3. مما ذكره القرآن الكريم
في عرضه لقصص الولين وغيرهم من
المتأخرين
ومن بعدهم مما هو في علم ا
تعالى
.. الصحاب..
وهم فئة أوفئات قد يكونون واحدا أواثنين أوأكثر
ً
وهذا من العجاز القرآني
5. أصحاب السفينة
ةَّ نَِ ىَ نَِ
ىَ َحْ ىَ
قال تعالى :
سورة العنكبوت آية 51
هو النبي نوح عليه السل م ومن آمن معه
ونجباهم ال من الطوفبان
نَِ ىَ ىَ وُ نَِ ةَّ نَِ ىَ ىَ نَِ ىَ ىَ وُ َحْ ىَ نَِ ىَ ىَ نَِ ىَ َحْ ىَ ىَ نَِ س نَِ ىَ ث ىَ وُ ن
قيل كانوا ستة رجال ونساءهم وقيل : جميع من كان في ال ةَّفينة ىَمانو ىَ
نصفهم رجال ونصفهم نساء
نَِ َحْ َحْ نَِ ىَ ىَ نَِ َحْ َحْ نَِ ىَ
, قبال ابن عبباس رضي ال عنهمبا :) آمن من قومه ثمبانون إنسبانبا
باَ باَ @ِ ِرْ باَ ِرْ باَ باَ ُ باَ @ِ ِرْ باَ اً
باَ @ِ باَ هَّ باَ ِرْ ُ باَ
باَ باَ @ِ ِرْ باَ هَّ
منهم ثلث ة من بنيه ; سبا م وحبا م ويباف ث
@ِ ِرْ ُ ِرْ باَ باَ باَ @ِ ِرْ باَ @ِ @ِ باَ باَ باَ باَ باَ @ِ
) وثلك ث كنبائن له .ولمبا خرجوا من السفين ة بنوا قري ة وهي اليو م تدع ى قري ة الثمباني باَ @ِنبا @ِي @ِ ال باَوص ل
باَ باَ باَ باَ باَ @ِ باَ ُ باَباَ هَّ باَ باَ ُ @ِ ِرْ هَّ @ِ باَ باَ باَ ِرْ باَ ِرْ باَ باَ @ِ باَ ِرْ باَ ِرْ ُ ِرْ باَ باَ ِرْ باَ هَّ باَ @ِ ن ب باَ ح باَ ة ِرْم ِرْ @ِ
} والصواب من القول في ذلك أن يقال كما قال ال : } وما آمن معه إل قليل
ىَ ىَ ىَ ىَ ىَ ىَ وُ نَِ ةَّ ىَ نَِ
ىَ ةَّ ىَ نَِ َحْ َحْ ىَ َحْ نَِ ىَنَِ ىَ ىَ َحْ وُ ىَ ىَ ىَ ىَ ىَ ةَّ
ىَ نَِ وُ َحْ نَِ ىَ ةَّ وُ َحْ ىَ وُ ىَ نَِ ً
, يصفهم بأنهم كانوا قليل
, ولم يحدد عددهم بمقدار و ىَ خبر عن رسول ال صلى ا ةَّ عليه وسلم صحيح
ةَّ ىَةَّ ل ىَ ىَ َحْ نَِ ىَ ىَةَّ ىَ ىَ نَِ
ىَ ىَ َحْ وُ ىَ ةَّ ىَ ىَ َحْ نَِ نَِ َحْ ىَ ٍ ىَل ىَ ىَ ىَ َحْ ىَ وُ
6.
