1. ‫للعلوم‬ ‫العين‬ ‫جامعة‬
‫والتكنولوجيا‬Al Ain University of Science and Technology
:‫الشريعة‬ ‫الرابعة‬ ‫الوحدة‬
‫السلمية‬

2. :‫الشريعة‬ ‫الرابعة‬ ‫الوحدة‬
‫السلمية‬
:‫الول‬ ‫الفصل‬‫مفهومها‬ ‫السلمية‬ ‫الشريعة‬
‫وأهميتها‬
:‫الثاني‬ ‫الفصل‬‫السلمية‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬
:‫الثالث‬ ‫الفصل‬‫التشريع‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬
‫والنظم‬ ‫السلمي‬

3. ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬
‫اللسلم‬ ‫لحقيقة‬ ‫الجايمع‬ ‫اللصل‬ ‫هو‬ ‫القرآن‬
‫وشريعة‬ ‫عقيدة‬ ‫اللسلم‬
.‫ل‬‫ا‬ ‫شرعها‬ ‫التي‬ ‫والكحكام‬ ‫للنظم‬ ‫السم‬ ‫الشريعة‬
147 ‫ص‬

4. ‫)العبادات‬ ‫بذلك‬ ‫والمقصود‬ ،‫ربهم‬ ‫إلى‬ ‫المسلمون‬ ‫به‬ ‫يتقرب‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫ناكحية‬ -‫أ‬
‫.إلخ‬..‫ة‬‫والزكا‬ ‫والصيام‬ ‫الصلة‬ ‫يمثل‬ (‫المختلفة‬
‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫يمضارهم‬ ‫ودفع‬ ‫يمصالحهم‬ ‫لحفظ‬ ‫ل‬ً ‫ل‬ ‫لسبي‬ ‫المسلمون‬ ‫يتخذه‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫ناكحية‬ -‫ب‬
‫يما‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬ ‫وهي‬ (‫)المعايملت‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫والمقصود‬ .‫س‬‫النا‬ ‫وبين‬ ‫أنفسهم‬ ‫وبين‬
‫وعلةقة‬ ‫والعقوبات‬ ‫واليموال‬ ‫بالعادات‬ ‫يتعلق‬ ‫ويما‬ ‫والميراث‬ ‫اللسرة‬ ‫بشؤون‬ ‫يتعلق‬
‫بغيرها‬ ‫المسلمين‬
‫ص‬147
‫ناكحيتين‬ ‫إلى‬ ‫الشريعة‬ ‫-:ترجع‬‫ناكحيتين‬ ‫إلى‬ ‫الشريعة‬ ‫-:ترجع‬

5. ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫يمفهوم‬
‫أو‬ ،‫للشرب‬ ‫الدواب‬ ‫و‬ ‫الناس‬ ‫يرده‬ ‫الذي‬ ‫المورد‬ ‫أو‬ ،‫المستقيمة‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ :‫اللغة‬ ‫في‬
‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫الشاربون‬ ‫يمنه‬ ‫ينحدر‬ ‫الذي‬ ‫.الموضع‬
‫أكحكام‬ ‫كانت‬ ‫لسواء‬ ‫النبياء‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الكحكام‬ ‫يمن‬ ‫لعباده‬ ‫ال‬ ‫بينه‬ ‫يما‬ ‫كل‬ :‫اللصطل:ح‬ ‫في‬
‫والرخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫فيسعدوا‬ ‫بها‬ ‫ليؤيمنوا‬ ‫عملية‬ ‫أو‬ ‫.اعتقاديه‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫أكحوال‬ ‫تصلح‬ ‫التي‬ ‫الكحكام‬ ‫يمن‬ (‫)ص‬ ‫يمحمد‬ ‫رلسولنا‬ ‫على‬ ‫الوكحي‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫يما‬ ‫هي‬
.‫.ق‬‫الرخل‬ ‫أو‬ ‫العبادة‬ ‫أو‬ ‫العقيدة‬ ‫أكحكام‬ ‫في‬ ‫لسواء‬ ‫وأرخراهم‬ ‫دنياهم‬
‫ص‬148
‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬

6. ،‫والنحراف‬ ‫الزيغ‬ ‫يمن‬ ‫البشرية‬ ‫يصون‬ ‫الذي‬ ‫المستقيم‬ ‫المنهج‬ ‫هي‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫شريعة‬
‫الرخرى‬ ‫النظم‬ ‫عن‬ ‫وتتميز‬ ‫الهنيء‬ ‫والعيش‬ ‫الكريمة‬ ‫للحياة‬ ‫رخاص‬ ‫طراز‬ ‫.فهي‬
‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫إليها‬ ‫الناس‬ ‫كحاجة‬ ‫ويمدى‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫-:أهمية‬‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫إليها‬ ‫الناس‬ ‫كحاجة‬ ‫ويمدى‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫-:أهمية‬
1..‫ا‬‫به‬ ‫والتزايمه‬ ‫لوايمره‬ ‫والخضوع‬ ‫الشرعية‬ ‫واجباته‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫بربه‬ ‫النسان‬ ‫علةقة‬ ‫إبراز‬
2.‫تنظم‬.‫ف‬‫النحرا‬ ‫يمن‬ ‫وتصونه‬ ‫للنسان‬ ‫الشخصية‬ ‫الشئون‬
3.‫تنظم‬.‫ه‬‫كحقوةق‬ ‫على‬ ‫والمحافظة‬ ‫ويمعاونته‬ ‫له‬ ‫الخير‬ ‫كحب‬ ‫كحيث‬ ‫يمن‬ ‫المسلم‬ ‫بأرخيه‬ ‫المسلم‬ ‫علةقة‬
4.‫تنظم‬.‫ه‬‫كحقوةق‬ ‫على‬ ‫وتحافظ‬ ‫كافة‬ ‫بالناس‬ ‫الناس‬ ‫بكافة‬ ‫علةقته‬
5.‫تنظم‬.‫ى‬‫تعال‬ ‫ال‬ ‫شرع‬ ‫بالتزام‬ ‫هذا‬ ‫الرخرة‬ ‫في‬ ‫والنعيم‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫السعادة‬ ‫وتحقق‬ ‫الحياة‬
‫ص‬149

