫أحد‬
،‫للبيع‬ ‫وجميعها‬ ،‫السمك‬ ‫لصيد‬ ‫وصنارات‬ ،‫خيط‬ ‫على‬
."‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مالئمة‬ ،‫السمك‬ ‫أنواع‬ ‫ولكل‬
"And there was one hook which
would catch a sheat-fish weighing a
pound. And there are shops with
guns, like the master's, and I am
sure they must cost 100 rubles
each. And in the meat-shops there
are woodcocks, partridges, and
hares, but who shot them or where
they come from, the shopman won't
say."
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني  28 فبراير 2017

More Related Content

Similar to مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني 28 فبراير 2017

استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح entesarnaser
 
وحدة حيواناتي
وحدة حيواناتيوحدة حيواناتي
وحدة حيواناتيso0o0maya
 
ميلاد علم الوراثه التجريبى
ميلاد علم الوراثه التجريبىميلاد علم الوراثه التجريبى
ميلاد علم الوراثه التجريبىMohamed Alashram
 
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليه
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليهالجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليه
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليهMohamed Alashram
 
مجلة قائد المستقبل
مجلة قائد المستقبلمجلة قائد المستقبل
مجلة قائد المستقبلaouatif35
 
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxالثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxOakIakWo
 
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصية
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصيةالشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصية
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصيةMohamed Alashram
 
ميلاد علم طبائع الحيوان Ethology
ميلاد علم طبائع الحيوان Ethologyميلاد علم طبائع الحيوان Ethology
ميلاد علم طبائع الحيوان EthologyMohamed Alashram
 
ماده الطفيليات الكامله
ماده الطفيليات الكاملهماده الطفيليات الكامله
ماده الطفيليات الكاملهRaboshah Lzozah
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحيةfwh2007
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحيةFW2007
 
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...أمنية وجدى
 
اللافقاريات
اللافقارياتاللافقاريات
اللافقاريات239013
 
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياة
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياةملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياة
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياةKhalid AlSulami
 

Similar to مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني 28 فبراير 2017 (17)

Batoolalsauody
BatoolalsauodyBatoolalsauody
Batoolalsauody
 
استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح
 
وحدة حيواناتي
وحدة حيواناتيوحدة حيواناتي
وحدة حيواناتي
 
ميلاد علم الوراثه التجريبى
ميلاد علم الوراثه التجريبىميلاد علم الوراثه التجريبى
ميلاد علم الوراثه التجريبى
 
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليه
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليهالجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليه
الجين فى الفضاء الميكرسكوبى للخليه
 
مجلة قائد المستقبل
مجلة قائد المستقبلمجلة قائد المستقبل
مجلة قائد المستقبل
 
الرحلة
الرحلةالرحلة
الرحلة
 
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxالثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
 
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصية
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصيةالشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصية
الشفره الوراثيه وإضفاء الخصوصية
 
ميلاد علم طبائع الحيوان Ethology
ميلاد علم طبائع الحيوان Ethologyميلاد علم طبائع الحيوان Ethology
ميلاد علم طبائع الحيوان Ethology
 
ماده الطفيليات الكامله
ماده الطفيليات الكاملهماده الطفيليات الكامله
ماده الطفيليات الكامله
 
الفصل الاول.pptx
الفصل الاول.pptxالفصل الاول.pptx
الفصل الاول.pptx
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحية
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحية
 
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...
بوكلت المدارس فى اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى الفصل الدراسى الثانى Pdf...
 
اللافقاريات
اللافقارياتاللافقاريات
اللافقاريات
 
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياة
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياةملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياة
ملخص كتاب القواعد الـ 12 في الحياة
 

More from Ishraq Arafeh

مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادسمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادسIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامسمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامسIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأولمجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأولIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأولمجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأولIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادسمجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادسIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامسمجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامسIshraq Arafeh
 
مجلة إشراقات الأدب والثقاقة
مجلة إشراقات الأدب والثقاقةمجلة إشراقات الأدب والثقاقة
مجلة إشراقات الأدب والثقاقةIshraq Arafeh
 

More from Ishraq Arafeh (7)

مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادسمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد السادس
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامسمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الخامس
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأولمجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأولمجلة إشراقات الأدب والثفافة  - المجلد الثاني، العدد الأول
مجلة إشراقات الأدب والثفافة - المجلد الثاني، العدد الأول
 
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادسمجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادس
مجلة إشراقات الأدب والثفافة_المجلد الأول_العدد السادس
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامسمجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامس
مجلة إشراقات الأدب والثقافة _المجلد الأول_العدد الخامس
 
مجلة إشراقات الأدب والثقاقة
مجلة إشراقات الأدب والثقاقةمجلة إشراقات الأدب والثقاقة
مجلة إشراقات الأدب والثقاقة
 

Recently uploaded

التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfNaseej Academy أكاديمية نسيج
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىGamal Mansour
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................zinhabdullah93
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 

Recently uploaded (7)

التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 

مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الثاني 28 فبراير 2017

  • 1. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 1 ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬‫البرية‬ ‫العدالة‬ ‫إلكترونية‬ ‫شهرية‬ ‫مجلة‬ ‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬ :‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ ‫الثاني‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫المج‬-‫الثاني‬ ‫العدد‬ 82‫فبراير‬8102 ‫وجمال‬ ‫صحة‬‫منها‬ ‫المجدي‬ ‫حقا‬ ‫إليك‬ .. ‫الغذائية‬ ‫الت‬ّ‫م‬‫المك‬ ‫خدعة‬ ‫الطفل‬ ‫تربية‬‫أفضل‬01‫الطويلة‬ ‫الرحالت‬ ‫خالل‬ ‫طفلك‬ ‫إللهاء‬ ‫إلكترونية‬ ‫ألعاب‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬‫ث‬ ّ‫التلو‬ ‫انبعاث‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫للغش‬ ‫برنامجا‬ ‫تستخدم‬ ‫كرايسلر‬ ‫فيات‬ ‫وأعمال‬ ‫مال‬01‫واحدة‬ ‫ومرة‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ديونك‬ ‫لتسديد‬ ‫طريقة‬ ‫ومعلوماتية‬ ‫تقنية‬‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫بالتك‬ ‫الكامل‬ ‫الشلل‬ ‫مرضى‬ ‫يساعد‬ ‫حاسوب‬ ‫مقاالت‬‫د‬ّ‫المتوح‬ ‫ابني‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫الدجاجة‬ ‫ساعدتني‬ ‫كيف‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬
  • 2. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 2 .. ‫وبركاته‬ ‫هللا‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫السالم‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫اح‬َ‫ن‬َ‫ج‬ِ‫ب‬ ُ‫ر‬‫ي‬ ِ‫ط‬َ‫ي‬ ٍ‫ِر‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ ‫ِي‬‫ف‬ ٍ‫ة‬َّ‫ب‬‫َا‬‫د‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫(و‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ْ‫م‬َ‫أ‬ ٌ‫م‬َ‫م‬ُ‫أ‬(12))–‫األنعام‬ :‫اآلية‬ ‫لهذه‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫يقول‬ ”‫إن‬ !‫سدى‬ ‫حياتهم‬ ‫تكون‬ ‫وحتى‬ ،‫مصادفة‬ ‫وجودهم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ،‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وحدهم‬ ‫ليسوا‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫بوحدة‬ ‫كذلك‬ ‫ويوحي‬ ،‫والحكمة‬ ‫والتدبير‬ ‫بالقصد‬ ‫يوحي‬ ،‫منتظم‬ ‫أمر‬ ‫ذات‬ ‫كلها‬ ،‫أخرى‬ ‫أحياء‬ ‫حولهم‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫تدب‬ ‫دابة‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ .‫كله‬ ‫خلقه‬ ‫به‬ ‫يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫التدبير‬ ‫ووحدة‬ ،‫الخالق‬-‫كل‬ ‫يشمل‬ ‫وهذا‬ ‫وفقاريات‬ ‫وزواحف‬ ‫وهوام‬ ‫حشرات‬ ‫من‬ ‫األحياء‬-‫الهواء‬ ‫في‬ ‫بجناحيه‬ ‫يطير‬ ‫طائر‬ ‫من‬ ‫وما‬-‫يشمل‬ ‫وهذا‬ ‫إال‬ ‫كلها‬ ‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫حي‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ما‬ ،‫الطائرة‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫حشرة‬ ‫أو‬ ‫طير‬ ‫من‬ ‫طائر‬ ‫كل‬ ‫أمة‬ ‫شأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شأنها‬ ..‫كذلك‬ ‫واحدة‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫وذات‬ ،‫واحدة‬ ‫خصائص‬ ‫ذات‬ ،‫أمة‬ ‫في‬ ‫ينتظم‬ ‫وهو‬ ‫إلى‬ ‫الخالئق‬ ‫تحشر‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ..‫يحصيه‬ ‫وعلم‬ ،‫يشمله‬ ‫تدبير‬ ‫بدون‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫هللا‬ ‫ترك‬ ‫ما‬ ..‫الناس‬ .‫يشاء‬ ‫بما‬ ‫أمرها‬ ‫في‬ ‫فيقضي‬ ..‫ربها‬“ ‫والكالب‬ ‫والجرذان‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫للحيوانات‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫أنظمة‬ ‫بعض‬ )‫البرية‬ ‫(العدالة‬ ‫كتاب‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ب‬ ‫بين‬ ‫قوية‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ألخالقيات‬ ‫امتالكها‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ ،‫الثدييات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والفيلة‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليطه‬ ‫في‬ ‫ّز‬‫ي‬‫متم‬ ‫الكتاب‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫وصداقة‬ ‫وتعاون‬ ‫تعاطف‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ .‫أفرادها‬ ‫الحيوانات‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ‫أن‬ ‫جليا‬ ‫بالنهاية‬ ‫فيظهر‬ ،‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫تملكها‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثيرة‬ ‫أخالقية‬ ‫صفات‬ !‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫الواقع‬ ‫ببعيدة‬ ‫ليست‬ )‫ودمنة‬ ‫(كليلة‬ ‫مثل‬ ‫بالحكمة‬ ‫الناطقة‬ ‫الكتب‬ ‫لهذا‬ ‫الخاصة‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫للحيوانات‬ ‫واألخالقية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫أغوار‬ ‫سبر‬ ‫للقارئ‬ ‫ويمكن‬ .)‫أمثالكم‬ ‫(أمم‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫الحقيقي‬ ‫المعنى‬ ‫حينها‬ ‫فيدرك‬ .‫المجلة‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬ ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ i83q@hotmail.com ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
  • 3. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 3 .. ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مشاركات‬‫المجلة‬ ‫ملتقى‬‫التالية‬ ‫واألخوات‬ ‫األخوة‬ ‫من‬ :‫أسماؤهم‬ 1‫ماء‬ ‫سماء‬ ‫فيا‬ .-‫ص‬ .‫شرداقة‬ ‫زياد‬ ‫الدكتور‬ ‫الشاعر‬11 2‫التخاطر‬ .-‫ص‬ .‫مبيضين‬ ‫بسمة‬12 3‫الكبير‬ ‫وطني‬ .-‫ص‬ .‫التمسماني‬ ‫المهدي‬ ‫محمد‬ ‫مريم‬13 4‫بأنفاسه‬ ‫يغيظ‬ .. ‫والحديث‬ ‫القديم‬ ‫بين‬ ‫اإلمالء‬ ‫درس‬ .-‫ص‬ .‫الياسري‬ ‫محمد‬ ‫ّد‬‫ي‬‫س‬14 5‫وقالت‬ .-‫ص‬ .‫الدين‬ ‫شجاع‬ ‫سكينة‬11 6‫تكون‬ ‫من‬ ‫حبيبتي‬ .-‫ص‬ .‫موسى‬ ‫مصطفى‬ ‫إسماعيل‬ ‫المحامي‬ ‫الشاعر‬111 ‫إلى‬ ‫إرسالها‬ ‫يرجى‬ ،‫المجلة‬ ‫أعداد‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫لمن‬ ‫عنوان‬‫المجلة‬ ‫ملتقى‬:‫الفيسبوك‬ ‫في‬ ishraqat@groups.facebook.com :‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الملتقى‬ ‫إلى‬ ‫االنضمام‬ ‫ويمكن‬ https://www.facebook.com/groups/ishraqat/ ‫إلرسال‬ ‫مادي‬ ‫مقابل‬ ‫أي‬ ‫بدفع‬ ‫المجلة‬ ‫التزام‬ ‫عدم‬ ‫مالحظة‬ ‫ويرجى‬ .‫النشر‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ‫المشاركة‬
  • 4. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 4 ‫المجلة‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫ص‬6 ‫الغذائية‬ ‫الت‬ّ‫م‬‫المك‬ ‫خدعة‬ ‫ص‬ ،‫منها‬ ‫المجدي‬ ‫حقا‬ ‫إليك‬01 11‫في‬ ‫اإللكتروني‬ ‫موقعك‬ ‫لفشل‬ ‫سببا‬ ‫ص‬ ،‫العمالء‬ ‫جذب‬10 ‫الشلل‬ ‫مرضى‬ ‫يساعد‬ ‫حاسوب‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫بالتك‬ ‫الكامل‬ ‫ص‬62 ‫في‬ ‫للغش‬ ‫برنامجا‬ ‫تستخدم‬ ‫كرايسلر‬ ‫فيات‬ ‫ص‬ ،‫ث‬ ّ‫التلو‬ ‫انبعاث‬ ‫مستوى‬27 ‫ص‬ ،‫بالنفس‬ ‫الثقة‬012 ‫فانكا‬-‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬ ‫ص‬80 01‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ديونك‬ ‫لتسديد‬ ‫طريقة‬ ‫ص‬ ،‫واحدة‬ ‫ومرة‬01 2‫لسيارات‬ ‫حديثة‬ ‫ات‬ّ‫ه‬‫توج‬ ‫ص‬ ،‫المستقبل‬67
  • 5. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 5 +
  • 6. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 6 ‫عرفة‬ ‫كمال‬ ‫إشراق‬ ‫بقلم‬ ‫تمهيـــــد‬ ‫تعاطف‬ ‫الشواهد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أظهرت‬ ،‫فمثال‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫الحيوانات‬ ‫وأراد‬ ‫لحادثة‬ ‫صغيرة‬ ‫فيل‬ ‫أنثى‬ ‫ضت‬ّ‫تعر‬ ‫بالهجوم‬ ‫منها‬ ‫أكبر‬ ‫ذكر‬ ‫فيل‬ ‫ضعفها‬ ‫استغالل‬ ‫ثم‬ ،‫مبتعدا‬ ‫ليهرب‬ ‫بالغة‬ ‫انثى‬ ‫فالحقته‬ ،‫عليها‬ ‫قدمها‬ ‫ف‬ّ‫تلط‬ ‫وبدأت‬ ‫الصغيرة‬ ‫إلى‬ ‫عادت‬ .‫بخرطومها‬ ‫المصابة‬ ‫في‬ ‫قرص‬ ‫إدخال‬ ‫كيفية‬ ‫آخر‬ ‫بتعليم‬ ‫قرد‬ ‫وقام‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫ليتم‬ ‫الحيوانات‬ ‫حدائق‬ ‫بإحدى‬ ‫صغيرة‬ ‫آلة‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫المكافأة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ .‫الفاكهة‬ ‫ببعض‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫ليبي‬ ‫تدعى‬ ‫لقطة‬ ‫قصة‬ ‫وانتشرت‬ ‫كاشو‬ ‫ُدعى‬‫ي‬ ‫والذي‬ ‫واألطرش‬ ‫األعمى‬ ‫الكلب‬ ‫صديقها‬ .‫المخاطر‬ ‫يبه‬ّ‫ن‬‫وبتج‬ ‫الطعام‬ ‫إلى‬ ‫بإرشاده‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رافعة‬ ‫رفع‬ ‫جرذ‬ ‫ورفض‬ ‫آخر‬ ‫جرذ‬ ‫يتعرض‬ ‫لذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫أنه‬ ‫وجد‬ ‫ألنه‬ ‫المختبرات‬ .‫كهربائية‬ ‫صعقة‬ ‫إلى‬ ‫ألنها‬ ‫أخرى‬ ‫بمعاقبة‬ ‫الشمبانزي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وعملت‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫كونه‬ ‫الطعام‬ ‫وجبة‬ ‫لتناول‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫تأخرت‬ .‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫مجتمعين‬ ‫كانوا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫لهم‬ ‫تقديمه‬ ،‫المستقبلية‬ ‫لواجباتها‬ ‫تخطط‬ ‫العصافير‬ ‫أن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ ‫تصنيف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫والكالب‬ ،‫شخصيتها‬ ‫ر‬ ّ‫تطو‬ ‫واألسماك‬ .‫كالبشر‬ ‫الصور‬ ‫وتجميع‬ ‫يتسائل‬ ،‫الحيوانات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫الشواهد‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ّن‬‫ي‬‫ب‬ ‫أخالقية؟‬ ‫حياة‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬ ‫هل‬ ‫المرء؟‬ ٍ‫ة‬َّ‫ب‬‫ا‬َ‫د‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫(و‬ :‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫مثلنا‬ ‫أمم‬ ‫هي‬ ‫الحيوانات‬ ‫أن‬ ‫ا‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ْ‫م‬َ‫أ‬ ٌ‫م‬َ‫م‬ُ‫أ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫اح‬َ‫ن‬َ‫ج‬ِ‫ب‬ ُ‫ير‬ِ‫َط‬‫ي‬ ٍ‫ِر‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ ‫ِي‬‫ف‬ ( َ‫ُون‬‫ر‬َ‫ش‬ ْ‫ُح‬‫ي‬ ْ‫م‬ِ‫ِّه‬‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ْ‫ِن‬‫م‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ْ‫ال‬ ‫ِي‬‫ف‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ط‬َّ‫ر‬َ‫ف‬33)) –.‫األنعام‬ ،‫أخالقية‬ ‫تصرفات‬ ‫للحيوانات‬ ‫أن‬ ‫األبحاث‬ ‫وأظهرت‬ ‫أساسي‬ ‫والخطأ‬ ‫الصح‬ ّ‫د‬‫ويع‬ .‫عليها‬ ‫بناء‬ ‫حياتهم‬ ‫وينشئون‬ ‫تغيير‬ ‫قارئ‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫تفاعالتهم‬ ‫في‬ ‫كما‬ .‫األخالقيون‬ ‫وحدهم‬ ‫ليس‬ ‫فالبشر‬ .‫للحيوانات‬ ‫نظرته‬ ‫وهناك‬ ،‫العصبية‬ ‫باألنظمة‬ ‫البشر‬ ‫مع‬ ‫الحيوانات‬ ‫تشترك‬ ‫نفس‬ ‫يملكون‬ ‫الحيوانات‬ ‫وبعض‬ ‫البشر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اتفاق‬ .