More Related Content
Similar to دعوة الى كتاب موحد للسنة.pdf
Similar to دعوة الى كتاب موحد للسنة.pdf (20)
More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20)
دعوة الى كتاب موحد للسنة.pdf
- 6. 2
اص اىل والفقهاء الرواة تقسيم
واصحابكم حابنا
..........................
25
بعمل املسلم تكفري على دليل ال
................................
.......
26
االختالف شرعنة
................................
.....................
28
مطلقا املسلم من التربي جواز عدم
................................
....
29
طائفة بال مسلم
................................
......................
30
طائفة بال اسالم
................................
......................
32
الثابتة والسنة انرابلق االعتصام
................................
........
33
واالدارة التعليم تكامل أمهية
................................
...........
33
التصحيح والية
................................
.......................
34
بواسطة او مباشرة املعرفة اىل التوصل
................................
..
35
السنة اىل للتوصل الفقيه على االعتماد
................................
.
37
ابلتفرع السنة اىل التوصل
................................
.............
38
الفرعي واملعىن االصلي املعىن
................................
..........
39
الداليل والنص اللفظي النص
................................
..........
39
هلا الزم امر العرفة انتاجية
................................
.............
40
يعلم فيما اال علم ال
................................
..................
41
الوجدانية الفقه مقدمات
................................
..............
41
والعقل املعرفة
................................
........................
42
- 7. 3
ع
والشر العقل
................................
........................
43
العقل حكم
................................
..........................
44
علم والظاهر علم الفهم
................................
...............
45
االحتمال واحضار ابلظن التفسري
................................
......
47
حقة وجدانية ختاطبية معرفة التدبر
................................
......
47
واتصاهلا املعاين تقارب
................................
................
49
كلهحمكم القرآن
................................
.....................
51
الظاهري للمعىن املعريف التوجيه
................................
........
52
العملية األسس
................................
..........................
53
املسلمي كتبمجيع اعتماد
................................
...........
54
اللغوي الوجدان
................................
......................
54
التخاطيب الوجدان
................................
....................
55
.الشرعي الوجدان
................................
....................
56
العامل قول بدل العلماء قول
................................
...........
57
اجلماعي امليل
................................
........................
58
ابحلق االعتصام
................................
......................
59
والسنة انرالق ع
التناز عند املرجع
................................
.......
60
الرد هناية
................................
............................
61
- 8. 4
وحديثهم السالم عليهم البيت اهل
................................
....
62
والسنة انرالق على ابيت اهل حديث عرض
............................
63
املس تقسيم على دليل ال
وطوائف مذاهب اىل لمي
......................
65
الشرعية املعارف اتصال
................................
...............
66
املعريف االتصال
................................
......................
67
السندي االتصال يف اخللل
................................
............
68
ا اىل النقل ظين خيرج املتين الشاهد
لعلم
................................
.
69
يةراحملو الشرعية املعارف
................................
...............
70
املعرفية يةراحملو
................................
.......................
71
الشرعي الدليل اثبات
................................
.................
72
للدليل للشرعي الفقه
................................
.................
73
واجملاز اكرتاالش
................................
.......................
75
شرعي
بغري واالستعانة القول ة
................................
..........
76
يعرف مبا العارف عمل
................................
...............
77
يعلم ما خبالف املؤمن علم اذا
................................
.........
78
والسنة انرالق اصابة
................................
..................
78
والداللة ابلنقل العلم
................................
..................
80
الشرعية املعارف وجدانية
................................
.............
81
- 9. 5
للسنة حمد كتابلعمل ائيةراإلج العملية
................................
...
82
عالمة املعرفة تصديق
احلق
................................
............
83
التصديق علمية عقالئية
................................
...............
84
املعتلة واملعارف الصحيحة املعارف
................................
.....
85
املعتل واحلديث الصحيح احلديث
................................
......
86
واحلديث السنة
................................
.......................
87
للسنة موحد كتاب
................................
...................
88
ال
ظن واحلديث علم سنة
................................
..............
90
ابلسنة العلم
................................
.........................
91
كفاءته
و العرض شرعية
................................
................
92
العرض ع
موضو
................................
.......................
92
احلديث ترك و السنة اىل العودة
................................
.......
94
احلديث يف الغلو
................................
.....................
95
معرفية نكارة املنت نكارة
................................
...............
96
الشاذ املنكر قبول عدم يف ع
والور االحتياط
.............................
97
وفهما نقال الظن بسبب االختالف
................................
.....
98
النقل يف الظن عالج
................................
..................
98
الفهم يف الظن عالج
................................
.................
99
- 10. 6
السنة و انرالق على العرض حديث
................................
..
100
موحد كتابيف السنة مجع خطوات
................................
..
101
اجلامعون
................................
...........................
103
املصادر
................................
...............................
105
هلل واحلمد انتهى
................................
.......................
113
- 11. 7
(
والتعديل والجرح الرجال علمي ان الواقع في
ال الحديث ومصطلح
م
عروف
الحقيقة العقبة هي
ووحدة كتبهم ووحدة المسلمين وحدة امام
)بتركها شجاع قرار اتخاذ ينبغي لذلك معارفهم
.الموسوي غني أنور
- 12. 8
مقدمة
.العاملي رب هلل احلمد .الرحيم الرمحن هللا بسم
صل اللهم
حممد على
.ينرالطاه واله
فاان هنا ومن ،سنة احلديث كلوليس حديث السنة كل
احلديث الن للحديث وليس للسنة موحد كتاباىل ادعو
تظهر والسنة .حق فكلها السنة اما حق ومنه ابطل منه
املسلمي مجيع ابن موحد كتابوهو .حديث بشكل
و كتابوهو .به وحيتجون اليه يرجعون
من سنة النه احد
اول
وابالتفاق سنة كلها
و وعلم حق احاديثه كل
و اخره اىل ه
على يشتمل اخر كتابهناك وليس املسلمي مجيع بي
يف وحيد واحد كتابفهو غريه اخره اىل اوله من السنة
السنة هو احلجة الن للحديث وليس للسنة وهو .السنة
احلديث مطلق ليس أي احلديث وليس انرالق بعد
فهو ،
وه للحجة كتاب
حيمل الذي للحديث وليس السنة ي
لدينا فيكون .احاديث ابهنا اته عبار وصف وميكن السنة
- 13. 9
الكتاب يف سنة ولدينا آايت من يتكون املصحف يف انرق
و )الكرمي انرالق مصحف ( لدينا اي احاديث من يتكون
اليه يرجع مسلم كل
و .)يفةرالش السنة كتاب ( لدينا
ابطمئنان
كماالسنة انه كامل
ابطمئنان املصحف اىل يرجع
.انرالق انه كامل
،املنت على الشرعية املعرفة يف االعتماد يكون حينما
ا اىل النظر دون من ،ابملنت احلق ومعرفة
لسند
مجيع فان ،
ويكون ،متييز بال املسلمي لكل ستكون املسلمي أحاديث
ابإلمكان
اجراستخ
اليت األحاديث
و شاه هلا
من مصدق
ا
وجتم انرلق
.سنة كلهواحد كتابيف ع
دعوة اطرح وهنا
يفةرالش للسنة موحد كتابعمل
به وحيتج يعتمده
مجيع
املسلمي
.انرالق مع يفعلون كما
الغاية هلذه والعملية العلمية األسس ابي وهنا
والعملية
ائيةراإلج
إلجناز
.ذلك
- 14. 10
العلمية األسس
ومعارف أصول األسس هذه
ق
ر
انيه
وجدانية عقالئية سنية
تؤسس
وهتيئ
.احلديث توحيد عملية حنو األرضية
املسلمي الختالف وجه ال
ونيب ،واحد املسلمي واله ،واحد اإلنساين الوجدان ان
أييت اين فمن ،واحد املسلمي كتاب
و ،واحد املسلمي
- 15. 11
.االختالف
يق
ول
قاس مصطفى
م
(
والتنوع واالختالف
كيف يكوانن
ال يف يكون عندما ولكنه ،شيء ل
فعلينا دين؛
من فهو ذلك عدا وما ،واحد هللا عند احلق أن نعلم أن
فله أخطأ نَ
وم ،انرأج فله أصاب نَ
فم ،االجتهاد ابب
سوف هللا فإن ،واحد هللا عند احلق أن ومبا ،واحد أجر
ب ،الدنيا يف ليس ولكن ،عباده به خيرب
مرجعهم عند ل
إليه
( )
1
)
قا كما
ا يف ل
ْ
مُ
كُعِ
جْ
رَ
م ِ
اَّلل َ
ىلِإ ﴿ :احلكيم لذكر
﴾ َ
نوُ
فِلَتَْ
خت ِ
يهِف ْ
مُتْنُ
كاَِ
مب ْ
مُ
كُئِبَنُيَف اًيعَِ
مج
(
2
)
.انتهى
أقول
ان
ال الدين يف االختالف
عقال وال شرعا ال له مربر
.عرفا وال
.االعتدال امة يف
الكرمي عبد بليل يقول
(
األمة يف حصلت اليت ""التفرق كة
حر يف واملتأمل
الغلو كات
كحر،الفرق مسات يف والناظر ،اإلسالمية
وغريه والتكفري
واحلديث القدمي يف ا
-
النفسية أن جيد
.""الغلو تقبل إىل ًابتداء مهيأة نفسية هي ""الغالية
( )
3
)
- 16. 12
ف اذن .
