تقرير لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية حول مشروع ميزانية وزارة الصحة لسنة 2019

1. 1
‫الاجتماعية‬‫ن‬‫و‬‫الشؤ‬‫و‬‫الصحة‬‫لجنة‬‫تقرير‬
‫ل‬‫حو‬
‫ن‬‫و‬‫والعشر‬‫الثالث‬‫الباب‬(‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬‫الصحة‬)
‫من‬‫ميزانية‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬‫الدولة‬‫لسنة‬9102
‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫التقد‬:
‫تعهدت‬‫و‬ ‫الصحة‬ ‫لجنة‬‫الاجتماعية‬ ‫الشؤون‬‫بالنظر‬‫في‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫بإبداء‬‫الباب‬‫والعشر‬ ‫الثالث‬‫ي‬‫من‬ ‫ن‬‫مشروع‬
‫انية‬‫ز‬‫مي‬‫لسنة‬ ‫الدولة‬9102‫ب‬ ‫املتعلق‬‫ة‬‫ر‬‫وزا‬‫الصحة‬‫وذلك‬‫وفقا‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫لجنة‬ ‫من‬ ‫بطلب‬
‫ألحكام‬‫الفصل‬21‫في‬ ‫املؤرخ‬ ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫مكتب‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ،‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫من‬01‫اكتوبر‬
9102.
‫لسنة‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫وثيقة‬ ‫على‬ ‫اللجنة‬ ‫اطلعت‬ ‫الاطار‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬9102‫حيث‬ ،‫ضبط‬ ‫تم‬
‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫لواز‬ ‫الخزینة‬ ‫صنادیق‬ ‫و‬ ‫التنمیة‬ ‫و‬ ‫التصرف‬ ‫نفقات‬‫ل‬‫سنة‬9102‫حدود‬ ‫في‬2 055,318‫مقابل‬ ‫د‬ ‫م‬1
875,218‫سنة‬ ‫د‬ ‫م‬9102‫ب‬‫تقدر‬ ‫تطور‬ ‫بنسبة‬% 9,6.
‫النحو‬ ‫على‬‫النفقات‬ ‫هذه‬‫وتتوزع‬‫التالي‬:
‫العنوان‬‫ل‬‫ألاو‬:‫التصرف‬ ‫نفقات‬1 784,318‫د‬‫م‬
‫الثاني‬ ‫العنوان‬:‫التنمية‬ ‫نفقات‬269,000‫د‬ ‫م‬
‫الخزينة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫الحسابات‬:2,000‫د‬ ‫م‬
‫أشغال‬‫اللجنة‬:
‫اللجنة‬ ‫عقدت‬‫الاثنين‬ ‫يوم‬92‫نوفمبر‬9102‫جلسة‬‫الى‬ ‫استماع‬‫السيد‬‫الشريف‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬‫ير‬‫ز‬‫و‬
‫الصحة‬‫مرف‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬‫من‬ ‫بثلة‬ ‫قا‬‫ات‬‫ر‬‫إلاطا‬‫ة‬‫ر‬‫للوزا‬ ‫السامية‬‫و‬‫تولى‬‫الوزير‬ ‫السيد‬‫م‬ ‫في‬‫الجلسة‬ ‫ستهل‬‫تقديم‬

2. 2
‫الاعوان‬ ‫كافة‬ ‫الى‬ ‫تقدير‬ ‫تحية‬‫ات‬‫ر‬‫وإلاطا‬‫تسمح‬ ‫ال‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫لوزا‬ ‫املخصصة‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫ان‬ ‫مؤكدا‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالوزا‬ ‫العاملة‬
‫متطلبات‬ ‫بكافة‬ ‫بااليفاء‬‫ال‬‫قطاع‬‫وان‬‫ا‬ ‫الدفع‬ ‫اعتمادات‬‫املزودين‬ ‫مستحقات‬ ‫لخالص‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫ترسيمها‬ ‫ملقترح‬
‫والتجهيز‬ ‫البناء‬ ‫تي‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫بالنسبة‬ ‫خاصة‬ ‫الجديدة‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫تجسيم‬ ‫في‬ ‫والانطالق‬ ‫بالذمة‬ ‫املتخلدة‬‫تقدر‬ ‫حيث‬
‫حوالي‬ ‫بذمتهما‬ ‫املتخلدات‬001‫د‬‫م‬(01‫و‬ ‫للبناءات‬ ‫د‬ ‫م‬21‫للتجهيز‬ ‫د‬ ‫م‬.)
‫غم‬‫ر‬ ‫انه‬ ‫مؤكدا‬‫الاعتمادات‬ ‫قلة‬‫الو‬ ‫ستسعى‬ ‫املرصودة‬‫تطوير‬ ‫الى‬ ‫ة‬‫ر‬‫زا‬‫أدائها‬‫و‬‫تقاء‬‫ر‬‫الا‬‫ب‬‫الصجي‬ ‫القطاع‬
‫عامة‬.
‫السيد‬ ‫وتولى‬‫الاهداف‬ ‫حسب‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫وحدة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬ ‫الجبالي‬ ‫حلمي‬‫عرض‬ ‫تقديم‬‫ل‬‫حو‬
‫املقبلة‬ ‫للسنة‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫مشروع‬‫استعرض‬‫ة‬‫ر‬‫للوزا‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫الاست‬ ‫التوجهات‬ ‫خالله‬ ‫من‬،‫ضبط‬ ‫تم‬ ‫انه‬ ‫بين‬ ‫حيث‬
‫لسنة‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬9102‫حدود‬ ‫في‬9155.0‫د‬ ‫م‬‫للمؤسسات‬ ‫الذاتية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫اعتبار‬ ‫ن‬‫دو‬
‫مقابل‬0255.9‫سنة‬ ‫د‬ ‫م‬9102‫بزيادة‬ ‫آي‬021.0‫نسبة‬ ‫تمثل‬ ‫د‬ ‫م‬2.2%.