‫النفسية‬ ‫السيكولوجية‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬”‫البرية‬ ‫العدالة‬“:‫من‬ ‫لكل‬ ‫بيرس‬ ‫جيسيكا‬ ‫و‬ ‫بيكوف‬ ‫مارك‬ ‫البروفيسور‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 7. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 7 ‫وإنما‬ ،‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫العدالة‬ ‫فقط‬ ‫يعكس‬ ‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫وعنوان‬ ‫على‬ ‫يشمل‬‫والتعاطف‬ .‫والثقة‬ ‫الصدق‬ ‫وفيها‬ ،‫التعاون‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫العدالة‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫والعزاء‬ ‫والحزن‬ ‫كالشفقة‬ .‫والمسامحة‬ ‫والمشاركة‬ ‫العادل‬ ‫واللعب‬ ‫بالمساواة‬ ‫األخالقيات؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الكائنات‬ ‫تها‬ّ‫ن‬‫تب‬ ‫استراتيجية‬ ‫هي‬ ‫األخالقيات‬ ‫بالتواصل‬ ‫األخالقية‬ ‫التصرفات‬ ‫تطوير‬ ‫ويتم‬ .‫وحيوان‬ ‫إنسان‬ .‫العالقات‬ ‫مختلف‬ ‫وإنشاء‬ ‫االجتماعي‬ ‫فيه‬ ‫وتملك‬ .‫والعواطف‬ ‫باألخالقيات‬ ‫جدا‬ ‫غني‬ ‫الحيوان‬ ‫وعالم‬ .‫التصرف‬ ‫في‬ ‫ومرونة‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫الحيوانات‬ ‫شبكات‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫اجتماعيين‬ ‫ممثلين‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ‫لهم‬ ‫تحقق‬ ‫قوانين‬ ‫ضمن‬ ‫والعيش‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫معقدة‬ .‫التوازن‬ ‫في‬ ‫متطور‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫للحيوان‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫وتعتمد‬ .‫والخير‬ ‫العدالة‬ ‫وتحقيق‬ ،‫اخر‬ ‫سلوك‬ ‫وحظر‬ ‫سلوك‬ ‫منع‬ .‫الواحدة‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫بسلوك‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫يتح‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الغريب‬ ‫وتقديم‬ ،‫أوال‬ ‫يأكل‬ ‫من‬ ‫مثل‬ .‫آداب‬ ‫الحيوانات‬ ‫ولدى‬ .‫للمجموعة‬ ‫سوزمان‬ ‫روبرت‬ ‫مثل‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ّل‬‫ص‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ ‫التفاعالت‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشيبورد‬ ‫وجيمس‬ ‫غاربر‬ ‫وبول‬ ‫وبوعي‬ ‫العواطف‬ ‫نتيجة‬ ‫تحصل‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫أن‬ ‫سابق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫اعنقدوا‬ ،‫فمثال‬ .‫ما‬ ‫ظروف‬ ‫نتيجة‬ ‫وليس‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫الفريسة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫الصيد‬ ‫في‬ ‫يتعاونون‬ ‫الذئاب‬ ‫التعاون‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬ ‫ولكن‬ ،‫لوحده‬ ‫بافتراسها‬ ‫أحدهم‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ .‫منهم‬ ‫ووعي‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫يحصل‬ ‫األخالقيات؟‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫للجينات‬ ‫هل‬ ‫كالبيئة‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫كون‬ ‫قليل‬ ‫بجزء‬ ‫ولكن‬ ،‫نعم‬ ‫تعتمد‬ ‫إذ‬ .‫األخالق‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫االجتماعية‬ ‫والتفاعالت‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫ومن‬ .‫والعواطف‬ ‫الذكاء‬ ‫على‬ ‫األخالق‬ ‫والقدرة‬ ‫والذاكرة‬ ‫واإلدراك‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تكون‬ ‫تعابير‬ ‫وقراءة‬ ‫المستقبلية‬ ‫للتصرفات‬ ‫التوقع‬ ‫على‬ .‫وغيرها‬ ‫الجسم‬ ‫وأوضاع‬ ‫الوجه‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫للحيوان‬ ‫مختلفة‬ ‫ذكاء‬ ‫مستويات‬ ‫وهناك‬ ‫ضمن‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الحيوانات‬ ‫أن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ .‫اإلنسان‬ ‫ولها‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫ذكاء‬ ‫تملك‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعات‬ .‫أكبر‬ ‫دماغا‬ ‫ذاكرة‬ ‫وامتالك‬ ‫اإلدراك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هو‬ ‫والذكاء‬ ‫الجدير‬ ‫من‬ ‫ومعرفة‬ ‫حلفاء‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ،‫جيدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫أي‬ .‫بالثقة‬ .‫والحلفاء‬ ‫األصدقاء‬ ‫لتكوين‬ ‫ثالثة‬ ‫إلى‬ ‫الحيوانات‬ ‫أخالقيات‬ ‫بتقسيم‬ ‫الكتاب‬ ‫وقام‬ .‫العدالة‬ ،‫التعاطف‬ ،‫التعاون‬ :‫وهي‬ .‫مجموعات‬ ‫أوال‬-‫التعاون‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫التعاون‬ ‫هدف‬ ‫لتحقيق‬ ،‫معهم‬ ‫والعمل‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫باألطفال‬ ‫االهتمام‬ ‫أو‬ ‫الصيد‬ ‫مثل‬ .‫مشترك‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ .‫واللعب‬ ‫االتحاد‬ ‫أو‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 8. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 8 ‫المحبة‬ ‫هو‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫وسبب‬ ‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬ ‫لهم‬ ‫التعاون‬ ‫يسبب‬ ‫كما‬ .‫والصداقة‬ ‫المنافع‬ ‫تبادل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .‫الدوبامين‬ ‫هرمون‬ ‫بإفراز‬ ‫تتجمع‬ ،‫فمثال‬ .‫المخاطر‬ ‫ودرء‬‫القرود‬ ‫من‬ ‫اإلناث‬ ‫وتعمل‬ .‫الذكور‬ ‫ش‬ّ‫تحر‬ ‫من‬ ‫أنفسهن‬ ‫لحماية‬ ‫ب‬ّ‫ق‬‫وتر‬ ‫اإلطعام‬ ‫في‬ ‫األدوار‬ ‫تبادل‬ ‫على‬ ‫الميركات‬ ‫كالقندس‬ ‫حجما‬ ‫يملك‬ ‫الميركات‬ ‫وحيوان‬ ،‫المفترسين‬ ‫من‬ ‫لتتمكن‬ ‫الحيتان‬ ‫ذكور‬ ‫تتجمع‬ ‫كما‬ .‫مخالب‬ ‫وله‬ ‫اإلناث‬ ‫الجرذان‬ ‫وتعمل‬ .‫اإلناث‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫عمل‬ .‫الطعام‬ ‫ومشاركة‬ ‫الصغار‬ ‫لرعاية‬ ‫ّع‬‫م‬‫التج‬ ‫على‬ .‫الصيد‬ ‫عند‬ ‫الذئاب‬ ‫وتتجمع‬ ،‫كالمراقبة‬ ،‫للخدمات‬ ‫تبادل‬ ‫التعاون‬ ‫في‬ ‫ويحصل‬ ،‫الحشرات‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫القرود‬ ‫وتنظيف‬ ‫القرادة‬ ‫حشرة‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫الظبيان‬ ‫وتنظيف‬ ‫قد‬ ‫إذ‬ .‫المتبادلة‬ ‫الخدمات‬ ‫تختلف‬ ‫قد‬ ‫كما‬ .‫الضارة‬ ‫قيام‬ ‫مقابل‬ ‫أخرى‬ ‫طفل‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ‫القرد‬ ‫أنثى‬ ‫توافق‬ .‫القمل‬ ‫من‬ ‫بتنظيفها‬ ‫األم‬ ‫مساعدة‬ ‫تفضيل‬ ‫الحيوانات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ّن‬‫ي‬‫وتب‬ ‫العالقات‬ ‫تقوية‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ .‫الغرباء‬ ‫عن‬ ‫األقارب‬ ‫فال‬ .‫بينهم‬ ‫فيما‬‫بدال‬ ‫مفترس‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫قريبه‬ ‫ر‬ّ‫يحذ‬ ‫ذئب‬ .‫الغريب‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وتعد‬‫والحيتان‬ ‫والجرذان‬ ‫والشمبانزي‬ ‫الفيلة‬ ‫تعاونا‬ ‫الحيوانات‬ ‫أكثر‬ ‫والضباع‬ ‫والدولفين‬ ‫والذئاب‬ ‫كما‬ .‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫فيما‬‫العقاب‬ ‫إلى‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلجأ‬ ‫الغش‬ ‫ولدرء‬ ‫بينها‬ ‫التعاون‬ ‫استمرارية‬ ‫لضمان‬ .‫والخيانة‬ ‫ثانيا‬-‫التعاطف‬ ،‫مثال‬ .‫التعاطف‬ ‫كبيرمن‬ ‫مستوى‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬ ‫رأت‬ ‫عندما‬ ‫لأللم‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫الفئران‬ ‫أصبحت‬ ‫بجامعة‬ ‫تمت‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ،‫له‬ ‫تتعرض‬ ‫أخرى‬ .‫ماكغيل‬ ‫اآلخر‬ ‫مشاعر‬ ‫استقبال‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هو‬ ‫والتعاطف‬ ‫ومشاركته‬ ،‫ومساعدته‬ ‫به‬ ‫االهتمام‬ ‫مثل‬ .‫معه‬ ‫والشعور‬ ‫اآلخرين‬ ‫لمشاعر‬ ‫قراءة‬ ‫فهي‬ .‫والعزاء‬ ‫الحزن‬ ‫مشاعر‬ .‫وإيجابية‬ ‫حساسة‬ ‫بطريقة‬ ‫معها‬ ‫والتجاوب‬ ‫وفهمها‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 9. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 9 ‫والجرذان‬ ‫والقرود‬ ‫الذئاب‬ ‫لدى‬ ‫العاطفة‬ ‫وتتواجد‬ ‫فالكالب‬ .‫والغربان‬ ‫والحيتان‬ ‫والكالب‬ ‫والقرود‬ !‫العائلة‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫حزن‬ ‫عند‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تتأثر‬ -‫حول‬ ‫القصص‬ ‫مختلف‬ ‫انتشرت‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ ،‫صاحبه‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫يموت‬ ‫الذي‬ ‫األصيل‬ ‫الحصان‬ ‫وبقي‬ ‫صاحبه‬ ‫قبر‬ ‫ترك‬ ‫يرفض‬ ‫الذي‬ ‫والجمل‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫بجواره‬ ‫جالسا‬-. .‫عمياء‬ ‫أخرى‬ ‫غربانا‬ ‫طعم‬ُ‫ت‬ ‫غربان‬ ‫وهناك‬- ‫في‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫السلحفاة‬ ‫قصة‬ ‫هنا‬ ‫وأذكر‬ ‫قاع‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫عمياء‬ ‫لدودة‬ ‫طعاما‬ ‫تحمل‬ ‫نملة‬ ‫فمها‬ ‫البحر‬–. ‫لمدة‬ ‫جائعا‬ ‫الشمبانزي‬ ‫قرود‬ ‫أحد‬ ‫بقي‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ 12‫تجربة‬ ‫نتيجة‬ ‫لغيره‬ ‫األلم‬ ‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫يوم‬ .‫غيره‬ ‫يتألم‬ ‫سوف‬ ‫للطعام‬ ‫تناوله‬ ‫حال‬ ‫أنه‬ ‫ّنت‬‫ي‬‫ب‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫أخر‬ ‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫ساعد‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ ‫في‬ ‫القرص‬ ‫إدخال‬ ‫كيفية‬ ‫تعليمه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطعام‬ .‫الطعام‬ ‫آلة‬ ‫الذكور‬ ‫أحد‬ ‫هجوم‬ ‫نتيجة‬ ‫القرود‬ ‫إحدى‬ ‫ماتت‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ ‫وجلس‬ ‫المجموعة‬ ‫كبير‬ ‫فحضر‬ ،‫عليها‬‫لمدة‬ ‫بجانبها‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫بمنع‬ ‫جثمانها‬ ‫لحماية‬ ‫ساعات‬ ‫خمس‬ ‫باالقتراب‬ ‫الصغير‬ ‫ألخيها‬ ‫فقط‬ ‫وسمح‬ .‫منه‬ ‫االقتراب‬ .‫يدها‬ ‫ومسك‬ ‫منها‬ ‫حتى‬ ‫أيام‬ ‫لثالثة‬ ‫جريح‬ ‫أخر‬ ‫بجانب‬ ‫حوت‬ ‫بقي‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ .‫توفي‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫منها‬ ‫الميت‬ ‫حول‬ ‫ّع‬‫م‬‫التج‬ ‫على‬ ‫الفيلة‬ ‫وتعمل‬ ‫العزاء‬.‫اليابسة‬ ‫على‬ ‫تعاطفا‬ ‫الحيوانات‬ ‫أكثر‬ ‫والفيلة‬ . ‫ف‬‫تم‬ ‫وإن‬ ،‫األخرى‬ ‫تساعدها‬ ‫أحدها‬ ‫وقعت‬ ‫إن‬ ،‫مثال‬ ‫الفيلة‬ ‫وتعيش‬ .‫منها‬ ‫األكبر‬ ‫عنها‬ ‫دافع‬ ،‫عليها‬ ‫االعتداء‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬ ‫األجداد‬ ‫ويقوم‬ .‫ممتدة‬ ‫عائالت‬ ‫في‬ .‫ورعايتهم‬ ‫األطفال‬ ‫بتربية‬ ‫االهتمام‬ ‫التعاطف‬ ‫نتيجة‬ ‫المختلفة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫الصداقة‬ ‫وتأتي‬ ‫وقع‬ ‫عصفورا‬ ‫القرود‬ ‫إحدى‬ ‫ساعدت‬ ،‫فمثال‬ .‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫في‬ ‫إنسانا‬ ‫دولفين‬ ‫وساعد‬ .