7. ‫وعدلها‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫عالمية‬‫وعدلها‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫عالمية‬
‫وتشريع‬ ‫العقائد‬ ‫)بتصحيح‬ ‫رخالصة‬ ‫أةقوايمهم‬ ‫إلى‬ ‫السابقين‬ ‫النبياء‬ ‫رلسالة‬ ‫كانت‬
‫اللسلم‬ ‫برلسالة‬ ‫السماوية‬ ‫رلسالته‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫فختم‬ ،(‫المنالسبة‬ ‫التشريعات‬
‫يرث‬ ‫كحتى‬ ‫ويمكان‬ ‫زيمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كافة‬ ‫الناس‬ ‫شئون‬ ‫لتنظم‬ ‫الرلسالة‬ ‫هذه‬ ‫فجاءت‬
.‫ا‬‫عليه‬ ‫ويمن‬ ‫الرض‬ ‫ال‬
‫اللسلم‬
‫هذه‬ ‫بحمل‬ ‫يمكلفة‬ ‫اللسليمية‬ ‫واليمة‬ ‫جمعاء‬ ‫للنسانية‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫رلسالة‬ ‫هو‬
.‫م‬‫للعال‬ ‫ركحمة‬ ‫يمن‬ ‫الرلسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫وتبليغها‬ ‫الرلسالة‬
‫ص‬149

8. ‫لكافة‬ ‫رخطابه‬ ‫القرآن‬ ‫وجه‬ ‫هل‬
‫الناس؟‬
‫الكريم؟‬ ‫القرآن‬ ‫رخطاب‬ ‫يمرات‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫كم‬
‫نعم‬‫نعم‬
28 ‫يمرة‬
‫ص‬150
28 ‫يمرة‬
‫ص‬150

9. ‫اللسليمية؟‬ ‫الشريعة‬ ‫عالمية‬ ‫على‬ ‫السنة‬ ‫أكدت‬ ‫كيف‬
‫فاليمة‬ ،‫أجمع‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫كحملها‬ ‫توجب‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫عالمية‬
‫الظلمات‬ ‫يمن‬ ‫العالم‬ ‫إرخراج‬ ‫عن‬ ‫يمسئولة‬ ‫فهي‬ ‫رلسالة؛‬ ‫أيمة‬ ‫اللسليمية‬
‫الوعي‬ ‫يمن‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫لذلك‬ ‫النور‬ ‫إلى‬
‫ص‬ .‫ء‬‫والعطا‬ ‫والنتاج‬ ‫والعداد‬ ‫والتنظيم‬150

10. ‫الخيرة‬ ‫القيم‬ ‫تلك‬ ‫بتحقيق‬ ‫كفيلة‬ ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬
‫ول‬ ‫بدونها‬ ‫الحياة‬ ‫تستقيم‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫وتطبيق‬
‫ص‬ .‫ا‬‫به‬ ‫إل‬ ‫النسانية‬ ‫تتحقق‬150

11. ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫ألسس‬ : ‫ا‬ً:‫خايمس‬‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫ألسس‬ : ‫ا‬ً:‫خايمس‬
‫اللسس‬ ‫يمن‬ ‫يمجموعة‬ ‫على‬ ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫يقوم‬
: ‫أهمها‬ ‫يمن‬
‫الحرج‬ ‫نفي‬ .‫أ‬
‫التكاليف‬ ‫قلة‬ .‫ب‬
‫التشريع‬ ‫في‬ ‫التدرج‬ .‫ج‬
‫ا‬ً:‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫يمصالح‬ ‫تحقيق‬ .‫د‬
‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ -‫هـ‬

