تقرير لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية حـول الباب السابع: وزارة الشؤون الخارجية من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2019

1. ‫التونسية‬ ‫الجمهورية‬
‫الشعب‬ ‫اب‬‫و‬‫ن‬ ‫مجلس‬
‫تقرير‬‫لجنة‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫والعالقات‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬
‫ل‬‫ـو‬‫ح‬
‫السابع‬ ‫الباب‬:‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ن‬‫و‬‫الشؤ‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬
‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫من‬9102
‫ئيس‬‫ر‬‫ة‬‫اللجنة‬:‫ي‬ ‫اش‬ّ‫حب‬‫لطيفة‬
‫نائب‬‫ال‬‫رئيس‬:‫الزغندي‬‫ضا‬‫ر‬‫اللجنة‬‫ر‬ّ‫مقر‬:‫ع‬‫الدا‬ ‫ماد‬‫ئ‬‫مي‬
ّ‫مقر‬‫ر‬‫ة‬‫مساعد‬‫ة‬:‫سويد‬ ‫أمل‬ّ‫مقر‬‫ر‬‫ة‬‫مساعد‬‫ة‬:‫يدي‬‫ر‬‫الد‬‫ملياء‬
‫نوفمبر‬9108

2. 1
‫تقرير‬‫لجنة‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫والعالقات‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬
‫ل‬‫ـو‬‫ح‬
‫السابع‬ ‫الباب‬:‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ن‬‫و‬‫الشؤ‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬
‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫من‬‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫ميزانية‬9102
‫أوال‬:‫التقديم‬
‫تعهدت‬‫لجنة‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫والعالقات‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬‫إلبداء‬ ‫بالنظر‬‫أي‬‫ر‬‫ال‬‫الباب‬ ‫في‬‫السابع‬‫من‬
‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬9102‫املتعلق‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫الشؤون‬ ‫ة‬‫ر‬‫بوزا‬‫املالية‬ ‫لجنة‬ ‫من‬ ‫بطلب‬
‫الفصل‬ ‫ألحكام‬ ‫وفقا‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬21‫السيد‬ ‫مكتوب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫وذلك‬ ،‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫من‬
‫لجنة‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬92‫أكتوبر‬9102‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫مكتب‬ ‫ار‬‫ر‬‫وق‬
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬01‫أكتوبر‬9102.
‫ثانيا‬:‫اللجنة‬ ‫أعمال‬:
‫نظره‬ ‫إطار‬ ‫في‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫ا‬‫لسنة‬9102،‫يوم‬ ‫استماع‬ ‫جلسة‬ ‫اللجنة‬ ‫عقدت‬
‫الخميس‬01‫نوفمبر‬9102‫إلى‬‫السيد‬،‫ي‬‫الجهيناو‬ ‫خميس‬‫ير‬‫ز‬‫و‬،‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫الشؤون‬‫الذي‬‫م‬ ّ‫قد‬
‫لة‬ّ‫مفص‬ ‫مداخلة‬‫ل‬‫حو‬،‫ط‬
ّ
‫املخط‬ ‫ضمن‬ ‫جة‬‫ر‬‫املد‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫وإصالحات‬ ‫هات‬ ّ‫توج‬‫و‬‫مختل‬ ‫ن‬ّ‫بي‬‫الاشكاليات‬ ‫ف‬
‫املطروحة‬ ‫والتحديات‬.

3. 2
‫و‬‫د‬
ّ
‫أك‬‫السيد‬‫الوزير‬‫التي‬ ‫الطموحة‬ ‫امج‬‫ر‬‫والب‬ ‫الحاجيات‬ ّ‫بكل‬ ‫تفي‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫ر‬‫للوزا‬ ‫صة‬ّ‫املخص‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ّ‫أن‬
‫لتحقيقها‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫تسعى‬‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫و‬ّ‫أن‬ ‫ن‬ّ‫بي‬‫الاعتماد‬‫ات‬‫ة‬ّ‫جي‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ؤون‬
ّ
‫الش‬ ‫ة‬‫ر‬‫لوزا‬ ‫صة‬ّ‫املخص‬
‫ولة‬ ّ‫للد‬ ‫ة‬ ّ‫العام‬ ‫ة‬ّ‫اني‬‫ز‬‫املي‬ ‫مشروع‬ ‫ضمن‬‫قد‬‫س‬‫يادة‬‫ز‬ ‫لت‬ ّ‫ج‬‫بقيمة‬019201‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬
0290‫باملائة‬‫نة‬ ّ‫بالس‬ ‫نة‬‫ر‬‫قا‬ ُ‫م‬‫الحالية‬‫الاعتماد‬ ‫تبلغ‬ ‫الي‬ّ‫وبالت‬‫ات‬‫املقترحة‬‫وتنمية‬ ‫تصرفا‬9899980‫ن‬‫مليو‬
‫دينار‬‫مقابل‬9009190‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬‫لسنة‬9102.
‫أن‬ ‫أوضح‬ ‫كما‬‫التصرف‬ ‫نفقات‬‫قد‬‫شهدت‬‫في‬ ‫تفاعا‬‫ر‬‫ا‬‫الا‬ ‫جملة‬‫لسنة‬ ‫املقترحة‬ ‫عتمادات‬9102‫ب‬‫نسبة‬
91.2%‫ـ‬‫ب‬ ‫املقترحة‬ ‫الاعتمادات‬ ‫حجم‬ ‫يقدر‬ ‫حيث‬922.422‫د‬ ‫م‬‫مقابل‬910.092‫سنة‬ ‫د‬ ‫م‬9102،
‫الدولة‬ ‫مساهمات‬ ‫ملجابهة‬ ‫أساسا‬ ‫تعود‬ ‫التي‬ ‫العمومي‬ ‫التدخل‬ ‫نفقات‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬
‫الدولية‬ ‫املنظمات‬ ‫في‬ ‫التونسية‬،‫بفرنسا‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ،‫بالخارج‬ ‫املتوفين‬ ‫التونسيين‬ ‫فاة‬‫ر‬ ‫بترحيل‬ ‫والتكفل‬
‫الاجتماعي‬ ‫للضمان‬‫الوطني‬ ‫ق‬‫الصندو‬‫تخلي‬ ‫بعد‬‫عن‬‫منذ‬ ‫يف‬‫ر‬‫املصا‬‫بهذه‬ ‫التكفل‬9102.