‫ها‬‫ر‬‫قد‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫و‬200.8‫بما‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الذاتية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫من‬ ‫متأتية‬ ‫د‬ ‫م‬‫مساهمة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫جملة‬ ‫لتصبح‬ ‫ق‬‫الصندو‬9222.5‫مقابل‬ ‫د‬ ‫م‬9285.5‫لسنة‬ ‫املالية‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫د‬ ‫م‬9102‫بزيادة‬990.1‫د‬ ‫م‬
‫نسبة‬ ‫تمثل‬2.8%‫التالي‬ ‫ل‬‫للجدو‬ ‫وفقا‬:
0-‫الموارد‬
‫البيان‬‫م‬ ‫ق‬9102‫ات‬‫ر‬‫تقدي‬9102‫ق‬‫الفار‬
‫الدولة‬0258.99150.0052.02.2%
‫الصحة‬ ‫دعم‬ ‫ق‬‫صندو‬
‫العمومية‬
0.19.10.1011.1%
‫مجموع‬00255.99155.0021.02.2%
‫ق‬‫الصندو‬ ‫مساهمة‬
‫على‬ ‫للتامين‬‫الوطني‬
‫املرض‬
585.1559.195.18.2%
‫الذاتية‬‫املوارد‬
‫للمؤسسات‬
990.5902.805.25.9%

3. 3
‫مجموع‬9551.5200.881.25.0%
‫املجموع‬‫العام‬9285.59222.5990.12.8%
2-‫النفقات‬(‫للمؤسسات‬ ‫الذاتية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫اعتبار‬ ‫ن‬‫دو‬)
‫البيان‬‫م‬ ‫ق‬9102‫ات‬‫ر‬‫تقدي‬9102‫ق‬‫الفار‬
‫التصرف‬0251.90528.0008.02.2%
‫التنمية‬918.1922.125.100.2%
‫الدولة‬‫انية‬‫ز‬‫مي‬022.2922.222.008.8%
‫موظفة‬ ‫خارجية‬ ‫قروض‬5.89.0-0.0-20.0%
‫العمومية‬ ‫الصحة‬ ‫دعم‬ ‫ق‬‫صندو‬0.19.10.1011.1
‫املجموع‬0255.99155.0021.02.2%
‫ها‬‫ر‬‫قد‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫تصرف‬ ‫نفقات‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫و‬200.8‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الذاتية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫من‬ ‫متأتية‬ ‫د‬ ‫م‬
‫النفقات‬ ‫جملة‬ ‫لتصبح‬ ‫ق‬‫الصندو‬ ‫مساهمة‬9222.5‫مقابل‬ ‫مقابل‬ ‫د‬ ‫م‬9285.5‫لسنة‬ ‫املالية‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫د‬ ‫م‬9102
‫بزيادة‬990.1‫نسبة‬ ‫تمثل‬ ‫د‬ ‫م‬2.8%.
‫لسنة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫برنامج‬ ‫ان‬ ‫اوضح‬ ‫كما‬9102‫ي‬‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬‫رتكز‬‫ر‬‫محاو‬‫أساسية‬‫كالتالي‬:
0)‫الوقاية‬ ‫تدعيم‬:
‫حيث‬‫بكلفة‬ ‫وقائية‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫ترسيم‬ ‫يقترح‬20.2‫خاصة‬ ‫تتمحور‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬ ‫من‬‫العديد‬ ‫تنفيذ‬ ‫لتدعيم‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ل‬‫حو‬:
‫الطفل‬ ‫و‬ ‫ألام‬ ‫بصحة‬ ‫النهوض‬ ‫و‬ ‫إلانجابية‬‫الصحة‬ ‫دعم‬.
‫واملزمنة‬‫ية‬‫ر‬‫السا‬ ‫غير‬‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫مكافحة‬.

4. 4
‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫الصحي‬ ‫ألامن‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬‫ية‬‫ر‬‫السا‬.
‫و‬‫ن‬ّ‫بي‬‫أن‬‫أهم‬‫ألانشطة‬‫كالتالي‬ ‫هي‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬ ‫لهذه‬ ‫املخصصة‬ ‫والاعتمادات‬:
-‫التالقيح‬
-‫والجامعي‬‫ي‬ ‫س‬‫ر‬‫املد‬ ‫للطب‬ ‫الوطني‬ ‫البرنامج‬
-‫املحيط‬ ‫وحماية‬ ‫الوسط‬ ‫صحة‬ ‫حفظ‬ ‫برنامج‬
-‫املكتسبة‬ ‫املناعة‬ ‫نقص‬ ‫مرض‬ ‫مقاومة‬‫حملة‬
-‫ج‬ ‫صنف‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫اض‬‫ر‬‫أم‬ ‫كشف‬
-‫ي‬ ‫الفيروس‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫ملكافحة‬ ‫الوطني‬ ‫البرنامج‬
-‫الرئوية‬ ‫املكورات‬ ‫جرثومة‬ ‫ضد‬ ‫لقاح‬
00.0‫د‬‫م‬
0.8‫د‬‫م‬
8.5‫د‬‫م‬
9.5‫د‬‫م‬
9.1‫د‬‫م‬
00.5‫د‬‫م‬
02.1‫د‬‫م‬
9)‫جودتها‬ ‫وتحسين‬ ‫الخدمات‬ ‫تقريب‬:
، ‫املحور‬ ‫هذا‬ ‫لتجسيم‬‫أفاد‬‫س‬ ‫انه‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫السيد‬‫سنة‬‫خالل‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬9102‫على‬:
‫ألاولوية‬ ‫ذات‬ ‫باملناطق‬ ‫الاختصاص‬ ‫طب‬ ‫دعم‬ ‫برنامج‬ ‫مواصلة‬.
‫وجهوية‬ ‫الاختصاصات‬ ‫متعددة‬ ‫مستشفيات‬ ‫انجاز‬‫الداخلية‬ ‫بالجهات‬.
‫برنامج‬ ‫تنفيذ‬-‫عزيزة‬ ‫الصحة‬-‫ف‬ ‫ل‬‫ألاو‬ ‫بالخط‬ ‫الصحية‬ ‫الهياكل‬ ‫لتدعيم‬‫الاتحاد‬ ‫من‬ ‫هبة‬ ‫إطار‬ ‫ي‬
‫وبي‬‫ر‬‫ألاو‬.
‫إحداث‬981ّ‫مخص‬‫الطب‬ ‫في‬ ‫مقيم‬‫خطة‬‫ألاولوية‬ ‫ذات‬ ‫للجهات‬ ‫صة‬.
‫وحدات‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫املتنقلة‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫تكثيف‬‫الطبي‬ ‫وإلانعاش‬ ‫لإلسعاف‬ ‫متنقلة‬.
