More Related Content
Similar to التلقيح الصناعي وتأجير الأرحام
Similar to التلقيح الصناعي وتأجير الأرحام (20)
التلقيح الصناعي وتأجير الأرحام
- 1. ٔ
وجرائن أحكام
األرحام وتأجري الصناعي التلقيح
واإلسالم الغربي الفكر بني
درادظػتذطلػبغانػطاعغظػاضتضقغحػاضصظاريػوتأجغرػاألرحامػوأحصاطهطاػسيػ
اضقاظونػاضعربيػواضذرغطظػاإلدالطغظػوتأثغرعطاػسيػاضظدب،ودرادظػ
إطصاظغظػتطبغقػشاظونػاضطقوباتػسيػطجاضهطاػػطنػخاللػجرائمػػاالزتصابػ،ػ
ّػرنػػجرغطظػتزوغرػأيػطنػاضزوجغنػطواسقظػاضزوجػاآلخرػّالعتكػاضطرضػ،ػاضزظاػ،ػسض
رضيػإجراءػرطضغظػاضتضقغحػ
نهدكزٕر
ٌانهجب سيد أسبيخ
دصتوراهػاضدوضظػسيػاضحقوقػػ
جاططظػرغنػذطسػ
رضوػعغئظػاضتدرغسػاضطظتدبػػ
بصضغظػاضحقوقػسرعػاضداداتػبجاططظػاضطظوسغظػػ
رضوػعغئظػاضتدرغسػباضططهدػاضطاضيػضضدراداتػاضظورغظػباضجغزةػػ
ػ
- 2. ٕ
رٕطئخ
الذي هلل الحمدالصالحات تتم بنعمته،سبحانهالتؤوٌل وصدق الفهم ٌشاء لمن ٌهبًِت ْإٌُ"
ًَِتوُأ ْدَقَف َةَمِْكحْلا َت ْإٌُ ْنَم َو ُءاَشٌَ ْنَم َةَمِْكحْلاُرَّكَّذٌَ اَم َو ًاٌِرثَك ًارٌَْخ، "ِباَبْلَاأل واُل ْوُأ َّالِإوأشهد
له شرٌك ال وحده هللا إال إله أالقدٌر شا كل ًعل وهو الحمد وله الملك لهًامحمد أن وأشهد
األمانة أدى ورسوله عبدهوو آله وعلى علٌه وبارك وسلم ًصل اللهم الرسالة بلغأصحاوسلم به
..وبعد ..ًاتسلٌم
فٌه نستخلص واإلسبلم ًالغرب الفكر بٌن االرحام وتؤجٌر ًالصناع التلقٌح عن بحث فهذا
بالقرآن بحثنا ًف اّناستع وقد والمباعدة والمقاربة واالختبلف االتفاق حٌث من بٌنهما العبلقة
ًالت األولٌن واجتهادات الشرٌفة النبوٌة والسنة الكرٌمفهمتالنصوصالفهم حقواستصحبت
الوًف استقروا قد األمة فقهاء أن فٌه شك ال ومما ...أعرافه عن تغترب ولم عنه تنفصم فلم اقع
هو علٌها منصوص أحكام من ًاإلسبلم الشرع به جاء ما كل أن على وأطروحاتهم أفهامهم
الفكرٌة الهنات من سلٌم بعقل وآثاره نتابجه وتعقبنا الشرع به أمر ، أمر من فما ،الناس لمصلحة
والٌنهى ًاإلسبلم الشارع وجدت أمر من وما هادٌة نٌرة واضحة المصلحة فٌه وجدنا إال هوى
والدرس الفحص إلى اتجهنا إن غموض أو لبس ببل واضحة بارزة فٌه المضرة رأٌت إال عنه
.الهوى من مجرد بعقل
ومعال مجردة قوانٌن أنها على الشرٌعة ٌفهم أن ٌحاول من أن ًاأٌض فٌه شك ال ومماجات
على ٌفهمها فلن باإلسبلم ٌربطها أن غٌر من معامبلتهم وتنظٌم المجتمع طوابف إلصبلح
إلى والنتابج أصولها إلى الفروع رد على قام ما هو المستقٌم السلٌم الفهم ألن الصحٌح وجهها
..انتحال أو تحوٌر أو تعسف غٌر من غاٌاتها إلى واألحكام مقدماتها
قد هللا حكمة كانت وإذاوأجاز ولمعامبلتنا ألنفسنا فٌها نجتهد كبٌرة مساحة لنا ٌترك أن اقتضت
ٌكون ما غاٌة واضحة الحكمة هذه معالم وكانت األمة لمصالح ًاوفق الصواب فٌها ٌتعدد أن
" عمران آل سورة من السابعة اآلٌة ًف تعالى هللا قال عندما الوضوحَكٌَْلَع َلَزْنَأ ِيذَّلا َُوه
ِم َابَتِكْلاُّمُأ َُّنه ٌاتَمَك ْحُم ٌاتٌَآ ُهْنٌغٌَْز ْمِهِوبُلُق ًِف ٌَِنذَّلا اَّمَؤَف ٌاتَهِابَشَتُم ُرَخُأ َو ِباَتِكْلااَم َونُعِبَّتٌََف
َءاَِغتْبا َو ِةَنْتِفْلا َءاَِغتْبا ُهْنِم َهَباَشَتَونُخِاسَّالر َو ُ ََّّللا َّالِإ ُهَلٌِوْؤَت ُمَلْعٌَ اَم َو ِهِلٌِوْؤَتًِفَونُلوُقٌَ ِمْلِعْلا
ُرَّكَّذٌَ اَم َو اَنِّبَر ِدْنِع ِْنم ٌّلُك ِهِب اَّنَمآِباَبْلَاأل واُل ْوُأ َّالِإ".
أصول إلى فهمه ًف نستهدي أن ًٌنبغ الذي والمتشابه المحكم بٌن ٌدور ًاإلسبلم التشرٌع فكان
المصلحة على خبلله من ونبحث المحكمات إلى نرده حٌث ،وقواعد.