7. باَ ِرْ باَ ُ ِرْ @ِ ِرْ @ِ
أصحباب الحجر
قال تعالى :
سورة الحجر اليات آية 08
وهم قوم ثمود .. ومدائن الحجر تقع بين تبوك والمدينه الى وادي القرى
وكان قوم ثمود يعبدون الصنام فبعث ا تعالى اليهم النبي صالح عليه السلم
ايده ا تعالى بمعجزة الناقة أُخرجت من صخرة صماء منفردة من ناحية الحجر يقال لها
ُ
الكاثبة
ولكن قومه كذبوه وعقروا الناقة فعاقبهم ا تعالى بالرجفة
قال تعالى
وقبال تعبال ى
ىَ ىَ ىَ ىَ َحْ وُ وُ ةَّ َحْ ىَ وُ وُ َحْ نَِ نَِ ىَ
فأخذتهم الصيحة مصبحين
9. ىَ َحْ ىَ وُ ىَ َحْ ىَ نَِ
أصحاب اليكة
قال تعالى :
سورة الحجر اليات آية 97
وهم اهل مدين الذين بعث ا تعالى نبيه شعيب عليه السلم
وقد ذكرت قصصهم في مواضع كثيره
قال تعالى :
قال تعالى :
واليكة هي الغيضة من الشجار الملتف بعضها البعض
فقد كانت منازلهم في غيضه من الشجار
صحاب اليكة ثلة من قوم شعيب فاهل مدين هم الحضر واصحاب اليكة هم سكان البادية
وكان شعيب عليه السلم رسول اليهم
12. أصحباب الر ِّ
َّس
باَ َحْ باَ
قال تعالى :
سورة الفرقبان آية 83
وقد اختلفت القوال في اصحباب الرس منهبا كمبا جباء في الجللين وابن كثير
ب الرس قوما كانوا يعبدون الصنام فبعث ا اليهم نبيا ونبيهم قيل حنظلة بن صفوان وقيل
فكذبوه وألقوه في بئر الرس ثم اطبقوا عليه
بحجر أصم حتى ليراه احد فينقذه ولم يؤمن به احد ال عبدا اسود
: ع ن ا بن ع باس ق وله : و أَ ص حاب ال ر س قا ل ب ئر ب أ ذ ر بي جان
َ َ ِْ َِ ْ َِ َ
ّ ّ
َ ْ َ
َ ْ
َّ
َ ْ ِْ
و قا ل ال ث و ر ي ع ن أَ بي ب كر ع ن ع ك ر مة : ال ر س ب ئر ر سوا في ها ن ب يه م أَ ي د ف نو هُ في ها
ِ َ
ْ َ َُ
ِ َ َِّ ْ
ّ ّ ِْ ُ ّ
َ ْ ِ ْ ِ َ
َ ْ
َ َ َ ّ ْ ِ ّ َ ْ ِ
16. ي قول ل ه ما يو سف ع ل ي ه ال س لم
ّ َ
ََْ ِ
َ ُ َ ُ ُ
َ ُ
يا صا ح ب ي ال س جن
ّ ْ
َ َِ ِ
َ
“ أ َ ما أ َ حد ك ما أ ي ال سا قي ف ي خ رج ب عد ث لث
ََ ْ ُ َ ْ َ َ
ّ ِ
َ ْ
َ ُ َ
ّ
و أَ ما ا ل خر ف ي خ رج ب عد ث لث
ََ ْ ُ َ ْ َ َ
َ ّ ْ َ
ف ي س قي ر به س يده
َّ
َّ
َ َ ْ ِ
ّْ ِ ْ َْ
ف ي ص لب ف ت أ كل ال ط ير م ن ر أسه
ََْ ُ
َ ُ ْ َ
ه ذا ت أ ويل ر ؤ يا ك ما
ُ َْ ُ َ
َ َ َْ ِ
ًَْ َ َ َ
قا ل ما ر أَ ي نا ش ي ئا ف قا ل
َ َ َ َ َْ
خَ م را ع لى عا دته
َ َ
ََ
ْ ً
ض ي ت م ا ل َمر ا ل ذي في ه ت س ت ف ت يا ن س أَ ل ت ما ع ن ه صَ د ق ت ما أ َ مْ ك ذ ب تم
َ ُّْ
ّ ُْ َ
ِ ِ َ َْ َِْ ِ َ ُْ َ َْ ُ
ّ ِ
ْ ْ
ق ِ َ َ ّ
ُ
17. أصحباب موس ى