12. ‫الحرج‬ ‫نفي‬ .‫أ‬‫الحرج‬ ‫نفي‬ .‫أ‬
‫في‬ ‫الشرعية‬ ‫التكاليف‬ ‫كل‬ ‫نرى‬ ‫هنا‬ ‫يمن‬ ‫المكلفين‬ ‫على‬ ‫التيسير‬ ‫على‬ ‫اللسلم‬ ‫حرص‬ ‫حيث‬
.‫المكلف‬ ‫طاقة‬ ‫حدود‬: ‫ولسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬
(‫ا‬ً:‫إثم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫يما‬ ‫أيسرهما‬ ‫اختار‬ ‫إل‬ ‫أيمرين‬ ‫بين‬ ‫خير‬ ‫يما‬ ‫)أنه‬
: ‫أنواع‬ ‫لسبعة‬ ‫على‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫والتخفيف‬
1‫العبادة‬ ‫إلسقاط‬ -‫في‬.‫العذر‬ ‫حالة‬
2‫المفروض‬ ‫نقص‬ -‫ك‬.‫السفر‬ ‫حال‬
3‫المفروض‬ ‫إبدال‬ -‫ك‬.‫التيمم‬
4‫المفروض‬ ‫هيئة‬ ‫تغيير‬ -‫ك‬‫الخوف‬ ‫صلة‬
5: ‫المحرم‬ ‫إتيان‬ ‫في‬ ‫الترخيص‬ -‫ك‬‫الطضطرار‬ ‫عند‬ ‫الميتة‬ ‫أكل‬
6‫المفروض‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫التقديم‬ -‫كما‬.‫عرفة‬ ‫في‬ ‫والظهر‬ ‫العصر‬ ‫صلة‬ ‫في‬
7‫المفروض‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫التأخير‬ -‫كما‬.‫المزدلفة‬ ‫في‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫صلة‬ ‫في‬

13. ‫التكاليف‬ ‫قلة‬ : ‫ب‬‫التكاليف‬ ‫قلة‬ : ‫ب‬
‫واعتبرت‬ ‫قليلة‬ ‫شرعية‬ ‫تكاليف‬ ‫ال‬ ‫فرض‬ ‫حيث‬
‫هي‬‫الخمسة‬ ‫اللسلم‬ ‫أركان‬‫ل‬ ‫الركان‬ ‫وتلك‬ ،
‫لسهلة‬ ‫لنها‬ ‫المكلفين‬ ‫كاهل‬ ‫على‬ ‫الثقال‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬
‫وأن‬ .‫السليمة‬ ‫الفطرة‬ ‫ذوي‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يسيرة‬
‫لكم‬ ‫أحل‬ ‫اليوم‬ )‫الباحة‬ ‫الشياء‬ ‫في‬ ‫الصل‬
: ‫فقال‬ ‫حرم‬ ‫يما‬ ‫علينا‬ ‫ال‬ ‫قص‬ ‫لذلك‬ (‫الطيبات‬
(‫الميتة‬ ‫عليكم‬ ‫حريمت‬ )

14. ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫التدرج‬ -‫ج‬‫التشريع‬ ‫في‬ ‫التدرج‬ -‫ج‬
‫جاء‬ ‫حيث‬‫تشريعه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً:‫يمتدرج‬ ‫اللسلم‬‫يحرم‬ ‫فلم‬
‫وتدرج‬ ،‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫يفرض‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬
‫الحدود‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫حكم‬ ‫يمن‬ ‫بالناس‬
‫في‬ ‫ا‬ً:‫وأيض‬ ،‫الذنوب‬ ‫عن‬ ‫والكفارات‬‫الصوم‬ ‫فرض‬
‫ريمضان‬ ‫إل‬ ‫يفرض‬ ‫لم‬ ‫حيث‬‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الصوم‬ ‫وجعل‬
.‫ا‬ً:‫تطوع‬
: ‫آخر‬ ‫يمثال‬‫يمراحل‬ ‫ثلثة‬ ‫على‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫تحريم‬

15. ‫ا‬ً:‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫يمصالح‬ ‫تحقيق‬ -‫د‬‫ا‬ً:‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫يمصالح‬ ‫تحقيق‬ -‫د‬
‫تحقيق‬ ‫لجل‬ ‫جاء‬ ‫حيث‬
‫وإلسعادهم‬ ‫الناس‬ ‫يمصالح‬
‫والخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬
.‫السليمة‬ ‫الفطرة‬ ‫ويمسايرة‬

16. ‫ا‬ً:‫جميع‬ ‫للناس‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ -‫هـ‬‫ا‬ً:‫جميع‬ ‫للناس‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ -‫هـ‬
‫ل‬ ‫التي‬ ‫المساواة‬ ‫بتحقيق‬ ‫وذلك‬
‫بحسب‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫تفرق‬
‫أو‬ ‫الجاه‬ ‫أو‬ ‫المال‬ ‫أو‬ ‫النسب‬
‫النوع‬ ‫أو‬ ‫الجنس‬

17. ‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫يمقاصد‬‫اللسليمية‬ ‫الشريعة‬ ‫يمقاصد‬
1..‫طضرورية‬ ‫يمقاصد‬
2..‫حاجية‬ ‫يمقاصد‬
3..‫تحسينية‬ ‫يمقاصد‬
4.‫تكميلية‬ ‫يمقاصد‬ .