المكان بتغٌر األحكام تتغٌر أن اقتضت وشموله اإلسالم عالمٌة أن على أحد ٌختلف ولم
والزمانالشرٌعة أن أحد ٌقل فلم والمكان الزمان اختبلف على الحكم ٌثبت أن ًاأبد ٌعقل فبل
من العدٌد هناك أن بل واحد وفكر واحد زمن عند تقف أنها أو مرونة أو سعة فٌها لٌس جامدة
بتغٌر األحكام تغٌر أمثلة ومن ، الزمان بتغٌر بتغٌرها مواربة ببل صراحة الفقه أقر ًالت األحكام
اأي ( متاع من أٌدٌهم تحت ما هلك إذا الصناع عنه هللا ًرض ًعل سٌدنا تضمٌن لزمان
خطؤ هناك ٌكون أن دون متاع من أٌدٌهم تحت تلف الذي عن التعوٌضٌة المسبولٌة تحمٌلهم
"ال قال ذلك ًف عنه هللا ًرض ًعل سبل ولما قبل من متبعا كان ما خبلف وذلك ) إلٌهم راجع
إال الناس ٌصلح.الصناع ٌد تحت ًالت الناس أموال على وخوف الناس تغٌر لما وذلك "ذاك
الرسول نهى ًاوأٌضاإلبل ضالة حبس عنزمن ًف أصحابها من تضل اإلبل كانت (
من تؤكل ٌتركونها فكانوا الناس بٌن متفشٌة كانت األمانة أن إال وسلم علٌه هللا صلى هللا رسول
إل اآلبار من وتشرب ًالمراعالرسول نهى لذلك فٌجدها صاحبها عنها ٌبحث أن ىعن
- 3. ٖ
واستمر ذلك على بكر أبو سٌدنا وظل ) وٌؤخذها فٌعرفها صاحبها ًٌؤت حتى اإلبل ضالة حبس
فرأى عفان بن عثمان سٌدنا زمن جاء ولكن الخطاب بن عمر سٌدنا زمن ًف ذاته على الحال
اإل ضالة بحبس فؤمر وأخبلقهم الناس طباع تغٌرفٌعرفها صاحبها ًٌؤت حتى بل
أحد فٌه ٌنازع ال ومماواالقتصادٌة االجتماعٌة الحٌاة ًف ضخمة تغٌرات فٌه حدثت عصرنا أن
تفرض أن ًٌنبغ والحاجات الضرورات وتلك وحاجاته ضروراته للعصر وأصبح والسٌاسٌة
الفرع األحكام ًف له واالجتهاد الواقع مراعاة إلى االتجاه الفقٌه علىأو العبادات ًف سواء ٌة
.المعامبلت
فإن ًاإلسبلم الفقه ًف األصلٌة المصادر أعلى هما النبوٌة والسنة الكرٌم القرآن كان وإذا
هو الفقه أصول ًف واالستصبلح ،التبعٌة المصادر أعلى من االستصبلح أو المرسلة المصالح
مقتضى على الفقهٌة األحكام بناءالمرسلة المصالحًه ًالتالشرع ًف ٌرد لم مصلحة كل
تتجلى ًالت المصالح عموم ًف تدخل إنما ًفه إلغابها على نص فٌه ٌرد ولم اعتبارها على نص
بوجه لتحقٌقها اإلسبلمٌة الشرٌعة جاءت ًالت المصالح تلك المضار واجتناب المنافع اجتبلب ًف
الت العوامل أما ... المال وحفظ النفس وحفظ الدٌن حفظ مثل عامفؤهمها االستصبلح إلى تدعو ً
المصالح جلب ومنها علٌه كانت عما العامة وأوضاع الناس أحوال اختبلف أي الزمان تغٌر
.المفاسد ودرء
وٌعدًالصناع اإلنجابًالت اإلسبلمٌة والتقالٌد والعادات بل القواعد من كثٌر ًعل ًاانقبلب
ال قواعد بحكم ، اإلسبلمٌة مجتمعاتنا داخل استقرتعقٌدتنا من النابعة واآلداب واألخبلق دٌن
.. الصافٌة اإلسبلمٌة
.. اإلنجاب عن ٌرغب لمن ًسلب األول ، متناقضٌن دورٌن لئلنجاب بالنسبة الطب لعب ولقد
اإلنجاب ًف ٌرغب لمن ًإٌجاب ًوالثان ، اإلنجاب وتنظٌم لمنع عدٌدة وسابل له قدم حٌث
ا الموانع بعض الرغبة هذه دون وٌحوللمساعدة عدٌدة وسابل قدم حٌث .. والمرضٌة لخلقٌة
.. اإلنجاب ًف أمنٌته تحقٌق ًعل اإلنسانفإن ثم ومنًاسلب اإلنسان خدمة ًف ًاوأبد ًادابم الطب
وثم .. ًاوإٌجابةت وخطورة بل صعوبةتهو ما كل فلٌس لها حدود ال اإلنسانٌة الرغبة أن ًف مثل
وهو ًشرع جابز ًوطب ًعلم ممكنلرسم العلماء تدخل ضرورة علٌه ٌترتب الذي األمر
اإلنجاب وأن السٌما ٌجتازها أن والمرٌض الطبٌب من لكل ٌجوز ال ًالت الدابرة حدود
األب لجهة ونسبه ، والنفسٌة الجسمٌة صفاته حٌث من نفسه باإلنسان مباشرة ٌتصل ًالصناع
ٌمس ًالصناع اإلنجاب أن أي ومستقبله ونوعه ، واألمووضعه ، ذاتها الشخص حٌاة باختصار
. وفاته ًحت اإلنسان اآلثار هذه تبلحق بل فقط معٌنة لحظة ًف فٌها ٌإثر ال وهو ، ًاالجتماع
سبق لما ًاووفقتنقسم البحث هذا خطة فإن:إلىًالتال النحو ًعل ، فصول أربعة
ومدي ًوالخارج ًالداخل ًالصناع التلقٌح صور : األول الفصل.مشروعٌتها
مبحثٌن وٌشمل
االول المبحث. ًالداخل التلقٌح :
مطلبٌن ًعل وٌشتمل
األول المطلب. وشروطه ًالداخل التلقٌح تعرٌف :
ًالثان المطلب. ًالداخل التلقٌح حكم :
فروع ثالثة وٌتضمن
األول الفرع. اإلسبلمٌة الشرٌعة ًف التلقٌح حكم :
- 4. ٗ
ًالثان الفرع. والمسٌحٌة الٌهودٌة لدي التلقٌح :حكم
الثالث الفرع. المقارن القانون ًف التلقٌح حكم :
ًالثان المبحث. ًالخارج التلقٌح :
.مشروعٌته ومدي األرحام تؤجٌر : ًالثان الفصل
مباحث أربعة وٌشمل
األول المبحث.ًامطلق األرحام تؤجٌر جواز عدم :
ًالثان المبحثت جواز :. ًامطلق األرحام ؤجٌر
الثالث المبحث.األرحام تؤجٌر صور إحدى جواز :
الرابع المبحث.ًالغرب الفقه ًف األرحام تؤجٌر :
مطالب ثالثة وٌشمل
األول المطلبًالغرب الفقه ًف ها ظهور ودوافع المستؤجرة األم ماهٌة :
ًالثان المطلب.. لها الرافض االتجاه :
المطلبالثالث. لها المإٌد االتجاه :
. النسب ًف األرحام وتؤجٌر ًالصناع التلقٌح أثر : الثالث الفصل
وٌشملمبحثٌن
المبحثاألول.. النسب ًف ًالصناع التلقٌح أثر :
المبحثًالثان. النسب ًف األرحام تؤجٌر أثر :
مطلبٌن ًعل وٌشتمل
األول المطلبناحٌة من المولود نسب ًف :.األب
ًالثان المطلبناحٌة من المولود نسب :.األم
ًاالصطناع التلقٌح مجال ًف العقوبات قانون تطبٌق إمكانٌة :الرابع الفصل
مبحثٌن وٌشمل
المبحثاألول:أحكام تطبٌقالجرابم. ًالصناع بالتلقٌح المرتبطة
ًعل وٌشتملمطلبٌن
األول المطلب. الزوجة موافقة عدم حالة :
ًالثان المطلب. الزوج موافقة عدم حالة :
المبحثًالثان. ًاللٌب العقوبات قانون ًف ًالصناع التلقٌح جرٌمة :
الصدد هذا ًف التوصٌات وأهم الدراسة خالصة تتضمن خاتمة
(ُػبِغظُأِػهْغَضِإَوُػتِضََّصوَتِػهْغَضَرِػهَِّاضضبَّػِالإِيػقِغسْوَتَاػطَو)ػ
ٌانهجب سيد أسبيخ /د
- 5. ٘
األٔل انفصم
يشزٔعيزٓب ٔيدي ٔاخلبرخي انداخهي انصُبعي انزهقيح صٕر
وتقسٌم تمهٌد
الف ذلك سنقسمًف وحكمه شروطه و تعرٌفه ًاموضح ًالداخل للتلقٌح األول مبحثٌن ًإل صل
و مطلبٌناإلخصا ( ًالخارج للتلقٌح ًالثانبًالشرع وحكمها حاالته موضحٌن ) أنبوبة ًف
. الملقحة للبوٌضات ًالشرع الحكم عن ًبلفض
األٔل املجحث
انداخهي انزهقيح
مطلبٌن ًإل المبحث هذا ًف الدراسة تنقسمًوف وشروطه التلقٌح تعرٌف منهما األول ًف جعلنا
. حكمه ًالثان
األٔل املطهت
ّٔشزٔط انداخهي انزهقيح رعزيف
.. ًاواصطالح لغة التلقٌح تعرٌف إبراز علٌنا ٌجب بدء ذي بادئفلغة التلقٌحالفحل لقح من
ًومعن .. ٌِحقبلَم ًعل وتجمع ، به وحُقلَم فالولد ، وحةُقلَم ًفه .. بالولد فلقحت ، أحبلها : الناقة
األجنة من النوق بطون ًف ما : المبلقٌح(ٔ)
.
ًااصطالح والتلقٌحاألنثوٌة البوٌضات ًف الذكرٌة المنوٌة الحٌوانات نفوذ هو(ٕ)
.