باَ َحْ باَ توُ توُ باَ
قال تعالى :
سورة الشعراء آية 16
جم ع موس ى وهم بنو إسرائي ل , وجم ع بِر باَون باَهم ال بِبط
باَ باَ َحْ ف َحْع َحْ و توُ َحْ َحْق َحْ
باَ َحْ توُ باَ باَ توُ َحْ باَ توُ بِ َحْ باَ بِ
وقي ل ان اصحباب موس ى الذين قبالوا
) إنبا لمدركون (
بِ َّ باَ توُ َحْ باَ توُ باَ
هم يوش ع بن نون عليه السلم ونبي الل هبارون عليه السلم ومؤمن أل فرعون
ولكن نبي الل موس ى عليه السلم سكن روعهم وأزال خوفهم فقبال لهم لن نكون من الهبالكين
َّ
فإن معي ربي سيعدين
قال تعالى :
) فأوَحْ باَينبا إل ى موس ى أن اضَحْرب بعصباك البحر فبانفلق فكبان ك ل فرق كبالطود ال باَظيم )36
بِ ِّ باَ باَ باَ َحْ باَ َحْ باَ باَ باَ باَ باَ باَ باَ باَ توُ ُّ بِ َحْ ن ٍ باَ َّ َحْ بِ َحْع بِ بِ
باَ باَ ح َحْ باَ بِ باَ توُ باَ باَ بِ
باَباَ باَ َحْ باَ توُ باَ باَ باَ َّع توُ باَ َحْ باَ بِ ن
وأزَحْلفنبا ثم الخرين )46( وأنجينبا موس ى ومن م باَه أجمعي باَ
باَباَ باَ َحْ باَ باَ َّ َحْ باَ بِ باَ
ثم أغرقنبا الخري باَ )56(
توُ َّ باَ َحْ باَ َحْ باَ َحْ باَ بِ ن
سورة الشعراء
18. قال تعالى :
أصحباب السبت
باَ َحْ باَ توُ َّ َحْ
يبا أيهبا الذين أوتوا الكتباب آمنوا بمبا نزلنبا مصدقبا لمبا معكم من قب ل أن نطم س وجوهبا
باَ باَ ُّ باَ َّ بِ باَ توُ توُ َحْ َحْ بِ باَ باَ بِ توُ َحْ بِ باَ باَ َّ َحْ باَ توُ باَ ِّ اً ِّ باَ باَ باَ توُ ِّ باَ َحْ بِ باَ َّ َحْ بِ باَ توُ توُ اً
باَ باَ توُ َّ باَ باَ باَ باَ َحْ باَ بِ باَ باَ َحْ باَ َحْ باَ باَ توُ َحْ باَ باَ باَ باَ َّ باَ َحْ باَ باَ َّ َحْ بِ
فنردهبا عل ى أدببارهبا أو نلعنهم كمبا لعنبا أصحباب السبت
باَ باَ باَ باَ َحْ توُ ِّ باَ َحْ توُ اً
وكبان أمر الل مفعول
سورة النسباء آية 74
هم من بني اسرائي ل كبانوا في قرية يقبال لهبا أيلة الواقعة عل ى البحر
الحمر بين مدين والطور
طل ب بنو اسرائي ل من موس ى عليه السلم ان يجع ل لهم يوم راحه يتخذونه
يوم للعببادة فأمروا بيوم الجمعة ولكنهم تركوه واتخذوا السبت فبابتلهم الل عزوج ل به
َّ
ّ
توُ
وحرم عليهم الصيد فيه وكبان ممبا ابتل ى الل تعبال ى به أصحباب السبت
َّ
ان السمباك كبانت تتراء ى لهم عل ى السباح ل سهلة الصيد فإذا مبامض ى يوم السبت
وجباءت ايبام الح ل لم يجدوا السمباك ففسق فريق منهم
وقبالوا انمبا نهينبا عن أخذهبا فباتخذوا حيباض يسباق اليهبا السمباك وتبق ى فيهبا
ول يمكنهبا الخروج فيأخذونهبا يوم الحد