‫وفي‬‫إطار‬‫يع‬‫ر‬‫املشا‬‫خطي‬ ‫معجل‬ ‫اقتناء‬ ‫مشروع‬ ‫اضافة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫ممثلو‬‫اقترح‬ ‫املبرمجة‬‫ث‬‫مامي‬ ‫مستشفى‬ ‫لفائدة‬ ‫اني‬
‫يانة‬‫ر‬‫با‬(‫بكلفة‬ ‫السرطانية‬ ‫اض‬‫ر‬‫الام‬ ‫معالجة‬ ‫وحدة‬5.1‫د‬ ‫م‬.)

5. 5
3-‫الصحية‬ ‫الهياكل‬ ‫مديونية‬ ‫معالجة‬:‫أهم‬ ‫املركزية‬ ‫الصيدلية‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫الصحية‬ ‫الهياكل‬ ‫مديونية‬ ‫تمثل‬
‫بتعهدات‬ ‫إلايفاء‬ ‫و‬ ‫املسداة‬ ‫الخدمات‬ ‫تطوير‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫ل‬‫يحو‬ ‫عائق‬‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬‫املزودين‬ ‫مختلف‬ ‫تجاه‬‫هذه‬ ‫لتقليص‬ ‫و‬
‫سنة‬ ‫خالل‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ، ‫الظاهرة‬9102‫على‬:
‫املؤسسات‬ ‫مختلف‬ ‫مستحقات‬ ‫استخالص‬ ‫في‬ ‫الترفيع‬ ‫إلى‬ ‫السعي‬‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫بالخطين‬ ‫الاستشفائية‬
‫املرض‬ ‫على‬‫للتامين‬ ‫الوطني‬ ‫ق‬‫الصندو‬ ‫لدى‬ ‫املركزية‬ ‫والصيدلية‬.
‫مجانية‬ ‫بعنوان‬ ‫النفقات‬ ‫من‬ ‫بجزء‬ ‫التكفل‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫الذي‬ ‫العمومية‬ ‫الصحة‬ ‫دعم‬ ‫ق‬‫صندو‬ ‫تفعيل‬
‫املنخفضة‬ ‫بالتعريفة‬ ‫أو‬ ‫الخدمات‬.
‫املد‬ ‫استخالص‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫ملزيد‬ ‫املعلوماتي‬ ‫النظام‬ ‫دعم‬‫للمؤسسات‬ ‫الذاتية‬ ‫اخيل‬.
4)‫فاعلية‬‫أكثر‬ ‫حوكمة‬ ‫منظومة‬:‫سيتم‬، ‫ناجعة‬ ‫فساد‬ ‫مقاومة‬‫و‬ ‫حوكمة‬ ‫منظومة‬‫ساء‬‫ر‬‫إ‬ ‫إطار‬ ‫في‬:
‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫تقدر‬ ‫جملية‬ ‫بكلفة‬ ‫الصحية‬ ‫املعلوماتية‬ ‫املنظومة‬ ‫تطوير‬002.1‫د‬ ‫م‬(‫منها‬20.1‫جي‬‫ر‬‫خا‬ ‫تمويل‬ ‫د‬ ‫م‬.)‫و‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫املنظومة‬ ‫هذه‬ ‫ستمكن‬‫أهمها‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬:
-‫الرقمي‬ ‫الطبي‬ ‫امللف‬ ‫ساء‬‫ر‬‫إ‬.
-‫الطبية‬ ‫الصور‬ ‫تبادل‬ ‫و‬ ‫شفة‬‫ر‬‫أ‬ ‫منظومة‬‫وضع‬.
-‫الدواء‬ ‫مسار‬ ‫قمنه‬‫ر‬‫و‬ ‫لألدوية‬ ‫الفردي‬ ‫الاسمي‬ ‫التوزيع‬ ‫برنامج‬ ‫تدعيم‬.
-‫بعد‬ ‫عن‬‫الطب‬ ‫في‬ ‫نموذجية‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫ساء‬‫ر‬‫إ‬.
‫خالل‬ ‫من‬‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫في‬ ‫ي‬‫التقدير‬ ‫والتصرف‬‫البرمجة‬ ‫دعم‬:
-‫التكوين‬ ‫منظومة‬ ‫تطوير‬.
-‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫دليل‬‫تحيين‬.
-‫ألاجور‬ ‫كتلة‬‫في‬ ‫التحكم‬ ‫و‬‫ألاعوان‬ ‫عدد‬‫تطور‬ ‫ملتابعة‬‫قيادة‬ ‫لوحات‬ ‫تصميم‬.

6. 6
‫والتقييم‬ ‫الجودة‬ ‫قياس‬ ‫آليات‬ ‫تطوير‬.
‫ل‬‫حو‬ ‫النواب‬ ‫السادة‬ ‫تدخالت‬ ‫وتمحورت‬‫النقاش‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫تم‬ ‫التقديم‬ ‫هذا‬‫اثر‬‫ر‬‫املحاو‬ ‫من‬ ‫عدد‬‫التالية‬:
_‫الجهوية‬ ‫باملستشفيات‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫نقص‬:‫املتدخلين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ق‬‫تطر‬‫للمستشفيات‬ ‫املتردية‬ ‫الوضعية‬ ‫الى‬
‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫والنقص‬ ‫عامة‬‫باإلضافة‬‫الصيانة‬ ‫غياب‬ ‫الى‬،‫ودعا‬‫أ‬‫الهياكل‬ ‫دعم‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫الى‬ ‫اللجنة‬ ‫عضاء‬
‫وخاصة‬ ‫الطبية‬ ‫ات‬‫ز‬‫والتجهي‬ ‫باملعدات‬ ‫الصحية‬‫الجودة‬ ‫وذات‬ ‫منها‬ ‫الحديثة‬‫العالية‬‫وإحكام‬‫بين‬ ‫توزيعها‬
‫املؤ‬‫سسات‬‫الاستشفائية‬.