18. ‫الضرورية‬ ‫المقاصد‬ : ‫ل‬ً: ‫أو‬
‫والجماعات‬ ‫للفراد‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫يمصالح‬ ‫قيام‬ ‫عليها‬ ‫يتوقف‬ ‫يما‬ ‫.هي‬

20. ‫بأيمرين‬ ‫الضرورات‬ ‫حفظ‬ ‫يكون‬ : -‫بأيمرين‬ ‫الضرورات‬ ‫حفظ‬ ‫يكون‬ : -
1..‫قواعدها‬ ‫ويثبت‬ ‫أركانها‬ ‫يقيم‬ ‫يما‬
2..‫إقايمتها‬ ‫بعد‬ ‫عليها‬ ‫يطرأ‬ ‫الذي‬ ‫الختلل‬ ‫يمن‬ ‫يحميها‬ ‫يما‬

21. ‫الدين‬ ‫حفظ‬ : ‫الح‬ً: ‫أو‬
‫العبادات‬ ‫وأداء‬ ‫والصيام‬ ‫والحج‬ ‫كالصل ة‬ ‫أركانه‬ ‫إقامة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
‫والنهي‬ ‫ال‬ ‫دين‬ ‫عن‬ ‫والمرتد‬ ‫المبتدع‬ ‫ومعاقبة‬ ‫الكفر‬ ‫وتحريم‬ ،‫كافة‬
‫الدفاع‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫حفظ‬ ‫الجهاد‬ ‫بتشريع‬ ‫قصد‬ ‫وقد‬ ،‫المنكر‬ ‫عن‬
‫.عنه‬
‫النفس‬ ‫حفظ‬ : ‫اح‬ً: ‫ي‬‫ثان‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫الحيا ة‬ ‫قيام‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫الزواج‬ ‫على‬ ‫حثت‬ ‫فالشريعة‬
‫القصاص‬ ‫فشرع‬ ‫عنها‬ ‫الدفاع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫وحفظ‬ ‫إقامتها‬
‫الغير‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫.وتحريم‬

22. ‫العقل‬ ‫حفظ‬ : ‫اح‬ً: ‫ث‬‫ثال‬
‫العقل‬ ‫باستخدام‬ ‫وهذا‬ ‫للتفكير‬ ‫ودعت‬ ‫العلم‬ ‫أوجبت‬ ‫فالشريعة‬
‫النسان‬ ‫مدارك‬ ‫.وتنمية‬
‫العرض‬ ‫حفظ‬ : ‫اح‬ً: ‫رابع‬
‫دعت‬ ‫كما‬ ‫الفحشاء‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫وتحصين‬ ‫بالزواج‬ ‫الشريعة‬ ‫أمرت‬
‫للنسل‬ ‫ا‬ً: ‫ظ‬‫حف‬ ‫وهذا‬ ‫فيه‬ ‫الحد‬ ‫وأوجبت‬ ‫الزنا‬ ‫وحرمت‬ ،‫تيسيره‬ ‫إلى‬
‫النساب‬ ‫اختل ط‬ ‫من‬ ‫ا‬ً: ‫ع‬‫.ومن‬

23. ‫المال‬ ‫حفظ‬ : ‫اح‬ً: ‫س‬‫خام‬
‫تنميته‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ،‫حلل‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫تحصيله‬ ‫إلى‬ ‫دعت‬
‫أموال‬ ‫وأكل‬ ‫بالباطل‬ ‫الموال‬ ‫وأكل‬ ‫سرقة‬ ‫حرمت‬ ‫كما‬ ،‫به‬ ‫واالنتفاع‬
‫السارق‬ ‫يد‬ ‫قطع‬ ‫وأوجبت‬ ،‫والتقطير‬ ‫التبذير‬ ‫وحرمت‬ ‫ا‬ً: ‫م‬‫ظل‬ ‫.اليتامى‬

24. ‫الحاجية‬ ‫المقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫ي‬‫ثان‬
‫المشقة‬ ‫ورفع‬ ‫والتيسير‬ ‫للتوسعة‬ ‫الناس‬ ‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫يبلغ‬ ‫ال‬ ‫مشقة‬ ‫فقدها‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يصيب‬ ‫فقدت‬ ‫إذا‬ ،‫عنهم‬ ‫والحرج‬
‫الضروريات‬ ‫فقد‬ ‫من‬ ‫يتوقع‬ ‫ما‬ ‫.فسادها‬
‫التحسينية‬ ‫المقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫ث‬‫ثال‬
،‫السليم‬ ‫الذوق‬ ‫ينافي‬ ‫عما‬ ‫والبعد‬ ،‫الخلق‬ ‫بمكارم‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫هي‬
‫الناس‬ ‫يصيب‬ ‫وال‬ ‫الحيا ة‬ ‫نظام‬ ‫يختل‬ ‫فل‬ ‫المقاصد‬ ‫هذه‬ ‫فاتت‬ ‫وإن‬
‫الضرورية‬ ‫المقاصد‬ ‫بفوات‬ ‫يصيبهم‬ ‫كالذي‬ ،‫وحرج‬ ‫ضيق‬
‫والذواق‬ ‫العالية‬ ‫الداب‬ ‫عن‬ ‫حياتهم‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫ولكن‬ ،‫والحاجية‬
‫.السليمة‬