‫الطيران‬ ‫على‬ ‫قفصها‬ ‫في‬ ‫كارثتي‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫ضحايا‬ ‫الكالب‬ ‫وساعدت‬ .‫البحر‬11 .‫وتسونامي‬ ‫أيلول‬-‫القصص‬ ‫بإحدى‬ ‫يذكرني‬ ‫وهذا‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 10. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 10 ‫إحدى‬ ‫قامت‬ ‫عندما‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫على‬ ،‫رضيعها‬ ‫بوجود‬ ‫تعلم‬ ‫ولم‬ ‫قردة‬ ‫بقتل‬ ‫النمور‬ ‫ترعاه‬ ‫معه‬ ‫فجلست‬-. ‫ثالثا‬-‫العدالة‬ ‫وبما‬ ‫أحدهم‬ ‫يستحق‬ ‫بما‬ ‫التصرّف‬ ‫العدالة‬ ‫تعني‬ ‫الظلم‬ ‫ضد‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المساواة‬ ‫يحقق‬ .‫وتقديرها‬ ‫العدالة‬ ‫وإدراك‬ ،‫والمسامحة‬ ‫كالعقاب‬- ‫إن‬ ‫صاحبه‬ ‫بمهاجمة‬ ‫للظلم‬ ‫الجمل‬ ‫إدراك‬ ‫هنا‬ ‫وأذكر‬ ‫عليه‬ ‫اعتدى‬–. ‫إذ‬ .‫الذئاب‬ ‫لدى‬ ‫العدالة‬ ‫وتظهر‬‫أن‬ ‫على‬ ‫تحرص‬ .‫الطعام‬ ‫من‬ ‫متساوية‬ ‫حصة‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫يأكل‬ ‫عند‬ ‫الحيوانات‬ ‫مختلف‬ ‫عند‬ ‫العدالة‬ ‫مالحظة‬ ‫وتم‬ ‫حسب‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فالكل‬ .‫اللعب‬ ‫ممارستها‬ ‫وعدم‬ ‫تجاهله‬ ‫يتم‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يفشل‬ ‫ومن‬ .‫اللعبة‬ ‫قواعد‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫معه‬ ‫اللعب‬‫التزاوج‬ ‫ُمنع‬‫ي‬ ‫اللعب‬ ‫وفي‬ .‫والقتال‬ ‫كما‬ .‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫لتطوير‬ ‫مهم‬ ‫واللعب‬ ‫كونها‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫الروابط‬ ‫يعالج‬ ‫لتتمكن‬ ‫األساسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫باللعب‬ ‫تتعلم‬ ‫الجسدي‬ ‫التمرين‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ .‫التأقلم‬ ‫من‬ .‫لها‬ ‫واإلدراكي‬ .‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫عصبية‬ ‫خاليا‬ ‫تطوير‬ ‫يتم‬ ‫اللعب‬ ‫وفي‬ ‫وخاصة‬ ،‫البشر‬ ‫من‬ ‫األطفال‬ ‫مع‬ ‫باللعب‬ ‫ينصح‬ ‫ولذلك‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫لمساعدتهم‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ .‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫مختلف‬ ‫الحالة‬ ‫وتحسين‬ ،‫الدماغ‬ ‫نمو‬ ‫في‬ ‫اللعب‬ ‫يساهم‬ ‫كما‬ ‫في‬ ‫والمرونة‬ ،‫المنطقي‬ ‫اإلدراك‬ ‫وتطوير‬ ،‫النفسية‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫أنه‬ ‫األبحاث‬ ‫واكتشفت‬ .‫السلوك‬ .‫العصبية‬ ‫الخاليا‬ ‫بنمو‬ ‫مرتبط‬ ‫خاص‬ ‫بروتين‬ ‫إنتاج‬ ‫عند‬ ‫الجرذان‬ ‫وتضحك‬ ،‫اللعب‬ ‫في‬ ‫الحيوانات‬ ‫وتستمتع‬ ‫يفرز‬ ‫ألنه‬ ‫النفسية‬ ‫للحالة‬ ‫مفيد‬ ‫والضحك‬ ،‫دغدغتها‬ .‫السعادة‬ ‫هرومون‬ ‫الدوبامين؛‬ ‫هرمون‬ ‫تجد‬ ‫لن‬ ‫إذ‬ .‫والتعاطف‬ ‫العدالة‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫وهناك‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫الحيوانات‬ ‫الرئيس‬ ‫ز‬ّ‫ف‬‫المح‬ ‫هو‬ ‫التعاطف‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫معه‬ ‫تتعاطف‬ .‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تعاونها‬ ‫على‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 11. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 11 ‫تنتج‬ ‫األخالقيات‬ ‫كون‬ ‫دينا‬ ‫الحيوانات‬ ‫تملك‬ ‫هل‬ ‫الدين؟‬ ‫من‬ ‫تدرك‬ ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫كافة‬ ‫بأن‬ ‫اإلسالم‬ ‫أجاب‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ُ‫ح‬ِّ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ت‬( :‫تعالى‬ ‫قال‬ .‫وتسبحه‬ ‫بوحدانيته‬ ‫ِّن‬‫م‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ َّ‫ن‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ُ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ َ‫و‬ ُ‫ْع‬‫ب‬َّ‫س‬‫ال‬ ُ‫ات‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫يح‬ِ‫ب‬ْ‫س‬َ‫ت‬ َ‫ُون‬‫ه‬َ‫ق‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َّ‫ال‬ ‫ِن‬‫ك‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬َ‫مْد‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ُ‫ح‬ِّ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ي‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ٍ‫ء‬ ْ‫ي‬َ‫ش‬ ( ‫ا‬ً‫ور‬ُ‫ف‬َ‫غ‬ ‫ًا‬‫م‬‫ِي‬‫ل‬َ‫ح‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬44))-.‫اإلسراء‬ ‫األخالقيات؟‬ ‫في‬ ‫والحيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫ما‬ ‫لدى‬ ‫والحكم‬ ‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫المنطقة‬ ‫إن‬ ‫الحكم‬ ‫ومع‬ .‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫متطورة‬ ‫اإلنسان‬ ‫وقدرة‬ ‫وذاتيا‬ ‫نفسيا‬ ‫إدراكا‬ ‫اإلنسان‬ ‫يملك‬ ‫والمنطق‬ ‫فال‬ ‫الحيوانات‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬ .‫وإدارتها‬ ‫بالنفس‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫على‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ‫بالنفس‬ ّ‫م‬‫التحك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تملك‬ .‫تصرفاتها‬ ‫عن‬ ‫مسؤولة‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫والتح‬ ‫النفس‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فإن‬ ،‫وبالتالي‬ ‫الحيوان‬ ‫عن‬ ‫مميزا‬ ‫اإلنسان‬ ‫تجعل‬ ‫بالسلوك‬ .‫بخالفها‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫تصرفاته‬ ‫عن‬ ‫ومسؤوال‬ ‫لكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫البرية‬ ‫العدالة‬
  • 12. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 12
  • 13. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 13 ‫بمبلغ‬ ‫أوبر‬ ‫ضد‬ ‫دعوى‬ :‫فرنسا‬02‫أمريكي‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫تستخدم‬ ‫ال‬ ،‫الريفيرا‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫مريبة‬ ‫بطرق‬ ‫التجوال‬ ‫أردت‬ ‫إن‬ :‫الفرنسي‬ ‫األعمال‬ ‫رجل‬ ‫يقول‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫عيب‬ ‫نتيجة‬ ‫أنه‬ ‫الرجل‬ ‫أفاد‬ ‫فقد‬ !‫أوبر‬ ‫على‬ ‫زوجتك‬ ‫حساب‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫وليس‬ .‫زواجه‬ ‫انهار‬ ،‫فون‬ ‫األي‬ ‫على‬ ‫الخدمة‬ ‫هاتف‬ ‫إلى‬ ‫إرسالها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫التنبيهات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫غرامية‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫قد‬ ‫الرجل‬ ‫وكان‬ .‫خيانته‬ ‫في‬ ‫لتشك‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫مريبة‬ ‫كانت‬ ‫زوجته‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ .‫ه‬ّ‫ل‬‫لتق‬ ‫سيارة‬ ‫الستدعاء‬ ‫أوبر‬ ‫في‬ ‫زوجته‬ ‫حساب‬ ‫استخدم‬ ‫إلى‬ ‫تنبيهات‬ ‫يرسل‬ ‫انفك‬ ‫ما‬ ‫البرنامج‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫الحساب‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫تشمل‬ ‫وكانت‬ .‫رحالته‬ ‫مسار‬ ‫حول‬ ‫زوجته‬ ‫حساب‬ ‫الرجل‬ ‫اآلن‬ ‫ويقاضي‬ .‫انفصالهما‬ ‫النتيجة‬ ‫فكانت‬ ،‫خيانته‬ ‫حول‬ ‫شكوكها‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫مما‬ ‫الوصول‬ ‫مقداره‬ ‫بتعويض‬ ‫إياها‬ ‫مطالبا‬ ‫الضرر‬ ‫لهذا‬ ‫فرانسيسكو‬ ‫سان‬ ‫في‬ ‫األم‬ ‫الشركة‬43‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫أظهر‬ ‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫األعمال‬ ‫رجل‬ ‫محامي‬ ‫وأفاد‬ .‫أمريكي‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫الفرنسية‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫كذلك‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫حسابه‬ ‫من‬ ‫موكله‬ ‫خروج‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مشابهة‬ ‫شكوى‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫كما‬ .‫تجده‬ ‫ولم‬ ‫التطبيق‬ ‫في‬ ‫الخلل‬ ‫حول‬ ‫حققت‬ .‫المسألة‬ !‫فماتت‬ ‫الخيري‬ ‫الصندوق‬ ‫في‬ ‫يدها‬ ‫علقت‬ :‫أمريكا‬ ( ‫بيرمار‬ ‫جوديث‬ ‫قادت‬56‫صندوق‬ ‫إلى‬ ‫الرباعية‬ ‫سيارتها‬ )‫عاما‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ .‫األمريكية‬ ‫بنسلفانيا‬ ‫بوالية‬ ‫ناتالي‬ ‫في‬ ‫الخيري‬ ‫المالبس‬ ‫سحبت‬ ‫ثم‬ .‫الماضي‬ ‫نوفمبر‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫صباحا‬ ‫الثانية‬ ‫الساعة‬ ‫بين‬ ‫تفتش‬ ‫كانت‬ ‫وبينما‬ ،‫الصندوق‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬ ‫وصعدت‬ ‫سلما‬ ‫من‬ ‫قدمها‬ ‫انزلقت‬ ،‫منها‬ ‫البعض‬ ‫وإخراج‬ ‫بها‬ ‫ع‬ّ‫التبر‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫القطع‬ ‫الليل‬ ‫طول‬ ‫كذلك‬ ‫وبقيت‬ ،‫ذراعها‬ ‫على‬ ‫الصندوق‬ ‫باب‬ ‫وانغلق‬ ،‫السلم‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫المارة‬ ‫ليجدها‬ ،‫ذراعها‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫معلقة‬ ‫وهي‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫لة‬ّ‫المسج‬ ‫الحرارة‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬ .‫ّد‬‫م‬‫التج‬ ‫بسبب‬ ‫الحياة‬ ‫فارقتها‬ ‫وقد‬ ‫الليلة‬6‫سبب‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫الشرطة‬ ‫تعلم‬ ‫وال‬ .‫الصفر‬ ‫تحت‬ ‫درجات‬ ‫سيارتها‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫تبرعات‬ ‫ألية‬ ‫حاجتها‬ ‫عدم‬ ‫جليا‬ ‫فيبدو‬ ،‫بذلك‬ ‫قيامها‬ ‫ففي‬ .‫الماضي‬ ‫في‬ ‫مشابهة‬ ‫حوادث‬ ‫حصلت‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ .‫ك‬ّ‫المحر‬ ‫إطفاء‬ ‫دون‬ ‫تركتها‬ ‫التي‬ ‫الهامر‬ ‫أكتوبر‬2115‫جيرسي‬ ‫نيو‬ ‫في‬ ‫التبرعات‬ ‫صندوق‬ ‫داخل‬ ‫خمسيني‬ ‫رجل‬ ‫جثة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫تم‬ ‫في‬ ‫بيرناردينو‬ ‫سان‬ ‫مقاطعة‬ ‫في‬ ‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫وحصل‬ .‫القطع‬ ‫بعض‬ ‫لسرقة‬ ‫منه‬ ‫بمحاولة‬ .‫سيدني‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