_‫الاختصاص‬ ‫طب‬ ‫دعم‬‫الصحة‬‫قطاع‬ ‫في‬ ‫الاستثنائية‬ ‫والانتدابات‬:
‫تقييم‬ ‫عن‬ ‫املتدخلين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫تساءل‬‫ذات‬ ‫بالجهات‬ ‫الاختصاص‬ ‫طب‬ ‫دعم‬ ‫برنامج‬‫ألاولوية‬‫والذي‬
‫انطلق‬‫جانفي‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫بداية‬9102‫ضمان‬ ‫بهدف‬ ‫ة‬‫ر‬‫والوزا‬ ‫املتطوعين‬ ‫الاطباء‬ ‫بين‬ ‫اتفاقيات‬ ‫عقد‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫الداخلية‬ ‫باملستشفيات‬ ‫الخدمات‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬.‫ه‬ ‫تفاصيل‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫املتدخلو‬ ‫وتساءل‬‫ذ‬‫البرنامج‬ ‫ا‬‫لسنة‬9102‫حيث‬
‫صدت‬‫ر‬‫له‬‫اعتمادات‬‫بقيمة‬00‫د‬‫م‬.
‫كما‬‫أكد‬‫النواب‬ ‫السادة‬‫هذا‬ ‫أن‬‫إلاشكال‬‫حتى‬ ‫يشمل‬ ‫وإنما‬ ‫فحسب‬ ‫الداخلية‬ ‫الجهات‬ ‫يهم‬ ‫ال‬
‫املستشفيا‬‫امل‬ ‫في‬ ‫ت‬‫ى‬‫الكبر‬ ‫دن‬‫والتي‬‫من‬ ‫تعاني‬‫نقص‬‫في‬ ‫كبير‬‫الاقسام‬ ‫في‬ ‫والتنظيم‬ ‫الهيكلة‬ ‫وغياب‬ ‫الطبي‬ ‫الاطار‬
‫ر‬ ‫يتطلب‬ ‫ما‬‫وهو‬ ‫بالخصوص‬ ‫الاستعجالية‬‫ؤ‬‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫مع‬‫ى‬ ‫تتماش‬ ‫واضحة‬ ‫ية‬‫إ‬‫الصحة‬ ‫قطاع‬ ‫صالح‬.
‫اللحنة‬ ‫اعضاء‬ ‫وطالب‬‫ب‬‫إعطاء‬‫ألاولوية‬‫التعيينات‬ ‫في‬‫إ‬‫امل‬ ‫لى‬‫املنجزة‬ ‫الاستشفائية‬ ‫ؤسسات‬‫الواليات‬ ‫عديد‬ ‫في‬
‫والتي‬‫مغلقة‬ ‫بقيت‬‫ات‬‫ر‬‫الاطا‬ ‫لنقص‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬‫و‬ ‫الطبية‬‫الطبية‬ ‫شبه‬‫بجمال‬ ‫احة‬‫ر‬‫الج‬ ‫قسم‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬‫الليلي‬ ‫والقسم‬
‫باملنستير‬ ‫الدم‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألم‬.
‫الى‬ ‫الدعوة‬ ‫تمت‬ ‫ى‬‫اخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫ام‬‫ر‬‫احت‬‫ن‬‫القانو‬‫طرف‬ ‫من‬‫الاعوان‬‫تمت‬ ‫حيث‬ ‫باملستشفيات‬ ‫العاملين‬
‫ال‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحت‬ ‫النظام‬ ‫ضبط‬ ‫على‬ ‫املستشفيات‬ ‫ي‬‫مدير‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫عدم‬ ‫الى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الاشا‬‫ت‬‫سلسل‬‫ي‬‫إلادار‬،‫و‬‫الحرص‬
‫على‬‫ي‬‫ر‬‫قاد‬ ‫جهويين‬ ‫مديرين‬ ‫تعيين‬‫و‬ ‫النظام‬ ‫وفرض‬ ‫املسؤولية‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫ن‬‫الى‬ ‫مة‬‫ز‬‫حا‬ ‫بصفة‬ ‫التصدي‬
‫ات‬‫ز‬‫التجاو‬.
‫كم‬‫تم‬‫ت‬‫ان‬ ‫الى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الاشا‬‫الا‬ ‫الانتدابات‬ ‫عدد‬‫ستننائية‬‫الص‬ ‫بالقطاع‬‫تبلغ‬ ‫والتي‬ ‫حي‬0111‫خطة‬‫تغطي‬ ‫ال‬
‫لوجود‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫الاحتياجات‬0011‫تعويض‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫مغاد‬‫و‬‫تم‬‫الا‬‫ة‬‫ر‬‫شا‬‫املن‬ ‫تطوير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫انه‬‫ظ‬‫وم‬‫ة‬

7. 7
‫الصحية‬‫ال‬ ‫مع‬‫الاطار‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫نقص‬‫الطبي‬‫وتم‬ ‫الطبي‬ ‫وشبه‬‫التأكيد‬‫توزيع‬ ‫اعادة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫لسنة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫خطة‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫والتساؤ‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫لوزا‬ ‫التابعة‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬9102‫املجال‬ ‫في‬.
_‫الصحية‬ ‫املنظومة‬ ‫قمنة‬‫ر‬:‫املستشفيات‬ ‫صلب‬ ‫التوزيع‬ ‫مسالك‬ ‫قمنة‬‫ر‬ ‫تعميم‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫أكد‬
‫الصحية‬ ‫واملؤسسات‬‫للمواطن‬ ‫خدمة‬‫قواعد‬ ‫ساء‬‫ر‬‫وا‬ ‫ادائها‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫املنظومة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لقد‬ ‫وتدعيما‬
‫والحد‬ ‫والفاعلية‬ ‫والنجاعة‬ ‫الشفافية‬ ‫على‬ ‫املبنية‬ ‫التصرف‬‫الفس‬ ‫من‬‫ا‬‫د‬.
‫كما‬‫أشاد‬‫بما‬ ‫املركزية‬ ‫بالصيدلية‬ ‫الالكترونية‬ ‫الفوترة‬ ‫منظومة‬ ‫صلب‬ ‫اط‬‫ر‬‫الانخ‬ ‫ببرنامج‬ ‫النواب‬ ‫السادة‬
‫الاستر‬ ‫ألادوية‬ ‫مسار‬ ‫متابعة‬ ‫من‬ ‫سيمكن‬‫من‬ ‫انطالقه‬ ‫منذ‬ ‫واملدعومة‬ ‫املزمنة‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫وأدوية‬ ‫اتيجية‬
‫من‬ ‫الحد‬ ‫من‬ ‫سيسمح‬ ‫مما‬ ‫بالجملة‬ ‫باملوزعين‬ ‫ا‬‫ر‬‫مرو‬ ‫الخاصة‬ ‫الصيدليات‬ ‫نحو‬ ‫املركزية‬ ‫الصيدلية‬ ‫مستودعات‬
‫التهريب‬ ‫ظاهرة‬‫تقدم‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫وتساءلوا‬‫البرنامج‬ ‫هذا‬.‫إضافة‬‫الى‬‫الطبية‬ ‫والوصفة‬ ‫الطبي‬ ‫امللف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قمنة‬‫ر‬
‫الاسمية‬‫مريض‬ ‫لكل‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫وتأمين‬ ‫كلفة‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫من‬‫التمكن‬ ‫قصد‬ ،‫للمريض‬.