25. ‫ص‬ ‫التحسينية‬ ‫المقاصد‬155 ‫الحاجية‬ ‫المقاصد‬ ‫أوجه‬
‫المقارنة‬
‫التطههر‬ ‫وجوب‬‫مسجد‬ ‫كهل‬ ‫عنهد‬ ‫الزينهة‬ ‫وأخهذ‬
‫وست‬ ‫والبدن‬ ‫الثوب‬ ‫عهن‬ ‫النجاسهات‬ ‫وإزالهة‬
‫صل ة‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫العبادات‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫والتطوع‬ ‫العور ة‬
.‫وصدقة‬
‫المرض‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫العباد ة‬ ‫في‬ ‫التخفيف‬
‫على‬ ‫الصههل ة‬ ‫وإسههقا ط‬ ‫والسههفر‬
‫التيمم‬ ‫وإباحهة‬ ‫النفسهاء‬ ‫و‬ ‫الحائهض‬
.‫الماء‬ ‫فقد‬ ‫عند‬
1.‫العبادات‬
‫عن‬ ‫الذى‬ ‫إبعاد‬ ‫والمشرب‬ ‫المأكل‬ ‫بآداب‬ ‫الخذ‬
.‫الطريق‬
‫والمشرب‬ ‫بالمأكل‬ ‫التمتههع‬ ‫إباحههة‬
.‫والمسكن‬ ‫والملبس‬
2.‫العادات‬
‫على‬ ‫المرء‬ ‫يخطب‬ ‫وأن‬ ‫النجاسات‬ ‫بيع‬ ‫منعت‬
‫الغش‬ ‫وحرمت‬ ‫بيعه‬ ‫على‬ ‫يبيع‬ ‫أو‬ ‫أخيه‬ ‫خطبة‬
.‫المعاملت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫والخداع‬
‫والمزارعة‬ ‫ههلم‬‫ه‬‫الس‬ ‫ههع‬‫ه‬‫بي‬ ‫ههة‬‫ه‬‫إباح‬
‫وأباحت‬ ‫والمسههاقاه‬ ‫والمضاربههة‬
.‫الزوجات‬ ‫وتعدد‬ ‫والخلع‬ ‫الطلق‬
3.‫المعاملت‬
‫ومنعت‬ ‫القتلهة‬ ‫وإحسهان‬ ‫المثلهة‬ ‫منهع‬ ‫شرعهت‬
‫والرهبان‬ ‫والشيوخ‬ ‫والنساء‬ ‫الطفال‬ ‫هل‬‫ه‬‫قت‬
.‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫المقاتلين‬ ‫وغير‬
‫بالشبهات‬ ‫الحدود‬ ‫درء‬ ‫أجازت‬
‫عن‬ ‫هو‬‫ه‬‫العف‬ ‫هق‬‫ه‬‫ح‬ ‫هي‬‫ه‬‫للول‬ ‫هت‬‫ه‬‫وشرع‬
‫تضمين‬ ‫وأجازت‬ ‫الديهة‬ ‫أهو‬ ‫القصهاص‬
.‫الصناع‬
4.‫العقوبات‬

26. ‫تكميلية‬ ‫مقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫ع‬‫راب‬‫تكميلية‬ ‫مقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫رابع‬
‫التناسق‬ ‫وإيجاد‬ ‫وتتمتها‬ ‫لكمالها‬ ‫السابقة‬ ‫بالمقاصد‬ ‫تتعلق‬ ‫وهي‬
‫ا‬ً: ‫ئ‬‫شي‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ال‬ ‫يحرم‬ ‫فعندما‬ ،‫الحيا ة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫والتوازن‬
‫إليه؛‬ ‫المؤدية‬ ‫الوسائل‬ ‫ا‬ً: ‫ض‬‫أي‬ ‫يحرم‬ ‫فإنه‬‫ل‬ً: ‫فمث‬‫تحريمه‬ ‫في‬
: ‫ح‬ ‫من‬ ‫إليه؛‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫الوسبل‬ ‫جميع‬ ‫حرم‬ ‫الزنا‬ ‫لجريمة‬
-‫خلو ة‬
-‫اختل ط‬ ‫أو‬
-‫للعور ة‬ ‫كشف‬ ‫أو‬
-‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫عنه‬ ‫منهي‬ ‫فإنه‬ ‫الزنا‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ما‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫آية‬ ،‫)السراء‬ ‫الزنا‬ ‫تقربوا‬ ‫وال‬ : ‫تعالىح‬32(

27. ‫تكميلية-تابع‬ ‫مقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫رابع‬‫تكميلية-تابع‬ ‫مقاصد‬ : ‫اح‬ً: ‫رابع‬
‫وبإحكام‬ ‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫التكميلية‬ ‫المقاصد‬ ‫وتظهر‬
: ‫منهاح‬ ،‫كثير ة‬ ‫تفصيلية‬
-.‫حرام‬ ‫الحرام‬ ‫إلى‬ ‫الوسيلة‬
-.‫طلبه‬ ‫حرم‬ ‫فعله‬ ‫حرم‬ ‫ما‬
-.‫عطاؤه‬ ‫حرم‬ ‫أخذه‬ ‫حرم‬ ‫ما‬
-.‫بيعه‬ ‫حرم‬ ‫تناوله‬ ‫حرم‬ ‫ما‬
-.‫واجب‬ ‫فهو‬ ‫به‬ ‫إال‬ ‫الواجب‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫ما‬
: ‫منهاح‬ ،‫فكثير ة‬ ‫التفصيلية‬ ‫الحكام‬ ‫وأما‬
-.‫والمرأ ة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫الخلو ة‬ ‫تحريم‬
-.‫التبرج‬ ‫تحريم‬
-.‫العور ة‬ ‫كشف‬ ‫تحريم‬