قال تعالى :
سورة الرعراف آية 661
19. قال تعالى :
الخضروصباحبه
باَ بِ
سورة الكهف آية 67
الخضر الذ ي خصه الل بعلم لم يطلع رعليه موسى
ِهْ ىَ م ِ لَّ م ِ ىَ لَّ وُ لَّ م ِ م ِ ِهْ ل ٍ ىَ ِهْ ىَ لَّم ِ ىَىَ ِهْ م ِ وُ ىَ
والخضر هو لق ب لهذا العبد الصبالح
وقي ل انه نبي من احفباد عبابر بن شبالخ ابن ارفخشد بن سبام فهو الخضر بن ملكبان
وقي ل الخضر انه عبد صبالح خصه الل ببالعلم واسمه بليبا والل تعبال ى اعلم
وسب ب مصباحبة نبي الل موس ى عليه السلم للخضر
، تكلم موس ى عليه السلم في قومه، وبسط الكلم، وتوس ع فيه
،وذكر أحكبامبا غريبة، وأحكبامبا عجيبة كثيرة؛ فأعج ب الحباضرين مبا فتح الل عليه
،ومبا عنده من العلوم؛ فعند ذلك سأله بعض الحباضرين
وقبال له: ه ل هنبا أحد أعلم منك؟ فلم يكن عنده علم: بأن الخضر موجود؛
فعند ذلك قبال: ل. أ ي: ل يوجد، ول أعلم أحدا أعلم مني. عباتبه الل، وقبال له: بل ى، إن هنبا من هو أعلم منك.
قبال من هو؟ قبال الل: عبدنبا الخضر
فقبال: يبا رب، ه ل من سبي ل إل ى أن ألقباه، وأتزود من علمه؟
ذه ب موس ى عليه السلم ال ى الخضر
بعد ان اخبره الل تعبال ى عن طريقه يجد بهباالخضر فوجده موس ى عليه السلم فأتباه وسلم عليه
21. قال تعالى :
باَ َحْ باَ توُ َحْ باَ َحْ بِ
أصحباب الكهف
سورة الكهف آية 9
هم فتية ليسوا انبيباء ول مرسلين ولكن كبانوا أصحباب عقيدة سليمه
وايمبان صبادق راسخ رفضوا عببادة الوثبان
والرقيم قي ل هو الغبار في االجب ل وقي ل هو واد ي قري ب من قرية ايلة
وقي ل هو الجب ل الذ ي كبان فيه الكهف وقي ل هو اللوح الذ ي كت ب عليه اسمبائهم
عباشوا هؤلء الفتية في عهد احد الطغباة الحكبام الرومبان قي ل انه دقيوس او دقيبانوس
وقي ل ب ل الصح انه تراجمبان الذ ي حكم بين سنه 89- 711م وقد حباول اجببارهم عل ى عببادة الوثبان
ولكن الفتية فروا وجعلوا لهم الكهف مأو ى وكبان معهم كل ب قي ل اسمه قمطير وقي ل حمران
كبان يحرسهم ونشر الل تعبال ى عليهم ظلل رحمته وانبامهم نومبا ثقيل ونباموا لمدة ثلثمبائه وتس ع سنوات قمريه
بمبايقبابلهبا ثلثمبائه سنه شمسية وحينمبا استيقظوا من نومهم توهم لهم انمبا بباتوا ليلة واحدة او بعض يوم
وأحسوا ببالجوع والعطش
فبعثوا بأحدهم ال ى المدينة متنكرا ليأتيهم بطعبام وكشف امرهم بسب ب النقود التي كبان يحملهبا كبانت قديمه
منذ عهد الحباكم الطباغيه
انذاك قي ل كبان امبراطور عبادل يسم ى تيودوسيوس وحينمبا ذهبوا ال ى الكهف وجدوهم..