_‫التصدي‬‫الى‬‫ظاهرة‬‫إلادمان‬:‫أشار‬‫من‬ ‫عدد‬‫أعضاء‬‫اللجنة‬‫ي‬ ‫س‬‫ر‬‫املد‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫استفحال‬‫و‬‫في‬
‫الشباب‬ ‫صفوف‬‫هذه‬ ‫ان‬ ‫مؤكدين‬‫آلافة‬‫الجهود‬ ‫تكاثف‬ ‫تتطلب‬‫وأشاروا‬‫في‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫لوزا‬ ‫الكبير‬ ‫ر‬‫الدو‬ ‫الى‬
‫وذلك‬ ‫املجال‬‫خالل‬ ‫من‬‫معالجة‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬ ‫انجاز‬‫إلادمان‬‫الواليات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬‫ل‬‫التساؤ‬ ‫وتم‬‫عن‬‫اشغال‬ ‫تقدم‬
‫تهيئة‬ ‫اعادة‬‫مركز‬"‫أمل‬"‫الوسط‬ ‫بجبل‬ ‫ات‬‫ر‬‫املخد‬ ‫من‬ ‫الادمان‬ ‫لعالج‬.‫اء‬‫ر‬‫اج‬ ‫امكانية‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اقترح‬ ‫كما‬
‫املبكر‬ ‫التفطن‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫مريب‬ ‫سلوك‬ ‫عليهم‬ ‫يبدو‬ ‫الذين‬ ‫التالميذ‬ ‫على‬ ‫الفحص‬‫لإلدمان‬.
_‫الوقائي‬ ‫الطب‬ ‫دعم‬:‫دعا‬‫أ‬‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫الى‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اللجنة‬ ‫عضاء‬‫املوجهة‬ ‫الوطنية‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬ ‫دعم‬‫للطب‬
‫الوقائي‬‫التصدي‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫بما‬‫اض‬‫ر‬‫لألم‬‫واملزمنة‬ ‫ية‬‫ر‬‫السا‬‫والسرطان‬ ‫الدم‬ ‫وضغط‬ ‫ي‬‫كالسكر‬‫التركيز‬ ‫ة‬‫ر‬‫وضرو‬
‫الغذائية‬ ‫والعادات‬ ‫السلوكيات‬ ‫على‬‫كما‬ ،‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫تم‬‫ضد‬ ‫التلقيح‬‫الرئوية‬ ‫املكورات‬ ‫جرثومة‬‫وال‬‫ذي‬‫تم‬
‫تخصيص‬02‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬‫ه‬‫العمومية‬ ‫الصحة‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫الشروع‬ ‫يقع‬ ‫ولم‬
‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫تم‬ ‫كما‬‫خ‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫السرطانية‬ ‫اض‬‫ر‬‫الام‬ ‫من‬ ‫للوقاية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫طة‬‫تكثيف‬‫التشخيص‬ ‫حمالت‬
‫املبكر‬.
_‫مخزون‬ ‫في‬ ‫النقص‬‫ألادوية‬:‫ن‬‫املتدخلو‬ ‫طالب‬‫ب‬‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫مس‬ ‫توضيح‬‫أ‬‫النقص‬ ‫لة‬‫ألادوية‬ ‫مخزون‬ ‫في‬‫ومتابعة‬
‫توزيع‬ ‫مسار‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫سوء‬‫ها‬‫املستشفيات‬ ‫داخل‬،‫استهالك‬ ‫ترشيد‬ ‫ة‬‫ر‬‫وضرو‬‫ها‬‫موكدين‬‫أ‬‫يعود‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫ن‬

8. 8
‫إلى‬ ‫باألساس‬‫الاجتماعية‬ ‫الصناديق‬ ‫مة‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫ال‬‫ن‬‫ديو‬‫التي‬‫بسبب‬ ‫واملستشفيات‬ ‫املركزية‬ ‫الصيدلية‬ ‫تجاه‬ ‫منها‬ ‫تعاني‬
‫ال‬‫السيولة‬ ‫في‬ ‫نقص‬.
‫تهريبها‬ ‫ظاهرة‬ ‫وتفاقم‬ ‫السرطانية‬ ‫الادوية‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫النقص‬ ‫الى‬ ‫التعرض‬ ‫تم‬ ‫كما‬‫ن‬‫املتدخلو‬ ‫ودعا‬‫كل‬ ‫تسخير‬ ‫الى‬
‫الظاهرة‬ ‫هذه‬‫الى‬ ‫للتصدي‬ ‫الامكانيات‬.