هو ًالداخل والتلقٌحا نقل، الحمل إحداث بقصد األنثى مهبل ًإل الرجل ذكر من ًاٌصناع ًلمن
بالماء مبلل غٌر معقم نظٌف إناء ًف وضعه بعد بارد غٌر ًاحار المنوي السابل ٌؤخذ ان هو أو
ًارأس الرحم ًإل لٌدخل الرحم عنق فوهة ًف لٌزرع خاص بمحقن وٌسحب(ٖ)
.
(ٔ
)المنٌر المصباح انظر–سابق مرجع–صــ7٘8منظور الن العرب لسان ،ٕ/٘85أن البعض وقال ..
وألقحها ًاتلقٌح النخلة حّقل :ٌقال ،حّقل الفعل مصدر،وهو اللقاح من مؤخوذ وهوبه لقح وما ،الفحل ماء
الشجر.والنباتالرٌح ألقحت :ٌقالنقلت أي ،والنبات الشجرع من اللقاحالتذكٌر ضو.التؤنٌث عضو إلى
ًف استعٌر ثم اإلبل ًف اللقاح وأصلالعدد إسقاط ًف ًالشرع الحكم ": ًفتح أسماء دكتورة راجع .. النساء
ًصناع من الزابد"صــٔ.
(ٕ
)ط " النسب ثبوت ": الخطٌب ٌاسٌن الدكتورٔصــ ًالعرب البٌان دارٕ8ٗالتلقٌح إن البعض وقال ..
ًااصطبلحًف وٌتم ،ًالجنس االتصال طرٌق بغٌر أي ،ًالطبٌع الطرٌق بغٌر المرأة بوٌضة إخصاب هوالغالب
ًف زرعها إعادة ثم ،للرجل الذكرٌة بالخلٌة وتلقٌحها البوٌضة استخراج طرٌق عنالمرأة رحمكل هو قٌل ،و
بغٌر واإلنجاب التلقٌح فٌها ٌتم صورة أو طرٌقةب ًالطبٌع ًالجنس االتصالعملٌة بغٌر أي .والمرأة الرجل ٌن
علٌه وٌطلق ، الجماعًاالصطناع التلقٌح :الفقهٌة الطبٌة الموسوعة ًفف ،ًاالصطناع التلقٌح األطباء
Artificial Inoculation/ دكتورة راجع ..خاصة بطرٌقة المرأة رحم ًف وٌحقن ،الرجل من ًالمن ٌإخذ أن
صــ السابق المرجع ": ًفتح أسماءٔ.
- 6. ٙ
وعلٌهالتلقٌح عن ٌختلف ال ًالطبٌع فالتلقٌحالرجل ماء إٌصال وسٌلة ًف إال ًالداخل ًالصناع
ًوه ًالطبٌع اإلنجاب ًف ًالجنس االتصال ًفه رحمها أو المرأة مهبل ًف المناسب المكان ًإل
ًالداخل ًالصناع التلقٌح ًف الحقن.
أي دون لئلنجاب طرٌقٌن كونهما رغم إذ االستنساخ عن ًاالصطناع التلقٌح تمٌٌز وٌجب
جنسٌة عبلقةأٌضا و الزوجٌن على االقتصار أو فٌهما ًأجنب عنصر دخول إمكانٌة إلى إضافة
حٌوان وجود ٌتطلب ًاالصطناع التلقٌح كون ًف ٌختلفان فإنهما أنثى بوٌضة وجود اشتراطهما
أن حٌن ًف األنثوٌة البوٌضة جانب إلى ذكريعن االستغناء ٌمكن بل إلٌه ٌحتاج ال االستنساخ
الذك العنصر وجودكون ًف ٌختلفان كما ،منه بدال األنثى من المؤخوذة الخلٌة تقوم إذ كلٌا ري
ًاالصطناع التلقٌح عكس على مطلقة بصفة محرما االستنساخ(ٗ)
.
انداخهي انصُبعي انزهقيح شزٔط
ًٌل فٌما تتمثل شروط عدة ًالداخل ًالصناع التلقٌح بجواز للقول ٌشترط
ث انزهقيح ٌٕيك ٌأ : األٔل انشزطانشٔخيخ قيبو ٔحبل انشٔخني ني
الرجل من كل ٌكون أن البد إذ البعض بعضهما عن أجنبٌٌن شخصٌن بٌن التلقٌح ٌجوز ال
ٌلج أنه ذلك الزواج بعقد مرتبطٌن التلقٌح محل والمرأةؤمن غرض لتحقٌق الوسٌلة لهذه
فك بعد التلقٌح عملٌة إجراء جواز عدم ذلك على ٌترتب و ،التناسل هو و الزواج أغراض
بالطبلق الزوجٌة الرابطةأوللحدٌث مجال ال و .الحرة العبلقات كل تستبعد أي الفسخ أو الوفاة
ًف محرم هذا أن ذلك )رجلٌن أو (امرأتٌن الجنس نفس بٌن الزواج عنو اإلسبلمٌة الشرٌعة
ٌظهر فقد الزوج وفاة بعد التلقٌح إمكانٌة لعدم بالنسبة و بذلك ٌتعلق و ٌتبع ما كل حرمة بالتبعٌة
ًالعلم التقدم لكن له معنى ال الشرط هذا أن-سابقا أوضحنا كما-منى تجمٌد إلى توصل
المطالبة للزوجة ٌمكن أي ًالمن بنوك ًف بإٌداعها ذلك و األزواجرغم زوجها من تحمل و به
وفاتهوهذ منه طبلقها أوا. ًامطلق اإلسبلمٌة الشرٌعة ًف به القول ٌمكن ال
(ٖ
)والقانون الشرٌعة ًف وعقوبتها الشرعٌة غٌر الجنسٌة العبلقات ": السعدي الرحمن عبد بن الملك عبد : انظر
ط "ٔاإلرشاد مطبعةٖٔ5٘صـــٔ/ٔٔ٘الطلب تحت أطفال " ًالقبان صبري الدكتور وكذلك ،"بٌروت ط
–للمبلٌٌن العلم دارٔ5ٙٔصــٕ8
(ٗ
)ط األسرة قانون ًف ًاالصطناع التلقٌح : ًالعوف المٌةٕٓٓ7ظهر ما أول أن ًإل اإلشارة ..وتجدر
ًاالصطناع التلقٌح عن رسمٌا تقرٌرا سجل من أول و ،الحٌوان و األشجار مجال ًف كان ًاالصطناع التلقٌح
ًإسببلنزان ًاإلٌطال العالم هوEspallanzaniإذ الغرابز بعلم ًاألخصابًف منوي سابل بحقن قام من أول هو
سنة كلبة رحمٔ87ٓسنة ًف و .بالنجاح التجربة كللت وقد مٔ78ٔنجحت و امرأة على عملٌة أول إجراء تم م
سنة كان بشري تلقٌح أول أن الفقه من جانب ٌرى بٌنما .األخرى ًهٔ855هنتر العالم طرف من مHunter
لو عقٌمٌن بزوجٌن حٌنها األمر تعلق وتلقٌح أول أما ،األخٌر هذا ًبمن تمت وقد ،بالزوج وراثٌة عاهة جود
سنة مرة ألول فكان الغٌر بواسطةٔ77ٗمالسابق ًالعوف المٌة راجع ...
- 7. 8
انشٔخني رضب : انثبَي انشزط
مسؤلة البنوة إن إذ .. التلقٌح عملٌة إجراء قبل ًاضمن أو صراحة الزوجٌن من كل رضا ٌجب
تمت فلو .. الشرط هذا مثل توفر ًتقتض الولد مصلحة أن عن ًبلفض إجبارٌة ولٌست اختٌارٌة
السلبٌة آثاره له أمر وهو فٌه مرغوب غٌر الولد ًٌؤت الزوجٌن أحد رضاء بدون التلقٌح عملٌة
ًعلوالولد الوالدٌنمسؤلة خالل من إال المسلمٌن الفقهاء قبل من تبحث لم الرضا ومسؤلة ..