وقد قبض الل تعبال ى ارواحهم
22. مكسلمينبا وهو أكبرهم والمتكلم رعنهم وقيل كانت اسمائهم
ومحسيميلنينا ويمليخا وهو الذ ي مضى بالورق إلى المدينة رعند بعثهم من رقدتهم
ومرطوس كشوطوش اودينموس
اويطونس اوبيرونس
وقدأمر بأن يبنى عليهم مسجدا
والل رعز وجلىَأرعلم
لَّ
24. باَ وُدْ باَ دوُ دوُ وُدْ دوُ ِ
أصحاب األخدود
قال تعالى :
سورة البروج آية 4
هم الذين قاموا بشق اخدود في الرض في منطقة نجران بأمر من ملكها تبع ذو نواس
واسمه زرعه بن تبان اسعد بن كرب وقد كان م شر كا
ُ ْ ً
فقام بإحراق المؤمنين بالمسيحيه
بعدما اظهر ا على يدعبد من عباده كان فتى منهم لم يستطع الملك قتله
بعد عدة محاولت
، فأخبره أنه لن يستطيع قتله إل إذا جمع الناس في صعيد واحد
وصلبه على خشبة ، ثم أخذ سهم ـا - وليس أي سهم
ً
. بل سهم ـا من كنانة الغلم - ثم رماه به قائ ل ً : بسم ا رب الغلم ,
ً
فتبين لهم الحق وتمسكوا بدين ا ولم يرضخوا للملك
وكانوااقوى من الفتنة فتقدم اتباع الملك والقوا بهم في الخدود المشتعل
26. باَ وُدْ باَ دوُ وُدْ باَ ةَّ ِ
أصحاب الجنة
قال تعالى :
سورة القلم آية 71
ن قوم من ثقيف يعيشون قرية تسمى ضروان تقع على بعد اميال من عاصمة اليمن صنعاء
ن رجل صالحا يملك ضيعة كبيرة فيها جنات وزروع وكان يجعل للمساكين والفقراء منها نصي
وكان لهذا الرجل خمسة من البنين وعندما مات الرجل الصالح ورثه بنوه
وقالوا لنفسهم كان ابونا احمقا ينفق اموال من هذه الجنة على الفقراء والمساكين
ولن نفعل كما فعل فالمال قليل والعيال كثير وعزموا على حرمان المساكين والفقراء
وتعاهدواعلى ذلك واتفقوا ان يقطفوا ثمار الضيعة قبل ان يأتي مسكين او فقير
فيسألوهمكما عودهم ابوهم من قبل ولكن ا تعالى
حرمهم خيرها بذنبهم وسلط على تلك الجنة آفة سماوية دمرت كل ثمارها فلم يبق منها شيء
فأصبحت خاوية على عروشها وعندما وصل البناء الى الجنة اعقتدوا بأنهم ضلوا الطريق فلم يعرفوها
بعدما اصابها مااصابها فلما تأملوا فيها وعرفوا انها جنتهم حينها ادركوا ذنبهم وان ال عاقبهم
فاعترفوا بخطئهم وقالوا
” سبحان ربنا انا كنا ظالمين عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون“
28. باَ وُدْ باَ دوُ وُدْ ِ ِ
أصحاب الفيل
قال تعالى :
سورة الفيل آية 1
هم جيش أبرهة الحبشي الذي كان النائب العام عن النجاشي على اليمن
لما رأى العرب يحجون الى الكعبة
بنى كنيسة كبيرة بصنعاء وكانت رفيعة البناء عالية الفناء سماها القليس
وسميت بهذا السم لن الناظر اليها تكاد تقع قلنسوته عن رأسه من ارتفاع بنائها
وحينما ذهب بجيشه الى مكه استصحب معه فيل ضخم قيل ان اسمه محمود