‫با‬ ‫أما‬‫التنمية‬ ‫نفقات‬ ‫إلى‬ ‫لنسبة‬،‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أشار‬ ‫فقد‬‫بنسبة‬ ‫انخفاضا‬ ‫سجلت‬3.0%‫وذلك‬
‫من‬2‫م‬‫د‬‫س‬‫نة‬9102‫إلى‬4.1‫سنة‬ ‫د‬ ‫م‬9102،‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫ألامر‬
ّ
‫يشك‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫أمام‬ ‫عائقا‬ ‫ل‬
‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫وتوفير‬ ‫بالخارج‬ ‫البعثات‬ ‫ات‬‫ر‬‫مق‬ ‫وصيانة‬ ‫تعهد‬ ‫في‬ ‫املتمثل‬ ‫برنامجها‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫خاص‬
‫عملها‬ ‫سير‬ ‫لحسن‬‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫واملعدات‬.
‫و‬‫أن‬ ‫ن‬ّ‫بي‬‫سنة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬9102‫في‬ ‫التصرف‬ ‫منظومة‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫اط‬‫ر‬‫النخ‬ ‫الثانية‬ ‫السنة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تندرج‬
‫ألاهداف‬ ‫حسب‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬‫وذ‬‫و‬ ‫ي‬‫إلادار‬ ‫التصرف‬ ‫تطوير‬ ‫بغاية‬ ‫لك‬‫العمومية‬ ‫ألاموال‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫حسن‬
‫والنجاعة‬ ‫الحوكمة‬‫ترسيخ‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬.
‫أنه‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫وأضاف‬‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫املعتمد‬ ‫ي‬ ‫التمش‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫بخصوص‬ ّ‫تم‬ ‫قد‬
‫كاآلتي‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬:
‫عدد‬ ‫البرنامج‬0:‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫العمل‬:‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫سمها‬‫ر‬ ‫التي‬ ‫ألاهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫تسعى‬
‫املنظمات‬ ‫في‬ ‫تونس‬ ‫حضور‬ ‫وتدعيم‬ ‫ألاجنبية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫اكة‬‫ر‬‫والش‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫عالقات‬ ‫تطوير‬ ‫وأهمها‬
‫إلاقليمية‬ ‫والتجمعات‬.
‫عدد‬ ‫البرنامج‬9:‫القنصلي‬ ‫العمل‬:‫للحكومة‬ ‫ي‬‫التنمو‬ ‫املخطط‬ ‫توجهات‬ ‫ضمن‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫يندرج‬
‫للفترة‬9103-9191‫الوطنية‬ ‫الاهتمامات‬‫صلب‬ ‫بالخارج‬ ‫املقيمين‬ ‫التونسيين‬ ‫ل‬ّ‫نز‬ ‫الذي‬.

4. 3
‫ويهدف‬‫البرنامج‬‫تحسين‬ ‫تتضمن‬ ‫شاملة‬ ‫بة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫بالجالية‬ ‫للعناية‬ ‫املعتمدة‬ ‫املنظومة‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬
‫للجالية‬ ‫والثقافية‬ ‫والحقوقية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫وإلاحاطة‬ ‫القنصلية‬ ‫الخدمات‬ ‫جودة‬.
‫عدد‬ ‫البرنامج‬1:‫و‬ ‫القيادة‬‫املساندة‬:‫العمل‬ ‫مواصلة‬ ‫على‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحرص‬ ‫سيتم‬‫على‬
‫امل‬ ‫وتأهيل‬ ‫بالخارج‬ ‫والبعثات‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫تحسين‬،‫كفاءتها‬ ‫من‬ ‫والرفع‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫وا‬
‫و‬‫أن‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أوضح‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫تسعى‬‫م‬‫و‬ ‫تعميم‬ ‫إلى‬ ‫البرنامج‬ ‫نفس‬ ‫خالل‬ ‫ن‬‫الرقمي‬ ‫التواصل‬ ‫تحسين‬
‫إلاعالمية‬ ‫املنظومات‬ ‫وتركيز‬ ‫الاتصالية‬ ‫البنية‬ ‫تدعيم‬ ‫عبر‬ ،‫بالخارج‬ ‫والبعثات‬ ‫املركزية‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬ ‫بين‬
‫إلى‬ ،‫املتطورة‬‫و‬ ‫املباني‬ ‫وتهيئة‬ ‫كصيانة‬ ،‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫تحسين‬ ‫جانب‬‫الدبلوماسية‬ ‫البعثات‬ ‫ات‬‫ر‬‫مق‬
‫والقنصلية‬.
‫كما‬‫إلى‬ ‫أشار‬‫حرص‬‫ال‬‫الاضطالع‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫وزا‬‫ها‬‫ر‬‫بدو‬‫للحكومة‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫مع‬ ‫وتكامل‬ ‫انسجام‬ ‫في‬
‫و‬‫في‬‫التنمية‬ ‫ملخطط‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫التوجهات‬ ‫إطار‬9103-9191‫و‬‫و‬‫ألولويات‬ ‫فقا‬‫ال‬‫بالد‬‫و‬‫في‬ ‫أساسا‬‫املتمثلة‬:
0-‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطل‬ ‫الشباب‬ ‫بمساعدة‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬‫العليا‬ ‫الشهائد‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫خاصة‬
‫يم‬ ‫الذي‬ ‫املالئم‬ ‫التكوين‬ ‫على‬ ‫ل‬‫للحصو‬
ّ
‫ك‬‫أو‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫سواء‬ ‫الشغل‬ ‫ق‬‫سو‬ ‫في‬ ‫الاندماج‬ ‫من‬ ‫نه‬
‫جها‬‫ر‬‫خا‬.
