slide ini membahasa tentanga Ushul Fiqh

1. 1

2. 2
‫أوال‬
:
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫مبادئ‬

3. 10
.
‫مسائله‬
9
.
‫واضعه‬
8
.
‫حكمه‬
7
.
‫استمداده‬
6
.
‫نسبته‬
5
.
‫فضله‬
4
.
‫فائدته‬
3
.
‫موضوعه‬
2
.
‫تعريفه‬
1
.
‫اسمه‬
‫علم‬ ‫مبادئ‬
‫الفقه‬ ‫أصول‬
3

4. 4
*
‫الفقه‬ ‫أصـول‬
.
*
‫األحــكام‬ ‫أصـول‬
.
*
‫األصول‬
.
1
-
‫اسمه‬

5. 5
‫التعريف‬
‫لغة‬
:
‫األساس‬
.
‫واصطالحا‬
:
1
.
‫الدليل‬
.
2
.
‫القاعدة‬
.
3
.
‫الراجح‬
.
‫لغة‬
:
‫الفهم‬
.
‫واصطالحا‬
:
‫الشرعية‬ ‫باألحكام‬ ‫العلم‬
‫أدلتها‬ ‫من‬ ‫المكتسب‬ ‫العملية‬
‫التفصيلية‬
.
‫الفقه‬

6. 6
‫ب‬
-
‫التعريف‬
1
.
،‫إجماال‬ ‫الفقه‬ ‫دالئل‬ ‫معرفة‬
‫وحال‬ ،‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫وكيفية‬
‫المستفيد‬
.
(
‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫ويلحظ‬
(
‫معرفة‬
)
‫ا‬ًّ‫ي‬‫وصف‬ ‫جعلته‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫كما‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫اسم‬ ‫يصير‬ ‫وبحذفها‬
‫الثاني‬ ‫التعريف‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬ ‫أن‬
‫ا‬ًّ‫ي‬‫وصف‬ ‫تجعله‬
.)
‫الوصفي‬ ‫التعريف‬
‫االسمي‬ ‫التعريف‬
2
.
‫بها‬ ‫يتوصل‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬
‫الشرعية‬ ‫األحكام‬ ‫استنباط‬ ‫إلى‬
‫التفصيلية‬ ‫أدلتها‬ ‫من‬
.

7. 3
-
‫موضوعه‬
‫الشرعية‬ ‫األدلة‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫؛‬
:
‫وماا‬ ،‫حجيتها‬
‫األحكام‬ ‫استنباط‬ ‫وطرق‬ ،‫أحكام‬ ‫من‬ ‫تثمره‬
‫المجتهد‬ ‫وهو‬ ‫منها‬ ‫المستفيد‬ ‫وحال‬ ،‫منها‬
.
7

8. 8
6
-
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫للمتعلم‬
( :
‫تكوي‬
‫ن‬
‫والقدرة‬ ‫لديه‬ ‫الفقهية‬ ‫الملكة‬
‫ومعرف‬ ،‫النصوص‬ ‫تحليل‬ ‫على‬
‫ة‬
‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫العلوم‬ ‫مبادئ‬
.)
4
-
‫فائدت‬
‫ه‬
5
-
‫بالع‬ ‫للمختصين‬
‫لوم‬
‫ونحوها‬ ‫االجتماعية‬
:
(
‫العلو‬ ‫تلك‬ ‫تأصيل‬
‫م‬
‫شرعيا‬ ‫تأصيال‬
.)
4
-
‫اللغة‬ ‫ألهل‬
( :
‫في‬
‫المشتركة‬ ‫المباحث‬
)
.
3
-
‫والحديث‬ ‫التفسير‬ ‫ألهل‬
:
(
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫مراد‬ ‫فهم‬ ‫في‬
‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫ورسوله‬
‫المباحث‬ ‫وفي‬ ،‫والسالم‬
‫المشتركة‬
.)
1
-
‫للمجتهد‬
( :
‫كيفية‬
‫من‬ ‫األحكام‬ ‫استنباط‬
‫األدلة‬
.)
2
-
‫القانون‬ ‫لرجال‬
‫حكمهم‬ ‫في‬ ‫ومن‬
:
(
‫ع‬ ‫النصوص‬ ‫تطبيق‬
‫لى‬
‫الجزئيات‬
.)

9. 9
‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫الشرعي‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫داخل‬
‫ت‬
‫تحصى‬ ‫ال‬ ‫نصوص‬ ‫فضله‬ ‫في‬
.

10. 10
‫ا‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ،‫الفقه‬ ‫لتعلم‬ ‫وسيلة‬
‫آللة‬
.

11. 11
1
.
‫واآلثار‬ ‫اإلجماع‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫نصوص‬ ‫استقراء‬
.
2
.
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫لإليمان‬ ‫إثباته‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التوحيد‬ ‫علم‬
‫عليه‬
‫الوحيين‬ ‫حجية‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫وسلم‬
.
3
.
‫العرب‬ ‫عن‬ ‫المنقولة‬ ‫وشواهدها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫قواعد‬
.
4
.
‫الفقه‬
(
‫الشرعية‬ ‫األحكام‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫مايفيد‬ ‫جهة‬ ‫من‬
)
.
5
.
‫ال‬ ‫الضوابط‬ ‫وفق‬ ‫يستنبطه‬ ‫وما‬ ،‫السليم‬ ‫والعقل‬ ‫السوية‬ ‫الفطرة‬
‫شرعية‬
.
7
-
‫استمداده‬

12. 12
8
-
‫حكمه‬
‫فرض‬
‫عين‬
‫على‬
‫المجتهد؛‬
‫ألنه‬
‫ال‬
‫غنى‬
‫له‬
‫عن‬
‫أصول‬
‫ال‬
،‫فقه‬
‫وفرض‬
‫كفاية‬
‫على‬
‫المسلمين؛‬
‫بالنظر‬
‫إلى‬
‫أنه‬
‫الب‬
‫د‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫بينهم‬
‫من‬
‫تحصل‬
‫بهم‬
‫الكفاية‬
‫من‬
‫المجتهدين‬
،
‫ا‬ّ‫م‬‫وم‬
‫يوصل‬
‫إلى‬
‫االجتهاد‬
‫تعلم‬
‫أصول‬
،‫الفقه‬
‫وإذا‬
‫كان‬
‫وجو‬
‫د‬
‫المجتهدين‬
‫فرض‬
‫كفاية؛‬
‫فيكون‬
‫ما‬
‫يوصل‬
‫إليه‬
‫ف‬
‫رض‬
‫كفاية‬
‫أيضا؛‬
‫ألن‬
‫ما‬
‫ال‬
‫يتم‬
‫المأمور‬
‫إال‬
‫به‬
‫فهو‬
‫مأمور‬
‫ب‬
‫ه‬
.

13. 13
‫الشافعي‬ ‫اإلمام‬
(
‫كتابه‬ ‫في‬
:
‫الرسالة‬
)
9
-
‫واضــــــعه‬
1
.
‫المتكلمين‬ ‫طريقة‬
(
‫الشافعية‬ ‫أو‬ ‫الجمهور‬ ‫أو‬
)
2
.
‫طريقة‬
‫الفقهاء‬
(
‫الحنفية‬ ‫أو‬
)
3
.
‫الجمع‬
‫الطريقتين‬ ‫بين‬
‫بعده‬ ‫الكتابة‬ ‫أقسام‬
:

14. ‫أوال‬
:
‫الشـــــــافعية‬ ‫كتب‬
14

‫الجبار‬ ‫عبد‬ ‫للقاضي‬ ‫العمد‬
.

‫البصري‬ ‫الحسين‬ ‫ألبي‬ ‫المعتمد‬
.

‫للجويني‬ ‫البرهان‬
.

‫للغزالي‬ ‫المستصفى‬
.

‫للرازي‬ ‫المحصول‬
.

‫لآلمدي‬ ‫اإلحكام‬

‫كتبهم‬ ‫أفضل‬ ‫ومن‬
:
‫للسمعاني‬ ‫األدلة‬ ‫قواطع‬
.
1
.
‫المتكلمين‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫المؤلفة‬ ‫الكتب‬ ‫أشهر‬

15. 15
1
.
‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫للقاضي‬ ‫العدة‬
(
‫أول‬ ‫وهو‬
‫كتبهم‬
.)
2
.
‫الخطاب‬ ‫ألبي‬ ‫التمهيد‬
3
.
‫عقيل‬ ‫البن‬ ‫الواضح‬
4
.
‫البن‬ ‫الناظر‬ ‫روضة‬
‫قدامة‬
7
.
‫المنير‬ ‫الكوكب‬ ‫شرح‬
‫النجار‬ ‫البن‬
5
.
‫كتبهم‬ ‫أفضل‬ ‫ومن‬
:
‫شرح‬
‫للطوفي‬ ‫الروضة‬ ‫مختصر‬
‫ثانيا‬
:
‫كتب‬
‫الحنـــابلة‬

16. 16
‫ثالثا‬
:
‫المـالكيـة‬ ‫كتب‬
4
.
‫المهمة‬ ‫كتبهم‬ ‫ومن‬
:
‫الفصول‬ ‫تنقيح‬ ‫شرح‬
‫للقرافي‬
1
.
‫واإلرشاد‬ ‫التقريب‬
‫للباقالني‬
2
.
‫الفصول‬ ‫إحكام‬
‫للباجي‬
.
3
.
‫المحصول‬
‫العربي‬ ‫بن‬ ‫ال‬
.

17. 17
2
-
‫على‬ ‫المؤلفة‬ ‫الكتب‬ ‫أشهر‬
‫الفقهاء‬ ‫طريقة‬
(
‫الحنفية‬
)
1
.
‫اص‬َّ‫ص‬َ‫ج‬‫ال‬ ‫أصول‬
.
2
.
،‫ي‬ٍ‫و‬َ‫د‬ ْ‫ز‬َ‫ب‬‫ال‬ ‫أصول‬
‫الب‬ ‫شرحه‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫خاري‬
:
(
‫األسرار‬ ‫كشف‬
( )
‫كتبهم‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫وهو‬
.)
4
.
‫للنسفي‬ ‫المنار‬
3
.
‫السرخسي‬ ‫أصول‬

18. 18
3
-
‫الطري‬ ‫بين‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫أشهر‬
‫قتين‬

‫الساعاتي‬ ‫البن‬ ‫النظام‬ ‫بديع‬
.

‫المحبوبي‬ ‫هللا‬ ‫لعبيد‬ ‫األصول‬ ‫تنقيح‬
.

‫السبكي‬ ‫البن‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬
.

‫الهمام‬ ‫البن‬ ‫التحرير‬
.