وعندما ارادباَأبرهه ان يهدم الكعبه لم يتقدم الفيل خطوة واحدة وبرك وكلما وجهوه الى أي جهة يقوم
ويهرول وإذا ماوجهوه الى الكعبه برك وبينما هم كذلك أظلمت الدنيا
إذ أرسل ال تعالى طيرا أبابيل مع كل طائر ثالثة احجار امثال العدس
َأ ً
ليصيب منها احد ال هلك وأصيب أبرهه في جسده وخرجوا به يتساقط جسمه حتى مات
29. أصحاب األعرا ِ
باَ وُدْ باَ دوُ باَ وُدْ باَ ف
قال تعالى :
سورة األعراف آية 84
. العراف هو السور المضروب بين الجنة والنار
َأ ً
وسمى عرفااستعير من عرف الفرس وعرف الديك فكل مرتفع من الرض عند العرب يسمى عرفا
َأ ً دوُ
وأصحاب األعراف المسلمين الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم
فحجبتهم سيآتهم عن دخول الجنة ومنعتهم
حسناتهم من دخولهم النار وهم يجلسون على السور الى ان يقضي ال تعالى برحمته ويرجون رحمته
تعالى ويأذن لهم بالدخول الى الجنة
30. قال تعالى :
صاحب الجنتين
باَ ِ
سورة الكهف آية 23
روي انه شيخ من بني اسرائيل انجب ولدين احدهما مؤمن والخر كافر
وبعد وفاته ورثا ستة الف دينار تقاسماها فأخذها المؤمن وتصدق بها
واما الكافر اتشرى بها حديقة ودخل مع اخية يطوف فيها ويريه اشجارها
فقال له انظر انا الن اغنى منك مال واشرف منك واكثر خدما
ومااظن ان هذه الحديقة تفنى او ان القيامة كائنة
ولئن كان هناك بعث سوف يعطيني ال خيرا من هذا وافضل كما اعطاني في الدنيا
فقال له اخوه أتجحد ال الذي خلقك من تراب فهال حين دخلت حديقتك قلت هذا من فضل ال
وقدرته ماشاء ال لقوة البال ان كنت ترى انني افقر منك وتعتز على بكثرة مالك
ِّ
فأنني على يقين من ان ال تعالى سيرزقني جنة خيرا من جنتك ليماني به تعالى
وقادر على ان يسلبك جنتك وماانعم عليك من نعم فتلبدت السماء بغيوم سوداء
وهبت رياح عاصف وأبرقت السماء وأمطرت وانقلب مشهد البهجة الى مشهد بوار
ودمار فهلكت جنته وحل بها الخراب وأخذ يقلب كفيه
على ماانفق فيها عندما رأى جنته مهشمه محطمة فندم على على إشراكه بال وجحده
ألنعم ال عليه ولم يكن من احد ينصره او يساعده وعلم ان الشرك بال ليغني من الحق شيئ
31. صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم
قال تعالى :
إل تنصروه فقد نصره ال إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
ِ باَ وُدْ دوُ دوُ دوُ باَ باَ وُدْ باَ باَ باَ دوُ ةَّ ِ وُدْ باَ وُدْ باَ باَ دوُ ةَّ ِ باَ باَ باَ دوُ باَ ِ باَ وُدْ باَ وُدْ ِ ِ وُدْ دوُ باَ ِ وُدْ باَ ِ
دوُ
إذ يقول لصاحبه ل تحزن إن ال معنا فأنزل ال سكينته علي ِ وأيده بجنود لم تروها
ِ وُدْ باَ دوُ دوُ ِ باَ ِ ِ ِ باَ وُدْ باَ وُدْ ِ ةَّ ةَّ باَ باَ باَ باَ باَ وُدْ باَ باَ ةَّ باَ ِ باَ باَ دوُ باَ باَ وُدْه باَباَ ةَّ باَ دوُ ِ دوُ دوُ ف ٍ باَ وُدْ باَ باَ وُدْ باَ