9-‫الداخلية‬ ‫بالجهات‬ ‫النهوض‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫املساهمة‬‫املالية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫تعبئة‬ ‫في‬ ‫املساعدة‬ ‫عبر‬ ،
‫التنمية‬ ‫مخطط‬ ‫ألهداف‬ ‫خدمة‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬9103-9191‫ن‬‫التعاو‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫التنموية‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬
‫واليابان‬ ‫وإيطاليا‬ ‫الصين‬ ‫مع‬.
0-‫الداخلية‬ ‫قواتنا‬ ‫ومعاضدة‬‫والاستقرار‬ ‫ألامن‬ ‫تحقيق‬،‫تونس‬ ‫مناعة‬ ‫وتأمين‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫آفة‬ ‫ملجابهة‬
‫وأملانيا‬ ‫وفرنسا‬ ‫ألامريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬.
‫ب‬ ‫يتصل‬ ‫وفيما‬‫التونسية‬ ‫الدبلوماسية‬‫إلى‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أفاد‬ ‫فقد‬ ،‫كب‬ ّ‫حد‬‫ألاهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫ير‬
‫ال‬ ‫املرسومة‬‫نجاح‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫سيما‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫نتيجة‬ ‫سلبية‬ ‫انطباعات‬ ‫من‬ ‫تونس‬ ‫بصورة‬ ‫لحق‬ ‫ما‬ ‫الة‬‫ز‬‫إ‬ ‫في‬
‫الدولية‬ ‫املحافل‬ ‫في‬ ‫الطبيعية‬ ‫مكانتها‬ ‫استعادة‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫وتمكين‬ ،‫هابية‬‫ر‬‫إلا‬ ‫ألاحداث‬ ‫من‬ ‫عدد‬‫وكذلك‬
‫الدعم‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫الثنائي‬ ‫املستويين‬ ‫على‬ ‫الشركاء‬ ‫مختلف‬ ‫لدى‬ ‫التونسية‬ ‫للتجربة‬ ‫حشده‬ ‫تم‬ ‫الذي‬
‫اف‬‫ر‬‫ألاط‬ ‫ومتعدد‬.
‫من‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫السياق‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫مشي‬‫على‬ ‫الدالة‬ ‫ات‬‫ر‬‫املؤش‬ ‫أبرز‬‫إ‬‫الصعيدين‬ ‫على‬ ‫ملوقعها‬ ‫بالدنا‬ ‫ستعادة‬
‫وإلاقليمي‬ ‫الدولي‬‫نيل‬‫تونس‬‫املتحدة‬ ‫ألامم‬ ‫ملنظمة‬ ‫إلانسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫العضوية‬ ‫صفة‬‫للفترة‬
9104-9102‫للفترة‬ ‫ألامن‬ ‫بمجلس‬ ‫الدائمة‬ ‫غير‬ ‫العضوية‬ ‫لنيل‬ ‫واستعدادها‬9191-9190

5. 4
‫سنة‬ ‫خالل‬ ‫للفرنكفونية‬ ‫الدولية‬ ‫للمنظمة‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫القمة‬ ‫الحتضان‬ ‫ها‬‫ر‬‫واختيا‬9191‫وترحيب‬
‫س‬‫ر‬‫ما‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫للقمة‬‫الثالثين‬‫ة‬‫ر‬‫الدو‬ ‫باحتضانها‬‫العرب‬ ‫القادة‬9102.
‫و‬‫مع‬ ‫ا‬ ً‫انسجام‬‫هذ‬‫بة‬‫ر‬‫املقا‬ ‫ه‬‫و‬‫العام‬ ‫ه‬ ّ‫التوج‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫لسياستنا‬،ّ‫بي‬‫أن‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫ن‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫قد‬
‫ركزت‬‫على‬‫ة‬ّ‫اطي‬‫ر‬‫كديمق‬ ‫بالدنا‬ ‫مكانة‬ ‫تعزيز‬‫ناشئة‬‫و‬‫هود‬ ُ‫ج‬ ‫عاضدة‬ ُ‫وم‬ ‫ة‬ّ‫الاقتصادي‬ ‫ة‬ّ‫بلوماسي‬ ّ‫الد‬ ‫تطوير‬
‫التنموية‬ ‫يات‬ ّ‫التحد‬‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬.
‫أن‬ ‫متصل‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ن‬ّ‫بي‬ ‫كما‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫قد‬‫سمت‬‫ر‬‫ي‬‫التنمو‬ ‫املخطط‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬ ‫ألاهداف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
9103-9191،‫و‬،‫تنفيذها‬ ‫في‬ ‫الشروع‬‫تم‬‫وحققت‬‫سنة‬ ‫خالل‬9102‫يلي‬ ‫ما‬:
*‫ن‬‫التعاو‬‫ترسيخ‬‫الاقتصادي‬‫إلافريقية‬ ‫ة‬‫ر‬‫القا‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫مع‬.
*‫ة‬‫ر‬‫القا‬ ‫في‬ ‫إلاقليمية‬ ‫الاقتصادية‬ ‫والتجمعات‬ ‫التكتالت‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫والتجار‬ ‫الاقتصادي‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تطوير‬
‫ألافريقية‬‫وذلك‬‫بال‬‫نظر‬‫أل‬‫ر‬‫دو‬ ‫همية‬‫هذه‬‫ة‬‫ر‬‫بالقا‬ ‫والاندماج‬ ‫التنمية‬ ‫مسيرة‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫التجمعات‬
‫توفره‬ ‫بما‬ ‫والتمتع‬ ‫إلافريقية‬ ‫ألاسواق‬ ‫إلى‬ ‫النفاذ‬ ‫من‬ ‫التونسية‬ ‫والخدمات‬ ‫املنتوجات‬ ‫وتمكين‬ ‫إلافريقية‬
‫جمركية‬ ‫وإعفاءات‬ ‫جبائية‬‫ات‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫من‬.