االختٌاري اإلنجاب منع من كنوع الزوجة عن العزلهللا رسول عنه سبل الذي االمر وهو
فٌه العلماء آراء وبٌان تعرٌفه خبلل من علٌه الضوء ًسنلق ثم ومن ....
إذالعزلبعد النزع هو :اإلنزال قبل للمرأة الرجل مجامعة أثناء اإلٌبلج(٘)
.
: ثالثخ آراء انعشل يف ٔنهعهًبء
: األٔل انزأيالعزل تحرٌم ٌري–الظاهرٌة رأي وهوحٌث ..ًاالندلس حزم بن اإلمام قال
بحدٌث واستدلوا .. ) أمة وال حرة عن العزل ٌحل وال ( ًالمحل ًفِت ْخُأ ٍبْه َو ِتْنِب َةَماَجُد
َةَشاَّكُعْتَلاَقَلُوسَر ُتْرَضَح :ِ َّهللاُلوُقٌَ َُوه َو ٍاسَنُأ ًِف:ىَهْنَأ ْنَأ ُمْتَمَه ْدَقَل
ْنَعِةَلٌِغْالَفًِف ُت ْرَظَنِومُّالرَس ِارَف َوْمُهَد َال ْوَأ ُُّرضٌَ َبلَف ْمُهَد َال ْوَأ َونُلٌِغٌُ ْمُه اَذِإَفَّمُث ، اًبٌَْش َِكلَذ
ْنَع ُهوُلَؤَسِل ْزَعْالِ َّهللا ُلُوسَر َلاَقَف:ًُِّفَخْال ُدْأ َوْال َِكلَذ" ًتعال قوله تبل ثم ،َمْال اَذِإ َوُةَُودء ْو
" ْتَلِبُس(ٙ)
.
انثبَي انزأيالعزل كراهة ٌري :–الحنابلة عند ورواٌة الشافعٌة أكثر مذهب وهو-ًوإل
الصدٌق بكر ًوأب وعثمان وعمر مسعود وابن عمر كابن الصحابة بعض ذهب ذلك–ًرض
حدٌث :منها كثٌرة بؤدلة واستدلوا .. أجمعٌن عنهم هللاْنَعِْنباٌٍز ِْرٌَُحمَلاَق ُهَّنَأ:اَنَأ ُتْلَخَدُوبَأ َو
َةَم ْر ِصىَلَعِّي ِرْدُخْال ٍدٌِعَس ًِبَأُهَلَؤَسَفَةَم ْر ِص ُوبَأاٌَ : َلاَقَف، ٍدٌِعَس اَبَأِ َّهللا َلُوسَر َتِْعمَس ْلَه
ُرُكْذٌََل ْزَعْال،َعَم اَن ْوَزَغ ْمَعَن : َلاَقَفُِولسَرِ َّهللاَة َو ْزَغِِقلَطُْصمْال ًنَب،اَنٌَْبَسَف
َمِباَرَكِبَرَعْال،ُةَب ُْزعْال اَنٌَْلَع ْتَلاَطَفْنَأ اَنْدَرَؤَف ِءاَِدفْال ًِف اَنْبِغَر َوَِعتْمَتْسَن،، َل ِزْعَن َوُلَعْفَن : اَنْلُقَف
ِ َّهللا ُلُوسَر َوَْنٌَباَنُِرهْظَأ،ِ َّهللا َلُوسَر اَنْلَؤَسَف ُهُلَؤْسَن َالَلاَقَف:اَم واُلَعْفَت َال ْنَأ ْمُكٌَْلَع َال
ًَِه ٍةَمَسَن َقْلَخ ُ َّهللا َبَتَكَّالِإ ِةَماٌَِقْال ِم ْوٌَ ىَلِإ ٌةَنِباَكُونُكَتَس(8)
.
(٘
)قدامة البن ًالمغن–طٔٗٓٙهـ8/ٕٖالنووي بشرح مسلم صحٌح ،ٔٓ/5.
(ٙ
)العزل وكراهة المرضع وطء جواز باب النكاح بكتاب صحٌحه ًف مسلم اإلمام رواه الحدٌث–صحٌح
النووي بشرح مسلمٔٓ/5.
(8
)السابق التخرٌج نفس.
- 8. 7
وًالنب ان الحدٌث من الداللة وجهالعز عن ًنهًالنب لتقرٌر الكراهة ًٌقتض ًوالنه ل
العزل فعل ٌجعل مما موجودة فستكون .. وجودها هللا قدر فإذا هللا بمشٌبة هو إنما الولد خلق أن
ًامكروه(7)
.
انثبنث انزأي:، إذنها بدون عنها العزل فٌجوز االمة فؤما ، واالمة الحرة بٌن التفرقة ٌري
ًإل فاتجهوا الحرة وأماإذا الجواز عدم والثانٌة الزوجان اتفق ًمت الجواز ًاألول صورتٌن
: احدهما رفضه
العزل لهما جاز ذلك الزوجان أراد إذا : ًاألول الصورةما ًال ًااستناد وذلك
رويْنَعٍرِابَجَلاَق:ًِِّبَّنال ِدْهَع ىَلَع ُل ِزْعَن اَّنُكُل ِزْنٌَ ُآن ْرُقْال َو،وزادمسلم:َادَز
ُقَحْسِإَلاَقُانٌَْفُس:اًبٌَْش َانَك ْوَلاَناَهَنَل ُهْنَع ىَهْنٌُآن ْرُقْال ُهْنَع(5)
.
: جابر قول ومعنىًِِّبَّنال ِدْهَع ىَلَع ُلِزْعَن اَّنُكُل ِزْنٌَ ُآن ْرُقْال َو،: بقوله حجر ابن الحافظ بٌنه
فكؤنهزم ًف فعلناه : ٌقولعمر ابن قول ٌشٌر ذلك وإلى علٌه نقر لم حراما كان ولو التشرٌع ن
"ىَلِإ اطَسِبْن ِاال َو م َبلَكْال ًِقَّتَن اَّنُكْنَأ ةَبٌَْه اَنِباَِسنًِّبَّنال ْدهَع ىَلَع ءًَْش اَنٌِف لِزْنٌََاتَم َّامَلَف
ًِّبَّنالاَنْمَّلَكَتالبخاري أخرجه " اَنْطَسَبْنا َو..ًسالف النصٌن من فٌستفادًامطلق جوازه الذكر
الزوجة بإذن قٌد اإلطالق أن إاللما( قال عنه َّللا ًرض عمر عن المروى الخبر ًفًنه
هللا رسولبإذنها إال حرة عن ٌعزل أن)(ٔٓ)
.
اإلجماع ًحك وقدب هذا وتعقب ، هبٌرة بن وافقه و ، البر عبد ابن ذلك جواز ًعلؤالمعروف ن
الجم ًف لها حق ال المرأة أن الشافعٌة عندـأص اعـًبلخصوص ًف ثمالشافعٌة عند المسؤلة هذه
ًالغزال حامد ًأب اإلسبلم حجة قال إذنها بغٌر الحرة عن العزل جواز ًف مشهور خبلف(ٌجوز
)المتؤخرٌن عند المصحح وهو(ٔٔ)
.
(7
)"صــ السابق :"المرجع ًالنجٌم محمد الدكتور85ً..وفْنَع حدٌثِّي ِرْدُخْال ٍدٌِعَس ًِبَأ:َلاَق ًُبلجَر َّنَأ:
ِ َّهللا َلُوسَر اًٌَِل َّنِإًةٌَ ِارَجاَنَأ َوُل ِزْعَأْنَأ ُهَرْكَأ اَنَأ َو اَهْنَعَّنِإ َو ُلاَجِّالر ُدٌ ُِرٌ اَم ُدٌ ِرُأ اَنَأ َو َلِمْحَتَُودهٌَْالُثِّدَحُت
َلْزَعْال َّنَأُةَدُوء ْوَمْتَبَذَك : َلاَق ىَرُّْغصالُدُوهٌَ،َتْعَطَتْاس اَم ُهَقُلْخٌَ ْنَأ ُ َّهللا َداَرَأ ْوَلهَف ِرْصَت ْنَأأبو اإلمام رواه
( سننه ًف داودٔ7٘ٙ. (السنن تهذٌب ًف القٌم ابن اإلمام وقال:إعدام ًف الوأد بمنزلة العزل أن ظنت فالٌهود
ًف فكذبهم ، خلقه بسبب انعقد ما. ذلكخلق هللا أراد لو أنه وأخبرأحد صرفه ما ه.خفٌا وأدا تسمٌته وأمافؤلن
قصده فجرى . ٌكون ال أن على وحرصا الولد من هربا امرأته عن ٌعزل إنما الرجلذلك على وحرصه ونٌته
فعبل العبد من ظاهر وأد ذاك لكن ، بوأده الولد أعدم من مجرىونواه أراده إنما ، له ًخف وأد وهذا . وقصدا
خف فكان ، ونٌة عزما.ا.هـ ٌا.