دوُ
باَ
ُّ وُدْ باَ باَ باَ ِ باَ دوُ ةَّ ِ باَ وُدْ دوُ وُدْ باَ باَ ةَّ باَ ِ ٌ باَ ِ ٌ
وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة ال هي العليا وال عزيز حكيم
دوُ
ِ
باَ باَ باَ باَ باَ ِ باَ باَ ةَّ ِ باَ باَ باَ دوُ
سورة التوبة آية 04
عبد ال بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن
كعب بن لؤي القرشي التيمي
ولقب بـ الصديق ألنه أول من صدق وآمن بالنبي صلى ال عليه وسلم من الرجال
قّ
ِّ
دوُ قّ
فقد سبق إلى اليمان ، وصحب النبي صلى ال عليه وسلم وصدقه ، واستمر معه في مكة طول
قّ
إقامته
رغم ما تعرض له من األذى
قّ
واختاره ال تعالى ان يكون مصاحبا له في يوم الهجرة الى المدينة المنورة .،
اختاره ال تعالى ليكون رفيق احب خلقه اليه
الذي صدق رسول ال حين كذبه الناس وكان معه في كل حله وترحاله
هو احب خلق ال الى رسول ال
،قال رسول ال عليه الصالة والسالم إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر
،ولو كنت متخذا خليال لتخذت أبا بكر خليال ولكن أخوة السالم
ل تبقين في المسجد خوخة إل خوخة أبي بكر.
33. صاحب ثمود
قال تعالى :
سورة القمر آية 92
قال المفسرون هو عاقر الناقة واسمه قدار بن سالف
باَ باَ وُدْ دوُ باَ ِّ دوُ باَ دوُ باَ باَ ِ ةَّ باَ باَ وُدْ ِ باَ وُدْ باَ ِ
وكان أشقى قومه
باَ باَ باَ باَ وُدْ باَ باَ وُدْ
دعت قبيلة ثمود رجال منهم وهو أشقى هذه القبيلة كما وصفه الرسول صلى ال عليه وسلم،
َأ ً
انبعث لها رجل شرير عارم في قومه وهو أشد الرجال منعة في قبيلة ثمود،
فأقدم على الناقة فعقرها
قال تعالى :
إذ انبعث أشقاها
ِ وُدْ ِ وُدْ باَ باَ باَ باَ وُدْ باَ باَ
34. ِ جْ ّنَ جْ ِ جْج ةَّ ِ
الصحباب من أهل ال ّنَنة
جْ ّنَ
قال تعالى :
قال تعالى :
سورة البقرة آية 28
سورة الرعراف آية 24
قال تعالى :
سورة الرعراف آية 44
قال تعالى :
سورة الرعراف آية 64
35. قال تعالى :
سورة يونس آية 62
قال تعالى :
سورة هود آية 32
قال تعالى :
سورة الفرقبان آية 42
قال تعالى :
سورة القحقباف آية 41
36. قال تعالى :
القحقباف آية 61
قال تعالى :
سورة الحشر آية 02
قال تعالى :
قال تعالى :
سورة يس آية 55
سورة الواقعة آية 8
42. الكتاب
تفسير الطبري
*
* تفسير القرآن الكريم
* تفسير الجللين
* البداية والنهاية
الصحباب في القرآن الكريم
*
اسم المؤلف
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
المبام ابن كثير الدمشقي
،جلل الدين المحل، ى
ةَّ
و جلل الدين السيوطي
المبام ابي الفداء اسمبارعيل بن كثير
عادل عبدالحليم