*‫م‬‫آلاسيوية‬ ‫ة‬‫ر‬‫القا‬ ‫نحو‬ ‫التوجه‬ ‫زيد‬‫ة‬‫ر‬‫القا‬ ‫لهذه‬ ‫الاقتصادية‬‫والتجمعات‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬‫وتطوير‬.
‫أ‬‫شار‬‫الوزير‬ ‫السيد‬‫امل‬ ‫إلى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫شاركة‬‫ال‬‫فاعلة‬‫لتونس‬‫الذي‬ ‫الصيني‬ ‫العربي‬ ‫املنتدى‬ ‫في‬
‫ببيكين‬ ‫التأم‬‫جويلية‬ ‫شهر‬ ‫في‬9102ّ‫تو‬ ‫والتي‬ ،‫تونس‬ ‫انضمام‬ ‫اتفاقية‬ ‫على‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫بتوقيع‬ ‫جت‬
‫ة‬‫ر‬‫مباد‬ ‫إلى‬ ‫الرسمي‬"‫والطريق‬ ‫ام‬‫ز‬‫الح‬"‫ل‬‫ودو‬ ‫والصين‬ ‫بالدنا‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫للتعاو‬ ‫حب‬‫ر‬‫أ‬ ‫آفاق‬ ‫فتح‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬
‫املنطقة‬.
*‫تواصل‬‫ا‬‫الالتينية‬ ‫أمريكيا‬ ‫منطقة‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫لتعاو‬‫بعد‬ ‫خاصة‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫املباشرة‬ ‫املفاوضات‬ ‫انطالق‬
‫ق‬‫السو‬ ‫ومجموعة‬ ‫تونس‬‫بين‬ ‫الحر‬‫للتبادل‬ ‫اتفاقية‬‫ام‬‫ر‬‫إب‬‫الالتينية‬‫أمريكيا‬ ‫ل‬‫لدو‬ ‫املشتركة‬.
*‫وبي‬‫ر‬‫ألاو‬ ‫الاتحاد‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬‫أطر‬ ‫استغالل‬ ‫مزيد‬‫الاقتصادية‬ ‫التجمعات‬ ‫مع‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫وتنويعها‬
‫الاتحاد‬ ‫في‬‫إلاقليمية‬.
*‫ي‬‫الالمركز‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تكثيف‬:‫ا‬‫لتباحث‬‫أملانيا‬ ‫مع‬‫قطاع‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تعزيز‬ ‫سبل‬ ‫ل‬‫حو‬
‫ات‬‫ر‬‫السيا‬‫والسياحة‬ ‫والتكوين‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫املتجددة‬‫والطاقات‬.
‫و‬‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬،ّ‫بي‬‫الس‬ ‫ن‬‫ي‬‫أن‬ ‫الوزير‬ ‫د‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫تعتزم‬‫الدبلوماسية‬ ‫دفع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جهودها‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫الاقتصادية‬‫متنقلة‬ ‫واقتصادية‬ ‫دبلوماسية‬ ‫بعثات‬ ‫برمجة‬‫جديدة‬‫كل‬ ‫إلى‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫بمشاركة‬

6. 5
‫آسيا‬ ‫منطقة‬ ‫من‬(‫وفيتنام‬ ‫الفلبين‬)‫الوسطى‬ ‫وآسيا‬(‫بيجان‬‫ر‬‫وأذ‬ ‫اخستان‬‫ز‬‫كا‬)‫اء‬‫ر‬‫الصح‬‫جنوب‬ ‫وإفريقيا‬
‫الالتينية‬ ‫أمريكيا‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫من‬ ‫وعدد‬(‫وكوبا‬ ‫املكسيك‬)‫سنة‬ ‫خالل‬9102.
‫كما‬‫د‬ ّ‫شد‬‫على‬‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫وإ‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫توطيد‬ ‫مزيد‬‫التنسيق‬ ‫حكام‬‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫مع‬‫ن‬‫لتكو‬
‫الصداقة‬ ‫مجموعات‬‫ملانية‬‫ر‬‫الب‬‫قوة‬‫مع‬ ‫وتفاعل‬ ‫حوار‬‫البلدان‬ ‫ملانات‬‫ر‬‫ب‬‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬ ،
‫ألامريكي‬ ‫الكونغرس‬‫أو‬ ‫ألاملاني‬ ‫البوندستاغ‬‫لبالدنا‬‫الاقتصادية‬ ‫املصالح‬ ‫عن‬‫للدفاع‬.
‫وأ‬‫فاد‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬‫ة‬ّ‫ونسي‬ّ‫الت‬ ‫ة‬ّ‫بلوماسي‬ ّ‫الد‬‫قد‬‫نشطت‬‫على‬ ‫ات‬‫ر‬‫الزيا‬ ‫تبادل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بكثافة‬
‫مع‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫ر‬‫التشاو‬ ‫ولجان‬ ‫املشتركة‬ ‫جان‬
ّ
‫الل‬ ‫وتفعيل‬ ‫ياسية‬ ّ‫الس‬ ‫ات‬‫ر‬‫املشاو‬ ‫وعقد‬ ‫املستويات‬ ‫أعلى‬
‫والصديقة‬ ‫قيقة‬
ّ
‫الش‬ ‫البلدان‬‫و‬‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫دعم‬‫إلاقليمية‬ ‫الاقتصادية‬ ‫عات‬ ّ‫التجم‬‫على‬ ‫الحرص‬ ‫مع‬ ،
‫وتحسين‬ ‫اتب‬‫ر‬‫امل‬ ‫أفضل‬ ‫إلى‬ ‫العالقات‬ ‫بهذه‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫الا‬‫العالمي‬ ‫الاقتصاد‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫الاقتصاد‬ ‫اندماج‬
‫و‬‫تعز‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫املغا‬ ‫ل‬‫و‬ ّ‫الد‬ ‫مع‬ ‫عالقاتنا‬ ‫يز‬‫الخليج‬ ‫ل‬‫ودو‬ ‫العربي‬ ‫ق‬‫املشر‬‫و‬‫ي‬ ‫بلوماس‬ ّ‫الد‬ ‫الحضور‬ ‫تدعيم‬
‫بإفريقيا‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫ي‬‫والتجار‬‫و‬‫الت‬ ‫عالقات‬ ‫تدعيم‬‫ومتوسطي‬‫ر‬‫وألاو‬ ‫وبي‬‫ر‬‫ألاو‬ ‫الفضاء‬ ‫مع‬ ‫اكة‬‫ر‬
ّ
‫والش‬ ‫ن‬‫عاو‬
‫و‬‫ة‬ّ‫وآلاسيوي‬ ‫ة‬ّ‫الامريكي‬ ‫البلدان‬.