االختالف خيتفي ان بد ال
االعتدال امة يف
من
املعرفة وهو اال االنسان عند معريف حقل اهم
.الدينية
املسلمي اختالف سبب
والوجدان ،لالختالف سببا يكون ال املبي العريب النص
االختالف وامنا لالختالف سببا يكون ال اسخرال اللغوي
وامل التمذهب من جاء
واملباين دارس
دور يربز وهنا
اخلالف رزع يف املصطلح
صالح يقول
إمساعيل
(
:اجململة املصطلحات
،املنضبطة غري اهلالمية املفاهيم دالالته يف حوى ما هي
الزمه يف احتوى وما
-
مطابقة ال
-
أو ،اًّيشرع اً
حمظور
،معناه ابطن غري لفظه فظاهر ،عليه اصطلح ملا اً
ضنقي
من غريه مع فيتشابه ،غريهم دون خلاصته وجد كأمنا
- 17. 13
،ابلباطل احلق فيلبس ،الداللة يف ويغايرها ،املفردات
وي
يف اًسبب يكون حتديدها وعدم ،ابلصواب اخلطأ دلس
عملية ألن الداليل؛ والتداخل ،والشقاق اخلالف وقوع
""االصطالحي التخصصي االستعمال من املفهوم انتقال
الناس عموم خماطبة إىل العلمية اجلماعة وجمال
-
فهاِنَكتَي
،شىت معاين الواحد اللفظ أيخذ حيث اخلطورة؛ من شيء
مل اً
قطب
عمليات من ًالوبد ،ومجهوره اخلطاب ستوايت
اجلماعة داخل تتم أن ينبغي كاناليت ،املنظم الوضع
املعلومات توصيل هدف لتحقيق املخاطبة؛
( )
4
ويف )
يف هو الكبري الدور بل كبريدور العملية هلذه ليس الواقع
شع معارف يف املصطلحات خلق
.عامية بية
ان
يف االختالف هو االختالفات سبب
طرح
النص فهم
االبتعاد بسبب ومعرفة اريتعب وحدته رغم
عن
التعبري
و العامي
ال الفهم
التخصصي الفهم واعتماد له وجداين
.يبرالغ
أ
ي
.االصطالحي
يةريتعب ابةرغ االصطالحية ان
- 18. 14
قوي سبب وهي
وأول
يقول .لالختالف
تيمية ابن
(
إن
مبت جمملة ألفاظ سببه الناس اعزن من اً
كثري
ومعان ،دعة
على ويتعاداين ،يتخاصمان الرجلي جتد حىت ،مشتبهة
ونفيها ألفاظ إطالق
.
(
5
)
يقول
احلدري خليل
(
املصطلحات احمزت أن ميكن ،الوافدة فاملصطلحات
،حياهتا مناحي شىت يف األصلية واملفاهيم ،لألمة األصلية
ترحي لتحاول
اإلسالمية والثقافية العلمية الساحة من لها
أو ،معتقد من عنه تعرب ما لرتحيل اً
دمتهي ،اًفشيئ اًشيئ
"أصيل خلق أو ،فكر
( )
6
.)
حن
مذاهب بال اسالم و
يعةرالش لنصوص وبسيط واضح فهم على يقوم اإلسالم
.وأحاديث آايت من
(
7
)
فين اسخةرال هذه الفهم ووحدة
ا
بال كافةاملسلمي املؤمني اسالم اىل املدخل هي كبشر
- 19. 15
.مذاهب وال طوائف
( تعاىل هللا قال كما
ُ
مُ
كا َ
مس َ
وُ
ه
ُ
لْبَق ْ
نِ
م َ
يِ
مِلْ
سُ
ْملا
( )
8
)
املذاهب ظهور سبب
الوضعي املنهج ان
للتعلم تأجيليال
املواضيع بتفصيل
هو والتشكيكات املناقشات مع مطوالت ويف واحدة دفعة
عدم بسبب املذاهب وظهور االختالف اسباب أحد
مو اسخةر معرفة من االنطالق
يف املناقشات كثرة
و حدة
االتفاق قبل املواضيع
،
النزويل التسليمي املنهج بينما
أوال املعارف أرسخ يقدم للتعلم
االتفاق وفق ويتطور يبين مث
االختالف مينع مما تهردائ ويف وضمنه
.
