يشهد الذكاء الاصطناعي في المرحلة الراهنة تطورًا اقتصاديًا هامًا ضمن إطار الإعلامية المتقدمة، وقد تم ترجمة هذا التقدم عبر المشاريع الكبرى في البحث الوطني والدولي في الدولة المتحكمة في سيادة العالم، وعن طريق التطبيقات التي عرفت نجاحات كبيرة في المجال الصناعي وداخل قطاع الخدمات والإدارة. لقد اعتمد المنظّرون للذكاء الاصطناعي على مقاربات متنوعة وتعريفات مختلفة تبعًا لتنوع واختلاف التقاليد والإحالات التي اعتمدوها ورجعوا إلى الجذور والينابيع الأسطورية والدينية عند الإغريق والشرق وأخذوا من التراث والتاريخ ما يدل على قدرة الكائن البشري على خلق كائنات اصطناعية ذكية شبيهة به .