(5
)الباري فتح / العزل باب النكاح بكتاب صحٌحه ًف البخاري اخرجه5/ٖٓ٘بكتاب صحٌحه ًف ومسلم ،
النووي بشرح مسلم صحٌح / العزل حكم باب النكاحٔٓ/ٔٗ.
(ٔٓ
)الحدٌثالعزل باب النكاح بكتاب سننه ًف ماجه بن اإلمام أخرجهٔ/ٕٙٓالدكتور وانظر ../بن محمد
صــ السابق المرجع " الباري فتح من المنتقاة الفوابد ": العوشن هللا عبدٖٕ٘.
(ٔٔ
)ًالنجٌم حسن بن ًٌح بن محمد الدكتور–والتحرٌم التحلٌل بٌن ًالصناع اإلنجاب–السابق البحث
صــ7ٓ.
- 9. 5
ٌجوز ال الزوجة دون الزوج اراده إذا : الثانٌة الصورةالعزلعن المروى للخبر ًااستناد وذلك
هللا رسول ًنه ( قال عنه الخطاب بن عمرالرأي وهذا ..) بإذنها إال حرة عن ٌعزل أن
وقال .. أحمد أصحاب وبعض ، ًالشافع أصحاب وبعض ، الحنفٌة وأكثر المالكٌة رأى هو
األرجح واألول للحنفٌة ورأي للشافعٌة قول وهو ٌجب وال االستبذان ٌستحب البعض(ٕٔ)
.
العزل ٌجوز ال الزوج دون الزوجة ارادته إذا : الثالثة الصورةللزوج ٌجز لم إذا ألنه وذلك
. الجمهور رأي هو وهذا ورغبته بإذنه إال ذلك ٌجوز ال فكذلك ، بإذنها إال ذلك
الفقهاء جمهور عند العزل ًف شرط الزوجٌن رضا فإن األمر ٌكن ما ًاٌوأ،ٌشترط فإنه ثم ومن
العزل ًعل ًاقٌاس ًالصناع التلقٌح إلجراء الزوجٌن رضا،ا أن عن ًبلفضهو ًالصناع لتلقٌح
إجرابه قبل الرضا ٌستلزم األخٌر وهذا ًطب عملالقاعدة هذه عن ًالصناع التلقٌح ٌشذ وال ،
.وآدابها الطبٌة المهنة لمقتضٌات ٌخضع ًوبالتال ذكرنا وأن سبق كما العقم لعبلج وسٌلة فهو
الفقه من جانب ذهب وقد .. هذا(ٖٔ)
من أي موافقة دون التلقٌح ٌتم أن تصور إمكانٌة ًإل
الزوجٌن،المادي اإلكراه تؤثٌر تحت الزوجة رغبة دون التلقٌح حدوث إمكانٌة ًإل ذهب حٌث
الغش طرٌق عن أو ًواألدب،إذ ألبوٌه الطفل نسب ًعل ٌإثر ال اإلكراه فإن الحالة هذه ًوف
لهما ًشرع ابن الطفل أن،الحمل إن حٌثالعبلقة هذه نتٌجة،هتك جرٌمة األمر ًف أن بٌد
أمر وهو ومبلمستها علٌها ًالمجن عورة عن بالكشف ) الطبٌب ( ًالجان قٌام خبلل من عرض
عنها ًارغم ًاٌصناع ًاتلقٌح الزوجة تلقٌح حالة ًف متحقق(ٔٗ)
ًف بتفصٌبلته ذلك نري وسوف
العقوبات قانون تطبٌق إمكانٌة عن الحدٌث معرضًف ًالصناع التلقٌح حاالت بعض ًعل
. ًتعال هللا شاء إن البحث هذا من الرابع الفصل
: حالتٌن ًف الزوج رغبة دون التلقٌح حدوث إمكانٌة ًإل ذهب كما
: األولىأن إقناعه خبلل من والطبٌب الزوجة بٌن بالتواطإ الزوج نطفة ًعل الحصول ٌتم أن
التلقٌح بغرض لٌس نطفته ًعل الحصول،بها الزوجة بتلقٌح الطبٌب ٌقوم ثم،ٌستطٌع وال
.توافرت قد بالفراش النسب شروط ألن له الولد نسب ٌنكر أن الحالة هذه ًف الزوج
الثانٌة:.. الزوج عن وتخفٌها التلقٌح عملٌة وتجري آخر رجل نطفة ًعل الزوجة تحصل ان
.له الولد نسب ٌنكر أن الحالة هذه ًف الزوج وٌستطٌع
انعقى ملكبفحخ انٕحيدح انٕسيهخ ْٕ انزهقيح ٌٕيك ٌأ : انثبنث انشزط
ًالداخل ًالصناع التلقٌح إلجراء الفقهاء اشترطعقم لمكافحة الوحٌدة الوسٌلة هو ٌكون أن
ال فإنه ذلك ًعل ًاوتؤسٌس .. منه العبلج وٌجوز مرض العقم ان اعتبار ًعل وذلك الزوجٌة
(ٕٔ
)صـ السابق المرجع7ٔ-7ٕ..
(ٖٔ
)صــ السابق المرجع7ٗ-7٘.
(ٔٗ
)العضو إٌبلج أي الكامل ًالجنس االتصال أو الوقاع فعل أن إذ االغتصاب جرٌمة بوقوع القول ٌمكن ال
الزوجٌن بٌن ٌكون ال االغتصاب أن عن ًبلفض ٌتوافر لم المرأة فرج ًف الذكري.
- 10. ٔٓ
إل الزوجان ٌلجؤ أن ٌجوزالممكنة األخرى الوسابل كافة استنفذت إذا إال ًالصناع التلقٌح ً
ٌجوز ال فهذا النسل كتحسٌن التلقٌح من آخر هدف ثمة كان إذا أما ، العقم لعبلج(ٔ٘)
.
انثبَي املطهت
انداخهي انزهقيح حكى
الغ كالتشرٌعات غٌرها ًوف اإلسبلمٌة الشرٌعة ًف ًالصناع التلقٌح أحكام إبراز سنحاولربٌة
الٌهودٌة الشرٌعتٌن من وكلٌوالمسٌحةًف التلقٌح حكم فٌه نتناول األول .. أفرع ثبلثة ًف وذلك
القانون ًف التلقٌح لحكم والثالث والمسٌحٌة الٌهودٌة لدي التلقٌح لحكم ًوالثان اإلسبلمٌة الشرٌعة
. المقارن
األٔل انفزع
ّانفق يف انداخهي انصُبعي انزهقيح حكىاإلساليي
الداخل التلقٌح إن إذ وسٌلته نبرز أن للتلقٌح ًالشرع الحكم عن الحدٌث قبل بنا خلٌقـٌتم ً
ط عنـٌرــقأخــالحٌوان ذــٌالمنو اتــالموضع ًف تحقن و للزوج ة
ًالت بالبوٌضة طبٌعٌا التقاء النطاف بعدها ًتلتق حتى رحمها أو زوجته مهبل من المناسب
ٌمبا إحدى تفرزهاًالطبٌع ًالجنس االتصال حالة ًف كما بٌنهما التلقٌح ٌتم و الزوجة ض(ٔٙ)
.