املنجد يقول
(
أن
مبث هي املذاهب هذه
والسنة الكتاب لفهم مدارس ابة
)
(
9
)
( املنجد يقول للتمذهب اكثر ولشرعنة
ليسوا الناس
يف سواء وال ، الوحي نصوص على االطالع يف سواء
من كبريةطائفة ارتضت فقد ، لذا ، النصوص فهم إمكانية
كانت الشهرة أن ومبا ، األئمة هؤالء بتقليد املسلمي
- 20. 16
: أقواهلم نشروا تالميذ هلم كان
و ، األربعة األئمة ألولئك
ذلك ترى صرت
"ًا"شافعي أو "ًا"مالكي أو "ًا"حنفي املقلد
"ًا"حنبلي أو
)
(
10
بيان هو املدهش ليس الواقع يف و )
احلقيقة هذه يعيشن الناس ان املدهش ان اال احلقيقة
.والسنة للكتاب املخالفة
يعةرالش حمور
ومعارفه الدين حمور هي معريف جوهر فيها يعةرالش
ا املعرفة تلك وحول ،األساسية
تعطي معرفية دوائر حملورية
حبالة تكون الطرفية املعارف مجيع .اخلارجي مظهره للدين
احملور للمعرفة اتمة موافقة
بل .ومضموان اجتاها هلا واتبعة ية
والرد العرض أسس هو وهذا .منها مشتقة هي الواقعة يف
املعارف عرض أي الشرعي؛
اىل يعةرالش اىل تنسب اليت
مو مدى لبيان حمورها
عند اليها وردها معها وتناسقها افقته
.احلق ابلتوجيه االبتعاد
موحدة إسالمية معارف ووجود
- 21. 17
كهبا ويقول يعتقدها
العارف وهذه ،واضح امر مسلم ل
.املنطلق هي
(
11
)
السوريي العلماء ابطةر وعن
(انه
قرر
النبوية السنة أن ،هللا رمحه الشافعي زمن منذ العلماء
فال ،له بيان أهنا مبعىن ،الكرمي للقرآن اتبعة الصحيحة
عليه هللا صلى النيب وظيفة يف يدخل وهذا ،البتة ختالفه
،الكتاب بيان هي اليت وسلم
(
12
)
تع قال
لناز"وأن :اىل
".يتفكرون ولعلهم إليهم نزل ما للناس لتبي الذكر إليك
(
13
)
هلم لتبي إال الكتاب عليك لنازأن "وما :تعاىل وقال
".يومنون لقوم ورمحة وهدى فيه اختلفوا الذي
(
14
)
ابطةرال علماء وقال
(
القرآن على األخبار عرض مسلك أن
الصح مسلك هو ،الكرمي
عنهم هللا رضي ابة
( )
15
اقل .)
حققت وقد صحيح اتم وهذا
ب ه
( نفسي
16
علماء وخلص .)
( القول اىل ابطةرال
على األخبار عرض يتعي أنه نرى وهبذا
وينبوع يعةرالش كلي أسهار وعلى ،الشرعية الكليات
ويظهر ،حقيقتها تنجلي حىت ،الكرمي القرآن احلكمة
الصحابة عليه سار منهج وهذا ،سقيمها من صحيحها
- 22. 18
بعدهم من األجالء العلماء عليه ودأب امرالك
ينبغي مما ،
ومسلكا ،إليه يرجع وموئال ،إليه حيتكم مبدأ يصري أن
اخلالف حل على ارمقتص يكون أن غري من ،به يعتصم
.فقط العلمية اإلشكاالت بعض يف والتنازع
)
(
17
)
وهو
.اتم جيل قول
االسالمي االنتماء
على ويتفقون للدين احملورية ابملعارف يتحدون املسلمون
يف فهو معريف تفاوت كانوان ،يعةرالش جوهر
املعارف
هنا التعاكس الن ،يتعاكسوا اال ينبغي اهنم اال .الطرفية
ال فاملعارف .وتوافقها املعارف لوحدة خمالف
كلهاشرعية
معينة مميزة صفة او بعرض او حمليا تتلون قد اهنا اال متوافقة
واثن طرفيا يكون أوال التلون ذلك اال
.متعاكسا يكون ال يا
الطريف التلون من فاجلائز
يفرابلتع يكون ان جيوز
والفرقة ابلتعاكس وليس مثال واألنصار ينركاملهاج
- 23. 19
.والتباغض اءةربكال
يضيق متذهب يكون ان يصح وال بل
االخوة
اإلسالمية
،
( ادريس هاين يقول
املسلمون ينجح مل
املذهب الز وال .التارخيي املوروث أسر من التحرر يف
أتيت وحي .ومقاصده اإلسالم من أكرب والطائفة
اللحظة
هو واملذهب األمة هي الطائفة فيها جنعل أن نستطيع اليت
.التارخيي األسر هذا على ثورة حققنا قد سنكون ،اإلسالم
إمكاانت خارج إسالم عن نتحدث أن اخليال يف نغايل وال
العام منطقه يف اإلسالم ولكن ،أيدينا بي هي اليت املذاهب
األمة ضمري يشكل الذي يالكل وروحه
نشاطها ومثال
وليس املذاهب على حاكم هنا اإلسالم إن .املذاهيب
.العكس
( )
18
)
ا املعرفة حتصي
لشرعية
احملورية اسخةرال ابملعارف جدا حمصنة يعةرالش ان
هو ومبا
،انرالق من حمكم
ومعرفة كشفجدا السهل فمن لذلك
- 24. 20
تشخيص جدا السهل ومن وجوهرها حقيقتها عن االبتعاد
عن االبتعاد حجم ان بل .فيها واملدعاة يبةرالغ املعارف
احلصا بسبب كلهوهذا بوضوح حتديده ميكن أيضا احلق
نة
يؤدي الذي هو اخلاطئ واالختيار االهواء ان اال هلا املنيعة
واالب االختالف اىل
.تعاد
االختالف متييز
ليس واالختالف االختالف تقبل ال الشرعية احلقيقة
أحياان كمااترالتصو اختالف او النظر وجهات اختالف
تعاكس معارف ظهور هو الدين يف االختالف بل ،يوصف
يعةرالش جوهر
االمة يف اختالف حالة كليف .عنها وتبتعد
البي الواضح احلق مجاعة هناك اإلسالمية
االبتعاد ومجاعة
.احلق عن
ان اال كبرية
و صغرية كليف جدا واضح واحلق
.الرؤية إمكانية من تقلل طارئة عوامل
- 25. 21
املذاهب اختفاء
(املسلمي ابسم التسمية تكون ابن االمر ورد انه ريب ال
املؤ
وعمل بوحدة يضر ما كلاجتناب هو واملعىن )مني
املس اجلماعة
معرفية اضرألغ والتمييز يفرالتع واما ،لمة