28. ‫منطقي‬ ‫ترتيب‬ ‫للمقاصد‬ ‫السابق‬ ‫الترتيب‬ : ‫استنتاجح‬
‫هو‬ ‫السابق‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫السلمية‬ ‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫المقاصد‬ ‫ترتيب‬ ‫إن‬
‫منطقي‬ ‫ترتيب‬‫،ثم‬ ‫الضرورية‬ ‫بالمقاصد‬ ‫بدأ‬ ‫حيث‬ ،‫الهمية‬ ‫بحسب‬
،‫التحسينية‬ ‫ثم‬ ،‫الحاجية‬‫مع‬ ‫تحسيني‬ ‫مقصد‬ ‫تعارض‬ ‫إذا‬ ‫وبالتالي‬
.‫الحاجي‬ ‫قدم‬ ‫حاجي‬ ‫مقصد‬
‫وبهذا‬
‫أخل‬ ‫بها‬ ‫أخل‬ ‫فمن‬ ‫كلها‬ ‫الشرعية‬ ‫المقاصد‬ ‫أصل‬ ‫الضرورية‬ ‫فالمقاصد‬
‫فإنه‬ ‫التحسينيات‬ ‫أو‬ ‫الحاجيات‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫أخل‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ،‫بسواها‬
‫الحاجيات‬ ‫على‬ ‫فالمحافظة‬ ،‫بالضروريات‬ ‫يخل‬ ‫أن‬ ‫يوشك‬
‫الضروريات‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً: ‫ع‬‫نو‬ ‫يعد‬ ‫.والتحسينيات‬

29. ‫السلمية‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫المبادئ‬‫السلمية‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫المبادئ‬
1..‫المحظورات‬ ‫تبيح‬ ‫الضرورات‬
2..‫بقدرها‬ ‫تقدر‬ ‫الضرورات‬
3..‫التيسير‬ ‫تجلب‬ ‫المشقة‬
4..‫أخفهما‬ ‫بتحمل‬ ‫الضررين‬ ‫أشد‬ ‫دفع‬
5..‫يزال‬ ‫الضرر‬

30. ‫الوضعي‬ ‫والتشريع‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
‫عن‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫السمات‬ ‫على‬ ‫الطلع‬ ‫هو‬
.‫النسانية‬ ‫على‬ ‫وآثارها‬ ‫الوضعية‬ ‫النظم‬

31. ‫ص‬ ‫الوضعية‬ ‫النظم‬148 ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬
1‫كان‬ ‫فإن‬ ‫للحياة‬ ‫وضعية‬ ‫فلسفة‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ -
‫التشريع‬ ‫على‬ ‫يصبغون‬ ‫فسوف‬ ‫يماديين‬ ‫عليه‬ ‫القائمون‬
‫أي‬ ‫والفطرة‬ ‫والروح‬ ‫العقل‬ ‫تولي‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫المادية‬ ‫بتلك‬
.‫النسانية‬ ‫على‬ ‫يجني‬ ‫وهذا‬ ‫أهمية‬
1‫والروح‬ ‫العقل‬ ‫تخاطططب‬ ‫إلهيططة‬ ‫بعقيدة‬ ‫-يمدعوم‬
‫إلى‬ ‫المؤيمطن‬ ‫وتدفطع‬ ‫السطليمة‬ ‫الفطرة‬ ‫يمطع‬ ‫وتتوافطق‬
.‫عنه‬ ‫والدفاع‬ ‫بدينه‬ ‫التشبث‬
2‫النفس‬ ‫وتعذيطب‬ ‫بالرهبانيطة‬ ‫تأخطذ‬ ‫الخرى‬ ‫النظطم‬ -
‫طبقة‬ ‫أو‬ ‫بجيل‬ ‫التضحية‬ ‫بمبدأ‬ ‫يأخذ‬ ‫وبعضها‬ ‫والجسد‬
.‫أخرى‬ ‫طبقة‬ ‫أو‬ ‫آخر‬ ‫جيل‬ ‫لمصلحة‬ ‫الناس‬ ‫يمن‬
2.‫التيسير‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫بل‬ ‫المشقة‬ ‫ليقصد‬ -
3‫صنع‬ ‫يمطن‬ ‫لنطه‬ ‫وهذا‬ ‫والتبديطل‬ ‫للتغييطر‬ ‫عرضطة‬ -
.‫النسان‬
3‫أكسبه‬ ‫يممطا‬ ‫يمرنطه‬ ‫وفروعطه‬ ‫ثابتطة‬ ‫بقواعطد‬ ‫يتمتطع‬ -
‫في‬ ‫ويمواكبتها‬ ‫المتجددة‬ ‫الدحداث‬ ‫يمواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
.‫يمكان‬ ‫و‬ ‫زيمان‬ ‫كل‬
4‫ويمصالح‬ (‫الفرد)الرألسمالية‬ ‫يمصالح‬ ‫بين‬ ‫يوازن‬ ‫لم‬ -
.(‫المجتمع)التشتركية‬
4‫يمصالح‬ ‫بين‬ ‫فوازن‬ ‫البشرية‬ ‫المعضل ت‬ ‫أكبر‬ ‫يعالج‬ -
.‫المجتمع‬ ‫ويمصالح‬ ‫الخاصة‬ ‫الفرد‬
5‫النسانية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المادية‬ ‫النادحية‬ ‫يمن‬ ‫بجزء‬ ‫-يهتم‬ 5‫العلاقا ت‬ ‫وجميع‬ ،‫الحياة‬ ‫تشئون‬ ‫طع‬‫ط‬‫جمي‬ ‫طم‬‫ط‬‫ينظ‬ -
،‫بربه‬ ‫النسان‬ ‫وعلاقا ت‬ ،‫العض‬ ‫نعضهم‬ ‫بين‬ ‫النسانية‬
‫عن‬ ‫ويمسطئوليته‬ ،‫دحولطه‬ ‫يمطن‬ ‫بالكون‬ ‫النسطان‬ ‫وعلاقطة‬
‫فيها‬ ‫ال‬ ‫الستخلفه‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫إعمار‬

32. ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬
‫العبادة‬ ‫-:يمفهوم‬
‫اللغة‬ ‫في‬‫والخضوع‬ ‫والتذلل‬ ‫الطاعة‬ : .
:‫الصطلح‬ ‫في‬‫والفعال‬ ‫الاقوال‬ ‫يمن‬ ‫ويرضاه‬ ‫ال‬ ‫يحبه‬ ‫يما‬ ‫لكل‬ ‫جايمع‬ ‫السم‬
‫ص‬ .‫وتشريعته‬ ‫ال‬ ‫لمنهج‬ ‫انقياد‬ ‫وهي‬ ‫والباطنة‬ ‫الظاهرة‬150

33. ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫خصائص‬
:‫منها‬ ‫خصائص‬ ‫بعدة‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫تتميز‬
•1‫بالعبادة‬ ‫ال‬ ‫إفراد‬ -
•2‫شرع‬ ‫بما‬ ‫ال‬ ‫عبادة‬ -
•3‫الوالسطة‬ ‫وإلسقاط‬ ‫الخل ص‬ -
•4‫الحرج‬ ‫ورفع‬ ‫التيسير‬ -
•5‫الحياة‬ ‫لجوانب‬ ‫العبادة‬ ‫شمول‬ -
‫ص‬160

34. 1- ‫بالعبادة‬ ‫ال‬ ‫إفراد‬
•‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إل‬ ‫يقبل‬ ‫ل‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫إن‬
‫ال‬ ‫لوجه‬ ‫ا‬ً ‫خالص‬
•‫أن‬ :‫القدلسي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫يقول‬
‫لي‬ ‫عمل‬ ‫فمن‬ ‫الشرك‬ ‫عن‬ ‫الشركاء‬ ‫أغنى‬
‫بريء‬ ‫منه‬ ‫فأنا‬ ‫غيري‬ ‫فيه‬ ‫أشرك‬ ‫ل‬ً ‫عم‬
‫أشرك‬ ‫وهوللذي‬

35. 2- ‫شرع‬ ‫بما‬ ‫ال‬ ‫عبادة‬
•،‫يعبدونه‬ ‫كيف‬ ‫لهم‬ ‫بين‬ ‫ان‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫للعبد‬ ‫يجوز‬ ‫ل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬ ‫ل‬ً ‫رلس‬ ‫لهم‬ ‫فأرلسل‬
‫عبادة‬ ‫لنفسه‬ ‫يستحدث‬ ‫أن‬
•:‫ولسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫قال‬‫ليس‬ ‫ل‬ً ‫عم‬ ‫عمل‬ ‫من‬
‫رد‬ ‫فهو‬ ‫أمرنا‬ ‫عليه‬

36. 3- ‫الوالسطة‬ ‫وإلسقاط‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الخل ص‬
•‫وربه‬ ‫العبد‬ ‫بين‬ ‫صلة‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬
•‫يسرون‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫الوريد‬ ‫حبل‬ ‫من‬ ‫عباده‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫تعالى‬ ‫وال‬
‫يعلنون‬ ‫وما‬
•‫مخلوق‬ ‫لي‬ ‫والسطة‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬
•‫مباشرة‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ ‫فيها‬ ‫والمناجاة‬
•‫وبالتسليم‬ ‫بالصلة‬ ‫مخاطبته‬ ‫صلواتنا‬ ‫من‬ ‫الرلسول‬ ‫وحظ‬
،‫خير‬ ‫من‬ ‫لمته‬ ‫قدم‬ ‫ما‬ ‫جزاء‬ ‫له‬ ‫والدعاء‬ ،‫مبلغ‬ ‫أنه‬ ‫باعتبار‬
‫ومتاعب‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫هدايتها‬ ‫لسبيل‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫وما‬

37. 4- ‫الحرج‬ ‫ورفع‬ ‫التيسير‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادات‬
•‫يكلف‬ ‫فلم‬ ‫الحرج‬ ‫ورفع‬ ‫بالتيسير‬ ‫اللسلمية‬ ‫الشريعة‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬
.‫يطيقون‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫ال‬
•‫ورفع‬ ‫التيسير‬ ‫أحكام‬ ‫وجدت‬ ‫الحرج‬ ‫أو‬ ،‫المشقة‬ ‫وجدت‬ ‫وحيثما‬
.‫الحرج‬
•‫ل‬ً ‫فمث‬‫الفطر‬ ‫ويباح‬ ‫الصلة‬ ‫تقصر‬ ‫السفر‬ ‫في‬ :
•‫أو‬ ،‫القعود‬ ‫يباح‬ ‫الصلة‬ ‫في‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫مشقة‬ ‫وجود‬ ‫ولدى‬
‫فيها‬ ‫الطضطجاع‬
•‫الوطضوء‬ ‫من‬ ‫ل‬ً ‫بد‬ ‫التيمم‬ ‫يجوز‬ ‫الماء‬ ‫فقدان‬ ‫أو‬ ‫المرض‬ ‫وعند‬
‫يطيق‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً ‫أحد‬ ‫يكلف‬ ‫فل‬ ‫بعباده‬ ‫ال‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

38. 5- ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫تشمول‬
‫؟‬ ‫اليمان‬ ‫وأركان‬ ‫الفرائض‬ ‫دحدود‬ ‫عند‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫تقف‬ ‫هل‬
‫ل‬.‫النسان‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫العمال‬ ‫كافة‬ ‫إلى‬ ‫تتعداها‬ ‫بل‬
،‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫واليمر‬ ،‫،والحج‬ ‫والصوم‬ ،‫والزكاة‬ ،‫الصلة‬
،‫الضيف‬ ‫وإكرام‬ ،‫الجار‬ ‫إلى‬ ‫والدحسان‬ ،‫الردحام‬ ‫وصلة‬ ،‫الوالدين‬ ‫وبر‬
‫ال‬ ‫ودحب‬ ،‫الرزق‬ ‫وكسب‬ ‫والعمل‬ ،‫العلم‬ ‫وطلب‬ ،‫القرآن‬ ‫وتلوة‬ ‫والذكر‬
‫والجنة‬ ،‫الخرة‬ ‫في‬ ‫بالجزاء‬ ‫واليمان‬ ،‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫والرضا‬ ،‫ورلسوله‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫عبادة‬ ‫كلها‬ ‫ذلك‬ ‫وأيمثال‬ ‫والنار‬162
‫ل‬.‫النسان‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫العمال‬ ‫كافة‬ ‫إلى‬ ‫تتعداها‬ ‫بل‬
،‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫واليمر‬ ،‫،والحج‬ ‫والصوم‬ ،‫والزكاة‬ ،‫الصلة‬
،‫الضيف‬ ‫وإكرام‬ ،‫الجار‬ ‫إلى‬ ‫والدحسان‬ ،‫الردحام‬ ‫وصلة‬ ،‫الوالدين‬ ‫وبر‬
‫ال‬ ‫ودحب‬ ،‫الرزق‬ ‫وكسب‬ ‫والعمل‬ ،‫العلم‬ ‫وطلب‬ ،‫القرآن‬ ‫وتلوة‬ ‫والذكر‬
‫والجنة‬ ،‫الخرة‬ ‫في‬ ‫بالجزاء‬ ‫واليمان‬ ،‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫والرضا‬ ،‫ورلسوله‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫عبادة‬ ‫كلها‬ ‫ذلك‬ ‫وأيمثال‬ ‫والنار‬162

39. -‫تابع‬ ‫عبادة‬ ‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫النسان‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫تشروط‬5
1..‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫يمشروعا‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
2..‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫لوجه‬ ‫النية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
3.(‫يتقنه‬ ‫أن‬ ‫ل‬ً ‫أ‬ ‫عم‬ ‫أدحدكم‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫)إن‬ .‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يتقن‬ ‫أن‬
4..‫الدينية‬ ‫واجباته‬ ‫وأداء‬ ‫العبادة‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫يشغله‬ ‫ل‬ ‫أن‬

40. ‫المسلم‬ ‫دحياة‬ ‫على‬ ‫اللسلم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫تشمول‬ ‫-:آثار‬
1.‫الحياة‬ ‫على‬ ‫عظيمة.)يقبل‬ ‫اقيمة‬ ‫ذا ت‬ ‫يمظاهرها‬ ‫بكل‬ ‫الحياة‬ ‫تصبح‬
(‫كبير‬ ‫بتفاؤل‬
2.‫يمصبوغة‬ ‫دحياة‬ ‫لنها‬ ‫جوانبها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بالخيرية‬ ‫دحياته‬ ‫تصبغ‬
.‫الربانية‬ ‫بالصبغة‬
3..‫الرض‬ ‫في‬ ‫والتمكين‬ ‫واللستخلف‬ ‫للمسلمين‬ ‫العزة‬ ‫تحقق‬
4.‫أيمور‬ ‫تشتى‬ ‫في‬ ‫والوجهة‬ ‫والهدف‬ ‫الغاية‬ ‫ودحدة‬ ‫النسان‬ ‫تمنح‬
.‫دحياته‬