(ٕٙ)ٌشترط .. ًالتال النحو ًعل التلقٌح عملٌة ًف توافرها الواجب والشروط الضوابط البعض جمعإجراء ًف
من البد معٌنة ضوابط ًوالخارج ًالداخل ًالصناع التلقٌح عملٌاتالضوابط هذه ،العملٌات هذه إلباحة توافرها
ًه:ًٔالصناع التلقٌح ٌتعٌن أن )ًالصناع التلقٌح إجراء ٌثبت وأن ،الزوجٌن بٌن اإلخصاب لضعف ًاعبلج
بتقرٌر ذلك ألجلوم ثقات أطباء ثبلثة من صادر ًطبالحمل ٌمكنها ال الزوجة أن النساء أمراض ًف تخصصٌن
ًاأم تصبح ًلك لها األخٌرة الفرصة أنها ٌعنى مما الطرٌقة بهذه إال.ٌٕتم أن )قٌام حال ًف ،زوجٌن بٌن التلقٌح
أو بموت الزوجٌة عقد انتهى إذا أما ،الزوجٌة عقدذلك ٌحل فبل ،طبلق.ٖ)طبٌب امرأة التلقٌح بهذا ٌقوم أنة
لم وإن ،ثقة مسلمةلم فإن ،ثقة مسلم فطبٌب ٌتٌسر لم فإن ،ثقة مسلمة غٌر فطبٌبة ذلك ٌتٌسرفطبٌب ٌتٌسرغٌر
ثقة مسلمٗ)وعدم ،النطف اختبلط لعدم البلزمة االحتٌاطات كافة اتخاذبل ،الثبلجات ًف ًبالمن االحتفاظ
وإعطابه الزوج من ًالمن أخذ فور التلقٌح إجراءللزوجة.٘)من كتابٌة موافقة على الطبٌب ٌحصل أن
بٌانات تسجل وأن ،الزوجٌناألنساب اختبلط إلى تإدى قد ظروف ألٌة ًاتجنب ،كاملة بصورة العملٌة.ٌٙبتعد )أن
الوصول أجل من فقط وتكون ،ًالصناع التلقٌح عملٌة خبلل من الجنٌن نوع تحدٌد عنلم لزوجٌن الذرٌة إلى
اإلنجاب لهما ٌسبق.8)بها تجرى ًالت للمعامل ٌتوفر أنٌكون وأن ،الحدٌثة اآللٌات كل اإلخصاب عملٌات
الصفات بكل بها للعاملٌن ًامشهودلحدوث احتمال ٌوجد وأال ،متناهٌة بدقة بداخلها العمل ٌكون وأن ،الطٌبة
ولو ،خطؤضبٌلة بنسبة7األجنة ظاهرة لمنع البلزمة الطبٌة اإلجراءات تتخذ أن )امن ٌلقح ال بحٌث لفابضة
الرحم ًف ٌزرع سوف ما إال البوٌضات
أ :التالٌة األسباب عن العقم ٌكون لما العبلج و الحل هو األسلوب هذا ٌعتبر و-المنوٌة الحٌوانات عدد كان إذا
ب .الزوجة رحم إلى تدخل ثم تركز و مابه من دفعات عدة حصٌلة فتجمع قلٌلة الزوج لدى-ال أصٌب إذازوج
المناسب..ج الموضع إلى زوجته مع ًالجنس االتصال عند مابه إٌصال ًف عضوي عجز إلى أدى بمرض-إذا
د .اعتٌادٌة غٌر بصورة المنوٌة الحٌوانات تقتل للمرأة ًالتناسل الجهاز حموضة كانت-بٌن تضاد هناك كان إذا
ٌاألخ هذه موت إلى ٌإدي مما المنوٌة الحٌوانات و المهبل خبلٌاهــ . رة-تعٌق الرحم عنق إفرازات كانت إذا
. السابق المرجع ، المنوٌة الحٌوانات ولوج
- 11. ٔٔ
القدم منذ الفقهاء عند معروف فهو ًاتمام ًاجدٌد لٌس التعرٌف بهذا ًالداخل ًالصناع والتلقٌح
هذا ًف األحكام واستنباط الفقهاء أقوال استعراض ٌمكن ثم ومن ، ًالمن استدخال ًمسم تحت
الصدد،االستدخال حكم ًف الفقهاء اختلف حٌث: قولٌن ًعل ) ًالداخل التلقٌح (
انقٕلاألٔل.. الوطء بمثابة المرأة فرج ًإل ًالمن استدخال ٌعتبر :التلقٌح إباحة ثم ومن
،الحنفٌة من الفقهاء جمهور مذهب ،وهو ًالداخل ًالصناع،رواٌة ًف والحنابلة ،والشافعٌة
هذا باعتبار وذلكٌحل فكما ،كالوطء التلقٌح من النوععز هللا شرع بما الزوجٌن بٌن الوطء
ًاشرع المباح الماء هذا دخول من مانع فبل ،وجلنطاق عن تخرج ال أخرى بكٌفٌة محله إلى
المشروعٌة،خروجه ًحال محترما المستدخل ًالمن ٌكون أن شرٌطة(ٔ8)
نصوص ومن
االستدخال ًف الفقهاءالفرج دون فٌما جارٌته الرجل عالج "إذا حاشٌته ًف عابدٌن ابن قاله ما
وولدت الجارٌة فعلقت ذلك حدثان ًف فرجها فاستدخلته شًء ًف ماءه الجارٌة فؤخذت فؤنزل
"له ولد أم والجارٌة الجارٌة ولد فالولد(ٔ7)
االعتداد وجوب ًف "وكالوطء : البعض وقال
حا المحترم ًالمن استدخال"خروجه ل،منٌه ونزل سحقها كؤن استدخاله ٌعلم لم لو الزوج وإن
ٌإكد ما النصوص هذه ًفف ، النسب به وٌلحق العدة به فتجب ال أو فرجها دخل هل ٌعلم ولم
بٌن العضوي االتصال بغٌر ٌكون قد الحمل وحدوث الرجل بنطفة المرأة رحم شغل أن على
م الشرعٌة آثاره علٌه وٌترتب الزوجٌنوالعدة النسب ن(ٔ5)
.
السالك وبلغة ًالخرش ًكتاب ًف وجاءًاوخش كانت ولو تستبرأ األمة أن ":–تراد ال حقٌرة أي
للوطء-وحملها ، الوطء خارج إصابتها الحتمال فقال ذلك وعلل الوطء تطٌق كانت إذا ًابكر أو
" البكارة بقاء مع(ٕٓ)
ب مع المرأة فرج ًعل ًالمن وجود أعتبر فإذاالحمل معه ٌحتمل البكارة قاء
وصول هو المهم إذ ًأول ًالصناع التلقٌح بواسطة الرحم قعر ًإل ًالمن استدخال فاعتبار
المرأة مهبل داخل ًإل المنوٌة الحٌوانات(ٕٔ)
.
انثبَي انقٕل.. الوطء بمثابة المرأة فرج ًإل ًالمن استدخال ٌعتبر ال :تحرٌم ثم ومن
ًالصناع التلقٌح،األخرى الرواٌة ًف الحنابلة مذهب ،وهو ًالداخلالتقاء لضرورة وذلك
الطبٌعٌة الجماع بعملٌة ) المرأة وماء الرجل (ماء الماءٌن،: وجوه عدة من ذلك ًعل واستدلوا
: األول الوجهابن ٌقولقدامهالمسلول من ًالمن لفقد بالفراش الولد إلحاق ٌمكن ال وههنا (
لقول ًمعن وال ، المجبوب الرحم قعر ًإل ًالمن إٌصال ًاأٌض وتعذرأن ٌجوز : قال من
ٌؤخذ ولذلك ًاجمٌع والمرأة الرجل ًمن من مخلوق الولد ألن فتحمل الرجل ًمن المرأة تستدخل
(ٔ8
)راجع .. لزوجته أخرجه إذا كما مشروع بطرٌق ٌخرج أن أي خروجه حال المحترم ًبالمن وٌقصد
ط " المعاصرة الطبٌة والقضاٌا ًاإلسبلم الفكر ": ًالساه عبد ًشوق الدكتورٔالناشرالمصرٌة النهضة مكتبة
صــ7ٖ.