ال كانان عريف وجداين امر فانه حمبة اظهر او علمية او
املسلمي عمل وال اخوته وال االسالم بوالية يضر
اجل
واالعتصام اجلماعة وترك الفرقة يف يدخل ال وهو ،ماعي
ابلوح
مسلم من التربي بقصد التسمية كانتلو لكن .دة
لل خمالف فهذا
وهو ،فيها نصا النهي جاء بل الثابتة معارف
التسمي من وهو واالختالف والشيع ابلفرق قطعا ادرامل
فاهن واالختالف الفرقة فأما ،واملؤمني املسلمي بغري
ا
االسم وحدة تعارض فألهنا التسمية واما الوصااي خالف
اجلام
بفعل ظهرت والطوائف املذاهب ان .للوالية ع
وخا الفقه خصوصية
عمومية اىل الناس يرجع وحينما صيته
- 26. 22
الفقه يصبح حينما اجل .التسميات ختتفي وعاميته الفقه
.املذاهب ختتفي ياعام
اسم بغري التسمي عن النهي ان كما
(امل
.وسنة اانرق اثبت )املؤمني سلمي
(
19
)
حل موضوعا املسميات جعل
شرعي كم
خيتص )املؤمني (املسلمي تسمية غري عن النهي
من التربي اىل تؤدي اليت والطائفية املذهبية ابلتسميات
فيصح خاصا ووالء حبا ابسم يتسمى ان ادرا ومن مسلم
حينما واخطرها .مسلم من اءةرب فيه يكون ان اال
تصبح
وتسلب غريها حق اسالم وال لإلسالم املعرفة هي التسمية
الش
رعي
التويل وتفرض االخر من اءربال وتفرض غريها من ة
تصبح حينما كلهاخلطر ،البطالن واضح فهذا للتسمية
.ائيرب شرعي حلكم موضوع التسمية
- 27. 23
البدعة مع التعامل
فاعل من للتربي جمال ال لذلك واسعة وواليته واسع االسام
بدعة بوجود أصال اانقش انين ومع ،كشحص البدعة
شي توجب
،التنبيه على ائداز شيئا توجب ا التخطئة غري ئا
والفعل الفاعل ومساواة احملدثة األمور عزل يف الغلو فان
حبيث
هذا وتربي تويل على ينطوي عنوان للبدعة يصبح
امر
بل ،جدا ممنوع مجلة الطائفة تبديع ولذلك .له وجه ال
فهو التبديع صح ان وامنا ،أيضا ممنوع كليةالفاعل تبديع
ال الفعل اجتناب فعلينا .غري ال املعي الفعل او للعقيدة
.واسعة اإلسالم ووالية واسع اإلسالم الن الفاعل
من وليس والعمل العقيدة من اءةربال
الطا او الفاعل
ئفة
اءةربفال ،ابطال عمال او فاسدة عقيدة مبتدع يبتدع حينما
من وليس العمل وذلك العقيدة تلك من تكون ان ينبغي
يكون مبارفل امجاال يتبعه او ابمسه يتسمى ممن وال الشخص
- 28. 24
.العمل هذا او العقيدة هذه يف يوافقه ال املتبع
فالعقيدة
جي الباطل والعمل منها اءةربال جيب الفاسدة
وان اجتنابه ب
الصحيحة والعقيدة إليهم تنتسب انت قوم من صدر كان
وان عمله ينبغي الصحيح والعمل اعتناقها ينبغي
من صدر
االمساء متيز مع كلهالكالم وهذا .إليهم تنتسب ال انت قوم
حي واقع انه اال له وجه ال انه مع املدرسية
لكي وقت اىل تاج
.يزول
الكتب تقسيم
كتابنااىل
كتب
و
ك
م
أي او الفقه او احلديث كتبتقسيم على شرعي دليل ال
كتب
و واصحابكم اصحابنا كتباىل يعةرالش علوم من علم
نا
الدليل بل .املدرسة او املذهب او الطائفة حسب كتبكم
و
اهم وان .خالفه على
من عامل
و التمييز هذا عوامل
يقرالتف
ومصطلح والتعديل اجلرح وعلم الرجال علم هو
الواقع ويف .احلديث
والتعديل واجلرح الرجال علمي ان
- 29. 25
العروف احلديث ومصطلح
ال هي
عق
ب
ة
احل
وحدة امام قيقة
املسلمي
ووحدة
معارفهم ووحدة كتبهم
اختاذ ينبغي لذلك
ك
برت شجاع اررق
ها
من الصحيح احلديث متييز ادرأ ومن .
ا عليه السقيم
مج مع يتعامل الذي العرض منهج يعتمد ن
يع
اإلسالمية والكتب الدينية املعارف و واالقوال االحاديث
متس بشكل
ا
شاهد له كانفما ،تفرقة او متييز دون من و
حق فهو
.ظن فهو شاهد له يكن مل وان
تقسيم
واصحابكم اصحابنا اىل والفقهاء الرواة
ال او الرواة تقسيم على شرعي دليل ال
اىل كتبهماو فقهاء
او الطائفة حسب كتبكم
و كتبنا
و واصحابكم اصحابنا
.املدرسة او املذهب
تعاىل قال خالفه؛ على الدليل بل
ْنَيِل َ
نوُنِ
مْ
ؤُ
ْملا َ
ناَ
كاَ
مَ
(و
ٍ
ةَقْ
رِف ِ
لُ
ك ْ
نِ
م َ
رَ
فَن َ
الْ
وَلَف ًةافَ
كواُ
رِ
ف
َط ْ
مُ
هْنِ
م
ِ
يف واُ
هقَ
فَتَيِل ٌ
ةَ
فِائ
واُعَ
جَ
ر اَذِإ ْ
مُ
هَ
مْ
وَق واُ
رِ
ذْنُيِلَ
و ِ
نيِ
الد
)َ
نوُ
رَ
ذَْ
حي ْ
مُ
هلََعل ْ
مِ
هَْيلِإ
.
(
20
)
َ
لْ
َهأ ُوالَأْ
اسَف( تعاىل وقال
- 30. 26
)َ
نوُ
مَلْعَت َ
ال ْ
مُتْنُ
ك ْ
نِإ ِ
رْ
كِ
الذ
(
21
)
ويف
احلد
ُاَّلل َ
رضَن :يث
ُهَْ
ريَغ ُهَغِلَبُي ىتَ
ح ُهَظِ
فَ
حَف اًيثِ
دَ
ح انِ
م َ
عَِ
مس ًأَ
رْ
ام
ِ
لِ
امَ
ح بُ
ر ُهنِ
إَف
.ُهْنِ
م ُهَ
قَْفأ َ
وُ
ه ْ
نَ
م َ
ىلِإ ٍ
هْ
قِف ِ
لِ
امَ
ح بُ
رَ
و ٍ
يهِ
قَ
فِب َ
سَْيل ٍ
هْ
قِف
(
22
)
املؤمن صدق واالصل
فعله وسالمة
كانفان حجة انه أي
شاه خلربه
.به يعمل علما كاند
(
23
)
بعمل املسلم تكفري على دليل ال
ابلشه والنطق والتصديق االميان كلمةقول بعد
فانه ادتي
يفعله عمل ابي ذلك قال من تكفري جواز على دليل ال
.منه التربي جيوز وال مكذب وغري مصدقا دام ما
الدليل بل
.خالفه على
تعاىل قال
(
ال َ
نوُنِ
مْ
ؤُ
ْملا اَمنِإ