‫و‬ ‫هذا‬‫أبرز‬‫أن‬‫باملهجر‬ ‫التونسية‬ ‫بالجالية‬ ‫الاعتناء‬‫ل‬
ّ
‫مث‬‫أحد‬‫إذ‬ ‫بالخارج‬ ‫وبعثاتنا‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫عمل‬ ‫ركائز‬
،‫الجالية‬ ‫ائح‬‫ر‬‫وش‬ ‫فئات‬ ‫مختلف‬ ‫مع‬ ‫والتواصل‬ ‫القنصلي‬ ‫العمل‬ ‫ونجاعة‬ ‫مردودية‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫حرصت‬
‫على‬ ‫والعمل‬ ‫إليهم‬‫القنصلية‬‫الخدمات‬ ‫وتقريب‬‫حقوق‬‫حماية‬‫هم‬‫ومكتسبات‬‫هم‬‫ببلدان‬‫إلاقامة‬.
‫بموضو‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫ع‬‫الهجرة‬،‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أفاد‬‫أن‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫قد‬‫عملت‬‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫بالتنسيق‬
‫على‬ ‫املعنية‬‫والتفاهم‬‫التوافق‬ ‫من‬ ‫إطار‬‫في‬،‫الشرعية‬‫وغير‬ ‫املنظمة‬ ‫الهجرة‬‫ملعالجة‬ ‫املثلى‬‫الصيغ‬‫إيجاد‬
‫إلانسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫ملبادئ‬‫طبقا‬‫إلايجابي‬‫ن‬‫والتعاو‬.
II-‫اللجنة‬ ‫أشغال‬:
‫إثر‬،‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫الشؤون‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫السيد‬ ‫مداخلة‬‫إحالة‬ ‫تمت‬‫موا‬ ّ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫إلى‬ ‫الكلمة‬
‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫ها‬‫ز‬‫إيجا‬ ‫يمكن‬ ‫احات‬‫ر‬‫والاقت‬ ‫املالحظات‬ ‫بعض‬:
-ّ‫تم‬ ‫التي‬ ‫ألاهداف‬ ‫حسب‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫منهجية‬ ‫اعتماد‬ ‫تثمين‬‫ومدى‬ ‫ألاداء‬ ‫تقييم‬ ‫من‬ ‫كن‬‫التقدم‬
‫ألاهداف‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬‫موضوعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬‫إال‬‫أن‬‫أهداف‬‫في‬ ‫واملتمثلة‬ ‫بيانها‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬
‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫العمل‬ ‫تطوير‬‫و‬‫والقيادة‬ ‫القنصلي‬‫واملساندة‬‫تعد‬‫تقنية‬ ‫أهداف‬‫إ‬‫وليست‬ ‫هيكلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫دا‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬‫رؤية‬ ‫بأي‬‫مرتبطة‬.

7. 6
-‫دبلوماسية‬‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫رؤية‬ ‫غياب‬‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫حيث‬‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫كالسيكية‬‫رؤية‬.
-‫في‬ ‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫العمل‬‫تطوير‬ ‫إلى‬‫الدعوة‬‫ا‬‫تجاه‬‫إلافريقية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالقا‬‫تونس‬ ‫عالقة‬ ‫تدعيم‬.
-‫تحميل‬‫للثورة‬ ‫ي‬‫املعنو‬ ‫الرصيد‬ ‫ضياع‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫ق‬‫حقو‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ومكاسبها‬‫إلا‬‫و‬ ‫نسان‬‫توثيق‬ ‫غياب‬
‫ل‬‫اتها‬‫ر‬‫شعا‬‫التونسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫السفا‬ ‫ات‬ّ‫مقر‬ ‫داخل‬‫وعدم‬‫ندوات‬ ‫تنظيم‬‫و‬‫بها‬ ‫التعريف‬ ‫بهدف‬ ‫احتفاالت‬‫في‬
‫الخارج‬.
-‫على‬ ‫التأكيد‬‫أعضاء‬ ‫وتكوين‬ ‫الرسمية‬ ‫والدبلوماسية‬ ‫ملانية‬‫ر‬‫الب‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تفعيل‬
‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫والعالقات‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫لجنة‬ ‫ي‬‫ومستشار‬‫املجال‬ ‫في‬
‫ي‬ ‫الدبلوماس‬‫وذلك‬‫عقده‬ ‫الذي‬ ‫لالجتماع‬ ‫تبعا‬‫أعضاء‬‫ال‬‫لجنة‬‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫بمقر‬ ‫املعنية‬04
‫سبتمبر‬9102‫ل‬‫والخطاب‬ ‫الرسمية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫مع‬ ‫ملانية‬‫ر‬‫الب‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫انسجام‬ ‫ضمان‬
‫ي‬ ‫الدبلوماس‬.
-‫في‬ ‫النظر‬ ‫مزيد‬‫و‬ ‫معايير‬‫اختيار‬ ‫شروط‬‫م‬ ‫وانتداب‬‫مثلي‬‫بالخارج‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬.
-‫املشموالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫تتقاطع‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫تنسيق‬ ‫مدى‬‫خاصة‬
‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬‫امج‬‫ر‬‫الب‬‫تنفيذ‬‫على‬‫ار‬‫ر‬‫غ‬‫تي‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬‫والاستثمار‬ ‫والتنمية‬ ‫السياحة‬.
