2. 1. أنواع التفسير لوموقع الموضوعي منها
2. تعريف التفسير لوأهم المؤلفات فيه
3. تاريخ نشأة التفسير الموضوعي
المدخل إلى التفسير الموضوعي
4. ألوان التفسير الموضوعي
5 . أسباب ظهور التفسير الموضوعي لومدى أهميته
2
3. ما يتوقف فهم المعنى عليه بعبارة مومجزة سهلة من غير تكلف. المجمال، لواليجاز، لوالختصار. بدلون توسع ألو تفصيل في التحليل.عّ
1: المجمالي
مثل: الومجيز في نفسير الكتاب العزيز: الواحدي النيسابوريتفسير الجللين: السيوطي لوالمحلي
بيان اليات القرآنية بالتعرض لجميع نواحيها، لوالكشف عن كل مراميها. تحليل اليات تحليل .ً موسعا مفصل.عّ .ً
عّ
- التفصيل: من ناحية اللغة لوالنحو لوالبلغة، الحكام لوالتشريعات،
2: التحليلي
أسباب النزلول، القراءات لوالرلوايات لوالخبار.
مثل: مجامع البيان في نفسير القرآن: الطبريتفسير القرآن العظيم: ابن كثير
بيان اليات القرآنية باستعراض ما كتبه المفسرلون في الية ألو مجموعةاليات المترابطة، لوعرض استدللتهم، لوتومجيه أدلتهم، لومقارنة ما بينها
لوبيان الرامجح منها.
3: المقارن
- مجمع أراء عدة المفسرين ----- مقارنة ----- بيان الرامجح.
- مثل: رلوح المعاني في نفسير القرآن العظيم لوالسبع المثاني: اللوسي
- هذا النوع من التفسير هو مجال بحثنا، لومدار حديثنا.
3
4: الموضوعي
أنواع التفسير
لوموقع
الموضوعي
منها
4. الفرق بين الونواع الثلةثة والتفسير الموضوعي
الونواع الثلةثة
تعتمد على تفسير القرآن كامل، آية آية، ،ً
وسورة سورة، وفق ترتيب المصحف.
- ))الكل((.
التفسير الموضوعي
يهتم بمتابعة الموضوع الخاص، والبقاء معه،وعدم الخروج عنه إلى موضوعات أخرى.
مثال: المصطلح القرآوني )الجهل / الجهاد( ---تفسهير اليات التهي تتعلهق بمصهطلح الجههل أو
الجهاد فقط.
- ))البعض((.
4
5. تعريف التفسير الموضوعي
1: التفسير
التفسهير مصهدر، على وزن ))تفعيل((، فعلهالثلتي ))فسر((، والفعل الماضي من المصدر
))تفسير(( مضعف بالتشديد، وهو ))فسر((.
رّ
رّ
والتفسهير فهي اللغهة، مهن كلمهة ))الفسر((:سَ ُرْ ((ُ
الكشف والبيان. قال تعالى: }}ول يأتوونك بمثل
إل جئناك بالحهق وأحسهن تفسيرا{{ -الفرقان:
الية 33-
فهي الطصهطل:ح: علم يكشف به عهن معاونيآيات القرآهن وبيان مراد اه تعالهى منها بقدر
الطاقة البشرية.
5
2: الموضوعي
الموضوعي مشتق من ))الوضع((. في اللغة: جعل الشيء في مكان ما، سواءكان ذلهك بمعنهى الحهط والخفهض، أهو بمعنى
اللقاء والةثبات في المكان.
في الطصطل:ح: قضية أو أمر متعلق بجاونب منجواونهب الحياة )العقيدة، السهلوك الجتماعي(
تعرضت لها آيات القرآن الكريم.
6. التفسير الموضوعي
هو علم يعنى فيه بجمع اليات المتفرقة في سور القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظاأو حكما، وتفسيرها حسب المقاطصد القرآونية.
د. مصهطفى مسهلم: ))علهم يتناول القضايها حسهب المقاطصهد القرآونيهة، مهن خلل سهورة أوأكثر((.
* يقوم الباحث بجمع اليات )موضوع واحد أو مصطلح واحد( ---- بعد ذلك، يقوم الباحث
بالتفسير هذه اليات ونفسيرا موضوعيا وليس ونفسيرا تحليليا )حسب المقاطصد القرآونية(
أهم المؤلفات فيه
1: مباحث في التفسير الموضوعي
- د. مصطفى مسلم
6
2: التفسير الموضوعي بين النظرية والتطبيق
- د. طصل:ح عبد الفتا:ح الخالدي
3: المدخل إلى التفسير الموضوعي
- د. عبد الستار فتح ا السعيد
7. 1- لم يظهر مصطلح ))التفسير الموضوعي(( إل في
القرن الرابع عشر الهجري.