19. 19
1
‫الشرعية‬ ‫األحكام‬
(
‫الثمرة‬
)
‫األدلة‬
(
‫المثمر‬
)
‫االستنباط‬ ‫طرق‬
(
‫األلفاظ‬ ‫دالالت‬ ‫أو‬ ‫االستثمار‬ ‫طرق‬
(
‫االجتهاد‬ ‫أو‬ ‫المجتهد‬
(
‫المستثمر‬
)
2
4 3
‫أ‬
.
‫التكليفية‬ ‫األحكام‬
(
‫وهي‬
:
‫والندب‬ ‫اإليجاب‬
‫والكراهة‬ ‫والتحريم‬
‫واإلباحة‬
.)
‫ب‬
.
‫الوضعية‬ ‫األحكام‬
(
‫وهي‬
:
‫والعلة‬ ‫السبب‬
،‫والمانع‬ ‫والشرط‬
،‫والفساد‬ ‫والصحة‬
‫واإلعادة‬ ‫واألداء‬
،‫والقضاء‬
‫والرخصة‬ ‫والعزيمة‬
.)
‫أ‬
.
‫علي‬ ‫المتفق‬ ‫األدلة‬
‫ها‬
(
‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫وهي‬
‫والقياس‬ ‫واإلجماع‬
.)
‫ب‬
.
‫المختلف‬ ‫األدلة‬
‫فيها‬
(
‫كمذهب‬
‫الصحابي‬
‫واالستصالح‬
‫واالستصحاب‬
‫وسد‬ ‫واالستحسان‬
‫الذرائع‬
)...
،‫والنهي‬ ‫كاألمر‬
،‫والخاص‬ ‫والعام‬
‫والمقيد‬ ‫والمطلق‬
،
‫والحقيقة‬
،‫والمجاز‬
‫والمنطوق‬
،‫والمفهوم‬
‫والظاهر‬ ‫والنص‬
‫والمجمل‬
‫االجتهاد‬ ‫ويشمل‬
‫وما‬ ‫والتقليد‬
‫للمجتهد‬ ‫يعرض‬
‫تعارض‬ ‫من‬
‫بين‬ ‫ظاهري‬
‫وطرق‬ ‫األدلة‬
‫دفعه‬
.
10
-
‫مســـــــــــــائله‬

20. 20
‫ثانيا‬
:
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫موضوعات‬

21. 21
‫األول‬ ‫الركن‬
:
‫الشرعي‬ ‫الحكم‬
‫المكلفين‬ ‫بأفعال‬ ‫المتعلق‬ ‫هللا‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬
‫الوضع‬ ‫أو‬ ‫التخيير‬ ‫أو‬ ‫باالقتضاء‬
.
2
-
‫الوضعي‬ ‫الحكم‬
‫هللا‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬
‫المكلفين‬ ‫بأفعال‬ ‫المتعلق‬
‫بالتخيير‬ ‫وال‬ ‫باالقتضاء‬ ‫ال‬
.
ُ‫ع‬‫الشار‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ص‬َ‫ن‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫أو‬
ِّ‫ه‬ِّ‫كم‬ُ‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ً‫ف‬ ِّّ‫ر‬َ‫ع‬ُ‫م‬ ‫ا‬ً‫م‬َ‫ل‬َ‫ع‬
.
‫الشرعي‬ ‫بالحكم‬ ‫يلحق‬ ‫ومما‬
:
‫التكليف‬
‫نهي‬ ‫بأمرأو‬ ‫الخطاب‬ ‫وهو‬
.
1
-
‫التكليفي‬ ‫الحكم‬
‫المكلفين‬ ‫بأفعال‬ ‫المتعلق‬ ‫هللا‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬
‫التخيير‬ ‫أو‬ ‫باالقتضاء‬
.

22. 22
3
.
‫التحريم‬
.
1
.
‫اإليجاب‬
.
2
.
‫الندب‬
.
4
.
‫اهة‬‫ر‬‫الك‬
‫ا‬
-
‫قسام‬‫ا‬
‫الحكم‬
‫التكليفي‬
5
.
‫اإلباحة‬

23. 23
‫الحنـــابلة‬
1
-
‫الواجب‬
:
•
‫تعريفه‬
:
‫جازما‬ ‫طلبا‬ ‫فعله‬ ‫الشارع‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫هو‬
.
•
‫أقسامه‬
:
‫إلى‬ ‫ذاته‬ ‫باعتبار‬ ‫ينقسم‬
:
1
-
‫معين‬ ‫واجب‬
.
‫والص‬ ‫كالصالة‬ ،‫تخيير‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بعينه‬ ‫الشارع‬ ‫طلبه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫يام‬
.
2
-
‫مخير‬ ‫و‬
.
‫الي‬ ‫ككفارة‬ ،‫محصورة‬ ‫خصال‬ ‫بين‬ ‫المكلف‬ ‫فيه‬ َ‫ر‬ِّ‫ي‬ُ‫خ‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫مين‬
.
‫إلى‬ ‫الوقت‬ ‫باعتبار‬ ‫وينقسم‬
:
1
-
‫كالصالة‬ ‫مؤقت‬
.
2
-
‫والكفارات‬ ‫النذور‬ ‫كأداء‬ ‫مؤقت‬ ‫غير‬
.
‫قسمان‬ ‫واألول‬
:
1
-
‫مضيق‬
.
‫كالصيام‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫لغيره‬ ‫يتسع‬ ‫ال‬ ‫وقتا‬ ‫له‬ ‫الشارع‬ ‫حدد‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
.
2
-
‫موسع‬
.
‫كالصالة‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫لغيره‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫يتسع‬ ‫وقتا‬ ‫له‬ ‫الشارع‬ ‫حدد‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
.
‫إلى‬ ‫فاعله‬ ‫وباعتبار‬
:
1
-
‫عيني‬ ‫واجب‬
.
‫كالصالة‬ ‫بعينه‬ ‫مكلف‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫فعله‬ ‫الشارع‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.
2
-
‫كفائي‬ ‫و‬
.
‫الجنازة‬ ‫كصالة‬ ‫فاعله‬ ‫تعيين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫حصوله‬ ‫الشارع‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.

24. 24
‫الحنـــابلة‬
•
‫قاعدة‬ ‫معنى‬
" :
‫فلي‬ ‫به‬ ‫إال‬ ‫الوجوب‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫س‬
‫واجب‬ ‫فهو‬ ‫به‬ ‫إال‬ ‫الواجب‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫وما‬ ‫بواجب‬
"
‫معناها‬
:
‫ب‬ ‫إال‬ ‫ذمتنا‬ ‫في‬ ‫واجبا‬ ‫الشيء‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الوسيلة‬
‫فليسات‬ ‫ها‬
‫للحج‬ ‫كاالستطاعة‬ ‫بواجبة‬
.
‫ال‬ ‫ولكان‬ ‫ذمتناا‬ ‫فاي‬ ‫واجبا‬ ‫كان‬ ‫وما‬
‫يمكان‬
‫ا‬‫ا‬‫كغس‬ ‫اة‬‫ا‬‫واجب‬ ‫اي‬‫ا‬‫فه‬ ‫ايلة‬‫ا‬‫الوس‬ ‫اذه‬‫ا‬‫به‬ ‫إال‬ ‫اادة‬‫ا‬‫ع‬ ‫أو‬ ‫اال‬‫ا‬‫عق‬ ‫أو‬ ‫ارعا‬‫ا‬‫ش‬ ‫اه‬‫ا‬‫فعل‬
‫ل‬
‫الوجه‬ ‫غسل‬ ‫إلتمام‬ ‫الرأس‬ ‫من‬ ‫جزء‬
.
‫هاذ‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المكلاف‬ ‫قدرة‬ ‫تحت‬ ‫داخلة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يشترط‬ ‫وبعضهم‬
‫فاي‬ ‫ا‬
‫هنا‬ ‫عليه‬ ‫للتنصيص‬ ‫حاجة‬ ‫تظهر‬ ‫فال‬ ‫تكليف‬ ‫كل‬
.

25. ‫المندو‬
‫ب‬
‫تعريفه‬
:
‫جازم‬‫غير‬‫طلبا‬ ‫فعله‬‫ع‬‫ر‬‫الشا‬‫طلب‬‫ما‬‫هو‬
.
‫اتب‬‫و‬‫الر‬‫كالسنن‬
.
‫ومن‬
‫هم‬‫ا‬
‫مسائله‬
:
‫إذا‬
‫شرع‬
‫المكلف‬
‫في‬
‫ـدوب‬‫ن‬‫الم‬
‫فهل‬
‫ينقلب‬
‫ا‬ً‫واجب‬
‫ي‬
‫لزمه‬
،‫إتمامه‬
‫وإذا‬
‫قطعه‬
‫يلزمه‬
‫القضاء؟‬
‫ر‬‫للجمهو‬ ‫خالفا‬ ‫حنيفة‬‫بي‬‫ا‬ ‫اإلمام‬‫ي‬‫ا‬‫ر‬ ‫هذا‬
.
‫وجوبه‬‫عدم‬ ‫اجح‬‫ر‬‫وال‬
.
‫حديث‬‫ذلك‬ ‫دلة‬‫ا‬‫ومن‬
" :
‫نف‬ ‫مير‬‫ا‬‫المتطوع‬‫ـائم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫ال‬
‫سه‬
"...
‫حمد‬‫ا‬‫اه‬‫و‬‫ر‬
.
25

26. ‫التكليفي‬ ‫الحكم‬ ‫أنواع‬ ‫باقي‬
3
-
‫ام‬‫ر‬‫الح‬
:
‫وهو‬
‫ما‬
‫طلب‬
‫ع‬‫ر‬‫الشا‬
‫تركه‬
‫طلبا‬
‫جازما‬
.
‫كالقتل‬
‫والكذ‬
‫ب‬
.
4
-
‫ه‬‫و‬‫المكر‬
:
‫وهو‬
‫ما‬
‫طلب‬
‫ع‬‫ر‬‫الشا‬
‫تركه‬
‫طلبا‬
‫غيرجازم‬
.
‫كالمشي‬
‫ب‬
‫نعل‬
،‫واحدة‬
‫والشرب‬
‫ا‬ً‫واقف‬
.
5
-
‫المباح‬
:
‫وهو‬
‫ما‬
‫خير‬
‫ع‬‫ر‬‫الشا‬
‫فيه‬
‫بين‬
‫الفعل‬
‫والترك‬
.
‫ك‬‫كال‬
‫ل‬
‫من‬
‫الطيبات‬
‫والبيع‬
‫اء‬‫ر‬‫والش‬
‫في‬
‫صل‬‫ال‬
.
26

27. 8
.
‫اإلعادة‬
.
7
.
‫األداء‬
.
6
.
‫الفساد‬
.
5
.
‫الصحة‬
.
4
.
‫المانع‬
. 3
.
‫الشرط‬
.
2
.
‫العلة‬
.
1
.
‫السبب‬
.
11
.
‫الرخصة‬
.
10
‫العزيمة‬
.
9
.
‫القضاء‬
.
‫ب‬
-
‫قسام‬‫أ‬
‫ألحكم‬
‫ألوضعي‬
27

28. 28
1
-
‫السبب‬
:
‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ومن‬ ‫الوجود‬ ‫وجوده‬ ‫من‬
‫لذاته‬ ‫العدم‬ ‫عدمه‬
.
‫كملك‬
‫الزكاة؛‬ ‫لوجوب‬ ‫النصاب‬
‫النصاب‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫فيلزم‬
‫ومن‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬
‫ملك‬ ‫لذات‬ ‫عدمها‬ ‫عدمه‬
‫تخلف‬ ‫فإن‬ ،‫النصاب‬
‫ملك‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫الحكم‬
‫لقصو‬ ‫فليس‬ ‫النصاب‬
‫ر‬
‫ألمر‬ ‫بل‬ ‫السبب؛‬ ‫في‬
‫مضي‬ ‫كعدم‬ ،‫خارج‬
‫الحول‬
.
2
-
‫العلة‬
:
‫السبب‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫ما‬
‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫العلة‬ ‫في‬ ‫يقال‬
‫مترادفان‬ ‫أنهما‬
.
‫وبعضهم‬
‫بينه‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫العلة‬ ‫خص‬
‫ا‬
‫ظاهرة‬ ‫مناسبة‬ ‫الحكم‬ ‫وبين‬
‫السابق‬ ‫كالمثال‬
(
‫النص‬ ‫ملك‬
‫اب‬
‫للزكاة‬
)
‫يك‬ ‫فقد‬ ‫السبب‬ ‫أما‬ ،
‫ون‬
‫مناسبة‬ ‫الحكم‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬
‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫النصاب‬ ‫كملك‬ ‫ظاهرة‬
‫لوجوب‬ ‫سبب‬ ‫كالزوال‬ ‫يكون‬
‫بينهم‬ ‫ندرك‬ ‫وال‬ ‫الظهر‬ ‫صالة‬
‫ا‬
‫ظاهرة‬ ‫مناسبة‬
.
‫التفري‬ ‫وهذا‬
‫ق‬
‫الراجح‬ ‫هو‬
.
3
-
‫الشرط‬
:
‫ما‬ ‫وهو‬
‫العدم‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫يلزم‬
‫وجوده‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫وال‬
‫لذاته‬ ‫عدم‬ ‫وال‬ ‫وجود‬
.
‫من‬ ‫يلزم‬ ‫كالحول‬
‫وجوب‬ ‫عدم‬ ‫عدمه‬
‫من‬ ‫يلزم‬ ‫وال‬ ‫الزكاة‬
‫وال‬ ‫وجوبها‬ ‫وجوده‬
‫بالنظر‬ ‫وجوبها‬ ‫عدم‬
‫وحده‬ ‫الحول‬ ‫إلى‬
.
4
-
‫المانع‬
:
‫ما‬ ‫وهو‬
‫العدم‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫يلزم‬
‫عدمه‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫وال‬
‫لذاته‬ ‫عدم‬ ‫وال‬ ‫وجود‬
.
ِّ‫الحال‬ ‫كالدين‬
-
‫عند‬
‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫طائفة‬
-
‫عدم‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫يلزم‬
‫يلزم‬ ‫وال‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬
‫وجوب‬ ‫عدمه‬ ‫من‬
‫وجوبها‬ ‫عدم‬ ‫وال‬ ‫الزكاة‬
‫وحد‬ ‫الدين‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫ه‬
.
‫الوضعي‬ ‫الحكم‬ ‫كليات‬
(
‫األساسية‬ ‫األقسام‬
)