_‫مراجعة‬‫الصحية‬ ‫طة‬‫ر‬‫الخا‬:‫أكد‬‫اللجنة‬ ‫اعضاء‬‫اجعة‬‫ر‬‫م‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬‫الصحية‬ ‫طة‬‫ر‬‫الخا‬‫من‬ ‫الحد‬ ‫بهدف‬
‫السواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫املواطنين‬ ‫لكافة‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫وتوفير‬ ‫الجهات‬ ‫بين‬ ‫التفاوت‬،‫وأكد‬‫املتدخلين‬ ‫احد‬‫أن‬
‫امل‬‫ستش‬‫فى‬‫ال‬‫جامعي‬‫ب‬‫صفاقس‬‫يشهد‬‫ضغط‬‫ا‬‫كبير‬‫ا‬‫مما‬‫أ‬
ّ
‫ث‬‫ت‬ ‫على‬ ‫ر‬‫أ‬‫و‬ ‫الطلبة‬ ‫طير‬‫وانتشار‬ ‫الخدمات‬ ‫نوعية‬ ‫على‬
‫العنف‬ ‫ظاهرة‬‫الصحية‬ ‫باملؤسسات‬،‫تم‬ ‫كما‬‫التأكيد‬‫ل‬‫الحلو‬ ‫وإيجاد‬ ‫التدخل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬‫لتأهيل‬ ‫السريعة‬
‫الدعوة‬ ‫تمت‬ ‫السياق‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬ ،‫املرصودة‬ ‫الاعتمادات‬ ‫ضعف‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫وتطويرها‬ ‫الخدمات‬‫ساقية‬ ‫مركز‬ ‫تحويل‬ ‫إلى‬
‫و‬ ‫الجامعي‬ ‫املستشفى‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫تخفيف‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫جامعي‬ ‫مستشفى‬ ‫الى‬ ‫الدائر‬‫ضرو‬‫ر‬‫انجاز‬ ‫اتمام‬ ‫ة‬
‫املستشفى‬‫صفاقس‬ ‫بوالية‬ ‫الجديد‬ ‫الجامعي‬‫صينية‬ ‫بهبة‬ ‫ه‬‫ز‬‫انجا‬ ‫سيتم‬ ‫والذي‬.‫ة‬‫ر‬‫الاشا‬ ‫تمت‬ ‫كما‬‫النقص‬ ‫الى‬
‫في‬ ‫الحاصل‬‫الجهوية‬ ‫باملستشفيات‬ ‫الطبي‬ ‫شبه‬ ‫الاطار‬‫من‬ ‫بكل‬‫سوسة‬‫واملنستير‬‫وقابس‬ ‫وتطاوين‬ ‫ومدنين‬
‫وجندوبة‬
‫وتم‬‫التأكيد‬‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫الساحلية‬ ‫املناطق‬ ‫تهميش‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الجهات‬ ‫بين‬ ‫الايجابي‬ ‫التمييز‬ ‫ان‬‫أ‬‫نقص‬ ‫يضا‬‫ا‬‫كبير‬‫ا‬‫في‬
‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬‫ات‬‫ر‬‫وإلاطا‬‫الطبية‬.
-‫الصحية‬ ‫الاساسية‬ ‫البنية‬ ‫تدعيم‬:‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫الى‬ ‫ن‬‫املتدخلو‬ ‫دعا‬‫اقسام‬ ‫وتهيئة‬ ‫بناء‬‫جديدة‬ ‫استشفائية‬
‫امل‬ ‫بمختلف‬‫ؤ‬‫للصحة‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬ ‫وبعث‬ ‫الصحية‬ ‫سسات‬‫ألاساسية‬‫واملحلي‬ ‫ي‬‫الجهو‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫على‬‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫وتم‬
‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫برنامج‬‫أ‬‫كما‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫النقص‬ ‫مام‬‫تم‬‫الى‬ ‫ق‬‫التطر‬‫وضعية‬‫اقسام‬
‫التي‬ ‫الاستعجالي‬‫تع‬‫غلق‬ ‫تم‬ ‫انه‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫املشكل‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫اني‬‫منها‬‫العديد‬.
‫بتقسيم‬ ‫املتعلق‬ ‫الامر‬ ‫بتنقيح‬ ‫اع‬‫ر‬‫الاس‬ ‫الى‬ ‫اللجنة‬ ‫اعضاء‬ ‫دعا‬ ‫كما‬‫الى‬ ‫بالنسبة‬ ‫املناطق‬‫الصيدليات‬‫و‬
‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫استكمال‬‫التنمية‬ ‫بمخطط‬ ‫جة‬‫ر‬‫واملد‬ ‫الصحة‬ ‫بقطاع‬ ‫املتعلقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫انجاز‬9102-9191‫ومد‬
‫اللجنة‬‫ما‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫بتقرير‬‫ه‬‫ز‬‫انجا‬ ‫تم‬.
‫الى‬ ‫النواب‬ ‫السادة‬ ‫اشار‬ ‫كما‬‫الدولة‬ ‫من‬ ‫يتطلب‬ ‫ذلك‬ ‫وان‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫على‬ ‫الطلبات‬ ‫حجم‬ ‫تنامي‬
‫والتقليص‬ ‫الخصوصية‬ ‫الاحتياجات‬ ‫ي‬‫وذو‬ ‫الدخل‬ ‫محدودي‬ ‫حاجيات‬ ‫تغطية‬ ‫قصد‬ ‫اضافية‬ ‫مالية‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫توفير‬
‫امل‬ ‫جل‬ ‫تشهده‬ ‫اصبحت‬ ‫الذي‬ ‫املالي‬ ‫العجز‬ ‫من‬‫ؤ‬‫الخدمات‬ ‫جودة‬ ‫من‬ ‫والرفع‬ ‫العمومية‬ ‫الاستشفائية‬ ‫سسات‬

9. 9
‫عم‬ ‫املقدمة‬ ‫الصحية‬‫ودعوا‬ ‫وما‬‫في‬‫اع‬‫ر‬‫الاس‬ ‫الى‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬‫بإصدار‬‫املتعلقة‬ ‫التطبيقية‬ ‫الاوامر‬"‫دعم‬ ‫ق‬‫بصندو‬
‫العمومية‬ ‫الصحة‬"‫من‬‫أ‬‫جل‬‫ايجاد‬‫تمويال‬‫اضافية‬ ‫ت‬‫لل‬‫قطاع‬.
‫د‬
ّ
‫أك‬ ،‫الت‬
ّ
‫التدخ‬ ‫هذه‬‫مجمل‬ ‫على‬‫ه‬ّ‫د‬‫ر‬‫وفي‬‫السيد‬‫من‬‫العديد‬ ‫ب‬
ّ
‫تتطل‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫املنظومة‬ ّ‫أن‬ ‫الوزير‬
‫املسائل‬ ‫لبعض‬ ‫ة‬ّ‫ألاولي‬ ‫إعطاء‬ ‫سيقع‬ ‫ه‬
ّ
‫فإن‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫لهذه‬ ‫املخصصة‬ ‫الاعتمادات‬‫لضعف‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ولكن‬‫الاصالحات‬
‫ألادوية‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫النقص‬ ‫معالجة‬‫مسألة‬ ‫ذلك‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ،‫تأجيلها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫التي‬ ‫ألاكيدة‬‫ان‬ ‫مؤكدا‬‫الصيدلية‬
‫املركزية‬‫تسديد‬ ‫قامت‬51%‫جملة‬ ‫من‬‫ألاجانب‬ ‫املزودين‬ ‫تجاه‬ ‫ديونها‬.