  • 14. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 14 ‫السيارة‬ ‫داخل‬ ‫االطفال‬ ‫اختناق‬ ‫لمنع‬ ‫تطبيقا‬ ‫تبتكر‬ ‫مراهقة‬ :‫فلسطين‬ ( ‫شرفا‬ ‫نور‬ ‫نت‬ّ‫ك‬‫تم‬15‫الذكية‬ ‫الهواتف‬ ‫على‬ ‫إلكتروني‬ ‫تطبيق‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ )‫عاما‬ ‫لعودتهم‬ ‫الالزم‬ ‫الوقت‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫األهل‬ ‫لمساعدة‬ ‫ويعمل‬ .‫أطفالهم‬ ‫فيها‬ ‫احتجزوا‬ ‫التي‬ ‫السيارة‬ ‫إلى‬ ‫داخل‬ ‫واألكسجين‬ ‫الحرارة‬ ‫استشعار‬ ‫على‬ ‫التطبيق‬ ‫بين‬ ‫األهل‬ ‫إلى‬ ‫تنبيه‬ ‫وإرسال‬ ‫المركبة‬5-21‫دقيقة‬ ‫هذه‬ ‫وجاءت‬ .‫خطر‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫حياة‬ ‫أصبحت‬ ‫حال‬ ‫نتيجة‬ ‫التوأم‬ ‫ألخويها‬ ‫خسارتها‬ ‫بعد‬ ‫لشرفا‬ ‫الفكرة‬ ‫داخلها‬ ‫الوالد‬ ‫تركهما‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫السيارة‬ ‫داخل‬ ‫االختناق‬ ‫التطبيق‬ ‫ويسمى‬ .‫بنكية‬ ‫معاملة‬ ‫إلجراء‬ smart car‫للعلوم‬ ‫فلسطين‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫المركز‬ ‫على‬ ‫حصد‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ . .‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫لطيف‬ ‫منزل‬ ‫يوجد‬ ،‫ألمانيا‬ ‫هوكسترغرب‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ !‫للرعب‬ ‫كمنزل‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ،)‫الصورة‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫المظهر‬ ( ‫جورج‬ ‫ويلفريد‬ ‫المنزل‬ ‫صاحب‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫إذ‬46)‫عاما‬ ( ‫أنجليكا‬ ‫السابقة‬ ‫وزوجته‬44‫النساء‬ ‫استدراج‬ ‫على‬ )‫عاما‬ ‫وبدأت‬ .‫فظيعة‬ ‫طرق‬ ‫باستخدام‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫لتعذيبهن‬ ،‫منزلها‬ ‫إلى‬ ‫الضحايا‬ ‫إحدى‬ ‫إيصال‬ ‫محاولة‬ ‫أثناء‬ ‫الزوجين‬ ‫سيارة‬ ‫تعطلت‬ ‫عندما‬ ‫التحقيقات‬ ،‫تاكسي‬ ‫إليقاف‬ ‫محاولتهما‬ ‫وفي‬ ،‫ألسابيع‬ ‫التعذيب‬ ‫نتيجة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مصابة‬ ‫وكانت‬ ‫التشريح‬ ‫وكشف‬ .‫فيه‬ ‫ماتت‬ ‫الذي‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫نقلها‬ ‫إلى‬ ‫فاضطرا‬ ‫الضحية‬ ‫حالة‬ ‫تدهورت‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫جلدها‬ ‫على‬ ‫وتسلخات‬ ‫قدميها‬ ‫ألظافر‬ ‫وقلع‬ ‫جسدها‬ ‫أنحاء‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫كدمات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫بالتحقيق‬ ‫المحققون‬ ‫واكتشف‬ !‫الشكوك‬ ‫حينها‬ ‫فثارت‬ .‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تقييدها‬ ‫يظهر‬ ‫وفيها‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫للمواعدة‬ ‫موقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫استدراجهن‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫الضحايا‬ ‫الضحايا‬ ‫مجموع‬ ‫وكان‬ .‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫تعذيبهن‬ ‫يتم‬ ‫ثم‬ ،‫رفقة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وحيد‬ ‫بأنه‬ ‫الزوج‬3 ‫جثتها‬ ‫بتقطيع‬ ‫الزوجان‬ ‫قام‬ ‫واألخرى‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫األولى‬ .‫اثنتان‬ ‫منهن‬ ‫ماتت‬ ،‫نساء‬ .‫المنزل‬ ‫مدفأة‬ ‫في‬ ‫وحرقها‬ !‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫النساء‬ ‫لتعذيب‬ ‫الرعب‬ ‫بيت‬ :‫ألمانيا‬
  • 15. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 15 ‫بمشروعهما‬ ‫آسيويا‬ ‫إنجازا‬ ‫يحققان‬ ‫مدرسة‬ ‫طالبان‬ :‫مان‬ُ‫ع‬ ‫سلطنة‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫والمنذر‬ ،‫الكلباني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫الطالبان‬ ‫فاز‬ ‫بسلطنة‬ ‫الظاهرة‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الحيال‬ ‫مدرسة‬ ‫من‬ ‫الكلباني‬ ‫أفضل‬ ‫بجائزة‬ ‫ُمان‬‫ع‬11.‫آسيا‬ ‫قارة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مشاريع‬ ‫تثبيتها‬ ‫يتم‬ ‫أتوماتيكية‬ ‫سيارات‬ ‫مظلة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ومشروعهما‬ ‫درجات‬ ‫لتقليل‬ ‫وذلك‬ .‫بعد‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫والتح‬ ‫السيارة‬ ‫خارج‬ ‫المناخية‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫وحمايتها‬ ‫المركبة‬ ‫داخل‬ ‫الحرارة‬ ‫بين‬ ‫المنافسة‬ ‫وكانت‬ .‫القاسية‬42‫وبمشاركة‬ ‫مشروعا‬24 .‫وأجنبية‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫حركة‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫نومها‬ ‫من‬ ‫الهند‬ ‫شمال‬ ‫نادو‬ ‫تاميل‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫امرأة‬ ‫استيقظت‬ ‫أنها‬ ‫منها‬ ‫ظنا‬ ‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫فحاولت‬ .‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫زحف‬ ‫ما‬ ‫حشرة‬ ‫بوجود‬ ‫لها‬ ‫واضحة‬ ‫كانت‬ ‫الحركة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫بالبرد‬ ‫أصيبت‬ ‫القريبة‬ ‫الطبية‬ ‫العيادة‬ ‫إلى‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫وبذهابها‬ .‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫آخران‬ ‫مستشفيان‬ ‫إلى‬ ‫ومنه‬ ‫مستشفى‬ ‫إلى‬ ‫تحويلها‬ ‫تم‬ ،‫مسكنها‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫المستشفى‬ ‫طلب‬ ‫أن‬ ‫فكان‬ .‫السبب‬ ‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫لعجزهما‬ .‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫ك‬ّ‫متحر‬ ‫غريب‬ ‫جسم‬ ‫بوجود‬ ‫ه‬ّ‫ك‬‫لش‬ ‫للرأس‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫حي‬ ‫صرصور‬ ‫اكتشاف‬ ‫تم‬ ‫المنظار‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫فعندما‬ ،‫بالخروج‬ ‫للحشرة‬ ‫رغبة‬ ‫أي‬ ‫تظهر‬ ‫ولم‬ .‫الدماغ‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫العينين‬ ‫بين‬ ‫الجمجمة‬ ‫قاعدة‬ ‫استخراجه‬ ‫تم‬ ‫ملقط‬ ‫وباستخدام‬ ،‫بالنسيج‬ ‫أكثر‬ ‫الصرصور‬ ‫ّث‬‫ب‬‫تش‬ ،‫للشفط‬ ‫جهازا‬ ‫األطباء‬ ‫استخدم‬ ‫بعد‬45‫تسببه‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الخطورة‬ ‫ولكن‬ ‫رأسها‬ ‫داخل‬ ‫محتما‬ ‫كان‬ ‫موته‬ ‫أن‬ ‫األطباء‬ ‫وأفاد‬ .‫دقيقة‬ ‫من‬ ‫بالغ‬ ‫صرصور‬ ‫استخراج‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫وتعد‬ .‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫وانتشاره‬ ‫بالتهاب‬ .‫األنف‬ ‫أو‬ ‫األذن‬ ‫من‬ ‫أوذباب‬ ‫يرقات‬ ‫استخراج‬ ‫يتم‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫وكان‬ .‫إنسان‬ ‫رأس‬ ‫امرأة‬ ‫جمجمة‬ ‫داخل‬ ‫يعيش‬ ‫صرصور‬ :‫الهند‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
  • 16. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 16 ‫م‬ّ‫ل‬‫الس‬ ‫على‬ ‫دراجته‬ ‫حمل‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫عمله‬ ‫خسر‬ :‫أمريكا‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫األمريكية‬ ‫أوريغون‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫ترمبل‬ ‫مايكل‬ ‫طرد‬ ‫تم‬ ‫خلف‬ ‫دراجته‬ ‫بحمل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫رئيسه‬ ‫طلب‬ ‫تنفيذ‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يتم‬ ‫السوبر‬ ‫لمحل‬ ‫الرئيس‬ ‫المدخل‬ ‫أمام‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫الس‬ ‫ألنه‬ ‫طرده‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫رئيسه‬ ‫وأخبره‬ .‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫ماركت‬ ‫طلبات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫به‬ ‫الثقة‬ ‫له‬ ‫فأنى‬ ‫الطلب‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫تلبيته‬ ‫بعدم‬ ‫طلب‬ ‫تلبية‬ ‫ببساطة‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ترمبل‬ ‫وأجاب‬ ‫العمل؟‬ ‫أو‬ ‫دراجته‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫ليتم‬ ‫ذراعين‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫رئيسه‬ ‫عمله‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫قضائية‬ ‫دعوى‬ ‫برفع‬ ‫ترمبل‬ ‫فقام‬ .‫حملها‬ ‫هذه‬ ‫وأثارت‬ .‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫ضد‬ ‫للعنصرية‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫مع‬ ‫التعاطف‬ ‫حول‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫القضية‬ ‫فرض‬ ‫ال‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫لالندماج‬ ‫دعمهم‬ ‫وضرورة‬ ‫الخاصة‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫منتجا‬ ‫موظفا‬ ‫كان‬ ‫فترمبل‬ .‫إنتاجيتهم‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫تح‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫مهام‬ .‫كفاءة‬ ‫بكل‬ ‫المحل‬ ‫داخل‬ ‫الهاتف‬ ‫استفسارات‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫مهامه‬ ‫إنجاز‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫مؤخرا‬ ‫اكتشافها‬ ‫تم‬ ‫حشرة‬ ‫بتسمية‬ ‫األحياء‬ ‫عالم‬ ‫نازاري‬ ‫فازريك‬ ‫قام‬ ‫ترامب‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫وباجا‬ ‫والمكسيك‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫للواليات‬ ‫رئيسا‬ ‫تنصيبه‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫تكريما‬ .‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫نيوبالبا‬ ‫هو‬ ‫واسمها‬ .‫المتحدة‬ ‫وبين‬ ‫العث‬ ‫حشرة‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫التشابه‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫شعر‬ ‫شكل‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫مسكنها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .)‫المجاورة‬ .‫بيئتها‬ ‫لضعف‬ ‫للحفظ‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتها‬ ‫والمكسيك‬ ‫حول‬ ‫العامة‬ ‫انتباه‬ ‫لفت‬ ‫ألجل‬ ‫اإلسم‬ ‫أطلق‬ ‫كما‬ ‫في‬ ‫مبادرته‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلدارة‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫أن‬ ‫نازاري‬ ‫ويأمل‬ .‫المهملة‬ ‫الهشة‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬ ‫حماية‬ .‫للحشرات‬ ‫العلمية‬ ‫الموسوعة‬ ‫ضمن‬ ‫ترامب‬ ‫اسم‬ ‫تخليد‬ !‫اسمه‬ ‫على‬ ‫حشرة‬ ‫بتسمية‬ ‫ترامب‬ ‫دونالد‬ ‫تكريم‬ :‫أمريكا‬
  • 17. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 17 ))‫عاف‬ّ‫((الر‬ ‫األنفي‬ ‫النزيف‬ ‫لوقف‬ ‫آلة‬ ‫تخترع‬ ‫أم‬ :‫السعودية‬ ‫براءة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫سعودية‬ ‫أم‬ ‫وهي‬ ‫الجنوبي‬ ‫شروق‬ ‫نت‬ّ‫ك‬‫تم‬ ‫حاجة‬ ‫دون‬ ‫األنف‬ ‫نزيف‬ ‫وقف‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫طبي‬ ‫لجهاز‬ ‫اختراع‬ ‫وحصلت‬ .‫الغير‬ ‫من‬ ‫المساعدة‬ ‫طلب‬ ‫أو‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫المصاب‬ ‫في‬ ‫للمخترعين‬ ‫األول‬ ‫الدولي‬ ‫المعرض‬ ‫في‬ ‫الفضية‬ ‫الجائزة‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫تنافست‬ ‫والذي‬ ،‫الكويت‬36‫بداية‬ ‫أن‬ ‫الجنوبي‬ ‫وأفادت‬ .‫دولة‬ ‫العديد‬ ‫لمطالعة‬ ‫دفعها‬ ‫الذي‬ ‫واالبتكار‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫بشغفها‬ ‫لت‬ّ‫تمث‬ ‫رحلتها‬ ‫بأبجديات‬ ‫الخاصة‬ ‫والمحاضرات‬ ‫الورش‬ ‫ومختلف‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫لتبدأ‬ ‫لها‬ ‫الدافع‬ ‫ّاف‬‫ع‬‫الر‬ ‫من‬ ‫الشديدة‬ ‫ابنها‬ ‫حالة‬ ‫كانت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ .‫االختراع‬ .‫الطبية‬ ‫األداة‬ ‫اختراع‬ ‫في‬ ‫عمليا‬ ‫سيف‬ ‫أبو‬ ‫صائل‬ ‫األردني‬ ‫الطبيب‬ ‫بتكريم‬ ‫األلمانية‬ ‫توبنغين‬ ‫جامعة‬ ‫قامت‬ ‫وهو‬ .‫الجلد‬ ‫وسرطانات‬ ‫األورام‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫لحصوله‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المرموقة‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫وأردني‬ ‫عربي‬ ‫أول‬ ‫بذلك‬ ‫من‬ ‫التخصص‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫سيف‬ ‫أبو‬ ‫نال‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ .‫السرطانية‬ ‫األورام‬ .‫عالمية‬ ‫مجالت‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫منشورة‬ ‫بحثية‬ ‫إسهامات‬ ‫له‬ ‫كما‬ ،‫الجامعة‬ ‫نفس‬ ‫سرطان‬ ‫لمرضى‬ ‫جديد‬ ‫عالج‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫يتحدث‬ ‫لكتاب‬ ‫كامل‬ ‫فصل‬ ‫وله‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫وأفاد‬ .‫الجلد‬211‫الجلد‬ ‫بسرطان‬ ‫يصابون‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬ ‫بسببه‬ ‫ويموت‬ ،‫سنويا‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫من‬46.511‫أن‬ ‫كما‬ .‫شخص‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬31.‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫اإلصابات‬ ‫من‬ ‫بالمئة‬ ‫السرطانية‬ ‫األورام‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬ ‫أردني‬ ‫أول‬ ‫تكريم‬ :‫ألمانيا‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬
  • 18. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 18
  • 19. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 19 ‫يراعة‬ ‫تلك‬ .‫السخيفة‬ ‫القرود‬ ‫أيتها‬ ‫"مرحبا‬ ‫جميعا‬ ‫عليكم‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ .‫حقيقة‬ ‫نارا‬ ‫وليست‬ ."‫كهف‬ ‫في‬ ‫تحتموا‬ ‫أن‬ .‫العصفورة‬ ‫لنصيحة‬ ‫القرود‬ ‫تستمع‬ ‫لم‬ ‫اليراعة‬ ‫على‬ ‫بالنفخ‬ ‫استمروا‬ ‫وإنما‬ .‫المسكينة‬ ‫أصبحت‬ ،‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫مضي‬ ‫وبعد‬ ‫أن‬ ‫اآلن‬ ‫أدركوا‬ ‫لقد‬ .‫جدا‬ ‫تعبة‬ ‫القرود‬ ‫فأطلقوا‬ .‫حق‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫العصفورة‬ .‫قريب‬ ‫كهف‬ ‫إلى‬ ‫وتحركوا‬ ‫اليراعة‬ ‫عالميــة‬ ‫قصــص‬ ‫قصتين‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نختار‬ ‫العالم‬ ‫قصص‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ .‫األعمار‬ ‫لكل‬ ‫والمناسبة‬ ‫شيء‬ ‫فيهما‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ،‫والفكاهة‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫دروس‬ ‫كثيرة‬ ‫وأحيانا‬ .‫وعبر‬ ‫حمقى‬ ‫الجو‬ ‫وكان‬ .‫وباردة‬ ‫هادئة‬ ‫ليلة‬ ‫كانت‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ .‫البرد‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫متجمدا‬ ‫وكانوا‬ ،‫شجرة‬ ‫على‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ :‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫قال‬ .‫بفروعها‬ ‫متشبثين‬ ‫فذلك‬ .‫النار‬ ‫بعض‬ ‫نجد‬ ‫لو‬ ‫"أتمنى‬ ".‫دافئين‬ ‫إبقائنا‬ ‫على‬ ‫سيساعدنا‬ .‫اليرعات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لمحوا‬ ،‫وفجأة‬ .‫نار‬ ‫أنها‬ ‫الصغيرة‬ ‫القرود‬ ‫أحد‬ ‫وظن‬ ‫الورقة‬ ‫أسفل‬ ‫وضعها‬ ‫ثم‬ .‫واحدة‬ ‫فأمسك‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫وانضم‬ .‫عليها‬ ‫ينفخ‬ ‫وبدأ‬ ‫الجافة‬ .‫األخرى‬ ‫القرود‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫عصفورة‬ ‫جاءت‬ ،‫األثناء‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الشجرة‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫عشها‬ .‫يفعلونه‬ ‫ما‬ ‫والحظت‬ .‫القرود‬ ‫عليها‬ ‫جلس‬ :‫وقالت‬ ‫العصفورة‬ ‫ضحكت‬
  • 20. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 20 ‫عالميــة‬ ‫قصــص‬ ‫الذكي‬ ‫اللقلق‬ ‫وطائر‬ ‫الماكر‬ ‫الثعلب‬ ‫مع‬ ‫حساء‬ ‫أي‬ ‫تناول‬ ‫من‬ ‫المسكينة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫تتمكن‬ ‫فلم‬ ‫الحساء‬ ‫لحس‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫تم‬ ‫فقد‬ ‫الثعلب‬ ‫أما‬ .‫الطويل‬ ‫منقارها‬ ‫تالمس‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫كانت‬ ‫وبينما‬ .‫الصحن‬ ‫من‬ ‫بسهولة‬ ‫وجدت‬ ‫"كيف‬ :‫الثعلب‬ ‫سألها‬ ،‫منقارها‬ ‫مقدمة‬ ‫مع‬ ‫الحساء‬ "‫تحبينه؟‬ ‫ألم‬ ‫الحساء؟‬ ‫معدتي‬ ‫ولكن‬ ،‫ّد‬‫ي‬‫ج‬ ‫إنه‬ ،‫"آه‬ :‫الجائعة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫أجابت‬ "!‫الحساء‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫تناول‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫مضطربة‬ ."‫إلزعاجك‬ ‫آسف‬ ‫"أنا‬ :‫الثعلب‬ ‫قال‬ .‫أرجوك‬ ‫تأسف‬ ‫ال‬ ،‫عزيزي‬ ‫يا‬ ‫"آه‬ :‫طائراللقلق‬ ‫أجابت‬ ".‫مه‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫بما‬ ‫االستمتاع‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ‫صحية‬ ‫مشكلة‬ ‫عندي‬ ‫لمنزلها‬ ‫ودعته‬ ،‫الثعلب‬ ‫شكرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المكان‬ ‫وغادرت‬ .‫العشاء‬ ‫لتناول‬ ‫كان‬ .‫جدا‬ ‫ومؤذ‬ ‫ماكر‬ ‫ثعلب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫مكان‬ ‫يا‬ ‫كان‬ ‫ثقتهم‬ ‫لينال‬ ‫بعذوبة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التك‬ ‫يعمد‬ .‫عليهم‬ ‫أالعيبه‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عى‬ّ‫د‬‫ا‬ .‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الثعلب‬ ‫قابل‬ ،‫األيام‬ ‫إحدى‬ ‫وفي‬ ‫بعدها‬ .‫له‬ ‫با‬ّ‫مقر‬ ‫صديق‬ ‫وكأنه‬ ‫ف‬ّ‫وتصر‬ ‫لها‬ ‫صداقته‬ .‫معه‬ ‫الطعام‬ ‫لتناول‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الثعلب‬ ‫دعا‬ ،‫بقليل‬ .‫بسعادة‬ ‫الدعوة‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫وقبلت‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫ذهبت‬ ،‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫يوم‬ ‫جاء‬ ‫وعندما‬ ‫لها‬ ‫الثعلب‬ ‫قول‬ ‫أملها‬ ‫خيبة‬ ‫وأثار‬ .‫الثعلب‬ ‫منزل‬ ‫إلى‬ ،‫وعدها‬ ‫كما‬ ‫كبيرة‬ ‫وليمة‬ ‫تحضير‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫أحضره‬ ‫وعندما‬ .‫الحساء‬ ‫بعض‬ ‫لها‬ ‫م‬ّ‫د‬‫وق‬ .‫ف‬ ّ‫مجو‬ ‫وعاء‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫الحظت‬ ،‫المطبخ‬
  • 21. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 21 ‫عالميــة‬ ‫قصــص‬ .‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫منزل‬ ‫إلى‬ ‫الثعلب‬ ‫ووصل‬ ‫اليوم‬ ‫جاء‬ ‫لكل‬ ‫الحساء‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫مت‬ّ‫د‬‫ق‬ ،‫الترحيب‬ ‫تبادل‬ ‫وبعد‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫وكانت‬ .‫طويل‬ ‫عنق‬ ‫ذات‬ ‫جرة‬ ‫في‬ ‫منهما‬ ‫ظاهرا‬ ‫بدا‬ ‫ولكن‬ ،‫الطويل‬ ‫منقارها‬ ‫مع‬ ‫بسهولة‬ ‫تناوله‬ .‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الثعلب‬ ‫قدرة‬ ‫عدم‬ ‫إن‬ ‫الثعلب‬ ‫اللقلق‬ ‫طائر‬ ‫سألت‬ ،‫حسائها‬ ‫أنهت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫لها‬ ‫مه‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫الثعلب‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫فتذ‬ .‫بحسائه‬ ‫استمتع‬ ‫من‬ .. ‫إنني‬ .. ‫"إنني‬ :‫قائال‬ ‫وتمتم‬ .‫بالخزي‬ ‫وشعر‬ ‫في‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫إنني‬ .‫اآلن‬ ‫أغادر‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ "‫معدتي‬ .‫جريا‬ ‫المكان‬ ‫غادر‬ ،‫ذل‬ ‫وبكل‬
  • 22. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 22 ‫إقبال‬ ‫محمد‬ ‫عالمـــي‬ ‫شعــر‬ ‫البنجاب‬ ‫مدن‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫عام‬ ‫الهند‬ ‫في‬1344‫وتوفي‬ ‫في‬1133‫أصول‬ ‫من‬ ‫وهو‬ . ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫أعماله‬ .‫كشميرية‬ ‫والفارسية‬ ‫األوردية‬ .‫واإلنجليزية‬ ‫في‬ ‫واالقتصاد‬ ‫الفلسفة‬ ‫درس‬ ،‫لندن‬ ‫في‬ ‫كامبريدج‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫على‬ ‫وحصل‬ ‫في‬ ‫ميونخ‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الفلسفة‬ ‫امتحان‬ ‫في‬ ‫نجح‬ ‫كما‬ .‫ألمانيا‬ .‫لندن‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫القرآن‬ ‫تدريس‬ ‫في‬ ‫اشتغل‬ ‫عن‬ ‫وحاضر‬ ‫العربية‬ ‫واللغة‬ ‫الشعرية‬ ‫وأعماله‬ ،‫اإلسالم‬ ‫وأثر‬ ‫واسع‬ ‫صدى‬ ‫لها‬ ‫كان‬ .‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫زار‬ ‫حتى‬ ‫وفلسفته‬ ‫بشعره‬ ‫وتأثروا‬ ‫عقب‬ ‫لزيارته‬ ‫موسوليني‬ ‫دعاه‬ ‫المائدة‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬ ‫في‬ ‫بلندن‬ ‫المستديرة‬1131- 1131. ‫القرونا‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫ملكنا‬ ‫خالدونا‬ ‫جدود‬ ‫وأخضعها‬ ‫من‬ ‫صحائف‬ ‫وسطرنا‬ ِ‫ء‬‫ضيا‬ ‫نسينا‬ ‫وما‬ ‫الزمان‬ ‫نسي‬ ‫فما‬ ‫المعات‬ ‫سيوفا‬ ‫حملناها‬ ‫تلينا‬ ‫أن‬ ‫تأبى‬ ‫الروع‬ ‫غداة‬ ‫بأسا‬ ‫بالهدي‬ ‫قلوبنا‬ ‫تفيض‬ ‫الظلم‬ ‫عن‬ ‫نغضي‬ ‫فما‬ ‫الجفونا‬ ‫الماضي‬ ‫يرجع‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ‫فإني‬ ‫حنينا‬ ‫الماضي‬ ‫لذلك‬ ‫أذوب‬ ‫لنا‬ ‫والعرب‬ ‫لنا‬ ‫الصين‬ ‫لنا‬ ‫والكل‬ ‫لنا‬ ‫والهند‬ ً‫ا‬‫دين‬ ‫لنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أضحى‬ ‫وطنا‬ ‫لنا‬ ‫الكون‬ ‫وجميع‬ ‫نور‬ ‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫توحيد‬ ‫سكنا‬ ‫له‬ ‫الروح‬ ‫أعددنا‬ ‫تمحى‬ ‫وال‬ ‫يزول‬ ‫الكون‬ ‫قرونا‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫ملكنا‬ ‫صحائف‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫سؤددنا‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫ُنيت‬‫ب‬ ‫معابدنا‬ ‫كعبتنا‬ ‫األول‬ ‫والبيت‬ ‫نحفظه‬ ‫بيت‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫ويحفظنا‬ ‫الروح‬ ‫بحياة‬ ‫تربينا‬ ‫الدين‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫لدولتنا‬ ‫العز‬ ‫وبيننا‬ ‫األيام‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫علم‬ ‫لملتنا‬ ‫المجد‬ ‫شعار‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫المسلم‬ ‫وأذان‬ ‫من‬ ‫صدى‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫همتنا‬ ‫لقد‬ ‫الكون‬ ‫لسماء‬ ‫قولو‬ ‫برفعتنا‬ ‫النجم‬ ‫طاولنا‬ ‫على‬ ‫جربت‬ ‫أما‬ ‫دهر‬ ‫يا‬ ‫عزمتنا‬ ‫الشدة‬ ‫نيران‬ ‫يغرق‬ ‫لم‬ ‫الباطل‬ ‫طوفان‬ ‫قوتنا‬ ‫سفينة‬ ‫الخوف‬ ‫في‬ ‫أندلس‬ ‫حدائق‬ ‫ظل‬ ‫يا‬ ‫عشرتنا‬ ‫مغاني‬ ‫أنسيت‬ ‫أوكار‬ ‫أغصانك‬ ‫وعلى‬ ‫نشأتنا‬ ‫بطالئع‬ ‫عمرت‬ ‫على‬ ‫سجلت‬ ‫هل‬ ُ‫ة‬‫دجل‬ ‫يا‬ ‫عزتنا‬ ‫مآثر‬ ‫شطيك‬ ‫للدنيا‬ ‫تروي‬ ‫أمواجك‬ ‫سيرتنا‬ ‫جوانب‬ ‫وتعيد‬ ‫من‬ ‫النور‬ ‫أرض‬ ‫يا‬ ‫الحرمين‬ ‫شريعتنا‬ ‫ميالد‬ ‫ويا‬ ‫ودوحته‬ ‫اإلسالم‬ ‫روض‬ ‫دمنا‬ ‫رواها‬ ‫أرضك‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫والعرب‬ ‫لنا‬ ‫الصين‬ ‫لنا‬ ‫والكل‬ ‫لنا‬ ‫والهند‬ ً‫ا‬‫دين‬ ‫لنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أضحى‬ ‫وطنا‬ ‫لنا‬ ‫الكون‬ ‫وجميع‬