29. ‫الوضعي‬ ‫الحكم‬ ‫أقســام‬ ‫باقي‬
(
‫التبعـية‬
)
29
5
-
‫الصحة‬
6
-
‫والفساد‬
.
‫فالصحة‬
:
‫المقص‬ ‫األثر‬ ‫ترتب‬
‫ود‬
‫عليه‬ ‫الفعل‬ ‫من‬
.
‫هذا‬ ‫على‬ ‫أي‬
‫من‬ ‫المقصود‬ ‫فاألثر‬ ،‫الفعل‬
‫وسقوط‬ ‫اإلجزاء‬ ‫هو‬ ‫العبادة‬
‫هذا‬ ‫ترتب‬ ‫فإذا‬ ،‫بها‬ ‫المطالبة‬
‫مثال‬ ‫الصالة‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫األثر‬
‫يترت‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،‫صحيحة‬ ‫كانت‬
‫ب‬
‫فاسدة‬ ‫كانت‬
.
‫عدم‬ ‫هو‬ ‫فالفساد‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫الف‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫األثر‬ ‫ترتب‬
‫عل‬
‫عليه‬
.
7
-
‫األداء‬
8
-
‫واإلعادة‬
9
-
‫والقضاء‬
.
‫فاألداء‬
:
‫و‬ ‫في‬ ِّ‫ة‬‫العباد‬ ُ‫ل‬‫فع‬
‫قتها‬
‫مسبوق‬ َ‫غير‬ ‫ًا‬‫ع‬‫شر‬ ‫المعين‬
‫مختل‬ ‫بفعل‬
.
‫واإلعادة‬
:
‫في‬ ‫العبادة‬ ‫فعل‬
‫مختل‬ ‫فعل‬ ‫بعد‬ ‫وقتها‬
.
‫والقضاء‬
:
‫المؤق‬ ‫العبادة‬ ‫فعل‬
‫تة‬
‫وقتها‬ ‫فوات‬ ‫بعد‬
.
‫الصالة‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬
:
‫في‬ ‫ففعلها‬
‫وللمرة‬ ،‫أداء‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫وقتها‬
‫وقته‬ ‫خروج‬ ‫وبعد‬ ،‫إعادة‬ ‫الثانية‬
‫ا‬
:
‫قضاء‬
.
10
-
‫العزيمة‬
11
-
‫والرخصة‬
.
‫فالعزيمة‬
:
‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫شرع‬ ‫ما‬
‫بعارض‬ ‫متصال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫غير‬
.
‫والرخصة‬
:
‫خالف‬ ‫على‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬
‫راجح‬ ‫لمعارض‬ ‫شرعي‬ ‫دليل‬
.
‫لقو‬ ‫ابتداء؛‬ ‫محرم‬ ‫الميتة‬ ‫كأكل‬
‫له‬
‫تعالى‬
:

‫عليكم‬ ‫حرم‬ ‫إنما‬
‫الميتة‬
...

،‫عزيمة‬ ‫فيكون‬ ‫؛‬
‫يكون‬ ‫الضرورة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫لكن‬
‫المتمثل‬ ‫العذر‬ ‫لوجود‬ ‫رخصة؛‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬
-
‫اآلي‬ ‫نهاية‬ ‫في‬
‫ة‬
‫السابقة‬
-
:

‫باغ‬ َ‫ير‬َ‫غ‬ َّ‫ر‬ُ‫ط‬‫اض‬ ‫فمن‬
‫عاد‬ ‫وال‬
‫عليه‬ ‫إثم‬ ‫فال‬

.

30. 30
‫جـ‬
-
‫التكليف؛‬
،‫وأركانه‬ ،‫تعريفه‬
‫وشروطه‬
‫أوال‬
/
‫تعريفه‬
:
‫نهي‬ ‫أو‬ ‫بأمر‬ ‫الخطاب‬ ‫هو‬

31. 31
4
.
،‫التكليف‬ ‫صيغة‬
‫والنهي‬ ‫األمر‬ ‫وهي‬
‫مجراهما‬ ‫جرى‬ ‫وما‬
.
3
.
،‫به‬ ‫ف‬َّ‫المكل‬
‫الترك‬ ‫أو‬ ‫الفعل‬ ‫وهو‬
.
2
.
،‫ف‬َّ‫المكل‬
‫العبد‬ ‫وهو‬
.
.1
‫هللا‬ ‫وهو‬ ،‫ف‬ِّّ‫المكل‬
.
.1
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫التكليف‬ ‫أركان‬

32. 32

33. 33
‫أ‬
_
‫بالعبد‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫التكليف‬ ‫شروط‬
3
-
‫على‬ ‫تكليف‬ ‫فال‬ ،‫االختيار‬
‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫المكره؛‬
:

‫من‬ ‫إال‬
‫باإليمان‬ ‫مطمئن‬ ‫وقلبه‬ ‫أكره‬
. 
2
-
‫تكليف‬ ‫فال‬ ،‫البلوغ‬
‫ا‬ً‫مميز‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫الصغير‬ ‫على‬
.
‫المشهور‬ ‫الحديث‬ ‫الشرطين‬ ‫هذين‬ ‫ودليل‬
:
(
‫القلم‬ ‫رفع‬
)..
‫وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬
.
1
-
‫الخطاب‬ ‫وفهم‬ ‫العقل‬
.
‫يجعله‬ ‫وبعضهم‬
‫باألول‬ ‫فيخرج‬ ‫شرطين؛‬
:
،‫المميز‬ ‫وغير‬ ‫المجنون‬
‫وبالثاني‬
:
‫والمغمى‬ ‫النائم‬
‫والسكران‬ ‫والناسي‬ ‫عليه‬
.

34. 34
1
-
‫معرف‬ ‫تمكن‬ ‫بحيث‬ ،‫معلوما‬ ‫به‬ ‫المكلف‬ ‫الفعل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫هذا‬ ‫ة‬
‫من‬ ‫فائدة‬ ‫فال‬ ‫معرفته‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ،‫منه‬ ‫لب‬ُ‫ط‬ ‫لمن‬ ‫الفعل‬
‫عنه‬ ‫الشارع‬ ‫فينزه‬ ‫به‬ ‫التكليف‬
.
3
-
‫كالجم‬ ‫عقال‬ ‫بالمستحيل‬ ‫تكليف‬ ‫فال‬ ‫ممكنا؛‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫بين‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫سلم‬ ‫بال‬ ‫السطح‬ ‫إلى‬ ِّ‫د‬‫كالصعو‬ ‫عادة‬ ‫أو‬ ،‫ين‬َّ‫د‬ ِّ
‫الض‬
‫نحوه‬ ‫و‬
.
‫لقوله‬
‫تعالى‬
:

‫ال‬
‫وسعها‬ ‫إال‬ ‫نفسا‬ ‫هللا‬ ‫يكلف‬

.
‫ب‬
-
‫بالفعل‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬

35. 35
‫أ‬
-
‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬
.
‫أ‬
-
‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫األدلة‬
.
‫الثاني‬ ‫الركن‬
:
‫األدلة‬
.
‫قسمان‬ ‫وعدمه‬ ‫عليها‬ ‫االتفاق‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وهي‬
:

36. 3
-
‫اإلجماع‬
2
-
‫السنة‬
‫النبوية‬
1
-
‫القرآن‬
‫الكريم‬
4
-
‫القياس‬
‫أ‬
-
‫األدلة‬
‫عليها‬ ‫المتفق‬
36

37. 37
1
-
‫الكريم‬ ‫القرآن‬
‫أ‬
-
‫تعريفه‬
:
‫بس‬ ‫المبدوء‬ ،‫المعجز‬ ‫بتالوته‬ ‫المتعبد‬ ،‫ومعناه‬ ‫بلفظه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫هو‬
‫ورة‬
‫الناس‬ ‫بسورة‬ ‫المختوم‬ ،‫الفاتحة‬
.
‫ب‬
-
‫القراءات‬ ‫أنواع‬
:
‫أ‬
-
‫المتواترة‬ ‫القراءة‬
:
‫شروط‬ ‫ثالثة‬ ‫فيها‬ ‫تحققت‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
:
1
-
‫سندها‬ ‫صح‬ ‫ما‬
.
2
-
‫وجه‬ ‫من‬ ‫ولو‬ ‫اللغة‬ ‫ووافقت‬
.
3
-
‫العثماني‬ ‫المصحف‬ ‫رسم‬ ‫ووافقت‬
.
‫باتفاق‬ ‫حجة‬ ‫وهي‬
.
‫ب‬
-
‫الشاذة‬ ‫القراءة‬
:
‫الثالث‬ ‫الشرط‬ ‫فيها‬ ‫اختل‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
.
‫علي‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫تفسير‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تحمل‬ ‫لكنها‬ ،‫باتفاق‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬
‫الة‬‫الص‬ ‫ه‬
‫الراجح‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫فتكون‬ ،‫قرآنا‬ ‫الصحابي‬ ‫فظنها‬ ،‫والسالم‬
.

38. 38
2
-
‫النبوية‬ ‫السنة‬
‫أ‬
-
‫تعريفها‬
‫هي‬
:
‫تقرير‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫أضيف‬ ‫ما‬
.
3
.
‫ثبوتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫ب‬
-
‫أقســامها‬
1
.
‫ذاتهــا‬ ‫حيث‬ ‫من‬
2
.
‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫حيث‬ ‫من‬

39. 39
‫أ‬
-
‫القولية‬ ‫السنة‬
.
‫الغالب‬ ‫وهذا‬
.
‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫مثل‬
" :
‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫على‬ ‫اليمين‬
"
‫متفق‬
‫عليه‬
.
‫ب‬
-
‫الفعلية‬ ‫السنة‬
.
‫أنواع‬ ‫وهي‬
:
1
-
‫المشي‬ ‫كمطلق‬ ،‫جبلية‬ ‫أفعال‬
(
‫اإلباحة‬ ‫حكمها‬
.)
2
-
‫اللباس‬ ‫كنوع‬ ،‫وعادية‬
(
‫اإلباحة‬ ‫حكمها‬
.)
3
-
‫الصيام‬ ‫في‬ ‫كالوصال‬ ،‫له‬ ‫خصوصيتها‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫قام‬ ‫وما‬
(
‫لغيره‬ ‫حكمها‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬
.)
4
-
‫الصالة‬ ‫لصفة‬ ‫كبيانه‬ ،‫ونحوه‬ ‫مجمل‬ ‫لبيان‬ ‫فعله‬ ‫ما‬
(
‫المجمل‬ ‫كحكم‬ ‫حكمه‬
.)
5
-
‫ا‬ ‫علاى‬ ‫حمال‬ ‫كالتكحال؛‬ ‫التعباد‬ ‫قصاد‬ ‫فياه‬ ‫يظهار‬ ‫لام‬ ‫إن‬ ‫فهاذا‬ ‫صفته‬ ‫تعلم‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫الفعل‬
ّ‫ال‬‫وإ‬ ،‫إلباحاة‬
‫كاالعتكاف‬ ‫الندب‬ ‫على‬ ‫حمل‬
.
‫جـ‬
-
‫التقريرية‬ ‫السنة‬
.
‫بحضرت‬ َ‫ل‬ِّ‫ع‬ُ‫ف‬ ‫أو‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫سكوته‬ ‫من‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
‫به‬ َ‫م‬ِّ‫ل‬َ‫ع‬ ‫أو‬ ‫ه‬
‫ينكره‬ ‫ولم‬
.
‫إنكاره‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بمائدته‬ ‫الضب‬ ‫كأكل‬
.
1
.
‫ذاتهــا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫أقسام‬
:

40. 40
‫أ‬
-
‫سنة‬
‫متواترة‬
.
‫وهي‬
‫ما‬
‫رواه‬
‫جماعة‬
‫يستحيل‬
‫تواطؤهم‬
‫على‬
‫الكذب‬
‫عادة‬
‫عن‬
‫مثلهم‬
‫إلى‬
،‫منتهاه‬
‫وكان‬
‫مستندهم‬
‫الحس‬
.
‫كحديث‬
:
”
‫من‬
‫كذب‬
‫علي‬
ً‫ا‬‫متعمد‬
‫فليتبوأ‬
‫مقعده‬
‫من‬
‫النار‬
“
‫متف‬
‫ق‬
‫عليه‬
.
‫ب‬
–
‫آحادية‬ ‫سنة‬
.
‫التواتر‬ ‫حد‬ ‫يبلغوا‬ ‫ولم‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
.
‫السنة‬ ‫أكثر‬ ‫وهذا‬
.
2
.
‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫أقسام‬
:

41. 41
‫أ‬
.
‫الصحيح‬ ‫الحديث‬
.
‫وهو‬
‫ما‬
‫رواه‬
‫عدل‬
‫تام‬
‫الضبط‬
‫عن‬
‫مثله‬
‫إلى‬
‫منتهاه‬
‫وسلم‬
‫من‬
‫الشذوذ‬
‫والعلة‬
‫القادحة‬
.
‫ب‬
.
‫الحسن‬ ‫الحديث‬
.
‫وهو‬
‫ما‬
‫رواه‬
‫عدل‬
‫خفيف‬
‫الضبط‬
‫بسند‬
،‫متصل‬
‫وسلم‬
‫من‬
‫الشذوذ‬
‫والعلة‬
‫القادحة‬
.
‫جـ‬
.
‫الضعيف‬ ‫الحديث‬
.
‫والصحيح‬ ‫الحسن‬ ‫صفات‬ ‫يجمع‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.
3
.
‫ثبوتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫أقسام‬
:

42. 42
3
-
‫اإلجماع‬
‫تعريفه‬
:
‫المجت‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬
‫هدين‬
‫العصور‬ ‫من‬ ‫عصر‬ ‫في‬
‫شرعي‬ ‫حكم‬ ‫على‬
.
‫أ‬
.
‫القطعي‬
:
‫فيه‬ ‫تحقق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫وهما‬ ،‫شرطان‬
:
1
-
‫من‬ ‫بالحكم‬ ‫التصريح‬
‫المجمعين‬
.
2
-
‫قطعي‬ ‫بطريق‬ ‫نقله‬
.
‫بالضرورة‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫كالمعلوم‬
‫ب‬
.
‫الظني‬
:
‫فيه‬ ‫اختل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫السابقين‬ ‫الشرطين‬ ‫أحد‬
.
‫حجية‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫كإجماع‬
‫سكوتيا‬ ‫إجماعا‬ ‫القياس‬
.

43. 43
‫أ‬
.
‫تعريفه‬
:
‫حكم‬ ‫مثل‬ ‫إثبات‬
‫للفرع‬ ‫األصل‬
‫ع‬ ‫في‬ ‫لتساويهما‬
‫لة‬
‫الحكم‬
.
‫ب‬
.
‫أركانه‬
:
1
-
‫األصل‬
(
‫كالذهب‬
.)
2
-
‫الفرع‬
(
‫الرياالت‬
.)
3
-
‫العلة‬
)
‫الثمنية‬
.)
4
-
‫الحكم‬
(
‫الرب‬ ‫تحريم‬
‫ا‬
.)
4
-
‫القياس‬

44. 44
‫جـ‬
.
‫أهــــــم‬
‫شــــــــروطه‬
:
‫للفرع‬ ‫يشترط‬
‫تكون‬ ‫أن‬
‫األصل‬ ‫علة‬
‫فيه‬ ‫موجودة‬
.
‫لألصل‬ ‫يشترط‬
‫يكون‬ ‫أن‬
‫ثابت‬ ‫شرعي‬ ‫حكم‬ ‫له‬
‫اتفاق‬ ‫أو‬ ‫إجماع‬ ‫أو‬ ‫بنص‬
‫المتناظرين‬ ‫الخصمين‬
.
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للحكم‬ ‫يشترط‬
‫غير‬ ‫عمليا‬ ‫شرعيا‬
‫بنص‬ ‫ثابتا‬ ‫منسوخ‬
‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫إجماع‬ ‫أو‬
‫العلة‬ ‫معروف‬
.
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫للعلة‬ ‫يشترط‬
1
-
‫ظاهرا‬ ‫وصفا‬
.
2
-
‫منضبطا‬
.
3
-
‫متعديا‬
.
4
-
‫صحيحة‬ ‫بطريق‬ ‫ثابتا‬
.
5
-
‫مطردا‬
.

45. 45
‫أوال‬
:
‫المناسبة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أقسامه‬
:
‫أ‬
.
‫القياس‬
‫القطعي‬
.
‫طع‬ُ‫ق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫بنفي‬ ‫فيه‬
‫بين‬ ‫الفارق‬
‫األصل‬
،‫والفرع‬
‫ثبتت‬ ‫أو‬
‫أ‬ ‫بنص‬ ‫علته‬
‫و‬
‫إجماع‬
.
‫ب‬
.
‫القياس‬
‫الظني‬
:
ْ‫ثبتت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
،‫باستنباط‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫عل‬
‫فيه‬ ‫يقطع‬ ‫ولم‬
‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫بنفي‬
‫والفرع‬ ‫األصل‬
.
‫ب‬
.
‫الطرد‬ ‫قياس‬
:
َ‫ع‬َ‫ط‬‫ُق‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫ويراد‬
‫مناسبة‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬
‫والوصف‬ ‫الحكم‬ ‫بين‬
‫به؛‬ ‫التعليل‬ ‫يراد‬ ‫الذي‬
‫لوجوب‬ ‫كالتعليل‬
‫األعرابي‬ ‫على‬ ‫الكفارة‬
‫أهله‬ ‫جامع‬ ‫الذي‬
‫رمضان‬ ‫نهار‬ ‫في‬
‫ًّا‬‫ي‬‫أعراب‬ ‫بكونه‬
!
‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫فهذا‬
.
‫أ‬
.
‫العلة‬ ‫قياس‬
:
‫أن‬ ‫به‬ ‫ويراد‬
‫الحكم‬ ‫بين‬ ‫تكون‬
‫به‬ ‫المعلل‬ ‫والوصف‬
‫ظاهرة؛‬ ٌ‫مناسبة‬
‫بالنسبة‬ ‫كاإلسكار‬
‫الخمر‬ ‫لتحريم‬
.
‫هو‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬
‫إطالق‬ ‫عند‬ ‫المراد‬
‫القياس‬
‫حجة‬ ‫وهو‬
.
‫جـ‬
.
‫الشبه‬ ‫قياس‬
:
‫كان‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫ويراد‬
‫القسمين‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫وسط‬
‫فالوصف‬ ‫السابقين؛‬
‫ًا‬‫ب‬‫مناس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يشبه‬
‫يكون‬ َّ‫ال‬‫أ‬ ‫ويشبه‬ ‫للحكم‬
‫ًا‬‫ب‬‫مناس‬
.
‫العلل‬ ‫في‬ ‫يكثر‬ ‫وهذا‬
‫عن‬ ‫المستنبطة‬ ‫الخالفية‬
‫المناسبة؛‬ ‫طريق‬
‫في‬ ‫للربا‬ ‫كالتعليل‬
‫الطعم‬ ‫أو‬ ‫بالكيل‬ ِّّ‫ُر‬‫ب‬‫ال‬
..
.
‫حجة‬ ‫أنه‬ ‫والراجح‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫القـــوة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أقسامه‬
:
‫أقســــــامه‬ ‫ـ‬ ‫د‬
:

46. 46
‫هـ‬
-
‫القياس‬ ‫بهما‬ ‫يثبت‬ ‫اللتان‬ ‫المقدمتان‬
(
‫العلة‬ ‫قياس‬
)
‫إثباتهما‬ ‫وطرق‬
‫ا‬ ‫بهما‬ ‫يثبت‬ ‫اللتان‬ ‫المقدمتان‬
‫لقياس‬
‫الثا‬ ‫المقدمة‬ ‫إثبات‬ ‫طرق‬
‫نية‬
‫األولى‬ ‫المقدمة‬
:
‫بكذا‬ ‫معلل‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫الحكم‬
(
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
:
‫المناط‬ ‫تخريج‬
)
(
‫مثل‬
:
‫با‬ ‫معلل‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬
‫لثمنية‬
.)
‫األولى‬ ‫المقدمة‬ ‫إثبات‬ ‫طرق‬
(
‫التعليل‬ ‫مسالك‬
)
‫الثانية‬ ‫المقدمة‬
:
‫الفرع‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫العلة‬ ‫هذه‬
(
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
:
‫المناط‬ ‫تحقيق‬
)
(
‫مثل‬
:
‫الرياالت‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫الثمنية‬
.)
‫النتيجة‬
:
‫النات‬ ‫يكون‬ ‫المقدمتين‬ ‫بين‬ ‫بالجمع‬
‫ج‬
:
‫الحكم‬ ‫في‬ ‫بينهما‬ ‫فرق‬ ‫ال‬
(
‫يحرم‬ ‫كما‬ ،‫الرياالت‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫يحرم‬
‫النقدين‬ ‫في‬
.)
‫النص‬
:
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

..
‫ال‬ ‫كي‬
‫بي‬ ‫دولة‬ ‫يكون‬
‫ن‬
‫األغنياء‬
‫منكم‬

‫ففي‬
‫اآلية‬ ‫هذه‬
‫بأن‬ ‫تصريح‬
‫تقسيم‬ ‫علة‬
‫هي‬ ‫الفيء‬
‫األموال‬ ‫إشاعة‬
‫الناس‬ ‫بين‬
‫عادل‬ ‫بطريق‬
‫احتكارها‬ ‫يمنع‬
‫فئة‬ ‫في‬
‫محدودة‬
.
‫اإلجماع‬
:
‫كإجماع‬
‫على‬ ‫العلماء‬
‫علة‬ ‫أن‬
‫األخ‬ ‫تقديم‬
‫عل‬ ‫الشقيق‬
‫ى‬
‫ألب‬ ‫األخ‬
‫الميراث‬ ‫في‬
‫هي‬
:
‫امتزاج‬
‫القرابتين‬
(
‫األب‬
‫واألم‬
)
‫االستنباط‬
:
،‫كثيرة‬ ‫صور‬ ‫وله‬
‫المناسبة‬ ‫منها‬
‫أي‬ ،
:
‫على‬ ‫عقال‬ ‫يترتب‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫بناء‬
‫علة‬
‫دفع‬ ‫أو‬ ‫مصلحة‬ ‫جلب‬
‫مفسدة‬
.
‫تحري‬ ‫مثل‬
‫م‬
‫اإلسكا‬ ‫بعلة‬ ‫الخمر‬
،‫ر‬
‫على‬ ‫يترتب‬ ‫فإنه‬
‫هذا‬
‫وهي‬ ‫مصلحة‬ ‫الحكم‬
‫هن‬ ‫ومن‬ ،‫العقل‬ ‫حفظ‬
‫ا‬
‫وصف‬ ‫اإلسكار‬ ‫صار‬
‫ا‬
‫تعدي‬ ‫يجوز‬ ‫مناسبا‬
‫ة‬
‫به‬ ‫الحكم‬
.
‫طرق‬ ‫من‬
‫إثباتها‬
:
1
-
‫الحس‬
‫ككو‬ ،‫والتجربة‬
‫ن‬
‫الشيء‬ ‫هذا‬
ً‫ء‬‫بنا‬ ‫؛‬ً‫ا‬‫مسكر‬
‫الحس‬ ‫على‬
.
2
-
‫العادة‬
:
‫ككون‬
‫ثمنا‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬
‫السلع‬ ‫به‬ ‫تقوم‬
،
‫تعار‬ ‫على‬ ‫بناء‬
‫ف‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الناس‬
.