-‫الثقافية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫دعم‬ ‫أهمية‬:‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫ودعوا‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫هذه‬ ‫ضعف‬ ‫على‬ ‫النواب‬ ‫أجمع‬
‫الشرقية‬ ‫وبا‬‫ر‬‫أو‬ ‫وبلدان‬ ‫والهند‬ ‫الصين‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬ ‫آسيا‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العالقات‬ ‫تعزيز‬
‫ومانيا‬‫ر‬‫و‬ ‫انيا‬‫ر‬‫أك‬ ‫مثل‬‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬ ‫مع‬‫به‬ ‫أفادت‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إلاطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫ألاملاني‬ ‫البندستاغ‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫نائبة‬ ‫السيدة‬
‫جمعه‬ ‫لقاء‬ ‫في‬‫والع‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫لجنة‬ ‫من‬ ‫وفد‬ ‫مع‬ ‫ا‬‫من‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫بمجلس‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫القات‬
‫الخصوص‬ ‫هذا‬‫في‬ ‫لتونس‬ ‫أملانيا‬ ‫دعم‬.
-‫دعم‬‫الالمركزية‬‫و‬‫عناية‬ ‫إيالء‬‫لها‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫الداخلية‬ ‫بالجهات‬
‫الاقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫عجلة‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫ها‬‫ر‬‫بدو‬ ‫تساهم‬ ‫أن‬‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫مع‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫العالقات‬ ‫لجان‬ ‫ر‬‫دو‬
‫للبلديات‬‫غياب‬ ‫في‬‫تأ‬ ‫أي‬‫م‬ ‫أو‬ ‫طير‬‫تابعة‬‫من‬‫قبل‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫على‬ ‫والتأكيد‬‫يها‬‫ر‬‫مستشا‬ ‫تكوين‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫في‬
‫اتجاه‬‫الرسمية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫باك‬‫ر‬‫إ‬ ‫لتجنب‬ ‫الرسمي‬ ‫الخطاب‬ ‫توحيد‬.
-‫الاقتصادية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫دعم‬‫ومزيد‬‫ن‬‫التعاو‬ ‫مجاالت‬ ‫وتنويع‬ ‫الافريقية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫على‬ ‫الانفتاح‬‫وعدم‬
‫التونسية‬ ‫للكفاءات‬ ‫الدولة‬ ‫وتحفيز‬ ‫ي‬‫التجار‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫اكة‬‫ر‬‫الش‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬‫على‬‫مواطن‬ ‫إيجاد‬
‫ل‬‫الدو‬ ‫بهذه‬ ‫شغل‬.

8. 7
-‫العناية‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إيالء‬‫وصيانتها‬ ‫بالخارج‬ ‫ات‬‫ر‬‫باملق‬‫نفقات‬ ‫تستوجب‬ ‫التى‬‫هامة‬‫اح‬‫ر‬‫واقت‬‫على‬ ‫البحث‬
‫ممولين‬‫النفقات‬ ‫لهذه‬‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬‫به‬ ‫ل‬‫معمو‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫في‬‫املتقدمة‬ ‫البلدان‬‫قصد‬‫مزيد‬‫النفقات‬ ‫ترشيد‬
‫العمومية‬.
-‫عدد‬ ‫إحالة‬ ‫عن‬ ‫الناجم‬ ‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫السلك‬ ‫أعوان‬ ‫عدد‬ ‫نقص‬ ‫تالفي‬‫هام‬‫منهم‬‫الرغم‬ ‫على‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬
‫من‬‫الانتداب‬‫ات‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫ألاخيرة‬.
-‫الاهتمام‬‫الطلبة‬ ‫السيما‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫بالتونسيين‬‫الجدد‬‫خالل‬ ‫من‬‫و‬ ‫وإلاحاطة‬ ‫التأطير‬‫توفير‬‫فرص‬
‫وبية‬‫ر‬‫ألاو‬ ‫بالجامعات‬ ‫الالتحاق‬.
-‫ت‬‫ثم‬‫ي‬‫في‬ ‫وتواجدها‬ ‫تونس‬ ‫بها‬ ‫ى‬ ‫تحض‬ ‫التي‬ ‫املكانة‬ ‫ن‬‫جميع‬‫ال‬ ‫املحافل‬‫دولية‬‫ال‬ ‫الذي‬‫في‬ ‫تها‬‫ر‬‫خسا‬ ‫ينفي‬
‫املقاعد‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫ألاخيرة‬ ‫الفترة‬‫الدولية‬ ‫باملنظمات‬‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬"‫ر‬‫املعما‬ ‫إتحاد‬ ‫مؤتمر‬‫ي‬‫بإفريقيا‬ ‫ين‬"
‫و‬"‫املدني‬ ‫ان‬‫ر‬‫للطي‬ ‫العاملية‬ ‫املنظمة‬"‫و‬‫النظر‬ ‫لفت‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫ذلك‬ ‫ك‬‫ر‬‫تدا‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬.
-‫اجعة‬‫ر‬‫م‬‫ال‬‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫السلك‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫تعيينات‬‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫والتساؤ‬‫اعتمادها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫واملعايير‬ ‫ألاسباب‬
‫في‬‫التمديد‬‫العامين‬‫واملديرين‬ ‫اء‬‫ر‬‫السف‬‫من‬ ‫لعدد‬‫التقاعد‬‫سن‬ ‫بلغوا‬ ‫الذين‬.
-‫أسباب‬ ‫توضيح‬‫تقدي‬ ‫عدم‬‫ألا‬ ‫ي‬‫السنو‬ ‫الطوعي‬ ‫للتقرير‬ ‫تونس‬ ‫م‬‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫بخصوص‬ ‫ل‬‫و‬
‫املستدامة‬.
-‫مآل‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫التساؤ‬‫بإيطاليا‬ ‫ألاخير‬‫املؤتمر‬‫ومخرجات‬ ‫الليبي‬ ‫امللف‬.