(ٔ7
)ًالحلب ط عابدٌن بابن المعروف أمٌن محمد للعبلمة المختار الدر ًعل المحتار رد حاشٌة راجعٖ/ٕ٘7
(ٔ5
)ًالصناع للتلقٌح واألخبلقٌة الدٌنٌة الضوابط–بموقع مقال1433 © Islamweb.netصحٌفة عن ًبلنق
األزهر صوت.
(ٕٓ
)الدكتور/محمدصــــ السابق المرجع " ًالنجٌم ًٌح بنٖٙ.
(ٕٔ
)الدكتور/صــ سابق مرجع " النسب ثبوت " الخطٌب ٌاسٌنٕ58.
- 12. ٕٔ
ب ًالمن استدخلت وإذا منهما الشبهولو منٌهما ٌختلط فبل بها ًتمن لذة لها تحدث لم جماع غٌر
ًالمن ذلك من الولد وأن منٌه استدخلت أنها تصادقا إذا والمرأة الرجل لؤلجنبٌان لكان ذلك صح
أح ذلك قال وما نسبه ٌلحقه) د(ٕٕ)
.
الوجه هذا ًعل الرد ٌمكنالرجل ًمن من مخلوق الولد أن ًف محق قدامة ابن العبلمة بؤن
" ًتعال قوله بدلٌل بٌنهما الشبه ٌؤخذ ولذلك والمرأةِهٌِلَتْبَن ٍاجَشْمَأ ٍةَفْطُن ِْنم َانَنسِإلا اَنْقَلَخ اَّنِإ
ُهاَنْلَعَجَف"ًاٌر ِصَب ًاٌِعمَس(ٕٖ)
والمرأة الرجل ًمائ اختالط من أي(ٕٗ)
ًتعال وقولهْرُظنٌَْلَف "
َم ِْنم َِقلُخ ، َِقلُخ َّمِم ُانَنسِإلاُجُرْخٌَ ، ٍِقفدَا ٍاء"ِبِئاَرَّتال َو ِبْلُّصال ِنٌَْب ِْنم(ٕ٘)
،من الرجل فماء
وأما ، الزوج وبإرادة الجماع عقب ٌخرج الرجل ماء ولكن ، الترابب من المرأة وماء الصلب
التبٌٌض وقت ًف تخرج بٌضة فإنه المرأة ماء(ٕٙ)
،بها تشعر أن دون المرأة من وتخرج،
ابن ذكره لما صحة فبل وعلٌهقدامهلم ، جماع بغٌر ًالمن استدخلت وإذا " قوله ًف علة من
. " منٌهما ٌختلط فبل بها ًتمن لذة لها تحدث
أما: ًالثان الوجهالستدالل": ًتعال قوله ًالصناع للتلقٌح الرافضٌنِتا َوَمَّالس ُكْلُم ِ َّ ِّلِل
ٌَ ُءاَشٌَ اَم ُقُل ْخٌَ ِضْرَاأل َوْنَمِل ُبَه، َورُكُّذال ُءاَشٌَ ْنَمِل ُبَهٌَ َو ًااثَنِإ ُءاَشٌَْمُهُج ِّوَزٌُ ْوَأًاانَرْكُذ
ٌٌِردَق ٌمٌِلَع ُهَّنِإ ًاٌِمقَع ُءاَشٌَ ْنَم ُلَع ْجٌَ َو ًااثَنِإ َو"(ٕ8)
ًتعال وقولهِْنم َانَنسِإلا اَنْقَلَخ ْدَقَل َو "
ٌٍنِط ِْنم ٍةَلالُس"(ٕ7)
ووجهبهذا ٌعتبر ًالصناع التلقٌح أن الكرٌمتٌن اآلٌتٌن من الداللة
فقدره شًء كل خلق الذي اإللهٌة القدرة مع تعارض وأنه الطبٌعة لقوانٌن ًاخرق ًالمعن(ٕ5)
.
ًالمعن هذا ًعل تدالن ال اآلٌتٌن أن والواقعوعطابه قدرته ًف ًتعال هللا حكمة ًعل تدالن بل
ال ًتعال هللا مشٌبة من فالعقم ، وذكور إناث بٌن وما وولود عقٌم بٌن ما الناس اختبلف ًوف
.... هللا إال ٌعلمها
(ٕٕ
)البن ًالمغن راجعقدامه8/ٖٗٓالبن الكبٌر والشرح ،قدامهٕٖ/ٗ8ٖ-ٗ8ٗالمرداوى اإلمام وأورد
الصدد هذا ًف اتجاهٌن الخبلف من الراجح معرفة ًف اإلنصاف ًفٕٖ/ٗ8ٖ.
(ٕٖ
)اآلٌة األنسان سورةٕ.
(ٕٗ
)الطبري تفسٌرٕ7/ٕٔٙ،ًالقرطب وتفسٌر7/ٙ5ٔٔ-ٙ5ٕٔ": قال األنصاري أٌوب ًأب عن وروى ..
ماء : فقال ، المرأة وماء الرجل ماء عن ًأخبرن : فقال وسلم علٌه هللا ًصل ًالنب ًإل الٌهود من حبر جاء
الرجل، ْرتَكْذَأ الرجل ُءما َبلَع وإذا ، ْتَثآن المرأة ُءما َبلَع فإذا .. رقٌق أصفر المرأة وماء ، غلٌظ أبٌض
هللا رسول وأنك هللا إال إاله ال أن أشهد الحبر فقال.
(ٕ٘
)اآلٌات الطارق سورةٗ-ٙتفسٌر المرأة وترابب الرجل صلب من ٌخرج الذي الماء من مخلوق فالولد ..
الالرازي فخرٖٔ/ٖٔٓط عبده محمد لئلمام عم جزء وتفسٌرٖصــ الشعب مطابعٗ5.
(ٕٙ
)الحدٌثة الطبٌة الموسوعةٔ/ًٔ٘النجٌم محمد / الدكتور عن ًبلنق–سابق مرجع–صـــٙ7.
(ٕ8
)اآلٌتان الشوري سورةٗ5–٘ٓ.
(ٕ7
)اآلٌة المإمنون سورةٕٔ.
(ٕ5
)": ًالنجٌم محمد / الدكتورصـ " السابق المرجعٙ8.
- 13. ٖٔ
شًء غٌر من ًءابتدا الخلق ٌخلق قوته وشدٌد قدرته لعموم ًتعال هللا إن ( ًالعرب ابن قال
وبالغ لطفه وبعظٌمعن سبلم الحاجات عن قدوس فإنه حاجة عن ال شًء من ًاشٌب ٌخلق حكمته
من النشؤة وخلق آدم من حواء وخلق األرض من آدم فخلق ، السبلم القدوس قال كما اآلفات
).. بالوضع الجنٌن ًف ًاموجود الحمل عن ًاكابن الوطء ًعل ًامرتب منهما بٌنما(ٖٓ)
.
: الثالث الوجهبعض إلٌه ذهب ماالتلقٌح أن من الزرقاء ًمصطف الشٌخ وهو المحدثٌن الفقهاء
ًالصناع–إلٌه الدافع كان مهما–عورة كشف تبٌح ًالت الضرورات مرتبة ًإل ًٌرق ال
ًف المقدرة وقٌودها شروطها استجماعه لعدم وذلك عنها ًاألجنب الطبٌب أمام المغلظة المرأة
الفقه(ٖٔ)
أم بؤننا هذا ًعل الرد وٌمكنتكن لم وإن ، منتظرة ال قابمة شرعٌة ضرورة ام
تبٌح الضرورات " تقول الشرعٌة والقاعدة ، الضرورة منزلة تنزل الحاجة فإن ضرورة
" المحظورات(ٖٕ)
و" خاصة أو كانت عامة الضرورة منزلة تنزل الحاجة "(ٖٖ)
إذا فاإلنسان
ٌك أن إما منه ٌعالج الذي المرض من لمعالجته الفحص منه طلبٌكون أن وإما ًامضطر ون
ًاشرع معذور هو الحالتٌن كلتا ًوف ًامحتاج(ٖٗ)
،ما كشف ًف المسلم ًعل حرج ال فإنه ثم ومن
أن ًعل إمرأة أو ًبلرج كان وسواء ، وتشخٌصه مرض فحص أجل من كشفه ًإل الحاجة دعت
ل وذلك علٌه زٌادة دون الحاجة به تسد الذي القدر ًعل باالقتصار مقٌد ذلكًالت الشرعٌة لقاعدة
" بقدرها ٌقدر للضرورة ابٌح ما ": تقول(ٖ٘)
" بزواله بطل بعذر جاز ما " و(ٖٙ)
.