‫ذلك‬ ‫ملعالجة‬‫و‬‫ان‬ ‫اوضح‬‫ا‬‫ة‬‫ر‬‫لوزا‬‫ا‬‫بكامل‬ ‫ألادوية‬ ‫توفير‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫على‬ ‫دين‬ ّ‫املزو‬ ‫مع‬ ‫ا‬‫ر‬
ّ
‫مؤخ‬ ‫فقت‬
ّ
‫ت‬
،‫الجديدة‬ ‫السنة‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫العمومية‬ ‫املستشفيات‬‫لة‬
ّ
‫املعط‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إنهاء‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫ستعمل‬ ‫كما‬
‫التوليد‬ ‫اكز‬‫ر‬‫وم‬ ‫الاستعجالي‬‫الطب‬ ‫اكز‬‫ر‬‫مل‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ألاولوية‬ ‫إعطاء‬ ‫مع‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫النفاذ‬ ‫حيز‬ ‫وإدخالها‬.
‫النقص‬ ‫لتفادي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ل‬‫الحلو‬ ‫إيجاد‬ ‫الحالية‬ ‫السنة‬ ‫خالل‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫عزم‬ ‫عن‬ ‫الوزير‬ ‫ر‬ّ‫عب‬ ‫كما‬‫في‬
‫املب‬ ‫ألاطباء‬‫الحوافز‬ ‫توفير‬ ‫مع‬ ‫الاختصاص‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫بما‬ ‫الداخلية‬ ‫الجهات‬ ‫وتدعيم‬ ،‫جين‬ّ‫ن‬‫مة‬‫ز‬‫الال‬
‫ة‬‫ر‬‫مغاد‬‫عدم‬‫على‬‫لتشجيعهم‬‫ال‬ ‫القطاع‬‫عام‬.
‫اعتمادات‬ ‫ة‬
ّ
‫قل‬ ّ‫فإن‬ ‫الطبية‬ ‫ات‬‫ز‬‫للتجهي‬ ‫وبالنسبة‬‫حاجيات‬ ‫جميع‬ ‫تلبية‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫تجعلها‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬
‫وآالت‬ ‫باألشعة‬ ‫التصوير‬ ‫آالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إصالح‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫فسيقع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫العمومية‬ ‫املستشفيات‬
ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الوزير‬ ‫ق‬ّ‫وتطر‬ ،‫املستشفيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫اس‬‫ر‬‫املف‬ ‫وآالت‬ ‫ي‬ ‫املغناطيس‬ ‫بالرنين‬ ‫التصوير‬
‫ألاسا‬ ‫املشكلة‬
ّ
‫تعط‬ ‫في‬ ‫سية‬‫ل‬‫الرشيدة‬ ‫الحوكمة‬ ‫مبادئ‬ ‫غياب‬ ‫مشكلة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫هذه‬ ‫ببعض‬ ‫العمل‬
‫دا‬
ّ
‫مؤك‬،‫ممكن‬ ‫وقت‬‫أقرب‬ ‫في‬ ‫ه‬‫ز‬‫تجاو‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫ستعمل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الفساد‬ ‫ي‬
ّ
‫وتفش‬‫ان‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫ستعمل‬‫هذه‬ ‫خالل‬
‫السنة‬‫على‬‫الالكترونية‬ ‫الرقمنة‬ ‫ادخال‬‫ال‬ ‫في‬‫ح‬ ‫منها‬ ‫الجامعية‬ ‫خاصة‬ ‫املستشفيات‬ ‫من‬ ‫عديد‬‫من‬ ‫ن‬
ّ
‫تتمك‬ ‫تى‬
‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫هذه‬ ‫وتسيير‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫ة‬ّ‫كيفي‬ ‫على‬‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الرقابة‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬.
‫والية‬ ‫ومنها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالتجهي‬ ‫الداخلية‬ ‫الجهات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫دعم‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫عزم‬ ‫على‬ ‫الوزير‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬ ‫كما‬
‫تطاوين‬ ‫ووالية‬ ‫قابس‬.
‫وبالنسبة‬‫م‬ ‫الى‬‫أولويا‬ ‫ضمن‬ ‫يدخل‬ ‫ذلك‬ ّ‫أن‬ ‫ن‬ّ‫بي‬ ‫فقد‬ ‫الاستعجالي‬ ‫الطب‬ ‫اكز‬‫ر‬‫سيقع‬ ‫ولذلك‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫ت‬
‫بجربة‬ ‫الاستعجالي‬ ‫الطب‬ ‫ملركز‬ ‫م‬‫ز‬‫الال‬ ‫الطبي‬ ‫إلاطار‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫سيقع‬ ‫الجهات،كما‬ ‫عديد‬ ‫في‬ ‫الاشكال‬ ّ‫حل‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫يبدأ‬ ‫حتى‬.

10. 10
‫جديدة‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬ ‫بفتح‬ ‫تسمح‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫ر‬‫للوزا‬ ‫الحالية‬ ‫الاعتمادات‬ ّ‫أن‬ ‫ن‬ّ‫فبي‬ ‫إلادمان‬ ‫معالجة‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ّ‫أم‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫ملكافحة‬‫السنة‬ ‫هذه‬‫خالل‬ ‫العمل‬ ‫حيز‬ ‫صفاقس‬ ‫مركز‬‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫على‬‫ستعمل‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫ولكن‬ ،‫ظاهرة‬.
‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫ن‬‫ديو‬ ‫اكم‬‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫الوزير‬ ‫ق‬ّ‫وتطر‬‫تبلغ‬ ‫والتي‬‫حوالي‬21‫والبناءات‬ ‫التجهيز‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫م‬
‫تتمكن‬ ‫لم‬ ‫حين‬ ‫في‬‫من‬‫ستع‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫ى‬‫ألاخر‬ ‫املؤسسات‬ ‫لدى‬ ‫ن‬‫الديو‬ ‫من‬ ‫متخلداتها‬ ‫استرجاع‬‫مل‬
‫بخالص‬ ‫املرض‬ ‫على‬ ‫للتأمين‬ ‫الوطني‬ ‫ق‬‫الصندو‬ ‫ل‬ ّ‫يتكف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الشؤون‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫مع‬ ‫بالتنسيق‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬
‫جانفي‬ ‫من‬‫بداية‬ ‫منتظمة‬ ‫بصفة‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬9102‫القديمة‬ ‫ن‬‫الديو‬ ‫جدولة‬ ‫إعادة‬ ‫مع‬.