47. 47
1
-
‫الصحابي‬ ‫قول‬
4
-
‫الذرائع‬ ‫سد‬
3
-
‫االستصحاب‬
2
-
‫المرسلة‬ ‫المصلحة‬
(
‫االستصالح‬
)
‫ب‬
-
‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬
(
‫بعضها‬
)

48. 48
1
-
‫الصحابي‬ ‫قول‬
ً‫ة‬‫مد‬ ‫به‬ ‫مؤمنا‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫صحب‬ ‫من‬ ‫هو‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ومات‬ ‫بالصحبة‬ ‫لوصفه‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫عر‬ ‫تكفي‬
.
‫بقوله‬ ‫والمراد‬
:
‫النبي‬ ‫عن‬ ‫يروه‬ ‫ولم‬ ‫فعله‬ ‫أو‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫مذهبه‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
.
1
-
‫والمقدرات‬ ‫والعبادات‬ ‫كالغيبيات‬ ،‫فيه‬ ‫للرأي‬ ‫مجال‬ ‫ال‬ ‫ما‬
.
‫األربع‬ ‫األئمة‬ ‫عند‬ ‫حجة‬ ‫فهذا‬
‫ة‬
.
‫قيمتها‬ ‫بربع‬ ‫الدابة‬ ‫عين‬ ‫فقع‬ ‫فيمن‬ ‫عمر‬ ‫كقضاء‬
.
2
-
‫غيره‬ ‫فيه‬ ‫خالفه‬ ‫الذي‬ ‫الصحابي‬ ‫قول‬
.
‫أقوالهم‬ ‫عن‬ ‫المجتهد‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫فهذا‬
.
‫الجد‬ ‫مع‬ ‫اإلخوة‬ ‫توريث‬ ‫في‬ ‫اختالفهم‬ ‫مثل‬
.
3
-
‫بينهم‬ ‫واشتهر‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫يخالفه‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫قوله‬
(
‫السكوتي‬ ‫اإلجماع‬
.)
‫الراجح‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬
.
‫طلقات‬ ‫ثالث‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬ ‫الثالث‬ ‫طالق‬ ‫عمر‬ ‫كإيقاع‬
.
4
-
‫ينتشر‬ ‫ولم‬ ‫منهم‬ ‫مخالف‬ ‫له‬ ْ‫م‬َ‫ل‬‫ع‬ُ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫مجال‬ ‫فيه‬ ‫للرأي‬ ‫ما‬
.
‫حجي‬ ‫الراجح‬ ‫و‬ ،‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫فهذا‬
‫ألنه‬ ‫ته؛‬
‫غي‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫الصحابة‬ ‫اجتهاد‬ ‫وألن‬ ‫وسلم؛‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫استفاده‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬
‫رهم‬
.
‫الفاسد‬ ‫الحج‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫بالتفريق‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫كقول‬
.
‫أ‬
.
‫تعريف‬
‫الصحابي‬
‫بقوله‬ ‫والمراد‬
:
‫ب‬
.
‫أقسامه‬
:

49. 49
2
-
‫المرسلة‬ ‫المصلحة‬
(
‫االستصالح‬
)
‫أ‬
.
‫تعريفها‬
:
‫متفقة‬ ‫وتكون‬ ،‫اإلثبات‬ ‫أو‬ ‫باإللغاء‬ ‫خاص‬ ‫دليل‬ ‫لها‬ ‫يشهد‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المنفعة‬ ‫هي‬
‫العامة‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬ ‫مع‬
.
‫بإشارات‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫المصلحة‬ ‫مثل‬
‫الخمس‬ ‫الضرورات‬ ‫من‬ ‫وهما‬ ،‫واألموال‬ ‫األنفس‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المرور‬
.
‫ب‬
.
‫أقسام‬
‫المصالح‬
:
1
-
‫فيعتد‬ ‫معين‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫الشارع‬ ‫راعاها‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ،‫المعتبرة‬ ‫المصلحة‬
‫يماثله‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫بها‬
.
‫العلة‬ ‫تتضمنها‬ ‫التي‬ ‫المصلحة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬
‫القياس‬ ‫في‬
.
‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫فإنه‬ ،‫اإلسكار‬ ‫بعلة‬ ‫الخمر‬ ‫تحريم‬ ‫مثل‬
‫به‬ ‫الحكم‬ ‫تعدية‬ ‫يجوز‬ ‫مناسبا‬ ‫وصفا‬ ‫اإلسكار‬ ‫صار‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫العقل‬ ‫حفظ‬ ‫وهي‬ ‫مصلحة‬
.
2
-
‫الملغاة‬
:
‫بها‬ ‫االعتداد‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫الشرع‬ َّ‫ل‬‫د‬ ‫منفعة‬ ‫كل‬ ‫وهي‬
.
‫و‬ ‫للتزاحم‬ ‫دفعا‬ ‫كالعمرة؛‬ ‫السنة‬ ‫أيام‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الحج‬ ‫جعل‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫المصلحة‬ ‫مثل‬
...
3
-
‫المرسلة‬ ‫المصلحة‬
.
‫لها‬ ‫والتمثيل‬ ‫تعريفها‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
.
،‫كثيرة‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫الصحابة‬ ‫عمل‬ ‫حجيتها‬ ‫على‬ ‫األدلة‬ ‫أقوى‬ ‫ومن‬
‫بالواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫وقتل‬ ‫وكتابته‬ ‫القرآن‬ ‫كجمع‬
..
‫جـ‬
.
‫شروطها‬
:
1
-
‫إجماعا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ًّ‫ص‬‫ن‬ ‫تعارض‬ ‫ال‬ ‫أن‬
.
2
-
‫ة‬َّ‫ي‬‫وهم‬ ‫ال‬ ‫حقيقية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
.
3
-
‫خاصة‬ ‫ال‬ ‫وعامة‬
.
4
-
‫المقدرات‬ ‫أو‬ ‫العبادات‬ ‫أو‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫فال‬ ‫االجتهاد؛‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
.
5
-
‫منها‬ ‫أعظم‬ ‫أو‬ ‫لها‬ ‫مساوية‬ ‫أومفسدة‬ ‫مصلحة‬ ‫تعارض‬ ‫ال‬ ‫أن‬
.

50. 50
3
-
‫االستصحاب‬
‫أ‬
.
‫تعريفه‬
:
‫هو‬
:
‫األول‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫ثابتا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الثاني‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫أمر‬ ‫بثبوت‬ ‫الحكم‬
‫قاعدة‬ ‫بمعنى‬ ‫وهو‬
"
‫خالفه‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ببقائه‬ ‫يحكم‬ ‫بزمان‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬
."
1
-
‫األصلية‬ ‫البراءة‬ ‫استصحاب‬
.
‫صالة‬ ‫من‬ ‫الذمة‬ ‫ببراءة‬ ‫كالحكم‬
‫لآلخر‬ ‫المالية‬ ‫الديون‬ ‫ومن‬ ،‫سادسة‬
‫ين‬
‫األصل‬ ‫في‬
.
‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫حجة‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬
.
2
-
‫ع‬ ‫الدليل‬ ‫دل‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫استصحاب‬
‫لى‬
‫تغييره‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ،‫ثبوته‬
.
‫كالحكم‬
‫بناء‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫الزوجية‬ ‫باستمرار‬
‫على‬
‫ب‬ ‫المطالبة‬ ‫دون‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫ثبوتها‬
‫دليل‬
‫استمرارها‬ ‫على‬
.
‫عند‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬
‫الجمهور‬
.
3
-
‫احتمال‬ ‫مع‬ ‫الدليل‬ ‫استصحاب‬
‫المعارض‬
.
‫النص‬ ‫كاستصحاب‬
‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫يرد‬ ‫حتى‬ ‫الشرعي‬
‫يخصص‬ ‫ما‬ ‫يرد‬ ‫حتى‬ ‫والعام‬ ،‫نسخه‬
‫ه‬
‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬
.
4
-
‫باإلجما‬ ‫الثابت‬ ‫الحكم‬ ‫استصحاب‬
‫في‬ ‫ع‬
‫النزاع‬ ‫محل‬
.
‫ل‬ ‫يجوز‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫كمن‬
‫ه‬
‫الص‬ ‫أثناء‬ ‫وجده‬ ‫وإذا‬ ،‫باإلجماع‬ ‫التيمم‬
‫الة‬
‫صالت‬ ‫ويكمل‬ ‫السابق‬ ‫اإلجماع‬ ‫يستصحب‬
‫ه‬
.
‫اإلجماع‬ ‫ألن‬ ‫الجمهور؛‬ ‫عند‬ ‫حجة‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬
‫الشرط‬ ‫زال‬ ‫وقد‬ ‫الماء‬ ‫بعدم‬ ‫مشروط‬
.

51. 51
4
-
‫الذرائع‬ ‫سد‬
1
.
‫تعالى‬ ‫قوله‬
:

‫علم‬ ‫بغير‬ ‫عدوا‬ ‫هللا‬ ‫فيسبوا‬ ‫هللا‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يدعون‬ ‫الذين‬ ‫تسبوا‬ ‫وال‬

.
2
.
‫حديث‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ،‫الرشوة‬ ‫أخذ‬ ‫إلى‬ ‫ذريعة‬ ‫يكون‬ ‫لئال‬ ‫الهدية‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫القاضي‬ ‫منع‬
" :
‫غلول‬ ‫العمال‬ ‫هدايا‬
"
‫أح‬ ‫رواه‬
‫مد‬
.
1
-
‫قطعا‬ ‫مفسدة‬ ‫إلى‬ ‫لإلفضاء‬ ‫موضوعة‬ ‫وسيلة‬
.
‫السكر‬ ‫مفسدة‬ ‫إلى‬ ‫المفضي‬ ‫الخمر‬ ‫كشرب‬
.
‫ه‬ ‫الوسيلة‬ ‫هذه‬ ‫وحكم‬
‫المنع‬ ‫و‬
.
2
-
‫مفسدتها‬ ‫من‬ ‫أرجح‬ ‫ومصلحتها‬ ‫مباح‬ ‫إلى‬ ‫لإلفضاء‬ ‫موضوعة‬ ‫وسيلة‬
.
‫المخطوبة‬ ‫إلى‬ ‫كالنظر‬
.
‫المشرو‬ ‫وحكمها‬
‫عية‬
.
3
-
‫ومفسدت‬ ‫غالبا‬ ‫إليها‬ ‫تؤدي‬ ‫ولكنها‬ ‫مفسدة‬ ‫إلى‬ ‫التوسل‬ ‫بها‬ ‫يقصد‬ ‫ولم‬ ‫مباح‬ ‫إلى‬ ‫لإلفضاء‬ ‫موضوعة‬ ‫وسيلة‬
‫أرجح‬ ‫ها‬
.
‫هللا‬ ‫سب‬ ‫إلى‬ ‫المفضي‬ ‫ا‬ً‫ن‬َ‫ل‬‫ع‬ ‫الكفار‬ ‫آلهة‬ ‫كسب‬
.
‫الراجح‬ ‫على‬ ‫المنع‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‬
(
‫مح‬ ‫هو‬ ‫الرابع‬ ‫القسم‬ ‫مع‬ ‫وهذا‬
‫النزاع‬ ‫ل‬
.)
4
-
‫مفسدة‬ ‫إلى‬ ‫التوسل‬ ‫بها‬ ‫قصد‬ ‫و‬ ‫مباح‬ ‫إلى‬ ‫لإلفضاء‬ ‫موضوعة‬ ‫وسيلة‬
.
‫لألول‬ ‫الزوجة‬ ‫تحليل‬ ‫به‬ ‫قصد‬ ‫الذي‬ ‫المحلل‬ ‫كنكاح‬
.
‫الراجح‬ ‫على‬ ‫المنع‬ ‫وحكمها‬
.
‫تعريف‬
‫ـه‬
:
‫الذرائـع‬ ‫أقســـام‬
:
‫وأدلته‬ ‫أمثلته‬ ‫ومن‬
:
ً‫ا‬‫غالب‬ ‫مفاسد‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الوسائل‬ ‫منع‬ ‫هو‬
.