ِ
َّللِ
اب واُنَ
َمآ َ
ينِ
ذ
َ
رَ
و
َْنأَ
و ْ
مِِ
اهلَ
وْ
َمِ
ِب واُ
دَ
اهَ
جَ
و واُبَ
اتْ
رَي َْ
مل ُ
مث ِ
هِولُ
س
ِ
يلِبَ
س ِ
يف ْ
مِ
هِ
سُ
ف
َ
نوُقِ
ادالص ُ
مُ
ه َ
كَِئلُوأ ِ
اَّلل
)
(
24
)
( تعاىل وقال
َ
ينِ
ذالَ
و
ِ
ع ُاءَ
دَ
هُّ
الشَ
و َ
نوُ
قيِ
دِ
الص ُ
مُ
ه َ
كَِئلُوأ ِ
هِلُ
سُ
رَ
و ِ
َّللِ
اب واُنَ
َمآ
ْ
مِِ
هبَ
ر َ
دْن
ِتَ
ايَِ
ِب واُبذَ
كَ
و واُ
رَ
فَ
ك َ
ينِ
ذالَ
و ْ
مُ
هُ
ورُنَ
و ْ
مُ
هُ
رْ
َجأ ْ
مَُ
هل
ُأ اَن
َ
كَِئلو
- 31. 27
ِ
يمِ
حَْ
جلا ُ
ابَ
حْ
َصأ
)
(
25
)
اَ
مَ
و ِ
َّللِ
اب انَ
َمآ ُوالوُق( تعاىل وقال
ْعَيَ
و َ
قاَ
حْ
سِإَ
و َ
يلِ
اعَْ
مسِإَ
و َ
يمِ
اهَ
رْبِإ َ
ىلِإ َ
لِ
زْنُأ اَ
مَ
و اَنَْيلِإ َ
لِ
زْنُأ
َ
وبُ
ق
ْ
مِِ
هبَ
ر ْ
نِ
م َ
نوُّيِبالن َ ِ
ُويتأ اَ
مَ
و ىَ
يسِ
عَ
و ىَ
وسُ
م َ ِ
ُويتأ اَ
مَ
و ِ
اطَبْ
َسْ
األَ
و
ِ
لْثِِ
مب واُنَ
َمآ ْ
نِ
إَف * َ
نوُ
مِلْ
سُ
م َُهل ُ
نَْ
حنَ
و ْ
مُ
هْنِ
م ٍ
دَ
َحأ َْ
يَب ُ
قِ
رَ
فُن َ
ال
ْ
مُ
ه اَمنِ
إَف اْ
ولَ
وَت ْ
نِإَ
و اْ
وَ
دَتْ
اه ِ
دَ
قَف ِ
هِب ْ
مُتْنَ
َمآ اَ
م
ٍ
اقَ
قِ
ش ِ
يف
ُ
يمِلَْعلا ُ
يعِ
مالس َ
وُ
هَ
و ُاَّلل ُ
مُ
هَ
كيِ
ْف
كَيَ
سَف
(
26
)
احلديث ويف
ْ
نَأ ُ
تْ
رِ
ُمأ(
َنأَ
و ُاَّلل الِإ ََهلِإ َ
ال ْ
نَأ واُ
دَ
هْ
شَي ىتَ
ح َ
اسالن َ
لِاتَقُأ
َُ
حم َنأَ
و ُاَّلل الِإ ََهلِإ َ
ال ْ
نَأ واُ
دِ
هَ
ش اَذِ
إَف ِ
اَّلل ُ
ولُ
سَ
ر اً
دمَُ
حم
اً
دم
اْ
ولَ
صَ
و اَنَتَ
يحِبَذ واُلَ
كَأَ
و اَنَتَلْبِق واُلَبْ
قَتْ
اسَ
و َ
ف ِ
اَّلل ُ
ولُ
سَ
ر
َ
الَ
ص
ْ
مَُ
هل اَ
هِ
قَِ
حب الِإ ْ
مُُ
هلاَ
وْ
َمأَ
و ْ
مُ
هُ
ؤاَ
مِ
د اَنْيَلَ
ع ْ
تَ
مُ
رَ
ح ْ
دَ
قَف اَنَت
.ْ
مِ
هْيَلَ
ع اَ
م ْ
مِ
هْيَلَ
عَ
و َ
يِ
مِلْ
سُ
ْملِل اَ
م
(
27
)
و
ىلَ
ص ِ
اَّلل ُ
ولُ
سَ
ر َ
الَق
ِ
هْيَلَ
ع ُاَّلل
واله
َ
لِاتَقُأ ْ
نَأ ُ
تْ
رِ
ُمأ َ
ملَ
سَ
و
ََهلِإ َ
ال ُوالوُ
قَي ىتَ
ح َ
اسالن
ُاَّلل الِإ ََهلِإ َ
ال َ
الَق ْ
نَ
مَف ُاَّلل الِإ
- 32. 28
ِ
اَّلل ىَلَ
ع ُهُابَ
سِ
حَ
و ِ
هِ
قَِ
حب الِإ ُهَ
سْ
فَنَ
و َُهلاَ
م ِ
ينِ
م َ
مَ
صَ
ع ْ
دَ
قَف
َ
اىلَعَت
)
(
28
)
صلى النيب وقال
سلم و عليه هللا
:
وأكل قبلتنا استقبل من
املسلم على ما وعليه للمسلم ما له املسلم فهو ذبيحتنا
هللا على وحسابه
(
29
)
فقال وماله العبد دم حيرم ما ًاأنس سياه بن ميمون وسأل
صالتنا وصلى قبلتنا واستقبل هللا إال إله ال أن شهد من
وع للمسلم ما له املسلم فهو ذبيحتنا وأكل
على ما ليه
املسلم
.
(
30
)
االختالف شرعنة
،السليم الوجدان هو هذا ،واحدا معىن اال يقبل ال الكالم
الشرعي النص يف وجوده ادعاء بل االختالف يرربت اما
- 33. 29
عند .للوجدان خمالف امر هو املنهج خطأ بسبب
،الكل تصحيح ميكن وال ،دوما خمطئ فهناك االختالف
وف اال أحدمها تصحيح ميكن وال
الوجدان ق
السليم
،اثبت امر الواقع ،الواقع يغري ال والتوجيه التحيز .يحرالص
.وضرر وشر وهم والتحيز
وجود جدا املفيد من لذلك
أخرى بعوامل تتأثر وال العلم تعتمد املعارف توحيد مؤسسة
ابعتماد افراألط اىل رسوخ اكثرها من املعارف يف تتدرج
وال فالالحق .واملصدقات الشواهد
ا جيب تايل
له يكون ن
.والثابت السابق من ومصدق شاهد
امل من التربي جواز عدم
سلم
مطلقا
املقصود فهو ،تعاىل هللا هو االعمال يف كلهاملقصد ان
حيتاج ال تعاىل هللا والن ،والنصرة للوالء والنفسي احلقيقي
لزاملن املعارف والء فاملعىن ذلك اىل
ة
وان ،ونصرهتا قبله من
الو هذا
ا وهذه الء
اليها تعاىل هللا حلاجة ليست ايضا لنصر
،بذلك اال وهدايتهم حقيقتهم يبلغون ال الناس الن وامنا
- 34. 30
.ولصالحهم ملعارفهم ونصرة ووالء دفاع ابلتايل فهو
ف
الغاية
الغاية هذه ومبالحظة .املعارف ذات وليس هللا هو واملقصد
مص إبميانه فاملؤمن هللا هو املقصود وان واجلهة
لح
و
االميا
ن
االنسان وبكون اصالح االميان على والكون اصالح بذاته
منه التربي جواز وعدم موالته فيجب مصلحا يصبح مؤمن
عذر أي حتت
.
ا والية ان
من منه صدر مهما دوما واجبة ملؤمن
فعل
وال
اعتقاداته من التربي يصح نعم ،شكل ابي منه التربي جيوز
وام الطاحلة واعماله الباطلة
.فال هو ا
املؤمن على يشهد وال
.حمال هذا الن وجه ابي بكفر
طائفة بال مسلم
واألدلة الشواهد
واضح بشكل تدل والسنية انيةرالق
.طوائف بال املسلمون وان طائفة بال االسالم ان يحروص
و
حبسب يصنف ان يدري ال مسلم هو طائفة بال مسلم
حب املسلمي يصنف ان او ،واملذاهب الطوائف
سب
- 35. 31
فاملسلم .مؤمنون مسلمون الكل وامنا واملذاهب الطوائف
مج على منفتح مسلم هو طائفة بال
،املسلمي تفاسري يع
مجيع على ومنفتح املسلمي رواايت مجيع على ومنفتح
املسلمي علماء اقوال
مجيع ان يرى طائفة بال املسلم .