‫انتداب‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫الترخيص‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ّ‫تم‬ ‫ه‬
ّ
‫أن‬ ‫ن‬ّ‫فبي‬ ‫وألاعوان‬ ‫ألاطباء‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫النقص‬ ‫عن‬ ‫أما‬
0111‫سنة‬ ‫منذ‬ ‫الشغورات‬ ‫بلغت‬ ‫بينما‬ ‫فقط‬ ‫ن‬‫عو‬9105‫حوالي‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫إلاحالة‬ ‫بسبب‬8111‫يمكن‬ ‫وال‬
‫لذلك‬ ‫الشغورات‬ ‫تلك‬ ّ‫كل‬ ّ‫بسد‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫انتدابهم‬ ‫سيقع‬ ‫الذين‬ ‫لألعوان‬‫تطال‬‫ب‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬‫ب‬‫تدعيمها‬‫بانتداب‬
0111‫للمواطنين‬ ‫وتقريبها‬‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬‫ألادنى‬ ‫القدر‬ ‫ي‬ّ‫تلب‬ ‫حتى‬ ‫إضافي‬ ‫ن‬‫عو‬.
‫ي‬ّ‫ترد‬ ‫مشكلة‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫املناولة‬ ‫بنظام‬ ‫العمل‬ ‫جاع‬‫ر‬‫إ‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫الوزير‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬ ‫كما‬
،‫الاستشفائية‬ ‫باملؤسسات‬ ‫اسة‬‫ر‬‫والح‬ ‫التنظيف‬ ‫خدمات‬‫ومع‬ ‫الحكومة‬ ‫ئاسة‬‫ر‬ ‫مع‬ ‫مناقشته‬ ‫ستقع‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬
‫للشغل‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫العام‬ ‫الاتحاد‬.
‫إلى‬ ‫املوضوع‬ ‫حسم‬ ‫تأجيل‬ ‫رت‬ّ‫خي‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ّ‫أن‬ ‫ن‬ّ‫بي‬ ‫فقد‬ ‫الشبان‬ ‫الصيادلة‬ ‫انتداب‬ ‫بمشكلة‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫وفي‬
‫جانفي‬ ‫شهر‬ ‫حدود‬9102‫الصيادلة‬ ‫مللف‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجذ‬ ‫ل‬‫الحلو‬ ‫إيجاد‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬‫وعدم‬‫الانت‬ ‫باب‬ ‫بفتح‬ ‫ع‬ّ‫التسر‬‫داب‬
‫ي‬ ّ‫جد‬ ‫بشكل‬ ‫ألامر‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬‫ن‬‫دو‬‫حاليا‬.
‫أكثر‬ ‫بصفة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫هم‬ّ‫لحث‬ ‫للصحة‬ ‫الجهويين‬ ‫املديرين‬ ‫مع‬ ‫مقابلة‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫عزمه‬ ‫على‬ ‫الوزير‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬ ‫كما‬
‫مثل‬ ‫ى‬‫ألاخر‬ ‫املواضيع‬ ‫وبعض‬ ‫الصحي‬ ‫بالقطاع‬ ‫النهوض‬ ‫في‬ ‫لة‬
ّ
‫املتمث‬ ‫النبيلة‬ ‫وظيفتهم‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫وعدم‬ ‫جدية‬
‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫العمل‬ ‫سة‬‫ر‬‫مما‬‫الصحي‬ ‫امليدان‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫خارج‬ ‫آخر‬ ‫ا‬‫ر‬‫إطا‬ ‫لها‬ ‫تجد‬ ‫أن‬.
‫بطبيعتها‬ ‫هي‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫ألاخيرة‬ ‫آلاونة‬ ‫في‬ ‫السرطانية‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫ي‬
ّ
‫تفش‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫وفي‬
‫السابق‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫التشخيص‬ ‫مسألة‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫وباعتبار‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫املعيشة‬ ‫نمط‬ ‫تغيير‬ ‫باعتبار‬ ‫ايد‬‫ز‬‫مت‬ ‫نمو‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫السهل‬ ‫من‬‫التعرف‬ ‫وقتها‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫التي‬ ‫الوفيات‬ ‫حاالت‬ ‫عديد‬ ‫الى‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫مما‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألام‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫كتشاف‬
،‫أسبابها‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ‫وان‬‫الكشف‬ ‫بأهمية‬ ‫التحسيسية‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬ ‫تكثيف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ه‬‫ر‬‫انتشا‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫تعمل‬
‫من‬ ‫وتقريبها‬ ‫بمعالجته‬ ‫املختصة‬ ‫املصالح‬ ‫تركيز‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬ ‫املبكر‬

11. 11
‫مع‬ ‫ى‬ ‫املرض‬ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قام‬‫ر‬‫ألا‬ ‫وتشير‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لألدوية‬ ‫الباهضة‬ ‫التكلفة‬ ‫تحمل‬
‫بنسبة‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫قد‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫املعدة‬ ‫سرطان‬02.5%.
‫صفاقس‬ ‫مستشفى‬ ‫تجهيز‬ ‫استكمال‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬ ّ‫أن‬ ‫أفاد‬ ‫كما‬‫هبة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تمويله‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬
‫ب‬ ‫ا‬‫ز‬‫مجه‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ال‬ ‫آلان‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫ولكنه‬ ‫الصين‬ ‫جمهورية‬ ‫من‬29%‫لالستعمال،وستعمل‬ ‫ميهئ‬ ‫غير‬ ‫ال‬‫ز‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫فقط‬
‫السنة‬ ‫هذه‬‫خالل‬ ‫تهيئته‬ ّ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫الوزا‬.
III_‫اللجنة‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬:
‫أنهت‬‫الاجتماعية‬ ‫والشؤون‬ ‫الصحة‬ ‫لجنة‬‫في‬ ‫النظر‬‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬
9102‫الصحة‬ ‫ة‬‫ر‬‫بوزا‬ ‫واملتعلق‬..
‫اللجنة‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫رةاللجنة‬ّ‫مقر‬
‫العلويني‬ ‫سهيل‬‫ي‬‫زوكار‬ ‫أميرة‬