52. 52
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫تقسيمه‬
‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫استعماله‬
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫تقسيمه‬
‫وضو‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫ح‬
‫وخفائه‬ ‫المعنى‬
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫تقسيمه‬
‫كيف‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫ية‬
‫المعن‬ ‫على‬ ‫داللته‬
‫ى‬
‫أوال‬
:
‫تقسيمه‬
‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫للمعنى‬ ‫اللفظ‬
‫الثالث‬ ‫الركن‬
:
‫األلفاظ‬ ‫دالالت‬
.
(
‫اللفظ‬ ‫تقسيمات‬
‫داللته‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫المعنى‬ ‫على‬
.)

53. 53
‫أوال‬
:
‫للمعن‬ ‫اللفظ‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬
‫ى‬
2
-
‫النهي‬
:
‫أ‬
.
‫االستعالء‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫بالقول‬ ‫الفعل‬ ‫ترك‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
.
‫ب‬
.
‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫له‬ ‫الموضوعة‬ ‫صيغته‬
( :
‫تفعل‬ ‫ال‬
)
‫كقوله‬
‫تعالى‬
(( :
‫بالحق‬ ‫إال‬ ‫هللا‬ ‫حرم‬ ‫التي‬ ‫النفس‬ ‫تقتلوا‬ ‫وال‬
))
‫بها‬ ‫يعرف‬ ‫التي‬ ‫األساليب‬ ‫أما‬
-
‫له‬ ‫توضع‬ ‫لم‬ ‫وإن‬
-
‫فكثي‬
‫رة‬
‫بالنفاق‬ ‫ووصفه‬ ،‫أواللعن‬ ‫بالعقاب‬ ‫الفاعل‬ ‫كتوعد‬
‫أوالكفر‬
...
‫ج‬
.
،‫واالستمرار‬ ‫والفور‬ ‫التحريم‬ ‫يقتضي‬ ‫المطلق‬ ‫النهي‬
‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫وفساد‬
.
‫د‬
.
‫يتقدمه‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫التحريم‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫األمر‬ ‫بعد‬ ‫النهي‬
‫أمر‬
.
1
-
‫األمر‬
:
‫أ‬
.
‫االستعالء‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫بالقول‬ ‫الفعل‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
.
‫ب‬
.
‫هي‬ ‫له‬ ‫الموضوعة‬ ‫صيغته‬
:
1
.
‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،‫األمر‬ ‫فعل‬
:
((
‫وأقيمواالصالة‬
))
2
.
‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،‫األمر‬ ‫بالم‬ ‫المقرون‬ ‫المضارع‬
:
((
‫لينفق‬
))...
3
.
‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ،‫فعله‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫المصدر‬
:
((
ْ‫ر‬َ‫ض‬َ‫ف‬
َ‫ب‬
‫الرقاب‬
))
4
.
‫األمرنحو‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬
( :
‫اسكت‬ ‫بمعنى‬ ‫صه‬
.)
‫ج‬
.
‫وصحة‬ ‫والفور‬ ‫الوجوب‬ ‫يقتضي‬ ‫المطلق‬ ‫األمر‬
‫التكرار‬ ‫يقتض‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫المأمور‬
.
‫د‬
.
‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫ماكان‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫يعيد‬ ‫الحظر‬ ‫بعد‬ ‫األمر‬
،‫الحظر‬ ‫ورود‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:
((
‫فاصطادوا‬ ‫حللتم‬ ‫وإذا‬
.))
‫أ‬
.
‫المدلول‬ ‫حقيقة‬ ‫باعتبار‬

54. 54
‫ب‬
.
‫االستغراق‬ ‫باعتبار‬ ‫تقسيمه‬
‫تابع‬
:
‫للمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬
‫جـ‬
.
‫ا‬ ‫شمول‬ ‫باعتبار‬ ‫تقسيمه‬
‫لبدل‬
1
-
‫العام‬
‫وهو‬
:
‫اللفظ‬
‫المستغرق‬
‫لجميع‬
‫ما‬
‫يصلح‬
‫له‬
‫بحسب‬
‫وضع‬
‫واحد‬
‫بال‬
‫حصر‬
.
‫ومن‬
‫صيغ‬
‫العموم‬
:
1
.
‫ما‬
‫دل‬
‫على‬
‫العموم‬
‫بمادته‬
‫كجميع‬
‫وكل‬
،‫وكافة‬
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫كل‬
‫من‬
‫عليها‬
‫فان‬

.
2
.
‫بـ‬ ‫المعرف‬
(
‫أل‬
)
،‫االستــغراقية‬
‫كقولـــ‬
‫ــه‬
‫تعالى‬
:

‫إن‬
‫اإلنسان‬
‫خسر‬ ‫لفي‬

.
3
.
‫حديث‬ ‫نحو‬ ،‫باإلضـــــــافة‬ ‫المعرف‬
(( :
‫هو‬
‫الطهور‬
‫ماؤه‬
.))...
4
.
‫أسماء‬
،‫الشرط‬
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫ف‬
‫من‬
‫يعمل‬
‫مثقال‬
‫ذرة‬
...

5
.
،‫واالستفهام‬
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫فسيقولون‬
‫من‬
‫يعيدنا‬

6
.
‫واألسماء‬
،‫الموصولة‬
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫كل‬
‫من‬
‫عليها‬
‫فان‬
.
7
.
‫النكرة‬
‫في‬
‫سياق‬
،‫النفي‬
‫كقوله‬
‫تعال‬
‫ى‬
:

‫هللا‬
‫ال‬
‫إله‬
‫إال‬
‫هو‬
.
2
-
‫التخصيص‬
(
‫التعميم‬ ‫يقابل‬ ‫الذي‬
:)
‫ع‬ ‫العام‬ ‫قصر‬ ‫وهو‬
‫لى‬
‫أفراده‬ ‫بعض‬
.
‫نوعان‬ ‫والمخصصات‬
:
‫أ‬
.
‫وهي‬ ‫المتصلة‬
:
1
.
،‫االستثناء‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

‫إن‬
‫اإلنسان‬
‫خسر‬ ‫لفي‬
‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫إال‬

.
2
.
‫كحديث‬ ،‫الشرط‬
(( :
‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫خيارهم‬
‫خيارهم‬
‫في‬
‫الجاهلية‬
‫فقهوا‬ ‫إذا‬
))
‫البخاري‬ ‫رواه‬
.
3
.
،‫الصفة‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

..
‫من‬
‫فتياتكم‬
‫المؤمنات‬
.
4
.
،‫الغاية‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

..
ّ‫تقربوهن‬ ‫وال‬
‫يطهرن‬ ‫حتى‬
.
5
.
،‫البدل‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

‫على‬ ‫وهلل‬
‫الناس‬
‫البيت‬ ‫حج‬
‫من‬
‫استطاع‬
‫سبيال‬ ‫إليه‬
.
‫ب‬
.
‫وهي‬ ‫المنفصلة‬
:
1
.
،‫الحس‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

..
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وأوتيت‬
.
2
.
،‫العقل‬
‫تعالى‬ ‫كقوله‬
:

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫هللا‬
.
3
.
‫بحديث‬ ‫المواريث‬ ‫آيات‬ ‫كتخصيص‬ ‫النص‬
(( :
‫الكافر‬ ‫المسلم‬ ‫اليرث‬
.))
4
.
‫آية‬ ‫عموم‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫كاإلجماع‬ ،‫اإلجماع‬
‫عليه‬ ‫الجلد‬ ‫بتنصيف‬ ‫الزاني‬ ‫جلد‬
.
5
.
‫األ‬ ‫على‬ ‫القياس‬ ‫هو‬ ‫فيه‬ ‫اإلجماع‬ ‫مستند‬ ‫إذ‬ ‫السابق؛‬ ‫كالمثال‬ ،‫القياس‬
‫مة‬
.
6
.
‫حديث‬ ‫عموم‬ ‫من‬ ‫الوالدين‬ ‫كتخصيص‬،‫المفهوم‬
((:
‫مطل‬
‫وعقوبته‬ ‫عرضه‬ ‫يحل‬ ،‫ظلم‬ ‫الغني‬
))
‫من‬ ‫الموافقة‬ ‫بمفهوم‬
‫قوله‬
‫تعالى‬
:

‫أف‬ ‫لهما‬ ‫تقل‬ ‫فال‬
.
1
-
‫المطلق‬
:
‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫على‬
‫م‬ ‫الحقيقة‬
‫ن‬
‫غير‬
‫وصف‬
‫علها‬ ‫زائد‬
.
‫ومثاله‬
:
‫في‬ ‫النكرة‬
‫سياق‬
‫األمر‬
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫فتحري‬
‫ر‬
‫رقبة‬

.
2
-
‫المقيد‬
:
‫تناول‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫أو‬ ‫معينا‬
‫موصوفا‬
‫زائد‬ ‫بوصف‬
‫حقيقة‬ ‫على‬
‫جنسه‬
.
‫فالمقيد‬
‫نوعان‬
:
‫معين‬
،‫كسعيد‬
‫وموصوف‬
‫على‬ ‫زاد‬ ‫بما‬
‫الحقيقة‬
‫كقو‬
‫له‬
‫تعـــــــــــالى‬
:

‫فتحرير‬
‫رقبة‬
‫مؤمنة‬

.

55. 55
1
-
‫الحقيقة‬
:
‫اللف‬ ‫إطالق‬ ‫وهي‬
‫ظ‬
‫عرف‬ ‫في‬ ‫مسماه‬ ‫وإرادة‬
‫التخاطب‬
.
‫الحقائ‬ ‫يشمل‬ ‫وهذا‬
‫ق‬
‫األربعة‬
:
1
.
‫كاستعما‬ ‫اللغوية‬
‫ل‬
‫المفترس‬ ‫الحيوان‬ ‫فى‬ ‫األسد‬
.
2
.
‫الصال‬ ‫كإطالق‬ ‫والشرعية‬
‫ة‬
‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫ذات‬ ‫على‬
.
3
.
‫كاستعم‬ ‫العامة‬ ‫والعرفية‬
‫ال‬
‫األربع‬ ‫ذوات‬ ‫في‬ ‫الدابة‬ ‫لفظ‬
.
4
.
‫كاستعما‬ ‫الخاصة‬ ‫والعرفية‬
‫ل‬
‫تخصه‬ ‫لمصطلحات‬ ‫علم‬ ‫كل‬
.
2
-
‫المجاز‬
:
‫وهو‬
‫وإراد‬ ‫اللفظ‬ ‫إطالق‬
‫ة‬
‫في‬ ‫مسماه‬ ‫غير‬
‫التخاطب‬ ‫عرف‬
.
‫ف‬ ‫األسد‬ ‫كاستعمال‬
‫ي‬
‫الشجاع‬ ‫الرجل‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫استعماله‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬

56. 56
‫ثالثا‬
:
‫داللته‬ ‫كيفية‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬
‫المعنى‬ ‫على‬
1
-
‫المنطوق‬
:
‫النطق‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.
2
-
‫المفهوم‬
:
‫النط‬ ‫محل‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ق‬
.
‫المنطوق‬
‫الصريـــح‬
‫الصـــــــريح‬ ‫غير‬ ‫المنطوق‬
1
.
‫داللة‬
‫المطابقة‬
:
‫داللة‬ ‫وهي‬
‫على‬ ‫اللفظ‬
‫معناه‬ ‫جميع‬
.
‫كقولك‬
:
‫هذا‬
‫المسجد‬
‫جديد‬
( .
‫تري‬
‫د‬
‫جميع‬
‫المسجد‬
)
2
.
‫داللة‬
‫التضمن‬
:
‫داللة‬ ‫وهي‬
‫على‬ ‫اللفظ‬
‫معناه‬ ‫جزء‬
.
‫كقولك‬
:
‫هذ‬ ‫في‬ ‫جلست‬
‫ا‬
‫المسجد‬
( .
‫تري‬
‫د‬
‫منه‬ ‫جزءا‬
.)
1
.
‫االقتضاء‬ ‫داللة‬
:
‫وهي‬
‫معنى‬ ‫على‬ ‫اللفظ‬ ‫داللة‬
‫تقديره‬ ‫يجب‬ ‫عنه‬ ‫مسكوت‬
‫لصحته‬ ‫أو‬ ‫الكالم‬ ‫لصدق‬
‫عقال‬ ‫أو‬ ‫شرعا‬
.
‫األول‬ ‫ومثال‬
‫حديث‬
( :
‫عن‬ ‫وضع‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
‫الخطأ‬ ‫أمتي‬
)..
‫والتقدير‬
:
‫إ‬
‫ثم‬
‫الخطأ‬
.
‫الثاني‬ ‫ومثال‬
 :
‫من‬ ‫فعدة‬
‫أخر‬ ‫أيام‬

‫والتقدير‬
:
‫فأف‬
‫طر‬
.
‫الثالث‬ ‫ومثال‬
:

ِّ‫ل‬‫وسئ‬
َ‫ة‬‫القري‬

‫والتقدير‬
:
‫أهلها‬
.
2
.
‫اإلشارة‬ ‫داللة‬
:
‫المعنى‬ ‫وهي‬
‫الكالم‬ ‫من‬ ‫الالزم‬
‫يسق‬ ‫لم‬ ‫الذي‬
‫لبيانه‬ ‫الكالم‬
.
‫أن‬ ‫جواز‬ ‫كإدراك‬
‫ج‬ ‫المسلم‬ ‫يصبح‬
‫نبا‬
‫من‬ ‫رمضان‬ ‫في‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬
:

‫ليلة‬ ‫لكم‬ ‫أحل‬
‫إ‬ ‫الرفث‬ ‫الصيام‬
‫لى‬
‫نسائكم‬
.
3
.
‫داللة‬
‫اإليماء‬
:
‫التعلي‬ ‫فهم‬ ‫وهي‬
‫ل‬
‫الحك‬ ‫ترتيب‬ ‫من‬
‫م‬
‫الوصف‬ ‫على‬
‫المناسب‬
.
‫كإدراك‬
‫علة‬ ‫السرقة‬ ‫أن‬
‫قوله‬ ‫من‬ ‫القطع‬
‫تعالى‬
:

‫والسارق‬
‫فاقطعو‬ ‫والسارقة‬
‫ا‬
‫أيديهما‬
.