ومجيع علماؤهم املسلمي علماء ومجيع اخوته هم املسلمي
هم املسلمي مفسري ومجيع رواته هم املسلمي رواة
ال ،كتبههي املسلمي كتبومجيع مفسروه
منه يؤخذ كل
.احلق قال ان
(
31
)
من والتحرر ذاهتا املعرفة يقصد دوما طائفة بال املسلم ان
،يقهارط
،املعرفة اىل ينظر وامنا يقرالط اىل ينظر ال فهو
أي وال يقرط أي من احلق املعرفة فيأخذ
الباطلة املعرفة خذ
او ابلناس يعرفه وال ابحلق احلق يعرف فهو ،يقرط أي من
ا به القائلي
.له احلاملي و
- 36. 32
طائفة بال اسالم
و .طائفة بال اإلسالم ان على قائم الدليل ان عرفت
اسالم
بال
فاملسلم التسمية حيث من :االوىل جهتان؛ فيه طائفة
والتسميا التصنيفات يقبل ال طائفة بال
الكل بل ت
فهو املعرفة حتصيل يقةرط :والثانية .مؤمنون مسلمون
ين وال احلقة املعرفة يقصد
احلق يقصد فهو يقهارط اىل ظر
.ابلناس وليس ابحلق احلق ويعرف
(
32
)
هي واالعمال العقائد ان ريب وال
يف ريب وال معارف
امكان
اجلهات تلك يف اختالفات وجود
خطأ ومنها
ان اال
ال االختالف هذه
والت للتصنيف سببا تكون
وهذا .مييز
العامل ابملعىن هم كمااملسلمي قبول حقيقة من وينتج ينبع
ان كما،خمطئا ومسلما مصيبا مسلما هناك ان أي الواسع
.عاصيا ومسلما مطيعا مسلما هناك
هناك ان كمامبعىن
.)(اعتقادية علمية خمالفة فهناك عملية خمالفة
- 37. 33
وال انرابلق االعتصام
الثابتة سنة
كفيلوالسنة انرالق اىل املعرفة يف الرجوع ان يف ريب ال
حيصل قد الفردية العوامل وبسبب انه اال ،املعرفة بعصمة
وهو االختالف يظهر هناك ومن ،احلق معرفة يف اخفاق
املعرفة صحة عدم عن انتج شرعي غري اختالف
وعدم
،اعتصامها
وهناك
امل التعاونية وهي عالجية طرق
عرفية
ا واهم
االسس على االتفاق شكاهلا
واالنطالق
حنو منها
والسنة انرالق اىل واالحتكام ابلرجوع التكامل
الثابتة
.هبما واالعتصام
واالدارة التعليم تكامل أمهية
األمور من كثريفيه حيل واجملتمع جمتمع املتدينون الناس
ال وهذا تدخل واىل عمل واىل عالج اىل حتتاج اليت
يكون
ب اال
هو وهذا مقامه يقوم ن او ابلنيب منحصرة وهي والية
.زمان كليف للنيب وصي وجود على األساسي الدليل
- 38. 34
هو والتعليم اإلدارة اشكال اكمل ان ريب ال
النيب حكم
،الوصي وحكم
( تعاىل قال االمر ويل فه
َ
ينِ
ذال اَ
هَُّيأ َ
اي
ْ
مُ
كْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأَ
و َ
ولُ
سالر واُيعِ
َطأَ
و َاَّلل واُيعِ
َطأ واُنَ
َمآ
)
(
33
)
مكانه يف الوصي االمة تضع ال وحينما
ال
الغرض يسقط
والتعليم اإلدارة بتكامل
الوص يتخلى وال
وظيفته عن ي
الت
،صحيحية
هو للحكم الوصي تويل عدم ان ريب وال
االجتماعي التصحيح يف كبرية خسارة
واالدارة
والتعليم
االتصال يبقى ان بد ال ذلك يكون ال حينما انه اال التام
ب موجودا
تعاليم
.الوصي
التصحيح والية
ان عرفت
الوصي او ابلنيب خمتصة التصحيح والية
ول
قد
( تعاىل قال
ِ
هِب واُ
اعَذَأ ِ
فْ
وَْ
اخل ِ
وَأ ِ
نْ
َمْ
األ َ
نِ
م ٌ
رْ
َمأ ْ
مُ
هَاءَ
ج اَذِإَ
و
ِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و
َ
ينِ
ذال ُهَ
مِلََعل ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سالر َ
ىل
ْ
مُ
هْنِ
م ُهَنوُطِبْنَتْ
سَي
)
(
34
)
غي حال يف لكن
عدم او اهبما
- 39. 35
ال الواجب هذا فان اإلدارة الوصي تسلم
ينبغي بل يسقط
التصحيح يف التكامل حنو دوما السعي املسلمي جلماعة
( تعاىل هللا قال وعلم موروث من لديهم ما على اعتمادا
ْ
مُتْنُ
ك ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ٍةَ
رَ
َاثأ ْ
َوأ اَ
ذَ
ه ِ
لْبَق ْ
نِ
م ٍ
ابَتِكِب ِ
وينُتْائ
َ
يِقِ
ادَ
ص
)
(
35
)
ضوابط وفق تكون والية اىل حيتاج وهذا
ابنه املصحح تعي واليت يعةرالش
االقرب يكون ان بد ال
ا يف
الو من لصفات
بنفسه يتعي ال وهذا ،وعدال علما صي
بل
ا بي الشورى أي اجلماعة اتفاق من بد ال
ملؤهلي
.اجلماعة من واملرضيي
مباشرة املعرفة اىل التوصل
ا
و
بواسطة
دليل وال ومباشرة بنفسه والسنة انرالق اىل يرجع السلم
بع االستعانة جيوز القصور ان اال ،واسطة اعتبار على
امل
و
الشرعي للنص قصدا الغري قول اىل الرجوع كاناذا
من
اليهما للوصول استعماله من فهذا وسنة انرق
ابلضبط وهو
- 40. 36
ألجل الكتابة و السمع و النظر و الفهم اداة كاستعمال
انه اال معه احلال يكون فهكذا ،املعىن اىل الوصول
انرالق اىل للوصول مادية وليس معنوية لوسيلة استعمال
ا للكالم كالسماعمادية بوسيلة يكون قد الذي والسنة
و
الذ كاملضمونمعنوية بوسيلة او الكتابة اىل النظر
يثبته ي
من املعىن اثبات او النص اثبات يف وهكذا لنفسه االنسان
فرق وال يةريغ وسيلة استعمال من ايضا فهو العامل قبل
املعنوي والسائل الذاتية املادية الوسائل بي
يف يةريالغ
من درجة تبلغ ان بد ال انه اال التوصيل
ابستقامة االطمئنان
ميك .داللة او نقال سواء االثبات
التوصل نسمي ان ن
اليها املعنوي والتوصل املباشرة ابملعرفة املعرفة اىل املادي
.ابلواسطة أي املباشرة غري ابملعرفة
- 41. 37
السنة اىل للتوصل الفقيه على االعتماد
انن كما
يف ومسعنا بصران ونعتمد واذاننا اعيننا نستعمل ا
معر
ك
و ،النص فة
ما
،السنة ملعرفة والرواايت الكتب نعتمد
ويكون للسنة وشرحه االخر توضيح نعتمد ان ميكن فانه
العامل قول اىل الرجوع ويسمى .املعنوي االعتماد من هذا
التقليد الن ،خطا وهذا له ابلتقليد والسنة انرللق قصدا
ه
نيب من للويل اال جيوز ال وهذا نفسه الشيء اىل رجوع و
علم اىل للوصول يقروط وسيلة فهو غريه واما ،وصي او
ذلك تسمية واالنسب .والسنة انرالق اىل أي الويل
(
اعتماد
)
انرالق اءةرلق والنظر السمع نعتمد اننا كما
املثبت اثبات نعتمد فإننا املنقولة النصوص ونعتمد والسنة
للو
.والسنة انرالق اىل صول
- 42. 38
السنة اىل التوصل
ابلتفرع
واملعارف ،فروع منها تتفرع اصول فيها املعرفة ان
واما ومعرفة ونصا ومعىن لفظا والسنة انرالق هي االصلية
فهي الفرع
منهما
.ومعرفة ومضموان معىن
فعن
االمر والة
العرتة
السالم عليهم
( قالوا
علينا
إليكم االصول إلقاء
.التفرع وعليكم
( )
36
)
( السالم عليهم وعنهم
علينا إمنا
.تفرعوا أن وعليكم االصول إليكم نلقي أن
(.)