‫ر‬ ‫وفي‬‫الل‬ ‫أعضاء‬ ‫ومقترحات‬ ‫أسئلة‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫جنة‬،‫التكوين‬ ‫ملف‬ ّ‫أن‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أوضح‬‫ة‬‫ر‬‫بالوزا‬‫ى‬ ‫يحض‬
‫ى‬‫كبر‬ ‫بأهمية‬‫حيث‬‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫وتربصات‬ ‫تكوينية‬ ‫ات‬‫ر‬‫دو‬ ‫بتنظيم‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫قامت‬
‫مختلفة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫املوظفين‬‫تنظيم‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مبينا‬ ‫بالخارج‬ ‫أو‬ ‫بتونس‬ ‫سواء‬‫ات‬‫ر‬‫دو‬
‫وأعوان‬ ‫موظفي‬ ‫لفائدة‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫والتعاو‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫التشريفات‬ ‫مادة‬ ‫في‬ ‫تكوينية‬‫والهياكل‬ ‫الدولة‬
‫القواعد‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحت‬ ‫الدولة‬ ‫هيبة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫امية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الجهود‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫العمومية‬ ‫واملؤسسات‬ ‫ية‬‫ر‬‫إلادا‬
‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫للعالقات‬‫املنظمة‬.‫ات‬‫ر‬‫الدو‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫انتفع‬‫وقد‬001‫موظفا‬.
‫و‬‫بخصوص‬‫في‬ ‫الحاصل‬ ‫النقص‬‫ألا‬ ‫عدد‬‫عوان‬،‫ن‬ّ‫بي‬‫السيد‬‫خمسين‬ ‫انتداب‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الوزير‬(11)‫من‬
‫ة‬ّ‫جي‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ؤون‬
ّ
‫الش‬ ‫كتبة‬‫كما‬‫سنة‬ ‫بعنوان‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫دفعة‬ ‫النتداب‬ ‫املبدئية‬ ‫املوافقة‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫تم‬
9102.

9. 8
‫و‬‫يتعلق‬ ‫فيما‬‫ب‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫بها‬ ‫وعدت‬ ‫التى‬ ‫التكوينية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الدو‬ ‫مآل‬‫أعضاء‬‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫لجنة‬
‫يها‬‫ر‬‫ومستشا‬،‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الوزير‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬‫إ‬‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تفاهم‬ ‫مذكرة‬ ‫عداد‬‫مع‬‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬
‫ي‬‫ومستشار‬ ‫النواب‬ ‫للسادة‬‫يبية‬‫ر‬‫تد‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫وأن‬‫ال‬‫لجنة‬‫جانفي‬‫شهر‬ ‫في‬ ‫ن‬‫ستكو‬9102.
‫ات‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫تنسيق‬ ‫وعن‬،‫تم‬ ‫أنه‬ ‫بين‬‫تكريس‬‫م‬‫تشاركية‬ ‫بة‬‫ر‬‫قا‬‫من‬‫ام‬‫ر‬‫إب‬ ‫خالل‬‫اتفاقيات‬
‫ية‬‫ر‬‫إطا‬‫ل‬‫املعنية‬ ‫الدعم‬ ‫وهياكل‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫من‬ ‫املتدخلين‬ ‫مختلف‬ ‫مع‬ ‫لتنسيق‬‫الاقتصادي‬ ‫باملجال‬‫و‬‫العمل‬
‫على‬‫ألاجانب‬ ‫الشركاء‬ ‫تجاه‬‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫كل‬‫بين‬‫الخطاب‬ ‫توحيد‬.
‫ا‬ ‫وبخصوص‬‫والاقتصادية‬ ‫الثقافية‬ ‫لدبلوماسية‬‫أن‬ ‫الوزير‬ ‫السيد‬ ‫أفاد‬ ،‫ها‬‫العمل‬ ‫من‬ ‫أ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ‫جزء‬
‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫في‬ ‫الهيكلية‬ ‫الاصالحات‬ ‫ومن‬ ‫ي‬ ‫الدبلوماس‬‫أنه‬ ‫موضحا‬‫في‬ ‫جديد‬ ‫هيكلي‬ ‫نظام‬ ‫إصدار‬ ‫تم‬‫سبتمبر‬
9102‫اهنة‬‫ر‬‫ال‬ ‫املرحلة‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫الدبلوماس‬ ‫العمل‬ ‫ملقتضيات‬ ‫يستجيب‬‫تم‬ ‫حيث‬‫عامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫إحداث‬
‫اتيجي‬‫ر‬‫إلاست‬ ‫والتخطيط‬ ‫والثقافية‬ ‫الاقتصادية‬ ‫للدبلوماسية‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬‫تتيحه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫استغالل‬
‫اقتصاد‬ ‫لخدمة‬ ‫ألاجنبية‬ ‫البلدان‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫للتعاو‬‫وأطر‬ ‫اتصال‬ ‫قنوات‬ ‫من‬‫التقليدية‬ ‫الدبلوماسية‬‫البالد‬.
‫فتح‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫حركية‬ ‫سجلت‬ ‫قد‬ ‫إفريقيا‬ ‫تجاه‬ ‫التونسية‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫السياسة‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫كما‬
‫الك‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫يين‬‫ر‬‫تجا‬ ‫مكتبين‬ ‫افتتاح‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫جديدتين‬ ‫تين‬‫ر‬‫سفا‬‫ا‬‫الكنغو‬ ‫وجمهورية‬ ‫مرون‬
‫لفتح‬ ‫الترتيبات‬ ‫إعداد‬ ‫حاليا‬ ‫ي‬‫ويجر‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫ف‬ ‫لتونس‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫ممثليات‬ ‫خمس‬‫إفريقيا‬ ‫ي‬
‫اء‬‫ر‬‫الصح‬‫جنوب‬‫تطوير‬‫بهدف‬‫اء‬‫ر‬‫الصح‬‫جنوب‬ ‫إفريقيا‬ ‫ل‬‫ودو‬ ‫تونس‬ ‫بين‬‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫املبدالت‬.
‫وأضاف‬‫أن‬‫الس‬‫ي‬ ‫داس‬‫سنة‬ ‫من‬ ‫ألاولى‬9102‫شهد‬ ‫قد‬‫ل‬‫ودو‬ ‫تونس‬ ‫بين‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫املبدالت‬ ‫في‬ ‫تطورا‬
‫مبلغ‬ ‫تسجيل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫اء‬‫ر‬‫الصح‬ ‫جنوب‬ ‫إفريقيا‬121‫هذه‬ ‫نحو‬ ‫تونسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫كصاد‬ ‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬‫ل‬‫الدو‬
‫حوالي‬ ‫بزيادة‬044‫سنة‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫بنفس‬‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫دينار‬‫ن‬‫مليو‬9104.
‫بين‬ ،‫الخصوص‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬‫السيد‬‫جوان‬ ‫شهر‬ ‫منذ‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫تونس‬ ‫أن‬ ‫الوزير‬9104‫مالحظا‬ ‫عضوا‬
‫ية‬‫ر‬‫الجا‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫جويلية‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫كما‬ ‫إفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫ل‬‫لدو‬ ‫الاقتصادية‬ ‫املجموعة‬ ‫في‬‫اتفاقية‬
‫ق‬‫السو‬ ‫إلى‬ ‫الانضمام‬‫و‬ ‫إفريقيا‬ ‫وجنوب‬ ‫ق‬‫لشر‬ ‫املشتركة‬‫توقيع‬‫املنطقة‬ ‫اتفاقية‬‫إلافريقية‬ ‫ية‬‫ر‬‫القا‬
‫الحر‬ ‫للتبادل‬(COMESA).
،‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬‫شدد‬‫ير‬‫ز‬‫و‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫الشؤون‬‫على‬‫املوجه‬ ‫والاقتصاد‬ ‫الاستثمار‬‫املناطق‬ ‫إلى‬
‫الداخلية‬‫ودع‬‫ا‬‫السادة‬‫النواب‬‫إ‬‫ى‬‫الكبر‬ ‫الشركات‬ ‫وتمكين‬ ‫لتحفيز‬ ‫قانونية‬ ‫صيغ‬ ‫ايجاد‬ ‫لى‬‫في‬ ‫لالستثمار‬
‫الصين‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫املناطق‬ ‫هذه‬‫التي‬‫هي‬‫ى‬‫كبر‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫انجاز‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫بصدد‬
‫ي‬ ‫التونس‬ ‫بالجنوب‬ ‫خاصة‬‫وبالتحديد‬‫قابس‬ ‫منطقة‬ ‫في‬.

10. 9
‫وأضاف‬‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫اقترحت‬‫ن‬‫تكو‬ ‫الصينية‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫للشركات‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫ندوة‬ ‫تنظيم‬
‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫للسادة‬ ‫فرصة‬‫املخطط‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫لتقديم‬9103-9191‫مناخ‬ ‫وتفسير‬
‫تونس‬‫في‬ ‫الاستثمار‬ ‫وشروط‬.
‫وفي‬‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬‫الالمركزية‬‫امل‬ ‫والعمل‬‫حلي‬،‫د‬
ّ
‫أك‬‫مع‬ ‫التنسيق‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫الوزير‬‫اف‬‫ر‬‫ألاط‬ ‫جميع‬
‫ل‬ ‫وفقا‬ ‫وذلك‬ ‫املتداخلة‬‫التنمي‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫وضعتها‬ ‫التى‬ ‫ألولويات‬‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫وو‬ ‫والاستثمار‬ ‫ة‬‫و‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬‫الحكومة‬
‫عامة‬‫بصفة‬.
‫اللي‬ ‫امللف‬ ‫عن‬ ‫إجابته‬ ‫وفي‬‫ب‬‫بي‬،‫و‬ ‫تونس‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫املحوري‬ ‫ر‬‫بالدو‬ ‫الوزير‬ ‫أشاد‬‫ب‬ ‫ر‬
ّ
‫أق‬‫بيد‬ ‫الحل‬ ‫أن‬
‫ال‬ ‫الفرقاء‬‫ل‬‫أنفسهم‬ ‫يبيين‬‫إلاطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫مشي‬‫أيضا‬‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ي‬‫يجر‬ ‫ما‬ ‫أن‬
‫ملساعدة‬ ‫جهودها‬ ‫كل‬ ‫تونس‬ ‫تبذل‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ ‫الانتقالي‬ ‫ها‬‫ر‬‫مسا‬ ‫إنجاح‬ ‫وعلى‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫ألاوضاع‬
‫سلمي‬‫لحل‬‫للتوصل‬ ‫والتفاوض‬ ‫الحوار‬ ‫انتهاج‬ ‫على‬ ‫الليبين‬.
‫إطار‬ ‫في‬ ‫التونسية‬ ‫الدولة‬ ‫تقرير‬ ‫عن‬ ‫وإجابة‬،‫املستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬‫أفاد‬‫الس‬‫يد‬‫تونس‬ ‫أن‬ ‫الوزير‬
‫بتقديم‬ ‫مطالبة‬ ‫بل‬ ‫ي‬‫سنو‬ ‫تقرير‬ ‫بتقديم‬ ‫ملزمة‬ ‫ليست‬‫تقريها‬‫أفريل‬ ‫في‬9102‫مضيفا‬‫لجنة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫وو‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬‫بين‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫مختصة‬‫على‬‫تعمل‬‫صياغ‬‫ته‬.
‫ثالثا‬:‫اللجنة‬‫قرار‬:
‫لجنة‬ ‫أنهت‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫والعالقات‬ ‫والحريات‬ ‫ق‬‫الحقو‬‫النظر‬‫في‬‫ال‬ ‫الباب‬‫س‬‫ابع‬(‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫الشؤون‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬)
‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬9102.
‫رئيس‬‫ة‬‫اللجنة‬‫اللجنة‬ ‫ر‬ّ‫مقر‬
‫لطيفة‬‫ي‬ ‫حباش‬‫الدائمي‬ ‫عماد‬

11. 11