2- عندما قرترت هذه المادة ضمن مواد قسم التفسير
رّ
بكلية أصول الدين بالجامع الهزهر.
نشأة التفسير الموضوعي
3- إن لبنات هذا اللون من التفسير كانت موجودة منذ
عصر التنزيل في حياة الرسول صلى ا عليه وسلم.
• تتبمع اليات التمي تناولمت قضيمة مما، والجممع بين
دللتهما وتفسمير بعضهما لبعمض ))تفسمير القرآن
بالقرآن(( ---- معروفا في الصدتر الول.
• يجيمب الرسمول صملى ام عليمه وسملم علمى أسئلة
الصمحابة، ويصموب فهمهمم لليمة، ويزيمل لهم إشكال ح ً
حولهما ----- كان النمبي صملى ام عليمه وسملم في
جوابه ))تفسير القرآن بالقرآن((
7
8. 4- وضع العلماء قاعدة في أصول التفسير --- ضروترة العودة
إلى القرآن الكريم نفسه لمعرفة تفسير آية ما.
صُ
• ما أجمل في مكان ما فصل في مكان آخر.
صُ رّ
صُ
• ما ألطلق في سوترة مقيد في سوترة أخرى.
رّ
نشأة التفسير الموضوعي
5- إمن هذا الفمن ممن التفسمير اعتنمى به العلماء القدمون
جمعا وترتيبا. ومن الوائل الذين كتبوا فيما نحن بصدده من
التفسير الموضوعي:
الشباه والنظائمر فمي القرآمن الكريمم: مقاتمل بمن سليمانالبلخي )ذكرت فيه الكلمات التي اتحدت في اللفظ واختلفت
دللتها حسب السياق في اليات الكريمة.
8
9. ألوان التفسير الموضوعي
1: المصطلح القرآني
2: الموضوع القرآني
3: السوترة القرآنية
- مفهوم: يختاتر الباحث لفظا من ألفاظ القرآن،
- مفهوم: يختاتر الباحث موضوعا من موضوعات القرآن،
- مفهوم: يختاتر الباحمث سموترة ممن القرآمن الكريم،
فيتتبعمه فمي السموتر واليات ويجممع، ويلحظ
وينظمر فمي آيات القرآمن التمي عرضتمه، ويسمتخرج منها
تَ ،هْ
وينظر فيها نظرة موضوعية متدبرة، ويبحث فيها عن
اسمتقاقاته، وتصماتريفه المختلفمة، وينظمر في
الدللت المختلفة. والموضوع --- ل مه أبعاد واقعية
م
الهدف السماسي، ويكون هذا الهدف هو محوتر
إصملحية، أمو مجالت علميمة تصموترية، أمو آفاق تربوية
التفسير الموضوعي في السوترة.
اليات التمي أوتردتمه مجتمعمة، ويسمتخرج منها
الدللت واللطائف والحقائق.
مثل: السلم، الجهاد، المة، العدل، المانة .... الكتاب: مفردات ألفاظ القرآممن: الراغبالصمفهاني / إصمل ح الوجوه والنظائمر في
م
م
م
القرآن: الخطيب الدامغاني / عمدة الحفاظ في
تفس مير أشرف اللفاظ: الس ممين الحلبي /
م
م
المعجم المفهرس للفاظ القرآن: محمد فؤاد
عبد الباقي.
الدتراسمات: الخلفمة فمي الترض، الممة فيدللتها العربية والقرآنية ...
9
مسلكية، للمسلمين حاجات ماسه إليه.
هذا اللون بحثه أعم وأشمل من اللون الول، وميدانهفي البحث أوسع.
مثل : الصبر في القرآن، لطريق الدعوة في القرآن،الوسطية في ضوء القرآن ....
الكتاب: مجاهز القرآمن: أبمو عمبيدة / أحكام القرآن/الجص ماص / الص مبر ف مي القرآ من الكري مم: يوسف
م
م
م
م
م
القرضاوي.
هذا اللون ش مبيه باللون الثان مي م من التفسيرم
م
م
الموضوعي، إل أن دائرته أضيق.
مثمل: عظمة ا في سوترة الملك أو النعم فيسوترة النحل.
الكتاب: نظمم الدترتر فمي تناسمب اليات والسوتر:الحافمظ برهان الديمن البقاعمي، فمي ظلل القرآن:
سيد قطب.