انثبَي انفزع
ٔاملسيحيخ انيٕٓديخ ندي انداخهي انصُبعي انزهقيح حكى
أنه به المسلم منبٌن الجنسٌة العبلقة ًف المتمثلة الطبٌعٌة بالوسٌلة إال تحمل أن للمرأة ٌمكن ال
)امرأة و (رجل الزوجٌن،ًتبلق لٌكون النكاح تشرٌع أسباب اهم من كان الذي األمر وهو
ًامشروع الزوجٌن،ًغل هذا ٌإدي وقد لئلنجاب مانع أو عقم به الزوجٌن أحد ٌكون قد انه بٌد
اال تولدو نشقاقالاإلنجاب على قدرتهما عدم بسبب الزوجٌن بٌن خصامثم ومن ،الدٌانات نجد
األخرىاعتبرتمباحا أمرا ًاالصطناع التلقٌحاألسرة ًف والتصدع االنشقاق هذا ًلتبلفوان
والقٌود الشروط بعض علٌه فرضت قد كانت.
(ٖٓ
)ًالقرطب تفسٌر8/٘78ٓ
(ٖٔ
)بمكة ًالفقه "المجمع فٌهما ًالشرع والرأي األنابٌب وأطفال ًالصناع التلقٌح ": الزرقا ًمصطف
المكرمة–الثالثة الدورةٔ57ًٓالنجٌم محمد / الدكتور عن ًبلنق ، م–السابق المرجع–صــٙ8.
(ٖٕ
)والنظابر األشباهط ًالسٌوط الدٌن لجبللٔصــــــ العلمٌة الكتب دار بٌروت7ٗ.
(ٖٖ
)صــــ السابق المرجع75.
(ٖٗ
)ًالنجٌم محمد / الدكتور–سابق مرجع–صـــــ8ٓ.
(ٖ٘
)ط ًالسٌوط الدٌن لجبلل والنظابر األشباهٔصــــــ العلمٌة الكتب دار بٌروت7ٗ.
(ٖٙ
)صـ السابق المرجع7٘.
- 14. ٔٗ
انيٕٓديخ انشزيعخ ففياإلطار هذا ًف ٌمكن "ال :ٌقول الٌهودٌة الدٌانة فقهاء أحد نجد-
ًاالصطناع التلقٌح-التلقٌح قبولإالًشرع زواج عقد ٌجمعهما ،امرأة و رجل ،شخصٌن بٌن
ضرورة عن ًبلفض ..الزوجة لحمل و للعبلج وسٌلة آخر فعبل أنها التؤكد(ٖ8)
والقول هذا من
:ًوه ًاالصطناع التلقٌح إلجراء شروط ثالث وضعت الٌهودٌة الشرٌعة أن نستنتج
:ًالأوامرأة و رجل شخصٌن بٌن ٌتم أن(ٖ7)
ٌخفى ال ألنهفان غربٌة دول عدة ًف انه أحد على
تجٌز ال الٌهودٌة الشرٌعة أن نفهم ًبالتال و مباح أمر هو الجنس نفس من شخصٌن بٌن الزواج
طالما امرأتٌن بٌن أو رجلٌن بٌن الزواج ًف األوالد إلنجاب ًاالصطناع التلقٌح إلى اللجوء
.ًالطبٌع بالطرٌق اإلنجاب و الحمل ٌستحٌل
ًاٌثان:-أنغٌر العبلقات كل دابرته من تخرج ًفه بذلك و ًشرع زواج عقد ٌجمعهما
ًتكف ال ًفه ًبالتال و ،الٌهودٌة للشرٌعة طبقا الصحٌح الزواج إطار عن والخارجة الشرعٌة
تفوق الغربٌة الدول ًف نسبتها ًالت و ًشرع رابط أي دون معا المساكنة و المعاٌشة بشرط
با و .الزواج عبلقات بكثٌربٌنهما ٌربط ال لكن معا ٌعٌشان امرأة و رجل وجد لو فحتى ًلتال
..اإلنجاب عن عجزهما حالة ًف التلقٌح إجراء ٌمكنهما فبل شرعٌة زواج رابطة
ًاثالثآخر ًبلٌسب هناك أن ثبت إذا ثم ومن .. الزوجة لحمل للعبلج وسٌلة آخر فعبل أنها التؤكد :
ذ األطباء وأقر الزوجان ٌسلكه لم.إلٌه اللجوء الزوجان ًعل وجب لك
أاملسيحيخ انديبَخ فقٓبء يبثار إذ ،تماما مغاٌرة زاوٌة من ًاالصطناع التلقٌح تناولوا فقد
احترام وجوب ٌرى منهم فجانب الدٌنٌة الناحٌة من شرعٌته حول بٌنهم فٌما والنقاش الجدل
و الزواج ًه الطبٌعٌة التكاثر وسٌلة أن أساس على الطبٌعة.. ًالجنس االتصال دقة بؤكثرو
ٌمكنؤن ال أي نفسها توازن من ًه الطبٌعة فان أخرى جهة منفإننا ًبالتال و الناس كل ٌنجب
.زوجها بماء المرأة نلقح لما الطبٌعة نحترم ال
مقنعة غٌر ًه الطبٌعة احترام عدم حجة أن الفقه من اآلخر الجانب وٌرىهذه من فالهدف
ظهرت التقنٌة هذه أن علٌه المتفق لكن .أحكامها على القضاء لٌس و الطبٌعة مساعدة هو التقنٌة
آخر مكان أي من أكثر فٌه انتشرت و وعرفت ،الغرب ًف(ٖ5)
،كل عن النظر وبغض
،ًاالصطناع التلقٌح بمشروعٌة أقرتا الٌهودٌة و المسٌحٌة الدٌانة من كل فإن االختبلفاتو
.بشروط ضبطته
(ٖ8
)دكتورة/:تشوار ًجٌبلل"، البٌولوجٌة و الطبٌة للعلوم الحدٌثة االكتشافات اتجاه الطبلق و الزواجدٌوان
سنة ، الجامعٌة المطبوعاتٕٓٓٔصـــــٔٓ٘.
(ٖ7
)عام ٌناٌر من الرابع ًف ًاخبر المراسلٌن أحد ًالتهام محمود أوردٕٓٓ8غٌر حادثة ًف أنه ًامتضمن
جندي ألسرة بالسماح إسرابٌلٌة محكمة قضت مسبوقةمتوفىسابله باستخدام( عام منذ المحفوظ المنويٕٕٓٓ)
مطلقا معرفتها له ٌسبق لم امرأة لتلقٌح.وتقولالفرٌد القصة هذه وقابعةأنجندٌاإسرابٌلٌاًف حتفه ًلق
عام غزة بقطاع اشتباكاتٕٕٓٓمن طلب والدٌه وانإدارةسابله من بعٌنة االحتفاظ فٌه ًتوف الذي المستشفى
ألبوٌه تسلٌمها المستشفى ورفض بساعتٌن وفاته بعد منه سحبها تم المنوي.وبعدلعدة المحاكم ًف القضٌة تداول
ٌأب تل محكمة قضت سنواتأسرة بتمكٌن ًالماض الشهر بالجنديالمتوفىوالتصرٌح العٌنة ًعل الحصول من
اختارتها ًالت المرأة بتلقٌح لهاالجندي باسم المولود وتسجٌلالمتوفى..
(ٖ5
)صـــ السابق المرجع " األسرة قانون ًف ًالصناع التلقٌح ": ًالعوف المٌةٙ-8.