37
)
تتفرع ال معرفة االجتهاد الن خطأ اجتهادا يسمى والتفرع
من
أصل
من تفرع هو والتفرع ظن فهي شرعي
أصل
فهي
امل يف فرق وال .علم
إب كانت سواء الفرعية عرفة
ثبات
املهم امنا ،غريي ام ذاتية بوسائل اهنا او مادي ام معنوي
عقالئية وجدانية عرفية يقةربط ذلك كل يكون ان
.مستقيمة
- 43. 39
الفرعي واملعىن االصلي املعىن
ق بلفظ يعرب ان جدا السهل من
كليشمل معىن عن صري
( تعاىل كقولهالوجود يف شيء
ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
لُ
ك ُ
قِالَ
خ ُاَّلل
)
(
38
)
ال كلماتأربع من املتكون القصري اللفظ هذا فان
يوجد
ان ميكننا مبعىن ،حكمه يف داخل هو اال الكون يف شيء
هذه .اترالعبا من حمدود غري هو ما اجلملة هذه من نكون
بفع ليست يعرالتف أي العملية
وان املعىن بفعل بل العقل ل
ال فانه وهكذا .العقل اءرابج كانت
الكون يف شيء يوجد
أ ،الشكل هبذا والسنة انرالق يف حكم وله اال
بوجود ي
.فرعية معان منه يتفرع أصلي معىن
اليت األبواب من وهذا
.ابب الف الف بل اابب الف منها يتفرع
الداليل والنص اللفظي النص
اال املعاين
تكون اليت صلية
اب
هي السين او القرآين لنص
اال الشرعية املعارف
وسنة انرق وهو صلية
لفظا
ما واما
- 44. 40
املعارف فهي واضحة عادية عقالئية يقةربط منها يتفرع
وهي الفرعية الشرعية
ال من
و انرق
ال
ابملعىن سنة
ابلداللة
.
هلا الزم امر العرفة انتاجية
الواضح من
،والعمل العلم جهة من لغاايهتا منتجة املعرفة
ف
حي املسلم
قق
حد او يعرفها اية ابي
يعرفه يث
متميزة معرفة
الزم هو هذا الن
ف املعرفة
يعمل ما على عرف مبا يستدل
،والتوافق التناسق بشرط ،يعتقد او
الزم امر فالدليلية
و للمعرفة
االستدالل
امر
مباشرة طبيعي
هلا
وال يتأخر ال
عن يتخلف
ها
فمن
عقيدة على هبا استدل رواية او اية عرف
او
تتسم املعارف الن عمل
واالنتاجية ابلواقعية
يفه وال
الداللية املوجهات واما منتجةن غري معرفة يعرف وال العقل
ال اكتساهبا عند تنتج فاهنا مقيدات او خمصصات من
.قبلها
- 45. 41
يعلم فيما اال علم ال
املعرفة و ،معريف اصل وهذا انتجت اكتسبت اذا املعرفة
احتمل او شك مهما تنتج ال بعد املكتسبة غري
.وجودها
من الداليل املوجه ابمكانية للقول مطلقا واقعية فال وهلذا
يع او يكتسب ملاو مقيد او خمصص
علم مبا اال علم فال .لم
ما اال اثر ال و فعال مكتسبة مبعرفة اال فعل وال
.عرف
الوجدانية الفقه مقدمات
الفهم من اكثر اىل حتتاج ال يعةركالشالعامية املعارف يف
اكرواالد
تكتسب لكي اسخةرال الضروري واملعارف
ه العمل و ،هبا وتعمل املعرفة
والعمل العقيدة به اقصد نا
على الدليل على تطلع ان مبجرد اي ،االدلة هنا املعرفة و
- 46. 42
فانه عمل او اعتقاد
وحتقق وامتالك استفادة عندك يتحقق
اىل حتتاج ال عامية معرفة والشرع .العمل يقةروط للعقيدة
مقدما
من يعةرالش معارف ملعرفة اللغة معرفة غري ت
النصوص
.
امل
عرفة
والعقل
ي انه العقل صفات من
ابملعرفة تفاعل
معارف هناك لكن ،
تدعى
والعقل .بشاهنا ارراستق عدم للعقل حيصل
يف دقيق
،املعرفة علمية درجة اىل االلتفات
لكن
على حكم اذا
حيلل العقل فان معرفة علمية
وحيكم
ان على
تلك
ال
علم هي فرعيات
لذلك ،العلم ادعاء خطورة تكمن وهنا
معرفة يف العلم ادعاء خطورة من التقليل مطلقا ينبغي ال
العق الن معينة
العقل الن النفس من الناتج االدعاء يقلد ل
على اهيروب حجج النفس ساقت اذا وخصوصا النفس الة
جا دوما العقل يف يبقى ذلك مع لكن ،معرفة علمية
نب
- 47. 43
للدعاء يذعن وال التوافق و والتناسق ارراالستق عن يبحث
وميكن .اإلذعان الجل كثرية
و كبريةمعطيات اىل وحيتاج
اإلذعا ان القول
وعميق سطحي بسيط قسمان العقلي ن
وهو الثاين يف متعسر ان اال األول يف ممكن واخللل معقد
.والفطرة للوجدان املالزم
والشرع العقل
الواضح من
الشرع ان
يةروالفط واجلدانية األخالقية يتسمع
عند خيتل ال الذي العميق العقلي اإلذعان صفات من وهي
ارمصد يكون بذلك وهو النوع
كمبعىن .للرد
ينسب نقل ل
خيالف يعةرالش اىل
العقل من الفطري الوجداين اجلانب
ال
يقبل
و .