10. أسباب ظهور التفسير الموضوعي
الطبيعة العامة لهذا العصر:
-
تحكم الجاهليية فى العاليم وقيادتهيا للبشرية،
وانتقاش الكفر وانتشار الفكار والراء الجاهلية
الكافرة، ووصييول هذه الفكار إلى عقول
ومجتمعات المس يلمين، وقيام الكفار بتصعيد
ي
الغزو الفكري ضد المسلمين.
-
دعييت هذه الحاجيية العلماء المسلمين
المعاصيرين إليى التوجيه إليى القرآن وتدبره
السيتخراج حقائقيه ودالالتيه التيي يتيم بهيا تفنيد
الفكار والمبادئ الغازيية الجاهليية ومواجهتها
ووقاية المسلمين من شرورها.
الوضع العام المحزن في هذا العصر:
شهد العصر الحديث انحسار السلم عن واقعالمسلمين، إذ تم القضاء على الخلفة السلمية
وأقصيي السيلم عين الحكيم والتوجيه، ونشأت
مناهج الحياة فى بلد المسلمين على أسس غير
إسيلمية، وأصيبح السيلم غريبيا فيى مؤسسات
هذا العصر:
شهد العصر الحديث توجه العلماء والباحثين إلىمزييد مين التخصيص الدقييق والتعميق المنهجي
العلمي، وتجميع الجزئيات المتفرقة فى أطر عامة
موحدة.
ومجتمعات المسلمين.
ليم يعيد االهتمام بالتفصييل والتجزيء، وتناول وقيد دفعيت هذه الظاهرة الدعاة العلماء إلىالعودة إلى القرآن، ودعوة المسلمين إلى االلتزام
به، وتطبيق توجيهاته ومبادئه فى حياتهم، فلذلك
قاموا بدراسيية موضوعات القرآيين وتقديمها
للمسلمين ليفهموها ويستوعبوها ثم ليتربوا عليها
ويلتزموا بها.
01
مواكبية التطور العلميي المعرفيي في
المسيائل العلميية والموضوعات الفرعيية بصورة
فرعية منعزلة عن مثيلتها، وإنما كان القبال الن
عل يى التص ينيف الموضوعيي الشام يل للمسائل
ي
ي
ي
ي
والقضاييا بملحظية المقاصيد العامية واستخراج
الموضوعات العامة الموحدة.
11. أسباب ظهور التفسير الموضوعي
-
إصدار أعمال علمية موضوعية عامة:
الشرعية والجامعات السلمية:
تتعلق بالقرآن وألفاظه وموضوعاته التي تساعد الباحثين
فى القرآن وتسهل عليهم استخراج الموضوعات القرآنية من
السور واليات.
التفات أقسام التفسير فى الدراسات العليا فى الكليات
-
توجه إلى أهمية الدراسات الموضوعية القرآنية، وتوجيه الساتذة
المشرفيين طلبهيم إليى الكتابية فيى التفسيير الموضوعيي فى
الموضوعات القرآنية.
مثيل المعجيم المفهرس للفاظ القرآين لمحميد فؤاد عبدالباقيي، ودراسيات لسيلوب القرآين لمحميد عبيد الخالق
عظيمة.
11
قيد صدرت عين الباحثيين في هذه القسام دراسيات متنوعة فيالسرائل الجامعية.
12. - تقديم الحلول لمشكلت التي انتشرت في هذا العصر على أساس القرآن.
- تقديم القرآن تقديما علميا منهجيا، وإبراز عظمة هذا القرآن.
- يقوم العلماء والباحثون بالوقوف أمام العداءو وتفنيد أفكارهم الحاهيلية.
1: العوامل الساسية في حل
المشكلت المسلمين المعاصرة
2: وسيلة ضرورية منهجية لتقديم
القرآن
3: الوقوف أمام العداء
أهمية التفسير
الموضوغي
تتحقق المهمة العلمية الحركية للقرآن، فل ينظر الباحثون إلى موضوعاتالقرآن على أنها موضوعات قديمة، وإنما يعرضونها في صورة علميى واقعية،
4: تظهر الحيوية الواقعية للقرآن
تناقش قضايا ومشكلت حية.
يعرض العلوم الشرعيية عليى أسياس توجيهات وحقائيق القرآين، وبيه يتمإلغاء كل ما ال يتفق مع القرآن من هذه العلوم.
من خلل البحث في موضوعات القرآن، يقوم الباحث برياضة عقلية عملية،يمرن بهيا عقليه، ويدرب بهيا نظراتيه، وبذليك يرتقيي فيي عاليم التفكيير
نّ
الموضوعي، فيكون مفكرا قرآنيا، وباحثا موضوعيا
21
5: يعيد توثيف الصلة القرآنية
لمختلف العلوم الشرعية
6: الوسيلة المنهجية العلمية للرتفاع
بمستوى التفكير العلمي الموضوعي