57. 57
‫ثالثا‬
:
‫داللته‬ ‫كيفية‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬
‫المعنى‬ ‫على‬
2
-
‫المفهوم‬
:
‫النط‬ ‫محل‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ق‬
.
1
-
‫الموافقة‬ ‫مفهوم‬
:
‫وافق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫ا‬ ‫في‬ َ‫المنطوق‬ ‫عنه‬ ُ‫المسكوت‬
‫لحكم‬
1
.
‫المفهوم‬
‫ولوي‬َ‫أل‬‫ا‬
:
‫كان‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫الثاب‬ ‫الحكم‬
‫ت‬
‫للمسكوت‬
‫أولى‬ ‫عنه‬
‫المنطوق‬ ‫من‬
‫تحري‬ ‫كفهم‬
‫م‬
‫من‬ ‫الضرب‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬
:

‫تقل‬ ‫فال‬
‫أف‬ ‫لهما‬
.
2
.
‫المساوي‬
:
‫كان‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫مساويا‬
‫للمنطوق‬
‫تحري‬ ‫كفهم‬
‫م‬
‫مال‬ ‫إتالف‬
‫من‬ ‫اليتيم‬
‫قوله‬
‫تعالى‬
:

‫الذين‬ ‫إن‬
‫يأكلون‬
‫أموال‬
‫اليتامى‬
‫ظلما‬
.
..
1
.
‫مفهوم‬
‫الغاية‬
.
‫كفهم‬
‫وجوب‬
‫بع‬ ‫الزكاة‬
‫د‬
‫مضي‬
‫من‬ ‫الحول‬
‫حديث‬
:
(
‫في‬ ‫ليس‬
ُ‫ة‬‫زكا‬ ٍ‫ل‬‫ما‬
‫يحول‬ ‫حتى‬
‫عليه‬
‫الحول‬
)
‫أبو‬ ‫رواه‬
‫داود‬
.
2
.
‫الشرط‬
.
‫عدم‬ ‫كفهم‬
‫وجوب‬
‫عل‬ ‫النفقة‬
‫ى‬
‫المطلقة‬
‫غير‬
‫من‬ ‫الحامل‬
‫قوله‬
‫تعالى‬
:

‫كن‬ ‫وإن‬
‫حمل‬ ‫أولت‬
‫فأنفقوا‬
‫عليهن‬
.
3
.
‫الصفة‬
.
‫عدم‬ ‫كفهم‬
‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬
‫وصف‬ ‫من‬ ‫المعلوفة‬
‫ف‬ ‫سائمة‬ ‫بأنها‬ ‫الغنم‬
‫ي‬
‫حديث‬
( :
‫سائمة‬ ‫في‬
‫أربعي‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫الغنم‬
‫ن‬
‫شاة‬ ‫ففيها‬
)
‫مالك‬ ‫رواه‬
.
‫م‬ ‫كل‬ ‫بالصفة‬ ‫والمراد‬
‫ا‬
‫الصفة‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫هو‬
‫بالنع‬ ‫خاصة‬ ‫وليست‬
‫ت‬
‫يدخ‬ ‫لهذا‬ ‫النحاة؛‬ ‫عند‬
‫ل‬
‫العدد‬ ‫مفهوم‬ ‫فيها‬
-
‫في‬
‫ما‬
‫يظهر‬
-
‫المقدار‬ ‫ألن‬
‫الشيء‬ ‫صفات‬ ‫أحد‬
.
5
.
‫اللقب‬
.
‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫كفهم‬
‫قوله‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫رسول‬
‫تعالى‬

‫محمد‬
‫هللا‬ ‫رسول‬

.
‫وهو‬
‫عند‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬
‫وعكسه‬ ‫الجمهور‬
‫األربعة‬ ‫األقسام‬
‫السابقة‬
.
‫وهذا‬
‫يؤدي‬ ‫ألنه‬ ‫الصحيح؛‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫الكفر‬ ‫إلى‬
‫السابق‬ ‫المثال‬
.
‫وش‬
‫رط‬
‫األقس‬ ‫بباقي‬ ‫العمل‬
‫ام‬
:
‫يظهر‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫الشيء‬ ‫لتخصيص‬
‫سوى‬ ‫فائدة‬ ‫بالذكر‬
‫عداه‬ ‫عما‬ ‫الحكم‬ ‫نفي‬
.
2
-
‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬
:
‫الحكم‬ ‫في‬ َ‫المنطوق‬ ‫عنه‬ ُ‫المسكوت‬ ‫خالف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
4
.
‫التقسي‬
‫م‬
.
‫أن‬ ‫كفهم‬
‫البكر‬
‫أحق‬ ‫ليست‬
‫و‬ ‫بنفسها‬
‫أن‬
‫الثيب‬
‫اليكفي‬
‫مجرد‬ ‫فيها‬
‫االستئذان‬
‫حديث‬ ‫من‬
:
(
‫الثيب‬
‫بنفس‬ ‫أحق‬
‫ها‬
‫والبكر‬
‫تستأذن‬
)
‫مسلم‬ ‫رواه‬
.
1
-
‫المنطوق‬
:
‫النطق‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.

58. 58
‫رابعا‬
:
‫وضو‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫تقسيمه‬
‫ح‬
‫وخفائه‬ ‫المعنى‬
1
-
‫النص‬
:
‫دل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫معناه‬ ‫على‬
‫تحتم‬ ‫ال‬ ‫داللة‬
‫ل‬
‫التأويل‬
.
‫كدال‬
‫لة‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬
:

‫فاجلدوهم‬
‫جلدة‬ ‫ثمنين‬

‫مقدار‬ ‫على‬
‫الجلد‬
.
2
-
‫الظاهر‬
:
‫احتمل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫في‬ ‫هو‬ ‫معنيين‬
‫أرجح‬ ‫أحدهما‬
.
‫النهي‬ ‫كداللة‬
‫م‬ ‫التحريم‬ ‫على‬
‫ع‬
‫الكراهة‬ ‫احتمال‬
‫حديث‬ ‫في‬
:
((
‫لي‬ ‫ما‬ ‫تبع‬ ‫ال‬
‫س‬
‫عندك‬
))
‫رواه‬
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬
.
3
-
‫ما‬ ‫وهو‬ ‫المجمل‬
‫أحد‬ ‫على‬ ‫دل‬
‫مزية‬ ‫ال‬ ‫معنيين‬
‫على‬ ‫ألحدهما‬
‫اآلخر‬
.
‫كقوله‬
‫تعالى‬
:

‫وءاتوا‬
‫يوم‬ ‫حقه‬
‫حصاده‬

‫فهذا‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫مجمل‬
ُ‫ب‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫المقدار‬
َ‫ن‬ِّ‫ي‬
‫أخرى؛‬ ‫أدلة‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬ ‫لهذا‬
‫أدلة‬ ‫مجموع‬
‫إج‬ ‫فال‬ ‫التكليف‬
‫مال‬
.

59. 59
‫الرابع‬ ‫الركن‬
:
‫االجتهاد‬
‫والتقليد‬
‫ووجه‬ ،‫التعارض‬
‫باالجتهاد‬ ‫إلحاقه‬
1
-
‫االجتهاد‬
2
-
‫التقليد‬

60. 60
‫أ‬
-
‫تعريفه‬
:
‫ب‬
-
‫أركانه‬
:
.1
‫المجتهد‬
:
‫ذكرها‬ ‫اآلتي‬ ‫للشروط‬ ‫المستوفي‬ ‫الفقيه‬ ‫وهو‬
.
2
.
‫فيه‬ ‫هد‬َ‫ت‬‫المج‬
:
‫وهو‬
‫فيها‬ ‫االجتهاد‬ ‫المطلوب‬ ‫الواقعة‬
.
3
.
‫الدليل‬ ‫وهو‬ ،‫الحكم‬ ‫منه‬ ‫ُستنبط‬‫ي‬ ‫الذي‬
.
4
.
‫الجهد‬ ‫وبذل‬ ‫النظر‬
:
‫الحكم‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫يتوصل‬ ‫الذي‬ ‫المجتهد‬ ‫فعل‬ ‫وهو‬
.
‫أ‬
.
‫تعريفه‬
‫ب‬
.
‫أركانه‬
:
‫جـ‬
.
‫شروطه‬
:
‫د‬
.
‫حكمه‬
1
-
‫االجتهاد‬
:
‫جـ‬
-
‫شروطه‬
:
‫د‬
–
‫حكمه‬
:
‫الشروط‬
‫العامة‬
‫المتعلقة‬
‫بالمجتهد‬
:
1
.
‫بالغا‬ ‫عاقال‬ ‫مسلما‬ ‫المجتهد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
.
2
.
‫اآليات‬ ‫فيعرف‬ ‫لها؛‬ ‫يعرض‬ ‫وما‬ ،‫األحكام‬ ‫بمدارك‬ ‫يحيط‬ ‫أن‬
‫المحد‬ ‫عند‬ ‫األحاديث‬ ‫من‬ ‫مقبوال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ويعرف‬ ،‫الظاهر‬ ‫أو‬ ‫النص‬ ‫بطريق‬ ‫األحكام‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫واألحاديث‬
،‫ثين‬
‫واالستصحاب‬ ‫القياس‬ ‫ويعرف‬ ،‫يخالفها‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫اإلجماع‬ ‫ومواطن‬ ،‫فيهما‬ ‫والمنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫ويعرف‬
...
‫و‬
‫باقي‬
‫بينها‬ ‫التعارض‬ ‫دفع‬ ‫وطرق‬ ‫األدلة‬ ‫بمراتب‬ ‫معرفته‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫المعتبرة‬ ‫األدلة‬
.
3
.
‫وأصول‬ ‫اللغة‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫يخدمها‬ ‫وما‬ ‫األلفاظ‬ ‫بدالالت‬ ‫عارفا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫الفقه‬
.
‫الالزم‬ ‫القدر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويكفي‬
‫الكالم‬ ‫لفهم‬
.
4
.
‫األحكام‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫الشارع‬ ‫بمقاصد‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
.
‫وتو‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫تخدم‬ ‫السابقة‬ ‫الشروط‬ ‫وجميع‬
‫إليه‬ ‫صل‬
.
5
.
‫قطعي‬ ‫إجماع‬ ‫أو‬ ‫نصية‬ ‫داللة‬ ‫فيها‬ ‫ترد‬ ‫ال‬ ‫بأن‬ ‫االجتهاد؛‬ ‫فيها‬ ‫يسوغ‬ ‫مما‬ ‫المسألة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
.
6
.
‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫كافيا‬ ‫تصورا‬ ‫المسألة‬ ‫واقع‬ ‫يتصور‬ ‫أن‬
.
7
.
‫حكمها‬ ‫استنباط‬ ‫في‬ ‫جهده‬ ‫يبذل‬ ‫أن‬
.
8
.
‫دليل‬ ‫إلى‬ ‫اجتهاده‬ ‫في‬ ‫يستند‬ ‫أن‬
.
‫الشروط‬
‫التي‬ ‫الخاصة‬
‫عند‬ ‫تكون‬
‫الواقعة‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬
‫حالتين‬ ‫في‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫يكون‬
:
1
.
‫نفسه‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫المجتهد‬ ‫اجتهاد‬
.
2
.
‫الوق‬ ‫ضاق‬ ‫أو‬ ‫غيره‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫بأن‬ ‫الحكم‬ ‫عليه‬ ‫تعين‬ ‫إذا‬ ‫غيره‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫اجتهاده‬
‫ت‬
.
. ‫مجتهد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ووجد‬ ‫المقلدين‬ ‫بأحد‬ ‫الواقعة‬ ‫نزلت‬ ‫إذا‬ ‫كفاية‬ ‫فرض‬ ‫ويكون‬
‫حالتين‬ ‫في‬ ‫مندوبا‬ ‫ويكون‬
:
1
.
‫الحادثة‬ ‫وقوع‬ ‫قبل‬ ‫لنفسه‬ ‫يجتهد‬ ‫أن‬
.
2
.
‫وقوعها‬ ‫قبل‬ ‫حادثة‬ ‫عن‬ ‫سائل‬ ‫يستفتيه‬ ‫أن‬
.
‫حالتين‬ ‫في‬ ‫محرما‬ ‫ويكون‬
:
. 1
.
‫إجماع‬ ‫أو‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫قاطع‬ ‫دليل‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫أن‬
.
2
.
‫الشروط‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫لم‬ ‫ممن‬ ‫االجتهاد‬ ‫يقع‬ ‫أن‬
‫ت‬ ‫دليل‬ ‫من‬ ‫عملي‬ ‫شرعي‬ ‫بحكم‬ ‫ظن‬ ‫لتحصيل‬ ‫وسعه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫المجتهد‬ ‫بذل‬
‫فصيلي‬
.