،عالقة الشرعي احلكم
و
يف شيئي بي عالقة كل
الوجود
ذه او مادية عالقة كانت سواء
او خارجية ،نية
تطبيقية ام قانونية ،ئيةزج ام كليةخاصة؛ او عامة ،اعتباري
حكمي جانب فيها
تكويين نظام وجانب عام عقلي
جعلي
بل اليه يتوصل ان للعقل ميكن العام فاجلانب ،خاص
- 48. 44
اخلاص اجلانب اما حتمي ابلعقل اليه التوصل
اجلعلي
فغري
.ممكن
العقل حكم
ابهنا للعقل املخالفة العالقة على حيكم ان ميكن العقل
ميكن ال لكنه ،ابلعقالنية متقوم الشرع الن شرعا ليست
ا
بدالئل اال شرعي حكم اهنا عقلية لعالقة يقول ن
يف واليت الشرع قبل من موجدة سابقة ايضا وعالقات
.والسنة انرالق يف أصل اىل تنتهي النهاية
ال وهذا
يعين
ا
من نوع هو الشرع ان يعين وامنا ،العقل خيالف الشرع ن
الواقع اكرالد الة والعقل احلقيقة على والداللة التكامل
وال
كامالالواقع كلليس انه اال الواقع تنتج العقلية عالقات
- 49. 45
سقيم هو ما الواقع اءزأج من فانه صحيحا كلهوال بل
ذ لكشف واخلربة بةرالتج من بد وال ومضر
احد وال لك
يبرالتج دون من يستقل العقل ان يدعي ان ميكن
العلم وانه بةرالتج ميثل فالشرع هنا ومن ذلك ابكتشاف
ا ابحلقيقة
هو الشرع ان اخر ومبعىن بةرالتج تعادل ليت
ابحلقيقة العلم انه أي تنتقض ال اليت الكاملة بةرالتج
انتاج من هو فواقعنا .شيء ينقضها ال اليت اخلربوية
العقل
اشكال اكمل ميثل الشرع و ،اخلربة انتاج من كمالهان اال
.يةرالبش اخلربة وعن العقل عن يتميز بذلك وهو اخلربة
ا
علم والظاهر علم لفهم
أي املعهود املتعارف الشائع الفهم هو الكالم يف االصل
والجل ،يقةرالط هذه بغري النص فهم ينبغي وال التخاطيب
فا املعريف البعد
له يكون ان وداللته النص خطابية من ن
- 50. 46
له الرواية او اآلية ظاهر كانفمىت ،علما ليصبح شاهد
واال احملكم وهو علما كانشاهد
يكون ان اال ظنا كان
وهذا .احملكم على حيمل متشاهبا فيصبح قطعي النص
القطع واعتبار القطع من اعم والعلم علم هو احملكم الظاهر
له وجه ال العلم يف
البعد اعىري ال انه احياان حصل وما .
اليت االحتماالت فتحضر الشرعي للنص املعريف التخاطيب
االفهام وتتعدد النص يف جتوز
.االختالف فيحصل
بسبب بل الناس وال النص بسبب ليس فاالختالف
يف خنتلف ال اننا يبرالغ من انه حىت .االختصاصيي
و قدمية اترحضا من تنقل نصوص دالالت
ميتة ،حديثة
االايت دالالت يف فقط خنتلف و ومعاصرة غابرة حية و
البيان درجات ابعلى املوصوفان ومها واالحاديث
واالحكام
.
- 51. 47
االحتمال واحضار ابلظن التفسري
على يعتمدون فاهنم ختاطب لغة اصحاب هو مبا الناس
اخلطاب من واالستفادة التفاهم الجل ارتكازية عامة ائنرق
متأ هذا و
صل
يف
وجداهنم
مما
علما النصية الداللة جعل
درجات اعلى يف وهو االسس هذه وفق جاء انروالق وحقا
ائنرق املخاطبي اعتماد عن انتج وهذا .والتوصيل البيان
وجود فال ،ظنية ينةرق اية اىل االلفتات وعدم يقينية علمية
ابلتخاطب تنحل اللغة الن العرف عند احتمال امسه لشيء
اىل
يف التساهل هو التفسري اهل عند حصل ما .التعيي
و ظنية ائنرق البعض واعتمد اجلهة هذه
حت
اينرالق النص ول
.احباث جمال اىل تنظيمية تعليمية رسالة من عندهم
حقة وجدانية ختاطبية معرفة التدبر
الوجدان ترسيخ على تعمل واليت املهمة االعمال من ان
كث هو النصي االصلي الشرعي
التدبر ان . التدبر رة
- 52. 48
ابلق املفاهيم تفاصيل يف عميقا الذهاب يعين ال والتفكر
در
وانتظام االشياء بي ابلعالقات اكراد حنو يتجه الذي
ا و الظواهر واتساق
احلكمية العالقات اكراد ومنها .لتعابري
ومعترب حقائقي اكراالد وهذا ،عقالئيا عرفيا عاميا اكاراد
ليس فالتدبر .وحجة
اكتساب هو بل اميان و اتعاظ فقط
اخرها اىل اوهلا من الشرعية املعرفة ان .حقائقي و معريف
ومن سطحها اىل عمقها ومن
معرفة كلهاخفيها اىل ظاهرها
ختاطبية
وال هبا للتخصص عالقة ال نوعية عامية
لالصطالح
اعتبار الوجه من بوجه تعين يةرالتدب ان .
التن وعدم والتناسب التناسق
وهذا االختالف وعدم اقض
غري مع التناسق عدم ظاهره الذي النص محل يوجب
على ه
من بوجه املتشابه معىن وهذا الثابت احملكم توافق حمامل
.الوجوه
- 53. 49
تقارب
واتصاهلا املعاين
املعاين بي والتباعد التقارب هو الواضحة الوجدانيات من
والتب التقارب هذا اعتماد ايضا الوجدانيات ومن
اعد
مبعىن هو املعريف القرب .انفصايل او اتصايل معريف كتمييز
ا جهات من جهة يقرط عن االتصال املعاين من
كلما
و ملعىن
متصلة املعرفة كانت
ابملعىن مباشرة
بواسطة وليس
حلقة
ابتعدت كلما
و رسوخا واكثر وثوقا اكثر كانتمبعىن اخرى
واكثر .وثقا و رسوخا اقل كانتاالتصال حلقة
اشكال
حبلقة االتصال اي االشتقاقي االتصال هو قوة االتصال
االرت اي اينرتاالق االتصال مث مباشرة املعىن
مث بثالث باط
حلق من اكثر بواسطة االتصال وهو البعيد االتصال
وهذا ة
هو فاالتصال ،املعريف والوثوق املعريف االتصال هو كله
بهراق اوثقه و املعىن دائرة من القرب مطلق
الدائرة من
.جوانبه تعدد يف وقوته يةراجلوه
العارف من يبروالغ يبرالق
- 54. 50
معارف هناك فان ابلبعض بعضها على املعارف وبعرض
تلك .بعيدة ومعارف املعلوم الثابت من يبةرق
املعارف
واما العرفة من اهنا حيكم ان للعقل اجلد السهل من يبةرالق
لتحقيق اكثر عمل اىل حيتاج العقل فان البعيدة العارف
واال واطمئنان بعلم يكون ان بد وال النسبة و االنتماء
ا من ان .يبةرغ ف معار اهنا حكم
ان العلم شروط هم
مع انه الظن صفات اهم ومن يبةرق معرفة يكون
،يبةرغ رفة
العقالئي السين اينرالق األصل هبذا عملوا الفقهاء ان ولو
هو ما فكل .منها طائل ال اليت األحباث من اريكثلتجنبوا
يبرق
–
واملصداق ابلشواهد
-
والصحيح واحلق العلم هو
يبرغ هو ما كل
و ،واحلجة
–
املصدق او الشاهد لعدم
-
.حجة وليس ومعتل وضعيف ظن هو
- 55. 51
حم القرآن
كلهكم
هو وهذا الثابتة للمعارف ظاهره موافقة يعين النص احكام
وقد ،املصطلح احملكم هو هكذا واحملكم االويل االحكام
ظاهره خمالفة بسبب معريف توجيه بعد االحكام يكون
على وحيمل فريد املصطلح التشابه وهو الثابتة للمعارف
مج يكون وبذلك ،الثانوي االحكام هو وهذا حمكم معىن
يع
.الفهم بداية يف متشابه تكون اليت حىت حمكمة انرالق آايت
ما هو احملكم ابن واملتشابه للمحكم املعريف يفرالتع ان
كانما ابن املتشابه يفروتع والسنة انرالق ظاهره وافق
وجود وان .املقام يف احلقيق احلق هو هلما خمالفا ظاهره
االبتدا التشابه
ئي
لطبيع طبيعية نتيجة هو
املتلقي و اللغة ة
.فعال متشابه النص الن وليس
(
39
)