  • 23. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 23 ‫نجم‬ ‫فؤاد‬ ‫أحمد‬ ‫عالمـــي‬ ‫شعــر‬ ‫في‬ ‫العامية‬ ‫شعراء‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫عام‬ ‫ولد‬ ‫مصر‬1121‫وتوفي‬ ‫عام‬2113. ‫كتب‬ ‫ألنه‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫سجنه‬ ‫تم‬ .‫الثورة‬ ‫في‬ ‫شعرا‬ .‫المصري‬ ‫بالفاجومي‬ ‫تلقيبه‬ ‫تم‬ ‫عام‬ ‫للفقراء‬ ‫سفيرا‬ ‫اختياره‬ ‫تم‬ 2114‫المجموعة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مكافحة‬ ‫صندوق‬ ‫في‬ ‫العربية‬ .‫المتحدة‬ ‫لألمم‬ ‫التابع‬ ‫الفقر‬ ‫كالوس‬ ‫األمير‬ ‫بجائزة‬ ‫فاز‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫ولكنه‬ ‫الهولندية‬ ‫حصد‬ ‫كما‬ ،‫أيام‬ ‫بعدة‬ ‫يستلمها‬ ‫استفتاء‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫المركز‬ .‫العربي‬ ‫الشعر‬ ‫أنباء‬ ‫وكالة‬ ،)‫الست‬ ‫(كلب‬ :‫أعماله‬ ‫من‬ ‫(يعيش‬ ،)‫األمريكاني‬ ‫(الخواجه‬ .)‫مسجون‬ ‫(تذكرة‬ ،)‫بلدي‬ ‫أهل‬ ‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬ ‫تعاني‬ ‫الزم‬ ‫مصرى‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬ ‫المعاني‬ ‫بكل‬ ‫كرامتك‬ ‫وتفقد‬ ‫ثواني‬ ‫مش‬ ‫سنين‬ ‫دمك‬ ‫فى‬ ‫وتحرق‬ ‫االغاني‬ ‫كالم‬ ‫تصدق‬ ‫وأوعى‬ ‫وماني‬ ‫وكانى‬ ‫الحضارة‬ ‫بتاع‬ ‫وداني‬ ‫مايدخل‬ ‫هجايص‬ ‫كله‬ ‫ده‬ ‫بيناديك‬ ‫العذاب‬ ‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬ ‫بترازيك‬ ‫حاجات‬ ‫يومك‬ ‫فى‬ ‫بتبدا‬ ‫عليك‬ ‫تعكنن‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫نومك‬ ‫في‬ ‫عينيك‬ ‫فى‬ ‫العماص‬ ‫ولسه‬ ‫تضايقك‬ ‫في‬ ‫صابونة‬ ‫تشطف‬ ‫مية‬ ‫مافيش‬ ‫إيديك‬ ‫عاديك‬ ‫وريحتك‬ ‫ملزق‬ ‫وجسمك‬ ‫فيك‬ ‫إللي‬ ‫وفيك‬ ‫وتنزل‬ ‫فتلبس‬ ‫مواصلة‬ ‫حتحتاج‬ ‫لشغلك‬ ‫ورايح‬ ‫فاصلة‬ ‫وكهربته‬ ‫واقف‬ ‫المترو‬ ‫أدي‬ ‫وحاصلة‬ ‫خناقة‬ ‫الميكروباص‬ ‫وفى‬ ‫وصلة‬ ‫عايزالها‬ ‫فرامله‬ ‫أوتوبيس‬ ‫لبوصلة‬ ‫ومحتاج‬ ‫تايه‬ ‫ده‬ ‫توك‬ ‫وتوك‬ ‫اتحرق‬ ‫بدم‬ ‫لشغلك‬ ‫بتوصل‬ ‫وعرق‬ ‫وحر‬ ‫وكتمة‬ ‫زحمه‬ ‫فى‬ ‫ورق‬ ‫كومه‬ ‫سايبلك‬ ‫رئيسك‬ ‫اتسرق‬ ‫وملف‬ ‫ضايعة‬ ‫دمغة‬ ‫غير‬ ‫ده‬ ‫قلق‬ ‫عامللك‬ ‫مواطن‬ ‫كام‬ ‫وفى‬ ‫إندعق‬ ‫روح‬ ‫له‬ ‫تقول‬ ‫بيشكى‬ ‫إندلق‬ ‫وشاي‬ ‫وهوجة‬ ‫وعركة‬ ‫إتفلق‬ ‫الصداع‬ ‫من‬ ‫خالص‬ ‫ومخك‬ ‫بيت‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫ده‬ ‫لبيتك‬ ‫هترجع‬ ‫ماجيت‬ ‫ياريتك‬ ‫هتندم‬ ‫هتوصل‬ ‫استويت‬ ‫خالص‬ ‫بتصرخ‬ ‫مراتك‬ ‫وكيت‬ ‫كيت‬ ‫وهات‬ ‫بتطلب‬ ‫عيالك‬ ‫اتهريت‬ ‫ياناس‬ ‫تهاتي‬ ‫تزعق‬ ‫هاتيت‬ ‫مهما‬ ‫سامعك‬ ‫والحد‬ ‫لألسف‬ ‫وده‬ ‫مصري‬ ‫إنت‬ ‫عشان‬ ‫تتقرف‬ ‫تعيش‬ ‫تاسي‬ ‫فالزم‬ ‫ترف‬ ‫حياتك‬ ‫فى‬ ‫األساسي‬ ‫وكل‬ ‫الشرف‬ ‫وتنسى‬ ‫الكرامة‬ ‫فتنسى‬ ‫تنحرف‬ ‫أو‬ ‫وتنصب‬ ‫وتسرق‬ ‫نزف‬ ‫وجرحك‬ ‫بيجري‬ ‫ودمعك‬ ‫مصري؟؟؟‬ ‫اللي‬ ‫إنت‬ ‫مش‬ ‫القرف‬ ‫جتك‬
  • 24. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 24
  • 25. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 25 ‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬ .‫جديدة‬ ‫لغة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫لتع‬ ‫واألساليب‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬‫المراد‬ ‫باللغة‬ ‫المطالعة‬ ‫الطرق؛‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ .‫مها‬ّ‫ل‬‫تع‬‫و‬‫مجلة‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫لكم‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫تو‬‫مع‬ ‫ختارة‬ُ‫م‬ ‫إنجليزية‬ ‫قصة‬ ‫نشر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النبوية‬ ‫واألحاديث‬ ‫القرآنية‬ ‫باآليات‬ ‫خاصة‬ ‫عكسية‬ ‫ترجمة‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ .‫دراستها‬ ‫ليسهل‬ ‫بالعربية‬ ‫ترجمتها‬ .‫بها‬ ‫والتعبير‬ ‫اللغة‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫ليزيد‬ ‫الشريفة‬ ‫إلى‬ ‫والمساعدين‬ ‫وسيدته‬ ‫سيده‬ ‫ذهاب‬ ‫حتى‬ ‫انتظر‬ ‫لقد‬ ‫صاحب‬ ‫خزانة‬ ‫من‬ ‫ليجلب‬ ‫وذلك‬ ،‫باكرة‬ ‫لصالة‬ ‫الكنيسة‬ ‫وريشة‬ ‫قلم‬ ‫وحاملة‬ ‫الحبر‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫قارورة‬ ‫عمله‬ .‫يكتب‬ ‫وبدأ‬ ،‫أماه‬ ‫ّد‬‫ع‬‫المج‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫فرد‬ ‫ثم‬ .‫مغبرة‬ Before, however, deciding to make the first letter, he looked furtively at the door and at the window, glanced several times at the sombre ikon, on either side of which stretched shelves full of lasts, and heaved a heart-rending sigh. The sheet of paper was spread on a bench, and he himself was on his knees in front of it. ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫اختلس‬ ،‫األولى‬ ‫الرسالة‬ ‫كتابة‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫كل‬ ‫على‬ ،‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫الكآبة‬ ‫أيقونة‬ ‫لمح‬ ‫ثم‬ ،‫والشباك‬ ‫الباب‬ ‫القلب‬ ‫بتنهدات‬ ‫والمليئة‬ ‫الممتدة‬ ‫الرفوف‬ ‫حيث‬ ‫جانب‬ ‫على‬ ‫أمامه‬ ‫مفرودة‬ ‫الورقة‬ ‫قطعة‬ ‫كانت‬ .‫الباقية‬ ‫الدامي‬ .‫أمامها‬ ‫ركبتيه‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ،‫مقعد‬ Vanka ‫فانكا‬ ‫الروسي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫قصة‬ NINE-YEAR-OLD Vanka Zhukov, who had been apprentice to the shoemaker Aliakhin for three months, did not go to bed the night before Christmas. ‫كان‬ ‫والذي‬ ،‫أعوام‬ ‫التسعة‬ ‫ذو‬ ‫الصبي‬ ،‫زوكوف‬ ‫فانكا‬ ‫لم‬ ،‫أشهر‬ ‫لثالثة‬ ‫ألياخن‬ ‫األحذية‬ ‫صانع‬ ‫لدى‬ ‫ب‬ّ‫يتدر‬ .‫الميالد‬ ‫عيد‬ ‫تسبق‬ ‫التي‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫السرير‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ He waited till the master and mis- tress and the assistants had gone out to an early church-service, to procure from his employer's cup- board a small phial of ink and a penholder with a rusty nib; then, spreading a crumpled sheet of pa- per in front of him, he began to write.
  • 26. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 26 ‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬ "Dear Grandfather Konstantin Makarych," he wrote, "I am writing you a letter. I wish you a Happy Christmas and all God's holy best. I have no mamma or papa, you are all I have." ‫أكتب‬ ‫أنا‬ .‫ماكاريتش‬ ‫كونستانتين‬ ‫العزيز‬ ‫"جدي‬ :‫كتب‬ ‫األمور‬ ‫وأفضل‬ ‫سعيدا‬ ‫عيدا‬ ‫لك‬ ‫أتمنى‬ .‫رسالة‬ ‫لك‬ "‫أملك‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأنت‬ .‫أبا‬ ‫أو‬ ‫أما‬ ‫أملك‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ .‫المباركة‬ Vanka gave a look towards the win- dow in which shone the reflection of his candle, and vividly pictured to himself his grandfather, Konstantin Makarych, who was night-watchman at Messrs. ‫انعكاس‬ ‫من‬ ‫أضاءت‬ ‫التي‬ ‫النافذة‬ ‫باتجاه‬ ‫فانكا‬ ‫نظر‬ ‫جده‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫له‬ ‫رت‬ ّ‫صو‬ ‫والتي‬ ،‫شمعته‬ ‫لدى‬ ‫ليليا‬ ‫حارسا‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫ماكاريتش‬ ‫كونستانتين‬ .‫األسياد‬ Zhivarev. He was a small, lean, unusually lively and active old man of sixty-five, always smiling and blear -eyed. All day he slept in the serv- ants' kitchen or trifled with the cooks. ‫السادسة‬ ‫بعمر‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫رجال‬ ‫جيفريف‬ ‫كان‬ ‫نشاط‬ ‫وكله‬ ،‫ونحيال‬ ‫الحجم‬ ‫صغير‬ ‫كان‬ ،‫والخمسين‬ ‫مع‬ ‫االبتسامة‬ ‫دائم‬ ‫كان‬ ‫كما‬ .‫طبيعي‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وحياة‬ ‫الخدم‬ ‫مطبخ‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫ينام‬ ‫كان‬ .‫دامعتين‬ ‫عينين‬ .‫الطباخين‬ ‫يمازح‬ ‫أو‬ At night, enveloped in an ample sheep-skin coat, he strayed round the domain tapping with his cudgel. Behind him, each hanging its head, walked the old bitch Kashtanka, and the dog Viun, so named because of his black coat and long body and his resemblance to a loach. ،‫الغنم‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫واسع‬ ‫بمعطف‬ ‫وبالتحافه‬ ،‫المساء‬ ‫في‬ ‫يربط‬ ‫كان‬ ‫وخلفه‬ .‫حوله‬ ‫المحيط‬ ‫بهراوته‬ ‫ينقر‬ ‫كان‬ ‫لمعطفه‬ ‫بذلك‬ ‫تسميته‬ ‫تم‬ ‫والذي‬ .‫وفيان‬ ‫كاشتانكا‬ ‫الكلبة‬ .‫النهر‬ ‫سمكة‬ ‫مع‬ ‫ولتشابهه‬ ،‫الطويل‬ ‫وجسده‬ ‫األسود‬ Viun was an unusually civil and friendly dog, looking as kindly at a stranger as at his masters, but he was not to be trusted. Beneath his deference and humbleness was hid the most inquisitorial maliciousness. ‫إلى‬ ‫بلطف‬ ‫ينظر‬ .‫ولطيفا‬ ‫ودودا‬ ‫كلبا‬ ‫فيان‬ ‫كان‬ ‫جديرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ .‫سيده‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫كما‬ ‫الغرباء‬ ‫أكثر‬ ‫يملك‬ ‫كان‬ ‫وتواضعه‬ ‫اهتمامه‬ ‫عدم‬ ‫فخلف‬ .‫بالثقة‬ .‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫فضوليا‬ ‫حقدا‬ No one knew better than he how to sneak up and take a bite at a leg, or slip into the larder or steal a mu- zhik's chicken. More than once they had nearly broken his hind-legs, twice he had been hung up, every week he was nearly flogged to death, but he always recovered. ‫ينزلق‬ ‫أو‬ ،‫قدما‬ ‫ويعض‬ ‫يتسلل‬ ‫متى‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ ‫فال‬ ‫كانوا‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫وألكثر‬ .‫العروس‬ ‫مهر‬ ‫دجاج‬ ‫لسرقة‬ .‫تعليقه‬ ‫تم‬ ‫ومرتين‬ .‫الخلفيتين‬ ‫قدميه‬ ‫كسر‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ .‫جلده‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫أسبوع‬ ‫وكل‬ .‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫دوما‬ ‫يتعافى‬ ‫كان‬