61. 61
2
-
‫التقليد‬
‫دليله‬ ‫معرفة‬ ‫بال‬ ‫الغير‬ ‫مذهب‬ ‫أخذ‬ ‫هو‬
.
‫ويفهمه‬ ‫المجتهد‬ ‫دليل‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫متبعا‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫ويصطلح‬ ‫مقلدا‬ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫االجتهاد‬ ‫رتبة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬
. ‫أ‬
-
‫تعريفه‬
:
‫ب‬
-
‫في‬ ‫حكمه‬
‫األصول‬
‫األصول‬ ‫في‬ ‫التقليد‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
‫حتى‬ ‫أدلتها؛‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وإنما‬ ،‫الجمهور‬ ‫عند‬
‫شبهة‬ ‫بأدنى‬ ‫يتزعزع‬ ‫فال‬ ‫إيمانه‬ ‫يرسخ‬
.
‫ذلك‬ ‫أدلة‬ ‫ومن‬
:
‫مثـــــــــــــل‬ ‫التقليد‬ ‫ذم‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫اآليات‬
:
. ‫وجدنا‬ ‫إنا‬
‫أمة‬ ‫على‬ ‫ءاباءنا‬
... 
‫هنا‬ ‫باألصول‬ ‫والمراد‬
:
‫ووحدانيته‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫أدلة‬ ‫في‬ ‫فينظر‬ ‫اإلسالم؛‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫بها‬ ‫يدخل‬ ‫ما‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫وصدق‬ ،‫للعبادة‬ ‫واستحقاقه‬
(
‫الشهادتان‬
)
‫االعتقا‬ ‫مسائل‬ ‫بقية‬ ‫أما‬ ،
‫د‬
‫التقليد‬ ‫فيها‬ ‫فيكفي‬
.
‫الفروع‬ ‫في‬ ‫التقليد‬ ‫يجوز‬
(
‫للعامي‬
)
‫الجمهور‬ ‫عند‬
.
‫ذلك‬ ‫أدلة‬ ‫ومن‬
:
‫تعالى‬ ‫قوله‬
:
”
‫أهل‬ ‫فسئلوا‬
‫تعلمون‬ ‫ال‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫الذكر‬
“
.
‫بالفروع‬ ‫والمراد‬
:
‫الفروع‬ ‫في‬ ‫فيدخل‬ ،‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫بها‬ ‫يدخل‬ ‫التي‬ ‫األصول‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ما‬
‫الفقه‬ ‫ومسائل‬ ،‫االعتقاد‬ ‫مسائل‬ ‫بعض‬
.
‫جـ‬
-
‫أحكـامه‬ ‫بعض‬

‫عل‬ ‫العملي‬ ‫لإلجمــــاع‬ ‫وعدالتهم‬ ‫علمهم‬ ‫في‬ ‫يثق‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫سؤال‬ ‫للمستفتي‬ ‫يجوز‬
‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ى‬
‫والتابعين‬ ‫الصحابة‬ ‫عصر‬
.

‫المقل‬ ‫عند‬ ‫العالم‬ ‫فتوى‬ ‫ألن‬ ‫األوثق؛‬ ‫ثم‬ ‫األعلم‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫فعليه‬ ‫لديه؛‬ ‫العلماء‬ ‫فتاوى‬ ‫تعددت‬ ‫إذا‬
‫عند‬ ‫كالدليل‬ ‫ـــــد‬
‫الفتاوى‬ ‫عنده‬ ‫تعارضت‬ ‫إذا‬ ‫المقلد‬ ‫فكذلك‬ ،‫التعارض‬ ‫عند‬ ‫األدلة‬ ‫بين‬ ‫يرجح‬ ‫والمجتهد‬ ‫المجتهد‬
.

‫الرخص‬ ‫تتبع‬
:
‫الخالفية‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫األقوال‬ ‫بأخف‬ ‫األخذ‬ ‫به‬ ‫المراد‬
.
‫صن‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬
‫المكلف؛‬ ‫يع‬
‫م‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫والواجب‬ ،‫الهوى‬ ‫داعية‬ ‫من‬ ‫المكلف‬ ‫إخراج‬ ‫التشريع‬ ‫من‬ ‫والقصد‬ ،‫بالهوى‬ ‫عمل‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬
‫يحقق‬ ‫ا‬
‫لحديث‬ ‫التكليف؛‬ ‫من‬ ‫ذمته‬ ‫ببراءة‬ ‫لديه‬ ‫االطمئنان‬
( :
‫النفس‬ ‫إليه‬ ‫اطمأنت‬ ‫ما‬ ‫البر‬ ،‫قلبك‬ ‫استفت‬
‫إليه‬ ‫واطمــــــأن‬
‫وأفتوك‬ ‫الناس‬ ‫أفتاك‬ ‫وإن‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫وتردد‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫حاك‬ ‫ما‬ ‫واإلثم‬ ،‫القلب‬
.)
‫ا‬ ‫وحسنه‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬
‫لنووي‬
.
‫في‬ ‫حكمه‬
‫الفروع‬

62. 62
‫باالجتهاد‬ ‫إلحاقه‬ ‫ووجه‬ ،‫التعارض‬
‫الحكم‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫فأكثر‬ ‫دليلين‬ ‫بين‬ ‫التمانع‬ ‫هو‬
.
‫وإنما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الشرع‬ ‫أدلة‬ ‫بين‬ ‫والتعارض‬
‫نظر‬ ‫في‬ ‫يكون‬
‫والتأمل‬ ‫البحث‬ ‫بعد‬ ‫يزول‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫لهذا‬ ‫المجتهد؛‬
.
‫االجت‬ ‫بباب‬ ‫لحق‬ُ‫أ‬ ‫للمجتهد‬ ‫يعرض‬ ‫التعارض‬ ‫ولكون‬
‫هاد‬
.
‫أوال‬
:
‫الجمع‬
:
‫معا‬ ‫تأويلهما‬ ‫أو‬ ‫الدليلين‬ ‫أحد‬ ‫بتأويل‬ ‫غالبا‬ ‫ويكون‬
.
‫بالتأويل‬ ‫والمقصود‬
:
‫لدليل‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫صرف‬
.
‫األول‬ ‫ومثال‬
:
‫حديث‬ ‫عموم‬ ‫حمل‬
(( :
‫العشر‬ ‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫فيما‬
))
-
‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
-
‫حديث‬ ‫خصوص‬ ‫على‬
(( :
‫دو‬ ‫فيما‬ ‫ليس‬
‫ن‬
‫صدقة‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬
))
-
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
-
‫المعنى‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬
:
‫و‬ ‫يكال‬ ‫مما‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫بلغ‬ ‫إذا‬ ‫العشر‬ ‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫فيما‬
‫يدخر‬
.
‫الثاني‬ ‫ومثال‬
:
‫حديث‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬
:
))
‫يسألها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بالشهادة‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫الشهود؟‬ ‫بخير‬ ‫أخبركم‬ ‫أال‬
))
-
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
-
،
‫وحد‬
‫يث‬
:
((
‫ُستشهدون‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫ويشهدون‬ ،‫يؤتمنون‬ ‫وال‬ ‫يخونون‬ ‫قوما‬ ‫بعدكم‬ ‫إن‬
))
-
‫عليه‬ ‫متفق‬
-
‫ا‬ ‫بحمل‬ ‫بينهما‬ ‫الجمع‬ ‫ويكون‬
‫من‬ ‫على‬ ‫ألول‬
‫الحق‬ ‫صاحب‬ ‫يعلمها‬ ‫شهادة‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والثاني‬ ،‫الحق‬ ‫صاحب‬ ‫يعلمها‬ ‫ال‬ ‫شهادة‬ ‫لديه‬
.
‫ثانيا‬
:
‫النسخ‬
:
‫عنه‬ ‫متأخر‬ ‫بخطاب‬ ‫متقدم‬ ‫بخطاب‬ ‫الثابت‬ ‫الحكم‬ ‫رفع‬ ‫وهو‬
.
‫هي‬ ‫معرفته‬ ‫طرق‬ ‫وأهم‬
:
1
.
‫النسخ‬ ‫على‬ ‫النص‬
((
‫فزوروها‬ ‫القبور‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫نهيتكم‬ ‫كنت‬
))
‫مسلم‬ ‫رواه‬
.
2
.
‫أو‬ ‫النصين‬ ‫تأريخ‬ ‫معرفة‬ ‫أو‬ ‫بذلك‬ ‫الصحابي‬ ‫بتصريح‬ ‫ذلك‬ ‫ويعرف‬ ،‫اآلخر‬ ‫عن‬ ‫النصين‬ ‫أحد‬ ‫تأخر‬
...
3
.
‫باآلخر‬ ‫النصين‬ ‫أحد‬ ‫نسخ‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫اتفاق‬
.
4
.
‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫للحديث‬ ‫كتركهم‬ ،‫منسوخ‬ ‫بأنه‬ ‫تصريح‬ ‫يبلغنا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫بالحديث‬ ‫العمل‬ ‫الصحابة‬ ‫ترك‬
( :
‫آخ‬ ‫إنا‬
‫وشطر‬ ‫ذوه‬
‫ماله‬
)
-
‫الزكاة‬ ‫عن‬ ‫امتنع‬ ‫فيمن‬ ‫وذلك‬
-
.
‫دفعــــه‬ ‫طــــرق‬
‫تعريفــــ‬
‫ــه‬
‫ثالثا‬
:
‫الترجيح‬
:
‫هو‬
‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫الدليلين‬ ‫أحد‬ ‫تقديم‬
.
‫وضابطها‬ ،‫كثيرة‬ ‫أوجه‬ ‫له‬ ‫والترجيح‬
:
‫كانت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬
‫للظن‬ ‫إفادته‬
‫الترجيح‬ ‫أوجه‬ ‫بين‬ ‫الترجيح‬ ‫إلى‬ ‫المجتهد‬ ‫لجأ‬ ‫المرجحات‬ ‫تعارضت‬ ‫وإذا‬ ،‫األرجح‬ ‫فهو‬ ‫أكثر‬
.