  • 27. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 27 ‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬ ‫فتعطس‬ .‫أيضا‬ ‫الكالب‬ ‫إلى‬ ‫البودرة‬ ‫يعطي‬ ‫ثم‬ ‫بعيدا‬ ‫وتمشي‬ ‫ألنفها‬ ‫االرتعاش‬ ‫يسبب‬ ‫إذ‬ ،‫كاشتانكا‬ ‫ويهز‬ ‫االستنشاق‬ ‫فيرفض‬ ،‫فيون‬ ‫الكلب‬ ‫أما‬ .‫مهانة‬ .‫ذيله‬ It is glorious weather, not a breath of wind, clear, and frosty; it is a dark night, but the whole village, its white roofs and streaks of smoke from the chimneys, the trees silvered with hoar-frost, and the snowdrifts, you can see it all. The sky scintillates with bright twinkling stars, and the Milky Way stands out so clearly that it looks as if it had been polished and rubbed over with snow for the holidays. . . . ‫إنها‬ .‫والحادة‬ ‫الباردة‬ ‫الرياح‬ ‫من‬ ‫خال‬ ،‫رائع‬ ‫طقس‬ ‫إنه‬ ‫بيضاء‬ ‫سقوفا‬ ‫تملك‬ ‫القرية‬ ‫كامل‬ ‫ولكن‬ ‫مظلمة‬ ‫ليلة‬ ،‫المداخن‬ ‫من‬ ‫المتصاعد‬ ‫الدخان‬ ‫من‬ ‫وخطوطا‬ ‫التالل‬ ‫رؤية‬ ‫ويمكنك‬ ،‫الصقيع‬ ‫من‬ ‫فضية‬ ‫واألشجار‬ ‫البراقة‬ ‫بالنجوم‬ ‫متأللئة‬ ‫والسماء‬ .‫جميعها‬ ‫الثلجية‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ميلكي‬ ‫طريق‬ ‫ويظهر‬ .‫الوميضة‬ .‫العطلة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الثلج‬ ‫على‬ ‫وصقله‬ ‫تلميعه‬ ‫تم‬ ‫وكأنه‬ Vanka sighs, dips his pen in the ink, and continues to write: "Last night I got a thrashing, my master dragged me by my hair into the yard, and belaboured me with a shoe-maker's stirrup, because, while I was rocking his brat in its cradle, I unfortunately fell asleep. And during the week my mistress told me to clean a herring, and I began by its tail, so she took the herring and stuck its snout into my face. At this moment, for certain, Vanka's grandfather must be standing at the gate, blinking his eyes at the bright red windows of the village church, stamping his feet in their high-felt boots, and jesting with the people in the yard; his cudgel will be hanging from his belt, he will be hugging himself with cold, giving a little dry, old man's cough, and at times pinching a servant-girl or a cook. ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫فانكا‬ ‫جد‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ،‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المضيئة‬ ‫الحمراء‬ ‫النوافذ‬ ‫على‬ ‫بعينيه‬ ‫يرمش‬ ،‫البوابة‬ ،‫بحذائه‬ ‫ملتصقتين‬ ‫بقدميه‬ ‫شاعرا‬ ،‫القرية‬ ‫لكنيسة‬ ‫على‬ ‫معلقة‬ ‫وهراوته‬ .‫الساحة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ويمازح‬ ‫جاف‬ ‫سعال‬ ‫مع‬ .‫البرد‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫وسيضم‬ ،‫حزامه‬ .‫خادمة‬ ‫فتاة‬ ‫أو‬ ‫طباخا‬ ‫يقرص‬ ‫وأحيانا‬ .‫قليال‬ "Won't we take some snuff?" he asks, holding out his snuff-box to the women. The women take a pinch of snuff, and sneeze. The old man goes into indescribable ecstasies, breaks into loud laughter, and cries: "Off with it, it will freeze to your nose!" "‫قليال؟‬ ‫االستنشاق‬ ‫تريد‬ ‫أال‬"‫يبده‬ ‫يحمل‬ ‫بينما‬ ‫يسأل‬ ‫البعض‬ ‫النسوة‬ ‫فتأخذ‬ .‫للنساء‬ ‫االستنشاق‬ ‫بودرة‬ ‫علبة‬ .‫ويعطسن‬ ‫منها‬‫يقطعها‬ ‫كبيرة‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫الرجل‬ ‫فيثار‬ ‫استنشاقها‬ ‫عن‬ ‫"توقفوا‬ :‫قائال‬ ‫ويصرخ‬ ‫كبيرة‬ ‫بضحكة‬ "‫ألنوفكن‬ ‫االنجماد‬ ‫تسبب‬ ‫سوف‬ He gives his snuff to the dogs, too. Kashtanka sneezes, twitches her nose, and walks away offended. Vi- un deferentially refuses to sniff and wags his tail.
  • 28. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 28 ‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬ :‫الكتابة‬ ‫ويكمل‬ ،‫الحبر‬ ‫في‬ ‫القلم‬ ‫ويغمس‬ ،‫فانكا‬ ‫ّد‬‫ه‬‫ينت‬ ‫شعري‬ ‫من‬ ‫سيدي‬ ‫سحبني‬ ‫لقد‬ ،‫أمس‬ ‫ليلة‬ ‫صفعي‬ ‫"تم‬ ‫األحذية‬ ‫لصنع‬ ‫خاص‬ ‫بسرج‬ ‫علي‬ ‫وهجم‬ ‫الساحة‬ ‫إلى‬ ‫نمت‬ ،‫سريره‬ ‫في‬ ‫المدلل‬ ‫طفله‬ ‫أهز‬ ‫كنت‬ ‫بينما‬ ‫ألنني‬ ‫السيدة‬ ‫مني‬ ‫طلبت‬ ،‫األسبوع‬ ‫وخالل‬ .‫الحظ‬ ‫لسوء‬ ‫وحشرت‬ ‫فأخذته‬ ،‫ذيله‬ ‫من‬ ‫وبدأت‬ .‫السمك‬ ‫تنظيف‬ ".‫وجهي‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ "The assistants tease me, send me to the tavern for vodka, make me steal the master's cucumbers, and the master beats me with whatever is handy." ‫إلى‬ ‫يرسلونني‬ ،‫إزعاجي‬ ‫على‬ ‫المساعدون‬ ‫"يعمل‬ ‫الخيار‬ ‫سرقة‬ ‫على‬ ‫ويرغمونني‬ ،‫الفودكا‬ ‫لجلب‬ ‫الحانة‬ ".‫يمسكه‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫فيضربني‬ ،‫سيدي‬ ‫من‬ "Food there is none; in the morning it's bread, at dinner gruel, and in the evening bread again. As for tea or sour-cabbage soup, the master and the mistress themselves guzzle that." ،‫خبزا‬ ‫يكون‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ .‫متوفر‬ ‫غير‬ ‫هناك‬ ‫"الطعام‬ ‫ال‬ ‫ووجبة‬‫خبز‬ ‫المساء‬ ‫وفي‬ .‫عصيدة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫عشاء‬ .‫الملفوف‬ ‫حساء‬ ‫أو‬ ‫بالشاي‬ ‫يتعلق‬ ‫بما‬ ‫أما‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ".‫يلتهمونه‬ ‫والسيدة‬ ‫السيدة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ "They make me sleep in the vestibule, and when their brat cries, I don't sleep at all, but have to rock the cradle. Dear Grandpapa, for Heaven's sake, take me away from here, home to our village, I can't bear this any more. . . . I bow to the ground to you, and will pray to God for ever and ever, take me from here or I shall die. . . ." ‫وعندما‬ ،‫المدخل‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫يرغمونني‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ‫هز‬ ‫علي‬ ‫ألنه‬ ،‫أبدا‬ ‫أنام‬ ‫ال‬ ،‫المدلل‬ ‫طفلهم‬ ‫يبكي‬ ،‫هنا‬ ‫من‬ ‫خذني‬ ،‫السماء‬ ‫ألجل‬ ،‫العزيز‬ ‫جدي‬ .‫سريره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التحمل‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ .‫القرية‬ ‫أو‬ ‫المنزل‬ ‫إلى‬ ،‫اآلبدين‬ ‫أبد‬ ‫إلى‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫وسأصلي‬ ‫لك‬ ‫سأسجد‬ .‫ذلك‬ ".‫سأموت‬ ‫وإال‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫خذني‬ The corners of Vanka's mouth went down, he rubbed his eyes with his dirty fist, and sobbed. ‫بقبضته‬ ‫عينيه‬ ‫فرك‬ ،‫لفانكا‬ ‫فمه‬ ‫زاوية‬ ‫ارتخت‬ .‫بالبكاء‬ ‫يجهش‬ ‫وبدأ‬ ،‫المتسخة‬ "I'll grate your tobacco for you," he continued, "I'll pray to God for you, and if there is anything wrong, then flog me like the grey goat. And if you really think I shan't find work, then I'll ask the manager, for Christ's sake, to let me clean the boots, or I'll go instead of Fedya as underherds- man". ‫وفي‬ ،‫ألجلك‬ ‫هللا‬ ‫"سأدعو‬ ،‫أكمل‬ ،"‫غليونك‬ ‫"سأشعل‬ ‫تجلدني‬ ‫أن‬ ‫حينها‬ ‫يمكنك‬ ،‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫حصول‬ ‫حال‬ ،‫عمال‬ ‫أجد‬ ‫لن‬ ‫أنني‬ ‫ظننت‬ ‫وإن‬ .‫الرمادية‬ ‫كالمعزة‬ ‫أنظف‬ ‫اجعلني‬ ،‫هللا‬ ‫ألجل‬ ،‫المدير‬ ‫سأسأل‬ ‫حينها‬ ‫فيديا‬ ‫إلى‬ ‫سأذهب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫فإنني‬ ‫وإال‬ ،‫األحذية‬ ."‫كراعي‬ Dear Grandpapa, I can't bear this any more, it'll kill me. . . . I wanted to run away to our village, but I have no boots, and I was afraid of the frost, and when I grow up I'll look af- ter you, no one shall harm you, and when you die I'll pray for the repose of your soul, just like I do for mam- ma Pelagueya.
  • 29. ‫الثاني‬ ‫المجلد‬—‫الثاني‬ ‫العدد‬‫والثقافة‬ ‫األدب‬ ‫إشراقات‬ ‫مجلة‬82‫فبراير‬8102 29 ‫اإلنجليزية‬ ‫تعلم‬ ‫باوندا‬ ‫تزن‬ ‫السلور‬ ‫سمك‬ ‫لصيد‬ ‫صنارة‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫محل‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األسلحة‬ ‫لبيع‬ ‫محال‬ ‫وهناك‬ .‫واحدا‬ ‫بثمن‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫متأكد‬ ‫وأنا‬ ،‫سيدي‬111.‫روبل‬ ‫الحجل‬ ‫وطيور‬ ،‫دجاجا‬ ‫هناك‬ ،‫اللحم‬ ‫محال‬ ‫وفي‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫قتلهم‬ ‫من‬ ‫المحل‬ ‫صاحب‬ ‫يخبرك‬ ‫وال‬ ،‫وأرانب‬ ."‫بهم‬ ‫جاء‬ ‫أين‬ "Dear Grandpapa, and when the masters give a Christmas tree, take a golden walnut and hide it in my green box. Ask the young lady, Olga Ignatyevna, for it, say it's for Vanka." ‫عيد‬ ‫شجرة‬ ‫سيدي‬ ‫يحضر‬ ‫وعندما‬ ،‫العزيز‬ ‫"جدي‬ ‫فإنني‬ ،‫الميالد‬‫صندوقي‬ ‫في‬ ‫وأخفيها‬ ‫ذهبية‬ ‫جوزة‬ ‫آخذ‬ ‫أولغا‬ ‫الشابة‬ ‫السيدة‬ ‫تسأل‬ ‫وعندما‬ .‫األخضر‬ ‫لفانكا‬ ‫ملك‬ ‫أنها‬ ‫ستقول‬ ،‫إغناتايافنا‬." Vanka sighed convulsively, and again stared at the window. He re- membered that his grandfather al- ways went to the forest for the Christmas tree, and took his grand- son with him. What happy times! The frost crackled, his grandfather crackled, and as they both did, Vanka did the same. .‫النافذة‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وحملق‬ ،‫متشنجا‬ ‫فانكا‬ ‫ّد‬‫ه‬‫تن‬ ‫شجرة‬ ‫لقطع‬ ‫الغابة‬ ‫إلى‬ ‫دوما‬ ‫يذهب‬ ‫الذي‬ ‫جده‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫وتذ‬ ‫أوقات‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫يا‬ .‫حفيده‬ ‫معه‬ ‫ويأخذ‬ ،‫الميالد‬ ‫عيد‬ ‫وفي‬ ،‫يطقطق‬ ‫وجده‬ ،‫تطقطق‬ ‫الغابة‬ ‫كانت‬ !‫سعيدة‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫فانكا‬ ،‫يطقطقان‬ ‫كالهما‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ .‫الشيء‬ ‫ذات‬ Then before cutting down the Christ- mas tree his grandfather smoked his pipe, took a long pinch of snuff, and made fun of poor frozen little Vanka. "،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هذا‬ ‫ّل‬‫م‬‫تح‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ ،‫العزيز‬ ‫جدي‬ ‫أي‬ ‫أملك‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫قريتنا‬ ‫إلى‬ ‫الهرب‬ ‫أريد‬ .. ‫سيقتلني‬ ‫أكبر‬ ‫وعندما‬ ،‫الصقيع‬ ‫من‬ ‫خائف‬ ‫أنني‬ ‫كما‬ ،‫أحذية‬ ‫سأصلي‬ ‫تموت‬ ‫وعندما‬ ،‫أحد‬ ‫يؤذيك‬ ‫لن‬ ،‫بك‬ ‫سأعتني‬ ."‫باالغيا‬ ‫ألمي‬ ‫أفعل‬ ‫كما‬ ‫تماما‬ ،‫بسالم‬ ‫روحك‬ ‫لترقد‬ "As for Moscow, it is a large town, there are all gentlemen's houses, lots of horses, no sheep, and the dogs are not vicious. The children don't come round at Christmas with a star, no one is allowed to sing in the choir, and once I saw in a shop window hooks on a line and fishing rods, all for sale, and for every kind of fish, awfully convenient. " "‫وفيها‬ ،‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫فهي‬ ،‫موسكو‬ ‫إلى‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫األحصنة‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ،‫المحترمين‬ ‫الرجال‬ ‫منازل‬ .‫مفترسة‬ ‫ليست‬ ‫والكالب‬ ،‫خراف‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫مع‬ ‫الميالد‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫الجوار‬ ‫إلى‬ ‫يأتون‬ ‫ال‬ ‫واألطفال‬ ‫وفي‬ ،‫الفرقة‬ ‫في‬ ‫الغناء‬ ‫له‬ ‫مسموح‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ،‫نجمة‬ ‫افا‬ّ‫خط‬ ‫المحال‬ ‫إحدى‬ ‫نافذة‬ ‫من‬ ‫شاهدت‬ ،‫األيام‬ ‫أحد‬ ،‫للبيع‬ ‫وجميعها‬ ،‫السمك‬ ‫لصيد‬ ‫وصنارات‬ ،‫خيط‬ ‫على‬ ."‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مالئمة‬ ،‫السمك‬ ‫أنواع‬ ‫ولكل‬ "And there was one hook which would catch a sheat-fish weighing a pound. And there are shops with guns, like the master's, and I am sure they must cost 100 rubles each. And in the meat-shops there are woodcocks, partridges, and hares, but who shot them or where they come from, the shopman won't say."